النوبه والانقاذ....أهي الحرب ؟

التاريخ : 30 نوفمبر 1989

مذكره معنونه ل:

1- رئيس وأعضاء مجلس قياده ثوره الأنقاذ الوطني

2- رئيس مؤتمر الحوار الوطني لقضايا السلام

3- المشرف السياسي لاقليم كردفان

4- حاكم إقليم كردفان

تحدثت المذكره عن الانفلات الأمني في جنوب كردفان وتفلتات الدفاع الشعبي ....

1- أحدث كدرو ، كحلية وميري "أكتوبر 1989 "
2- مجزره لقاوه " 30 أكتوبر 1989"

3- مجزره كيقا "10 نوفمبر 1989"

4- مجره صبوري/ لقوري/ تلو " 12 نوفمبر 1989 "

5- أحداث كارتلا أكتوبر 1989

6- أحداث الكواليب ومنطقه لوقان شمال كالوقي

قدمت مذكره ال-٧ صفحات 12 توصيه:

1- تعزيز سلطه الدوله وبسط نفوذها وهيبتها علي المنطقه وذلك بتجريد السلاح غير المرخص من المواطنين فورا

2- تصفيه المليشيات القائمه في جنوب كردفان وإيقاف ممارساتها القمعيه ضد المواطنين الأبرياء العزل

3- وقف تجاوزات القوات المسلحه واجهزه الأمن التي تقوم باتهام الأبرياء وتصفيتهم جسديا دون محكمة بحجه تعاونهم مع المتمردين

4- اعاده تشكيل قوات الدفاع الشعبي حسب قانون الدفاع الشعبي لعام 1989 وإعطاء فرصه عادله للنوبه للمشاركه في حفظ الأمن وذلك تمشيا مع سياسه الحفاظ علي التوازن القبلي بالمنطقه

5- اعاده تنظيم الأداره الأهليه بالطرق الديمقراطيه لتوئدي دورها علي الوجه الأكمل والمساهمه في حفظ الأمن والنظام

6- إبعاد القوات الصديقه "انانيا 2" من المنطقه كليه

7- فتح وتأمين الطرق المؤديه إلي المناطق المنعزله حاليا

8- تكوين لجنه محايده للتحقيق في الأحداث التي سبق ذكرها ومعاقبه الجناة

9- تعويض المواطنين وتعمير القري التي احرقت ودمرت في الأحداث الأخيره المؤسفه

10- توفير المأوي والاغاثه للنازحين من منطقه جبال النوبه للعاصمه القوميه و إيجاد مدارس للطلاب النازحين

11- حث وتشجيع النازحين من منطقه جبال النوبه للعوده لمناطقهم مع توفير الأمن والخدمات الأساسيه ومدخلات الأنتاج لهم

12- إدخال برنامج "شريان الحياة" لمنطقه جبال النوبه

وفي أخر المذكره كتب


:وفي الختام نسأل الله أن يحفظ للسودان وحدته وتماسكه وان يبعد من المنطقه ظلم الأنسان لاخيه الأنسان. قال تعالي "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا " صدق الله العظيم


اللجنه العليا لابناء جبال النوبه للسلام والتعمير

Quote: تقرير يشير إلى تطهير اتني لقبيلة النوبة في السودان أ. ف. ب. GMT 7:00:00 2011 الثلائاء 14 يونيو 0Share الخرطوم: أفاد تقرير نشرته الاثنين منظمة للدفاع عن حقوق الانسان ان الجيش السوداني بدعم من ميليشيات مؤيدة للحكومة يقوم بحملة ابادة في جنوب كردفان بوسط السودان مستهدفا قبيلة النوبة. واتهمت مجموعة "سودان ديموكراسي فيرست غروب" القوات الحكومية بارتكاب "مجموعة جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان بحق السكان المدنيين في جنوب كردفان وولاية جبال النوبة". وجاء في التقرير المؤلف من ست صفحات "الاسبوع الماضي قامت القوات المسلحة السودانية بدعم من قوات دفاع شعبية بارتكاب فظائع بما فيها عمليات اعدام دون محاكمة وجرائم قتل دون سبب وتوقيف اعتباطي وتعذيب وحرائق متعمدة واختطاف بالاضافة الى تدمير بنى تحتية واحراق كنائس خصوصا في مدينتي كادقلي والدلنج". وهذه المجموعة عبارة عن تجمع من ديموقراطيين وناشطين ومثقفين من مختلف الاصول الاتنية والثقافية. وهي لا توضح في تقريرها كيف حصلت على المعلومات التي جاءت فيه. واستؤنفت المعارك في 5 حزيران/يونيو بين قوات من الشمال وعناصر سابقين من جيش التمرد في الجنوب في جنوب كردفان الولاية النفطية الوحيدة في شمال البلاد. وفر بين 30 و40 الف شخص من عاصمة الولاية كادقلي بحسب الامم المتحدة. وكان الرئيس السوداني عمر البشير اعلن الخميس ان جيشه يستعيد السيطرة على جنوب كردفان. وتقع جنوب كردفان على الحدود مع جنوب السودان وكان مسرحا للمعارك خلال الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005). وحارب سكان جبال النوبة الى جانب متمردي الجنوب. وبينما من المفترض ان يعلن جنوب السودان استقلاله في 9 تموز/يوليو، الا ان انتخابات محلية مثيرة للجدل في ايار/مايو الماضي ساهمت في ارتفاع حدة التوتر في الولاية. وفاز حاكم الولاية المنتهية ولايته احمد هارون الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور على مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ونائب حاكم المنطقة عبد العزيز الحلو.