من أمبارح أنا زايغ منكم

تعرف يا حنون .. زى مواصلتك للكيو دا .. وفى شتات زى دا .. ومعاها حبة برد خفيييييف .. والشمش ماشا مندسا.. خلاص ماشا غايبا .. دقائق فقط وتبدآ
فصول الملهاة السودانية .. وانت براااااك ... الله ورقبتك والهم شنو؟ عصف .. جنس جعير .. هاهاهاهااااا .. ضحكات عريضة ..انا إبراهيم الحاج الشيوعى، صاحب
ميسرة محمد صالح الشجاع ... ويتكوّم حزن الدنيا كلووووو فى صدرك .. وتقعد تجعّر .. تجعّر .. تجعّر .. لممممممن الله يغفر ليك .. الله؟ الله ده منو؟ والله ما يوقفك
إلا حمار الخلا ويهنق .. والكربة الوهم تخفف عضتها .. يا زول أقول ليك .. من أمبارح أنا زايغ منكم .

معقولة ؟
كل هذا الغياب.
علك طيب و بركة بالجيّة
تحياتي

سلامات يا جلال وعلّك إنت والأسرة بألف خير.
أولاَ ألف مبروك للبنية ومرحب بيك فى عالم الأجداد ذوى القلوب الشبيبة،
فعلاً الغيبة طالت إلا برضو مابعيد، ترانى قريب فى حَلال وزقاقات النت دى .. وأهو مرات كتيرة تهف ليك تناضم الناس هنا، إلا الكيبورد ليهو رافع.
شكراً يا شاب على هادى المطايبة.

والحنون هذا يا جماعة زول صديق صبا وحتى الأن فى شيخوختنا المبكرة دى. دخلنا معهد الموسيقى المسرح سوا سنة 88 بعد مُلاواة شديدة مع أهلنا،
سكنا فى الداخلية فى غرفة سمّاها عمر السنوسى ~ الله يطرا بالخير ~ سمّاها غرفة القرامطة، بعد إستيلائنا عليها فى ليلة مشهودة فى شتاء ذلك العام من قبضة
الغجر ~ بقة، جبجب والحضرى ~ وكنس كل ممتلكاتهم وحاجياتهم ووضعها فى عراء الكلودور. كنّا أربعة هم قوام هذه الثورة القرمطية، ماهر الحنون وأنا
وإثنان من شعراء هذا البلد الأماجد، واحد غادرنا فى قصة درامية للضفة الأخرى والثانى مازال يكتب صوراً سيريالية لحال البلد المعطب، يكتب من هناك حيث الجزيرة البعيدة.

فى ذلك العام لم يعرف القرامطة حبيبة لماهر الحنون،
لكنه كان يشاركهم حبيباتهم ومسراتهم. وإن بكى القراطة
فراقهن بكى الحنون أكثر منّا، لذا سارت عليه كُنية الحنون.

من امبارح بس ؟

إزيك يا إبراهيم وعلّك طيب يازول
وين الحى بيك


وللحنون هذا قلب واسع .. مخزن ضخم ملئ بالأرفف .. أى زول عندو رف فى قلب الحنون، لم نكنيه فقط
بالحنون حيث شاركنا الملح والملاح والبنات فى الصدورن هرطقة وإشلاق حليب كما قال أحد القرامطة
ساكن الجزيرة، بل لأن للحنون أيضاً هذا القلب الكبير.

تحية وحب كبيرين خاالس للحنون وهو حقيقى حنون جدا جدا



الغريبة يا منعم النوع دا شكلو كدا انقرض.



ياااااخى ياخ


انت عارف


اتنين من هذا الحنون ممكن يخيروا حال البلد...


ياخى خلينا نكون متفائلين ونقول تلاتة


ممكن يغيروا القبح الموجود دا!!!!!!!!!!!!!


ولا احنا محتاجين اكتر؟؟؟؟




تحياتى لمن عبروا للضفة الاخرى.



هشام

هلا يا هشام، أو كما يرحب كيكى بضيوفه
للحنون هذه الأيام كيس .. كيس شحمان ملئ بالصور والكنائس القديمة وفيروز.
يقول فى روايته أنه تحصل عليها من كوشة المعهد .. سمعنا بكوشة الجبل،
لكن كوشة المعهد إلا عند الحنون أبوسليم، وهذا اللقب الأخير إطلق عليه فى موقع
إسفيرى مجاور للتواصل الإجتماعى كما تردد الفضائيات العربية بعد نشر فحوى هذا الكيس المريب.

الحنون الدنقلاوى من نواحى الخندق من أسرة ميسورة الحال تتاجر من زمن بعيد فى مواد البناء.
كان والده الكريم الحاج حسن سيد أبوعلى يعده ليصبح ولى عهده فى هذا المجال
ولكن شغفه وحبه للمسرح جعلاه يتمرد على عملية الإعداد هذه وينتقل تدريجياً
للمسرح فى حالة أشبه بالأوفرلاب كما فى المنتاج ليظل زمناً كراع هنا وكراع هناك.
فى ذلك العام الذى جئنا فيه للمعهد كان الحنون مشغول بهذه النقلة، وقتها كان ينادية
عبدالوهاب وردى صاحب الكيوهات بتاجر البلوط فى إشارة لخشب البناء

همهمات همهمات همهمات
واللوكال ترين يدلف محطة (الجيرجقيت)
ويا اللوري ....
عليك الرسول بوري
وأنت وأسامه ومحمد السر وأنا وقوفا
أنت وأنا نجتر ذكرى ماهر
والحلاج
والقبه
وأقابلك في زمن ماشي ..
وزمن جايي ..
وزمن لسه
ثم
وأبقى تايه
والغرااااااااااااااااااام
يا حبييييييييييييييييييييييييييييييبي
كل هذا
رجع كما الصدى
قبل أربعة أيام من الآن
حينما أطل علي ماهر عبر المونيتور (نصف إطلالة) لاذلت أعشم بتمامتها
وأشتهي جلسة مغربية في معيته بصحبتك أيها الولد المشاغب

هل تصدق أن ماهر شاب؟؟؟
ذلك الإنسان الجميل زاده الشيب بهاءا، له الود وأطيب الأمنيات

يا ســــــــلام .. يا سلام يا كمال على هذه الطلّة
هِش هِش هِش .. شعر جلدنا كلّبت كما تردد حاجة النعمة
إزيك يا صديق وعلّك طيب ووليداتك وأمهم طيبين.

Quote: واللوكال ترين يدلف محطة (الجيرجقيت) ويا اللوري .... عليك الرسول بوري

الهند حيث الشــوف وملئ بطاريات العيون
بالمشاهد الغرائبية، والقطر هناك يا ناس حكاوى
وأفلام تمشى على عجل من حديد .. يا سلام يا كمال

Quote: وأنت وأسامه ومحمد السر وأنا وقوفا أنت وأنا نجتر ذكرى ماهر والحلاج والقبه وأقابلك في زمن ماشي .. وزمن جايي .. وزمن لسه ثم وأبقى تايه والغرااااااااااااااااااام يا حبييييييييييييييييييييييييييييييبي كل هذا رجع كما الصدى قبل أربعة أيام من الآن حينما أطل علي ماهر عبر المونيتور (نصف إطلالة) لاذلت أعشم بتمامتها وأشتهي جلسة مغربية في معيته بصحبتك أيها الولد المشاغب هل تصدق أن ماهر شاب؟؟؟ ذلك الإنسان الجميل زاده الشيب بهاءا، له الود وأطيب الأمنيات

وكمال هذا يا صحاب إلتقى ماهر الحنون
ذات درس عصر بالخرطوم الجديدة بنين فى أواسط التمنينات،
جمعهم برضو المسرح أبو الفنون، كانت الدنيا دمقراطية
وحريتنا سقفها عالى وأحلامنا أعلى من ذاك السقف

يا حليلك يا كمال ويا حليل داك الزمن
وراجيك لسة تكتب عن الحنون وعن غُنيتكم القد ديك أوهام ظنون
هـهـهـهـا دا كلام عجيب يا قِدعان