ليلة اجتماع الاعلاميين السودانيين بالامارات في نادي دبي

مفارقات غريبة وتاريخ طويل من الصراع المتواصل لتشكيل جسم موحد للاعلاميين السودانيين بالامارات ... تاريخ اختلط فيه العمل المدني بالسياسي فأعاق قيام الجسم ... الجسم ظل من الجانب الرسمي المتمثل في مختلف البعثات الدبلوماسية المتعاقبة ولجان الأندية السودانية خاصة نادي دبي الذي يعتبر أبو الأندية السودانية في الامارات ظل فزاعة وخطا أحمر لاتجوز إقامته ...
أسماء كثيرة أفنت عمرها في هذا الطريق وفيهم من بقي وفيهم من رحل ولكن الجسم لم يقم

ونواصل .....

ممن خاضوا وحل هذا الدرب ورحلوا نترحم على أرواحهم في هذا الشهر الفضيل المغفور لهم بإذن الله تعالى ( النوراني ومحمود مدني وخوجلي )
وممن نذكرهم أطيب الذكر وقد غادروا ( محمد محجوب ؛ محمد عثمان دبايوا ؛ صلاح عمر الشيخ ؛ أبوذر المنا ؛ عبود ميرغني ؛ مأمون الباقر ؛ علي سلطان )
وغيرهم كثر

ونواصل ... وقبل المواصلة نترحم على روح الفقيد / محمد وهدان فقد استبسل رحمه الله بقدر حبه للاعلام والاعلاميين والوطن

طريق طويل من البحث عن شرعية إختلف فيه الاعلاميون كثيرا واتفقوا كثيرا ؛ ودخلت إدارات الأندية وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي بطرق مباشرة وغير مباشرة في تعويق إقامة الجسم الاعلامي تحكمهم في ذلك مختلف التوجهات والمراحل ؛ وفي هذا البوست سنحاول توثيق تلك الرحلة الطويلة التي انتهت باجتماع آخر جمعة في شعبان والتي نبدأ بوقائعها لندخل في تاريخ الصراع الطويل

ونواصل ...

هكذا ... جاءت البداية صاخبة تنذر بمزيد من التوتر ....

إجتماع هو الثالث من نوعه منذ الألفية الماضية ؛ والأول من نوعه خلال الخمس سنوات الأخيرة ؛ فقد سعى الاعلاميون السودانيين بالامارات وهم الأكثر عددا بين الاعلاميين السودانيين في الخارج ؛ والأوفر حظا بوجودهم في دولة أنشأت البنى التحتية الاعلامية فصارت بقعة ضوء إعلامي كبيرة بالمنطقة ..

عقبات كثيرة حالت دون تكوين هذا الجسم الذي يكنيه الاعلاميون حين يتندرون فيما بينهم بورقة تقرير المصير

- في عام 1989م اجتمع الاعلاميون بالنادي الثقافي العربي بالشارقة ولكنهم إختلفوا ولم يكونوا الجسم

- في عام 1992م إجتمع الاعلاميون بالنادي السوداني دبي وانتهوا لوعود باجتماع آخر لم يتم

- في عام 2001م أعيدت الكرة باجتماع جامع في النادي السوداني بأبوظبي وانتهى الاجتماع بخلافات حول وجهات النظر

- في عام 2003م عقد اجتماع محدود في النادي السوداني بالعين وتم تكوين لجنة بدأت متحمسة ثم توقفت

- في عام في عام 2003 تكونت اللجنة التمهيدية لمجلس الاعلاميين السودانيين بالامارات

- في عام 2004م إنشقت مجموعة من مجلس الاعلاميين وكونت رابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات


- في عام 2004م دخل النادي السوداني في الصراع ورفض منح الشرعية لأي من الجسمين حتى يتحدا

- في عام 2010 إعيد انتخاب لجنة رابطة الاعلاميين السودانيين واعترفت بها الملحقية الاعلامية ولم تعترف بها القنصلية


- في عام 2010 م بدأت المفاوضات التي انتهت بحل الرابطة وعودة أعضاءها لمجلس الاعلاميين وتشكيل جسم واحد لاكتساب الشرعية

- في عام 2011م وافقت إدارة النادي السوداني بدبي على منح الشرعية لقيام هذا الجسم الاعلامي تحت مظلته وهي خطوة دستورية ملزمة لكل الأندية السودانية بالامارات والتي هي فروع من نادي دبي


هذه الجهود وغيرها تمخضت أخيرا عن دعوة الاعلاميين لاجتماع بالنادي السوداني في دبي حيث اختلفت الرؤى وبانت بعض الخلافات التي أعاقت قيام هذا الجسم في تاريخ بحثه الطويل عن شرعية نالها أخيرا ؛ حدث في الجالية كبير وجد نفسه وجها لوجه أمام مرحلة تاريخية في غياب رئيس الجالية السيد / عيسى آدم والذي اضطرته ظروف عمل قاهرة للسفر قبل انعقاد الاجتماع كما أفاد مكتبه ؛ ... وفشل الملحقية الاعلامية بدبي في تجميع عدد كاف لاقامة جمعية عمومية تمثل كل الاعلاميين السودانيين بالامارات ؛ وقد عزت ذلك إلى الاجازات وسفر الاعلاميين خارج الدولة .

ونواصل ....

الاجتماع كان صاخبا ... الدعوة للاجتماع ذاتها عانت إشكاليات كبيرة ... وكادت إدارة النادي السوداني أن تلغي الاجتماع ؛ وتدخلت ومعي بعض أعضاء مجلس إدارة النادي ووقفنا ضد إلغاء الاجتماع رغم أننا كان من الطبيعي أن نقف مع الالغاء ... المهم أن الاجتماع تم .
قبل الاجتماع بعدة أيام كنت في زيارة للقنصلية السودانية بدبي لتوثيق إحدى أوراقي الثبوتية ؛ وبعد أن أنهيت مهمتي عرجت إلى مكتب الملحقية الاعلامية لتحية الملحق الاعلامي ... إستقبلني الرجل برحابته المعهودة .. وبدأنا نتناول موضوع الجسم الاعلامي وقلت له أن صراعات الجسم كبيرة ومتواصلة ؛ ولكن أخيرا بحمدالله تعالى اعترف بنا النادي السوداني بدبي ... قلت له أن عهدك سيشهد ميلاد هذا الجسم الذي عانى طويلا في سبيل الميلاد وأنك الآن كالراحل النميري في بداية عهده مقبولا من الجميع فلا تخطيء خطأ يفقدك هذا القبول ؛ وتحدثت معه عن القيد الصحفي ومدى أهمية الجسم الجديد في إكسابه لمنتسبيه .. تحدث معي الرجل بتجاوب شديد ؛ وودعته وانصرفت .
بعد يومين من هذا اللقاء إتصل بي أحد أصدقائي من زملاء المهنة وقال لي مستغربا أن دعوة لاقامة فرع لاتحاد الصحفيين قدمت له باسم الملحقية الاعلامية وأن الاجتماع سيكون غدا في مكتب الملحق الاعلامي .. قلت له أن لاعلم لي بالأمر ؛ فقال لي أن الدعوة تم انتقاء مجموعة معينة لها ...
حاولت التيقن من حقيقة الأمر فأجريت اتصالا بالملحق الاعلامي رغم أن الوقت كان قد تعدى الثالثة ظهرا ... فاجأني بأن الخبر صحيح ... قال لي أن مجموعة من الشباب الاعلاميين إتصلوا به وهم مكلفون من محي الدين تيتاوي حين قدومه مع الوزير كرمنو بإقامة هذا الجسم ... قلت له أن جسما إعلاميا يقوم بالتكليف لايعتبر جسما ثم من هم هؤلاء الذين سيجتمعون ؟؟؟؟ المهم دار بيني وبينه جدل حاد وأشهد بأنه كان مهذبا جدا في الحوار رغم ثورتي ... حينها أدركت أن صراعات الجسم لم تنتهي ... فكرت في تلك اللحظة بأن السباق بين النادي والقنصلية حول أيهما يقوم بتكوين الجسم الاعلامي قد بدأ ... ولكنه قد يكون تحليلا خاطئا وقد يصح ... المهم قلت له أنني كنت معه قبل يومين وكنا نتحدث عن ذات الهموم فلماذا لم يشر لهكذا خطوات .. وقلت له أنه بدأ عمله بشق الصف الاعلامي ونفى ذلك بشدة ..
المهم أن الأحداث تلاحقت فدعونا نقف هنا ونبدأ من مكان آخر حتى نصل إلى هذه النقطة ونواصل

ونواصل ....

** الإعلامى ود سلامه..
** سلام ورمضان كريم..

## فى ثعلب بيحرسوهو الدجاج!!؟؟

## متى ماتدخلت الجهات الدبلوماسيه فى عمل الجمعبات الطوعيه أو ذات النفع العام ,, تأكد أن الموضوع لن تقوم له قائمه ,, وشق الصف سوف يكون ديدن الكيان الذى تحاولون إقامته من رحم الغيب ,,
**هل تصدقون أن من يتحدثون فى القنصليات والسفارات بإسم الإعلام أو الثقافه أو إى مُسمى آخر للعمل القنصلى أو الدبلوماسى لهم علاقه بمسمى الوظيفه؟؟!!
## قيام كيان للإعلاميين فى ظل تدخل جهات رسميه سيكون حلماً:- كإعادة توحيد السودان مرةً أُخرى ,, أو كمشروع بناء النادى السودانى بدبى ,,, متى وكيف ؟؟؟

## تناسوا موضوع القنصليه وركزوا على قيام الكيان تحت رعاية النادى ,, بشرط أن تقرر جمعيتكم العموميه إخطار الجهات الرسميه بالدوله بقيام الكيان وممارسته لنشاطه تحت مظلة النادى السودانى "الأم" بدبى مع عدم الإعتراف بإى جسم آخر يتم صنعه من إى جهة أُخرى..

## ودقى يامزيكا ....
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)

أولا .. تحية لصاحب البوست الأخ / عبد الدين

Quote: ## تناسوا موضوع القنصليه وركزوا على قيام الكيان تحت رعاية النادى ,,

لك التحية ، أخى المستشار القانونى ، أبو محمد .. عبد الكريم أحمد الأمين ..
أقول ألا ترى أن النادى هو القنصلية والقنصلية هى النادى ....!؟
أعتقد أن الكثير من الصحافيين والإعلاميين ربما يحجمون عن المشاركة أو حتى إبداء الرأى ،
ما لم يترك للمعنيين بالأمر تداول أمرهم بعيدا عن التدخلات ومعرفة من معنا ، وإلا سوف
يكون العمل الصحافى والإعلامى فى غير ذات معنى أو نتائج مرجوة ..
ولكما تحيتى ..
محمد مختار جعفر

في عام 1989م وكنت حينها لا أزال بتلفزيون أبوظبي في أولى فترات غربتي قدمت لي دعوة لتفاكر الاعلاميين حول إنشاء جسم إعلامي ... الدعوة كانت بالنادي الثقافي العربي في الشارقة ... كنت كما قلت لا أزال حديث عهد بالبلاد ولا أعرف أغلب الإعلاميين ؛ بل أنني لم أتشرف حتى برؤية دبي والشارقة وكان أبعد مكانين رأيتهمابجكم ظروف عملي في تلفزيون أبوظبي هما العين من جهة وصير بني ياس والسلع من جهة أخرى ..
كنت أرغب في رؤية دبي والشارقة فشددت الرحال ومعي استاذي الراحل محمود مدني الذي كان يتقلد تحرير مجلة أوراق ويعمل بجريدة الفجر والصديق وليد اسماعيل أطال الله في عمره وكان يعمل بجريدة الوحدة .. كانا أول إعلاميين التقيت بهما في الامارات من غير معارف السودان وارتبطت بهما بل وفتحا أمامي مجال الكتابة الصحفية بجانب عملي التلفزيوني .
المهم أننا في سيارة وليد المتهالكة ركبنا متوجهين صوب الشارقة التي وصلناها في تمام الخامسة مساءا .. وبسؤال هنا وسؤال هناك وصلنا موقع النادي الثقافي العربي .
الموقع ليس هو الموقع الحالي ولكنه الموقع القديم الذي تحتضنه بحيرة خالد الساحرة ... إنتظرنا حتى الثامنة ونحن نتجول في البحيرة حيث بدأ الناس يتوافدون بعد ذلك للنادي ... النادي العربي كان هو النادي السوداني أو هكذا يخيل لك ... فالادارة كانت سودانية يقودها االمهندس الراحل حمد عبدالله حمد طيب الله ثراه والأستاذ الفاضل : علم الدين أطال الله في عمره ؛ واللجنة الثقافية كان مسؤولها الأستاذ / صلاح عمر الشيخ وهو من دعى للاجتماع ومعه نفر من الاعلاميين .
إستقبلنا الاعلاميون بالترحاب وكان ذلك اللقاء هو اللقاء الحقيقي الذي تعرفت فيه إلى إعلاميي الامارات السودانيين .
المهم بدأ الاجتماع وعرف كل الحاضرين عن نفسه إسما ووظيفة ومكان عمل .. وكان الأخ الأستاذ / صلاح عمر الشيخ يقود الاجتماع ... بدأ الاجتماع بخلافات حادة جدا .. كان من الواضح أن هناك صراعا قويا بين تيارات سياسية وأخرى يمينية .. المهم أنني استأذنت فرصة وقلت لهم ( نحن أتينا من أبوظبي من أجل جسم مهني لنا يجمعنا لايفرقنا ... المهنة المحضة تجمع والسياسة تفرق فتعالوا نبعد قليلا عن الانتماءات السياسية وننظر في أمر جسم يقدم خدماته لنا وخدماتنا لموطننا )
أيدني معظم الموجودين وقام أحدهم وقال ( أنت قلت نخدم وطننا ... أي وطن تعني ؟؟؟ هل هو هذه الحكومة التي قفزت بقوة الدبابة على الديمقراطية وقتلت الضباط في الشهر الفضيل أم أي وطن تعني ؟؟؟ )
فاجأني الرد فقد كان الجميع يسيرون باتجاه تيار دعوت له ... أدركت وقتها أن السياسة متأصلة في هذا الجسم منذ تخلقه ولابد من علاجها واستئصالها عنه وهو لايزال داخل الرحم حتى يخرج معافى ..
المهم بعد ذلك تم تداول وجهات النظر واحتد النقاش وهدأ ولم يصل الجميع سوى لعلاقات حميمة مع البعض ومعرفة كثيرين .. وفي تلك الفترة كان هاتف البيت الثابت وهاتف العمل هما العنوان الوحيد ؛ فالهاتف المتحرك لم يكن منتشرا بالوقت الحالي ولا ميسورا للكل ؛ فقد كان حجمه كبيرا يتم حمله في صندوق داخل السيارة وهذا الحديث كان قبل التطور الخلقي للجوال من جوال وقناص وهدهد وغيره مما يذكره حاضرو تلك الفترة ... لذلك كانت العناوين التي أعطيت لي هي عناوين ثابتة وقد وجدتها الآن وأنا أعود لمذكراتي التي كنت أكتبها بصورة يومية خاصة في أولى فترات الغربة .
وتحركنا عائدين إلى أبوظبي بعدما تم رفع الاجتماع بوعد إجتماع قادم بعد أقل من شهر وهي فترة يتم خلالها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء .. ولكنني بدأت تكوين علاقات حقيقية مع الكثير من الزملاء خلال ذلك الاجتماع ؛ وكانت تلك أول محاولة أشهدها لبناء الجسم في دولة الامارات العربية المتحدة .

ونواصل ...

Quote: ## متى ماتدخلت الجهات الدبلوماسيه فى عمل الجمعبات الطوعيه أو ذات النفع العام ,, تأكد أن الموضوع لن تقوم له قائمه ,, وشق الصف سوف يكون ديدن الكيان الذى تحاولون إقامته من رحم الغيب ,, **هل تصدقون أن من يتحدثون فى القنصليات والسفارات بإسم الإعلام أو الثقافه أو إى مُسمى آخر للعمل القنصلى أو الدبلوماسى لهم علاقه بمسمى الوظيفه؟؟!! ## قيام كيان للإعلاميين فى ظل تدخل جهات رسميه سيكون حلماً:- كإعادة توحيد السودان مرةً أُخرى ,, أو كمشروع بناء النادى السودانى بدبى ,,, متى وكيف ؟؟؟ ## تناسوا موضوع القنصليه وركزوا على قيام الكيان تحت رعاية النادى ,, بشرط أن تقرر جمعيتكم العموميه إخطار الجهات الرسميه بالدوله بقيام الكيان وممارسته لنشاطه تحت مظلة النادى السودانى "الأم" بدبى مع عدم الإعتراف بإى جسم آخر يتم صنعه من إى جهة أُخرى.. ## ودقى يامزيكا .... (ودام الود بيننا) (ابو محمد فؤاد)

رمضان كريم

انت شاهد على كثير من تاريخ مسيرة البحث عن جسم اعلامي

مابين اجتماع النادي العربي في عام 1989م و1992م كنت واحدا من الساعين بكل جد لتكوين جسم يربط الاعلاميين خاصة وأن تلك الفترة شهدت متغيرات إقليمية كبيرة حيث قامت أحداث الخليج وتم تصنيف السودان ضمن دول الضد الخمس ؛ وتمت عزلة الانسان السوداني في الخارج ... وفي هذه الفترة كانت حكومة الخرطوم تعايش فترة التمكين التي أحالت فيها معظم العاملين بالبلاد للصالح العام ؛ ... كنا في الخارج كإعلاميين نعاني كثيرا ؛ فخارج السودان بؤرة كبيرة لصراع الجنسيات ؛ وهي حقيقة نجهل كسودانيين إستيعابها والتعامل معها حتى هذه اللحظات ؛ وهي من الأسباب الرئيسية التي أفقدت الشخصية السودانية االكثير من بريقها الوظيفي الذي كانت تتمتع به في الخارج وكان سببا رئيسا لتقوية شوكتها وإعظام تأثيرها ... كان عندنا كمال حمزه في بلدية دبي وأحمد عوض الكريم في بلدية أبوظبي ومعه علي أبوزيد في قسم المجاري والمرحوم حمد عبدالله حمد في كهرباء الشارقة ومختار مكي في بلدية عجمان والتاج حمد في دفاع دبي وغير ذلك من أسماء لانستطيع لها حصرا كان كل اسم منها مؤسسا ومديرا في موقعه ومحظيا بالاحترام ؛ بل وحتى فتحوا مجالات عمل ووظائف كثيرة للجالية التي كانت الوظائف تساعدها على الاستقرار والمحافظة على سمعتها ؛ على عكس ما حدث بعد تلك الفترة بسبب مواقف حكومة الخرطوم من حرب الخليج والتي انعكست إنهاءا لخدمات عدد كبير من السودانيين خاصة في المؤسسات والدوائر الهامة ما أفرز عددا من العاطلين عن العمل والذين بدأت البنوك في ملاحقتهم فاكتظت بهم السجون وتشردت الأسر وبدأ عصر التفكك ؛ ثم بدأت الحاجة تغري بتقديم مختلف التنازلات وهو ما قلب الانطباع العام والسمعة الحسنة للانسان السوداني رأسا على عقب فبات من غير المستغرب أن تجد عددا كبيرا من السودانيين بالسجون وأن تسمع وتقرأ عن جرائم ما كنت في يوم تصدق بأن السودانيين هم مرتكبوها .
أما في المجال الاعلامي فقد كان المجال الأكثر تأثرا ... وكنت قبل أحداث الخليج قد انتقلت من تلفزيون أبوظبي لتلفزيون دبي واستقررت بالامارات الشمالية ؛ وبالتأكيد كل الثقل الاعلامي السوداني يوجد بدبي والامارات الشمالية ... هناك بدأت أنشط ؛ أذكر أننا كإعلاميين أقمنا برنامج رفرفة الأجنحة وكان معي الزملاء أسامه مصطفي مدير برامج الشروق ومحمد الطيب النعمة بإعلام شرطة دبي والأستاذ علي صديق وكان وقتها مستشارا لوزير الشباب والرياضة ولؤي محمد عثمان المصور بتلفزيون عجمان وقتها ولم يبثه التلفزيون السوداني لأسباب واهية؛ وكنا مع الزملاء حاولنا صناعة جسم إعلامي فأنشأنا ماسميناه ( تواصل ) واستضفنا فيه عمر إحساس وكان فنانا جديدا وقتها وحملناه لمهرجان دبي للتسوق قبل أن نطوف به كل الامارات .
بعدها قمنا بجمع الاعلاميين مرة أخرى في النادي الثقافي العربي ؛ وبدأنا تكوين لجنة تمهيدية مصغرة ترأسها السيد / صلاح عمر الشيخ وكنت أنا أمينها العام ) وكانت مهمة اللجنة تجميع الاعلاميين وإقناعهم بضرورة قيام الجسم ... وبدأنا حركة فعالة ولكنها انتهت فجأة عندما دخل البعض على إدارة النادي العربي وتساءلوا بأي حق تدعي هذه اللجنة الاعلاميين ؛ وقال بعضهم أنها لجنة للشيوعيين وقال بعض آخر أنها لجنة تتبع حكومة السودان الاسلامية .. وانتهى الأمر بأن طلبت منا إدارة النادي العربي أن نقوم بتأسيس جسم عربي لا سوداني لأن قوانين النادي لاتجيز قيام أجسام قطرية .. وغضبنا وقتها ؛ وأسر لنا أحد أعضاء مجلس إدارة النادي في اجتماعنا الأخير بأن السفارة في أبوظبي تخوفت من اجتماعنا فعملت على ابطال الجسم بشتى الوسائل حتى أوصلت إدارة النادي لهذا القرار فقررنا البحث عن مكان آخر

ونواصل .....

Quote: أولا .. تحية لصاحب البوست الأخ / عبد الدين Quote: ## تناسوا موضوع القنصليه وركزوا على قيام الكيان تحت رعاية النادى ,, لك التحية ، أخى المستشار القانونى ، أبو محمد .. عبد الكريم أحمد الأمين .. أقول ألا ترى أن النادى هو القنصلية والقنصلية هى النادى ....!؟ أعتقد أن الكثير من الصحافيين والإعلاميين ربما يحجمون عن المشاركة أو حتى إبداء الرأى ، ما لو يترك للمعنيين بالأمر تداول أمرهم بعيدا عن التدخلات ومعرفة من معنا ، وإلا سوف يكون العمل الصحافى والإعلامى فى غير ذات معنى أو نتائج مرجوة .. ولكما تحيتى .. محمد مختار جعفر

أستاذنا محمد مختار جعفر تحياتي

الاعلاميون حريصون على إقامة جسم محصن من كل التدخلات السياسية .... وحتى الآن تسير الأمور بطريقة سلسلة والحمد لله

في عامة 1992م وبعد أن تغيرت الظروف بسبب حرب الخليج ؛ وبعد النجاح الباهر الذي حققناه كمجموعة مدنية عبر احتفال ذكرى الاستقلال الذي انطلق من النادي الوطني الثقافي بعجمان وكنت حينها أتولى إدارته التنفيذية ؛ ذلك الاحتفال الذي عده الكثيرون اختراقا بسبب أن الاحتفالات في الدولة بالأساس تم تجميدها منذ اجتياح العراق للكويت في عام 1990م ثم سمح بها في بدايات عام 1992م للفعاليات الوطنية المحلية الخاصة بالامارات فقط وفي نطاق محدود ... المهم أننا وبعد تواصل مع حاكم عجمان وتواصل مع نجله سمو الشيخ عبدالعزيز الذي بدأ لتوه في ذلك الوقت تولي مسؤولية الاعلام بالامارة حصلنا على موافقة لاقامة احتفال محدود ؛ خاصة وأن السودان في ذلك الوقت كان ضمن الدول الخمس التي تم تصنيفها ضمن الدول الخارجة عن الاجماع القومي العربي ؛ ولم يكن لنا سفيرا في الدولة بعد خفض التمثيل الدبلوماسي ومغادرة السفير علي النميري وإنما كان يوجد بالسفارة قائم بالعمال هو السيد / محمد إدريس الذي تم نقله لسوريا بعد ذلك ... الاحتفال كان ضخما وكان في ملعب فريق عجمان باستاد عجمان الذي امتلأ عن آخره بالجمهور المتعطش لحفلات سودانية توقفت منذ أكثر من عامين ... المهم أن الاحتفال نجح ورتبنا لقاءا للقائم بالأعمال مع حاكم عجمان ومن ثم نقلنا ذات الاحتفال لمختلف إمارات الدولة ورتبنا لقاءات مع حكامها للقائم بالأعمال والذي أفلح في فتح كوة في العلاقات التي توترت بسبب حرب الخليج .
كنا كإعلاميين على رأس العمل وتخطيطه ؛ وفي اجتماع تاريخي بالنادي الوطني للثقافة والفنون بعجمان قررنا استثمار هذه الفرصة التاريخية لاقامة الجسم الاعلامي ... وبالفعل إتفقنا على أن يكون اجتماعنا القادم إجتماعا جامعا في النادي السوداني بدبي باعتباره النادي الأم الذي لو أقر شيئا فإن بقية الأندية السودانية بالدولة ملزمة باتباعه .
واجتمعنا في يوم خميس بالنادي السوداني - دبي ... وكنا ثمانية عشر إعلاميا ؛ رغم أن الدعوة تم تقديمها لأكثر من ثلاثين إعلاميا ... المهم أن إدارة النادي لم تعلق لابشر ولابخير على اجتماعنا الذي سار بسلاسة واضحة وقررنا أن نكتب رسالة للجنة النادي وتم توزيع المهام في لجنة تمهيدية كان رئيسها المرحوم النوراني وتم إسناد منصب الأمين العام لشخصي الضعيف .. وبالفعل كتبنا رسالة لادارة النادي ؛ ولكن لسبب لا أعرفه حتى الآن لم ترد إدارة النادي على الرسالة وظلت تماطل بحجة انتظار انقشاع الأزمة ولكننا رغم ذلك قررنا المضي في النادي حتى ولو دون اعتراف منه ؛ واجتمعنا مرتين على ما أذكر ثم بدأت الاجتماعات تقل وشيئا فشيئا ماتت الفكرة بعد أن تمكنت إدارة النادي وقتها بشغلنا في عدة أمور فالراحل النوراني طيب الله ثراه أوكلت له بعض المهام الثقافية في النادي وأنا ومعي أسامه مصطفى وعلي صديق ومحمد الطيب النعمة شغلنا ببرنامج تلفزيوني وبروفات إعدادية بعد أن أعانونا بعدد كبير من الأطفال والشباب .. وماتت الفكرة من جديد

ونواصل .....

بعد تلك الفترة أصبح الأمر لايتعدى موضوع شلليات تكبر هنا وتصغر هناك ... وتجتمع أكثر من شلة أحيانا ويتفاكر الجميع في ضرورة فعل شيء وينفض السامر دون وصول لقرار ... إلى أن كان ذلك الاجتماع الجامع في النادية السوداني بأبوظبي عام 2001م وكان قد تم بمناسبة وفاة زميلنا المغفور له بإذن الله تعالى خوجلي والذي وجد ميتا بشقته وما أعقب ذلك من مترتبات مالية معينة ؛ وذاد عليها السفر المفاجيء للزميل كمال عركي رحمه الله رحمة واسعة وكان يعاني من أزمة مالية ... إجتمع الجميع في نادي أبوظبي ... العدد كان يربو على الخمس وعشرين ... تداول الجميع أهمية التكاتف والاستفادة من دروس الأقدار وقيام جسم على الأقل لصندوق تكافلي للاعلاميين ... وبدأت وجهات النظر تتقارب أكثر في اجتماع كان ناجحا جدا ؛ وللحق فإن لجنة النادي السوداني بأبوظبي في ذلك الوقت قابلت الاعلاميين بترحاب كبير وهيأت لهم موقع غجتماعهم بكامل الخدمات المتاحة

ونواصل ....

المهم أن الاجتماع في أبوظبي مضى بسلاسة واضحة ولما وصل الناس لكيفية البداية بدأ الاختلاف في وجهات النظر ... بعضهم كان يرى وجوب اقتصار الجسم على خدمة أعضاءه داخل الامارات ولايقدم شيء للبلاد لأن تقديم شيء للبلاد معناه دعما للحكومة القائمة وهم ضدها ولا يريدون حتى مجرد التعامل معها ... وبعض آخر كان يرى أن الاعلامي يجب أن يكون مهنيا محضا وأن يتجرد عن كل الخلافات السياسية والأيدلوجية ويجب عليه أن يخدم نفسه ووطنه بغض النظر عمن يكون على رأس حكم الوطن .

واحتد النقاش حول هذه النقطة التي استغرقت وقتا طويلا كان كفيلا بأن ينتهي الاجتماع الذي بدأ سلسا ناجحا إلى نهاية خاوية خرج منها المجتمعون بلا اتفاق

ونواصل .....

الاخ عبد الدين

تحية واحتراما ورمضان كريم



من هو الاعلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عمر عبد الخالق سعيد .......
رمضانك كريم ....
الاعلامي هو ......
انت مثلا عندك كاميرا كبيرة ودايما بشوفك توثق للحفلات وكدا ......
اذن انت مصور .....موثق او (ارشيف )
عليه انت اعلامي ........



استاذ عبد الدين ...كل الود والتقدير

الاخت الفاضلة نعمات لك التحية


شكرا للتوضيح


السيستم عندك محتاج ابديت :)

عمر عبد الخالق سعيد .......
رمضانك كريم ....
الاعلامي هو ......
انت مثلا عندك كاميرا كبيرة ودايما بشوفك توثق للحفلات وكدا ......
اذن انت مصور .....موثق او (ارشيف )
عليه انت اعلامي ........



استاذ عبد الدين ...كل الود والتقدير

رمضان كريك وكل سنه والاعلاميين داخل وخارج السودان بخير
وفى اتفاق ولقاء من اجل سودان متقدم

Quote: الاخ عبد الدين تحية واحتراما ورمضان كريم من هو الاعلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رمضان كريم ... الاعلامي هو كل من يمارس الاعلام الآن ... كل من يساهم في ترسيخ الصورة الاعلامية ... سواء عن طريق الصوت أو الصورة أو الكلمة ... في الاذاعة والتلفزيون والأنترنت والصحافة وفي شتى التقسيمات المهنية داخل الاعلام ....

Quote: عمر عبد الخالق سعيد ....... رمضانك كريم .... الاعلامي هو ...... انت مثلا عندك كاميرا كبيرة ودايما بشوفك توثق للحفلات وكدا ...... اذن انت مصور .....موثق او (ارشيف ) عليه انت اعلامي ........ استاذ عبد الدين ...كل الود والتقدير

وينك ؟؟؟؟؟؟؟

Quote: رمضان كريك وكل سنه والاعلاميين داخل وخارج السودان بخير وفى اتفاق ولقاء من اجل سودان متقدم

رمضان كريم .. يسمع منك ربنا

في آخر يوم من ديسمبر 2002م إلتقى عدد من الاعلاميين في احتفال النادي السوداني في العين بأعيادبذكرى الاستقلال المجيد ... وأثناء الاحتفال تداولوا قضاياهم واتفقوا للمبيت بالعين وتعميق الحوار في اليوم التالي المصادف لفاتحة يناير 2003م ... وبالفعل منذ تلك الليلة وحتى قرب مغيب شمس اليوم التالي كانت الفترة كافية لاتفاق الاعلاميين دعوة أكبر عدد من زملائهم والتفاكر حول إقامة الجسم بعدما حصلوا على الضوء الأخضر بواسطة الهاتف من لجنة النادي السوداني بالعين وتحدد الاجتماع في أول خميس من العام 2003م الجديد حينها وبالفعل اجتمع أكثر من عشرين إعلامي وكونوا لجنة مصغرة مهمتها التحضير لدعوة الصحفيين لجمعية عمومية .. وتفرق الاعلاميون ولم يجتمعوا إلا بعد شهر وبعدما بدأت إدارة النادي السوداني العين تغير من قناعاتها بالموافقة وتتهرب من تعهداتها وسط تهامس الزملاء بضغوط مورست عليها من أجل عدم إقامة الجسم

ونواصل ....

الاخ عبدالدين سلامه

Quote: عن دعوة الاعلاميين لاجتماع بالنادي السوداني في دبي

Quote: ... الدعوة للاجتماع ذاتها عانت إشكاليات كبيرة ...

Quote: بعد تلك الفترة أصبح الأمر لايتعدى موضوع شلليات تكبر هنا وتصغر هناك

Quote: سواء عن طريق الصوت أو الصورة أو الكلمة ... في الاذاعة والتلفزيون والأنترنت والصحافة وفي شتى التقسيمات المهنية داخل الاعلام ....

سؤال تاني مهم

كيف تتم دعوة الاعلاميين ؟

Quote: سؤال تاني مهم كيف تتم دعوة الاعلاميين ؟

نحن الآن في طور حصر الأسماء ... بعدها ستكون هناك إعلانات في كل الوسائل المتحة أمامنا من مواقع إسفيرية وتلفزيون وصحافة ما أمكن ... وأيضا عن طريق توصيل المعلومة ممن يعلم لمن لايعلم ... كل الوسائل اللي بيقدرنا ربنا عليها سنستخدمها ... المهم أن تصل الدعوة لكل الاعلاميين أو على الأقل لأكبر قدر من الاعلاميين والله من وراء القصد
ورمضان كريم مجددا

Quote: نحن الآن في طور حصر الأسماء

22 سنة ولسه فى طو الشرنقة !!!!!!!!!!!!!


المشكلة اكبر من الشلليات ...... هناك ايادي تبني وتعمر وايادي تهدم وتخرب

اعانكم الله


-------

رمضان دخل العضم

Quote: 22 سنة ولسه فى طو الشرنقة !!!!!!!!!!!!! المشكلة اكبر من الشلليات ...... هناك ايادي تبني وتعمر وايادي تهدم وتخرب اعانكم الله ------- رمضان دخل العضم

كانت سنوات مريرة من الكفاح السلمي ... كانت تاريخا زاهيا قضى فيه البعض نحبهم وبعض آخر لازال ينتظر ويصر على تتويج تلك الرحلة الطويلة الغنية بتجربتها بجسم إعلامي هو نتاج الاستفادة من عمر تلك الرحلة ... ولكل أجل كتاب

بعدين دخول رمضان العظم دي مافيها شك ... تحياتي

في عام 2003م تمت دعوة الاعلاميين من جانب الملحق الاعلامي الأسبق العبيد مروح للقاء الوزير الزهاوي ابراهيم مالك في قاعة فندق سيتي سنتر دبي ... الحضور فاق العشرين إعلاميا ... طرح الزهاوي موضوع الجسم الاعلامي وقال لماذا لايكون لكم جسمكم الاعلامي وسردنا له جزءا من المعوقات فقال انه سيساعدنا على الاعتراف بالجسموبالفعل تم التنسيق مع العبيد مروح ؛ وتم التوافق في ذات المكان بالانتخاب عبر الترشيح ثم التأييد برفع اليد لمجموعة من الحاضرين ليقوموا بمهمة وضع النظام الأساسي والدعوة لجمعية عمومية وكان من تم اختيارهم هم العبيد مروح كمراقب ... علي صديق ؛ أميره عقارب ؛ مجوك نكاديمو ؛ صلاح الطيب ؛ حافظ عبدالماجد وشخصي الضعيف ..

ونواصل ...

وتم التوافق في ذات المكان بالانتخاب عبر الترشيح ثم التأييد برفع اليد لمجموعة من الحاضرين ليقوموا بمهمة وضع النظام الأساسي والدعوة لجمعية عمومية وكان من تم اختيارهم هم العبيد مروح كمراقب ... علي صديق ؛ أميره عقارب ؛ مجوك نكاديمو ؛ صلاح الطيب ؛ حافظ عبدالماجد وشخصي الضعيف ..

ونواصل ...

المهمة كانت محددة أمام اللجنة ... حصر الأعضاء ووضع النظام الأٍساسي والدعوة لجمعية عمومية ... القنصلية وقتها على ما أذكر كانت في تلك الفيللا التي تشبه الكرة الأرضية في القصيص .. وانتقلت إلى فيلا أخرى في منطقة الطوار في الجهة الخلفية للمطار ... كانت إجتماعاتنا بداية في مكتب الملحق الاعلامي العبيد مروح بالقنصلية ومن ثم داهمنا شهر رمضان وتحولت إجتماعاتنا للنادي السوداني بدبي

ونواصل ....

أول مافعلته اللجنة هو محاولة تنظيم ذاتها ؛ وتوافق الأعضاء على أن يوكلوا مهمة قيادتها للأستاذ / علي صديق بصفته الأكبر سنا بين الموجودين ؛ بعد ذلك بدأت جلسات مضنية توافقت مع مرور الشهر الفضيل الذي كانت مناقشات وضع النظام الأساسي فيه تمتد حتى تلوح خيوط الفجر ؛ ؛ وللأمانة والتاريخ بذل العبيد مروح الملحق الاعلامي الأسبق جهودا جبارة واستمات في سبيل إقامة الجسم

ونواصل ...

كانت اللجنة على صلة بالنادي السوداني الذي تذرعت لجنته في ذلك الوقت بكثير من الذرائع في عدم إعترافها الصريح بقيام الجسم رغم أنها أفردت مكانا للجنة وضع الدستور وتمثلت فيه بأحد أعضائها ؛ وظلت تماطل ..
وفي هذه الأثناء كان الاعلاميون دائمي السؤال والتذمر من تلكؤ اللجنة في إنهاء وضع النظام الأساسي إضافة لبعض الأسباب الأخرى التي تم طرحها في حينها على هذا المنبر ؛ وكان أن تنادت الجماعة وانشقت عن مجلس الاعلاميين السودانيين وحصلت على اعترافها من مجلس العمل السوداني ومن النادي السوداني بالعين .

ونواصل ...

إعتبرت لجنة إدارة النادي السوداني بدبي أن ورقة الاعتراف التي منحها النادي السوداني بالعين للرابطة ليست قانونية لأن مثل هذه القرارات يجب أن تصدر من النادي السوداني بدبي بصفته النادي الأم والممثل لكل فروعه في الامارات ؛ ورغم ذلك قامت الجمعية العمومية في مقر مجلس العمل السوداني الواقع في مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة قبل انتقالها من موقع نادي البنوك إلى منطقة النهدة ؛ وشهد اللقاء الملحق الاعلامي رغم معارضته وقطيعته للجسم الجديد ؛ في الوقت الذي عانى فيه الجسم الأساس من عزلة حيث لم انسحب عدد من أعضائه إلى الجسم الجديد الذي بدأ نشطا وأقام وشارك في كثير من فعاليات الجالية ؛ ووجدها النادي السوداني بدبي زريعة ظل يرددها دائما بأنه على استعداد لمنح الشرعية لجسم إعلامي شريطة أن تنتهي خلافات الاعلاميين .
وهكذا ظل الجسم بعيدا عن النادي السوداني بدبي

ونواصل ....

في عام 2009م قامت جمعية عمومية لانتخاب لجنة جديدة لرابطة الاعلاميين ؛ ولما لم تجد الرابطة موقعا يأويها تمت التحضيرات وإقامة الجمعية العمومية في شركة إنتاج إعلامي يديرها أحد أعضاءها بالشارقة ؛ وتم اختيار اللجنة الجديدة واعترفت بها الملحقية الاعلامية التي باركت قيامها ؛ بينما تراجع القنصل سريعا بعد اعتراف أولي فتملص عن موافقته إقامة الجمعية العمومية بصالة القنصلية كغطاء شرعي ؛ وتملص عن دعم الرابطة مدعيا إتصالات بعض الاعلاميين به وهم على خلاف مع الرابطة ومحتجا على إدخال عدد من كتاب الصحافة الالكترونية ضمن العضوية رغم أن دستور إتحاد الصحفيين يشملهم وهم يدخلون في تعاريف التجمعات الاعلامية الاقليمية والدولية الرسمية منها والشعبية ؛ وقامت الجمعية بشركة الانتاج التلفزيوني كما أسلفنا ؛ وأرسل الملحق الاعلامي محمد محمد خير خطابات للاعلام الخارجي وجهاز شئرن المغتربين واتحاد الصحفيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات مؤكدا أن الملحقية شهدت الجمعية العمومية واعترفت بالرابطة ورسميا يمكنهم التعامل معها

ونواصل ....

بعدها تقطعت أواصر العلاقة ما بين أعضاء الرابطة والقنصلية إلى أن تدخل الملحق الاعلامي بطريقة غير مباشرة بدعوة عدد من أعضاء الرابطة إلى ملتقى الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج في نسخته الثالثة ؛ وكان يقول أنه ركز في الدعوة على معارضي الحكومة ليناقشوا قضاياهم مع المسؤولين مباشرة وبكل شفافية ودون شروط مسبقة وفي جو يضمن لهم أمان الاقامة والعودة .
في الحقيقة هناك خلط كبير في عقول دبلوماسيينا ومسؤولي الحكومة في معنى المعارضة ومعايير تصنيفها .. فالمقاطعة للقنصلية أصبحت في نظرهم معرضة للحكومة ؛ وانتقاد أمر خاطيء قامت به الحكومة يعد في أذهانهم معارضة ؛ ورحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كل مواقفه ؛ ورحم الله امرء أهدى إليّ عيوبي .
فالمهنة الاعلامية مهنة أمانة القلم والضمير ؛ والاعلامي إلا المحسوب على المهنة هو في مهنيته لا مع ولاضد .... ينقد السيء ويمدح الحسن ؛ وينبه ويملك الحس القوي الواضح الذي يفرق ما بين النظام والوطن ؛ فيلتقي مع النظام في مواقف ويصطدم معه في أخرى ؛ ولكن بعقلانية ومنطق وحجج قوية ؛ وبنوايا التصويب لا الأغراض الأخرى المتعددة ؛ فالرأي أمانة يسأل الله عنها الاعلامي يوم يلقى وجهه الكريم .
المهم أن الرابطة ولسنوات وقعت ضحية هذا الخلط ؛ ورغم ذلك لبّت الدعوة بروح وطنية عالية ؛ وكان أول الغيث أن اعتقلت الحكومة رئيس الرابطة في المطار رغم أنه جاء بدعوة منها وتذكرة سفر ؛ ورغم ذلك إنتهى الأمر وتمت معالجته سريعا وبدأ المؤتمر ؛ وهو في تقديري من المؤتمرات التاريخية في مسيرة الاعلام السوداني ؛ وقد أسهم بفاعلية في تحقيق الكثير من المكاسب أهمها فتح ثقب كبير في جدار حبس الحريات العامة وتأسيس قاعدة واعية للحوار وتأسيس مدرسة افتقدناها كثيرا في أدب الخلاف .
وكان نتاج ذلك المؤتمر ما أعقبه من مظاهر اذدهار الاعلام السوداني وذيادة عدد الصحف والفضائيات وبدايات التحول الشكلي والموضوعي في الاعلام السوداني ؛ وكانت نتيجته أيضا أن عاد الاعلاميون إلى مختلف بقاع مهاجرهم من الأرض ليعكسوا صورة جديدة تدرك جيدا مساحات الفروق مابين الحكومة والوطن ؛ وما بين المواقف والمصالح الوطنية العليا التي لاتقبل المساس وتستوجب جل التنازلات والتضحيات .
ونواصل .....

دعوة عشاء وسحور مفاجئة أقامها السيد / عيسى آدم في منزله ودعا لها بنفسه مجموعة من الاعلاميين وعلى رأسهم رئيسي الجسمين القائمين ( مجلس الاعلاميين ورابطة الاعلاميين ) .. وعلى مائدته تمت مناقشة وتذويب الخلافات والاتفاق على المضي قدما في إقامة جسم واحد موحد يجمعهم ويعبر عنهم جميعا وكان ذلك في إحدى ليالي رمضان 2010م
ونواصل .....

إنقطعت الاتصالات بعد ذلك ؛ غير أن الوضع العام شهد متغيرات كثيرة فالبلاد كانت تقترب من فترة الاستفتاء ؛ والانظار كلها كانت تتجه نحو البلاد ؛ والقلوب ينادي معظمها بالوحدة ويتخوف احتمالات الإنفصال ؛ وكانت البلاد تحتاج لتوحد لمرور تلك الفترة بسلام ؛ وتحتاج أيضا توحد القوى الشعبية والمدنية في حال تحقق أي من الاحتمالين ؛ والبلاد تحدق بها مخاطر عديدة وتتكالب عليها مختلف القوى والذئب يأكل من الغنم القاصية ... لهذه الأسباب وغيرها بدأ التواصل عفويا بين رئيسي الجسمين ووحدا جهودهما في رسالة موحدة لمجلس إدارة النادي السوداني بدبي مؤكدين انتهاء الخلاف لغير رجعة
ونواصل ...

إنقسمت مواقف لجنة النادي السوداني رغم تأييدها الظاهري مع الموضوع ؛ فرئيس النادي وأمين الدار والأمين الرياضي والمالي والاجتماعي كانوا متحمسين للدرجة التي وجه فيها رئيس النادي بتسليم الاعلاميين فورا رسالة الاعتراف ؛ بينما فضل بقية أعضاء اللجنة إمهالهم فرصة لقراءة النظام الأساسي ومقارنته مع نظام ولوائح النادي السوداني المرتبطة بقانون جمعيات النفع العام بالدولة .
وهكذا تأخر الخطاب وساد القلق متابعي القضية بسبب الكثير من المخاوف التحليلية .
ونواصل .....

في هذه الأثناء كان مؤتمر الاعلاميين بدبي قد إستضاف الاستاذين محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين ونائبه فضل الله ... والتقيا بالاعلاميين السودانيين في المؤتمر والقنصلية ؛ وفي القنصلية صادف لقاءهما وجود الوزير أحمد كرمنو واستلام الملحق الاعلامي الجديد بكري ملاح منصبه ؛ وفي اللقاء وجه تيتاوي بإقامة جسم للاعلاميين دون أن يتطرق للرابطة التي أرسلت له الملحقية الاعلامية خطاب الاعتراف بها ؛ وانتهى اللقاء بمشادة كلامية بين الوزير أحمد كرمنو وزميلنا الصحفي هشام عبدالملك

ونواصل ...

أخيرا وبعد انتظار طويل ومتابعة مضنية تم توقيع الرسالة أو ورقة تقرير المصير كما سماها الاعلاميون .. واتفق رئيسا المجموعتين على العمل كمجموعة واحدة هي المجموعة الأصلية التي أنتجت النظام الأساسي وأن لايضيعوا وقتا في حصر الأعضاء والدعوة لجمعية عمومية .
ونواصل ....

بعد استلام الرسالة بأقل من 48 ساعة تم تقديم الدعوة لعدد محدود لايكاد يحصى على أصابع اليد للقاء بمكتب الملحق الاعلامي لتشكيل جسم يكون فرعا لاتحاد الصحفيين ؛ وبالفعل تم الاجتماع وتم اختيار لجنة مصغرة متجاهلين ورقة الاعتراف التي منحها النادي للاعلاميين ؛ وناقش المجتمعون قانونية إقامة الجسم وممارسته نشاطه فوجدوا أن الطرق مغلقة ولا يمكن أن يتم ذلك إلا تحت مظلة النادي السوداني فدعوا عددا كبيرا من الاعلاميين لاجتماع جامع في النادي يكون جمعية عمومية مباغتة لفرع اتحاد الصحفيين ؛ دون أن يخطروا إدارة النادي بالاجتماع وموعده .
ونواصل ....

كان من تزعم الدعوة لهذا اللقاء أحد الأفراد المحسوبين على الاعلاميين .. إنها واقعة تعيدنا لتعريف الاعلامي ... من هو الاعلامي ؟؟؟ أليس الاعلامي هو من إرتبط بالعمل مع جهة إعلامية أو مارس الصحافة أو الاذاعة أو التلفزيون أو الكتابة الالكترونية لفترة مقدرة وبانتظام ؟؟؟ البعض يتعلق بالمسمى ولكن ...... تساؤلات عديدة قد تفتح ملفات طويلة بشأن المسمى ...

المهم ... وحتى لانبعد عن موضوع التوثيق سنتناول هذه الظاهرة وبالوثائق في موقع آخر ولكن تعالوا نعود للدعوة ... فشل ذريع في جمع الاعلاميين عزته الملحقية الاعلامية لارتباط البعض بالعمل وسفر الكثيرون في إجازتهم السنوية التي توافق هذه الفترة ؛ غير أن اللقاء كان مواجهة جديدة بين الاعلاميين انتهت بانصهار اللجنتين في لجنة واحدة يقودها علي صديق الذي تم اختياره قبلا بمعيار أنه الأكبر سنا لقيادة اللجنة التمهيدية التي تحددت مهمتها في حصر وتسجيل الأعضاء والدعوة لجمعية عمومية تختار اللجنة الأولى في عمر الجسم

ونواصل ...

هذه الوقائع سبقتها فترة تمهيد استمرت قرابة العام ... وبجهود كبيرة من أعضاء لجنة إدارة النادي السوداني الجديدة في ذلك الوقت وعلى رأسهم عيسى آدم رئيس اللجنة والرشيد الأمين نائب الرئيس ومأمون المعتصم أمين الدار وعلي اسماعيل الأمين المالي وحيدر ملك الأمين الرياضي ونادر بخيت الأمين الثقافي وصلاح الطيب السكرتير التنفيذي ؛ هؤلاء بالاسم بذلوا جهودا جبارة لاقناع الاعلاميين بإنهاء قطيعتهم للنادي السوداني دبي حيث عاد نفر من الاعلاميين وكونوا منتدى فكريا بمسمى طاولة الاعلاميين نتجت عنه دورة إعلامية لتعليم أبناء الجالية مهنة الاعلام ؛ كما شاركت الطاولة بفاعلية في أنشطة النادي وأصبح عدد الاعلاميين فيها يزداد يوما بعد يومممهدا لورقة تقرير المصير تلك

ونواصل ....

هذه الوقائع سبقتها فترة تمهيد استمرت قرابة العام ... وبجهود كبيرة من أعضاء لجنة إدارة النادي السوداني الجديدة في ذلك الوقت وعلى رأسهم عيسى آدم رئيس اللجنة والرشيد الأمين نائب الرئيس ومأمون المعتصم أمين الدار وعلي اسماعيل الأمين المالي وحيدر ملك الأمين الرياضي ونادر بخيت الأمين الثقافي وصلاح الطيب السكرتير التنفيذي ؛ هؤلاء بالاسم بذلوا جهودا جبارة لاقناع الاعلاميين بإنهاء قطيعتهم للنادي السوداني دبي حيث عاد نفر من الاعلاميين وكونوا منتدى فكريا بمسمى طاولة الاعلاميين نتجت عنه دورة إعلامية لتعليم أبناء الجالية مهنة الاعلام ؛ كما شاركت الطاولة بفاعلية في أنشطة النادي وأصبح عدد الاعلاميين فيها يزداد يوما بعد يومممهدا لورقة تقرير المصير تلك

ونواصل ....

Quote: ونواصل ....

سلام من تاااااااااااااااني


متابعين من بعيد لكن لو دخلت توش في التوصيات والاجندة للاجتماع القادم

كمان راي الاعلاميين (التانيين) مهم زي السرد التاريخي ده مهم ورائع




---------------

Quote: سلام من تاااااااااااااااني متابعين من بعيد لكن لو دخلت توش في التوصيات والاجندة للاجتماع القادم كمان راي الاعلاميين (التانيين) مهم زي السرد التاريخي ده مهم ورائع

تسلم وجاييك ماتستعجل ... دايرين ندخل تووش ... لكن يا خوي رمضان دخل العضم
وكل عام وانت بمليار خير

هذه الوقائع سبقتها فترة تمهيد استمرت قرابة العام ... وبجهود كبيرة من أعضاء لجنة إدارة النادي السوداني الجديدة في ذلك الوقت وعلى رأسهم عيسى آدم رئيس اللجنة والرشيد الأمين نائب الرئيس ومأمون المعتصم أمين الدار وعلي اسماعيل الأمين المالي وحيدر ملك الأمين الرياضي ونادر بخيت الأمين الثقافي وصلاح الطيب السكرتير التنفيذي ؛ هؤلاء بالاسم بذلوا جهودا جبارة لاقناع الاعلاميين بإنهاء قطيعتهم للنادي السوداني دبي حيث عاد نفر من الاعلاميين وكونوا منتدى فكريا بمسمى طاولة الاعلاميين نتجت عنه دورة إعلامية لتعليم أبناء الجالية مهنة الاعلام ؛ كما شاركت الطاولة بفاعلية في أنشطة النادي وأصبح عدد الاعلاميين فيها يزداد يوما بعد يومممهدا لورقة تقرير المصير تلك

ونواصل ....

إعتراف الملحقية الاعلامية بالرابطة في ذلك التاريخ ..







ونواصل ....

هكذا تم الاعتراف بالرابطة في نسخة إنتخاباتها الثانية من جانب الملحقية الاعلامية ولكن القنصلية سحبت إعترافها قبل اعتراف الملحقية الاعلامية وباتت الرابطة في حيرة من أمرها ... هل تتعامل مع الملحقية الاعلامية بوجه وتتعامل مع القنصلية السودانية بوجه آخر أم ماذا تفعل ؟؟
ولم يرد للرابطة مايفيد بإلغاء إعتراف الملحقية الاعلامية حتى لحظة كتابة هذه السطور ... لذلك ما أن بدأت الملحقية الاعلامية الدعوة لتكوين جسم إعلامي والمناداة بذلك الاجتماع الذي أشرناله سلفا حتى تم اتصال بين الرابطة والملحقية في شكل استفسار عن الأمر ؛
المهم أن الملحقية الاعلامية وبعد أن وردت ورقة تقرير المصير من النادي بإنشاء الجسم الاعلامي الموحد كانت طرفا أساسيا في الجسم الجديد

ونواصل ...

center>

Quote: هكذا تم الاعتراف بالرابطة في نسخة إنتخاباتها الثانية من جانب الملحقية الاعلامية ولكن القنصلية سحبت إعترافها قبل اعتراف الملحقية الاعلامية وباتت الرابطة في حيرة من أمرها ... هل تتعامل مع الملحقية الاعلامية بوجه وتتعامل مع القنصلية السودانية بوجه آخر أم ماذا تفعل ؟؟ ولم يرد للرابطة مايفيد بإلغاء إعتراف الملحقية الاعلامية حتى لحظة كتابة هذه السطور ... لذلك ما أن بدأت الملحقية الاعلامية الدعوة لتكوين جسم إعلامي والمناداة بذلك الاجتماع الذي أشرناله سلفا حتى تم اتصال بين الرابطة والملحقية في شكل استفسار عن الأمر ؛ المهم أن الملحقية الاعلامية وبعد أن وردت ورقة تقرير المصير من النادي بإنشاء الجسم الاعلامي الموحد كانت طرفا أساسيا في الجسم الجديد ونواصل ...

مجموعة أخرى بدأت تتحرك فيها أحد أفراد مجلس الاعلاميين السودانيين الذي كان كأنما أصبح نسيا منسيا في ذلك الوقت ... الرجل لاعلاقة له بالاعلام غير الاهتمام ... وليس له في مجالس الجالية من سمعة سوى المشاترات ومخالفة الرأي والعبط ... بدأ يتحرك بحذر في جنح الظلام وكأنما عنده شيئا يخشاه أو يخشى منه ... إتصل بمجموعة من الاعلاميين الذين كانوا يتندرون عند لقاءاتهم باتصاله متسائلين عن حقيقته ومن يكون وماهي أنشطته الاعلامية وأين عمل في الاعلام والكثير من التساؤلات .. والمسكين كان يتوهم بأنه بدأ يحمل هما وقضية .. الرجل ما كان يدفعه سوى حقد أسود سكن قلبه من قيام رابطة الاعلاميين التي حاول الوقوف في وجه قيامها فلم يستطع ..
تناسى هذا الشخص أن الانسان يجلب الاحترام لنفسه باحترامه نفسه أولا وليس بالمشاترات الرعناء التي لاتؤدي لسوى هزّ الشخصية ... وصفته إحدى الزميلات العزيزات بأنه ( شماشي ) أو ( شماسي ) ... كان بالفعل وصفا حقيقيا ..
من الصعب أن يتخيل المرء عندما يصاب بنرجسية الوهم رأي الناس عنه ؛ يعتقد خفة الظل وهو سمج ... يعتقد في نفسه الفهم وهو أخوى من زئر ماء في بيئة جفاف ... يعتقد أنه شيء والجميع يرون أنه بالفعل لاشيء ..

هذه الكلمات السابقة كتبتها قبل سنوات وتم توزيعها في إحدى تجمعات الرابطة من قبل أحد الزملاء مزيلة بسؤال يقول ( هل عرفت من هو هذا الشخص ) ؟؟؟
من الغريب أن كل من وقعت في يده الورقة لم يكن يعلق ولكنه يستغرق في الضحك لمالانهاية ..
وأذكر أنني ومعي ثلاث من الزملاء إلتقينا مرة بذلك الشخص فانفجرنا جميعنا ضاحكين دون أن يقول أحدجنا شيئا للآخر .

سقت هذا الكلام لأن له مايليه كثير كثير سأتناوله في سطور قادمة في تأريخي المعايش للصراع

ونواصل ....

Quote: سقت هذا الكلام لأن له مايليه كثير كثير سأتناوله في سطور قادمة في تأريخي المعايش للصراع ونواصل ....

نواصل ...

نواصل ...

قبل الاجتماع الذي أفضى لنهايات الآن المتعثرة كان الجو مشحونا بالتوتر والقلق ...فتنادي مجموعة أفراد بمكتب الملحق الاعلامي في السر والخفاء لاقامة كيان كفرع لاتحاد الصحفيين بأمر من محي الدين تيتاوي كما ادعو ؛ وللحق فإن محي الدين تيتاوي عرضت عليه الفكرة من أحد الأفراد في زيارته الأخيرة للامارات واعتبرها شيئا طبيعيا وأعطى موافقته وليس أمره ... هذا ما علمته فيما بعد دون تأكيد أو نفي وليس منه شخصيا ولكن ممن جلس معه .
إتصلت بالملحق الاعلامي وكنت غاضبا جدا ... قال لي أنه لازال حديث عهد بالدولة ؛ وأن مجموعة إتصلت به وطلبت إجتماعا في مكتبه ؛ وأنه سيستمع إليها فقط ولن يكون هناك اتخاذ لقرار وإنما هو نفسه لايدري شيئا عن الأمر
الاجابة بصراحة لم تكن مقنعة بالنسبة لي إذ كيف لملحق إعلامي يمثل نائب رئيس إتحاد الصحفيين لايعلم شيئا عن مجموعة تريد أن تقيم فرعا للاتحاد!!!! خاصة وهو كان قد لوح بهذا الموضوع أثناء زيارة الوزير كرمنو وتيتاوي وفضل الله ولقاءهم بالاعلاميين في القنصلية .
المهم أتصلت بأعضاء لجنة رابطة الصحفيين والتقينا بالقهوة الشعبية على بحيرة خالد في الشارقة .
الاجتماع لم يضم اللجنة فحسب وإنما اجتمع أكثر من ثلاثين من الأعضاء بمن فيهم أعضاء اللجنة وبدأنا نتناول ماحدث وكيفية التعامل معه

ونواصل .....

الاستاذ عبد الدين اعانكم الله على مجهوداتكم منذ زمن لتكوين هذه الرابطة وزلل صعابكم
ونحن الذين استبشرنا خيرا بما توصلتم اليه وكان لنا الشرف بكل الاسماء التي لمحت في سماء الرابطة
الصديقة اميرة عقارب
وعواطف ادريس
ومامون محمد عثمان ...وكل العقد الفريد وكانت رؤانا انكم جميعا لها
لا يهم من الذي يفوز واطلقنا الوعد الجميل بالعمل مع كل هذه االاسماء
ماذا جرى ؟
لما الاختلاف الان
واين 23سبتمبر الموعود
اين ذلك الحماس
فات رمضان وتبريكاته وطلعو الشواطين واللا ايه


كسرة :
الاستاذ تيتاوي يختص بامر الصحفيين في ظني وليس الاعلاميين ........
نحن بالامارات نريد رابطة تختص بشئون الاعلاميين (الاعلام بانواعه )اذاعة وتلفزيونات وصحافة ومواقع الكترونية وشركات الانتاج الاعلامي ....
دوما صادق الود

الأستاذة الاعلامية / نعمات
تحايا صادقة

Quote: الاستاذ عبد الدين اعانكم الله على مجهوداتكم منذ زمن لتكوين هذه الرابطة وزلل صعابكم ونحن الذين استبشرنا خيرا بما توصلتم اليه وكان لنا الشرف بكل الاسماء التي لمحت في سماء الرابطة الصديقة اميرة عقارب وعواطف ادريس ومامون محمد عثمان ...وكل العقد الفريد وكانت رؤانا انكم جميعا لها لا يهم من الذي يفوز واطلقنا الوعد الجميل بالعمل مع كل هذه االاسماء ماذا جرى ؟ لما الاختلاف الان واين 23سبتمبر الموعود اين ذلك الحماس فات رمضان وتبريكاته وطلعو الشواطين واللا ايه

سؤال كرره الكثيرون أمام مسامعي ... لاسبب سوى التأجيل المستمر للاجتماعات إما بسبب ظروف البعض أو سفر البعض الآخر .. أو غيرها من الأسباب ...
إنه ذات سيناريو الفترة السابقة وأخشى أن يتكرر المشهد فتذهب الريح

Quote: كسرة : الاستاذ تيتاوي يختص بامر الصحفيين في ظني وليس الاعلاميين ........ نحن بالامارات نريد رابطة تختص بشئون الاعلاميين (الاعلام بانواعه )اذاعة وتلفزيونات وصحافة ومواقع الكترونية وشركات الانتاج الاعلامي .... دوما صادق الود

بكل تأكيد ....
المسمى الذي اقترحته اللجنة الجديدة المعززة ببعض الزملاء هو رابطة الاعلاميين والصحفيين السودانيين ؛ وهو مسمى حسب رأيي الشخصي يخضع لرأي الجمعية العمومية حين انعقادها ... عموما الاجتماع القادم لا أظنه سيتأجل واعتقد أنه سيحمل قرارات تسريعية حاسمة
لك الود مجددا ولكل الزملاء الاعلامييييييييييييييييييييين

Quote: الاجابة بصراحة لم تكن مقنعة بالنسبة لي إذ كيف لملحق إعلامي يمثل نائب رئيس إتحاد الصحفيين لايعلم شيئا عن مجموعة تريد أن تقيم فرعا للاتحاد!!!! خاصة وهو كان قد لوح بهذا الموضوع أثناء زيارة الوزير كرمنو وتيتاوي وفضل الله ولقاءهم بالاعلاميين في القنصلية . المهم أتصلت بأعضاء لجنة رابطة الصحفيين والتقينا بالقهوة الشعبية على بحيرة خالد في الشارقة . الاجتماع لم يضم اللجنة فحسب وإنما اجتمع أكثر من ثلاثين من الأعضاء بمن فيهم أعضاء اللجنة وبدأنا نتناول ماحدث وكيفية التعامل معه ونواصل .....

.