العميد محمد مركزو: ما هو نصاب الأرقام المخيفة من الضحايا؟

الرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا في احداث جنوب كردفان ، ولازالوا يسقطون بفعل الة القمع التي تقتل الناس بدم بارد للغاية..
و التحية لكل ابناء جنوب كردفان الذين يقبعون في السجون و يتعرضون للتعذيب البشع.. لا لشئ جنوه الإ اعلانهم لمواقفهم في القضايا العامة التي تخص امر ولايتهم..و هو حق تكفله لهم الدساتير و القوانين..!
و بعد..
في تصريح غريب و عجيب..ورد على لسان العميد معاش محمد مركزو ، و هو من ابناء جنوب كردفان الذين اختاروا العمل كمخلب قط للمؤتمر الوطني و مركز الدولة السودانية ، حول عدد الضحايا في احداث جنوب كردفان الحالية.. ذكر بالحرف (ان المعارك بدأت تنجلي و ستظهر الأرقام ، و اكد انها ليست مخيفة)..!!

ولا ندري بالضبط ماهو نصاب الأرقام المخيفة الذي يتحدث عنه السيد محمد مركزو؟.. هل يريد أن ينمحي اهل الولاية عن بكرة ابيهم ثم يكتمل النصاب؟..
و يبدو أن الأخ محمد مركزو في سكرة السلطة اياها.. تناسى أن الأرقام التي يتحدث عنها هي ارقام بشر ماتت و شبعت موت..و لكن يبدو أن تلك الأرقام لم ترضي غروره حتى يعترف بها و يتعامل معها بانها امر بالغ الخطورة و يحتاج ان يكون في الإعتبار..!
و هل يظن السيد مركزو أن الغتغتة و الطبطبة ستغيير واقع الإبادة العرقية التي تمت ولازالت تجرى في حق بعض من اهل الولاية؟..و لماذا الغتغتة اساسا و العالم يتفرج على الأحداث بصورة طازجة؟..

في منحى اخر ، نفى السيد مركزو أنه ليست هناك اعتقالات..و لكن هناك متورطون..و من ثبت تورطه سيحاكم..و اين هم المتورطين؟ اليسوا هم من المدنيين الأبرياء الذين يقبعون في سجون النظام في كل مدن الولاية؟..ام التورط الذي يحدثنا عنه السيد مركز هو نزهة و ذهاب لمشاهدة فيلم رومانسي في دار سنما ما في واحدة من مدن الولاية؟..

الموت حدث في الولاية..و الإعتقالات حدثت..و التفسيح حدث..و الإختفاء حدث..و الأجدى بالأخ مركز ان يطالب مثل الجميع بوقف هذا العبث..ووقف العلميات العسكرية بين الطرفين..و العودة للحوار السياسي .. اما طمأنة اسياده و اولياء نعمته في الخرطوم.. فهذه امور لن تقدم..و لن تخرج بالولاية الي بر الآمان..اما ان كان يحلم بضياع نصف سكان الولاية.. حتى يبلغ نصاب الأرقام المخيفة.. فهذا لن يكون..!!

كبر

Quote: مركزو: عدد الضحايا في أحداث جنوب كردفان ليس مخيفاً 2011-06-13 04:39:35 يقدم الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، أمام جلسة البرلمان اليوم، بيانا حول أحداث ولاية جنوب كردفان والأوضاع الأمنية هناك، فيما تتجه لجنة من أبناء النوبة داخل البرلمان والمؤتمر الوطني لمطالبة الحكومة باتخاذ موقف واضح تجاه وجود جيش لقطاع الحركة بالشمال، بينما طالب قائد المسيرية اسماعيل محمد يوسف عضو البرلمان عن محلية لقاوة الكبرى، بتفويت الفرصة على المتربصين بالسلام الذين يقفون وراء الأحداث. وكشف العميد محمد مركزو رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، عن اتجاه للمطالبة بتحديد موقف حيال قطاع الشمال بالحركة الشعبية، وقال إن على قطاع الشمال أن يسجل كحزب جديد أو يحل، وأضاف أن القطاع الآن يملك جيشاً مسلحاً ويمثل خطورة على الأمن، وقال مركزو للصحفيين أمس: نحن سندرس هذا الأمر باعتباره أصبح مهدداً امنياً، وسنصدر توجيهات محددة تجاه قطاع الشمال بألا يجمعوا بين العمل السياسي والعسكري، وقال إن الحركة منقسمة على نفسها حيال ما يجري في كردفان، وأشار لوجود مجموعة رافضة له وأخرى تقف وراءه، ووصفها بالخاسرة، وأشار لوجود جنوبيين يحاربون في صفوف الحركة بالولاية. ونفى مركزو وقوع إعتقالات، لكنه أشار لمتورطين، وقال إن من يعتقل منهم سيقدم الى محاكمة عادلة، وحول إحصائيات ضحايا الأحداث، قال إن المعارك بدأت تنجلي وستظهر الأرقام، وأكد أنها ليست مخيفة ، وأشار لوجود لجنة سياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني ولجنة مع الأحزاب الأخرى تعمل لتدارك هذا الموقف واستقطاب دعم للولاية، وكشف عن اجتماع لأبناء النوبة بالوطني يعقد اليوم حول هذه التداعيات، التي قال إنها خلفت وضعاً مزرياً هناك، وأشار إلى أن اللجان السياسية ستغادر إلى مواقع الأحداث.

الخبر كما نشرته جريدة الرأي العام السودانية..