سهام وأبناء سهام ويلات المُصاب والإغتصاب .. إقرأ وتبرأ من هذا السودان.

جريدة السوداني علي النسخه الورقيه الصفحه الرابعه تحقيق للأستاذه سهير عبد الرحيم بعنوان:
البؤساء حكايه تمشي بيننا ..
سهام إمرأه أدمنها المصاب وحاصرها الإغتصاب...
قصة أُسرة عد حسين .. إن لم تكن صلباً فلا تقرأها ..
قرأتُ القصه التي تقطع نياط القلوب .. قصه تُدمع العيون وتقطع قلوب البشر ولو كانت من الحجر ..
إقرأها .. ستجد نفسك تعذر حردلو حين قال : ملعون أبوكي بلد .. ملعون أبوكي بلد .
وسهام تحمل بين أيديها صور أطفال صغار لم يتعدّ عمر أكبرهم العاشره تتساقط الصور من بين يديها كما تتساقط الدموع غزيرةً تبلل عباءتها الباليه..

وسهام بائسه وحزينه .. منهكه .. ثيابها رثه وحذاؤها ممزق .. وجهها شاحب .. عيونها دامعه وفمها جاف.. كأنها لم تتذوق طعاماً منذ عام.
توفيت والدة سهام ولم يقوَ عودها بعد .. تركتها وهي طفله لا تستطيع التمييز بين ضوء النهار وعتمة الليل .. فتزوج والدها بأخري .. كانت سهام مثل سندريللا تعيش أسوأ الأيام مع زوجة الأب..
رباها خالها .. وقبل أن تكمنل السنه الرابعه في المدرسه الإبتدائيه قرر والدها تزويجها لرجل لم تشاهده سهام إلا بعد عقد القران.
رجل .. مصاب بالسكري وله طرف صناعي ويعاني من ضعف النظر ولا يملك غير كشك صغير وكان يدمن الخمر .. كان عنيفاً وقاسياً ..
طلقها (يالتلاته) وترك لها ثلاثة أطفال والرابع في أحشائها .. حزم الرجل أمتعته وتركها وذهب إلي كسلا وهناك تزوج ونسي هؤلاء..

وجدت سهام نفسها وحيدةً .. من غير بيت يأويها أو مصدر رزق تطعم منه الصغار ..
حتي طفلها الأخير كادت تلده علي قارعة الطريق لولا رجل حملها بعربته لمستشفي إبراهيم مالك بينما كانت تنتظر أحد الخيرين الذي وعدها ببعض المال..
جاء طه طفلها الرابع إلي الدنيا ولم يجد حتي قميص بسعر جنيه واحد ليرتديه .. لم يجد غير عباءة أمه سهام تلفه بها وتخرج ويخرج معها إلي الحياة القاسيه.
سكنت سهام وأطفالها في المسجد .. وحتي المسجد أخرجها منه رجال اللجان الشعبيه ليسكن فيه الخفير.

باعت سهام الآيسكريم (الداندرمه) بعد أن إستعارت حافظه من إحدي جاراتها ..
كانت تحمل الحافظه بيد وطه باليد الأخري..
وتبيع بضاعتها في جامعة السودان..
وهكذا تقنع بالقليل..
كانت سهام تترك صغارها حين تخرج للعمل برفقة أحد أقربائها من الدرجه الأولي ..
وذات يوم فوجئت بملابس إبنتها الداخليه مليئه بالدماء ..
سحبت صغيرتها للحمام .. تفحصتها ..
وجدت طفلتها ذات العامين تعاني من جروح وآلام في جهازها التناسلي ..
صرخت الأم وأخذت تولول بهستيريا وهي تسأل صغيرتها:
من فعل بك هذا ..
قالت الصغيره :
هو فلان ..
ويا للمصيبه كان فلان هذا هو جليس الأطفال .. قريبها من لحمها ودمها .. هو الذي ائتمنته علي الصغيره ففتك بها كما يفتك الذئب بقطيع الحملان الوديعه..
(تتأمل صورة الصغيره المرفقه مع التحقيق فلا تجد إلا قسوة الألم تقطعك إرباً إرباً )..

أخذت سهام تصرخ وهي تندب حظها وتبكي بمراره علي حالها زحال الصغيره ولم يمضِ وقت طويل حتي إكتشفت مصيبه أخري..
لقد تعرض طه الصغير للإغتصاب..
وكأني بالسعاده تستعصي علي سهام ..
رحلتها مع العذاب لا تنتهي..
والألم هو ضيفها المقيم ..
بكت سهام صغيرها الذي تحطم مستقبله .. كيف تمحو آثار الإغتصاب من جسده ونفسه ..
بعض النسوه ( كحالنا في اللولوه) أشرن عليها بختان الصغيره ختاناً فرعونياً لطمس معالم الإغتصاب..
ولكن كيف تطمس معالم إغتصاب طه؟؟!!

تحكي صاحبة التحقيق الأستاذه سهير عبد الرحيم :
أنها زارت سهام ذات جمعه قائظه في منطقة عد حسين ..
وجدتها تسكن في غرفة طين آيله للسقوط ..
أرضها من التراب .. حيطانها من التراب ..وسقفها من القش.
لها شباك من النملي وضعت عليه جوال خيش لا يمنع عنها البرد ولا يقيها حر الشمس..
وباب غرفه عليه حجر ..لا تدري أيهما يستند علي الآخر .. الباب والحجر..
ورغم ذلك تدفع 250 جنيهاً شهرياً يساهم بها أحياناً بعض رجال الخير.
تمطر السماء .. تحتضن سهام في قلب الغرفه صغارها ومياه الأمطار تغمر الغرفه بالكامل..
الصغار يقومون بتفريغ المياه بالأواني المنزليه ..
يمضي أطفال سهام ليلتهم يفرغون المياه من غرفتهم بينما الأطفال في مثل أعمارهم ينامون ملء جفونهم ينعمون بدفء الأسره الناعمه ..

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله

تواصل سهام في حكي المأساة..
طفلها الكبير بين أخوانه يعاني من إلتهاب مزمن في اللوزتين وطال الإلتهاب أذنيه وصار بلغمه مختلطاً بالدم.
أما الصغيره البريئه هبه (التي نهب طفولتها ال###### البشري) فهي تشكو من بوادر أزمه في الجهاز التنفسي ..
تقول سهام :
كان قريبها الذي نهب طفولة الصغيره يجلسها في حِجْرِه باستمرار وهو يدخن سيجار (البنقو) ..
تبكي سهام .. هبه الصغيره توشوش في أذنيها :
أصبري يا أمي ويوم بكره أحسن..
(يا الله .. ويا للطفوله المنهوبه والمسكوبه في قارعة الطريق)..
لم تتوقف سهام عن البكاء..
تبكي الصغيره ..
والعبرة تخنق بقية الصغار ووجوهم حزينه.. وأرجلهم حافيه .. وثيابهم ممزقه .. وعيونهم تبكي قلة حيلتهم وهوانهم علي الناس..
تشكو أجسادهم النحيله الألم والحسره والجوع والمرض..
هذه سهام ..
إمرأه حافيه علي طريق كله أشواك ..
تسير فيه تحمل أطفالها ..
تنتعل الصبر وتلتحف الإيمان ..
لديها الألم .. كما لديها الأمل.

قصة سهام واحده من عشرات القصص في بيوت الغبش والمقهورين والمظلومين والمهمشين الذين تشرق عليهم الشمس يومياً وهم لا يعرفون هل سيتناولون الطعام اليوم أم غداً؟؟
تتساءل المحرره :
أين ديوان الزكاة ؟؟
أين وزارة الرعايه الإجتماعيه؟؟
أين منظمات المجتمع المدني؟؟
ماذا يقول ولاة الأمر لله في أمر العباد ؟؟
وهل يا تري جرب ولاة أمورنا أن ينام أطفالهم جياعاً حفاةً عراه ؟؟
أم هل عانوا وأطفالهم قسوة الحرمان؟؟
لقد قال سيدنا عمر ما معناه( أخشي أن يسألني الله عن بغلة عثرت بأرض العراق لِمَ لم أُسوِّ لها الطريق؟)..
وهذه سيده وليست بغله !!..
سيده لا تعرف طعم الفرح .. كما لا تعرف طعم البرتقال ..
هي وأطفالها مسئولية أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.

تحقيق مؤثر جداً للسوداني الغراء وللصحافيه سهير عبد الرحيم ..
مشكورةٌ إذْ أبرزت للناس واحده من (عوراتنا) التي نحاول بلا حياء (لملمتها) .. ثم نظهر بأننا عشا البايتات وضكرانين وغيرها من الشعارات الجوفاء.
قصه أكثر ما آلمني فيها صور الصغار التي صاحبت التحقيق..
لو كنتُ مكان أي مسئول والله العظيم لجريتُ حفيان وجعَّرتَ حتي ينشق حلقي..
ليس مخافة يوم السؤال فحسب ولكن لحال صغار أبرياء قتلتهم غفلة الحكومه ..
بينما المسئولون يمتطون سيارات الحكومه ويتحدثون باسم الحكومه ويستحلون مخصصات الحكومه..
كقارئ يستثيرك عنت الحياة لأطفال أبرياء ..
لا يملكون من أمرهم شيئاً ..
إقرأ وتبرأ .. فما عاد السودان هو ذاك السودان..

دعوه لأجل الصغار الأبرياء ..
صغار سهام ..
إدعموهم حتي ولو بكلمه طيبه ..
في منبر تنادينا ..
أو كيفما اتفق ..
المهم أن يصلهم الدعم الذي يجعلهم يعيشون الحد الأدني في الحياه ..
دعوه من كل القلب ..

Quote: أين ديوان الزكاة ؟؟ أين وزارة الرعايه الإجتماعيه؟؟ أين منظمات المجتمع المدني؟؟ ماذا يقول ولاة الأمر لله في أمر العباد ؟؟ وهل يا تري جرب ولاة أمورنا أن ينام أطفالهم جياعاً حفاةً عراه ؟؟ أم هل عانوا وأطفالهم قسوة الحرمان؟؟ لقد قال سيدنا عمر ما معناه( أخشي أن يسألني الله عن بغلة عثرت بأرض العراق لِمَ لم أُسوِّ لها الطريق؟).. وهذه سيده وليست بغله !!..

لا حول ولا قوة الا بالله

ما أكثر المأسي في السودان.

Quote: ما أكثر المأسي في السودان.

نعم ..
ما أكثرها ..
ولكن أقساها ..
التي يدفع ثمنها أطفال أبرياء ..
أطفال شرعيين لزمن غير شرعي.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

دعونا نبتدر شيئاً جاداً..
الطاهر ساتي بيننا..
وهو من صحيفة السوداني..
إجعلوه حلقة وصل بين ما يمكن فعله وبين الأستاذه سهير عبد الرحيم وصغار سهام.

بانتظاركم يا جماعه ..
وبانتظار الطاهر ساتي..

Quote: الحضور الان بالمنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم 1461 شخص » (66 )عضو و (1395) زائرا »Abd Alla Elhabib »Adam Omer »Afraa Sanad »Ahmed musa »Ali Sirelkhatim »Amani Al Ajab »ashraf mukhtar »Egbal Elmardi »Elawad Eltayeb »Elbagir Osman »elsharief »hamid hajer »hassan bashir »hassan bashir »JOK BIONG »Luai Salah »Mahmoud Mustafa Mahmoud »Mohamed Gadkarim »Mohamed Suleiman »Muhammad Elamin »munswor almophtah »nabielo »Nazik Eltayeb »PLAYER »Safia Mohamed »Tragie Mustafa »Yassir Tayfour »احمد الزبير »ادم عيسى »الامين موسى البشاري »الصادق النور »الصادق ضرار »الغالى شقيفات »اميرة السيد »بشير أحمد »حواء سليمان ابراهيم »حيدر حسن ميرغني »خالد المحرب »خالد عويس »دوت مجاك »زهير عثمان حمد »سناء الصباغ »سيف الدين عيسى مختار »صديق عبد الجبار »صلاح أبودية »صلاح جادات »صلاح غريبة »ضحيه ابراهيم »عبدالغني بريش فيوف »عبدالمجيد المقابل »عزان سعيد »عصام دقداق »عصام دهب »علم الدين الخواض »فايزودالقاضي »فضل الصادق »محجوب حسن حماد »محمد الخاتم »محمد جلال عبدالله »محمد عبدالرحمن »محمد عبدالله حمدنا الله »محمد على حسن »محمد قرشي عباس »محمد قسم الله محمد »ناصر المحسى »هشام كمال عبادي

ود حلال يفتح الباب ..
قرش علي قرش ... يجدع بعيد.

أفتح الباب بجهد المقل. هل من متطوع من بورداب الداخل لتولي الأمر؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.
جزاك الله خيرا يا محمد.

Quote: أفتح الباب بجهد المقل. هل من متطوع من بورداب الداخل لتولي الأمر؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. جزاك الله خيرا يا محمد.

Elawad
أشكرك جزيلاً علي شعورك الطيب..
ليس جهد المُقِل .. حتي الكلمه الطيبه ليست قليله بإذن الله..
أقترح الطاهر ساتي والأستاذه سهير عبد الرحيم في جريدة السوداني كجسر لصغار سهام ..
كما أقترح أن يكون ما يتيسر بإسم سودانيز أونلاين كأسره واحده.
للجميع خالص الموده.

؟؟؟

Quote: ولكننا ... أخي محمد قسم السيد ... لن نتبرأ من السودان أبداً ... ننضرب في راسنا في اليوم مليون شاكوش حكومي ... ولا نصرخ واي ..!! ندفع دم قلبنا الذي تمتصه دولة الجبايات والخوازيق ... ولا نقول أخخخ ...! نطعم أولادنا بالفي والمافي .. ولا نمَل ... نعالجهم .. ونكسوهم ... ونعلمهم ... بالغالي والغالي ... ولا نتبرم ! ولكننا لم ولن نتبرأ من السودان أبداً ... بل نحن نبرأ من حكومة فاسدة جابية فاشلة ... ونبرأ من من يواليها ، أو يمشي في ركبها ... كل الود ،،،

معاً لأجل هذه الأسره التي ظلمناها ..
نعم كلنا شاركنا في ظلم هؤلاء الأطفال بطريق أو بآخر ..
ربما بالصمت والسلبيه شاركنا في ظلم هؤلاء الزغب الصغار ..
وقديماً قال سيدنا علي: ما اغتني غني إلا بما افتقر به فقير.

أخي محمد قسم السيد ،، تحية وتقدير ..

للأسف الشديد لم أقرأ هذا البوست إلا الآن ...

أعتذر عن جهلي سابقاً بما يحتوي ...

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

مساهمون بإذن الله بما يتيسر ...

بس مسكونا الدرب ، ونحن معكم بلا تردد ...

كل الود ،،،

Quote: ولكننا لم ولن نتبرأ من السودان أبداً ...

بل نبرأ منه علي رؤوس الأشهاد ..
بلد لا تضمن لأطفالها الحد الأدني من العيش الآمن ..ثم نتحذلق ونتشدق .. يا هو ده السودان.
أيُّ سودان هذا الذي نفتخر به ولا يجد أطفاله بيننا كسرة خبز..
أيّ شهامه هذه نتمشدق بها ونحن نتواري وتعجزنا مداراة سوءات هؤلاء الصغار..
دعونا نكون والحال هكذا أيّ شيئ آخر إلا أن نكون سودانيين من هذه البقعه التي لا تحسن حكوماتها إلا لعبة الكراسي..

والله كل كلمات اللغة تعجز عن التعبير بما نحسه من ألم حيال هذه المأساة
ووالله إن الله سائل كل مسئول عن هذه المسكينة وأبنائها
ولكننا لن ننتظر منهم تحركا
فلنتحرك نحن معا
حددوا و وحّدوا الماعون
وإن شاء الله لن يخزلها أهل الخير بسودانيز أون لاين والباقين

Quote: والله كل كلمات اللغة تعجز عن التعبير بما نحسه من ألم حيال هذه المأساة ووالله إن الله سائل كل مسئول عن هذه المسكينة وأبنائها ولكننا لن ننتظر منهم تحركا فلنتحرك نحن معا حددوا و وحّدوا الماعون وإن شاء الله لن يخزلها أهل الخير بسودانيز أون لاين والباقين

أستاذ كمال أشكرك جداً..
سبق واقترحت تقديم ما تيسر باسم سودانيز أونلاين ..
وأن يكون طريقنا لذلك الأستاذ الطاهر ساتي والأستاذة سهير لأنها تعرف الأسره جيداً ..
ويكون الأفضل فتح حساب مصرفي لأجل ذلك بإشراف مباشر من المذكوريْن أعلاه.

لاحول ولاقوة الا بالله

لاحول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم

هذه حالة واحدة من مئات .. بل آلاف الحالات المماثلة

ولا نملك إلاَّ أن نقول ..

حسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء الحكام والمسؤولين

أخي محمد .. رجاءاً العمل وبسرعة على تحديد طريقة لدعم هذه المرأة وأطفالها

ونحن معكم إن شاء الله بما تيسَّر

الاخ محمد قسم لك كل الشكر وايضا الشكر موصول للصحفية المتميزة صاحبة الحوار



الحزين اخى اطلب من الاستاذة سهير عبدالرحيم الاتصال بالرقم 0097455825750


هاشم الادريسى

سلامات

قصة مؤثرة للغاية
لو كان هناك قانون اسرة ممتاز في السودان لما هرب الاب هكذا

ولو كان ديوان الزكاة ما بضيع قروش الزكاة كلها في العاملين عليها دا ما كان حصل

ولو سهام كانت واعية للخطر ممن يحمل سجارة بنقو ويضع طفلتها في حجره
ولو سهام حارسة اطفالها ما كان الاغتصب الطفل اغتصبه
ان لو تدخل عمل الشيطان

واين اهل سهام؟؟
هل مقطوعة من شجرة؟

ولذلك وجب ا يكن هناك ضمان اجتماعي لكل الامهات الوحيدات..
يا حكومة مرة بس فكري في شعبك.

معا من أجلها ومن أجل أطفالها ...
وخلونا من الاستنكار غير المجدي ..
شكرا يا محمد ...


--------------
الطاهر ساتي
مؤيد شريف
وينكم؟

لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
في انتظار الاستاذ الطاهر ساتي

سبق الآخرون في تقديم العون لأبناء سهام ..
أحد الخيرين تبرع بمنزل ..
وآخر بوظيفه لوالدة الصغار سهام ..
ومساهمات ماديه مقدره للأسره ..

...............................................................................................................................

لا أزال مع إقتراح تقديم ما تيسر باسم سودانيز أونلاين ..
وأن يكون طريقنا لذلك الأستاذ الطاهر ساتي والأستاذة سهير لأنها تعرف الأسره جيداً ..
ويكون الأفضل فتح حساب مصرفي لأجل ذلك بإشراف مباشر من المذكوريْن أعلاه.
وإن كان تقديم الميسور متاح كذلك مباشرةً للسوداني كطريق لأسرة سهام علي عنوان الصحيفه..
وخير البر عاجله.

**

رقم الأستاذه الفاضله الصحفية / سهير عبد الرحيم أنزله مزمل خيري في بوست لذات الغرض

00249911304659

عليكم بالإرسال المباشر عن طريقها للأسره المنكوبة .....


وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف أليكم وانتم لا تُظلمون ) صدق الله العظيم