اربعة الف ومتين في سبعة ...محنة وطن بسبب الوطني

صادق مجلس الامن الدولي بالاجماع علي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لنشر 4200 جندي اثيوبي بموجب الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة لمدة ستة اشهر كفترة اولية تكون بموجبها القوات مخولة بضمان الامن في المنطقة وفقا لنص المشروع فان القوة الاثيويبة سيطلق عليها القوة الامنية المؤقتةللامم المتحدة في ابيي (يونيسفا).
انتهي الخبر
وزدات محنة الوطن المفصول جانبه ...
فبعد التصريحات العنترية والنارية لمنسوبي الوطني ( فهم يتحدثون باسم الحزب تحت دثار الوطن) بان القوات الدولية لامكان لها واصحاب القبعات الزرقاء سنغني لهم في القريب (يا غريب يلا لي اممك المتحدة)
هاي هي تعود من قبل ان تغلق الملفات وتعود البعثة من حيث اتت فقبل ربط احزمة الرحيل (فانهم اتون) وبصلاحيات وبالفصل السابع كمان ........................
فقد حرر المؤتمر الوطني ابييي (كما يزعمون) وهاهم يسلمونها للامم المتحدة ليسقط بند السيادة الوطنية مرة اخري كما حدث في غارة بورتسودان .......................
ازمة الوطن تكمن في سياسية الوطني التي يقود بها الحكم منفردا ويدير بها شؤون الدولة بعيدا عن القوي السياسية فاهي ( الدويلات السودانية) قد رسمت خارطتها الجديدة بعد إنفصال الجنوب فالحل العسكري لم يجد ولا التصريحات العنترية اوجدت السلام والاستقرار.
نواصل

*

عند دخول القوات المسلحة ابيي (ووقتها البلد لسة حتة واحدة) شحذ الوطني وبالسنة سنان وتسنموا علي ظهر الوسائل الاعلامية باغرب التصريحات بانه ُرفع العلم السوداني في ابيي وأُقيمت الصلوات وحُكم شرع الله علي ارض ابيي....
السؤال اين هي ابيي .. خارج السودان ام داخله ... هل اهل ابيي عبدة اصنام وازلام .. وهل رفضو دفع عقال بعير . .. هل واجب حماة الوطن رفع الاذان في المدن السودانية ام انه(لاعزاء لغير المسلمين).
ابيي مدينة سودانية بها قوات مشتركة سودانية والعلم السوداني موجود اصلا في جوبا( خليها ابيي) يرفرف ويعانق السماء في كل الوزرات السيادية (شوف عيني دي) والمسجد القريب من سوق كنجو كنجو يهب اليه المصلين مع رفع النداء و ومنابرمسلمي جنوب السودان تزين لافتاتها سوق جوبا القديم مجاورة للمسجد فلاحد في جوبا (يؤذن في القلة خشية كفار جنوب السودان) هذه جوبا حاضرة جنوب السودان (شوف عين) دعك من ابيي ذات المسرية والدينكا ..............................
كل ذلك التصوير السيادي والديني في الخطاب الموجه من قبل صحف النظام لتبرير إجتياح ابيي واستباح مخازن المنظمات الدولية( الذي تم توثيقه) وتشريد المواطنيين وحل الادارة الاهلية وخرق البرتكول الخاص بابيي .. كان خطابا ظاهره عاطفيا ومطعم بلغة السياده والوطنية ( لك الله ياوطن) وباطنه سياسية والهروب من الحلول السلمية التي مازال الوسطاء يتبرعون بها وبسخاء تام حتي تدرجنا في فصول الامم المتحدة ووصلنا مرحلة الفصل السابع .
نواصل