شقيق رئيس الجمهورية مطرود من شركة شيكان

سلمت شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين شقيق رئيس الجمهورية الدكتور عبد الله حسن أحمد البشير الذي كان يشغل منصب مستشار قطاع للتأمين الطبي بالشركة خطاب وإشعار الاستغناء وإنهاء الخدمة مع ما يربو عن (22) مستشاراً من وحدات التأمين المختلفة بينهم البروفيسور عوض حاج علي الذي كان يشغل منصب مستشار الشركة للحاسوب والمعلومات.
من جهته، قال نائب العضو المنتدب لشركة شيكان نصر الدين صالح إدريس لـ(الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء إن الشركة لن تستغني عن عامليها وما اتخذ تجاه المستشارين ترتيبات داخلية لإعادة تنظيم العمل وفقاً لرؤية الإدارة الجديدة وتابع الإجراءات الأولية التي اتخذتها الإدارة نحو المستشارين والمتعاقدين بالشركة لأن وظائفهم مؤقتة غير تابعة للهيكل الوظيفي المتبع في المؤسسة ونفى نصرالدين نية إدارته التخلص أو تخفيض القوة العاملة بوظائف ثابتة وأكد استقرار الأوضاع بالشركة وأردف بالقول إن الشركة تسيطر على (60) بالمئة من سوق التأمين بالبلاد وأقر بإخطار (23) مستشاراً بإنهاء خدماتهم من بينهم المستشار الطبي شقيق رئيس الجمهورية وبروفيسور عوض علي وأردف أن خطوات الاستغناء لم تستهدف شريحة معينة لدوافع خفية وزاد أن الشركة استفادت من خبرتهم التراكمية في تأسيس إدارات عدة بالشركة وأن مهمتهم انتهت.

وأخيراً ضاقت المواعين ولا الناس شبعوا ؟؟
خد!

Quote: وأخيراً ضاقت المواعين ولا الناس شبعوا ؟؟ خد!

ما بيشبعوا
المواعين ضاقت

يا دووووووب ..
الناس ديل شبعو والله من وراء شيكان للتأمين ..
المشكلة ان البعض منهم غير مؤهل حتى للعمل كمستشار ..
ونحيي الإدارة الجديدة ..

جربوا العيشة بالجمل باقى يجربوها بدون جمل!
جمل هنا تعنى البترول
جنى

هل د. عبد الله هو نفسه الضابط في السلاح الطبي و مدير مركز القلب؟ إن كان هو فلماذا يجمع بين وظيفتين؟ هل هناك أزمة في الأطباء المؤهلين لهذه الدرجة؟ أعرف أنها أسئلة ساذجة في ظل أفسد نظام تعرفه البشرية لكن لا بد من أن يأتي يوم تسأل فيه كل هذه الأسئلة و يحاسب فيه كل المفسدين.

ألاخوة الاكارم ،،،

بل هي محاولة لطمس معالم جرائم فسادهم ،،

تحياتي ،،،

لو استغنوا عنه ووب

ولو خلوه ووبين

هذه هي الشفافية لكنكم قوم لا تعلمون

الشفافية يا أخ عبد اللطيف أن تكون هذه الوظائف معلنة و معايير الاختيار لها معروفة. ما الذي يجعل قطرا كالسودان يسير أبناؤه دولا أخرى يبدو عاجزا عن إنجاب من يسيرونه و تتجمع الوظائف و المناصب و عضوية مجالس الإدارات فيه في يد حفنة صغيرة هي ليست بأي حال أكثر تأهيلا من آلاف لا يجدون ما يسد رمقهم.