أستقرأ الاخر في الوضع السياسي السوداني (مقال في بوست)

كذوب من يقول ان الحالة السودانية في وضعها الراهن حالة عابرة أو مرحلة مخاض أو حراك رهيب معه زلزلة تغيير مرتقب قد يحدث في القريب العاجل وقد لا يحدث بعد فقدان الثقة من جماهير الشعب بكل القيادات السياسية التي تعمل في الشأن العام نعم لا نريد أن يرث دم الشهداء مجموعة من الانتهازيين وأصحاب المنافع وقيادات طائفية هي أبعد ما تكون عن روح العصر وأيقاع الشباب في بلادنا
من كان يظن أن يردخ صقور النظام للحوار وهم الذين لم يعرفوا معاني الحوار بمفهومه السياسي أو من أجل الوصول لحل قضية وطنية بدليل تدويل كافة القضايا السودانية دونما واعي وأتعاظ بالاخر أو بتجارب الشعوب من حولنا

نعم نحن في حوجة مأسة للجلوس لبعضنا البعض كوطنيين لا أحزاب ولأ اصحاب أجندة بل أهل بلد يريدون الوصول الي بر الامان ووقف نزيف الدم الذي جعل منا صورة بغيضة أمام الكل وماذا سوف نقول للاجيال القادمة وما هو دورنا الان بكل صراحة هذه هي قضيتنا الان لكي نتفق علي ثوابت وطنية تجعل من السودان هو جنة رضوان والوطن الذي نحلم به
هل سوف نكون أكثر جدية في خدمة الوطن برأي أو علي الاقل بأن نوقف أطلاق النار علي بعضنا البعض من سودان أمان مع ذلك لابد من أستقرأ الاخر لكي نصل لما نصبو اليه.