منظمة المؤتمر الاسلامي تبحث تغيير اسمها وشعارها

رغم انو الواحد ما عارف الاسم دا حيتغير لي شنو
لكن الواحد يحس بروح الانهزامية وان التغيير القادم
سيسحب كلمة اسلامي من الاسم
وقطعا وراء ذلك ضغوط عالمية هائلة لان كلمة اسلامي
لدي اولئك تعني الارهاب

جــدة 15 جمادى الآخرة 1432 هـ المـــــوافق 18 مايو 2011 م - واس
يبحث وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعهم المرتقب الذي سيعقد في عاصمة كازخستان أستانه في الثامن والعشرين من شهر يونيو المقبل تغيير إسم المنظمة وشعارها .
وأفاد مصدر مطلع في المنظمة وفق بيان صدر اليوم بأن اجتماع كبار الموظفين التمهيدي للإجتماع الوزاري الإسلامي رفع في ختام أعماله في جدة اليوم مشروع قرار في هذا الشأن وذلك من أجل مواكبة التغيرات التي يعيشها العالم الإسلامي وتلبية لمضامين التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة التي ارتقت الى مستويات أعلى من ذي قبل

ولكن في المقابل الم تنحسر كلمة اسلامي
داخل العالم الاسلامي نفسه فبعض الدول تمنع رسميا اي تنظيم سياسي
يحمل هذه الصفة وبعض التنظيمات الاسلامية تخلت طوعا عنها
واقرب مثال حركة الاخوان المسلمين في السودان التي انقسمت الي
قسمين لا يحمل اي منهما صفة اسلامي في اسمه

الأخ الشامي

لا أتوقع إزالة كلمة الإسلامي من إسم المنظمة


العالم يريد منظمة إسلامية مسئولة

وضع الكتلة الإسلامية الآن في العالم يصعب التعامل معه

في الإجتماعات والمؤتمرات يقول الجميع كلاما معقولا

ثم تأتي التفجيرات والفتاوى الغريبة

وعند نقاشها تبدأ عملية الإنكار الجماعي

كل طرف يقول عن الآخر "هذا لا يمثل الإسلام"

ولا يخفى أن ذلك وضع غير مسئول ويصعب التعامل معه باحترام

من الضروري أن تكون هنالك جهة يتفق عليها المسلمين لتكون مرجعية مسئولة

كما يرى الكثيرون من المسلمين أنه من الأفضل أن تكون هنالك مرجعية للفتوى


ألقيت نظرة على الشعار ولم أجد فيه ما يستدعي التغيير

ففيه الهلال والكرة الأرضية

ولفظة "التكبير"

وآية "وأعتصموا.."

وهي كلها لا غبار عليها

فليس فيه أي من الرموز والألفاظ التي تدعو للحرب وعدم التعايش


الباقر موسى

Quote: لا أتوقع إزالة كلمة الإسلامي من إسم المنظمة العالم يريد منظمة إسلامية مسئولة وضع الكتلة الإسلامية الآن في العالم يصعب التعامل معه في الإجتماعات والمؤتمرات يقول الجميع كلاما معقولا ثم تأتي التفجيرات والفتاوى الغريبة وعند نقاشها تبدأ عملية الإنكار الجماعي كل طرف يقول عن الآخر "هذا لا يمثل الإسلام" ولا يخفى أن ذلك وضع غير مسئول ويصعب التعامل معه باحترام من الضروري أن تكون هنالك جهة يتفق عليها المسلمين لتكون مرجعية مسئولة كما يرى الكثيرون من المسلمين أنه من الأفضل أن تكون هنالك مرجعية للفتوى ألقيت نظرة على الشعار ولم أجد فيه ما يستدعي التغيير ففيه الهلال والكرة الأرضية ولفظة "التكبير" وآية "وأعتصموا.." وهي كلها لا غبار عليها فليس فيه أي من الرموز والألفاظ التي تدعو للحرب وعدم التعايش

الاخ الباقر شكرا علي المداخلة القيمة التي آثرت نقلها لما لها من اهمية
ونامل ان يكون التغيير المرتقب تعزيزا وترسيخا للهوية الاسلامية الصحيحة
وليس خصما عليها

عاطر التحايا