فيصل محمد صالح .. استفتى ضميره ، فحاكموه

بلاغ للرأي العام

تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير.
وأمامي قضية يستوجب الضمير الإنساني والوطني أن ترفع للرأي العام، أن يعرفها كل السودانيين، من أعلى المناصب، حتى درجة المواطنين العاديين من أمثالنا.
(ص. أ ) شابة سودانية ناشطة في حركة اسمها "قرفنا" تعمل، كما تقول أدبيات الحركة، على إسقاط المؤتمر الوطني، وسلاحها الكتابة والتظاهر والمخاطبات الجماهيرية، ليس أكثر. شاركت هذه الشابة، باعترافها، في المظاهرات التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأحست بعدها أنها تتعرض لمراقبة لصيقة. في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة.
خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب.
بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده!
وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا.
- يقوم رجال الأمن باحتجاز النساء، شابات أو سيدات متزوجات، في أماكن لا يوجد بها سوى رجال، يحقق معهم رجال، ويحتجزونهم في أماكن يقوم بالحراسة فيها رجال أيضا، ولا يتم إخطار أسر أو ذوي المحتجزات ولا يسمح لهن بحضور أحد أفراد الأسرة أو القانونيين للتحقيق.
- خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف، وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق.
- لا تتم عملية الاعتقال بأي شكل من أشكال الإجراءات التي تحفظ الحقوق وتضمن سلامة المعتقل، بمعنى تسليم طلب حضور أو إبراز أمر اعتقال أو إبراز بطاقات المنتمين للجهاز، أو إخطار الأسرة بمكان الاحتجاز، وفي غالب الأحوال يكون رد الجهات المختصة "لا نعلم عنه أو عنها شيئا" . كما شكا كثير من المعتقلين وذويهم من تعنت في إيصال الأغذية أو الأدوية وعرض المعتقلين المرضى على الأطباء.
- وفي مثل هذه الحالات لا يضمن المعتقل، رجلا كان أو امرأة، أي حقوق له، ومن الممكن أن يتعرض لأي أذى، من التعذيب وحتى الاغتصاب، دون أن يستطيع إثباته، ببساطة لأن ليس لديه أي مستند يثبت أنه كان معتقلا من الأساس، ولعدم قدرته على التعرف على أسماء من اعتقلوه أو وظائفهم.
- الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى.
لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.
ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .

.

استاذي فيصل .. قد يحاكموك .. ببطشهم و جورهم .. لكنهم ابداً لن يحكموا عليك. فهم أقل من ذلك.

و الرأي في بلادنا .. جريمة.

و القاتل المغتصب .. يخشى على سمعته أن تمسها كلمة.

يقولون كذبا ان تهمته الكذب الضار و اشانة السمعة ..
واقسم لا اخشى حنثاً ان تهمته هي هذه الكلمات :

Quote: لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.

لقد جرؤ فيصل محمد صالح أن يستفتي قلبه و ضميره ..
وفي بلادنا تهمة ان يكون لديك قلب ..
وفي بلادنا تهمة ان يكون لديك ضمير ..
وفي بلادنا تهمة ان تعترف انك ترجع إليها و تستفتيهما ..
لقد اعترف فيصل على نفسه "بحيازة قلب و ضمير " .. و أقر انه يستفتيهما ..
لهذا كان لابد أن يحاكموه.

.

يجب ان يحاكم ويدان.
.
.
لانه يمتلك اسلحه غير مرخصه ( قلب وضمير)

التحية للاستاذ فيصل

الرجاء الاستماع الى نصائحه المخلصة يا حكومة
قبل الطوفان

يجب التحقيق في حادثة صفية بكل صدق وامنة وشفافية
وعلى صفية ان تعود
كما الى الان منتظرين رسوماتها لمن اغتصبها
حتى يخسون بالعار اجتما عيا اا لم يحاسبوا قضائيا..

Quote: أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.

ما عادت بلادنا آمنة لأي منا يا سيدي .. ما عادت بلادنا آمنة.
بل ما عادت بلادنا.
عاثوا فيها فساداً و ظلماً و عنصرية و تقطيعاً.

حاكموه .. اسجنوه .. لأنه قال لكم الحقيقة في وجوهكم.
لكن محاكمته لن تغير ما بكم من عار. و محاكمتكم له تزيده رفعة.

إنها ضريبة الكلمة المتحدية الكذب في زمن الأنظمة الأحادية

تحياتي حمور

فيصل صالح صحفى مقتدر محترم نزيه وشريف
نظيف اليد واللسان ..
لن تطاله ايدى الفاسدين فى هذا النظام مهما فعلوا ...
ومهما تطاولوا عليه ...



فيصل !

ارفع راسك هييييييييبه وجبراااا
هييبه وجبرا ..
وخلى نشيدك عالى عاااالى النبرا
خلى جراح صفية تبرا ..








ــــــــــــ
كلنا فيصل .. تقدم وافضحهم ..

Quote: لانه يمتلك اسلحه غير مرخصه ( قلب وضمير)

لا فض فوك يا محمد معتصم ..

قلب وضمير
جراءه وسلاح ( قلم) قاتل ..

تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير.

هو الصديق فيصل الذى نعرفه
من يحاكم من... سترتد اليهم سهامهم الصدئة
فالعقول المستنيرة
هى التى تحاكم الجلاد والسلطة الباطشة

Quote: ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .

بالتأكيد يقصد: في هذا النظام

فالعقلاء في البلد على قفا من يشيل، ولكن ليس في أيديهم أن يفعلوا أي شئ سوى الانتظار

حتى يبلغ سفه نافع وعصابته مبلغه

تحياتي يا حمور، رد الله غربة الوطن

والغريب يا حمور أنك لو قرأت كتاباتهم - الذين يحاكمونه - لعجبت من فرط البذاءة وعدم احترام الاخر فيها ....

P R E S S
FOR FURTHER DETAILS:
Michael Mann +32 498 999 780 - +32 2 299 97 80 - [email protected]
Maja Kocijancic +32 498 984 425 - +32 2 298 65 70 - [email protected]
[email protected]
www.eeas.europa.eu
EN
EUROPEAN UNION Brussels, 21 May 2011
A 195/11
Statement by the spokesperson of
EU High Representative Catherine Ashton
on Arbitrary Arrests in Sudan
The spokesperson of Catherine Ashton, High Representative of the Union for Foreign Affairs and
Security Policy and Vice President of the European Commission, issued the following statement
today:
»On 8 November 2010, the High Representative issued a statement condemning the arbitrary
arrests of thirteen journalists of Radio Dabanga. These arrests appeared to be part of a broader
picture of harassment and intimidation of Sudanese civil society actors.
The EU continues to receive reports of opposition party members, human rights defenders,
journalists, university students, minors and ordinary citizens being arbitrarily arrested and
detained, in the absence of basic judicial guarantees and without a proper accountability system
being in place.
Respect for the rule of law, freedom of expression and tolerance of divergent views are critical
attributes of democratic governance. The EU welcomes the recent release of some opposition party
members and encourages the Government of Sudan to release all political detainees or to have
them charged and brought to justice in accordance with due process of law.
The EU hopes that the spirit of the Comprehensive Peace Agreement will continue after 9 July
2011 and urges the Government of Sudan to build the foundations of the new state on democratic
and fundamental human rights principles, as already enshrined in the Interim National Constitution
of 2005, and to ensure that appropriate structures are put in place to uphold those commitments.«


ترجمة لنص البيان الذى اصدرته الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الاوروبي ونائب رئيس المفوضية للشئون السياسية والامنية

بروكسل الاتحاد الأوروبي ، 21 مايو 2011
195/11
البيان الذي أدلى به الناطق باسم
الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الممثل السامي
عن الاعتقالات التعسفية في السودان
اصدرالناطق الرسمي باسم كاثرين أشتون ، الممثل السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية ونائب رئيس شئون المفوضية للشئون السياسية والامنيةالبيان التالي:
يوم 8 نوفمبر 2010 ، أصدر الممثل السامي بيانا يدين االقبض والاعتقالات التعسفية
على ثلاثة عشر من الصحفيين التابعين لراديو دبنقا. ويبدو أن هذه الاعتقالات جزءآ من
حملة واسعةللمضايقة والترهيب ضد الجهات الناشطة في المجتمع المدني السوداني أن
الاتحاد الأوروبي لا يزال يتلقى التقارير من أعضاء أحزاب المعارضة والمدافعين عن حقوق
الانسان ،بخصو ص الااعتقالات التعسفيةللصحفيين وطلاب الجامعات ، و القصر والمواطنين
العاديين في غياب الضمانات القضائية الأساسية ، وبدون اي مساءلات قانونية.
واحترام لسيادة القانون وحرية التعبير والتسامح في وجهات النظر المتباينة وهي الحاسمة
لسمات الحكم الديمقراطي. ويرحب الاتحاد الأوروبي بالإفراج مؤخرا عن بعض اعضاءالاأحزاب
اللمعارضةويشجع حكومة السودان على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين أوتوجيه تهم لهم وتقديمهم إلى العدالة وفقا للإجراءات القانونية الواجبة.
أن الاتحاد الأوروبي يأمل أن تستمر روح اتفاقية السلام الشامل بعد 9 يوليو
2011 وتحث حكومة السودان على بناء أسس الدولة الجديدة المبنيةعلى الديمقراطية
ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية ، وعلى النحو المنصوص عليه بالفعل في الدستور
الوطنى المؤقت لعام 2005 ، وضمان أن يتم وضع الهياكل المناسبة في المكان المناسب لدعم تلك الالتزامات.

Quote: قلب وضمير

اختى دينا صدقيبنى ...فقد جربت دموع الرجال فى المعتقل.

اللهم انى اعوز بك من غلبه الدين ( وقهر الرجال)

وما اقسى بقهر من ( اشباه الرجال)

فى أول مقال لفيصل محمد صالح
بعد عودة جريدة الخرطوم للسودان
من القاهرة
كتب بوضوح أنه عاد للكتابة من داخل الوطن
وسيكتب وفق ضميره وليس تمليه من أحد
وكتب كذلك أنه لن يخشى أحد حين يكتب
وهو يعلم فداحة الكتابة من الداخل
فى ظل غياب الحريات الأساسية للمواطن
قبل الصحفى ...
بعد سنوات من ذاك المقال
يتضح أن فيصل رجل يحترم كلمته
ولايتنازل عن قول الحق كمايراه
حتى لوقاده ذلك للمحاكم ...
تحية لفيصل ولكل من يقول النصيحة غير هياب...
* ملحوظة :
وجود فيصل بالداخل وكتابته من الداخل
رسالة قوية أنه لايرهب احد من السلطة
مهما كلفه الثمن

فيديو للأستاذ فيصل محمد صالح


يحكي فيه عن محاكمته

غداً الأحد

http://www.youtube.com/watch?v=0T0kvJhIlUc

ينسون أنهم سيحاكمون أنفسهم وهم يتوهمون أنهم يحاكمون فيصل محمد صالح
أتمنى أن نجد المحامين الشرفاء حضورا غدا لمحاكمتهم

محكمة الخرطوم شمال محكمة ظالمة ومعروف ان بها قضاة ظلمة وموالين للمؤتمر الوطني.
على الاستاذ فيصل محمد صالح ان يعتمد على فريق المحامين.
الحرية لابوذر الذي يتعرض للتعذيب بسبب كلمة الحق... ولا لمحاكمة استاذنا فيصل من فاقدي الشرعية.

القومة ليك يا فيصل


شكراً حمور

راجع ليك

نأسف لخطأ غير مقصود

تحياتي .





..........................حجر.

Quote: وجود فيصل بالداخل وكتابته من الداخل رسالة قوية أنه لايرهب احد من السلطة مهما كلفه الثمن

قلت له في مناسبة معينة بعد أن استقر بي المقام في القاهرة : عليك الله يا استاذ أمرق.
فقال مستنكراً : امرق يعني اخلي السودان ؟
قلت له نعم.
فرد عليّ بغضب جعلني اخجل من اقتراحي .. اول مرة اسمع صوته يحمل هذا الغضب مني .. اعتذرت له و قد أحسست اني اهنته.

للأسف لا اقدر ان احكي الحكاية كاملة عن المناسبة و لا رده عليّ الان. ربما أقدر ان اقص هذه القصة ضمن قصص اخرى قريباً عن الرجل الشجاع الفذ فيصل. لكني لم استطع ان لا اشير اليها حين قرأت اقتباس أحمد الأمين أعلاه.

لك المجد يا فيصل .. لك المجد.
وصوت الحق لا يقهره ظلم ولو تجبر.
أنت الأعلى.
دعهم يحاكموك .. فأنت من سيدينهم.

هكذا كتب فيصل محمد صالح من قبل .. الرجل الذي كان يكتب و هو يطلب مصيره باصرار .. فاما عدالة او معذرة الى الوطن.

حاكموهم أو حاكمونا

زاوية الزميل العزيز الطاهر ساتي بجريدة (الصحافة) ليومي أمس وأمس الأول، إضافة لما نشرته الصحيفة قبل يومين،وماورد في هذه الصحيفة من عدد الأمس كفيلة بإسقاط الحكومة في أي من بلاد العالم المحترمة.
ما كتبه ونشره الطاهر مستنداً لأوراق ووثائق معلومة يثبت أن عصابة من المسؤولين كانت وراء نهب وسرقة وضياع ما قيمته 40 مليار من الجنيهات من الأجهزة والمعدات في إطار ما سمي بمشروع توطين العلاج بالداخل الأسماء والوثائق والمستندات والأجهزة الناقصة والتالفة وتقارير تيم المراجعة كلها موجودة تشهد بالفساد المقيم والمخيم بهذا المشروع.
أعمال تجارية وصحية مصروف عليها من المال العام بهذا الحجم تتم بلا رقابة ولا ضوابط مالية أو إدارية ولا جهات متخصصة مشرفة، استجلاب الأجهزة والمعدات يتم بدون مناقصات أو عطاءات أو لجان استلام ومراجعة، وبالتالي بلا محاسبة لو جاءت الأجهزة الطبية غير مستوفية للشروط أو مطابقة للمواصفات. استلام وترحيل الأجهزة والمعدات وتقسيمها للولايات يتم بدون ضوابط أو تجهيزات أو معرفة الاحتياجات وتوفر الكوادر الفنية اللازمة لتشغيل الأجهزة.
وأهم ما في الموضوع أنه تم إعفاء الشركة التي استوردت ثلاثة أرباع هذه الأجهزة من أي غرامات أو شروط جزائية واردة في العقود تقديراً لظروفها، ومن هذه الظروف المخففة أن السيد وزير الصحة في فترة تنفيذ المشروع هو رئيس مجلس إدارة الشركة المستوردة، وأن رئيس مشروع توطين العلاج بالداخل عضو في مجلس إدارتها.
إنها جريمة فساد مكتملة الأركان، المتهمون والشهود ووقائع الجريمة والنصوص القانونية كلها متوفرة، لا ينقصها إلا الإرادة السياسية لمحاربة الفساد وتقديم القضية للمحكمة. المتهمون الآن واضحون ومعروفون، لكن عدم تقديم القضية للمساءلة والمحاسبة سيوسع قائمة المتهمين بالتستر على الفساد.
السيد رئيس الجمهورية ونائبه الأول ونائب الرئيس وأعضاء مجلس الوزراء ونواب المجلس الوطني، كلهم لديهم مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية وقانونية لحسم هذا الملف أمام القضاء، فهذه حقوق الشعب التي يجب ألا يتم التهاون فيها. وهذه مسؤولية تقع عليهم أولاً بحكم مناصبهم، ثم بحكم مواطنتهم، وثالثاً بحكم الالتزامات الأخلاقية الواقعة عليهم.
ألا نخجل نحن الذين ندعي الالتزام بالقيم الدينية والروحية ونتهم الغرب بالمادية والتخلي عن القيم السماوية، حين نرى كيف يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بحسم لا يعرف التردد ولا يلتمس الأعذار للفاسدين مهما كانت لهم من مواقع ونفوذ وتضحيات سابقة؟ ألا نحس بالحرج والضآلة ونحن نرى ونسمع كيف يتم مسح حياة المرشحين للمناصب العليا في تلك الدول منذ صغرهم وشبابهم الباكر مروراً بشيخوختهم للبحث عن ذرة من الشبهات يمكن أن تلقي بالمرشح خارج الساحة السياسية؟
المقارنة بيننا وبينهم صعبة ومعدومة لأن سلوكنا العام يشي بغير ذلك، فالتمسك بالقيم الفاضلة ومعايير العدالة أصعب من الإمساك بالجمر، لهذا لا يطيقها أو يقدر عليها الكثيرون، لكنها ليست فرض كفاية أو عمل طوعي بالنسبة للمسؤولين، بل هي واجب ملزم وفرض عين على كل منهم.
قدموا الملف للقضاء ليفصل فيه، ومن كانت لديه دفوعات فليقدمها أمام المحاكم، وعندها سينال كل مخطئ عقابه وسيظهر البرئ من المجرم.
في مصر وخلال سنوات الثمانينات، نشرت صحيفة الأهالي وثائق تثبت فساد أحد المحافظين، وظلت تنشر شعاراً ثابتاً يحمل كلمات حاكموه أو حاكمونا، الآن أيها السادة حاكموهم أو حاكموا جريدة الصحافة ونحن معها.

في بلادي .. يشكو الجلاد من إزعاج صوت ضمير الكاتب.

و للحق الكلمة الأخيرة .. لا لمحاكم الطغيان

و للحق الكلمة الأخيرة .. لا لمحاكم الطغيان

تحية.....المجد للشرفاء امثال فيصل...القابضون علي جمرالحقيقة رغم عسف الجلادالذي يستطيع ان يمسك بسلاح القوة ولكن بضمير مهزوز وخائر و########...يحدث ذلك في اطار ما يسمي بالمشروع...فكيف يحكمون...

المزيد من الاضاءات لفضح الجلادين والجبناء ....والانحناءة لفيصل وضميره الناصع وقلمه الشجاع...

.. واضح ان حكومة المؤتمر الوطني، و ديوانها القانوني الذي يمثله الإدعاء (محامي الحكومة) غير راضين عن كلام فيصل التالي :

- خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف،
وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية
من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق. (إنتهي)

* ستكون مشكلة القاضى و الإدعاء و معهم عطا و نافع كبيرة بحق، لو جاء فيصل ضمن شهوده بأولئك النساء المعتقلات و المحتجزات
و سيدخل قانون الإثبات الإسلامي في مأزق حقيقي، لو توضأت ثلاث من المحتجزات و وضعن يدهن على المصحف ( حيث لا تجوز شهادة إمرأة واحدة)

* صار حال جماعة المؤتمر الوطني الذين سلموا جماع امرهم لجهاز الأمن، مثل حال (كبس الجبة)، ذلك الرباط الشهير في أمدرمان القديمة
فقد روى الثقاة بأن (قدوم احمر) الذى كان مستشارا لكبس الجبة، كان ينصحه بحلول تخرجه من مشكلة صغيرة لتدخله في مشكلة اكبر

يا حمور : أليس لهذه الحكومة زراعة تزرعها، او مصانع تحرك دواليبها، او غزوة اخرى تغزوها، او إكتشافات بترولية جديدة و حقيقية
تعلن عنها و تسد بها فراغها السياسي - الفكري العريض .. بدلا" عن ملاحقة فيصل و القراي ؟!

Quote: يجب ان يحاكم ويدان. . . لانه يمتلك اسلحه غير مرخصه ( قلب وضمير)

ألمجد والخلود للاستاذ فيصل محمد صالح ضمير الشعب وقلبه النابض بالحرية عبر القلم الحر
والمجد والخلود للاستاذ القراي
وحتما سياتي الزمن الذي سيجلس فيه الجلادين الظالمين خلف اسوار السجون كونهم شيدوا اسوار عالية تخفي الحق والحقيقة وضمير الشعب


ومعا من اجل فيصل والقراي وضد محاكمة القلم الحر الشريف في السودان

سلامات حمور
في زمن أصبحت فيه مهنة الصحافة عندنا تضم كتير من المهووسين وماسحي الجوخ والانتهازيين
فيصل محمد صالح واحد من الصحفيين القلائل الذين لا زالوا يقبضون على جمرة الصحافة كسلطة رابعة

التحية لأستاذنا فيصل، ودي ضريبة الضمير الحي

فيصل صالح صحفى مقتدر محترم نزيه وشريف
نظيف اليد واللسان ..
لن تطاله ايدى الفاسدين فى هذا النظام مهما فعلوا ...
ومهما تطاولوا عليه ...



فيصل !

ارفع راسك هييييييييبه وجبراااا
هييبه وجبرا ..
وخلى نشيدك عالى عاااالى النبرا
خلى جراح صفية تبرا ..








ــــــــــــ
كلنا فيصل .. تقدم وافضحهم ..

Quote: فيصل صالح صحفى مقتدر محترم نزيه وشريف نظيف اليد واللسان ..

وصاحب ضمير حي وقلب ينبض بحب الوطن ..هكذا عرفناه ..ولايليق به إلا الإحترام ..

لا لمحاكمة اهل الراي .. ولا لمحاربة الكلمة ..
الصحفي ضمير المجتمع يا حمور ..
تحياتي يا راقي ..

تأجيل المحاكمة لغياب الشاكي ..
نفس السيناريو ..
الجلسة القادمة سيتم اعتقال بعض المتضامنين من خارج المحكمة بعد انتهاء الجلسة..
الجلسة التي بعدها سيتم منع المتضامنين من الدخول و ستضربهم الشرطة ..


لقد "حفظنا" .. "حفظنا" و الله يا حكومة.

سلامات ياحمور

Quote: التحية لأستاذنا فيصل، ودي ضريبة الضمير الحي

Quote: تأجيل المحاكمة لغياب الشاكي ..

وهل سيغير الغياب حقيقة الشاكى الاجرامية؟!!!!!

تحياتى

فيصل محمد صالح ضمير الشعب اليقظ

له التحية ولعل فيصل هو من يحاكم

النظام الان على اقل تقدير اخلاقيا

اذا كان للنظام الحاكم ضمير من الاساس.








...................................حجر.

وقفة تضامنية اليوم أمام سفارة السودان لإطلاق سراح صحفي

ينظم عدد من المثقفين المصريين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان وقفة تضامنية مع الصحفي السوداني فيصل محمد صالح، المحبوس من قبل أجهزة السودانية في إحدى قضايا النشر، وذلك في الخامسة بعد ظهر اليوم الأحد أمام مقر السفارة السودانية بشارع القصر العيني.
ويواجه "صالح" الذي ستتم محاكمته اليوم تهم الكذب الضار وتشويه السمعة، بموجب المادة 66 و 159 من القانون الجنائي السوداني، لأنه طالب في مقاله المنشور في (1 مارس) الماضي بجريدة الأخبار السودانية بالتحقيق في الاتهامات التي وجهتها الناشطة "صفية إسحق" لجهاز الأمن الوطني السوداني.
وكانت الناشطة صفية إسحق قد تم اعتقالها على خلفية مظاهرات تطالب بتعديل القوانين المقيدة للحريات و توقيع عقوبة الجلد على النساء، في 30 يناير الماضي، وتم اقتيادها إلى جهاز الأمن السوداني .
وبعد إطلاق سراحها تقدمت صفية ببلاغ ضد جهاز الأمن، وتم توقيع الكشف الطبي عليها؛ الذي أثبت تعرضها للتعذيب والاغتصاب لكن جهات التحقيق السودانية لم تعط البلاغ اهتمامًا،وهو الأمر الذي دعا العديد من الناشطين في مجال الحريات للتضامن مع قضيتها.
وجاء في مقال "صالح" :"الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني، يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاءأبى.لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءً".
وأكد الداعون للوقفة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنهم ضد حبس الصحافيين في قضايا النشر، وضد انتهاك حقوق الإنسان.


بوابة الاهرام المصرية

Quote: فيصل محمد صالح ضمير الشعب اليقظ له التحية ولعل فيصل هو من يحاكم النظام الان

تسلم حمور على هذا الخيط لمناهضة محاكمة ضمير الصحافة السودانية اليقظ استاذ الكل فيصل محمد صالح
الذى تعلمنا منه الانحياز للحق والفضيلة وحيادية القلم ونصاعة الموقف السياسي العام .

الكلام لمحمود درويش:
يغني المغنى
عن النار والغرباء
وكان المساء مساء
وكان المغنى يغنى
ويستجوبونه :
لماذ تغنى ؟
يرد عليهم :
لأنى أغنى
وقد فتشوا صدره
فلم يجدوا غير قلبه
وقد فتشوا قلبه
فلم يجدوا غير شعبه
وقد فتشوا صوته
فلم يجدوا غير حزنه
وقد فتشوا حزنه
فلم يجدوا غير سجنه
وقد فتشوا سجنه
فلم يجدوا غير انفسهم في القيود

التحية للاخ الصديق فيصل محمد صالح ولكل الاقلام الشريقة
الفاضحة للمؤتمر الوطنى واجهزته القمعية

أرفع راسك هيبة وجبرا

التحية للاستاذ فيصل محمد صالح
المؤتمر الوطنى لا لا يستبن النصح الا ضحى الغد

يرفع حتي يري الناس كيف صمتنا و تركنا فيصل - مثل السيف - وحده حينما دخل الكلام الحوش !!

تنحـني الـذكورة خجلاً من فعـل الأراذل ، يا ( صفية ) . ...سـاً مقدسـةً ونورا .

أخي الأكرم : حمور :
هذا بلاء حسن

ألف تحية للصحافي الكبير ولحرية الكلمة والضمير


*

في هذا الزمن
وفي العالم المفتوح لكل الأراء
تحاكم الكلمة؟
من اجل حرية التعبير

سلام يا حمور,,,

Quote: لك المجد يا فيصل .. لك المجد. وصوت الحق لا يقهره ظلم ولو تجبر. أنت الأعلى. دعهم يحاكموك .. فأنت من سيدينهم.

هو أدانهم مقدما وأدخلهم فى الجحر الضيق,,

التحية للأستاذ فيصل وهو يعكر صفو القتلة ومغتصبى معارضيهم,,,

Quote: يرفع حتي يري الناس كيف صمتنا و تركنا فيصل - مثل السيف - وحده حينما دخل الكلام الحوش !!

وللذين فى عيونهم بعض من غشاوة وقليل من رمد,,,

هي نفس السهام الصدئة التي يطلقهاهؤلاء العاطبون والعاطلون.
المجد لفيصل والقراي.
والخزى والعار للذين لا نعلم من اين أتوا.

تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاحاً

فيصل محمد صالح

Quote: يغني المغنى عن النار والغرباء وكان المساء مساء وكان المغنى يغنى ويستجوبونه : لماذ تغنى ؟ يرد عليهم : لأنى أغنى وقد فتشوا صدره فلم يجدوا غير قلبه وقد فتشوا قلبه فلم يجدوا غير شعبه وقد فتشوا صوته فلم يجدوا غير حزنه وقد فتشوا حزنه فلم يجدوا غير سجنه وقد فتشوا سجنه فلم يجدوا غير انفسهم في القيود

العزيز حمور

ستكون هذه المحاكمة لهم هم، وأعتقد أن فيصل كفيل بتقديم مرافعة عن الحرية وشرف الكلمة والضمير لن يستطيعوا معها صبرا.

وماذا قال فيصل سوى ما كان يجب أن يفعلوه هم دونما تباطوء ولا تشكيك فى
الحادثة؟؟!!!!
وهكذا هى الصحافة, السلطة الرابعة, الضمير الأول, والقلب السليم.
التحية لفيصل, ولكل صاحب قلم أمين مع ضميره ومع سلامة قناعاته, ومع قلبه.
سلامات يا حمور

ليبقي عاليا كروح استاذنا فيصل محمد صالح .

ان تحاكم فيصل

يعنى ببساطه , انك تحاكم نفسك

وتخلص الى نتائج .. تهديك سواء

السبيل ,

بخصوص تحقيق

العداله

.
.