لقد دخل سودانيزأونلابن قائمة الشرف .... لكن هاب تاب بكري؟

كون أن النظام القمعي في الخرطوم يستهدف سودانيزاونلاين من خلال ذبابه الذي سمح له بكري ان بالتغلغل،

فهذا شرف لهذا االموقع، يضعه في خانة الأدوات الشريفة للنضال ضد القمع وتكميم الأفواه.

لكن هل تاب بكري عن فتح الباب للهكر والمهكرين الذين لا هم لهم إلا سيادة الصوت الواحد؟؟

Quote: لكن هل تاب بكري عن فتح الباب للهكر والمهكرين الذين لا هم لهم إلا سيادة الصوت الواحد؟؟

كلنا نعلم وأولنا بكري أبو بكر ان شعبة (الأمن الإلكترلاوني) أو الجهاد الإسفيري، كما يحلو للبعض، قد اكتسبت عضوبة سودانيزأونلاين، وهي تشارك في فعاليات الموقع من خلال أفرادها المعروفين للقاصي والداني.

وبالطبع وتالطابع المعروفين لاجهزة الأمن في النظم الشمولية، فإن سودانيزأونلاين، إما أن يكون (نافعا) أو يدمر.

وحتى وقت قريب، وبعد أن فرحوا بمكرمة بكري أبو بكر الغريبة وغير المبررة بالنسبة لنا، ظل أفراد شعبة الأمن الإلكتروني يظنون أنهم قادرين على التشويش على ما يكتب الشرفاء من السودانيين في هذا المنبر.

لكن، بعد فضيحة تزوير انتخابات جنوب كردفان وما تداعى عنها من أحداث، وبعد التغطية الدقيقة والأمينة لسير العملية الانتخابية وكشف التزوير ساعة بساعة من خلال هذا المنبر، تيقنوا من أن هذا المنبر (ليس بنافع).

وكان لابد مكن تهكيره ومحاولة تدميره.

ممارسات أمن المؤتمر الوطني صارت أمرا معروفا، بل مالوفا احيانا. ودونكم محاكمات الكتاب والصحفيين في الخرطوم، حتى صرنا نواري وجوهنا خجلا في العواصم الأخرى لما يجري في بلادنا في القرن الواحد والعشرين.

لكن، هل وعى بكري الدرس. هل وازن مصالحه وسمعته ومصالح المنبر وسمعته، وتاب وآب إلى رشده؟؟

هل يسمح بعد كل الذي حدث باستمرارا شعبة الأمن الإلكتروني وأفراد الأمن من الشعب الأخرى في المنبر ؟؟

إذا فعل ذلك فسوف يكون مضطرا للإجابة على أسئلة كثيرة ومحرجة في محكمة الرأي العام. وقريبا جدا. والحرب هي الحرب