مجلس الامن يحذر .. على قوات الشمال الانسحاب من ابيي فورا

ندد بيان لمجلس الأمن الدولي بالعملية العسكرية لجيش شمال السودان
التي سيطر فيها على مدينة ابيي المتنازع عليها
ودعا الى "انسحاب فوري" لقوات الخرطوم منها.

وجاء في البيان، الذي تلاه السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار ارو
خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد في الخرطوم
ان مجلس الامن "يدين تصاعد العمليات العسكرية من قبل الجيش السوداني الشمالي
ما يشكل خرقا خطيرا" لاتفاق السلام الموقع بين الشماليين والجنوبيين عام 2005
والذي وضع حدا لعقدين من الحروب.

كما اعرب البيان عن "الأسف لحل إدارة أبيي من طرف واحد
داعيا الى اعادتها من دون تأخير عبر اتفاق" بين الطرفين.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بهذا الصدد :
ان "الحكومة السودانية فوتت للاسف فرصة لتبادل الرأي مع مجلس الامن
حول ما يبدو بشكل واضح انه ازمة مقلقة جدا".

من جهته قال السفير الروسي لدى مجلس الامن فيتالي تشوركين :
"مهما حصل فان جمهورية جنوب السودان
ستصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز المقبل".

ويتوجه وفد سفراء دول مجلس الأمن الاثنين إلى جوبا عاصمة جنوب السودان
ليلتقي في شكل خاص رئيس هذه المنطقة سلفا كير.

ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين في بروكسل.
ومن المقرر ان يوافق الوزراء رسميا على تقديم مساعدة بقيمة 200 مليون يورو لجنوب السودان
وعلى مساعدته للانضمام الى اتفاق كوتونو في أسرع وقت ممكن
بعد اعلان استقلاله رسميا في 9 تموز/يوليو، بحسب ما هو مقرر.

وسيسمح انضمام جنوب السودان لهذا الاتفاق
بحصول هذه الدولة الوليدة على مساعدة التنمية الاوروبية
كما اوضح دبلوماسيون الجمعة.

وأدانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومجلس الأمن الدولي
سيطرة الجيش السوداني على ابيي
وطالبت واشنطن بانسحاب القوات الشمالية من المدينة
فيما نددت باريس بـ"انتهاك خطير" لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب.

نقلا عن الـ BBC

الاخ خالد
تحياتى
قرار مجلس الامن يضع نظام الحكم الانقاذى امام مازق كبير فقد استعجل الرئيس واصدر قرارا بحل السلطة الادارية لمنطقة ابيي من طرفه فقط وكان يفترض بموافقة الطرفين الا انه تصرف لوحده مما يعنى استعادة منطقة كانت محتلة وتم تحريرها بهذا المفهوم تم اتخاذ القرار مما يعنى مواجهة محتملة مع مجلس الامن الذى يطالب قوات المؤتمر الوطنى بالانسحاب فى حين انها ترى ان المنطقة شمالية ووجود قواتها فيها يعنى انها فى مكانها الصحيح قهل يلغى الرئيس قراره المتعجل ام يواجه مجلس الامن سوف ..نرى والايام بيننا
تحياتى لك

ما فى حاجه اسمها مجلس امن قول امريكا وبريطانيا وفرنسا
خليهم يخرجوا من وحل افغانستان والعراق وليبيا اولا ثم ياتوا الى ابيى

العزيز الكيك
تحياتي
اسعدني جدا مرورك على هذا الخيط

Quote: قهل يلغى الرئيس قراره المتعجل ام يواجه مجلس الامن سوف ..نرى والايام بيننا

بالفعل الحكومة بقرارها الارعن وضعت نفسها في مأزق
الايام القادمات تحمل الكثير
لك احترامي

الاخ صديق
بل يوجد مجلس للامن والسودان عضو فيه ويلتزم بقراراته ولا يستطيع الخروج عنها ولو يستطيع لاخرج نفسه من البند السابع الذى ورطه فيه وزير الخارجية السابق لانه لا يحسن الدبلوماسية مما ادى الى تولى محكمة الجنايات الدولية ملف محاكمات رموز النظام ولو كانت هناك دبلوماسية محترفة لما حدث هذا ولكن اهل الانقاذ وضعوا الرجل غير المناسب فى المكان المناسب..

اما ما يحدث فى افغانستان والعراق ولو فيه اخطاء يحدث تحت اشراف مجلس الامن ..
لهذا لا يمكننا ان نرفض قرار جهة نحن مشاركين فيها
مع تحياتى لك

يوم 20 الأمم المتحدة أدانت الحركة الشعبية ... شنو يعني ...

Quote: إدانة أما بعثة الأمم المتحدة في السودان –التي غالبا ما تتهم بمحاباة الجيش الشعبي وغض الطرف عن خروقاته– فأدانت الهجوم على القافلة وقالت في بيان لها إن تلك القافلة كانت تنقل نحو 200 جندي من الوحدات المتكاملة المشتركة للقوات المسلحة السودانية إلى المواقع المحددة لها، ضمن خطة نشر القوات المقررة في اتفاقية كادوقلي التي وافق عليها جميع الأطراف. واعتبرت "أن هذا الفعل يشكل خرقا خطيرا للاتفاقات السابقة المبرمة بين الطرفين. بل هو أيضا هجوم جنائي ضد الأمم المتحدة"، داعية الأطراف المختلفة إلى التحقيق الفوري في الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مرتكبي هذا الهجوم المتعمد. وقالت إنها ما زالت مستعدة لمواصلة مساعدة الأطراف على تنفيذ اتفاق كادوقلي، وحثهم على بذل كل جهد ممكن للبقاء على الطريق الصحيح في تنفيذ هذا الاتفاق وتجنب أي أعمال من شأنها أن تعرقله. حالة حرب واعتبرت قيادة القوات المسلحة السودانية أن منطقة أبيي تعيش حالة حرب أكيدة يصعب فيها جمع البيانات أو تحديد عدد الضحايا والمفقودين. وتمسكت في الوقت ذاته "بحقها في الرد" لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن.

فإن النار بالعودين تزكى
وإن الحرب أوّلها كلام




... المهم ....