صلاة الغائب على اسامة بن لادن وحشف الكيلة الانقاذي ....

الجماعات المتطرفة في السودان وجدت مسكن فباضت وفرخت وعششت ويهزمها الوعي بلا شك في يوم ما ... ونراه قريب الوعي ينفجر ما بين الظلام والظلامات فيذهق البناء الهش القائم على قشرة الدين المدعى لا الدين الراسخ في اخلاقياتنا منذ زمن بعيد فهاهو شعبنا يعاني ويقاسي مرارة الظلم وقساوة تجار الدين بمختلف مشاربهم . بالامس تناقلت وسائل الاعلام صلاة احدى مجموعات التطرف والهوس الديني الوالغة في ظلم شعبنا بزواجها الحرام مع السلطة وتحت بصرها كنف رعايتها مجموعة من مجموعات شتى آخرى اقاموا صلاة الغائب على خلفية اخبار متواترة عن مقتل اسامة بن لادن وكيفما اتفق صحة ام كذب الخبر فالرجل وبتحليل بسيط لدور القاعدة المزعوم تحت قيادته فما جنته الشعوب الإسلامية هو عين ما تريده امريكا وقد هيئ لها الدور لتعوث فساداً لا مبرر وما كان له ان يكون إلا تحت ظلال القاعدة المزعوم انها وراء كل ذلك ولا ازال من المتشككين في دورها في احداث 11 سبتمبر وما تلاه من ادوار لكن كل ذلك لا يعنينا بل الذي يهمن في الامر هو استغلال جماعات الهوس الديني فيما يلي خبر مقتل بن لادن .
وجدت جماعات الهوس الديني المناخ المناسب في سودان الانقاذ وما ادراك ما الانقاذ فهي وبكل بجاحة تتباكى على موت الرجل وهي التي نقلت كافة الملفات المتعلقة بنشاط القاعدة الى البنتاغون وبطائرة مهداة للنظام تنقل فيها المقال قوش وهاهو يتجرع الزعاف من ايدي صانعيه للدور الحرام الذي لعبه بشهية مفتوحة دونمااي وازع من اخلاق ونحن من اقام للإخلاق صروحا بروجها مشيدة وقوافيها نتغناها حتى اليوم ونجير المظلوم ونحترم الضيف ونولم الولائم لا نعرف الغدر ولا الجحود, الانقاذ حتى الان في ذمتها اموال لابن لادن يجب ان تكشف عنها وتسلمها لمستحقيها مشاريع كانت سنام وسند البقاء في وجه دعاة الحق المكلومين من ابناء شعبنا لكنها الانقاذ التي تتبرأ منها الاخلاق السودانية لانها ليست اخلاقياتنا ولا علاقة لها بالشعب السوداني المعروف بشمائل الكرم ومناصرة الضيف لكن السؤال المطلوب الاجابة عليه مبتدئً هل دافع الصلاة هو الاحساس بالذنب ؟؟؟ ام واصرة الأخوة الإسلامية هي الدافع ؟؟؟ لكن يتجرأ من يقول بأنها واصرة الأخوة لانهم وبدليل تصريحات مسؤول المخابرات المقال انذاك ان اسودان تقدم بمكرمة لتسليمه وحجزوه لاجل تنفيذ ذذلك لولا انه نفد بجلده وهم من رمى به في جبال التورا بورا وقدموه ضحية لاجل البقاء في الكراسي الوثيرة على حساب قوت وصحة وتعليم شعبنا وراحوا بلا ادنى خلق سوداني في اكبر عملية افقار منظم وتشريد مدروس لابناء الشعب السوداني كرمي الخصال , الجماعات المتطرفة المتزاوجة سفاحاً بالسلطة الغاصبة والناهبة لثروات شعبنا مطلوب منها ان تقدم خطاب اخلاقي من بيئتنا السمحة والموفرة القيم؟؟؟!!!.
الجماعات الاسلامية المتطرفة والتي تكيل بمعايير لا وزن فيها لقيم الدين اليوم تعيش فيخيرات شعبنا المنهك القوى وهي تساند نظام فاسد وساقط اخلاقياً ودينياً واجتماعياً عليها ن تبرر الحرية المتاحة لها والمحروم منها القطاع الامبر من ابناء شعبنا وان تجيب عن موقف السلطة من بن لادن ايام تواجده في السودن بعدها فالله كفيل بالنية التي مات عليها ابن لادن المبحر في صندوق في مشهد استفزازي كبير في مياه بحر العرب ولماذا بحر العرب وماهي جملة الرسائل للذين يعون ماوراء الرسالة .








...............................................................................حجر.

اوكى يا رفاعى الكيزان ديل (زبطوا) صلاة الغائب.....



وين اموال الغائــــــــــــــــــــــــــب؟

وين المدير المالى والادارى عبد الباسط حمزه؟



ويت ع؟ـــــــــــــــــــلاء يوسف النافى الرسمى

فوووق