المكالمة الأخيرة للداعية فؤاد قبل اغتياله من قبل استخبارات الجيش الشعب

المكالمة الأخيرة للداعية فؤاد قبل اغتياله من قبل استخبارات الجيش الشعبي

الإهرام اليوم

2011/07/02 - 11:08

الخرطوم - طلال إسماعيل

في مساء اليوم الثاني عشر من شهر مايو الماضي تلقى ياسر فؤاد ريتشارد حسن، اتصال الوداع من والده الداعية الإسلامي المشهور بمدينة واو عاصمة غرب بحر الغزال، قبل أن تختطفه استخبارات الجيش الشعبي وتقوم بتصفيته بالقرب من (كوبري بنقو) - ما بين مدينتي واو وأويل.
يقول ياسر لـ(الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) من أمام منزلهم بأبي سعد بأم درمان، وهو يتلقى العزاء من القيادات الإسلامية الجنوبية في تأبين والده: «اختار الدعوة الإسلامية على الأموال عندما تم تخييره بين الاثنين، لأن لديه أصول يونانية تعتنق الديانة المسيحية». وتزوج الشيخ فؤاد ريتشارد من نعيمة بنت السلطان محمد سعيد بنداس، وهو من مواليد مدينة واو، ولديه من الأبناء ياسر وسلطانة وسهام وسارة وفاطمة وسامي ومتوكل.
يضيف ابنه ياسر: «بعد صلاة المغرب في ذلك اليوم اتصل بنا وأوصانا بتقوى الله وأن نشد حيلنا، كان ينتظر صلاة العشاء قبل أن يتم اختطافه بهذه الطريقة المشينة، وأنا أحمل حاكم غرب بحر الغزال رزق زكريا مسؤولية اغتياله، ونحن نريد من حكومة الجنوب أن تسلمنا جثته وتحقق العدالة بالاقتصاص من قاتليه».
وكشفت القيادات الإسلامية الجنوبية علي تميم فرتاك، وبيش كور، وموسى المك كور، والفريق عبد الباقي أكول، عن مواقف قيادات حكومة الجنوب تجاه المسلمين، وأثنت على الشيخ فؤاد ومواقفه في الدعوة الإسلامية، حيث تقلد مسؤولية الأمين العام للمجلس الإسلامي بغرب بحر الغزال، وعمل داعية منذ السبعينيات متعهداً لخلاوى تحفيظ القرآن الكريم بجهده الشخصي، وقدم الطعام والكساء للمحتاجين واكتسب سمعة حسنة وسط أهل الجنوب.

اللهم اغفر له وارحمه وتقبله عندك شهيدا
اللهم اكرم نزله ووسع مدخله

انا لله وانا اليه راجعون

الا رحم الله الشيخ الشهيد فؤاد ريتشارد وتقبل الله جهوده الدعوية


وانزله مع الصديقين والصالحين والشهداء والنبيين وحسن اولئك رفيقا

وجعل البركة في عقبه


والهم اله وذويه الصبر وحسن العزاء

Quote: الا رحم الله الشيخ الشهيد فؤاد ريتشارد وتقبل الله جهوده الدعوية وانزله مع الصديقين والصالحين والشهداء والنبيين وحسن اولئك رفيقا وجعل البركة في عقبه والهم اله وذويه الصبر وحسن العزاء

والتعازي الحارة للزميلة الصيدلانية

د. سلطانة فؤاد زوجة صديقي و أخي العزيز

د. محمد عيسى

شكرا فرانكلي

والمرور الكريم

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم تقبله شهيداً وأكرم نزله ووسع له فى قبره وأجعل البركة فى عقبه

ولا حولة ولا قوة إلا بالله

رحم الله الشيخ فؤاد
جارنا الذي لبى نداء ربه
انه لشهيد الاسلام
والعزاء لابنه وصديقي الشاذلي وكل افراد اسرته
ومكما اعزي الدكتورة سلطانة صاحبت صدلية ملكات
انا لله وانا اليه راجعون

كل الناس...يموتون اما نحن فنتشهد...
وللهوان ثمن اضخم من ثمن العزة...
الله نسأل القبول والرحمة للفقيد...ولاهله الصبر وحسن العزاء...
وان دولة بدأت بتقتيل الدعاة مصيرها البؤس والزوال...

اللهم ارحمه واغفر الله
واجزل له من عطائك الاوفي
واللهم اله وذويه الصبر الجميل ,,

له الرحمة والمغفرة

ولذويه الصبر وحسن العزاء

انا لله وانا اليه راجعون

الدوام لله

أسأل الله تعالى أن يتقبل الداعية الشيخ الشهيد / فؤاد ريتشارد مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا و أن يجعل سكناه في الفراديس العلى من الجنان و أن يجعله شفيعاً لأسرته و أهله يوم لا ينفع مال و لا بنون ..

اللهم ارحمه رحمة واسعة وروع بمن روع به

العزاء لاسرته




__________

ليه المناضلين غمرانين من هذا البوست

ريتشارد.. عليك رحمة الله ورضوانه...

لا يمكن لمنصف او عاقل يصف الحركة التي نالت ما نالت بقوة السلاح أنها ستكون مثال للعدالة والانسانية والحرية
لكن يا أخوة الوحدة هي التي كانت سترعى الدعوة وتحفظ بيضة الدين في الجنوب ونحفظ بها مسلمين الجنوب ومقدساتهم...والمؤتمر الوطني أعطى بكل سهولة حق تقرير المصير للجنوبيين بل لم يتوقف لحظة دون إعطائهم له بل إعطوه للجنوبيين في اتفاقية الخرطوم للسلام قبل الجلوس مع الحركة الشعبية في مشاكس ...إذا حكومتنا هي من فرط ...واي مجموعة طامحة كالحركة الشعبية لا تفرط في فرصة كهذه ....ويحققون بهذا العطاء المثل الذي يقول ( تلتو ولا كتلتو) يعني أن أنال ثلث ما أريد خيراً من فقده كله ....فالحركة الشعبية كان طموحها ان تصل للخرطوم لتنال كل السودان فلما لم تصل للسودان كله فالثلث خير من فقده كله ...وهذا الثلث او الربع هو جنوب السودان ...بتسليمنا لهذا الثلث خذلنا أمل الدعوة للإسلام لما فقدنا القيادات الصالحة التي تُرًغِب في الاسلام لا تُنًفِر منه أعني القيادات التي تبين حقيقة الدين الوضيئة لا حقائقهم ال.....ة تظهرالاسلام بصورته الحقيقية لا المزورة...وهي التسامح العدل التفاني في خدمة الرعية النزاهة الامانة الورع ...الخ ...ولو تحقق هذا رغبنا حتى غير المسلمين ليس فقط في الاسلام بل على الأقل الرضى بالبقاء في مظلة البلدالواحد الذي ترعاه هذه المثل .
اما في شان الجنسية لا داعي في الخوض في مسألة ازدواج الجنسية إنما أن ترعى الحقوق الانسانية للجنوبي في الشمال والشمالي في الجنوب ولو كان كل من الطرفين له جنسية للوطن الآخر وتكون المعاملة حسنة بغض النظر عن موقف كل دولة من الآخر ...وأن يمهل الجنوبيين حتى تسوية اوضاعهم بطريقة قانونية وانسانية دون التعامل بردة الفعل السياسي المتسرعة...وأن يعاملوا كمواطنين لمدة عام على الاقل حتى تسوى أوضاعهم دون تسرع مخل...وبعد هذا يعاملوا باحسن مما يعامل به غيرهم من الأجانب....وأن يكون الرباط بمسلمين الجنوب موصول بالدعم المادي والمعنوي دون تدخلات سياسية مفسدة للتعايش الديني والانساني.

اللهم ارحمه واغفر له

انا لله وانا اليه راجعون..شاهدت التقرير في الجزيره

واترحمت عليه..التعازي الحاره اخي فرانكلي..