لا تظلمون الشيخ أسامة بن لادن فهو شهيد و مجاهد فى سبيل الله

للاسف الشديدالكل اليوم أصبح ضحية للاعلام الاستخبارتى المأجور الذىيحاول بشتى السبل قتل الروح الجهادية فى نفوس الشباب اللذين يسندون كل عصر يعقليتهم المستنيرةوصدورهم التى يفتحونها فداءا للعزة والحرية هؤلاء الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل هؤلاء هم الشباب اللذين نصروا كل الايدولوجيات أى تمردوا على أفكار أبائهم وأجدادهم عندما وجودها جامدة لا تخدم المجتمع فحاولوا أقناع أهلهم بشتى السبل فلم يفحلوا و لم يحبطوا بل واصلوا فىنشر أفكارهم بالحجة والمنطق حيث نجد من هؤلاءالشباب الذى أقنع أهله وعشيرته بالمنطق عندما أخذفأسا وذهب الى مكان ألهة قومه فكسرها جميعها عدا واحدا فهو كبير الالهة حيث وضع الفأس على كتفه عسى أن يقتنع قومه بأنهم فى ضلال لأن هذه الالهة لم تقدر على حماية نفسها فكيف تحمى غيرها هذا هو علم المنطق الذى يتهرب منه الحكام والملوك و علماء هذا العصر اللذين ممكن أن نسميهم علماء السوء لانهم أساءوا لسمعة الاسلام بأفعالهم الشنيعة أمثال حسن الترابى الذى خدع الشهيد أسامةبأستدراجه الى السودان وأقناعه بأن السودان يمثل المدينة الفاضلة للاخوان المسلمين فى العالم فأطمأن قلب هذا الشهيد فصرف جل ثروته على هذه المدينة الفاضلة لكن للاسف الشديد بعد اشهر معدودة باع نظام الخرطوم هذا الشهيد للغرب بطرده خارج السودان مما دفعه للاتجاه لافغانستان حيث استشهد فى حدودها قبل أيام لذا أنا أطالب كل الناس فى أنحاء العالم أن يحكموا العقل ويدرسوا هذا الامر جيدا وبعد ذلك أن نحكم على هذا الشهيد الذى سميته أنا شهيدا

يعني يا شيخ صديق بن لادن حاول اقناع الامريكان بالحجة و المنطق عن طريق خطف طائرات مدنية و تحطيمها
فوق مدينة نيويورك لتقتل اكثر من ثلاثة آلاف من الناس؟؟