آخر مفاجأت الزفاف الملكي (طرد وتجاهل وتصفية حسابات قديمة)!!!!!

أذاعت البي بي سي - راديو 4 اليوم آخر مفاجأت الزواج الملكي وهي كالآتي:

* سحب الدعوة من السفير السوري لدى المملكة المتحدة وإبلاغ الخارجية البريطانية له بعدم الرغبة في وجوده في حفل الزفاف لأن نظامه يقتل مواطنيه الذين يتظاهرون سلميا مطالبين بالديمقراطية أساسا للحكم في سوريا.

وقد ورد السفير مبديا تحرجه الشديد وتفهمه للأمر الذي عزاه للسيطرة الإعلامية القوية وتأثيرها على قرار القصر والحكومة البريطانية وقال إنه لايريد إفساد هذا الزواج.

* مطالبة الكثير من الجهات وجماعات الضغط طرد الأمير السعودي (لم يذكر إسمه) وكل أفراد الاسرة المالكة السعودية من الزفاف معللين ذلك بأحتلال قوات سعودية للبحرين وقتل مواطنين عزل فيها وتنفيذ أحكام إعدام جائرة في بلد مجاور له سيادته وإستقلاله. وللكثير من إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

* كما طالبت منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان طرد الكثير من ممثلي أنظمة عربية وإفريقية ولاتينية لسواد سجلها في إنتهاكات حقوق الإنسان وبطشها وقتلها مواطنيها..

*** والمفاجأة والتي من العيار الثقيل عدم دعوة توني بلير وغوردون براون (رئيسي وزراء حزب العمال السابقين) لحفل الزواج وقد علق متحدث من القصر الملكي بأن ذلك يعود لتاريخ طويل من العداء لبلير وبراون للنظام الملكي البريطاني ومطالبتهما بتغير ذلك منذ أن كانا طالبين في الجامعة. واليوم يريهما القصر كيف أنه الأكبر من كليهما والأبقى .. (كية كدي في الحكومة)

وقد علق براون بأنها مناسبة عائلية خاصة وليس من الضروري أو المهم دعوته لها، وقد أتي رده في دبلوماسية واضحة. وقد علق بلير تعليقا قريبا من تعليق براون في مقابلة تلفزيونية منفصلة...

هذا وقد تم الزفاف اليوم الجمعة 29 أبريل 2011 وسط إنقسام واضح بين مختلف فئات الشعب البريطاني بين سعيد وفرحان ومبتهج للزواج وما تم فيه من إنضباط شديد وبساطة واضحة إشتلمت كل نواحي الزفاف حتي فستان العروس الذي أتي بسيطا وراقيا.

وبين معترضين على هذه الزوجية الذين يرون أن الأمير ليس من المفترض أن يتزوج على حساب دافعي الضرائب الغلبانين خاصة وأن البلاد تشهد ركوضا إقتصاديا كبيرا وعطالة متزايدة وحالة من التقشف الشديد فرضتها الحكومة الحالية.

هذا وقد ظهرت بوضوع علامات هذا الإنقسام في حفلات الشوارع والتي نظمها عامة الشعب البريطاني إبتهاجا بهذه المناسبة.

ومن أجمل المفاجأت والتي وقعت من نفسي موقعا جميلا وهي:

إستضافت إذاعة (BBC-R 3) اليوم في برنامجها الشهير (The Early Music Show) عازف الأورغ James O'Donnell في (Westminister Abbey) وتم في هذا البرنامج إستعراض موسيقى صاحبت 900 عام من الزيجات الملكية.

أعدت المذيعة Catherine Bott المادة إعداد جيدا وإستعرضت هذا الإرث الكبير من الموسيقات والتي قام بتأليفها أكبر وأشهر الموسيقيين الإنجليز والأوربيين خصيصا لهذه الزيجات الملكية.

الرجل لم يكن مجرد عازف أورغ فقط بل عالما بأسرار الألحان والأنغام للمناسبات المختلفة ومستشارا كبيرا في إختيار هذه الموسيقات الخالدة. وعلى علم ودراية بما عزف في كل مناسبة.

وللمفاجأة كانت هناك قطعة في نهاية البرنامج كنت قد إستمعت إليهامن فرقة سلاح الموسيقى السودانية بعنوان(Haste to the Wedding).

يمكن للراغبين الإستماع للبرنامج على الرابط أدناه:

http://www.bbc.co.uk/programmes/b010nqnn

Quote: * كما طالبت منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان طرد الكثير من ممثلي أنظمة عربية وإفريقية ولاتينية لسواد سجلها في إنتهاكات حقوق الإنسان وبطشها وقتلها مواطنيها..

هلا يا ابو الزهور
وشكرا علي السياحة والفذلكة في عرس ود ناس الملكة
واروع حاجة هي الجزئية الفووق دي والتي نادت بطرد ممثلي الانظمة العربية والافريقية التي تعذب وتقتل شعبها...ولو شاورني كان يطردوا ممثل حكومة الموتمر اول واااحد..
حكومات مجرمة تقتل شعوبها وداير تتجدع في عروسات رهيبة زي دي

وسنتابع

Quote: حكومات مجرمة تقتل شعوبها وداير تتجدع في عروسات رهيبة زي دي؟

يا هندسة

مرحب حبابك ألف في عرس الجماعة الكبارات ديل

وتعرف شنو، في حاجة تانية، إنجليزك جاعوا والنكت بقت بالطرناش...........

وهنالك طبعا بعض الأجزاء من بريطانيا رفضت أن تمنح العاملين فيها يوم أمس الجمعة إجازة بمناسبة الزواج الملكي وإعتذرت بعدم الإمكانية وبإنه الموضوع ما مهم شديد.

وفي إستطلاعات أجرتها بعض الإذاعات مع الكثير من المواطنين والذين ذكروا عيانا بيانا بأن هذا الزواج لا يعني لهم شيئا وشنو يعني كان عرس الامير ولا ما عرس.. وهي الملكة وعيالة وأحفاده ديل بقوا عالة علينا وبلا فايدة... عديل كده كلام واضح وبره في السهلة وما فيهو غت غتة ولا لولوة.

غايتو الشايفه عيني ده الثورات المدورة في البلدان العربية دي جاية على إنجليزك ديل يا كيكي..
زنقة زنقة.....