مباشر جدا الى مولانا عبدالرحمن الطقي والاخ عماد موسي!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وهو سؤال مكرور سالته عدة مرات في هذا المنبر ولا زلت اردده ولم اجد اجابة عليه حتى اليوم..: لماذا لم تخرج امة الاسلام غاضبة تستنكر هذا الشريط البشع المسيء جدا الى سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بذات الحمية والغيرة التي استنكرت بها الرسوم الدنماركية الساخرة في حق نبينا محمد (ص) وقد خرجت بمظاهرات عارمة في كل العالم مستنكرة هذا العمل البشع المسيء جدا الى رسولنا محمد (ص)؟

هل السيد المسيح ليس رسولنا ولا تهمنا سيرته ولسنا مطالبين بالدفاع عنه مثل محمد ام هو رسولنا ومن غير ايماننا به لا اسلام ولا ايمان لنا؟

وان كان الامر دينيا حقيقيا مفعما بالغيرة على ديننا الذي لا تكتمل اركان ايمانه الا بالايمان بالرسل من قبل محمد والكتب السماوية من قبل القران لماذا لم تستنكر وتغضب امة الاسلام منذ اكثر من خمسمائة عام على رسم نبي الله داؤود صاحب الزبور وهو يرسم على هذا الشكل العاري بكامل عورته من قبل الرسام الايطالي الاشهر (مايكل انجلو) حيث لا زال التمثال موجودا حتى اليوم بل مزارا سياحيا بروما في ايطاليا يؤمه الاف من السياح يوميا ومن ضمنهم سياح مسلمون؟

عزيزي القاريء


هذا الموضوع اثرته اكثر من ثلاث مرات لاختبار وعي كثير من المتنطعين باسم الدين وارى انهم ليسوا بملمين بامور دينهم لطالما تهربوا من هذا السؤال موضوع هذا الخيط اي لماذا لم يخرج المسلمون حتى اليوم لاستنكار هذا الفيديو المسيء جدا الى نبي الله عيسى عليه السلام صاحب الانجيل والاخر لنبي الله داؤود صاحب الزبور؟
واما رايي الخاص بي فاني ادين واستنكر واشجب هذا العمل القذر جدا في حق اثنين من رسل الله حيث لا فرق بينهم وبين النبي محمد (ص) حسبما جاء في قوله تعالي :((﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾)

المحترم/هشام هباني
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: أشكرك على هذه الثقة،وأعتذر أني لم أجد هذا الخيط إلا متأخرا..فعذرا.
ثانيا: أتفق معك في وجوب الغيرة والإنكار على هؤلاء المجرمين سواء الذين
مثّلوا سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، أو الذين صوّروا سيدنا داود في إيطاليا
لاشك هذا منكر كبير، وكفر بالله ورسله عليهم الصلاة والسلام، كون هؤلاء عباد الله المقربين
ورسله الأكرمين، والواجب احترامهم وطاعتهم وتعظيم ماجاءؤا به وتعزيرهم ونصرتهم، فالأنباء إخوة
وما أرسلوا إلا لتبليغ دين الله العظيم، فنحن لانعبدهم وفي نفس الوقت نحبهم ونطيعهم ونعمل بالتوحيد
الذي بشروا به جميعا، وبالشرع المطهّر الذي جاء به خاتمهم رسول البشرية والهادي إلى الحنيفية، البشير
النذير والسراج المنير إمامنا وسيدنا ونبينا ورسولنا محمد بن عبدالله الأمين صلى الله عليه وعلى الرسل أجمعين.
شاكر لك يا هشام غيرتك،سائلا الله أن يهدينا أجمعين للغيرة على دين الله الذي هو أغلى من أرواحنا التي بين أجسادنا
بل نفديه بها.
مع حالص احترامي