الوجود الاثيوبي في ابيي ومياه النيل

موضوع مهم للغايه

وجود جيش اثيوبي في السودان سوف يغير من موازنات العلاقات السودانية الاثيوبية والمصرية

ومن الواضح ان القوى العظمى (امريكا) تدفع بآثيوبيا لتكون قوة مؤثرة في الاقليم خاصة في ظل ضبابية الموقف السياسي في مصر الحليف الافريقي الازلي لامريكا

السؤال كيف سنكون استراتيجية السودان في ظل هذه الموازنات الجديدة بشآن مياه النيل

للنقاش

سلامات منال

الناس ديل وجودهم مامطئن كلو كلو


نتابع معاك نشوف الفهم آخرو شنو





مودتى

استاذة منال تحية

الرجاء رفدنا بمزيد من التحليل لهذه الثيمة المهمة

نحن في السودان ضعيفون في ربط الاشياء ببعضها
وينقصنا النظر الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي



لك الاحترام

سلامات استاذة منال
و سلام يا عادل

Quote: الرجاء رفدنا بمزيد من التحليل لهذه الثيمة المهمة نحن في السودان ضعيفون في ربط الاشياء ببعضها وينقصنا النظر الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي

كتب محمد عثمان ابراهيم البوست دا ( اعتقد انو ذي صلة، في اضاءة بعض الجوانب ):

ستندم الحكومة على هذا القرار ندامة الكسعي

ما كل السودانيين يا عادل .. البوست دا فيو وجهات نظر متباينة للمسألة في جوانبها السياسية / العسكرية / الاستراتيجية ( و ان كان ما في زول اتطرق لمسألة مياه الدنيل دي )

تحياتي

منال سلااامات وتحايا
ما لاقى ليك عنوان مراسلة
والماسنجر خرب او مقطوع
للضرورة







قاسم المهداوى

تحية....الموضوع جدير بالتناول في غياب او في ظل محاولة النظام عدم توضيح الحقائق كاملة بلا نقصان عن الاتفاق الاخير ...

اختيار القوة الاثيوبية حتي لو كان بترتيبات متفق عليها بين الحكومة الاثيوبية والسودانية والاتحاد الافريقي فهي من حيث مقتضيات الامن القومي السوداني تعتبرفي خانة السالب لا الموجب. وفي حالة قراءة الموقف وربطه بالعلاقة مع ارتيريا فان ذلك يعتبر خصما لا اضافة و بتالي ينطوي علي او يترتب عنه حالة عدم توازن خلافا لما هو مطلوب ومرغوب في العلاقات بين السودان والدول المجاورة او محيطه الاقليمي.

موقف السودان بشان مياه النيل كان يميل الي مصر لخطب دعمها السياسي لا لتامين مصالحه المائية مما يشير دائما لحالة التفكير السياسي للنظام والذي يقوم علي اساس رزق اليوم باليوم..ويمكن قراءة موضوع مياه النيل كاحد ابعاد الامن القومي مقرؤا مع التاثير الاثيوبي المتوقع او المحتمل علي مجريات الامور في القرن الافريقي مسنودا بالدعم الامريكي الواضح والمتزايد.

اضف الي ذلك الصلاحيات المخولة للقوات بموجب القرار الاممي.

واضح ان النظام يحارب عدة جبهات وظهره علي الحائط(ظهره الامني ايضا)

الاخت منال

اثرت نقطه مهمه للنقاش تحتاح لتحليل عميق. من ناحيه اقتصاديه وبالتحديد مجال المنتجات البتروليه, اعتمدت اثيوبيا بشكل مطلق على
استيراد المنتجات البتروليه من السودان, وكانت هناك اولويه مطلقه لاستمرار الامداد
البترولى لاثيوبيا حتى فى اوقات Shut down لمصفاة الجيلى فقد كانت كانت المؤسسه السودانيه للنفط تستورد المنتجات البتروليه لاثيوبيا و تسلمه للعربات الناقله للبترول الاثيوبيه فى الجيلى. لذلك فإن لاثيوبيا مصلحة استراتيجيه فى استمراد امدادتها البتروليه و بدون هزات, وستكون داعمه للتكامل الاقتصادي بين السودان و دولة جنوب السودان خاصة
فى مجال النفط وبذلك قد تكون مصلحتها متعارضه مع كينيا الراغبه فى فك
الارتباط النفطى بين السودان و جنوب السودان لتستفيد من مشروع خط مقترح
لتصدير البترول من مربع 1- Unity و عدار يل الى ميناء لامو Lamu الكينى.
عموما اعتقد ان القوات الاثيوبيه ستكون ملتزمه بحذافير التفويض المحدد لها ولن تنحاز لاى من الطرفين المتصارعين فى ابييى.
مع ودى

الأستاذة / منال
تحية وتقدير ,,,

إثيوبيا تهتم بملف مياه النيل من دخل تكتل _ أتفاق عنتبي الاطارى _ ومن خلال مشاريعها المطروحة للاستفادة من المياه داخل الهضبة الإثيوبية , لم تكن إثيوبيا الرسمية غائبة عن ملف مشكلة جنوب السودان التي انتهت للانفصال لان التاريخ يقول لنا كانت اتفاقية أديس ابابا في مارس 1971 برعايه إمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسي , التى أعطت علاقات الشمال والجنوب فصل من الاستقرار أنتهي بقيام الحركة الشعبية بداية الثمانينات بقيادة د. جون قرن وهو فصل لم تغب إثيوبيا عنه فهي من وفر الملاذ والدعم للحركة وظلت على ذلك حتى سقوط نظام الدرك _ مانجستو _ في 1991 م وكان ذلك على خلفية الدعم المعلن وغير الخفي لحركة التحرير في ارتريا من جانب الحكومة السودانية والتي استضافت تلك الحركات ووفرت لها الملاذ والدعم قد يكون ذلك مماتبقي من تركه لنظامي مايو والدرك لكن أستمر ذلك التوتر على الخلفية الارترية التي انتهت بسقوط نظام الدرك وتحرير ارتريا بداية التسعينات من القرن الماضي ويومها اتجهت الحركة من الشرق للجنوب وورثت يوغندا موسفيني يومها ماكان تقوم به إثيوبيا مانجستو , إذن نفطة ارتريا التي ذكرها أحد المتداخلين لطالما كانت نقطة توتر في علاقات البلدين . تاريخيا على الاقل.
مياه النيل قصة مختلفة والموافق بين السودان واثيوبيا فيها على طرفي نقيض وكل بلد في معسكر مختلف عن الاخر فيها لكنها إثيوبيا على الأقل ليست خميرة عكننة بين البلدين على الأقل الإثيوبيين حّدة التعامل في موضوع المياه لديهم ليس بمستوي الحّدة بالشارع المصري مثلا ولديهم منهجيتهم في هذا الموضوع وتكتلهم ومشاريعهم ويعرفون موقف السودان المنحاز لمصر ويرونه شان يخص السودان , تدخلهم في الشأن السوداني سوي في دارفور أو الجنوب على خلفية الاتحاد الافريقي وعلاقات الجوار , لان وجودهم العسكري غير ذو جدوه فيما يخص موضوع المياه على أى حال من الاحوال وجنوب السودان واقعة على النهر الذي يخص كينيا ويوغندا _ النيل الابيض _ ومنابعه وهو امر لايخص بصورة مباشرة أهل الارزق ومنابعه . مالم تكون في الصورة خفايا أخري


-------------
ولك التحايا والتقدير