حتى لا تقتل نفسك ... اليوم العالمي لمكافحة التبغ (صور و فيديوهات و ..)

تحتفل منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

(31 أيار/مايو)، بالنجاحات التي أحرزتها اتفاقيتها الإطارية

في مكافحة وباء تعاطي التبغ. وتعترف المنظمة في الوقت ذاته بأنّ ثمة

مشكلات لا تزال تحول دون تكريس كامل طاقات تلك المعاهدة الصحية

العمومية بوصفها أقوى وسائل مكافحة التبغ في العالم.



المصدر:

http://www.who.int/ar/

ونواصل

قائمة بآثار التبغ على حياة البشر

1.إن وباء التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين إنسان كل عام، ومنهم:

أكثر من 5 ملايين ممن يتعاطون التبغ أو سبق لهم تعاطيه من قَبْل
أكثر من 600000 من غير المدخنين ولكنهم تعرضوا للدخان السلبي.


2.يحتل تعاطي التبغ المرتبة الثانية، بعد ارتفاع ضغط الدم،

بين العوامل المساهمة في وباء الأمراض غير السارية، مثل النوبة

القلبية والسكتة الدماغية والسرطان والنُفاخ الرئوي. والأمراض

غير السارية مسؤولة عن 63% من الوفيات.


3.المدخنون أكثر عرضة من غيرهم لبعض الأمراض السارية مثل السل والالتهاب الرئوي.


4.ينفرد التبغ عن غيره بأنه المنتَج الوحيد الذي يقتل عدداً كبيراً من الناس.


فقد قتل مئة مليون شخص خلال القرن العشرين. وما لم نتخذ إجراءات حاسمة،


فسيقتل ما يقرب من مليار شخص في القرن الحادي والعشرين.


وقد كان من الممكن تفادي جميع الوفيات.




* نفس المصدر

اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ



اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ هي أوّل معاهدة يتم التفاوض

عليها برعاية منظمة الصحة العالمية. وقد اعتمدتها جمعية الصحة العالمية

في يوم 21 أيار/ مايو 2003 وبدء نفاذها في 27 شباط/ فبراير 2005، وأصبحت من حينها


حدى أكثر المعاهدات التي حظيت بالقبول في تاريخ الأمم المتحدة، ويبلغ اليوم عدد الأطراف فيها بالفعل172 طرفاً.

وُضعت الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في إطار الاستجابة لمقتضيات طابع العولمة

الذي يتسم به وباء التبغ، وهذه الاتفاقية هي معاهدة مسندة بالبيّنات تؤكّد مجدداً على حق كل إنسان


في التمتع بأعلى مستوى من الصحة. وتمثل الاتفاقية معلماً بارزاً في تعزيز الصحة العمومية،


وهي توفر أبعاداً قانونية جديدة للتعاون الدولي في مجال الصحة.