في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"

في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"


06-11-2007, 00:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=335&msg=1193317269&rn=0


Post: #1
Title: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 00:09 AM

المصــير,,أداء العقد الفريد ,, صورة و صوت


Post: #2
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Elmosley
Date: 06-11-2007, 02:32 AM
Parent: #1

احكي الم الفراق واشكي لي مين انا

Post: #6
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:01 AM
Parent: #2

Quote: احكي الم الفراق واشكي لي مين انا


هكذا حال الدنيا يا أستاذ..

ما لنا إلا أن نترحم عليـه..



أسعدنا حضورك..

Post: #3
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Haytham Abdulaziz
Date: 06-11-2007, 02:47 AM
Parent: #1

يومي سعيـد بسماع هذا اللحن .....

شكرا يا ولــدنــا الصحافة مربع 30 .....

و ما عـدمنـــاك يا زارع الفرح في المنبــر....


و دة لينك الحفظ قبل ما تجينا إنعــام عبدالحفيظ و تكورك فيك يا ولدنــا...

للحفظ

Post: #7
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:09 AM
Parent: #3

هيثـم:

أسعد الله جميع أيامك يا جميل..

Quote: و دة لينك الحفظ قبل ما تجينا إنعــام عبدالحفيظ و تكورك فيك يا ولدنــا...

عارف يا هيثم قبل كده في واحد أو واحدة (ما بتذكـر) كان حيشتكيني في (لاهـاي) عشان لنك الحفظ

أشكرك با عزيزي.. لك و لإنعام كل الود..

Post: #23
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 06-11-2007, 03:31 PM
Parent: #7

Quote: عارف يا هيثم قبل كده في واحد أو واحدة (ما بتذكـر) كان حيشتكيني في (لاهـاي) عشان لنك الحفظ



اها يا الصحافة كدا كويس؟

تجيب الكلام دا مع سيرتي

بالطريقة دي الناس ح تقول تقعد تسأل

وتقول يا ربي تكون دي انعام؟

Post: #24
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 03:45 PM
Parent: #23



Post: #20
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 06-11-2007, 01:05 PM
Parent: #3

Quote: يومي سعيـد بسماع هذا اللحن .....

شكرا يا ولــدنــا الصحافة مربع 30 .....

و ما عـدمنـــاك يا زارع الفرح في المنبــر....


وانا كمان

Quote: و دة لينك الحفظ قبل ما تجينا إنعــام عبدالحفيظ و تكورك فيك يا ولدنــا...



هيثم ما مسامحاك لكن

Post: #22
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 03:21 PM
Parent: #20

Quote: وانا كمان

كلك ذوق..

خليكي قريبـة..

Post: #4
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: غباشي
Date: 06-11-2007, 03:14 AM
Parent: #1

يا سلام عليك إنت يا راقي

Post: #8
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:14 AM
Parent: #4

تســلم يا حبيب..

Post: #5
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: غباشي
Date: 06-11-2007, 03:16 AM
Parent: #1

Quote: احكي الم الفراق واشكي لي مين انا

أستاذنا الموصلي ... سلامات

Post: #9
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 10:48 AM
Parent: #1

04-06-2006, 04:19 ص

د. عبدالله جلاّب


إبراهيم عوض وبناء السودان الجديد.
--------------------------------------

رسائل من امريكا

إبراهيم عوض وبناء السودان الجديد.

د. عبدالله جلاّب
جامعة ولاية أريزونا
[email protected]


لقد بكت البلاد إبراهيم عوض وبحرقة وحق لها أن تبكيه فلا هو قد سام أهلها العذاب ولم يقتّل أبناءها ولم ينهب أموالها. وإنما وهب الأجيال المتعاقبة من الرجال والنساء من المعاني السامية ما أصله راسخ في أساس العلاقة الإنسانية وفروعه وارفة في الحياة اليومية. الامر الذي يجعل الحلم والمنى أحد عمد الدنيا أو كما ظل يقول لنا بأن "الدنيا منى وأحلام." وما ذلك إلا من ذخر ليالي اللقاء الجميلة تلك. هكذا تظل الأشواق تترى حتى يتم مثل ذلك اللقاء وتأخذ الحياة مجراها ومسراها. فالحادثات غير متناهية وهنالك من الناس من هو دائماً في "عز الشباب", فلماذا لا يتجدد الحلم والأمل وتتسامى تلك المعاني. ويظل ذلك "غاية الآمال".

ذلك إذن هو أساس تلك العلاقة الجدلية بين إبراهيم عوض وأجيال مستمعيه. علاقة في بساطتها أشبه بالتطلع للأبراج أو قراءة الحظ التي هي شكل من أشكال المداعبة للأماني والتدليك للحلم. وفي ذات الوقت تظل تلك العلاقة في تعقيدها تحمل المعنى العميق للحياة القائم على تناغم وإنسجام الرباط الإنساني الذي به تنمو وتتجدد الأسرة الإنسانية. وعلاقة إبراهيم عوض بأجيال مستمعيه تلك, علاقة متجددة خلاقة لا تحكمها شمولية أو ولاء مطلق فيها مساحات رحبة ومجالات واسعة للمزاج المتحمس وغير المهتم والرافض. في إطار ذلك الفضاء الواسع يتحرك الأفراد دون وجل أو خوف. الأمر الذي يقف كواحد من النماذج المضادة للشموليات الماثلة أو السابقة. لذلك تجدنا نهرع إلي مثل ذلك الفضاء الواسع والمريح عسى أن نستظل به من هجير تلك "الأوضاع الكدرية" التي تعوذ منها المولد العثماني. وذلك بلا شك يفسر لماذا نركض جماعات وأفراداً نحو الهلال والمريخ والموردة كلما إنقض علينا نظام شمولي قامع, علنا نعوض بذلك ولو قليلاً عن تعددية مفقودة. وقد يجدد البعض علائق قديمة أو يبحث عن علاقة جديدة بالطريقة الصوفية عل أن يجد في ذلك شيئاً من روح الجماعة المفقودة من جراء التضييق على التجمعات السياسية والنقابية وتقييد حرية التجمع والتظاهر والتعبير. هذا ويمكن لنا أن نتفق أو نختلف حول القيمة الفنية أو الثقافية لكل أو بعض ما يقدم إبراهيم عوض أو محمد وردي أو عبدالكريم الكابلي وغيرهم جهاراً نهاراً دون خوف من أن يزج بنا أحد في سجن أو في بيت من بيوت الأشباح أو يرفدنا من وظيفة.
هذا وبمقدار ما تسطو تلك النظم غير الشرعية على شرعية الحكم يسعى الناس للإحتماء بشرعيات أخرى متوفرة كخط دفاع أخير وإن كانت أقل مقاماً في سلك الشرعيات. والامثلة كثيرة ومتعددة في هذا المجال. فمن واقع تجربتنا الطويلة مع النظم الشمولية والقمعية التي تعاقبت على البلاد لا شك أننا قد لاحظنا كيف تنتعش الطريقة الصوفية وقتها بشكل عام. ونلاحظ كيف تتواتر وتتعدد الطرق والسبل من أجل البحث عن عصبية أو ذات قديمة.

وبما أن مثل تلك الاوضاع تسبب خواءاً وخوفاً متصاعدين في في الحياة العامة والخاصة يعبر كل منهما عن نفسه بمختلف الأشكال, نشاهد كيف تتعدد السبل من أجل التعامل مع مثل تلك اللأحوال ومحدثاتها. هنا نرى كيف يتكالب بعض كبار الموظفين وبعض أصحاب النعم على الشيوخ صالحهم وطالحهم خوفاً على حال قد يزول أو طمعاً في دنيا قد يصيبها البعض أو لا يصيبها. ومن واقع تجربتنا أيضاً لابد إننا قد لاحظنا الجانب الآخر لتلك الظاهرة حيث يدفع الخوف الدائم صاحب الحكم إلى أن يحيط نفسه بما أطلقت عليه السخرية السودانية ذات يوم "سلاح الليحان" الخاص بجعفر نميري. فكما يقول إبن المقفع أن صاحب الحكم مثل راكب السبع يخافه الناس وهو منهم أخوف. هذا ومن جهة أخرى لعل في ذلك ما يفسر محاولات النظام القفذ على مثل تلك الحواجز التي يتمترس عندها البعض كما يفسر لنا ذلك الضجر الذي أصاب قطاعات السودانيين عندما قام جعفر نميري بحل الهلال والمريخ والفرق الرياضية الأخرى وإستبدالها بشمولية رياضية أسماها الرياضة الجماهيرية.

هذا من جهة, ومن جهة أخرى, وإضافة إلى ذلك, لعل تلك الجموع في بكائها والحال كذلك كانت تبكي في إبراهيم عوض ما هوأكبر وأكثر من ما فقدته في شخصه. فالسودان كان يبكي فيه جزءاً من عمره بدأ مع إبراهيم عوض في 1953 وتوافق موته مع رحيله. وإن كان للسودان بعث ونشور فالاجدر به أن يحتفل في مثل ذلك اليوم وفي ما يأتي من أيام بحياة إبراهيم عوض. فحياته العامرة قد غرست في شجرة "الوجود المغاير" كما يقول التيجاني يوسف بشير ما ظللنا وسنظل نتفيأ. وسيظل في وجدان البلاد المعافي وفي تكوينها النابض بالحياة وفي وجدان كل منا شيئاً من إبراهيم عوض. حتى الذين لم يسعدوا بالإستماع إليه والإستمتاع بجميل فنه هم أيضاً بشكل ما قد شملهم فيض من فيوض ذلك العالم الوافر بالمعاني والجمال دروا أم لم يدروا. فصناع الوجود المغاير في عالمنا هذا هم بلا شك صناع السودان الجديد. وإبراهيم عوض بلا شك أحد اولئك الرجال والنساء.

ظهر إبراهيم عوض كمطرب غير عادي في زمان غير عادي. ظهر والبلاد يملئُها الفخر بأنها كانت الدولة الاولى التي نالت إستقلالها من ربقة الإستعمار في القارة كلها. وصف أحمد خير جيله بأنه كان على موعد مع القدر. كما وصف الحركة الوطنية في مجملها بأنها كانت "كفاح جيل". ولما كان أحمد خير أحد مفكري تلك المرحلة فإن ما قاله لاشك يعبرعن الافق السياسي للحركة الوطنية. فقد كانت حركة محدودة بمكانها وزمانها. فلم تدع لنفسها ما هو أكبر من ذلك. لذلك لم يكن قصب سبقها ذا أهمية إلا بمقدار أنها كانت على موعد مع التاريخ. رغماً عن ذلك كان السودانيون وقتها أكثر إمتلاء بسودانيتهم. كانت تحيط بهم وتلاحقهم تحديات كبرى. رغماً ذلك فقد كان يلفهم الفرح بما أنجزوا. ويشملهم التفاؤل بما سيأتي. كانت هناك طبقة وسطى جديدة قد تكونت واخذت تلعب دورها في الحياة السودانية. لقد كان عماد تلك الطبقة بعض الموظفين والتجار والمهنيين. كانت المدينة وقتها تغير من جلدها القديم لتصبح أكثر حيوية بالاحزاب والنقابات والحركات النسائية والأدبية والرياضية والصحف وخريجي المدارس العليا. في ذات الوقت كان إبراهيم عوض على موعد مع التاريخ. لقد وجد إبراهيم عوض التدريب الأول لصوته في حلقة الختمية التي كانت بكل عمقها التاريخي قد ظلت حتى ذلك الوقت تقدم الحاناً وإيقاعات جديدة تتفق وشباب الختمية وذوق المدينة الجديدة. غير أن موعد إبراهيم عوض لم يكن مع الحلقة وإنما مجال آخر. كانت أم درمان في مرحلة بين مرحلتين. فهي لم تخرج من نطاق حقيبة الفن الضيق كلية ولم تدخل كلية نطاق الفن الجديد. كانت أغنية الحقيبة أغنية سماعية بارعة في وصف مقاييس الجمال الخارجي للمرأة وفق ذوق ذلك الوقت. وفي مجالها ذلك تفوقت على ما غيرها من فنون غنائية أخرى. وقد لعب كل من الفنوغراف والاسطوانة في توسيع دائرة إنتشارها لتتحول من أغنية أم درمانية إلى أغنية سودانية ترددها قطاعات واسعة من السودانيين وتتبع نموذجها في الحفل والرقص والغناء. إلا ان محدودية وجمود ذلك النوع الغنائي قد جمده وزاد من صعوبة تطويره رغماً من محاولات إدخال بعض الآلات الموسيقية عليه. لذلك كانت الخطوة التالية هي مرحلة ما بعد الحقيبة التي دشنها إبراهيم الكاشف واسهم فيها جيل جديد من الشعراء والمغنيين الشباب. ولعل واحدة من أهم مظاهر مرحلة ما بعد الحقيبة مجموعة اولئك الشعراء الملحنين أمثال خليل فرح وعبد الرحمن الريح وأحمد محمد الجاغريو ومحمد عوض الكريم القرشي ومبارك المغربي وآخرين. لقد كان عبد الرحمن الريح أكثر شعراء الغناء السودانيين حياءاً ونفوراً عن الأضواء ذا موهبة فذة. فقد إستطاع أن ينتقل بإبراهيم عوض لا إلى مرحلة ما بعد الحقيبة فحسب وإنما إنتقل بالبلاد عن طريق إبراهيم عوض إلى مرحلة عمر أحمد وأغنية "كان بدري عليك" التي هي من كلماته والحانه والتي تعتبر مرحلة فاصلة في مجال الغناء السوداني. لقد إستطاع عبد الرحمن الريح وإبراهيم عوض من كسر جمود أغنية الحقيبة وترتيباتها الفنية. فقد إنتقلا بالأغنية من مرحلة الوصف إلى مرحلة نقل التجربة الإنسانية في أشكالها المختلفة. وتحولت الأغنية من طور التطريب عن طريق الإستماع إلي التطريب عن طريق الحركة. لقد ساهمت السينما المتجولة ونشرات وحدة أفلام السودان السينمائية وصالات العرض السينمائية في نقل صورة المطرب وحركته. ونقل الراديو للبيت والنادي والمقهى صورة أقل حميمة وإن شملت جمهوراً أوسع. لذلك لم يكن إبراهيم عوض يقدم أغنية جديدة فحسب وإنما كان يقدم نموذجاً متكاملا متميزاً في ادائه ومظهره وحركاته وسكناته. لذلك فقد أحبه البعض جهراً والبعض الأخر سراً وناصبه بعض عداءاً سافراً. وبين هذا وذلك تنزلت في الحياة العامة لغة جديدة تداخلت مع تجاربهم الشخصية ووسعت العبارة وجودت من التعبير وعندما فاضت كتبوها إعجاباً بسياراتهم وقت الجدة و تعاطفاً معها عندما فعل بها الدهر فعلته. وإنفتح الباب واسعاً أمام أصحاب المواهب الجديدة من أمثال محمد وردي وشرحبيل أحمد وأنفتح الباب أمام الفنون الإستعراضية الأمر الذي مكن لإستعراضيين مثل إبراهيم أفريكانو. ومن ثم تصاعدت وتفرعت حركة التجديد وتصاعد عنفوانها. هكذا يُصنع الوجود المغاير. هكذا يقوم بنيان السودان الجديد. وهكذا يمكن أن نجد في حياة إبراهيم عوض ما يُحتفل به.

**نشر في جريدة الخرطوم الصادرة يوم الأربعاء الموافق 31 مايو 2006

http://www.khartoumnewspaper.com/2006/5/31/page5.pdf

Post: #10
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Nadia Elsir
Date: 06-11-2007, 11:03 AM
Parent: #9

الصحافة 30 ازيك ,


رحم الله الفنان الذرى ابراهيم عوض بقدر ما اسعدنا بفنه الراقى و شكرا على الالحان

بالمناسبة شفت البوست ده

عبد الكريم الكابلى ... الحسين الحسن ..... طائر الهوى !

لو فى طريقة و لقيت الاغنية نزلها و عارفاك ما بتبخل علينا بما عندك من الالحان التى تسعدنا دائما

Post: #13
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 12:07 PM
Parent: #10

مرحبا نادية

نم عمل اللازم..


تحياتي.

Post: #12
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 12:03 PM
Parent: #9

Quote: لقد بكت البلاد إبراهيم عوض وبحرقة وحق لها أن تبكيه فلا هو قد سام أهلها العذاب ولم يقتّل أبناءها ولم ينهب أموالها. وإنما وهب الأجيال المتعاقبة من الرجال والنساء من المعاني السامية ما أصله راسخ في أساس العلاقة الإنسانية وفروعه وارفة في الحياة اليومية. الامر الذي يجعل الحلم والمنى أحد عمد الدنيا أو كما ظل يقول لنا بأن "الدنيا منى وأحلام." وما ذلك إلا من ذخر ليالي اللقاء الجميلة تلك


أشكـرك أستاذ بكري الصايغ على ايراد المقال الجميل..

سعدنا بمرورك..

Post: #11
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 11:07 AM
Parent: #1

--------------------------------------------------------------


23 مـايـو 2006، رحـل الفنان الكـبير ابراهيـم عـوض،

وفـي نفـس الشـهـر والعام رحـل الفنان النوبي الكـبيـر حـمزة علاء الـديـن،

وفـي 6 يـونـيو عام 2006، رحـل الفنان الـمبدع هـاشـم مـيرغـني بـمدينة الـدوحـة.

Post: #16
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 12:42 PM
Parent: #11

Quote: 23 مـايـو 2006، رحـل الفنان الكـبير ابراهيـم عـوض،

وفـي نفـس الشـهـر والعام رحـل الفنان النوبي الكـبيـر حـمزة علاء الـديـن،

وفـي 6 يـونـيو عام 2006، رحـل الفنان الـمبدع هـاشـم مـيرغـني بـمدينة الـدوحـة.

رحمهم الله جميعاً..


Post: #14
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 06-11-2007, 12:11 PM
Parent: #1

حتما كنا سنقول معه
يا زمن وقف شوية
واهدى لى
لحظات هنية
وبعدها
شيل باقى عمرى وشيل شبابى
شيل عينى
هو الفنان الذرى الذى اسبغ على حياة الشباب فى جيله الموضة تلو الموضة
قدم التسريحات المختلفة
والازياء المختلفة والرقصات ايضا المختلفة
مثلما فعل الفنانين من ابناء جيله فى اماكن اخرى من العالم
قدم الروك اندرول ، والرومبا والسامبا فى الحانه
لكننا حزانى لفقده ولسان حالنا يقول
مين قساك مين قسى قلبك
ايه ناك يا ناسى حبك
هو لم ينس احد لكنها المنية التى عاجلته
ابراهيم عوض احد شوامخ الغناء فى بلادنا غنى لشعراء قامات فى السودان :
عبد الرحمن الريح ، سيف الدسوقى ، الطاهر ابراهيم، وغيرهم
ولحن له الفنان محمد وردى احد اغنياته ، وعلى لسان وردى حكى لنا ذات يوم فى حوار صحفى بمناسبة العيد الاربعين لبداية مشواره الفنى ان الفنان ابراهيم عوض حين جاء وردى طالبا النصح قال له ( درب الفن صعب )
لكنهما التقيا فى لحن من خوالد الفنانين (وردى وابراهيم عوض )
بريدك والله بريدك
لو سقيتنى السم بايدك
وتجدنا ( نريدهما معا ) حيث هما احد قلاعنا الفنية العصية على الزمن ان يكسر رتاجاتهما فى قلوبنا
رحم الله الفنان ابراهيم عوض ابن حى العرب وامدرمان الانسان البسيط المغنى الفريد فى عصره

Post: #15
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 12:30 PM
Parent: #14

سنه على رحيل إبراهيم عوض (الجرتق).
-----------------------------------
/شوقي بدري .

May 27, 2007, 20:32

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


سنه على رحيل

إبراهيم عوض (الجرتق).

------------------------------


قبل بضع سنوات أتي الفنان العظيم إبراهيم عوض عبد المجيد إلي اسكندنافيا وتنقل بين استكهولم ومالمو ولوند وكوبنهيجان وكان مصحوبا بالعازف الأمين جميل من الجزيرة مدني والعازف الدكتور عبد الله وابنه عوض إبراهيم عوض وكنت حينما أقابله في تلك الفترة لا أتمالك نفسي وأقبل يده كلما نلتقي وبدأ هذا كشيء غريب للجميع أو تصرف غير متوقع إلا أنني كنت أحس بأنني أقبل قطعة من الوطن وألثم ثغر أمدرمان في شكل إبراهيم عوض ، غنائه ، إيماءاته كلماته وكنت أقول إبراهيم عوض ده أخوي الكبير وأخو أخوي فإبراهيم عوض وسليمان قلوظ وعمر إبراهيم بدري كانوا رفقاء طفولة وصبا واصل عمر بدري الدراسة والتحق إبراهيم عوض وسليمان قلوظ بورشة ناصر الحداد ثم صار إبراهيم عوض صديقا كذلك لكمال إبراهيم بدري الذي يكبر عمر.

أثناء التواجد في السويد كان إبراهيم يحكي لي كثيرا من القصص الأمدرمانية . في أحد حفلات آل بدري سأل العم أحمد بدري القاضي عن إبراهيم عوض وعندما عرف أن إبراهيم عوض ليس فنان الحفلة طالب بإحضاره تحت أي ظرف وعندما حضر إبراهيم عوض قام العم أحمد بري والذي كان قد فقد نعمة البصر وقتها بتقبيل رأس إبراهيم عوض قائلا للفنان صاحب الحفل أنت يا ولدي الفنان الحا تغني لكن في أمدرمان هنا ده الجرتق بتاع الحفلة هل في عرس بدون جرتق .


والدتي رحمة الله عليها كانت تقول لي أن إبراهيم كان يغني في الأربعينات وهو صبي صغير في المنزل . ومنزلنا كان وقتها في شارع العرضه وهو المنزل الأول بعد منزل مدير المستشفي الإرسالية (التجاني الماحي حاليا ) بعد تقاطع شارع الأربعين والعرضه . وكما سمعت من والدتي وسليمان قلوظ وآخرين أن إبراهيم بدري كان قد تنبأ لسليمان قلوظ بأنه سيصير ناجحا في حياته ويصير غنيا ولقد تحققت هذه الرؤية كما تنبأ لإبراهيم عوض أنه سيصير فنانا كبيرا وإبراهيم بدري كان من أكبر رواد دار فوز وصديقا لصقا بتوفيق صالح جبريل وخليل فرح وتحققت رؤية إبراهيم بدري في إبراهيم عوض .

الشيء الملفت في إبراهيم عوض هو تسامحه وبساطته ومقدرته علي إمتصاص الإهانة والتغول علي حقه فالدكتور الذي أتي به إلي اسكندنافيا كان يقصد إحضار شقيقه حتى يتقدم بطلب لجوء سياسي ولم يهمه تعريض الفنان إبراهيم عوض لمضايقات ومشاكل ولم يحسن حتى تنظيم الحفلات ولم يهتم .

وعندما نظمت حفلة في كوبنهايجن وأتت بعائد معقول أصر الدكتور الهمام أن يستلم دخل الحفل وإلا لن يسلم الفنان إبراهيم عوض تذاكر الرجوع ولم أكن موجودا حينها في اسكندنافيا وعندما احتج الابن عوض إبراهيم عوض طلب منه والده أن لا يتدخل وأن يترك الأمر . وهناك مئات الحفلات التي أسيء فيها للفنان إبراهيم عوض وكان يترفع كل الوقت عن الصغائر.

فى امدرمان قديماً انخدع البعض بوسامه واناقه الاخ ابراهيم وادبه وظرفه ولكن عند اقل تطاول وجدوا نفسهم صرعى لضربات قويه وشجاعه نادره وكان يعرف عن الاخ ابراهيم القوه والشجاعه . وعندما اراد رجل بوليس متسلق ان يوقف حفلاً بالقرب من منزل جعفر نميرى بدعوه ان الحفل قد يزعج الرئيس رفض الاخ ابراهيم الانصياع للامر وقال لو جاء الرئيس ذاتو ما بوقفنى . وجعفر يعرف ابراهيم منذ ايام الصبى . وعندما اراد رجل البوليس ان يقبض على المكرفون صرعه ابراهيم بضربه غير متهاونه.

ومن ما يذكر أن بعض الشباب قاموا بحمل الفنان إبراهيم عوض علي أكتافهم بعد حفل في الجريف واختفي العداد من جيب البدلة (صيعوه علي قول المصريين) ولم يذكر إبراهيم عوض الأمر للعريس أو أهل الحفل بل ذهب في اليوم التالي إلي العازفين وأعطاهم حقهم.


في يناير عام 1985 كنت في أجازة في السودان فقال ابن خالي صلاح وزوج أختي : نحنا معزومين حفله عند إبراهيم عوض في حي العرب فاستغربت لأن صلاح لم يكن من سكان أمدرمان وعرفت أن التقي بإبراهيم عوض بدبي لفترة وعندما سمع إبراهيم عوض بحضوره أصر علي دعوته لحفل وكنا نقول مافي فنان بيعزم ناس حفلات غير إبراهيم عوض . ومن المشتركين من العازفين محمدية وعازف الإيقاع الأخ إبراهيم كتوبا وآخرين.

من تسامح إبراهيم عوض في حفل السينماء الوطنية أمدرمان وكتب عنه ما لا يليق واصفا له بالفنان الذي يترنح

لأن إبراهيم عوض كان يتحرك مع الغناء خاصة الأغاني الراقصة . هذا الصحفي أقام إبراهيم عوض له حفلا بدون أجر.

إبراهيم عوض كان من الفنانين الذين لا يتوقفون فإذا لم يحصلوه بالعداد يغادر بدون أن يتوقف وكان يمكن أن يكون من أغنياء أمدرمان كما كان مجاملا إلي أبعد حد وعندما كان صغيرا كانوا يرسلونه لزنك الخضار إلي جاره وفنان الحقيبة ميرغني المأمون فردة أحمد حسن جمعه وعندما كان يمر ببنت الحناوي وهي امرأة ضخمة

اشتهرت كأحد فتوات أمدرمان كانت تنادي إبراهيم عوض وتجبره قائلة : ما أهو ده الخضار قدامك تعال اشتري.

وصار إبراهيم يأخذ لفة كبيرة خلف زنك اللحمة حتي يتفادي بنت الحناوي ولا يحرجها. في حديثي مع إبراهيم عوض كنت أذكره برحلة ملكال وجوبا والجنوب سنة 1958 وأذكر إبراهيم عوض في سينماء ملكال بألحانه الراقصة وشباب فريق جلابه الذين طبقوا تسريحة إبراهيم عوض أو (بقدي) إبراهيم عوض وهي الشعر المشقوق والقجه واعتلي البعض وعلي رأسهم لاعب الهلال أبو رزقة الذي كان يعمل في لأشغال وقدموا فاصل رقص للسامبا والرامبا وصارت ملكال بعد حفلة إبراهيم عوض تغني علي ألحانه ويمارس الشباب الرمبا والسامبا في الشارع.


تلك الرحلة المتعبة والطويلة كانت لصالح فريق المريخ الذي تكون قبل فريق الهلال في منطقة المسالمة وحي العرب وكما تردد قديما فإن إسم المريخ قد إقترحه الوالد عوض عبد المجيد والد الفنان إبراهيم عوض.

وهكذا كان إبراهيم عوض سباقا للمساعدة والمساهمة في أي مجال وكنت أقول أن هناك مغنيين ولكن إبراهيم عوض فنان لأنه كريم ورقيق وبسيط ولم تغيره الشهرة أو تهافت الناس نحوه كان يذهب إلي الآخرين ويبادرهم التحية ولم ينفصل عن واقعه وبيئته ولم يتنكر أبدا لأصدقائه .


في سنة 1974 قتل العازف عبد الوهاب طعمية المهندس بيضاوي وفقأ عينيه ثم وضعه في زقاق علي باب منزلنا ، وعندما أعتقل عبد الوهاب تكفل إبراهيم عوض بكل أتعاب المحامي عبد الحليم الطاهر وكان يتواجد بكثافة مع والد عبد الوهاب الذي كان متقدما في السن وأسرته وانحصرت حياته في تلك الفترة في محاولة إنقاذ عبد الوهاب وبعض الفنانين عندما يقال لهم أن عازفك فلان محتاج كان يقول عايز شنو عداداته وكنت بديها ليه .


وعندما كنت اذكره بزملاء وصناعيه امدرمان خاصه ( ختر ) بضم الخاء والذى صار اسمه منحوتاً فى ترباس اغلب صناديق اللوارى , كان يقول لى تعرف يا شوقي أنا عندي عدة في البيت ومدربيتة .

. كنت أسأله : داير بيها شنو؟

كان يقول لي : أعاين ليها وأتذكر أيام زمان .

شاهدت ممثل التلفزيون الجيبوتي في كوبنهايجن يقول لإبراهيم عوض اثناء تصوير فيديو أنت كنت بمثابة الفيس بريسلي لكل المنطقة وإبراهيم يبدي خجلا وتواضعا ويقول : لا ده ما حصل أنا كنت بغني بس.


بالرغم من أن كثير من الفنانين بدأوا حياتهم بتقليد إبراهيم عوض وعندما صاروا كبارا أساءوا إليه بطريقة أو بأخري إلا أنه كان يترفع عن لإساءة إليهم أو الشكل. وكان يشيد بالفنانين الذين سبقوه خاصة الشفيع الذي كان يكن له الكثير من الود وسمعته يقول : زمان الفنانين كان بيناتهم خوه لامن ظهر خميس بنقز الشفيع رسل لي وناداني وقال لي يا إبراهيم أسمع دي آلة جديدة وبتنفع مع أغانيك.


إبراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي والشاعر وموظف البوستة إبراهيم الرشيد ( شاعر اغنيه يا زمن وبعض اغانى ابراهيم عوض ) كانوا يمثلون الأناقة والشياكه ويتواجدون سوياً فى الحفلات التى يتهافت عليها حسان امدرمان .

في أمدرمان. وكان الهادي الضلالي مغرما بحفلات إبراهيم عوض ويترصدها ويندفع مقبلا إبراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي مما يعطل الغناء فقرروا عدم إخباره بمكان الحفلات فصار الهادي الضلالي يرابط أمام محلات محمد على حامد لتاجير المايكرفونات . وبالسؤال يعرف مكان الحفلات . وكما أخبرني إبراهيم عوض أنهم ابتدعوا أسلوبا عندما يقترب منهم يقف الإثنان ويضع إبراهيم عوض العود أمامه وينتصب عبد اللطيف بقامته الطويلة ويكتفي الهادي من الغنيمة بالإياب .

من أعجب الأشياء كان الحديث عن أمدرمان القديمة وفي مرة قلت له اللحن ده زي دقة حاجة كبره –بضم الكاف- فضحك إبراهيم عوض حتى خفت عليه وقال لي : أنت يا شوقي لسه متذكر حاجة كبره ؟

وكانت من أكبر شيخات الزار في أمدرمان وقال لي : والله لو كان في فن حاجة كبره كانت تكون أكبر فنانة في السودان.


رحم الله إبراهيم عوض ونتمنى أن نري اسمه علي أحد الشوارع قريبا .

اثناء احد حفلات الفنان ابراهيم عوض كتبت هذه الكلمات على فوطه ورقيه . المؤلم اننى لم اوفى بوعد المقابله فى امدر . وهذا هو المؤلم .


ثلـــج الســـــــويد


ثلج السويد مــــا داب

وعدانا صاروا أصحاب

وفـاح عبير أمــــدر

وبقـــي الوجــــع بيسر

لمن صدح شـــادي

فنــــــه مـــا عــــادي

سمـــوك بالذري

ونحنا بنقول سحــــري

مالازم نقول غني

أدبـــك براو يغنـــــي

شوفتك بتشفي مرض

وجا ولدنــــا عوض

صباحنا ومسانــا جميل

الجانــــا ديه أميـــــر

ملك فـــــــؤاد أمدر

لما الزمن كان حُـــــر

عبدالله نقرش عـود

خلي الجميع في المود

عزف أخونا أمين

وأطرب السامعيــــن

حسين وليد الحاوي

والقلب دوام حـــاوي

فنك بشد الحيل

تسلمنا يا أبــــو خليل

درافينا صاروا سعاد

ولكبارنا مافي قعـــاد

حتشوفنا في البقعه

والغربه ما دوام متعه

حتشوفنا في البقعه

حتشوفنا في البقعـــــه...

شوقي بدري ...



Post: #17
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 12:43 PM
Parent: #15




ابراهيم عوض الفس بريسلي السودان ... يوم الحبيب ودعني راح !.
------------------------------------------------------------------
شوقي بدري.

جـريـدة " الايـام " السـودانية:

العدد رقم: الاثنين 8829

2007-06-11

1-
قبل بضع سنوات اتى الفنان العظيم ابراهيم عوض عبد المجيد إلى اسكندنافيا وتنقل بين استكهولم ومالمو ولوند وكوبنهاجن وكان مصحوبا بالعازف الامين جميل من الجزيرة مدني والعازف الدكتور عبد الله وابنه عوض ابراهيم عوض وكنت حينما اقابله في تلك الفترة لا اتمالك نفسي واقبل يده كلما نلتقي وبدأ هذا كشئ غريب للجميع او تصرف غير متوقع الا اننى كنت احس باننى اقبل قطعة من الوطن والثم ثغر ام درمان في شكل ابراهيم عوض ، غنائه ، ايماءاته كلماته وكنت اقول ابراهيم عوض ده اخوي الكبير واخو اخوي فقد كانوا رفقاء طفولة وصبا واصل اخي الدراسة والتحق ابراهيم عوض وسليمان قلوظ بورشة ناصر الحداد ثم صار ابراهيم عوض صديقا كذلك لكمال ابراهيم بدري الذي يكبر اخي عمر. اثناء التواجد في السويد كان ابراهيم يحكي لي كثيرا من القصص الامدرمانية. في احد حفلات آل بدري سأل العم احمد بدري القاضي عن ابراهيم عوض وعندما عرف ان ابراهيم عوض ليس فنان الحفلة طالب باحضاره تحت اي ظرف وعندما حضر ابراهيم عوض قام العم احمد بدري والذي كان قد فقد نعمة البصر وقتها بتقبيل رأس ابراهيم عوض قائلا للفنان صاحب الحفل انت يا ولدي الفنان الحا تغني لكن في امدرمان هنا ده الجرتق بتاع الحفلة هل في عرس بدون جرتق.
* نبؤة نجاحه :
والتي رحمة الله عليها كانت تقول لي ان ابراهيم كان يغني في الاربعينيات وهو صبي صغير في المنزل ومنزلنا كان وقتها في شارع العرضة وهو المنزل الاول بعد منزل مدير المستشفى الارسالية (التجاني الماحي حاليا) بعد تقاطع شارع الاربعين والعرضة وكما سمعت من والدتي وسليمان قلوظ واخرين ان ابراهيم بدري كان قد تنبأ لسليمان قلوظ بانه سيصير ناجحا في حياته ويصير غنيا ولقد تحققت هذه الرؤية كما تنبأ لابراهيم عوض انه سيصير فنانا كبيرا وابراهيم بدري كان من اكبر رواد دار فوز وصديقا لصيقا بتوفيق صالح جبريل وخليل فرح وتحققت رؤية ابراهيم بدري في ابراهيم عوض. الشئ الملفت في ابراهيم عوض هو تسامحه وبساطته ومقدرته على امتصاص الاهانة والتغول على حقه فالدكتور الذي اتى به إلى اسكندنافيا كان يقصد احضار شقيقه حتى يتقدم بطلب لجوء سياسي ولم يهمه تعريض الفنان ابراهيم عوض لمضايقات ومشاكل ولم يحسن حتى تنظيم الحفلات ولم يهتم. وعندما نظمت حفلة في كوبنهاجن واتت بعائد معقول اصر الدكتور الهمام ان يستلم دخل الحفل والا لن يسلم الفنان ابراهيم عوض تذاكر الرجوع ولم اكن موجودا حينها في اسكندنافيا وعندما احتج الابن عوض ابراهيم عوض طلب منه والده ان لا يتدخل وان يترك الامر . وهناك مئات الحفلات التي اسئ فيها للفنان ابراهيم عوض وكان يترفع كل الوقت عن الصغائر ومن هنا يذكر ان بعض الشباب قاموا بحمل الفنان ابراهيم عوض على اكتافهم بعد حفل في الجريف واختفى العداد من جيب البدلة (صيعوه على قول المصريين) ولم يذكر ابراهيم عوض الامر للعريس او اهل الحفل بل ذهب في اليوم التالي إلى العازفين واعطاهم حقهم .
* الفنان ... عازمنا حفلة !
في يناير عام 1985م كنت في اجازة في السودان فقال ابن خالي صلاح وزوج اختي : نحنا معزومين حفلة عند ابراهيم عوض في حي العرب فاستغربت لان صلاح لم يكن من سكان ام درمان وعرفت انه التقى بابراهيم عوض بدبي لفترة وعندما سمع ابراهيم عوض بحضوره اصر على دعوته لحفل وكنا نقول مافي فنان بيعزم ناس حفلات غير ابراهيم عوض ومن المشتركين من العازفين محمدية وعازف الايقاع الاخ ابراهيم كتوبا واخرين . من تسامح ابراهيم عوض في حفل السينما الوطنية ام درمان كتب عنه احد الصحفيين ما لا يليق ووصفه بالفنان الذي يترنح لان ابراهيم عوض كان يتحرك مع الغناء خاصة الاغاني الراقصة . هذا الصحفي اقام ابراهيم عوض له حفلا بدون اجر.


----------------------------------------------------
2-

ابراهيم عوض الفس بريسلس السودان يوم الحبيب ودعني راح (2-2) في ملكال وجوبا.
------------------------------------------------------------------------

ابراهيم عوض كان من الفنانين الذين لا يتوقفون فاذا لم يحصلوه بالعداد يغادر بدون ان يتوقف وكان يمكن ان يكون من اغنياء ام درمان كما كان مجاملا إلى ابعد حد وعندما كان صغير كانوا يرسلونه لزنك الخضار إلى جاره وفنان الحقيبة ميرغني المأمون فردة احمد حسن جمعة وعندما كان يمر باحدى النساء المعروفات وهي امرأة ضخمة اشتهرت كاحد فتوات ام درمان كانت تنادى ابراهيم عوض وتجبره قائلة : ما اهو ده الخضار قدامك تعال اشتري وصار ابراهيم يأخذ لفة كبيرة خلف زنك اللحمة حتى يتفادى المرأة ولا يحرجها. في حديثي مع ابراهيم عوض كنت اذكره برحلة ملكال وجوبا والجنوب سنة 1958م واذكر ابراهيم عوض في سينما ملكال بالحانه الراقصة وشباب فريق جلابة الذين طبقوا تسريحة ابراهيم عوض او (بقدي) ابراهيم عوض وهي الشعر المشقوق والقجة واعتلى البعض وعلى رأسهم لاعب الهلال ابو رزقة الذي كان يعمل في الاشغال وقدموا فاصل رقص للسامبا والرامبا وصارت ملكال بعد حفلة ابراهيم عوض تغني على الحانه ويمارس الشباب الرمبا والسامبا في الشارع .تلك الرحلة المتعبة والطويلة كانت لصالح فريق المريخ الذي تكون قبل فريق الهلال في منطقة المسالمة وحي العرب وكما تردد قديما فان اسم المريخ قد اقترحه الوالد عوض عبد المجيد والد الفنان ابراهيم عوض وهكذا كان ابراهيم عوض سباقا للمساعدة والمساهمة في اي مجال وكنت اقول ان هناك مغنين ولكن ابراهيم عوض فنان لانه كريم ورقيق وبسيط ولم تغيره الشهرة او تهافت الناس نحوه كان يذهب إلى الاخرين ويبادرهم بالتحية ولم ينفصل عن واقعه وبيئته ولم يتنكر ابدا لاصدقائه .
* ذكريات الزمن الجميل
في سنة 1974م قتل احد العازفين المعروفين مهندسا شهيرا وفقاً عينيه ثم وضعه في زقاق على باب منزلنا وعندما اعتقل تكفل ابراهيم عوض بكل اتعاب المحامي عبد الحليم الطاهر وكان يتواجد بكثافة مع والد العازف الذي كان متقدما في السن واسرته وانحصرت حياته في تلك الفترة في محاولة انقاذه وبعض الفنانين عندما يقال لهم ان عازفك فلان محتاج كان يقول عايز شنو عداداته وكنت بديها ليه .وعندما كنت اذكره بزملاء وصنايعة ام درمان خاصة (ختر) بضم الخاء والذي صار اسمه منحوتا في ترباس اغلب صناديق اللواري كان يقول لي تعرف يا شوقي انا عندي عدة في البيت ومدربيته كنت اسأله : داير بيها شنو ؟ كان يقول لي : اعاين ليها واتذكر ايام زمان. شهادت ممثل التلفزيون الجيبوتي في كوبنهاجن يقول لابراهيم عوض اثناء تصوير فيديو انت كنت بمثابة الفيس بريسلي لكل المنطقة وابراهيم عوض يبدي خجلا وتواضعا ويقول : لا ده ما حصل انا كنت بغني بس.بالرغم من ان كثير من الفنانين بدأوا حياتهم بتقليد ابراهيم عوض وعندما صاروا كبارا اساءوا اليه بطريقة او باخرى الا انه كان يترفع عن الاساءة اليهم وكان يشيد بالفناين الذين سبقوه خاصة الشفيع الذي كان يكن له الكثير من الود وسمعته يقول : زمان الفنانين كان بيناتهم خوة لامن ظهر خميس بنقز الشفيع رسل لي وناداني وقال لي يا ابراهيم اسمع دي الة جديدة وبتنفع مع اغانيك.
* ثلاثتهم .. مع الضلالي :
ابراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي والشاعر وموظف البوستة ابراهيم الرشيد (شاعر اغنية يا زمن وبعض اغاني ابراهيم عوض) كانوا يمثلون الاناقة والشياكة ويتواجدون سويا في الحفلات التي تتهافت عليها حسان ام درمان . وكان الهادي الضلالي مغرما بحفلات ابراهيم عوض ويترصدها ويندفع مقبلا ابراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي مما يعطل الغناء فقرروا عدم اخباره بمكان الحفلات فصار الهادي الضلالي يرابط امام محلات محمد على حامد لتاجير المايكرفونات وبالسؤال يعرف مكان الحفلات وكما اخبرني ابراهيم عوض انهم ابتدعوا اسلوبا عندما يقترب منهم يقف الاثنان ويضع ابراهيم عوض العود امامه وينتصب عبد اللطيف بقامته الطويلة ويكتفي الهادي من الغنيمة بالاياب. من اعجب الاشياء كان الحديث عن ام درمان القديمة وفي مرة قلت له اللحن ده زي دقة حاجة كبره – بضم الكاف – فضحك ابراهيم عوض حتى خفت عليه وقال لي : انت يا شوقي لسه متذكر حاجة كبره ؟ وكانت من اكبر شيخات الزار في ام درمان وقالي لي : والله لو كان في فن حاجة كبره كانت تكون اكبر فنانة في السودان .
رحم الله ابراهيم عوض ونتمنى ان نرى اسمه على احد الشوارع قريبا.






Post: #18
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 12:49 PM
Parent: #14

Quote: هو الفنان الذرى الذى اسبغ على حياة الشباب فى جيله الموضة تلو الموضة
قدم التسريحات المختلفة
والازياء المختلفة والرقصات ايضا المختلفة
مثلما فعل الفنانين من ابناء جيله فى اماكن اخرى من العالم
قدم الروك اندرول ، والرومبا والسامبا فى الحانه
لكننا حزانى لفقده ولسان حالنا يقول
مين قساك مين قسى قلبك
ايه ناك يا ناسى حبك
هو لم ينس احد لكنها المنية التى عاجلته

Quote: ابراهيم عوض حين جاء وردى طالبا النصح قال له ( درب الفن صعب )
لكنهما التقيا فى لحن من خوالد الفنانين (وردى وابراهيم عوض )
بريدك والله بريدك
لو سقيتنى السم بايدك


رحم الله ابراهيم عوض و أطال في عمر العملاق وردي..

شكــراً أستاذة سلمى على مداخلتك الثرة..

Post: #19
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 12:58 PM
Parent: #1

ناس امدرمان..... احلي ناس .
--------------------------------

منتديات مانجو 96 > المنتدي العام >: القسم الإجتماعي:
05-22-07,
الكاتب: نور الاسلام ودرعية.
--------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم.
الاخوة الرائعين الاعضاء فى المنتدى الرائع مانجو 96
والى ابناء ام درمان خصصيا والى كل الا عضاء
اكتب اليكم مواصلة فى اهل ام درمان ومن المواضيع التى كتبت عنها موضوع عن الفنان المرحوم ابراهيم ايام وفاتة وها انا انشر اليكم الموضوع
فى البداية اقول انا للة وانا الية رجعون فى الفقد الكبير الفقد الجلل والمصاب الكبير رحيل الفنان ابراهيم عوض عن تلك الدنيا الفانية
والموت راحة والموت لابد منة فى رحلة قد تطول وقد تقصر ولكن فى النهاية لابد من الرحيل من الدنيا التى هى ليست دار قرار الى الانسان ولكن دار
مثل بيت الايجار لابد ان ترحل منة فى يوم من الايام
كنت قد التقيت بفنانى الانسان وفنانى الطيب البهى الطلعة والمحياء الفنان العملاق الفنان الاسطورة ابراهيم عوض
التقيتة فى الويات المتحدة الامريكية فى اول ايام عيد الاضحى المبارك بولاية نيويورك ومعة الاخ الشاعر الكبير امد اللة فى عمرة سيف الدين الدسوقى
وكان الاثننين قد اتوا الى امريكا بدعوة من صديق قديم وهو الاخ واسامة مرتضى عبداللة وهبى
وقد التقيت بهولاء العملاقين الكبرين ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى فى مصلى العيد فى مدينة بروكلن وما ان انتهت صلاة العيد حتى هب الاخوة السودانين الى السلام والترحيب بهولاء الضيوف الاعزاء الطيبين وكل منا يحاول ان يكون لة شرف ان يشرفة هولاء الضيوف لتناول طعام الافطار فى اول ايام العيد المبارك
انتهاء نهار العيد بخير والكل مجتمعين بمنزل الاخ واسامة فى بروكلن وعندما حل المساء كا نت اول الحفلات فى صالة الودى وهى صالة عربية على الطراز العربى وصاحبها الودى من دولة لبنان العربية
زينت الصالة بزينة تليق باول ايام ا لعيد وتليق بحسن الضيافة والترحيب بفنان مثل لبراهيم عوض وبشاعر مثل سيف الدين الدسوقى
بدات الحفل البهيج والجميل وكان لى شرف تقديم وصلات الحفل الرائع وبدات بتقديم الشاعر سيف الدين الدسوقى وبعد ان بارك العيد الى الحضور
الهب سيف الدين الدسوقى المشاعر بقصائدة الرائعة وبداها بقصيدة امدرمان تلك العاصمة الانثى التى انجبت كل من الشاعر سيف الدين الدسوقى وفنانى الصديق ابراهيم عوض والكل يعرف انهم من مدينة ام درمان من حى العرب
وبعد ان ابلاء سيف الدين الدسوقى البلاء الحسن فى قصائد كم ابكت الحضور وافرحت الحضور ومنها المصير لية بنهرب من مصيرنا نقضى ايامنا فى
عزاب لية تقول انتهينا نحن فى عز الشباب ومنها رسائل مافى حتى رسالة واحدة بيها اصبر شوية والعشم بنتنا انك كل يوم تكتب الى وكيف يهون والغربة حارة وبالخطاب تبخل على
بعد ان ا نتهى الشاعر سيف الدين الدسوقى من وصلتة الشعرية الرائعة قدمت انا الفنان الكبير المرحوم ابراهيم عوض بكلمات تليق بجلال المناسبة
وهى العيد المبارم وقدوم ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى فقلت الى الحضور ان العيد اصبح عيدين لنا فى امريكا
صعد الفنان ابراهيم عوض ومعة الفرقة الرائعة وبدا باغننية صديقة سيف الدين الدسوقى المصير وكانت ياسلوى وكانت الم الفراق وكانت لو بعدى برضية وشقاى بهنئية اصبر خلية الايام بتورية وكانت من قساك مين قسى قلبك من قساك ياناسى حبك
وكانت ليلة من اجمل الليالى فى غربة بعيدة من الوطن با لالاف الاميال ولكن مع ابراهيم عوض كنا نحس باننا فى مدينة ام درمان وعلى ضفاف النيا الخالد وكنا نشم رائحة الدعاش تعطر سماء الحفل البهيج الرائع وقد كانت الحفلة مستمرة حتى الساعات الاولى من الفجر ساعة النسمة ترتاح على هداب الدغش وتنوم ولكن كنا نحن المسهروان فى اجمل واروع حفل اقيم فى امريكا
واستمرت الحال والتجوال من ولاية الى ولاية مع ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى لمدة مايقارب من السبعة اشهر وكنا كل يوم ننتظر متى يحل المساء ومتى تنتهى ساعات العمل حتى نلتقى مع هولاء العقد الفريد ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى
انقضت الايام والشهور وعاد الصديقين الى السودان والى مدينة ام درمان والى حى العرب بالتحديد و تجدد لقائى بهم عندما زرت السودان اواخر عام
1994 وتجددت اللقاءت مع ابراهيم عوض ومع سيف الدين الدسوقى امد اللة فى عمرة
وقبل ثلاث سنوات التقيت بهم وقد رجل الصديق سيف الدين الدسوقى من مدينة حى العرب الى الحارة 24 الثورة وقمت بزيارتة
وقمت ا يضا بزيارة صديقى ابراهيم عوض فى منزلة ولكننى لم احظى بة لانة كان قد خرج ليلبى دعوة تناول افطار فى مناسبة فى حى العرب
فعرفت مكان الدعوة فقمت باللحاق بة ولكن كان قد رجع الى البيت لكى يتجهز الى صلاة الجمعة فلم يسعفنى الحظ فى ان التقى بة مرة اخرى
الا فى بيت ماتم فى ام درمان الجديدة فى وفاة والداة صديقنا كلس والتقيت بصديقى ابراهيم عوض فى الماتم وبعد اللقاء الاخير لم نلتقى ابدا
لاننى رجعت اللى بلاد الغربة وديار الغربة اللعينة ولكن من خلال معرفتى ولقاتى المتكررة بابراهيم عوض عرفت فية الشهامة والكرم الحاتمى والرجولة الفائقة والمجاملات الكثيرة والحب الكبير للوطن وخاصة الى مدينة ام درما ن وبالاخص الى حى العرب وقد كان ابراهيم عوض رحمة اللة علية مثال فى الكرم و الود والاخاء والملبس والاناقة حتى ان فى الستنيات كانت نهاك تسريحة وشقة شعر تسمى شقة ابراهيم عوض
بعيدا عن الفن كان ابراهيم عوض انسان بكل ماتحمل كلمة الانسان من معنى طيب للاخلاق معطاة رحيم ببنى الانسان والبشر يعطى ويساعد الكثيرين من الناس بدون ان ينظر الى من هولاء الناس
فلنترحم علية جمعيا ونقول اللهم اغفر الى ابراهيم عوض وارفع درجتة فى المهديين وافسح لة فى قبرة ونور لة فية اللهم اغفر لة وارحمة وعافة واعف عنة واكرم نزلة ووسع مدخلة واغسلة بالماء والثلج والبرد ونقة من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وادخلة الجنة ياللة واعزة من عزاب القبر والنار وادخلة الجنة يارب العالمين

مع تحيات:

نور الاسلام ودرعية.

Post: #21
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 01:12 PM
Parent: #19

شكــراً بكري الصايغ..

شكــراً شوقي بــدري..

شكــراً نور الاسلام ودرعية.

Post: #25
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 05:20 PM
Parent: #1



Post: #26
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: نهال الطيب
Date: 06-11-2007, 06:33 PM
Parent: #25

كنت معاك سعيد
الليلة في بعدك
ما أضناني
قلت أصبر إمكن يفيد
صبري
وإمكن نرجع تاني


يأأعز عزيز أنا طامع أبقى عزيز دنياك

للراحل المقيم إبراهيم عوض الذكرى الخالدة لما أعطاه للفن السوداني من جميل وعظيم الأغاني

الصحافة يا فنان
مودتي

Post: #29
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 09:08 PM
Parent: #26

نهال الطيب:

Quote: كنت معاك سعيد
الليلة في بعدك
ما أضناني
قلت أصبر إمكن يفيد
صبري
وإمكن نرجع تاني


Quote: للراحل المقيم إبراهيم عوض الذكرى الخالدة لما أعطاه للفن السوداني من جميل وعظيم الأغاني


شكـــراً لحضورك الجميل..

Post: #27
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 06:39 PM
Parent: #1

في الذكرى الأولى لرحيل: الفنان الذري ابراهيم عوض!
( دا اليوم البمر وين نلقاه تاني ).
--------------------------------------
صديق الحلو.

خبار اليوم.


{ ابراهيم عوض بغنائه العذب ولج ساحة الغناء في اوائل الخمسينات. وكان من جيل الرواد وقتها يملأ الساحة الفنان احمد المصطفى وحسن عطية والكاشف. جاء ابراهيم عوض الكنزي الفنان الانيق وكان معه العاقب محمد الحسن، الكابلي، وردي وود الامين، لقد كافح الفنان ابراهيم عوض من صبي في ورشة للحدادة واللحام وحتى فناناً يشار اليه بالبنان.. يحب اغاني احمد المصطفى.
لم يقلد ابراهيم عوض اي فنان قبله كما انه لم يغن باللغة الفصحى وانما العامية السودانية التي جعلت غناءه على كل لسان.
{ ابراهيم عوض عبد المجيد سليمان من مواليد العام 1933 بحي العرب بام درمان وهو من الكنوز تزوج عام 1974 وله ستة من الابناء خمسون عاماً من الغناء مليئة بالاحلام والالام غنى فيها لعبد الرحمن الريح: الم الفراق.
-هيجتني الذكرى.. علمتني الحب وعيونك.. ولابراهيم الرشيد لو مشتاق حقيقة وسحابة صيف ووسيم الطلعة. ابقى ظالم ووشاية.
- وللشاعر عوض احمد خليفة : غاية الآمال.
وللشاعر حسين عثمان منصور: شهر عسل ولاسحق الحلنقي : دنيا غريبة، وللطاهر ابراهيم: مين قساك- عزيز دنياي- عمود- لو بعدي بيرضية -متين ياروحي نتلاقى ولمحجوب سراج ليه بتسأل عني تاني ولعبد المنعم عبد الحي: يا جمال دنيانا والحبيب ويانا فكان ان اشتعل
الزمن الجميل وغنى معه الشباب هيجتني الذكرى.
كان للشاعر الطاهر ابراهيم دوراً مؤثراً في مسيرة الفنان الشاب ابراهيم عوض الذي بدأ يخطو المسير بثقة فكانت اغانيه تمتاز بالايقاع الراقص.. كان ان غنى معه الجميع حبيبي جنني وغير. وبدأ يخط مدرسته ومشروعه في خارطة الغناء في السودان حيث اطلق عليه الصحافي الفني رحمي محمد سليمان لقب الفنان الذري. وكان الفنان ابراهيم عوض بوسامته نموذج للشاب الملتزم. قلده الشباب في طريقة تسريح الشعر ولبسه وكثر معجبيه وعشاق فنه. وكان ليس بعيداً عن الهم الوطني وغنى لسيف الدين الدسوقي: اعز مكان وطني السودان . كان الفنان ابراهيم عوض ملحناً لا يشق له غبار كما لحن له عبد اللطيف خضر ود الحاوي. وبشير عبد العال، السني الضوي، وبرعي محمد دفع الله، كان ابراهيم عوض مشهوراً بالكرم وكان رائعاً في اختياره لاغانيه مما ساهم في تشكيل الوجدان السوداني. الاغنية الخفيفة طورها واستصحبها بالايقاعات الراقصة، وارتقى بالنصوص في اختياره وغنى اغاني التم تم.
{ نشأ ابراهيم عوض في حي العرب بام درمان البقعة في بيئة ثقافية وفنية راقية: كان هناك ميرغني المامون واحمد حسن جمعة وعبد الرحمن الريح- الطاهر ابراهيم- سيف الدين الدسوقي واحمد الجابري وكانت فترة الخمسينات والستينات زاهية. والناس بعد الاستقلال متفتحة للجديد. لذلك كان ابراهيم عوض نقلة
نوعية في الغناء وكان مبشراً بالظرف الجديد وصار رمزاً له
{ غنت له بنات حي العرب:
سن الذهب قلبي اتلهب
حسن الجلال ابراهيم عوض
والجدير بالذكر هنا ان ابراهيم عوض كانت له سن من الذهب تتلألأ عندما يضحك ضحكته الشهيرة. وطرب الناس على اغانيه والله جنني وغير حالي - ابيت الناس - فارقيه دربي- لو بعدي بيرضيه وشقاي بهنيه- يا خاين- مين قساك وليه بتسأل عني تاني- يازمان - وقف شوية- اسرار العيون- علمتني الحب.
لقد استطاع ان يحتل مكانته هناك في القلوب بجدارة وعبر عن الاحلام وآمال الشباب والامهم. غنى للحب والحنان والحزن وتملك وجدان الجماهير بصوته العذب عرف مفتاح القلوب. وحالفه الحظ والتوفيق رغم الصعاب فتفوق في : اسمي يا ايامي وعزيز دنياي.. اغاني ملاى بالشجن كأنما تسير في بستان. وتنوعت انغامه العذبة التي صارت تحتل المشاعر وتلعب باوتار القلوب.
{ العام 1964 يعتبر مرحلة فارقة في حياة فناننا الموهوب عقد ونصف فارق فيهما عبد الرحمن الريح والطاهر ابراهيم عمل عملية في حنجرته كاد ان يفارق الغناء ومن ثم عاد له تألقه وراح يعمق ذاته والجدية يلحن ويغني وعاد للشاعر الطاهر ابراهيم الذي يصرف امكانياته الصوتية وباسلوب الطاهر ابراهيم وشعره الرفيع كونا ثنائياً ناجحاً. استطاع ان يترك بصماته على تاريخ الاغنية في السودان.
ابراهيم عوض كان معجباً بالفنان التاج مصطفى، صوته المؤثر الدافئ استقر في وجدان شعبنا فرقص معه على انغام هيجتني الذكرى - احكي الم الفراق- يا غايب من عيني- بسمة الايام - ياسلوى وبقيت تهجر تبالغ.
{ في عام الاستقلال صعد ابراهيم عوض مسرح السينما الوطنية بام درمان لاول مرة يقف امام الجمهور وكانت تجربة لا تنسى استقبله الناس بالهتاف ومن يومها نال شهادة فنان المستقبل.. لقد عبر عن احاسيسنا ومشاعرنا فاجاد.
{ استمع لاذاعة ام درمان التي كانت تبث من مبنى البوستة خلف سينما الخواجة (برامبل) وكان كل برامجها اخبار الحرب العالمية الثانية والاغاني وكان جهاز المذياع قليل في محلات ود الاغا وجورج مشرقي بامدرمان.
{ كان ابراهيم عوض يغني سراً خوفاً من ان يسمعه والده، اشترى اول عود غناء له بي خمسة وسبعين قرش.
- التقى بالشاعر عبد الرحمن الريح الذي شجعه ومن ثم قدم للاذاعة وكان مدير الاذاعة وقتها محمد صالح فهمي وكانت انطلاقته في اغنية عزيز دنياي.
(كنت معاك سعيد والليلة في بعدك ما اضناني
اصبر يمكن يفيد - صبري ويمكن نرجع تاني)
هذا الغناء المحفز يرفد المخيلة بما يحمله من موسيقى حية ونابضة وممتلئة بالابداع بعد ان اصبنا بالتيبس في غناء هذه الايام اغاني الفنان ابراهيم عوض قيمة مشرقة
وابداعية اوصلها لذلك صرامته وحزمه ومعرفته للموهبة التي يمتلكها مع ظاهرة الابداع ونجاحه بذكاء في توصيل ذلك للمتلقي.
لذلك يعتبر الفنان ابراهيم عوض اضافة لفن الغناء في السودان وذلك لما يمتاز به من حساسية . مع جملة عوامل ساعدت في تبوأه للقمة. لقد علم نفسه بنفسه لم يتعثر او يسقط نهض واقفاً وبدفعة واحدة احتل القلوب.
له ستة من الابناء : هاشم - عوض- حسن ومازن ومحمد ومجتبى.
{ لقد ظهر الفنان ابراهيم عوض ايام مغنى الروك الامريكي الفيس بريسلي وكانت الاغنية الراقصة هي السائدة، وكانت رقصات التويست والجيرك والروك اند رول.
- لقد وصل الى وجدان كل الناس في الشرق والغرب والشمال والجنوب، وذلك لتفرده وصوته المذهل المؤثر الذي يشدك اليه. انظر اليه في اغنية : ابيت الناس.. وابيت خلاني..
هناك حيث تهتز شفاف القلب وينداح الحجاب الحاجز مع هذا الصوت الطروب والملفت. ادخل آلات موسيقية كالطرمبة والجيتار والساكسفون في الغناء لاول مرة.. تأثر بابراهيم عوض كثير من الفنانين الشباب كمحمد مسكين. غنى الفنان ابراهيم عوض في كل مدن السودان الجنوب- كوستي- كادقلي- الفاشر- نيالا- الابيض- اكسلا - شندي- دنقلا وبورتسودان.
{ كما غني في بكين - موسكو- لندن- امريكا - تشيكوسلوفاكيا-
مصر- اثيوبيا- الكاميرون- تشاد- نيجيريا.
غنى للشاعر عبد الرحمن الريح ثلاث اغنيات مرة واحدة وهي هيجتني الذكرى - اسرار العيون- علمنتي الحب.
وقدمها للاذاعة في يوم واحد وكان مديرها وقتها متولي عيد.
{ من اغنية وشاية
ده اليوم البمر وين نلقاه تاني
صاحبني ببسمة ومسيني باماني
افديك بحياتي واغمرك بي حناني
لقد ابحرنا في مياه الفنان الذري ابراهيم عوض الممتعة وعوالمه الغنية والحاذقة. لقد اقررنا له بالموهبة وهاهو قد غامر بايصال
موهبته الينا واوصلها بكل تلك الروعة وتقبلها الجمهور بلا حدود. عايشنا الكلمات والصوت العذب الذي يمتاز بالاستقلالية والتفرد والذي حلق بنا في سماوات عليا وفضاءات رحبة واحدث في دواخلنا ذلك الفرح في اقصى درجاته من السرور هذا الغناء الجيد والعظيم والاقرب الى نفوسنا تقاسم معنا الحياة المعاشة ذاك الصوت بما فيه من درجات الاقناع توصل لاهدافه دون استعراض.. من ذلك نستخلص ان الموهبة الكبيرة لايقف في طريقها عائق.
وابراهيم عوض نموذج للفنان الرائع والموهبة المقنعة التي تضيق
المسافة الفاصلة بين الوهم والواقع. لقد رسخ في وجدان شعبنا باخلاصه لفنه والصدق في تعامله مع متانة موهبته مما جعله يعيد تركيب عالمنا المفكك بعمق. وحده ابراهيم عوض يملك تلك القدرة على التطريب ومستمعيه يستوعبون الدرس الذي اعطاهم اياه انه اثر في مشاعرنا وحياتنا وليس في ذلك شك. خاطب اماكن نائية في وجداننا واستطاع ان يوصل تجربته بكل ذلك السحر والبهاء في حنجرة تعرف الضوء وتؤديه.

وفي ذكرى رحيله الاولى نطلب له الرحمة بقدر ما قدم لشعبه من فرح وسرور.

Post: #28
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-11-2007, 06:56 PM
Parent: #1

الأستاذ إبراهيم عوض.
----------------

منتديات مانجو 96 >:
منتديات الأفلام والمسلسلات والاغاني والترجمات
قسم الأغاني السودانية > :
قصــــــة فنــــان(فنانى بلادى مبدعى بلادى).

----------------------------------------


انه واحد من جيل العمالقة في السودان في مجال الغناء ففي الخمسينات كان عدد مطربي الصف الأول لا يتجاوز العشرة وكان إبراهيم عوض يحتل مكانه وسطهم بجدارة ولا زال حتى الآن.

وحرصه الدائم علي التجديد في كل شئ حتى الألحان بإدخال الآلات الحديثة المتطورة علي الأوركسترا السوداني وفي هذا المجال يمكن أن نقول بان إبراهيم عوض يعتبر أول من ادخل آلة البنقز علي يد الموسيقي خميس جوهر الذي درس في القاهرة وكان ذلك عام 1954 عندما قدم إبراهيم عوض أغنية حبيبي جنني وأغنية أبيت الناس وغيرها من الأغنيات الخفيفة.

كما ادخل إبراهيم عوض ولأول مرة آلة الأكورديون علي يد الموسيقار عبد اللطيف خضر المعروف بود الحاوي والذي شاركه مشواره الفني في منتصف الخمسينات وحتى نهاية الستينات وتجدر الإشارة هنا بهذه المناسبة أن إبراهيم عوض كثيرا ما هوجم علي صفحات الصحف السودانية وقالوا وقتها انه حول الأغنية السودانية إلى أغنيات جاز لكنه لم يتأثر بما كتب ومضي في طريق التجديد بتشجيع من جمهوره المتزايد .

والفنان إبراهيم عوض من مواليد امدرمان عام 1933 حي العرب ونشا في أسرة متوسطة الحال وكان والده يتمني أن يراه صاحب ورشة كبيرة وكثيرا ما كان يحدثه عن مستقبل الصناعة في البلد إلا انه أحس داخله برفضه لهذه الرغبة حيث كان يعيش مع أحلام المجد والشهرة وقد خدمته الظروف عندما ألحقه والده للعمل في ورشة الأسطي ناصر بشير وتعلم علي يديه مهنة البرادة وكان لهذا الرجل فضل كبير في تغيير مجري حياته فكان يترك علية حرية الحضور والانصراف من الورشة في الوقت الذي يناسبه وخلال تلك الفترة كان يداوم علي الاستماع لأغنيات الفنانين احمد المصطفي وحسن عطية والكاشف من خلال الإذاعة وكثيرا ما كان يهرب من العمل ويسرع إلى اقرب راديو للاستماع حفظ بعض الأغنيات واصبح يرددها في مكان عمله بين ضجيج الماكينات وكثيرا ما يعلو صوته كلما علا الضجيج وهكذا تدربت حنجرته علي الأداء القوي مع المرونة في ثقة ويسر.

وعندما أحس بان الغناء ينبع في ذاته قرر الاشتغال بالفن وبتشجيع من المحيطين به بداء بشراء عود بمبلغ 75 قرشا وأخفاه في منزله من أن يراه والده كما تعرف علي شاب من نفس الحي يدعي علي سالم علمه أصول العزف علي العود وكان يصحبه في كثير من الحفلات الساهرة وكون ثنائيا ناجحا لعدة سنوات استفاد خلالها من خبرة زميله أتيحت له لأول مرة فرصة الغناء في الإذاعة ويرجع ذلك إلى الشاعر الكبير عبدالرحمن الريح الذي كتب له ثلاثة أغنيات مرة واحدة وكانت من تلحينه أيضا وبهذه الأغنيات وقف إبراهيم عوض أمام اللجنة عام 1951 ولجنة الامتحان كانت برئاسة مراقب الإذاعة آنذاك الأستاذ متولي عيد أما الأغنيات فكانت هيجتني الذكري ـ أسرار العيون ـ علمتني الحب ونجح نجاحا باهرا
تعاون مع الشاعر الطاهر إبراهيم في أغنيات كثيرة منها عزيز دنيانا ـ غصبا عني ـ حبيبي جنني التي تمثل نقطة تحول وانطلاق حقيقي في مشواره الفني.

ومن الملحنين الموسيقار برعي محمد دفع الله الذي وضع له لحنا لأشهر أغنياته يا جمال دنيانا
والموسيقار عبداللطيف خضر في أغنيات المصير ـ ويا زمن ـ غاية الآمال
والفنان إبراهيم عوض نشر الأغنية السودانية حيث قام بأكثر من زيارة إلى خارج السودان
وشارك في فيلم بعنوان إسماعيل يس طرزان وذلك بأغنية اظهر وبان عليك الأمان كما شارك الفنانة المصرية سعاد مكاوي في أداء أغنية موج البحر من كلمات الشاعر فتحي قورة وتلحين الموسيقار عبدالحميد توفيق زكي
وزار أيضا ألمانيا وتشكوسلوفاكيا وأوفدته الدولة لأكثر من دولة ومنها الصين وغيرها

هذا هو الفنان إبراهيم عوض صاحب المدرسة المستقلة والصوت المميز الذي استطاع أن يثبت أقدامه في الساحة الفنية في مجال الغناء وان يتغلب علي الكثير من الصعاب في بداية مشواره الفني حتى تربع عن جدارة واستحقاق ونال إعجاب وتقدير جمهوره العريض واستطاع أن يضيف للمكتبة الغنائية عشرات الأغاني التي عاشت ولا زالت بيننا حتى الآن
وأغنية المصير لازالت تلهم الجميع إعجابا يزداد كلما استمعنا إليها وهي من كلمات الشاعر سيف الدين الدسوقي والحان
عبداللطيف خضر
ليه بنهرب من مصيرنا
ونقضي أيامنا في عذاب
ليه تقول لي انتهينا
ونحن في عز الشباب

--------------------------------------------------------------------------------

Post: #30
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 09:27 PM
Parent: #28

بكري الصايغ

ياخي و الله أسعدتنا بمشاركاتك الدسمـة..

تسلــم كتير.

Post: #31
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:19 PM
Parent: #30



Post: #32
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:34 PM
Parent: #1

Quote: ليـــــــــــا تتفجر عطايا.....
تتفجر عطايا....
تتفجر عطايا ..
وليا تتفجر ..

عطايا....

اشهد ان هذه الاغنية قد تفجرت......وفجرت..

فجرت الدمع من ينابيعه

فجرت الاسى ..من مناجمه

فجرت العشق..فى متاهته

وانفجرت الحناجر ..

ينابيع من عطايا.....

وكنا للناس رمز طيبة ..وكنا عنوان للشباب..

ماهذا الرقى ياعقد الجلاد..ماكل هذه الانهار يا ابراهيم عوض :

ليا تتفجر عطايا....

ماكل هذا التدفق ..أيها اللحن

ما كل هذه المزامير..وهذا التناغم ..وما كل هذا الفقد يا مغنى الزمان ..

انا لا احتمل كل هذه العذوبة..

انا لا احتمل الانفجارات..

لله در هذا الطرب..

لله در هذا الشجن..

وما ا كل هذه العطايا؟؟؟

نبتت لهذا اللحن أجنحة ..

والارض كانت اغنية ..

مسالمة .. ..وشجية:
....

ليا تتفجر عطايا

ما لهذا الحفل ..اضحى كونيا ..ومتفق...
والمــــــــــدى مد عنقه.....من خيمةالسحاب ......
.النجوم انحسرت الثياب عن رأسها..وأغرقت الكواكب شبابيلا من بريق
ماله المساء صار مجرتقا كعريس ..أكحل العينين
..الامواج فى عرض البحر ..تقبل البحر
وعلى جبين كل طفلة ..علقت الامهات هلالا .. كن يغرفن شعاعه من بؤرة الشمس..

والطير..
يبكى
ويغنى


ليا ...تتفجر ...عطاي


Re: ابداعات "عقد الجلاد" و رائعة الراحل ابراه...uot;المصــــير"

Post: #33
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-11-2007, 10:47 PM
Parent: #32

Quote: في مقام التوثيق للراحل إبراهيم عوض، أدناه ما أورده الباحث الأستاذ معاوية يس بشأن أغنيات الفقيد المسجّلة لدى مكتبة الإذاعة والبالغ عددها 63 أغنية على النحو الآتي:
* كلمات الشاعر عبد الرحمن الريح:
- ليه ياقاسي: سجلت في 24/1/1960.
- تحية الشروق: سجلت في 24/7/1959.
- بسمة الايام (1954)
- أيامي الحلوة: سجلت في 24/6/1958.
- العيد: سجلت في 22/6/1958.
- آه ياناري: سجلت في 25/5/1958.
- دايماً مساهر ليه: سجلت في 9/8/1959.
- أبو عيون كحيلة: سجلت في 9/6/1959.
- ليالي لقانا (الدنيا منى وأحلام): سجلت في 17/12/1967.
- هيجتني الذكرى: سجلت في 24/7/1954.
- أسرار العيون: سجلت في 24/7/1959.
- متين ياربي: سجلت في 25/5/1958.
- كيف ألقى سيد روحي: سجلت في 24/1/1964 "1978"
....
* من كلمات وألحان عبد الرحمن الريح:
- حبيبي جنّني: سجلت في 24/6/1958.
- ألم الفراق: سجلت في 24/6/1958.
- بعد الوداع
- هوى الروح.
....
* كلمات الطاهر ابراهيم:
- مهما تغيب: سجلت في 25/5/1958.
- غصباً عني: سجلت في 30/7/1960.
- أبيت الناس: سجلت في 25/5/1958.
- لو بعدي بيرضيه: سجلت في 12/1/1959.
- عزيز دنياي: سجلت في 1/12/1964.
- متين ياروحي نتلاقى: سجلت في 24/1/1960.
- فارقيه دربي: سجلت في 12/2/1962.
- تشاركي حياتي: سجلت في 19/2/1961.
- ليه تظلمني: سجلت في 25/6/1958.
- عهود: سجلت في 24/7/1959.
- الذكرى الجميلة: سجلت في 13/5/1961.
- سهرت عيني: سجلت في 30/7/1960.
....
* كلمات وألحان الطاهر ابراهيم :
- حرَمتَ عيوني (ياخاين): سجلت في 24/6/1979.
....
* من كلمات ابراهيم الرشيد:
- وسيم الطلعة: لحن عبد اللطيف خضر، 12/2/1970.
- سحابة صيف: سجلت في 12/2/1970.
- لو داير تسيبنا: لحن عبد اللطيف خضر، 20/1/1979.
- لو مشتاق: لحن عبد اللطيف خضر، 31/3/1964.
- صوت فلسطين: لحن عبد اللطيف خضر، 10/6/1967.
- وشاية- يا زمن: تلحين عبد اللطيف خضر، 30/6/1961.
- غالي علي
- أبقى ظالم
....
* من كلمات سيف الدين الدسوقي:
- المصير: تلحين عبد اللطيف خضر، 15/2/1968.
- السودان: تلحين برعي محمد دفع الله، 30/7/1960.
- المرأى الجميل: تلحين السني الضوي، 13/5/1961.
- مدة تانية: تلحين العاقب محمد حسن، 30/4/1989.
- كفاح شعب: سجلت في 31/12/1960.
....
* من نظم محجوب سراج:
- مين قساك: تلحين السني الضوي، سجلت في 13/5/1961.
- ليه بتسأل: تلحين السني الضوي، سجلت في 15/1/1961.
- قاصدني ما مخليني: سجلت في 12/2/1962.
- ياوطن: تلحين عبد اللطيف خضر، سجلت في 4/2/1992.
....
* كلمات مصطفى عبد الرحيم:
- زهرة: تلحين عبد اللطيف خضر، 8/8/1971.
- تذكار عزيز: سجلت في 9/6/1975.
....
* الشاعر اسحق الحلنقي:
- دنيا غريبة: تلحين عبد اللطيف خضر، 17/8/1968.
- جمال الثوار: تلحين عبد اللطيف خضر، 20/10/1966.
....
** شاعر وأغنية:
* عبد المنعم عبد الحي: “جمال دنيانا” لحن برعي محمد دفع الله، سجلت في 25/5/1958.
* عوض أحمد خليفة: “غاية الآمال” لحن عبد اللطيف خضر، سجلت في 21/12/1968.
* حسين عثمان منصور: “لو قلت ليك” لحن ابراهيم عوض، سجلت في 1/12/1964.
* حسين جقود: “حنين”، تلحين أحمد زاهر، 4/6/1959.
* للشاعر محجوب بكر: “بيتنا نوّر”، سجلت في 16/7/1979.
* كلمات وتلحين بشير عبد العال: “سلوى”، 16/7/1979.
* صديق موسـى: “مشاعل النور”، تلحين بشير عبد العال، سجلت في 18/9/1958.
* للشاعر السر دوليب: “عني مين قول ليّا حاجبك”، تلحين عبد الكريم الكابلي، سجلت في 12/1/1959.
* محمد مرجان: “حكمة رمضان”، تلحين عبد اللطيف خضر، سجلت في 7/12/1968.
* محمد الطيب عربي: “طريق الثورة”، تلحين عبد اللطيف خضر، سجلت في 15/8/1971.
- للشاعر نعمان على الله: “ما بقدر أقول”، تلحين عبد اللطيف خضر.


Re: ابداعات "عقد الجلاد" و رائعة الراحل ابراه...uot;المصــــير"

Post: #34
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-12-2007, 00:13 AM
Parent: #1

العندليب زيدان ابراهيم في لفتة وفاء بارعـة للـراحل..


مهما تغيب عني يالحبيـب



إضغط للتشغيل

Post: #35
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-12-2007, 07:30 AM
Parent: #1

إفادات وتوقيعات بطعم الحزن في دفتر الرحيل!!
عمر محمود خالد: إبراهيم عوض «عزيز دنياي».
----------------------------------------

عبد القادر سالم: قلب موازين الغناء ويستحق لقب فنان القرن.


" الصحافة ":

أمجد مصطفى / وليد كمال:

العدد رقم: 4886

2007-01-21


الطريق المؤدي الى مقابر«البكري» بامدرمان عصر امس كان مشهدا لوداع فريد ولم تملك عربات العامة من الناس ومركبات النقل مناصا سوى السير في مؤخرة الموكب، ما ان علمت انه موكب تشييع الفنان الكبير الراحل ابراهيم عوض وهو وضع جعل مدفن البكرى بامدرمان مكتظا بآلاف المشيّعين من الناس ... كل فئات المجتمع سجلت حضورا لافتا هناك.. رجال سياسة..ونجوم مجتمع..كبار فنانين... وقادة فكر وتذكرت ساعتها مقولة حسين خوجلي التى قالها في صلاح احمد ابراهيم حينما قال «ان امثال صلاح لا يزفون زفاف السابلة والعامة والرجرجة والدهماء» ويبدو ان حسين في طريقه لتصحيح المقولة بإضافة اسم آخر إليها ليصير «التفرد» حتى في الموت بصمة خاصة بصلاح وابراهيم.
«الصحافة» سجلت حضورا هناك وعانت ما عانت في سبيل الحصول على افادات لأن الغصة التى كانت «تطعن في الحلق» لم تكن لتسمح لاحد بالحديث غير ان البعض قاوم لاجل ان يقول كلمة في حق ابراهيم فكانت هذه محصلة ما خرجنا به.
* فقدنا في هذا المساء الثلاثاء الحزين، هرما وفنانا من اعلام السودان. وانطوت صفحة من تاريخ الغناء السوداني، وفي تقديري فقد دفن اليوم مع ابراهيم عوض جيل كامل هو ذلك الجيل الذي فتح اذنيه على غناء ابراهيم عوض بعد الاستقلال واكثر ما ينطبق عليه الآن انو غنايو مات وزمانه فات ....
وكأنما اراد الله ان يمثل لنا براهيم عوض حقبة التحرر الوطني والانطلاق نحو آفاق الحرية.
* ابراهيم عوض نقطة تحول في تاريخ الاغنية ، حول الكسرة الي اغنية كاملة من حيث المعاني وتعامل مع جيل جديد في الكلمة الشعرية ، فمن غيره يغني (فارقيه دربي) من نا حية اخرى وحد ابراهيم عوض الوجدان السوداني وغنى أعز مكان وطني السودان. وعلم الناس الاناقة.
د. عبدالله حمدنا الله :
رحم الله ابراهيم عوض، فقد كان ظاهرة شغل الناس بفنه وبأناقته حين ظهر (بالبابيون) الذي لم يكن يفارقه وهو من الجيل الذي تلا الجيل الذي خرج علي حقيبة الفن ، ولكنه يمتاز بأغانيه التي جذبت الشباب لأنها مزاج العصر فكل جيل جديد له ذوق جديد وفن جديد وقد استجاب ابراهيم عوض بفنه لذوق ذلك الجيل، وظل محافظا على مكانته الفنية مع مرور الاجيال دون ان يخفض نجمه ودون ان يبتذل كلماته، ولذلك كان فنان كل الاجيال التي جاءت فيما بعد بنفس اسلوبه الذي ظهر به وقد شاخ من كانوا معه دون ان يشيخ هو ، و لذلك هو قمة من قمم الفن السوداني، وسيظل ببصمته حاضرا في خارطة ذلك الفن لأنه فنان والفنانون قليلون، رحمه الله.
الشاعر الطاهر ابراهيم:
اسعد السودانيين كثيرا نسأل الله له المغفرة بقدر ما اعطى ، نحن ابناء جيل واحد وعلاقته الفنية بدأت مع الراحل عبدالرحمن الريح ولم تكن لديه الرغبة في ولوج المجال الفني ، لقد حالفني الحظ معه رغم قلة الاغنيات التي تغنى بها لي ... وكنت اكثر الشعراء حظا واستمرت علاقتي به حتى لحظة رحيله اليوم.
كان عظيما عليه رحمة الله، والموت هو الحقيقة الوحيدة في الوجود.
بشرى النور جار الفنان ابراهيم عوض:
لقد عاصرت بداياته وكانت اول اغنية له مع عبدالرحمن الرحمن (انفاس الزهر) وهي التي تقدم بها للاذاعة ، البعض يقول ان عبدالرحمن الريح هو الذي اكتشف ابراهيم عوض ولكن ذلك ليس حقيقية، فقد كان ابراهيم مكتشفا من قبل، كان يغني بالحي وكانت جارته خادم الله شقيقة الشاعر عبدالرحمن الريح وكان معروفا لعبد الرحمن الذي كان يعلم بموهبته وتعرف عليه عن طريق ابن اخته ابراهيم، وعلاقته بالعود، بدأت مع الموسيقار علي سالم هو الذي علمه العود وعلي سالم هو احد الحرفيين الامدرمانيين المشهورين (اسكافي) ويرجع له الفضل في تعليم العزف على العود لعدد من الفنانين من بينهم الجابري وآخرين واول اغنية تغنى بها ابراهيم للشاعر عبدالرحمن الريح هي اغنية (بنت النيل)، والتي تغنى بها الفنان الراحل العميد احمد المصطفى.
الحديث عن الجوانب الا نسانية للراحل، ذو شجون، عندما بدأ الغناء لم يكن يتقاضى اجرا، الى ان اقنعه الآخرون بأن يأخذ الاجر لأجل العازفين. وكان يحب عمل الخير ، كان سكرتير جمعية حي العرب الخيرية، لعب من خلالها دورا كبير ومؤثرا في خدمة اهل حي العرب، وعمل الكثير من الحفلات الخيرية لدعم الجمعية.
من الاشياء التي لا انساها ان ابراهيم كان في (وقفة العيد) يأخذ الكثير من الاشياء العينية في (كراتين) ويقوم بتوزيعها علي فقراء حي العرب، واذا وجد احد الاطفال بالحي متغيبا عن المدرسة بسبب الرسوم، يأخذه للمدرسة ويسدد له الرسوم، ولو كان ابراهيم يجمع الاموال لكان اليوم من اثرى الاثرياء لكنه كان يصرف علي اسرة ممتدة وكبيرة.
الفقد كبير لكن (لله ما اعطى وما اخذ).
الفنان عثمان حسين:
بدءاً نترحم علي روح الراحل (فإنا لله وإنا إليه راجعون)، ونحن في غاية الحزن لرحيل الفنان ابراهيم عوض الذي عرك الحركة الفنية خمسين عاما وقدّم التضحيات والاعمال الرائعة لمعجبيه ، وعلاقتي معه طويلة ولا استطيع التعبير عن الفقد ، مشوار طويل مشيناه سويا وسافرنا في رحلات فنية كثيرة الي خارج السودان سويا.
ابراهيم كان انسان وصديق وفنان، فخنقته العبرة ولم يستطع اكمال الحديث.
الفنان محمد ميرغني:
ابراهيم صوت لن يتكرر، وهو مدرسة قائمة بذاتها ، خمسون عاما من الابداع شكل خلالها وجدان الشعب السوداني، فنان يمثل جيلا كاملا، تربينا علي صوته وتعلمنا منه الاحساس والاناقة، ولا اعتقد ان صوته سوف يتكرر، علاقتي به قديمة، كنت اسمع له حين نذهب للاندية، وقد تغنيت له، وتفيأت ظلال فنه، وهو فنان جسور وغني لكل المجتمعات ولا يخشى في الحق لومة لائم.
الفنان عبدالقادر سالم:
ابراهيم عوض فنان استثنائي وتقييمي له انه فنان القرن، عندما ظهر في عام 1953م، قلب كل موازين الغناء وقدم اعمالا رائعة لفتت الانتباه ، وهو علم ورمز كبير وجبل من جبال بلادي. تغني بالعديد من الاغنيات فأحسن الاختيار لم يغنِ غناءً ركيكا واطرب كل ام درمان، شيبا وشبابا، ويعتبر من مؤسسي اتحاد الفنانين، لقد تتلمذت على غنائه ، لقد استطاع بفنه ان يجبر المستمع علي السموء الي مستوى اغنياته.
وكانت تصيبني الدهشة عندما استمع الى صوته الساحر ، لقد سحر المجتمع بفنه واناقته، وصعد علي سلم النجاح بذات الطريقة التي صعد بها النجم احمد المصطفى، رغم انه عامل بسيط الا انه استطاع بفنه ان يضع نفسه في حارة الاستاذية، وهو صديق لكل الفنانين، وساهم في نشر الاغنية السودانية.
في نيجيريا والصين، وجدت الكثير من المعجبين بفنه، عندما اتصلنا بنائب الرئيس والفاتح عز الدين لعلاجه بالاردن، كانت اسرته تتحسس من ذلك ولكن الاستاذ عمر الجزولي هو الذي تولي الترتيب وعلاجه بالخارج ووقف معه في محنته حتي سافر وعاد معافى ، ولكن هذه هي الاقدار. . ورحم الله ابراهيم واسكنه فسيح جناته.
الفنان صلاح مصطفى:
ابراهيم عوض مدرسة متكاملة وارست قواعد مبدعة ورائعة اثرى بغنائه مكتبة الاغنية السودانية، واسهم في تطويرها عبر السنوات وكانت مدرسته هي الهادي لكثير من الشباب للغناء، واستطاع بأغنياته التي تتميز بالكثير من الخصائص المتكررة، ان ينفذ الى وجدان كل السودانيين.
فقد فقدنا ركنا عظيما. نسأل الله ان يتقبله بقدر ما اعطى.
نجم الموردة في العصر الذهبي/ عمر التوم:
يشق علينا الحديث عن الراحل العزيز ابراهيم عوض، والذي تشكلنا بروائعه وألحانه.
الاستاذ امير التلب:
رحم الله ابراهيم عوض ، ذلك التاريخ المليء بالعطاء وصياغة وجدان الامة السودانية، انا حزين جدا لأن هذه الامة لم تهتم به، فقد بدأ الكبار يتساقطون ونحن في لهو من حياتنا وغفلة من خلافاتنا نفرّط في ثروة الامة وابراهيم واحد من هؤلاء.
اللواء عبدالحي محجوب:
علاقت بإبراهيم عوض بدأت في احدي ليالي عام 1953م، وانا صبي صغير ارسلتني امي الي الدكان الذي كان مزدحما واستمعت في الراديو القديم الذي ينبعث صوته من الدكان للمذيع وهو يقول: والآن نقدم لكم صوت جديد، كان ابراهيم عوض في اغنية (هيجتني الذكرى) و (كيف ألقى سيد روحي) منذ ذلك التاريخ لم تنقطع علاقتي معه اكثر من 53 سنة ، وابراهيم في وجداننا كان مثالا للذوق والاخلاق العالية.
الشاعر عمر محمود خالد:
يقول الفنان وردي ان عبدالله عربي وهو الذي علم العازفين كيفية الاسماك (بالكمان) ، وابراهيم عوض هو الذي علّم الفنانين الاناقة واحترام النفس وكان علامة فارقة، ونال مكانة اجتماعية مرموقة، وصار نجما من نجوم المجتمع ، بأناقته وطلته البهية ، غنى للعشق والجمال والوطن ولكل هذه الارض الطيبة.
وغنى للتفاؤل (تاني ما تقول انتهينا نحن في عز الشباب) وغنى( لقاءنا) و (دنيتنا الجميلة)، وانا بفتكر ان ابراهيم عوض عزيز دنياي. وهو ليس بفقد لام درمان بل للوطن ، فهو قيثارة الفن السوداني الحديث، اعطى غناءً اصيلا وجميلا لأكثر من نصف قرن من الزمان، وهو يمثل الجيل الثاني بعد الحقيبة، سبقه التاج مصطفى ومنذ ذلك الوقت كانت الموضة ابراهيم النظافة ابراهيم عوض والتسريحة الجميلة ابراهيم عوض، والقيافة ابراهيم عوض.
وقد ترك بصمة في المجتمع وساهم في تشكيل الوجدان السوداني بصورة كبيرة وحقيقية، خمسين سنة غناء واداء جميل، كان مثالا ، تشوف ابراهيم عوض داير تغني، تشوف ابراهيم عوض داير تلبس زيو .
اتمنى ان تستمر مسيرة الغناء الجميل، وسيظل ابراهيم عوض خالدا في وجدان الشعب السوداني، الذي احبه.
محمد عمر الشيخ/ جار الفنان ابراهيم عوض:
بنات الحلة كانن بغنن (سن الدهب قلب إتلهب ، حسن الجلال وابراهيم عوض)، رحم الله ابراهيم عوض. واسكنه فسيح جناته بقدر ما جمّل وجدان واحاسيس ومشاعر السودانيين بكل ألوان طيفهم الإثني والسياسي والجغرافي والاجتماعي.

Post: #36
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-12-2007, 11:05 AM
Parent: #1

08-03-2007, 02:59 ص
السيرة الذاتية السودانية شخصيات ورموز.

المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم.
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007مالسيرة الذاتية.

السودانية شخصيات ورموز.


wesamm

السيرة الذاتية السودانية شخصيات ورموز .

الفنان الذري ابراهيم عوض.
---------------------------------

من هو إبراهيم عوض؟

- من مواليد فترة الثلاثينيات من القرن الماضي وكان مولده بحي العرب وهو من احياء ام درمان العريقة.. وقد انجب هذا الحي فناني مرحلة الحقيبة ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة وبرغم تخصصهما في أداء بعض أغاني الحقيبة الا انهما غنيا أغنيات لشعراء حديثين مثل اسماعيل خورشيد وموسى حسن بمصاحبة آلة الرق والايقاع، وانجب كذلك الشاعر/ علي محمود التنقاري الذي غنى له الفنانون محجوب عثمان، التاج مصطفى أبو داؤود والمطربة عائشة الفلاتية، وتربى فيه الشاعر والاعلامي العذب سيف الدين الدسوقي، وعاش في هذا الحي الفنانون أحمد الجابري، صالح سعد، رمضان حسن القادم من احدى ديوم الخرطوم، والتاج مصطفى كانت تقطن في هذا الحي بعض القبائل كالحسانية والكبابيش وغيرها وتربى الانعام كالجمال والخراف والابقار.. وفناننا الذي نحن بصدده هو إبراهيم عوض عبدالمجيد وكان منذ صغره هاوياً للغناء عندما اكتشف نفسه وبعض زملائه بجمال صوته وادائه .. دخل الخلوة وبعدها دخل المدرسة الاولية، ولكن تعلقه بالغناء منعه من مواصلة تعليمه.. وقبل مرحلة الغناء تعلم مهنتي الخراطة والحدادة بالمنطقة الصناعية بأ م درمان. كان فناننا هذا معجباً بموهبة وعبقرية فناننا إبراهيم الكاشف وحدث ان اشترى عوداً وتعلم عزف العود على أغنية الكاشف التي مطلعها: الحبيب وين.. قالوا لي سافر
- كيف تعلم العزف على العود؟
- في تجويد عزف العود شاعره ورفيق دربه الشاعر الملحن عبدالرحمن الريح ذهب الى الاذاعة عدة مرات لمقابلة مديرها -آنذاك- او على الأرجح مراقبها الاستاذ متولي عيد وكان حازماً في غير ارهاق وتعنت وبعد فترة اجيز صوت فناننا إبراهيم الذي يعتبر من أجمل أصوات «التنيور» الحادة التي مرت على الأغنية السودانية وقليل مثله مثل صلاح بن البادية.. وفناننا يتمتع بامكانيات صوتية وادائية كبيرة وصوته لا ولن يتكرر.. غنى للشعراء ود الريح، سيف الدسوقي ، محجوب سراج، إبراهيم الرشيد، حسين جقود، الشاعر الصحفي حسين عثمان منصور، عوض أحمد خليفة، مصطفى عبدالرحيم وغيرهم.
- متي عرفه الناس فنانا؟
- ظهر فناننا إبراهيم عوض في الساحة الفنية اوائل عام 54.. ظهر قبله فنانون مثل الخير عثمان الذي من أغانيه سحر الجزيرة، الندامي، حنتوب الجميلة، الحبيب شاغلني وإبراهيم ادريس ود «المقرن» والذي من أغانيه ليه يازمان فرقتنا الحب الراحل، عتاب، أما الراحل محجوب عثمان فمن أغانيه تسابيح الحب الخالد، يا النسيت عهد الهوى، القلب المأسور. أتى بعده الفنان الذي اعتزل الغناء بعد ظهوره بزمن الراحل صالح سعد وكان هذا الفنان يتميز بصوت شجي، معبر ومن أغانيه القطار، الربيع التي مطلعها :
غاب عن عيني ربيعك مالو
الربيع انت وانت جمالو
وهي من كلمات وألحان عبدالرحمن الريح.. ولقد أدت معه هذا المطلع كورس نسائي حسب تسجيل الاذاعة في فترة اواخر الخمسينيات كما غنى صالح سعد لشاعر الفصحى كالراحل محمد عبدالقادر كرف. وفي فترة اوائل الستينيات ظهر الفنان صاحب الامكانيات الصوتية الكبيرة والعالية بهاء الدين عبدالرحمن «أبوشلة» ومن أغانيه واحة ربيع، القبلي شال مهما امري يهون عليك وشارك في أداء نشيد الملحمة اواسط الستينيات .. من ألحان فناننا محمد الامين وادائه والمجموعة.
- مع من من الملحنين تعاون الفنان الذري؟
- تعاون فناننا إبراهيم عوض مع الملحنين عبداللطيف خضر «ود الحاوي» بشير عبدالعال، برعي محمد دفع الله وغنى من كلمات وألحان الملحنين الطاهر إبراهيم وعبدالرحمن الريح.. غنى ابراهيم عوض من ألحانه كأغانيه قاصدني ما مخليني، لو قلت ليك، تذكار عزيز وغيرها.. لقد كانت أغانيه هيجتني الذكرى، اسرار العيون، هوى الروح، علمتني الحب، ياغائب عن عيني هي أولى أغانيه.. غنى فناننا هذا الاغاني العاطفية كما غنى الأغاني الوطنية مثل أغانيه احب مكان التي لحنها له الملحن الفذ برعي دفع الله ويرجع الفضل لانتقاله من مدينة الأبيض الى العاصمة لصديقه الفنان عبدالعزيز داؤود حيث كان برعي يعمل باشكاتباً بمستشفى الأبيض القديمة وكانت ولم تزل بالقرب من سوق أبي جهل.. وتعتبر اغنية لو قلت ليك للشاعر حسين عثمان منصور الذي غنى له الفنانون سيد خليفة، حسن عطية، محمد حسنين، احمد المصطفى وغيرهم أغنية وطنية في إطار عاطفي كما تعتبر أغانيه في فترة حكم مايو أغان وطنية كنشيد مايو الثائر ولو انها الآن لم يعد لها وجوداً وتعتبر ذكرى في مكتبة الاذاعة.
- حدثنا عن أغنياته كمعاصر؟
- دعني - عزيزي القارئ- ويا أستاذ محمد عبدالله ان أورد عدة أغنيات لفناننا ابراهيم عوض تحوي الصور البلاغية كصور البيان والبديع.. وفي أغنية ليه بتسأل عني تاني كلمات الشاعر محجوب سراج -شفاه الله- وانني احترم شاعرية هذا الشاعر واقدرها حق تقدير بالرغم من عدم معرفتي به وله شعر فصيح كان ينشره بمجلة الاذاعة والتلفزيون والمسرح المتوقفة من زمن قديم.. غنى له الفنانون عثمان حسين، بن البادية، صلاح مصطفى، كما غنى له ابراهيم عوض عدداً من الأغنيات.. وهي من ألحان الملحن السني الضوي - فردة ثنائي العاصمة.. ومن أداء إبراهيم عوض.. فلقد جانس شاعرها جناساً غير تام بين كلمتي تداوي غلبي، الافراح لقلبي واقصد بهما «غُلبي» و«قلبي» وكذلك بين كلمتي «الأماني» و«الزماني» مما احدث موسيقى شعرية واكسبت القافية قوة وجرساً موسيقياً وجاءت هنا عفو الخاطرة وبلا تعمد وصناعة.. اما في قول شاعرها مرة أضحك ومرة أبكي فما بين كلمتي «أضحك» و«أبكي» طباق ايجاب والطباق ذكرناه قبل هذا المقام وهو ذكر الكلمة مع ذكر ضدها ومعروف هنا ان الضحك ضد البكاء ..
اذا جئنا الى أغنية احب مكان كلمات سيف الدسوقي لحن بُرعي محمد دفع الله اداء ابراهيم عوض نجد في قوله في ادائه:
فيهو تراث من طارف وتالد
والخيرات اشكال وألوان
فما بين كلمتي «طارف» و«تالد» طباق ايجاب ويريد بكلمة تالد كلمة تليد بمعنى قديم والقافية جعلته يقول تالد أي قافية الوالد، الخالد وجعلت شاعرها ينظمها هكذا كما تقرأ، اما أغنية الذكرى الجميلة وهي من كلمات وألحان الطاهر ابراهيم اداء ابراهيم عوض ومطلعها:
الذكرى الجميلة لو تعرف معناها üü لادنيا بتزيلا لا آخره بتمحاها
فنجد الطباق هنا كذلك بين كلمتي «دنيا» و«آخرة» والطاهر أعطى فناننا هذا كلماته وألحانه مثل أغانيه عزيز دنياي، فارقيهو دربي ، ملاذ أفكارنا الهيمانة، مين قساك وغيرها - كما أعطاه الشاعر ابراهيم الرشيد كلماته وهي من ألحان عبداللطيف خضر وهي أغانيه لو مشتاق حقيقة، وسيم الطلعة، يازمن وغيرها.. غنى فناننا كثيراً لشاعره ورفيق دربه عبدالرحمن الريح حتى تخاصما عام 1959 وبعد زمن تصالحا وفي كل تلك الفترة تعاون فناننا مع عدة شعراء وملحنين كالذين ذكرتهم لك يا أستاذ محمد عبدالله.
- كيف استفاد إربراهيم عوض من المفردة لدى عبدالرحمن الريح؟
- من أغاني عبدالرحمن الريح لابراهيم عوض بالاضافة الى أغانيه الاولى أغنيات أبوعيون كحيلة، انت ليه سهرت عيني، علي حن قول لي حاجيك؟ بسمة الأيام، ألم الفراق، الدنيا منى واحلام، اما في أغنية بسمة الأيام لود الريح والتي مطلعها:
ابسمي يا أيامي üü بسمة الزهر النامي
فالامر هنا في كلمة ابسمي خرج عن معناه الاصلي وهو طلب الفعل على وجه الاستعلاء فلا يمكن لشخص ان يأمر الايام ان تبتسم له فالامر هنا جاء للالتماس .. والشاعر هنا يلتمس أيامه ان تبسم له وحقيقة الأيام لا تبسم وانما يبسم الانسان في موقف معين فقوله في ابسمي يا أيامي فيه استعارة والأمر هنا فهم من السياق وهو الالتماس لان الايام لا تنطق ولا تجيب.. اما الجناس فنجده في أغنية فناننا نفسك ابيه وفي مطلعها:
نفسك أبيه وروحك خفيفة وليك جاذبية، فالجناس غير التام بين كلمتي «بيه«» و«جاذبية» ونفس الجناس بين كلمتي «الروحي» و«يوحي» في جزء البيت القائل من نفس الأغنية:
للعالم الروحي حيث الجمال يوحي
- يقال ان عبدالرحمن الريح يميل الى المحسنات ماصحة هذا القول؟
- شاعرنا عبدالرحمن الريح اكثر من استعمال المحسنات اللفظية كالجناس في أغنية الحقيبة الشادن الكاتلني ريدو اكثاراً شديداً وبعد ذلك في أغنيته الملهمة لحن وأداء التاج مصطفى ان أجيال اليوم يا أستاذ محمد عبدالله لا تعرف عن عبدالرحمن الريح كثيراً فهذا الرجل غنى له فنانون كثيرون كمحمد وردي، بن البادية، محجوب عثمان، محمد أحمد عوض وغيرهم ومن الاصوات النسائية غنت له منى الخير أغنية عيون المها.. فمن هو عبدالرحمن الريح باعتبار ان ابراهيم عوض هو اكثر من تغنى بكلماته والحانه؟ عبدالرحمن هذا لم يقرأ في مدرسة أولية أو سواها وقرأ بالخلوة ولم يكملها.. كان يعمل مع والده بسوق أم درمان وهو من مواليد حي العرب.. أغانيه في فترة الحقيبة مثل لي في المسالمة غزال، ما رأيت في الكون يا حبيبي التي من ألحانه وغناها له فنان الحقيبة الفاضل أحمد تعاون مع كرومة والحاج محمد أحمد سرور وفضل المولى زنقار وأولاد شمبات وإبراهيم عبدالجليل، له ديوان شعر بالفصحى بعنوان عصافير وفراشات وله مسرحية شعرية من خمسة فصول بعنوان عاقبة الصبر وهو كابي صلاح له قصائد دينية جمعها في مخطوطة بعنوان «الكوثر الشهدي في مدح النبي والمهدي».
- هل تغنى ابراهيم عوض علي كل الايقاعات؟
- كان ود الريح متواضعاً وعازفاً على آلة العود ويتمتع بصوت معبر وكان قارئاً لها ولما سجل المطرب الراحل عمر أحمد أغنيته كان بدري عليك صاحبه ود الريح بالعزف على آلة العود.. والعجيب ان كل هذه المخطوطات ألفها عبدالرحمن الريح ولم تجد طريقها للمكتبات والتوثيق ونرجو من أمانة الخرطوم الثقافية ان تنتبه لمثل هذا التراث.. ان فناننا إبراهيم عوض عازف على آلة العود وبعدها عزف على آلة الجيتار.. غنى إبراهيم هذا أغانياته على ايقاعات التم تم، المامبو، عشرة بلدي، السامبا، الرومبا، السيرة او الدلوكة، الجيرك مثل أغانيه هيجتني الذكرى، علمتني الحب، مين قساك، يازمن الذكرى الجميلة، بسمة الأيام، الوافر ضراعو، لو مشتاق حقيقة على الترتيب وكان هذا على حسب تسجيلات الاذاعة -آنذاك- والآن يا أستاذ محمد بعض الايقاعات القديمة يمكن ان نغني بها اغاني اليوم وبعضها تغير الى ايقاعات اكثر حداثة كالرق والبايو.... الخ وأغنية مين قساك غنت وسجلت للاذاعة بايقاع مامبو والآن اذا غناها مؤديها ابراهيم يمكن ان تعزف بايقاع رقي.
- من هم الذين سبقوا إبراهيم عوض في الألحان؟
- اما في مجال الألحان والأداء فلقد سبق فناننا إبراهيم عوض عبدالمجيد فنانون نوعوا الألحان والايقاعات كالعاقب محمد حسن، حسن عطية وغيرهم ونجد ملحن أغنية أبوعيون كحيلة ومؤلفها ود الريح التي مطلعها:
أبو عيون كحيلة üü جميل الصفات
دقائق قليلة üü سحرني وفات
عمل لها مقدمة موسيقية تعتبر جيدة في زمانها وتستحق الوقوف عندها طويلاً ونوع هذا اللحن أكثر من مرة تنويعاً طفيفاً مما اكسبه روح الحيوية والحركة والبعد عن الرتابة اللحنية وايقاعه مامبو ونجد صوت آلة الاكسلفون الذي نجده بوضوح اكثر في أغنية لو بهمسة لمحمد وردي بعد قوله في أدائه ناري بعدك، والحنان والجنة قربك.. اما في أغنيته بسمة الأيام التي ايقاعها رومبا وهذا الايقاع نجده في أغنيتي الرملة البيضاء والليلة لاقيتو لحسن عطية والكاشف نجد ود الريح قد غير اللحن عند البيت التالي:
ما أجمل الدنيا وما أحلاها üü لو كان حبيب روحي معاها
يسمع دعاها ونجواها üü يرحم بكاها وشكواها



http://www.mugran.com/omdur/board/showthread.php?t=3906&page=5[/B]



Post: #37
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: بكري الصايغ
Date: 06-12-2007, 11:23 AM
Parent: #1

06-07-2006, 06:51 ص

بكري الصايغ.

نـحكي كيـف كانت الـعاصـمة الـمثلثـة زمـان الخـمسـينيـات، وقـبل ظهـور وردي آيـامها.
----------------------------------------------------------------------------------

كـانت مديـنة امـدرمان، فـي سـنوات الخـمسـينيـات وقـبل انقـلاب عـبود، يفـتخـر الامـدرمـانيين بهـا كـثـرآ، ويقـولون وكـنوع من الـمبآهـاة،ان امـدرمـان هــي جـمهـوريـة الـسـودان ، ومادونهـا من مناطـق واقـاليـم ومـدن...(خــراب ســـوبا)!!!. كـانوا يفـتخـرون، انة وبمديـنة امـدرمان،اقـوي حـزب سـياسـي فـي البلـد (الآمـــة)، وعــندهـم آقـوي شـخصـيـة سـياسـية وديـنيـة (الامـام عـبد الـرحمن الـمهـدي)، الـذي ومن امـدرمـان يـحرك القـصـرالجـمهوري في الـخرطـوم،ومـجلس الوزراء، كـانوا يقـولـون، عـندنا (الـطابيـة)، الـتي تشــهد عـلي بســالة رجـالنـا....الامـدرمانييـن!!!!!، وعـندنا اهـم متحـف قـومـي وقـتها (متـحف الخـليـفة)، وعــندنا آهـم الـفرق الـريـاضيـة ( الهـلال، الـمريـخ، الـموردة)، والاذاعــــة ونادي الخــرجـــييـن وحـلقـات ذكــر حـمدالنيــل.

كـان الامـدرمانييون، يفـتخرون بصـورة خـاصـة، بأنهـم مهـد الـفن الـرياضـي والفـني، وانـة و( احــرف) اللاعـبيين فـي مجـال كـرة القـدم ك(بـرعي احـمد البشــير)، والـذي كان يلـقب بخــالق الـكرة!!!!،و حـمودة وقـرعـم.

كـانت امـدرمـان تفـتـخـر كثـيرآ بلامـدرماني ،الفنان الكبيــر،خضــر بشـيـر،و.......فـنان الشــباب ( الانيـق القـيـافة الـمعطر)، آســر قـلوب العـذاري، مؤرق الطـالبات والـوظفـات، الـفنـان ابـراهـيـم عـوض!!!.
كـان ابـراهـيـم عـوض (رحـمة اللـة رحـمة واسـعة)، فـلتة فنيـة سـودانيـة، ومبتـكر ومـجـدد دومـآ في الـحـانة واغـانيـة، ويحـاول دومآ وان يـبقـي وحـيدآ في القـمة بلا منافس. وذلك وعـبـر انتقاء الكلـمات الـتي بخـاف باقـي اخـوانة الـفنانييـن واسـتعمالـها،فـي ظـروف الاعــراف السـودانيـة الـتي لاتقـبل (الـمسـخـرة)!!!.

عـندما غنـي ابراهـيم عـوض لاول مـرة آغنيـتة الـمعروفـة(حـبيـبي جـنـني وغـيـر حـالـي)، نـزلت الاغـنيـة نزول الـصـاعقة علي الـمجتـمع السـوداني، واحـتارت وزارة الاسـتعـلامات والـعمـل كيـفيـة التـعـامل معـها اذاعـيـآ!!!!،وتـمادي ابـراهـيم وتـوسـع فـي الاغـاني الـتي تـحرك بصـدق مشـاعر الشــباب بصــورة خـاصـة.

وصـل الـحـد الـي ان بعـض الاســر كانت تشـتـرط علـي الـمتقدم لخـطوبة ابنتـهم، وان يكـون فنان حـفل العـرس هـو ابراهـيم عـوض تحـديـدآ!!!!، بعـض العـرسـان انتـظروا شـهـورآ طوال بســبب (حـجوزات)الـفنان.
ظهـرت في الاســواق وقـتها، ثــوب نســائي غـالي الثـمن، كان اسـمة(حـبيـبي جـننـي).لـم تسـتطع الـكثـيـرات واغتـناءة!!!!!.
واذا كانت البيــرة(ابــو جـمل)بـاردة ومثـلجـة، فيـطلق عـليها لقـب(سـحـسـوحـة)، وجـاءت هذة الصـفة ايضآ عـلي الفـنان ابراهـيم،وهـي تعـني الـمنعـم الغـارق في الـرفاهـية.



Post: #38
Title: Re: في ذكـرى رحيل "إبـراهيم عوض"
Author: Alsa7afa_30
Date: 06-12-2007, 01:09 PM
Parent: #37

يا سلام عليــك..