لجنة القضاة السابقين تنعي ثلاثة من الزملاء

لقد شق علينا ما تلقيناه اليوم من خبر اليم حملته رسالة من مولانا محمد الحسن محمدعثمان ينعي الينا فيها باسم لجنة القضاة السابقين وفاة الزملاء :

احمد احمد ابوبكر

جعفر محمد صالح المر

محمد عبد الله حسن


نسأل الله لهم المغفرة وحسن القبول

ولاحول ولا قوة الا بالله ، وانا لله وانا اليه راجعون

سيف الدولة

يا للفجيعة فالثلاثة أصدقائي ومنهم من دربني (مولانا أحمد أحمد أبوبكر) وقد تذكرناه بالأمس يا مولانا سيف والله
ومعي مولانا عبد العاطي الأسد ومولانا حمور. إنا لله وإنا إليه راجعون الموت حق والحياة باطلة. وهكذا يتخطف
الموت من نحبهم. اللهم أرحمهم جميعا وادخلهم فسيح جناتك يا رب ولا حول ولا قوة إلا بالله...

رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته

وصبركم في مصابكم الجلل

البركة فيكم جميعاً

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

العزيز زمراوي

مثلك تماما فالثلاثة اصدقاء اعزاء واخوة كرام وقد احزنني فراقهم ، ومثلك تماما فقد تدربت على يد الفقيد احمد احمد ابوبكر ( محكمة جنايات الخرطوم جنوب) وقد استمرت صلتي وصداقتي الشخصية به واحرص على زيارته وتفقده كلما زرت السودان .

لقد سبق هؤلاء ايضاً وقبل ايام قليلة الى رحاب الله زميلنا و دفعتنا مولانا صلاح شبو الذي علمت انه توفى في حادث مروري شنيع وانتقلت معه الى رحاب مولاها السيدة الفاضلة حرمه.

نترحم عليهم جميعاً وعلى من سبقوهم من الاخوة الزملاء عبدالمنعم محمود بشير والقراي وحسن عيسى

لهم جميعاً الرحمة

وكل نفس ذائقة الموت ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا به

رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته

وصبركم في مصابكم الجلل

البركة فيكم جميعاً

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

العزيز زمراوي

مثلك تماما فالثلاثة اصدقاء اعزاء واخوة كرام وقد احزنني فراقهم ، ومثلك تماما فقد تدربت على يد الفقيد احمد احمد ابوبكر ( محكمة جنايات الخرطوم جنوب) وقد استمرت صلتي وصداقتي الشخصية به واحرص على زيارته وتفقده كلما زرت السودان .

لقد سبق هؤلاء ايضاً وقبل ايام قليلة الى رحاب الله زميلنا و دفعتنا مولانا صلاح شبو الذي علمت انه توفى في حادث مروري شنيع وانتقلت معه الى رحاب مولاها السيدة الفاضلة حرمه.

نترحم عليهم جميعاً وعلى من سبقوهم من الاخوة الزملاء عبدالمنعم محمود بشير والقراي وحسن عيسى

لهم جميعاً الرحمة

وكل نفس ذائقة الموت ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا به

الأخوة القضاة الأفاضل

نشاطركم الأحزان سائلين الله أن يتغمّد المتوفين برحمته وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

االلهم اكرم وفدهم اليك واحسن رفدهم بين يديك
اللهم لا تؤاخذهم بقصور الانسان واعف عن مسيئهم بما شهدت به علي ذاتك من كريم الاحسان
لآلهم وذويهم واصدقائهم وزملائهم السابقين ومن لحق بهم العزاء
فهذا هو حال الدنيا فصبرا جميلا والله السمتعان

هذا زمن الاحزان

تشيئ الاقدار ان يلحق الفقيد احمد ابوبكر برفيق عمره وصديقه بابكر القراي الذي سبقه الى دار البقاء قبل فترة قليلة ، وقد كان كلاهما من الناشطين في شأن اعلاء كلمة الحق وسيادة حكم القانون .

لهم الرحمة

رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته

وصبركم في مصابكم الجلل

البركة فيكم جميعاً

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

ايها الأصدقاء الأعزاء،
منذ بضعة ايام لحِق الزميل العزيز احمد احمد ابوبكر بالراحل المقيم بابكر القراي و بقية زملائنا الراحلين.
و لقد ظل هؤلاء الرجال و الى أن لفظوا آخر انفاسهم، يسعون بعزم و بوضوح رؤية و اخلاص ، لإسترداد مفهوم استقلال القضاء و إقامة فضاء مستقل و كفء ليبسط العدل في بلادنا. و كرسوا حياتهم لهذه المهمة الجليلة ، و رحلوا و هم على العهد.
ستظل ذكراهم العطرة في حنايا القلب. . . . الى ان يحين اللقاء .
و نسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا و ان يدخلهم الجنة مع الصديقين و الشهداء.
ولكم ولنا صادق العزاء.

نسأل الله الرحمة لهم جميعا وأن يدخلهم فسيح جناته مع الصديقين الشهداء.

المرحوم القاضي أحمد أحمد أبو بكر توفي بالخرطوم يوم 5 يونيو . وقد عمل بالهيئة القضائية بمختلف مناطق السودان حتى تبوأ منصب قاضي مديرية. وأحيل الى الصالح العام في أوائل عهد الانقاذ فعمل بعدها بالمحاماة.
تلقيت هذا النعي من صديقه رجل الأعمال الشيخ محمد الحسن الشيخ:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم أحمد أحمد أبو بكر..... شجرة الظل ((الذي قتلته الفئة الباغية )) ياويح قلبي المعتل أصلاً والذي تقاطرت عليه السهام دون رحمة يتجدد الحزن ويطول ليل الفجيعة المدلهم تقتال المنية الأحباب الأخر تلو الأخر يتساقطون كأوراق الخريف ولكن في موتهم عبرة وفي ذكراهم عظة لمن يتعظ كيف لا !!! فقط خطوا تاريخا ً وأرسلوا قيما ً وأظهروا شجاعة ترفعهم إلى مصاف الفرسان قاوموا الظلم وواجهوا الطاغوت ولم تلن لهم قناة ولا أغرتهم دنيا مدت لهم بل العكس هو الصحيح حيث تحملوا تبعات التشريد وملاحقة الطغاة لهم من اكتساب الرزق والتجويع والمراقبة وزرع الخوف في قلوب أطفالهم وأهليهم فالله درهم من رجال خلص. القراي ذهب لربه قبل عامين أو ما يزيد و الآن يلحق به صنوه وتوأم روحة مولانا أحمد أحمد أبو بكر رجاحة في العقل ونفس زكية شفافة لا تعرف إلا الخير والإحسان ضمير صادق حي لا يعرف المداهنة والنفاق أحمد أحمد قلب لا يعرف الدنس ولا الحسد لكنه اعتل مبكرا ً لأنه لم يتحمل الدناءة والبذاءة وقهر الإنسان لأخيه الإنسان لم يحتمل قلبه الظلم الذي طاله و الأخريين لأنه كان يقيم العدل بين الخصوم. مارس القضاء بمهنية عالية ونفس أبية وخلق قويم لم تمنعه مهنة القضاء عن محيطه ومجتمعه حيث كان فاعلا ً فيه بتواضع جم وشمائل فاضلة عالما ً ومعلما ً ومرشدا ً داعيا ً للفضيلة والتراحم بين معارفه وأهله كان فقيدنا مثقفا ً شاملا ً و قارئا ً نهل من شتى ضروب الثقافة والآداب كما كان كثير الإطلاع على المدارس الفكرية المختلفة لا يتجمد عند رأى ولا يتقوقع عند فكرة يأخذ الحكمة أنا وجدها. أحمد أحمد مجموعة من الصفات النادرة التي قلما توجد في إنسان محبا ً لأهله في البر كل / مروى شرق / الطريف / منداحا ً على كل أهل السودان لا تشده العصبية. له كثيرا ً من الأصدقاء والأحباب في شتى بقاع السودان مثقفا ً وعالما ً لكنة بسيط في تعامله محبا ً للبسطاء من الناس وله في ذلك كثير من الصداقات معهم كان محاميا ً رزقه يعتمد على التقاضي بين الناس ولكنه يميل للجودية والحل الأهلي دون اللجوء للمحاكم يتصل بمعارف الأطراف ويقود تسوية النزاع دون أن ينال إلا أجر الإصلاح من الله فكيف يوصف مثل هذا النبل والإنسانية !!! كان فقيدنا يتمتع بصلات قوية ومستمرة أكتسبها من خلال المناطق التي عمل بها فله علائق بأهل دارفور التي أحب أهلها وأحبوه خاصة مدينة الفاشر ولأهل الرنك في قلبه محبة لم توهن أو تضعف بطول المدة بل زادت رسوخا ً وقوة لأن قلبه كان يسع كل النماذج من البشر على مختلف سحناتهم وإثنياتهم ,, وفجأة توقف قلب أتعبه المسير لم يحتمل الخضوع والمهانة والمذلة التي طالت سنواتها وتنوع عذابها وكثرت احباطاتها وتساقط كثير من كان يظن فيهم الخير . تغيرت الدنيا حوله وتشكل المجتمع بصورة لم يألفها فأثر البعاد لعالم أخر تسمو فيه روحه الطاهرة عند مليك مقتدر . اللهم أنا نشهد أن أحمد كان فينا كالطفل نقيا ً لم يتدنس قلبه بأدران هذه الدنيا اللهم نشهد أن أحمد يخاف ربة خشية وضراعة اللهم نشهد أن أحمد كان يحب الحق ويكره الظلم أينما كان وكيفما كان اللهم نشهد أن فقيدنا كان يقدر أهله ومعارفه ويتمنى لهم الخير يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم كان وطنيا ً محبا ً لبلده ساهم في نشر الوعي قدر ما أستطاع بين ربوعه نثر الطمأنينة وبسط العدل في حله وترحاله أتاك اليوم فأكرمه يا خير مكرم وأغسله بالثلج والماء والبرد وأحشره مع الصديقين والشهداء في جنات العلا يا حليم يا منان وإنا لله و إنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا أحمد لمحزونون... الشيخ محمد الحسن الشيخ

Quote: االلهم اكرم وفدهم اليك واحسن رفدهم بين يديك اللهم لا تؤاخذهم بقصور الانسان واعف عن مسيئهم بما شهدت به علي ذاتك من كريم الاحسان لآلهم وذويهم واصدقائهم وزملائهم السابقين ومن لحق بهم العزاء فهذا هو حال الدنيا فصبرا جميلا والله السمتعان

Quote: وقد عمل بالهيئة القضائية بمختلف مناطق السودان حتى تبوأ منصب قاضي مديرية. وأحيل الى الصالح العام في أوائل عهد الانقاذ فعمل بعدها بالمحاماة.

وقول أبى الطيب قلادة فى جيده رحمة الله عليه
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي
أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ

وأمَا وحَقّكَ وهْوَ غايَةُ مُقْسِمٍ
لَلْحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطِلُ

ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُ
والماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ

ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْ
قَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ
جنى

Quote: لقد ظل هؤلاء الرجال و الى أن لفظوا آخر انفاسهم، يسعون بعزم و بوضوح رؤية و اخلاص ، لإسترداد مفهوم استقلال القضاء و إقامة فضاء مستقل و كفء ليبسط العدل في بلادنا. و كرسوا حياتهم لهذه المهمة الجليلة ، و رحلوا و هم على العهد. ستظل ذكراهم العطرة في حنايا القلب. . . . الى ان يحين اللقاء .

نسأل الله أن يتقبلهم في الجنة وأن يلهم آلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء
اللهم أغسلهم بالماء والثلج والبرد
اللهم نقهم من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس
اللهم ثبتهم عند السؤال
اللهم ارحمهم برحمتك
اللهم وسع عليهم مدخلهم
اللهم وسع عليهم قبورهم
اللهم اغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم
اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
اللهم أدخلهم الجنة وباعد بينهم وبين النار
اللهم ثبتهم على الصراط
اللهم اسكنهم الفردوس مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومع الصديقين والشهداء
اللهم آمين يارب العالمين

لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم ارحمهم جميعا واسكنهم فسيح جناتك مع الصديقين الأبرار
اللهم أغسلهم بالماء والثلج والبرد
اللهم نقهم من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس
اللهم ثبتهم عند السؤال
اللهم ارحمهم برحمتك
اللهم وسع عليهم مدخلهم
اللهم وسع عليهم قبورهم
اللهم اغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم
اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
اللهم أدخلهم الجنة وباعد بينهم وبين النار
اللهم ثبتهم على الصراط
اللهم اسكنهم الفردوس مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومع الصديقين والشهداء
اللهم آمين يارب العالمين
تعازينا الحارة الأخوان الأعزاء مولانا سيف الدولة ومولانا زمراوي
جبر الله كسركم وعظم اجركم في فقدكم العظيم الجلل وإن شاء الله البركة فيكم
التعازي لآلهم وذويهم ومعارفهم
نسأل الله لكم جميعا الصبر الجميل وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون

الأخوة القضاة الأفاضل

نشاطركم الأحزان سائلين الله أن يتغمّد المتوفين برحمته وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أسأل الله تعالى أن يتقبلهم جميعاً بواسع رحمته و عظيم مغفرته و أن ينزلهم الفراديس العلى من الجنان و يلهم آلهم وذويهم و زملائهم الصبر الجميل على فقدهم.. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

العزاء لاسر المتوفين من قضاتنا الاجلاء وابنائهم وبناتهم والتعزية موصولة لجميع الزملاء

العزاء لاسر المتوفين من قضاتنا الاجلاء وابنائهم وبناتهم والتعزية موصولة لجميع الزملاء

الأخ سيف الدوله
أنا لله وأنا أليه راجعون
اللهم أرحمهم جميعاً

أيضاً توفى ألى رحمة مولاه مولانا العبيد فضل الله قاضى بمحكمة بحرى الجزئيه
ولحق به بعد شهر صديقه وحبيبه مولانا عز الدين محمد خير ( الصبابى)

اللهم أرحمهم واغفر لهم وادخلهم الجننه مع الصديقين والشهداء
أنا لله وأنا أليه راجعون

إن القلب حزين وكاد أن ينفطر ولكن الموت هو سبيلنا كلنا فلنتذكر جلائل أعمالهم وسعيهم
بين الناس بالخير.

أكثر ما حز في نفسي أنني لم ألتقي بمولانا المرحوم أحمد أحمد أبوبكر منذ
ان تم فصلنا في بدايات إنقلاب الإنقاذ القمىء وخرجتُ مع الألاف كغيري...

لقد عملت معه ودربني وعلمني وكنت فخورا جدا به وهو يتحدث بلكنة مصرية مخلوطة بسودانية شايقية. أشهد
امام الله بان أحمدا كان عادلا في احكامه، مستقيما حليما عالما ونزيها ورحيما...

اللهم ارحمهم رحمة واسعة والعزاء للزملاء سيف الدولة، محمد الحسن عثمان، طه سورج وتيتا وجميع القضاة
المفصولين ولجنتهم الكريمة..

وإنا لله وانا اليه راجعون..