ماذا يفعل صلاح قوش في كادوقلي!؟

علي الرغم عنما يقال او يشاع بان الرجل قد ابعد قسرا عن الثلة الحاكمة
الا انه من حكم المؤكد ان الرجل متواجد في كادوقلي منذ فترة ليست بالقصيرة
وانه يتصرف وكانه هناك بصفة دائمة او شبه دائمة!

و من المؤكد ان الرجل مسندة اليه مهام لتأديتها تتطلب تواجده في المنطقة بشكل
شبه دائم!

ومن المؤكد أيضاً ان المهام التي فرضت تواجده هناك هي من الأهمية بمكان مما
استدعي تفرغه بتلك الطريقة الدرامية التي أُعلنت وانطلت علي الكثيرين.

مرة تقولوا رفدوه ومرة سجنوه واليوم تقولوا شغال
ربنا يهون

المهام التي أسندت الي صلاح قوش لها علاقة بما يجري في جنوب كردفان
ولها أيضاً علاقة بما جري ولا يزال يجري بأبيي.
ولها أيضاً صلة بدارفور
احداث أبيي اثبتت ان الجنجويد لم يعودوا قوة محلية فحسب بل قوة ذات مرونة
عالية تمكنها من التحرك عبر الولايات والأقاليم .
بعد أبعاده من ملف احزاب ام درمان فهل اصبح صلاح قوش القائد الجديد
لجنجويد 2011.
القوة الجديدة التي تشكل جنجويد 2011 قوامها جنجويد دارفور و المراحيل
والدفاع الشعبي.

يتخذ صلاح قوش من كادوقلي مقرا جديدا يستطيع عبره رسم السياسة الجديدة
ويتمكن من خلاله ربط ملفات ج كردفان و ابيي ودارفور. عصب السياسة الجديدة
هو جنجويد 2011 اضافة الي بعض الميليشيات ألقبلية وتحديدا من بعض عناصر
المسيرية ممن خرجوا عن إجماع الأغلبية التي رفضت ان تصبح كلاب قنيص (صيد)
لحكومة الخرطوم عل حد تعبير احد شباب المسيرية.
واهم ما دفع صلاح قوش لاتخاذ كادوقلي مقرا جديدا له هو بالطبع وجود حاكم
الولاية المطلوب دوليا هارون والذي يشكل هو وقوش القيادة الميدانية للاستراتيجية
الجديدة.  

أهالي كادوقلي والذين يشهدون الآن تصعيدا غير مسبوق
ولا مبرر للوجود المسلح بالمدينة يستغربون من وجود
صلاح قوش بينهم ويعتبرونه نذير شؤم.

يخلق من الشبه اربعين.

Quote: ماذا يفعل صلاح قوش في كادوقلي!؟

بيتدرب عشان يكون وزير داخلية!

اخبار غير صادقة ولا مصدرلها ..

Quote: يخلق من الشبه اربعين.

ولو صدق الاستاذ عمار فن المعلومة غير صحيحة
ما في بردابي بيعرف قوش اكتر من رفيقه عمار
وعمار قال يخلق من الشبه 40
اذن هو شبيه قوش

Quote: بيتدرب عشان يكون وزير داخلية!

يعنى جنوب كردفان بقت زى اسيوط ايام مبارك??


امكن المطلوب احمد هارون داير خبراء تعذيب والله فعلا نذير شؤم..

يا مسلمي
قوش اذا ما قاعد في كادوقلي يكون وين هسي؟!
ولما كنت متيقن تماماً من الخبر والتحليل لما فتحت
البوست.
صلاح قاعد في كادوقلي وبصوط صواطة الجن
ويمكن لأي قادم الي كادقلي من المدخل الشمالي
ان يلاحظ الحركة غير العادية في منطقة القصر.
وكذلك في منطقة ما يسمي قديما بحي الانجليز.
وهارون مهيأ ليه كافة المتطلبات.

الاخوان
عمار محمد ادم
محد علي حسن


يعني سمعنا صدام حسين كان عندو دبُل
القذافي يكون عندو دبل في كل زنقة
دا عرفناها وفهمناه .....
بس صلاح قوش دا مدبل في شنو؟!
كادوقلي مدينة لا تعرف الأسرار

.

إذا صح خبر وجود صلاح قوش في كادوقلي فهذا يعني أن هنالك عمل

مشترك ضد العدو المشترك نافع علي نافع

الهارب من العدالة الدولية أحمد هارون له عداوة كبيرة مع نافع

وكذلك صلاح قوش .. فإجتماع الرجلين في كادوقلي ربما يهدف الى تنسيق

جهودهما لإسقاط العدو المشترك وهزيمته شر هزيمة

ولذلك إستبعد تحليلك أخي جعفر لأن العداوة بين قوش ومجموعة الجعليين كبيرة

وعميقة ولا يمكن أن يقوم بعمل يخدم أهداف هذه المجموعة .. كما أن لقوش رأي

واضح حول تبعية أبيي للجنوب وهذا الرأي واحد من أسباب خلافه مع الدرديري

ونافع والبشير بعد أن نقل الدرديري للبشير ونافع حديث لقوش في أبيي أمام دينق

ألور ولوكا بيونق وأحمد هارون أكد فيه قوش تبعية أبيي للجنوب بعد أن شاهد بأم

عينيه عدم وجود أي مظاهر تؤكد تبيعيتها للشمال .. وقد أغضب حديث قوش الدرديري

Quote: أكد فيه قوش تبعية أبيي للجنوب بعد أن شاهد بأم عينيه عدم وجود أي مظاهر تؤكد تبيعيتها للشمال

دا كلام ساذج، ونقله في غاية السذاجة، وصلاح قوش الذي نعرفه

من بداية 1980م، لن يفوت عليه بأن المسيرية عرب رحل، ومن

أشهر أقوال الرحل ( المسار عز العرب)، فهم لا يتركون أثرا

أو بوابي مثل المزارعين وأهل القري، والأثار لا تمثل شاهد لكل

من يعرف طبيعة الرحل، والتاريخ يدعم أسبقية وجود المسيرية بهذه

المنطقة، بل حينها نزل الدينكا ضيوفا عند المسيرية وإستأذنوهم

للعيش بالمنطقة... فلن أصدق هذه المقولة ولو سمعتها منه شخصيا

لنبهته لخطأ تصوره. وأحسبه رجل عاقل سيرجع للصواب.

أخونا حماد الطاهر

أنا شخصيا اختلف مع الاخ صلاح المليح في تحليله واعتقد
انو ماشي في وجهة الشخصنة وحصر الخلافات في قوالب
شخصية وقبلية ولا اعتقد ذلك يوفر لنا تفسيرا كافيا للظاهرة
هذه. ولكني لا وجه سذاجة في تناوله.
ارجوك ان تحدثنا عن المصدر الذي استندت عليه عندما تقول
ان ابيي هي ارض المسيرية وانهم لهم السبق التاريخي في
تواجدهم بالمنطقة.
مع الشكر 

تمرد غالبية ضباط وجنود اللواء (18) بكادوفلي بجنوب كردفان أمس السبت 4 يونيو

خاص - حريات

وبناء على أوامر من المشير عمر البشير ، أكدتها تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفريق عصمت عبد الرحمن ، بنزع أسلحة الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، جمع أمس اللواء محمد بشير الباهي قائد الفرقة (5) المتمركزة بجنوب كردفان قواته وأمرها بالتحرك لنزع أسلحة الجيش الشعبي ، ولأن غالبية ضباط وجنود اللواء (18) الموجود بكادوقلي من أبناء النوبة ، تمردت القوات واستولت على أعداد كبيرة من الأسلحة وسيطرت على معسكراتها .
وبدأت القوات المسلحة اليوم في إرسال أعداد من الدبابات والمدفعية لكادوقلي .
وفي أم دورين قامت قوة من الاحتياطي المركزي والدفاع الشعبي أمس ، وبنفس التعليمات ، بمحاولة لتجريد قوات الجيش الشعبي من أسلحتها ، وكانت النتيجة استيلاء الجيش الشعبي على حامية ومدينة أم دورين .
هذا ويتواجد رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان القائد عبد العزيز آدم الحلو بمدينة كادوقلي .
وأبلغ مصدر موثوق ومطلع (حريات) بان رئيس الحركة الشعبية بالشمال الفريق مالك عقار وأمينها العام الأستاذ ياسر عرمان أجريا اتصالات بضامني اتفاقية السلام من المجتمع الدولي وابلغوهم بالتطورات الجارية . كما حمل بعض وزراء الحركة الشعبية رسالة لقيادات المؤتمر الوطني بان الحركة الشعبية لا تود الدخول في حرب ولكنها لن تقبل بتجريد الجيش الشعبي من أسلحته ، وان الطريق الصحيح تطوير بروتوكولات السلام والوصول لترتيبات أمنية جديدة ، وحل قضية دارفور، ومشاركة الجميع في الترتيبات الدستورية الجديدة للإجابة على سؤال كيف يحكم شمال السودان . وأبلغت الرسالة قيادات المؤتمر الوطني استعداد الحركة في الشمال للمساعدة في الوصول لعلاقات إستراتيجية بين شمال وجنوب السودان لكي لا تبدد موارد الشمال والجنوب في حروب لا فائدة منها للمواطن العادي .

هذا وسبق وصرح الأستاذ ياسر عرمان بان قضية أسلحة الجيش الشعبي قضية جادة تتطلب الحوار ولا يمكن التعامل معها كنزهة أو كفض مظاهرة لتلاميذ مدارس .
وعلق محلل سياسي لـ (حريات) ان التطورات الجديدة تؤكد ما ذهب إليه تحليل (حريات) أول أمس بأن برنامج عمر البشير الذي أعلنه في اجتماعات مجلس شورى المؤتمر الوطني الأخير يقوم على الحرب وإخضاع القوميات المهمشة وعلى القمع وعلى مزيد من الإفقار والتجويع . وان تمرد اللواء (18) والاستيلاء على أم دورين إشارتان تؤكدان بان هذا البرنامج يصطدم بمصالح غالبية الشعب السوداني .
وتوقع المحلل السياسي اتخاذ إجراءات قمعية في مواجهة قيادات الحركة الشعبية في الشمال ، خصوصاً عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ، اللذين لم تعد لهما صفة دستورية ، وقال ان ما يشير إلى هذا الاتجاه الحملة الدعائية والتشهيرية الواسعة التي تتعهدها وسائل إعلام المؤتمر الوطني ، تحديداً ضد عرمان ، في تمهيد لهذه إلاجراءات القمعية .
ودعا المحلل السياسي القوى الديمقراطية للتضامن مع قيادات الحركة الشعبية ومع جماهير منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق ، وقال بان هذا واجب أخلاقي من الدرجة الأولى ، ولكنه كذلك واجب عملي وسياسي ، فقمع الحركة الشعبية مقدمة لقمع القوى السياسية والقوى الديمقراطية في الشمال . وأيا تكن تحفظات هذه القوى على الحركة الشعبية فعليها ألا تنسى بأنها القوة الأهم في موازنة المؤتمر الوطني .

تمرد غالبية ضباط وجنود اللواء (18) بكادوفلي بجنوب كردفان أمس السبت 4 يونيو

خاص - حريات

وبناء على أوامر من المشير عمر البشير ، أكدتها تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفريق عصمت عبد الرحمن ، بنزع أسلحة الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، جمع أمس اللواء محمد بشير الباهي قائد الفرقة (5) المتمركزة بجنوب كردفان قواته وأمرها بالتحرك لنزع أسلحة الجيش الشعبي ، ولأن غالبية ضباط وجنود اللواء (18) الموجود بكادوقلي من أبناء النوبة ، تمردت القوات واستولت على أعداد كبيرة من الأسلحة وسيطرت على معسكراتها .
وبدأت القوات المسلحة اليوم في إرسال أعداد من الدبابات والمدفعية لكادوقلي .
وفي أم دورين قامت قوة من الاحتياطي المركزي والدفاع الشعبي أمس ، وبنفس التعليمات ، بمحاولة لتجريد قوات الجيش الشعبي من أسلحتها ، وكانت النتيجة استيلاء الجيش الشعبي على حامية ومدينة أم دورين .
هذا ويتواجد رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان القائد عبد العزيز آدم الحلو بمدينة كادوقلي .
وأبلغ مصدر موثوق ومطلع (حريات) بان رئيس الحركة الشعبية بالشمال الفريق مالك عقار وأمينها العام الأستاذ ياسر عرمان أجريا اتصالات بضامني اتفاقية السلام من المجتمع الدولي وابلغوهم بالتطورات الجارية . كما حمل بعض وزراء الحركة الشعبية رسالة لقيادات المؤتمر الوطني بان الحركة الشعبية لا تود الدخول في حرب ولكنها لن تقبل بتجريد الجيش الشعبي من أسلحته ، وان الطريق الصحيح تطوير بروتوكولات السلام والوصول لترتيبات أمنية جديدة ، وحل قضية دارفور، ومشاركة الجميع في الترتيبات الدستورية الجديدة للإجابة على سؤال كيف يحكم شمال السودان . وأبلغت الرسالة قيادات المؤتمر الوطني استعداد الحركة في الشمال للمساعدة في الوصول لعلاقات إستراتيجية بين شمال وجنوب السودان لكي لا تبدد موارد الشمال والجنوب في حروب لا فائدة منها للمواطن العادي .

هذا وسبق وصرح الأستاذ ياسر عرمان بان قضية أسلحة الجيش الشعبي قضية جادة تتطلب الحوار ولا يمكن التعامل معها كنزهة أو كفض مظاهرة لتلاميذ مدارس .
وعلق محلل سياسي لـ (حريات) ان التطورات الجديدة تؤكد ما ذهب إليه تحليل (حريات) أول أمس بأن برنامج عمر البشير الذي أعلنه في اجتماعات مجلس شورى المؤتمر الوطني الأخير يقوم على الحرب وإخضاع القوميات المهمشة وعلى القمع وعلى مزيد من الإفقار والتجويع . وان تمرد اللواء (18) والاستيلاء على أم دورين إشارتان تؤكدان بان هذا البرنامج يصطدم بمصالح غالبية الشعب السوداني .
وتوقع المحلل السياسي اتخاذ إجراءات قمعية في مواجهة قيادات الحركة الشعبية في الشمال ، خصوصاً عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ، اللذين لم تعد لهما صفة دستورية ، وقال ان ما يشير إلى هذا الاتجاه الحملة الدعائية والتشهيرية الواسعة التي تتعهدها وسائل إعلام المؤتمر الوطني ، تحديداً ضد عرمان ، في تمهيد لهذه إلاجراءات القمعية .
ودعا المحلل السياسي القوى الديمقراطية للتضامن مع قيادات الحركة الشعبية ومع جماهير منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق ، وقال بان هذا واجب أخلاقي من الدرجة الأولى ، ولكنه كذلك واجب عملي وسياسي ، فقمع الحركة الشعبية مقدمة لقمع القوى السياسية والقوى الديمقراطية في الشمال . وأيا تكن تحفظات هذه القوى على الحركة الشعبية فعليها ألا تنسى بأنها القوة الأهم في موازنة المؤتمر الوطني .