عادي ان يرفض ثائر ان يتصالح مع الحكومة لكن ان يحصل العكس يا كيزان؟؟

لا استغرب ان يرفض ثوار ان يتصالحوا مع الحكومة

لكن ان ترفض الحكومة ان تتفاوض مع الثوار؟؟

فهذا ما يدعو لاستغراب الشخص العادي

اذن.. ماذا حدث وكيف لنا ان نفهم ما حصل؟؟

لذلك يجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها .. كما حدث بالضبط في الدمازين

من هو الحكومة ومن هو الثائر؟؟

عقار والي وعنده حكومة، قام كده البشير قرر ان ينفذ انقلاب عسكري عليه ويطرده من الولاية

اذن، مالك عقار ما زال هو الحكومة والبشير وزبانيته هم المتمردين

نعم، لذلك من الطبيعي ان يعرض مالك عقار حل الخلافات مع المتمردين بالتفاوض، كأي حكومة محترمه في الدنيا- وهذا ما حدث

باقي على المتمرد عمر البشير وضباطه في النيل الازرق ان يقبلوا او يرفضوا - وقد رفضوا قبول العرض

بكده ممكن نفهم الحصل بالضبط ومسار الاحداث في حل الخلاف تبرهن على ذلك

الظريف في الموضوع انو الكيزان تمردوا على حكومة النيل الازرق وجروا مسكوا المكرفونات
واذاعوا للدنيا ان مالك عقار تمرد، وحجتهم، انه الآن خارج الولاية مع قواته

وما فشلوا فيه الى الآن هو اقناع العالم بأن الوالي اراد ان يتمرد على نفسه وينفذ انقلابا على حكومته؟؟

بعد الف سنة يا كيزان لن تستطيعوا ان تقنعوا احدا بهذا، وضحكات الاستهزاء ستلاحقكم في اي محفل
ترددوا فيه هرطاقتكم تلك