ركن للاصلاح الديني .........

ركن للاصلاح الديني .........


11-25-2006, 09:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=337&msg=1193303541&rn=5


Post: #1
Title: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-25-2006, 09:11 AM
Parent: #0

يعتبر مالك شبل، العالم الأنثروبولوجي المعروف، من أبرز المثقفين الفرنسيين من أصول مغاربية


والمختص في شؤون العالم العربي. أسس في عام 2004 في فرنسا مؤسسة للإسلام المستنير. وقد نشر حوالي 20 كتابا عن الإسلام، ركز فيها على مواضيع حساسة وغير مطروقة، مثل الحب في الإسلام، حيث يقول إن الإسلام ديانة تتعامل مع الحواس، ويدين النظرة الأصولية المتشددة للعلاقة بين الرجال والنساء.

كما تطرق إلى بعض القضايا التي تعتبر من المحرمات، مثل الخمر والمثلية الجنسية. وتتضمن مؤلفات مالك شبل “قاموس الحب في الإسلام”، و”موسوعة الحب في الإسلام”. أما الجانب الآخر من اهتماماته فانصب على إصلاح الإسلام، والذي خصص له كتابين رئيسيين هم: “الإسلام والعقل: معركة الأفكار” ، و”بيان من أجل إسلام مستنير”.

ولد مالك شبل في الجزائر عام 1953 وفيها أكمل دراساته الجامعية حتى أصبح أستاذا معيدا في جامعة قسطنطينة. ثم سافر إلى باريس وتخرج من معهد الدراسات السياسية ونال شهادة الدكتوراه من السوربون. ثم أصبح أستاذا في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة السوربون الجديدة باريس الثالثة. وهو مختص في علم الانثروبولوجيا والتحليل النفسي بل ومارس التحليل النفسي في المغرب وتونس وفرنسا والولايات المتحدة. ثم انخرط في دراسات عديدة عن التراث الإسلامي والأدب العربي.

في كتابه بيان من أجل إسلام مستنير (2004 وضع شبل 27 مقترحا لإصلاح الإسلام، استند فيها إلى قيم القرن الثامن عشر وعهد التنوير الأوروبي، عندما قادت العقلانية والعلمانية الطريق نحو التقدم السياسي والاجتماعي والثقافي.

وفي أول مقترحين يرسي شبل مبادئ الإصلاح: تفسير جديد للقرآن، وأولوية العقل على الإيمان. لكنه يرفض الإلحاد، مشيرا إلى أنه “لا يمكن تحقيق أي نجاح ذي أهمية خارج إطار الدين”.

ويدعو شبل لوضع حد للجهاد باسم الإسلام، فالجهاد بنظره غير أخلاقي، كما يدعو إلى إلغاء جميع الفتاوى التي تحض على القتل، وكذلك العقوبات البدنية في الإسلام. وهو يقف ضد ختان الإناث والعبودية والاتجار بالبشر في العالم العربي. ويطالب بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الشرف وترقية وضع المرأة.

ويدافع شبل في مقترحاته عن استقلال القضاء، وأسبقية الفرد المسلم على الأمة الإسلامية، كما يرفض الاغتيال السياسي ويدعو لنشر الديمقراطية في العالم العربي.

وهو أيضا يدافع عن إحداث تغييرات ثقافية أساسية، مثل إدخال حرية الفكر ضمن القيم الإسلامية، ورفض عبادة الفرد، واحترام الآخر، ومحاربة الفساد.

أما مقترحاته الأخرى فتتعلق بالتكنولوجيا والبيئة والإعلام. وتهدف جميع هذه المقترحات إلى توفير مفاتيح لإسلام عصري ومستنير وإصلاحي.

فيما يلي مقترحات شبل لإصلاح الإسلام وهي مقسمة إلى جزئين من ناحية الموضوع.

إصلاحات أساسية شاملة

يقترح شبل عددا من الإصلاحات الأساسية الشاملة للتمكن من إنجاز الإصلاح في العالم العربي. وهو يمزج الإصلاح في مجال الدين والسياسة والقضاء والتعليم وحقوق المرأة .. الخ:

1- تفسير جديد للقرآن: عند قراءة القرآن على المرء أن يأخذ في الاعتبار عنصر الزمن والتغيرات التاريخية. ويجب أن تتناول القراءة الجديدة للقرآن القضايا المعاصرة للمسلمين، سواء بالنسبة للإسلام أو العالم. لأن التفسير الجديد هو مجرد طريقة لتكييف الإسلام مع الحداثة.

2- أولوية العقل على جميع أشكال الفكر والاعتقادات: هناك ظاهرة عامة تميز العالم الإسلامي وهي إنكار العلم والتقدم. وبغية إصلاح الإسلام ينبغي على الدول الإسلامية أن تعيد النظر في التعليم الديني، وأن تكيّف القرآن مع وقائع العالم المعاصر. ولقيام المسلمين بذلك عليهم إحياء صلتهم بالجوانب المستنيرة في الحضارة الإسلامية التي غيبها النسيان.

3- إدارة المجتمع عن طريق السياسة وليس الدين: يشير شبل في هذا المقترح إلى العلمانية حيث يجب فصل السياسة عن الدين، وأن تتمتع بمنزلة أعلى منه. ويوضح أن الغرب لم يكن قادرا على تحقيق تقدمه الهائل لولا خروجه من تحت وصاية الكنيسة.

4- الاستثمار في الإنسان: ليس هناك من وسيلة أفضل للتقرب إلى الله من ترقية أجمل مخلوقاته وهو الإنسان، ويضيف شبل قائلا “الإسلام سوف يظل إلى الأبد دين الفقراء، إذا كانت النخبة لا تجاهد من أجل وضع الإنسان في مركز الحياة الاجتماعية”. وبالنسبة لشبل فإن “الاستثمار في الإنسان” يعني أيضا الكفاح ضد التمييز الذي يقوم على أساس العرق أو الجنس، ومحاربة الجهل، وتطوير التعليم. وهذا ينطبق على التوزيع العادل للثروة، والأخذ بعين الاعتبار إرادة الناس واحترام “الآخر”، بما في ذلك الجيران والأجانب والنساء والأطفال.

5- الفرد أعلى مكانة من المجتمع: إن حقيقة كون المجتمع في الإسلام أهم من الأفراد، أدى إلى تأخير – وأحيانا- الحيلولة دون ظهور القدرة على التعبير الذاتي عند الفرد المسلم. ولذلك فإنه، عبر التأكيد على أن المسلمين مسؤولون عن أعمالهم ويتحملون نتائج تلك الأعمال، نكون قد شرعنا في إقامة التمييز بين المستوى الجماعي والمستوى الفردي. وحسب شبل فإن حرية الاختيار تسمح بالمسؤولية الفردية، والتي بالتالي تسمح بالتقدم.

6- حرية التفكير والضمير ينبغي أن تصبح فضيلة إسلامية: يقول شبل إن تحقيق هذا الهدف هو من الصعوبة بمكان. فحرية الضمير تعني قبول المسلم لغيره من المسلمين مثلما هم، بصرف النظر عن درجة إيمانهم الديني. وقد سعى الإسلام إلى معاملة جميع المسلمين على قدم المساواة، حيث لا يتم الحكم على الناس حسب العرق أو الثروة. لكن ما يحدث هو أن المسلمين يرفضون فضيلة الاختلاف كما ينبذون الفكر الفردي. وبالتالي ينظر إلى المفكرين الأحرار، في ضوء الإسلام، باعتبارهم مجرد زنادقة أو أفضل الأحوال غير مؤمنين. ولمواجهة ذلك ينبغي على الإسلام أن يطور نوعا من الإنسانية، تجعل من حرية الضمير أمرا ممكنا.

7- احترام الآخر: يستشهد شبل بحديث يقول إن المسلم لا يكون مؤمنا حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه. ويقول إنه يجب على المسلمين أن يحترموا الآخرين، بنفس القدر الذي يريدون من الآخرين أن يحترمونهم فيه. فإذا كان المسلمون يريدون من الغرب أن يحترم طقوسهم في تحريم بعض الأطعمة ورفض الاختلاط بين الرجال والنساء- فإن عليهم إظهار نفس القدر من الاحترام والتسامح تجاه الأديان الأخرى في البلدان الإسلامية، بما في ذلك المسيحية واليهودية والبوذية .. الخ. وليس كما يحدث الآن حيث يطالب المسلمون ببناء مسجد في فرنسا، لكن من غير المسموح فيه أن يكون للمسيحيين كنائس في السعودية. وحيث من الجائز المطالبة بحرية السفر والتنقل في دول الغرب، بينما في السعودية يمنع (نظريا) دخول غير المسلمين. ويتساءل شبل لماذا لا يسمح لأتباع الديانات الأخرى بدخول المسجد؟!

إصلاحات محددة

وبالإضافة إلى الإصلاحات الأساسية الشاملة، يقترح شبل إجراء تغييرات معينة داخل الإسلام، في محاولة لوضع نهاية للعنف باسم الدين. وهو يقترح أيضا إجراء إصلاحات سياسية محددة، تهدف إلى تشجيع الديمقراطية في العالم العربي، وإصلاحات اجتماعية لزيادة رفاه وسعادة الإنسان في البلدان الإسلامية.

8- ترك الجهاد وتبيان عدم فائدته: يتساءل شبل أليس من الممكن أن نستبدل الحرب بالسلام؟ ويجيب : “يجب اعتبار الجهاد غير شرعي بما أنه يتضمن القتل، الذي هو أمر غير مقبول في نظر القرآن، وأيضا بسبب أنه يستخدم لتبرير جميع أشكال العدوان”.

من الناحية الأخرى يجب تشجيع مبادرات السلام سواء جاءت من داخل العالم الإسلامي أو من خارجه. ويقترح شبل إنشاء منظمات إسلامية غير حكومية، بموارد كافية، لتشجيع السلام بين البشر، سواء في الأراضي الإسلامية أوفي أي مكان آخر إذا تطلب الأمر.

ويكتب شبل : “أنا أؤمن أنه لا توجد ديانة تصرف من المال على تسلحها، كما يفعل العالم الإسلامي”. ويشير إلى أنه “لا توجد إعادة توزيع للثروة، وإذا وجدت، فإن ما يهم هو بناء المساجد فقط”.

9- إلغاء جميع الفتاوى التي تدعو للقتل: إن إصدار فتاوى تدعو للقتل، أمر لا يمكن وضعه تحت تصرف شخص واحد. فالإنسان مهما كان مستنيرا أو معصوما، لا يمكن أن يمنح سلطة أكبر من محكمة بكاملها. لذلك فإن أفضل شيء هو إلغاء استخدام الفتاوى أو على الأقل إلغاء تلك التي تدعو للقتل. إن هناك نوعان من الفتاوى، فتاوى عادية وهي تهدف إلى حل المشاكل بين الأفراد، وفتاوى تضع بعض البشر في مصاف العدالة الإلهية. هذا النوع من الفتاوى ينبغي إلغاؤه بالكامل، بينما يمكن الإبقاء على النوع الأول. إن الفتوى يجب اعتبارها نوعا من المشورة غير الملزمة التي تقدمها سلطة مؤهلة- مثل استشارة الطبيب.

10- تحسين أوضاع النساء: يعتبر طرد الزوجة من المنزل وتعدد الزوجات والزواج القسري (خاصة للفتيات الصغيرات السن)، وجرائم الشرف وغيرها، كلها نتيجة للوضع الدوني للمرأة. وبالتالي تجب مراجعة القوانين المدنية لتدعيم وضع النساء. فلا يجب أن ينظر للمرأة بعد الآن على أنها مخلوق هامشي.

11- إلغاء العقوبات البدنية: ليس هناك أكثر بربرية من قطع يد السارق أو رجم الزاني. ومثل هذه العقوبات، بما في ذلك الجلد، وجدت قبل الإسلام، ومن الغريب أنها دخلت إلى الدين الذي من جانب آخر يدعو إلى التسامح إزاء الضعيف. أيضا، بما أن عقاب المرأة الزانية في القرآن هو مائة جلدة، فإنه لا يحق لأي محكمة أن تصدر حكما بالموت كعقوبة للزنا، مثلما يحدث في بعض الأحيان.

12- منع الختان: يطالب شبل بمنع جميع أنواع الختان، بما أنه لا يوجد أي أساس له في القرآن، باستثناء بعض الإشارات القليلة في الأحاديث النبوية. لذلك يجب إبلاغ الفتيات التي يراد إجراء الختان لهن وكذلك عائلاتهن بأن هذا الأمر هو خروج عن الدين. ويؤكد شبل أنه يجب نزع الصفة الدينية عن جميع أنواع الختان، وخاصة ختان الإناث الذي لم ينص عليه أي حكم ديني مطلقا.

13- إلغاء عقوبة جرائم الشرف: يبدي شبل استغرابه من أن النساء لا يزال يتوجب عليهن المحافظة على طهارة جماعة بشرية معينة. فمثل هذا الواجب يجعل منهن ضحايا لجرائم الشرف. وفي مسعى لاستئصال جرائم الشرف، فإنه يدعو لوضع قوانين تحمي الضعفاء، كما يجب ضمان حرية الاختيار للنساء، إذا تعلق الأمر بالعلاقة مع الطرف الآخر.

14- تحديث القانون المدني وقوانين الأحوال الشخصية: يشدد شبل على أن الفقه الإسلامي يحول دون أن يكون الإسلام تقدميا أو داعية للسلام والتسامح. ويضيف “لقد نشأ الفقه في الأساس كعلاقة مع الواقع، لكنه فقد صلته بالواقع منذ فترة طويلة”.

ويقترح شبل التخلي عن الفقه الذي أصبح “الجناح المسلح” لرجال الدين، واستبداله بقوانين تستمد روحها من العصر. وهو يؤكد أن أفضل شيء للإسلام الإصلاحي هو اختيار أكثر القوانين كفاءة لدى الدول الأخرى، والتأكد من إمكانية تطبيقها في سياق عربي ومسلم. ويوضح مالك شبل أنه في حين يجب تخفيف العقوبات البدنية في الإسلام، فإنه يتعين سن عقوبات ضد قضايا مثل الفساد، الذي يعتبر أسوء ما ابتليت به المجتمعات الإسلامية. ويرى شبل أن الإلغاء التام للفقه دفعة واحدة سيكون أمرا صعبا، لذلك يقترح إجراء مراجعة شاملة للفقه من أجل إزالة ما أصبح باليا، والاحتفاظ بما لا يزال مواكبا للحياة. لكن في جميع الأحوال يجب التخلص من الجوانب البربرية في الشريعة، مثل قطع يد السارق، أو رجم الزاني، أو منح الرجل ضعفي نصيب المرأة في الميراث. وهو يرى أن إصلاح الفقه أمر ضروري من أجل تشجيع العدالة وتعزيز وضع النساء.

15- إنشاء قضاء مستقل: في الدول العربية، النظام القضائي عادة تابع للسلطة السياسية، وحيث الأحكام تصدر اعتباطا. لذلك فإن وجود قضاء مستقل سوف يجلب قدرا أكبر من العدالة.

16- حرية الوصول إلى الوسائل السمعية والبصرية: يؤكد مالك شبل على ضرورة ضمان حرية الوصول إلى جميع المسائل المتعلقة بالفن والموسيقى. إذ لا يوجد أي أساس ديني للإدعاء بأن الإسلام يحرم الصور مثلا. لكن المسلمين يعتبرون أن الموسيقى ما لم تكن دينية فهي من عمل الشيطان. ويضيف أنه في الألفية الثالثة، لم يعد ممكنا منع الموسيقيين والمطربين والراقصين من ممارسة فنهم، مثلما أنه لم يعد ممكنا منع الناس من الظهور على الانترنيت. ويدعو شبل إلى الاعتراف بالجانب الإنساني للموسيقى. ويقول إن السبب الوحيد لتحريم الموسيقى هو أن القادة الدينيين يقيمون سلطتهم على جهل المسلمين.

17- محاربة ظاهرة الاغتيال السياسي وتشجيع الديمقراطية: يقول شبل إن اللجوء للاغتيال السياسي يتم عادة من أجل الإطاحة بالحكام، لكن ليست لديه أي شرعية في القرآن. ويعدد شبل حوالي 150 عملية اغتيال شهدها العالم الإسلامي لخلفاء ورؤساء وملوك وأئمة.

ويقول إن أحدا لا يمكنه الإدعاء بأنه وكيل الله على الأرض من أجل كسب السلطة، أو قتل الناس أو إصدار الفتاوى. ومن أجل الحيلولة دون ذلك يجب الفصل بين المجالين السياسي والديني.

18- إنهاء ظاهرة عبادة الشخصية في العالم الإسلامي: يشدد شبل على أن عبادة الشخصية هي سرطان يعطل الحياة السياسية في معظم البلدان العربية والإسلامية، حيث يتم تخصيص ملايين الدولارات لحماية الجماعات الممسكة بالسلطة، والتي هي عادة الرئيس وأفراد عائلته. فهؤلاء يستمتعون بالامتيازات، وهم مستعدون لفعل أي شيء للاحتفاظ بالسلطة وتجنب الانتخابات.

ولا تستثنى البرامج التلفزيونية أو الإذاعية أو الصحف في العديد من البلدان العربية من واجب العبادة العمياء للرئيس وعائلته. وبالطبع لا حاجة للقول إن عبادة الشخصية تخدم الأنظمة المناهضة للديمقراطية.

19- عقوبات مشددة ضد الفساد: يؤكد شبل أن النظام الوحيد الذي يمكّن الشعوب من السيطرة على أفعال الحكام هو الديمقراطية، وفي غيابها يستشري الفساد. لذلك يجب سن القوانين لإدارة الدول، وتمكين التحكم في المصروفات وتأسيس أنظمة للمحاسبة وضمان الحقوق السياسية والاجتماعية. فمثل هذه القوانين تمثل بداية الديمقراطية.

20- الاستثمار في ميدان الإدارة الدولية: كيف يستطيع الإسلام، أو الدول التي تتحدث باسم الإسلام، أن تجعل صوتها مسموعا في النقاشات الدولية المتعلقة بالإدارة العالمية؟ إن الإجابة هي في “التضامن” مع الدول الأخرى، وعلى المسلمين أن يعودوا إلى مصادرهم الأخلاقية وتشجيع الحوار بين الأديان.

21- منع العبودية وكافة أشكال الاتجار بالبشر: يقول شبل إن العبودية لا تزال منتشرة في موريتانيا ومعظم دول الخليج العربية والسودان والمغرب والبلدان الإسلامية الآسيوية. ولذلك يتعين على المنظمات التي تكافح العبودية أن تطالب بمنعها في جميع هذه البلدان. كما يتعين على هذه البلدان أن تضمّن دساتيرها نصوصا تؤكد على أن الاتجار بالبشر (بما في ذلك لجوء الأسر الفقيرة أحيانا لبيع أطفالها) يتناقض مع الإسلام. ويجب تخصيص أموال كافية لتمويل حملة إلغاء جميع أشكال العبودية، حتى استئصالها نهائيا.

22- تشجيع أخلاقيات العمل: ويشير شبل إلى أن قيمة العمل غير مقدّرة في العالم العربي، ولذلك يجب على المناهج الدراسية أن تصيغ موقفا جديدا تجاه العمل، وتقدمه باعتباره قيمة إيجابية. ويشدد شبل على أن يوم العمل يجب أن يقيّم، ومع الوقت سوف تتغير عقلية الرؤساء من تلقاء نفسها.

23- إلغاء الربا: إن القرآن يدين بصورة واضحة الربا، لكن حتى الآن لم يُصدر أي رجل دين فتوى تدين الأرباح الضخمة الناجمة عن الاستغلال الذي يمارسه الأوتوقراطيون. إن الإسلام يجب أن يكون لديه تأثير إيجابي في القضايا الاقتصادية، مع ضرورة إصدار فتوى تدين الفساد.

24- سياسة فعالة فيما يخص التكنولوجيا الجديدة: ويشير شبل إلى أن العرب والمسلمين لم يكن لهم يد في اختراع أي من وسائل المواصلات الحديثة أو الكهرباء أو الأسلحة أو الكومبيوتر أو أي اختراع عصري رئيسي. وفي الحقول التي تتطلب معرفة تكنولوجية فإن العرب يعتمدون على الغرب. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة بشأن التنمية، فإن الدول الإسلامية هي الأقل استثمارا في التعليم. إن هذا ليس بسبب نقص الموارد، ولكنه بسبب العقلية الموجودة التي تمنع الاستثمار في التعليم. ويقترح شبل تأسيس صندوق مالي عربي لتمويل العلوم والتكنولوجيا والصناعة.

25- تحديد سياسة طبية أخلاقية واضحة: يجب أن تمنح القضايا المتصلة بالحياة والموت، مثل الإجهاض، ومنع الحمل والقتل الرحيم، من بين أمور أخرى، اهتماما خاصا لدى المسلمين، بما أن العلم وحده غير قادر على تقديم إجابة في هذه القضايا الأخلاقية.

26 – حماية البيئة: يؤكد شبل على أن المسلمين لا يكترثون عادة بالبيئة، وربما بسبب التخلف التكنولوجي للدول الإسلامية، فإنهم لا يواجهون نفس المشاكل التي تعاني منها الدول الصناعية. مع ذلك فإن التعليم يجب أن يحث على احترام البيئة والمواقع الأثرية. ويشير شبل إلى تدمير تماثيل بوذا في أفغانستان، مبديا تساؤله عما إذا كان الإسلاميون في مصر سوف يطالبون يوما ما بتدمير الأهرامات!

27 - تشجيع الألعاب والمرح: يظهر علم النفس الحديث أن اللعب والمرح يعتبران عاملين في استقرار ونجاح الفرد. وبالتالي فإنه ينبغي أن يسمح للمسلمين بالاستمتاع بفوائد المرح. ويتضمن “المرح” بمعناه الواسع الشعر والرياضة والمسرح والإبداع الفني والرحلات البحرية.. الخ. وبمجرد رفع المنع الضمني للمرح والألعاب، فإن الأراضي الإسلامية ستكون قادرة على إظهار طاقاتها الحقيقية الكامنة، حيث البحار الدافئة والجبال الثلجية، وحيث يمكن ممارسة الرياضة والسياحة. وسوف يتم توظيف ملايين الشباب لبناء الطرق للوصول إلى هذه المواقع، بدلا من تجنيدهم من جانب الحركات الإسلامية.

الخلاصة

في خاتمة الكتاب يعلن شبل أن “الشباب” و”المجتمع المدني” و”التعليم” هي مفاتيح الإصلاح في العالم الإسلامي. ويشير إلى أن العديد من المثقفين في البلدان العربية يرغبون في تشجيع الإصلاح- لكن صوتهم بالكاد يسمع، وسط “الضجيج المرتفع من جانب رجال الدين”.

ويؤكد شبل على أن التغيير سوف يبدأ بإصلاح المناهج الدراسية. وفي هذا المجال يتعين على الدول الإسلامية أن تخصص مبالغ كافية للتعليم. كما يجب الحرص على أن يتعلم التلاميذ منذ نعومة أظافرهم أن “الآخر” ليس عدوا، أو شيطانا، وأن هناك قيماً مشتركة تربطهم مع باقي البشر.

و يتساءل مالك شبل عما إذا كان المسلمون قادرين على إصلاح الإسلام إلى الحد الذي يحرمون فيه جميع أشكال العنف، أو أن يتأملوا في حجم الضرر الذي يصيبهم ويصيب الإسلام جراء العنف الذي يرتكب باسم الدين. ويؤكد على أنه في مثل هذا الإصلاح، يجب أن يكون دور السلطات الدينية، التي عادة ما تدافع عن الجهاد وعدم التسامح، محدودا ومقيدا.

وأخيرا يشدد شبل على أن الثروة الأساسية للعالم الإسلامي هي شبابه، وهؤلاء الشباب سيكونون القوة الدافعة للإصلاح، ولذلك يجب تزويدهم بالتعليم المناسب.

Post: #2
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-25-2006, 09:12 AM
Parent: #1

http://www.jadal.org/?p=411

Post: #3
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Mohamed Elgadi
Date: 11-25-2006, 02:04 PM
Parent: #2

Thanks Ya Sabri for initiating this 'corner'..

for the record, I hope you include the URL within the text itself....
http://www.jadal.org/?p=411


mohamed elgadi

Post: #4
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-25-2006, 04:02 PM
Parent: #1

لسنوات طويلة ظل الغربيون نهبا لفريقين من المسلمين. أحدهما يقول لهم إن الإسلام دين التسامح والسلام والرحمة، والآخر يقول لهم إن الإسلام دين الجهاد والقتل واضطهاد غير المسلمين.

وبالطبع تملكت الغربيين الحيرة. ترى أي الفريقين هو الصحيح، وهل يحتمل أن دينا واحدا يدعو لفكرة ونقيضها في الوقت نفسه؟ لا بد أن ثمة خطأ في الموضوع.

طبعا لم يكن هناك خطأ ولا هم يحزنون، ربما لو عرفوا بمقولة الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب الذي قال إن القرآن حمال أوجه، لارتاحوا قليلا.

لكن بعد الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2003 على الولايات المتحدة بدأ سيل لا ينقطع من الدراسات والتفسيرات حول هذه المسألة وغيرها من المسائل المرتبطة بالإسلام.

أحد هذه التفسيرات، وهو تفسير أجده منطقيا تماما، ينطلق من أن هناك في الواقع إسلامان وليس إسلام واحد. إسلام مكة وإسلام المدينة. الأول يتميز بالمسالمة والابتعاد عن العنف والجهاد، ومعظم إن لم يكن جميع الآيات التي يستشهد بها الفريق الأول، في التسامح وأن لا أكراه في الدين وجدت طريقها للوجود في تلك الفترة، أي عندما كان النبي محمد ضعيفا ومطاردا في مكة.

أما حينما هاجر أو أجبر على الانتقال إلى المدينة، وقويت شكوته وبدأ التحضير لإقامة الدولة، هنا جاءت الآيات التي تدعو للقتال والجهاد ومحاربة المشركين والكفار من اليهود والنصارى. وبدأت هذه المرحلة، كما هو معروف، بقطع طرق قوافل قريش والاستيلاء على غنائمها، مرور بالغزوات ضد أهل قريش والتنكيل باليهود وغيرهم.

إذن فإن الذين يقولون إن الإسلام هو دين التسامح محقون والذين يقولون إنه دين القتل والجهاد محقون أيضا، فالمسألة تعتمد عن أي إسلام يتحدثون، هل هو إسلام مكة أم إسلام المدينة.

هذا الطرح يقدم تفسيرا لفهم التناقض داخل الإسلام، لكنه في الوقت ذاته يطرح أيضا بعض الأسئلة الصعبة. أحدها مثلا : هل يوجد مثل هذا التمييز لدى المسلمين في الوقت الراهن، أو هل وجد في أي وقت سابق؟ وهل يمكن الاستفادة من هذا التفسير بصورة عملية إلى جانب فائدته النظرية؟

بمعنى هل يمكن أن يشكل التفسير المذكور مفتاحا لحركة إصلاح ديني تخلص الإسلام من جانبه الحربي والجهادي، وتبقي على جانبه المتسامح والمحب للحرية؟

الإجابة هي نعم، والأمر هو بيد الإصلاحيين من المسلمين الذي يجب أن يقوموا وحدهم بهذه المهمة.

ولكي يقوموا بذلك يحتاجون إلى الجدية والشجاعة. فحتى الآن من وجدناهم يتصدون لهذه المهمة، يفعلون ذلك انطلاقا من نقطتين، الأولى هي الاشتغال على اللغة، وفي هذه الحالة هم يفسرون آيات القرآن وفق ما يناسبهم، وبالطريقة التي تتفق مع دعوتهم. مثلا بالنسبة لهؤلاء فإن “لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي” تصلح جوابا على إبطال حد الردة، فهم يعتبرون أنها تعني حرية الاعتقاد بعامة، أي حرية الدخول في الإسلام أو الخروج منه. نافين أن يكون المقصود منها هم”مشركو قريش” فقط إذ هم أحرار في الدخول إلى الإسلام أو البقاء خارجه، ولا تنطبق على من يسلم ثم يقرر الخروج من الإسلام.

ولأن مجال هؤلاء الإصلاحيين هو اللغة، فإن خصومهم يردون عليهم بتأويلات مضادة، من ذات النوع وبنفس الأسلوب، فلا يصل أي منهم إلى أي نتيجة جديدة.

النقطة الأخرى هي مسألة السياق التاريخي. وهنا يتم التركيز على ضرورة معالجة آيات القرآن وفق السياق الزمني الذي جاءت فيه، أي قصر ما جاءت به بعض الآيات على ظروف القرن السابع الميلادي، من دون أن تمتد إلى العصور اللاحقة.

لا شك أن هؤلاء متقدمون خطوة على نظرائهم من أصحاب التفسير اللغوي. لكنهم أيضا يقعون في إشكال معوّق، وهو أن طريقتهم تنتهي هي الأخرى عند عتبة اللغة.

لقد طور المسلمون المتمسكون بالنص (الأصليون) آليات لغوية للدفاع عن نظريتهم، ولمنع تقدم دعوات الإصلاح، فإذا كان الإصلاحي يعتبر أن آية مثل ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون بها عدو الله وعدوكم” هي تخص الزمان الذي جاءت فيه، بما أن العصر الحالي لا يحتمل استخدام الخيول في القتال، يرد عليه أولئك، بأن المقصود هنا ليس ظاهر الآية، وإنما جوهرها، وهو الاستعداد للقتال بجميع الوسائل الممكنة، الأمر الذي ينطبق على كل زمان ومكان، وهكذا، مقابل كل تفسير زمني لآية من الآيات سوف يوجد هناك تفسير أصولي يعاكسه.

وبالتالي تتحول المسألة إلى جدل لغوي وتأويلي، لتنتهي في أفضل الأحوال إلى مجرد وجهات نظر متباينة، يفوز فيها دائما الأصوليون (على الأقل في نظر المسلمين العاديين)، لأنهم يبنون فهمهم على ما هو سائد ومعمول به منذ قرون.

وهذا هو السبب في أن قضية الإصلاح الديني عند المسلمين ظلت تراوح في مكانها سنوات طويلة، من دون أن تتحرك خطوة حقيقية إلى الأمام.

إن مسألة الاشتغال على النص وحده، لا سيما في حالة الإسلام، لا يمكنها أن تنتج إصلاحا دينيا. إنها في أفضل الأحوال تصلح لتحريك المياه الراكدة وإثارة الجدل حول الإصلاح فحسب.

الإصلاح الحقيقي يجب أن يقوم على عنصرين، الأول هو أن يؤسس لموقف جديد (أو رؤية جديدة) من النص الديني، وليس الاكتفاء بإعادة تفسيره. والثاني هو تأسيس فقه بديل يقوم على العقل والاستنارة وينسجم مع العلوم الحديثة.

ونقطة البداية في التأسيس لموقف جديد من النص، تكون بالتحرر من الإرث التقليدي في النظر والتعاطي معه، وتنتهي بصياغة الدين نفسه على أسس جديدة.

والفكرة الكامنة وراء ذلك هي ليست إقناع المسلمين بهذه الرؤية منذ البداية، وإنما دفع الكتلة الأكبر من هؤلاء لاتخاذ موقف دفاعي، وبالتدريج وضعهم على طريق الاعتدال والتخلص من أكثر الجوانب تخلفا وعدوانية في خطابهم، كما فعل دعاة الإصلاح في الأديان الأخرى.

ولتحقيق ذلك يستطيع الإصلاحيون مثلا أن يتمسكوا بالإسلام المكّي فقط، بما فيه من روحانية وتسامح ومحبة، والتخلي عن إسلام المدينة، مع الاحتفاظ بالأركان الأساسية والعبادات والطقوس وماشابه.

بإمكانهم أن يرفضوا بوضوح وبشكل صريح كل ما يشوه الإسلام من دعوات لقتال غير المسلمين والتحريض على العنف والبغضاء والتكفير، ويعتبرونها مناقضة لرسالة الدين وقيمه. وأعتقد أنهم مع الوقت سوف ينجحون في خلق كتلة بشرية كبيرة نسبيا تتبنى هذه الرؤية وتقتنع بها. إنما المهم هو أن يحددوا في البداية ماذا يريدون بالضبط وأن يتحلوا بالجدية والجرأة، قبل أن يطلبوها من عامة الناس.

هذا الموضوع كتب في الأثنين, يونيو 5th, 2006 في الساعة 10:37 am في قسم الإصلاح الديني. يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال ملف الخلاصات RSS 2.0. تستطيع كتابة رد أو تعقيب من خلال موقعك.

« كتب التراجم وإعادة تشكيل وعينا المعاصر: العقد الثمين بأخبار البلد الأمين مثالاالإسلام والحركات المنشقة منشأ المواجهة وأسبابها »رد واحد على “الإصلاح الديني في الإسلام: إسلام “مكة” في مواجهة إسلام “المدينة”!”
أبو يعرب المرزوقي قال:

06 يونيو 2006 في الساعة 7:56 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل تفسيرك لبعض السلوك الشاذ عند المسلمين بالمقابلة بين إسلامين مكي ومدني لا يطابق التاريخ ولا المبدأ الإسلاميين. فتاريخيا لو صح ما تقول لكان موقف جمهور المسلمين من الخوارج غير مفهوم ولكان ينبغي أن يكون للخوارج في اسلام المدينة ما يؤيد موقفهم فلم يكن من اليسير أن يعتبرهم الغالبية خارجين عن الإسلام بكل معانيه. ثم إن الزعم بأن الاسلام المدني تعرض لقوافل قريس ونكل باليهود فيه من التسليم المجاني بما يحاك ضد الإسلام من الاكاذيب: فليس رد الفعل على من افتك أملاكك بعد الهجرة تعرضا للقوافل بل هو عقاب للمعتدين وليس التصدي لمن خان العهد تنكيلا بل عقاب لمن يستحق العقاب. هذا تاريخيا.
أما من حيث التصور فإن الدين المسالم الذي تدعو إليه وتسميه دينا مكيا ليس هو المفهوم الإسلامي للدين بل هو التصور المنافق للدين الخادم للدول كما هو شأن الدين المسيحي: فأهله يزعمون أنهم مسالمون لكن التاريخ كله يؤكد أن هذا الدين كان أداة إيديولوجية للقوة الغاصبة في كل عصر بدأ بالدولة البيزنطية والرمانية وتوسطا بغزو أمريكا والصليبية والاسترداد وختما بحروب الاستعمار. ويكفيك أن تذهب إلى الفيلبين وجل جزائر جنوب شرق آسبا لتعلم أن الكنيسة كانت دائما رديفا للاستعمار. ثم لم الذهاب إلى بعيد فانظر حولك في العراق وسترى الصليب مرافقا للدبابة رغم الكلام عن السلم
لكن ذلك كله ليس هو المهم. فالاسلام في القصص القرآن يبين أن كل الرسالات التي فشلت في التاريخ فشلت لما تصورت الدعوة الدينية يمكن أن تتحقق من دون شروط وأسباب هي من سنن الكون والتاريخ الإنساني. فلا يمكن للشر ان يزول بمجرد الدعوة بل لا بد أن يدفع الله الناس بعضهم ببعض. وهذا هو الجهاد وقد علله القرآن الكريم بأصلين لا ثالث لهما: الحيلولة دون من يمنع حرية الدين والعبادة ( وتلك هي علة الجهاد الاولي لأن قريش منعت أصحاب محمد من العبادة) لكن القرآن عمم هذا المبدأ فلم يقتصر على عبادة المسلمين وعدهم بل ذكر كل الاديان بالاشارة إلى عدة أنواع من المعابد دون حصر. والعلة الثانية هي الفساد في الارض عامة وانتهاك حقوق المستضعفين خاصة.
أما الدين المسالم الذي تشير إليه توطيدا لمزاعم محاولات الافساد الامريكية لقيمة الجهاد الاسلامية فهي تعني التسليم للغزاة الماديين والروحيين لانتهاك أرض المسلمين وعرضهم باسم تصور مسيحي منافق للدين: كن مسالما حتى أغزوك بدين يزعم أصحابه أنه مسالم وهو لا ينتشر إلا بصحبة الدباة أو الاغراء المادي والمغاطات المزعومة إنسانية كما نراه في الشعوب التي يجوعونها ليمسحوها.
أما ما يشر اليه الاخ الفاضل من الخطاب العدواني عند بعض أيمة الجمعة أحيانا أو عند بعض رؤساء الاحزاب المغالية فهذا يقبل التفسير بأمرين لا علاقة لهما بإسلام المدينة: فأما الامر الاول فهو العنف الرسمي الذي جعل المسلم في بلده محروما من ممارسة أدنى الحقوق فيكون ذلك شبه شبه تنفيس لا علاقة له بالاسلام حتى و إن كان الخطيب يعلله بفهم عقيم لبعض آيات القرآن الكريم وأما الامر الثاني فهو الظلم الذي عانى منه المسلمون عامة منذ الحروب الصليبية وحروب الاسترداد فتكونت عند البعض عقلية رد الفعل بالمثل نفيا لأهم ما في الدعوة إلاسلامية من كونية كما سبق أن بينا في الكثير من أعمالنا
والله أعلم وهو ولي التوفيق
عمران سلمان - البحرين




وقد سبق الاستاذ محمود محمد طه الاخرين قبل اكثر من خمسين عاما واتي بالفكرة الجمهورية والرسالة الثانية من الاسلام ساهمت في حل مشكلة العقل الاسلامي وقد جعل حل المشكل الاسلامي في العودة الي اصول القران وهو القران المكي وهي ايات السماح

فلنا ان نفخر بمفكر من موطننا قد سبق الالجميع في بعد نظره وعظيم فكره فله التحية استاذنا الشهيد

ولمن يريد ان يفتح ذهنه اكثر ان يطلع علي موقع الفكرة ..www.alfikra.org

Post: #5
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-25-2006, 04:18 PM
Parent: #1

إلي الإنسانية !
بشرى .. وتحية .
بشرى بأن الله ادخر لها من كمال حياة
الفكر، وحياة الشعور، ما لا عين رأت ،
ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
وتحية للرجل وهو يمتخض ، اليوم ، في
أحشائها ، وقد اشتد بها الطلـق ، وتنفس
صبح الميلاد .



مقدمة كتاب الرسالة الثانية من الاسلام

للاستاذ محمود محمد طه

Post: #6
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-25-2006, 04:21 PM
Parent: #1

الرسالة الثانية من الاسلام


محمود محمد طه
صدرت الطبعة الأولي في يناير 1967م الموافق لشهر الله المكرم رمضان 1386هـ
عدد الصفحات 205



الإهداء
مقدمة الطبعة الرابعة
مقدمـة الطبعـة الثالثة
توطئة البحث
الباب الأول: المدنية والحضارة
الباب الثاني: الفرد والجماعة في التفكير الفلسفي
الباب الثاني: الفرد والكون في التفكير الفلسفي
الباب الثالث: الفرد والجماعة في الإسلام - الحرية الفردية المطلقة
الباب الثالث: الشريعة في خدمة الحرية الفردية المطلقة
الباب الثالث: الفرد والكون في الإسلام - الإرادة
الباب الثالث: الجبر والاختيار - القرآن والجبر والإختيار
الباب الثالث: القرآن والتسيير - التسيير ما هو؟
الباب الثالث: المغفرة لآدم وحواء - كيف غفر لآدم ؟
الباب الثالث: التسيير خير مطلق - القضاء والقدر - الخلاصة
الباب الرابع: الإســــلام - فما هو الإسلام؟ - الثالوث الإسلامي
الباب الخامس: الرسالة الأولى
الباب الخامس: أمة المؤمنين - الجهاد ليس أصلا في الإسلام
الباب الخامس: الرق ليس أصلا في الإسلام - الرأسمالية ليست أصلا في الإسلام
الباب الخامس: عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس أصلا في الإسلام - تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام
الباب الخامس: الطلاق ليس أصلا في الإسلام - الحجاب ليس أصلا في الإسلام - المجتمع المنعزل رجاله عن نسائه ليس أصلا في الإسلام
الباب السادس: الرسالة الثانية
الباب السادس: المسلمون - المجتمع الصالح
الباب السادس: المساواة الاقتصادية: الاشتراكية
الباب السادس: المساواة السياسية: الديمقراطية
الباب السادس: المساواة الاجتماعية: محو الطبقات والفوارق
الباب السادس: خاتمة


انوه الي من يرغب علي قراءة الكتاب كاملا ان يطلع علي موقع الفكرة الجمهورية

www.alfikra.org

Post: #7
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Mohamed Elgadi
Date: 11-25-2006, 10:32 PM
Parent: #6

Shokran Ya Sabri for laying the ground for celebrating the Human Rights Day of Sudan, Jan 18th

Could you elaborate more on this sentence in your message:
Quote: هذا الموضوع كتب في الأثنين, يونيو 5th, 2006 في الساعة 10:37 am في قسم الإصلاح الديني. يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال ملف الخلاصات RSS 2.0. تستطيع كتابة رد أو تعقيب من خلال موقعك.


where is قسم الإصلاح الدينيlocated?

regards

mohamed elgadi

Post: #8
Title: Re: ركن للاصلاح الديني .........
Author: Sabri Elshareef
Date: 11-26-2006, 04:55 PM
Parent: #1

التجديد في الإسلام.. قضية وجود

د. محمد جابر الأنصاري



وهؤلاء الذين يجن جنونهم بمثل سؤالك هذا أميل للإعتقاد بأنهم متورطون بالتعامل معهم !! .. والمعروف عن هذه المنظمات أنها ربما تدفع لك بسخاء ولكن ليس بدون مقابل .. فبمجرد استلام الضحية لأموال وتوقيع علي كبونات استلام تاني الله قال بقوله .. لأنه لن يستطيع منهم فكاكآ .. وسيأتمر بما يؤمر به غصبآ عنه .. وتلك هي المأساة !! .. فاللاجئ الضعيف الفقير الخائف من التسفير أو المسكون بالإمتنان لجميل الغرب عليه بالأيواء والسكن والاعاشة سيكون لغمة سائغة في أفواه هذه المنظمات التي تدفع ملاليم يراها هؤلاء الفقراء المخدوعين ملايين !!! ..