الحرب للبقاء في السلطة! أليس كذلك؟

أدرك معني الحرب ... لكن الذي لا أدركه استخدام المؤتمر الوطني الحروب للبقاء في السلطة ... ما يحدث في ابيي يعتبر إفتعال الحرب للبقاء في كرسي السلطة ... لكن على هؤلاء ان يدركوا ان وقت استدرار العطف بالحروب قد انتهى ... ولن يعود والذي يفتعل الحرب عليه أن يكتوي بناره وحده، نعم وحده.

إودولف هتلر قال:
إذا أردت السيطرة على الشعب فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت تهديد شديد، ثم شكك في وطنية معارضيك ... هذه الاساليب استخدمها الانقاذ ... وماذا كانت النتيجة!؟ ... الشعب يريد اسقاط الانقاذ.

لمصلحة من التصعيد والتسرع للعودة للحرب؟

عجبت لأمر هؤلاء ... الجنوب لا يزال جزء من السودان حتى (9-7-2011م) حسب علمي ... البشير يصدر مراسيم جمهورية ويلغي جزء من اتفاقية نيفاشا! يعني حسب مزاجه ... وجاء المندور يجعر ويقول أعداء! وهم لا يزالون مواطنون سودانيون ورئيسهم البشير! مسرحية بائسة واخراجه سيء.
وخرج علينا البعض ليقول اعادة تفاوض على وضع ابيي! في حين ان اغبياء الانقاذ هم من فاوض وصاغ ووقع علي هذه الاتفاقية ، واليوم يريدون اعاد التفاوض على جزء منها! وماذا عن الباقي؟ ... تقسيم الجنوب مقبول لديهم لكن تبعية ابيي للجنوب غير مقبول!

هذا مجرد افتعال للحرب ... وتوجيه الانظار الى الحرب المفتعلة وتجاهل بقية المشاكل ... هذه لعبة قديمة ... لذا يجب قراءة الاحداث بعقل مفتوح.
نحن نعرف ماذا نريد وكيف الوصول اليه... بالتالي حربكم يخصكم وحدكم.

(*)

شكرا اخي علم الهدى ... لك التحية والتقدير
في حاجات كده ترفع الضغط وتجيب اجل الواحد

Quote: هزيمة المؤتمر الوطنى فى ابيى!ا تاج السر حسين [email protected] خسر السودان خلال اليومين الماضيين عدد من ابنائه فى الشمال والجنوب، وللأمانه هذا التعبير صرح به من قبل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه، حينما سمع بأن 13 فردا قتلوا أثناء الحرب التى كانت مشتعله بين أبناء الجنوب والجيش الحكومى فى السودان! وللأسف الجيش السودانى خلال فترة الأنقاذ لا يسعى لأداء دور وطني يحترم وهو يضع نفسه مطية لتحقيق مطامع وأهواء حاكم فاسد متغطرس ومتجبر .. وكيف يفعل ذلك وقد أطلع بالأمس القريب المثقفين السودانيين على المخصصات والحوافز والبدلات (لمدير مؤسسة الأوراق الماليه) فى دولة (الصحابه)، فكيف تكون مخصصات قادة الجيش أرتضوا (مرمغة) شرف الجنديه السودانيه فى التراب وهم يحاربون شعبهم بالوكاله عن نظام فاسد جاثم على صدرهم ؟ ومن يظن بأن (المؤتمر الوطنى) قد خرج منتصرا فى معركة (ابييى) بالتصريح الذى أدلى به أحد قادته وقال فيه ان جيشهم قد طرد قوات (العدو) فى ابيى، فهو واهم ولا يعرف فى السياسه ولا يجيد قراءة المستقبل. فبهذه المعركه الخاسره بدأ الأستقطاب وجر (المؤتمر الوطنى) المجتمع الدولى لهذه المنطقه وحقق له مراده بالكامل، مثلما حقق له انفصال الجنوب بالأصرار على الدوله (الدينيه) بدلا عن المدنيه. ومن يتهم قوات (الحركه الشعبيه) بالبدء فى المعارك يفتقد للأمانه الأخلاقيه وللنزاهه والموضوعيه، (فالبشير) هدد بالدخول فى هذه الحرب منذ أن ذهب داعما (لأحمد هارون) المطلوب مثله للعداله الدوليه وللمحكمه الجنائيه فى لاهاى، والمؤتمر الوطنى قرر الدخول فى هذه الحرب منذ أن تنكر لبرتكول ابيى ولقرار محكمة لاهاى الذى فرحوا به فى البدايه قبل أن يفهموه ثم تنكروا له بعد أن صدمتهم (الحقيقه) واقحموا المسيريه حينما أكتشفوا انه لم يحقق لهم ما يريدونه، فالوقوف عند (ابييى) يعنى هزيمة المشروع الحضارى كما صرح (عبدالرحيم حمدى) الذى قال ان ذلك المشروع حدوده (كيب تاون) فى جنوب أفريقيا. ومما يثير السخريه والضحك والغثيان أن (مصطفى عثمان اسماعيل) مستشار (البشير) صرح فى القاهره قائلا : بأنه " يستبعد امكانية تجدد الحرب بين الشمال والجنوب على منطقة ابيى المتنازع عليها .. والا مصلحة للشمال والجنوب فى العودة للحرب وأن هناك عقلاء فى الطرفين يعلمون ذلك". فى وقت خرج فيه البيان الرسمى عبر التلفزيون الحكومى ليقول (بأن الجيش السودانى سيطر على البلده الرئيسيه فى ابيى وطرد العدو)! للأسف (العدو) المقصود هم أهل البلده الأصليين، والعدو المقصود هم احفاد البطل (على عبداللطيف) وكلمنتو امبورو و(ابيل الير) والعدو هم ابناء واخوان (جون قرنق) وفرنسيس دينق وايزاك ايلى ويور وريتشارد وادورد جلدو وأتير توماس ... وعدد ضخم من ابناء السودان الأعزاء. وللأسف بعض الشماليين العنصريين المصابين باللوثه (الأسلامويه) لا يهمهم فساد النظام ونهبه لخيرات البلاد وتقسيمها وتجزئتها وضعفه امام العدو الخارجى، والذى يخدعهم بثوب الأسلام الذى يلتحفه وهو عار من اسفله، فتستمع اليهم يرددون دون خجل أو حياء عبارات عنصريه تدعو للكراهيه ، منتشين (بانتصار) متوهم، فى حقيقته هزيمه كبرى للأخلاق وللقيم السودانيه ويعبر عن تنكر للعهود وللمواثيق والبرتوكولات وأحكام القضاء التى لم يحترمها النظام فى يوم من الأيام. وبعد هذه المعركه المفتعله التى دخلها (المؤتمر الوطنى) لكى يغطى على أثار الأزمه الأقتصاديه وأنخفاض قيمة الجنيه السودانى ومشاكله الداخليه العديده والأنشقاقات التى بدأت (بصلاح قوش) ولن تنتهى به .. أصبح واجب على (الحركه الشعبيه) أن تضع يدها مع الشرفاء فى الشمال لأجتثاث هذا النظام القبيح من جذوره ورميه فى مذبلة التاريخ، فكفايه مواقف وسطيه وتشاحنات وخلافات تعقبها مهادنات، فالجنوب لن يرتاح والشمال لن يرتاح طالما بقى هذا النظام مسيطرا على السلطه من خلال شرعيه زائفه وأنتخابات مزوره وأستفتاءات أشرفت عليها كوادر (مايويه) تعشق الحكم الشمولى الديكتاتورى. آخر كلام:- صرح (رئيس المؤتمر الوطنى) عمر البشير بأنه لن يفكر فى فترة جديده فى الحكم وأن 26 سنه تكفيه.. ما بدرى يا (حليفه) !!

النظام فقد الرؤية ... وارتكب خطأ آخر بعدم مقابلة اعضاء مجلس الامن وشرح وجهة نظرها لما يحدث في منطقة أبيي! واتوقع ان مجلس الامن سوف يرد على هذا الموقف والمتضرر هو الشعب السوداني.
خطاب البشير يدل على قصر نظر النظام تجاه القضايا الكلية للوطن ... تغيير الوضع على الارض بالقوة يزيد الامر أكثر تعقيداً ... ويعتبر تجميعاً للمشاكل وترحيلها الى حين! الفرج ... ولا اعتقد أن الفرج تأتي من السماء! نحن من نخلق المشاكل وعليه يجب مواجهة هذه المشاكل بكل شجاعة وحلها او انتظار الطوفات ... والطوفان لا يميز بين الجهات او الاعراق او الديانات.

المفاجاة أن في الخطاب البشير لا طلاق ولا حليفة :) ... لكن ما هي الاسس الجديدة؟

Quote: الحرب للبقاء في السلطة! أليس كذلك؟

آدم يا صديقي الأنظمة الإستبدادية الفاسدة لا تستطيع العيش في بيئة طبيعية...
لابد أن تختلق الحروب والأزمات والتي في ظلها تقمع الشعب وتنهب ثرواته....


وينك يا رجل فاقدك من زمن...
يا ربي لسه في محلك داااااااك؟؟؟

رسل لي رقمك ضروري (0502462808)


الشايقي

.

اخوي حسن حبابك عشرة ... لنا طوله

عساك بخير وعافية ... الجماعة وقعوا في شر اعمالهم ... شنو الحرب ... والآن يقولوا عايزين سلام ... عجيب.

توقع اتصالي اليوم ... نفس رقمي القديم.

شكرا على المرور ... لك التحية

والله محن ... يوم مع السلام ... وقبل انقضاء سويعات نسمع تهديد ووعيد ... واحتلال لمناطق اخرى حتى دون الرجوع الى القيادة .... هو في قيادة ... عالم تبش.

عندما يحكم الشرفاء .. تكون مصلحة الوطن هي الأساس .. ويكون دم الشعب خطا أحمر .. لذلك الشعب يكرم سيرتهم حتى بعد مماتهم .. عندما يحكمنا المنافقين .. يكون الكرسي هو الأساس .. ويقتاتون من دم الشعب .. أولئك ستلعنهم الشعوب ويلعنهم التاريخ .. وستكون نهايتهم على يد الشعب .. إلى مزابل التاريخ.