غسل العار فى ابيي

غسل العار فى ابيي


05-26-2011, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1306414987&rn=0


Post: #1
Title: غسل العار فى ابيي
Author: Deng
Date: 05-26-2011, 02:03 PM

غسل العار فى ابيي ....

شوقي بدري





هذا ما نقرأه اليوم فى المواقع الاسفيريه . وهذا ما يردده المتشنجون من شمال السودان . العار هو ان هنالك من يفكر بهذه الطريقه . العار هو ان احد بوفسورات السودان ومدير اكبر جامعه ( جامعه الخرطوم ) ، يألف قصيده فى سنه 1955 عن حوادث الجنوب ويتكلم عن غسل العار .


العار هو ان يرسل الجيش لقتل المدنيين كما فى سنه 1955 والآن . وتعتبر العمليه عمليه غسل العار . اذا كانت ابيى تابعه للشمال وهذا امر لم يحسم بعد ، اذاّ النوك هم مواطنون سودانيون . من العار ان يقتلوا وتستباح ديارهم . واذا كانوا جنوبيين ، فمن العار ان يستبيح جيش نظامى بلده شعب هو من الجيران . العار هو ان لا نستطع ان نعش كأخوه فى السودان . العار هو ان يرفض البعض ان يكونوا سودانيين فقط . ويكون ولائهم خارج الحدود . العار هو ان ياتينا الله نعمه ان نكون سودانيين ، وهذا يعنى التواصل والاريحيه بطريقه لا يشاركنا فيها اى شعب آخر . اين هو الشعب الذى يتلاحم ويتداخل ويتعارف مع بعضه مثل السودانيين ؟ اين هو الشعب الذى يماثلنا فى العشائريه والاريحيه والكرم والأخاء ؟. من العار ان لا نكون سودانيين ونصر على ان نكون شيئاً آخر .


العار هو ان نفشل فى ان نكون وطناً واحداً . والعار هو ان تجتاح الجيوش المصريه حلايب وتقتل الجنود السودانيين ، ونستدعى نحن الفريق القومى المصرى لكره القدم . ونرحب بهم ، ونعطيهم السيارات المكندشه كهدايا . العار يا بنو وطنى ان ترسل اللحوم للمصريين ويموت اهل دارفور جوعاً . العار ثم العار ان ترسل الابقار والآن السمسم . وقبل هذا ارسلت المساعدات والمستشفيات المتحركه الى لبنان والناس يموتون حتى فى العاصمه، بسبب قلة الدواء . والعار هو ان لا نريد ان نكون سودانيين ، وفقط سودانيين . وما اعظم ان تكون سودانياً .


اليوم 25 مارس 2011 وقبل ساعتين ترجلت من دراجتى الهوائيه بعد ان كنت فى زياره ابنى منوا بيج فى المستشفى . لان احد زملائه فى المدرسه قد ركل باباً ثقيلاً . وهرس اصابعه وتقطع اللحم وبرزت العظام . ولم اجزع وكنت اقول لمن سألنى لماذا لم اجزع ، ان ابنى قد اجريت له عمليه فى احدث مستشفيات العالم . ووجد كل العنايه والاهتمام . الا اننى افكر فى القتلى والجرحى والموتى فى ابيي ، بغض النظر اذا كانوا من المسيريه او الدينكا او اى سودانى آخر . وانا اعرف انهم لم يجدوا العنايه والرعايه . وان اى ام سودانيه هى بنتنا واختنا . والعار فى اننا فشلنا فى ان نكون سودانيين فقط . فالانساب تتداخل فى السودان فوالده السيد عبد الرحمن مقبوله هى من البيقا وهؤلاء دينكا . ووالده ملك دارفور هى ام بوسا وهى كذلك من البيقا وابنها السلطان . وخاله رجل البلاط القوى بحكم انه خال السلطان . العار هو عارى انا وانت والجميع . وهنا مقتطقات من موضوع المسكوت عنه الذى كتبته قبل سنين عديده . وموجود الآن فى مكتبه شوقى بدرى فى سودانيز اون لاين .


................................................

اقتباس .....





الصيف الماضي و في نهاية فستفال مالمو الذي يستمر لمدة تسعه ايام شاهدت فلسطينيا يحاول ان يرفع سقف سيارته القابل للتحريك . الا ان السقف يتحرك من جانب واحد ثم يتوقف . و لانني قد شاهدت الشخص عدة مرات و هو يمتلك كشك يواجه محطة البصات في وسط المدينه فلذا عرضت عليه المساعده بان نضغط علي الجانبين في وقت واحد ، و افلحنا. . فقال لزوجته ما معناه ( الم اقل لك ان كل السود ليسو بسيئين .) هذا الفلسطيني اسمه حيدر و عندما اذكره بهذه الحادثه يقول ( يا زلمه ما اقصد شئ ) و هذه هي المشكله .
بالنسبه للكثير من السودانيين اعتبر انا فاتح اصفراني و يمكن كمان ابيضاني عند البعض و بالرغم من هذا لم اكن في يوم من الايام اتمني ان اعتبر اي شئ سوي ان اكون زنجيا او افريقيا . و هنالك كثير من السودانيين بلون الفحم و بملامح زنجيه احسدهم عليها و يصرون علي انهم عرب و يتهيجون عندما يصفهم انسان بانهم زنوج افارقه او عبيد!!
استاذنا الكاتب الكبير الطيب صالح يعيش وهم انه عربي و لقد شاهدته في برنامج تلفزيوني يبدو ممتعضا عندما تحدث مقدم البرنامج عن اجادته للغه العربيه و تمكن السودانيين من اللغه العربيه و كان يقول ( ما الغريب ؟ نحن لسنا بعجم .) و لم يستطع ان يقول نحن افارقه نتكلم اللغه العربيه.
المجذوب من الكتاب الذين احبهم و اعجب بشعرهم ، الا ان المسكين قد مات و لم يعرف ان احدي امنياته قد تحققت و الحقيقه ان تلك الامنيه كانت قد تحققت منذ ميلاده الا انه كاغلب السودانيين كان مخدوعا يمضغ الوهم و يجتره فهو القائل في قصيده عصماء
و ليتني من الزنوج و لي رباب
تميد به خطاي و تستقيم
و اجترع المريسه في الحواني
و اهذر لا الام و لا الوم
و اصرع في الطريق و في عيوني
ضباب السكر و الطرب الغشوم
طليق لا تقيدني قريش
باحساس الكرام و لا تميم .
الا رحم الله المجذوب لقد مات المسكين و هو لا يعرف انه من الزنوج . مات موهوما ككل اهل الشمال يريد ان يكون عضوا في نادي العروبه و اهل النادي لا يقبلونه و ينظرون الي السودانيين باستهزاء . و من اين اتي المجذوب و امثاله بان الزنجي من المفروض ان يجترع المريسه و ان يهذر و لا يلام او يلوم و من قال ان القرشيين هم اهل الاتزان و الكرم الذين اخرجوا سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم من مكه هل كانوا من الزاندي ؟ .
الحمد لله ان والدي ابراهيم بدري كان يقول ان الدينكا و المصريون هم نفس الدماء نيليون حاميون . و عرفت انني زنجي و افتخر بهذا . و اصدقائي اليوغسلاف المقربون ينادونني بسيرني و تعني الاسود .
و والدتي امينه خليل التي ولدت و ترعرعت في جبال النوبه تتحدث عادة بفخر عن اهلها النوبه . و في بعض الاحيان تسخر من عدم فهم الشماليين للنوبه . و من قصصها ان الشماليين كانوا يتشائمون من ان النوبه يأخذون فراخ طائر السنبر و قالوا لاحد شيوخ النوبه ( كيف تسمحون لنفسكم ان تأكلوا فراخ السنبر . السنبر يعني الخريف و الخير و هو يأتيكم كزائر و ضيف ، كيف يأكل الانسان ضيفه ؟) فقال الشيخ النوباوي ( طيب الجداد ده ما ساكن معاكم في البيت !! ) .
المشكله ان الشماليين عندما يذهبوا الي الشرق او الغرب و خاصه الجنوب يريدون لن يفرضوا عرفهم و قوانينهم و عاداتهم علي الاخرين حتي و لو بالقوه .
المستشرق البريطاني جون هنوينق المعروف بعبدالرازق و متزوج بسيده فلسطينيه كان يدرسنا الادب الانجليزي في مدرسة الاحفاد الثانويه و في كتاب هكل بري فين للكاتب الامريكي مارك توين وردت كلمة (.........)و و كانوا بيننا من وصفوا بانهم بيض او حلب مثل عبدالمنعم محمد يوسف و له شعر ناعم يشقه في الوسط . و الاخ عبدالمنعم عبدالله حسن عقباوي و يرجع اصلهم الي مصر و الاخ العزيز عبدالله فرح الذي صار مواطنا في ابوظبي و عندما يرتدي العقال و بانفه المستقيم يبدو كمواطن كاملا . و عندما بدأ البعض يشير نحو الاخرين الذين اكثر منه سوادا قائلين نقرو ذي فلان او علان ، وضع جون هنوينق الكتاب و قال ( فليكن معروفا لديكم انتم جميعا نقرو). و بدا هذا كصدمه للكثيرين الا انني كنت اعرف .
في سنه 1965 وصف الاخ محمود المليجي في مدينه تبليتسي في شمال بوهيميا بواسطة بعض الاطفال في شبه زفه ( شيرنوخ ......شيرنوخ) و تعني زنجي . فاستغرب هاشم صالح الجعلي من ذلك . لان ما مكتوب في جواز محمود المليجي امام لون البشره ابيض . و لكن يبدو ان كل شئ نسبي . روجينا دفورجاكوفا صديقة محمود المليجي الشيكيه كانت تقول ان الاطفال علي حق فبالرغم من ان محمود المليجي ليس حالك السواد الا انه يمكن ان يقال عليه زنجي .
هاشم صالح الجعلي كان اسود اللون الا ان شعره لم يكن مجعدا و ان لم يخلو من خشونه و لهذا كان يقول مفتخرا في براغ ( انا ما عب انا عربي)
. الشاعر مبارك المغربي قد قال لنا في محاضره في مدرسة ملكال عندما كان ضابطا في السجون انه اندهش عندما كان الاطفال في بريطانيا يقولون له في الطريق ( زي بلاك مان ) لانه لم يكن يحسب نفسه اسودا. مبارك المغربي هو زميل طفوله و جلس في نفس الكنبه في مدرسة المورده الاوليه مع الرجل الرائع الشاعر عبدالمنعم عبدالحي مؤلف اغنية انا امدرمان الذي لم يجد الاحترام الكافي في السودان لانه عب و كالكثيرين من جنوب السودان تزوجوا بالمصريات حتي يتفادي ابنائهم وصمة العبيد . شقيقه كذلك كان متزوج بمصريه و كان لواء في الجيش المصري ( باشا ) و محافظا لاسوان.
ال المغربي الذين يرجع اصلهم لخارج السودان اتاح لهم لونهم الابيض او الاصفر فرصه اوسع في المجتمع . عمنا محمود صالح المغربي والد حسن و ليلي المغربي و الاخرين بدأ حياته كصائد سمك الا ان اللون الابيضاني يعتبر راس مال لا ينضب في المجتمع السوداني لسوء الحظ.
اغلبية العرب و المصريون يعتبروا غير بيض و اذكر في جنوب افريقيا قديما ان البحاره المصريين كانوا يصدمون عندما يحذرهم بوليس الميناء من الذهاب او الدخول الي المراحيض او مقاهي البيض لانهم ينتمون الي مجموعة السود و ليس البيض.
الان في السويد هنالك سجين معروف بليزرمان لانه كان يستعمل مسدس يعمل بالليزر و ضحاياه كانوا كثيرين منهم صيني و صومالي و مغربي. هذا الشخص ظهر في التلفزيون و هو ذكي يجيد الحديث . مشكلته كانت انه كان يعاني من مركب نقص لان شكله كان مختلفا بالرغم من انه ولد في السويد و امه سويسريه و ابوه الماني .الا انه ليس باشقر و عيونه ليست بزرقاء و كان مبرزا في دراسته و اثناء الخدمه العسكريه كان في حرس الملك .و في فتره من حياته صبغ شعره اشقرا و لبس عدسات لاصقه زرقاء اللون .
و لكي يحس بعظمته و انه ليس اقل من الاخرين قام بنهب احد البنوك و ذهب ليعيش في جنوب افريقيا ، مستمتعا بشعور انه السيد المهاب . و لكن عندما عاد الي السويد لم يكن مركب النقص قد تلاشي . و بدلا ان يوجه حقده نحو المجتمع وجه حقده نحو الاقليات . من يستطيع ان يصدق ان الالماني يمكن ان يعاني من مركب النقص بسبب لونه او شكله . و هذه مشكلة كثير من الشماليين انهم يريدون ان يصيروا عربا.
احد الاخوه الجعليين كان طويل القامه وسيما و عندما كان في جامعة اوكسفورد لدراسه فوق الجامعيه ، اتت فتاه بريطانيه في بداية دراسة علم الاجناس و جلست بجانبه في مطعم و بعد التحيه سألته عن بلده و عندما عرفت انه سوداني لاحظت طوله فقالت له ( هل انت دينكاوي ام نويراوي؟ ) و المسكينه قد درست عن النوير و الدينكا و طول قامتهم . فتحول وجه الجعلي المسكين الي شئ ضربته صاعقه و ترك الاكل و المكان . فاصيبت الطالبه المسكينه بالهلع و لم تفهم ما الذي حدث .
في الفضائيه السودانيه قبل عدة شهور كان هنالك متحدث من موريتانيا ذكر انه قد قابل الاستاذ عبدالله الطيب رحمة الله عليه و ان عبدالله الطيب قال له انه يكره الطائره ، لانها حرمت السودان من الشناقيط – اهل موريتانيا- الذين كانوا يمرون بالسودان في طريقهم للحج . و لكن استاذنا الكبير لم يهتم او يذكر النيجريين الذين لا يزالو في السودان بالملايين و ينظر اليهم كمواطنين من الدرجه الرابعه و لا يزال البعض منهم يمر بالسودان في طريقهم الي الحج . و عبدالله الطيب لا يشابه الشناقيط و لكن في اي وقت يرتدي اقبادي و يذهب الي نيجريا فان شكله من المؤكد كان سيسمح له بان ينزل اي انتخابات . و لكن لا مجال له في موريتانيا.
و كما شاهدت الاستاذ عبدالله الطيب في التلفزيون يحاول ان يلوي عنق الحقيقه ان المهاجرين في صدر الاسلام لم يذهبوا الي اثيوبيا المعروفه اليوم و لكن الي وسط السودان و كاد ان يقول دامر المجذوب .
في ديوان عبدالله الطيب اصداء النيل يقول بعد حوادث جنوب السودان في الخمسينات و مقتل بعضا من معارفه و هم الاستاذ النذير و مولانا و الفاضل في قصيدته تمثال مادنجو
ايا تمثال مادنجو الذي ندعوه مرجانا
و في وجهك ذا الجامد الخامد شيطانا
و اشباهك قد ثاروا علي قومي بركانا
فهل تبكي مع الباكين من مصرع قتلانا
تذكرنا النذير الفيضي لو تنفع ذكرانا
و قد شقت دروع الصبر من طعنة مولانا
و حرق الفاضل الباسل وسط الزنج اشجانا
ويواصل
الا حي فتي الدامر ليث الغابة الشهما
و فتيان الدفاع الغاسلين العار و الضيما
تبرجن ما شئتن ان النصر قد لاحا
و حاكين حمام الطلح اذ رجع نواحا
فكم تبكين من ابلج طلق كان وضاحا
و قد ساءك مولانا قتيل الزنج اذ طاحا
و قد لاقي النذير السمح دهر السوء فاجتاحا.
هل يعقل ان يفكر مفكرينا و كتابنا بهذه الطريقه ؟ عفا الله عن استاذنا عبدالله الطيب . و اذا كانت ابواب مميزه في السماء فسيدخل من باب الزنوج لانه كان زنجيا و ان لم يرد ان يعترف بهذا .
لقد قال لي كمال ابراهيم بدري و هو كذلك شاعر و محاضر للغه العربيه عمل في انجلترا و نيجريا و السعوديه و مات في اندونيسيا ، ان بعض العرب قالوا له و لعبدالله رجب باستغراب ( بتحكوا عربي ؟؟) فرد عبدالله رجب ( احسن منكم.) .
عندما يتحدث عبدالله رجب عن فتي الدامر يتحدث عن اللواء احمد عبدالوهاب الذي من المفروض ان يكون ذهابه الي الجنوب لاحلال السلام و ليس لغسل العار و الضيم . و لا حديث هنا عن النصر لان الجنوبيين ليسو هم الاعداء ، انهم جزء من الوطن ، لحمنا و دمنا و اشقائنا .
كيف يوصف النذير و مولانا و الفاضل بالابلج و الوضاح ، الوضاح هو الشديد البياض مثل وضاح اليمن الشاعر من الاصل الايراني من الجنود الذين اتي بهم سيف بن ذي يزن لكي يتخلص من حكم الزنوج الاثيوبيين . الاخ طه حسن عبدالله في سودانيز اون لاين تحت عنوان جندي امريكي يقوم بتفتيش فتاه عراقيه و هي بقميص النوم ، استفزه الموضوع لدرجة انه كتب قصيده جيده بهذه المناسبه و مداخلتي كانت كلاتي
الاخ طه
ان الاحرار يتفاعلون مع كل ضيم . و شكرا علي القصيده . و كل ام تنوح علي ابنها في هذه الارض تؤلمنا ، و ياحبذا لو كتبت و تفاعلت بهذا العمق عن شقيقاتك في جنوب السودان الذين اغتصبوا و يغتصبون و سوف يغتصبون و هم لم يعرفوا حتي ما هو قميص النوم بل ما هو قميص الجلوس او الخروج . و ما يحدث الان امام اعيننا في دارفور هي وصمة في جبيننا ستلعننا الاجيال القادمه من اجلها و موت محمد الدره امام عدسات التلفاز وصمه في جبين العالم . و كأباء لاطفال نحس بالالم كل يوم عندما نتذكره .و لكن كم من الاطفال في جنوب الوطن ماتوا بدون ان يسمع بهم انسان ماتوا و نهشتهم الضباع و مزقت اجسادهم الجوارح .
الضابط مصطفي نديم ابن المامور المشهور نديم و شقيقه المحافظ محمد نديم و لهم منزل ضخم في شارع العرضه بالطوب الاحمر و مصطفي نديم كان في المحكمه العسكريه التي حاكمت الزعيم التجاني الطيب بابكر في ايام عبود . و عندما كان مصطفي نديم في جوبا ارتبط بعلاقه بفتاه جنوبيه في حي الملكيه و اظن ان والدها يوناني . و عندما رجع في الستينات كضابط كبير حاول ان يعيد علاقته مع الفتاة التي كانت قد تزوجت و كونت اسره الا ان نديم كان يعتبر ان له حق لا يقبل الفسخ . فذهب في المساء محاولا انتزاعها من زوجها ودارت معركه جسديه مع الزوج تعرض فيها مصطفي نديم للضرب فقاد الجيب غاضبا مسرعا للقياده للاستعانه بجنوده فاصطدم باحدالاشجار و قبل موته متأثرا بالحادث عرف الجنود الشماليون انه تعرض للضرب فاخذوا سلاحهم و جعلوا من حي الملكيه ميدان معركه مارسوا فيه الحرق و الضرب و الاغتصاب و القتل . انا متاكد من ان الكثيرين لم يسمعوا بهذه القصه .

شوقي





Post: #2
Title: Re: غسل العار فى ابيي
Author: Elsanosi Badr
Date: 05-26-2011, 02:30 PM
Parent: #1

Quote: احد الاخوه الجعليين كان طويل القامه وسيما و عندما كان في جامعة اوكسفورد لدراسه فوق الجامعيه ، اتت فتاه بريطانيه في بداية دراسة علم الاجناس و جلست بجانبه في مطعم و بعد التحيه سألته عن بلده و عندما عرفت انه سوداني لاحظت طوله فقالت له ( هل انت دينكاوي ام نويراوي؟ ) و المسكينه قد درست عن النوير و الدينكا و طول قامتهم . فتحول وجه الجعلي المسكين الي شئ ضربته صاعقه و ترك الاكل و المكان . فاصيبت الطالبه المسكينه بالهلع و لم تفهم ما الذي حدث
ده لو كان معتز القريش كان سالتو وقالت ليهو اتا من النوبه المورو؟؟ ... وكان معتز القريش حينقلوهو المستشفي بسبب الصدمه











__________________________________________
عندي صاحبي من المورو حكيت ليهو القصه دي قال لي ما لقيت زول تشبهنا بيهو الا معتز القريش ...

Post: #3
Title: Re: غسل العار فى ابيي
Author: saif massad ali
Date: 05-27-2011, 03:20 PM
Parent: #2

Quote:
عندي صاحبي من المورو حكيت ليهو القصه دي قال لي ما لقيت زول تشبهنا بيهو الا معتز القريش .

Post: #4
Title: Re: غسل العار فى ابيي
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 05-28-2011, 00:42 AM
Parent: #3

التحية أستاذنا شوقى بدرى ..
أضحكتنى وأبكيتنى ..




______

التحية لك عزيزى دينق ..يا فنان .