عالم التفسير .. ( إبن كثير ) .... إضاءة ...

ابن كثير ، عالم التفسير المشهور ( 700 ـ 774 ه ) ..
هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمرو البصري ، ثم الدمشقي صاحب التفسير
المشهور والمعروف بتفسير ابن كثير . ولد بالبصرة ، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه
سنة 706 ه بعد وفاة أبيه . سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدى وابن تيميه
الذي كانت تربطه به علاقة خاصة ، تعرض أبن كثير للأذى بسببها .
كان أبن كثير من بيت علم وأدب وتتلمذ على كبار علماء عصره ، فنشأ عالماَ محققاَ
ثقة متقناَ ، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إماما في التفسير والحديث والتاريخ
ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ ، وتفسير القرآن الكريم .
توفى ابن كثير رحمه الله بعد أن ٌكفّ بصره ، ودفن في دمشق ..
ونتواصل ..
محمد مختار جعفر

واصل يا أستاذ في هذه السياحة حول سير الأعلام ممن تركوا بصامتهم في حياتنا ،،،مضى الأولون وبقوا أحياء بيننا بآرهم العلمية المتفردة ...و ( ترك الأولون للآخرين شيئاً ) في العلم وإلا طرقوا باه واستقصوا فيه.
ومن شيوخه في الفقه الشيخ برهان

الدين الغزاري المعروف بابن الفركاح أما أشهر من سمع منهم الحديث فهم

أحمد بن أبي طالب المعمر وجمال الدين المزي الذي تزوج ابن كثير

بابنته ومن الأعلام المحدثين الذين تتلمذ عليهم الحافظ شمس الدين

الذهبي شغل ابن كثير منصب الخطابة بجامع المزة وخلف شيخه

الذهبي في تدريس الحديث وشغل كرسي التدريس بالجامع الأموي