لجنة دعم مستشفى السرطان المكونة من قبل القنصلية وهل يحتاج الدعم لجان !

عرفت القنصلية ان بعض قادة احزابناالمعارضة مسكونة بمرض المناصب فقررت التماهي وفق ميولهم الفطري للظهور وعملت بالمثل ريسو وتيسو ,البديهي ان خلافات سياسية وممارسات في عهد القنصل محمود فضل لم تميز بين سياسي او عالم او عامل كل من هو ليس مؤتمرجي او متذبذب فهو منبوذ وعاث قنصلنا ما شاء له واخيراً وليطرح لهم المسوؤلية مسؤولية السعي في الشحاته قرر تكوين لجنة عريضة من اجل دعم مستشفى سرطان الاطفال ؟؟؟ وهل التبرعات تحتاج الى رئيس لجنة التبرعات ومقرر لجنة التبرعات ومسؤول اعلام لجنة التبرعات ؟؟؟ وهل القنصلية ووفق مسؤوليتها وعلاقاتها عاجزة عن جلب الدعم بصورة رسمية ومخاطبة جهات خيرية من علاقات وعلاقات ؟؟؟ وهل يمكن بمثل هكذا لجان الوصول للاهداف النبيلة من اجل إنشاء مستشفى سرطان الاطفال حماهم الله من الانقاذ والاغبياء ؟؟؟ وهل عجز شعبنا العظيم في دعم مثل هذه المشروعات الانسانية ان كان هدفها نبيل ولصالح مجموع الشعب ؟؟؟او انها تخاطب سلم اولوياته ؟؟؟ ياسبحان مقسم الافهام ؟؟؟ !!! وقد اُجبر شعبنا ودون مشورته في حقبة الذل والهوان الانقاذي للتبرع بمليارات من اجل تعلية سد زعيط ونهضة زواج معيط وكل ذلك اخذه رهط النمل واتخم به حد الموات فمنهم من توافاه الله ظالماً لنفسه ومنهم من ذهب الله بذاكراتهم (مزهمرين) ومنهم من ينتظر فيي صفوف الحجز لدي كبارالاطباء ومن مال الشعب في صفوف المستشفيات الكبيرة ينتظر ان يجود عليه الطبيب بعلاج ونسي في لحظة التخمة ان المعالج هو الله رب العالمين القائل ( واذا مرضت فهو يشفين) والقائل في محكم التنزيل (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) لكنه الاستبداد والتعالي والغباء ومتلازمة النرجسية من طرف الذين صدقوا الكذبة , لو علم شعبنا الفقير الى ربه ان المقصد خير لقام هو بذلك وما احتاج لان يدفع ببنيه الى اتون الشحاتة بين الملل ولكنه الغباء من قبلنا اذ استغل النظام ممثلاً في قنصليته طيبة ابناء الشتات وغباء الساعين الى المناصب يقدلون بها في حفلات الانبطاح ليبشروا ويهتفوا وتتصارع عصيهم فيما لا ينفع لا يهشون بها غير اضاءة تفتقدها ابصارهم وليس اعينهم فهم يرون الاشياء هي الاشياء ولا يعقلون .
طيب لو ان الهدف مستشفى بحق وحقيقة أكان من الاجدى استبدال تلك الفنادق التي عليها لافتات مستوصفات ومستشفيات خمسة نجوم خاصة من اجل الهدف وكان سيتلخص الدعم في معدات فما عيينا من ايجاد مساحة وما اعيتنا طرق الدعم , ولو ان الهدف خير شعبنا لحول رجل البر والاحسان كما يطلقون عليه لحول مستشفاه الضخمة والتي افتتحها اخيراً رهط من لصوص وتجار المرضى لصالح اطفال شعبنا لكنه الهدف غير النبيل في ظل مشوار غير صادق استمر زهاء الربع قرن , وكان ملخص الدرس ان هؤلاء يفوقون سوء الظن العريض وما عملوا إلا ليتخموا وعملوا لا لخير شعبنا , ان مستشفى مهما بلغت تكاليفه ولنتحدث بلغة الارقام ولنقول 100 مليار جنيه بالقديم او بالجديد فنطرح سؤال كم هو المنهوب من مال شعبنا ؟؟؟ وكم اثروا ومن هم الاثرياء اعددهم مائة ثري , الف ثري الفان ثلاثة الف , فليتبرع كل منهم بنصيب ولو قليل او فلتُقفل الاندية الرياضية ويتم تحويل اموال شعبنا المهدرة في لاعبين اطلق عليهم الشعب سبة (مواسير ولعلنا الان نعيش عهر المواسير الحاكمين) وجملة المعنى انهم ملوص او لا يحملون إلا ما حُمل الحمار من اسفار لا يعلم الراكب ولا المركوب ميزاتها او ما بها وليعودوا الى ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر وليعودوا لصوت الحق والخير فكم كُنا سنجني إن كان الهدف شريف ولصالح اطفال بلادنا , لكنها الاهداف غير السوية التي جاؤوا بها برنامجا لكن الارض الطيبة لا تنبت إلا ثمراً طيباً والبور يمضي الى محال .
إن لجنة دعم مستشفى سرطان الاطفال لا يحتاج الى جيوش الغباء او قنصلية الاهداف الصغيرة واهل العزم من ابناء شعبنا كثر فخير للجنة الاحزاب والقوى الوطنية ان تسعى الى علاج مشكلات المهجر وتمضي في برنامج علاج المرضى من اعضائها المسكونون برئاسة تنبثق منها رئاسات فارغة بلا معنى ولتسعى الى علاج مرضاها هنا او تمضي الى طبيب يعالج ولههم بالمناصب ولتعلم ان شعبنا لا يعوزه مستشفى او اثنتان ولعل من عجز عن محاصرة امراض التخلف من بلهارسيا وملاريا وتايفويد واسهالات مائية وحميات مختلفة والتهابات تتجول في الطرقات وخلافه لا يستطيع التطاول على ما كسبت ايدي نظام الفساد ومن سعى في خطوه المؤودة وتضرعوا لرب العزة بأن يزيح الغمة ويرحم الامة من شر ابناء جلدتهم ومن غيرالله يغيث الشعب ويصرف عن اطفال شعبنا سرطان الانقاذ؟؟؟ ... اللهم لك الحمد ان ابتليتنا بحكومة مفرطة في السوء ومعارضة واشباهها مفرطة في الغباء لك الحمد يارب العالمين .









.......................................................................حجر.

هل التبرعات تحتاج الى لجان ؟؟؟











...........................حجر.