وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز

وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز


12-30-2009, 04:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1309880770&rn=0


Post: #1
Title: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 04:57 PM

البرلمان السوداني يجيز قانون الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في جلسة تاريخية

50% + صوت واحد تكفي لانفصال الجنوب

الأربعاء, 30 ديسمبر 2009 09:46
أجاز البرلمان السوداني أمس قانون الاستفتاء لجنوب السودان، في جلسة وصفت بأنها تاريخية، انسحبت منها ثلاث كتل برلمانية هي: التجمع المعارض، وكتلة سلام دارفور، وكتلة نواب جبهة الشرق. وبرر المنسحبون الخطوة بأنها جاءت تعبيرا عن رفضهم لتجاهل الشريكين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لهم في المشورة الخاصة بالاتفاق حول قانون الاستفتاء. وأجيز القانون بعد نحو أسبوع من الخلافات بين الطرفين حوله، حيث رفضت الحركة الشعبية حذف المادتين، وانسحبت من البرلمان ليدخل الطرفان في ما بعد في مفاوضات أسفرت عن إعادة المادتين، وهما «27» و«67»، مرة أخرى إلى القانون، وإضافة بند آخر بالرقم «4» على المادة «27».
واعتبر أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان والقيادي في حزب المؤتمر الوطني، أن قرار إعادة القانون مرة أخرى للبرلمان قرار إجرائي صحيح، وقال الطاهر: «لا يمكن أن يحكم شعب ضد إرادته»
من جانبه قال اتيم قرنق، نائب رئيس البرلمان والقيادي في الحركة الشعبية في الجلسة «التاريخية» إن قانون الاستفتاء المجاز ليس قانونا لانفصال الجنوب، وقال: «نريد أن نوضح للناخب الجنوبي الرغبة في توحيد السودان». وبدا ياسر عرمان رئيس كتلة الحركة الشعبية سعيدا بإجازة القانون في أثناء الجلسة، وقال: «إن لم يهنئنا أحد فإننا نهنئ أنفسنا بإجازة هذا القانون»، وقال عرمان إن شعب الجنوب يستحق هذا القانون، «وهذا اليوم هو يوم من أيام الإيفاء بالعهود واتباع الحقيقة التي ليست لها لون ولا دين».
وأيد سليمان حامد النائب، البرلماني والقيادي في الحزب الشيوعي، في الجلسة قانون الاستفتاء، وقال إن حزبه أول حزب سوداني طالب بتقرير المصير لجنوب السودان، وأضاف: «إصرارنا عليه كان ينطلق من الرؤية المنطقية ومن حق الشعوب في تقرير مصيرها»

Post: #2
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 04:59 PM
Parent: #1

انسحاب ثلاث كتل وانقسام «التجمع»
البرلمان يقر قانون استفتاء الجنوب بأغلبية ساحقة
البرلمان: علوية مختار
صادقت الهيئة التشريعية القومية، بالاغلبية الساحقة، وللمرة الثانية أمس، على قانون الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب، بعد ان حسم الشريكان « المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» خلافاتهما حوله، بينما انسحبت كتلة التجمع الوطني باستثناء الحزب الشيوعي والقيادي في التجمع فاروق ابوعيسى، وكتل سلام دارفور والشرق ونواب الحزب الاتحادي «المسجل» من الجلسة احتجاجا، فيما ارجأت قيادة الهيئة مناقشة قانون أبيي للمرة الثالثة، لليوم بسبب عدم فراغ اللجنة الطارئة من دراسته، بينما انخرط نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشارك في مشاورات مكثفة بالبرلمان أمس للخروج بقانون أبيي لبر الأمان.
ورفضت اصوات برلمانية، مبررات رئيس الهيئة التشريعية ، أحمد ابراهيم الطاهر، لاعادة القانون المثير للجدل الي الهيئة والتصويت عليه من جديد، واعتبرت ذلك اجراءً باطلا وعبثا بالدستور، لكن الرئيس الطاهر دافع بشدة عن تلك المبررات، وقال قبل اخضاع عملية فتح القانون امام الهيئة من جديد «ان المادة 104 من الدستور المتعلقة بإجراءات عرض القوانين تمنح البرلمان الحق في مراجعة اية قوانين بعد اجازتها بشرط ان لا يكون تم التوقيع عليها من قبل رئيس المجلس الوطني» وأضاف « انا لم اوقع على القانون بعد تجنيب المشاكل السياسية لا سيما وان الجنوبيين اصحاب مصلحة فيه»، وزاد «أنا لم انتهك الدستور وانما امارس السلطات وفقه».
وفي السياق ذاته، انتقد النائب البرلماني عن الحزب الاتحادي «المسجل» احمد التجاني الجعلي، فتح القانون مرة اخرى داخل الهيئة التشريعية، وقال في مداولته امام الهيئة امس ان الاجراء مخالف للاعراف الدستورية ويمثل عبثا بالدستور، مؤكدا ان المادة 108 من الدستور لا تعطي اي شخص سلطة اعادة اي قانون اجازه البرلمان باستثناء رئيس الجمهورية وبشروط محددة، واضاف «ما تم اجراء باطل ويعتدي على الدستور».
ودخل رئيس الهيئة، احمد الطاهر، مع القيادي في كتلة التجمع فاروق ابوعيسى في مناكفات على خلفية طلب الاخير لنقطة نظام برغم اعلان رئيس كتلة التجمع حسن ابوسبيب قرار الانسحاب من ا لبرلمان، ورفض الطاهر منحه فرصة للحديث باعتبار ان كتلته منسحبة من الجلسة الا انه ومع اصرار ابوعيسى منحه الفرصة.
وتحول البرلمان بعد اجازة قانون الاستفتاء الى ساحة مخاطبات سارعت الحركة خلالها للتأكيد على وقوفها مع الوحدة، وطالبت بالعمل لتحقيقها طواعية، الا ان النائب البرلماني عن الحزب الشيوعي سليمان حامد الحاج وجه انتقادات مبطنة لتلك الطريقة وقال في مداولته امس ان هذا اليوم مصيري في تاريخ البلاد وليس مجالا للتفاخر او لسب التاريخ القديم، مؤكدا ان حزبه اول الاحزاب التي طالبت بتقرير المصير للشعب الجنوبي كأحد مبادئها. وذكر الحاج ان الوحدة لن تحقق بالقوانين وحدها واشار لضرورة الاهتمام بقضايا الشعب الجنوبي المتمثلة في التنمية والخدمات.
وفي ذات المنحى، قال نائب رئيس البرلمان اتيم قرنق ان القانون المجاز ليس قانونا للانفصال وانما للاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب، ما يتوجب على الجميع معه التحرك نحو الجنوب واقناع المواطنين بالرغبة في وحدة البلاد.
الى ذلك، بررت النائبة البرلمانية عن الحزب الشيوعي الدكتورة نور الصادق، موقف الحزب الشيوعي بالانسحاب من الجلسة بخروج رئيس كتلة التجمع حسن ابوسبيب عن البيان والنص المتفق عليه، مؤكدة ان الشيوعي ربط انسحابه احتجاجا باحتكار الشريكين لعملية الحوار حول القوانين الثلاثة،و على رأسها استفتاء الجنوب باعتبار انها قضية تهم كل السودانيين، واضافت نحن لسنا ضد الحركة الشعبية ومكاسبها لأننا نعتبرها مكاسب لنا باعتبار انها توقف المشاكل بين الشمال والجنوب، وزادت ما تلاه ابوسبيب في الجلسة لا يمثل وجهة نظرنا وفوجئنا به.

الى ذلك، عقدت الكتل المنسحبة مؤتمرا صحفيا امس اكدت فيه ان الخيارات مفتوحة أمامها لمناهضة تجاهلها من قبل المجلس، وعلى رأسها تنفيذ الاعتصامات ووصفت ما يتم في البرلمان بالمهزلة التاريخية، ووجه رئيس كتلة التجمع حسن ابو سبيب في المؤتمر الصحفي انتقادات مبطنة لنواب الحزب الشيوعي للاخلال باتفاق المجموعة بالانسحاب من الجلسة. وقال فوجئنا بموقف الشيوعي وسيكون لنا رأي آخر كما انهم سيخضعون للمساءلة.

Post: #3
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 05:00 PM
Parent: #2

وضحك الشريكان أخيراً.. الإستفتاء.. وقائع جلسة تاريخية
فتح الرحمن شبارقة
باكراً، وصلنا صبيحة أمس إلى مقر المجلس الوطني.. باكراً جداً فيما يبدو، ومبعث التبكير ،الذي امتد للكثير من النواب ممن تعاملوا بجدية في حضور الجلسة هذه المرة، إن المجلس كان بالأمس على موعد مؤجل لإجازة قانون الاستفتاء الذي كاد أن يرجع الأمور بين الشريكين الى مربعها الأول، أما مبعث المفاجأة، فقد كانت روح الوفاق التي بدت وكأنها هبطت فجأة من «علٍ»، لتشع أجواءً حميمية سادها دفء سياسي بائن بين الشريكين على الأقل لدرجة اشاد فيها الطاهر بعرمان للجهد الذي بذله في القانون.
الخبر الذي ستورده صحف الخرطوم اليوم هو ذاته الذي سربته بالأمس، إجازة قانون الاستفتاء بعد اجراء التعديلات عليه، لكن ما يجعله يحظى باهتمام إعلامي لافت، هو خشية البعض من ان ينفض احد الشريكين يده في اي وقت، بإيعاز من أي من النافذين داخل الحركة او الوطني، وبالتالي الدفع به مجدداً الى العقلاء في الجانبين الذين كشفوا عن قدرات فوق المعدل في ترميم تصدعات القوانين التي يتفق عليها البعض، ثم يتراجعون عما اتفقوا عليه تكتيكاً واستعداداً لمناورات سياسية قادمة غالباً ما تتدثر بثياب من القانون

Post: #5
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: أمين محمد سليمان
Date: 12-30-2009, 05:06 PM
Parent: #3

سلام يا إبراهيم
Quote: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
لو كنا (بالجد ) عاملنا الجنوبي كاخونا ما كان بقي جارنا !

Post: #4
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: جمال عنقرة
Date: 12-30-2009, 05:05 PM
Parent: #2

سلام أستاذ إبراهيم
في تقديري أن الفرصة ما زالت قائمة لتأكيد وحدة السودان عبر بوابة الإستفتاء. فقط المطلوب من الشريكين أن يطويا صفحة المناورات ليفتحا صفحة للعمل الجاد من أجل جعل خيار الوحدة راجحاً.. ومطلوب كذلك من القوي السياسية المعارضة أن تنظر إلي أبعد من خلافاتها مع الحاكمين من أجل أن يظل السودان وطناً واحداً موحداً. ومن أجل أن يبقي الجنوبي أخاً للشمالي إلي الأبد

Post: #6
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Deng
Date: 12-30-2009, 07:46 PM
Parent: #4

"الحضور الشمالي المطلوب"

Post: #7
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 08:24 PM
Parent: #6

الاخ امين سليمان
سلام

طبعا كلامك سليم وامنيات كنا وما زلنا نحملنها ان نعيش معا في وطن واحد


Post: #8
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 08:31 PM
Parent: #7

الاستاذ الصحفي القدير جمال عنقرة
تحية وود
مشاكسات الشريكين اودت بنيفاشا وعلت من حق تقرير المصير الانفصالي
وهمشت القوى السياسية الاخرى من المشاركة في ادارة وتحديد وجهة الوطن كله
لا توجد سابقة واحدة في العالم تم بموجبها تقرير المصير والاستفتاء بنسبة 50% + صوت واحد
معظم السوابق الدولية تشير الى 60-65% للانفصال

لا اظنني اشاركك الامل في وجود فرصة اخرى للعمل من اجل الوحدة المنشودة!

Post: #9
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 08:35 PM
Parent: #8

الاخ دينق
تحية وود وميري كريسماس وامنيات طيبة بالعام الجديد
وينك يا رجل

"الحضور الشمالي المطلوب" اتذكر ذلك المقال
كتبته في معرض اختلال الموازنة بين الصراع الشمالي- جنوبي (الحقيقي والمتوهم)

* بعد اربع سنوات من نيفاشا نستطيع ان نقول ان تمثيل المؤتمر الوطني اخل
بالمعادلة والصراع كله ورجح من كفة تقرير المصير الانفصالي

Post: #10
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: جمال عنقرة
Date: 12-30-2009, 08:45 PM
Parent: #8

لابد أستاذ ابراهيم ان نتمسك الامل حتى ولو كان ضئيلاً ... المشكلةفي اليأس.. فاذا فقدنا الامل في الناس، فرب الناس موجود. والسودان بلد له كرامات. وكثير من انجازاته لم تكن متوقعة بحسابات الدنيا، ولكنها بركات اهل السودان.. فلنحتفظ بالامل ونسعي لان نحقق افضل المتاح والممكن

Post: #11
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: AnwarKing
Date: 12-30-2009, 09:01 PM
Parent: #6

Quote: لو كنا (بالجد ) عاملنا الجنوبي كاخونا ما كان بقي جارنا !

Post: #12
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Adil A. Salih
Date: 12-30-2009, 09:41 PM
Parent: #11

Quote: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز


ســـــيظــل الشـــعب الســـــودانى واحــــــــد للابـــد ... ولــو تعــددت اعـــلامـــه؟؟؟

انت (صـــــوطت) للانـفــصــال مـن (هــســع) ؟؟؟

هــل اســــتقلال الجـنوب ؟؟ يلــــغـى الاخــــــــوة .. الســــــودانية ؟؟؟

ويدعــــم اخــــوة وادى النيــل التاريخية ؟؟ عاشــت وحـدة وادى النيــل ؟؟؟

Post: #13
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-30-2009, 10:37 PM
Parent: #12

انور كينج
تحياتنا وكلنا اخوان في الانسانية
هل ترى ثمة امل مع الـ 50% دي

* عادل علي صالح

للاسف لن يحق لي التصويت في الاستفتاء فهذا حق كفلته نيفاشا والدستور للشعب الجنوبي فقط
وقبل ذلك كفلته القوانين والمواثيق الدولية. ولن يتطاول ولن يزايد عليه احد.

من تحدث عن وحدة وادي النيل في هذا البوست؟؟

بالطبع ستظل لنا صداقات وعلاقات قويةمع اخوة لنا نعتز بهم ويعتزون بنا.

* حق التمننيات الطيبة والامال محفوظ للجميع

Post: #14
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: عادل نجيلة
Date: 12-31-2009, 04:27 AM
Parent: #13

صوتي مع الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة .. لا سودان بلا جنوب .. لا لمؤامرات الإنفصال ... إن كل من يخون الوطن سوى أكان من الشمال أو من الجنوب سيكون جزاءه الخيانة .. لا أتردد في أن أعطى صوتي لمن هو سوداني و مع الوحدة ..
إيآ كان عنصره أو لونه أو دينه .. فالوطن أولآ ... ألهي أيقظ وطني

Post: #15
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Deng
Date: 12-31-2009, 05:30 AM
Parent: #14

الأخ إبراهيم علي .

كل شخص يجب أن يسأل نفسه، ماذا فعل من أجل وحدة السودان في مجال نطاقه او محيطه الضيق. أرجوا منك أنت أن تسأل نفسك هذا السؤال.

Post: #16
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: حاتم علي
Date: 12-31-2009, 01:17 PM
Parent: #15

سؤالك في محله يا دينق:

Quote: كل شخص يجب أن يسأل نفسه، ماذا فعل من أجل وحدة السودان في مجال نطاقه او محيطه الضيق. أرجوا منك أنت أن تسأل نفسك هذا السؤال.


معظم ما يفعله (معظم) الناس هو الهتاف : لا للانفصال ، سيظل السودان موحداً ،منقو قل معي لا عاش من يفصلنا ، بلا بلا

حينما تحين لحظة (العمل الحقيقي) الكل يعود الى بيته الآمن ، و يتابع نشرة الأخبار

ينبغي أن يعي الناس أن إنفصال الجنوب - كما يسمونه - أو بالأحرى إستقلاله هو بداية التشرزم على مستوى السودان

ستنهار كل أحجار الدومينو ، و يسقط المعبد ، و تستمر الدولة الدينية المتعصبة الإقصائية للمؤتمر الوطني في جزء بسيط

من ارض السودان الحالية يعرف بمثلث حمدي.


و شكرللأخ إبراهيم علي ، على التفكير (العملي) فينبغي تجهيز - الوعي الشعبي - في الشمال و الجنوب لما بعد الإنفصال\الاستقلال تحياتي

Post: #17
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-31-2009, 05:48 PM
Parent: #16

الاخ الودود عادل نجيلة
تحياتنا وتمنياتنا الطيبة بعام سعيد
ما تحمله في قلبك يا عزيزي من تمنيات وحدوية تم حسمه يوم امس الاول بواسطة اتفق بين الشريكين يعطي
الجنوب حق الانفصال بنسبة تاريخية هي 50% فقط زائدا صوت واحد

فهل هذه نسبة يمكن معها اي عمل "لجعل الوحدة جاذبة"؟
هذا هو السؤال

Post: #18
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-31-2009, 05:59 PM
Parent: #17

اخي دينق
اعلم حساسية المسألة بالنسبة للجميع
ولكني عودت نفسي على اتباع منهج "التفكير العملي" كما قال الاخ حاتم
خاصة عندما يتعلق الامر بمصير وطن باكمله وشعبين ظلا يتناحران لقرن من الزمان.
لذلك ظللت اسأل نفسي باستمرار وبشكل جدي وبحثي منذ اعلان الجهاد في عام 1991
هل يمكن ان يظل السودان موحدا بعد هذا؟
وكتبت ونشرت في ذلك الكثير ، وافردت كتابا لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان
باعتباره حقا اصليا مكفولا لهم وباعتبار ان رغبة الجنوبيين لم تختبر بعد
ولايماني بأن حق تقرير المصير حلا للمشاكل السودانية لانه حقا مستمرا ومكفولا لجميع الشعوب ولا ينتهي ولا يفرغ منه

ولكني بالمقابل اتعشم في رأيك في قانون الاستفتاء هل ترى فيه بارقة امل لوحدة "منشودة"؟
وما رايك في نسبة الـ50% زائد صوت واحد دي؟
وهل ترى اصرار الحركة الشعبية على حرمان عدد مقدر من السودانيين الذين ترجع اصولهم لاعراق واثنيات جنوبية
وظلوا يقيمون خارج الجنوب منذ 1956 من حق المشاركة في الاستفتاء ، عملا ديمقراطيا؟
هل كان المؤتمر الوطني ديمقراطيا اكثر من الحركة الشعبية في هذا الموضوع "بالتحديد"؟
هذا ما نشدت معرفته من هذا النقاش من الجميع

Post: #19
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 12-31-2009, 06:06 PM
Parent: #18

الاخ العزيز حاتم علي
تحية وود

شكرا على المشاركة والمقصود فعلا من هذا البوست التفكير العملي
لأن المسالة الان اصبحت بيد خمسين في المائة فقط من الجنوبيين
وكل ما نريده هو الاستعداد لهذا اليوم
لنعرف هل سنودع اخوة لنا ونكسب جارا عزيزا ام سنعيش في وحدة على اسس جديدة؟

مسالة ان استقلال الجنوب ستؤدي الى انهيار السودان هذه هي مجرد "تعميم"
اعتقد انها تحتاج الى زيارة اخرى بتفكير مختلف.

Post: #20
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Dr. Salah Albashier
Date: 12-31-2009, 10:31 PM
Parent: #19

الأخ العزيز إبراهيم على إبراهيم
لك التحية والتجلة ووافر الإحترام
وكل عام أنت وأهل السودان جميعهم على اختلاف مشاربهم ومنازعهم، شمالهم وجنوبهم، شرقهم وغربهم، مللهم ونحلهم، خضراءهم وغبراءهم مُوَحدٍين وُمَوٍحدين وبخير كمان
أدرك ما تعانيه اخي الكريم، وأحييك على تفكيرك العملي ومحاولة قراءة ما بين السطور، ومع ذلك دعنا نتمسك بالأمل حتى وإن كان كاذباً. ودعني أيضاً أحكي لك طرفة، على هذا النحو والله من وراء القصد: "قيل أنه في استفتاء كهذا الذي نحن نتجه نحوه على رئاسة جمهورية إحدى بلاد العالم "إياه" دخل أحدهم وقد قرر أن يصوت بلا وفعلا فعل ذلك وذهب منتشياً إلى زوجته وقد لبس برد البطولة وأنه أدلى بلا، فإذا زوجته تولول "وتسكلب كمان" وتشق ثيابهان وهي تصرخ أتريد أن تموت، أتريد أن تيتم أبناءك وهكذا، ارتعد الرجل وإذا بحالة "فوبيا" تصيبه خوفاً من الموت، فقرر الرجوع إلى مركز الاقتراع ليغير ما أدلى به، مشى يجر رجلاً ويؤخر أخرى، لاحظ أحد الضباط المسئولين الرجل فانتهره قائلاً: ما بك؟ تمتم الرجل مجيباً في صوتٍ خفيض: أريد أن أغير ورقة الاقتراع فقد رميتها خطأ في صندوق لا، فما كان من الضابط إلا أن ضحك وهو يربت على كتفي الرجل قائلاً: " لا تخف، لا عليك، لقد قمنا بتبديلها .. فقط لا تفعل ذلك مرة أخرى .. مفهوم"
"يمكن نلقى لينا ضابط زي ده في اليوم داك الله لا يجيبو"
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير

Post: #21
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-31-2009, 10:53 PM
Parent: #20

Quote: لا سودان بلا جنوب .. لا لمؤامرات الإنفصال

Post: #22
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-01-2010, 01:01 AM
Parent: #21

عمايل تبارك شيخ الدين المهببة/ تأليف: تراجى مصطفى

Post: #23
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: خدر
Date: 01-01-2010, 11:18 PM
Parent: #22

الاخ الفاضل دكتور صلاح

من حق الشماليين التمسك بالامل حيا لا يموت
ولكن المسالة اصبح حسمها بيد الاخوة الجنوبيين
وليس كلهم 50% فقط

وكلنا في كنبة الانتظار يحدونا الامل
شوف معاي دي
صوت لصالح المادة المتنازع عليها في الاجازة الاولى للقانون كل من المؤتمر الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتغيبت الحركة الشعبية للمقاطعة (وهي مادة تعطي الكثير من الجنوبيين ممن ترجع اصولهم لعرقيات جنوبية، اي مختلطين، حق التصويت في اي مكان يختارونه في مواقع وجودهم في الشمال او في الخارج (لاحظ ان التجمع وقف مع الحق الديمقراطي)
وبعد اعادة القانون للاجازة مرة اخرى تم حذف هذه المادة وبالتالي تم حرمان الكثير من الجنوبيين من حق التصويت في الاستفتاء
وصوت لهذا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والحزب الشيوعي السوداني
وقاطع التجمع وكتلة دارفور واخرين

Post: #24
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-01-2010, 11:32 PM
Parent: #23

الاخ صلاح
سوري الرد اعلاه مني انا
وطبعا خدر احتل كل ممتلكاتي وكمبيوتري
انا دخلت من يغر ما اغير اسمو لاسمي
\

Post: #25
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Mutwali Malik
Date: 01-01-2010, 11:53 PM
Parent: #24

استاذنا
ابراهيم علي ابراهيم
في الاونة الاخيرة ترددت كلمة الوحدة الجاذبة كثيرا وفي ظني لكي تكون الوحدة جاذبة للشمال والجنوب فان اللاعب الاساسي هو المواطن السوداني البسيط
من مجريات الامور بين الشريكين استطيع ان اجزم انا هنالك انفصال في الطريق
لنكون عمليين ماهو دورنا

Post: #26
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-01-2010, 11:54 PM
Parent: #24

الاخت تراجي
قلتي ""لا سودان بلا جنوب"
ودا طبعا شعار يحمل نصف المعركة داخله ويدعمه نصف السودانيين
الذين يقفون وراء الوحدة كمطلب وطني
ولكن يظل النصف الاخر من الشعب موجودا واغلبه جنوبي وله حقه في التعبير
عن مطالبه بحق تقرير المصير ، يسمون في الادبيات الجنوبية "بالوطنيين" ناشيوناليست
طبعا انت عارفة دا موجود، ولكن هذا الشعار لا يعبر عن طموحاته

اما موضوع "لا لمؤمرات الانفصال" فتظل شعار له محموله التاريخي
ولكنه دون معنى الان
فقد كان يصف الفريق عبود المطالبين بالفدريشن بالانفصاليين المتامرين
وفعل النميري نفس الشيء

الان الوقت تغير والظروف تغيرت والقيادات تغيرت
حق تقرير المصير وقعت عليه جميع القوى السياسية
وطالبت به الحركة الشعبية
ونالته بموجب اتفاقية دولية مشهودة

لذلك لا مجال لهذه الشعارات هنا
القانون الجديد حدد 50% زائد صوت واح، وهذا سبق تاريخي في العالم
وحق التصويت مكفول للجنوبيين فقط "وليس كلهم"

* علينا ان نفهم فقط انو يوجد فريقين ولكل طموحاته ومطالبه
والشعار الذي تقفين خلفه لا يقف خلفه الفريق الاخر!



Post: #27
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-03-2010, 05:32 AM
Parent: #26

تبارك اخوى سلام
ما فهمنا سر الرابط هنا

افدنا يا رعاك الله

Post: #28
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2010, 08:35 PM
Parent: #27

اخي متولي
سلام
اتفق معك معك بأن الطريق اصبح ممهدا للانفصال
كل الكتابات والصحف وتصريحات المسؤولين في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تؤكد هذا
بل اصبحت تنادي بضرورة قبوله بصورة حسنة

انا من جانبي وظفت كل ما املك من وسائل الكتابة والمشافهة للدفاع عنحق تقرير المصير
باعتباره حقا اصليا لشعب جنوب السودان وحده
والان بعد اجازة قانون الاستفتاء "بكل عيوبه" سأظل ادافع عنه حتى تعلن نتائج الاستفتاء
وبعدها سنتأكد من رغبة الشعب الجنوبي حول هل سيقبلون الوحدة ونبقى "كلنا اخوان" او يصبحون جيرانا اعزاء لنا

* سنرى قريبا
* التمنيات الطيبة والامال حق مكفول للجميع

Post: #29
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2010, 08:41 PM
Parent: #28

عرمان: نسعى لتأسيس علاقة حسن جوار مع الشمال..الوطني: قانون الأمن لا يمكن تعديله إلا عبر البرلمان

وفي الأثناء لم تحسم الحركة مشاركتها في مسيرة المعارضة المزمع قيامها الايام المقبلة أمام القصر الجمهوري، وقالت إن قرارها سيكون عقب اجتماع رؤساء أحزاب إعلان جوبا غداً الإثنين، وقدمت الحركة في مؤتمر صحفي أمس (جرد حساب) لإتفاقية السلام الشامل التي وصفتها بالعمل المجيد، لكنها وصمتها بـ (الفشل) في عدة محاور. وشنت الحركة هجوماً عنيفاً على عدد من قيادات المؤتمر الوطني وعلى رأسهم د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية واعتبرته (يصوّب طاقته في اتجاه الإنفصال)، بينما أكدت أن الحديث عن تمديد الفترة الانتقالية (خط أحمر).

وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة، بالرغم من ان إتفاقية السلام عمل مجيد، إلا انها فشلت في تغيير مركز السلطة ليكون مقبولاً لدى القوى السياسية، واعتبر الاتفاقية خارطة طريق لبناء دولة سودانية جديدة، غير أنه قال: المؤتمر الوطني صنع منها تجديداً للإنقاذ والمشروع الحضاري. وأضاف، إن الإتفاقية لم تستطع تغيير الوطني من دولة وحزب الى حزب سياسي فقط، وأوضح أن الوضع الراهن سيقود الى الانفصال باعتبار أن (الوحدة الجاذبة لم يجر فيها عمل كبير)، وقال عرمان إن نيفاشا لم تحرز تقدماً في عملية التحول الديمقراطي. وأضاف: نحن في العام الأخير من عمر الفترة الإنتقالية ونريد ان يتحول السودان من الوحدة القهرية الى الطوعية. وهاجم عرمان، د. غازي صلاح الدين، وقال: إن غازي أثار قضايا ما بعد الاستفتاء بصورة فيها تحريض للشمال على الجنوب، ووصفها بالطريقة غير الصحيحة ولا الصحية، وقال: إن غازي مدفوع بعدم توفيقه في مسألة قانون الإستفتاء. وأكد عرمان جاهزية الحركة لمناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء، وصنّف د. غازي ضمن (تيار يصعد للانفصال عبر القانون مع احمد إبراهيم الطاهر وبدرية سليمان)، وقال: (إن قانون الإستفتاء مثل قسيمة الزواج) التي لا تفي بالحفاظ على عش الزوجية بقدر ما تحافظ عليها المودة والرحمة، واضاف: بدلاً من أن يوجه غازي طاقته ناحية الإنفصال كان من الأولى أن يوجهها ناحية الوحدة الطوعية. وتابع: نحن نريد ان نضع بصمات تؤسس لحسن الجوار إذا ما حدث الإنفصال، وتربي أجيالاً تصنع الوحدة من جديد.

وأكد عرمان أن الحركة أكملت كلياتها الانتخابية، وطالب بما أسماه (رفع القلم) عن أصحابه أثناء الانتخابات، وفسر بقوله: يجب أن يتنحى كل الولاة والمعتمدون عن مناصبهم أثناء الانتخابات حتى لا يستخدموا نفوذهم لكسبها، بجانب رفع حالة الطوارئ عن مناطق النشاط السياسي في دارفور، وقال: سنخوض الانتخابات في دارفور، ولدينا معتقلون في جنوب وشمال دارفور يجب إطلاق سراحهم، فضلاً عن آخرين تتم محاكمتهم في الجزيرة والبحر الأحمر. وانتقد عرمان مفوضية الانتخابات، وقال إنها لم تتعامل بشفافية مع الطعون، وأضاف، ان كثيراً من أعضاء المفوضية في الولايات كانوا موظفين في السلطة التنفيذية، ووصف ما قدمته المفوضية من دفوعات حول تسجيل القوات النظامية بغير الدقيق، وقال إن دفوعات المفوضية حول الأمر مرفوضة، ويجب عليها احترام القوى السياسية.

ومن جهته حذّر الفريق مالك عقار نائب رئيس الحركة الشعبية، والي ولاية النيل الأزرق، من الانتخابات المقبلة ووصفها بأكبر مهدد للسودان ووحدته إن لم تدار بالطريقة الصحيحة.واكد عقار خلال ندوة أقامها مركز مالك الثقافي بالدمازين أمس، احتفالاً بمرور خمس سنوات على توقيع اتفاقية السلام الشامل ومرور عام على تأسيس المركز، أن انفصال الجنوب سيقود الى الحرب، وقال ان الانفصال ليس بالأمر السهل، وليس (طلاق رجل لإمرأته)، وان هناك حدوداً وتقاطعات ومشاكل دينية واقتصادية تحكم ذلك بالرغم من ان كل المؤشرات تؤدي للانفصال خصوصاً اذا أضيفت مشكلتا البترول وعدم التوافق في الحدود.
وفي السياق قال غازي سليمان المحامي، القيادي بالحركة الشعبية لـ (أس. أم. سي) أمس، إن تنفيذ اتفاق السلام ليس مسؤولية المؤتمر الوطني وحده، بل كل الشعب السوداني بما فيه الحركة الشعبية، وأضاف، ان أهل السودان لا يسمحون لأية جهة أن تملك إرادته. وقال غازي، إن قانون الأمن الوطني الذي انتقدته كلينتون أخيراً أفضل من القوانين المشابهة السارية في أوروبا والأمريكيتين وآسيا، وزاد: إن الإدارة الأمريكية استمعت إلى وجهة نظر واحدة حينما طلبت من حكومة الوحدة الوطنية إعادة النظر في قانون الأمن، وكان عليها القيام بدراسة القانون أولاً، وتابع: الإدارة الأمريكية لم تدرس القانون بصورة موضوعية، بل بنت رأيها على معلومات مغلوطة وصلتها من بعض الجهات.

Post: #30
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 05-04-2010, 05:15 PM
Parent: #29

Quote: الأخ إبراهيم علي .

كل شخص يجب أن يسأل نفسه، ماذا فعل من أجل وحدة السودان في مجال نطاقه او محيطه الضيق. أرجوا منك أنت أن تسأل نفسك هذا السؤال.
الأخ دينق
ممكن تدينا نموذج لما فعلته انت فى محيطك الضيق (دى مش مساخة) انما الغرض من كلامى هو نريد ان نطرق اى باب يؤدى الى الوحدة . التى هى بلاشك منفعة للشعبين اذا تسامى الناس فوق الماضى واتاحو ا فرصة للمستقبل.
فإذا انت اعـطيتنا نموذجا لما قمت به ربما افاد آخرين يرغبون فى فعل شئ نافع ولكن لايعرفون ماذا يفعلون.
ارجو ان لاتهمل مداخلتى كعاتك معى فالأمر هنا يتعلق بمسألة لاتقبل التصنيف
فكلنا فى مركب واحد.

Post: #31
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-04-2010, 07:16 PM
Parent: #30

شكرا اخي عبد العزيز على رفع البوست

احداث كثيرة حدثت في الشهر الماضي
فلم يحدث اي تحالف بين الحركة الشعبية وبقية احزاب جوبا كما حلم بذلك الكثيرون
وقامت الحركة الشعبية بسحب مرشحها القوي السيد ياسر عرمان
بل قاطعت انتخابات الشمال كله
وفاز رئيسها برئاسة جنوب السودان

فالان بعد تزوير الانتخابات والسيطرة عليها سيطرة تامة
هل سيقوم المؤتمر الوطني بنفس الشيء بصورة تجهض رغبة الشعب الجنوبي؟
وهل بقي ثمة امل في وحدة وطنية بين الشمال والجنوب؟
سناتبع للاجابة على هذه الاسئلة

Post: #32
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-07-2010, 05:53 PM
Parent: #31

صحيفة السوداني:
الحركة تهدد بإجراء الاستفتاء من برلمان الجنوب

الجمعة, 07 مايو 2010 06:21
ألمحت الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى إمكانية أن يقوم برلمان جنوب السودان المنتخب بإجراء الإستفتاء فى الجنوب فى حال ما وصفه باستمرار تماطل المؤتمر الوطنى فى تكوين مفوضية الاستفتاء، في وقت اعتبر المؤتمر الوطني أن الحركة لا يمكنها اجراء الاستفتاء من جانب واحد، واصفا ذلك بالابتزاز السياسي.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم لـ(راديو مرايا) امس إن قيادات نافذة فى المؤتمر الوطنى ما تزال تضع العراقيل أمام تكوين المفوضية، مستبعداً أن يخرج إجتماع مؤسسة الرئاسة المقبل بقرار حول تكوينها، مضيفا أن "الوطني" غير راغب فى قيام الإستفتاء فى موعده بالرغم من تأكيدات قياداته بذلك، فيما أكد باقان أن الحركة قررت المشاركة بنسبة 30% فى الحكومة المقبلة بحسب الاتفاق السياسى مع المؤتمر الوطنى. واضاف أن الحركة ستشارك فى حكومات ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان بشكل فعال من أجل مساعدة المواطنين فى المنطقتين لإجراء المشورة الشعبية.
من جانبه أكد القيادي بحزب المؤتمر الوطنى عبد الرحمن الخليفة أن "الوطني" ملتزم بقيام الاستفتاء في مواعيده المحددة، وقال إن الحركة الشعبية لا يمكن لها أن تعلن الإستفتاء من جانب واحد، ووصف التهديد بإجراء الإستفتاء من جانب واحد بالإبتزاز السياسى وانه لايساعد على التفاهمات بين الطرفين.


Post: #33
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-07-2010, 05:59 PM
Parent: #32

واشنطن ترجِّح الانفصال وتدعو الشريكين لحل القضايا العالقة

الخرطوم: الرأي العام

ألمح باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية إلى إمكانية أن يقوم برلمان جنوب السودان المنتخب بإجراء الاستفتاء في الجنوب في حال ما وصفه استمرار تماطل المؤتمر الوطني في تكوين مفوضية الاستفتاء، وقال باقان بحسب «مرايا. أف. أم» أمس، إن قيادات نافذة في الوطنى لا تزال تضع العراقيل أمام تكوين المفوضية، واستبعد أن يخرج اجتماع مؤسسة الرئاسة المقبل بقرار حول تكوينه. تفاصيل ص3
إلى ذلك دَعَت الولايات المتحدة إلى العمل بسرعة لحل المشكلات العالقة قبل استفتاء الجنوب.وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «نعتقد حقاً أنّه لا ينبغي إضاعة الوقت، هذه هي رسالة سكوت غرايشون المبعوث الأمريكى في السُّودان في المنطقة هذا الأسبوع».
وأضاف «أنّ الطريق صعب إلى تقرير المصير»، وقال: لن يكون أمامنا سوى ستة أشهر قبل ظهور بلد جديد إذا اختار اهل الجنوب الانفصال»، لافتاً إلى «أن هناك مسائل كثيرة مُعقّدة ومُهمة ينبغي حلها»، مُتحدثاً عن ترسيم الحدود وتقاسم الثروة النفطية، مُعتبراً أنّ انتصار مؤيدي الاستقلال (مرجح) خلال الاستفتاء.

*تعليق:
هذا هو القرار الصحيح ان تتولى قيادة الحركة الشعبية ادارة عملية الاستفتاء بنفسها
وان اضطرت لتحيوله للبرلمان، لانه في ظل الصراع مع الوطني يمكن ان يضيع الحق دون ممارسة

Post: #34
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-09-2010, 10:00 PM
Parent: #33

فشالانتخابات وانفراد المؤتمر الوطني بها
سيقود الى انفصال عدائي

سكوت الادارة الامريكية على اكبر عملية تزوير في السودان
من شانه يرسل رسالة خاطئة للبشير يدفعه لتزوير الاستفتاء ايضا
وعندها تدور الدائرة من جديد -حرب طويلة الامد-تزوير ارادة-ثم حرب اخرى
ويدفع اشلعبين الثمن الغالي

Post: #35
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-09-2010, 10:00 PM
Parent: #33

فشالانتخابات وانفراد المؤتمر الوطني بها
سيقود الى انفصال عدائي

سكوت الادارة الامريكية على اكبر عملية تزوير في السودان
من شانه يرسل رسالة خاطئة للبشير يدفعه لتزوير الاستفتاء ايضا
وعندها تدور الدائرة من جديد -حرب طويلة الامد-تزوير ارادة-ثم حرب اخرى
ويدفع اشلعبين الثمن الغالي

Post: #36
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-09-2010, 10:00 PM
Parent: #33

فشالانتخابات وانفراد المؤتمر الوطني بها
سيقود الى انفصال عدائي

سكوت الادارة الامريكية على اكبر عملية تزوير في السودان
من شانه يرسل رسالة خاطئة للبشير يدفعه لتزوير الاستفتاء ايضا
وعندها تدور الدائرة من جديد -حرب طويلة الامد-تزوير ارادة-ثم حرب اخرى
ويدفع اشلعبين الثمن الغالي

Post: #37
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-11-2010, 05:14 PM
Parent: #36

التقى رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت أمس، الوفد الاريتري الزائر للبلاد برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح،
ونقل الوفد لسلفاكير تهانئ الرئيس الاريتري اسياسي افورقي بمناسبة انتخابه رئيساً للجنوب،وأكد وزير الخارجية الاريتري للصحافيين عقب اللقاء ،وقوف بلاده مع خيار الجنوبيين في الاستفتاء سواء بالوحدة او الانفصال،واضاف ان اسمرا ستعمل بالتنسيق مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لانفاذ اتفاق السلام.

Post: #38
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-12-2010, 07:42 PM
Parent: #37

طالبه بالانصراف لاكمال استحقاقات السلام
الوطني: باقان يسعى للانفصال الجاذب...والحركة تعيق الأجهزة المركزية بالجنوب

اتهم حاج ماجد سوار، القيادي بالمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية عامة وباقان أموم خاصة بأنهما يعملان من أجل أن يكون الانفصال جاذباً وليست للوحدة الجاذبة، في وقت أعلن باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، صراحة أن انفصال الجنوب صار أفضل خيار للجنوبين في استفتاء 2011م، بعد أن أمضى خمس سنوات دون أن يحدث اختراق يذكر فيما يتعلق بالوحدة الجاذبة.
وقال سوار لـ «الرأي العام» أمس، إن الحركة تعيق نشاط الأجهزة المركزية في الجنوب بالاعتداء المباشر لكل من يدعو للوحدة، وتعمل على إضعاف الحكومة التي تعمل في الجنوب، وبالإهمال للمشروعات التنموية مقابل الأموال الطائلة التي استلمتها الحركة، ووصف سوار، السلوك بالهادف إلى جعل خيار الانفصال جاذباً، وأردف: لكن المؤتمر الوطني لن يصيبه اليأس وسيظل يعمل من أجل الوحدة «رضيت الحركة الشعبية أم لم ترض، ورضي باقان أم لا»، واضاف أن الوطني والحركة لا يحددان خيار الجنوبيين، وقال إن حزبه لن يستجيب للإبتزاز، وأوصى سوار باقان أموم بأن يوفر حديثه لينصرف فيما تبقى من زمن لأجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بما فيها خيار الوحدة الجاذبة، وقال: ما نسمعه من الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب بأنه مع الوحدة.
من جانبه قال أموم للصحافيين فور وصوله جوبا قادماً من أثيوبيا، إن الحركة الشعبية تؤمن بأن الحديث عن الوحدة الجاذبة أصبح في (خبر كان) وتأخر جداً، الأمر الذي يجعل خيار انفصال الجنوب في الاستفتاء أفضل خيار للجنوبيين. وأكد أموم أن اجتماعات أديس أبابا تطرقت لقضايا الاستفتاء والساحة السياسية السودانية، سيما اتفاقية نيفاشا. وأمن على ضرورة إجراء الاستفتاء في التاريخ المضروب، إلى جانب ترسيم الحدود وحل مسألة أبيي، بالإضافة إلى دعوتها للأحزاب السودانية وحكومة الوحدة الوطنية احترام قرار شعب الجنوب في الاستفتاء. وقال أموم إن الحركة ستنظر إلى علاقات أفضل وبناء دولة مستقرة مع جارها في شمال البلاد في حال الانفصال. وشدد على ضرورة بدء الترتيبات اللازمة لإجراء الاستفتاء في موعده، وحذر من مغبة عدم إجرائه في الجنوب، وقال: إذا حدث ذلك لن يكون هنالك سلام في السودان. وجدد تحذيره للمؤتمر الوطني من المماطلة في إجراء الاستفتاء، وقال إن الحركة ستطلب من الأمم المتحدة إجراء الاستفتاء حال ماطل الوطني، وتابع: نطالب بالإسراع في تكوين المفوضية وترسيم الحدود، وإلا سنلجأ للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتنفيذ الاستفتاء، إذا تأخر تنفيذه من قبل الحكومة في الخرطوم، وندعوهم كذلك لدعم جنوب السودان في حصوله على حق تقرير المصير، وأضاف أن الإجماع الذي تم خلال اجتماع أديس أبابا سيعرض المؤتمر الوطني للعقاب الدولي إذا تلاعب في إجراء الاستفتاء.
وفي السياق أكد ديريك بلمبلي رئيس مفوضية التقييم والتقدير لتنفيذ اتفاق السلام الشامل أن الجهود الدولية تتركز حاليا علي التحضير اللازم لاجراء الاستفتاء في الوقت المحدد. ونفى بلمبلي في تصريح للصحافيين عقب لقائه أمس وزير الخارجية المصرى احمد ابوالغيط وجود أية نية لتأجيل الاستفتاء المقرر اجراؤه في يناير المقبل.

Post: #39
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-12-2010, 07:45 PM
Parent: #38

الخرطوم -الصحافة: قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم إن جنوب السودان بات الآن الأقرب إلى الانفصال بعد فشل طرفي اتفاق السلام في جعل خيار الوحدة جاذباً، مشيراً إلى أن الحركة ستلجأ للمجتمع الدولي حال فشل إجراء الاستفتاء.
وشدد باقان في تصريحات صحفية عقب عودته من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أهمية إجراء الاستفتاء في موعده المحدد في شهر يناير المقبل. وأضاف إن الاستفتاء سيجري بإشراف دولي، خاصة بعد أن أصبح تقرير المصير جزءاً من مهام الأمم المتحدة بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي .

Post: #40
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-12-2010, 07:48 PM
Parent: #39

الجنرال غريشون اليوم امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ:
قال ان قيادة الحركة طرحت مؤخرا اجراء الاستفتاء في ديسمبر على ان تعلن نتائجه في يناير
- عبر عن تفاؤله بالانتهاء من موضوع ترسيم الحدود على الارض بنهاية نوفمبر
- اكد ان البرلمان القومي سيقوم بتعيين مفوضية الاستفتاء في شهر يونيو
- اكد ان المرجح هو انفصال الجنوب
- المح الى ان لو كان هنالك احتمال بحرب بين الدولتين الجديدتين فستكون بسبب خلافات النفط

Post: #41
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-16-2010, 04:13 AM
Parent: #40

جوبا:الصحافة: رجح الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ان يؤدي الاستفتاء على حق تقرير المصير، الى انفصال جنوب السودان مطلع العام المقبل.
وقال أموم «لراديو مرايا» ، ان معظم الجنوبيين سيصوتون للانفصال، مشيرا الى ان السياسات التي مورست خلال الخمسة اعوام الماضية من عمر اتفاقية السلام لا تسهم في جعل الوحدة جاذبة.
وأوضح اموم، ان قيادة الحركة الشعبية تجري هذه الايام اجتماعات لتحديد اولويات الحكومة القادمة التي لخصها في الترتيب للاستفتاء، وتوفير الامن والمصالحات القبلية، وتوفير الخدمات، كما المح لامكانية اشراك الاحزاب الاخرى فى حكومة الجنوب لتحقيق الوحدة فى الاقليم.

Post: #42
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-18-2010, 08:35 PM
Parent: #41

جاتكوث: نرحب بشهادة غرايشون فى مجلس الشيوخ.. والتاسع من يناير سوف يكون يوم إستقلالنا


الاثنين, 17 مايو 2010 20:15

اتهم (الوطني) بإشعال نيران الصراعات فى الجنوب قبل الإستفتاء

سودانايل: واشنطن: عبد الفتاح عرمان

كشف إزيكيل جاتكوث، ممثل حكومة الجنوب فى العاصمة الأمريكية وواشنطن وعضو مجلس التحرير الوطني للحركة الشعبية، كشف لـ(لسودانايل) عن أن يوم التاسع من يناير القادم موعد تصويت شعب جنوب السودان على الإستفتاء على حق تقرير المصير سوف يكون يوم إستقلال جنوب السودان عن شماله –على حد تعبيره-. وعزأ ذلك:" لان المؤتمر الوطني طيلة الخمس سنوات الماضية لم يجعل الوحدة جاذبة للمواطن الجنوبي، عليه سوف نصوت للإستقلال".
وعبر جاتكوث عن ترحيب حزبه بشهادة المبعوث الأمريكي للسودان، سكوت غرايشون امام مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي، حول التزام كافة الأطراف بموعد الإستفتاء على حق تقرير المصير والعمل على تحقيق ذلك، بالقول:" نرحب بهذه الشهادة، وسوف مع غرايشون على قيام الإستفتاء فى موعده المحدد".
وإتهم جاتكوث المؤتمر الوطني بإشعال نيران الصراعات فى الجنوب قبل الإستفتاء على حق تقرير المصير، مضيفاً:" المؤتمر الوطني يتحرك فى عجلة من امره لنسف الإستقرار الذى شهده الجنوب والمناطق الاخرى لكننا سوف نعمل بصورة لصيقة مع غرايشون ومعاونيه".

Post: #43
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-18-2010, 08:36 PM
Parent: #42

الرأي العام:
أكد مارتن ماجوت ياك السكرتير القومي للاتصال الجماهيري والفئوي بحكومة الجنوب، أن الإقليم سينفصل لا محالة. وأضاف: كل من يتحدث في هذا الوقت سواء في الجنوب أو الشمال عن الوحدة وبناء الثقة يعتبر (واهماً). وزاد: نقول لهم (فات الأوان)، وعلى الجميع أن يواجه الحقيقة. وأكد أن بناء الثقة الذي يتحدثون عنه لا يمكن أن يحدث خلال الستة أشهر المتبقية للاستفتاء، وقال ماجوت في حوار مع «الرأي العام» يُنشر لاحقاً، لن يكون هناك استقرار في السودان دون انفصال، وأوضح أن خيار شعب الجنوب هو الانفصال لا غيره، وأضاف: (تأكدت من ذلك أثناء العملية الانتخابية لكل المدن والأرياف بالجنوب باعتباري سكرتير حملة الرئيس سلفاكير)، وتوقع أن تكتسح نسبة الاستفتاء، النسبة التي أحرزها رئيس حكومة الجنوب.وفي السياق أكد مارتن ماجوت أن البترول سينفصل مع الجنوب، وستؤول ملكيته لحكومة الجنوب، وقال: على الشركات إعادة صياغة عقودها مرة أخرى.وأضاف مارتن: حال الانفصال لن نترك (جالون بنزين) للشمال، وزاد: إذا أرادوا بترول الجنوب فعليهم أن يقوموا باستيراده من الجنوب. من ناحيته قال المتحدث باسم الجيش، اللواء كوال ديم كوال، فى مقابلة مع «راديو مرايا» أمس إن الجيش الشعبي شكل نواة لقواته البحرية بعدما انشأ وحدات للقوات الجوية.

Post: #44
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-27-2010, 06:05 PM
Parent: #43

نيروبي- بروكسل (مجموعة الأزمات الدولية): ترجمة: سيف الدين عبد الحميد
تبقت لجنوب السودان ثمانية أشهر فقط من استفتاء تقرير المصير الذي قد يتمخض عن انفصاله من الشمال.، وهناك الكثير في انتظار الإنجاز من أجل تنفيذ العناصر البارزة من اتفاقية السلام الشامل ولكن الوقت قد نفد وفشل هدف الاتفاقية القائل بجعل الوحدة جاذبة، وبالتالي فإن معظم الجنوبيين يبدو مصممين على اختيار الانفصال.
إن الدول المجاورة تركز باضطراد على الأحوال الهشة في السودان واحتمال ظهور دولة جديدة مستقلة في المنطقة، فدعم دول الجوار السوداني لعملية الاستفتاء واحترام نتيجتها أمر ضروري لضمان السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة. فكينيا ويوغندا وإثيوبيا ومصر تعد من بين الدول الإقليمية المباشرة المعنية بالأمر كثيراً إضافة لإريتريا وليبيا فلو تم إجراء استفتاء موثوق وفقاً لاتفاقية السلام الشامل والدستور القومي المؤقت ووافقت الخرطوم بالتالي على العملية فإن الاعتراف بدولة جنوبية جديدة يجب أن يكون اعترافاً لا عقدة فيه بالنسبة للمنطقة وبالنسبة للموقعين على اتفاقية السلام الشامل. ولكن إذا لم تمض العملية وفقاً للخطة المرسومة ? خاصة إذا حاولت الخرطوم التلاعب بعملية الاستفتاء ونتيجته أو رفضته أو أجلته ? فإن الدول الإقليمية والمؤسسات الإقليمية ستكون بحاجة لدراسة الكيفية الأفضل للرد على ذلك للتأكيد على احترام اتفاقية السلام الشامل وحق تقرير المصير ولتفادي صراع جديد حيث لم يتم تخطيط كاف في هذا الصدد.
إن أية دولة حدودية لديها مصالح معرضة للخطر وستتأثر تأثيراً مباشراً إما بالانفصال السلمي أو العودة إلى الصراع. ورغم الآراء المختلفة حول الوحدة فإن من المرجح أن يقبل الجميع الاستفتاء على تقرير المصير وتنفيذ ما يتمخض عنه شريطة أن يمضي كما مخطط له. وفي حين أن قرار الجنوبيين أمر مهم لكن لا شك أن الدراسات الاستراتيجية ستلعب دوراً في كيفية رد فعل كل دولة إذا ما تعطلت العملية. فردود الفعل ستعتمد إلى حدّ كبير على الظروف والأحداث ولكن اعتبار العلاقات التاريخية والعمل المشترك الأخير والمصالح الاستراتيجية من شأنه أن يسلط الضوء على مواقف اللاعبين الإقليميين الرئيسين. فكينيا التي استضافت وقادت عملية سلام الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) التي تمخضت عن اتفاقية السلام الشامل لديها مصلحة قوية واضحة في أن ترى الاتفاقية وقد نفذت تنفيذاً ناجحاً، فكينيا بحسبانها القوة الاقتصادية في المنطقة تنتظر الفائدة من نمو سوق كبير وبنى تحتية كبرى في الجنوب ويشمل ذلك أن تصبح هي ممراً للنفط.
لقد قررت كينيا منذ وقت طويل أن تكون ظهيراً للجنوب دون أن تكون عدواً للشمال لكن علاقاتها الدبلوماسية مع الخرطوم أظهرت علامات توتر بعد أن أصبح ميولها للجنوب واضحاً بشكل مضطرد.، أما أوغندا المؤيدة لاستقلال الجنوب تأييداً لا لبس فيه نجدها تبحث عن دويلة تمثل حاجزاً مستقراً في حدودها الشمالية حتى تضمن عدم عودة متمردي «جيش الرب» إلى عتبة بابها. كما أن تجارة يوغندا تضاعفت ثلاثة أضعاف مع الجنوب في الأعوام الأخيرة حيث يعتبر الجنوب هو المستورد الأكبر للسلع اليوغندية. ونجد بعض المسؤولين في كمبالا يشجعون بشكل خاص الاستقلال في الوقت الذي تتجه فيه السياسة الرسمية لاحترام اتفاقية السلام الشامل وإرادة مواطني الجنوب. أما مصر فتفضل الوحدة ويقال إنها فعلت أكثر مما فعلت الخرطوم لجعل الوحدة جاذبة حيث اعترضت على تضمين تقرير المصير في محادثات اتفاقية السلام الشامل إذ آثرت بدلاً عن ذلك أن تعزز مبادرتها الخاصة المرتكزة على الوحدة. وقد ضاعفت مصر من الجهود الدبلوماسية في الآونة الأخيرة لمنع الانفصال لأنها من ناحية تخشى بروز دولة جديدة وغير مستقرة من شأنها أن تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي ولإمدادها الغالي من مياه النيل.
وفي الوقت الذي نرى فيه دعم إثيوبيا لجنوب السودان واضحاً لكن لديها مصالح متعددة لكي تخلق توازناً لذا نجدها محترسة في اتخاذ خط محايد حيال استقلال الجنوب، فإثيوبيا قدمت الدعم العسكري للحركة الشعبية في التسعينيات لمواجهة الحكومة الإسلامية في الخرطوم التي اعتبرت أديس أبابا أنشطتها مزعزعة للاستقرار وتهديداً للأمن الإثيوبي والإقليمي. ويظل الأمن الإقليمي هو همُّ إثيوبيا الأول بالنظر إلى الوضع المضطرب في الصومال والمواجهة المستمرة مع إريتريا وبالنظر إلى هشاشة وضعها المحلي. إن أديس أبابا لا يمكن أن تتحمل لا حرب جديدة في السودان ولا معاداة الخرطوم خشية أن تجد نفسها مع جارة عدائية أخرى، إنها تؤيد حق تقرير المصير وستحترم الاستقلال ولكنها ربما تبحث عن موقف إقليمي مشترك بدلاً من أن تكون في المقدمة حيال أية قرارات صعبة إذا انحرفت العملية عن مسارها.
أما سياسة ليبيا تجاه السودان ــ كما هو الحال مع قضايا السياسة الخارجية الأخرى ــ فيحركها معمر القذافي شخصياً، ولا غرو فإن العقيد الرجل الصريح أثبت صعوبة التنبؤ بموقفه حول هذه القضية، ففي حين أنه تعهد في مرات عديدة بتأييد استقلال الجنوب لكنه حذر جوبا من مخاطر تشكيل دولة جديدة.
وبالمثل فإن موقف إريتريا من استقلال الجنوب لا يُعوَّل عليه، فخلال الحرب الأهلية السابقة قدمت أسمرا وجيشها الدعم الضروري للحركة الشعبية و» الجيش الشعبي لتحرير السودان» ومجموعات المعارضة الأخرى في السودان دعماً لتغيير النظام في الخرطوم. وعلى أية حال تشير تصرفات أسياس أفورقي الأخيرة إلى أن سياسته قد يحركها الحفاظ على الذات أكثر مما يحركها المبدأ، فاضمحلال قائمة حلفاء أسمرا قادها إلى إقامة علاقات ودية مع الخرطوم بحكم أنها تعيش في عزلة مستمرة في المنطقة وما وراءها وتحتاج إلى مساعدات اقتصادية.
إن الاستفتاء سيجرى قبل ستة أشهر من نهاية أجل اتفاقية السلام الشامل البالغ ست سنوات، فلو اختار الجنوبيون أن يمضوا في طريقهم فيجب أن تحل أي نزاعات حول الاستقلال فضلاً عن الانتقال إليه خلال فترة منتصف العام التالي. فمحاولات تأجيل ممارسة عملية الاستفتاء أو انحرافها عن مسارها أمر غير وارد في الوقت الذي تبرز فيه اللهجة الذرائعية في الخرطوم، فلا الحركة الشعبية ولا مناصروها الإقليميون يريدون إعلان الاستقلال من طرف واحد. والحركة الشعبية تدرك المخاطر التي تصحب هذا الإعلان وهي تعمل دائبة لتفادي هذا السيناريو ولكنها إذا وجدت نفسها محصورة في زاوية ضيقة فسيصبح إعلان الاستقلال من طرف واحد أمر واقعي. فإذا قام أي جانب من الجانبين بإلغاء اتفاقية السلام الشامل فإن العودة إلى الصراع ستصبح محتملة وستؤثر بلا شك على المنطقة وستستقطب بعض جيوشها، ولذا يجب تجنب ذلك كثيراً. إن اللاعبين الإقليميين سيواجهون مهمة حساسة في تحديد رد فعلهم إذا رفض الاستفتاء أو نتيجته المتنازع عليها بما في ذلك احتمال توسيع نطاق الاعتراف بالجنوب. فالمجتمع الدولي العريض سيسعى لتحديد رد فعله على ضوء الرأي الإفريقي، لذا فالتماسك السياسي بين دول الإيقاد والاتحاد الإفريقي أمر ضروري.
فمن المرجح أن تكون الدول الأعضاء في «الإيقاد» هي أول من يطرح توصيات تتعلق بوضع جنوب السودان ما بعد الاستفتاء، بيد أن التأكيد على مشاركة الاتحاد الإفريقي في تلك السياسة ودعمه النهائي لها شيء ضروري إذا كان لجنوب مستقل أن يضمن أقصى قدر من الشرعية.
فأهمية الاتحاد الإفريقي ــ تلك المؤسسة الموالية طبيعياً للوحدة ــ وأهمية اعترافه لا يمكن تجاهلهما، فاللجنة التنفيذية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي يمكن أن تلعب دوراً رائداً في خلق اصطفاف للدول الأعضاء في الاتحاد البالغة 53 دولة دعماً للحقائق على الأرض.
إن الدول الإقليمية يجب أن تستعد لاستقلال جنوب السودان المحتمل بإشراك الخرطوم وجوبا في التطبيقات العملية للاستفتاء والتنفيذ السلمي لنتيجته، ويشمل هذا الإصرار على بيان قمة الإيقاد الصادر في مارس 2010م الذي يدعو لإنشاء مفوضيات الاستفتاء بحلول مايو 2010م وإعادة التأكيد على الدعم القوي للجدول الزمني للاستفتاء. ويجب أن تشمل الاستعدادات الطرائق الواضحة لتوسيع الاعتراف الرسمي بالجنوب إذا صوَّت للاستقلال ووضع التحسبات السياسية للسيناريوهات البديلة بما فيها إعلان الاستقلال من طرف واحد. ويجب على الدول الإقليمية في حالة نشوب النزاعات حول الاستفتاء أو نتيجته أن تشرك اللجنة التنفيذية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي والإيقاد للتأكيد على أن حق تقرير المصير يجد الاحترام الكامل وأن وسائل تنفيذ نتيجته متفق عليها.

Post: #45
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-27-2010, 08:10 PM
Parent: #44

الحركة تلوح مجدداً بإعلان الاستقلال من برلمان الجنوب




تقييم المستخدمين: / 0
سيئ جيد
الأخبار - الأخبار المحلية

الخميس, 27 مايو 2010 08:51
لندن – مصطفى سري
قالت الحركة الشعبية إنها اعدت خطة متكاملة لمواجهة ما وصفته خطط شريكها في اتفاقية السلام الشامل المؤتمر الوطني الذي اتهمته بالعمل على تخريب الامن في الجنوب وتعطيل الاستفتاء المقرر في مطلع العام المقبل، وشددت على أن الاستفتاء قائم في مواعيده تحت كل الظروف وان لا المؤتمر الوطني او كل العالم يمكن أن يوقف خيار الاستفتاء، وتركت لبرلمان الجنوب اعلان استقلال الاقليم من داخله، وعبرت عن وقوفها مع عدالة تقسيم المياه بين دول حوض النيل.
وقال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم في حوار بثه تلفزيون جنوب السودان إن حركته اعدت خطة من خمسة محاور من بينها اعلان استقلال الجنوب من داخل البرلمان المنتخب والذي تملك فيه الحركة اغلبية، واضاف أن حركته وحكومة الجنوب ترصدان عمليات التخريب التي يقوم بها المؤتمر الوطني، وتابع ( لقد بدأ المؤتمر الوطني في استثمار تخريب الامن في الجنوب ولديه خطة لخيانة شعب الجنوب بالنكوص عن اجراء الاستفتاء في يناير المقبل)، وشدد على أن حركته وضعت خطة لمواجهة مخططات المؤتمر الوطني لايقاف خروقاته بشأن اجراء الاستفتاء، مشيراً الى أن خطة حركته تشمل محاور سياسية، دبلوماسية، امنية، تشريعية وتعبئة جماهيرية، وقال ( خيار البرلمان لاعلان استقلال الجنوب من داخله هو الخيار الاخير ولن نسمح لاي طرف أن يعمل على تأخير خيار الجنوبيين في الاستفتاء ).
وسخر اموم من حديث حزب المؤتمر الوطني عن تحقيق الوحدة خلال الاشهر الستة المقبلة، وقال (ليس من المنطق أن يدعو البشير الى دولة اسلامية تحكم بالشريعية يتم فيها استعياب الجنوب وضرب التعدد الديني والثقافي في السودان بعرض الحائط )، واضاف أن الدولة الاسلامية في السودان اصبحت مرفوضة وغير محتملة، وتابع ( الخيار الوحيد لشعب جنوب السودان في ظل فشل الوحدة الجاذبة هو الانفصال لان 90% من الجنوبيين سيصوتون للانفصال)، مشيراً الى أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتفقا على برنامج لجعل الوحدة خياراً جاذباً خلال الفترة الانتقالية، وقال ( خلال السنوات الخمس ونصف التي مضت من عمر الاتفاقية ظل المؤتمر الوطني يعرقل هذا البرنامح ويعمل ضده )، واوضح أن واحدة من قضايا جعل الوحدة خياراً جاذباً تغيير الخدمة المدنية التي قال إن الشمال والوسط يسيطران عليها، واضاف ( تم الاتفاق على تخصيص ثمانية آلاف وظيفة لكوادر جنوب السودان تمت عرقلة ذلك بواسطة المؤتمر الوطني ولم يتم الاستيعاب حتى اليوم، وكرر قوله بأن الدولة السودانية التي قامت منذ استقلال السودان في العام 1956 فاسدة ومتعثرة ولا يمكن أن تقدم شيئا بوضعها الحالي، واضاف أن الدولة السودانية ظلت في حروب مع شعوبها في الجنوب، النيل الازرق، جبال النوبة ودارفور، وقال ( هذه دولة قائمة على قهر شعبها وتحكمها مجموعة صغيرة من ابناء الشمال والوسط تستثمر الآن لزعزعة الجنوب والاستثمار في حرب جنوبية – جنوبية ).
واتهم الامين العام للحركة حزب البشير بالاستثمار في دعم المليشيات لخوض حرب جنوبية – جنوبية، وكشف عن أن المؤتمر الوطني قد ابلغ جهات اقليمية ودولية بضرورة تأجيل الاستفتاء لكي يستطيع جعل خيار الوحدة جاذباً، وقال ( خيار الوحدة او الانفصال هو لشعب الجنوب وحده وليس لأي جهة اخرى )، منتقداً القوى السياسية في الشمال المتحالفة مع الحركة فيما يعرف بتحالف جوبا كانت قد اعتبرت الاجتماع الذي انعقد في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا مطلع هذا الشهر وضم الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والايقاد والمبعوثين الدوليين الى السودان بانه فرض وصايا على السودان دون مشورة قواه السياسية، وقال اموم ( إن الترويج بأن خيار الجنوبيين للاستفتاء بانه وصايا خارجية هو استحقار لهم ولخياراتهم وكل القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني اتفقت على الاستفتاء للجنوب).
وشدد اموم على أن المؤتمر الوطني يعرقل الاستفتاء على تقرير مصير منطقة ابيي برفض تنفيذ قرار المحكمة الدولية الصادر بخصوص ترسيم حدود المنطقة في يوليو العام الماضي، وقال إن الاستفتاء على تقرير مصير المنطقة بالانضمام الى الجنوب او الشمال تقرره قبيلة دينكا نقوك وليس اي قبيلة اخرى، مناشداً القادة الجنوبيين المتحالفين مع المؤتمر الوطني ألا يقفوا في صف حزب البشير ضد ارادة شعب الجنوب في تقرير مصيره. وقال إن لام اكول – الذي انشق عن الحركة الشعبية وشكل حزبا آخر – وبونا ملوال السياسي المعروف كانا من اكثر قادة الجنوب الذين رفعوا شعار تقرير المصير والآن يقفان ضد هذه الارادة، واضاف ( لام اكول انشق من قبل في اوائل التسعينيات عن الحركة الشعبية ووقع اتفاقا في فرانكفورت الالمانية مع المؤتمر الوطني واعلن فيها حق تقرير المصير )، وتابع ( أناشدهم ألا ينظروا الى طموحاتهم الشخصية وعليهم أن يتركوا خلافاتهم حتى يتحقق تقرير المصير لجنوب السودان ).
وكشف اموم ان قضايا ما بعد الاستفتاء سواء اختار الجنوب الوحدة أم الانفصال ستتم مناقشتها مع شريكها المؤتمر الوطني، وقال إنه اذا اختار الجنوب الوحدة سيتم تحديد العلاقة مع الشمال في قضايا المواطنة وتوزيع عادل للثروة ومشاركة في السلطة بشكل جديد وعادل، واضاف أنه في حالة الانفصال فسيتم الاتفاق على كيفية التعامل مع الديون المتراكمة على السودان، معتبراً أن الديون مسؤولة عنها حكومات المركز في الشمال وانها تحتاج الى نقاش لان الجنوب استثمرت الديون ضده في الحروب الاهلية، واضاف أن حكومة الجنوب شكلت مجموعة عمل للتفاوض حول قضايا ما بعد الاستفتاء في العملة، الديون، ممتلكات السودان، البترول، الجنسية، المياه، وتابع ( الفترة الانتقالية سنتتهي في السابع من يوليو – العام القادم ولابد من حسم هذه القضايا).
وعبر اموم عن رؤيته حول قضية مياه النيل التي اصبحت تشكل هاجساً بين دول الحوض بعد الاتفاقية التي وقعت عليها ست دول من دول المنبع واغلبيتها لديها حدود مع جنوب السودان، وقال إن شعوب وادي النيل من المنبع وحتى المصب لديها الحق في الانتفاع من مياه النيل وان يكون لديها نصيب عادل باعتبارها ثروة مشتركة، واضاف أن هذه الثروة تحتاج الى ادارة مشتركة عادلة لتأكيد المنفعة بين شعوب هذه الدول لتحقيق التنمية، وتابع ( حاجة المياه لدى المواطن المصري هي ذات حاجتها لدى المواطن الاوغندي لانها هي نفس المياه ولابد من صيغة تكاملية )، معتبراً أن الاتفاقيات التي تمت في فترة الاستعمار لدول الحوض تحتاج الى مراجعة لتحفظ خصوصيات دول المصب تختلف عن دول المنبع الى جانب دول الممر، وقال ( أنا شخصياً مقتنع أن الحديث عن حرب مياه قادمة في المنطقة نظرة متشائمة لان شعوب هذه المنطقة لديها القدرة على الاتفاق لتبادل المنفعة في هذه المياه)، مشيراً الى أن مياه النيل تحتاج الى حماية من التلوث البيئي الذي يكثر في منطقة السدود على مجرى النيل.
واكد اموم اغلاق باب الحوار مع الجنرال المنشق عن الجيش الشعبي جورج أتور الذي يقود مجموعة تقوم بعمليات عسكرية في مواجهة حكومة الجنوب لان ليس لديه استعداد للحوار، وقال إن الحركة تعرف من الذي يقف وراء اتور ويقدم له الدعم العسكري ويوفر له الغطاء الاعلامي، واضاف أنه اعطيت فرصة لأتور للحوار لكنه اصبح يعتدي على المواطنين لزعزعة استقرار الجنوب، واضاف أن هناك ملاحقة جارية على اتور، ودعاه الى ان يسلم نفسه، وقال إأن هناك مليشيات تتحرك في جهة ولاية الوحدة، واخرى في اعالي النيل الى جانب جيش الرب المتمرد على اوغندا ويقوم بعمليات قتل وسط المواطنين.
واعلن اموم عن اكتمال الترشيحات لتشكيل حكومة الجنوب، وقال إن اجتماعاً سينعقد يوم غد الجمعة وان قيادات الحركة الكبار ستشارك فيها الى جانب اشراك القوى السياسية في الجنوب، واضاف ( سيتم الاعتماد النهائي للحكومة في اجتماع قيادة الحركة الذي يضم رئيسها ونوابه وشخصه يوم الجمعة ).

Post: #46
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 05-28-2010, 08:09 PM
Parent: #45

طه يطلب الإقامة بالجنوب للدعوة للوحدة والحركة ترتب له




تقييم المستخدمين: / 0
سيئ جيد
الأخبار - الأخبار المحلية

الجمعة, 28 مايو 2010 06:21
البرلمان: ميادة صلاح
كشفت الحركة الشعبية عن تقدم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بطلب اقامة بالجنوب والمرور على ولاياته للدعوة للوحدة، موضحة أنها رتبت لتمكينه من ذلك، في وقت دفعت حكومة الجنوب بمقترح للجنة السياسية المشتركة بين الشريكين حيال موقفها تجاه تأمين عملية الاستفتاء اكدت خلاله تمسكها بتأمين الاستفتاء عبر استخبارات الجيش الشعبي وسلطة جنوب السودان، على أن تتحمل الامم المتحدة مسئولية العملية بأكملها.
واتهم القيادي بالحركة الشعبية ووزير الخارجية دينق الور المؤتمر الوطني بالتنصل عن اتفاق اللجنة السياسية القاضي بأن تؤول رئاسة مفوضية استفتاء ابيي للحركة بينما تؤول رئاسة مفوضية استفتاء الجنوب لـ"الوطني"، وقال الور في تصريحات بالبرلمان امس إن "الوطني" يحاول اعادة ملف ابيي بجانب الالتفاف حول مسألة تأمين عملية الاستفتاء، مشيرا الى أن هذا الامر مرفوض من جانب الحركة وزاد بقوله (ليس لدينا وقت للمجادلات مع "الوطني" خاصة أن التسجيل للاستفتاء سيبدأ يوليو القادم)، وأقر بوجود قضايا خلافية وصفها بالصعبة لكنه عاد وأكد امكانية حسمها، واضاف أن الشريكين ناقشا تشكيل الحكومة وتمثيل الحركة فيها بجانب المسائل المتبقية من اتفاق السلام وما بعد الفترة الانتقالية، فيما اوضح الور أن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طلب الاقامة بالجنوب للدعوة للوحدة، مؤكدا أن حكومة الجنوب ستسمح لأي مجموعة ترغب للذهاب والاقامة بالجنوب.

Post: #47
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-11-2010, 03:30 PM
Parent: #46

الطيب مصطفي :نطالب بالانفصال حتي ولو دخل الجنوبيون في دين الله أفواجا!!
Jun 9, 2010, 20:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


جماعات إسلامية تهاجم الحزب الحاكم بعنف:
منبر السلام العادل: الجنوب أرض (كفر) وليست ديار (إسلام)....
الطيب مصطفي :نطالب بالانفصال حتي ولو دخل الجنوبيون في دين الله أفواجا!!
العيلفون: الهادي محمد الامين


الطيب مصطفي
هاجمت جماعات إسلامية ناشطة في الحقل الدعوي المؤتمر الوطني واعتبرت الحزب الحاكم في الخرطوم منفذا لأجندة الصيهيونية العالمية وشددت جماعة الأخوان المسلمين وحزب التحرير الاسلامي ومنبر السلام العادل علي ان حق تقرير المصير لجنوب السودان هو الأسوأ في تاريخ البلاد وقال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الاسلامي (إقليم السودان) إبراهيم عثمان أبوخليل خلال ندوة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة الاخوان المسلمين (الاصلاح ) بمنطقة العيلفون شرقي العاصمة مساء أمس ان الاعتراف بحق تقرير المصير والعمل علي تنفيذ الاستفتاء هو قرار ومطلب الدول الخارجية التي تقوم بفرض إملاءاتها علي النظام الحاكم مضيفا ان السودانيين هم من يقومون بتنفيذ مخططات الامريكان مؤكدا ان الدعوة لانفصال الجنوب تعد (إثما عظيما) و(عملا خبيثا)... فيما هاجم أمير جماعة الاخوان المسلمين ياسر عثمان جادالله المؤتمر الوطني وحمّله مسئولية ما يجري من تآمر خارجي علي البلاد موضحا ان المطالبة العلنية من قبل البعض لاستقلال الجنوب هي دعوة ماسونية ومخططط اسرائيلي لتمزيق السودان وتقسيمه لدويلات وقال ان الانفصال يعد التحدي الاخطر علي البلاد في هذه المرحلة مشيرا الي أن القبول بحق تقرير مصير الجنوب أغري بعض أبناء دارفور للمطالبة في مباحثاتهم مع الوفد الحكومي لطرح بند تقرير مصير دارفور أسوة بالجنوب وندد ياسر جادالله بالاوضاع المأساوية في معسكرات النزوح وجعل أهل دارفور نهبا للمنظات الاجنبية وقال ان ما يدور في دارفور من صراع وحرب وتفتيت للإقليم عجزت الحكومة المركزية في التحكم والسيطرة عليه مثلما يحدث حاليا في الجنوب مبينا ان الرئيس البشير لا يستطيع حتي فرض سلطاته علي الجناح المخصص لطائرات الامم المتحدة بمطار الخرطوم فضلا عن مطارات الجنوب ودارفور!! كاشفا ان الدستور الحالي الذي تحكم به البلاد دستور علماني تم إعداده في أعقاب المؤتمر القومي حول قضايا السلام الذي انعقد في بدايات حكم الانقاذ وهو نسخة مكررة من دستور العام 1988م وقال ياسر جادالله ان جزءا مما يدور من صراع علي أرض دارفور هو وجها من وجوه الصراع بين أجنحة الحركة الاسلامية مضيفا ان التسليم بمبدأ الاستفتاء هو خيانة لدماء الشهداء وانحراف عن المبادئ التي هبّ من أجلها المجاهدون للدفاع عن العرض والارض في مسارح العمليات بجنوب السودان وأبدي استغرابه من دعاوي منبر السلام العادل بانهم قادرون علي حماية شمال السودان واعلان الشريعة فيه إذا انفصل الجنوب وتساءل الشيخ ياسر جادالله قائلا:(من يضمن تطبيق الشريعة بعد ذلك؟؟) مضيفا ان الذي قّدم التنازل واستغني عن الجنوب بالامس سيقدم التنازل للإستغناء عن دارفور غدا مستنكرا إستسهال البعض في تناولهم لقضية الانفصال ...
في غضون ذلك انقلبت الندوة إلي ملاسنات ومواجهات حادة بين المتحدثين في المنصة علي خلفية الآراء التي طرحها معقبون من منبر السلام العادل مؤكدين خلالها ان الجنوب لا يشترك بأرضية جامعة مع شمال السودان وقال الأمين العام للمنبر البشري محمد عثمان ان الجنوب لا يعد أرض (إسلام) وإنما هو دار (كفر) وان الانفصال هو الخيار المناسب لحل مشاكل السودان والتخلص من الحركة الشعبية فيما أوضح نائب الامين العام للمنبر العميد (م) ساتي سوركتي ان ما يجري اليوم لا ينفصل عما يدور في العالم العربي والاسلامي بالنظر إلي قضية الاستهداف في إطارها الكلي مبينا ان نيفاشا هي بداية النهاية للسودان وقال ان نيفاشا وغيرها من الاتفاقيات إنما هي مخططات صيهيونية رسمها اليهود للقضاء علي الاسلام واستبعد سوركتي حدوث انفصال لدارفور في حال استقلال جنوب السودان مضيفا انهم سيقاتلون بالسلاح في دارفور إذا ظهرت بوادر نزعة استقلالية لدارفور... ووسط دهشة الحضور قال أحد المتحدثين ان رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفي صرّح لاحد أجهزة الاعلام انهم لا يرغبون في وحدة السودان حتي ولو دخل الجنوبيون في دين الله أفواجا!!.. إلي ذلك اعتبر الناطق الرسمي لحزب التحرير الاسلامي (أبوخليل) منبر السلام العادل (بيّت النية) لسرقة الندوة بغرض تمرير أجندة لا علاقة لها بموضوع وشعار المحاضرة التي خصصت للحديث عن (السودان إلي أين؟) وقال ان ثلاثة من قيادات منبر السلام العادل حاولت التغبيش علي المستمعين وصرف أنظارهم عن القضية الاساسية محمّلا قيادات المنبر مسئولية بعض الازمات التي تحدث بالبلاد وقال إنهم جزء من منظومات الحكومة وواجهة من واجهات الحزب الحاكم مشيرا إلي ان الساحة السياسية السودانية كانت تشمئز من دعوة الجنوبيين للمطالبة بتقرير المصير إلي ان جاء اليوم الذي ظهرت فيه مجموعة من أبناء الشمال تطالب بانفصال الشمال عن الجنوب موضحا ان هذا المطلب (غريب وشاذ ومحيّر) ويعتبر سابقة وطرحا جديدا في الساحة السودانية يؤثم عليه من يدعو لتطبيقه مشددا ان وحدة السودان تعد واحدة من قناعات وأدبيات الحزب ... من جهته انتقد المسئول الاعلامي لحركة الاخوان المسلمين(الاصلاح) حسن عبدالحميد سياسات المؤتمر الوطني حيال تطبيق الشريعة الاسلامية وقال ان الحاكمين يزايدون بالمشروع الاسلامي فقط للحفاظ علي تحالفهم مع بقية المجموعات الاسلامية الاخري مشددا ان الشريعة لم تكن مطبقة في البلاد قبل نيفاشا ولن تطبق بعد نيفاشا مبينا ان الدستور الحالي هو وثيقة علمانية (ميّعت) قضية الهوية التي لم تكن مثارا للجدل بين السودانيين وقال إن مصر القريبة من السودان تقر بان دينها هو (الاسلام) بينما لا يظهر ذلك في ديباجة الدستور الانتقالي مشيرا للمكاسب الكبيرة التي حققتها الحركة الشعبية بعد اتفاق السلام الشامل وقال انها كانت عاجزة عن الوصول حتي للمدن الرئيسة في الجنوب أثناء الحرب ولكنها الآن تغلغلت حتي وصل للقصر الجمهوري بعد أتفاقية سلام نيفاشا مضيفا ان قيام الاستفتاء لا يعني نهاية ازمات البلاد معددا بعض العقبات والقضايا العالقة التي من شأنها أن تكون بؤرا للتوتر والصراع في المرحلة المقبلة وقال ان قضية أبيي وجبال النوبة والنيل الازرق مرشحة لان تكون مواقع للنزاع خلال الفترة القادمة ..

Post: #48
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-11-2010, 03:31 PM
Parent: #47

جنوب السودان يتحرك نحو الاستقلال

أعد آلان بوزويل تقريراً نشرته مجلة تايم، راى فيه أن جنوب السودان يواجه العديد من التحديات لإنشاء دولة مستقلة في مكان لم تصل إليه بعد أيدي التنمية والحياة المعاصرة. ويشير إلى أن جنوب السودان ظل لعقود طويلة يخوض حرباً ضد حكومة الشمال، إلى أن انتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام عام 2005، الذي ينص على إجراء استفتاء على انفصال الجنوب. ومن المزمع إجراء هذا الاستفتاء في يناير المقبل. ولكن الأمر يثير تساؤلاً: هل سينجح الجنوب المستقل في تحقيق السلام الذي يصبو إليه؟ وفي أبريل المنصرم، أجرى السودان انتخاباته الوطنية التي تعد خطوة مهمة لاندمال جراح الحرب بين الشمال والجنوب، والتي تمهد الطريق لاستفتاء يناير 2011 على انفصال الجنوب. ولكن تلك الانتخابات الوطنية كشفت النقاب عن التوترات التي لا تزال محتدمة بشدة في كثير من المناطق.
وقد فاز الرئيس السوداني عمر حسن البشير ـــ الذي تطلب المحكمة الجنائية الدولية القبض عليه ـــ برئاسة البلاد مرة أخرى، على الرغم مما بذله الجنوب من جهود وما قدمه من دعم لمنافسه. وخلال تلك الانتخابات، أظهر الجنوبيون تضامناً شبه كامل لزعيمهم سالفا كير، الذي فاز برئاسة جنوب السودان بنسبة 93 %. ويشير التقرير إلى أن الاستفتاء على انفصال الجنوب إذا سار كما هو متوقع، فسوف يعقبه انفصال رسمي مع بداية يوليو. وبالطبع سيقاوم الشمال بشدة انفصال الجنوب بما يحتويه من أراض خصبة وحقول نفط. هذا ويرى الجنوبيون أن انفصالهم عن حكومة الشمال سيكون بمنزلة نهاية لقرون عانوا فيها مرارة القهر والإهمال. ولكن التقرير يؤكد في النهاية على أن هذا الاستقلال لن يحل كل ما يعنيه جنوب السودان من مشاكل. إذ سيتعين على كير بناء دولة مستقلة فعالة على أراض مزقتها الحروب الطويلة، ولا تتمتع بشيء يذكر من البنية التحتية أو المؤسسات الحكومية أو حتى الخبرة بكيفية تشييد ذلك، فضلاً عن أن الجنوب عبارة عن طريق شبكة من الأعراق والعشائر المتنافسة التي يكن بعضها العداء للبعض. فعلى مدى العامين المنصرمين، لقي آلاف الجنوبيين مصرعهم في صراعات داخلية دموية.

¶ مجلة تايم ¶
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_956.shtml

Post: #49
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-11-2010, 03:33 PM
Parent: #48

الأخبار
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=8060
أميركا ستعلن اعترافها بدولة الجنوب حال الانفصال
بايدن : الاستفتاءينبغي ان يكون سلميا وذا مصداقية

الخرطوم: نيروبي ـ علوية مختار: أبلغت الإدارة الأميركية، حكومة جنوب السودان رسميا بأنها ستعترف بقيام دولة في الجنوب حال ترجيح الجنوبيين لخيار الانفصال في الاستفتاء على حق تقرير المصير في يناير 2011، وأكدت أنها ستدعم الدولة الوليدة وتعمل على استقرارها.
والتأم بنيروبي أمس اجتماع مطول استغرق نحو الساعتين بين نائب الرئيس الامريكي جون بايدن ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت اضافة لستة من أعضاء الطرفين.
وطالب بايدن المجتمع الدولي بالاستعداد لنتائج الاستفتاء، وشدد على ضرورة ان يكون سلميا وذا مصداقية.
وقال في خطاب امام طلاب واعضاء في المجتمع المدني الكيني ان السودان يتقدم بخطى واسعة نحو قرار تاريخي يتطلب بصورة ملحة اهتماما واستعدادا من الاسرة الدولية.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم الذي شارك في الاجتماع لـ «الصحافة» ان لقاء سلفاكير مع بايدن ناقش العلاقات السودانية الأميركية وركز على اتفاقية السلام الشامل والقضايا العالقة، على رأسها قضية الاستفتاء. وأشار الى أن بايدن أكد موقف اميركا الثابت في العمل على التنفيذ الكامل للاتفاقية واجراء الاستفتاء في موعده المحدد.
وأوضح باقان ان الادارة الأميركية التزمت بتقديم دعم فني ومالي لحكومة الجنوب ومفوضية الاستفتاء لاجراء العملية بشكل نزيه يعبر عن ارادة شعب الجنوب. وافاد أموم بأن بايدن أكد أن ادارته مستعدة للقبول والاعتراف بخيار الجنوبيين.
وقال باقان ان نائب اوباما ذكر ان الخمسة اعوام ونصف العام، الفائتة لم يتم خلالها تنفيذ برنامج للوحدة الجاذبة. وأكد بايدن «اذا اختار الجنوبيون الانفصال فإن اميركا ستعترف بقيام دولة في الاقليم وستعمل على دعم حكومتها لتكون مستقرة وتحقق التنمية وتساهم في السلام والاستقرار الاقليمي».
وذكر باقان ان الاجتماع بحث التطورات على الساحة ومحاولات زعزعة الامن بالجنوب وخلق فتنة بداخله. واشار الى أن بايدن اكد متابعة اميركا لتلك القضايا والتحديات الماثلة وتعهد بدعم واشنطن لحكومة الجنوب للحفاظ على الامن عبر تقوية الاجهزة الامنية والشرطية والجيش الشعبي.
وأضاف الامين العام للحركة ان بايدن عبر خلال الاجتماع عن استعداد واشنطن لتقديم الدعم الفني لطرفي نيفاشا، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، فيما يتعلق بترتيبات ما بعد الاستفتاء «اذا ما طلب منها ذلك».
وأكد على العمل مع الطرفين لاكمال تنفيذ البنود العالقة في اتفاقية السلام. واشار الى انه حث الطرفين على الاسراع في تشكيل مفوضيتي استفتاء الجنوب وابيي.
في ذات السياق، قال باقان ان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت عقد اجتماعا امس مع رئيس كينيا مواي كيباكي، واشار الى ان الاخير اكد دعم دولته لاجراء الاستفتاء في موعده واحترامه لخيار شعب الجنوب.
وأشار الى أنه سيعمل مع دول الايقاد لضمان التنفيذ السلس لعملية الاستفتاء واحترام النتيجة.
وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة» ان لقاءات بايدن بسلفاكير جاءت على خلفية اسناد ملف السودان له.

Post: #50
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-11-2010, 03:35 PM
Parent: #49

الأخبار

وفد من الحركة يتوجه إلى واشنطون بالأحد


نيروبي: الخرطوم: مي علي
أبلغت الحركة الشعبية نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بتأييد غالبية الجنوبيين خيار الانفصال عن شمال السودان، ووعد بايدن رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت في اجتماع نادر التأم بنيروبي أمس بتقديم بلاده المساعدة لبناء قدرات حكومة الجنوب. وبحسب الأمين العام للحركة باقان اموم فإن وفدا برئاسته سيتوجه الأحد إلى واشنطون لحشد التأييد للاستفتاء على تقرير المصير، وأكد لـ»الأحداث» أمس عزم الوفد إجراء محادثات مع مسؤولين في مجلس الامن الدولي ونافذين في الادارة الامريكية. وكشف اموم بتلقي كير ومعاونيه وعدا من بايدن بتهيئة دول الجوار الإقليمي لتقبل وجود دولة جديدة في المنطقة حال إتفصال الجنوب لضمان الإستقرار، وأشار لجاهزية واشنطن لتقديم الدعم لحكومة الجنوب لتقوية أجهزتها المختلفة، وشدد نائب الرئيس الأمريكي على استعداد بلاده للدفع بالعون الفني والمالي وبناء قدرات حكومة الجنوب ومفوضية الإستفتاء لإجراء العملية بنحو شفاف ونزيه. وناقش اجتماع بايدن وكير أيضا قضايا الوحدة والإتفصال وتنفيذ ما تبقى من إتفاقية السلام . ونوّه اموم إلى تأكيد بايدن موقف أمريكا ورئيسها باراك اوباما بحتمية إجراء الإستفتاء في الموعد المحدد له . وأن الإدارة الأمريكية ستضمن استمرار الحوار بين الشمال والجنوب بعد تقرير المصير. وكان بايدن أعلن قبل لقاء سالفا كير أن الاستفتاء حول تقرير المصير يجب أن يكون «سلميا وذا مصداقية». وقال بايدن الذي يزور أفريقيا في خطاب أمام طلاب وأعضاء في المجتمع المدني الكيني «في يناير سينظم الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان كما نص اتفاق السلام الشامل ويجب أن يكون سلميا وذا مصداقية». وأضاف أن «السودان يتقدم بخطى واسعة نحو قرار تاريخي يتطلب بصورة ملحة اهتماما واستعدادا من الاسرة الدولية». وأعرب نائب الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا الذي التقى كير على انفراد «عن الامل في أن تحترم كافة الاطراف نتائج الاستفتاء الذي نص عليه اتفاق السلام. وحذر من أن يكون انفصال الجنوب «عامل انفجار».
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4421

Post: #51
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-11-2010, 03:36 PM
Parent: #50

الأخبار

جوبا تطلق نفير الانفصال بتظاهرة حاشدة

جوبا: الخرطوم: محمد عبد الحكم
أيد آلاف الجنوبيين في جوبا أمس خيار الانفصال. وقال شهود عيان إن غالبية المواطنين شاركوا بقوة في المسيرة المؤيدة للخطوة، ما اعتبر استفتاء مبكرا على حق تقرير المصير. فيما عدت الحركة الشعبية لتحرير السودان خروج آلاف المواطنين بمدينة جوبا للتظاهر السلمي بغية توطيد خيار الانفصال وتغليبه «موقف جنوبي أصيل» وأسمته (نفرة الانفصال), قاطعة بموازاة التظاهرة السلمية لنفرة الوحدة التي أطلقها مؤخرا الرئيس عمر البشير, وأكد القيادي بالحركة والامين العام السابق لكتلتها النيابية بالبرلمان توماس واني أحقية مواطني الجنوب التعبير عن رؤيتهم بالاستقلال الجنوبي عن الشمال والتصويت لأيٍّ من خياري تقرير المصير, وقال لـ(الأحداث) «هذه هي ضربة البداية والصافرة الاولى لنفرة الانفصال الجنوبي), مشددا على سعيهم الانتظام التظاهر السلمي بالتاسع من كل شهر إلى حين التاسع من يناير ميقات استفتاء شعب الجنوب على مصيره , وأكد واني خروج آلاف المناصرين للانفصال بمساندة جل القوى السياسية الجنوبية وقوى المجتمع المدني, لافتا لعدم اقتصار المساندة على الحركة الشعبية لتحرير السودان , منوها لأن القضية لا تمثل الحركة , وتشمل كل مواطني الجنوب. وكانت المسيرة السلمية الداعية للانفصال جابت أمس طرقات مدينة جوبا بتوجيه أين عام مجلس تشريعي الجنوب بيتر غباندي لنداء عبر التلفزيون لنواب البرلمان والموظفين والقطاعات المختلفة لشعب جنوب السودان للتبشير بمزايا الانفصال في مستهل حملة تقودها مجموعة شباب من أجل الانفصال بجنوب السودان.
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4425

Post: #52
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-13-2010, 07:07 PM
Parent: #48


التاريخ: 13-يونيو-2010 العدد:6077 الأخبار تاريخ اليوم: 14-يونيو-2010

--------------------------------------------------------------------------------
الأخبار

تعهدتا بدعم الكيان الجديد
باريس ولندن تعلنان اعترافهما بدولة الجنوب حال الانفصال

الخرطوم/نيويورك: علوية مختار: اعلنت بريطانيا وفرنسا استعدادهما للاعتراف بدولة الجنوب الجديدة حال ترجيح خيار الانفصال عبر الاستفتاء المقرر له مطلع يناير المقبل.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم لـ»الصحافة» من مقر اقامته بنيويورك، ان وفد الحركة دخل في اجتماعات ماكوكية مع السفراء الدائمين بمجلس الأمن لمناقشة قضايا السلام والاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوب،واوضح ان وفد الحركة عقد اجتماعات منفصلة مع مندوبي فرنسا وبريطانيا بمجلس الامن ،وذلك ضمن سلسلة اللقاءت التي ينوي الوفد عقدها مع كافة أعضاء المجلس ، وعلى رأسهم أمريكا والصين وتركيا والبرازيل ويوغندا في اطار قضايا السودان عامة وقضايا التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل واجراء الاستفتاء في مواعيده بشكل خاص.
وذكر ان الوفد في اجتماعه مع السفيرين الدائمين لفرنسا وبريطانيا أبلغهما صراحة بتوجه أغلبية الرأي العام بالجنوب نحو الانفصال ،واضاف انه» يتعين على كل دول العالم ان تستعد لاستقبال دولة جديدة مستقلة في العام 2011م»، وذكر أن الوفد طرح خلال الاجتماع مع السفيرين ، ضرورة احترام المجتمع الدولي والدول الداعمة للسلام والأمم المتحدة لمسؤولياتهم في نيفاشا واجراء الاستفتاء في مواعيده واحترام خيار شعب الجنوب.
وأكد اموم ان الوفد نجح في انتزاع وعود من باريس ولندن بالاعتراف بالدولة الجديدة حال انفصال الجنوب،وقال ان اتفاقاً تم مع بريطانيا ، لأن تلعب الأمم المتحدة دوراً في الاعداد للاستفتاء ، بجانب ان فرنسا أكدت انها ستعمل لدعم الجنوب وتقوية اجهزة الدولة فيه إلى جانب مواجهة تحديات الأمن وتقديم الخدمات لشعب الجنوب بشكل أفضل، وأشار إلى ان باريس التزمت بإعداد الجنوب ليكون دولة مستقلة وناجحة تساهم في الأمن والاستقرار الاقليمي.
وذكر أمون ان وفد الحركة سيحضر اجتماع مجلس الأمن غداً الاثنين والخاص بالسودان وتنفيذ اتفاق نيفاشا بصفة مراقب.

( تعليق: 0)

--------------------------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------------------------

كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010

Post: #53
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-14-2010, 04:16 PM
Parent: #52

الأخبار
وفد الحركة يخاطب الكونغرس ويلتقي صناع القرار

نيويورك : الخرطوم: خاص الأحداث
فشلت الولايات المتحدة الامريكية في ادراج خطاب الأمين العام للحركة الشعبية الموجود حاليا بنيويورك في أجندة جلسة مجلس الأمن اليوم، ووجد مقترح واشنطن طبقا لمصدر ديبلوماسي رفيع معارضة شديدة من عدد كبير من بعثات الدول الأعضاء في المجلس وصلت الى حد (التهكم) باعتباره سابقة غير منظورة في تاريخ المجلس الذي تحكمه لوائح واضحة ومحددة تحرم على الحكومات الاقليمية والحركات المتمردة من مثل هذه المخاطبات . ولم يستبعد المصدر ان تلجأ واشنطن التي عدلت عن فكرتها الى استخراج بطاقات زائرين لوفد الحركة تمكنهم من التواجد داخل مبنى الأمم المتحدة لحظة انعقاد الجلسة دون الدخول اللقاعة وان تعمل بعثة الولايات المتحدة على تنظيم اجتماع غير رسمي لاعضاء المجلس مع الوفد يخاطبه باقان غير ان المصدر قطع بان عددا لايستهان به من الدول لن تحضر مثل هذا الاجتماع حتى لايصبح سنة جديدة يمكن ان تجلب لعديد من الدول الاعضاء مشاكل كبيرة كاشفا في ذات الوقت عن ان وفد الحركة الشعبية سيغادر الى واشنطن التي اعدت برنامجا كبيرا لعقد لقاءات مع عدد من المؤسسات الأمريكية الصانعة للقرار لافتا الى الاستقبال الذي وصفه بغير الاعتيادي الذي حظي به باقان عند وصوله الى نيويورك واردف» استقبال اشبه بالذي يحظى به رؤساء الدول، وقال سيلتقون ( باعضاء الكنونغرس وسيخاطبون لجانه المختلفة وسيقيمون عددا من المحاضرات ) وزاد إن الوفد أتى بالاساس بدعوة من الادارة الامريكية وانه يعمل على اقناع صناع القرار الامريكي على ان تتبنى الولايات المتحدة اقناع الدول بالاعتراف بدولة الجنوب وطمئنة دول جوار السودان بان الانفصال لن يؤ ثر عليها . و في الأثناء هوّن ذات المصدر من جلسة مجلس الأمن اليوم، وقال إنها جاءت بدعوة من بريطانيا وتهدف بالاساس الى اطلاع اعضاء مجلس الامن على آخر تطورات العملية السلمية في السودان وسيخاطب الجلسة بحسب المصدر اربعة من المسؤولين الدولين الممسكين بملفات السودان يتقدمهم رئيس لجنة حكماء افريقيا رئيس جنوب أفريقيا السابق تامبو امبيكي الذي وجهت له دعوة هو الآخر لزيارة واشنطن ولقاء المسؤولين الكبار في الإدارة الأمريكية، وقال المصدر إن هذه الدعوة جاءت لامبيكي الذي انحرف على حد قوله من التكليف المناط به، وبات صوته أعلى في قضية الاستفتاء على حق تقرير المصير الذي هو اصلا ليس من مسؤولياته، ونبه الدبلوماسي الخرطوم الى ضرورة لفت أمبيكي الى هذه القضية، مشيرا الى أن موقف واشطن ولندن بات واضحا ميله الى فصل جنوب السودان .
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4563

Post: #54
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-14-2010, 04:17 PM
Parent: #53

anawagarang.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #55
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-15-2010, 07:27 PM
Parent: #54

اموم: طلبنا منهم القبول بنتيجة الإستفتاء وإحترام إرادة شعب جنوب السودان
سودانايل: واشنطن: عبد الفتاح عرمان

التقي يوم امس بمقر الامم المتحدة فى نيويورك الامين العام للحركة الشعبية، فاقان اموم بالمبعوثين الدائمين لكل من بريطانيا وفرنسا فى مجلس الامن الدولي. وبحسب اموم الذى كشف لـ(سودانايل) عن ان الهدف من لقاءه بسفيري بريطانيا والصين فى مجلس الامن الدولي هو:" حثهم على دعم التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل بحسبان انهما ضامنين لإتفاقية السلام عند التوقيع عليها فى 2005م". واردف:" كما شددنا فى إجتماعنا بهم على ضرورة القبول بنتائج الإستفتاء وإحترام إرادة شعب جنوب السودان". وقال اموم ان سفيري بريطانيا وفرنسا قد جددا مواقفهما المعنلة عن دعمهم للتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام، والقبول بنتيجة الإستفتاء على حق تقرير المصير بغض النظر عن نتائجه –على حد تعبيره-.
ومن المتوقع ان يتلقي الامين العام للحركة الشعبية يوم غدً الاثنين بسفراء الصين، روسيا، الولايات المتحدة، تركيا، مصر، يوغندا واثيوبيا بمقر الامم المتحدة. كما يحضر اموم يوم الغد جلسة مجلس الامن الدولي المخصصة للوضع فى السودان.

Post: #56
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-15-2010, 09:43 PM
Parent: #55

مجلس الامن يشدد على إجراء الإستفتاء فى موعده
الثلاثاء, 15 يونيو 2010 17:29
الولايات المتحدة ويوغندا ومصر سوف تعترف بالدولة الوليدة عند يناير القادم
الشعبية حضرت الإجتماع كمراقب
اموم يشن هجوماً عنيفا على (الوطني) ويتهمه بالنكوص عن تنفيذ حق تقرير المصير فى موعده

سودانايل:واشنطن: عبد الفتاح عرمان

شدد مجلس الامن الدولي فى جلسته يوم امس التي خصصت للوضع فى السودان على التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير فى موعده فى التاسع من يناير القادم. وحث الاعضاء الدائمين فى المجلس الاطراف كافة بالعمل على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء لشعب جنوب السودان فى بيئة ديمقراطية. وامنّ اعضاء مجلس الامن على مواقف دولهم فى الإعتراف بنتيجة الإستفتاء فى حالتي الوحدة اوالإنفصال.

واتفق اعضاء مجلس الامن على متابعة الوضع فى السودان بصورة شهرية والطلب من الامانة العامة للامم المتحدة بمتابعة اوضاع تنفيذ الإتفاقية ورفع تقرير شهرى لاعضاء مجلس الامن عن الوضع فى السودان وحث طرفي إتفاقية السلام لمناقشة اوضاع ما بعد الإستفتاء على حق تقرير المصير.
من جهته، اعرب الامين العام للحركة الشعبية الشعبية لتحرير السودان الذى حضر إجتماع مجلس الامن كمراقب، اعرب عن ارتياحه لمداولات الدول الإعضاء فى مجلس الامن بالقول:" الإجتماع كان جيداً، ونحن مع ما خلص اليه الإجتماع، ونشدد على تنفيذ الإتفاقية وإجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير فى موعده وإحترام إرادة شعب جنوب السودان فى حالتي الوحدة اوالإنفصال".

من ناحية اخرى، إجتمع الامين العام للحركة الشعبية بكل من مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ومبعوث المنظمة الدولية الخاص للسودان. وعقب الإجتماع، كشف اموم لـ(سودانايل) عن تطرق الإجتماع لمسار تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والإستعدادات لإجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير فى مطلع يناير القادم، ودور قوات الامم المتحدة فى حماية السلام والوضع المضطرب فى دارفور.

ومواصلة لتحركات فاقان اموم، الامين العام للحركة الشعبية، فقد إجتمع مع مندوبة الولايات المتحدة فى الامم المتحدة، السفيرة سوزان رايس ومندوب مصر ويوغندا لدى المنظمة الدول –كل على حده-، وبحسب اموم فان إجتماعاته بسفراء تلك الدول تركزت على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وإجراء الإستفتاء فى موعده. هذا وقد حث اموم الدول المعنية بالقبول بنتيجة الإستفتاء سوى كانت النيجة لصالح الوحدة او الإنفصال. وكشف اموم عن تاكيد ممثلي تلك الدول على إستعداد بلدانهم للإعتراف الكامل بدولة جنوب السودان الوليدة فى حالة إختيار شعب جنوب السودان الإستقلال. وفى رد لاموم لسؤال لـ(سودانايل) حول موقف الحكومة المصرية الذى اعلن عنه مؤخراً عن رغبتها فى تمديد الفترة الإنتقالية لثماني سنوات اخرى، رد اموم بالقول:" مندوب مصر لدى الامم المتحدة كان واضحاً معنا، وقال ان تمديد الفترة الإنتقالية من عدمه شأن سوداني ومصر لن تتدخل فيه". تابع:" وقال لنا السفير المصرى ان مصر مع إجراء الإستفتاء فى موعده وسوف تعترف بدولة جنوب السودان فى حالة الإنفصال". واستطرد:" السفير المصرى يرى اهمية قيام علاقات ممتازة بين طرفي الإتفاقية لضمان عدم العودة للحرب فى المستقبل".

ودافع اموم عن حضوره لجلسة مجلس الامن كمراقب وتحركاته الماكوكية داخل المجلس بالقول:" تاتي مشاركتنا فى هذه الإجتماعات الهامة كإنعكاس لإهتمامنا بقضية تنفيذ الإتفاقية بشكل كامل، ولوضع الإتفاقية على رأس اجندة مجلس الامن خصوصاً حق تقرير المصير واهمية إجراء الإستفتاء فى موعده. اردف:" وجئنا لطرح رؤانا فى قضية موجودة، وهي تنفيذ اتفاقية السلام والوضع فى دارفور. ونحن نقوم بحث الامم المتحدة للقيام بواجباتها تجاه الإتفاقية لاسيما الدول الضامنة للإتفاقية".

من جانب آخر، شن الأمين العام للحركة الشعبية، فاقان اموم هجوماً عنيفا على المؤتمر الوطني واصفاً اياه بـ"المنزعج" وغير "مرتاح" لزيارته للولايات المتحدة، وعزا ذلك:" لانهم لا يريدون تنفيذ الإتفاقية، ويسعون للنكوص عن قيام الإستفتاء فى موعده". وشدد على ان حركته لن تسمح باى محاولة لـتأجيل الاستفتاء عن موعده المحدد فى يناير القادم –على حد تعبيره-.
يذكر، ان إجتماعات الامين العام للحركة الشعبية باعضاء مجلس الامن فى الامم المتحدة سوف تتواصل، حيث يتلقي اليوم بمندوب الصين لدى مجلس الامم، وفى وقت لاحق يجتمع اموم بمندوب تركيا لدى المنظمة الدولية.

Post: #57
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-15-2010, 09:55 PM
Parent: #1

up

Post: #58
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 06-21-2010, 04:11 PM
Parent: #57

http://alsudani.sd/local-news/19552-2010-06-21-06-57-45.html
باقان: أمريكا وعدت بالاعتراف بدولة الجنوب




تقييم المستخدمين: / 0
سيئ جيد
الأخبار - الأخبار المحلية

الاثنين, 21 يونيو 2010 06:56
واشنطن: محمد علي صالح
أكد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، باقان أموم الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، أن المسؤولين الأمريكيين وسفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن وعدوه بالاعتراف الفوري بدولة الجنوب، إذا اختار الجنوبيون الاستقلال في الاستفتاء على تقرير المصير المقرر مطلع العام المقبل.
وقال أموم في مقابلة مع "السوداني" إن الجنوبيين، يرون أن حزب المؤتمر الوطني فشل في أن يجعل الوحدة جاذبة بالنسبة لهم، مشيراً إلى أن ذلك يعني أن الجنوبيين سيختارون الاستقلال.
وأشار أموم إلى أنه أدلى بشهادة في الكونجرس أمام لجنة بحثت الوضع في القرن الإفريقي، إلى جانب مقابلة مبعوث الرئيس الأمريكي الجنرال سكوت جرايشن، واوضح أنه سيقابل مسؤولين آخرين وشخصيات أمريكية أخرى.
وأضاف أموم: "إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات لضمان أن يتم الاستفتاء في موعده، وأن يكون حراً وعادلاً. وإنها ستحترم نتيجته، وإذا اختار الجنوبيون الاستقلال ستعترف به، وستساعد الدولة الجديدة".
وحضر أموم في نيويورك الإثنين الماضي جلسة في مجلس الأمن خصصت لموضوع السلام وتنفيذ اتفاقية السلام، والتقى سفراء الدول الكبرى، وأعضاء في المجلس، كما خاطب الخميس الماضي الكونغرس الأمريكي، والتقى مسؤولين أمريكيين.

Post: #59
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 01-07-2011, 06:52 AM
Parent: #58

Quote: من جانبه قال اتيم قرنق، نائب رئيس البرلمان والقيادي في الحركة الشعبية في الجلسة «التاريخية» إن قانون الاستفتاء المجاز ليس قانونا لانفصال الجنوب، وقال: «نريد أن نوضح للناخب الجنوبي الرغبة في توحيد السودان»


و في عام 2010 اكتشف اتيم قرنق فجأتن ان الوحدة صارت غير جاذبة

Post: #60
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Tarig Sidahmed
Date: 01-07-2011, 09:36 AM
Parent: #59

لا حديث عن الوحدة كل الذي يدور الآن ومنذ البداية هو الانفصال
من يقرر الانفصال (الحركة الشعبية) وكم تمثل من الجنوب طبعا من غير قوة السلطة
من يقرر الانفصال (حكومة عمر البشير) وكم تمثل من السودان لا شي من غير السلطة
حكومة عمر البشير تتحمل وزر الانفصال ليس لأنها لم تجعله جاذبا ولكن كهدف اساسي لها وذلك لتكوين حكومة اسلامية في الشمال واشباع رغبة المجتمع الدولي وشراء صمته لعدم الدفع بعمر البشير للمحاكمة ولكن هيهات
سلفاكير يعيش بين مطرقة الانفصال والبغاء في السلطة
المنبر الديمقراطي ممثل في الاحزاب السياسية لا يرى لا يسمع لا يتكلم وحتى اذا تكلم من باب ابراء الزمة
زمة ايه ياعم والسوان يعيش حالة الانكسار وقصم الظهر

شكرا كتير استاذ ابراهيم على هذا الجهد من التقصي

Post: #61
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:06 PM
Parent: #60

الفريق عطا: عملية الإستفتاء ستمضي دون إضطرابات
الخرطوم: الرأى العام
أكد الفريق مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد، وقال إن عملية الاستفتاء للجنوب ستمضي دون صعوبات واضطرابات بأية درجة، ودعا عطا قيادات المجتمع ورموز العمل الديني والدعوي بتبصير المواطنين بقيم التسامح واشاعة روح الحوار بين الطوائف والجماعات كافة لما فيه خير البلاد ومصالح أهلها.
وقال الفريق عطا لدى مخاطبته برئاسة الجهاز في الخرطوم، عدداً من العلماء والمشايخ والقيادات الفكرية أمس، إن الجهاز ظل يدير حوارات متصلة مع بعض العناصر المحسوبة على بعض الجماعات الإسلامية بشأن تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدى تلك العناصر، وكشف عطا عن أن الحوارات التي تواصلت لفترة أدت لنتائج ايجابية وأحدثت تغييراً في مفاهيم بعض العناصر التي كانت توصف بالتطرف، واشار الى أن للعلماء والمشايخ دوراً كبيراً منتظراً في بسط التوعية بين قطاعات الشباب ومحاصرة قوى التطرف حال بروزها.
ونوه عطا، الى أن التعبئة الوقائية ضد الغلو مطلوبة عبر منابر الدعوة بما يحقق مصلحة البلاد ويحفظ أمنها، وأشار الى أن تحركات بعض القوى لم تجد إستجابة من الشباب، وأن بعض العناصر المحسوبة على تلك التيارات تم التعامل معها وفق الإجراءات التي تحفظ الأمن العام، ونبه في هذا الصدد لضبط بعض المشتبه بهم في منطقة السلمة، ودعا الأئمة والدعاة للتمسك بالوسطية فى الطرح، وأكد أن المرحلة الحالية من تاريخ البلاد تتطلب أجواءً جيدة ومعالجة أية اشكالات قد تعيق تحقيق البلاد لغايات شعبها في السلام والتنمية. وشدد عطا على أن جهاز الأمن والمخابرات، ومع تأكيده على جدوى الحوار، إلا أنه سيتعامل بالحسم الصارم مع أية مجموعة تسعى لفرض تصوراتها بالعنف، وشدد على أن سلامة البلاد ومواطنيها من ثوابت الشريعة والإسلام التي أكد انهما من مرجعيات الانقاذ وثوابتها.
من جانبهم، أكد الائمة والدعاة ورموز العمل الفكري، أن الدولة في السودان إسلامية، وأن الوطن يسع الجميع، ونادوا بعدم ترك الشباب ضحية قوى الفتنة والتطرف، وطالبوا بعمل مشترك وجماعي لتبصير المواطنين، وتوظيف المنابر لخدمة ودعم السلام ونشر الأمن والطمأنينة.

Post: #62
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:07 PM
Parent: #61

البشير يلتقي كارتر غداً وباول خلفاً لغرايشون
يلتقي الرئيس عمر البشير ظهر غدٍ السبت الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي وصل البلاد أمس، ضمن الوفود المراقبة لاستفتاء جنوب السودان، الذين بلغ عددهم حتى يوم أمس حسب المصادر (4000) مراقب اقليمي ودولي ومحلي وسيقف كارتر قبيل مغادرته لجوبا مع الرئيس البشير على آخر الترتيبات الخاصة بإجراء استفتاء آمن وسليم، وحسب المعلومات فإن الوفد الأمريكي للمراقبة يقوده أحد السفراء.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة لـ «الرأى العام» أمس، تعيين كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق مبعوثاً خاصاً للرئيس الأمريكي.
وفي سياق آخر واصل جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي لقاءاته ومباحثاته مع الدولة والقوى السياسية أمس، ونقل في تصريحات له تعهدات أوباما أنه في حال جرى الاستفتاء بصورة سلمية وآمنة وتم حل القضايا العالقة بين الشريكين وتمت الخطوات السلمية لحل قضية دارفور فإنه سيدفع للكونغرس الأمريكي بتوصية لرفع السودان من قائمة الإرهاب، وأكد كيري أنه سيدفع شخصياً باتجاه عودة المنظمات الأمريكية للسودان لمباشرة مهامها، وجدد إشادته بمستوى التعاون القائم بين الخرطوم وواشنطن، وقال إن بلاده مهتمة جداً باستقرار وأمن شمال السودان، وأضاف: ما يهمنا في حال حدوث انفصال هو أن تمضي الأمور في الشمال بصورة طيبة، وزاد: نتطلع لعلاقات متينة بين الشمال والجنوب، ووصف لقاءاته بالحكومة والمؤتمر الوطني بالجيدة، وتشير «الرأى العام» الى أن مباحثات كيري ستشمل النائب الأول لرئيس الجمهورية والمسؤولين في حكومة الجنوب بجوبا.

Post: #63
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:09 PM
Parent: #62

واشنطن تتعهد بتقديم حوافز إقتصادية مقابل مرور (تقرير المصير) بسلام
تعهدت الإدارة الأمريكية، برفع اسم السودان من قائمة الارهاب، وتقديم حوافز اقتصادية، عبارة عن قروض واستجلاب رؤوس أموال أجنبية ووظائف لحكومة الشمال بعد أن يمر الاستفتاء بسلام.
وقال السناتور جون كيري مسؤول العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي في تصريحات صحفية عقب لقائه د. ابراهيم غندور القيادي بالمؤتمر الوطني امس، انه من أكبر الداعمين لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف: لكن هذه الخطوة تتطلب وجود تقارير إيجابية وإشراك الإدارة الامريكية. ونفى كيري انحياز حكومته لصالح الجنوب، وقال: نحن نتخذ موقفاً محايداً من الجانبين، وأشار إلى أن أوباما متلزم بمتابعة العملية السلمية، واستعادة العلاقات مع السودان، واضاف كيري: الاستفتاء فرصة للسودانيين للعيش بسلام وحياة افضل، وقال: نحن نرى قطراً جديداً يولد بطريقة سلمية.
من جانبه، أكد ابراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، امكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات مع واشنطن، بموجب نتائج ما سيحدث بين الشمال والجنوب، وقال: بحثنا مجريات الاحداث، واكدنا الإلتزام بالاستفتاء والاعتراف بنتائجه، فضلاً عن التعاون بين الشمال والجنوب، ومساعدة الدولة الجديدة حال الإنفصال.

Post: #64
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:11 PM
Parent: #63

أمبيكي:السودان وضع أنموذجاً لأفريقيا في إدارة الأزمات
اكد رئيس لجنة حكماء افريقيا، ثابو امبيكى، ان القادة السودانيين مصممون على استدامة السلام مهما كانت نتائج الاستفتاء، وقطع بعدم نشوب الحرب مرة أخرى بين الشمال والجنوب ، وقال انه»فى حال الانفصال فإن الدولتين ستعملان معاً على بناء علاقة طيبة ومتكاملة تقوم على الصداقة والتعاون الذي يراعي مصالح الشعب السوداني شماله وجنوبه».
وقال أمبيكى في محاضرة نظمها معهد ابحاث السلام ومنبر السياسات بجامعة الخرطوم أمس، « السودان وضع انموذجاً لافريقيا في كيفية ادارة ازماتها ومشاكلها في العام 2011 » ،وأشار الى ان خطاب الرئيس عمر البشير بجوبا كان رسالة واضحة احبطت الذين لايريدون بالسودان خيراً ، وقال «نحن سعداء لكون توقعاتهم الطائشة أحبطت لأن قادة وشعب السودان يفعلون الصواب لهم ولأفريقيا» وأكد ان القادة السودانيين راشدون تماماً وملتزمون بالسلام والرفاة لكل شعب السودان، وان تطبيق الإتفاقية الى أخرها ليس بسبب الضغوط والإملاءت من المجتمع الدولى بل لأنها الشئ الصحيح.
وشدد أمبيكي على اهمية المحافظة على الحدود بصورة مرنة لضمان التواصل والتفاعل بين الشمال والجنوب ،دون أثر سلبي على العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، واحترام حقوق الرعاة والرحل واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بحيث لا يتأثر الجنوبيون فى الشمال والشماليون فى الجنوب بالانفصال، وان لايكون هناك اي شخص بدون جنسية.
واكد امبيكي استمرار مساعي حل النزاع بدارفور، وطالب بطرح نتائج منبر الدوحة بأسرع فرصة في محادثات شاملة بدارفور لإعطاء الإقليم الفرصة لتقرير مستقبله في السودان، ومعالجة القضايا الضرورية من اقتسام السلطة والثروة والتعويضات والتنمية والعدالة والمصالحة، ومراعاة مكانة دارفور لضمان نظام سياسي سوداني كبير بالبلاد.
وأوضح أمبيكي ان الاتحاد الأفريقي لديه اعتقاد راسخ بأن شمال السودان ليس اقل افريقية من الجنوب، وقال «الإسلام دين أفريقي ونحن كدعاة للوحدة الافريقية فخورون بإنجازات الحضارة الإسلامية في القارة، ونعدها جزءًا من تراثنا.»

(--------------------------------------------------------------------------------

Post: #65
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:13 PM
Parent: #64

بيان بتحريم المشاركة في انفصال الجنوب
أصدر أكثر من ستين عالما وداعية إسلاميا من مختلف أنحاء العالم ، بيانا أمس، ، يحرمون فيه بشكلٍ قاطعٍ أي تحركات لانفصال الجنوب، مؤكدين أنه تهديدٌ واضحٌ للأمة الإسلامية والعربية
وشدد البيان على أهمية العمل على إفشال المخطط المعد من قبل الاستعمار لفصل جنوب السودان عن شماله، والذى تروِّج له جهات وشخصيات تقدم تطلعاتها الشخصية على مصالح الأمة.
ووقع على البيان الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين على رأس 67 عالمًا من السعودية ومصر وقطر واليمن ولبنان وموريتانيا وتركيا ونيجيريا والسودان والأردن وفلسطين وطاجيكستان وماليزيا وأفغانستان وباكستان والمغرب وليبيا، من بينهم الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، والحبر يوسف نور الدايم المراقب العام للجماعة الإخوان المسلمين بالسودان والشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة النجاح باليمن، و الشيخ علي الصلابي من ليبيا، والشيخ عبد الحي يوسف ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الخرطوم.
وأكدوا في بيانهم أن مخطط الانفصال لا يستهدف السودان وحده، باعتبار أن جنوب السودان هو بوابة الإسلام والعروبة إلى إفريقيا مشيرين إلى ما تمَّت التوصية به في المؤتمر الإرسالي العالمي بأدنبرة عام 1910م: «إنّ أول ما يتطلب العمل إذا كانت إفريقيا ستكسب لمصلحة المسيح أن نقذف بقوة تنصيريّة قويّة في قلب إفريقيا لمنع تقدّم الإسلام».
وحكل البيان المسؤولية أيضا قادة الأمة وأهل الرأي وأولي العقل وطالبوهم باليقظة لمخطط الكيان الصهيوني والصليبية العالمية بتقسيم السودان وتبعاته المأساوية، والأخذ بزمام القرار الذي يصنع حاضرهم ويصوغ مستقبلهم، مشدِّدين على أن انفصال جنوب السودان ليس مسألة حرب أهلية، لكنها مؤامرة عالمية لإقصاء العروبة والإسلام

Post: #66
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:16 PM
Parent: #65

20/12/2010
البشير: الشريعة الإسلامية ستصبح المصدر الرئيسي للدستور بعد انفصال الجنوب


الخرطوم, القاهرة - وكالات: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير, أمس, أن الشريعة الاسلامية ستصبح "المصدر الرئيسي" للدستور السوداني بعد "انفصال" الجنوب المرجح, اثر استفتاء 9 يناير المقبل.
وقال لأنصاره بمدينة القضارف شرق السودان, "اذا اختار الجنوب الانفصال فسيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الاسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع".
واكد أن "اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية", ودافع عن رجال شرطة أظهرهم تسجيل على موقع "يوتيوب" الإلكتروني وهم يجلدون امرأة, مشيراً إلى أنه لا يجري تحقيق في حالة جلدها وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية.
يشار إلى أنه بعد توقيع اتفاق السلام الشامل الذي وضع حدا لحرب أهلية استمرت 21 عاما في الجنوب, أصدر البشير و"الحركة الشعبية لتحرير السودان", المتمردة الجنوبية السابقة, دستورا موقتا ينتهي العمل به في يوليو .2011
ويعترف الدستور المؤقت, المستند الى الشريعة الاسلامية والتوافق الشعبي, بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان, كما جعل الانكليزية لغة رسمية الى جانب العربية في هذا البلد الافريقي الكبير.
من جهة أخرى, أكد المبعوث البريطاني لعملية السلام في السودان رئيس مفوضية التقييم والتقدير لاتفاقية السلام الشامل ديرك بلمبلي أن الاستفتاء بشأن تقرير مصير جنوب السودان سيتم في موعده, وأن شريكي الحكم في السودان يصران على ذلك, بالرغم من القضايا العالقة التي لابد من التفاوض بخصوصها قبل الاستفتاء.
وقال عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالقاهرة, "إنه بحث مع الأمين العام في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في السودان, خاصة مع دخول المرحلة النهائية للاتفاق وبدء العد التنازلي للاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب السوداني".
ووصف هذا الإجراء بأنه لحظة تاريخية للسودان, معرباً عن أمله في أن "يتم إنجاح الاستفتاء المرتقب, أيا كانت النتيجة", وفي تحقيق السلام بين الشمال والجنوب, وأن تكون هناك علاقات قوية بين الجانبين.
ولفت إلى أنه تحدث عن سبل تحقيق ذلك خلال لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية, الذي لديه النية للقيام بزيارة قريبة للسودان, كما أشار إلى وجود تفاؤل لحدوث تحول سلمي في السودان.
وبشأن مسألة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب, قال بلمبلي إن "شريكي الحكم اتفقا خلال مفاوضتهما على أن تكون الحدود مفتوحة, وتنقل السلع والأفراد بين الشمال والجنوب وما زالت هناك العديد من القضايا التي يجرى النقاش بشأنها".
أمنيا, أعلنت قوات حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في السودان, أن 12 ألف شخص فروا من تجدد للقتال بين الجيش السوداني ومتمردين في قرية خور أبيشي جنوب دارفور, وانهم يتجهون الى مخيمات وأماكن ايواء مكتظة بالفعل في المنطقة المضطربة.

Post: #67
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:18 PM
Parent: #66

ردود غاضبة على تصريحات البشير عن دستور إسلامى بعد انفصال الجنوب

أثارت تصريحات الرئيس السودانى، عمر البشيرن فى مدينة القضارف بالسودان أمس الأول حول اعتماد دستور إسلامى فى شمال السودان فى حال انفصال الجنوب وعدم الاعتراف بالتنوع العرقى والثقافى، ردود فعل غاضبة على نطاق واسع ،ووصفها محمد حسين شرف، المتحدث باسم حركة العدل والمساواة فى القاهرة، بأنها تصريحات مستفزة لكل التعدد العرقى والدينى والإثنى والثقافى فى السودان، وتعبر عن الاضطراب الذى يعيشه النظام السودانى ورئيسه وهما المسئولان عن فصل جنوب السودان وعن الحالة الاقتصادية المتردية والغلاء الفاحش الذى يعانى منه المواطن السودانى اليوم، والذى دفع القاعدة الشعبية للانتفاض بداية من مسقط رأس الرئيس البشير فى مدينة شندى التى تظاهرت الأسبوع الماضى ضد الغلاء.
وبشأن تصريحات الرئيس السودانى عن الدين وأن الشريعة ستكون مصدرا للدستور قال القيادى بحركة العدل والمساواة: إنها ليست سوى محاولة يائسة لاستقطاب الشعب السودانى وكسبه بالعاطفة الدينية. وأكد أن ذلك أمر لم يعد له قيمة الآن فى السودان بعد تجربة 20 عاما، التى ارتكبوا فيها الفظائع باسم الدين وتاجروا بشعاراته.
ومن جانبه وصف صديق الترابى نجل الدكتور حسن الترابى، وعضو المكتب السياسى لحزب المؤتمر الشعبى، تصريحات البشير بأنها غير موفقة على الإطلاق ،وما كان يجب أن تصدر منه، وهو المطلوب منه ومن حزبه تقديم رؤية فيها شيئ من الثبات من أجل إطفاء حرائق الأزمات التى تتعاظم فى كل أنحاء السودان ،وقال صديق الترابى: إنه ليس صحيحا تصوير الأمر وكأن فى السودان عرقين ،أحدهما فى الشمال، والآخر فى الجنوب، والصحيح أن هناك أعراقا كثيرة فى الجنوب، ومثلها فى الشمال.
وأشار الترابى بأن حديث البشير عن تطبيق الشريعة فى الشمال يوضح أنهم لم يقرأوا اتفاقية السلام قبل توقيعها، وقد وضعوها فوق الدستور، وهذا يعنى أن الشريعة لم تكن تحكم كما كانوا يقولون، وأضاف: يبدو أنهم لم يقرأوا اتفاقية السلام إلا أخيرا ليعرفوا أن كلفة الفشل فى تطبيقه عالية، وأقلها انفصال الجنوب، وهذه طامة كبرى لا يمكن علاجها فى عشرين يوما، إلا بكل حكماء البلد بعد أن فشل قادة المؤتمر الوطنى فى حلها ورفضوا مرارا وتكرارا دعوات الآخرين لهم لحل جماعى، بل سخروا منهم ومن كل الناس.
ويرى نصر الدين كوشيب، مدير مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، أن تصريحات البشير تعنى مزيدا من المشكلات وتفتح الباب لحروب أخرى فى شمال السودان، الذى سيظل يتواجد به حتى إذا انفصل الجنوب مسيحيون وإثنيات أخرى وتعدد ثقافى، لن يستطيع أحد أن يلغيه بجرة قلم، وستكون نتيجة تصريحات البشير وتصرفات حزبه المؤتمر الوطنى أن استفتاء تقرير المصير فى جنوب السودان لن يكون الأخير، وأن تحدث تصدعات أخرى فى كل أنحاء السودان.

Post: #68
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 05:20 PM
Parent: #67

أبو الغيط: انفصال جنوب السودان قادم.. ومصر لا تستطيع وحدها تأمين عدم الاقتتال

القاهرة: عبد الستار حتيتة
قالت القاهرة، أمس، إن انفصال جنوب السودان قادم، وإنه في حال وجود دولة جديدة هناك، فإنها (تلك الدولة) سوف تلتزم بالاتفاقات الموقعة بين مصر والدولة القديمة، خاصة الاتفاقية المنظمة لحصة مصر من مياه النيل. يأتي هذا في وقت التقى فيه الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، جاكايا مريشو كيكوتا، رئيس دولة تنزانيا، إحدى دول منابع النيل الموقعة على اتفاقية الصيف الماضي التي ترفضها مصر بشأن اقتسام مياه النهر، إلى جانب إثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا.
وقال مسؤول بالخارجية المصرية لـ«الشرق الأوسط»، إن قضية مياه النيل على رأس الأولويات المصرية سواء في التعاطي مع موضوع انفصال جنوب السودان، أو في علاقة مصر مع دول منابع النيل، بما فيها دولة إثيوبيا الأكثر تعنتا في تعاملها مع القاهرة.

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تحدث عن علاقة بلاده مع السودان فيما يتعلق بمياه النيل في حال الانفصال، قائلا إنه لا يوجد مشكلة مع السودان بشأن مياه النيل، مشيرا إلى أنه عندما تنشأ دولة جديدة في جنوب السودان فإنها تأخذ التزامات الدولة القديمة.

وحول الاستفتاء المقرر إجراؤه في السودان في الشهر القادم حول مصير جنوب السودان، قال أبو الغيط للتلفزيون المصري الليلة قبل الماضية إنه يرى أن الوضع بين الشمال والجنوب سيؤدي إلى انفصال الجنوب، وإنه منذ توقيع اتفاق نيفاشا لا يتم بذل جهد حقيقي وجاد من قبل الجانبين للبقاء معا، وإن مصر تحدثت مع الجانبين لجعل خيار الوحدة خيارا جاذبا.. غير أن كل المؤشرات الآن تقول إن الانفصال قادم.

وأضاف، حسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، أن مصر حاولت منذ البداية إقناع الطرفين بحل جميع المشكلات بينهما قبل إجراء الاستفتاء، وهما ما زالا دولة واحدة، حتى لا تظهر هذه المشكلات بعد الانفصال، مثل منطقة أبيي والحدود بين الجانبين، وكذلك البترول واستخدامه والثروة والعلاقة بين حركة القبائل بين شمال وجنوب السودان وتأجيل الاستفتاء حتى يتم حل هذه المشكلات، غير أنهما رفضا ذلك.

وأضاف أبو الغيط أن مصر طرحت على الجانبين بعد ذلك اقتراح الكونفدرالية، غير أنهم في الجنوب ردوا على ذلك بأنهم لن ينظروا في هذا الاقتراح قبل الاستقلال، بينما رأى الرئيس السوداني عمر البشير أن هناك فترة ستة أشهر من يوم الاستفتاء في يناير (كانون الثاني) 2011 وحتى تنفيذه في التاسع من يوليو (تموز) يمكن خلالها حل المشكلات بين الجانبين.

وقال إن مصر طالبت الجانبين ببذل كل ما في وسعهما حتى لا يقع قتال بين الجانبين أو داخل الجنوب، مضيفا أن ثابو مبيكي، ممثل الاتحاد الأفريقي، طرح عددا من الأفكار مؤخرا يناقشها الطرفان في شمال وجنوب السودان، حيث وضع كل جانب أفكاره لفترة ما بعد الاستفتاء وتنفيذه. وقال أبو الغيط إن كل هذه مسائل تحتاج إلى بحث وتفكير، فإذا حدث الانفصال فلا بد من تأمين وضع لا يحدث فيه اقتتال، وهذا هو الشغل الشاغل للمجتمع الدولي اليوم.

وحول ما تستطيع مصر عمله لمنع حدوث هذا الاقتتال، قال وزير الخارجية المصري إن المشكلات كثيرة بحيث لا تستطيع مصر وحدها تأمين عدم اقتتال الجانبين، ولذلك فإن مصر يجب أن تعمل في هذا الإطار ضمن المجتمع الدولي بحيث يتوافر المناخ المناسب للوصول إلى تسوية لجميع المشكلات.

وحول العلاقات المصرية مع السودان فيما يتعلق بمياه النيل في حال الانفصال، قال أبو الغيط إنه لا يوجد مشكلة مع السودان بشأن مياه النيل، مشيرا إلى أنه عندما تنشأ دولة جديدة فإنها تأخذ التزامات الدولة القديمة.

وتعتمد مصر بالكامل تقريبا على نهر النيل في توفير ما يلزمها من مياه الري والشرب، وتخشى من أن تؤثر إقامة دول بالمنبع لسدود على النهر على حصتها، كما تريد ضمان الدولة الوليدة في جنوب السودان، في حال الانفصال، إلى صفها في معركتها القانونية للحفاظ على نصيبها من مياه النهر.

وبالأمس غادر رئيس تنزانيا القاهرة بعد زيارة قصيرة لمصر استقبله خلالها الرئيس مبارك. وقالت مصادر الرئاسة المصرية إن المباحثات بين الجانبين تناولت عددا من القضايا التي تهم تنمية القارة الأفريقية وتحقيق الاستقرار فيها، وتقديم الدعم الفني المصري لتنزانيا لمساعدتها على الاستغلال الأمثل لمياه النيل. وتجري دول حوض النيل التسع (سبع من دول المنبع ودولتان هما مصر والسودان من دول المصب) محادثات منذ ما يزيد على عشر سنوات لتسوية خلافات حول اقتسام مياه نهر النيل، حيث تمنح اتفاقية تعود إلى القرن الماضي مصر 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا، تمثل نصيب الأسد من الكمية الإجمالية التي تتدفق في النهر سنويا وقدرها 84 مليار متر مكعب. وشدد مسؤول بالخارجية المصرية لـ«الشرق الأوسط» على تمسك بلاده بمواقفها القانونية والسياسية الثابتة في موضوع مياه النيل، والتمسك بلغة الحوار، سواء في تعاملها مع موضوع انفصال جنوب السودان، أو في علاقة مصر مع دول منابع النيل، بما فيها دولة إثيوبيا التي قالت مؤخرا إن مصر لا يمكنها أن تكسب حربا معها على مياه النيل.



Post: #69
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 06:33 PM
Parent: #68

The Washington Post
واشنطن بوست: إستفتاء السودان وتتويج جهود اوباما لمنع العنف
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...AR2011010603615.html
أعدت ماري بيث شريدان تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان" إستفتاء السودان وتتويج جهود أوباما لمنع العنف"، أوردت فيه قيام الرئيس أوباما بإستدعاء عدد من المسؤولين البارزين في سبتمبر لشعوره بالقلق من مخاطر إنهيار إتفاق السلام بالسودان. فقد حذر مدير الإستخبارات قبل ذلك بشهور من وقوع إبادة جماعية جديدة في السودان. وبدوره، قام أوباما بتذكير مساعديه بمقتل 2 مليون شخص خلال حرب الشمال والجنوب، والتي إنتهت عام 2005. وبعد أربعة شهور من هذا اللقاء، يشهد السودان الآن تحقيق جزء هام من إتفاق السلام- وهو الإستفتاء الذي من المتوقع أن يشهد إنفصال الجنوب. فقد شهد التصويت عراقيل عديدة من خلال تاخير الحكومة وترددها في فقدان الجنوب الغني بالنفط. ويشير التقرير الى إسراع المسؤولين في الإعداد للإستفتاء العام بعد أن ضغط أوباما على قادة السودان والعالم لإقامة الإستفتاء في موعده، وهو ما دفع الرئيس السوداني عمر البشير للإعلان عن قبوله لنتائج الإستفتاء. ويشير التقرير أن إدارة أوباما إتبعت نهج إدارة بوش، التي إنتقدتها من قبل، من خلال تقديم حوافز لحكومة متهمة بجرائم الحرب. ويقول المسؤولون إنهم عانوا كثيراً لبناء أساس للسلام وإنه لا يمكن الحكم عليهم إلا من خلال النتائج. جدير بالذكر، أن الرئيس بوش نجح عام 2005 في إبرام إتفاق سلام بالسودان، وإنهاء أطول الحروب الأفريقية، إلا أنه إعترف بفشله في منع الإبادة الجماعية بدارفور التي راح ضحيتها ما يقدر ب 30 ألف نسمه. إلا ان اوباما نادى في حملته بعمل أشد حيال السودان ومنع الطيران فوق دارفور، في حين قدم عرضاً مماثلاً لعرض بوش بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في مقابل السماح بالمزيد من قوات حفظ السلام. وتشير الإفتتاحية إلى أن الإدارة مليئة بأبطال حركة" أنقذوا دارفور"، أمثال نائب الرئيس بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. إلا ان الإدارة أصطدمت بالقيود التي واجهت إدارة بوش من قبل، مستبعدة العمل العسكري، لاسيما وأنه لا تتوافر قوات أمريكية متاحة علاوة على مخاطر التدخل في بلد إسلامي. هو ما دفع إلى توقيع بعض العقوبات الإقتصادية على السودان.


The Washington Times
واشنطن تايمز: تصويت السودان يضع الإستقرار على المحك
http://www.washingtontimes.com/news/2011/jan/6/sudan-
أعد كل من لوانيس غاتسيونيس وأشيش كومار سين مقالاًُ نشرته صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان" تصويت السودان يضع الإستقرار على المحك"، ذكرا فيه أن إستفتاء إستقلال جنوب السودان يفرض مخاطر على إستقرار الجزء الشمالي من البلاد، وأمن الجزء الجنوبي، ويهدد إقتصاد منطقة شمال شرق أفريقيا. من ناحية اخرى، أعرب مسؤولو الغرب عن قلقهم وتوقعهم بأن إنفصال الجنوب من شأنه إثارة المعارضة للرئيس عمر البشير في الشمال والمطالبة بإسقاط حكومته لفقد الجنوب الغني بالنفط. هذا وقد بذل المسؤولون جهداً كبيراً لضمان عدم نشوب حرب أخرى بين الشمال العربي المسلم والجنوب المسيحي والوثني، مماثلة للتي أنتهت عام 2005 وراح ضحيتها 2 مليون شخص. في المقابل تراقب الدول المتاخمة التصويت عن كثب وأعينها على ثرواتهم، حيث تقدر الخسائر ب 34% من إجمالي الناتج المحلي لها حال نشبت حرب أهلية جديدة. ويشير التقرير إلى أن أوغندا، التي تحد السودان من الجنوب، كانت الأكثر تتضرراً، حيث قامت بإيواء 200 ألف لاجئ جنوبي. من ناحية اخرى أعرب مسؤولون أفريقيون وغربيون عن ثقتهم الكاملة في أن يسير الإستفتاء بسلاسة، حيث تم تسجيل أسماء 4 ملايين جنوبي و 100 ألف ممن يقيمون في الشمال للتصويت. ويوضح التقرير أن الإستفتاء هو تحقيق لأحد شروط إتفاق سلام عام 2005 بين حكومة السودان ومنظمة التحرير الشعبية. هذا وتهتم إدارة أوباما إهتماماً بالغاً بإستقرار الشمال بعد تنامي المعارضة التي يواجهها البشير جراء فقد الجنوب الغني بالنفط. فقد طالب زعيم حزب معارضة الشمال صادق المهدي حكومة البشير بصياغة دستور جديد، وإقامة إنتخابات، وإنهاء الصراع مع دارفور. كما ساندت جماعات المعارضة الأخرى تهديد المهدي بقلب الحكومة ما لم تفي بهذه المطالب.


Christian Science Monitor
كريستيان ساينس مونتور: إستفتاء السودان 101
http://www.csmonitor.com/World/Africa/2011/0106/Sudan-referendum-101
أعد ارييل زيرولنيك تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "استفتاء السودان 101"، أشار فيه إلى أن السودانيين سيقصدون الأحد القادم مراكز الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال جنوب السودان عن شماله. فبعد عقود طويلة من الصراع الدموي بين شمال وجنوب السودان، أبرم طرفا النزاع عام 2005 أتفاقتً يمنح الجنوب حكماً شبه مستقل مع وعد بإجراء استفتاء على انفصاله عام 2011. ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يصوت السودانيون في استفتاء الأحد لصالح انفصال الجنوب ليصبح أحدث دولة في العالم. ولكن لماذا ينبغي إجراء مثل ذلك الاستفتاء؟ ولماذا لا يظل السودان موحداً؟ ويشير التقرير إلى أن الرغبة في الانفصال تنبع في الأساس من الانقسامات العرقية والدينية بين شمال وجنوب أكبر دول القارة السمراء. فالشمال يهيمن عليه العرب المسلمون، في حين أن الجنوب هو مزيج من المسيحيين والوثنيين. وعلى الرغم من أن اتفاق السلام المبرم عام 2005 أنهي حرباً أهلية ظلت مستعرة طوال عقدين من الزمان، ما زال هناك عداءً محتدماً بين الشماليين والجنوبيين بسبب عدم الثقة في عدالة عملية تقسيم الثروات النفطية بين طرفي النزاع. ويشير التقرير إلى أن الجنوبيين – الذين سجلوا أسماءهم خلال فترة تسجيل أسماء الناخبين - وحدهم هم من سيقصدون الأحد مراكز الاقتراع لتحديد مصيرهم. ويشير إلى أن معظم الجنوبيين يعيشون في الجنوب، لكن قلة منهم يعيشون في الشمال فضلاً عن بعض الدول الأخرى، ومن ثم فإن عملية تسجيل الناخبين لم تقتصر فقط على السودان، بل شملت أيضاً استراليا وكندا ومصر وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وسوف يصوت أولئك الجنوبيين أيضاً ممن يعيشون خارج الجنوب في مراكز اقتراع خاصة في الدول التي يعيشون فيها. فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة هناك مراكز اقتراع في سياتل ودالاس وشيكاغو وناشفيل وبوسطن. وسوف تظل أبواب تلك المراكز مفتوحة على مصرعيها خلال الفترة الممتدة بين 9 و15 يناير.

Post: #70
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 06:35 PM
Parent: #69

http://news.yahoo.com/s/ap/20110107/ap_on_re_af/af_sout...ern_sudan_referendum

Jubilation in Juba as Southern Sudan vote nears


Buzz up!1 vote

o Share
o retweet
o Email
o Print
AP – In this picture taken Monday, Jan. 3, 2011, Justice Chan Reec Madut, center, the chairman of the Southern …
By MAGGIE FICK and JASON STRAZIUSO, Associated Press Maggie Fick And Jason Straziuso, Associated Press – 1 hr 21 mins ago
JUBA, Sudan – There is jubilation in Juba, the young boomtown in Southern Sudan that could soon become the world's newest capital.
Hundreds of enthusiastic southerners rallied in the streets Friday, two days before voting begins in a seven-day independence referendum that is likely to split Africa's largest country in two.
There is intense optimism among the people of Southern Sudan, who endured more than four decades of war, fighting that ended with a 2005 peace deal that guaranteed the right for Sunday's referendum. Some 3.9 million southerners have signed up to vote out of a population of about 8.7 million.
If the referendum passes the oil-rich but underdeveloped south will break away from the north, which is ruled by the National Congress Party, an Islamic party led by President Omar al-Bashir, who is wanted by the International Criminal Court for war crimes in Darfur.
The south and north still need to agree on issues like the sharing of oil wealth, water rights, and citizenship rights, and the British aid agency Oxfam warned this week that regardless of the outcome, Southern Sudan still needs long-term support. Only 15 percent of southerners can read. About half rely on food aid.
"The vote could create the world's newest country, which would also be one of the least developed and home to some of the world's poorest people," Oxfam said.
But this week there is celebration in the streets. Former South African President Thabo Mbeki told a crowd of 2,000 people in Juba on Friday that the upcoming referendum "marks the true emancipation of the people of Southern Sudan."
Mbeki ######### an African Union panel leading talks between the north and south. He said the panel is encouraged by leaders in the north and south who "are determined to maintain a special relationship between the two parts of the country, seeing the possibility of a vote for secession as a chance to reset this relationship on the basis of equality."
Diplomats, referendum observers and journalists have descended on Juba. Actor George Clooney, former U.S. President Jimmy Carter, and U.N. chief Kofi Annan are in Sudan for the vote.
Results are expected to trickle in shortly after polls close on Jan. 15, but final results won't be certified until February.

Post: #71
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-07-2011, 06:44 PM
Parent: #70

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/01/110106_south_sudan_pix.shtml

Post: #72
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: خدر
Date: 01-08-2011, 11:25 AM
Parent: #71

By Andrew Quinn

WASHINGTON, Nov 7 (Reuters) - The United States will drop Sudan from its list of state sponsors of terrorism as early as July 2011 if Khartoum ensures two key referendums take place on schedule in January and the results are respected, senior U.S. officials said on Sunday.

U.S. President Barack Obama made the offer through Senator John Kerry, who recently told Sudan's leaders the United States was ready to "decouple" the issue of Darfur from Khartoum's terror designation to win cooperation on the January polls, the officials said.

"We like to consider this a pay-for-performance operation," one official said.

The U.S. officials, speaking on background about Kerry's mission to the region, emphasized that separate U.S. sanctions imposed on Sudan over Darfur would remain until Khartoum makes progress in resolving the humanitarian situation in its troubled western region.

But they also held out hope that the offer to end the isolation imposed on Khartoum by its inclusion on the U.S. state terror list would persuade the Sudanese government to begin making the necessary concessions to allow the January votes to proceed as scheduled.

Sudan's two parallel referendums on January 9 could see southern Sudan secede to become Africa's newest state and decide whether the disputed oil-rich territory of Abyei joins the north or the south.

The plebiscites were promised under a 2005 peace deal which ended Sudan's long civil war. But preparations are badly behind schedule and the two sides continue to disagree on Abyei, raising fears the region could tip back into violence if the votes are mishandled.

The United States, which has stepped up its diplomacy in Sudan, wants to see the votes occur peacefully and all related issues, including deals on future citizenship and the sharing of oil revenues, resolved soon.

MESSAGE FROM OBAMA

Kerry, the powerful Democratic chairman of the Senate Foreign Relations Committee, has made two trips to Sudan in recent weeks and carried Obama's latest offer to Khartoum this past weekend, the officials said.

The U.S. State Department added Sudan to its state terror list in 1993, accusing Khartoum of harboring local and international militants including for a time al Qaeda leader Osama bin Laden.

Sudan is one of four countries on the list along with Cuba, Iran and Syria. The designation carries sanctions on U.S. foreign assistance, a ban on defense exports and sales and a raft of restrictions on financial and other dealings.

Officials say Khartoum has been pushing hard for the United States to remove it from the list, as Washington did in prior years with both North Korea and Libya.

Obama's offer moves up by at least six months the date by which Khartoum might come off the list. But the U.S. officials emphasized a final decision would still be contingent on Sudan halting all sponsorship of terrorism for at least six months before the July 2011 target date and pledging not to resume such assistance in the future.

Separate U.S. sanctions imposed over Darfur -- which Obama extended for another year on Nov. 1 -- would remain until Khartoum improved conditions in the region, where the United Nations estimates up to 300,000 people died following a revolt in 2003, they said.

"Those ... sanctions remain in place and they are the ones that have a significant effect on Sudan's economy and on the government of Sudan itself," said another official, who added that future steps such as debt relief and an exchange of ambassadors would all depend upon progress in Darfur.

The officials said the United States would continue to press for a deal on Abyei in talks under the mediation of former South African President Thabo Mbeki, which have thus far failed to show progress.

"We still believe that there's time to have an on-time referendum on Abyei, but we recognize that time is of the essence here," the first official said.
(Editing by Todd Eastham)



زولكم ختاها واااضحة يا عديل , توافقوا علي نتيجة الاستفتاء مهما اتت

____
اما إذا دار محور سؤالكم عنا فنحن لا زلنا متوكين و بالتلاتل بنتابع الاخيار

Post: #73
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: Nazik Eltayeb
Date: 01-08-2011, 11:44 AM
Parent: #72

تحيتي وعذرا ان تشابه اسم البوست

وداعا اخي الحبيب....... اهلا جاري العزيز

Post: #74
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-09-2011, 02:09 AM
Parent: #73

الاخت نازك
تحية وود
البوستات عند بعضيها


بس تعرفي البوست من السنة الفاتت وقصدت فيه التوثيق بتجميع الاخبار والمقالات
حول الاستفتاء التاريخي


ساتابع البوست الخاص بك

Post: #75
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-09-2011, 02:11 AM
Parent: #74

باقان للجنوبيين: (صوِّتوا للإنفصال ولو أمطرت السماء ناراً)
دعا باقان أموم وزير السلام بحكومة الجنوب الأمين العام للحركة الشعبية، المواطنين الجنوبيين للتصويت لخيار الإنفصال، وقال ان الجنوب والشمال سيلتقيان عبر المنظومة الأممية ومنظماتها، ودعا المواطنين للصلاة «اليوم السبت» من أجل أرواح وضحايا التحرير على إمتداد الحقب التاريخية. وأوضح أن اختيار الجنوبيين للإنفصال لا يعني قطع العلاقة بين الشمال والجنوب، ودعا إلى إعادة ما أسماه بترتيب العلاقة بين الشمال والجنوب، وقال (إن الجنوبيين سيذهبون غداً حتى لو أمطرت السماء ناراً)، وإن الجنوبيين دفعوا أبناءهم وأموالهم من أجل إسترداد الحرية والعدالة، وقال أموم في ختام الحملة الإعلامية بجامعة جوبا أمس، إن اختيار الجنوبيين للإنفصال لا يعني قطع العلاقة بين الشمال والجنوب، وطالب القوى السياسية الجنوبية بالتعاون مع الحركة الشعبية لرسم خارطة طريق للدولة الجديدة وبحل شامل وعادل لقضية دارفور، وتَنفيذ المشورة الشعبيّة في المنطقتين، وأكد أموم دعم دولة الجنوب لدولة الشمال بالإستقرار.
وقال إن ملامح الدولة الجديدة ستبدأ مشروع الإجماع الوطني، وناشد المجتمع الدولي والقوى الأفريقية والعربية كَافّة بإحترام خيار الجنوبيين وتعزيز الدولة الجديدة، وطالب بإجراء إستفتاء سلمي وآمن. إلى ذلك وصف أموم، الدولة السودانية بالفاشلة والفاسدة، وأن الشمال دمر إقتصاد الجنوبيين، وأشار إلى أن رحيل القائد جون قرنق بأنه كان صدمَة للمواطنين الجنوبيين، وأن كثيراً منهم تخوفوا من ضياع حقوقهم. وقال: (لا يضيع حق وراءه الحركة الشعبية)، وكشف أموم عن مقترح السناتور جون دانفورث المبعوث الأمريكي السابق في العام 2002م بإسقاط تقرير المصير من المفاوضات، إلاّ أنّ الراحل جون قرنق رفض ذلك.

Post: #76
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 03:22 AM
Parent: #75

(4) ملايين جنوبي يقترعون على الإستفتاء اليوم

البشيـر: ملتزمون بنتيجة تقرير المصير .. سلفاكيـر: لا بديل عن التعايش السلمي
يتوجه الناخبون الجنوبيون اليوم للادلاء بأصواتهم على تقرير مصير الجنوب في (3) آلاف مركز في الشمال والجنوب ودول المهجر الثماني التي حددها القانون، وبلغ عدد الذين يحق لهم الاقتراع (3.930.916) ناخباً، وتستمر عملية الاقتراع حتى منتصف يناير الجاري، على ان تعلن النتيجة اوائل فبراير المقبل، وتحظى عملية الاقتراع التي تبدأ اليوم برقابة دولية وإقليمية ومحلية كثيفة. واكدت وزارة الداخلية إكتمال الإستعدادات لتأمين عملية الإستفتاء.
واكد الرئيس عمر البشير، إلتزام الحكومة بإكمال مستحقات السلام والقبول بالنتيجة التي يفضي اليها استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي يبدأ اليوم، وأبدى لدى لقائه أمس جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق، حرصه على استمرار التعاون بين الشمال والجنوب خلال الفترة المقبلة لحل القضايا العالقة كافة، واكد ان المرحلة المقبلة اذا قاد الاستفتاء للانفصال ستكون علاقة الشمال بالجنوب علاقة تعاون. وأعلن سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب أنه «لا بديل عن التعايش السلمي» بين شمال وجنوب السودان، وأكد كير أمام المقر الرئاسي (لا عودة الى الحرب)، وأضاف كير وكان يقف السناتور الامريكي جون كيري الى جانبه (ان الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة).
وأعلن بروفيسور محمد ابراهيم خليل رئيس المفوضية القومية للاستفتاء، عن وصول مستلزمات مراكز الإقتراع كافة لبدء العملية، بمشاركة (9) آلاف موظف اقتراع مدرب، وبواقع ثلاثة افراد لكل مركز، وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده بفندق السلام روتانا أمس، ان المفوضية جاهزة لاجراء عملية الاستفتاء دون (كلفتة) رغم ضيق الوقت، وشح التمويل، ومشاكسات الشريكين، اللذين اعتبرا التاسع من يناير الحالي يوماً مقدساً - بحسب خليل- مقابل دعوة المفوضية لوقت اضافي لتجويد العملية على نحو افضل، واضاف: لكننا مستعدون لإجراء الإستفتاء، وغير مسؤولين عن النتيجة إلا من ناحية الشفافية والمصداقية وان تتم العملية بشكل صحيح، وقال: (مهمتنا اجرائية، والمفوضية مسؤولة عن الاجراءات فقط).
واوضح خليل ان عدد الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في العملية بلغ (3.930.916) ناخباً، منهم (3.753.815) ناخباً في الولايات الجنوبية، مقابل (116.860) بولايات الشمال، و (60.241) بدول المهجر الثماني التي حددها قانون الاستفتاء، وأشار الى أن إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء سيتم قبيل منتصف فبراير المقبل، واكد خليل صحة الاجراءات التي سبقت عملية الإقتراع في التسجيل، ووصفها بالجيدة، وقال ان الطعون التي تمت في التسجيل بلغت (64) طعناً حلت جميعها دون عرضها على محاكم الاستئنافات.
الى ذلك قال خليل إن الأحزاب السياسية كافة جميعها وافقت بحماس على تقرير المصير، خاصة التجمع الوطني، ودعا القوى السياسية الى الكف عن الإتهامات والتهرب من تحمل وزر الانفصال، وقال: (تقرير المصير عهد ولا يمكن نقض العهود).من ناحيته قال الفريق طارق عثمان مقرر المفوضية، انه لا يوجد امن مطلق في البلاد، ولكنه وصف الظرف الذي تُجرى فيه العملية بأنه مناسب ولا يقدح في صحة إجراءات الاستفتاء، واشار عثمان الى اتفاق تم بين المفوضية والحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب لتأمين عملية الاستفتاء من قبل أجهزة الشرطة والأمن، وقال إن المفوضية حددت اعلان نتيجة الاستفتاء في الاسبوع الاول من فبراير المقبل.
من جهته قال علي كرتي وزير الخارجية إن السودان سيكون دولة عربية أفريقية حتى إذا وقع الإنفصال. إلى ذلك أكدت جامعة الدول العربية التي تشارك بأكبر بعثة مراقبة لعملية الاستفتاء، حرصها على أن تتم العملية بحرية ونزاهة. فيما أكد قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني وجود شواهد مبكرة على تزوير استفتاء جنوب السودان واتهم عصابات منشقة عن الجيش الشعبي بترويع أمن المواطنين. وقال لطفي أحمد مرسال مقرر أمانة الاستوائية بالمؤتمر الوطني في تصريح لـ «أس. أم. سي» أمس، أن الأمانة رصدت عدة خروقات بعدد من الولايات الجنوبية تمثلت في تهديد الوحدويين بالضرب والقتل والزج في غياهب السجون.
وفي السياق قال جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي الأسبق، إنه يجب على جنوب السودان أن يتبنى الديمقراطية، إذا كان يريد أن ينجح كدولة جديدة، وأكد كارتر لـ «رويترز» أمس، أن الجنوبيين سيواجهون خيبة أمل، عندما تتبدد نشوة الإستقلال وتظهر الحقائق الصعبة لبناء دولة من الصفر. وقال: لا أعتقد أن عملية المصالحة (بين الجنوب والشمال) يمكن أن تستمر ما لم يكن هناك دافع قوي في الجنوب نحو الديمقراطية، وأضاف: هذا سيحتاج إلى تحقيق الوعود التي قطعت بشأن دستور جديد ثم إجراء انتخابات نزيهة وحرة، في أفضل إطار للمبادئ الديمقراطية.
من جهته أكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، الالتزام بحماية الاستفتاء كحق دستوري لمواطن الجنوب واستحقاق أخير لإتفاقية السلام الشامل. وأشار الى إكتمال الاستعدادات كافة لتأمين عملية الاستفتاء وما بعدها، وقال إن السودان سيقدم للعالم رسالة أخرى تؤكد تحضره واحترامه للقانون والدستور وتهيئة الفرص الملائمة لممارسة الحقوق الدستورية في جو معافى. وأكد الفريق أول هاشم عثمان مدير عام قوات الشرطة اكتمال الاستعدادات لتأمين عملية الاستفتاء.

Post: #77
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 03:33 AM
Parent: #76

British Broadcasting
:استفتاء جنوب السودان
أوباما يرحب باستفتاء جنوب السودان ويؤكد دعم بلاده الكامل بعد انتهاء التصويت

رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمرور اليوم الأول من الاستفتاء في جنوب السودان بنجاح ودون عوائق محذرا جميع الاطراف من تبني لغة خطاب تحريضية أو أعمال عنف لمنع وصول الناخبين لمراكز الاقتراع.

وقال أوباما في بيان رسمي " الولايات المتحدة ستظل ملتزمة في شكل كامل مساعدة الأطراف في معالجة القضايا الحساسة بعد الاستفتاء مهما كانت نتيجة التصويت".

وأضاف "على كل الأطراف ان يتفادوا الخطاب الناري والاستفزازات التي من شانها تصعيد التوتر ومنع الناخبين من التعبير عن إرادتهم".

من جانبها اعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن بدء الاستفتاء في جنوب السودان "نجاحا" كبيرا و"يشكل خطوة تاريخية" في اتجاه السلام.

وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة ترحب بوجه خاص "بالتزام الرئيس السوداني عمرالبشير باحترام نتيجة الاستفتاء".

وتأتي التصريحات بعد انتهاء التصويت في اليوم الأول لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان وسط حماس واقبال شديدين من المواطنين الجنوبيين.

اشتباكات في ابيي
وجرت عملية التصويت بسلاسة ودون مشكلات تذكر في ولايات الجنوب حسب تصريحات المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير الذي قال ان كل مراكز الاقتراع في جنوب السودان فتحت ابوابها امام المشاركين في الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب وان المفوضية لم تبلغ باي شكاوى.

ولم يعكر صفو الانتخابات اي حادث امني في الولايات الجنوبية التي ساهمت بالاستفتاء، الا ان منطقة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها قد شهدت اشتباكات سقط فيها عدد من القتلى.

ووقعت المواجهات بين عناصر من قبيلة المسيرية الرعوية وقبيلة الدنكا نقوك واسفرت عن عدد من القتلى تباينت تقديراتهم حسب مصادر الطرفين.

واتهم الحاكم الاداري في أبيي دينق اروب كول وهو من الدينكا مقاتلي عرب المسيرية بمهاجمة قرية ظهر الاحد وبالتسبب في اشتباكات قرب قرية ميوكول على بعد 18 كيلومترا من مدينة ابيي في يوم الجمعة والسبت اسفرت عن مقتل شخص واحد وجرح عدد اخر لم يحدده.

يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
واضاف "الاشتباكات التي وقعت اليوم وامس كانت عنيفة وكلا الجانبين تكبد خسائر ، انهم المسيرية ولكن ثمة دليلا قويا بان ثمة عناصر من القوات المسلحة السودانية قد تم تشخيصهم معهم".

اقبال كبير

وتفيد تقارير مراسلي بي بي سي بأن اليوم الأول شهد إقبالا كبيرا من الناخبين في جنوب السودان الذين اصطفوا في طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع.كما جرت عمليات تصويت في الخارج وكانت أكبر نسب الإقبال في العاصمة الكينية نيروبي.

بيد ان الصورة اختلفت في شمال السودان وفي الخرطوم حيث يوجد اكبر عدد من النازحين الجنوبيين، كما يؤكد موفد بي بي سي نور الدين زورقي الذي تنقل في عدد من مراكز الاقتراع هناك منذ لحظة بدء الاقتراع كما هي الحال مع مركز الكلاكلة – القلعة ومركز الشجرة الحمداب في ضواحي العاصمة السودانية.

ومن واو عاصمة ولاية غرب بحر الغزال رصد موفد بي بي سي اشرف ناجي اصطفاف طوابير المقترعين منذ ساعات الصباح الاولى. ويقول ان بدء عملية الاقتراع تزامن مع قرع اجراس الكنائس في يوم عطلة الاحد التي يتوجه فيها السكان للصلاة في الكنائس.

واشار الى ان ثمة صعوبات كبيرة واجهت الناخبين في الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب صعوبة التنقل في المساحة الشاسعة للولاية ويقول ان المسؤولين في الولاية يعملون على توفير سبل تسهيل عملية الاقتراع للمقترعين ونقلهم من المناطق النائية الى مراكز الاقتراع.

ومن جوبا وصف موفد بي بي سي علي اوجانة الاقبال الكبير لحظة بدء التصويت هناك، والحشود الغفيرة التي جاءت للادلاء باصواتها وسط اجواء احتفالية مميزة.

وقال ان حوالي 300 شخص باتوا ليلتهم امام مركز التصويت الرئيسي قرب ضريح الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق في انتظار ان يكونوا من اول المشاركين بالادلاء باصواتهم.

"لحظة تاريخية"

انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان

سلفا كير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان
وكان من بين أول من ادلوا باصواتهم في الاستفتاء رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت الذي وصف الاستفتاء بأنه "اللحظة التاريخية" بالنسبة لجنوب السودان.

وقال كير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان شارك في الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".

لمحات عن الاستفتاء
فترة الاقتراع : 9-15 يناير /كانون الثاني.

يشترط ان تصوت نسبة 60% من المسجلين في قوائم المقترعين لكي تعتمد نتيجة الاستفتاء.

يعد الاستفتاء جزءا من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل التي انهت عقدين من الحرب الضارية بين الشمال والجنوب.

يشارك في مراقبة عملية الاقتراع مراقبون من اكثر من 150 منظمة دولية ومحلية ومنظمات المجتمع المدني

غالبية سكان شمال السودان من المسلمين واللغة الاساسية هي العربية.

غالبية سكان الجنوب من المسيحين او اتباع الديانات الاحيائية التقليدية.

ثمة تنازع على عائدات منطقة ابيي الغنية بالنفط بين الشمال والجنوب ، وكان من المقرر ان ينظم استفتاء خاص لأبيي في يوم استفتاء الجنوب نفسه ولكن تم تأجيله.

قد يسفر الاستفتاء عن ولادة دولة جديدة وتقسيم السودان الذي يعد اكبر بلد افريقي.

تعلن نتيجة الاستفتاء بين 6 من فبراير/شباط او في 14 منه إذا وجدت شكاوى واعترضات على النتائج .

بعد 9 من يوليو/تموز 2011 وهي نهاية الفترة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل قد يصبح جنوب السودان احدث دولة في القارة الافريقية.

تم اختيار نشيد وطني للدولة الجديدة ولكن لم يتم بعد اختيار اسمها.
واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى".

من جهته قال السناتور الأمريكي جون كيري الذي شارك في اتصالات واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء "انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".

كما قال الموفد الأمريكي الخاص الى السودان سكوت جريشون الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا "في حال اصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بامكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا".

استحقاق اتفاق السلام


جرت عملية التصويت بسلاسة كبيرة

يذكر انه تم تسجيل ما يقرب من أربعة ملايين شخص للتصويت في استفتاء يشمل الجنوبيين الذين يعيشون في شمال السودان، ومناطق بعيدة مثل استراليا وكندا.

ولا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة من جنيف ان عدد الجنوبيين الذين غادروا الشمال عائدين الى الجنوب للمشاركة في الاستفتاء تضاعف منذ منتصف كانون الاول/ ديسمبر الماضي ليصل الى 120 الف شخص.

ومن المتوقع ظهور النتائج الاولية بحلول نهاية هذا الشهر، على ان تظهر النتائج النهائية قبل منتصف الشهر المقبل.

ويشارك في عملية مراقبة الاستفتاء اكثر من 150 هيئة دولية ومحلية بينهم ممثلون عن منظمة الايغاد والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومعهد كارتر للسلام وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية.

تغطية خاصة: استفتاء تقرير مصير جنوب السودان

9 يناير/ كانون الثاني, 2011

جنوب السودان: خارطة الحدود المتداخلة

7 يناير/ كانون الثاني, 2011

السودان: دولة واحدة أم دولتان؟

6 يناير/ كانون الثاني, 2011

السودان: محادثات لجون كيري واتفاق بين الحركة الشعبية وجنرال متمرد

6 يناير/ كانون الثاني, 2011

تقرير يؤكد على حاجة السودان إلى اتفاق اكثر شفافية لتقاسم الموارد النفطية

6 يناير/ كانون الثاني, 2011

كيري: تصريحات البشير حول احترام نتائج استفتاء الجنوب إيجابية

5 يناير/ كانون الثاني, 2011

الجنوبيون في شمال السودان: عائدون أم باقون؟

5 يناير/ كانون الثاني, 2011

ترحيب جنوبي بتصريحات البشير في جوبا

5 يناير/ كانون الثاني, 2011

سؤال وجواب: استفتاء تحديد مصير جنوب السودان

4 يناير/ كانون الثاني, 2011

البشير من جوبا: فرض الوحدة بالقوة لا يجدي

5 يناير/ كانون الثاني, 2011

من مواقع إخبارية أخرى
CNN بالعربية - السودان: إقبال ضعيف بالشمال وأنباء عن التمديد

09.01.11 - 18:20 GMT

Yahoo! مكتوب - غلق مكاتب الاقتراع باستفتاء الجنوب

09.01.11 - 17:45 GMT

إيلاف - البحث المستحيل عن مؤيدين للوحدة امام مراكز الاقتراع في جوبا

09.01.11 - 13:28 GMT

"

Post: #78
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 03:38 AM
Parent: #77

BBC
من يحق له المشاركة في استفتاء جنوب السودان؟

ناخبة في جوبا تعرض بطاقة المشاركة في استفاء جنوب السودان
حددت مفوضية استفتاء جنوب السودان من يحق لهم المشاركة في التصويت في استفاء جنوب السودان، ومعايير أهلية الناخبين ضمن ثلاث فئات وضع توصيفها على وفق قانون الاستفتاء لجنوب السودان لسنة 2009 الصادر عن المجلس الوطني السوداني.

ويضع القانون ضمن الفئة الأولي الناخب الذي ينتمي الى أي من المجموعات الاصلية الاثنية المستوطنة في جنوب السودان في أو قبل الاول من يناير/كانون الثاني 1956 وهو موعد استقلال السودان كدولة.

واوضح القانون ان لهذا الناخب حق التصويت في أي مركز استفتاء سواء كان في جنوب السودان أو أي من المواقع الاخرى التي تشمل شمال السودان والدول المذكورة في القانون وهي إثيوبيا وكينيا وأوغندا وأستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا ومصر.

الفئة الثانية

اما الفئة الثانية من الناخبين فتشمل الناخب الذي ينحدر بعض اسلافه من احدى المجموعات الاثنية الأصلية المستوطنة في جنوب السودان ولكنه لا يقيم اقامة دائمة دون انقطاع في جنوب السودان منذ أو قبل الأول من يناير/كانون الثاني 1956 ، هذا الناخب له حق التصويت في جنوب السودان فقط حيث يمكن التعرف عليه، حسب تبرير القانون.

وتضرب المفوضية لتوضيح هذه الفئة مثلا بشخص يعلم ان بعض اسلافه ينحدرون من قبيلة الدينكا ولكنه لم يولد في جنوب السودان ولا يقيم هو ولا أسلافه في الجنوب منذ الأول من يناير/كانون الثاني 1956 ، وفقد الاتصال مع المجموعة التي ينتمي اليها بحيث لا يمكن التعرف اليه كجزء من هذه المجموعة في المواقع الأخرى.

وتقول انه لا يجوز لهذا الناخب التصويت إلا في جنوب السودان بعد التعرف عليه وقبوله من قبل مجموعة الدينكا التي يدعى انتماءه اليها.

دور السلاطين

وتشمل الفئة الثالثة من الناخبين الناخب الذي لا ينتمي إلى احدي المجموعات الاثنية الاصلية في جنوب السودان، ولكنه يقيم أو أن أحد أبويه أو جديه أو كلاهما يقيم إقامة دائمة دون انقطاع في جنوب السودان منذ الاول من يناير/كانون الثاني عام 1956 . وهذا الناخب لا يحق التسجيل او التصويت إلا في جنوب السودان.

ومنح قانون الاستفتاء سلاطين القبائل صلاحيات كبيرة في تحديد من يحق لهم المشاركة في الاستفتاء، اذ اشترطت المادة 26 من القانون لاثبات شخصية الناخب ان يبرز اصل البطاقة الشخصية او مستند اثبات الشخصية او شهادة صادرة من سلطة الحكم المحلي بالمقاطعة مع توصية من السلطان المختص.

وبالنسبة للمقيم في الخارج مستند اثبات شخصية صادر من المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة.

كما اعطى القانون لموظفي الاستفتاء حق الاستعانة بالسلطات المحلية او السلطان المختص او اعيان المجتمع المعني للتأكد من وثيقة الناخب.

وكان القانون مرنا جدا ايضا في تحديد هذه الوثيقة لاثبات الشخصية اذ لم يشترط كونها مكتوبة بل انه يقبل الشهادة الشفاهية ايضا كوثيقة .

كما يعطي القانون للسلطان المختص صلاحية التأكد من شخصية من لا يملك أي مستند لاثبات شخصيته

Post: #79
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 05:59 PM
Parent: #78

مون يطالب بعدم التأثير على الناخبين وأوباما يجدد عرض الحوافز والعقوبات
سلفاكير: الإستفتاء لحظة تاريخية إنتظرها شعب الجنوب .. مشار: الإنفصال سيحقق السلام الشامل
دخل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب يومه الثاني، وسط إرتياح داخلي وإقليمي ودولي لسير العملية في يومها الأول الذي بدأ أمس بمشاركة عالية وحماس كبير من المقترعين في الولايات الجنوبية ومشاركة نسبية في الشمال، بينما مددت مفوضية الإستفتاء عملية الإقتراع حتى الساعة السادسة مساءً مراعاة لظروف الجنوبيين العاملين في مؤسسات الدولة والمرافق الخاصة. وفي الوقت نفسه أشاد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب لإجراء الاستفتاء في موعده المحدد. وطالبت الأمم المتحدة فى بيان مشترك مع بعثة الاتحاد الاوروبي والافريقي امس الشريكين بضرورة احترام رغبة الجنوبيين في الاقتراع وعدم التدخل بالضغط على رغباتهم حتى يجئ الاستفتاء حراً ونزيهاً.
سلفاكير.. الصوت الأول
ووصف الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان يوم الاقتراع باللحظة التاريخية وحَث الناخبين الذين اصطفوا في طوابير طويلة على التحلي بالصبر، وتعهد بالعمل على حماية الشماليين في الجنوب حال الانفصال، وعبر عن الإمتنان لاستطاعته قيادة سفينة الجنوب إلى هذه المرحلة، وقال إن هذه هي اللحظة التاريخية التي انتظرها شعب الجنوب. وأكد كير الذي أدلى بأول صوت في عملية استفتاء تقرير المصير بمركز قرب ضريح د. جون قرنق العمل على معاني السلام والامن واستدامته، والعمل من أجل تنمية الإقليم. وأدلى عدد كبير من قيادات الحركة والسياسيين الجنوبيين بأصواتهم في مساقط رؤوسهم التي اتجهوا إليها أمس الأول، فيما صوّت البعض بمدينة جوبا. وتدافع الجنوبيون في صفوف طويلة وصبر منذ الصباح الباكر وحتى بعد موعد إغلاق المراكز. وشارك بالحضور لحظة تصويت الفريق سلفاكير السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي، وسكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان، والممثل الامريكي جورج كلوني. وَأدلى نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار بصوته في مدينة بانتيو بولاية الوحدة، وقال للصحفيين عقب التصويت انه سعيد لأن الاستفتاء أقيم في وقته، واعتبر ان الانفصال سيجلب السلام الشامل للجنوب والشمال معاً.
تطمينات المفوضية
وأعلنت المفوضية القومية للاستفتاء تمديد ساعات العمل في مراكز الاقتراع كافة لساعة اضافية، لتبدأ من الثامنة صباحاً وتنتهي السادسة، عوضاً عن الخامسة مساءً، وبررت الخطوة لتمكين العاملين في الدولة من الإدلاء بأصواتهم بسهولة، فيما تنتظر المفوضية تقارير لجان الاقتراع لمد أيام فترة الاقتراع من عدمه.وقال بروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية، ان مراكز الاقتراع في الجنوب تشهد إقبالاً كبيراً، وتدافعا من قبل الناخبين يزيد عن طاقة المراكز التشغيلية (بواقع ثلاثة موظفين لكل مركز)، ووصف العملية بأنها تمضي على نحو أفضل وتتسم بالهدوء والنظام في الشمال والجنوب ودول المهجر الثماني التي حددها القانون، وأشار خليل عقب جولة قام بها على عدد من مراكز الاقتراع بولاية الخرطوم أمس، الى ان تقارير الولايات الجنوبية حسب شان ريج مدوت رئيس مكتب جوبا، تشير الى ان العملية تمضي دون إشكالات أمنية تُذكر، وقال إنها تمضي في الشمال أيضاً بشكل جيد وهادئ ومنتظم.
واوضح خليل ان الاشكالات الامنية في ولاية الوحدة لا تؤثر على عملية الاقتراع هناك، وقال: (هناك مشاكل في الجنوب ليست لها علاقة بالاقتراع، وهذه العملية غير متصلة اتصالاً مباشراً بعملية الاقتراع)، واشار خليل الى ان قانون الاستفتاء حدد مكان التسجيل للاقتراع، ولا يحق لاي شخص ان يسجل بالشمال ومن ثم يصوِّت بالجنوب، والعكس صحيح، وقال ان العالقين من المواطنين الجنوبيين لا يحق لهم التصويت لكونهم غير مقيدين بالسجل، واشار خليل الى ان المفوضية لها صلاحية مد الفترة الزمنية للاقتراع، وننتظر تقارير لجان الاستفتاء لتحديد الحاجة لمدة الفترة من عدمه.
أوباما .. «الجزرة والعصا»
وبالتزامن مع انطلاق الاستفتاء قال باراك أوباما الرئيس الأمريكي في مقال صحفي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» إنه في حال اختار القادة السودانيون السلام، فإن الولايات المتحدة ستقابلهم بتطبيع العلاقات ورفع العقوبات الاقتصادية. وأضاف «أكرر عرضي للقادة السودانيين، ففي حال نفذتم تعهداتكم واخترتم السلام، يوجد طريق لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة من ضمنها رفع العقوبات الاقتصادية وإطلاق إجراءات، بموجب القوانين الأمريكية لإزالة السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب». غير أن أوباما حذر من أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بالسلام سيتعرضون للمزيد «من الضغوط والعزلة»، ووصف الاستفتاء بــ «التاريخي»، وقال إن الاستفتاء لن يؤثر بالسودان فحسب بل بأفريقيا جنوب الصحراء أيضاً وبالعالم كله.ودعا إلى ضمان إجراء الاستفتاء بحرية وبدون ترهيب، وحثّ جميع الأطراف على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات تحريضية أو القيام بأعمال إستفزازية، قد تزيد التوتر أو تمنع المشاركين من الإدلاء بأصواتهم بحرية، وطالب بحل مسألة منطقة أبيي بالوسائل السلمية، وشدد على أهمية حماية الأقليات الشمالية في الجنوب والجنوبية في الشمال وتوزيع متوازن لعوائد النفط.
جوبا.. المسافة بعيدة
وفي السياق قال رئيس مكتب المفوضية بجوبا، شان ريج مادوت، إن عملية التصويت تسير بصورة طيبة حتى الآن بعد ان اكتملت الاستعدادات كافة. وقال مادوت «لراديو مرايا» إن التحدي الأكبر الذي يواجه الناخبين هو بُعد المسافة بين مناطق السكن ومراكز التصويت في الجنوب.
مسلمو الجنوب: الإنفصال مؤامرة دولية
وفي اتجاه آخر قال مسلمو الجنوب إن السودان وقع فريسة مؤامرة دولية تهدف إلى تمزيقه للاستحواذ على ثرواته، ووقف أي مد إسلامي لعمق وجنوب القارة السمراء، واكدوا أن ارتباط الشعب الجنوبي بالشمال أمرٌ حيوي وليس فيه نقاش.وقال الشيخ جمعة تومبي، أمين المجلس الإسلامي بولاية الاستوائية الوسطى، إن المسلمين استطاعوا خلال الفترة الماضية الحصول على بعض المكاسب من حكومة الجنوب التي بدأت تقدِّر وضع المسلمين.
كيري: الإستفتاء نهاية الصراع
وأدى السناتور الأمريكي جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية الصلاة مع المسيحيين في كنيسة سانت تريزا، كبرى الكنائس الكاثوليكية بالسودان، وأكثرها عنفاً في الدعوة للإنفصال. وأعلن كيري للصحفيين عن إنهاء الصراع بين شمال وجنوب السودان بالسبل السلمية عن طريق الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب الذي وصفه بالمثل الذي يحتذى به في القارة الأفريقية. من جهته، أبدى سكوت غرايشون المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى السودان عن ارتياحه لإنطلاق عملية التصويت في الاستفتاء، الذي وصفه باليوم التاريخي للسودان والمجتمع الدولي.
توحد كنسي
وشوهد زعماء الكنائس - وخاصةً الكاثوليكية والأسقفية - يتجهون الى مراكز الإقتراع في مجموعات للتصويت لصالح الانفصال، في الساعة الرابعة بتوقيت الخرطوم، وهو ما برَّره أحد المتابعين للنشاط الكنسي بالجنوب بأنها خطوةٌ كي يقول زعماء الكنائس إنهم متوحِّدون لصالح الانفصال.
نهاية اليوم الأول
وأغلقت مكاتب الاقتراع في الاستفتاء أبوابها في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، بعد نهاية اليوم الأول. وتم إغلاق المكاتب في الخرطوم بحضور رؤساء المراكز والمراقبين المحليين ووسائل الإعلام.

Post: #80
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:01 PM
Parent: #79

القيادات الجنوبية بالشمال تسارع للادلاء باصواتها في اليوم الأول

سارعت القيادات الجنوبية في معظم القوى السياسية الى الادلاء باصواتها في الىوم الاول من بداية عمليات الاقتراع على حق تقرير مصير جنوب السودان كآخر استحقاق من اتفاقية السلام الشامل وشملت القائمة كل من لوكا بيونق وزير رئاسة مجلس الوزراء ، ود. لام اكول، وعلى تميم فرتاك القيادي بالمؤتمر الوطني.
واكد علي تميم فرتاك القيادي بالمؤتمر الوطني التزام حزبه بإنفاذ كافة بنود اتفاقية السلام الشامل، وقال ان الاستفتاء يعد واحداً من استحقاقات الوطنية لاتفاقية السلام الشامل بوصفها طريق للبحث عن الوحدة وتحقيق الاستقرار الدائم والامن في الشمال والجنوب، واشار الى ان الاستفتاء فرصة لتحديد خيار شعب جنوب السودان عبر استفتاء اعرب عن امله ان يكون حرا ونزيها ويكن مقبولا محليا ودوليا ، واعرب فرتاك عن امله في أن تأتي نتيجة الاستفتاء بالوحدة ليتمكن السودانيون من بناء دولة قوية متماسكة متجانسة لديها دور محوري في الاقليم ، واكد تميم ان عمليات الاقتراع تسير بسهولة ويسر، فرتاك لم يياس من الوحدة على الرغم من تعالى اصوات الانفصالىين في الآونة الاخيرة وقال ان باسرته سبعة اصوات مؤملا ان ترجح كفة الوحدة.وقال ان الوطني سيعمل حتى النهاية لتغليب خيار الوحده حسب ما هو متفق علىه في الاتفاقية ، واشار الى ان الاستفتاء يمثل الفرصة الاولى لاعطاء خيار الوحدة وقال انه يمارس هذا الالتزام السياسي الوطني لدعم الوحدة كخيار اول .
وفي الصباح الباكر من يوم أمس سارع د. لام اكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»، الى مركز الاقتراع بالديوم في خطوة استباقية للقيادات الجنوبية الاخرى بالشمال، ذهب اكول ليقترع باكراً وكأنه يعيد للاذهان اتفاق فرانكفورت في العام (1992م)، الذي اقر فكرة تقرير المصير ابان وجود د. لام في صفوف الحركة، ود. علي الحاج ضمن طاقم الانقاذ.
أتيم ولوال.. موسم الرحيل إلى الجنوب
ولكن البعض الآخر من القيادات الجنوبية اعلن شد الرحال الى مسقط الرأس الجنوب لممارسة العملية هناك، او ربما نشوة الانفصال التي يطول انف بعضهم الى استنشاقها من هناك. وقال اتيم قرنق لـ (الرأي العام) أمس، انه سيذهب للتصويت في الجنوب خلال الايام المقبلة، ولكنه سيبقى في الشمال بعض من الوقت، فيما قال د. لوال دينق وزير النفط الذي افاد بأنه الآن خارج السودان، سيذهب هو الآخر الى مسقط رأسه في الجنوب الايام المقبلة.
نيال.. في العجلة الندامة
وقال عبد الله دينق نيال نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي إنه سيبقى في الشمال بعض الوقت، وانه سيصوت في اليوم الاخير الذي حددته المفوضية للعملية، وهو منتصف يناير الجاري، ولكن السؤال الذي ظل يرافقني عقب اغلاق المكالمة الهاتفية معه، ماذا ينتظر نيال الى اليوم الاخير وماذا يقصد. ام فقط في العجلة الندامة..؟
وشهد مركزالديوم الشرقية اقتراع عدد من قيادات بارزة بالحركة الشعبية حيث تدافعت وسائل الاعلام المرئى للحصول على تصريحات منهم حول بدء عملية الاستفتاء من د. لوكا بيونق وزير رئاسة مجلس الوزراء ودكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى وياسر عرمان نائب الامين العام ورئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية نسبة لقرب مكاتب الحركة الشعبية من موقع التصويت، وتركزت تصريحاتهم حول مستقبل العلاقة بين الدولتين في حال الانفصال وقال دكتور لوكا انه يوم تاريخى يشهده السودان مشيراً الى انه في حال حدوث الانفصال ستكون هنالك اسس جديدة بين الدولتين مبنية على استدامة العلاقة بين الشمال والجنوب، واشار الى ان وصول السودان الى هذه المرحلة التى اعطي فيها الجنوبيون حق تقرير مصيرهم كما نصت اتفاقية نيفاشا يعد فخراً لكل السودان، وأكد على سعي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لحل القضايا العالقة المتمثلة في قضية ابيي والحدود بين البلدين واضاف ان اللقاء الاخير الذى جمع بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير وضع الاطار العام لتلك القضايا ويمضى الجانبان في الالتزام بتنفيذها، وزاد يجب التركيز في المرحلة المقبلة على القضايا المهمة الاخرى كانفتاح العلاقات بين الشمال والجنوب والمشورة الشعبية.
وأكد دكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى ان حل القضايا السياسية والاقتصادية بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ليس مستعصياً اذا حدث انفصال، وستتم معالجة تلك القضايا من قبل دولتين بدلاً من دولة واحدة وليس هنالك مايمنع ايجاد حلول رغم تعقيدها، واضاف ان مستقبل السودان واضح كما اكد الجانبان رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب بتأمين المواطنين في الشمال والجنوب كما يحق لهم بعد الفترة الانتقالىة التى تلى الاستفتاء تحديد انتمائهم للشمال او الجنوب، وقال لايمكن ان نقول ان هنالك عداوة بين مواطنى الشمال والجنوب وفقاً لما نصت علىه اتفاقية السلام الشامل وبينت الغرض الاساسي منها وضع حد للحرب في جنوب السودان.
وقال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لابد ان يؤدى هذا الىوم الى نقلة جديدة بين الشمال والجنوب تقوم على الاعتماد المتبادل، ويجب ان يؤدى الاستفتاء الى سلام دائم ، واضاف يجب الا يضر تقرير مصير الجنوبيين في العلاقة بين الشمال والجنوب، اذا انفصل الجنوب لن يذهب للبرازيل ولن يذهب الشمال الى افغانستان، الجنوب والشمال موجودان على اسس جديدة يمكن ان تؤدى الى الوحدة مرة اخرى، وقال ان أهم قضية هى ان يعم الامن بين الطرفين الجميع لان الشعب السودانى يتطلع الى ذلك، مشيراً الى اهمية نجاح دولة الجنوب في حال الانفصال لانه سيصب في مصلحة الطرفين، وقال ان جوبا ستكون عاصمة للتجديد والخرطوم ستكون عاصمة للجميع.

Post: #81
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:02 PM
Parent: #79

غريشن: الاستفتاء تاريخي.. وليس هناك من يدعو لتخريبه


الإثنين, 10 كانون2/يناير 2011 05:10
موفد أوباما: المهم الالتزام بالنتائج.. موفد بوش: ليست هناك إمكانية لبقاء السودان موحدا
جوبا: واشنطن: الشرق الأوسط

عبر المبعوثان الأميركيان إلى السودان؛ الحالي سكوت غريشن، والسابق (في عهد الرئيس جورج دبليو بوش) جون دانفورث، عن الرضا بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير التي أشار فيها إلى أنه سيقبل نتيجة الاستفتاء الذي انطلق أمس. وقال غريشن لـ«الشرق الأوسط»، من جوبا، إن بلاده مهتمة للغاية بتنفيذ آخر شوط لاتفاقية السلام، وإنها تتابع عن قرب عمليات الاستفتاء، مشيرا إلى أن الأطراف السودانية أكدت له أنها ملتزمة بأن يجرى الاستفتاء في أجواء سلمية من دون عنف سواء في الشمال أو الجنوب، والاعتراف بنتيجته. وقال غريشن الموجود حاليا في جوبا: «سيجري الاستفتاء بسلام، وليس هناك ما يدعو إلى تخريب هذه الخطوة في مثل هذا الظرف الدقيق». ووصف غريشن يوم الاستفتاء بـ«التاريخي»، وقال: «نحن الآن في مرحلة الاستفتاء، ونتمنى أن يلتزم الشريكان بقبول نتيجته أيا كانت»، وأضاف أن بلاده تدعم آخر محطات اتفاقية السلام بإجراء الاستفتاء على الرغم من وجود قضايا عالقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الفترة المتبقية ستشهد حوارا مكثفا للتوصل إلى حل للقضايا العالقة، نافيا وجود مقترح أميركي حول أبيي. وأشار غريشن إلى أن العلاقة بين بلاده والسودان لم تكن واضحة لأكثر من عشرين عاما، وقال: «نتمنى أن تتحسن العلاقات في الفترة المقبلة».

من جانبه، أشاد جون دانفورث، مبعوث الرئيس السابق بوش الابن للسودان، بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بأن البشير سيقبل نتيجة استفتاء اليوم في جنوب السودان. وقال: «هذه أخبار طيبة للغاية».

وكان البشير انتقد دانفورث في تصريحات تلفزيونية، وقال إنه وعد، قبل عشر سنوات، برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وإلغاء العقوبات المفروضة عليه، لكن، لم يحدث ذلك حتى اليوم. ونقلت صحيفة «سانت لويس ديسباتش»، في سانت لويس (ولاية ميسوري)، على لسان دانفورث، وكان يمثل الولاية في الكونغرس: «يقع السودان على خط الصدع بين أفريقيا العربية وأفريقيا السوداء. ظلت الأغلبية العربية الأفريقية القوة السياسية المهيمنة في البلاد. وظل غير العرب يشعرون أنهم مظلومون». وأضاف: «ليست هناك إمكانية لبقاء السودان موحدا. لكن، هذا ليس الموضوع الحقيقي. الموضوع الحقيقي هو تأسيس علاقة سلام وأمن بين الدولتين. وحتى يتمكنا من الاتفاق على طريقة للاستفادة من الموارد النفطية، وعلى طريقة نقلها إلى خارج البلاد».

وعلى الرغم من أن دانفورث بدا متفائلا، فإنه أضاف أن «الموضوع لم يحسم بعد». وقال إن «الخطر الحقيقي» هو أن لا يعترف الشماليون بالدولة الجديدة في الجنوب، أو يتطور الخلاف حول النفط ويصل إلى مرحلة اشتباكات. وأشارت الصحيفة إلى خلفية دانفورث كرجل دين، وإلى علاقته القوية مع الكنائس، وقالت الصحيفة إن كنائس في الولاية لها «علاقة زمالة» مع رجال دين مسيحيين في جنوب السودان. ونقلت على لسان ديبرا سميث، من قادة هذه الكنائس قولها: «النقطة الرئيسية في علاقتنا هي اللاهوتية (الدين)». وأضافت: «الكنيسة هي جسد المسيح، والكنيسة توجد في كل جزء من علاقاتنا مع أي شخص، على الرغم من اختلاف البلاد والثقافات والمعتقدات والممارسات الطقسية. هدفنا هو العقل، وتوسيعه وتنشيطه روحيا».

ودعت كاثرين جيفيرتس، من قادة الكنائس في الولاية، إلى صلاة أمس، يوم إجراء الاستفتاء في جنوب السودان. وكانت دعت إلى صلوات سابقة في ما يسمى «موسم صلاة من أجل السودان». وقالت: «نخشى على أصدقائنا، إذا عادت الحرب، أن لا يجدوا من يقف إلى جانبهم. لهذا، يجب أن نقف معهم. وأعتقد أن هذا ما يريده منا يسوع (المسيح). يجب عدم السماح للعنف. ويجب أن تستمر العلاقة التي تربطنا، وتؤثر على حياتنا، هنا في ولاية ميسوري».

وقالت مصادر أميركية لصحيفة «واشنطن بوست» أمس، إن الحرب في السودان كانت بين «متمردين في الجنوب المسيحي والوثني ضد الحكومات المتعاقبة في الخرطوم حيث يسيطر المسلمون العرب». وأضافت: «قبل ذلك، عندما حكمت بريطانيا السودان، كانت تدير إقليم الجنوب وكان السودان بلدين مختلفين. وابتداء من سنة 1922، كان يتعين الحصول على تصاريح سفر لأي شخص يرغب في الانتقال بين الشمال والجنوب». وأضافت: «بسبب المستنقعات، صعب على البريطانيين الوصول إلى الجزء الجنوبي من البلاد، ولذلك استعانوا بمصادر خارجية، مثل المبشرين، لنشر المسيحية وتعليم اللغة الإنجليزية». وانتقد الفريد لادو، مدير مكتبة جامعة جوبا، في تصريحاته للصحيفة الحكومات الشمالية المتعاقبة، وقال إن كثيرا من الأطفال، مثل لادو وشقيقه، تعلموا في كنائس. وقال لادو: «كان العرب يقولون لنا إننا لا يمكن أن نصلي يوم الأحد. وإن علينا أن نصلي يوم الجمعة».

Post: #82
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:02 PM
Parent: #79

غريشن: الاستفتاء تاريخي.. وليس هناك من يدعو لتخريبه


الإثنين, 10 كانون2/يناير 2011 05:10
موفد أوباما: المهم الالتزام بالنتائج.. موفد بوش: ليست هناك إمكانية لبقاء السودان موحدا
جوبا: واشنطن: الشرق الأوسط

عبر المبعوثان الأميركيان إلى السودان؛ الحالي سكوت غريشن، والسابق (في عهد الرئيس جورج دبليو بوش) جون دانفورث، عن الرضا بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير التي أشار فيها إلى أنه سيقبل نتيجة الاستفتاء الذي انطلق أمس. وقال غريشن لـ«الشرق الأوسط»، من جوبا، إن بلاده مهتمة للغاية بتنفيذ آخر شوط لاتفاقية السلام، وإنها تتابع عن قرب عمليات الاستفتاء، مشيرا إلى أن الأطراف السودانية أكدت له أنها ملتزمة بأن يجرى الاستفتاء في أجواء سلمية من دون عنف سواء في الشمال أو الجنوب، والاعتراف بنتيجته. وقال غريشن الموجود حاليا في جوبا: «سيجري الاستفتاء بسلام، وليس هناك ما يدعو إلى تخريب هذه الخطوة في مثل هذا الظرف الدقيق». ووصف غريشن يوم الاستفتاء بـ«التاريخي»، وقال: «نحن الآن في مرحلة الاستفتاء، ونتمنى أن يلتزم الشريكان بقبول نتيجته أيا كانت»، وأضاف أن بلاده تدعم آخر محطات اتفاقية السلام بإجراء الاستفتاء على الرغم من وجود قضايا عالقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الفترة المتبقية ستشهد حوارا مكثفا للتوصل إلى حل للقضايا العالقة، نافيا وجود مقترح أميركي حول أبيي. وأشار غريشن إلى أن العلاقة بين بلاده والسودان لم تكن واضحة لأكثر من عشرين عاما، وقال: «نتمنى أن تتحسن العلاقات في الفترة المقبلة».

من جانبه، أشاد جون دانفورث، مبعوث الرئيس السابق بوش الابن للسودان، بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بأن البشير سيقبل نتيجة استفتاء اليوم في جنوب السودان. وقال: «هذه أخبار طيبة للغاية».

وكان البشير انتقد دانفورث في تصريحات تلفزيونية، وقال إنه وعد، قبل عشر سنوات، برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وإلغاء العقوبات المفروضة عليه، لكن، لم يحدث ذلك حتى اليوم. ونقلت صحيفة «سانت لويس ديسباتش»، في سانت لويس (ولاية ميسوري)، على لسان دانفورث، وكان يمثل الولاية في الكونغرس: «يقع السودان على خط الصدع بين أفريقيا العربية وأفريقيا السوداء. ظلت الأغلبية العربية الأفريقية القوة السياسية المهيمنة في البلاد. وظل غير العرب يشعرون أنهم مظلومون». وأضاف: «ليست هناك إمكانية لبقاء السودان موحدا. لكن، هذا ليس الموضوع الحقيقي. الموضوع الحقيقي هو تأسيس علاقة سلام وأمن بين الدولتين. وحتى يتمكنا من الاتفاق على طريقة للاستفادة من الموارد النفطية، وعلى طريقة نقلها إلى خارج البلاد».

وعلى الرغم من أن دانفورث بدا متفائلا، فإنه أضاف أن «الموضوع لم يحسم بعد». وقال إن «الخطر الحقيقي» هو أن لا يعترف الشماليون بالدولة الجديدة في الجنوب، أو يتطور الخلاف حول النفط ويصل إلى مرحلة اشتباكات. وأشارت الصحيفة إلى خلفية دانفورث كرجل دين، وإلى علاقته القوية مع الكنائس، وقالت الصحيفة إن كنائس في الولاية لها «علاقة زمالة» مع رجال دين مسيحيين في جنوب السودان. ونقلت على لسان ديبرا سميث، من قادة هذه الكنائس قولها: «النقطة الرئيسية في علاقتنا هي اللاهوتية (الدين)». وأضافت: «الكنيسة هي جسد المسيح، والكنيسة توجد في كل جزء من علاقاتنا مع أي شخص، على الرغم من اختلاف البلاد والثقافات والمعتقدات والممارسات الطقسية. هدفنا هو العقل، وتوسيعه وتنشيطه روحيا».

ودعت كاثرين جيفيرتس، من قادة الكنائس في الولاية، إلى صلاة أمس، يوم إجراء الاستفتاء في جنوب السودان. وكانت دعت إلى صلوات سابقة في ما يسمى «موسم صلاة من أجل السودان». وقالت: «نخشى على أصدقائنا، إذا عادت الحرب، أن لا يجدوا من يقف إلى جانبهم. لهذا، يجب أن نقف معهم. وأعتقد أن هذا ما يريده منا يسوع (المسيح). يجب عدم السماح للعنف. ويجب أن تستمر العلاقة التي تربطنا، وتؤثر على حياتنا، هنا في ولاية ميسوري».

وقالت مصادر أميركية لصحيفة «واشنطن بوست» أمس، إن الحرب في السودان كانت بين «متمردين في الجنوب المسيحي والوثني ضد الحكومات المتعاقبة في الخرطوم حيث يسيطر المسلمون العرب». وأضافت: «قبل ذلك، عندما حكمت بريطانيا السودان، كانت تدير إقليم الجنوب وكان السودان بلدين مختلفين. وابتداء من سنة 1922، كان يتعين الحصول على تصاريح سفر لأي شخص يرغب في الانتقال بين الشمال والجنوب». وأضافت: «بسبب المستنقعات، صعب على البريطانيين الوصول إلى الجزء الجنوبي من البلاد، ولذلك استعانوا بمصادر خارجية، مثل المبشرين، لنشر المسيحية وتعليم اللغة الإنجليزية». وانتقد الفريد لادو، مدير مكتبة جامعة جوبا، في تصريحاته للصحيفة الحكومات الشمالية المتعاقبة، وقال إن كثيرا من الأطفال، مثل لادو وشقيقه، تعلموا في كنائس. وقال لادو: «كان العرب يقولون لنا إننا لا يمكن أن نصلي يوم الأحد. وإن علينا أن نصلي يوم الجمعة».

Post: #83
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:03 PM
Parent: #79

المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب


الإثنين, 10 كانون2/يناير 2011 05:05
قادة سياسيون متفائلون بتحقيق الوحدة مرة أخرى
الشرق الاوسط
استبقت القوى الس ياسية نتيجة استفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان، وحملت المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مسؤولية ترجيح خيار الانفصال، وطالبت المعارضة الرئيس السوداني عمر البشير ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية وعزت ذلك لما وصفته بالفشل في تحقيق الوحدة، كما حملوا الحركة الشعبية والمجتمع الدولي جزءا من المسؤولية. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر «إن المؤتمر الوطني يتحمل المسؤولية الكبرى في فصل الجنوب حال حدوثه، وعزا ذلك لعدم اهتمام الوطني بوحدة السودان وتحقيق موازين العدالة والمساواة وتغييب التنمية في الجنوب طيلة فترة الاتفاقية، إضافة إلى عدم وجود الحريات وقال إنه أثر على الجنوبيين الموجودين في الشمال وجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية».

وأضاف أن توعد المسؤولين للمواطنين الجنوبيين جعلهم يفكرون في تأسيس دولة جديدة والخروج من الشمال وهم يحملون أسوأ الذكريات التي أوجدها نظام المؤتمر الوطني، واعتبر الانتهاكات الدستورية أحد العوامل الرئيسية لترجيح خيار الانفصال، وحمل المؤتمر الوطني المسؤولية التاريخية والدينية والأخلاقية في انفصال جزء عزيز من الوطن يقدر بثلث مساحته، وزاد «نعلن اعتذارنا للجنوبيين عما لحق بهم».

وتعهد عمر بالعمل على تحقيق الوحدة من جديد حال الانفصال بإسقاط النظام ووصف ذلك بالعربون للجنوب، وطالب رئيس الجمهورية ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية لفشلهم في تحقيق الوحدة والتسبب في انفصال الجنوب.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. الشفيع خضر إن مسؤولية ترجيح خيار الانفصال تتحملها جهات متعددة لكنه حمل المؤتمر الوطني المسؤولية الأكبر في ذلك لعدم تقديم تنازلات في الأجندة الحزبية وإبعاد القوى السياسية من إدارة الحكم وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وانتقد المجتمع الدولي في تصميم اتفاقية نيفاشا على إيقاف الحرب ووضع مؤشرات للانفصال وعدم توسيع الاتفاقية رغم الوعود، وأضاف أن الحركة الشعبية تتحمل جزءا من المسؤولية.

وتابع أن هناك خيارات أخرى متاحة كان يمكن اللجوء إليها مثل الكونفدرالية وانتقد الحركة الشعبية في اللجوء للشراكة الثنائية مع المؤتمر الوطني وزاد «لم تجن منها أي شيء» على حساب قضايا محورية مثل التحول الديمقراطي وقانون الانتخابات مقابل الاستفتاء.

وأردف الشفيع أن القوى السياسية تتحمل جزءا من المسؤولية للفشل في إحداث تغيير ودعا للحديث باستراتيجية لما بين الدوليتين حال الانفصال لتحقيق فوائد للطرفين عبر اتفاقيات، ولفت إلى أن وضع تلك الاستراتيجية من شأنه أن يمنع تفكك الشمال والحيلولة دون انفصال مناطق أخرى بالعمل على تحقيق الوحدة على أسس جديدة بعيدا عن المصلحة الحزبية وشدد على ضرورة عقد مؤتمر دستوري في الشمال تشرف عليه حكومة انتقالية وحذر من استمرار الأزمة وانفصال أجزاء أخرى ما لم يحدث ذلك، وحذر من عودة الحرب في حالة عدم حل قضية أبيي بما يحقق المصلحة لمواطنيها.

في السياق نفسه قال عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) د. علي السيد إن المسؤولية الأكبر على عاتق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ولم يعف القوى السياسية من المسؤولية، وذكر أن الحركة الشعبية كانت غير متحمسة لإشراك القوى السياسية في الاتفاقية بينما كان المؤتمر الوطني رافضا لمشاركتها.

ووصف السيد حديث المؤتمر الوطني عن الوحدة بالكذب واعتبر أن «الوطني» عمل للانفصال ورفض التحول الديمقراطي ووضع المتاريس بالقوانين القمعية التي أغلقت طرق الوحدة أمام الحركة الشعبية التي قال إنها قررت الاستسلام في مقابل الاستفتاء وقانونه.

من جانبها قالت القيادية بحزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي إن هناك محاولة من المؤتمر الوطني لتوسيع دائرة مسؤولية الانفصال وأوضحت أن هناك أسسا لتحمل المسؤولية وأشارت إلى سياسة المناطق المقفولة التي ابتدرها الإنجليز في الحكم الاستعماري إضافة إلى سياسات الشمولية عقب الاستقلال بما يعكس السياسات الخشنة لتطويع الجنوب بجانب الفترات القصيرة التي مرت بها النظم الديمقراطية.

وأضافت أن المسؤولية الأكبر على عاتق حكومة الإنقاذ التي وسعت سياساتها وحولت الحرب الأهلية وعمقت إسقاطاتها إلى حرب دينية مما أدى إلى توحيد كافة القوى الجنوبية خلف تقرير المصير، لافتة إلى أن القوى السياسية اتفقت حول ذلك، وتابعت أن التجمع الوطني اجتهد للوفاء بذلك المطلب من مدخل الوحدة الوطنية، وذكرت أن الاتفاقية بنيت على افتراضات بأن الوطني يمثل الشمال والحركة الجنوب وأردفت «اقتصر الأمر على الطرفين الأكثر استقطابا».

وتابعت أن ذلك الأمر أسس لانقسام شمالي جنوبي وللانفصال رغم إشارة الاتفاقية للوحدة الجاذبة، ونوهت إلى أن الاتفاقية أظهرت العلاقة بين الشمال والجنوب وكأنها تقوم على البترول بالإضافة إلى مساهمة عدم تنفيذ الاتفاقية في زيادة الفجوة بين الشمال والجنوب، ورأت أن النذر تشير إلى انفصال أقاليم أخرى في الشمال لطريقة إدارة المؤتمر الوطني للحكم وزادت «أخطر ما نواجهه هو إمكانية عودة الحرب بين الشمال والجنوب وتشظي الشمال» وأرجعت ذلك للسياسة التي وصفتها بالخرقاء للمؤتمر الوطني.




Post: #84
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:04 PM
Parent: #79

المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب


الإثنين, 10 كانون2/يناير 2011 05:05
قادة سياسيون متفائلون بتحقيق الوحدة مرة أخرى
الشرق الاوسط
استبقت القوى الس ياسية نتيجة استفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان، وحملت المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مسؤولية ترجيح خيار الانفصال، وطالبت المعارضة الرئيس السوداني عمر البشير ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية وعزت ذلك لما وصفته بالفشل في تحقيق الوحدة، كما حملوا الحركة الشعبية والمجتمع الدولي جزءا من المسؤولية. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر «إن المؤتمر الوطني يتحمل المسؤولية الكبرى في فصل الجنوب حال حدوثه، وعزا ذلك لعدم اهتمام الوطني بوحدة السودان وتحقيق موازين العدالة والمساواة وتغييب التنمية في الجنوب طيلة فترة الاتفاقية، إضافة إلى عدم وجود الحريات وقال إنه أثر على الجنوبيين الموجودين في الشمال وجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية».

وأضاف أن توعد المسؤولين للمواطنين الجنوبيين جعلهم يفكرون في تأسيس دولة جديدة والخروج من الشمال وهم يحملون أسوأ الذكريات التي أوجدها نظام المؤتمر الوطني، واعتبر الانتهاكات الدستورية أحد العوامل الرئيسية لترجيح خيار الانفصال، وحمل المؤتمر الوطني المسؤولية التاريخية والدينية والأخلاقية في انفصال جزء عزيز من الوطن يقدر بثلث مساحته، وزاد «نعلن اعتذارنا للجنوبيين عما لحق بهم».

وتعهد عمر بالعمل على تحقيق الوحدة من جديد حال الانفصال بإسقاط النظام ووصف ذلك بالعربون للجنوب، وطالب رئيس الجمهورية ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية لفشلهم في تحقيق الوحدة والتسبب في انفصال الجنوب.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. الشفيع خضر إن مسؤولية ترجيح خيار الانفصال تتحملها جهات متعددة لكنه حمل المؤتمر الوطني المسؤولية الأكبر في ذلك لعدم تقديم تنازلات في الأجندة الحزبية وإبعاد القوى السياسية من إدارة الحكم وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وانتقد المجتمع الدولي في تصميم اتفاقية نيفاشا على إيقاف الحرب ووضع مؤشرات للانفصال وعدم توسيع الاتفاقية رغم الوعود، وأضاف أن الحركة الشعبية تتحمل جزءا من المسؤولية.

وتابع أن هناك خيارات أخرى متاحة كان يمكن اللجوء إليها مثل الكونفدرالية وانتقد الحركة الشعبية في اللجوء للشراكة الثنائية مع المؤتمر الوطني وزاد «لم تجن منها أي شيء» على حساب قضايا محورية مثل التحول الديمقراطي وقانون الانتخابات مقابل الاستفتاء.

وأردف الشفيع أن القوى السياسية تتحمل جزءا من المسؤولية للفشل في إحداث تغيير ودعا للحديث باستراتيجية لما بين الدوليتين حال الانفصال لتحقيق فوائد للطرفين عبر اتفاقيات، ولفت إلى أن وضع تلك الاستراتيجية من شأنه أن يمنع تفكك الشمال والحيلولة دون انفصال مناطق أخرى بالعمل على تحقيق الوحدة على أسس جديدة بعيدا عن المصلحة الحزبية وشدد على ضرورة عقد مؤتمر دستوري في الشمال تشرف عليه حكومة انتقالية وحذر من استمرار الأزمة وانفصال أجزاء أخرى ما لم يحدث ذلك، وحذر من عودة الحرب في حالة عدم حل قضية أبيي بما يحقق المصلحة لمواطنيها.

في السياق نفسه قال عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) د. علي السيد إن المسؤولية الأكبر على عاتق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ولم يعف القوى السياسية من المسؤولية، وذكر أن الحركة الشعبية كانت غير متحمسة لإشراك القوى السياسية في الاتفاقية بينما كان المؤتمر الوطني رافضا لمشاركتها.

ووصف السيد حديث المؤتمر الوطني عن الوحدة بالكذب واعتبر أن «الوطني» عمل للانفصال ورفض التحول الديمقراطي ووضع المتاريس بالقوانين القمعية التي أغلقت طرق الوحدة أمام الحركة الشعبية التي قال إنها قررت الاستسلام في مقابل الاستفتاء وقانونه.

من جانبها قالت القيادية بحزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي إن هناك محاولة من المؤتمر الوطني لتوسيع دائرة مسؤولية الانفصال وأوضحت أن هناك أسسا لتحمل المسؤولية وأشارت إلى سياسة المناطق المقفولة التي ابتدرها الإنجليز في الحكم الاستعماري إضافة إلى سياسات الشمولية عقب الاستقلال بما يعكس السياسات الخشنة لتطويع الجنوب بجانب الفترات القصيرة التي مرت بها النظم الديمقراطية.

وأضافت أن المسؤولية الأكبر على عاتق حكومة الإنقاذ التي وسعت سياساتها وحولت الحرب الأهلية وعمقت إسقاطاتها إلى حرب دينية مما أدى إلى توحيد كافة القوى الجنوبية خلف تقرير المصير، لافتة إلى أن القوى السياسية اتفقت حول ذلك، وتابعت أن التجمع الوطني اجتهد للوفاء بذلك المطلب من مدخل الوحدة الوطنية، وذكرت أن الاتفاقية بنيت على افتراضات بأن الوطني يمثل الشمال والحركة الجنوب وأردفت «اقتصر الأمر على الطرفين الأكثر استقطابا».

وتابعت أن ذلك الأمر أسس لانقسام شمالي جنوبي وللانفصال رغم إشارة الاتفاقية للوحدة الجاذبة، ونوهت إلى أن الاتفاقية أظهرت العلاقة بين الشمال والجنوب وكأنها تقوم على البترول بالإضافة إلى مساهمة عدم تنفيذ الاتفاقية في زيادة الفجوة بين الشمال والجنوب، ورأت أن النذر تشير إلى انفصال أقاليم أخرى في الشمال لطريقة إدارة المؤتمر الوطني للحكم وزادت «أخطر ما نواجهه هو إمكانية عودة الحرب بين الشمال والجنوب وتشظي الشمال» وأرجعت ذلك للسياسة التي وصفتها بالخرقاء للمؤتمر الوطني.




Post: #85
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:05 PM
Parent: #79

دموع وزحف وهدوء في أول أيام الاستفتاء
سلفاكير يحيِّ قرنق، وربيكا والعشرات ينتحبون على قبره

جوبا: الخرطوم: علوية مختار: محمد سعيد: بدأ ملايين الجنوبيين الادلاء بأصواتهم في حماس لافت أمس في استفتاء طال انتظاره من المتوقع ان يؤدي الى ظهور أحدث دولة، ويقطع علاقتهم بالشمال الذي يرونه مستعمرا. وجرت العملية وسط متابعة اعداد مهولة من المراقبين والصحافيين. واضطرت المفوضية لتمديد زمن الاقتراع ساعة يوميا بسبب ازدحام المراكز الذي فاق كل التصورات، وشهد اليوم الاول استتبابا للامن ما عدا احداث محدودة تم احتواؤها في بانتيو.
وحسب مسؤولي مفوضية الاستفتاء فإن عدد المراقبين المعتمدين وصل الى 20 الف مراقب، بجانب 1000 صحفي يتابعون الاستفتاء مؤكدين ان هذه الاعداد مرشحة للزيادة.
وكان بين أول من ادلوا بأصواتهم في الاستفتاء رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الذي وصف الاستفتاء بأنه «اللحظة التاريخية» بالنسبة لجنوب السودان.
وقال سلفاكير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان شارك في الاقتراع «انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان»، وطالب الجنوبيين بحماية مراكز الاقتراع واضاف «اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى».
والتقى سلفاكير عند مركز الاقتراع، الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني والسناتور الأمريكي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
من جهته، قال السناتور كيري الذي اجرى اتصالات واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء «انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان، وهو فصل مهم جدا».
وقصد الناخبون مراكز الاقتراع التي انتشرت في ولايات الجنوب العشر قبل شروق الشمس، وشهدت مواقع التصويت اكتظاظا شديدا ومهرجانات صاخبة. وعانى الناخبون في جوبا من بطء الصفوف بسبب وجود منفذ واحد للتصويت في الـ15 مركزا بالمدينة، ما عدا مركز واحد رصدت فيه «الصحافة» وجود نافذتين للاقتراع.
وأكدت مفوضية استفتاء مكتب جوبا ان عمليات الاقتراع تمضي بصورة جيدة بالرغم من بعض العقبات التي تواجه الناخبين منها الوقوف في الصفوف الطويلة التي تمتد إلى خمس ساعات نسبة للازدحام الذي شهدته مراكز الاقتراع في الولايات الجنوبية خاصة جوبا.
وقال الناطق الرسمي باسم مكتب جوبا صامويل مشار لـ«الصحافة» ان هنالك ازدحاماً كثيفاً من الناخبين أدى إلى وقوفهم في الصفوف لمدة خمس ساعات للادلاء بأصواتهم، واعتبر مشار ان هذا يعد صعباً خاصة في ظل حرارة الطقس بالجنوب، ورحب بقرارالمفوضية المرتقب لمد الساعات الاقتراع إلى السادسة، لافتاً إلى ان بعض المراكز بمدينة بانتيو شهدت بعض اعمال الشغب من المواطنين واحتوتها الشرطة دون تعطيل عمليات الاقتراع لفترة طويلة.
وحضرت ارملة مؤسس الحركة الشعبية الراحل جون قرنق الى مقبرته وجثت على ركبتيها تنتحب الرجل الذي سيكون له الفضل في ميلاد دولة الجنوب.وتحرك نحو ارملة قرنق «ربيكا» العشرات وقاموا باحتضانها على رأسهم وزير التعاون الاقليمي بحكومة الجنوب دينق الور الذي شاركها البكاء.وقالت ربيكا انها سعيدة بوصول الجنوب لمرحلة الاقتراع، لكنها عبرت عن حزنها بسبب المهمشين بالشمال في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، واضافت «هذة لحظة تحققت فيها رؤية جون قرنق وقيادات الحركة الذين استشهدوا معه» وزادت «علينا ان الا ننسى من استشهدوا ايام الحرب ومنهم يوسف كوة».
وشهدت مقبرة جون قرنق المكان الذي صوت فية سلفا حضورا جماهيريا ضخما منذ الساعات الاولى من الصباح، وانهمرت الدموع من اعين عدد كبير من المواطنين بينما علت الموسيقى والاغاني التي تبشر بالحرية وامتلأ المكان بالرقصات الشعبية.
وحسب جدول زمني اصدرت مفوضية الاستفتاء بجوبا امس لمرحلة ما بعد الاقتراع، فإن اعلان نتائج الاستفتاء في المحليات والمقاطعات في الجنوب والشمال سيكون خلال 16 ـ 20 يناير، واعلان نتائج المهجر 21 ـ 24، على ان يكون اعلان النتائج الاولية للجنوب من جوبا في 31 يناير، واعلان النتائج الاولية لكل السودان من الخرطوم في الاول من فبراير المقبل.
وحددت المفوضية الرابع من فبراير للطعون، وفي حال عدم الطعن سيكون اعلان النتائج النهائية في السادس من الشهر، لكن في حال التقدم بطعون ضد الاستفتاء ستبت المحكمة فيها في 11 فبراير على ان تعلن النتائج بشكل نهائي في 14 فبراير.
وقال الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت جرايشن الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا «في حال اصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بإمكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا».
وقال جوستين فيكتور الكاهن في كتدرائية كل القديسين الاسقفية في جوبا «نعم سأصوت بالطبع لصالح الانفصال، نحتاج الى استقلالنا، نحتاج لان نتحرر من العرب».
وفي الشمال، قوبل احتمال فقد ربع اراضي البلاد ومصدر معظم نفطها باستسلام وبعض الاستياء،وقال القيادي في المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم غندور انه احساس بالحزن والغضب في ان واحد، وانه احساس بخيبة الامل في القيادة السياسية بالجنوب التي قادت الجنوبيين نحو الانفصال.وخلال فترة الاعداد للاستفتاء بدت الخرطوم وجوبا كعاصمتين لبلدين مختلفين، ففي جوبا انطلقت شاحنات تبث موسيقى وشعارات امام مبان غطتها ملصقات مؤيدة للانفصال،وغنى تلاميذ المدارس وساروا عبر الشوارع في الوقت الذي اقامت فيه جماعات محلية استعراضات رقص عفوية على جانبي الطرقات المتربة.
وفي الخرطوم كانت حركة المرور خفيفة ولم تكن هناك شعارات تشير الى قرب الاستفتاء التاريخي.
وتجري عملية التصويت بسلاسة ودون مشكلات تذكر حسب تصريحات المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير الذي قال ان كل مراكز الاقتراع في جنوب السودان فتحت ابوابها امام المشاركين في الاستفتاء، وان المفوضية لم تبلغ بأية شكاوى.
ورصد المراقبون اقبالا جماهيريا كبيرا في معظم مراكز الولايات الرئيسية في الجنوب، وان اختلفت الصورة في الخرطوم حيث يوجد عدد كبير من النازحين الجنوبيين.
وفي واو عاصمة شمال بحر الغزال، اصطفت طوابير المقترعين منذ ساعات الصباح الاولى، وتزامن بدء عملية الاقتراع مع قرع اجراس الكنائس في يوم عطلة الاحد التي يتوجه فيها السكان للصلاة في الكنائس،وواجهت الناخبين صعوبات في الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب صعوبة التنقل في المساحة الشاسعة للولاية.

Post: #86
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-10-2011, 06:05 PM
Parent: #79

سودانيو الجنوب يدلون بأصواتهم لثاني يوم في الاستفتاء
عاد سودانيو الجنوب إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.
وقال مبعوث بي بي سي إلى المنطقة ويل روس إن الإقبال على صناديق الاقتراع في الساعات الأولى من العملية لم يكن بالحجم الذي كان عليه في اليوم الأول من الاستفتاء الذي سيستمر أسبوعا.
ويُجرى الاستفتاء تطبيقا لمعاهدة السلام التي وقعت عام 2005 بعد عقدين من الحرب الأهلية.
وقال بعض الذين كانوا في الطوابير التي تشكلت أمام مكاتب الاقتراع، إنهم أقارب من قتلوا أثناء هذه الحرب.
وذكر مبعوثتا في قرية كوتوبي، إن العديد أعربوا عن خشيتهم من أن يعمد بعض من الشمال إلى عرقلة العملية "لمنع استقلال الجنوب".
لكن الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة تعهد للجنوب -حيث الأغلبية للمسيحيين ولأتباع ديانات غير كتابية- بعدم عرقلة مشاريع انفصال الجنوب إذا ما أيدت صناديق الاقتراع هذا التوجه.
وقال مراسلنا إنه لم يلتق بعد مقترعا يدافع عن الوحدة.
وصرح الرئيس السوداني عمر حسن البشير قائلا إنه سيحترم نتائج الاستفتاء، لكنه حذر مما قد يواجه جنوبا مستقلا من اضطرابات وعدم استقرار.
"صفحة جديدة"
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
وحتى تصير نتائج الاستفتاء سارية المفعول ينبغي أن يشارك في الاقتراع ما لا يقل عن نسبة 60 في المئة من المسجلين في اللوائح الانتخابية.
ودعا زعيم جنوب السودان سلفا كير المواطنين إلى "التحلي بالصبر"، إذا لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول.
ويتابع المجتمع الدولي الاستفتاء في جنوب السودان عن كثب، وقد اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذها الاقتراع يفتح "صفحة جديدة في التاريخ".
وجاء في بيان للرئيس الأمريكي إن سلوك القادة السودانيين سيساهم في توجيه شعبهم "إما إلى السلم والرفاهية، أو الدفع به نحو حمام الدم".
وقد تخللت الاستعدادات للاستفتاء اشتباكات مسلحة بين قوات جنوب السودان ومتمردين من ولاية الوحدة الغنية بالنفط.
كما وردت أنباء عن وقوع معارك بين جنوبيين وعرب رحل بسبب النزاع على حقوق الرعي في منطقة أبيي الغنية بالنفط كذلك، والتي ينتظر أن يقام استفتاء بشأن مصيرها في موعد لم يتحدد بعد بسبب الاختلاف على أهلية التصويت لعدد من الناخبين.
ديون
من جانب آخر، تبرع الرئيس السوداني عمر حسن البشير بأن يتحمل شمال السودان كل الديون التي بذمة البلاد في حال قرر الجنوب الانفصال بعد الاستفتاء.
اعلن ذلك الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر في حديث اجراه مع شبكة سي أن أن يوم الاثنين.
وقال كارتر: "تحدثت الى الرئيس البشير، وقال لي إن كل الديون يجب ان يتحملها الشمال وليس الجنوب. لذا سيبدأ جنوب السودان صفحة جديدة فيما يخص الديون."
وما برح السودان يطالب باعفائه من ديونه البالغة 38 مليار دولار، معظمها عبارة عن ديون متأخرة حسب صندوق النقد الدولي.

Post: #87
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2011, 04:49 PM
Parent: #86

(20%) نسبة التصويت بالجنوب و(14%) في الشمال بنهاية اليوم الأول
واشنطن تشيد بتنظيم الحكومة للإستفتاء وتدعو لمساعدة السودان .. الحركة تفتح مع المبعوث الأمريكي ملفي أبيي والمشورة الشعبية
تَواصلت عملية التصويت في الإستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب أمس في ثاني أيامها بهدوء وسط إقبال عَلى التصويت خاصةً في الجنوب الذي اصطف فيه الناخبون أمام المراكز، وقَالت المفوضية القومية للاستفتاء إن نسبة الإقتراع في الجنوب لليوم الأول بلغت (20%)، مقابل (14%) في ولايات الشمال، وأكدت إعلان النتيجة النهائية في الرابع عشر من فبراير المقبل، على أن يكون إعلان نتيجة التصويت بالولايات الجنوبية في الثلاثين من يناير الجاري، وفي غضون ذلك أكّد المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، إلتزام الشرطة وجاهزيتها لحفظ الأمن في البلاد، وقال إن مضابط الشرطة لم تُسجِّل أي بلاغ في اليوم الأول. من ناحيتها إمتدحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، الحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء، وقالت إن الجنوب والشمال يحتاجان للاستثمارات والدعم، ودعت لمساعدة حكومتي الخرطوم وجوبا.
إستفتاء بلا مشاكل
وأكد بروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية، أن العملية تمضي على نحو جيد وفق ما هو مُخطط لها، وقال خليل للصحفيين أمس عقب جولة قام بها على مراكز جبل أولياء، سوبا غرب والديوم: إذا إستمرت العملية بذات الطريقة لن نحتاج الى أيام إضافية للاقتراع، ونفى خليل وجود مشاكل أمنية، وأوضح أن الأمور تسير بانسجام تام بين موظفي الإقتراع والمراقبين والناخبين، ووصف العملية بالهادئة والمنظمة، وأضاف: (الإقبال على التصويت جيد جداً).
من ناحيته أكد باولينو وانيلا عضو المفوضية، تَمديد الفترة في مراكز الإقتراع من الثامنة صباحاً الى السادسة مساءً، ما عدا ولايات دارفور، وقال إن الإقتراع فيها سَيبدأ من التاسعة صباحاً الى السابعة مساءً لمراعاة فروق الوقت، وتوقع وانيلا في تنوير للصحفيين بمقر المفوضية بالطائف أمس، وصول نتائج المراكز يوم (15- 17) من يناير الجاري، والمقاطعات الجنوبية واللجان الفرعية في العشرين منه، وأوضح أن نتائج الولايات الجنوبية ستصل في الثالث والعشرين من يناير، ودول المهجر الثماني في الثامن والعشرين منه، على أن تعلن نتائج بعض مواقع في السادس والعشرين من يناير، ونتائج الجنوب في الثلاثين منه، على أن يكون إعلان النتائج الأولية في الثاني من فبراير المقبل، تعقبها ثلاثة أيام لتقديم الطعون لدى المحاكم المختصة، إضافةً الى أسبوع للنظر فيها، وتوقع وانيلا إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء في الرابع عشر من فبراير المقبل.
في جوبا
وقال مولانا تشان ريك رئيس المفوضية بالجنوب في مؤتمر صحفي مشترك مع كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق عقب زيارة الأخيرين للمفوضية بجوبا أمس، إنه من الصعب تحديد ما إذا كان الإقتراع يحتاج لتمديد الفترة أم لا، وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، وأنه سيتم معرفة ذلك في مقبل أيام الإقتراع، وتابع بأنه إذا احتاج الأمر للتمديد فسيتم إخطار المفوضية القومية في الخرطوم للنظر في الأمر وفق القانون.
الشرطة جاهزة
وأكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، أن عملية الإقتراع في الإستفتاء مرت بسلام حتى الآن، وقال إن قوات الشرطة تضطلع بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والإستقرار بالولايات المختلفة، وجدد خلال جولة قام بها لعدد من مراكز الإقتراع بولاية الخرطوم أمس التزام وزارته بحماية الحق الدستوري لمواطن الجنوب كآخر إستحقاق لإتفاقية السلام الشامل، وقال محمود إن مضابط الشرطة لم تسجل أي بلاغات في اليوم الأول وإن العملية تسير بصورة طبيعية وسلسة، وأضاف أن السودان سيقدم للعالم رسالة تؤكد إحترامه للقانون والدستور وتهيئة الفرص الملائمة لممارسة الحقوق الدستورية في جو معافى.
ثناء أمريكي
وإمتدحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، الحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء حول مصير الجنوب، ودعت الدول العربية الى تقديم المساعدة للجانبين. وقالت كلينتون أمام عدد من طلاب الجامعات في أبوظبي أمس: «أود أن أشيد بحكومة الخرطوم لموافقتها في العام 2005 على السماح لسكان الجنوب التصويت لتقرير مصيرهم»، وتابعت: هذا يمكن أن يشكل مثالاً رائعاً على النتيجة السلمية لنزاع طويل، وقالت إن الشطرين الشمالي والجنوبي من السودان سيحتاجان إلى الكثير من الدعم، وأضَافَت: إذا صَوّتَ جنوب السودان على أن يكون له بلد خاص به كما هو متوقع، فآمل ان نقدم نحن جميعاً في المنطقة وبالتأكيد في الولايات المتحدة، المساعدة، ووصفت الجنوب بأنه فقير جداً ويحتاج إلى إستثمارات في البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، فيما قالت إن الشمال يحتاج كذلك إلى إستثمارات، وزادت: أعتقد أن علينا جميعاً العمل مع شمال السودان والإستثمار فيه حتى يلمس فوائد العمل الشجاع جداً الذي قام به، ودعت كلينتون لمساعدة الحكومتين في الخرطوم وجوبا على تقديم الأفضل لشعبيهما.
مهمة غرايشون
وفي ذات السياق أشادت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج بعملية التصويت، فيما رحبت الحكومة الفرنسية بإجراء إستفتاء الجنوب. إلى ذلك قال سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان، إن زيارته للجنوب تَأتي للوقوف على سير الإستفتاء والأوضاع الأمنية، وتأكيد دور الولايات المتحدة في إنفاذ كل بنود اتفاقية السلام ومُناقشة القضايا العالقة بين الشريكين كإستفتاء منطقة أبيي، وأضاف غرايشون أمس بحسب «الشروق»، أن الزيارة تجئ بغرض تأكيد دور بلاده في المشورة الشعبية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، علاوةً على قضايا ما بعد الإستفتاء، بجانب العلاقة بين الشمال والجنوب عقب إعلان النتيجة النهائية. من ناحيته أكد د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، أنهم بحثوا مع المبعوث الأمريكي القضايا العالقة بين الشريكين، وزاد: (قضية أبيي غير منسية لدى الشريكين، وكذا منطقتا النيل الأزرق وجبال النوبة لأن حلها جميعاً يؤدي إلى إستقرار البلاد).

Post: #88
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2011, 04:50 PM
Parent: #87

كلينتون: شمال السودان قام بعمل شجاع ويتعين دعمه
أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون أمس، بالحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء، ودعت الدول العربية إلى تقديم المساعدة للجانبين.
وقالت كلينتون أمام عدد من طلاب الجامعات فى أبوظبي فى برنامج بثته شبكة «إم بى سي» العربية: «أود أن أشيد بحكومة الخرطوم لموافقتها فى عام 2005 على السماح لسكان الجنوب بالتصويت لتقرير مصيرهم»، واضافت أن: «هذا يمكن أن يشكل مثالا رائعا على النتيجة السلمية لنزاع طويل»، مضيفة أن الشطرين الشمالي والجنوبي من السودان سيحتاجان إلى الكثير من الدعم».
ورأت انه «إذا صوت جنوب السودان على أن يكون له بلد خاص به كما هو متوقع، فآمل أن نقدم نحن جميعا فى المنطقة الأوسع وبالتأكيد فى الولايات المتحدة المساعدة»،وأشارت إلى أن الجنوب «الفقير جدا» يحتاج إلى استثمارات فى البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، فيما يحتاج الشمال كذلك إلى استثمارات، وقالت «أعتقد أن علينا جميعا العمل مع شمال السودان والاستثمار فيه حتى يلمس فوائد العمل الشجاع جدا الذى قام به»، وتابعت «لذلك دعونا نعمل معا لمساعدة الحكومة فى الخرطوم والحكومة فى جوبا على تقديم الأفضل لشعبيهما».
بيد ان المؤتمر الوطني اتهم الادارة الامريكية وشركاء ايقاد بـالتنكر وعدم الجدية في الايفاء بالوعود التي وعدوا بها فيما يتعلق بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
وطالب عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور محمد مندور المهدي في تصريحات صحفية الادارة الامريكية، بكف يدها عن السودان مؤكدا تقدمه للامام بدون وعودها التي وصفها بالكاذبة، وقال مندور انه رغم وعود امريكا وشركاء ايقاد برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وتقديم المساعدات، لكن للاسف امريكا تنكرت لكل هذه الوعود التي وعدت بها »لذلك نحن اصبحنا لا ننظر الى تصريحات المسؤولين الامريكيين بجدية
واضاف كل ما نطلبه من الولايات المتحدة ان تكف شرها عن السودان «ومتأكدين ان السودان سيمضي قدما دون هذه الوعود الكاذبة من الحكومة الامريكية»

Post: #89
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2011, 05:08 PM
Parent: #88

السودان ينفي تعهد البشير بتحمل نصيب الجنوب من الديون إذا انفصل

نفى متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ما نقله الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لشبكة سي إن إن عن الرئيس السوداني عمر البشير من أن "الشمال سيتحمل أعباء الديون الكاملة للبلاد في حال انفصال الجنوب الذي سيرث صفحة بيضاء خالية من أي دين".

واضاف المتحدث ان البشير في لقائه بكارتر قد أعاد تأكيد الموقف القوي للسودان من أن على المجموعة الدولية أن تشطب الديون السودانية في إطار مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، لأن البلاد بشمالها وجنوبها لا تملك من الموارد ما يكفي لتسديد هذه الديون خاصة مع ما يتوقع من انخفاض عائدات النفط في الشمال والتزامات الجنوب الجديدة في حال قرر الانفصال.

كما نفى المتحدث باسم البشير الإثنين ذلك ايضا قائلا إن تقسيم الديون بين الشمال والجنوب إذا انفصل الأخير لن يكون مفيدا وإنه إذا ما انفصل فلن يكون قادرا على خدمة هذه الديون.

وأضاف أن على الشمال والجنوب والمجتمع الدولي "مسؤولية مشتركة" للعمل نحو تخفيف الديون.

العلاقات مع إسرائيل






من ناحية أخرى قال فرانسيز نازاريو رئيس بعثة جنوب السودان لدى الاتحاد الأوروبي إنه مع تأسيس دولة جديدة فإن الحكومة ستبحث إقامة علاقات مع إسرائيل.

وقال نازاريو لإذاعة إسرائيل إن دولته ستسعى للحفاظ على علاقات طيبة مع جميع دول العالم.

وأكد على أن جنوب السودان سيتبنى سياسة خارجية إفريقية منفصلة عن السياسة الخارجية العربية.

نزاع أبيي

وفي منطقة أبيي عززت قوات الامم المتحدة دورياتها بعد مقتل العشرات في مواجهات بين قبائل متنافسة حسب ما اعلن متحدث باسم المنظمة الدولية.

وقال مارتن نيسركي "نحن قلقون جدا لهذه المواجهات بالقرب من ابيي والضحايا الذين سقطوا نتيجتها".

وأضاف نيسركي أن بعثة الامم المتحدة في السودان "تعمل للتأكد من هذه الارقام" في وقت تعزز فيه دورياتها وتتصل مع قادة القبائل المتنافسة.

وكان زعماء في المنطقة قد أعلنوا أن 36 شخصا على الأقل قد قتلوا في اشتباكات بين رجال قبائل دنكا وبدو عرب من قبائل المسيرية قرب الحدود بين شمال السودان وجنوبه يوم الإثنين ثاني أيام الاستفتاء على انفصال الجنوب والذي يستمر أسبوعا.

وأدان المسؤول الجنوبي لوكا بيونق القتال قائلا لوكالة رويترز للأنباء إن الجانبين ما زالا يحاولان تسوية نزاع مرير بشأن ملكية أبيي في إطار مفاوضات تشمل أيضا كيفية اقتسام الإيرادات النفطية والديون ما بعد الانفصال.

وجاءت أعمال العنف في أبيي بعد تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء الشمال والجنوب السبت من استخدام قوات لشن معارك بالوكالة مركزا على المخاوف الدولية من أن أيا من الجانبين قد يلجأ لأساليب استخدمت في حملات سابقة.

وحذر بيونق من أن قبائل المسيرية يمكن أن تثير غضب جنوب السودان المستقل إذا استمرت الهجمات.

والمعروف أن قبائل المسيرية العربية تنتقل مع قطعانها من الماشية من الشمال باتجاه ابيي في موسم الجفاف بحثا عن الماء للماشية.

في حين اتهم زعيم المسيرية مختار بابو نمر جنوبيين ببدء القتال وقال إن 13 من رجاله قتلوا في اشتباك الأحد.

Post: #90
Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 01-11-2011, 05:12 PM
Parent: #89

مصر تقول إن انفصال جنوب السودان لن يخفض حصتها من مياه النيل
Tue Jan 11, 2011 3:37pm GMT

اطبع هذا الموضوع
  • نص [+] القاهرة (رويترز) - قال وزير الري المصري في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء ان انفصال جنوب السودان لن يقلل حصة مصر من مياه النيل.
    وتترقب مصر التي دخلت في نزاع حول حصتها مع أغلب دول حوض النيل ما اذا كان الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان سيؤثر سلبا على اتفاقيات تقاسم مياه نهر النيل الموروثة من العصر الاستعماري والتي تعطي مصر نصيب الاسد من المياه المتدفقة في النهر.

    وساند السودان الذي يحصل على ثاني أكبر حصة بمقتضى المعاهدات الموروثة مصر لكن محللين يقولون ان الجنوب المستقل يرجح أن يكون أقل استعدادا لفعل ذلك.

    وبدأ السودانيون الجنوبيون يوم الاحد الادلاء بأصواتهم في الاستفتاء على ما اذا كان الجنوب سيبقى مع الشمال أو ينفصل. والاستفتاء هو أهم بند في اتفاق أنهى حربا أهلية دامت عشرات السنين.

    ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينقسم السودان الى دولتين.

    ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول وزير الموارد المائية والري محمد نصر الدين علام "حصة مصر من مياه نهر النيل لن تتأثر بتقسيم السودان وذلك تطبيقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية."

    وأضاف "الفارق الوحيد في حالة تقسيم السودان هو تقسيم حصة السودان بين شمالها وجنوبها دون الاقتراب من حصة مصر."

    وجاء في البرقيات الدبلوماسية الامريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن المسؤولين المصريين حاولوا تأخير استفتاء الاستقلال العام الماضي لانهم يخشون أن يكون من شأن الاستقلال خفض حصة مصر من مياه النيل.

    ومنذ ذلك الوقت سعت مصر لعلاقات دافئة مع جنوب السودان وقدمت منحا لمشروعات مياه وكهرباء وبدأت رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وجوبا عاصمة جنوب السودان.

    وقتل عدد يقدر بمليوني شخص وتشرد أربعة ملايين اخرين في الحرب الاهلية التي اندلعت في الخمسينات مع استقلال السودان.

    من ألكسندر جاديش

  • Post: #91
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-11-2011, 09:07 PM
    Parent: #90

    The Washington Post
    واشنطن بوست: ‘ لم أحلم قط بحلول مثل هذا اليوم‘
    http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...AR2011010904535.html

    أعد سودارسان راغفان تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان"‘ لم أحلم قط بوقوع هذا اليوم‘" أشار فيه إلى أن مزارعي الجنوب يتذكرون أعمال القتل والضرب والإغتصاب من قبل جنود الشمال السوداني الذين أقاموا معسكراً عسكرياً بقرية كورجيك بونجو. فعندما أندلعت الحرب قام الجنود بحرق الأكواخ مما أدى إلى نزوح السكان إلى مناطق أخرى. ولكن عاد السكان بداية من عام 2005، بعد إبرام إتفاق السلام، لإعادة بناء حياتهم. هذا وقد قام سكان القرية الأحد بالتصويت في إستفتاء الإنفصال التاريخي في نفس الموقع الذي تم إضطهادهم فيه. ويشير التقرير إلى قيام معظم السكان هناك بالتصويت للإستقلال، إذ يقول جاكسون مودي لوك، البالغ من العمر 65 عاماً، إنه" لم يحلم قط بحلول مثل هذ اليوم". ويوضح التقرير مرور عملية التصويت بكل نظام، مما دفع المراقبين الأمريكيين والأفارقة والأوروبيين للثناء عليه. هذا وقد إحتفل آلاف الجنوبيين في ذلك اليوم، الذي يعد نذير بمستقبل واعد. ويقول جون برندرغاست، الناشط الذي كان يزور أحد مواقع التصويت بعاصمة الجنوب، جوبا، إن" 55 عاماً من القتال من أجل الحرية يتم تتويجها اليوم، حيث تقرر الأصوات اليوم مصير المنطقة، وهو الأمر النادر وقوعه عبر التاريخ". ويشير التقرير إلى أن ثمة قضايا ما تزال تتطلب الحل، مثل المناطق الحدودية وحقوق المواطنة وتقاسم موارد النفط، حيث من المقرر أن يعلن الجنوب عن إستقلاله يوليو المقبل حال مر الإستفتاء كما هو متوقع. من ناحية أخرى، يعم القرية شعور بحلول عصر جديد من الحرية، وهي القرية التي تعد مثالاً مصغراً للجنوب السوداني الذي سيواجه عدداً من التحديات عند ظهوره. إذ يقول جون بيتيا، البالغ من العمر 31 عاماً، إن" اليوم يشبه تعميد دولة جديدة، فنحن نريد دولة تخصنا وأن نترك العرب". وذلك لأنه يتذكر معاملة الجنود العرب لعائلته خلال طفولته على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية عبر الضرب والقتل حل تم الإرتياب بشأن التجسس لصالح متمردي حركة التحرير الشعبية. ويتذكر لوكو مقتل إبنته عام 1985 عندما أطلق الجنود النيران على سيارة مملوءة بالمدنيين، وعندما هم بالهرب من القرية، أوقفه الجنود وهموا بقطع أذنه، إلا أن قائدهم منعهم وأمرهم بإستهداف الشبان وليس الكبار. ويوضح التقرير أن مثل هذه القصص توضح إرتكاب القوات الحكومية والميليشيا لأعمال وحشية مثل إحراق القرى وقتل المدنين وإختطاف الأطفال لبيعهم كعبيد.

    Post: #92
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-11-2011, 09:08 PM
    Parent: #90

    Christian Science Monitor
    كريستيان ساينس مونتور: السودان بعد التقسيم: هل يمكن تجنب العنف؟
    http://www.csmonitor.com/Commentary/Opinion/2011/0107/S...iolence-be-prevented

    كتب إبراهيم شرقية نائب مدير مركز بروكينغز الدوحة مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "السودان بعد التقسيم: هل يمكن تجنب العنف؟"، أشار فيه إلى أن انفصال جنوب السودان عن شماله قد لا ينهي أطول الصراعات التي انغمست فيها البلاد، مع تصاعد المخاوف من أن يسفر الأمر عن تصعيد أعمال العنف وإراقة الدماء وإثارة إضطرابات عميقة بسبب ما يعصف بالبلاد من جفاف وفقر وإرهاب وعنف عرقي وديني. ويشير الكاتب إلى أن تجدد أعمال العنف لن يطيح فقط بمستقبل أكبر دول القارة السمراء من حيث المساحة، ولكن الأمر سيكون له أيضاً أثار قد لا يمكن للأطراف المعنية – الإقليمية والدولية – تحملها. ويرى الكاتب أن تلك الأطراف المعنية بيدها أن تحول دون تصعيد العنف مرة أخرى، بتوفيرها لكل من شمال السودان وجنوبه على حد سواء مناخاً يشجع على التنمية ويعالج القضايا الرئيسية للصراع. ويشير الكاتب إلى أن انفصال الجنوب يحل فقط أحد أسباب الصراع، ومن ثم فهناك احتمال تجدد أعمال العنف مرة أخرى حتى بعد انفصال الجنوب لأن الأسباب الجذرية الأخرى للصراع لم يتم حلها بعد. إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن رسم الحدود وتقاسم الثروات النفطية وتقرير مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط، التي يواجه سكانها خيار البقاء مع الشمال أو الإنضمام للجنوب. ويشير الكاتب إلى أن تجدد أعمال العنف في السودان هو أمر لا يضر بمستقبل السودان وحده بل ومستقبل المجتمع الدولي بأسره. فعلى سبيل المثال قد يؤثر ذلك على موارد المياه الحيوية بالنسبة لمصر، ويفاقم الأوضاع في دارفور، ويلقي مزيد من الضغوط الأمنية على منطقة البحر الأحمر وخليج عدن المضطربة بالفعل بسبب القرصنة الصومالية والإرهاب في اليمن. ورغم كل تلك التحديات، يرى الكاتب أنه من الممكن الحيلولة دون تصاعد الصراع في السودان عن طريق لإنشاء العديد من المشاريع الإقتصادية التي تشجع الطرفين على التعاون لتطوير وحماية مصالحهما الخاصة.

    Post: #93
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:17 PM
    Parent: #92

    تصويت مليون ناخب بالاقليم يومي الأحد والاثنين
    نسبة التصويت في الجنوب تتجاوز 60%

    جوبا: علوية مختار: محمد سعيد: علمت «الصحافة» ان نسبة المصوتين بالجنوب خلال اليومين الماضيين وصلت الى 60% من المسجلين، وكشفت جولة الصحيفة في 10 مراكز بجوبا عن ارتفاع عدد المصوتين في اليوم الأول والثاني لأكثر من 16.968 مقترعا، بينما أعلن رئيس مكتب مفوضية استفتاء الجنوب، شان دينق عن تجاوز عدد المصوتين بالجنوب خلال اليومين الماضيين لأكثر من مليون .
    ورجح ان يفرغ عدد من المراكز من مهامها اليوم، وقال ان ولاية شرق الاستوائية تجاوز عدد المصوتين فيها النصف.
    وكشف شان عن اصابة أحد رجال الحماية الأمنية بمراكز الاستفتاء بالسحائي، وقال في مؤتمر صحفي أمس انه تم العثور في رمبيك على 900 بطاقة تسجيل في حوزة احد الاشخاص، مؤكدا انه حادث يجب التحقيق فيه «للتعامل مع مثل هؤلاء الاشخاص حسب القوانين».
    وقال إن المعلومات التي وصلت للمفوضية جاءت من 65% من المراكز فقط بينما لا توجد لديها معلومات عن 45% في المراكز الاخرى.
    وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة» ان عمليات التصويت التي جرت في اليوم الاول والثاني تمت بأعداد هائلة وصلت فيها نسبة المقترعين الى 60% من العدد الكلي المسجل في الجنوب.
    وكشفت جولة «الصحافة» ان نسبة التصويت في عدد من المراكز بجوبا فاقت 90% .
    وتفاوتت اعداد الناخبين اذ سجل احد المراكز 1547 من اصل ألفي مسجل وآخر بلغ عدد المقترعين فيه 3 آلاف من اصل 5 آلاف، ومركز آخر بلغ عدد المصوتين 1774 من اصل 2986 ناخبا.
    وقالت مفوضية الاستفتاء امس ان نسبة الاقبال الكبيرة على عملية الاقتراع تأتي على خلاف تكهنات مظلمة، ومن المؤكد تقريبا أن تصل الى نسبة الستين بالمئة المطلوبة لكي يكون الاستفتاء ملزما.
    وابلغ مصدر موثوق في مفوضية الاستفتاء «الصحافة» بأن عدد المصوتين بالجنوب خلال اليومين الاول والثاني للاقتراع تجاوز المليون ناخب.
    وكشفت مفوضية الاستفتاء ان مراكز الاقتراع بدول المهجر حظيت بإقبال كبير بلغ 37 ألف مصوت من جملة 60 ألف ناخب بنسبة 63%.
    وقالت المتحدثة الرسمية باسم مفوضية الاستفتاء سعاد ابراهيم عيسى لـ «الصحافة» ان العملية تمضي بصورة جيدة، وبلغ عدد المقترعين في شمال السودان 13 ألفا من جملة 116 ألف مسجل بنسبة 25% ، واعتبرته مؤشرا جيدا للعملية برمتها.
    وأدلى الآلاف بأصواتهم امس وهو ثالث أيام الاستفتاء الذي يتوقع أن يؤدي الى انفصال جنوب السودان واقامة أحدث دولة في افريقيا.
    وقال رئيس مفوضية الاستفتاء محمد ابراهيم خليل ان التصويت يسير بسلاسة شديدة وانه لا يبدو أن هناك خوفا من الفشل في الوصول الى نسبة 60 في المئة. وذكر أنه يعتقد أن النسبة ستكون أكثر بكثير من ذلك.
    وقال خليل لرويترز ان بعض مراكز الاقتراع استقبلت بالفعل بين ربع ونصف الناخبين المسجلين في منطقتها في أول يومين من التصويت الذي يستمر أسبوعا.
    واضاف خليل انه كانت هناك أوقات اعتقد فيها المنظمون أنهم لن يتمكنوا من تنفيذ المهمة، لكن الجميع عملوا بجد. وأضاف أن من يزورمبنى المفوضية سيجد المنظمين يعملون ليل نهار.
    وقال نائب رئيس المفوضية، تشان ريك مادوت، ان نسب الاقبال الكبيرة تعني أن المنظمين قد لا يضطرون لتمديد فترة التصويت، وأضاف من جوبا عاصمة الجنوب «يجب أن يكون يوم السبت اخر أيام التصويت».
    وتنص قواعد الاستفتاء على أن نسبة الاقبال في التصويت يجب أن تصل الى 60 في المئة حتى يكون ملزما. ويجب أن يختار أكثر من 50 في المئة من الناخبين استقلال الجنوب حتى يتسنى له الانفصال عن الشمال.
    وسجل نحو أربعة ملايين شخص أسماءهم للتصويت في الجنوب وفي مجتمعات شتات الجنوبيين في الشمال وخارج البلاد.

    Post: #94
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:19 PM
    Parent: #92


    الاقبال على الاستفتاء 60%
    Wed Jan 12, 2011 11:47am GMT
    جوبا (السودان) (رويترز) - قالت مسؤولة جنوبية كبيرة ان أكثر من 60 في المئة من الناخبين شاركوا بالفعل في الاستفتاء على انفصال جنوب السودان مما يعني أن نتيجة التصويت سيمكن اقرارها.
    وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي دعا فيه زعماء الشمال والجنوب الى اجتماعي أزمة لحل مشكلة تصاعد العنف في مناطق حدودية متنازع عليها اثناء الاستفتاء الذي يتوقع أن يؤدي الى اعلان الجنوب الانفصال.
    وقالت ان ايتو من الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة بجنوب البلاد في تصريحات للصحفيين في العاصمة الجنوبية جوبا "أعلم جيدا أنه بعد ثلاثة أيام من بدء التصويت تم تخطي حاجز الستين في المئة."
    ولم تؤكد المفوضية المنظمة للاستفتاء على الفور أنه تم تجاوز مستوى الستين بالمئة وهو النصاب القانوني اللازم حتى يصبح الاستفتاء صحيحا. ودخل الاستفتاء الذي يستمر أسبوعا يومه الرابع يوم الاربعاء.
    ويجب أن يصوت أكثر من 50 في المئة ممن يدلون بأصواتهم لصالح الاستقلال حتى ينفصل الجنوب.
    ومن المتوقع ظهور النتائج الاولية في أول فبراير شباط. ويمثل الجنوب ربع أراضي السودان لكن لا يوجد به سوى 60 كيلومترا من الطرق الممهدة.
    وأجري الاستفتاء بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في أفريقيا بين شمال السودان الذي تقطنه غالبية مسلمة وجنوبه الذي تقطنه غالبية تدين بالمسيحية وديانات اخرى.
    وأفادت تقارير بمقتل 46 على الاقل منذ يوم الجمعة في اشتباكات بين بدو عرب وشرطة وشبان ولاجئين جنوبيين.
    وقال دنق اروب كول الرئيس الجنوبي لادارة منطقة أبيي المتنازع عليها التي كانت مسرحا للاشتباكات بين الشمال والجنوب فيما سبق "سنرى اذا كانوا يستطيعون التوصل الى اتفاق... لا تمكن العيش بلا أمل."
    وقال أمين عام الامم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء انه يشعر "بقلق بالغ" بشأن الانباء عن وقوع أعمال عنف ودعا مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى الى التزام الهدوء.
    ووجه بعض زعماء الجنوب الاتهام للشمال بتسليح بدو لتعطيل الاستفتاء في محاولة للسيطرة على نفط المنطقة ورفضت الخرطوم هذا الاتهام.
    ومن بين الاسباب وراء الاشتباكات التي وقعت في الاونة الاخيرة الخلاف على وضع منطقة أبيي الخصبة المنتجة للنفط الذي لم يحسم بعد وتطالب بها قبيلتا عرب المسيرية والدنكا نقوك المرتبطة بالجنوب.
    وأضاف كول أن زعماء المسيرية والدنكا سيجتمعون يوم الاربعاء في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
    وتابع "سيتحدثون عن حوادث القتل... والماشية التي خطفت بين الجانبين وطرق الهجرة وقضايا السلاح التي تغذي الصراع."
    وقال زعيم المسيرية مختار بابو نمر لرويترز انه سيحضر الاجتماع.
    وقال كول ان اجتماعا أرفع مستوى يضم وزير داخلية السودان ووزير داخلية الجنوب الى جانب زعماء اقليميين سيناقش نشر 300 من ضباط شرطة الجنوب في الاونة الاخيرة في أبيي وهو ما يعتبر أحد الاسباب الرئيسية للاشتباكات.
    وقال مصدر بالامم المتحدة ان المسيرية تشتبه في أن أفراد الشرطة الجدد جنود جنوبيون جاءوا للسيطرة على المنطقة.
    وكانت أبيي احدى ساحات المعارك الرئيسية في الصراع بين الشمال والجنوب الذي أذكته الاشتباكات بشأن النفط والخلافات العرقية. وأودت أطول حرب اهلية في افريقيا بحياة مليوني شخص.
    ووعد اتفاق السلام الموقع عام 2005 أبيي باجراء استفتاء خاص بها على ما اذا كانت تريد الانضمام الى الشمال ام الجنوب. وكان من المفترض أن يبدأ هذا الاستفتاء يوم الاحد ايضا.
    لكن الخلاف بشأن من يحق له الادلاء بصوته في هذا الاستفتاء أدى الى تجميده وقال دنق أروب كول انه يجب مناقشة قضية من يسيطر على المنطقة وهي قضية محورية.
    وقال كول دنق كول زعيم قبيلة دنكا نقوك لرويترز انه في طريقه الى الاجتماع في كادقلي.
    وأضاف أن تم نشر قوات الشرطة لان بالطبع هناك قلق من احتمال نشوب قتال وتابع أنه يعتقد أن المسيرية سيوقفون الهجمات لانهم يستعدون الان ويقتربون من المنطقة.
    من جيرمي كلارك

    Post: #95
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:20 PM
    Parent: #92




    From: U.S. Department of State [mailto:[email protected]]
    Sent: Tuesday, January 11, 2011 7:36 PM
    To: Ahmed AlRumaihi
    Subject: Democracy, Human Rights, Refugees: Briefing On the Southern Sudan Referendum

    Democracy, Human Rights, Refugees: Briefing On the Southern Sudan Referendum
    Tue, 11 Jan 2011 17:13:04 -0600
    Briefing On the Southern Sudan Referendum

    Special Briefing
    Johnnie Carson
    Assistant Secretary, Bureau of African Affairs

    Washington, DC
    January 11, 2011

    ________________________________________
    MS. FULTON: Good afternoon and welcome to the special press briefing on the Southern Sudan referendum. As you know, voting in Southern Sudan began on time on Sunday, January 9th. Day three of the polling has just concluded, and today we are pleased to have two of our senior diplomatic officials on hand to discuss this historic milestone in implementing the 2005 Comprehensive Peace Agreement. Joining us today are Assistant Secretary of State for African Affairs Johnnie Carson and Ambassador Princeton Lyman, who is just back from Sudan, for a firsthand account. Each will make brief remarks, and then we will open it up for about 20 minutes of questions.
    So without further ado, it’s my pleasure to introduce Assistant Secretary of State Johnnie Carson.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Thanks, Heide. Thank you and good afternoon. The referendum on Southern Sudan’s independence is going extremely well, and we are pleased with the cooperation that we have seen from the leaders on both sides. The polling process is scheduled to last seven days and end on January 15th. Thus far, we are pleased with the high level of turnout and the cooperation of officials in both North and South Sudan.
    The process has been peaceful with only a handful of reported disturbances in Abyei and north of the 1956 North-South border. There is no reported conflict in the areas of Southern Sudan other than in Abyei. Officials from the North and South should be commended for their collaboration and handling of this monumental challenging and historical task.
    As we all know, this referendum is a historic moment for Sudan, for Africa, and for the international community. The people of Southern Sudan are determining whether they will remain a part of a united Sudan or become an independent sovereign state. The referendum marks the last major phase of the Comprehensive Peace Agreement signed by the representatives of the Governments of North and South Sudan in January of 2005.
    More critical work needs to be done in the coming months to ensure final implementation of the agreement. Issues related to Abyei, to citizenship, to boundaries, and wealth-sharing remain to be worked out. But the Sudanese Government and people of the South have defied all of their skeptics in coming this far. Just as few days remain before the polls close, and we are hopeful that the Sudanese people will continue their efforts to ensure that the process remains on course. The United States is committed to doing everything possible to ensure that the referendum and the final implementation of the Comprehensive Peace Agreement lead to an outcome in which the Sudanese people can prosper peacefully under a single or under two separate states.
    As many of you are aware, President Obama and his foreign policy team, especially Secretary of State Clinton, UN Ambassador Susan Rice, Deputy National Security Advisor Denis McDonough, and Special Envoy Scott Gration are putting enormous efforts into supporting the outcome, the successful outcome, and conclusion of the current referendum. They have been aided and assisted by Ambassador Princeton Lyman and more recently Dane – Ambassador Dane Smith, who is working on the Darfur issue. And I might also say that while we have focused very hard on ensuring the completion of the CPA, we have not taken our eye off of the issue of Darfur.
    We have also in recent months significantly expanded our diplomatic presence throughout Southern Sudan, placing a very senior officer, Ambassador Barrie Walkley, as our consul general there, and substantially increasing our staff. As these elections move forward over the next several days, we have American officials located in five of the 10 Southern states where they have had an opportunity to observe more closely the voting. We have also had officers traveling into the other states to observe the election process. A successful referendum is in the best interests of Sudan, of Africa, the United States, and the international community. And we are committed to do as much as we can to ensure that the Comprehensive Peace Agreement is fully implemented, and that whatever results will lead to a better relationship between the United States and the people of Southern Sudan as well as the people of Sudan who remain a part of the North.
    I will now turn it over to my colleague, Ambassador Princeton Lyman.
    AMBASSADOR LYMAN: Thank you very much. As Ambassador Carson said, we are very pleased at the ability of the Government of Sudan, the Southern government, and particularly I want to pay credit to the Southern Sudan Referendum Commission for reaching agreement, making all the arrangements that would make it possible to have this referendum begin on time, January 9th. And I know some of you are quite aware that for some time, people have questioned whether that would be possible, whether it was possible politically or whether it was possible technically. And the fact that it’s come off is a credit across the board.
    I’m particularly impressed with the willingness of people in Sudan to make a very tough decision because to contemplate a split of your country and to reach a decision to go ahead with that is a courageous act. Second, I’m impressed with the international community and the role it’s played to make it possible for this referendum to take place. The work of the United Nations and its mission in Sudan has been extremely important in providing technical and logistical support for the referendum as well as for security.
    The American agencies working to make this possible – very impressive. You had the USAID mission, you had IFES, you have the Carter Center, you have NDI, you have IRI all working out there, all knowing their jobs, all working as a team to support the Southern Sudan Referendum Commission to make it possible. And Chairman Khalil, the chair of the Southern Sudan Referendum Commission, who had to pull that commission together, make them work as a team, work out the arrangements, work with the international community, fend off a lot of pressures and criticisms to say, “Well, you can’t really do this,” and to pull it off. So a lot of people deserve credit for making this possible.
    As Assistant Secretary Carson has said, this is one big step, but now, the two parties, based on the results of the referendum, have to work out all those post-referendum issues, which frankly were not addressed very far in the period before. The parties simply were either not ready or not in a position to address them before the referendum. So we have big issues out there to be resolved, and these are going to be tough negotiations. It has to do with the management of the oil sector, finalization of some of the disputed border areas, questions of citizenship, working out banking and currency arrangements, security arrangements, international legal operations, debt, et cetera. So these are all tough issues.
    Now, a lot of technical work has been done. There have been technical committees called cluster groups which have been working on all these issues, getting a lot of technical input, both domestic and foreign. So a lot of work has been done on it, but the tough political decisions on these issues remains to be done.
    Now, there has been in Abyei some clashes recently. Abyei is not taking part in the referendum, and nothing in these unfortunate situations is impacting on the referendum. Nevertheless, this is a worrisome situation. Abyei, as you know, was scheduled to have a referendum also to start on January 9th. It was to be a referendum in which the people of Abyei decided whether they wanted to continue to be part of the North, which they are now, or to become part of the South. And there couldn’t be – there was no agreement on voter eligibility; the referendum couldn’t be held. This remains an extremely important and sensitive issue to be resolved in the future.
    This is also a historically tense time within Abyei as the migration begins. And because the migration hasn’t been fully worked out between the Ngok Dinka and the Misseriya, there’s a lot of tension on the ground. And some of the violence that we’ve seen, some of these clashes is a product of that tension. We’re pleased that the government, the Ngok Dinka, the SPLM are all working in meetings in Abyei today and tomorrow to resolve these issues, bring things under control, work out the arrangements for this year’s migration, et cetera, and hopefully contain the situation. But the long-term resolution of Abyei is obviously a political decision that has to be made.
    Just finally on the atmosphere, I was visiting polling stations in the North – all very well organized, no problems, no security problems, people walked in and out not feeling any pressures one way or another. Voting has been light in the North, probably as we had suspected. In the South, as you’ve heard, a lot of people coming to the polls very excited. That’s where the bulk of the voters are, and it’s gone very well. There has been no problems at all throughout the area.
    We have people and lots and lots of other observers in Southern Sudan. You have observer groups from, of course, the Carter Center, from the EU, from the Arab League, from the Africa Union, from other groups, IGAD, and thousands of domestic observers. We watched in the North – northern polling stations, as many as ten observers sitting at each station – more observers, in some cases, than voters coming in and out. But it was a good sign. People were organized. They were eager to make this a success. So the mood in both North and South in the way the voting’s going has been very positive.
    So let me stop there, and I think Ambassador Carson and I are happy to take some questions.
    MS. FULTON: We’ll open the floor for questions.
    QUESTION: Yes, my name is Said Arikat from (inaudible) daily newspaper. My question to you, sir, is this that – all the tension that was expected or the violence that was expected that did not happen, is that in any way as a result of some sort of a deal where President of Sudan Bashir has less to worry about versus the international court, the criminal court?
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me start, and we can both answer these questions. No, there was no deal worked out. I think that the absence of violence in the South is a reflection of the fact that both Northern and Southern leaders have all come to the same conclusion – that it is in their interests to see that the Comprehensive Peace Agreement and the referendum in the South go smoothly.
    I think that the visit a week ago Tuesday by President Bashir down to Juba was indeed an act of enormous political courage. He was met with thousands of people on the street holding up banners expressing their desire for independence. But instead of being repelled by this message, he spoke very clearly that he would recognize the outcome of the referendum vote, and that if the people of the South chose independence, the government of the North would accept it and would work with an independent Southern Sudan as a brotherly state. I think there has been over the last year a growing recognition among many people in the senior ranks of the National Congress Party that this outcome, this vote, was inevitable, essential, and would, in fact, open a new door for them as well as for the people of the South.
    AMBASSADOR LYMAN: Could I just add to that quickly? There was a lot of concern that there may be problems with the freedom of people in the North, southerners in the North, to vote and that there might be intimidation or et cetera. That also hasn’t happened, and I think it’s because, as Ambassador Carson said, once it was accepted that this was the process that needed to go forward, that it didn’t make sense to try and disrupt it or manipulate it, et cetera. There was no incentive to make it difficult for people in the North to vote.
    QUESTION: I have a quick follow-up on the issue of citizenship. Now, we know that there are millions of southerners in the North, while much less in the South. And there’s going to be an area where many people – perhaps thousands or even hundreds of thousands – will be without any kind of citizenship, being rejected by either the South or the North. How do you assess the situation and how do you deal with it?
    AMBASSADOR LYMAN: Well, both parties have said in discussions that they wouldn’t leave people stateless. They understand that that’s not acceptable. But the exact processes for citizenship have frankly not been agreed by the two parties. The National Congress Party has said that they do not favor granting dual citizenship to all southerners for a variety of reasons.
    For southerners to have an option to choose to be citizens of the South, the South has to come into being and pass citizenship laws. The South cannot confer by law citizenship people – on people who don’t live there, even if they are diaspora people. So we need a period of time where all this gets worked out. In the meanwhile, the people in the North have said, “Look, people in the – southerners living in the North will be protected, their property will be protected, et cetera.” But on the questions you raised, how that citizenship works out so that people get choice and nobody gets left with statelessness, the details have not been worked out. It’s one of the big issues that remains.
    QUESTION: (inaudible) with BBC Arabic Service. The American rhetoric towards President Bashir has certainly changed in the past few weeks, most recently by the Secretary herself. And judging by what you have mentioned today, it looks like you’re fairly pleased by the conduct of both sides as far as the referendum is concerned.
    My question is: Based on these changes recently, can or should or how soon can Khartoum expect the implementation of the American incentives that were offered to Sudan, to Khartoum specifically, as far as the removal of the – on the list of the state sponsoring terrorism and the – all the other incentives, the diplomatic relations? Can – do you have a timeline for these incentives?
    AMBASSADOR LYMAN: Yes, we do, and that has been communicated to the government. I think the first step would be on the completion of the referendum and the acceptance of the results that the United States would begin the process of examining removal from the state sponsors of terrorism. That involves certain reviews and certain consultations with Congress, but that would begin after acceptance of the referendum results. So that would be the first step.
    The other steps involving normalization and finalizing that designation removal would all come, we expect, around July as the other elements of the CPA are fully achieved, agreeing on the post-referendum arrangements, resolving the Abyei issue, et cetera. So one of the big processes start right after acceptance of the referendum results, but specific steps beyond that, probably timed more for July.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me just – if I would just add to underscore, one of the important aspects here is that even though we have clearly indicated a willingness to remove Sudan from the state sponsor of terrorism list if the CPA is fully implemented, Sudan must also comply with the criteria under the law for the removal of this state sponsor designation. But it does, in fact, have sufficient time to do that to align it very closely with any possible independence for the South.
    QUESTION: Sorry. Could you just be more specific? What criteria are you mentioning specifically?
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: The state sponsor of terrorism law says that the government cannot be engaged in or support any terrorist organizations within the last six months. It cannot be officially aiding, abetting, supporting international terrorist groups or organizations.
    MS. FULTON: Okay. We have one here.
    QUESTION: Ambassador Lyman, further to your comment about the cluster groups, could you say something about the composition? Are they coming from North and South? Do they have international participation? Are they actively working now? And is there a ti####ble for the negotiations on these issues to resume?
    AMBASSADOR LYMAN: The cluster groups are made up of Northern and Southern representatives. They are people technically qualified to deal with those issues, whether they’re legal issues, economic issues, et cetera. Some of the groups have made a lot more progress than others. The security group has made a lot of progress. The legal group looking at legal issues has made a lot of progress.
    The economic group has not made a lot of progress except on a technical basis; that is, they know what the issues are, they’ve received a lot of help internationally. The Norwegians have been particularly helpful on defining the issues and possible ways of dealing with the oil sector. Others have helped a lot on defining issues of currency and what that would mean for the two countries. So they’re gathering a lot of technical information, but I would say that they need more political guidance to go farther than they’ve gone, and that ti####ble has not been set up.
    These all operate under the auspices of the African Union High Level Panel, chaired by President Thabo Mbeki and by two other former presidents of Africa, Pierre Buyoya of Burundi and President Abubakar of Nigeria. And the ti####ble that everybody thought we’d have leading up to the referendum just didn’t happen. So I know now we’re going to have to see how the two parties set up a new ti####ble, and we don’t have it yet.
    QUESTION: There’s already an exchange of population which is going on. Do you expect a major exchange after the referendum results come out? And will that create a law and order situation?
    AMBASSADOR LYMAN: So – there has been a steady movement of people coming out of the North going back home to the South. There are quite a few Southerners living in the North. Figures vary, so I don’t want to put a number on it, but it’s a large number. About 140-, 150,000 have in the last – since I guess August moved South, some to Abyei, but – which is not technically in the South, but to other states in the South.
    What the Southern government has just done is to try and make this a little bit more orderly, because some people have sold their property and quit their jobs and thought the buses were coming and they never came, so they sat there for a week or ten days before the transport came. People got piled up in Kosti waiting for the barges to take them down the river. The bigger problem, however, is the absorptive capacity of the South to handle people coming back, and this is, as you know, a poor, poor region. Hopefully, most people will go back to where they – the villages and places they came from, but still, the long-term absorptive capacity is questionable.
    The numbers that may come over time – it’s hard to say. I’ve heard projections of 300,000, 500,000, but we don’t know yet. People are making their own choices. The international community is working with the states in the South, particularly on short-term help, some initial supplies of food and things so people can get started. But the long-term integration, I think, is the biggest problem.
    QUESTION: Just a quick follow-up. Is the U.S. joining hands with the EU, which is already planning a major help line?
    AMBASSADOR LYMAN: We are under the auspices of OCHA, the UN operation. It’s a coordinated effort among all the international agencies on how do we meet the integration questions in the South, and we are working very closely with them. I’ve also met with officials in the North. UNHCR is now beginning to work more with people getting ready to go. The UN is also working, and the government of the North has now allowed for much more access to those communities so we can get a better sense of their ti####ble.
    MS. FULTON: Can we take about two more questions? Elise.
    QUESTION: I was wondering if you could expand a little more just on that. The whole issue that – I mean, it seems as if you’re just dealing with this as just a fait accompli that it’s happening and that – I mean, I’m just wondering if you’re – everybody, not just the United States, is creating a lot of expectations in terms of what’s going to happen. I mean, for some reason, if it doesn’t go through, if there is fraud involved, I mean, what’s going to happen in that terms? And I’m just wondering if you’re not only creating expectations but affecting the outcome in that way by already – not just yourselves, but activists and experts are kind of in – like, encouraging – you’re encouraging it in a way.
    AMBASSADOR LYMAN: Well, we’re not encouraging a particular outcome. But --
    QUESTION: But by talking about all the assistance that you would give to the country if it were to secede, if the referendum were to go through, I feel as if – I’m wondering if you’re creating a reality on the ground that is creating expectations of --
    AMBASSADOR LYMAN: I don’t think we are creating a reality on the ground in the South about their attitudes on which way to vote. I do think that people, by and large, think that it’s going to vote for succession and are doing contingency planning accordingly. That’s true, but it’s not because we’re promoting it. All the indications are - they’re going, but we have to see what the – what comes out.
    I don’t consider anything in this process a fait accompli. There are – first you have to get through the referendum. Then you have to have the judgment that it was, in fact, carried out properly. And there are, as I mentioned, thousands of observers who are going to give their reports as to whether they found it reflected adequately the view of the people, it was fair enough, et cetera. A very important panel in this regard is a UN panel headed by former Tanzanian president, President Mkapa, because they speak for the UN, and if they – their judgment on this process is going to be very important.
    It is a referendum. It’s not an election that you have lots of complicated ballots and a lot of contested races going on like in the April election. It’s a yes or no. It’s a succession or non-succession vote. So it’s a simpler ballot, and so far, the observers are going around and not running into a lot of problems. So yeah, we’re optimistic that it’s coming off well.
    But, look, we still have to finish this process. We have to have it judged; we have to have acceptance not only by the Government of Sudan, but internationally. The African Union is very important in this regard. The Africa Union has never historically liked to see countries split apart in Africa. They feel it’s very destabilizing. So it’s an important decision for the Africa Union, and the fact that they’re lending so much support to the negotiations and Thabo Mbeki’s panel, et cetera, is very important. They’re sending their own observers to the referendum as well.
    And then we have all the subsequent issues, and I think these are going to be very tough negotiations. I think they’re going to be very tough. And when you’re negotiating issues that tough and you have underlying feelings on both sides of maybe historical resentment, et cetera, it’s going to be a tough period over the next six months. So --
    QUESTION: And you’ll stay on, Ambassador, for the negotiations?
    AMBASSADOR LYMAN: I will stay on if they – if the government wants me to stay on, I will stay on. I think the U.S. is going to be heavily engaged. Let Johnnie talk to you.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me – no, I don’t think it – I think Ambassador Lyman’s right about all of that. It’s not a fait accompli. But I think – just remember that this is the last phase of a peace process that was signed in Naivasha, Kenya in January of 2005. And people have been building up over the last five years to the point at which they would be allowed to participate in a referendum to determine their future.
    Prior to the signing of that agreement in Kenya in 2005, North and South Sudan had been locked in a bitter civil war for the past two decades prior to that, in which some 2 million people were killed. If there is an expectation about the importance of the referendum and the moment, it is the basis of the fact that after two decades of fighting and 5.5 years of an interim arrangement, that they now have an opportunity to bring closure to one of the darkest chapters in their history, both for those in the South who have suffered and who have believed for many years, decades, that they were second-class citizens; and for those in the North who have also wanted to bring an end to the civil strife that has slowed down the development of their country and caused it its international respect as a result of some of the practices that were carried out during this bitter struggle.
    This was an extraordinarily important moment for the people of Southern Sudan. This is an extraordinarily important week for them. But if there is a sense of expectation, it is built over a period of some 2.5 decades in which we could now be at the very cusp of seeing the end of one of Africa’s longest wars and longest tragedies.
    Ambassador Lyman is absolutely right that what lies ahead is extraordinarily difficult and will require persistent, patient, and methodical negotiation against two parties who were once bitter enemies, but now stand the chance of being two states that can live with dignity and respect side by side. But we have to get through these issues. And we need people like Ambassador Lyman to help us and to help them work through the complications of citizenship, wealth-sharing, borders, Abyei, the distribution of wealth and national assets. These are very difficult questions. They’re difficult for a country which is losing a third of its population, a quarter of its land mass, and it’s difficult for a government which is only five years old in the south that comes out of one of the poorest regions in the world, difficult.
    We have to work with both sides. We do, in fact, have an opportunity to help advance the cause of peace in Central Africa and in Sudan, but it will not end with this referendum on Saturday. In fact, it closes one phase and opens up a more challenging one.
    MS. FULTON: Ladies and gentlemen, I’m sorry, I’m afraid we’ve exhausted the time we have available.
    QUESTION: Can we have just a quick clarification on the status of Abyei? I mean, it was postponed – is it postponed indefinitely or –
    AMBASSADOR LYMAN: The referendum could not be arranged on time, so the issue now remains to be resolved how to go forward. And there has been no agreement between the two sides. President Mbeki has been working extremely hard on bringing the sides together on this. The two presidents, President Bashir and President Kiir of the South, have met twice to discuss it, but they haven’t reached agreement. Do you proceed back to the idea of a referendum, do you come up with an alternative solution, et cetera; there’s been no agreement. So this issue remains out there and it’s an important one to get resolved.
    MS. FULTON: I’d like to say thank you to Assistant Secretary Carson and Ambassador Lyman, and thank you for joining us today. This concludes the briefing.

    Post: #96
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:22 PM
    Parent: #92




    From: U.S. Department of State [mailto:[email protected]]
    Sent: Tuesday, January 11, 2011 7:36 PM
    To: Ahmed AlRumaihi
    Subject: Democracy, Human Rights, Refugees: Briefing On the Southern Sudan Referendum

    Democracy, Human Rights, Refugees: Briefing On the Southern Sudan Referendum
    Tue, 11 Jan 2011 17:13:04 -0600
    Briefing On the Southern Sudan Referendum

    Special Briefing
    Johnnie Carson
    Assistant Secretary, Bureau of African Affairs

    Washington, DC
    January 11, 2011

    ________________________________________
    MS. FULTON: Good afternoon and welcome to the special press briefing on the Southern Sudan referendum. As you know, voting in Southern Sudan began on time on Sunday, January 9th. Day three of the polling has just concluded, and today we are pleased to have two of our senior diplomatic officials on hand to discuss this historic milestone in implementing the 2005 Comprehensive Peace Agreement. Joining us today are Assistant Secretary of State for African Affairs Johnnie Carson and Ambassador Princeton Lyman, who is just back from Sudan, for a firsthand account. Each will make brief remarks, and then we will open it up for about 20 minutes of questions.
    So without further ado, it’s my pleasure to introduce Assistant Secretary of State Johnnie Carson.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Thanks, Heide. Thank you and good afternoon. The referendum on Southern Sudan’s independence is going extremely well, and we are pleased with the cooperation that we have seen from the leaders on both sides. The polling process is scheduled to last seven days and end on January 15th. Thus far, we are pleased with the high level of turnout and the cooperation of officials in both North and South Sudan.
    The process has been peaceful with only a handful of reported disturbances in Abyei and north of the 1956 North-South border. There is no reported conflict in the areas of Southern Sudan other than in Abyei. Officials from the North and South should be commended for their collaboration and handling of this monumental challenging and historical task.
    As we all know, this referendum is a historic moment for Sudan, for Africa, and for the international community. The people of Southern Sudan are determining whether they will remain a part of a united Sudan or become an independent sovereign state. The referendum marks the last major phase of the Comprehensive Peace Agreement signed by the representatives of the Governments of North and South Sudan in January of 2005.
    More critical work needs to be done in the coming months to ensure final implementation of the agreement. Issues related to Abyei, to citizenship, to boundaries, and wealth-sharing remain to be worked out. But the Sudanese Government and people of the South have defied all of their skeptics in coming this far. Just as few days remain before the polls close, and we are hopeful that the Sudanese people will continue their efforts to ensure that the process remains on course. The United States is committed to doing everything possible to ensure that the referendum and the final implementation of the Comprehensive Peace Agreement lead to an outcome in which the Sudanese people can prosper peacefully under a single or under two separate states.
    As many of you are aware, President Obama and his foreign policy team, especially Secretary of State Clinton, UN Ambassador Susan Rice, Deputy National Security Advisor Denis McDonough, and Special Envoy Scott Gration are putting enormous efforts into supporting the outcome, the successful outcome, and conclusion of the current referendum. They have been aided and assisted by Ambassador Princeton Lyman and more recently Dane – Ambassador Dane Smith, who is working on the Darfur issue. And I might also say that while we have focused very hard on ensuring the completion of the CPA, we have not taken our eye off of the issue of Darfur.
    We have also in recent months significantly expanded our diplomatic presence throughout Southern Sudan, placing a very senior officer, Ambassador Barrie Walkley, as our consul general there, and substantially increasing our staff. As these elections move forward over the next several days, we have American officials located in five of the 10 Southern states where they have had an opportunity to observe more closely the voting. We have also had officers traveling into the other states to observe the election process. A successful referendum is in the best interests of Sudan, of Africa, the United States, and the international community. And we are committed to do as much as we can to ensure that the Comprehensive Peace Agreement is fully implemented, and that whatever results will lead to a better relationship between the United States and the people of Southern Sudan as well as the people of Sudan who remain a part of the North.
    I will now turn it over to my colleague, Ambassador Princeton Lyman.
    AMBASSADOR LYMAN: Thank you very much. As Ambassador Carson said, we are very pleased at the ability of the Government of Sudan, the Southern government, and particularly I want to pay credit to the Southern Sudan Referendum Commission for reaching agreement, making all the arrangements that would make it possible to have this referendum begin on time, January 9th. And I know some of you are quite aware that for some time, people have questioned whether that would be possible, whether it was possible politically or whether it was possible technically. And the fact that it’s come off is a credit across the board.
    I’m particularly impressed with the willingness of people in Sudan to make a very tough decision because to contemplate a split of your country and to reach a decision to go ahead with that is a courageous act. Second, I’m impressed with the international community and the role it’s played to make it possible for this referendum to take place. The work of the United Nations and its mission in Sudan has been extremely important in providing technical and logistical support for the referendum as well as for security.
    The American agencies working to make this possible – very impressive. You had the USAID mission, you had IFES, you have the Carter Center, you have NDI, you have IRI all working out there, all knowing their jobs, all working as a team to support the Southern Sudan Referendum Commission to make it possible. And Chairman Khalil, the chair of the Southern Sudan Referendum Commission, who had to pull that commission together, make them work as a team, work out the arrangements, work with the international community, fend off a lot of pressures and criticisms to say, “Well, you can’t really do this,” and to pull it off. So a lot of people deserve credit for making this possible.
    As Assistant Secretary Carson has said, this is one big step, but now, the two parties, based on the results of the referendum, have to work out all those post-referendum issues, which frankly were not addressed very far in the period before. The parties simply were either not ready or not in a position to address them before the referendum. So we have big issues out there to be resolved, and these are going to be tough negotiations. It has to do with the management of the oil sector, finalization of some of the disputed border areas, questions of citizenship, working out banking and currency arrangements, security arrangements, international legal operations, debt, et cetera. So these are all tough issues.
    Now, a lot of technical work has been done. There have been technical committees called cluster groups which have been working on all these issues, getting a lot of technical input, both domestic and foreign. So a lot of work has been done on it, but the tough political decisions on these issues remains to be done.
    Now, there has been in Abyei some clashes recently. Abyei is not taking part in the referendum, and nothing in these unfortunate situations is impacting on the referendum. Nevertheless, this is a worrisome situation. Abyei, as you know, was scheduled to have a referendum also to start on January 9th. It was to be a referendum in which the people of Abyei decided whether they wanted to continue to be part of the North, which they are now, or to become part of the South. And there couldn’t be – there was no agreement on voter eligibility; the referendum couldn’t be held. This remains an extremely important and sensitive issue to be resolved in the future.
    This is also a historically tense time within Abyei as the migration begins. And because the migration hasn’t been fully worked out between the Ngok Dinka and the Misseriya, there’s a lot of tension on the ground. And some of the violence that we’ve seen, some of these clashes is a product of that tension. We’re pleased that the government, the Ngok Dinka, the SPLM are all working in meetings in Abyei today and tomorrow to resolve these issues, bring things under control, work out the arrangements for this year’s migration, et cetera, and hopefully contain the situation. But the long-term resolution of Abyei is obviously a political decision that has to be made.
    Just finally on the atmosphere, I was visiting polling stations in the North – all very well organized, no problems, no security problems, people walked in and out not feeling any pressures one way or another. Voting has been light in the North, probably as we had suspected. In the South, as you’ve heard, a lot of people coming to the polls very excited. That’s where the bulk of the voters are, and it’s gone very well. There has been no problems at all throughout the area.
    We have people and lots and lots of other observers in Southern Sudan. You have observer groups from, of course, the Carter Center, from the EU, from the Arab League, from the Africa Union, from other groups, IGAD, and thousands of domestic observers. We watched in the North – northern polling stations, as many as ten observers sitting at each station – more observers, in some cases, than voters coming in and out. But it was a good sign. People were organized. They were eager to make this a success. So the mood in both North and South in the way the voting’s going has been very positive.
    So let me stop there, and I think Ambassador Carson and I are happy to take some questions.
    MS. FULTON: We’ll open the floor for questions.
    QUESTION: Yes, my name is Said Arikat from (inaudible) daily newspaper. My question to you, sir, is this that – all the tension that was expected or the violence that was expected that did not happen, is that in any way as a result of some sort of a deal where President of Sudan Bashir has less to worry about versus the international court, the criminal court?
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me start, and we can both answer these questions. No, there was no deal worked out. I think that the absence of violence in the South is a reflection of the fact that both Northern and Southern leaders have all come to the same conclusion – that it is in their interests to see that the Comprehensive Peace Agreement and the referendum in the South go smoothly.
    I think that the visit a week ago Tuesday by President Bashir down to Juba was indeed an act of enormous political courage. He was met with thousands of people on the street holding up banners expressing their desire for independence. But instead of being repelled by this message, he spoke very clearly that he would recognize the outcome of the referendum vote, and that if the people of the South chose independence, the government of the North would accept it and would work with an independent Southern Sudan as a brotherly state. I think there has been over the last year a growing recognition among many people in the senior ranks of the National Congress Party that this outcome, this vote, was inevitable, essential, and would, in fact, open a new door for them as well as for the people of the South.
    AMBASSADOR LYMAN: Could I just add to that quickly? There was a lot of concern that there may be problems with the freedom of people in the North, southerners in the North, to vote and that there might be intimidation or et cetera. That also hasn’t happened, and I think it’s because, as Ambassador Carson said, once it was accepted that this was the process that needed to go forward, that it didn’t make sense to try and disrupt it or manipulate it, et cetera. There was no incentive to make it difficult for people in the North to vote.
    QUESTION: I have a quick follow-up on the issue of citizenship. Now, we know that there are millions of southerners in the North, while much less in the South. And there’s going to be an area where many people – perhaps thousands or even hundreds of thousands – will be without any kind of citizenship, being rejected by either the South or the North. How do you assess the situation and how do you deal with it?
    AMBASSADOR LYMAN: Well, both parties have said in discussions that they wouldn’t leave people stateless. They understand that that’s not acceptable. But the exact processes for citizenship have frankly not been agreed by the two parties. The National Congress Party has said that they do not favor granting dual citizenship to all southerners for a variety of reasons.
    For southerners to have an option to choose to be citizens of the South, the South has to come into being and pass citizenship laws. The South cannot confer by law citizenship people – on people who don’t live there, even if they are diaspora people. So we need a period of time where all this gets worked out. In the meanwhile, the people in the North have said, “Look, people in the – southerners living in the North will be protected, their property will be protected, et cetera.” But on the questions you raised, how that citizenship works out so that people get choice and nobody gets left with statelessness, the details have not been worked out. It’s one of the big issues that remains.
    QUESTION: (inaudible) with BBC Arabic Service. The American rhetoric towards President Bashir has certainly changed in the past few weeks, most recently by the Secretary herself. And judging by what you have mentioned today, it looks like you’re fairly pleased by the conduct of both sides as far as the referendum is concerned.
    My question is: Based on these changes recently, can or should or how soon can Khartoum expect the implementation of the American incentives that were offered to Sudan, to Khartoum specifically, as far as the removal of the – on the list of the state sponsoring terrorism and the – all the other incentives, the diplomatic relations? Can – do you have a timeline for these incentives?
    AMBASSADOR LYMAN: Yes, we do, and that has been communicated to the government. I think the first step would be on the completion of the referendum and the acceptance of the results that the United States would begin the process of examining removal from the state sponsors of terrorism. That involves certain reviews and certain consultations with Congress, but that would begin after acceptance of the referendum results. So that would be the first step.
    The other steps involving normalization and finalizing that designation removal would all come, we expect, around July as the other elements of the CPA are fully achieved, agreeing on the post-referendum arrangements, resolving the Abyei issue, et cetera. So one of the big processes start right after acceptance of the referendum results, but specific steps beyond that, probably timed more for July.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me just – if I would just add to underscore, one of the important aspects here is that even though we have clearly indicated a willingness to remove Sudan from the state sponsor of terrorism list if the CPA is fully implemented, Sudan must also comply with the criteria under the law for the removal of this state sponsor designation. But it does, in fact, have sufficient time to do that to align it very closely with any possible independence for the South.
    QUESTION: Sorry. Could you just be more specific? What criteria are you mentioning specifically?
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: The state sponsor of terrorism law says that the government cannot be engaged in or support any terrorist organizations within the last six months. It cannot be officially aiding, abetting, supporting international terrorist groups or organizations.
    MS. FULTON: Okay. We have one here.
    QUESTION: Ambassador Lyman, further to your comment about the cluster groups, could you say something about the composition? Are they coming from North and South? Do they have international participation? Are they actively working now? And is there a ti####ble for the negotiations on these issues to resume?
    AMBASSADOR LYMAN: The cluster groups are made up of Northern and Southern representatives. They are people technically qualified to deal with those issues, whether they’re legal issues, economic issues, et cetera. Some of the groups have made a lot more progress than others. The security group has made a lot of progress. The legal group looking at legal issues has made a lot of progress.
    The economic group has not made a lot of progress except on a technical basis; that is, they know what the issues are, they’ve received a lot of help internationally. The Norwegians have been particularly helpful on defining the issues and possible ways of dealing with the oil sector. Others have helped a lot on defining issues of currency and what that would mean for the two countries. So they’re gathering a lot of technical information, but I would say that they need more political guidance to go farther than they’ve gone, and that ti####ble has not been set up.
    These all operate under the auspices of the African Union High Level Panel, chaired by President Thabo Mbeki and by two other former presidents of Africa, Pierre Buyoya of Burundi and President Abubakar of Nigeria. And the ti####ble that everybody thought we’d have leading up to the referendum just didn’t happen. So I know now we’re going to have to see how the two parties set up a new ti####ble, and we don’t have it yet.
    QUESTION: There’s already an exchange of population which is going on. Do you expect a major exchange after the referendum results come out? And will that create a law and order situation?
    AMBASSADOR LYMAN: So – there has been a steady movement of people coming out of the North going back home to the South. There are quite a few Southerners living in the North. Figures vary, so I don’t want to put a number on it, but it’s a large number. About 140-, 150,000 have in the last – since I guess August moved South, some to Abyei, but – which is not technically in the South, but to other states in the South.
    What the Southern government has just done is to try and make this a little bit more orderly, because some people have sold their property and quit their jobs and thought the buses were coming and they never came, so they sat there for a week or ten days before the transport came. People got piled up in Kosti waiting for the barges to take them down the river. The bigger problem, however, is the absorptive capacity of the South to handle people coming back, and this is, as you know, a poor, poor region. Hopefully, most people will go back to where they – the villages and places they came from, but still, the long-term absorptive capacity is questionable.
    The numbers that may come over time – it’s hard to say. I’ve heard projections of 300,000, 500,000, but we don’t know yet. People are making their own choices. The international community is working with the states in the South, particularly on short-term help, some initial supplies of food and things so people can get started. But the long-term integration, I think, is the biggest problem.
    QUESTION: Just a quick follow-up. Is the U.S. joining hands with the EU, which is already planning a major help line?
    AMBASSADOR LYMAN: We are under the auspices of OCHA, the UN operation. It’s a coordinated effort among all the international agencies on how do we meet the integration questions in the South, and we are working very closely with them. I’ve also met with officials in the North. UNHCR is now beginning to work more with people getting ready to go. The UN is also working, and the government of the North has now allowed for much more access to those communities so we can get a better sense of their ti####ble.
    MS. FULTON: Can we take about two more questions? Elise.
    QUESTION: I was wondering if you could expand a little more just on that. The whole issue that – I mean, it seems as if you’re just dealing with this as just a fait accompli that it’s happening and that – I mean, I’m just wondering if you’re – everybody, not just the United States, is creating a lot of expectations in terms of what’s going to happen. I mean, for some reason, if it doesn’t go through, if there is fraud involved, I mean, what’s going to happen in that terms? And I’m just wondering if you’re not only creating expectations but affecting the outcome in that way by already – not just yourselves, but activists and experts are kind of in – like, encouraging – you’re encouraging it in a way.
    AMBASSADOR LYMAN: Well, we’re not encouraging a particular outcome. But --
    QUESTION: But by talking about all the assistance that you would give to the country if it were to secede, if the referendum were to go through, I feel as if – I’m wondering if you’re creating a reality on the ground that is creating expectations of --
    AMBASSADOR LYMAN: I don’t think we are creating a reality on the ground in the South about their attitudes on which way to vote. I do think that people, by and large, think that it’s going to vote for succession and are doing contingency planning accordingly. That’s true, but it’s not because we’re promoting it. All the indications are - they’re going, but we have to see what the – what comes out.
    I don’t consider anything in this process a fait accompli. There are – first you have to get through the referendum. Then you have to have the judgment that it was, in fact, carried out properly. And there are, as I mentioned, thousands of observers who are going to give their reports as to whether they found it reflected adequately the view of the people, it was fair enough, et cetera. A very important panel in this regard is a UN panel headed by former Tanzanian president, President Mkapa, because they speak for the UN, and if they – their judgment on this process is going to be very important.
    It is a referendum. It’s not an election that you have lots of complicated ballots and a lot of contested races going on like in the April election. It’s a yes or no. It’s a succession or non-succession vote. So it’s a simpler ballot, and so far, the observers are going around and not running into a lot of problems. So yeah, we’re optimistic that it’s coming off well.
    But, look, we still have to finish this process. We have to have it judged; we have to have acceptance not only by the Government of Sudan, but internationally. The African Union is very important in this regard. The Africa Union has never historically liked to see countries split apart in Africa. They feel it’s very destabilizing. So it’s an important decision for the Africa Union, and the fact that they’re lending so much support to the negotiations and Thabo Mbeki’s panel, et cetera, is very important. They’re sending their own observers to the referendum as well.
    And then we have all the subsequent issues, and I think these are going to be very tough negotiations. I think they’re going to be very tough. And when you’re negotiating issues that tough and you have underlying feelings on both sides of maybe historical resentment, et cetera, it’s going to be a tough period over the next six months. So --
    QUESTION: And you’ll stay on, Ambassador, for the negotiations?
    AMBASSADOR LYMAN: I will stay on if they – if the government wants me to stay on, I will stay on. I think the U.S. is going to be heavily engaged. Let Johnnie talk to you.
    ASSISTANT SECRETARY CARSON: Let me – no, I don’t think it – I think Ambassador Lyman’s right about all of that. It’s not a fait accompli. But I think – just remember that this is the last phase of a peace process that was signed in Naivasha, Kenya in January of 2005. And people have been building up over the last five years to the point at which they would be allowed to participate in a referendum to determine their future.
    Prior to the signing of that agreement in Kenya in 2005, North and South Sudan had been locked in a bitter civil war for the past two decades prior to that, in which some 2 million people were killed. If there is an expectation about the importance of the referendum and the moment, it is the basis of the fact that after two decades of fighting and 5.5 years of an interim arrangement, that they now have an opportunity to bring closure to one of the darkest chapters in their history, both for those in the South who have suffered and who have believed for many years, decades, that they were second-class citizens; and for those in the North who have also wanted to bring an end to the civil strife that has slowed down the development of their country and caused it its international respect as a result of some of the practices that were carried out during this bitter struggle.
    This was an extraordinarily important moment for the people of Southern Sudan. This is an extraordinarily important week for them. But if there is a sense of expectation, it is built over a period of some 2.5 decades in which we could now be at the very cusp of seeing the end of one of Africa’s longest wars and longest tragedies.
    Ambassador Lyman is absolutely right that what lies ahead is extraordinarily difficult and will require persistent, patient, and methodical negotiation against two parties who were once bitter enemies, but now stand the chance of being two states that can live with dignity and respect side by side. But we have to get through these issues. And we need people like Ambassador Lyman to help us and to help them work through the complications of citizenship, wealth-sharing, borders, Abyei, the distribution of wealth and national assets. These are very difficult questions. They’re difficult for a country which is losing a third of its population, a quarter of its land mass, and it’s difficult for a government which is only five years old in the south that comes out of one of the poorest regions in the world, difficult.
    We have to work with both sides. We do, in fact, have an opportunity to help advance the cause of peace in Central Africa and in Sudan, but it will not end with this referendum on Saturday. In fact, it closes one phase and opens up a more challenging one.
    MS. FULTON: Ladies and gentlemen, I’m sorry, I’m afraid we’ve exhausted the time we have available.
    QUESTION: Can we have just a quick clarification on the status of Abyei? I mean, it was postponed – is it postponed indefinitely or –
    AMBASSADOR LYMAN: The referendum could not be arranged on time, so the issue now remains to be resolved how to go forward. And there has been no agreement between the two sides. President Mbeki has been working extremely hard on bringing the sides together on this. The two presidents, President Bashir and President Kiir of the South, have met twice to discuss it, but they haven’t reached agreement. Do you proceed back to the idea of a referendum, do you come up with an alternative solution, et cetera; there’s been no agreement. So this issue remains out there and it’s an important one to get resolved.
    MS. FULTON: I’d like to say thank you to Assistant Secretary Carson and Ambassador Lyman, and thank you for joining us today. This concludes the briefing.

    Post: #97
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:23 PM
    Parent: #92



    http://www.sudanvotes.com/articles/index-ar.php?id=496

    Post: #98
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-12-2011, 06:24 PM
    Parent: #92



    http://www.sudanvotes.com/articles/index-ar.php?id=485

    حسن فاروق صحفي في جريدة الأحداث
    دعاة الانفصال في الشمال والجنوب – هدف واحد وفكر مختلف
    سياسة
    دعاة الانفصال في الشمال والجنوب – هدف واحد وفكر مختلف


    حسن فاروق | سياسة | 10.01.2011
    قد يلتقي الانفصاليون في الشمال والجنوب على هدف واحد، وهو استقلال كل شطر عن الآخر، لكنهم يختلفون اختلافا كبيرا في خلفياتهم الفكرية.

    لا يحتاج كثيرون لرؤية هذه اللافتة الداعية للتصويت لخيار الانفصال حتى يحسموا رأيهم

    شهدت هذه الفترة من من تاريخ السودان تصاعدا رهيبا في دعوات انفصال الجنوب من الشمال والجنوب وصارت أصوات الانفصاليين في الجانبين هي الأعلى وتراجعت أمامها أصوات الوحدة مع الفارق هنا وهناك ولكن في الحالتين بدا الانفصال أمرا واقعا لا يمكن الهروب منه. تحدثت مع إثنين من دعاة الانفصال في الشمال والجنوب هما الاستاذ نيال بول مالك صحيفة ستيزن الناطقة باللغة الإنجليزية والأستاذ سوركتي القيادي البارز في منبر السلام العادل في أول مواجهة من نوعها لنقف علي القاعدة الفكرية التي يستندون عليها وكيف ينظر كل طرف للآخر والفارق في طرح الانفصال بينهما.

    حوار مع نيال بول

    الانفصاليون في الشمال يقولون أنهم سيحتفلون بعد الانفصال باستقلال السودان الحقيقي ماهو تعليقك؟

    الصحفي نيال باول
    الدعوة للانفصال بدأت عندنا بعد الحديث عن الدولة الإسلامية، هنا بدا الجنوبيون يفكرون في الانفصال. فأنت عندما تدعو لتطبيق الإسلامية معني ذلك انك تبحث عن ما يفرق الجنوبيين ويبعدهم عن الشمال، لذا أستغرب سماعي من يدعون للوحدة، من أجل ماذا؟ لا أدري. وليت الأمر توقف عند هذا الحد، في أحيان كثيرة أسمع أن الجنوبيين المؤيدين للانفصال تقف وراءهم أمريكا والأدهى والأمر أن يخرج مثل هذا الحديث من المثقفين الشماليين. هل وصل الأمر إلي حد لا يوجد معه مفكر واحد وسط الجنوبيين.

    من تعني بالمثقفين الشماليين؟

    هذه من عجائب الدنيا، الغالبية منهم إسلاميين ومؤتمر وطني ولا أعرف ماذا يريدون وهم من خلق هذا الوضع. وهؤلاء منافقون في مطالبتهم بالوحدة فهم يعملون لاحتكار الشمال وفي ما يخص الجنوبيين المساندين لهم موعودون بنيل الجنسية وكأن السودان ملك للمؤتمر الوطني يوزع الجنسية بمزاجه، هذا معه يعطيه وذاك ضده يمنعها عنه، ما أود قوله إن الجنوبيين لهم القدرة على فرض إرادتهم وفكرهم دون أن يكون وراءهم أحد والمطلوب من المثقفين الذين ذكرتهم احترام الفكر والمفكر الجنوبي والإرادة الجنوبية وكما ذكرت لك ما أسمعه من هؤلاء يمثل عندي عجيبة من عجائب الدنيا لأنهم من فرض هذا الواقع .

    ماهو الفرق بين دعوتكم للانفصال وبين الدعوة التي يتبناها الانفصاليون في الشمال؟

    لا يجمعنا معهم شيء، هم أجبرونا علي الدعوة للانفصال ونحن في الواقع ننفذ أجندتهم. والمساءلة لها جانبين، جانب خاص بالمشاركة في إدارة الدولة وجودنا فيها مهمش باختيارهم لتواجدنا في وزارات هامشية مثل العمل والشباب وغيرها من الوزارات المعروف أنها مفصلة للجنوبيين، لذا تجد من النادر أن يكون لنا دور فاعل في عملية إدارة الدولة. المسألة الثانية خاصة بالدين حتي لو لم يكن لنا دين كما يصور بعضهم فإننا لا نتبع لإسلام الشمال، لدينا مسلمين في الجنوب ولكنهم لا يشبهون مسلمي الشمال. وبالتالي تجد من خلال هاتين المسألتين فقط أنه لا يوجد شيء يجمعنا مع من فرضوا علينا واقع الانفصال.

    هناك اتهام أنكم تخدمون أجندة خاصة بالمتشددين في الحركة الشعبية؟

    الجنوبيون طالبوا بالفدرالية من عام 1953 ولا أعرف ماهو دور الحركة الشعبية في ذلك؟ اين كانت الحركة الشعبية عام 1953هل كانت موجودة ؟ وأي اجندة كان ينفذها من طالبوا بالفدرالية في ذلك الوقت.

    الأمر لم يتوقف عند اتهامنا بتنفيذ أجندة خاصة بالحركة ولكن اتهمونا أيضا أننا نريد البترول ودعوتنا للانفصال سببها الرئيسي البترول الموجود في الجنوب وأسال هنا أيضا هل كان هناك بترول عام 1955؟ لم يكن موجودا بكل تأكيد ومع ذلك كانت هناك دعوات للانفصال.

    وسنة 1983 عندما نفذت ما أطلق عليها قوانين الشريعة لم يكن هناك بترول. الاتهامات لم تتوقف مرة يتهموننا أننا ننفذ أجندة كينيا ومرات ننفذ أجندة خاصة بيوغندا ومرات تقف وراءنا أمريكا وكلها اتهامات فارغة.

    أقول لك شيء آخر في ما يخص البترول، إنه يشبه عندنا مشروع الجزيرة الذي لم يستفد منه الشمال. ماذا نفعل بالبترول؟ سؤال مهم يجب أن نسأله علي أرض الواقع، في الجنوب لا نملك عربات لنستفيد من البترول، ماذا نفعل به في هذه الحالة؟ هل نشربه؟ نحن لا نشرب البترول ولكن نشرب أشياء أخري.

    أعود لأؤكد لك أن لدينا قضايا وخلافات أيدلوجية مع الشمال، ونختلف في طريقة إدارة الدولة.

    تحدثت عن المثقف الشمالي ودوره في واقع الانفصال المفروض حاليا. ماهي تحفظاتك علي موقف المثقف الشمالي؟

    ذهبت إلي الشمال قبل فترة ووجدت المثقف لا يريد مواجهة الحقيقة، وأسأله ما دخل أمريكا والحركة الشعبية إذا سيطر عليكم المؤتمر الوطني؟ هذه مشكلتكم ولكن نحن لدينا أحزاب وخلافنا مع الحركة ولا دخل لنا بها. وأقول لك لم أجد عاقل واحد في الشمال.

    ماهو مفهومك للعقل؟

    كنت أتوقع أن يسألوا لماذا توجد المشكلة قبل الاستقلال؟ ولما لا يوجد دور للجنوبيون في الإدارة ؟

    جميعهم لم يسألوا أم بعضهم؟

    جميعهم وحتي إذا كان هناك من يسأل فصوته غير مسموع.

    ألا ترى في الشمال شيئا جميلا؟

    لا أفكر في جمال الشمال أو وجود شيء جميل الآن لأن الأمور وصلت مرحلة نهائية. هناك أفراد جيدون ولكن مشكلتنا مع الإدارة وأعلم جيدا أن بالشمال مناطق (تعبانة) واعرف يواجهون ظروفا صعبة للغاية. ولكن من جانب آخر هناك امتيازات كثيرة يتمتعون بها مثل وجود قوي في إدارة الدولة هذا غير متوفر لدينا.

    هل ترتبط الدعوة للانفصال عندكم بالمرارات تجاه الشماليين أم أنها مرتبطة بجانب فكري أساسه قدرة الجنوب علي تكوين دولة خاصة به؟

    لدينا القدرة علي إدارة الدولة بل علي العكس أري كمثقف أن الشمال مطالب بتغيير الإدارة. وأسأل هنا: هل كل الشماليين مسلمون حتي تتم المطالبة بالشريعة؟

    *اهو تقيمك لمنبر إسلام العادل صاحب دعوة الانفصال في الشمال؟

    المنبر منفذ لبرنامج المؤتمر الوطني وله ممارسات عنصرية. عملت مع الطيب مصطفي في سونا واعرفه جيدا واعرف قدراته المتواضعة. والمنبر به كثير من النفاق.

    الصوت العالي في المنبر هو للطيب مصطفي، كذلك هو الأكثر تشددا في الدعوة للانفصال. لماذا في تقديرك؟

    لأن المنبر قائم علي شخص واحد

    علمت أن لك دعوة بتقسيم السودان إلي دويلات علي ماذا تستند في هذه الدعوة؟

    بالفعل طرحنا الأول كان أن يتكون السودان من دويلات، دولة في دارفور ودولة في الشمال وأخرى في الشرق، لو كان لنا مال لدعمت هذا التوجه.

    ماهو وضع صحيفة ستيزن التي تملكها أو تملك جزء منها بعد الانفصال؟ هل ستغلق أبوابها أم ستنتقل إلي الجنوب أم سيكون لها وجودها في الشمال؟

    سيكون لنا وجودنا في الشمال ولن نغلقها

    ألن تقوم بزيارة للشمال قبل الانفصال؟

    غدا وجهت لي الدعوة، وسأحضر بكل تأكيد.
    --------------------------------

    حوار مع سوركتي

    ماذا تقول عن الانفصاليين الجنوبيين؟

    السيد سور كتي


    الطرح الانفصالي الموجود في الجنوب قائم علي أهداف مخالفة لأهدافنا وفي حيثياتهم التي يطالبون فيها بالانفصال بعضها موضوعي والآخر غير موضوعي. الموضوعي مرتبط بالحيثيات التي تخاطب الواقع الجنوبي واختلافاته عن الواقع الشمالي، أما ما هو غير الموضوعي فهو تحميلهم حقيقة الواقع الجنوبي للشماليين الأمر الذي يجعلهم يحقدون ويمتلئون غلا علي الشمال. مع أن غلهم هذا يفترض أن يوجه للمستعمر الذي خلق هذا الواقع الجنوبي وذلك العقل الجنوبي الذي تمت تربيته بحيث تشكل عقلا معاديا للشمال وتم تغذيته بأفاعيل وأباطيل جعلت منه عقلا معاديا للشمال. من هذا المنطلق يفهم الغل الذي يتجلى في التعبير عن سياسات الحركة الشعبية والتطاول علي المعتدي علي حقائق ومصالح وتاريخ الشمال.

    من هنا نحن نقول بالانفصال اعترافا بحقيقة الاختلاف القائم وهي حقيقة سياسية ولكنهم يقولون بالانفصال بدواعي عرقية وعنصرية تتهم الشمال بغير ما فيه لهذا فإن انفصالنا يؤدي لسلام عادل وانفصالهم يريدون به أن يفاقموا من الصراع بين الجنوب والشمال.

    هل يمكن القول بأنكم تتفقون في الكراهية كل طرف لآخر؟

    نحن لا نكرههم البتة بل نحن نعلن أنهم طرف مفعول به لذا لا نكرههم، وهم سودانيون حتي اليوم. لا نبرر دعوتنا للانفصال لأي أسباب عرقية فكلنا عرق زنجي أفريقاني واحد.نحن ضد الإثنيات ومن مآخذنا العظمي علي هذه المرحلة وعلي الواقع لاسياسي الراهن هو انحطاطه إلى أحوال القبيلة، وانحطاطه إلي أحوال الجهوية بعد أن صار السودان قبلا وطنا للجميع بتجاوز مواطنوه لمشاعر القبلية والجهوية إلي آصرة أرقي من الوطنية، فهذه من أحوال الانحطاط التي صار إليها السودان.

    ألا تري تعارضا بين حديثك وحديث رئيس الجمهورية بعدم وجود تعدد إثني وعرقي في السودان وأن اللغة العربية هي الأساس؟

    لا تعارض بين العربية والزنجية فالعربية لسان وقد قال (ص) : (إنما العربية لسان). والعرق شيء والثقافة والدين شيء آخر كما أن الناس لا تتمايز بعرقها، وربنا ذكر أنه جعل الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا، وهذه نقطة اختلاف بيننا والحركة الشعبية، لأن ذريعة المشروع الصهيوني لإقامة الصراع مبنية علي هذه الدعوة العنصرية، وهي تبقي ذريعة وليست سببا لأننا في الحق نحن أفارقة من أصل التاريخ ولو شاهدت تمثال بعانخي ستجده أسود البشرة. وأخي بشرته سوداء ولو قارنته مع رياك مشار ستجد لون بشرة مشار أفتح منه. هم يذهبون إلي العنصر ونحن نقصد بها الثقافة والوجدان والعقل.

    جاء في تصريحات للطيب مصطفي أنكم ستحتفلون باستقلال السودان الحقيقي بعد الانفصال. ألا تبدو الصورة معكوسة لأن خيار الانفصال خاص بالجنوبيين؟ وما المقصود باستقلال غير موجود إلا عندكم للشمال؟

    المقصود من هذا الحديث أن حرب الجنوب موجودة من قبل الاستقلال ولو الحرب في عام1955 واطمئنان المستعمر أنه أصاب السودان بجرح ينزف ويستنزف لما خرج منه. بدأ من ذلك التاريخ وحتي يومنا هذا تستنزف موارد الشمال كما تستنزف الجنوب وتشكل بالضرورة سياسات الدولة والبلد وتجعل كل الراهن السياسي والاجتماعي السوداني في الشمال والجنوب أسيرا لمقتنيات ومطلوبات آثار الحرب في الجنوب، لهذا نقول أن الفكاك من هذه الحرب هو الانعتاق فعلا، فهو الاستقلال حقا للشمال.

    بعد الانفصال -وكل المؤشرات تؤكد حدوثه- وبعد أن يعيش كل في الشمال والجنوب التجربة ألا يمكن أن تطرحوا بعدها الوحدة لو استدعى الأمر ذلك؟ أم أنكم ستتمسكون بالانفصال تحت كل الظروف؟

    حينما يعيش الجنوبيون مستقلين والشماليين مستقلين فإن الحقائق التي يعميها الصراع ستنجلي ويعود الناس إلي حقائق الجغرافيا والتاريخ والاجتماع التي هي أصل العلاقة وهي تمليها ضرورات الحياة والسياسة للمجتمع الشمالي والجنوبي والراجح في ظني سيعود الطرفان إلي علاقة مشتركة أي كان نوعها وصيغتها السياسية.

    الصوت العالي للانفصاليين الشماليين هو صوت الطيب مصطفي الذي لا يعلو صوت فوق صوته. هناك تشكيك في أن وراءه مرارة شخصية بوفاة إبنه في حرب الجنوب بماذا تعلق؟

    هذا الحديث لا أصل له من الصحة للأسباب الآتية، فالرأي الذي يقوله منبر السلام واضح ومفصل كما بينته ونحن لا نتبع رجلا، والمنبر ليس تبعا للطيب مصطفي، والأفكار والقناعات التي يسوغها المنبر واضحة ولا علاقة لها بالطيب وأسرته. لك أن تعلم أن دعوة الطيب مصطفي بانفصال الجنوب سابقة لاستشهاد إبنه بسنوات عديدة. والذين يعجزون عن الرد علي أفكار المنبر وأطروحاته يعمدون علي الإساءة للمنبر ورجاله بهذا الادعاء المستفز.

    Post: #99
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 05:57 PM
    Parent: #98

    تصويت 1,5 مليون ناخب في مراكز الجنوب
    واني إيقا يتوقع وصول نسبة التصويت في الاستفتاء 90%

    جوبا: علوية : الخرطوم: محمد سعيد: أعلنت الحركة الشعبية أن نسبة المشاركين في التصويت على استفتاء حق تقرير مصير الجنوب، تعدت نسبة الـ60% اللازمة لاعتماد نتيجته. ولم تعلق المفوضية القومية للاستفتاء في السودان على التصريح، وتحصلت «الصحافة» على الاحصاءات التي وردت من اكثر من 70% من المراكز بجنوب السودان.
    وقالت آن إيتو القيادية بالحركة الشعبية، إن أكثر من ستين بالمائة شاركوا بالفعل في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، ما يعني تحقيق النصاب القانوني اللازم لإقرار نتيجة الاستفتاء.
    وقال مصدر موثوق من المفوضية لـ «الصحافة» ان عدد المقترعين بجنوب السودان حتى اليوم الثالث من بداية الاقتراع وصل الى اكثر من 1,5 مليون صوت من جملة اكثر من 3,7 مليون مسجل بالجنوب.
    واكد ذات المصدر ان ولايات الوحدة وواراب والاستوائية الوسطى سجلت اعلى المعدلات من حيث عدد المقترعين، بينما بلغ عدد المصوتين بالخارج 44 ألف ناخب من جملة 60 ألف مسجل بالكشوفات بنسبة بلغت 74%.
    واعلنت مفوضية الاستفتاء وقف عملية الاقتراع بمركز «بريسبين» باستراليا بسبب الفيضانات التي غمرت المنطقة.
    وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية سعاد ابراهيم عيسى ان مركزين في استراليا اغلقا حفاظا على ارواح الناخبين، مشيرة الى ان عمليات الاقتراع تمضي بسلاسة وهدوء بجميع المراكز المنتشرة، وكشفت أن احصائيات شمال السودان بلغت نسبته 35% حيث ارتفع عدد المقترعين الى 40 ألفا من جملة 116 ألف ناخب. واضافت سعاد، في بيان «النسبة المئوية النهائية (للمشاركة) في عملية الاستفتاء ستزيد على 60%».
    إلى ذلك توقع رئيس المجلس التشريعي لحكومة الجنوب، جيمس واني ايقا، ان تصل نسبة التصويت في الاستفتاء الى 90%، وقال لـ»الصحافة» عقب جولة قام بها امس على مراكز الاستفتاء بجوبا ان هناك من لم يتوقع ان تسير عملية الاستفتاء بسلام ونزاهة وشفافية.
    واكد ان الهدوء الذي شهدته مراكز الاقتراع في ايامها الاربعة يستحق التقدير. ووصف حماس الجنوبيين نحو الاقبال على الاقتراع بالتاريخي.
    وحسب احصائيات غير رسمية تحصلت عليها «الصحافة» من مراكز الاستوائية الوسطى الثلاثة، فإن عدد المصوتين في محلية فوتكي طيام، بلغ 370.880 شخصا من اصل 5002.880 مسجلا، وفي محلية جوبا وصل عدد المصوتين 37.450 الفا من اصل 52.234 ناخبا، وفي محلية نمولي صوت 13.707 من اصل 16.660 ناخبا وذلك بنسبة تصويت في اليوم الرابع وصلت الى ما يقارب 70%.

    Post: #100
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 05:57 PM
    Parent: #98

    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/01/110104_s...ferendum_diary.shtml

    الجنوبيون في شمال السودان: عائدون أم باقون؟
    رشا كشان
    بي بي سي - الخرطوم

    السبب في تعذر سير قوافل العائدين فقد أعادته الحكومة السودانية للحركة الشعبية وأعادته الحركة الشعبية للحكومة
    الزائر لمنطقة "ود البشير" في أطراف مدينة أمدرمان لا يمكن أن تخطئ عيناه مشهد الارتحال الجماعي لسكانها.
    ففي منتصف المنطقة، التي بدأت عشوائية وحملت اسم معسكر لسنوات طويلة، وقفت ثماني عشرة شاحنة ضخمة امتلأت معظمها بكل ما يمكن أن تتخيل أنه كان أثاثاً أو أغراضاً لبيت ما في يوم ما.
    مئات الأسر والأفراد من سكان "ود البشير" الذين تعود أصولهم إلى جنوب السودان في انشغال تام بتأمين مكان لأكبر كم من متعلقاتهم في قلب هذه الشاحنات التي لا يعرف أحد إن كانت ستصل فعلاً إلى محطتها النهائية قبل بدء التصويت على تقرير مصير جنوب البلاد؛ فقد تناقلت الأخبار توقف عشرات الشاحنات التي تحمل الناس والمتاع في الطريق بين مدينة كوستي في وسط السودان واالحدود مع جنوبه. أما السبب في تعذر سير قوافل العائدين فقد أعادته الحكومة السودانية للحركة الشعبية وأعادته الحركة الشعبية للحكومة.

    يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
    لكن على الرغم من ورود أخبار الاختناق المروري على مشارف الجنوب ما يزال الحالمون بالعودة إلى وطن طال فراقه يزرعون الأرض الرملية جيئة وذهاباً في ازدحام يصل إلى التدافع أحياناً بغية إكمال ملء الشاحنات قبل انطلاقها في رحلة العودة.
    ويبدو أن من هيأوا النفس على المغادرة وعزموا أمرهم لا يريدون لأي طارئ أن يعطل خطاهم الدؤوبة ولو لبضع دقائق، أو هكذا صُوّر لي على الأقل.
    فحالما انتبه المرتحلون إلى وجود غرباء يرصدون حركتهم ويحملون أجهزة تسجيل تحول التركيز من إتمام عملية شحن القافلة إلى التساؤل بشكل يقرب إلى العدائية عن الجهة التي أتينا منها.
    قلت لهم وأنا أشير إلى شارة المايكروفون الذي أحمله: BBC - لكن يبدو أنهم سئموا من كثرة تسليط أضواء عدسات أجهزة الإعلام العالمية على حياتهم وتحركاتهم في الأونة الأخيرة.
    اعتذرت من الجموع التي احتشدت حولي وتركتهم يعودون إلى إتمام ترتيباتهم لمغادرة المعسكر الذي أصبح نصفه خاوياً.
    أوى هذا المعسكر الآلاف من أبناء جنوب السودان الذين عاشوا طيلة سنوات الحرب وما تلاها إلى جوار أبناء الشمال.
    حدثني مسؤول اللجنة الشعبية بالمعسكر أن العدد كان متساوياً تقريباً لكن ومنذ بدأية ما يسمي بمشروع "العودة الطوعية" للمناطق الأصلية اختفت الكثير من الوجوه وأصبحت الخارطة السكانية في مجملها محصورة في النازحين من نزاع أخر يدور في إقليم دارفور. الصفوف الدراسية فقدت أكثر من ثلثيها ولا يستطيع المسؤولون التربيون حصر المعدل النهائي بسبب استمرارية عملية التسرب من المدارس.
    الراغبون في العودة نشطون في الوصول إلى حلمهم، والراغبون في البقاء يتحسرون على من مضوا من جيران لا يعلمون إن كانوا سيلتقون بهم مرة أخرى. العائدون لا يدرون ما الذي تعد به الأرض الجديدة التي ربما صارت دولة وليدة بعد أيام قليلة، والباقون لا يدرون إن كانوا ستحولون من مواطنين إلى أجانب بين عشية وضحاها. تفرقت بينهم السبل ولكن ما جمعهم هو عدم اليقين الذي يخيم على كل شيء هنا.

    Post: #101
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 06:02 PM
    Parent: #100

    Thu Jan 13, 2011 2:24pm GMT
    رويترز
    كارتر: استفتاء السودان سيفي بالمعايير الدولية

    جوبا (السودان) (رويترز) - قال الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الذي يراقب الاستفتاء على انفصال جنوب السودان يوم الخميس ان الاستفتاء سيفي بالمعايير الدولية.
    ويتوقع على نطاق واسع أن يختار أهل الجنوب الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي دخل يومه الخامس يوم الخميس.
    ونص اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 وأنهى حربا استمرت عقودا بين شمال السودان وجنوبه على اجراء الاستفتاء.
    وقال كارتر للصحفيين انه يعتقد أن الدائنين الدوليين يجب أن يشطبوا معظم ان لم يكن كل الديون التي تعيق السودان لمنح الشمال والجنوب فرصة تلقي أموال جديدة بعد الاستفتاء.
    وقالت المفوضية المنظمة للاستفاء يوم الخميس ان نسبة الاقبال على الانتخابات تجاوزت 60 في المئة وهو الحد الادنى اللازم لجعل النتيجة ملزمة مؤكدة على توقعاتها السابقة.
    وتأتي تصريحات كارتر التي تعد أول اقرار مهم لسير الاستفتاء بينما قالت جماعات اغاثة ان الافا من الجنوبيين الذين حاولوا العودة الى الجنوب للمشاركة في الاستفتاء تقطعت بهم السبل في الشمال وانهم يعتمدون على المساعدات الغذائية بعدما أدت هجمات في المناطق الحدودية الى اغلاق طريقهم.
    وقال كارتر الذي يدير مركز كارتر التابع له واحدا من أكبر فرق مراقبي استفتاء السودان "أعتقد أنه سيتماشى مع المعايير الدولية فيما يتعلق بسير العملية وأيضا الحرية التي يدلي الناس بأصواتهم في ظلها.. من الواضح أنه مازال أمامنا يومان لكنني لا أعتقد أن هناك أي شك في أن النتائج ستقبل دون اعتراضات خطيرة."
    وكثير من أهل الشمال غاضبون من الاستفتاء الذي يرجح أن يحرمهم من ربع أراضي السودان ومعظم مخزوناته النفطية.
    وقال كارتر "اعتقادي هو أن جزءا كبيرا من الدين القائم يجب أن يشطب وربما كله لان كلا من الشمال والجنوب بحاجة لتلقي تدفق صاف من الاموال في المستقبل حتى يمكن أن يتقبلا الصدمة التي سيسفر عنها انفصال الدولتين.
    هناك الان ديون بحوالي 38 أو 39 مليار دولار ويقول لنا البنك الدولي ان نحو 30 مليار من هذا المبلغ متأخرات في الدفع. وهذا عبء كبير جدا من الديون. لدي قائمة بالدائنين ولا يمكنني أن أرى في القائمة من لا يمكنه التغاضي عن دينه."
    ومما يبرز التوترات قالت مصادر في هيئات الاغاثة ان قوات الامن السودانية أغلقت طرقا وخطوط سكك حديدية تمر شمالي وغربي منطقة شهدت اشتباكات في الاونة الاخيرة بين قبائل عربية وشرطة الجنوب ومدنيين في مناطق حدودية متنازع عليها. وذكرت تقارير من الجانبين ان 46 شخصا على الاقل قتلوا منذ يوم الجمعة.
    ووقعت الاشتباكات بعد توترات متنامية حول وضع منطقة أبيي الخصبة والمنتجة للنفط والتي يزعم كل من بدو قبيلة المسيرية العربية وأفراد قبيلة الدنكا نقوك المتحالفة مع الجنوب أحقيتهم فيها.
    وصرح مسؤول في منظمة الهجرة الدولية بأن أكثر من 600 من الجنوبيين عالقون في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان التي تحيط بأبيي بعدما هاجم مسلحون قافلتهم يوم الاثنين.
    وقال مسؤولو اغاثة ان أكثر من ثلاثة الاف شخص ثلثاهم من الاطفال تقطعت بهم السبل في كوستي وهي محطة مهمة في ولاية النيل الابيض الشمالية تستخدم في السفر الى الجنوب.
    وقال برنامج الاغذية العالمي ان اجمالي عدد الجنوبيين الذين عادوا الى أبيي وصل الى 25 ألف شخص. وقال ماهاديفان راماتشاندران وهو مسؤول كبير في البرنامج "نتوقع مجيء أربعة الاف شخص اخرين في الايام القليلة المقبلة لكن انعدام الامان في الطريق يجعلنا غير متأكدين من مجيئهم."
    واشتبك طلبة مع الشرطة في مدينتين بشمال السودان يوم الاربعاء في احتجاجات شعبية نادرة على ارتفاع الاسعار والتي أشعلتها أزمة اقتصادية تفاقمت نتيجة مخاوف من الاثر الاقتصادي لانفصال الجنوب. وقال تشان ريك مادوت نائب رئيس مفوضية الاستفتاء ان نسبة الاقبال عليه تجاوزت نسبة الستين في المئة المطلوبة بعد أربعة أيام فقط من التصويت.
    وصرح مادوت للصحفيين "في نهاية اليوم الرابع من الاستفتاء ومع اعلان 86 في المئة من مراكز الاستفتاء عن تقاريرها تأكد تصويت 2360922 شخصا في جنوب السودان. هذا يتجاوز نسبة الستين في المئة."
    ويجري الاعلان عن النتائج الاولية للاستفتاء في أوائل فبراير شباط مع توقع اعلان النتائج الرسمية بعد اسبوعين.
    من جيرمي كلارك

    Post: #102
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 10:33 PM
    Parent: #101

    Ref_Juba_Slideshow_533.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    Post: #103
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 10:35 PM
    Parent: #102

    10429map-southsudan-050908.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    Post: #104
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-13-2011, 10:37 PM
    Parent: #103

    66064_444455790565_725040565_5905095_5712165_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    Post: #105
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-14-2011, 10:03 PM
    Parent: #104

    مفوضية الاستفتاء: أكثر من مليوني جنوبي اقترعوا.. والنسبة في مراكز بلغت 100%


    الجمعة, 14 كانون2/يناير 2011 06:40
    إلى

    الشرق الاوسط:
    أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان، أن أكثر من مليوني ناخب جنوبي أدلوا بأصواتهم حتى نهاية اليوم الرابع.. من جملة 3.9 مليون سجلوا أسماءهم، مشيرة إلى أن نسبة التصويت تتراوح ما بين 68 و70 في المائة. ويتوقع أن يكتمل الكثير من المراكز في الولايات الجنوبية عمليات الاقتراع اليوم (سادس أيام الاقتراع)، بينما تكتمل عملية الاقتراع بنهاية يوم غد (السبت). وأشارت المفوضية إلى أن نسبة الاقتراع في بعض المراكز بلغت 100 في المائة. ويعتبر هذا أول إعلان رسمي من المفوضية حول الاستفتاء في يومه الخامس. ويصل جوبا اليوم رئيس مفوضية الاستفتاء الدكتور محمد إبراهيم خليل للوقوف على سير العملية في الولايات الجنوبية.

    وقال رئيس مكتب المفوضية بجنوب السودان شان ريج في مؤتمر صحافي في جوبا، أمس، عقب جولة قام بها إلى الولايات الجنوبية العشر: «التصويت يسير بصورة جيدة حتى اليوم الرابع، وإن عدد الذين صوتوا فاق المليوني ناخب». وأضاف: «الأوضاع الأمنية جيدة»، مشيرا إلى أن النتائج لم تصل من بعض الولايات حتى يوم أمس. ولذلك لم يتم تضمين عددها». وقال إن عملية الاقتراع لم تواجهها أي عقبات وإن النتيجة الابتدائية سيتم الإعلان عنها حسب الخطة الموضوعة في الثاني من فبراير (شباط) في الجنوب، على أن تعلن رسميا في الخرطوم في السابع من فبراير، إذا لم تحدث طعون.. أما في حالة وجود طعون فإن النتيجة النهائية ستعلن في 14 فبراير.

    وقال المسؤول في المفوضية، إنه يمكن أن تكون هناك تسريبات حول النتيجة بعد نهاية الاقتراع، مشددا على عدم الحاجة إلى لتمديد فترة الاقتراع. وقال إن عددا كبيرا من المراكز في الولايات التي زارها سيكتمل الاقتراع فيها اعتبارا من اليوم، وأوضح أن أكثر من ثلاثة آلاف مواطن جنوبي خارج السودان ستأتي نتائج تصويتهم بشكل تدريجي. وقال إن رئيس المفوضية الدكتور محمد إبراهيم خليل سيزور جوبا اليوم.

    وقال تعميم صحافي من المفوضية، أمس، إن عدد الذين أدلوا بأصواتهم حتى أول من أمس بلغ مليونين و360 ألفا و922 ناخبا، وشددت المفوضية على أنها تود أن تتأكد من أن كل الناخبين في جنوب السودان شاركوا بالتصويت.

    من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم المفوضية جورج ماكير، في تصريحات صحافية، أمس، أن عمليات الاقتراع تمضي وفق الصورة المطلوبة، مشيرا إلى زيارة رئيس المفوضية إلى الجنوب لعدد من الولايات واطمئنانه على سير العملية بالصورة المطلوبة. وقال إنه لم تكن هناك عقبات أو خروقات تذكر وإن العملية سارت بصورة سلسة ومرضية. وأضاف أنه وبالأرقام التي وردت إليهم في نهاية اليوم الرابع، فإن عدد الذين أدلوا بأصواتهم تجاوز النسبة القانونية المطلوبة. وقال إن النسبة تجاوزت ما بين 68 و70 في المائة، وتوقع أن ترتفع النسبة إلى أعلى من ذلك في الأيام المقبلة. وحول ترجيح كفة أحد خياري الاستفتاء عبر هذه النسبة، قال: «نحن نتحدث عن الذين أدلوا بأصواتهم، بغض النظر عن الذين صوتوا للوحدة أو الانفصال». وأضاف أن التقارير الأولية التي وردت حتى الآن من المراقبين – مثل مركز كارتر ومراقبي الدول العربية والاتحاد الأفريقي - تؤكد أن العملية لم تشهد أي انفلات أمني. وأشار إلى أنها فاقت ظنون الناس، حيث كانت هناك تكهنات بحدوث انفلاتات أمنية.

    وأوضح أنهم بانتظار التقارير النهائية بعد نهاية العملية، مؤكدا أن هناك عددا من المراكز سجلت بنسبة 100 في المائة. وقال: «لا يمكنني أن أجزم بأسماء المراكز أو عددها، ولكن هناك مراكز أدلى فيها الناخبون بأصواتهم كاملة».

    وأشار بنجامين إلى أن رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل سيصل جوبا اليوم، للوقوف على سير عمليات الاقتراع بالولايات الجنوبية، إلى جانب الوقوف على مرحلة الفرز والعد التي ستبدأ مباشرة بعد إغلاق باب الاقتراع في يوم الخامس عشر من يناير (كانون الثاني) الحالي. وأضاف أن كل مركز سوف يعد ويفرز حسب القانون، وسيتم الاحتفاظ بكل الصناديق تحت الرقابة الدولية. وقال إنه سيتم ترحيلها إلى جوبا من الولايات الجنوبية وإلى الخرطوم بالنسبة للولايات الشمالية. ونوه بأن هناك بعض التقارير والمعلومات التي تأتي إلى جوبا عن طريق مركز أعد خصيصا لذلك وأن عمله يسير بصورة منضبطة. وذكر أن شرطة جنوب السودان تشرف على العملية من خلال أفراد أعدوا ودربوا خصيصا لهذه العملية.

    إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي يراقب الاستفتاء، إن الاستفتاء سيفي بالمعايير الدولية.

    وقال للصحافيين في مدينة جوبا: «أعتقد أنه سيتماشى مع المعايير الدولية فيما يتعلق بسير العملية وأيضا الحرية التي يدلي الناس بأصواتهم في ظلها.. من الواضح أنه ما زال أمامنا يومان، لكنني لا أعتقد أن هناك أي شك في أن النتائج ستقبل دون اعتراضات خطيرة».

    Post: #106
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-14-2011, 10:08 PM
    Parent: #105

    British Broadcasting CorporationHomeهذا الموقع باللغة الإنجليزية
    بي بي سي - الخرطوم

    آخر تحديث: الجمعة، 14 يناير/ كانون الثاني، 2011، 11:41 GMT
    Facebook Twitter ارسل لصديق اطبع نسخة سهلة القراءة .
    الجنسية مسألة شائكة
    "ظل حلم السفر إلى الخارج يراود الكثير من الشباب السوداني الذي ضاق به الحال في بلاده، فإذا بي سأصبح أجنبية دون أن أغادر السودان".

    هذا جزء قصير من مقال طويل للكاتبة الشابة ستيلا قايتانو نشرته قبل أيام قليلة من بداية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان. تعود جذور ستيلا إلى الجنوب، لكنها تربت وعاشت صباها في شمال السودان، وهكذا الحال بالنسبة لما يُقدّر بمليوني جنوبي.

    روابط ذات صلةتغطية خاصة: استفتاء تقرير مصير جنوب السودانالسودان: اختلاف حول نسبة الذين شاركوا في الاستفتاءالسودان: المشاركة في الاستفتاء تخطت 60 % واتفاق بين قبيلتين في أبيي
    السوداندرست ستيلا الصيدلة بجامعة الخرطوم التي تخرجت فيها قبل عامين، لكنها عُرفت برواياتها وقصصها القصيرة التي كتبتها بعربية فصيحة وعامية مغرقة في التقليدية تشير إلى جذور ثقافتها الضاربة في شمال السودان.

    حيرةستيلا وغيرها من الجنوبيين الذين ما زالوا يعيشون في الشمال في حيرة من من أمرهم حيال وضعهم الذي لا يستطيع أحد أن يتكهن به الآن. فهي لم تسجل اسمها في قوائم التصويت في الاستفتاء، وبالتالي لم تصوت من أجل الانفصال. لكن يبدو أن كل ذلك لن يشفع لمن لا يقفون مع قرار الأغلبية في جنوب السودان.

    فقضية احتفاظ الجنوبيين بالجنسية السودانية في حال الانفصال من أكثر القضايا الشائكة وأسرعها تأثيراً على من يرتبطون بها. فالجنوبيون، وإن حدث الانفصال، ظلوا مواطنين في السودان وحملوا اسمه لقرون؛ فهل يُعقل أن تُسقط عنهم الجنسية بين عشية وضحاها؟

    نعم، قالها الرئيس البشير أكثر من مرة، "إن كانوا يرغبون في الاحتفاظ بالجنسية فعليهم التمسك بالوحدة، أما إذا قرروا الانفصال فلا يوجد شيء اسمه ازدواجية الجنسية".

    اللافت أن السودان أقر ازدواجية الجنسية في التسعينيات، وبعد تسلم حكومة الإنقاذ للسلطة. ويوجد في عداد حكومة البشير الحالية عدد مقدّر من الوزراء والمسؤولين والنواب الذين يحملون الجنسية البريطانية، أو الأمريكية، أو الكندية، أو سواها.

    تعديل القوانينمن هنا، فإن البروفيسور أكولدا ماتيرا، رئيس شعبة القانون الدولي بجامعة الخرطوم، يرى أن الأمر يتطلب تعديل قوانين الجنسية والمواطنة الحالية حتى يتم إسقاط الجنسية عن الجنوبيين. لكنه يعتقد أن الحل الأمثل هو منح الخيار للجنوبيين في الشمال وللشماليين في الجنوب بالاحتفاظ بالجنسية التي يحملونها، أو التخلي عنها.

    فترة ما قبل الاستفتاء شهدت العديد من المبادرات الدولية والمحلية بشأن قضية الجنسية، لكن الخبراء يعتقدون أن الجنسية استخدمت ولا تزال تستخدم كورقة ضغط من الجانبين: الحكومة من ناحية والحركة الشعبية من ناحية أخرى.

    لكن بعد تحديد الجنوب للمصير الذي يرنو إليه، فهل ستضيق المساحة التي تستخدم فيها هذه الورقة؟ الدكتور عطا البطحاني، أستاذ العلوم السياسية، يرى أن الجنسية ما زال لديها الكثير من القوة كأسلوب ضغط في المفاوضات التي ستلي مرحلة الاستفتاء.

    في جامعة الخرطوم، تحدثت إلى مجموعة من طلاب الدراسات العليا؛ انقسمت الآراء إلى جزءين. جزء يعتقد بأن القضية أكبر من مجرد وثيقة تمنح بالقانون، فالتداخل الاجتماعي والانتماء الثقافي لجنوبيي الشمال ينبغي ألا يضعهم في تصنيف واحد مع من نشأوا في الجنوب ورغبوا في الانفصال عن الشمال. والجزء الآخر يرى أن المسألة ينبغي أن تُحسم بنتيجة التصويت، فإن صوتت الأغلبية للانفصال فليذهب كل الجنوبيين إلى وطنهم ويفقدوا حق الجنسية السودانية.

    قوانين تجنيسأشار إبراهيم، وهو من منطقة نهر الجور بجنوب السودان، لكنه عاش بالشمال لما يزيد عن الأربعين سنة، إلى أن قوانين التجنس في دول العالم المتقدم تسمح للمهاجر بالحصول على جنسية البلد إذا ما قضى فيه عشر سنوات أو يزيد قليلاً. "فما بالك بي أنا الذي وُلدت سودانياً وتزوجت وأنجبت أبنائي الأربعة في الشمال، هل يُعقل أن أفقد جنسيتي؟"


    الجنوبيون أدلوا بأصواتهم بكثافة

    لا أحد يستطيع أن يجزم بنعم أم لا في هذه المرحلة، فالقضية شائكة وربما أحدث الدول التي مرت بهذه التجربة كما ذكر البروفيسور ماتيرا هي تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت إلى دولتين. فما قامت به الحكومة هناك هو أنها خيرت مواطنيها بالحصول على إحدى الجنسيتين التشيكية أو السلوفاكية.

    ستيلا، صديقتي، لا تخفي شعورها بالاكتئاب من الاتجاه الذي آلت له الأحوال، مثلها مثل إبراهيم والآلاف غيرهما، تزوجت من شمالي وأنجبت طفلين.

    تقول ستيلا: "ربما أصبحا السبب في احتفاظي بالجنسية، من يدري؟"
    أيضا

    Post: #107
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-16-2011, 01:11 AM
    Parent: #106

    British Broadcasting CorporationHomeهذا الموقع باللغة الإنجليزية
    المفوضية راضية عن سير عملية الاقتراع

    انتهت فترة الاقتراع في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الساعة السادسة مساء السبت بتوقيت السودان (الثالثة جرينيتش).

    ووصف رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل عملية الاستفتاء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني، بأنها "إنجاز كبير".

    ويعتبر الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أهم بنود اتفاق السلام الشامل الذي وقعته الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الحكومة عام 2005.

    وعلى الرغم من أن الاتفاق أنهى أكثر من عشرين عاما من الحرب الأهلية، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بسبب الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب.

    ومن بين القضايا العالقة ترسيم الحدود وتقسيم الديون وعائدات النفط ومستقبل منطقة أبيي الحدودية.

    واعلنت مفوضية الاستفتاء في وقت سابق أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 80 بالمائة من جملة الناخبين البالغ عددهم أربعة ملايين.

    يذكر أن نسبة المشاركة يجب أن تبلغ 60 في المئة أو أكثر حتى تعتمد نتائج الاستفتاء، وباعلان تجاوز المقترعين نسبة 80 في المئة يكون الطريق ممهدا أمام الاعتراف بالنتيجة التي سيفضي إليها الاقتراع.

    ويعتقد على نطاق واسع أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال عن السودان بغالبية كبيرة.

    وقال خليل في المؤتمر الصحفي في جوبا عاصمة جنوب السودان "حتى الأمس بلغ عدد الأشخاص الذين اقترعوا في جنوب السودان ثلاثة ملايين و135 ألفا، وهم يمثلون نحو 83% من الناخبين المسجلين".

    كما أشار خليل إلى أن 62 ألف شخص شاركوا في الاقتراع في شمال السودان، وهو ما نسبته 53% من المسجلين هناك. وبالنسبة للجنوبيين في الخارج، فبلغ عدد المشاركين 55 ألفا وهو ما نسبته 91% من المسجلين خارج البلاد.

    واعتبر خليل أن "هذه النتائج ممتازة بالمعايير الدولية" مضيفا "عايشت الكثير من الانتخابات في هذا البلد واستطيع أن أقول إن هذا الاقتراع كان الأكثر سلما والأكثر تنظيما والأكثر هدوءا".

    وردا على سؤال حول النتيجة التي يتوقعها من هذا الاستفتاء، قال في تلميح إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال "لو كنت سياسيا لعملت بشكل أفضل من أجل الوحدة، لن تحصلوا على شيء من الحياة إذا اعتمدتم على الأمل فقط بل يجب أن تعتمدوا على العمل أيضا".

    Post: #108
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-17-2011, 05:35 PM
    Parent: #107

    British Broadcasting CorporationHomeهذا الموقع باللغة الإنجليزية
    بدء فرز الأصوات في الاستفتاء على مصير جنوب السودان
    آخر تحديث: الأحد، 16 يناير/ كانون الثاني، 2011، 07:06 GMT
    بدأت عملية فرز الأصوات في السودان بعد انتهاء التصويت في الاستفتاء على مصير الجنوب، وكانت نسبة الاقبال مرتفعة حيث بلغت ثمانين بالمئة في جنوب السودان ونسبة خمسين بالمئة في الشمال.

    ويتوقع أن تعلن النتائج أول الشهر المقبل، لكن التوقعات تشير إلى ان التصويت سيؤدي الى انفصال الجنوب.وقد اشاد المراقبون الدوليون، بالتصويت واعتبروه ناجحا.

    السودانوقد أعلنت أولى نتائج التصويت، وهي نتيجة تصويت أبناء الجنوب المقيمين في أوروبا، حيث صوتت الغالبية الساحقة لصالح الانفصال، فقد صوت 97 في المئة من اصل 640 شخصا لصالح الدولة المستقلة.

    وجرت عملة فرز الأصوات في لندن في قاعة مقابلة لبناية البرلمان، وأعلن مسؤول الاقتراع فيدريكو فوني النتائج قبل منتصف الليل بقليل، وكانت النتيجة أن 13 شخصا صوتوا لصالح الوحدة بينما صوت 626 شخصا لصالح الانفصال.

    وقد قابل المواطنون الجنوبيون في لندن إعلان النتائج بالعناق والرقص والتلويح بأعلام الجيش الشعبي لتحرير السودان.

    واذا كانت هذه النتيجة تعكس التوجه العام فلن يمضي وقت قصير قبل أن يعلن تأسيس دولة جديدة في جنوب السودان.

    وفي جوبا عاصمة الجنوب بدأت مراكز الاقتراع بفرز الأصوات، وقال السكان إنهم يعرفون النتائج مسبقا.

    وفي الخرطوم سجل أحد مراكز الاقتراع نسبة 60 في المئة لصالح الوحدة.

    وقال مصطفى عبد الله وهو مسؤول في لجنة الاستفتاء إنه لا يستغرب أن يكون عدد الذين صوتوا لصالح الوحدة في الشمال أكبر من عدد الذين صوتوا لصالح الانفصال.

    إنجاز كبير

    وكانت فترة الاقتراع في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان قد انتهت الساعة السادسة مساء السبت بتوقيت السودان (الثالثة جرينيتش).

    ووصف رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل عملية الاستفتاء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني، بأنها "إنجاز كبير".

    ويعتبر الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أهم بنود اتفاق السلام الشامل الذي وقعته الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الحكومة عام 2005.

    وعلى الرغم من أن الاتفاق أنهى أكثر من عشرين عاما من الحرب الأهلية، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بسبب الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب.

    ومن بين القضايا العالقة ترسيم الحدود وتقسيم الديون وعائدات النفط ومستقبل منطقة أبيي الحدودية.

    واعلنت مفوضية الاستفتاء في وقت سابق أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 80 بالمائة من جملة الناخبين البالغ عددهم أربعة ملايين.

    يذكر أن نسبة المشاركة يجب أن تبلغ 60 في المئة أو أكثر حتى تعتمد نتائج الاستفتاء، وباعلان تجاوز المقترعين نسبة 80 في المئة يكون الطريق ممهدا أمام الاعتراف بالنتيجة التي سيفضي إليها الاقتراع.

    وقال خليل في المؤتمر الصحفي في جوبا عاصمة جنوب السودان "حتى الأمس بلغ عدد الأشخاص الذين اقترعوا في جنوب السودان ثلاثة ملايين و135 ألفا، وهم يمثلون نحو 83% من الناخبين المسجلين".

    كما أشار خليل إلى أن 62 ألف شخص شاركوا في الاقتراع في شمال السودان، وهو ما نسبته 53% من المسجلين هناك. وبالنسبة للجنوبيين في الخارج، فبلغ عدد المشاركين 55 ألفا وهو ما نسبته 91% من المسجلين خارج البلاد.

    واعتبر خليل أن "هذه النتائج ممتازة بالمعايير الدولية" مضيفا "عايشت الكثير من الانتخابات في هذا البلد واستطيع أن أقول إن هذا الاقتراع كان الأكثر سلما والأكثر تنظيما والأكثر هدوءا".

    وردا على سؤال حول النتيجة التي يتوقعها من هذا الاستفتاء، قال في تلميح إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال "لو كنت سياسيا لعملت بشكل أفضل من أجل الوحدة، لن تحصلوا على شيء من الحياة إذا اعتمدتم على الأمل فقط بل يجب أن تعتمدوا على العمل أيضا".

    Post: #109
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-17-2011, 05:38 PM
    Parent: #107

    أشادات عربية ودولية باستفتاء جنوب السودان
    أشاد عدد من المنظمات العربية والدولية والمراقبين بسير استفتاء جنوب السودان الذي انتهى السبت ويتوقع أن يؤدي إلى انفصال الجنوب بنسبة كبيرة.

    واعلنت بعثة جامعة الدول العربية أنها رصدت بعض السلبيات خلال الاقتراع التي "لا تؤثر على سلامة العملية التي اتسمت بقدر كبير من النزاهة والشفافية"، حسب بيان صادر الجامعة.

    وأضاف البيان أن عملية الاقتراع "جاءت في اتساق مع المعايير الدولية بما يدفع نحو احترام النتائج".

    وأشار بيان الجامعة إلى أن بعض السلبيات التي رصدت مثل صغر سن بعض المقترعين والتباين في عدد المسجلين في بعض المراكز عن العدد المسجل في قوائم المفوضية ووجود مظاهر للدعاية داخل بعض مراكز الاقتراع.

    مشاركة كاسحة
    من جانبها وصفت رئيسة مراقبي الاتحاد الاوروبي فيرونيك دي كايزر الاستفتاء بأنه جرى بشكل "سلمي وسليم".

    وأضافت أن الاقتراع "كان حرا وسلميا مع مشاركة كاسحة".

    كما اعتبر مركز كارتر "ان عملية الاستفتاء حتى هذه المرحلة كانت ناجحة, والاستفتاء جاء مطابقا للمعايير الدولية".

    وأضاف المركز في بيان أن الاقتراع "كان بشكل عام متوافقا مع المعايير الدولية".

    وذكر البيان أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الانفصال بات "شبه مؤكد".

    ترحيب
    واعلنت مفوضية الاستفتاء في وقت سابق أن اكثر من 3.250.000 ناخب من اصل اربعة ملايين مسجلين شاركوا في الاستفتاء.

    ومن المحتمل إعلان النتائج الاولية خلال الايام القليلة المقبلة، لكن النتائج النهائية لن تعلن قبل فبراير/ شباط المقبل.

    من جانبها رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب بالاشادات الدولية باجراء الاستفتاء.

    وقال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم لوكالة فرانس برس "نحن مسرورون لان المراقبين الدوليين والمحليين توصلوا الى خلاصة مفادها ان الاستفتاء كان حرا وذا مصداقية وشفافا".

    اتفاق السلام
    يذكر أن الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان هو أحد بنود اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.

    وعلى الرغم من أن الاتفاق الموقع عام 2005 برعاية أمريكية وأفريقية قد أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005)، إلا أن العديد من القضايا لا تزال معلقة بسبب الخلافات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب.

    ومن أبرز هذه القضايا ترسيم الحدود وتقسيم الديون ومستقبل منطقة أبيي الحدودية الغنية

    Post: #110
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-17-2011, 05:49 PM
    Parent: #109

    استفتاء جنوب السودان: النتائج الاولية ترجح الانفصال
    الأحد, 16 كانون2/يناير 2011 20:12
    بي بي سي
    أشارت النتائج الاولية للاستفتاء على مصير جنوب السودان إلى تغليب خيار الانفصال بنسبة كبيرة وتوجه الجنوبيين لتشكيل دولة جديدة. ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية في فبراير/ شباط المقبل، لكن يعتقد على نطاق واسع أن النتيجة النهائية ستكون لصالح الانفصال. وكان السودانيون الجنوبيون المقيمين في اوروبا البالغ عددهم 640 قد صوتوا بنسبة 97 في المئة لصالح الانفصال، حسب النتائج المعلنة. وجرت عملة فرز الأصوات في لندن في قاعة مقابلة لمبنى البرلمان، وأعلن مسؤول الاقتراع النتائج قبل منتصف الليل بقليل، وكانت النتيجة أن 13 شخصا صوتوا لصالح الوحدة بينما صوت 626 شخصا لصالح الانفصال.
    اتفاقية السلام

    ويعتبر الاستفتاء أهم بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
    عملية فرز الاصوات في جوبا

    يتوقع إعلان النتائج النهائية في فبراير

    وعلى الرغم من أن اتفاقية السلام الشامل -الموقعة برعاية أمريكية وافريقية- قد أنهت عقدين من الحرب الأهلية في البلاد (1983-2005)، إلا أن العديد من القضايا الخلافية لا تزال معلقة بسبب الخلافات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب.

    ومن أبرز هذه القضايا ترسيم الحدود وتقسيم الديون ومنطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط.

    وكان الاقتراع على مصير جنوب السودان قد بدا في 9 من يناير/ كانون الثاني الجاري وانتهى مساء أمس السبت.
    80 في المئة

    يذكر أن مفوضية الاستفتاء اعلنت السبت أن نسبة الاقتراع تجاوزت 80 في المئة من جملة من يحق لهم التصويت والبالغ عددهم أربعة ملايين.

    وبذلك يمهد الطريق أمام اعتماد نتيجة الاستفتاء، حيث ينص القانون على أن تبلغ نسبة المشاركة 60 في المئة للاعتراف بالنتائج.

    وكان المواطنون الجنوبيون قد عبروا عن فرحتهم وثقتهم في نتيجة الانفصال منذ بدء عمليات الاقتراع.

    وكانت فترة الاقتراع في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان قد انتهت الساعة السادسة مساء السبت بتوقيت السودان (الثالثة جرينيتش).
    إنجاز كبير

    ووصف رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل عملية الاستفتاء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني، بأنها "إنجاز كبير".

    وقال خليل في المؤتمر الصحفي في جوبا عاصمة جنوب السودان "حتى الأمس بلغ عدد الأشخاص الذين اقترعوا في جنوب السودان ثلاثة ملايين و135 ألفا، وهم يمثلون نحو 83% من الناخبين المسجلين".

    كما أشار خليل إلى أن 62 ألف شخص شاركوا في الاقتراع في شمال السودان، وهو ما نسبته 53% من المسجلين هناك. وبالنسبة للجنوبيين في الخارج، بلغ عدد المشاركين 55 ألفا وهو ما نسبته 91% من المسجلين خارج البلاد.

    واعتبر خليل أن "هذه النتائج ممتازة بالمعايير الدولية" مضيفا "عايشت الكثير من الانتخابات في هذا البلد واستطيع أن أقول إن هذا الاقتراع كان الأكثر سلما والأكثر تنظيما والأكثر هدوءا".

    وردا على سؤال حول النتيجة التي يتوقعها من هذا الاستفتاء، قال في تلميح إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال "لو كنت سياسيا لعملت بشكل أفضل من أجل الوحدة، لن تحصلوا على شيء من الحياة إذا اعتمدتم على الأمل فقط بل يجب أن تعتمدوا على العمل أيضا".

    Post: #111
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-18-2011, 06:35 PM
    Parent: #110

    The Washington Post
    واشنطن بوست: سوداني جنوبي يعود بأحلامه إلى الوطن
    http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...AR2011011503498.html

    في الشأن السوداني، أعد سودارسان راغفان تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان" سوداني جنوبي يعود بأحلامه إلى الوطن"، خصصه للحديث عن أبراهام أكوي، وهو أحد سكان واشنطن، الذي قام بزيارة وزارة المالية جنوب السودان مقابلاً شخص آخر يميز إبهامه اللون الأرجواني بما يعني أنه قام بالتصويت للتو، الذي إبتسم وقال له" الإنفصال". فقد شارك أكوي في إستفتاء السودان التاريخي الذي إنتهى السبت، مصوتاً لإنفصال الجنوب عن الشمال كما هو متوقع من معظم سكان المنطقة. ويشير التقرير إلى أن أكوي إجتاز الصحاري والجبال خلال طفولته هرباً من الحرب الأهلية قبل وصوله إلى معسكرات اللاجئين ومنها إلى الجامعات الأمريكية. هذا ولا يصدق أكوي أنه قد عاد إلى جنوب السودان. فمنذ عشر سوات، إستقر المقام بأكوي وآلاف الجنوبيين بالولايات المتحدة، مناضلين فيها للتكيف مع المجتمع. هذا وقد حصل أكوي على شهادة جامعية في التاريخ والإقتصاد من جامعة تينيسي، ثم الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جون هوبكنز. ويشير التقرير إلى أن حياة أكوي أضحت دائرة متكاملة، حيث تمكن السودانيون اللاجئون( المعروفون بأسم لوست بويز) من التصويت عبر مراكز الإقتراع العديدة المقامة في المدن الأمريكية. ويقول فالنتينو أشاك دينغ، الذي تم تصوير رحلته في قصة‘ ما معنى كلمة ما؟‘، إن ذلك تحقيق للمهمة التي إنتظروها طويلاً". ويشير الكاتب إلى أن يوم التصويت أعاد ذكريات أكوي ، عندما هرب في سن الحادية عشر من قريته متجهاً إلى أثيوبيا وهروبه من الميليشيا ثم عودته إلى جنوب السودان ليهرب إلى كينيا، ومعرفة مقتل والده وأشقائه الثلاثة، مما جعل أيديه ترتعد. هذا وفي غضون أسابيع، سيعرف ما إذاك كان سيتحقق حلم الإنفصال ويعلن الجنوب عن إستقلاله يوليو المقبل، وهو الأمر المتوقع. ويوضح اكوي التطور الذي شهدته العاصمة جوبا، مقارنة بزيارته لها عام 2009 عندما كانت الطرق غير ممهدة. هذا ويعرف كوي جيداً التحديات التي بالإنتظار، مثل إحتمال نشوب حرب من أجل منطقة آبيي الغنية بالنفط، وتقسيم عائدات النفط بالتقاسم بين الجانبين. ويتهم أكوي، مثل معظم الجنوبيين، حكومة السودان بأنها السبب في مشاكل المنطقة عبر قمع حكومة الخرطوم للجنوب. ومن جانبه، فضل أكوي أن يعيش في الجنوب وأن يعمل مع الحكومة لتشكيل وطنه من خلال وظيفته في وزارة المالية للتأكد من إنفاق الوزارات للأموال بطريقة مؤثرة.

    Post: #112
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-18-2011, 09:13 PM
    Parent: #111

    شماليون يصوتون للانفصال في جوبا
    بما أن قانون الاستفتاء يسمح للشماليين المقيمين في الجنوب منذ عام 1956 بالمشاركة في الاستفتاء، فقد أدلى عدد منهم بصوته - في صالح الانفصال
    ادلى عدد من الشماليين المقيمين في مدينة جوبا باصواتهم في صناديق الاقتراع لصالح الانفصال. وقال الطيب يوسف عكاشة، وهو تاجر شمالي من مواليد مدينة جوبا، ان اسرته موجودة بالمدينة من قبل العام 1956م عندما جاء جدهم كتاجر متنقل بين منقلا وجبل لادو الى ان استقر به الحال في المدينة. وأضاف أنه ادلى بصوته لصالح الانفصال الذي يشكل الحرية الحقيقية لشعب الجنوب، مؤكدا انه سيبقى في الجنوب كمواطن بعد الانفصال، وان التجار الشماليين يمكنهم التعايش مع الجنوبيين وان العلاقة بين الشمال والجنوب مستمرة ولن تنقطع لأن العديد من الشماليين تزاوجوا مع الجنوبيين. فالمشكلة في رأيه ليست مشكلة شعوب بل هي مشكلة حكومات.
    وفي ذات السياق تحدث عبدالحفيظ ابراهيم سعيد، صاحب اول صيدلية في المنطقة، والتي افتتحها الرئيس الراحل النميري في السبعينات بعد توقيع اتفاقية اديس ابابا، بانهم آمنون على ارواحهم و ممتلكاتهم ولم يشعروا بنظرة اقصاء من الجنوبيين. ويضيف عبدالحفيظ ان ضروريات الاقتصاد والمرحلة تحتم على الشعبين التواصل فيما بعد، وانه يؤمن بأن الانفصال هو حق الشعب الجنوبي لكي يستطيع التحرر من سيطرة المركز في الخرطوم.

    الآراء الواردة في هذا التقرير لا تعبر بالضرورة عن رأي الناشر أو عن رأي الموقع www.sudanvotes.com

    Post: #113
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-19-2011, 05:42 PM
    Parent: #112

    مفوضية الاستفتاء: التصويت للانفصال ببعض دول المهجر بلغت نسبته 97%


    الأربعاء, 19 كانون2/يناير 2011 06:11
    الخرطوم :(smc)

    توقعت مفوضية إستفت اء جنوب السودان تسلم كافة مراكز الإقتراع بالولايات الشمالية نتائج فرزها للمفوضية غداً الأربعاء مبينة أن تسلم مراكز الولايات الجنوبية يحتاج إلى بعض الوقت وسيتم خلال الأيام القليلة القادمة. وكشفت سعاد إبراهيم عيسى الناطق الرسمي باسم المفوضية في تصريح لـ(smc) عن أربع دول خارجية سلمت مراكز الإقتراع فيها نتائج الفرز تطابقت فيها النسب في كل من بريطانيا وكندا ومصر بحوالي 97% لصالح الإنفصال فيما سجلت كينيا نسبة 99,16% الإنفصال. وقالت سعاد ان إجمالي الولايات الشمالية التي سلمت مراكزها نتائج الفرز حتى اليوم الثلاثاء بلغت (9) ولايات هى الجزيرة، القضارف، الشمالية البحر الأحمر، نهر النيل، النيل الأبيض، الخرطوم بحري الخرطوم، أم درمان.
    وأشارت ان نسبة التصويت للإقتراع بالولايات الشمالية جاءت كما يلى: الجزيرة (55,31%) للإنفصال و (41,42%) للوحدة، القضارف (65,88%) للإنفصال و(25,9%) للوحدة، الشمالية (67%) للإنفصال و (27,32%) للوحدة، البحر الأحمر (73,68%) للإنفصال و (23,54%) للوحدة، نهر النيل (65,70%) للإنفصال و (36,98%) للوحدة، الخرطوم بحري (61,29%) للإنفصال و (34,62%) للوحدة، الخرطوم (54,22%) للإنفصال و (43,42%) للوحدة، أمدرمان (50,6%) للإنفصال، (46,22%) للوحدة.

    Post: #114
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-19-2011, 05:43 PM
    Parent: #112

    الرئيس أوباما يهنئ الشعب السوداني بانتهاء عملية الاستفتاء
    أصدر الرئيس باراك أوباما بيانا هنأ فيه الشعب السوداني والحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان بانتهاء عملية الاستفتاء على مصير الجنوب بصورة سلمية ومنظمة. وقال البيان إن رؤية العديد من السودانيين وهم يدلون بأصواتهم بتلك الصورة كان مصدر إلهام للعالم وتأكيدا على تصميم شعب جنوب السودان وقادته على صنع مستقبل أفضل. وأشاد الرئيس أوباما بمفوضية استفتاء جنوب السودان ولجنة الاستفتاء والمراقبين المحليين والدوليين وبعثة الأمم المتحدة في السودان والناخبين الذين تدفقوا بأعداد كبيرة على مراكز الاقتراع. وقال البيان إن الأسبوع الماضي جدد ثقة العالم في إمكانية تحقيق المستقبل الآمن المزدهر الذي يتطلع الأميركيون لتحقيقه لجميع المواطنين السودانيين.

    Post: #115
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-21-2011, 05:09 PM
    Parent: #114

    نتائج اولية: 99% من سكان الجنوب يختارون الانفصال
    نشر بتاريخ January 21, 2011
    (رويترز – حريات)
    صوت سكان جنوب السودان بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي جرى الاسبوع الماضي طبقا لنتائج وتقديرات أولية لمسؤولين عن الانتخابات قابلتهم (رويترز) في ولايات الجنوب العشر.
    وفيما يلي نتائج أولية تشير الى أغلبية تقترب من 99 % تؤيد الانفصال. ولن تعلن النتائج الرسمية قبل أوائل فبراير.
    - ولاية وسط الاستوائية .. نتائج أولية :
    انفصال :449290 صوتا
    وحدة : 4985 صوتا
    وتضم ولاية وسط الاستوائية مدينة جوبا عاصمة الجنوب والمركز السياسي والاقتصادي له.
    - ولاية شرق الاستوائية.. نتائج أولية:
    انفصال: 462663 صوتا
    وحدة : 246 صوتا
    - ولاية البحيرات .. نتائج أولية:
    انفصال: 298216 صوتا
    وحدة : 227 صوتا
    - ولاية شمال بحر الغزال .. نتائج أولية:
    انفصال : 381140 صوتا
    وحدة: 233 صوتا
    يقول الجنوبيون في ولاية شمال بحر الغزال انهم تعرضوا لقصف من قبل القوات الحكومية بالقرب من الحدود قبيل الاستفتاء وهو ما تنفيه حكومة الخرطوم. ويعد النزاع الحدودي واحدا من النقاط الرئيسية للشقاق بين الشمال والجنوب.
    - ولاية الوحدة .. نتائج أولية:
    انفصال: 497435 صوتا
    وحدة : 90 صوتا
    استقبلت ولاية الوحدة المنتجة للنفط عدداً كبيراً من العائدين من الشمال في الشهور السابقة على الاستفتاء
    - ولاية أعالي النيل .. نتائج أولية:
    انفصال : 344722 صوتا
    وحدة : 1813 صوتا
    في الايام السابقة على الاستفتاء اتهم الجيش الشعبي القوات الحكومية بمهاجمة جنوده في ولاية أعالي النيل المنتجة للنفط والتي كانت كذلك ساحة لهجمات جنرال منشق عن الجيش الشعبي.
    - ولاية غرب بحر الغزال .. نتائج أولية:
    انفصال : 153839 صوتا
    وحدة :7237 صوتا
    تجاور ولاية بحر الغزال الشمال وتتاخم اقليم دارفور المضطرب.
    - ولاية غرب الاستوائية .. نتائج أولية:
    انفصال: 211833 صوتا
    وحدة : 1017 صوتا
    ولاية غرب الاستوائية منطقة خصبة للغاية لكنها تعرضت لغارات وحشية من جيش الرب الاوغندي المتمرد.
    - ولاية جونجلي .. تقديرات رسمية:
    قال جون بولوش المسؤول في مفوضية الانتخابات والمشرف على عملية الفرز ” نتوقع أننا قد نحصل على 99 % لصالح الانفصال”.
    وكانت ولاية جونجلي من الولايات الاكثر تضرراً من العنف القبلي السابق على الاستفتاء وشهدت اشتباكات بين الجيش الشعبي ومليشيات منشقة. ولشركة (توتال) الفرنسية العملاقة للنفط امتياز ضخم لم يستكشف بعد بالولاية.
    - ولاية وراب .. تقديرات رسمية:
    انفصال : 468858 صوتا والفرز مستمر
    وحدة: 167 صوتا والفرز مستمر
    وقال قاي ويليام دينق نيال المشرف على الفرز في الولاية (لا اتوقع ان تتغير تلك الارقام كثيراً).
    وينحدر رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير من قرية بالقرب من الحدود بين الشمال والجنوب في ولاية وراب وهي واحدة من أكثر المناطق تخلفاً في الجنوب المُدمَّر بفعل الحرب.
    - اصوات الجنوبيين في الخارج :
    مصر :3162 مع الانفصال و 75 مع الوحدة.
    اثيوبيا: 7136 مع الانفصال و 26 مع الوحدة.
    كينيا: 14712 مع الانفصال و 42 مع الوحدة

    Post: #116
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-21-2011, 05:10 PM
    Parent: #114

    بي بي سي
    استفتاء جنوب السودان:"أغلبية كبيرة مع الانفصال"
    آخر تحديث: الأربعاء، 19 يناير/ كانون الثاني، 2011، 14:24 GMT
    النتائج النهائية للاستفتاء تعلن الشهر المقبل
    قال مسؤولون إنه بعد الانتهاء من احصاء معظم الاصوات التي أدلي بها في الاستفتاء على تقرير المصير في جنوب السودان، اختار 99 في المائة من الذين شاركوا في الاقتراع الاستقلال عن الشمال.

    ومن المقرر اعلان النتائج الرسمية للاستفتاء الشهر المقبل ولكن المراسلين يقولون ان النتيجة ليست موضع شك.

    ومع ذلك، فقد حث المتمردون السابقون في جنوب السودان الذين يشغلون الآن المناصب الرسمية، سكان الجنوب على عدم الاحتفال باستفلال الاقليم.

    وقال الرئيس السوداني عمر البشير انه سيقبل نتيجة الاستفتاء، الذي أجرى بعد سنوات من الحرب.
    وكانت استطلاعات الأولية لنتائج الاستفتاء قد اشارت إلى تأييد الانفصال بأغلبية كبيرة.
    وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين في سبع ولايات من عشر ولايات أن النتائج الأولية فيها تشير إلى تأييد أكثر من 90 % للانفصال.
    كما أكدت الوكالة ان عددا من مسؤولي مفوضية الانتخابات تحدثوا عن تأييد كبير للانفصال، وقال مسؤول المفوضية في ولاية بحر الغزال إن 153839 ناخبا صوتوا لصالح الانفصال في الولاية مقابل 7237 أيدوا البقاء في دولة موحدة.
    وقالت رويترز إن مسؤولي المفوضية في ولايتي جونجلي وشرق الاستواء يقدرون نسبة تأييد الانفصال بنحو 99%.
    وأظهرت نتائج اولية جمعتها وكالة فرانس برس أن جنوب السودان حقق الاغلبية اللازمة للانفصال، وأظهرت الارقام التي جمعتها الوكالة من رئيس لجنة الاستفتاء للولايات والمقاطعات انه تم حتى الان احتساب أكثر من مليوني صوت مؤيد للانفصال أي ما يتخطى النسبة المطلوبة لإقرار النتائج.
    وفي وقت سابق أشاد مجلس الأمن الدولى بالطريقة المنظمة والسلمية التى أجري بها الاستفتاء .

    Post: #117
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 01-24-2011, 07:02 PM
    Parent: #116

    The New York Times
    نيويورك تايمز: جنوب السودان يقترب من قرار هام: إسم الدولة الجديد
    http://www.nytimes.com/2011/01/24/world/africa/24sudan....ef=todayspaper‬;

    في الشأن السوداني، أعد جوش كرون تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "جنوب السودان يقترب من قرار هام: إسم الدولة الجديد"، أورد فيه قرار المسؤولين في جنوب السودان، بعد إنتهاء الإستفتاء على إنفصال الجنوب عن الشمال، بتحديد إسم الدولة الجديدة بعد الإنفصال لتصبح جمهورية جنوب السودان. هذا، ورغم أن الإسم ليس رسمياً بعد، أوضح أعضاء اللجنة المسؤولة عن تنظيم الحكم بعد الإستقلال أنه قد يتم الإعلان عن هذا القرار في 14 فبراير القادم، حينما يتم نشر نتائج الإستفتاء الكاملة. ويقول بنجامين مارييل، وزير الإعلام في حكومة الجنوب وعضو اللجنة، إن "الأغلبية تفضل إسم جنوب السودان. فهناك كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، فيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية، ومن ثم شمال السودان وجنوب السودان". ويضيف مارييل أنه تم بحث عدة مسميات للدولة الجديدة، قبل إختيار إسم جمهورية جنوب السودان لأنه إسم مألوف، وكذلك لأن العديد من الوزارات تستخدم إسم الجنوب مما سيسهل إنتقال الحكومة. غير أن توصيات اللجنة بشأن الإسم الجديد للدولة ستُعرض على مجلس أعلى من أجل التصديق عليها. ويشير التقرير إلى أنه نحو 99% من مواطني الجنوب صوتوا من أجل الإنفصال عن شمال السودان العربي بعد عقود من الحرب الأهلية البشعة. جدير بالذكر أن شمال السودان يعاني من العقوبات الإقتصادية الأمريكية، في الوقت الذي تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الرئيس عمر البشير بتهم جرائم الحرب والمذابح الجماعية. في الوقت نفسه، لا تزال هناك قائمة طويلة من التغييرات الأساسية والتقنية التي يحتاج الجنوب إلى القيام بها قبل إتمام الإنفصال. إذ لا يزال الجنوب يعمل بموجب دستور إنتقالي تم وضعه في أعقاب إتفاق السلام النهائي عام 2005، ومن ثم ينبغي إعادة كتابته وكتابة اللوائح القانونية بما يناسب الدولة المستقلة الجديدة. ومن بين القرارات التي يحتاج جنوب السودان إلى إتخاذها إختيار علم جديد ونشيد وطني جديد. كما لا يزال هناك بعض النقاط التي ينبغي مناقشتها بين الشمال والجنوب، وبينها حقوق المواطنة والإتفاق على تقسيم عائد النفط ومنطقة أبيي الغنية بالنفط التي يتنازع عليها شطري السودان.

    Post: #118
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-01-2011, 06:51 PM
    Parent: #117

    أظهرت نتائج أولية رسمية نشرتها المفوضية المشرفة على استفتاء تقرير مصير جنوب السودان بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات، اقتراع حوالي 99 % من السودانيين الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال.

    وجاء في الموقع الالكتروني للمفوضية اليوم الجمعة أن 98.6% من سكان الجنوب صوتوا لصالح الانفصال بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات وهو ما يتجاوز النسبة المطلوبة لاعتماد النتيجة والمحددة بنسبة 60% من اجمالي الناخبين المسجلين. وأكد العاملون في المفوضية مصداقية الموقع والأرقام التي نشرها.

    وأعلنت نحو 7 من الولايات الجنوبية الـ 10 أن الجنوبيين صوتوا بأغلبية تتراوح بين 92 و97% لصالح الانفصال.

    يذكر أن عدد الناخبين المسجلين يبلغ نحو أربعة ملايين ناخب، منهم 3،7 مليون في الجنوب، وحوالي 200 الف في شمال البلاد .كما جرى الاستفتاء في 8 دول أجنبية، حيث يسكن أشخاص من جنوب السودان.

    ومن المفروض أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية بتاريخ 7 فبراير القادم.

    Post: #119
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-01-2011, 06:51 PM
    Parent: #117

    الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ من كمال حسن بخيت قالت
    مفوضية استفتاء جنوب السودان، إن النتائج الأولية للاستفتاء بولايات الجنوب
    ستُعلن في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
    وأوضح جورج ماكير مدير
    إدارة الإعلام بالمفوضية في تصريحات صحافية أمس، أن العمل جارٍ حالياً في
    إدخال بيانات نتائج الاقتراع في الحواسيب بالمفوضية بالنسبة للولايات
    الجنوبية، وأنها ستكتمل وتعلن في نهاية الشهر الجاري، وأضاف أن المفوضية
    فرغت من إدخال بيانات الاستفتاء بالولايات الشمالية ودول المهجر وسيتم
    إعلانها رسمياً خلال الأيام المقبلة..
    وأعلن جورج ماكير أن النتائج
    الأولية للاقتراع أظهرت أن جوبا صوّتت بنسبة (97.5 ') لصالح الانفصال، وأن
    (211.018) ناخباً صوّتوا لصالح الانفصال، مقابل (3650) للوحدة، وأن النتائج
    الأولية الكلية لعدد من ولايات الجنوب العشر أظهرت تأييداً كاسحاً
    للانفصال تصل نسبته إلى (99 ').
    وقال ماكير إن (298216) ناخباً في ولاية
    البحيرات صوّتوا لصالح خيار الانفصال من بين (300.444) مشاركاً في عملية
    الاقتراع بنسبة (99.924 ') من الأصوات. وأشار الى أن الداعمين لخيار الوحدة
    في الشمال لم يتجاوز (0.076 '،) ما يقدّر بـ (227) مقترعاً فقط، وقال إن
    أصوات الانفصال في ولاية بحر الغزال الغربية بلغت (153.839) صوتاً من بين
    (162.594) صوتا بنسبة (94.6 ') من إجمالي المقترعين، فيما لم تَتَعَدَ
    الأصوات المؤيدة للوحدة (7.237) صوتاً، وفي ولاية الوحدة صوّت (417) ألفاً
    للإنفصال و(91) ألفاً للوحدة من بين (472) ألف مقترع.

    Post: #120
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-01-2011, 06:52 PM
    Parent: #117

    قوى الإجماع ترحب بنتيجة إستفتاء الجنوب
    صديق يوسف المتحدث باسم قوى الإجماع الوطني بنتيجة إستفتاء جنوب السودان. وأَكّدَ لـ «مرايا» أمس، تأييد قوى الإجماع لحق شعب الجنوب في التعبير عن خياراته، فيما هنأ د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»، الشعب والمفوضية بالنتيجة، ودعا إلى ضرورة تحقيق تطلعات المواطنين في إقامة علاقة جيدة بين الشمال والجنوب.

    Post: #121
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-02-2011, 06:08 PM
    Parent: #120

    الصين ترحب بنتائج استفتاء السودان
    رحبت الصين بالنتائج الأولية لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان التي رجحت بصورة كبيرة انفصال الإقليم، ووصفت التصويت بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الصين ترحب بالنتائج وتعتبر التصويت خطوة مهمة في تطبيق اتفاقية السلام الشامل ولكنها ليست نهاية المطاف في الوصول لسلام دائم وتحقيق الاستقرار بالسودان كهدف نهائي". وأعرب عن استعداد بكين للعمل مع المجتمع الدولي والأطراف ذات الصلة في مواصلة دور إيجابي وبناء في تحقيق سلام دائم واستقرار وتنمية السودان. وكانت مفوضية استفتاء جنوب السودان أعلنت الأحد أن 99.57% من الناخبين بجنوب السودن رجحوا خيار الانفصال وفق النتائج الأولية.

    وأظهرت النتائج أن خمسا من عشر ولايات جنوبية بلغت نسبة التصويت فيها 99.9% لصالح الانفصال، وكانت أقل نسبة تصويت للانفصال بولاية غرب بحر الغزال الحدودية مع الشمال وهي 95.5%.

    ومن المقرر أن تعلن التنائج الكلية التي تضم أيضا شمال السودان ودول المهجر غدا الأربعاء، على أن تعلن النتائج النهائية في وقت لا يتعدي الأسبوع الأول من الشهر الجاري إلا إذا كانت هناك طعون وحينها ستعلن في 14 منه.

    والصين داعم رئيسي لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير وعنصر أساسي في الاستثمارات النفطية بالسودان.

    لكن معظم حقول النفط السودانية تقع بالجنوب، وستجعل الحركة الشعبية لتحرير السودان الدولة الجديدة وثيقة بالغرب الذي قدم لها الدعم أيام الحرب، ويقول مراقبون إن بكين تحتاح لإقامة علاقات متوازنة بين الشمال والجنوب لضمان استمرار استثماراتها النفطية.
    المصدر: الفرنسية

    Post: #122
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-07-2011, 09:04 PM
    Parent: #121

    السودان: الجنوب يصوت باغلبية ساحقة للانفصال
    قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حكومته ستقبل بنتيجة الاستفتاء الذي أجري في جنوب البلاد حول الانفصال.
    أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان في السابعة من مساء اليوم بتوقيت الخرطوم النتيجة النهائية للاستفتاء وهي الانفصال بنسبة عالية، وكان 44,888 مقترعا فقط من المقترعين الذين بلغ مجموعهم 3,837,406 قد صوتوا لصالح سودان موحد.
    وبعد الإعلان عن النتائج التي خلت من الطعون سيلقي الرئيس السوداني عمر البشير خطاباً يعترف فيه بالدولة الجديدة كما سيلقي نائبه الفريق سلفاكير ميارديت خطاباً يرسم فيه مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الانفصال.
    وكان مسؤولون في المفوضية التي أشرفت على استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الشهر الماضي قد قدروا أن تكون نتيجة التصويت لصالح الانفصال بنسبة 99 بالمائة.
    من جهة اخرى ذكرت وكالة اسوشيتدبرس ان الولايات المتحدة تنظر في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد قبول الخرطوم نتائج الاستفتاء.
    وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اثنت على قبول السودان لنتائج استفتاء الجنوب لصالح الانفصال.
    وقال مراسل بي بي سي في الخرطوم إن تحديات ومشاكل كبيرة تنتظر ولادة دولة جنوب السودان المرتقبة، بما في ذلك التخلف والتوتر العرقي بين سكان المنطقة.
    يُشار إلى أن الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، والذي جرى بين التاسع والخامس عشر من الشهر الماضي، هو جزء من اتفاق السلام الذي كانت الحكومة السودانية قد وقعته في نيفاشا عام 2005 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، ووضع حدا لـ 21 عاما من الحرب الأهلية في البلاد.

    نتائج أولية
    وكانت المفوضية المذكورة قد نشرت في الثلاثين من الشهر الماضي أول نتائج رسمية كاملة أشارت إلى أن نسبة من صوَّتوا لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله بلغت 99.57 بالمائة.
    وأشار المراقبون إلى أن تلك النتائج "جاءت تحصيل حاصل، ودلَّت على أن جنوب السودان قد ضمن التفويض الكامل ليصبح أحدث دولة في العالم".
    ويدين معظم سكان شمال السودان بالإسلام، فيما تغلب المسيحية والاحيانية على ديانات أهل الجنوب.

    جرى استفتاء تقرير مصير جنوب السودان بين التاسع والخامس عشر من الشهر الماضي.
    ووفقا للموقع الالكتروني للمفوضية المشرفة على الاستفتاء، فإن 3,851,994 شخصا من السودانيين الذي حقَّ لهم التصويت كانوا أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء.
    "اعتراف" أفريقي
    وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن الشهر الماضي عن عزمه على أن يكون أول جهة تعترف بجنوب السودان كدولة مستقلة، وذلك إذا ما أظهرت نتائج الاستفتاء الذي جرى بشأن حق تقرير مصير الجنوب تأييد غالبية السكان للانفصال عن الشمال.
    من جهته، أشاد مجلس الأمن الدولى بـ "الطريقة المنظمة والسلمية" التى أُجري بها الاستفتاء، مشيرا إلى أن تقارير المراقبين عن عملية التصويت أكدت أنها "تمت بحرية ونزاهة ومصداقية".
    وحث المجلس شمال وجنوب السودان على حل كافة القضايا العالقة بينهما خلال الأشهر القادمة، بما فيها النزاع على منطقة أبيي الغنية بالنفط.

    Post: #123
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-07-2011, 09:05 PM
    Parent: #121

    السودان: نتائج استفتاء الجنوب تعلن اليوم والبشير يؤكد قبوله بها
    قال الرئيس السوداني عمر البشير إن حكومته ستقبل بنتيجة الاستفتاء الذي أجري في جنوب البلاد حول الانفصال.
    موضوعات ذات صلة
     السودان
    وأصدر الرئيس السوداني مرسوما بهذا المعنى بعد ان تلقى النتيجة النهائية للاستفتاء التي من المقرر ان تعلن في وقت لاحق من يوم الاثنين.
    وقال بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية في كلمة وجهها عبر التلفزيون السوداني إن حكومة السودان تعلن احترامها وقبولها لخيار أهل الجنوب ونتيجة الاستفتاء.
    وتشير النتائج الاولية للاستفتاء الى تصويت 98,83 في المئة من الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال. ووفقا لهذه النتائج سينفصل الجنوب ليصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز المقبل.
    وجاء في المرسوم الرئاسي: "استلمنا نتائج الاستفتاء اليوم، ونحن نقبلها ونرحب بها لانها تمثل ارادة شعب الجنوب."
    وخففت تصريحات البشير نوعا ما من المخاوف السائدة من احتمال ان يؤدي انفصال الجنوب الى اندلاع حرب جديدة بين الطرفين الشمالي والجنوبي حول السيطرة على منابع النفط التي تقع معظمها في الجنوب.
    وقد بدأ المئات من الجنوبيين بالتجمع في العاصمة الجنوبية جوبا يوم الاثنين للاحتفال باعلان النتائج رسميا.

    Post: #124
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-08-2011, 05:19 PM
    Parent: #123

    أعلن الرئيس عمر البشير أمس رسمياً، تسلم وقبول رئاسة الجمهورية نتيجة إستفتاء جنوب السودان. وأكد البشير خلال لقاء تسلُّم النتيجة من مفوضية الإستفتاء بالقصر الجمهوري أمس، قبول النتيجة بصدر رحب لأنها من إختيار الجنوبيين، وأن الهدف الأساسي منها هو السلام. وأكّد الحرص على إستدامته في طرفي السودان، وقال إن الشعب السوداني يتوقع أن تنعكس نتائجها خيرًا وبركةً. وحَيّا البشير، رئيس وأعضاء المفوضية، وأكّد رضاء رئاسة الجمهورية التام عن أدائها وما قامت به من جهد أعتبره تاريخيّاً، وقال إنهم كانوا عند حُسن الظن بهم، وسَاقَ الشكر للشعب السوداني الذي وصفه بالمعلم، وقال إنّه أبهر الدنيا كلها.
    وأكدت الرئاسة في بيان لها إحترامها لخيار أهل جنوب السودان وقبولها لنتيجة الإستفتاء وفق ما أعلنته المفوضية، وجدّدت عزمها على المضي في سبيل إستدامة السلام والتنمية وإلاستقرار والعمل على حل بقية القضايا العالقة، وبناء علاقات إيجابية بين طرفي البلاد، وأعلن مجلس الوزراء في جلسة إستثنائية حضرها الوزراء ووزراء الدولة والمستشارون، قبوله وإعتماده لنتيجة الإستفتاء، وقدّم التهنئة لشعب جنوب السودان، وأكد دعمه لحكومة الجنوب حتى يستكمل بناء دولته في مواعيدها المقررة بالتاسع من يوليو المقبل، وأشاد المجلس بالتجربة التي أكدت على الإرادة السياسية الحرة لشعب السودان في إدارة شأنه السياسي ووفق قواعد العملية الديمقراطية. وهنأ الرئيس البشير في الجلسة، شعب الجنوب على النتيجة وقال (إن الحدث وضع حداً فاصلاً بين الحرب والسلام لا حداً فاصلاً بين الوحدة والإنقسام)، وقال إن هذا اليوم يمثل فصلاً جديداً من فصول العلاقة الممتدة بين الشمال والجنوب، وأضاف أن الوفاء بالعهد يمثل أعلى رايات الشرف، وذكّر بالوعد الذي قطعته الحكومة لأهل الجنوب إن شاءوا الوحدة أو الإنفصال، وقال: (نفذنا عهدنا، بل نمضي أكثر من ذلك بأن نكون أول المهنئين، وأسرع المتعاونين حتى تستقر أوضاع الدولة الجديدة)، وأعلن البشير أنّ حكومة الشمال تمد أياديها للعون والمساعدة متى ما طلبوا ذلك في مجالات تأسيس الدولة وتدريب الكوادر في المؤسسات كافة، وقال إن نجاح قيادة الدولة الجديدة في بناء الدولة وكفالة الإستقرار فيها ثمرة يقطفها الجنوب والشمال معاً، وقال: رغم ما حدث من إحتكاك فقد حققنا نجاحاً باهراً في تنفيذ الإتفاقية التي لم تتبقَ منها إلا خطوات، وأكد أن العزم انعقد بالتوافق على حل القضايا العالقة قبل نهاية الفترة الإنتقالية حتى يتفرغ الجميع لصياغة علاقات الشراكة والتعاون بين شطري الوطن الواحد الذي قال إنه إنقسم فقط على مستوى الأطر السياسية، وأكد البشير أن إنتهاء فترة تنفيذ الإتفاقية ستعقبها بداية للعمل معاً من أجل استدامة السلام والعلاقات بين الدولتين في المجالات كافة من خلال العمل على تحويل الحدود إلى جسر للتواصل لا الى حد فاصل بين البلدين، ولفت إلى أن تلك الخطوة تقتضي كفالة حرية الحركة والعمل والتملك عبر الإتفاقيات بين الشمال والجنوب، وقال إنّ الشراكة لن تقتصر على الجوانب الإقتصادية فقط، بل تمتد للتنسيق الأمني والسياسي حتى يصبح كل منا عمقاً للآخر، وطمأن البشير، الجوار الأقليمي بأن ما حدث في السودان لن يؤسس سابقة للإنفصال.
    وبالمقابل قال النائب الأول سلفاكير ميارديت، مخاطباً الإجتماع الإستثنائي، إن قبول الحكومة لنتائج الإستفتاء والإعتراف بدولة الجنوب الجديدة يمهد للإعتراف بها من قبل الدول الأخرى. وأضاف : «إذا لم يعترف الشمال بدولة الجنوب فلن يتم الإعتراف بها من أية دولة أخرى. وجدد التهنئة للرئيس البشير والمؤتمر الوطني بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل والوفاء بتعهداتهم. وقال إن انفصال الجنوب لا يعني نهاية المطاف، ولن نكون أعداءً لبعضنا البعض، ونحرص على أن تظل علاقاتنا قوية. وقال سلفاكير إن الحدود بين الشمال والجنوب ستكون فقط حدوداً على الورق، كما لن يتم إتخاذ إجراءات مشددة لمنع حركة التجارة والمواطنين. وأضاف سلفاكير أن هناك قضايا كثيرة تهم الشمال والجنوب، وعلى رأسها القضايا الأمنية، وأكد في هذا الخصوص أن الجانبين سيتعاونان بعد الإنفصال. وأعلن سلفاكير أنه سيقوم بجولة خارجية وسيعمل خلال لقاءاته مع قادة دول العالم على رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأشار إلى أن تحقيق السلام في دارفور سيلغي دعاوى المحكمة الجنائية ضد الرئيس البشير. ودعا إلى الإسراع بحل القضايا العالقة في إتفاقية السلام الشامل قبل شهر يوليو المقبل.

    وأعلنت مفوضية إستفتاء جنوب السودان عن إنفصال الجنوب عن الشمال رسمياً مساء أمس بقاعة الصداقة وسط حضور إقليمي ودولي كبير، بإكتساح كبير لصالح الإنفصال، وسط نوبات من البكاء، وزغاريد الفرح بقاعة الصداقة أمس، مع إعتراف دولي بإختيار شعب الجنوب دولتهم الوليدة. ولفتت إخلاص قرنق الجميع أثناء إعلان النتيجة إنتباه الحاضرين حين أجهشت بالبكاء داخل القاعة، ومن ثم تدخل رجال الأمن لإبعادها إلى خارج القاعة، في مقابل زغاريد الفرح من قبل بعض النساء الجنوبيات.

    Post: #125
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-08-2011, 05:19 PM
    Parent: #124

    واشنطن تبدأ خطوات لشطب السودان من لائحة الإرهاب
    أوباما: سنعترف بجنوب السودان دولة ذات سيادة

    هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما جنوب السودان أمس بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء موافقة الناخبين بأغلبية ساحقة على الانفصال الجنب وقال أن الولايات المتحدة سوف تعترف به دولة ذات سيادة من يوليو المقبل.
    وقال اوباما في بيان «نيابة عن شعب الولايات المتحدة ابعث بتهاني إلى شعب جنوب السودان على الاستفتاء الناجح الذي اختارت فيه أغلبية كاسحة من الناخبين الاستقلال.»
    وأضاف قوله «ومن ثم يسعدني أن أعلن عن عزم الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة في يوليو المقبل.»
    وأكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان واشنطن بدأت خطوات لشطب اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب، والتي تستهل عادة بدراسة تقوم بها وزارة الخارجية.
    ورحبت كلينتون بنتائج الاستفتاء في جنوب السودان، وهنأت الحكومة السودانية بقبولها بنتائجه.
    من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري في بيان أن إعلان نتائج الاستفتاء يشكل «يوماً تاريخياً بالنسبة إلى سكان جنوب السودان».
    وأضاف كيري «بإمكان جميع السودانيين أن يفخروا بالبدايات السلمية لبلد جديد». لكنه تدارك أن «ثمة عمل كثير ينبغي إنجازه على صعيد التعاون بين هذين البلدين المستقلين والمرتبطين في شكل كبير، وذلك في الاشهر التي تسبق الاستقلال الرسمي لجنوب السودان في يوليو المقبل.
    ورحب كيري بإعلان شمال السودان قبوله بنتائج الاستفتاء، مبدياً أمله في أن تحاول الخرطوم، بعد الانفصال، إعادة تحديد علاقاتها مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي

    Post: #126
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-08-2011, 05:20 PM
    Parent: #125

    موافقة ساحقة في استفتاء جنوب السودان على الاستقلال


    الإثنين, 07 شباط/فبراير 2011 19:37
    البشير يقبل رسميا بنتيجة الاستفتاء

    الخرطوم (رويترز) -
    وافق الناخبون في ج نوب السودان بأغلبية كاسحة على اعلان استقلال الجنوب كما اتضح في النتائج النهائية لاستفتاء أعلنت يوم الاثنين ممهدة الطريق لقيام أحدث دولة في افريقيا. واظهر شريط فيديو يعرض نتائج التصويت واطلعت عليه رويترز في مقر الاعلان ان ما مجموعه 98.83 في المئة من الناخبين في جنوب السودان اختاروا الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي أجري الشهر الماضي. والاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير كانون الثاني هو ذروة معاهدة سلام بين الشمال والجنوب وقعت عام 2005 بهدف انهاء اطول حرب أهلية في افريقيا واعادة توحيد البلد المقسم وغرس الديمقراطية في ارض تفصل بين الدول العربية في افريقيا وتلك الواقعة جنوب الصحراء.

    وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاثنين انه يقبل بنتيجة تصويت جنوب السودان على الانفصال مبددا بذلك المخاوف من أن يشعل الاستفتاء من جديد نار الصراع من اجل السيطرة على احتياطيات النفط في الجنوب.

    وقال البشير في كلمة بثها التلفزيون السوداني "اليوم تسلمنا النتيجة ونقبلها بصوت مرحب لانها تمثل ارادة أهل الجنوب."

    وكان البشير قد ابلغ الصحفيين في وقت سابق بعلمه ان الانفصال هو نتيجة الاستفتاء.

    ويقول مسؤولون جنوبيون ان مسألة اسم الدولة الجديدة لم تحسم بعد لكن من المحتمل ان يكون "جنوب السودان".

    وعزز زعيم الجنوب سلفا كير المزاج التصالحي بتعهده بمساعدة حملة الخرطوم الرامية الى اعفاء البلاد من ديونها الهائلة وتخفيف العقوبات التجارية الدولية في الشهور المقبلة.

    وقال كير في اجتماع للحكومة السودانية في الخرطوم بثه التلفزيون السوداني "الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني ( الشمالي الذي يتزعمه البشير) يستحقان مكافأة."

    وتفادى الجانبان الدخول في اعمال عنف كبيرة على مدى السنوات الخمس الماضية لكنهما فشلا في التغلب على عقود من الشك المتبادل لاقناع الجنوبيين بتبني الوحدة.

    وبدأ مئات الاشخاص التجمع في الحر القائظ بجوبا عاصمة الجنوب اليوم الاثنين للاحتفال بالنتائج الرسمية.

    وقال رياك ماكير (29 عاما) بينما قرع الرجال الطبول وزغردت النساء "اليوم لم اعد اخشى الحرب... لقد باتت ضربا من الماضي... قادتنا كونوا صداقة مع الشمال لكن بالنسبة لي لا استطيع ان اسامحهم على ما رأيته. لا اكرههم الان لكني لا اريد أن اراهم مرة اخرى مطلقا."

    ويعتبر كثير من الجنوبيين نتيجة الاستفتاء فرصة لانهاء سنوات طويلة يقولون انهم عانوا فيها من القمع من جانب الشمال.

    وفاجأ البشير الذي دعا وروج للوحدة معلقين كثيرين بسلسلة من التصريحات التصالحية تجاه الجنوب في الاسابيع الاخيرة.

    وكانت واشنطن قد لمحت الى استعدادها لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد اجراء استفتاء ناجح والمساعدة في تخفيف العقوبات التجارية المعوقة.

    وربما كانت أيدي الغرب مغلولة بسبب استمرار الغضب العالمي من الصراع الدائر في دارفور. ولا يزال البشير يعيش تحت تهديد امر الاعتقال الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة تدبير ابادة جماعية في دارفور.

    ولا تزال هناك حالة شديدة من عدم اليقين بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للشمال والجنوب خلال الشهور الخمسة المقبلة المقرر أن تشهد مفاوضات مكثقة بشأن كيفية اقتسام العائدات النفطية والقضايا العالقة الاخرى.

    ويعتمد جنوب السودان بصورة شبه تامة على ايرادات النفط ويلاقي صعوبة في ايجاد مصادر اخرى للدخل لدعم اقتصاده الذي يؤثر عليه بشدة الانفاق الضخم لجيشه وفواتير اجور الموظفين.

    أما الشمال فغارق في ازمة اقتصادية يفاقم منها ارتفاع التضخم. وزادت سلسلة من الاحتجاجات الصغيرة في الشوارع حركتها اسباب من بينها انتفاضتا تونس ومصر من الضغط السياسي على الخرطوم اضافة الى احتمال فقد الجنوب الذي يعتبره بعض الشماليين مسألة تبعث على الخزي.

    ومما سلط الضوء على التحديات عصيان جنود في بلدة ملكال الجنوبية في مطلع الاسبوع اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا بعدما رفضوا اعادة الانتشار في الشمال باسلحتهم في اطار الاستعداد للانفصال.

    وكانت ملكال ميدانا رئيسيا للمعارك في الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليوني شخص وزعزعت استقرار المنطقة كلها واغرقتها باللاجئين.

    ومن القضايا الشائكة الاخرى اقتسام الدين الهائل للسودان وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والسيطرة على منطقة ابيي المنتجة للنفط التي يتنازعها الجانبان واقتسام مياه نهر النيل




    Post: #127
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 02-08-2011, 05:21 PM
    Parent: #126

    الجنوبيون فرحون لقبول الخرطوم نتيجة الاستفتاء.. ويتخوفون من دولة بوليسية


    الثلاثاء, 08 شباط/فبراير 2011 05:20
    طالبوا في استطلاع بالاستفادة من تجارب الحكم الاستبدادي في الشمال
    لندن: الشرق الاوسط
    عبر سودانيون جنوبيون عن فر حتهم بإعلان الرئيس السوداني عمر البشير وحكومته الاعتراف وقبول نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، الذي جرى الشهر الماضي، وأعلنت نتيجته الرسمية أمس لصالح الانفصال بنسبة 98.83 في المائة، وأكدوا على ضرورة الاتجاه لتأسيس دولة جنوب السودان، بطرق ديمقراطية حديثة. أعربوا في استطلاع أجرته معهم «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، عن تخوفهم من أن تتحول دولتهم الجديدة إلى دولة بوليسية ديكتاتورية تعيد تجربة الشمال في تداول السلطة عبر الانقلابات العسكرية، وطالبوا بنشر الحريات وتمتين مبادئ التداول السلمي للسلطة وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار والسلام.

    وقال ديفيد ماكور من الخرطوم لـ«الشرق الأوسط» إنه كان ينتظر هذا اليوم الذي يتم فيه إعلان قبول نتيجة الاستفتاء، لكنه عبر عن تخوفه من أن تتحول دولة جنوب السودان الجديدة إلى دولة بوليسية ديكتاتورية. وأضاف «نتمنى أن تصبح دولة مدنية ديمقراطية تتيح الحريات العامة والأساسية وتصون حقوق الإنسان وتفتح الطريق أمام منظمات المجتمع المدني لتسهم في بناء الدولة». وقال «لا نريد تكرار تجربة الشمال الفاشلة في التداول السلمي للسلطة عبر الانقلابات التي أذاقت السودانيين الحروب الطويلة». وأضاف «إنها مناسبة لأن نحيي شهداءنا في الحروب التي شهدها الجنوب طوال خمسين عاما، وفي مقدمتهم الراحل جون قرنق الذي قاد الجنوب إلى أن وصلنا إلى تحقيق دولتنا».

    من جانبه قال كرستينو ديفيد من مدينة أويل الجنوبية إن على الدولة الجديدة في جنوب السودان أن تستفيد من أخطاء الدولة السودانية السابقة، وأضاف «نتمنى من حكومة الجنوب أن توفر الصحة والتعليم والخدمات الأساسية وأننا الآن وصلنا إلى المرحلة الأصعب في تحقيق الدولة الجديدة»، وقال إن الجنوبيين عملوا طوال الخمسين عاما الماضية للوصول إلى يوم استقلال الجنوب الذي تحقق عبر الاستفتاء على حق تقرير المصير بالتصويت على الانفصال بنسبة تقارب 100 في المائة.

    وقالت كريستين جوزيف من جوبا لـ«الشرق الأوسط» إن إعلان نتيجة الاستفتاء وقبول المؤتمر الوطني والشماليين بها يعتبر يوما تاريخيا. وأضافت «لابد أن نترحم على شهداء الجنوب وفي مقدمتهم الراحل العظيم مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق، الذي من المؤكد أنه يشاركنا الفرحة من مقبرته»، ودعت الدولة الجديدة للاهتمام بالمرأة والشباب في المرحلة المقبلة بسبب التضحيات التي قدموها، لكنها قالت إنها ستفقد أصدقاء وصديقات كثيرات في الشمال الذين زاملتهم في المراحل الدراسية المختلفة.

    وعبر مواي كوال الذي يعمل في إذاعة «صوت الشعب» التي تبث من جوبا عن تقديره لحكومة الجنوب التي قال إنها استطاعت أن تقود الجنوب لهذه المرحلة، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل خلال السنوات الخمس للفترة الانتقالية. وأضاف أن الجنوبيين يتطلعون إلى المستقبل الجديد لجنوب السودان عند تأسيس دولته في التاسع من يوليو (تموز) المقبل، وأن الدولة الجديدة تواجه تحديات كبيرة، وقال «في مقدمتها تحقيق التنمية حتى نؤكد للشمال أن التنمية لم تكن موجودة وأن الجنوبيين استطاعوا بناء دولتهم»، لكنه شدد على أن الدولة الجديدة يجب أن توفر الحريات العامة، وقال «كنا نشكو في الشمال من انعدام الحريات، فلا بد أن نعيشها في الجنوب، وهذا هو ما سيجعل الجنوبيون صادقين في نضالهم لأكثر من خمسين عاما»، معتبرا ضرورة توفير فرص العمل للكفاءات وليس عن طريق المحسوبية والقبلية، وأضاف «لا يمكن أن تستمر المحسوبية التي شهدها الجنوب خلال الفترة الانتقالية.. لابد من عدالة توزيع الفرص في كل الولايات والقبائل بالكفاءات».

    من جهته قال أجو لول أكوي لـ«الشرق الأوسط»، وهو من أبناء أويل في شمال بحر الغزال، إن قبول المؤتمر الوطني لنتيجة الاستفتاء خطوة نحو خلق علاقات جيدة في المستقبل بين الشمال والجنوب، ويعتبر تحولا جديدا في ذهنية المؤتمر الوطني، معتبرا القضايا العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والمتعلقة بترسيم الحدود، وحل أزمة منطقة أبيي والديون تحتاج إلى إرادة سياسية، وقال «قبول النتيجة خطوة لخلق التفاهم حول القضايا العالقة وحسمها قبل يوليو ولبناء علاقات قوية بين الشمال والجنوب يكون أساسها السلام والاستقرار»، وعبر عن تطلعات شعب الجنوب بتحقيق التنمية والاستقرار والخدمات في الصحة والتعليم وتوفير الحريات، وقال إن توظيف الموارد خاصة النفط سيفتح الطريق لبناء دولة قوية وجديدة للمواطن.

    وقال أكوي إن هامش الحريات في الجنوب أفضل من الشمال، خاصة في الحريات الصحافية، لكنه اعتبر غياب قانون للصحافة والمطبوعات قد يجعل تدخل الحكومة متاحا، مما ينتقص من الحريات الموجودة، وقال «نتطلع لأن تتوافر الحريات بشكل أفضل ليعبر المواطنون عن حقوقهم وأن يتم وضع دستور جديد في الجنوب يلبي طموحاتنا الكبيرة».



    Post: #128
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-06-2011, 09:50 PM
    Parent: #120

    توقع انضمام جنوب السودان إلى الامم المتحدة بعد أيام من انفصاله
    الامم المتحدة (رويترز)
    اشار جدول زمني قدمه رئيس مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء الي ان جنوب السودان قد يصبح دولة عضو بالمنظمة الدولية بعد ايام من انفصاله عن الشمال. ويتهيأ جنوب السودان المنتج للنفط للانفصال رسميا في التاسع من يوليو تموز. وقال السفير الالماني بيتر ويتج رئيس مجلس الامن الدولي للشهر الحالي للصحفيين ان من المرجح ان يتبنى المجلس قرارا في 13 يوليو يوصي بمنح جنوب السودان عضوية الامم المتحدة. واضاف ان تلك ستكون على الارجح التوصية التي ستحال الي الجمعية العامة للامم المتحدة لاتخاذ اجراء في اليوم التالي.

    واذا قدم قرار بتلك التوصية الي الجمعية العامة مع كل المتطلبات الضرورية - مثل عدم استخدام حق النقض (الفيتو)- فمن المرجح ان يصبح جنوب السودان دولة عضو في 14 يوليو.

    ويحتاج طلب العضوية الي أغلبية الثلثين للموافقة عليه وهو ما يعني الحصول على 128 صوتا من 192 دولة عضو. ومع هذا فان جنوب السودان ربما لن يحتاج الي اقتراع لان القرارات غير الخلافية يمكن تبنيها باجماع الاراء دون حاجة الي تصويت.

    وقال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة في وقت متأخر يوم الثلاثاء انه يشعر بخيبة أمل لاستمرار القتال في جنوب كردفان وهي ولاية منتجة للنفط في الشمال على الحدود مع الجنوب.

    ودعا جميع الاطراف الي وقف الاعمال العدائية وأدان "الاثار الانسانية الخطيرة لاستمرار القتال."

    وقبل انفصال جنوب السودان من المتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي على نشر ما يصل الى 7 الاف من جنود الامم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب.

    وقال ويتنج "ستجرى مناقشة مستفيضة بشأن ذلك القرار.. فيما يتعلق بالصيغة والشكل والهدف لتلك البعثة.. في الايام القادمة" مضيفا ان قرارا سيصدر على الارجح "قبل يوم او يومين" من التاسع من يوليو.

    وستكون بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان رابع بعثة منفصلة لحفظ السلام في السودان الي جانب بعثة في دارفور واخرى في أبيي اضافة الي بعثة تراقب التقيد باتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع في 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب الاهلية


    Post: #129
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-06-2011, 09:52 PM
    Parent: #128

    البشير يرأس وفد الايقاد لاحتفالات استقلال الجنوب
    جوبا : صالح عمار
    اعلن وزير التعاون الدولي بحكومة الجنوب والقيادي في الحركة الشعبية دينق الور ان الرئيس البشير سيراس وفد رؤساء الايقاد المشارك في احتفالات استقلال جنوب السودان. وقال الور ـ في تصريحات بمطار جوبا الثلاثاء عقب عودته من قمة الايقاد برفقة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ـ ان رؤساء الايقاد الذين سيشاركون في الاحتفالات اتفقوا علي ان يتراس البشير وفدهم. واوضح وزير التعاون الدولي ان الرؤساء ايدوا اتفاق اديس ابابا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الذي عقد اواخر الشهر الماضي، واكدوا دعمهم لمسيرة اتفاق السلام الشامل.
    وقال الور انه تم الاتفاق علي استمرار الحوار بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بعد التاسع من يوليو، حول القضايا العالقة ومن ضمنها ابيي والحدود والبترول.

    Post: #130
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-06-2011, 09:55 PM
    Parent: #129

    مصر تعزز اتصالاتها بجنوب السودان قبل الانفصال
    القاهرة (رويترز)
    قالت وزارة الخارجية المصرية ان مصر ستصبح ثاني دولة تعترف بجنوب السودان عندما ينفصل في التاسع من يوليو تموز مع ادراكها ان الانفصال يمكن ان يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ويهدد حصول مصر على مياه النيل. وسعت مصر على مدى سنوات لتهدئة التوتر بين الخرطوم وجنوب السودان الذي تفاقم الى سلسلة من الحروب حتى عام 2005 عندما منح اتفاق سلام الجنوبيين خيار ان يكون لهم دولة مستقلة. وسعت مصر للابقاء على السودان موحدا بغية الحفاظ على معاهدتي حوض النيل لعامي 1929 و1955 اللتين خصصتا لمصر والسودان معظم مياه النيل مقارنة بباقي دول الحوض التي تريد حصة أكبر من المياه.

    لكن عندما اتضح ان الجنوبيين مصممون على الانفصال تبنت مصر أسلوبا عمليا أكثر وعرضت على الجنوب المساعدة في مجالات الصحة والتعليم والري. وقامت بالفعل بتطوير العديد من مشروعات توليد الكهرباء.

    وقالت الوزارة في بيان نشر في صحيفة الاهرام ان مصر ستعترف بجنوب السودان يوم السبت. وستصبح قنصلية مصر في جوبا عاصمة جنوب السودان سفارة وسيتم اختيار سفير جديد.

    وقال البيان ان وزير الخارجية المصري أصدر في السابق قرارا بتعزيز التمثيل الدبلوماسي في جوبا ليتناسب مع الاهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع جنوب السودان.

    وقال البيان ان مصر تتطلع الى التعاون بين شمال وجنوب السودان وانها تؤيد بشدة الخرطوم وجوبا في حل النزاعات القائمة بينهما.

    ولم يعلن جنوب السودان موقفه بشأن اقتسام مياه النيل لكن معظم المحللين يعتقدون ان من المحتمل ان ينحاز الى الدول الحليفة في شرق افريقيا.

    ووقعت هذه الدول اتفاقية جديدة تستهدف ضمان ما يقولون انه توزيع أكثر انصافا للمياه مما اثار قلق مصر التي تواجه بالفعل مخاطر التغيرات المناخية في سعيها لتوفير الغذاء لسكانها الذي يتزايد عددهم باستمرار.

    وقال البيان ان مصر تزمع ارسال وفد يرأسه وزير الخارجية محمد العرابي للمشاركة في مراسم الاحتفال باستقلال جنوب السودان.

    وقالت مصر انها ستعطي لحكومة جنوب السودان منحة لا ترد قيمتها 300 مليون دولار لمشروعات المياه والكهرباء. وتقوم شركة مصر للطيران الان برحلتين اسبوعيا الى جنوب السودان


    Post: #131
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-06-2011, 09:58 PM
    Parent: #130

    وداعاً صديقي ألير..!!
    حسن احمد الحسن:
    سيصبح الجنوب يوم التاسع من يوليو دولة جديدة تقبع على حدودنا الجنوبية، وسيصبح الجنوبيون الذين كانوا جزءا من شعب السودان شعبا صديقا وجارا، على كل فرد فيه ان يعّدل كل أوراقه الثبوتية ويعيد تعريف نفسه من جديد حسبما أراد وهوى، وبناءً على ما قرر واتخذ من خيار في الاستفتاء.
    لكن تبقى ذكريات حميمة لعلاقات وصداقات وأيام ستظل رصيداً ومحفزاً لعلاقات طيبة متى ما تغلب الخير على الشر، واستبانت الدولة الوليدة أن مصالحها مع الشمال وليس مع مجموعات الضغط الغربية التي تحركها أهواء ومصالح ليست بالضرورة ذات صلة بالمصلحة الوطنية العليا، ولا يبرر العداء او معارضة النظام مناصرتها والانسياق الأعمى لها.
    صديقي مهندس الصوت الجنوبي المهذب ألير الذي كان يزاملنا ممثلا للحركة الشعبية في استديو إذاعة المعارضة في إريتريا قبيل التوقيع على مقررات أسمرا المصيرية، كان صفحة من هذه الصفحات الأخوية المشرقة التي ضمتنا مع الإخوة الجنوبيين في سياق معارضة النظام في قراءته الأولى، وهي أخوة امتدت بين عواصم العالم وشراكات نضالية تلاقت في مناطق الشدة.
    كانت مجموعة إذاعة المعارضة التي تبث برامجها من أسمرة حينذاك تضمنا جميعا ألير، ياسر عرمان، الموسيقار عبد الرحمن عبد الله، ومحمد عثمان وشخصي، حيث كان بيت الإذاعة في أسمرا ملتقى للحوارات والنقاشات المسائية حول هموم الوطن، فتتباين الرؤى وتلتقى على هدف استعادة الحرية والديمقراطية وإقامة دولة المواطنة.
    والحركة الشعبية في تلك الأيام كانت تنام وتصحو على شعارات قرنق الوحدوية، بينما كان الأخ ياسر عرمان ورفاقه من الوحدويين بوصفهم رهبان الثورة، لا يفترون عن الترويج لشعارات ومقولات قرنق ورؤيته للسودان الجديد، تراهم مفتونين به منصتين له في حالة جيفارية خالصة.
    لكنها هي للأسف ذات الشعارات التي تبخرت عند إعلان نتيجة الاستفتاء، وستتلاشى رسميا بشهود محليين ودوليين في التاسع من هذا الشهر الجاري.
    لكن من المثير للانتباه أن معظم قيادات الحركة الذين كانوا من المتحمسين للوحدة في حياة قرنق مثل باقان أموم ودينق ألور وإدوارد لينو ونيال دينق وحتى سلفا كير، أصبحوا بعد رحيل قرنق من أكثر المتحمسين للانفصال والدعوة له، باستثناء لام أكول ورياك مشار اللذين كانا يدعوان للانفصال منذ البداية دون مواربة، تحت لواء جبهة استقلال جنوب السودان.
    بل أصبح باقان الأكثر تحريضاً على الانفصال في الجنوب، حتى أن الحركة لم تكن في حاجة بعد أن التقت أهواء الانفصاليين، إلى عقد مجلس التحرير لإعلان موقفها إزاء مؤيديها بين خياري الوحدة أو الانفصال، حسبما التزمت في اتفاق نيفاشا وقبله في إعلان أسمرا.
    بل تعجل سلفا كير ليعلن الرغبة في الانفصال من نيويورك، قبل أن يخاطب الجنوبيين بقوله «إذا كنتم تريدون أن تكونوا مواطنين من الدرجة الثانية صوتوا للوحدة، وإذا كنتم تريدون أن تصبحوا مواطنين من الدرجة الأولى فصوتوا للانفصال».
    قضي الأمر إذن وذهب الجنوبيون إلى حيث اختيارهم برضاء الشماليين، رغم ثمن القبول الاقتصادي والمعنوي، إلا أن الجنوب سيبقى على حدود الشمال الجنوبية أقرب إلى الخرطوم من واشنطن ولندن وغيرها.
    وهي الحقائق التي لا بد أن يعمل من أجل إيصالها نشطاء الحركة الجنوبية في الشمال إلى رفاقهم السابقين في الدولة الجديدة، وليكن في ذلك عزاؤهم عن وحدة شتتها الأهواء والمصالح ولم تدم حلما بعد رحيل داعيتها.
    لكن تظل العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين الشمال والجنوب، هي الحقيقة الماثلة والحاضرة عبر أطول حدود بين الشمال والجنوب، وهي الحقيقة التي تلقي على كاهل الشماليين والجنوبيين معاً عبئاً إضافياً لرعايتها ودعمها، لإفشال كل مخططات دعاة زعزعة الاستقرار، سواء من الداخل أو الخارج.
    نعم.. ثمة من يدعون في جنوب السودان لأسباب أمنية يعتقدون بضرورتها لدولتهم الجديدة، إلى إقامة جنوب جديد ملتهب في الشمال يمتد بين ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مستفيدين في ذلك من العلاقة العضوية بين عناصر الجيش الشعبي والحركة الشعبية في تلك المناطق، وهو ما تجلى أخيراً في أحداث جنوب كردفان، إلا أنها رؤية إستراتيجية قاصرة لن تضعف الشمال أو تشله، ولن توفر الحلول أو الاستقرار لدولة الجنوب.
    ورغم سعي الحكومة أخيراً في أديس أبابا لاحتواء الموقف في جنوب كردفان ومعالجة الوضع الأمني في النيل الأزرق عبر اتفاق ثنائي، إلا أن هذه الثنائية ستجدد المأساة من جديد، ما لم يُنظر إلى الحلول في إطار قومي يمنع الاستقطاب بين القوى السياسية ويجدد الأمل في إطفاء بؤر النيران في دارفور ومناطق التماس مع الجنوب، دون إفراط أو تفريط، وهو ما يحتم على الحكومة مراجعة حقيقية لسياساتها الأحادية لبناء دستور ديمقراطي ووطن يتسع لجميع أهله، وأن يحّول البشير تصريحاته بهذا الشأن إلى قرارات عملية على الأرض ليست للاستهلاك.
    وختاماً بعد إدلاء أكثر من ثمانية وتسعين في المئة من الجنوبيين لصالح الانفصال على مقربة من ضريح قرنق، ورغم وعود الحركة في أسمرا وغيرها من العواصم التي خدَّرت بها التجمع الوطني وقادته سنين عدداً بالوقوف إلى جانب الوحدة، لتفاجئهم باختيار الانفصال وتوزع لهم الدعوات لحضور حفل اقتطاع جزء من الوطن ورفع علم جديد في سمائه، لم يتبق إلا أن أقول إلى صديقي ألير ورفاقه وداعاً أيها الأصدقاء، وحظاً سعيداً عسى أن يبقى الود والإخاء بيننا .

    Post: #132
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:01 PM
    Parent: #131

    FOR IMMEDIATE RELEASE



    The Declaration of Independence of the Republic of South Sudan

    Celebrated July 9, 2011 in Washington, DC



    Washington, DC – Diplomats, US Government officials, non-governmental organizations, investors, Sudanese Diaspora and friends of Sudan will gather on July 9, 2011 in Washington, DC to celebrate the birth of the Republic of South Sudan.

    ######### of State from more than 30 countries and thousands from around the world will join the people of South Sudan in Juba, South Sudan on July 9th to celebrate and to commemorate the birth of Africa's newest state. In addition to the official ceremony and celebration in Juba, festivities s are planned in locations throughout the United States and around the world. The public and press are invited to attend the following celebratory events in the Washington, DC area:



    Official Flag-Raising Ceremony and Reception


    July 9, 2011


    9:00 am to 2:00 pm with the flag-raising at 11:00 am SHARP


    Address: Embassy of the Republic of South Sudan

    1233 20th Street NW, Suite 602, Washington, DC 20036



    Independence Day Celebration

    July 9, 2011


    7:00 pm to 11:00 pm

    Doubletree Crystal City Hotel, 300 Army Navy Drive, Arlington, VA 22202



    Public Celebration & Picnic

    Hosted by the Southern Sudanese Community Association in the DC Metropolitan Area


    July 10, 2011


    10:00 am to 7:00 pm

    Joseph Hensley Park, 4200 Eisenhower Avenue, Alexandria, VA 22304



    The United Nations will meet on July 13, 2011 to formally discuss membership and recognition of the Republic of South Sudan; and on July 14, 2011, the UNGeneral Assembly will vote on a resolution to accept South Sudan as the world’s 193rd UN Member State.

    Post: #133
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:07 PM
    Parent: #132

    نيويورك:وكالات: كشف جدول زمني قدمه رئيس مجلس الامن الدولي أمس، ان جنوب السودان قد يصبح دولة عضو بالمنظمة الدولية بعد ايام من انفصاله عن الشمال.
    وقال السفير الالماني بيتر ويتج رئيس مجلس الامن الدولي للشهر الحالي للصحفيين، ان من المرجح ان يتبنى المجلس قرارا في 13 يوليو يوصي بمنح جنوب السودان عضوية الامم المتحدة،واضاف ان تلك ستكون على الارجح التوصية التي ستحال الي الجمعية العامة للامم المتحدة لاتخاذ اجراء في اليوم التالي.
    واذا قدم قرار بتلك التوصية الي الجمعية العامة مع كل المتطلبات الضرورية - مثل عدم استخدام حق النقض «الفيتو»- فمن المرجح ان يصبح جنوب السودان دولة عضو في 14 يوليو.
    ويحتاج طلب العضوية الي أغلبية الثلثين للموافقة عليه وهو ما يعني الحصول على 128 صوتا من 192 دولة عضو،ومع هذا فان جنوب السودان ربما لن يحتاج الي اقتراع لان القرارات غير الخلافية يمكن تبنيها باجماع الاراء دون حاجة الي تصويت.
    وقبل انفصال جنوب السودان من المتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي على نشر ما يصل الى 7 آلاف من جنود الامم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب.
    وقال ويتنج «ستجرى مناقشة مستفيضة بشأن ذلك القرار.. فيما يتعلق بالصيغة والشكل والهدف لتلك البعثة.. في الايام القادمة»، مضيفا ان قرارا سيصدر على الارجح «قبل يوم او يومين» من التاسع من يوليو.
    من ناحيته ، قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ،في وقت متأخر من مساء أمس الاول، انه يشعر بخيبة أمل لاستمرار القتال في جنوب كردفان،ودعا جميع الاطراف الي وقف الاعمال العدائية ، وأدان «الاثار الانسانية الخطيرة لاستمرار القتال».

    Post: #134
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:08 PM
    Parent: #133

    أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الفراغ من ترتيباتها للاحتفال بتسريح الجنوبيين بالقوات المسلحة، مساء اليوم بنادي ضباط القوات المسلحة .
    وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ،في تصريح خاص لـالمركز السوداني للخدمات الصحافية ، ان عدد المسرحين من الجنوبيين بلغ حوالي «15» ألفا و«300» مسرح بكامل حقوقهم المادية «الاستبدال - المعاش ».
    ووجه الصوارمي ،انتقادات عنيفة للاجراءات التي صاحبت تسريح الشماليين من قبل الجيش الشعبي بالجنوب، مشيراً الى أن الجيش الشعبي رفض بشدة تكريم أي فرد شمالي ضابطاً أو جندياً عمل بمنظومة الجيش الشعبي بعد تسريحه ،وقال ان الجيش الشعبي قام بتسريح العديد من أبناء النوبة والنيل الأزرق دون حقوق مادية ودون تكريم معنوي فيما منح منسوبيه من الجنوبيين الأنواط والأوسمة والوظائف المدنية بالدولة الوليدة، وأضاف قائلاً: الجيش الشعبي ترك أبناء الشمال الذين حاربوا معه يواجهون مصيراً مجهولاً.

    Post: #135
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:16 PM
    Parent: #134

    وسط إجراءات أمنية مشددة واصلت مدينة جوبا استعداداتها لاستقبال احتفالات الانفصال بعد غد السبت، حيث نظمت قوات الجيش الشعبي والشرطة حملات تفتيش واسعة في الأحياء المختلفة بالمدينة بينما انتشرت القوات في الأماكن الاستراتيجية والمؤسسات الرسمية وطرق المدينة، في الأثناء التي تشهد فيها المدينة ارتفاعاً في الأسعار وانعداماً تاماً

    لحجوزات الفنادق بسبب الإقبال الكبير على العاصمة لحضور الاحتفال، في وقت وصل فيه للمدينة وفد رفيع المستوى من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وقادة الطريقة الختمية ، ومسئولي السفارة المصرية بالخرطوم، حيث وصل إلى مدينة جوبا أمس مسؤول ملف الجنوب بالحزب الاتحادي الديمقرطي الأصل حسن عبد القادر هلال على رأس وفد يضم كل من الخليفة صلاح سر الختم ومنصور يوسف العجب. وكشف هلال في تصريحات صحفية أدلى بها بمطار جوبا أمس عن إمكانية وصول رئيس حزبه مولانا محمد عثمان الميرغني السبت المقبل للمشاركة في الاحتفالات وإلقاء كلمة لشعب الجنوب والشمال من خلال الإذاعة والتليفزيون. ودعا هلال قادة البلدين لضرورة انتهاج الحوار لحل كافة القضايا العالقة وكفالة حق التملك والتنقل والعمل لمواطني البلدين وضرورة تطبيق المرونة اللازمة على الحدود لضمان استمرار التبادل التجاري والتواصل الاجتماعي.
    في سياق آخر شهد برلمان الجنوب جدلاً واسعاً حول إجازة الدستور وفي الوقت الذي دعا بعض أعضاء البرلمان لضرورة توسيع صلاحيات الرئيس تمسك آخرون بضرورة تقليصها، من جانبه رفع نائب رئيس المجلس الذي ترأس الجلسات حتى وقت متأخر من مساء أمس للإعلان عن جلسة طارئة للمجلس اليوم لحسم جدل الدستور فيما غاب عن الجلسة رئيس برلمان الجنوب جيمس واني ايقا، ورجحت مصادر اسدال الجدل على قضية الدستور اليوم باستعمال الحركة الشعبية لأغلبيتها الميكانيكية في البرلمان

    Post: #136
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:26 PM
    Parent: #134

    مبعوث أوباما إلى السودان برينستون لايمان لـإيلاف:
    إستقلال الجنوب لحظة إيجابية ويجب التعامل الجدي مع القضايا العالقة
    قبل ساعات من إعلان استقلال جنوب السودان يوم 9 تموز/ يوليو التقت إيلاف المبعوث الجديد للسودان، السفير برنستون لايمان، وحاورته في العديد من القضايا التي تهمّ شمال السودان وجنوبه. وفيما اعتبر لايمان أن استقلال جنوب السودان لحظة إيجابية، قال إن هناك الكثير من القضايا التي يجب التعامل معها جدياً.


    --------------------------------------------------------------------------------

    عندما قدمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون المبعوث الجديد للسودان، السفير برنستون لايمان، قبل نحو أربعة اشهر، قالت إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والأمن والإزدهار لشمال السودان وجنوبه، ولهذا كان اختيار لايمان لهذه المهمة الحيوية. فهو السفير ذو الخبرة الطويلة في افريقيا، حيث كان سفيرًا لبلاده في جنوب افريقيا، اثناء فترة التحول من العنصرية الى الديموقراطية، كما شارك في المفاوضات بين شمال السودان وجنوبه.

    "إيلاف" التقت السفير لايمان أثناء زيارة قصيرة له الى لندن، وحاورته في العديد من القضايا التي تهم شمال السودان وجنوبه قبل ساعات من إعلان استقلال جنوب السودان يوم 9 يوليو (تموز) الجاري. وفيما اعتبر لايمان ان استقلال جنوب السودان لحظة إيجابية، قال ان هناك الكثير من القضايا الكبرى العالقة بين شمال السودان وجنوبه، وهي قضايا يجب التعامل معها جديا من الطرفين. وفي ما يلي نص الحوار:

    * يقف العالم على أهبة ميلاد دولة جديدة في جنوب السودان، هل تتوقع ميلادًا سهلاً لهذه الدولة؟

    - اعتقد أنها سوف تكون لحظة إيجابي،ة على الرغم من الصعوبات التي تظل باقية. وقد سمعت أن الرئيس البشير سوف يتحدث في المناسبة، ولذلك أعتقد أن الحدث سوف يسير على مايرام، وهو شيء يجب الفخر به، لأنه نتاج لسنوات طويلة من الصراع ومن التفاوض.

    * هل لك أن تعرض جهود الولايات المتحدة في السودان عبر السنة الاخيرة وما تم تحقيقه خلال هذه الفترة؟

    - لقد جعل الرئيس أوباما هذه المسألة أولوية عليا، وفي العام الماضي حشد الرئيس عددًا كبيرًا من الموظفين والموارد للتأكد من ان اتفاق السلام الشامل في السودان يتواصل على مساره. وكانت احدى الخطوات التي اتخذها الرئيس هي الحضور شخصيًا الى مؤتمر في الامم المتحدة عن السودان دعا اليه الامين العام بان كي مون.

    وعندما اعلن انه سوف يحضر شخصيًا، اهتم بالحضور العديد من رؤساء الدول الاخرى. وكان المؤتمر حدثًا عالميًا، وحضره مندوبون من شمال وجنوب السودان، واستمعوا الى ممثلين من معظم الدول الكبرى، يناشدونهم المضي قدما في الاستفتاء.

    وجرى دعم فريق المبعوث الاميركي الى السودان وجرت اتصالات مع دول عديدة ومع الاتحاد الافريقي، لكي يستمر التواصل مع السودان من اجل تحقيق بنود اتفاق السلام الشامل. وحددنا ايضًا خريطة طريق من اجل تطبيع العلاقات مع حكومة السودان. كما وفرنا موارد بناء الدولة للجنوب. وتواصلنا مع كل الاطراف بقوة عبر الشهور الماضية.

    * لكن هناك العديد من القضايا التي لم تحل بعد، ونحن على شفا استقلال الجنوب، مثل ترسيم الحدود والاتفاق على الموارد النفطية ومنطقة ابيي؟

    - لقد اعتقدنا ان كل هذه القضايا سوف يتم تسويتها قبل استفتاء يناير (كانون الثاني) الماضي، وفوجئنا ان الطرفين لم يصرّا على تسوية شاملة قبل الاستفتاء، ولكن الاستفتاء جرى واعلنت نتائجه. آلان، نجح الطرفان في حل بعض القضايا، ولكنهما تركا بعض القضايا الكبرى بلا حل. إحدى هذه القضايا هي التفاهم على المشاركة في موارد النفط لتخفيف وطأة فقدان الشمال لهذا المورد. والقضية الثانية هي منطقة أبيي. وقد قضينا الكثير من الوقت والجهد في مناقشة قضية ابيي، وخصوصًا بعد الاضطرابات الاخيرة. وهذه القضايا باقية، ولابد من جهد إضافي للتعامل معها في ما بعد.

    * يشعر السودانيون بالإحباط من عدم تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، ما الذي يقف عقبة في طريق تطبيع العلاقات الاميركية السودانية؟

    - يشعر السودانيون بالإحباط وعدم تصديق المواقف، وهناك سببان لهذا الوضع. الأول، اننا وعدنا بتطبيع العلاقات اثناء مفاوضات اتفاق السلام الشامل في عام 2005. ولكن ما حدث بعد ذلك التاريخ هو ازمة دارفور التي انفجرت فجأة، وتحولت الى قضية تطهير عرقي وابادة جماعية. ولذلك اضطررنا الى تعديل خريطة الطريق، ولم يكن باستطاعتنا التقدم. إضافة الى ذلك، وضع الكونغرس عقوبات اضافية متعلقة بقضية دارفور. وكان علينا بلورة خريطة طريق جديدة. وقد ناقشنا ذلك مع الحكومة السودانية، ونحن نلتزم بخريطة الطريق المعدلة، وان كانت لا تسير بالسرعة التي يرغبها السودانيون.

    * كيف ترى الوضع في جنوب كردفان في الوقت الحالي؟

    - الوضع في جنوب كردفان مقلق للغاية، والقتال الدائر هناك خطر، وقد اشارت تقارير الى وجود انتهاكات كبرى لحقوق الانسان، ونتج من القتال تشريد نحو 70 الف شخص، وهناك صعوبة في الحصول على المعونات الانسانية. وعلينا ان نتذكر ان جنوب كردفان هي في الشمال، وفي المنطقة التي وقعت فيها معظم احداث الحرب الاهلية. ويشعر اهل المنطقة ان لديهم العديد من القضايا الملحة التي لم يتم التعامل معها.

    * كيف ترى نشاط الصين في السودان، خصوصًا وانها استقبلت البشير أخيرًا في زيارة لها؟

    - الصين لاعب رئيس في السودان. وهي مستثمر كبير في قطاع النفط، ووفرت الكثير من الدعم لشمال السودان، وهي تطور الآن علاقاتها مع الجنوب. ولذلك يمكنها ان تكون صوًتا مؤثرًا في استكمال اتفاق السلام الشامل والحفاظ على الاستقرار والتفاوض بشأن القضايا العالقة. ومن وجهة النظر الصينية، فإن الاضطراب بين الشمال والجنوب الذي يؤثر سلبيًا على تصدير النفط، هو مسألة سلبية بالنسبة إليهم. واعتقد ان هذه كانت الرسالة الصينية للطرفين في الفترة الاخيرة.

    وسياستنا هي ألا تدعو الدول البشير إلى زيارتها بسبب اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، وايضًا دعوة السودان إلى التعاون مع المحكمة. ولكن بالنسبة إلى الإشارات، نعتقد أن الصين ترسل الإشارات الصحيحة إلى الاطراف في السودان.

    Post: #137
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 04:31 PM
    Parent: #134

    البشير: نريد دولة جنوب السودان آمنة ومستقرة
    أ. ف. ب.

    GMT 14:10:00 2011 الخميس 7 يوليو ?Share
    الخرطوم: اعلن الرئيس السوداني عمر البشير الخميس ان السودان يريد لدولة جنوب السودان التي ستعلن السبت المقبل ان تكون آمنة ومستقرة وتقوم علاقتها مع شمال السودان على تبادل المنافع.
    وقال البشير "بعد يومين حنمشي جوبا وباسمكم جميعا سنبارك لاخوتنا في الجنوب ونجدد استعدادنا للوقوف بجانبهم لاننا نريدها دولة آمنة ومستقرة وان لم تكن آمنة ومستقرة فان اهل الجنوب سياتون للشمال".

    وكان البشير يخاطب الالاف من مناصريه في مدينة الدويم بولاية النيل الابيض وسط السودان عند تدشينه جسرا جديدا على النيل الابيض احد روافد نهر النيل.
    واضاف في الكلمة التي بثها التلفزيون الحكومي "نقول لاخوتنا في الجنوب: رجاء احفظوا حدودكم لاننا لن نقبل تدخلا في شؤننا ونحن لن نتدخل في شؤونكم. نريد علاقة تقوم على تبادل المنافع وحرية الحركة للمواطنين عبر الحدود وعلى التبادل التجاري".

    والسبت المقبل سيصبح جنوب السودان دولة مستقلة بعد ان صوت سكانه لصالح الانفصال بموجب استفتاء تقرير المصير في التاسع من كانون الثاني/يناير 2011 بموجب اتفاق السلام الشامل الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب 1983 الى 2005
    وجدد البشير انتقاده للاتفاق الاطاري الذي وقعته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال السودان (متمردون سابقون) كخطوة لوقف العدائيات في ولاية جنوب كردفان الشمالية الحدودية التي تدور فيها مواجهات بين مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال والحكومة السودانية منذ الخامس من أيار/مايو 2011. ووقع الاتفاق في 28 حزيران/يونيو في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بوساطة من الاتحاد الافريقي.

    وقال البشير "التمرد في جنوب كردفان بعد الغدر والخيانة وقتل المواطنين يأتون لنا باتفاقية عن الشراكة السياسية وانا اقول ما في شراكة سياسية قبل الترتيبات الامنية وتنفيذ اتفاق السلام الشامل حول جنوب كردفان والنيل الازرق".
    واضاف "ومن بعد ذلك نجلس معهم مثلهم مثل اي قوة سياسية بالداخل هنا في الداخل وليس في اديس ابابا لاننا قلنا التفاوض الذي يجري في الدوحة حول دارفور هو اخر تفاوض خارج حدود السودان ولن نتفاوض مع اي شخص حمل السلاح بل سنتعامل معه وفق القانون".

    وكان وسيط الاتحاد الافريقي رئيس جنوب افريقيا الاسبق ثابو مبيكي التقى البشير الاربعاء في الخرطوم لاعادة المفاوضين من الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال السودان الى طاولة المفاوضات مرة اخرى بعد ان اعلنت الحركة الشعبية الثلاثاء ان الرئيس البشير بتحفظاته التي ابلغها لمبيكي يغلق الباب امام التوصل لاتفاق وقف العدائيات.
    وامر البشير الجمعة الماضية الجيش السوداني بتنظيف جنوب كردفان من عناصر التمرد.

    وقدرت الامم المتحدة ان القتال بين قوات الشمال وتلك الموالية للجنوب في جنوب كردفان وابيي وغيرها اسفر في الاجمال عن مقتل اكثر من 2360 شخصا. وتسبب النزاع في كردفان بنزوح اكثر من 70 الف شخص من ديارهم وبنزوح 100 الف من ابيي.
    من جهة ثانية، اعلن البشير ان الحكومة السودانية ستوقع الخميس المقبل على وثيقة سلام دارفور التي اعدتها الوساطة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وقطر في العاصمة القطرية الدوحة.

    وقال البشير "الخميس القادم سنكون في الدوحة لنوقع سلام دارفور والشكر لاخوتنا في قطر الذين ظلوا يعملون لاكثر من عامين لتحقيق سلام دارفور".
    وتجري مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة احدى حركات دارفور المسلحة التي لها وجود عسكري ضعيف على الارض بينما تقاطع المباحثات حركة العدل والمساواة اكثر الحركات الدارفورية تسليحا وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور التي تحظى بدعم المقيمين في معسكرات النزوح التي نشأت من جراء الحرب الدائرة في الاقليم الواقع غرب السودان بين الحكومة والمتمردين منذ 2003

    Post: #138
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-07-2011, 09:32 PM
    Parent: #137

    سلفاكير يحضر جلسة الأمم المتحدة للإعتراف بالدولة الجديدة ...بعثة حكومة الجنوب سترفع علم الإستقلال يوم السبت القادم
    واشنطن: عبد الفتاح عرمان

    كشف إزيكيل جاتكوث، سفير دولة جنوب السودان في واشنطن لـ(أجراس الحرية) عن أن سلفاكير ميار ديت رئيس دولة جنوب السودان المرتقبة سيحضر جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع عشر من الشهر الجاري بنيويورك للإعتراف بالدولة الجديدة رسميا، وقبول عضويتها في المنظمة الدولية. وسيخاطب كير مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وبحسب جاتكوث فإن كير سيترأس وفدا رفيع المستوى من حكومة الجنوب إلى الأمم المتحدة، من بينهم وزير التعاون الدولي دينق الور ووزير المالية ديفيد دينق أثروبي وآخرين.
    ومن المزمع أن يجري رئيس دولة جنوب السودان مباحاثات مع المسؤولين الأميركيين في نيويورك وواشنطن حول علاقات البلدين في المرحلة القادمة- على حد تعبيره.

    إلى ذلك، أعلنت بعثة حكومة الجنوب عن إكتمال إستعدادتها للإحتفال بإستقلال جنوب السودان، حيث أكدت بأن علم الدولة الجديدة سيُرفع في سفارة جنوب السودان يوم السبت التاسع من يوليو الجاري، على الرغم من أن اليوم عطلة في العاصمة الأميركية واشنطن. وتقيم سفارة جنوب السودان حفل عشاء لكل السودانين وأصدقائها الأميركيين في مساء نفس اليوم بفندق "دبل تري" بفرجينيا.

    Post: #139
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-08-2011, 05:14 PM
    Parent: #138

    الخرطوم (رويترز) - أعلن وزير في الحكومة السودانية ان السودان اعترف رسميا يوم الجمعة باستقلال الجنوب.
    وقال بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة ان جمهورية السودان اعترفت بدولة جنوب السودان اعتبارا من التاسع من يوليو تموز

    Post: #140
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-08-2011, 05:14 PM
    Parent: #138

    الخرطوم (رويترز) - أعلن وزير في الحكومة السودانية ان السودان اعترف رسميا يوم الجمعة باستقلال الجنوب.
    وقال بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة ان جمهورية السودان اعترفت بدولة جنوب السودان اعتبارا من التاسع من يوليو تموز

    Post: #141
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-08-2011, 05:15 PM
    Parent: #138

    إستعدادات ضخمة للإحتفال بإستقلال دولة جنوب السودان بمشاركة دولية وإقليمية واسعة
    July 8, 2011
    (أسماء الحسينى – حريات)
    أعلنت حكومة جنوب السودان أمس أنها أكملت إستعداداتها للإحتفال بإستقلال الجنوب غدا السبت بإعتباره مناسبة تاريخية للشعب الجنوبى الذى كان يتطلع إلى هذا اليوم.
    وقالت مصادر رسمية جنوبية أن برنامج الإحتفال بهذا الحدث التاريخى يتضمن عدداً من الفقرات الموسيقية والفاعليات الرياضية والمراسم الدينية ،التى تجرى فى جوبا عاصمة الجنوب وفى بقية المدن بولايات الجنوب العشرة . وسيتوجه جميع المواطنين الجنوبيين اليوم الجمعة عشية الإحتفال بالإستقلال إلى الكنائس وسيتجمعون فى الساحات العامة ليضيئوا الشموع ويتلوا الصلوات من أجل ميلاد الدولة الجديدة ،كما ستجرى إحتفالات راقصة فى مختلف أنحاء الجنوب ،وإحتفالات مشتركة يتناول فيها أتباع الأديان المختلفة فى الجنوب مسيحيين ومسلمين طعامهم معاً، وعند منتصف الليلة الجمعة ستقرع الأجراس فى جميع أنحاء الجنوب ،وتدق الطبول إحتفالا بالإنتقال التاريخى للجنوب إلى دولة جمهورية جنوب السودان .
    وسيبدأ البرنامج الرسمى للإحتفال بالإستقلال غدا السبت فى تمام الساعة العاشرة صباحا أمام ضريح الدكتور جون قرنق ويستمر البرنامج حتى بعد الظهيرة ، وسيشتمل على مواكب وعروض رسمية وسلسلة من الخطب ، وسيحضر هذا البرنامج 30 من رؤساء الدول الأفريقية وقادة المنظمات الاقليمية والدولية ، فضلا عن وزراء خارجية ومسؤولين كبار آخرين دوليين ، وسيشاهد أكثر من مائة ألف مواطن الحدث امام الضريح ، وأخرين سيشاهدونه من خلال شاشات كبيرة موزعة في أنحاء المدينة. كما سيتم بث الحدث على الهواء مباشرة عبر تلفزيون جنوب السودان ،بمشاركة واسعة من وسائل الاعلام الدولية ، ووسط إستعدادات أمنية مكثفة.
    ومن المقرر أيضا أن يشارك فى الموكب الذى سيمر أمام الحضور حوالى 150 شخصا ، بما فى ذلك المسيرة التى تضم مختلف الفروع العسكرية الجيش والشرطة ومصلحة السجون ، وخدمة الحياة البرية والاطفاء ، كما سيكون هناك ست مجموعات من راقصي الفولكلور من أنحاء الجنوب المختلفة ، وخلال الحفل سيؤدى الكورال الوطنى لجنوب السودان بالاشتراك مع مئات الشبان الجنوبيين غناء النشيد الوطنى الجديد والذى تم اختياره من قبل الشعراء والموسيقيين والأكاديميين من بين 49 نشيدا، وهذا النشيد يعكس وحدة وهوية وموارد الأرض والنضال من أجل التحرر ،وكان قد درس على مدى الأسابيع الماضية لموظفي الحكومة والأجهزة الأمنية والمدنية والمجتمع والجماعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد ، ثم يتم إعلان استقلال جمهورية جنوب السودان من قبل رئيس المجلس التشريعى لجنوب السودان جيمس وانى ايقا ، ويجري بعدها إنزال علم السودان ورفع علم الجمهورية الجديدة فى جنوب السودان، ومع أنغام الابواق الاحتفالية سيوقع سلفاكير ميارديت على الدستور الانتقالي الجديد ليدخل حيز التنفيذ،ويؤدى بعد ذلك اليمين الدستورية بوصفه اول رئيس لجمهورية جنوب السودان
    وسيكون المتحدثون الرئيسيون بجانب رئيس حكومة جنوب السودان هم المشير عمر البشير، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ، وممثلين من الاتحاد الأفريقي ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ممثلة للامريكتين ، والصين ممثلة لآسيا.

    Post: #142
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-08-2011, 07:19 PM
    Parent: #141

    ميلاد دولة جديدة بقلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون
    في يوم السبت، 9 يوليو، ستنضم جمهورية جنوب السودان إلى مجتمع الدول. وستكون عاصمتها، جوبا، قبلة لعدد من الشخصيات الأجنبية ليشهدوا اللحظة التي يرفع فيها البلد الجديد علمه وينصب سلفاكير ميارديت أولَ رئيس له.
    وسيكون ذلك اليوم في أعين مواطني جنوب السودان الذين يتجاوز عددهم ثمانية ملايين نسمة يوما مشهودا ومشحونا بالمشاعر. فقد صوتوا في يناير الماضي في استفتاء تاريخي للانفصال عن بقية السودان. والفضل في إنجاز تلك العملية في أجواء سلمية تماما يعود إلى القيادة السودانية في الشمال وفي الجنوب على حد سواء. إلا أن إقامة الدولة جاء بتكلفة باهظة: فقد فُقدت أرواح وشُردت أقوام بأعداد مذهلة في حرب أهلية دامت 21 سنة ولم تنته إلا عام 2005. وحين سيمتطي رؤساء الدول والحكومات المجتمعون طائراتهم الرسمية عائدين إلى بلدانهم، فإن التحديات التي ستمكث هناك ستكون تحديات هائلة بحق.
    فجنوب السودان سيكون يوم ولادته في مرتبة قريبة من أسفل الترتيب في جميع مؤشرات التنمية البشرية المعترف بها. فالأرقام لا تدع مجالا للكلام بالفعل. ففي البلد أعلى معدل للوفيات النفاسية في العالم. ويُقدر أن نسبة الأمية بين الإناث من سكانه تتجاوز 80 في المائة. ويجد أكثر من نصف الشعب أنفسهم مجبرين على تدبر طعامهم وكسوتهم ومأواهم بأقل من دولار واحد في اليوم. وأما القضايا الحرجة المتمثلة في الفقر وانعدام الأمن وانعدام البنى التحتية، فيتعين أن تعالجها جميعا حكومة جديدة نسبيا، خبرتها قليلة، ومؤسساتها لا تزال فتية.
    لقد أُتيح لي أن ألمس بنفسي الحجم الهائل لهذه التحديات عندما زرت لأول مرة جنوب السودان في عام 2007 - فوجدت بلدا يمتد على مساحة 000 620 كيلومترا مربعا وفيه أقل من 100 كيلومتر من الطرق المعبدة. ففي هذا السياق الأوسع، لا شك في أن هناك خطرا حقيقيا لتصاعد العنف وتعرض السكان المدنيين للأذى وتعميق المعاناة الإنسانية.

    وفي الوقت نفسه، يملك جنوب السودان إمكانات ضخمة. فبفضل مخزونه النفطي الغزير، ومساحاته الشاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، ونهر النيل الذي يعبر البلد من الوسط، بوسع جنوب السودان أن ينمو ليصبح دولة مزدهرة تعتمد على نفسها وقادرة على توفير الأمن والخدمات وفرص العمل لسكانها.
    إلا أن جنوب السودان لن يكون بمقدوره منفردا أن يذلل هذه الصعاب ويستفيد من إمكاناته. بل سوف يتطلب الأمر إقامة شراكات - أي التعاون الكامل (والمستمر) مع المجتمع الدولي، ولا سيما مع جيران جنوب السودان.
    أولا وقبل كل شيء، ينبغي للقادة الجدد في جنوب السودان أن يمدوا أيديهم إلى نظرائهم في الخرطوم. فإقامة علاقات متينة وسلمية مع الشمال أمر ضروري. ويتعين على البلدين، على سبيل الأولوية، الاتفاق على حدودهما المشتركة، وإقامة علاقات مستدامة تكفل لكلا الدولتين الاستفادة من عائدات النفط في المنطقة، واتخاذ ترتيبات على جانبي الحدود تضمن استمرار الروابط المتينة بينهما، التاريخية منها والاقتصادية والثقافية. إلا أن اندلاع القلاقل في الآونة الأخيرة في جنوب كردفان وأبيي أدى إلى توتر العلاقات بين الشمال والجنوب وإلى تصعيد لهجة الخطاب السياسي. ولقد حان الوقت اليوم لكي يفكر كل من الشمال والجنوب في المنافع البعيدة المدى التي يمكن جنيها من العمل المشترك، بدلا من التفكير في المكاسب السياسية القصيرة المدى التي يمكن تحقيقها على حساب الطرف الآخر.
    ويتعين على جنوب السودان أيضا أن يمد يده إلى جيرانه الآخرين. ففي جميع أنحاء العالم - وفي أفريقيا على وجه الخصوص - إنما الاتجاه اليوم هو نحو إقامة شراكات إقليمية. فجنوب السودان سيتقوى إن هو أصبح مشاركا فعالا في المنظمات الإقليمية في شرق أفريقيا، وأقام علاقات تجارية وسياسية دائمة في جميع أنحاء القارة.
    وأخيرا، يتعين على جنوب السودان أن يمد يده إلى أفراد شعبه. وعليه أن يستمد من التنوع قوة، ويبني مؤسسات تمثل كامل الطيف المشكل من مناطقه الجغرافية الشاسعة وطوائفه العرقية المتباينة. ويجب أن تُكفل أبسط مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة، وهي حرية التعبير، والحقوق السياسية الكاملة، والمؤسسات المنفتحة التي توفر الخدمات للمواطنين في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من النزاع.
    لقد صار المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين يعترف أكثر فأكثر بمسؤوليات الحكومات إزاء مواطنيها، بما في ذلك حماية الفضاء السياسي والحقوق الديمقراطية. وقد أظهرت الانتفاضات الشعبية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ما يمكن أن يحدث عندما لا تبالي الحكومات باحتياجات شعوبها.
    والأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة حكومة جنوب السودان على الوفاء بمسؤولياتها الكثيرة. ولهذا الغرض، اقترحتُ إنشاء بعثة جديدة للأمم المتحدة في جنوب السودان، يكون هدفها المساعدة في بناء المؤسسات التي يحتاجها البلد ليقف على قدميه. وفي أثناء ذلك، يجب ألا ننسى أن الأمم المتحدة ما هي إلا جزء واحد من طائفة أوسع من الشراكات التي يجب على الحكومة أن تقيمها - مع الشمال، ومع جيرانها في المنطقة وخارجها، والأهم من ذلك، مع شعبها تحديدا.
    وسوف أنضم في 9 يوليو إلى الزعماء الآخرين الذين سيتوجهون إلى جوبا للاحتفاء بولادة جنوب السودان. وإن آخر شيء تحتاجه أي دولة هو احتفال بمقدمها إلى حيز الوجود يتبعه نسيانها إلى أن تحل بها أزمة أخرى. فهدفنا هو أن نفعل أكثر من مجرد الاحتفال بهذا اليوم المشهود. هدفنا أن نسلط الضوء على التزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب شعب جنوب السودان في سعيه لبناء دولة مستقرة وقوية ومزدهرة في نهاية المطاف.


    بقلم الأمين العام للأمم المتحدة

    Post: #143
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 05:53 PM
    Parent: #142



    الطريق لقيام جمهورية جنوب السودان

    إعلان ولادة جمهورية جنوب السودان يأتي تتويجا لسنوات طويلة من الصراع العسكري والسياسي، الذي ترافقت خلاله المفاوضات والاتفاقات مع توتر أمني دائم.
    شاهدmp4
    .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
    أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
    اعرض الملف في مشغل آخر
    جمهورية جنوب السودان احدث دولة في العالم ولكن ماذا يتضمن ذلك من مظاهر الدولة المستقلة والسيادة؟
    ضمن متطلبات الدولة المستقلة جوازات السفر والعملة والنشيد الوطني والنطاق الرسمي على الإنترنت وأشياء أخرى كثيرة منها المنتخبات الرياضية.وهناك أيضا مؤسسات الدولة والدستور والتمثيل الدبلوماسي الخارجي.
    روابط ذات صلة
    إعلان "جمهورية جنوب السودان" وسلفا كير يؤدي اليمين رئيسا للدولة
    السودان يعترف رسميا بدولة الجنوب ومجلس الأمن يصوت على إبقاء قوات دولية بالمناطق الساخنة
    الوضع في جنوب السودان: حقائق وأرقام
    وهنا نعرض لبعض هذه المتطلبات.
    النشيد الوطني
    تم إعداد النشيط الوطني للدولة الجديدة، وللتأكيد على رغبتها في تعزيز النهج الديمقراطي نظمت حكومة جنوب السودان مسابقة لوضع ألحان النشيد، وتم اختيار اللحن الذي وضعته مجموعة من طلبة وأساتذة جامعة جوبا.
    وتم خلال الأسابيع الماضية إرسال مغنين إلى جميع أنحاء جنوب السودان للتأكد من أن جميع المواطنين يحفظون كلماته.
    ويقول مسؤول في حكومة جنوب السودان إنه عند استقلال السودان عام 1956 استغرق المواطنون بعض الوقت لحفظ نشيدهم الوطني، ويقول إن مثل هذه الخطوات والإجراءات البسيطة تشير إلى استعداد الجنوب لحكم نفسه.
    وقبل إعلان دولة الجنوب بأسابيع وصلت شحنات من الصين لعلم الدولة الجديدة، وقررت الحكومة رفع علم ضخم على قمة جبل إيماتونغ في جوبا.
    العملة

    عارضة الازياء اليك ويك من الوجوه المعروفة لدى الغرب من جنوب السودان
    أي دولة جديدة تحاول ان تضع بصمة خاصة بها على عملتها مثل صورة زعيم او قائد بارز أو أحد معالم هذه الدولة.
    وبالنسية للسودان الجنوبي فالعملة الجديدة هي الجنيه، ولكن الأمر سيستغرق وقتا قبل طرحه رسميا حيث أن التصميم النهائي لم ينته بعد.
    وقد تم تشكيل لجنة لوضع تصميم العملة الجديدة، واقترح الأعضاء أن يحمل أول جنيه سوداني صورة جون غارانغ الزعيم السوداني الجنوبي الذي قتل في سقوط طائرة في عام 2005، بعد اشهر فقط من انتهاء التفاوض على اتفاقية السلام التي مهدت السبيل لقيام الدولة الجديدة.
    لكن بعض سكان الجنوب اقترحوا وضع صورة لرموز تاريخية أو ثقافية معتبرين أن الزعماء السياسيين ياتون ويرحلون وتبقى فقط "وحدة شعب جنوب السودان".
    لعبة الكراسي الموسيقية في الأمم المتحدة

    قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة ستخضع لتجديد شامل
    الانضمام إلى الأمم المتحدة من اهم مظاهر النشاط الدبلوماسي الدولي، وتقول مراسلة بي بي سي في نيويورك باربرا بليت إن العثور على مكان لممثلي جنوب السودان داخل القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة قد يكون أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية.
    فالقاعة الشهيرة ممتلئة على آخرها ، وتخصيص مكان للدولة الجديدة سيتطلب من المهندسين إقامة طاولة جديدة ومقاعد.
    وأثار هذا التساؤلات بشأن تكاليف هذه العملية وما يرتبط بها من ضرورة توفير انظمة التصويت الاليكتروني والترجمة الفورية للمكان الجديد وما يمكن أن يسببه ذلك من اضطراب للنظم القائمة حاليا.
    يشار إلى ان قاعة الجمعية العامة ستخضع العام المقبل لعملية تجديد شاملة.
    وبينما يبحث مسؤولو المنظمة الدولية هذه المشكلة يبدو الخيار المحتمل هو اعادة ممثلي الفاتيكان او السلطة الفلسطينية على اعتبار انهما في المم المتحدة بصفة مراقب إلى المقاعد الجانبية لتخصيص مكان لممثلي السودان الجنوبي.
    وسيتم حينها تغيير اماكن بقية الدول الأعضاء وفقا لقاعدة الترتيب الأبجدي لأسماء الدول باللغة الانجليزية، وإذا تم اعتماد تسمية جمهورية السودان الجنوبي فستقكون المقاعد بجوار جمهورية مولدوفا.
    اما التسمية المختصرة فتعني الجلوس بجوار ممثلي جنوب افريقيا.
    وتشمل إجراءات الانضمام إلى الأمم المتحدة رفع توصية من مجلس الأمن، ثم التصويت عليها في الجمعية العامة بعدها يقود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مسيرة رمزية لرفع علم الدولة 193 في المنظمة الدولية في الجادة الأولى بمنهاتن.
    وتعني العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الاعتراف بجمهورية جنوب السودان دولة مستقلة على قدم المساواة مع بقية الدول الاعضاء.
    ويتيح هذا للدولة الجديدة الانضمام إلى منظمات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين يمكن ان يساهما في دفع عملية التنمية في الدولة الجديدة.
    رمز البلد
    بعد الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يتم اختيار رمز البلد من خلال المنظمة الدولية لتعميم المعايير.
    وتمنح هذه المنظمة لكل دولةحرفين من اسمها باللغة الاجليزية ليكونا رمزا لنطاقات الإنترنت الخاصة بها.
    كما تمنح الدولة رمزا من ثلاثة أحرف يظهر في جوازات السفر الخاصة بها ، وتعرف به عملتها في الأسواق الدولية.
    وتتقدم الدولة بطلب لتخصيص هذه الرموز باستخدام أي حروف من اسمها الرسمي.
    وقد تقدمت حكومة جوبا بطلب لتخصيص رمز ( S.S) للدولة الجديدة ولكن البعض في الجنوب أشار إلى أن ذلك قد يرتبط في أذهان الأوروبيين بالنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
    وعامة فمن المستبعد الموافقة على هذا الرمز.
    العاصمة
    يريد مواطنو أي دولة في العالم أن تكون عاصمة بلدهم في أبهى صورة وتتمتع بأفضل الخدمات وفق أحدث نظم التكنولوجيا.
    لكن بالنسبة لجوبا فيجب على سكان جنوب السودان أن يخفضوا من سقف توقعاتهم، فالمدينة الواقعة على ضفاف النيل الأبيض تعاني نقصا في مشروعات البنية الأساسية بما فيها الكهرباء والمياه النقية وانظمة الصرف الصحي.
    وقد انشئت جوبا منذ نحو قرن من الزمان أثناء فترة الاحتلال البريطاني، وخلال الحرب الأهلية تحولت إلى مايشبه ثكنة عسكرية حكومية محاصرة من جميع الجهات بقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    وبعد توقيع اتفاق السلام في عام 2005 شهدت المدينة توسعا ونهضة عمرانية كما يقول سكانها.
    وقد بحثت حكومة جنوب السودان اقتراحات بنقل مكان العاصمة لبناء مدينة جديدة وفق أحدث نظم التكونولوجيا والتخطيط العمراني يمكنها استيعاب الزيادة السكانية
    ومن ضمن المشروعات التي وضعت لشكل المدينة الجديدة أن تكون على شكل حيوان وحيد القرن وهو توجه في معظم دول القارة السمراء بأن يكون تخطيط المدن الرئيسية على شكل حيوان أو فاكهة.
    ويرى خبراء أن بناء عاصمة جديدة يستغرق ما بين 10 إلى عشرين عاما ، اما تحويلها إلى مدينة جذابة فقد يستغرق قرنا من الزمان.
    منتخبات
    شكل المسؤولون عن الرياضة في جنوب السودان منتخبات في بعض الألعاب مثل كرة القدم والسلة،

    خطط لبناء وتطوير الملاعب الرياضية
    ولحين استكمال عمليات إصلاح الملعبين الرئيسين لكرة القدم والسلة في جوبا يتدرب لاعبو منتخب كرة القدم في ملعب متواضع استعدادا للقاء منتخب كينيا بينما لم يجد منتخب كرة السلة سوى ملعب في مدرسة ابتدائية للبنات في جوبا استعدادا للقاء أوغندا.
    لكن الحكومة تخطط ببناء ملاعب جديدة خلال الفترة القادمة، كما انها تأمل في المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
    ويأمل كثيرون في ان تساعد الرياضة على تشكيل الهوية الوطنية للدولة وأن تقضي على بعض جوانب التوتر بين الفرقاء في جنوب السودان.
    لكن في ضوء التوترات السياسية الحالية مع الخرطوم فمن المستبعد ان تقام قريبا منافسات رياضية بين السودان الجنوبي وجاره الشمالي السودان.
    اضغط هنا عودة إلى بداية الصفحة

    http://www.bbc.co.uk/arabic/indepth/south_sudan_new_state.shtml

    Post: #144
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 05:54 PM
    Parent: #142



    أعلن جيمس واني إيغا رئيس برلمان دولة جنوب السودان رسميا قيام "جمهورية جنوب السودان" لتصبح احدث دولة في العالم، بعد ستة أشهر من استفتاء على ذلك اجري بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من حرب اهلية.
    وتلى إيغا امام الاحتفال الرسمي بيان الإعلان عن دولة جنوب السودان "دولة مستقلة ذات سيادة".
    روابط ذات صلة
     احتفالات في جوبا بميلاد دولة" السودان الجنوبي"
     الاعلان عن دولة السودان الجنوبي قرب ضريح غرنغ
     الوضع في جنوب السودان: حقائق وأرقام
    اقرأ أيضا
    موضوعات ذات صلة
     السودان،
     افريقيا
    وجرى الاحتفال عند ضريح الزعيم الجنوبي الراحل جون غرنغ بحضور عدد من قادة العالم بينهم الرئيس السوداني عمر البشير والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
    وقال إيغا إن "ممثلي الشعب المنتخبين ديمقراطيا، واستنادا الى ارادة شعب جنوب السودان، وكما اكدته نتيجة استفتاء تقرير المصير، نعلن جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة".
    وأكد أن الدولة الجديدة ستكون متعددة الأعراق وتحترم حقوق الإنسان وتلتزم بالاتفاقات الدولية وقواعد القانون الدولي.
    وقال ايغا ان جنوب السودان سيسعى من باب "الاولوية الاستراتيجية" للانضمام الى الأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، ومجموعة بلدان شرق افريقيا(إيجاد) وغيرها من المنظمات والمحافل الدولية.
    وعقب ذلك تم رفع علم الدولة الجديدة وأدى سلفا كير ميارديت اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية جنوب السودان.
    ووقع رئيس جنوب السودان الدستور الجديد ووعد بـ"تعزيز تطور شعب جنوب السودان ورخائه".

    الاحتفال بإعلان "جمهورية جنوب السودان"

    أصبحت "جمهورية جنوب السودان" احدث دولة في العالم بعد ستة أشهر من استفتاء على ذلك بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من حرب اهلية.
    .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
    وقال سلفا كير "المسؤولية تقع على عاتقنا لحماية أرضنا ومواجهة التحديات الجسيمة" وعرض عفوا عاما عن الجماعات المسلحة المتمردة في البلاد.
    من جهته أكد بان كي مون أن الدولة الجديدة ستتمتع بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، لكنه أشار إلى أن عملية السلام لم تكتمل بعد فيما يتعلق بقضيتي أبيي وكردفان.
    أما الرئيس البشير فقال في كلمته إن نجاح الدولة الوليدة هو نجاح لبلاده, مجددا مطالبته الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات عن الخرطوم.
    واضاف البشير: "نتطلع لاستدامة السلام بين الشمال والجنوب وهذا يتم عبر علاقة جوار ايجابية ومراعاة المصالح المشتركة والتأكيد على مسؤوليتنا المشتركة في تعزيز الثقة لاكمال الاتفاق حول المسائل العالقة". وهنأ البشير نظيره الجنوبي سلفا كير وشعب الجنوب بدولتهم الجديدة.
    احتفال
    حضر الاحتفال بميلاد الدولة المستقلة الرابعة والخمسين في قارتهم ثلاثون زعيما افريقيا، الى جانب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، والمندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة سوزانا رايس، وقائد القيادة الإفريقية في الجيش الأمريكي الجنرال كارتر هام.
    ويقول ويل روس مراسل بي بي سي في جوبا إنه تم تنحية مشاكل البلاد جانبا للاحتفال بإعلان الاستقلال.

    البشير وسلفا كير وعدا بالحفاظ على عملية السلام
    وقد اصبح جنول السودان دولة مستقلة رسميا ابتداء من اول دقيقة من التاسع من يوليو/تموز، الدولة التي ولدت نتيجة صراع طويل افضى الى اتفاقية سلام انهت عقودا من الحرب الاهلية ازهقت ارواح نحو مليوني انسان.
    ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في جوبا عاصمة الدولة الجديدة. وهتفت الجموع "نحن احرار" و "وداعا ايها الشمال".
    واضاءت الاعاب النارية سماء المكان في وقت جاب السائقون شوارع المدينة رافعين اعلام جنوب السودان ومطلقين ابواق سياراتهم.
    اعتراف دولي
    وقد توالى اعتراف دول العالم بالدولة الوليدة وكان في مقدمتها مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
    وقال أوباما في بيان رسمي "اعلن بفخر ان الولايات المتحدة تعترف رسميا بجمهورية جنوب السودان دولة تتمتع بالسيادة ومستقلة".
    كما اعلن رئيس الوزراء البريطاني اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الجديدة، وكذلك أعلنت فرنسا اعترافها بجمهورية جنوب السودان.

    الاحتفالات خرجت في جوبا منذل ليل الجمعة السبت
    وأعرب البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا)، عن ترحيبه بميلاد الدولة الجديدة.
    وأكد اوغلو ضرورة الحفاظ على علاقات سلمية بين الدولتين، وتعزيز الروابط القوية بين الخرطوم وجوبا بهدف ترسيخ السلام، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي في البلدين.
    كما دعا الدولتين إلى التوصل في أقرب الآجال إلى تسويةٍ تفاوضية للقضايا العالقة في اتفاقية السلام الشامل.
    وكانت حكومة السودان قد اعلنت الجمعة اعترافها رسميا بدولة جنوب السودان.
    ويقول مراسل لبي بي سي إن الحفاظ على استقرار الشمال والجنوب بعد انتهاء الاحتفالات يشكل تحديا كبيرا.
    ويقول محللون إن الأولوية أمام الخرطوم هي التوصل إلى اتفاق يرضيها حول عائدات النفط، حيث أن معظم آبار النفط موجودة في الجنوب، ويتم حاليا اقتسام العائدات بالتساوي.
    وتحتفظ الخرطوم ببعض النفوذ حيث أن معظم أنابيب النفط تمر عبر الشمال إلى مرفأ بور سودان على البحر الأحمر.
    كما أن مسألة الجنسية لم تحسم بعد وهي من المسائل الشائكة.
    وكان البرلمان السوداني قد أصدر مرسوما بسحب الجنسية من جميع الجنوبيين.
    وحثت المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين الحكومتين المعنيتين على الحيلولة دون بقاء أي شخص بدون جنسية.

    Post: #145
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 05:54 PM
    Parent: #142

    الاحتفالات بدأت في جنوب السودان، والشمال يعترف رسميا

    أصبح السودان الجنوبي احدث دولة في العالم بعد ستة أشهر من استفتاء على الاستقلال نص عليه اتفاق سلام ابرم عام الفين وخمسة وأنهى عقودا من حرب اهلية.
    نزلت حشود غفيرة الى شوارع جوبا عاصمة الدولة الجديدة احتفالا باعلان استقلال جنوب السودان.
    وهتفت الجموع "نحن احرار". "وداعا ايها الشمال".
    روابط ذات صلة
    الوضع في جنوب السودان: حقائق وأرقام
    جنوب السودان: ميلاد دولة
    السودان: 17 قتيلا في اشتباكات في ولاية أعالي النيل
    اقرأ أيضا
    موضوعات ذات صلة
    السودان،
    افريقيا
    واضاءت العاب نارية سماء المكان في وقت جاب السائقون شوارع جوبا رافعين اعلام جنوب السودان ومطلقين العنان لابواق سياراتهم.
    ويحتشد العديد من قادة العالم في جوبا احتفالا بالاعلان الرسمي عن قيام الدولة، وهي احدث دولة في العالم، ومن الضيوف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس السوداني عمر البشير.
    ويشمل برنامج الاحتفالات عروضا عسكرية وصلوات وحفلا رسميا سيتم خلاله رفع علم جنوب السودان كما سيوقع اول رئيس للبلاد سالفا كير بالاحرف الاولى على الدستور الموقت.
    ورحب بان كي مون باستقلال جنوب السودان، وقال لدى وصوله الى مطار جوبا "شعب جنوب السودان حقق حلمه. الامم المتحدة والمجتمع الدولي سيبقيان الى جانب جنوب السودان".
    وسيتم الاعلان عن قيام الدولة في موقع ضريح جون غرنغ، الزعيم السوداني الجنوبي الذي قتل في سقوط طائرة هليوكوبتر في عام 2005، بعد اشهر فقط من انتهاء التفاوض على اتفاقية السلام التي مهدت السبيل لقيام الدولة الجديدة.
    وفيما يتسم الاعلان عن الدولة بمراسم احتفالية هادئة، ينطلق الجنوبيون في انحاء البلاد راقصين محتفلين بدولتهم الوليدة.
    وقد اصبح السودان الجنوبي دولة مستقلة رسميا ابتداء من اول دقيقة من التاسع من يوليو/تموز، وهي دولة ولدت نتيجة صراع طويل افضى الى اتفاقية سلام انهت عقودا من الحرب الاهلية ازهقت ارواح نحو مليوني انسان.
    وقد اعلنت حكومة (شمال) السودان الجمعة اعترافها رسميا بدولة جنوب السودان.
    كما صوت مجلس الامن قبل ذلك في جلسته في نيويورك، على قرار يقضي بتشكيل قوة جديدة في جنوب السودان قوامها سبعة آلاف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بالاضافة الى شرطة مدنية قوامها 900 فرد.
    ويحضر ثلاثون زعيما افريقيا، فضلا عن مسؤولين كبار من مختلف انحاء العالم، احتفالات اعلان استقلال احدث بلدان العالم، والدولة المستقلة الرابعة والخمسين في القارة الافريقية.
    وجاء في قرار صادر عن الرئاسة السودانية تلاه وزير رئاسة الجمهورية بكري حسن صالح "تعلن جمهورية السودان رسميا اعترافها بقيام جمهورية جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الاول من كانون الثاني/يناير 1956 والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 انطلاقا من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء الذي اجري في التاسع من كانون الثاني/يناير 2011 وانفاذا لمبادئ القانون الدولي".
    واضاف ان السودان يعلن "التزامه بانفاذ اتفاق السلام الشامل وحل القضايا العالقة مع الجنوب"، مضيفا ان الحكومة السودانية "تدعو حكومة جنوب السودان للاستمرار في الاعتراف بالاتفاقيات الدولية والثنائية التي وقعتها حكومة السودان".
    وكان شمال السودان وجنوبه وقعا اتفاق سلام العام 2005 في العاصمة الكينية نيروبي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب الاطول في القارة الافريقية.

    وزير الخارجية السوداني مستقبلاً بان كي مون
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير قال الخميس انه ذاهب الي جوبا لتهنئة الجنوبيين بدولتهم وتجديد الاستعداد لمساعداتها
    الا ان الطرفين ما زالا يتفاوضان على قضايا اقتصادية عالقة وبينها اقتسام عائدات النفط الذي يأتي 73 في المئة من انتاجه البالغ 490 الف برميل يوميا من جنوب السودان، وكذلك اقتسام مياه النيل وكيفية حل سداد الديون الخارجية للسودان والبالغة 40 مليار دولار.
    وعود أمريكية
    وأبلغ مسؤول سوداني "بي بي سي" بأن الولايات المتحدة وعدت برفع الخرطوم عن لائحة الدول الراعية للإرهاب، وإن لم يكن يتوقع شخصياً حدوث ذلك.
    وقال المستشار الرئاسي مصطفى عثمان اسماعيل ان الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وعدا بمعالجة سلسلة من القضايا خلال الاستفتاء على مصير جنوب السودان. ومن بين ذلك رفع العقوبات لااقتصادية وتقليص ديون اسلودان. لكن اسماعيل عبّر عن عدم ثقته بالتزام الولايات المتحدة بوعودها على حد قوله.
    مناطق ساخنة
    وحض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السودان على السماح لقوات حفظ السلام بالبقاء في ولاية جنوب كردفان التي يمزقها الصراع ومناطق أخرى قبل يوم من انتهاء تفويضها.
    وأضاف قائلا للصحفيين في وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم أنه حض "حكومة السودان على تمديد تفويض الأمم المتحدة في السودان لأسباب فنية وعملية على الأقل الى أن يهدأ الوضع. لا يمكن أن نتحمل اي ثغرات."
    وينقضي أجل تفويض بعثة الأمم المتحدة في السودان والتي تنشر عشرة آلاف من جنود حفظ السلام في البلاد غدا السبت بانفصال الجنوب.
    ويتفق ذلك مع موقف مماثل عبرت عنه الولايات المتحدة، إذ قالت سوزان رايس المندوبة الأمريكية لدى الامم المتحدة انه يجب تمكين قوات حفظ السلام الدولية من البقاء في المناطق المضطربة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بعد الانفصال الرسمي لجنوب السودان عن شماله.
    قرار دولي
    وصوت مجلس الامن على قرار يقضي بتشكيل قوة جديدة في جنوب السودان قوامها 7 آلاف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بالاضافة الى شرطة مدنية قوامها 900 فرد.
    ولفت دبلوماسيون إلى أن الخرطوم أعلنت صراحة انها ضد استمرار وجود قوات حفظ السلام الدولية. وقال دبلوماسي ان هذا يعني ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الشمال يجب ان ترحل الا اذا تم التوصل الى اتفاق ما.
    وقالت رايس في كلمة ألقتها في واشنطن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من قرار الحكومة (السودانية) باجبار بعثة الامم المتحدة في السودان على الرحيل من ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق واماكن اخرى في الشمال في التاسع من يوليو/ تموز".
    وأضافت:"من الضروري السماح للامم المتحدة ان تحتفظ بوجود كامل لقوات حفظ السلام في هذه المناطق لفترة اضافية."
    وصرحت بأن هناك حاجة لوجود القوة كاملة في تلك المناطق لتوزيع المساعدات الانسانية وحماية المدنيين.
    وأعلن هايلي منكريوس مبعوث الامم المتحدة الخاص للسودان في بيان أصدرته بعثة الامم المتحدة في السودان ان انهاء عمل البعثة سيبدأ السبت.
    وقال ميشال بوناردو المتحدث باسم ادارة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ان هذا يعني سحب نحو 3000 فرد من قوات حفظ السلام من مناطق في الشمال.
    وطلب الفاتيكان من المجتمع الدولي دعم الحوار بين البلد الجديد والسلطات في الخرطوم بهدف الوصول الى حل عادل للمسائل العالقة.
    في غضون ذلك، وعد عبد الواحد محمد نور، احد كبار زعماء حركة التمرد في اقليم دارفور، بالاطاحة بنظام الخرطوم الاسلامي واستبداله بدولة علمانية "مشابهة لجنوب السودان".

    Post: #146
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 05:55 PM
    Parent: #142

    http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2011/0...o_independence.shtml

    Post: #147
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 05:55 PM
    Parent: #142

    علم السودان يرفرف على سارية أول سفارة بجوبا
    البشير يطالب أوباما برفع العقوبات لإثبات المصداقية


    شهدت مدينة جوبا أمس، مراسم الإعلان عَن قيام جمهورية جنوب السودان بعد الإنفصال عن الشمال، ووقّع الفريق سلفا كير ميارديت الدستور الإنتقالي وأدى اليمين الدستورية كأول رئيس للدولة الجديدة، وجرى الإحتفال وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور نحو (35) شخصية دولية في مقدمتهم الرئيس عمر البشير.وتَمّ الإعلان عن قيام الدولة الجديدة بعزف النشيد الوطني لجمهورية السودان قبيل الإعلان الرسمي للإنفصال، وتم إنزال عَلَم الحركة الشعبية من على تمثال د. جون قرنق زعيم الحركة السابق ليرفعه سلفا كير على السارية بعد إنزال عَلَم جمهورية السودان. وهنأ الرئيس عمر البشير، مواطني جنوب السودان بقيام دولتهم الجديدة، وقال إن وحدة السودان كانت هي الأفضل لأهل الجنوب والشمال، لكنه قال إن إرادة أهل الجنوب يجب أن تحترم وان الوحدة لا تكون بحرب. وقال البشير خلال مخاطبته إحتفالات إعلان دولة الجنوب بجوبا أمس، إن تقرير المصير أمر ليس راسخاً في القاموس السياسي العالمي، ولكننا أكدناه في مسار السياسة السودانية ومضينا في هذا المشوار رغبة منا وحرصاً على السلام. وطالب البشير، المجتمع الدولي بإلتزاماته تجاه شمال السودان وجنوبه، وقال: ندعو الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يَفِي بإلتزامه الذي أعلنه، برفع العقوبات الآحادية عن السودان، بما يفتح المجال لتطبيع علاقة بلاده بالسودان، وإثبات المصداقية والشفافية في التعامل الدولي. ودعا البشير لعلاقات جوار إيجابية ومتميزة مع الشمال، والمحافظة على الروابط النفسية والإجتماعية بين الشعبين في شمال السودان وجنوبه، وأشار إلى أن هنالك مسؤولية مشتركة على القيادات في الجانبين للمضي في بناء الثقة لإكمال الإتفاق حول المسائل العالقة بينهما. وقال إن نجاح أبناء الجنوب في إدارة دولتهم، نجاحٌ لنا، وإثباتٌ لقدرة الأفارقة على مُعالجةِ قضايَاهُم بأنفُسِهم. وأكد البشير أنَّ التحدي الحاسم، الذي يجب رَفعَهُ شعاراً، والعمل عليه حاضراً ومستقبلاً هو (الحفاظ على الأمن عبر الحدود خاصة على الشريط الحدودي). من جانبه أعلن الفريق أول سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، العفو عن كل من حمل السلاح في الجنوب، ودعاهم إلى فتح صحفة جديدة والعمل من أجل بناء أمة جنوب السودان. وتعهد كير بمحاربة الفساد والتركيز على التنمية والعمل على جذب إستثمارات خارجية لتحقيق الرفاه الإقتصادي. وأكد أن الجنوب سيتعاون مع الشمال وسيكون خير جار وصديق له. وقال إنه سيعمل مع الرئيس عمر البشير لتحقيق سلام دائم بالبلدين. وأكد كير إلتزامه بالعقود والعهود الدولية، والقيام بالدور الذي يحدده القانون الدولي. وأعلن باراك أوباما الرئيس الأمريكي، إعتراف بلاده رسمياً بجمهورية جنوب السودان الجديدة بإعلان إنفصالها، وقال أوباما في بيان حسب (أ. ف. ب) أمس: أعلن بفخر أن الولايات المتحدة تعترف رسمياً بجمهورية جنوب السودان دولة تتمتع بالسيادة ومستقلة إبتداءً من 9 يوليو 2011م.
    ووقع السودان ودولة الجنوب الوليدة أمس، إتفاقاً مشتركاً يقضي بقيام تمثيل دبلوماسي بين البلدين. وقال السفير العبيد أحمد مروح الناطق باسم الخارجية، إن علم السودان تم رفعه على سفارة السودان بجوبا كأول علم يرفع على سفارة دولة بجوبا، عقب إفتتاح مقر السفارة. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن مشاورات متصلة تجرى حالياً بين الرئيس البشير وعلي كرتي وزير الخارجية بشأن إختيار سفير بمواصفات خاصة لدولة الجنوب، ورجحت المصادر أن يكون سفير السودان بجوبا سياسياً بجانب إلمامة بالنواحي الدبلوماسية، ولفت المصدر إلى أنه من المتوقع أن تكون العلاقات بين الخرطوم وجوبا سياسية أكثر منها دبلوماسية، ورجحت أن يكون أحد مهندسي إتفاق نيفاشا الخيار الأبرز لتولي مهمة رئاسة بعثة السودان بجوبا.

    Post: #148
    Title: Re: وداعاً اخي الجنوبي، مرحباً جاري العزيز
    Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
    Date: 07-11-2011, 06:01 PM
    Parent: #142

    قام وفد من القوى السياسية بواشنطن بحضور احتفالات بعثة جمهورية جنو بالسودان الوليدة
    وتقديم التهنئة رسميا والتوقيع على سجل التهنئة التاريخي
    وتشكل الوفد في كل من السيد مهدي داؤود الخليفة رئيس حزب الامة بواشنطن
    وابراهيم علي ابراهيم الامين العام للحزب الاتحادي بواشنطن
    والعميد معاش مجاهد حسن طه رئيس التحالف الوطني السوداني

    وتحدث في حفل رفع العلم السيد مهدي داؤود مثلا لكل القوى السياسية بواشنطن
    حيث اعرب في كلمته عن اهمية العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار العلاقات الاخوية الشعبية بيينا


    * الف مبروك لاخوتي الجنوبيين، ولاصدقائنا بالحركة الشعبية، ولشعب جنوب السودان