يـــــــــــــــا للفضيـــــــــــــــــحة

Quote: في تقرير حرية الصحافة العالمية الذي يعده Freedom House لسنة 2011م جاء ترتيب السودان 169 من بين ما مجموعه 196 دولة

تاني الطيش

!!

ثاني الطيش ده مش مفروض يكون 194 وليس
196 ولا شنو؟!

تاني الطيش بلغة المدرسة الابتدائية يكون في هذه الحالة هو الدولة التي ترتيبها 195 من 196 وليس هو كما تفضلتي، 194. هذا لو تكلمنا بنسق العربي البسيط والمتواليات الرياضية.

لكننا نريد أن نتكلم بنسق آخر ومتواليات فوق هندسية يا تراجي.

متواليات التقدم والتقهقر في مسيرة الدول.

تابعي، يمكن تفهمي.

الحرية لا تتجزأ.
هي كل شامل موحد لا يقبل التبعيض.

حرية الصحافة هي المظهر المعبر بصدق عن الحرية بكل أبعادها.

وهذا التقرير الخاص بقياس حرية الصحافة في العالم، يوضح لنا عمق الهوة التي تردينا فيها، إذا تذكرنا بأن السودان قد نال استقلاله منذ ما يربو على نصف قرن، كدولة ديموقراطية تعددية مبشرة بأن تكون واحة للحريات في العالم الثالث. بل ان السودان قد لعب في بدايتة استقلاله دور واحة الحريات بالفعل، عندما ألهم جميع المناضلين ضد الاستعمار من جنوب أفريقيا حتى الكنغو.[/B]

لقد صار السودان يحتل ذيول القوائم في كل أمر خير، وصدور القوائم في كل الشورو.

وانعدام حرية الصحافة يعني إنعدام احترام إنسانسة الإنسان.

Quote: بيان شبكة الصحفيين السودانيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير الثلاثاء, 03 أيار/مايو 2011 18:40 Share بيان شبكة الصحفيين السودانيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير شهد العام الماضي إنتهاكات واسعة لحرية التعبير في البلاد لدرجة صعبت من أداء الصحفيين لعملهم، فجهاز الأمن إعتقل عدد كبير من الصحفيين وأغلق عدد من الصحف وصادر أخريات لإرهاقها مالياً ومن ثم إفقارها. وتستنكر شبكة الصحفيين السودانيين إستمرار إعتقال الصحفي بجريدة (الصحافة) جعفر السبكي الذي أكمل كل الفترات القانونية المنصوص عليها في القوانين السودانية سارية المفعول. وتطالب بإطلاق سراحه فوراً أو تقديمه للمحاكمة العادلة. وتشدد الشبكة علي ضرورة إطلاق سراح سجين الرأي أبو ذر علي الأمين، الذي سجن بموجب محاكمة وصفت بأنها غير عادلة. وتطالب الشبكة بتعديل قانون الصحافة لسنة 2009 ليتواءم مع الحقوق والحريات الواردة في المواثيق الدولية التي صادق عليها السودان، وكذلك قوانين العقوبات، الإجراءات الجنائية، جهاز الأمن، والقوات المسلحة لإعاقتها عمل الصحافة. وتشدد الشبكة علي ضرورة سن قانون للمعلومات وتصنيفها يحدد بصورة دقيقةً عبارة الأمن القومي الواردة بقانون الصحافة والقوانيين الأخري حتي لا تتخذ كذريعة لمحاكمة الصحفيين والصحف. شبكة الصحفيين السودانيين الثالث من مايو 2011

Quote: ثاني الطيش ده مش مفروض يكون 194 وليس 196 ولا شنو؟!

العربى عرفناهو
كمان ساقطة حساب؟








غايتو بس شلاقة الزول الشات الفلينة
لقاها طوبة مضروبة جير

محمد عوض،

هو أنحنا شيبنا وضغطنا ارتفع وجانا السكري، من شوية!!

في السودان اليوم عدد مهول من الصحف والمجلات.

90% منها، من وجهة نظري على الأقل، تبن وقش.

مطبوعات خلقت من أجل تطبيع العلاقة مع القهر والتغول والفساد.

الصحفيون فيها يفهمون "التغطية الإعلامية" على أنها إخفاء معالم الحقيقة. "تغطية" الحقيقة عن أعين الناس أو تغطية الأعين نفسها حتى لا ترى الحقيقة.

استاذنا الفاضل حامد

لك التحية الطيبة

سوف يكون الطيش فى كل شيئ فى ظل هؤلاء الفاسدين

أستاذنا الطيب قريمان،

شكرا على المرور والتعليق الذي قل ودل.

Quote: سوف يكون الطيش فى كل شيئ فى ظل هؤلاء الفاسدين

وظل الطيش في كل حاجة طالما المعارضة على شاكلتكم وعلى مستوى المعارضة بصورتها الحالية
لاني اي حكومة في تقديري بتستمد قوتها وضعفها من قوة وضعف المعارضة
يعني كلما كانت المعارضة قوية كلما كانت ارغمت الحكومة على تقديم تنازلات وخدمات اكثر
والعكس كلما كانت المعارضة بائسة وكسييييييييييحة (ياهو حال معارضتنا) كلما استقوت الحكومة واستضعفت المواطنين

الأخت ميادة كمال،

بعض الحذر في استعمال المصطلحات الديموقراطية التي من أعزها نفرا، ثنائية (الحكومة - المعارضة).

أنت تخرجين هذا المصطلح من سياقه الطبيعي لتلبسيه للعلاقة بين نظام دكتاتوري فردي والناشطين ضده.

وهذه علاقة أخرى لها مصطلحات أخرى.

وكفى إلباسا للحق بالباطل.

التضييق على الصحافة هو اعتداء صارخ ومكشوف على الحريات العامة.

لكن الخطير فيه هو أنه وسيلة رديئة من جنس الغاية الرديئة التي هي إخفاء ما تفعل السلطة في مواطنيها عن أعين العالم.

الآن يقيمون محكمة مشابهة لمحكمة الردة للمفكر القراي.

لكن الأشياء لم تعد كما كانت ولا يمكن اليوم إخفاء الجرائم عن طريق التضييق على الصحافة.

ليس من المستغرب أن تسعى دولة الحزب الواحد، وأن يسعى الحزب الواحد الحاكم بالتزوير والغش، إلى تقييد الصحافة.

لكن الفضيحة الحقيقية هي أن يدعم بعض ممن ينتسبون للصحافة من سدنة النظام الحاكم حجج النظام في تعطيل حرية الصحافة.

التضييق على الصحافة والصحفيين والكتاب هو تكميم الافواه عينه.

وهذا التكميم هو جزء من خطة ذات مردود اعمق خبثا.

والخطة هي سيادة الرأي الواحد كمكون أصيل لدولة الحزب الواحد.

ثم تطوع القوانين، او تسن قوانين (تفصيل) حسب الحالات التي تطرأ، حتى تتم محاكمة المخالفين للرأي الواحد

الذي يمثله اليوم، أسوأ تمثيل، المدعو عبدالحي يوسف.

وهاهم يحاكمون القراي لانه قد قال رايا مخالفا، وفي الصحف.

ويا للفضيحة التاريخية التي تجرى وأنتم تنظرون.

كل شيء يمكن ان يكون قابلا للتزوير والمسخ والإلتفاف، إلا حرية الحصافة.

فهي إما موجودة أو غائبة.

يمكن لسلطة دولة الحزب الواحد ان تجمع حولها أحزابا مسخا في برلمان مسخ لتزور الحياة الديموقراطية برمتها.

يمكن لها ات تسمي التعدديو السياسية (تواليا سياسيا) والمقاطعة السياسية (إجماعا سكوتيا).

يمكن لها أن تنصب من بين الذمم الخربة لجنة للانتخابات فتحصل على نتائج زائفة ومزورة.

يمكن ويمكن ويمكن.

إلا حرية الصحافة، فهي إما موجودة أو غائبة.