هذا هو ما يستحقه الشماشة

الشماشة بالتأكيد وجه غير مشرق لعاصمتنا ومدننا المختلفة ؛ ولكنهم ظاهرة إجتماعية وضحايا للكثير الكثير ... وهم مواطنين من الدرجة الأولى شاء من شاء وأبى من أبى ... القضاء على ظاهرة الشماشة مسألة مطلوبة بلا تردد ؛ ولكن يجب على الحكومة أن تأخذ هم من الشارع إلى مراكز تدريب وتأهيل تصنع منهم مواطنين يسهمون في حركة البناء وتصنع تصالحا بينهم وبين بقية أفراد الشعب .
فيكفيهم معاناتهم التي لا يحسها غيرهم ... الطفل منهم ينشأ بعيدا عن حنان الأم وحضن والأسرة ... يجد نفسه محروما من التعليم كأقرانه ومحروم من كافة الحقوق إلا حق أن يكون شماشيا ..
هناك وزارة تعنى بهذا الجانب وعلى رأسها كمال عبداللطيف ... وهي وزارة تلتهم الكثير من موارد الدولة ويجب أن يكون تركيزها الأكبر على مثل هذه الفئات قبل تأهيل وتدريب المتعلمين وأرباب الوظائف ... الشماشة لو تم الاهتمام بهم سيخرج منهم العلماء والموظفين والمهندسين والأطباء والاعلاميين وكل قطاعات المجتمع ... لقد عانوا مافيه الكفاية ويجب وضع حد لمعاناتهم

ونواصل ....

التأهيل واجب