الباقر أحمد عبدالله : هل يكون وزيرا للاعلام في دولة المؤتمر الوطني

بات في حكم المؤكد عدم مشاركة احزاب الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل برئاسة الميرغني في حكومة مايسمي بحكومة القاعدة العريضة وبحسب مايجري في الخرطوم من اقاويل حول تشكيلة الحكومة القادمة والتي يسميها المؤتمر الوطني حكومة القاعدة العريضة سيعطي عدد 2 كرسي وزاري للحزب الاتحادي المسجل(تم دعمه من المؤتمر الوطني في الانتخابات الاخيرة ليمثله الدقير واحمد بلال والسماني الوسيلة) والشخصيات التي جاءت من تنظيمات اتحادية اخري مثل الاتحادي الاصل ويمثله د. الباقر واحمد علي ابوبكر والهيئة العامة ويمثلها شخصيات اخري.

سيكون كرسي وزارة الصحة للدكتور جلال الدقير وكرسي وزارة الاعلام للدكتور الباقر احمد عبدالله ناشر صحيفة الخرطوم.

من جانب اخر تتجمع احزاب الفكة المنشقة من حزب الامة لتكوين كيان يمثل بعدد من المقاعد في مايسمي بحكومة القاعدة العريضة وهي احزاب اميبية دعمها المؤتمر الوطني في الانتخابات الاخيرة ويمثلها في البرلمان نها ومسار والصادق الهادي .


وحيث ان الحكومة المتوقعة ستكون علي نفس برنامج المؤتمر الوطني الي جاء به في الانتخابات فستكون هي حكومة دعم الفساد ونهب المال العام ومزيدا من ارتفاع الاسعار للسلع الضرورية والخدمات في وقت يجأر فيه الشارع من سياسات المؤتمر الوطني التي تسببت في افقار المواطنين وتفتيت وحدة البلاد