تعالوامعى .. كيف أدخلنا الحغرافيا باب الأدب .. ( فى القولد إلتقيت بالصديق ) وقصائد الزمن الجميل

تلك أيام من أفئدتنا عشناها .. كنا وكان الزمن الجميل ، منارة بخت الرضا وشعاع العلم ،
أساتذة بخت الرضا ، وكيف أدخل عبد الرحمن على طه أسلوبه الجغرافى فى الأدب واللغة، فكان فنا.
هذا الرجل ا لكاتب والمسرحى على السواء .. ، ومن منا لا يذكر كتابه ( سبل كسب العيش فى السودان
الذى كان مقررا فى مرحلة السنة الثالثة الإبتدائية ومواضيعه التى كانت حقيقية قام بها نفر من أساتذة بخت الرضا حيث شملت مناطق البلاد جنوبها وشمالها ، شرقها وغربها ،
هذه الأناشيد الخالدة الشجية التى حفظها التلاميذ الصغار ورددوها عبر مدنهم وقراهم وبواديهم ،
وهم فى الحقل يديرون السواقى ويفتحون الجداول ( ويشركون لطير الدباس والقمرى وكنا من ضمنهم

هذه الأناشيد التى التى كانت بمثابة ميثاق ترابط لا يرتخى بكل بقاع الوطن ، لا فرق بين شمالى
وجنوبى وشرقى وغربى ولا زالت وشائجه تؤجج فينا معنى التوادد والتواصل وحب الأوطان ..
من القولد وحتى يامبيو ومن محمد قول حتى بابنوسة .. نعم .. وإليكم القصائد لتتمتعوا بهذا
الإرث الأدبى النفيث الذى جمع الجغرافيا والأدب معا ............ نتابع ...

محمد مختار جعفر

زيارتنا الى القولد

فى القولد التقيت بالصديـق
أنعم به من فاضل ، صديقى
خرجت أمشى معه للساقية
ويا لها من ذكريات باقيــة
فكم أكلت معــه الكابيدا
وكــم سمعت اورو والودا


***

زيارتنا الى ريرة

ودعته والأهل والعشيرة
ثم قصدت من هناك ريره
نزلتها والقرشى مضيفى
وكان ذاك فى أوان الصيف
وجدته يسقى جموع الإبل
من ماء بئر جره بالعجـل


***

زيارتنا الى الجفيل

ومن هناك قمت للجفيـل
ذات الهشاب النضر الجميل
وكان سفري وقت الحصاد
فســرت مع رفيقى للبــلاد
ومر بي فيها سليمان على
مختلف المحصول بالحب إمتلا

***

والى بابنوسة

ومرةً بارحت دار اهـلى
لكي أزور صاحبى ابن الفضل
ألفيته وأهله قد رحلـوا
من كيلك وفى الفضـاء نزلوا
فى بقعة تسمى بابنوسـة
حيث اتقوا ذبابة تعيســــة


***

زيارتنا الى يامبيو


ما زلت فى رحلاتى السعيدة
حتى وصلت يا مبيو البعيدة
منطقة غزيرة الاشجــار
لما بها من كثرة الأمطــار
قدم لى منقو طعــم البفره
وهو لذيذ كطعام الكســـره


***

والى / محمد قول


وبعدها استمــر بى رحيلى
حتى نزلت فى محمد قـــول
وجدت فيها صاحبي حاج طاهر
وهو فتى بفن الصيد ماهـــر
ذهبت معه مرةً للبحـــــر
وذقت ماء لا كماء النهــــر


****

زيارتنا الى ود سلفاب


رحلــت من قول لودْ سلفاب
لألتقى بسابع الأصحــــاب
وصلته والقطن فى الحقل نضر
يروى من الخزان لا من المطر
أعجبنى من أحمد التفكيـــر
فى كــــل ما يقوله الخبيرُ


***

أم درمان

ولست أنسى بلدة أم درمــان
وما بها من كثرة السكـــان
إذا مرّ بي إدريس فى المدينة
ويا لها من فرصـــة ثمينة
شاهدت أكداساً من البضائــع
وزمراً من مشتر وبــــائعْ


***

* آخر الرحلات

وآخر الرحلات كانت أتبره
حيث ركبت من هناك القاطره
سرت بها فى سفر سعيد ..
وكان سائقى عبد الحميـــد
أُعجبت من تنفيذه الأوامر
بدقة ليسلم المســـــافر


***

كل له فى عيشه طريقـة
ما كنت عنها أعرف الحقيقـة
ولا أشك أن فى بــلادى
ما يستحق الدرس باجتهـــاد
فإبشر إذن يا وطني المفدي
بالسعي مني كــي تنال المجدا

ولازال هناك الكثير ..

ٍلام يا محمد
وتحياتي
الرحلات الخيالية كانت منهج مدروس ومفيد
وضعه افذاذ عمالقة يندر ان يجود بمثلهم الزمان في مجال التربية
جمال محمد احمد
سرالختم الخليفة
عوض ساتي
بشير محمد سعيد
ورسموا اللمحات الأولى لادب الأطفال في السودان بإصدار عدة سلاسل منها :
سلسلة الأساطير ، وحياتنا اليومية ، وسلسلة الحياة من الخارج ، وسلسلة المشاهير

وشكرا لك على هذا البوست الدسم

يا سلام

سأتابع هذا البوست بمزاج

شكرا أخى محمد مختار

ها أنا أعود للبوست وأرجوكم معذرة ،
قاتل الله الظروف ومشاغل العمل وأكل العيش
خاصة وقد جاء ذكر كتاب سبل كسب العيش ، ..

الأخ / الفاضل / خالد العبيد ، أولا أشكر لك حضورك
وإضافتك القيمة ، فقد سبقتنى فى إيراد أسماء هؤلاء
الأفذاذ من عمالقة الأدب والإبداع والفكر ، ..
رحم الله من مضى منهم ، ونرجوا من الله طول العمر لمن بقى ..
ولك وافر التحية ..

محمد مختار جعفر

تحياتي استاذ محمد

تخريمه صغيرة

صورة لعمنا صديق المذكور في القصيده

رابط :

http://www.sacdo.com/Pictures/target/031126_Balabil_Con...agepages/image44.asp

كم كان واضحاً وجميلاً ومطبوعاً بعناية فائقه ذلك الكتاب الأول (الولد والجمل)
وكم كان كبيراً حرص المعلم على تعليم الطلاب الرسم الصحيح للحرف العربى بالمرحلة الاوليه والحرف الانجليزى بالمرحلة الوسطى English Handwriting Book والثانوية العامه ...
أين نحن من زمن لم نعد نفرق فيه بين (الزين والذال)

Quote: يا سلام سأتابع هذا البوست بمزاج شكرا أخى محمد مختار

isam elzein
دائما أهل الجمال من تستهويهم مواضع الجمال
فى البحث والرجوع الى الجذور ، وكيف كان قدح
الأفكار فى كيفية تعليم الطفل وتثقيفه أدبيا ووطنيا ..
تلكم كانو من أمة أبدعت وفاقت شهرتها فى التربية
حتى غدوا شهرة ومثلا فى منظمات تربوية عالمية ويشهد لبعضهم فيها ..
شكر .. ولك تحيتى ..
محمد مختار جعفر

walid shingrai

أحييك وأشكرك كثيرا ، فقد أتيتنا بعمل حي
.. وما شاء الله مرتديا الزى الرياضى ..
نتمنى له صحة وعافية وعمر مديد مغفور ..
لك عاطر التحية ..
محمد مختار جعفر

شكراً العزيز محمد مختار جعفر
لقد أبدعت إذ نقلتنا لتلك الأيام الجميلة وليتها تعود بكل ما في ذلك الزمن الجميل بسبل العيش ورغد مكاسب الحياة، وأطال الله في عمر اساتذتنا الأجلاء وكل من أرشدونا في تلك الرحلات إلى تلك الاماكن الجميلة من بلادنا ورحم الله اساتذتنا الأجلاء الذين فارقوا هذه الحياة وتركوا في نفوسنا أجمل الذكريات من تلك الأيام المشرقة الجميلة في حياتنا فسعدنا بصحبتهم ورفقتهم أيام الدراسة ببخت الرضا وكل مدارس الوطن.. فالكل أسهم بقدر جهده ، حفظ الله من تبقى من تلك الأجيال كما لا ننسى الأجيال الحاضرة ممن تتلمذ على تلك الأيادي الكريمة البيضاء والتحية لكل المعلمين الموجودين الذين يحملون رايات التعليم في هذا الوقت خفاقة عالية في بلادنا ويعملون بصمت في كل أرجاء الوطن/

ودعني أخي اذكر كل الأجيال بهذه المواقع العزيزة في نفس كل من سعد بشد الرحال إليها يوماً ما ولمن في نفسه توق بسبب بوستك هذا لشد الرحال إليها يوم ما،،، ولندع الخريطة لتعرفنا بهذه المواقع...

الاستاذ\ محمد مختار جعفر
لك التحايا و أنت تزكرنا بهذه الاهازيج الجميله والتي تحمل معانٍ وقيم تربويه واهداف صيغت قي قوالب نظميه سلسه
تتواكب مع اعمار وثقافات دارسيها، أضف لذلك الالحان الشجيه التي كانت تجود بها قرائحنا الطفلة مما يعطي تلكم
الاهازيج كم من الشحن العاطفي والانساني والذي بدوره يسهم في عملية التعلم يشكل ايجابي وفعال. اضف لذلك
اسهامها بشكل واعي في تعزيز مفاهيم الوحده الوطنيه وما تحمله من اهداف تعلي من قيم العمل وتعالج مسائل
الغبن الاجتماعي.
كما يجب ألا ننسي جهود معلمينا في تلكم الفتره والذين يجدر بنا ان نسميهم مبدعين حقيقيين لما لهم من قدرات
فذه في التعليم وقدراتهم علي خلق بيئه تعلميه من العدم وتوظيفها بشكل مبدع في في صياغة عجينة عقولنا في اصقاع
آخر ما يمكن ان يتم تناوله فيها هو المعرفه فهم رواد حقيقين امثال الاستاذ( رحمة الله فضل المولي) ذلك الشامخ التليد
واستاذنا المغفور له باذن الله (فرج الله دوكه ) والناظر (بانقا حاج الصديق ) والقاتمة تطول بمن محوا جهلنا وشذبوا
فينا فطرة البداوة لله درهم من رجال كانوا نبراسا لهذه الامة قبل ان يدخل التعليم مجالات البزنس والربح والخساره.

الاستاذ الكريم محمد مختار جعفر..
و ضيوف البوست الكرام
تحية و إحترام
حكي لي والدي أطال الله في عمره
حيث والدي كان صديق لعبد الرحمن علي طه و كان يزوره في العماره طه كثييرا بالرغم من أنه زميل دكتور صلاح علي طه عليه رحمة الله
ولكني لا استطيع أن أتأكد من المعلومه الان لمرض والدي
أن فكرة تدريس سبل العيش في السودان بطريقة الأدب هي فكرة المربي الكريم عليه رحمة الله عبد الرحمن علي طه
وان معهد بخت الرضا لتدريب المعلمين تزامن إنشائه مع تلك الفتره و كان أفضل معهد تدريب للمعلمين في كل المنطقه
وحكي لي والدي كيف إن عبد الرحمن علي طه طلب تدريس سبل كسب العيش في السودان بتلك الطريقه و أن يتم تدريب المعلمين
في بخت الرضا

تحياتي
مهابشير

Quote: كم كان واضحاً وجميلاً ومطبوعاً بعناية فائقه ذلك الكتاب الأول (الولد والجمل) وكم كان كبيراً حرص المعلم على تعليم الطلاب الرسم الصحيح للحرف العربى بالمرحلة الاوليه والحرف الانجليزى بالمرحلة الوسطى English Handwriting Book والثانوية العامه ... أين نحن من زمن لم نعد نفرق فيه بين (الزين والذال)

sourketti
لك تحيتى ، وتماما كما قلت ... وأضيف أيضا التعليم وفنيات إستراتيجيته بالرغم من طرقه
المستحدثة وتغيره من وقت لآخر لا زال لا يفى بالغرض المطلوب وليس هناك من تحصيل أو تميز يذكر
شكرا لك على الإضافة ..
محمد مختار جعفر

العزيز / الطيب عبد الرحيم خلف الله
لك وافر التحية والتقدير ،
فقد زينت البوست بخريطة توضيحية لتلك المناطق
وأفدت كثيرا فى أهمية مواقعها ، فقد كان أساتذة الجغرافيا
يوزعون علينا خارطة مدن ومديريات السودان بعدد تلاميذ الفصل
لترسخ فى أذهاننا موقع البلدة و معرفة طبيعة سكانها ولهجاتهم
مما قوى من روابط ووشائج العلاقات والصلات والخصال الحميدة بين ..
أهل السودان عامة ....... شكرا ، ولك تحيتى مرة أخرى ..
محمد مختار جعفر

الاخ محمد مختار

لك التحية و الاحترام و انت تتجول بنا فى الماضى الجميل و تلك الكوكبة من الاساتذة الذين أرسوا دعائم الوسيلة التعليمية التى يمكن ان تسهل على التلميذ استيعابه للدروس و تحبب اليه المادة
و ما زلت اذكر حينما ذكر لنا الاستاذ بأننا فى اليوم التالى سنذهب فى زيارة الى القولد و علينا التجهيز لذلك فكان الفرح و التجهيز و كنا نظن باننا حقآ سنسافر الى القولد لزيارة صديقنا صديق عبدالرحيم و قد ذكر لى احد الاصدقاء و الذين قابلتهم فى دراستنا الجامعية بأنه قد جاء فى ذلك اليوم الى المدرسة و معه جمل تم استئجاره خصيصآ لهذه الرحلة و هذا يدل على كيفية وسيلة التعليم فى ذلك الزمن و التى بموجبها يجعل الاستاذ تفاعل الطالب مع المادة عمليآ

لم يقتصر ذلك على مادة الجغرافيا بل كان ذلك اسلوبآ متبعآ فى كل المواد و ما زلنا نذكر طريقة بداية تعليم مادة الطبيعة فى السنة الثانية و كيفية الشرح لانواع الطيور و مواصفاتها

نحن الطيور ايها الانسان
قد خصنا الله بذا الجمال
سبحانه جملنا فلا عجب
ان حبنا اهل العقول و الادب
انواعنا كثيرة مختلفة
و هى على كثرتها مؤتلفة

و على حسب هذه الانواع المختلفة يتم تقسيم الفصل الى مجموعات كل مجموعة تمثل نوع من انواع الطيور و منها على سبيل المثال الطيور المائية حينما تقول

من مثلنا نحن طيور الماء
قد خصنا الله بذا لغشاء

يعوم منا البط و ام سى سى
مع الاوز فاهم الحديث

لك الشكر مثنى و ثلاث و رباع

استاذ محمد ..سلامات ..

Quote: فى القولد التقيت بالصديـق أنعم به من فاضل ، صديقى خرجت أمشى معه للساقية ويا لها من ذكريات باقيــة فكم أكلت معــه الكابيدا وكــم سمعت اورو والودا

زمنا كانت كده :-

فى القولد التقيت بالصديـق
أنعم به من فاضل ، صديقى
زرنا معا حدائق النخيل
فى ظلها قد طاب لى مقيلى
زرنا معا صاحب التعاون
لخيرنا يسعى بلا تهاون



بوست جميل استاذ محمد عاد بنا الى ازمان جميلة ..

الصادق سلفاب
مداخلة طيبة ، من ذكرى الأمس ونبطها الذى لايتوقف ولا ينضب
طالما بيننا من يحملون هذا الإرث القيم وإن فنيت أجساد
هؤلاء العمالقة الأساتذة فى الفن والأدب ورسالتهم السامية ،
أدوها بشرف وتعفف وكرم أخلاق ، فماتوا وذهبوامن هذه الفانية
دون أن يرثوا أو يورثوا من بعدهم تجارة أو مكسبا ، بل أورثونا
فكرهم وأدبهم وعلمهم فقط ، ومضوا فقراء إلا من تجارة وربحا
يرجونه من عند الله تعالى ، ذلك هو مقصدهم ومبتغاهم عند المولى
عز وجل ، والله نساله لهم حسن الثواب ..
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

أخى الكريم / حيدر بشير ..
ياسلام .. ياسلام .. وأنت تضيف الدرر الى الجواهر ..
أشكرك كثيرا فأنتم من نفر نهلوا العلم والفن معا ..
وهذا هو كتاب المطالعة للسنة الرابعة الوسطى لمن يذكره

الصفحة الداخلية للكتاب ، من إختيار شعبة اللغة العربية ببخت الرضا فى العام
1956 م / وزارة المعارف السودانية ( الثمن 11 قرشا )

Quote: الاستاذ الكريم محمد مختار جعفر.. و ضيوف البوست الكرام تحية و إحترام حكي لي والدي أطال الله في عمره حيث والدي كان صديق لعبد الرحمن علي طه و كان يزوره في العماره طه كثييرا بالرغم من أنه زميل دكتور صلاح علي طه عليه رحمة الله ولكني لا استطيع أن أتأكد من المعلومه الان لمرض والدي أن فكرة تدريس سبل العيش في السودان بطريقة الأدب هي فكرة المربي الكريم عليه رحمة الله عبد الرحمن علي طه وان معهد بخت الرضا لتدريب المعلمين تزامن إنشائه مع تلك الفتره و كان أفضل معهد تدريب للمعلمين في كل المنطقه وحكي لي والدي كيف إن عبد الرحمن علي طه طلب تدريس سبل كسب العيش في السودان بتلك الطريقه و أن يتم تدريب المعلمين في بخت الرضا تحياتي مهابشير

الأخت العزيزة / مها محمد بشير
لك ما طاب من طيب التحية الطيبة ..
وأشكر لك هذه الإضافة الثرة ، وفعلا أن أستاذ الأجيال الكبير عبد الرحمن على طه
كا مشهود له بتميزه وإبداعه فقد سبق جيله بأعوام وأعوام وأصبح مدرسة متفردة
ألا رحمه الله رحمة واسعة ، وأمثال والدك وغيره أمد الله فى أعمارهم يعرفون الكثير عن هؤلاء النخب
شكرا ولك وافر تحيتى وتقديرى ..
محمد مختار جعفر

فايزودالقاضي

سلامى كثير لك وتحيتى ..
أشكر لك الإضافة ن وبالرغم من تغير بعض من أبيات القصيدة لديكم
وخاصة فى مقطع الساقية لأنه ربما لا يستوعبها بعض الطلاب لعدم مشاهدتهم
لها وكيف تدور وتعمل وخاصة بعد أن حلت محلها الوابورات الصغيرة
( رافعات المياه ) بدلا عن رفعها بالجرار الصغيرة والثيران وفى حرث الأرض أيضا ،
وكل زمن بزمنه، ولكن الطبيعة والبداوة شيء آخر ، ولولاها لما تفجرت ينابيع
الإبداع والإبتكار عند الفنانين والشعراء ..
شكرا لك مرة أخرى ..
محمد مختار جعفر

Quote: شكراً العزيز محمد مختار جعفر لقد أبدعت إذ نقلتنا لتلك الأيام الجميلة وليتها تعود بكل ما في ذلك الزمن الجميل بسبل العيش ورغد مكاسب الحياة، وأطال الله في عمر اساتذتنا الأجلاء وكل من أرشدونا في تلك الرحلات إلى تلك الاماكن الجميلة من بلادنا ورحم الله اساتذتنا الأجلاء الذين فارقوا هذه الحياة وتركوا في نفوسنا أجمل الذكريات من تلك الأيام المشرقة الجميلة في حياتنا فسعدنا بصحبتهم ورفقتهم أيام الدراسة ببخت الرضا وكل مدارس الوطن.. فالكل أسهم بقدر جهده ، حفظ الله من تبقى من تلك الأجيال كما لا ننسى الأجيال الحاضرة ممن تتلمذ على تلك الأيادي الكريمة البيضاء والتحية لكل المعلمين الموجودين الذين يحملون رايات التعليم في هذا الوقت خفاقة عالية في بلادنا ويعملون بصمت في كل أرجاء الوطن/

أسس معهد التربية بخت الرضا فى العام 1934 م ،
وذلك من أجل تدريب مدرسى المدارس الأولية بأسس علمية وبيانات منهجية مدروسة ، ووضع مقررات كتب
التلاميذ ومرشد المدرسين بالمدارس الأولية بالإضافة الى تنظيم الدورات وتجديدها للمدرسين وتحسين قدراتهم وتمكينهم من مواكبة تدريس المقررات ، و بالإشراف الفنى والمهنى والتوجيه على المدارس لمتابعة المنهج ، وأهم من ذلك كله فن طرق التدريس وتوصيل المعلومة الذى قامت عليه هذه المؤسسة الشهيرة ، لذلك كان من أولويلتها الإهتمام بتعليم الكبار ومحو الأمية ، وإنشاء أندية الصبيان ومجلتها المعروفة ، كما قام مكتب النشر بمهام إعداد كتب ومطبوعات التعليم ونشر ثقافة الطفل وفنونه ، فكان نتاجه فكرا وأدبا وقف عليه الجميع ونهلوا من معينه الكثيرين ولا زالوا يرفدون ساحات تدريس العلم بالسودان وخارجه وأكسبوا السودان سمعة ومكانة طيبة على مر العصور ..
وتحيتى ... محمد مختار جعفر

.. فوق لتكتمل ليالى ليالى فرح الزمن الجميل ..

Quote: نحن الطيور ايها الانسان قد خصنا الله بذا الجمال سبحانه جملنا فلا عجب ان حبنا اهل العقول و الادب انواعنا كثيرة مختلفة و هى على كثرتها مؤتلفة

( ولنا عودة إن كان فى العمر من بقية )

تكملة ...


من مثلنا نحن طيور الماء
قد خصنا الله بذا لغشاء

يعوم منا البط و ام سى سى
مع الاوز فاهم الحديث



شكرا حيدر بشير

Quote: أسس معهد التربية بخت الرضا فى العام 1934 م ، وذلك من أجل تدريب مدرسى المدارس الأولية بأسس علمية وبيانات منهجية مدروسة ، ووضع مقررات كتب التلاميذ ومرشد المدرسين بالمدارس الأولية بالإضافة الى تنظيم الدورات وتجديدها للمدرسين وتحسين قدراتهم وتمكينهم من مواكبة تدريس المقررات ، و بالإشراف الفنى والمهنى والتوجيه على المدارس لمتابعة المنهج ، وأهم من ذلك كله فن طرق التدريس وتوصيل المعلومة الذى قامت عليه هذه المؤسسة الشهيرة ، لذلك كان من أولويلتها الإهتمام بتعليم الكبار ومحو الأمية ، وإنشاء أندية الصبيان ومجلتها المعروفة ، كما قام مكتب النشر بمهام إعداد كتب ومطبوعات التعليم ونشر ثقافة الطفل وفنونه ، فكان نتاجه فكرا وأدبا وقف عليه الجميع ونهلوا من معينه الكثيرين ولا زالوا يرفدون ساحات تدريس العلم بالسودان وخارجه وأكسبوا السودان سمعة ومكانة طيبة على مر العصور .. وتحيتى ... محمد مختار جعفر

محمد

السؤال يطول حول شقيقات بخت الرضا/

معهد التربية مريدي
معهد التربية الدلنج
معهد التربية شندي
معهد التربية كسلا
معهد التربية أمدرمان

إلخ تلك المنابر العتيقة في تاريخ بلدنا التي أضاءت ما حولها وتخرج فيها أعداد كبيرة من المعلمين والتربويين الذين حملوا مشاعل العلم في كل أنحاء السودان.... لهم آلاف التحايا، ولعلهم بخير ولنترحم على من غادرنا لدار البقاء (عليهم رحمة الله واسعة) ، لقد سعدوا برؤية الأجيال تلو الأجيال من أبنائهم الطلاب في كل مكان..

Quote: محمد السؤال يطول حول شقيقات بخت الرضا/ معهد التربية مريدي معهد التربية الدلنج معهد التربية شندي معهد التربية كسلا معهد التربية أمدرمان إلخ تلك المنابر العتيقة في تاريخ بلدنا التي أضاءت ما حولها وتخرج فيها أعداد كبيرة من المعلمين والتربويين الذين حملوا مشاعل العلم في كل أنحاء السودان.... لهم آلاف التحايا، ولعلهم بخير ولنترحم على من غادرنا لدار البقاء (عليهم رحمة الله واسعة) ، لقد سعدوا برؤية الأجيال تلو الأجيال من أبنائهم الطلاب في كل مكان..

إضافة رائعة بروعة هذه المؤسسات التربوية الخالدة بخلود علمها عند المتلقين ..
فهو بمثابة الآيزو الآن وهو ما يسمى الآن بثقافة الجودة ، ..
ومنهاج بخت الرضا بمعاهدها ومناراتها تلك هى فلسفة لإتقان العمل ،
أخذوا شعارهم من الحديث النبوى :
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ..)
شكرا ولك تحيتى ..
محمد مختار جعفر