صحافه أم ... سخافه.

لهاشم صديق بعض أبيات:
بعض صحف الأرض تُطْبع..
ذات ليلٍ ...
ثم تقبُع .. في انتظار الفجر يطلع..
كي نُطالع ..
تحت ضوء الشمس بعضاً من سخافه.

أرجو أن نبتدر هنا نقاشاً جاداً حول الصحافه السودانيه..
وهل هي مؤهله للمنافسه ليس في محيطنا العربي والإقليمي ولكن أولاً من ناحية معايير تؤهلها للقبول لدي القارئ السوداني علي أقل تقدير.

المعايير التي أعنيها يتمثل بعضها في:
البنيات التحتيه.. المباني ..
الماده التي تقدمها الصحافه..
الكوادر التي تعمل بالصحيفه..
كتاب الرأي والأعمده ..
المقدرات التقنيه .. المطابع والطباعه وشكل الصحيفه والإخراج الفني..
معايير كثيره تتحكم في صناعة الصحافه ومدي قدرتها للتنافس المحلي والإقليمي..
تُري هل تملك صحافة الخرطوم مقومات الصحافه أم أنها محض سخافه؟؟
سخافه تلفظها العقليه التجاريه التي تبحث عن الأرباح تحت إسم صحافه والصحافه برئيه مما يفعلون؟؟