سؤال عن موقف الحكومة الرسمي من قضية حلايب ..!!!!

للعارفين
لانو موقف الحكومة بالنسبة لي غامض
وخوفي ان يكون وزير الخارجية بتكلم عن تغاضي للحق ..!!!

حكومة تتنازل عن جزء من أرضها
لتسويات سياسية (يجب) رحيلها
اليوم وليس غد

الأستاذ أحمد موسي ..سلامات ..
قد نعذر الحكومة او تجد لنفسها الأعذار بعدم مقدرتها واقعيا فى مجابهة المصريين عسكريا
لكن المخزي والسئ هو تهاونها غير المبرر وغير المعذور فى أعطاء المصريين الفرصة
فى تثبيت الأمر الواقع لسنوات طويلة .فاذا كانت او كنا غير قادرين على أسترجاع أرضنا
حاليا فلايعني أن أبناءنا او أبناءهم سيكونوا غير قادرين أيضا
فأضعف الأيمان أن نترك لهم القضية حية ولانستسلم بالسكوت . والسكوت يفسر بالرضا ..
المثال الأوضح لما يمكن للحكومة أن تفعله أذا كانت مؤمنة حقا بأن هذة المنطقة سودانية
هو ما تفعلة دولة الأمارات وبهمة لا تفتر فى تثبيت حقها فى الجزرالثلاثة التي تحتلها أيران منذ السبعينات
فالحكومة الأماراتية لا تترك آي أجتماع قمة عربي او خليجي او أي تجمع آخر يمر دون الأصرار على
وضع بند دائم فى بيانة الختامي يثبت حقها فى الجزر حتي لو لم تطالب ايران بالأعتراف لكنها وثائق تاريخية
تثبت أن النزاع مستمر وقائم والأمارات لا تعترف لأيران بسياده على هذة الجزر ولا تمر مناسبه داخلية رسمية
الا وكانت الجزر فى مقدمة المذكورين..وفى نفس الوقت لا يمنعها ذلك من أن تحتفظ
بعلاقات جيدة أقتصادية وسياسية مع أيران ..زيادة على أنها قامت ومنذ سنوات بعمل موقع الكتروني كبير
يوضح أبعاد القضية بالخرط والتواريخ والمستندات ويوجد رابط للموقع فى أغلب او كل المواقع الأماراتية فى الأنترنت
رسمية او فردية او منتديات ..
مشكلة حكومتنا الرئيسة ان خوفها المبدئي من المصريين وومقدرتهم على زعزعتها تحول الى خوف دائم بعد سنوات السكوت الطويلة

انا لا استغرب ابدا موقف الحكومة السودانية فقد فعلت ماهو اسوأ من ذلك عبر السنين بالنسبة لحلايب وكل عام يمضي يضعف الوضع القانوني للسودان لأن الحكومة اهملت تماما - عن عمد في بعض الحالات- اتخاذ الأجراءات الدبلوماسية والقانونية الواجب اتباعها لتأكيد حق السودان في هذه المنطقة وهناك سوابق قانونية في محكمة العدل الدولية كان فيها صمت احد الطرفين هو حجة عليه. يعني مثلا السودان رفض ان يسجل اعتراضه مكتوبا- باعتراف الخارجية السودانية نفسها- لدى الأمم المتحدة على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية رغم انها تشمل حلايب

مصر يقظة لأي اجراء فيه شبهة تمس حدودها وبناء عليه تتخذ الأجراء المناسب لتحفظ حقوقها كما في هذا الأعلان الذي اودعته القاهرة لدى الأمين العام للأمم المتحدة. اما السودان فلا يفعل شيئا غير ان يتحدث عن العلاقات الثنائية ومنطقة التكامل والكلام الأنشائي الذي يعزز الأدعاءات المصرية على حلايب