رواية أخرى لقصة تجنيد جاسوس سوداني لأمريكا

رواية أخرى لقصة تجنيد جاسوس سوداني لأمريكا
( 1 )

هاشم الإمام

كل الشخصيات والأحداث في هذه الأقصوصة منجورة نجر لاكن ممكن تلقاها في الواقع ، ما تعمل فيها حريف وتقول لي دي قاصد بيها فلان وللا عِلان فِهمتو يا متلقين الحجج .

..............................



عمك " ود رابح " راجلاً مربوع ونحيف ، عِلا قوي و إيديهو خشنات وكرعيهو مشققات من الحش ومسك الملود وجر الواسوق ، وشو مليح عِلا جايبلو سواد من الشقاوة والجري في الشمش ، فقران وحالتو تحنّن ، ساكن هو ومرتو ووليداتو في غرفة طين ضيقة فيها أربعة طاقات وقدامه راكوبة ، عندو غنمايتين وعنبلوك تحت البلوغ يلبلب اليوم كلو ، ودحشة خدرة لفّاخة مرّة مرّة بنقُل بيها التُّراب ، وكمان عندو تلاتة جدادات مظعمتات وديكاً ريشو منتوف ؛ لأنو عمك ود رابح ما عندو ميزانية ليهن و طالقن في الحلة ساكت مضايقات جداد الناس وعلوّل ِديَكْت الحلة ما تشوفن العوا تقوم .
عمك ود رابح راجل بسيط و من الله ما خلقو ما طلع من الحلة ، مابيعرف كلام ناس البندر ولا بيفهمو ، مرّه واحد من الجنيات الساكنين في الخرتوم لقاهو مشنقل فوق عنقريبو قدام الراكوبة ، سلّم عليهو وقالو " صباح الخير " سكت وما ردّ عليهو السلام ، وكل مرّة يلاقيهو يقولو " صباح الخير " ما يرد عليهو السلام ، مرّه عمّك زهج من الولد دا خلاس وقالو : ها جنا ود رحمة الله إنت حاقر بي ولّ شنو ، علي الطلاق " صباح الخير " دا عبّاً لناس العُمدة ، شتم العمدة قام العمدة طردو من بيتو ، عاد مشى الخرتوم واشتغل مع خواجة ، وسمعنا قالو الخواجة ساقو معاهو اِمريكا ، علي الطلاق المنيكيد دا شِدّت الله ما ادّاهو اشتغل ظابط في الديش الأمريكي ذاتو .أها والله أسمعك تاني آلمطرطش تقول لي" صباح الخير " عِلا ألقطك بالعصا دي فوق راسك الغليد المشعِّف دا .
عمك ودرابح فيهو خفة وما بِختا من رواشة شويّة مرّة جدي الفكي عندو عبور ( نعجة شابة ) أكلتلها قشة وقِبضت ، جدي قال لأحمد جنا ودرابح : أجِر نادي أبوك خلي يجي يحلل العبور دي ، عمك جا وضبح العبور جخ عِلا حرجمَ ، جا جدي وعاين للعبور وقال لود رابح : ضبحتها من حنكاته آلنجيض شيل الفطيسة أرميها برّة ، ودرابح خاف وقال للفكي :" والله آسيدنا الخويسة كتيلة والجنا زعبني " يعني السكين ما مطرّقة والولد لخمني ، فذهبت مثلاً لمن يُستعجل لعمل شيء فلا يحسنه .
أها وكت الحكومة سوّت المدرسة في الحِلّة ناس اللجنة قالو لودرابح دخّل ولدك أحمد دا المدرسة إمكن ينجح ويتوظّف ينفعك وينفع أخوانو وأخواتو ديل ، وفعلاً دخل أحمد المدرسة وطلع نجيضاً ما بصاقع ، يجي أللوّل طوالي نامن دخل المدرسة المتوسطة ، ولامن دخل المدرسة المتوسطة بقى يساعد أبوه في الاجازات الكبيرة ، علوّت ما يبطِّل من المدرسة يشتري الليمون بالجملة من جنينة العمدة ويبيعو في سويق الديم ( ديم القراي ) يشتري هدوم المدرسة ويضمن مصاريفو .
في آخر المتوسطة أحمد بدا يسمعلو طراطيش كلامن مو فارزو ولُو عارف شِن نفرو زي : ناس الهامش وناس المركز ، وثقافة الهامش وثقافة المركز والحداثة وما بعد الحداثة ، و جنس الشغاليت دي لامن دخل الثانوي في أتبرة .أها زي الكلام الكبار دا كتر في الثانوي وشعر إنو ناسو جايبِلهُن فلهمة علي الطلبة وعاملين فيها مثقفين والحكاية دي عجبتو بلحيل والجماعة ما قصرو ملولو راسو بجنس كلام : الطبقة العاملة والاشتراكية والبروليتاريا وهلم جرا وكمان ملولو قلبو حقد على المجتمع وعلى الأغنياء . باختصار كدا نامن الزول دا دخل الجامعة بقى من الرفاق وقبادي في الحركة الطلابيّة .
وفي الجامعة اتسعت علاقاتو وبقى يمشي الرحلات مع أولاد الخرتوم وبنات الخرتوم الحناكيش وفترت علاقتو بالحلة وناس الحلة وخلّا كلام ناس الحلة وبقى يعوج خشمو و يقول لك : " لاكين ما بالغت يا جلال " ،و " أديو في حنانو " ومرّه مرّه يحشرلو كلمه كلمتين انقليزي ، وكمان بقى يجغّم البيرة الساقطة ويحضر حفلات العجكو .

اِبق معنا للقصة بقيّة

اللـــــــــــهم اني صائـــــــــــم

البيرة بشربوها سخنة يا مولانا ما ساقطة!

منّكم نستفيد أصلو ثقافتنا متواضعة في الموضوع دا والبنسمعو بنصدقو !

أضبط .. عميل أمريكي متلبس .. اسمه ((صلاح))

Quote: منّكم نستفيد أصلو ثقافتنا متواضعة في الموضوع دا والبنسمعو بنصدقو !

طيب, و برضو للفائدة

http://174.36.244.211/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq...d=190&msg=1236356322

ما حضرنا الزمن داك ياكوستاوي لاكين شفنا قزازه عند الراجل البكورك ويقول " العندو قزاز " ! لاكين مسعول من الخير سمّوها أبوجمل ليه العلاقة شنو بين الجمل والخمرة .

صباح الخيــر يا شيخنا

متابعيــن معاكـ .. رغم إني شايف الجماعة تكأكأوا عليك تكأكاءهم على ذي قصعة

موقفين الشغل هنا ..قصة جاسوس سوداني روّع السفارات العربيـة بامريـكا..USA

لغاية ما بطاحك دا يعدي .. ونلقي فرقة نحرك دفيفيرنا ...

Quote: ما حضرنا الزمن داك ياكوستاوي

حرام عليك يا مولانا, يعني ماشفت أب عاج
كان بكشح فيها في البحر في 1983

ولا التلفزيونات ما وصلت قريتكم في 1983.

بالنسبة للعلاقة بين الجمل و البيرة..كدي فكر فيها كويس يا مولانا بعد الإفطار و حا تلقى ليك علاقة وطيدة جدا.
ما سمعت بالسكر و زغاريده يا مولانا?

Quote: و حا تلقى ليك علاقة وطيدة جدا. ما سمعت بالسكر و زغاريده يا مولانا?

أو زيها وزي علاقة العرس بالطهور كدة ..

Quote: في آخر المتوسطة أحمد بدا يسمعلو طراطيش كلامن مو فارزو ولُو عارف شِن نفرو زي : ناس الهامش وناس المركز ، وثقافة الهامش وثقافة المركز والحداثة وما بعد الحداثة

Quote: والجماعة ما قصرو ملولو راسو بجنس كلام : الطبقة العاملة والاشتراكية والبروليتاريا

الكلامات دي كانت صادرة من مجموعة واحدة و للا مجموعتين مختلفات يا مولانا؟
لأنو شايف فيها لخبتة اختساسات و كده.

يا حيدر الزين بطاحي دا ما بِعَدي إلا تقفلو الشارع شايل عناقريب مخرتة وجايي من كوستي ، وبمناسبت كوستي دي أهل كوستاوي دا وكت خلو بلدن ( الغريبة ) مالقو إلا كوستي مالُن ما قعدو في الخرتوم وللا مدني !
بعدين تقصد شنو ب ( الطهور ) طهور الصلاة المعروف دا وللّا طهوراً كُتُر .

يا حيدر الزين بطاحي دا ما بِعَدي إلا تقفلو الشارع شايل عناقريب مخرتة وجايي من كوستي ، وبمناسبت كوستي دي أهل كوستاوي دا وكت خلو بلدن ( الغريبة ) مالقو إلا كوستي مالُن ما قعدو في الخرتوم وللا مدني !
بعدين تقصد شنو ب ( الطهور ) طهور الصلاة المعروف دا وللّا طهوراً كُتُر .

كوستاوي :
الكلام بتاع آخر الليل دا خليهو واشرح لي بألفاظ واضحة وخفّس الكلام عددييييييل .

سيف النصر :
الحكاية ما تحكها شديد ماهي قصة والسلام بعدين الاختساسات محفوظة ما تخاف .

يابكري ما دام قفلت خاصية الرد في البوست بتاعي
من العدالة أن تقفل باب الرد هنا أيضاً

رواية أخرى لقصة تجنيد جاسوس سوداني لأمريكا
( 2 )
هاشم الإمام
بعد أحمد ما اتخرّج من الجامعة اتوظّف وربطلو راتب معلوم لِأبوهو ، وبقى أبوهو يصدّر المجالس ويقولك أحمد ولدي قال ، وأُمو تعاين لبنات العمدة دايرة تخطبلو منهن واحدة ، وأحمد ما جايب خبر ولا عندو شغلة بالعرس مندمج في العمل السياسي السّري نامن بقى قيادي معروف وعضو لجنة مركزية وبقى عندو اتّصال بالسفارة يقبض منها راتب شهري وقزازة فوتكا كل أسبوعين .
أحمد رطّب ، وسِمِنْ ، ووشو نوّر ، ولونو فتح ، واتعلّم علي شراب الخمرة النضيفة ، أخدلو سنين يتمرّغ في النعمة دي لامن الاتحاد السوفيتي سقط واتشلّع ، وراحت عليهو لا راتب لا فوتكا ، وراسو انقطع وبقى علي راتب الحكومة براهو ، ودا ذاتو انقطع بعد شويّة عشان رفدوهو وحوّلوه للصالح العام ، لا حول ولا قوّة إلا بالله الصالح العام دا تطير عيشتو بقدر يعيش الناس ديل كلهم !
عمك ودرابح رجع لمشهادو البعرفو من زمان ، وناس الحلة شمتانين عليهو وقالو يستاهل عشان اتفلهم ، وبقى يسلّم من تحت نخريهو ، وأحمد تعب خلاس وبنطلونو انقد عِلا برضو حامد الله الما قبضوهو وودوهو بيوت الأشباح ، أصحاب أحمد مرّه مرّه بينفحو بنص عرقي يفكبو القرفه وينسىابو الواقع شوية .
في مرّة من المرات أحمد كان قاعد في القهوة بشربلو في شاي وبتأمل في خلق الله الجارية دي ومي عارفة ماشه وين والجري دا مودّيها وين ، وفجأة سمع صوت خواجة يقولو : هاي ، ردّ أحمد الهاي بأحسن منها ، الخواجة سألو عن بعض الأماكن في الخرطوم أها أحمد جاوبو بانقليزية كاربة ومُعربة لامن الخواجة اندهش وكمان أحمد مسك فيهو لامن شرّبو جَبَنَة وبقت بيناتن عرفة وبقو يتلاقو في القهوة دي كل مرّة واتوثقت عرفتن وبقت صداقة والخواجة قال لأحمد إنو سبب جيتو للسودان هو البحث عن فرص للاستثمار وأحمد أصلاً قاري اقتصاد عشان كدي كب ّ للخواجة معلومات تقيلة والخواجة انبسط و بقى يصرفو ، وأثناء المدّة دي جمع عن أحمد ، بمساعدة مكتب الاستخبارات في السفارة الأمريكيّة ، معلومات كتيرة وأصبح أحمد كتاب مفتوح قدامو .
الخواجة مكلّف بتجنيد سوداني شمالي ل سي آي اي بمواصفات كلّها موجودة في أحمد فهو ما شاء الله متعلّم ، وسياسي ، وعندو خبرة في العمالة و التعامل مع السفارات الأجنبية ، وزي السياسيين ديل العندهم أسياد في الخارج إذا فقدو السيد دا ما بقدرو يعيشو بدون سيد ، وكمان محتاج وجربان وعلي الحديدة . الخواجة مالقى صعوبة في تجنيد أحمد خاصة أغراهو بإنو الغرض من العمل دا محاربة الأصولية الإسلامية وعاد أحمد كراهتو حاجة اسمها " الكيزان " ودي فرصة يرد الصاع صاعين و بأحدث التكنلوجيا مش عكاكيز وسيخ وجامع البركس وحاجات متخلفة زي دي .
أحمد بدا ينتعش اقتصادياً ويلبس الجينز ، ويشرب الويسكي ، ويحضر حفلات راس السنة في النادي الأمريكي . أها ما أخد مدة طويلة سفروهو أمريكا في برنامج اعتادت السفارة الأمريكية إعداده لبعض الشخصيات لزيارة الولايات المتحدة للاطلاع على مظاهر التقدم فيها ، وهناك دربوهو تدريب صاح ، ورجع جاسوس كارب ، ومن موقعو وعلاقاتو الجديدة بدا يخدم في أصحابو من قبيلة اليسار ، ويسفرن لاجئين سياسيين لأمريكا ، وكمان الشغلانية دي فتحت عليهو باب واسع من الرزق ، آي ، هُو رزق حرام لاكين هو شغلتو شنو بالحلال والحرام ، المهم الداير التأشيرة لأمريكا يدفع الشي الفلاني ، دا للرجال ، أما النسوان فغالباً ما يقدم ليهن الخدمة دي مجاناً، عاد مو جعلي وأخو بنات ، ودايمن الحساب عليهو، ما سمعت الشايقي قال لأولادو أدفنوني جنب الجعلي دا عشان يوم القيامة يقولهم حرّم الزول دا حسابو علي !
عمك " ود رابح " انبسط تاني وبقت مواد الإغاثة الأمريكية الملفوحة تصلو في الحلة شي ياكلو وشي يبيعو وشي يتصدق بيهو ، وشي يهديهو للعمدة وشدّت العمدة ما انبسط منو عيّنو عضو في المحكمة الأهلية . ودرابح باع الغنيمات وبقى يشرب الشاي هو ووليداتو بلبن العلب علباً كبار مش زي العلب البشوفن في دكان " البشير ود الماحي " ! واللقيمات يومي ما بغبن ، الدقيق عندو متكّل بالشوالات ، وجدي الفكي بقى يرسلو وكت يجو مداحين عشان يجيب الشاي واللقيمات الكبار ، وأم أحمد خلّت العواسة كل يوم وبقت من يوم لآخر تسوي الرز البسمتي بدل الكسرة ، وقالت والله قبال أحمد مايعلمن أكل الرز باللحم مي قايله الرز بياكلوه إلا بالسكر وللا يخلتوهو بالكستر ( وهذا ما عليه حيدر الزين حتى الآن ) وكمان خلّت أكل أم تكشو وأم شعيفة وبقت تفتي في الهامبرقر وأكل الخواجات ، وسوّت لها صحبة مع مرت العمدة .
أحمد سمعتو ساءت وطلع عنو كلام كتير في موضوع التأشيرة دي إلى جانب إنو أحمد ما عندو معرفة عميقة بفكر الجماعات الإسلامية فمعرفته عنها لا تتعدى ما ينشره تنظيم اليسار عنها بقصد تشويه السمعة ، كما أنّ أحكامه تفتقر إلى الموضوعية فهي أحكام مسبقة غير مبنية على معلومات صحيحة ، وقد كانت هذه المعلومات الخاطئة سبباً في ضرب مصنع الشفا الذي سبّب إحراجاً للحكومة الأمريكية .
ومن عبقرية أحمد الأمنية إنو نقل ثقافة الاغتصاب كواحدة من أسلحة محاربة النظام الأصولي في السودان ، وطبعاً المسألة دي مسألة حسّاسة في السودان ولاتفهم إلا في إطار إنو مرة اجتمعوا عليها عدّة ناس ومارسوا معها الجنس عنوة ، بينما في الثقافة الأمريكية يمكن أن يدخل فيها ممارسة الزوج مع زوجته الجنس بغير رضاها ، ومن طبزاتو إنو اقترح أن تأتي الضحية المزعومة إلى وسائل الاعلام لتفضح النظام لاكين الموضوع دا جاب نتائج عكسية لأنّ الشعب السوداني لا يتصور أنّ امرأة عفيفة يمكن أن تقول عن نفسها إنها اُغتُصِبت ! بالمناسبة وين صفيّة ، سمعت قالو سفّروها جوبا ، دا كلام دا واحدات باريس وعريس وكتاب وواحدات قطيّة في جوبا ، الظلم دا بقولو فيهو يامنو .
قالو في واحدة جنوبية مسلمة راجلها من الدبابين الذين استشهد وا في الجنوب وصارت أرملة شهيد ، وجات للرئيس البشير تتوقع أن يكافئها مكافأة كبيرة ، والرئيس أيامو ديك كان يادوب مزوّج السيدة وداد ، الرئيس سلّم عليها وعزّاها وصدّق ليها ب " كُشُك " ، أخدت تصديق الكشك ومرقت زعلانة تتنطن : " والله الجلابة ديل هقارين بشكل واحدات يأرسوهن وواحدات يدوهن " كُسُك " !

وللقصة بقيّة فابق معنا

للتوثيق:

Quote: لأنّ الشعب السوداني لا يتصور أنّ امرأة عفيفة يمكن أن تقول عن نفسها إنها اُغتُصِبت ! بالمناسبة وين صفيّة ، سمعت قالو سفّروها جوبا ، دا كلام دا واحدات باريس وعريس وكتاب وواحدات قطيّة في جوبا ، الظلم دا بقولو فيهو يامنو

وبكري تارك الحبل على الغارب لهذا الحمار العاير يفنجط زي ما عايز في المنبر
في إساءة للمنبر دا أكتر من كدا؟!

Quote: وقالو : ها جنا ود رحمة الله إنت حاقر بي ولّ شنو ، علي الطلاق " صباح الخير " دا عبّاً لناس العُمدة ، شتم العمدة قام العمدة طردو من بيتو ، عاد مشى الخرتوم واشتغل مع خواجة ، وسمعنا قالو الخواجة ساقو معاهو اِمريكا ، علي الطلاق المنيكيد دا شِدّت الله ما ادّاهو اشتغل ظابط في الديش الأمريكي ذاتو .أها والله أسمعك تاني آلمطرطش تقول لي" صباح الخير " عِلا ألقطك بالعصا دي فوق راسك الغليد المشعِّف دا .

كلام عنصري قبيح ,,
اتمنى ان نترفع عنه في هذا الشهر الفضيل ,,


(((( اعدة هذه المداخلة رغم الحذف))))

Quote: Quote: وقالو : ها جنا ود رحمة الله إنت حاقر بي ولّ شنو ، علي الطلاق " صباح الخير " دا عبّاً لناس العُمدة ، شتم العمدة قام العمدة طردو من بيتو ، عاد مشى الخرتوم واشتغل مع خواجة ، وسمعنا قالو الخواجة ساقو معاهو اِمريكا ، علي الطلاق المنيكيد دا شِدّت الله ما ادّاهو اشتغل ظابط في الديش الأمريكي ذاتو .أها والله أسمعك تاني آلمطرطش تقول لي" صباح الخير " عِلا ألقطك بالعصا دي فوق راسك الغليد المشعِّف دا . كلام عنصري قبيح ,, اتمنى ان نترفع عنه في هذا الشهر الفضيل ,, (((( اعدة هذه المداخلة رغم الحذف))))

العزيز عمار، بستغرب إنو بكري يحذف مداخلتك الأولى!!!!!!!
علشان أدنت هذا الشيخ الضلالي؟!!

بكري حنكو شنو في حذف كلام دا؟!!
وبعدين يا بكري لو إنت فاكر نحن بنسكت لي حقارتك
دي كان سكتنا للكيزان

ويا شيخ هيشو تعال رُد، إنت وللأ بكري بتاعك دا
علشان أفرغ فيكم سمي دا

أحس بأن النذير حجازى يعمل جاهدا ليرضى شخصا ما!!

أو يُجاهد في سبيل فكرة ما ....

Quote: وقزازة فوتكا

تطور في الإتجاه السريع....
بيرة ساقطة.....لب
قارورة فوتكا

في إنتظار الإسكوتش اللبني

الاخ هاشم الامام رمضان كريم
على الرغم من التداخل في الوقت الحالي بين اشكال الكتابة الا انني افضل ان تسمي ماتكتبه اعلاه (اراء شخصية ) لانها تفتقر لركيزة اساسية تقوم عليها الروايات والقصص وهي حيادية الراوي ، وعلى الرغم من هذا الطرح يتأثر سلبا وايجابا بالقارئ الا انك تورد بوضوح شديد ارائك ومعتقداتك وتحاول جاهدا ان تسبغ عليها اسلوب الحكي ( يمكنني ادراج امثلة كثيرة مما كتبتَ حتى الان) فحيادية الراوي تمنع تشويش الصورة وانت بالطبع ان كنت تحكي قصة ما, عليك بنقل المشهد كما هو بدون تشويه فالراوي هو عيننا للشخوص والاحداث فاذا كانت اعيننا تنظر بزاوية واحدة اصبح المنظر غير مكتمل والى حد ما مشوه واصبحنا بعيدين من (واقع النص) .ايضا هناك لغة حادة بعض الشيئ ايضا (اتجاه واحد) في شكل جمل يدرجها الكاتب ليعلل بها حدث ما او مقولة وهنا يترك الراوي الحيادية لبسخر من فكرة مااو يتهكم على شخصية ما . الحيادية مطلوبة في كتابة القصص والراويات فما على الكاتب الا ان يكتب (بنزاهة ) علىى لسان من يروي بدون تدخل من العاطفة او الرأي ويترك القارئ ليحكم على ما كتب . هذا لا يمنع انني من قرائك المداومين حينما تكتب بوضوح عن افكارك ومعتقداتك وتناقش فيها وتتصدى لمن ينافحك الراي بكل شجاعة .
على العموم بعد ان تفرغ من كتابة هذه الخاطرة لي حوار اخر ان شاء الله.

اسامة

يا النذير إنت ما فرّغت سمك لسع شايليك قربة وللا شنو . ما قريت الكلام في اعلى القصة ما تراه من الخوف من جنس فهمك دا أنا كتبت قصّة والقصة عبارة عن خيال يلامس الواقع ، والكلام الأنا قلتو دا على لسان شخص موجود في الواقع ، وإذا عايز تلقاليهو شخوص ينطبق عليهم حا تلقى كتير فما تتنتح في قصة العنصرية دي ساكت ، وبعدين في كتير قصص وظفت سلبيات في المجتمع مثل ممارسة الجنس خارج عش الزوجيّة والخمر والمخدرات وما في واحد أخدها خارج إطار القصة ، أنا كتبت قصصصصصصة ما تقرير بتاع حادث حركة ! وحكايتك شنو أي حاجة ما عاجباك تقول نادو لي بكري . ما إنت وغيرك شتمتوني شتائم قبيحة موجهة إلي مباشرة وباسمي مالي شكيتكم لبكري ما قطعتها في مصاريني وسكتّ وقلت لنفسي يا تتحمل يا تترك الكتابة في المنبر دا . إذا ما رديت بموضوعيّة تأكد إني ما حا أرد عليك تاني في أي مداخلة .

يا أخونا أسامة شكراً على المداخلة وبعدين برد عليك .

يا حيدر الزين : أي فكرة التي يجاهد في سبيلها لو كان هو أو عمار قرأوا كلام ود رابح عن صباح الخير بشوية من التأمل ما وصلوا إلى هذه النتيجة .
الرق حقيقة تاريخية اجتماعية إذا عايزين ينكروها هذا فهمهم ومخيرين فيهو لكن إذا نظروا للعبارة جيداً فأنا جعلت صباح الخير ينفض يدو من سيدو ويحرر نفسو ويمشي الخرطوم ويشتغل هناك ومنها يمشي أمريكا ويبقى ظابط في الجيش هسع أنا انتصرت ليهو وللا أهنتُ ، الجماعة ديل بيفهمو كيف ! . ياخي محمد إبراهيم نقد كتب كتاب عن الرق وعن أسرهم وأسيادهم وأسعارهم وأسواق النخاسة وما حدي احتج وهم بين ظهرانينا , عايز أفهم العنصرية شنو في كلامي دا !!

Quote: عايز أفهم العنصرية شنو في كلامي دا !!

كدي سيبك من العنصرية، هسا صفية إسحق ذنبها شنو مدخلها
معاك في تصفية حسابتك دي، وبالمناسبة بكري في بوستك
دا ودفاعو عنك قد سقط في نظري، وأكون زول حمرة لو رجعت
لي بكري تاني، يعني أخد راحتك وإتعرى، وبعدين إنت ماسك
درب الفضيلة وعامل فيها إمام جامع ودي لغتك غمز ولمز
وحتى صواطة بتاعت مشاطات كمان، هناية قاعدة وهناية باركة
وهناية ديك بتلوك في اللبانة على قول شاعرنا الثائر هشام
صديق، وبالمناسبة والله هاشم صديق لو قرا كتابتك دي ح يغير
اسمو.

وأتمنى أن يكون ردي دا موضوعي بالنسبة لك، ونحاول نناقشك
كإنسان، ولكن بالجد بحديثك عن صفية أثبت بأنك زول مجرد من
الإنسانية، وإن شاء الله الحصل لي صفية دا تضوقوا في أهلك
وقد جاء في الأثر: لا تضحك في أخيك يعافيه الله ويبتليك، أو
كما قال.

Quote: أحس بأن النذير حجازى يعمل جاهدا ليرضى شخصا ما!!

يا بلة الزول اللي عايز أرضيه دا منو؟! وبعدين إنت ما بتعرفني
ولا بتعرف مبادئي. محاربة العنصرية والعنصريين وشاتمي النساء
في النت ديل أنا بحارب فيهم مما كنت شافع في النت دا، وممكن
تسأل عني زول وسط لا ينحاز إلا للحق وهو علاء الدين نصار وأسألو
وقول ليهو منو أكتر زول كان بقش العنصريين وشاتمي النساء في
البالتوك وبعدين الزول اللي أنا عايز أرضيه دا معقولة أكتر
من عشرة سنين عايز أرضيه؟! وإذا كنت قاصد دينق، بالمناسبة
دينق كان برضو بدخل معانا في البالتوك على أساس إنو جلابي وما
كان في زول عارف إنو جنوبي، وبعرف منو بالجد بحارب العنصرية
ومنو اللي بتاجر بيها، يعني أذكى من كدا بكتير، وصداقتي معاهو
أكبر من كدا بكتير، وبعدين أرضي لي زول ليه؟ والحمد الله
أنا في غنى عن الناس.

بس في البوست دا هاشم الإمام استخدم الغمز واللمز، ولو دينق
قال ليهو أنا المقصود، ح يقول عليهو إنت جنوبي معقد، شوفت خباثة هاشم
الإمام دي كيف؟! ما لازم زول يتصدي ليهو

وبعدين كلامي الغاضب اللي كتبتو قبيل لأن بكري أبوبكر أمين هذا
الموقع غاظني وفقع مرارتي فقد قفل بوست بتاعي ومسح لي مداخلات في البوست
دا أنا وعمار.

وبعد دا إن شاء الله تكون فهمت، وما تطلق الكلام على عواهنه بكل سطحية
دون أن تعرف تأريخ الشخص الذي تصدر عليه الأحكام الجائرة.

الشيخ هشام الامين

نحن في شهر فضيل نتخفف فيه من الذنوب ونحاول ان نلجم انفسنا الامارة بالسوء
باصلاح عيوبنا ,, وانت قد منحك الله فرصة عظيمة فرصة الدعوة الى الله
واقامة الصلاة بعباده في بلاد بعيدة , اتمنى ان تغتنم هذه النعمة قبل فوات الاوان
خاصة في هذا الشهر الفضيل ,, ما كتبته هنا لا يصب في خانة الدعوة لله
ولا في خانة الانتصار للذات ,,
كنت ساستمتع بقصتك هذه ان لم تقودني شقوتي الى مطالعة بوستات متعلقه بها
لاعرفها خلفياتها وتداعياتها ,,

تقبل الله الصيام والقيام

تقبل الله منا ومنك الصيام والقيام ياعمار والموعظة مقبولة وربنا يلزمنا الصبر .

النذير :

إنت متسرع وما بتدقق كويس فيما تقرأه إيش قلت أنا في صفية ؟ هي قالت بنفسها لوسائل الإعلام إنها اغتصبت ، وأنا قلت إن الذي نصحها للخروج لوسائل الاعلام ما أحسن ودي واحدة من طبزاتو ؛ لأنو العقلية السودانية ما بتقبل من النساء العفيفات يتكلمن في الموضوع دا ، إيه الغمز واللمز ثم تكلمت عن مصيرها ، والانتقاد هنا موجه للنصيحة التي أسديت لها ولكونها قبلت هذه النصيحة لا لسلوكها ولا يعني هذا اتهامها بعدم العفة ولكنك دائماً تفسر الكلام تفسيراً سيئاً ، والله حيرتونا إذا كتبنا بالفصحى تـوّل الكلام علي كيفكن وكمان حتى بالدارجي ! رغم إني لا أخاف من عواقب ما أقول ولا أتراجع عنه لكن يغيظني جداً أن يُفهم الكلام على غير ما أريد .

Quote: وبعد دا إن شاء الله تكون فهمت، وما تطلق الكلام على عواهنه بكل سطحية دون أن تعرف تأريخ الشخص الذي تصدر عليه الأحكام الجائرة.

مامشكلة يا النذير
ورينى اسم المرجع المكتوب فيه تاريخك وانا حا اذاكرو!

مرّة تانية يا عمار :

قلت شقاوتك قادتك لقراءة البوستات السابقة لاكين يبدو إنّك بتعزّل ما بتقرا كل شيء لأنك لو كنت بتقرا ردودي ما كنت حملت علي وحدي وبدون وجه حق وكان عرفت إنو أنا ما إمام مسجد ولا داعية وإنما أنا إنسان عادي جابني الرزق زيي وزي خلق الله إلا إذا كانت الصلاة بجماعة مرّة مرّة بتسوي الواحد إمام وداعية ، ودي من ضلالات أصحابك البتدافع عنهم ؛ لأنهم عارفين إنو عامة السودانيين عندهم صورة للإمام هي صورة الرجل الضعيف المستكين الذي إذا شتموه استكان وتصنع العفو ولو كان عاجزاً عن الرد ، وبنفس هذه العقلية السودانية النمطية إنت بتحكم علي وبتديني وتحمّل كلامي من المعاني ما لايتحمله كأني أنا وحدي المطلوب مني حسن الخلق . أنا الضعف والهوان دا ما بقبلو لا في رمضان ولا في غيرو .
بالمناسبة أنا اسمي هاشم الامام لا هشام الأمين ، الظاهر رمضان دخل عليك .

Quote: لأنو العقلية السودانية ما بتقبل من النساء العفيفات يتكلمن في الموضوع دا

والعقلية السودانية بتقبل فعل الإغتصاب نفسه .. وترفض شكوى الضحية؟؟؟؟


الباقر

Quote: لكن يغيظني جداً أن يُفهم الكلام على غير ما أريد .

سلام يا هاشم،

يا هاشم إنت أستاذ بتاع لغة عربية، لزومو شنو مدخل في كلامك
مثل عب وظابط في الجيش الأمريكي، ومدخل أيضاً اسم صفية صراحةً؟!
ولو ما كان الهدف منهم الموضوع الأساسي لهذا البوست فحشرهم
في روايتك هذه يعد نوع من الإطناب في اللغة، وبعدين العيب
وين إنو واحدة مغتصبة تقول إغتصبوني؟! ياخي إنت زول عايش
في أمريكا يعني الفهم المتخلف دا مفروض تكون غسلتو زمان،
وما في شيء بعيب كلام صفية، لأنها ما عندها يد في الموضوع
وحتى رجال اغتصبوهم ناس الأمن وسردوا قصتهم، إذا أنت شايف
في الموضوع دا عيب، في ناس فاتوك بسنين ضوئية، وشايفين
مافي زول بعيبو شيء خارج إرادتو، زيها وزي المرض والوباء،
وزي ما قال بن علي:"أنا فهمتكم" بالجد أنا هسا فهمت إنك
زول عايش لسا في الكهوف علشان كدا العيب ما في لغتك العيب
في فهمك للأشياء، وبالجد ربنا يعينك، وإنت يا أخوي قاعد
في أمريكا من زمن بدخلوها بورق المزارع أصلو ما إتعلمت
منها حاجة، يا أخوي إنت لا قريت لا باريت.

لسع متسرّع وما بتدقق في الكلام البتقراهو أنا قلت دي العقليّة السودانية ما قلت دا رأيي ولا قلت إنو عيب واحدة تقول اغتصبوني وكونو دي العقلية السودانية دا ما معناه إنو رأيي ، وبعدين المناسبة الجابته إنو أنا قلت ود رابح عندو طبزات وواحد من طبزاتو مثل هذه النصيحة باخراج قضايا الاغتصاب إلى وسائل الاعلام . إنت ما بتعرف تناقش بدون شتيمة .! بالمناسبة خلي العوارة بتاعت صاحبك دي مزارع شنو الأنا جيت عليها أنا لما جيت هنا ما كان في مشاكل إقامة أصلاً . كمان أنا ما كتبت باللغة العربية الفصحى أنا كتبت بالدارجي وهكذا ينطقونهما في الدارجة السودانية ، بعدين حكاية الجهل واتهام الناس بيها ما تعصر عليها شديد وما في داعي لتجهيل الناس وفوق كل ذي علم عليم .

Quote: لسع متسرّع وما بتدقق في الكلام البتقراهو أنا قلت دي العقليّة السودانية ما قلت دا رأيي ولا قلت إنو عيب واحدة تقول اغتصبوني وكونو دي العقلية السودانية دا ما معناه إنو رأيي ، وبعدين المناسبة الجابته إنو أنا قلت ود رابح عندو طبزات وواحد من طبزاتو مثل هذه النصيحة باخراج قضايا الاغتصاب إلى وسائل الاعلام . إنت ما بتعرف تناقش بدون شتيمة .! بالمناسبة خلي العوارة بتاعت صاحبك دي مزارع شنو الأنا جيت عليها أنا لما جيت هنا ما كان في مشاكل إقامة أصلاً . كمان أنا ما كتبت باللغة العربية الفصحى أنا كتبت بالدارجي وهكذا ينطقونهما في الدارجة السودانية ، بعدين حكاية الجهل واتهام الناس بيها ما تعصر عليها شديد وما في داعي لتجهيل الناس وفوق كل ذي علم عليم .

سلام يا هاشم،

يا هاشم بالجد والله ما قصدت أشتمك أو أسيء ليك، لأنو
الشتائم دي ما من طبعي(لا يميل فؤادي لحب الأذى
-- حب الأذية من طباع العقرب - أو كما قال مولانا إيليا أبو ماضي)
وبرضو ما حاولت أجهلك أو استعلى عليك أو لغيرك وكما قال القائل:
قُل لمن إدعى في العلمِ فلسفةً --- حفظت شيئاً وغابت عنك أشياءٌ

وجميل جداً إني أعرف إنك ضد هذه العقلية المتحجرة
وإنك تقصد العقلية السودانية (التى ظلمتها ظلم الحسن
والحسين)، ولكن يا هاشم كما قال الأستاذ محمود محمد طه للدكتور
مصطفى محمود في رده على كتاب الآخير "محاولة لفهم عصري للقرآن الكريم"
فقد قال عنه الأستاذ محمود محمد طه:
"لا يحق لشخص بالتحدث عن العصر والقرآن إلا في حالة
إلمام هذا الشخص الكامل بالعصر وايضاً معرفته التامة
بالقرأن، وهذا ما يفتقر إليه الكاتب الدكتور مصطفى محمود.
فأنت هنا يا هاشم ظلمت العقلية السودانية
ظلم الحسن والحسين، فأنت لم تشتهر عندنا بأنك طبيباً نفسياً، ولا حتى
باحثاً إجتماعياً حتى تعرف جميع العقليات السودانية، فإذا ما قلت ببعض
العقليات السودانية المتحجرة لكان كلامك أبلغ و لفهمانك
بأنك ضدهم ولست ضمنهم.

وحتى وإن كتبت باللغة العامية السودانية فإنها تتقيد
باطر الكتابة العربية الفصيحة الأم، فمثلاً على سبيل المثال إنك
تضع علامات الترقيم كما تضعها على الفصحى وبذلك قس.

أما موضوع ورق المزارع، بصراحة لم أقصد به إهانتك
لأنك لم تنف بأنك دخلت أمريكا بورق المزارع، وحتى
ما فيهو عيب، وقد كتبته بعفو الخاطر وأردت منه الحقبة
التأريخية لدخولك الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدين إبتدرتك
بالسلام فهذا يعني بأنني لا أقصد أي شتيمة أو إساءة أو أي
نوع من الأذية.

تحياتي

يا النذير سلام
ياخي ملاحظة الظواهر الاجتماعية ما محتاجة لعالم اجتماعي أو عالم نفسي هذه يلاحظها الانسان العادي طالما هو عضو في المجتمع ، وكونو المجتمع السوداني بيستنكر الاغتصاب ويعد من الجرائم الكبيرة بل من الكوارث فهذا لا شك فيه ، ولكن في نفس الوقت الأسرة المبتلية بهذه المصيبة لا تسمح بنشرها ولوكها على كل لسان ، وهذا عرف معروف في المجتمع السوداني سواء أكان صحيحاً أم خطأً أيدناه أم خالفناه ، والذي فعلته هذه الأخت بخروجها لوسائل الإعلام عمل سياسي صرف .

الأخ الكريم أسامة محمد

السلام عليكم

أشكر لك اهتمامك بهذا البوست كما أشكر لك حسن أدبك ز
يا أخي كون الذي كتبته آراء شخصية فهذا صحيح وكل كتابة يكتبها الكاتب بأي شكل من أشكال التعبير فهي صادرة عن رأي شخصي ومسألة الحيادية هذه خرافة خلقها الانسان وصدقها فالتحيز جزء أساس من الظاهرة الانسانية وأن الإنسان لايمكن أن يكون محايداً فكل إنسان متحيز فالفطرة الفكرية لدى الإنسان تأتي قبل عملية التجريب والخريطة الادراكية لا تنظر إلى العالم مباشرة وإنما من خلال مخزون الانسان الادراكي ( استفدت هذه الفكرة من نظرية التحيز للدكتور عبد الوهاب المسيري )
الكتابة لا تكون واقعاً محضاً إلا إذا كانت تقريراً عن حادث مرور أو وصفاً لنتيجة تجربة علمية مثلاً فهذه تتطلب الحيادية ورسم الحادث ونقل أقوال الشهود كما هي دون تحيّز ، أما الكتابة الأدبية بكل أشكالها فهي واقع له بعد خيالي وإذا خلت من خيال فليس لها نصيب من صفة الأدب فلذلك لا تكون الحيادية شرطاً في الراوي .

مرة يا هاشم الامام كنا جايين من الخرطوم محصلين العيــد.. وكان الجو خريف وراكبين ليك الحافلة ومهججين
قوم يا خور المكابراب اكسر والسيل دفر..
لو ملاحظ عبقريــة المهندسين بتاعت المآكلة او الرخصة ما معروف بدل يعملو كباري في شارع عطبرة الخرطوم عملوا ليهم مزلقانات .. وموية السيل طفرت بي فوق المزلقان والزبد بقي جبل بس.. طبعاً وقفت حافلتنا .. بعد ما في لوري قدامنا سواقو عامل حريف حاول يقطع المزلقان وجدعتو ليك الموية هنووووك لانه موية شئ لا تُخيل ممك بكل بساطة تلوي الحديد خليك من تنفط عربية من فوق المزلقان وتجدعها في الخور .. والدفارات برضو وقفت.. والنيسات ناس التوحيد واللولح والمشية وما عارف ايه اي شئ وقف.. ونحن بقي ما قدامنا شئ غيــر نقعد في ضري الحافلات من المطرة ونولع في السجائر ونسف التنباك لمن ربنا يهدي السيل ومويته تخف وبعدين نعدي.. والمشكلة العيد اكان بعد بكرة واغلبنا قال شكلو كدة بنرجع نعيد في الخرطوم ..
اللحظة ديك يجيك بطاح سكس ( مرسيدس دبل بينز ) سواقوا ليهو شعيرات .. جرا ليك الهورن طتووووووووووتط.. لمن وصلنا نزل وقال في شنو ؟
قالوا لو السيل كاسر وقلب لوري والعربات دي وقفت لمن ينتهي..
اخد ليهو ضحكة وعشق السكس .. وتطوووووووووووووووووووتط .. عليك امان الله خش المزلقان وشق الموية الا كان عصا موسي.. قطع الخور ادانا ليك تاني تطووووتط وكنتك وعييييييك كسح اتغدي في عطبرة ....

الاخ هاشم الامام
تحية طيبة وجمعة مباركة
سأؤجل ردي عليك حتى تكمل القصة وحتى لا احرف البوست عن مساره ولكن يجب على ان اوضح ان الحياد ليس خرافة بل هو (واجب) على الراوي حتى لا يتعاطف مع شخوص معينين في النص او احداث معينة داخل النص. حياد الراوي ليس مستحيلا اذ يبني قصته وما عليهالا ان يسردها كما هي دون تدخل منه بتفضيل او ادراج افكار يؤمن بها تؤثر على القصة . اريد ان اؤكد انني قلت الحيادية مطلوبة وهي ركيزة اساسية لتقييم اي عمل ادبي قصصي ولا يستطيع احدان يفرضها على الكاتب ولا يمكن ان تُجبر عليها ولكن هناك ذوق القارئ الذي يهم الكاتب بالاضافة الى النقد المقدم سواء من نقاد متخصيين او قراء محبين....
ارجو منك تكملة القصة وبعدها بنكمل العجاجة دي...
مودتي الخالصة
اسامة