مقال ساخن للهندى عزالدين يطالب بتنحى كرتى و على عثمان

تحية واحتراماً : فرصة تاريخيَّة أمام الرئيس
دورة «البشير» (الأخيرة) .. حتميَّة التغيير وسقوط المقدَّسات
لماذا لا يكون «السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهوريَّة.. أليس جديراً بالمنصب؟!
«علي كرتي» وزير خارجيَّة (القوات الدوليَّة).. لماذا لا يحلُّ محلَّه البروف «بكري عثمان سعيد»؟!


{ دورة الرئيس «البشير» الانتخابية تبقت لها حوالي ثلاث سنوات، هذا في حالة إقرار تزامنها مع الانتخابات (البرلمانية)، كما حدث في جولة 2010، بعد تعديل الدستور.
{ هذه الدورة ستكون (الأخيرة) للمشير «البشير» على سدَّة رئاسة الجمهورية.. الرئيس - نفسه - يريدها كذلك.. وغالبية (حكماء) الحزب الحاكم أيضاً يرون ذلك.. حتى وإن تهامسوا به في المجالس الخاصة.. وأسرة «البشير» - رغم أنها ليست صاحبة قرار ولا ينبغي لها أن تكون - هي الأخرى تطالب ابنها الرئيس بعدم الترشُّح لدورة رئاسية أخرى.
{ قراءات المشهد السياسي داخلياً، إقليمياً، ودولياً، تشير إلى ضرورة (التغيير) الشامل والكامل من أدنى المستويات السياسية إلى أعلاها، وفي كل الأحزاب والتنظيمات، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات والروابط، وأندية كرة القدم، والسلة، والطائرة، والسباحة وكرة المضرب..!
{ بعد انقسام الدولة إلى (دولتيْن)، لم تعد هناك بقرة مقدسة، ولا قيمة ثابتة، ولا قيادة جامعة.
{ لا «الترابي».. ولا «الصادق المهدي».. ولا «الميرغني».. ولا «نقد».. ولا «علي عثمان».. ولا «نافع».. ولا «أحمد إبراهيم الطاهر».. ولا «غازي صلاح الدين».. ولا «جمال الوالي».. ولا «الأمين البرير».. ولا «الحاج وراق» وزبانيته.. ولا «أسامة عبد الله».. ولا «عبد الرحمن الخضر».. ولا...!!
{ كلهم فشلوا بدرجات متفاوتة، وفي مراحل مختلفة من عمر هذا الوطن، وإذا فشل (مئة) شخص.. أو (مئتان).. أو حتى (خمسمئة) قيادي من (المؤتمر الوطني) و(الأمة) و(الاتحادي) بأجنحته المتصارعة، و(الشعبي) و(الشيوعي)، هذا لا يعني أن كل السودانيين فشلوا..
{ مازال هناك (33) مليون مواطن يتنفسون «أكسجين» هذا البلد، ويسعون على أرضه التي نقصت أكثر من (600) ألف كيلومتر، قادرون على أن يُحدثوا (التغيير)، ويصنعوا المستحيل.
{ الرئيس «البشير» - الآن - هو (الوحيد) من بين جميع القيادات السياسية، والعسكرية، والمجتمعية في السودان، الذي تتوفر له (فرصة) لإحداث التغيير المنشود، خاصةً وأنه قرر مغادرة (الرئاسة) خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
{ دورة «البشير» الحالية، تشبه إلى حد كبير الفترة (الثانية) في الحكم لأي رئيس أمريكي، ففي هذه الفترة يتحرَّر حاكم (البيت الأبيض) من القيود، والضغوط، ومحاصرة (لوبيات) اليهود، والكنائس، ورجال المال والأعمال، لأنه يعلم وهم يعلمون أنه ذاهب بلا رجعة بموجب الدستور، ولا مجال أمامه - إطلاقاً - للترشح لدورة رئاسية ثالثة.
{ إذن، على الرئيس «البشير» أن يتحرَّر خلال المرحلة القادمة، وقبل تشكيل الحكومة الجديدة، من كافة القيود، والالتزامات (الحزبية)، والحسابات (الجهوية)، والولاءات (العاطفية)، لينطلق باتجاه الوطن، والشعب، رئيساً قومياً، لا يُفرِّق بين «علي عثمان» و«التيجاني السيسي».. ولا «نافع».. و«كامل إدريس».. ولا «كرتي» والبروفيسور «بكري عثمان سعيد»..
{ لماذا لا يكون «التيجاني السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهورية؟! ما المانع؟ أليس جديراً بالمنصب؟ علاقاته الدولية، وخبراته الأممية، وتاريخه السياسي، ورمزيَّته كأحد أهم أبناء الإقليم الذي اتُّهم فيه زوراً الرئيس البشير بالإبادة وجرائم الحرب.. كلها تؤهله ليكون نائباً لرئيس الجمهورية، فيسكت من بعد ذلك، كل متخرِّص، ومتربِّصٍ بالسودان، ورئيسه، وشعبه.
{ كيف يتسنَّى لهم من بعد ذلك ترديد اتِّهام الرئيس بجرائم إبادة (الفور)، وابن كبير الإدارة الأهلية للقبيلة (الدمنقاوي) نائبٌ لرئيس الجمهورية؟!!
{ ثم إن قدرات «السيسي» الإدارية والسياسية والاقتصادية، تجعله مفيداً للدولة، ومضيفاً إليها، فهو ليس «مناوي» ولا «عبد الواحد» ولا حتى «خليل»، فهو شخص مختلف بقدرات مختلفة، تجلب له الاحترام والتقدير.
{ ولماذا لا يكون البروفيسور «بكري عثمان سعيد» - ابن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية - الغائص إلى عمق المجتمع الإنجليزي، والسياسة في بريطانيا، لماذا لا يكون وزيراً للخارجية، بديلاً للأستاذ «علي كرتي» الذي ثبت أنه لا يجيد شيئاً في فنون الدبلوماسية، سوى الترحيب باستقدام (القوات الدولية) إلى السودان..!! «كرتي» صرح بالأمس بأنه بالإمكان النظر في أمر إرسال قوات دولية إلى جنوب كردفان!! إنه وزير خارجيَّة (القوات الدولية)!! ماذا يفعل «علي كرتي» كل أسبوعين، أو شهرين في «النمسا»..؟! ماذا كسبنا من مبادرات «النمسا» ومقترحاتها (البناءة) في تجسير الهوة بين الشمال والجنوب؟! بكم مليون دولار دعمتنا النمسا يا سيِّد «كرتي»؟!
{ يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!!
{ الأستاذ «علي عثمان محمد طه» - نفسه - مع احترامنا، وتقديرنا له، ولمساهماته الوطنية الطويلة، أعطى ولم يستبق شيئاً، ولم يعد عنده ما يقدمه لهذا البلد، يجب أن يعترف هو - نفسه - بذلك، وأن يطلب إعفاءه من أي مناصب (تنفيذية)، ويتفرغ للعمل السياسي بالحزب، فقد رمى بكل طاقته وأفكاره في (مزرعة نيفاشا)، وتعلمون جميعاً أن موسم حصادها قد فشل تماماً.
{ يجب أن تتنحى قيادات الصف الأول وتفسح المجال لجيل أكثر شباباً وقبولاً عند الناس، جيل يضم «بكري عثمان سعيد»، و«مصطفى عثمان إسماعيل»، و«التيجاني عبد القادر»، و«محمد محجوب هارون» واللواء ركن «عماد عدوي» وأشباههم من المستنيرين الوطنيين من أبناء هذا البلد.
{ أمام الرئيس «البشير» فرصة تاريخية لا تتكرر للإطاحة بكل رموز الفشل السياسي في السودان، بل إنني أدعوه لقيادة (التغيير) حتى داخل أحزاب (المعارضة)، بأن يتجاوز «الصادق» و«الميرغني» و«الترابي» و«نقد» ويحاور قيادات (الصف الثاني) في تلك الأحزاب، ويستقطبها للمشاركة في حكم السودان خلال المرحلة القادمة.
{ العالم من حولنا يتغير.. وباكستان تختار وزيرة خارجية عمرها «34» سنة..!! وبلادنا تغيرت، في الجغرافيا، والسكان، والتاريخ..! ولم تتغير القيادة لا في (الحكومة) ولا في (المعارضة) منذ (22) سنة - أي عندما كانت الوزيرة الباكستانية في عمر (12) سنة.. دون سن البلوغ!!
{ الأفضل لبلادنا أن نختار نحن (التغيير) وفق حسابات المنطق، لا أن يختارنا (التغيير) - بغتة - وفق مواجهات ثورة تجلب (فوضى)، ونبكي حينها عند ركن النهايات الحزينة.. نذرف دموع الحسرة.. ونقول: يا ليتنا سمعنا.. يا ليتنا...!!

احسب ان الهندي اعجبته فكره تولي الفتاه الباكستانيه ذات الاربعه وثلاثون عاما منصب وزير الخارجيه والخبر منشور في عدد الامس بالاهرام اليوم فبنى فكره المقال على هذا الخبر
على الرغم من ذلك اجدني متفق معه على فكره التغيير وضروره ان يترجل هؤلاء الكهول حكومه ومعارضه ويتيحوا الفرصه لشباب هذا الوطن
احترامي استاذ انور

الأخ التكينة
تحية طيبة

Quote: ولا «الحاج وراق» وزبانيته..

اشمعنا الحاج وراق لحاله العندو زبانية

الكل يتفق على التغيير
ولكن هل الرئيس البشير راغب في / قادر على التغيير ؟
لا أعتقد ولا أظن أنه حتى سيقبل أن تكون هذه الدورة هي الأخيرة بالنسبة له
فمستقبله خارج كرسي الحكم مظلم ويقوده بطريق أو آخر للمحاكمة

تحياتي اخي التكينة

ليس مقالا ساخنا
فهو لا زال يرهن مستقبل البلاد بمجموعة اثبتت فشلها
ويحاول الايحاء بان الاسلاميين لا زال فيهم من هو قادر
علي الايتاء بما لم يات به الاوائل
اضافة الي محاولة الترسيخ في الذهن ان البشير هو الرئيس
المنتخب ومن حقه قضاء ما تبقي له من مدة

المقال مسموم وربما يكون ايضا بوحي من مجموعة اخري من الاسلاميين

{ يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!!

بيسمى في لغة الدعاية والاعلان
مقال مدفوع الثمن
وبيكون بالاتفاق مع ادارة الصحيفة

لماذا لم يقلها الهندي؟ ...:

على الرئيس البشير نفسه أن يسلم الحكم لحكومة قومية، نعم من الصف الثاني أو الثالث لأحزاب المعارضة،

لكن عليه، قبل ذلك، أن يعتذر للشعب السوداني عن كل ما يسمى بإنجازات الإنقاذ منذ ركوب الدبابة في 30/6/1989م

وأن يحل حزب المؤتمر الوطني وكل متعلقاته ومنظماته، وأن تؤول كل ممتلكات الحزب ومنظماته للخزينة العامة.

وأن يضع أول سطر/آلية في الدستور السوداني، بصفته الحالية كرئيس وقائد عام، وهو:

عدم تدخل الجيش السوداني في أمر السلطة التنفيذية

وثاني سطر:

عدم تولي أي عسكري (في الجيش أو الشرطة أو الأمن) لأي منصب تنفيذي مدى الحياة، سواء كان أثناء خدمته في الجيش، أو بعد تركه الخدمة في الجيش السوداني لأي سبب كان.

عندها سنكون قد وصلنا درجة الصفر للبداية الصحيحة دون إراقة دماء.

لأن الفكرة ليست فساد ("اشخاص") لكنها فساد ("نظام")، ويجب أن نتعلم أن نبدأ من إحترام الديمقراطية كفكرة لا يمكنها أن تنبني في اي حال وتحت أي منطق على فكرة إنقلاب عسكري... فمهما حاولنا أن نجمل هذا النظام سيظل في حقيقته نظام عسكري اغتصب السلطة... ولا يمكن لنظام إغتصب السلطة أن ينجب ديمقراطية شرعية... مهما جملناه بالأشخاص، ومهما كانوا أنقياء فنحن لا نجرهم إلاّ للمشاركة في الجريمة العامة، وسنظل ندور حول فكرة الإغتصاب التي أصبحت ثقافة عامة إلى أن نتحرر منها، وننجب فكرة شرعية تنبني على أسس الحكم الرشيد.

ولا يمكن أن نبني عمارة على اسس مبتورة، دعك من بناء دولة تحاول أن تربى جيلاً يحترم الديمقراطية ويؤمن بالحكم الرشيد والمشاركة والإعتراف بالآخر والشفافية والمساواة أمام القانون وحسن إدارة التنوع..

.


هؤلاء لم يلجوا باب الصحافة لكتابة مقال ساخن اصلا!!
أبحثوا لهم عن أي كنية أخرى غير المقالات الساخنة،
ممكن تستعينوا بكتابات الدكتور منصور خالد وهو يتناول ظاهرة سماها الفساء السياسي عند بعض من تقافزوا على الكتابة في هذا الشأن


شكرا استاذ التكينة


.

الهندي عزالدين أسرع من يخرج الهواء الساخن ..!!!

مقال يصلح للقراءة فى فترةالظهيرة .. بعد وجبة الغداء ،
فقد اصابنى بحالة تثاءب متواصلة وانا اطالعه .

ارحمنا يا هندى من هذه الافلام الهندية .. كفانا !!

في هذه الأيام يبدو أن الكرة خد وهات ما بين الهندي والطيب مصطفي والصادق الرزيقي .

أم بقيرة بت أعم أبو جعران .

بحيراوي

دي حالة عامة عند كل الكيزان اليومين دي


القصة ماقصة رغيف

الفشل المشروع الحضاري
وبرنامج الدولة الدينية
مش علان وفرتكان
فشلت الدولة الديكتاتورية
إن جاءت في ثوب الإسلامية
أو كان في قيادتها الأخيار الأبرار
(القوي الأمين في روايات أخري)
فضوها سيرة وأرجو الراجيكم

والله الهندى دا داير ليهو كم تاملاية من ملاسى
ياملاسى ياخ الهندى دا مرتع خصب للتاملات مالك مابيهو

Quote: ليس مقالا ساخنا فهو لا زال يرهن مستقبل البلاد بمجموعة اثبتت فشلها ويحاول الايحاء بان الاسلاميين لا زال فيهم من هو قادر علي الايتاء بما لم يات به الاوائل اضافة الي محاولة الترسيخ في الذهن ان البشير هو الرئيس المنتخب ومن حقه قضاء ما تبقي له من مدة المقال مسموم وربما يكون ايضا بوحي من مجموعة اخري من الاسلاميين

شكراً يالشامي : هذا دور مرسوم ومخطط له من قبل الانقاذين انفسهم وهو محاولة تسخين صحفهم واعطاء الانطباع للقاري بانه من الناس البقولو النصيحة قدام اتخن تخين؟؟؟؟؟؟؟ههههههههههههههه ومالو ملتزم خاااااااااااااااااالص كدة بالخطوط الحمر؟ يعني الود مقتنع جداً بالانتخابات للدرجة التي يبني عليها كل توقعاته........... وهذه هي الاخري هي وسيلة وطريقة للتعايش وهي الفوذ بحضن احدى الحسنين اما جناح البشير او اي جناح اخر متنفذ.......... والرجل بما انه يمتلك الكلام والمفردات بينما تعوذه الافكار فهو يعتقد ان القاري بمثل هذه الدرجة من السذاجة ليفهم ان مشكلة السودان هي الاشخاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكاننا بحاجة لتجريب حكم ثلاث وثلاثون مليون لنقول بس والله الشخص رقم 32511 هو الشخص الذي يناسب السودان لانه شخص طيب وود ناس وضكر واخو اخوان، وكمان سليل قبيلة ال.......................ومن ثم فهو الاصلح لقيادة شعبنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقنور
يا قول د.نجاة
أو التجاهل(تلات) مرات
ياقول د. مصطفي

هندي شينو وصيني شنو مسوين ليهو قومة وقعدة.

سلامات يا تكينة,,

Quote: الهندي عزالدين أسرع من يخرج الهواء الساخن ..!!!

من أى المخارج يا أحمد موسى؟؟؟

المقال مسموم كما قال أحد الإخوة وأمثال الهندى عزالطين لو كتب ما كتب فعلى الناس أن تبحث بين السطور!!!
فى مقاله هذا يود أن يدفع بفريق آخر من هؤلاء الساقطين الفاشلين للقضاء على ما تبقى من وطن,,,
إصرار غريب على جعل شعب بأكمله كفئران التجارب,,,,


دعوته جاء بها أستاذه ومعلمه ومثله الأعلى حسين خوجلى,,,,
الرجفة ضربت العالم ديل وبدأوا فى الخرمجة فيما بينهم...

Quote: ولا «الحاج وراق» وزبانيته ..

أرجح أنه يقصد بيجو؛ و استبعد أن يكون قاصداً السيدة رباح السيد الصادق.

مرحبا انور وزوارك الاكارم
مع احترامي لكل الاراء حول المقال الان انه ضوء استباقي لما ستكون عليه الجمهورية الثانية - كما أسميت ـ فقد بدأ كل اتجاه يخرج (عدة الشغل) استعدادا للمرحلة المقبلة، ورأي الهندي أقرأه في هذا الاتجاه.

Quote: لماذا لا يكون وزيراً للخارجية، بديلاً للأستاذ «علي كرتي» الذي ثبت أنه لا يجيد شيئاً في فنون الدبلوماسية، سوى الترحيب باستقدام (القوات الدولية) إلى السودان..!

في جانب اخر من هذا المنبر هنالك مقال لرئيس تحرير احدى الصحف يمدح فيهو السيد علي كرتي ب (كثافة) ....
يا ربي رؤساء تحرير الصحف ديل (بيلحسوا ) ويكتبوا وللا الحاصل شنو؟




----------------------------
بلد تحير المابيتحير ..

التحية الطيبة للاخ انور التكينة و ضيوفه الكرام


و مما ورد فى مقال عزالدين الهندى :

Quote: { لماذا لا يكون «التيجاني السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهورية؟! ما المانع؟ أليس جديراً بالمنصب؟ علاقاته الدولية، وخبراته الأممية، وتاريخه السياسي، ورمزيَّته كأحد أهم أبناء الإقليم الذي اتُّهم فيه زوراً الرئيس البشير بالإبادة وجرائم الحرب.. كلها تؤهله ليكون نائباً لرئيس الجمهورية، فيسكت من بعد ذلك، كل متخرِّص، ومتربِّصٍ بالسودان، ورئيسه، وشعبه. { كيف يتسنَّى لهم من بعد ذلك ترديد اتِّهام الرئيس بجرائم إبادة (الفور)، وابن كبير الإدارة الأهلية للقبيلة (الدمنقاوي) نائبٌ لرئيس الجمهورية؟!!

بالله عليكم لهذا الهندى المنافق و قد اعترف البشير بارتكاب جرائم القتل و التصفية فى دارفور

فى وضح النهار و فى الهواء الطلق و امام الاجهزة الاعلامية , و يجى الهندى عزالدين احد

كتاب البلاط للضحك على الدقون بترئة البشير من جرائم اعترف البشير نفسه برتكابها.

Quote: لأن الفكرة ليست فساد ("اشخاص") لكنها فساد ("نظام")، ويجب أن نتعلم أن نبدأ من إحترام الديمقراطية كفكرة لا يمكنها أن تنبني في اي حال وتحت أي منطق على فكرة إنقلاب عسكري... فمهما حاولنا أن نجمل هذا النظام سيظل في حقيقته نظام عسكري اغتصب السلطة... ولا يمكن لنظام إغتصب السلطة أن ينجب ديمقراطية شرعية... مهما جملناه بالأشخاص، ومهما كانوا أنقياء فنحن لا نجرهم إلاّ للمشاركة في الجريمة العامة، وسنظل ندور حول فكرة الإغتصاب التي أصبحت ثقافة عامة إلى أن نتحرر منها، وننجب فكرة شرعية تنبني على أسس الحكم الرشيد. ولا يمكن أن نبني عمارة على اسس مبتورة، دعك من بناء دولة تحاول أن تربى جيلاً يحترم الديمقراطية ويؤمن بالحكم الرشيد والمشاركة والإعتراف بالآخر والشفافية والمساواة أمام القانون وحسن إدارة التنوع..

عجبنى هذا الكلام ومنها مرور وسلام عليك يا انور

Quote: عجبنى هذا الكلام ومنها مرور وسلام عليك يا انور

شكراً أخي خالد المحرب، سرني إعجابك.

وتحية حارة لصاحب البوست الأخ أنور التكينة على نقل المقال