فلنبارك للخليفة عمر صلاة العصر في بني (نقكوك)

وللأمة العربية والاسلامية هذا النصر المؤزر اللهم اجعله في ميزان حسناته.
لطالما انتظر الأمير الطيب مصطفى مثل هذة الغزوات فقد طلب من قبل ان يدخل الجيش السوداني تشاد فاتحا ليأتي بخليل ابراهيم أسيرا الى الخرطوم.
كنت انتظر ان يقيم الأمير الطيب مصطفى الولائم والذبائح إثر غزوة (نقكوك) ،
ولكن ربما مهمة إرسال "الذبيح السوداني" الى مصر المؤمّنة باهل الله، حال دون ذلك.
أو أنه في انتظار أبقار الغنائم الآتية من بني (نقكوك)، فسهمه من الغنيمة كبير كواحد من أسرة الخليفة المنتصر.
حريق أبيي أو
"صلاة الفجور ورقصة الموت"
عنوان جديد لمسرحية ( جمهورية الإغتصاب ).

الجيش السوداني او جيش الشمال هو العنوان المرفوع في (حرب أبيي) حتى يبين الجانب الوطني والسيادي لغزوة الخليفة عمر،
فهل ما زال هنالك (جيش سوداني)؟
بعد عشرين سنة من التكسير والتفكيك، إعدامات ، تشريد وطرد، وإحالة للصالح العام، وهيمنة الرتب العليا من المهووسين والمشعوذين على مفاصل (القوات المسلحة) ،
ثم تجنيد مليشيات إرهابية من بقايا الدبابين والدفاع الشعبي تحت يافطة (القوات المسلحة) ،
لا أظن أن هنالك بقية لما كان يعرف بهذا الإسم.
انتهى زمان القوات المسلحة ،
وعفا زمان الجنود والضباط الوطنيين وساد الدراويش و الموتورن.
القوات المسلحة عبارة عن مليشيات كيزانية ليست قادرة على أن (تتيمم) في( حلايب)،
مليشيات لا تجيد الا ادارة الحرب ضد السودانين .
عصابات مسلحة تبحث عن عدو لله
يسفكون دمه و يستحيون نسائه ليكتمل مشهد (نصر قريب)،
فتوضؤا بخيباتهم واستلوا سيوفهم الصدئة وغسلوا وجوههم (بالبَرد والثلج) تعرُبا و تأسلما،
لقتال عدو متوهم ، كأنهم في جزيرة العرب، يقاتلون بني قينقاع ويغبّرون أرجلهم في خيبر ؟
ويؤدون صلاة العصر في( بني قريظة)
لتصبح أبيي بين تجريدة و تكبيرة دار للكفر تفتح ويرفع فيها الآذان ؟.
غنائمهم معونات الأمم المتحدة، سباياهم نساء أبيي !!
ثم:
تصفية للدينكا وللجنوبيين وطرد ما تبقى منهم للجوع والموت والتشرد،
لحسم إشكال أبيي بالسلاح، لفرض سياسة الأمر الواقع !
لرسم (أبيي ) شمالية خالية من الدينكا.

هذا هو جيش الشمال المؤمن
وحزب الشمال القرشى
بنو حذيقة ..يتشاطرون على ملايين السذج وجحافل العميان
انهم نبت الصحارى ..لا قيمة ولانفع..الا بمقاييس نجد وتهامة

مع التحايا يا صلاح

نعم اخ الفحل


وبعد كل الحريق
تتناقل صحف الخرطوم اليوم الاحد
ان الجيش بسط الامن في ابيي؟


بعد كل هذا النهب والدمار والخراب:

ونزوح الدينكاخوفا من التصفية العرقية: