قوات البشير تعتدي على منزل عقار و على المواطنين

المؤتمر الوطني يواصل عدوانه بالمنطقتين ويهاجم قوات الجيش الشعبي في الدمازين ومقر حاكم الولاية المنتخب
ياسر عرمان+ وحاكم ولاية النيل الأزرق



في صفحة جديدة من العدوان وإمتداداً لما حدث في جنوب كردفان قامت قوات تابعة للدفاع الشعبي والقوات المسلحة بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبي في الدمازين بعد منتصف ليلة ثالث أيام عيد الفطر المبارك دون مراعاة لحرمة العيد، ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله؛ فقد هاجمت منزل حاكم الولاية المنتخب وقائد القوات المشتركة العميد الجندي سليمان، الذي إبتدرت الهجوم عليه عند بوابة المحاصيل الرئيسية عند مدخل الدمازين. وتقوم الآن بهجوم شامل على كافة مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ ومعلوم أن مدينة الدمازين شهدت توترا واسعاً خلال الأربعة أيام الماضية نتيجة لإدخال قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة لواء كامل من الجنود وكميات كبيرة من العتاد، ضمنها 12 دبابة و40 عربة محملة بمدافع دوشكا؛ وقامت بتطويق أجزاء إستراتيجية من المدينة.



إن المؤتمر الوطني سيدفع نتائج هذا العدوان السافر والإعتداء على المواطنين والجيش الشعبي ومنزل الحاكم المنتخب لولاية النيل الأزرق. وقد إنكشف الآن مغزي ومعني الإعلان المخادع لوقف إطلاق النار في جنوب كردفان بغرض تمهيد المسرح السياسي والعسكري لشن العدوان بالنيل الأزرق.



ونود أن نؤكد بأن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وحاكم ولاية النيل الأزرق بخير ولم يصبه أذىً. وسنطلع الرأي العام على مجريات الأحداث التي سيتحمل المؤتمر الوطني تبعاتها بالكامل، منذ أن بدأ هذا المخطط بمحاولات نزح سلاح الجيش الشعبي، ومن حزب هو مالك السلاح دون منازع في السودان. وهو (المؤتمر الوطني) سيتحمل تبعات كل ما جرى في السودان من كبائر، وعلى رأسها فصل جنوب السودان.



ياسر عرمان



الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان

والله ربنا يهدي الجميع

فقط نود عدم الربط بين قواتنا المسلحة التي هي ضمان امان السودان وعدم استعداءها
ومحاربتها بحجة انها حزبية
هذا هو جيش السودان شاء الناس ام ابو

واقل دافع من الوطنية يجعلنا نفرق بينه وبين اي تكوين حزبي


نسال الله ان يبسط اللام في ربوع بلادنا الحبيبة ويهدي الفرقاء الى ما فيه مصلحة البلاد والعباد وبسط الامن وعدم الفوضى في البلاد

نرجو الا تاخذ الجميع العزة بالاثم والتحرك بدوافع ذاتية بعيدة عن الاجندة الوطنية


اللهم سلم سلم

Gaafer Ali
أبيي .... جنوب كردفان .... النيل الازرق ...... من التالي؟؟؟
بدأت تظهر ملامح الجمهورية الثانية. هل لديك اي شك؟؟
اذا كان لدي اي فرد شك في ان لا مجال ولا أمل ولا مستقبل للسودان طلما بقي هذا النظام ... فليعيد قراءة اخبار تكرار سناريو كادقلي بالدمازين... رغم الجهود المتواصلة التي سعي بها مالك عقار لتفادي المصير المحتوم ... رغم دبلوماسيته الماكوكية التي دفعته لحد اصطحاب ملس زيناوي الي الخرطوم رغم مثابرته التي ادت الي ان يراود الكثير من حلفائه الشك في انه آثر ترف المؤتمر ومغرياتهم. رغم ذلك كله فها هو يواجه نفس السيناريو الذي واجهه عبد العزيز الحلو من قبله حشد الجيش ومليشيات السلطة .... محاولة نزع السلاح بالقوة. .. محاصرة بيت الوالي ... والحرب ... هل لديك ادني الآن في نوايا سلطة المؤتمر. ولنكن واقعين ولنبدأ في احداث التغيير كما تفعل الشعوب من حولنا وكما فعلنا من قبل ولكن هذه المرة ولضمان تغيير أعمق وابقي أثرا .... التغيير يجب ان يكون بالزحف الي الخرطوم ... الزحف الي الخرطوم من النيل الازرق ومن كادقلي ومن دارفور نحو الخرطوم .... هو الطريقة الوحيدة التي تضمن اجتثاث النظام واقتلاعه كليا وبالتام والكمال من السودان ....... أكرر الزحف نحو الخرطوم وعلي شباب الخرطوم والمناطق المحيطة بها شمالا ومناطق الجزيرة تحديدا تكوين كتائب الخرطوم لتتولي مهمة الانقضاض النهائي علي رأس الأفعي. جماهير الهامش بدأت وهي قادرة علي الفعل علي الخرطوم ان تبدأ الآن وتستعد للدفاع عن نفسها ضد ميليشيات النظام .... يا شباب لا أمل للسودان وها هو لم ينعم بالسلام حتي بعد بتر ثلث جسده.... هل ترون حقا اي مخرج ؟......اي سلام ؟........اي تنمية؟ .... أي مستقبل؟ في ظل حكم هذه العصابة؟!

>