للشوق أجنحة! (شعر)

للشوق أجنحة! (شعر)


04-21-2011, 07:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1303409512&rn=0


Post: #1
Title: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-21-2011, 07:11 PM


فضيلي جماع:

للشوق أجنحة
====
من نسمةٍ عبرت
فجراً بشباكي
من همسةٍ خطرت
في البالِ أيقظها
لحنٌ لأغنيةٍ
من وترٍ باكي
أدنو لأقطفها
تنأى وتتركني
نهباً لأحزاني!
من نسمةٍ عبرت
فجراً بشباكي
لاحت ربا وطني
أبصرت في حلمي
أني سعيت بها
لكن رونقها
ما عاد رونقها
جفت خمائلها
طارت بلابلها
والخوف قبعةٌ
في كل زاويةٍ
كالظلّ يتبعني !
***
يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!
***
من نسمة عبرت
فجراً بشباكي
أبصرت في حلمي
صبحاً يعانقني
طالت لعودته
أشجار قريتنا!
واخضر وادينا
عادت لعودته
من مدن المنفى
أحلى أغانينا!
زغرودة رنت
في كل زاوية
ما عاد يثنيها
خوف ولا فزع !
***
أسرجت قافيتي
للشوق أجنحة
حتماً ستحملني
هوناً إلى وطني


أبريل 2011

Post: #2
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 04-21-2011, 07:23 PM
Parent: #1

نعم جفت خمائل الوطن وفقد رونقه بين الامم ......والامطار التي طالت كل البلدان فانبتت شجرة الحرية مازالت تراوح مكانها هناك وتتمنع على وطننا ...فقد سقت الامطار تلك البلدان وجافت بلادنا ولكن حتما ستزورنا قريييييييييييبا لتغسل السودان من درن الاستبداد والفساد والشمولية .

لك التحية الاستاذ فضيلي جماع

Post: #3
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: خضر عطا المنان
Date: 04-21-2011, 07:43 PM
Parent: #2

الحبيب / فضيلي

ياصديقي كم هي رائعة
هذه الاجنحة التي حملتنا
جميعا لمرافئ الامن والتأمل
وزرعت بين جوانحنا املا يانعا
في السفر عبر الفيافي والقغار
يوما حيث ارض الاحبة والاهل والشوق
المتقد.. وطننا الجريح :
Quote: أسرجت قافيتي
للشوق أجنحة
حتماً ستحملني
هوناً إلى وطني


لك تحياتي وسلامي وشوقي

خضر

Post: #5
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 08:07 AM
Parent: #3

Quote: ياصديقي كم هي رائعة
هذه الاجنحة التي حملتناجميعالمرافئ الامن والتأمل،
وزرعت بين جوانحنا املا يانعا

الصحافي المشاكس الأستاذ/ خضر عطاالمنان..شكرا على الطلة.
يقيني أننا جميعا- في داخل الوطن وخارجه- نحلم بعودة الوطن الأسير.
ونحلم نحن خارج حدوده لو أن الشوق حملنا على أجنحة من نور إلى حيث
ولدنا ونشأنا. فالقصيدة كما ترى تداعيات وجدانية أملاها المنفى!

Post: #4
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 07:46 AM
Parent: #2

الأستاذ/ عمر عبدالله فضل المولى
شكرا على الكلام الجميل. قال الشاعر الكبير محمود درويش في قصيدة من بواكير شعره:
كل فجر وله موعده
كل أرض ولها مولد ثائر!
نحن إن شاء الله - كغيرنا من شعوب الأرض - سيأتينا يوم ننتفض فيه من بياتناالقسري.

Post: #6
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Yassir Tayfour
Date: 04-22-2011, 08:08 AM
Parent: #4

أسرجت قافيتي
للشوق أجنحة
حتماً ستحملني
هوناً إلى وطني

المبجل فضيلي جماع
لك التحية والتقدير..
___

Post: #7
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 08:13 AM
Parent: #6

ألف شكر، أخي ياسر طيفور على الإطلالة والتحية.

Post: #8
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عبدالله علقم
Date: 04-22-2011, 08:22 AM
Parent: #7

أبصرت في حلمي صبحاً يعانقني
طالت لعودته أشجار قريتنا!
واخضر وادينا
عادت لعودته من مدن المنفى أحلى أغانينا![

الصبح قادم لا محالة.. سلمت أستاذ فضيلي ودمت
/B]

Post: #9
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Baha Elhadi
Date: 04-22-2011, 08:27 AM
Parent: #8

استاذي فضيلي:
أعجبتني الغنائية المترعة بهذا النص
وإيقاعه الداخلي المشحون عاطفة مشبوبة
رغم مباشرته أحيانا لكنه مترع بحنبن
وأمل يانع للرجوع
كن بعافية القلب والوطن القادم
بهاء/طوكيو

Post: #10
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: د.محمد حسن
Date: 04-22-2011, 08:33 AM
Parent: #9

Quote: هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا


من سوء قسمتنا
ان الكنارى تموت
والبوم يستحلى
دوما خراب البيوت

فضيلي

شكرا جزيلا

Post: #14
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 09:14 AM
Parent: #10

Quote: من سوء قسمتنا
ان الكنارى تموت
والبوم يستحلى
دوما خراب البيوت

شكرا أخي/ د. محمد حسن على الطلة والتعليق

Post: #11
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: ود الخليفه
Date: 04-22-2011, 08:55 AM
Parent: #9


أسرجت قافيتي
للشوق أجنحة
حتماً ستحملني
هوناً إلى وطني


لك التحيه والسلام الاستاذ فضيلي

Post: #15
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 09:16 AM
Parent: #11

ودالخليفة، سلام. شكرا على الزيارة والتحية.

Post: #13
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 09:10 AM
Parent: #9

Quote: أعجبتني الغنائية المترعة بهذا النص
وإيقاعه الداخلي المشحون عاطفة مشبوبة
رغم مباشرته أحيانا لكنه مترع بحنبن
وأمل يانع للرجوع

أخي الأديب/ بهاء الهادي
أعجبني تعليقك الناضج ، مما جعلني أتساءل: هل من الممكن
أن ننجو من المباشرة ونحن نغني؟ فالنص كما ترى به من الغنائية
الكثير، بل هو مقصود به لون من ألوان الترنم جراء وطأة الحزن المعبأ
بالشوق إلى أمس أكثر براءة وحاضر أكثر وقاحة. أحدالحلول إذن أن نعزي
النفس بالرحيل على أجنحة الشوق.. لذا حاولنا الغناء.
نسيت أن أقول حمدا لله على سلامتك وسلامة إخوتنا وأخواتنا السودانيين باليابان.

Post: #12
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 08:58 AM
Parent: #8


أخي عبدالله علقم
الشكر الجزيل على الطلة

Post: #16
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 04-22-2011, 10:11 AM
Parent: #12

Quote: فالقصيدة كما ترى تداعيات وجدانية أملاها المنفى!

بل أملاها الوطن اليندلق شعاعه على كل المنافي ،
يقول مظفر ( لايتبع البحر بوصلة ولكن تتبعه البوصلات)..
القصيدة أملتها مراتع المجلد وبابنوسة وضواحيها حتى أبيي وأمدرمان في مضاهاتها ب (نزوى) عابرة.
أملتها ذكرى (سَجيل) لانعرف ما إذا كنا ستلتقيه لنحكي له عن أيام الغياب (أيام الألزاهايمر..)..

أستاذي فضيلي سلامات ..

Post: #17
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 10:59 AM
Parent: #16

Quote: القصيدة أملتها مراتع المجلد وبابنوسة وضواحيها حتى أبيي وأمدرمان في مضاهاتها ب (نزوى) عابرة.
أملتها ذكرى (سَجيل) لانعرف ما إذا كنا ستلتقيه لنحكي له عن أيام الغياب (أيام الألزاهايمر..)..
أستاذي فضيلي سلامات ..

مولاناالمستشار / محمد المرتضى حامد
كنت أعرف أن هذا الغناء يتذوقه قاريء مثلك ، شهد سحر النيل الخالد ذات صباح على حواف بقعة الإمام، وبهره غروب الشمس بين جبال وهضاب كجورية ، وتسابق مع اقرانه في رمل التبون والنهود، ثم إما شب عن الطوق ، كان موعده مع المنفى -مثل الكثيرين من أبناء وبنات جيلنا.
أتفق معك تماما..المنفى عامل استدعاء لتلك المراتع وأولئك الأحباب كما تفضلت.
تبقى بيننا دائما ورود المودة وأواصر صداقة لا يطول عليها الزمن إلا ليمنحها مناعة وقوة.

Post: #18
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 03:45 PM
Parent: #17

*

Post: #19
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: almohndis
Date: 04-22-2011, 04:51 PM
Parent: #18

Quote: *هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!
شاعرنا
العظيم فضيلي جماع
لك التحية بعد الغياب
سلام لك والاسرة الكريمة

Post: #22
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 05:55 PM
Parent: #19


Quote: لك التحية بعد الغياب
سلام لك والاسرة الكريمة

صديقنا المهندس..شكرا على الزيارة والسؤال. تحية وتقدير يا هندسة..
وسلام خاص لصديقنا الشاعر بحق المهندس / محمد تاج السر.

Post: #20
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Suad I. Ahmed
Date: 04-22-2011, 04:53 PM
Parent: #18

في الفترة الماضية مشغولة بتوضيب ديوان باللغة النوبية مع الترجمة العربية بعنوان ساقية الأشواق للاستاذ مكي علي ادريس لأن محمد طه القدال اقترح ان تقوم دال الثقافية بتوثيق أغانيه في سي دي وطباعة شعره ونشره في كتاب بالحروف النوبية وقد لاحظت بعض اوجه الشبه بين قصيدتك هذه، التي استمتعت بقراءتها ولمست شغاف قلبي لمباشرتها المحببة، وبعض قصائد مكي الوطنية الذي يزاوج بين حب البلد وحب الجميلات فيه ويلعن ابوخاش أدعياء الإسلام المتحكمين في رقابنا ويتمنون اندثار لغتنا وتاريخ حضارتنا.. ربما تكون حقيقة انتماءكما لأقاليم تعاني من الإهمال وضعف التنمية رغم ثرائها في الموارد الطبيعية هي اساس التشابه في خيالكما. على كل لك العمر والعافية الى ان نراك تتبختر في مجالس الخرطوم واصلا الشباب الناهض يحفط لك الكثير!!
سعاد ابراهيم احمد
النوبية المطرودة من حلفا مرتين وساكنة في الخرطوم

Post: #21
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-22-2011, 05:31 PM
Parent: #20

Quote: على كل لك العمر والعافية الى ان نراك تتبختر في مجالس الخرطوم

عسى ولعل
قال عز وجل :
( إن الذى فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد)
فأتى الفتح وصدق الوعد وتحطمت الأصنام
وصدح بلال
وزالت سطوة الجهل والجاهلية كجاهلية
الإنقاذ ومن قبلها شيخهم الترابى...
* التعديل لتبديل كلمة ميعاد بكلمة معاد

Post: #24
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 06:30 PM
Parent: #21

الأستاذ الأديب /احمد الامين
شكرا لكلمات التطمين وأنت تعلق على دعاء أستاذتنا سعاد ابراهيم احمد أن يرد الله غربتي ويمنحني من العمر ما يجعلني أحقق أمنية طالما كانت تميمة ذات يوم لمغني الوطن خليل فرح وهو يردد بعيدا عن بقعة الإمام:
قدلة يا مولاي حافي حالق
في الطريق الشاقي الترام!
ولعل من أكثر ما تمنيت على الله أن يكتب لي العمر الذي أرى فيه زوال دولة الظلم والطغيان ‘ وأن أقف متفرجا لا شامتاً، على مصير صغار الآلهة..وأمارس آنذاك هوايتي في الجلوس إلى أجيال جديدة من مبدعي ومبدعات وطني أتعلم منهم لغة وأفكارا جديدة وأسمعهم - لو طلبوا مني - ما أراه خيط تواصل بيننا وبينهم. وبذا يستمر نهر الحياة في بلادنا في التدفق والجريان. تحياتي أيها الصديق.

Post: #23
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 06:15 PM
Parent: #20

Quote: وقد لاحظت بعض اوجه الشبه بين قصيدتك هذه، التي استمتعت بقراءتها ولمست شغاف قلبي لمباشرتها المحببة، وبعض قصائد مكي الوطنية الذي يزاوج بين حب البلد وحب الجميلات فيه ويلعن ابوخاش أدعياء الإسلام المتحكمين في رقابنا ويتمنون اندثار لغتنا وتاريخ حضارتنا.. ربما تكون حقيقة انتماءكما لأقاليم تعاني من الإهمال وضعف التنمية رغم ثرائها في الموارد الطبيعية هي اساس التشابه في خيالكما.

المربية والثائرة،أستاذتنا/ سعاد ابراهيم احمد
مرورك على ما أنشر والتعليق عليه أصبح حافزا لي كلما أقبلت على نشر مادة لي هنا. عاجز عن شكرك. تعرفي يا استاذة لم أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرأ تعليقك الضافي أعلاه..قلت في نفسي: إذن فإن وقود الثورة لا ينضب ما دام في عمر الثائر بقية. هذه النوبية توزع شهاب ثورتها يمينا ويسارا..أكثر الله من أمثالها!!
يسعدني كثيرا أن تكون هنالك نقاط لقاء بيني وبين قصائد الشاعر النوبي مكي على ادريس. حدثني عنه بعض أصدقائي النوبيين كثيرا ، وكم تمنيت أن أعثر على نتاجه الشعري. الإنسانية واحدة Humanity is one كما يقولون..لذا فمن الممكن أن تتشابه صور شعرية لشاعر من طرف الدنيا وثان من طرفها الآخر، ناهيك أن نشترك مكي وأنا في بعض الصور الشعرية ونحن من وطن واحد يشترك الناس فيه في كثير من الطباع والخصائص الثقافية.
سلمت لنا يا مربية الأجيال.

Post: #25
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Asma Abdel Halim
Date: 04-22-2011, 06:55 PM
Parent: #23

الأستاذ فضيلي
ما أظنى أقدر أضيف على ما قاله ضيوف بوستك الكرام
لكن دايرة أقول حاجة واحدة ممكن القصائد دي ترسلها لينا على فترات متقاربة؟ ينوبك ثواب.
Quote: النوبية المطرودة من حلفا مرتين وساكنة في الخرطوم

د. سعاد!!!
الله يستر عليك من الخرطوم. لكن أدينى خبر أنا بعرف ليك محل كويس.

Post: #26
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-22-2011, 07:57 PM
Parent: #25

Quote: دايرة أقول حاجة واحدة ممكن القصائد دي ترسلها لينا على فترات متقاربة؟ ينوبك ثواب.

أختي الأستاذة أسماء عبدالحليم..إن كنت تقصدين النشر هنا فليت في الإمكان تلبية طلبك..مصيبتي هي أن الكتابة التي صارت قدري تأتي ربما في المرتبة الثانية أو الثالثة من حيث ترتيب الأولويات ولو لم أقل ذلك لصرت كاذبا والعياذ بالله . مثلي مثل أي كاتب في العالم الثالث أجاهد من أجل ضمان حياة كريمة للأسرة (الوظيفة) ثم تأتي الكتابة واختيار ما يناسب للنشر الآن او غدا.
أعدك أنني سأحاول جهدي التواصل المستمر في هذا البورد..وقد شكا كثير من أحبابي من غيابي الذي يطول بين حين وآخر ..لكن مكره أخاك لا بطل كما قالوا قديما.

Post: #27
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عائشة موسي السعيد
Date: 04-22-2011, 08:10 PM
Parent: #25

التحية لك ياأخي جماع وأنت تحلق بنا في فضاءات الأماني.

رد الله غربتكم تملأون هذا الخواء بحلو الكلام

وترفرف الأجنحة طرباً بالرجوع.


ذكرتني نظرية التشابه بين خيال الشعراء مهما بعًدت بهم الشقة

بحديثِِ لمحمد عبد الحي حول تشابه الصور بين نازك الملائكة وقُبُرتها

وشيللي و to a skylark

وقد أوصل التشابه الى اعتقاد عبد الحي ان قصيدة نازك مثالاً للترجمة الإبداعية

إلا ان نازك ثارت للفكرة. وإن صحّ إصرارها ذاك على انها لم تكن قد اضطلعت على

قصيدة شيللي فمسألة تشابه خيال المبدعين تصل درجة التخاطر telepathy

هذه سيرة فتحتها الدكتورة سعاد بذهنها اللماح؛ ما رأيكم؟

تحياتي لك ولزوارك الكرام.

Post: #31
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 07:35 AM
Parent: #27

Quote: إلا ان نازك ثارت للفكرة. وإن صحّ إصرارها ذاك على انها لم تكن قد اضطلعت على
قصيدة شيللي فمسألة تشابه خيال المبدعين تصل درجة التخاطر telepathy

أختي الدكتورة عائشة موسى السعيد، جميل منك أن تأخذي القوس من يد (ماما سعاد) وترمي به هدفا طالما أزعج النقاد والكاتبين على السواء. قد يكون ما صرح به أستاذي الدكتور محمد عبد الحي صواباً حين نقرأ أن ثقافة نازك الملائكة المكتسبة كانت في الأدب الإنجليزي ومن البدهي أنها نظرت في شعر المدرسة الرومانسية بقيادة جون كيتس وبيرسي شيلي ووردز ويرث (الإنجليز) ومعهم ويليام بتلر ييتس الإيرلندي وأفادت من ذلك التراث الضخم، وهذا لا يعاب على أحد. ما جانبه الصواب في رأي عبد الحي هو أنه وصف التشابه في التجربة الإنسانية بالنقل أو الترجمة لذا حق لنازك الملائكة أن تثور. قلت مرة لأديبنا العالمي الطيب صالح ، إن الناقد القدير عبدالقدوس الخاتم يرى إنك نظرت إلى مسرحية تنيسي وليامز (عربة إسمها الرغبة) وأنت تكتب (موسم الهجرة إلى الشمال). رد الطيب باقتضاب: ليه الناس ما تضع في الإعتبار تشابه الإبداع الإنساني؟ وأقول ليك أنا وقتهاما قريت المسرحية دي كمان!
شكرا لك ولأستاذة الأجيال سعاد ابراهيم احمد على فتح هذه النافذة.

Post: #28
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-22-2011, 08:21 PM
Parent: #1

لك الشكر يا أستاذ فضيلي، على بديع القوافي ونسماتها العبقة:
د. محمد بدوي مصطفى

يا نسمة عبرت
منكم بإحسان
ورنّة ضربت
وترا بأشجاني
عبرت مناغمة
ليلي بأحزاني
وهمسة طافت
بالبالِ موقظة
رسم لألحاني
من قلمكم يدنو
وجدي ليقطفها
تبقى وتؤنسني
في الليل تلقاني
فيا فضيلي
إرسل لنا منها
شوقا وأشواقا، روحا لفنان

مع تحياتي بعد السماح لنا بالمجاراة

Post: #32
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 09:37 AM
Parent: #28

الأخ العزيز، الدكتور بدوي مصطفى.. يسعدني كثيرا أن تجد قصيدتي لديك قبولا يستدعي المجاراة. ليت الساحة الأدبية السودانية تستعيد ما قام به الرواد من فن المجادعة والمجاراة والمعارضة، وكلها أنتجت في النهاية أدبا راقيا وشعرا جميلا. شكرا مرة أخرى.

Post: #29
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Adil Osman
Date: 04-22-2011, 10:03 PM
Parent: #1

غنائية جميلة ومتدفقة. وموسيقى عالية النشيج. خافتة الهتاف. ورومانسية تعود الى الوطن الكائن في الطبيعة، وفي الذكريات. ذكريات الطفولة والصبا والشباب والنضج. الوطن الذي لا مثيل له. ولا مثيل لصباياه وعشقهن الهامس الخجول. لو لحظة من وسني، تغسل عني حزني، تحملني، ترجعني الى ربوع وطني، يا وطني. شكرآ يا استاذنا فضيلي جماع. جمعت ما تفرق في فقد الوطن، ولوعة الحنين. هطلت كلماتك وستسقي الحلّال والفرقان والرمال عما قريب رغم ما يبدو من يأس في هذه الابيات:

Quote: يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!

Post: #30
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-23-2011, 00:43 AM
Parent: #29

Quote: يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!

هذا هو سنام القصيدة .
ويقينى ان الشاعر لم يكن على سجيته وجبلته شعراً.ليس فى ذلك عيب ولا أمر عجاب!!
غير ان هكذا أمر يفقر الاثر الابداعى نضارته اللغوية ...نضارة اللغة من الخصائص المائزة
لشعر فضيلى.انظر قوله (يا مزنة هطلت ) والمزنة من مزن وهوالسحاب ...والمزن لا يهطل لأنه خفيف
والهطل يقال للمطر ، فان كان شديدا يقال مطر هطولاً على وزن (فعولا) ، المزن لا يهطل حتى يصير مطرأً.لكنه يمر ، كما قال شاعر (مر السحاب ) .أما البادية يظنها الناس موقعاً جغرافياً أو مكاناً، وهذا خطأ شائع ، فالبادية من (بدو) ، والبدو هم غير الحضر وغير ذلك من الاقوا م المجتمعية، كذلك المطر لا يهطل على البوادى ، لكنه يهطل فوق ربعها وعرصاتها. ولربما فى التعبير الذى ساقه الشاعر شيئ من كناية .أما قول الشاعر(ان الفصول هنا ماتت ,حل بنا صيف يلازمنا دهرا....فهو قول غير موفق .لأن الصيف فصل من فصول السنة فى كثير من البلاد ولقد استثناه بقوله (الا) أن الفصول ماتت ..و(الا) هنا أداة استثنى ..أما أكثر الأخطاء وأدخلها الى قاع النشوذ
قوله يحرمنا أماسينالأنه ربط المساء بالدهر . والدهر زمن ما مثل قولك دهرئذٍ. والاماسى جمع غريب ، والله أعلم . خلاصة هذه المداخلة : ان الشاعر المطبوع فضيلى جماع ربما لم يصبر كثيرا على الفكرة ، وأنا على يقين ان عاجلا أو آجلاً سيعبر عن فكرة التغيير بما هو أفضل من ذلك .
مع خالص التقدير والاحترام
ابوالقاسم قور حامد

Post: #35
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 12:38 PM
Parent: #30

أخي الناقد المسرحي/أبوالقاسم قور
من أكثر الأشياء التي أمقتهاأن تجبرني الظروف على الحديث عن عمل لي داحضاً أو مبررا، ذلك لأني أفترض بدءا حسن النية في من استقطع من وقته وقرأني ثم قام بالتعقيب - مستحسنا أو مستاء. كما إن أسؤأ أنواع النقد كما قال لي الراحل المقيم الأستاذ الخاتم عدلان ذات مرة- أسوأ أنواع النقد هي تجاهل العمل الإبداعي وعدم نقده!! أما أن نتفق أو نختلف حول قيمة النص فتلك محصلة أخرى تأتي نتاج اختلاف الذائقة الأدبية أو الزاوية التي من خلالها أبصر كل منا العمل محل النقد.
لكني - وأنا أمارس النقد أحيانا قدر طاقتي- لا أحتمل خطل الكلام، خاصة إذا دخل الدرب مجاهل اللغة في العمل المطروح للنقاش. قلت اللغة لأني أحسب أن أي كاتب في أي لغة جاء خطابه الإبداعي ، لا يمكن أن تحسب له عوامل النجاح إذا كان لا يحسن اللغة - وهي ماعون الكلام. هذه مسألة بالنسبة لي لا تتناطح فيها عنزتان. كنت سألوذ بالصمت لو أنك مثلا تحدثت عن الصور أو عن استرسال النص في المباشرة وغيرها مما يمكن أن أقبله برحابة صدر. أما أن تحاول (بطريقة الخم) لتوحي لقراء هذا البورد بأن شاعركم الذي تحتفون به يعاني نصه هذا من ضعف في اللغة فهذا ما لم ولن أسكت عليه. يقولون أن الحساب "ولد"..ويا سيدي دعنا نستدعي قاموس اللغة ما دمت قد جئتني في داري لتقول لي: جود قاموسك اللغوي ! قلت في مقدمة تعليقك:
Quote: انظر قوله (يا مزنة هطلت ) والمزنة من مزن وهوالسحاب ...والمزن لا يهطل لأنه خفيف
والهطل يقال للمطر ، فان كان شديدا يقال مطر هطولاً على وزن (فعولا) ، المزن لا يهطل حتى يصير مطرأً.لكنه يمر ، كما قال شاعر (مر السحاب )

آها....من أين جئت بهذا أيها الناقد المسرحي؟ (لاحظ أنني لم أنقصك حقك. أنت في نظري ودون مجاملة ناقد درامي ممتاز..أقول هذا على مسئوليتي. أما النقد الأدبي فذاك مركب آخر لا أنصحك من الدنو منه إن لم تجهز له عدته وأدواته.) من قال لك إن المزن لا يهطل ، وأن السحاب هو الذي يهطل؟ المزن يا صديقنا قور هو آخر مراحل تكوين السحاب حيث ينزل على إثرهاالمطر. جاء في القرآن الكريم:""أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون"؟ وقال تعالى في السحاب: "والله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء." وحين نحتكم إلى لغة القرآن فإن علينا أن ننبذ الحكم الفطير والرأي الدارج. ورد في الصحاح أيضا: المزنة السحابة البيضاء ، والمزنة: المطرة! أين مزنك الذي هو خفيف ولا يمطر؟ نأتي إلى الإنجليزية Oxford Dictionary فالإنجليز يسمون المزنة raincloud أوNimbus والأخيرة من مفردات القرن السابع عشر، وأظن أن أصلها لاتيني! وفي الكلمتين لم نجد في القاموس لفظاً مرادفا أكثر من " مزنة". لا يا قريبي.. ليس المزن كماأوهمت بعض قرائنا بأنه السحاب الخفيف الذي لا يهطل! المزن هو السحاب الكثيف الآيل ماؤه إلى الهطول.
ثم إنك تقول مستطردا - متلفحا ثوب خبير اللغة:
Quote: كذلك المطر لا يهطل على البوادى ، لكنه يهطل فوق ربعها وعرصاتها.
وماذا لو قلت لك بأني هناقد استخدمت كلمة دارجة(بوادينا) والتي صارت من كثرة الاستخدام العفوي فصيحة؟ ناهيك عن أن الشعر - كما لا يخفى على حصيف مثلك - يرمي مهما كانت مباشريته إلى الصورة لا الإطار الخارجي. وحتى لو افترضنا أن الخريف يهطل على المراتع لا على البوادي - وهو كلام لا أفهمه- كيف ترفض معنى غير مباشر أنت تعلم أنه يشير إلى خريف غير الخريف وبادية غير الأرض الفجاج وما فيها من بدو وحيوان؟
وأخيرا جدا، ختمت مرافعتك بقولك:
Quote: أما أكثر الأخطاء وأدخلها الى قاع النشوذ قوله يحرمنا أماسينالأنه ربط المساء بالدهر . والدهر زمن ما مثل قولك دهرئذٍ. والاماسى جمع غريب ، والله أعلم.
مرة ثانية أقول: هل الصيف هنا هو الصيف؟ ما الذي إذن يجعل الخطاب الشعري منذ هوميروس والمتنبي مرورا بشوقي والتجاني يوسف بشير وإليوت وانتهاء بالفيتوري ودرويش - ما الذي يجعل هذا الخطاب نظير وحده بين الأجناس الأدبية؟ لماذا لا نحفظ عن ظهر قلب"البيان والتبيين" للجاحظ وحفظنا بدلا عنها قصائد ومطولات لجرير والمتنبي وبدر شاكر السياب ومحمد المهدي المجذوب ومحمد المكي ابراهيم؟ ذلك لأن أيا منهم لا يمكن أن يستخدم مدلولا ظاهرا للفظ مكتفيا به دون الترميز. دعك عن المفردة والموسيقى والصورة وهلم جرا.
أخيرا يا دكتور..أجبرتني والله للحديث عن نص من تأليفي ، وهذا من أكثر ما أمقت.
محبتي التي تعرفها.

Post: #33
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 10:18 AM
Parent: #29

Quote: غنائية جميلة ومتدفقة. وموسيقى عالية النشيج. خافتة الهتاف. ورومانسية تعود الى الوطن الكائن في الطبيعة، وفي الذكريات.

الأخ العزيز/عادل عثمان..شكرا على كلامك الجميل عن النص واستحسانك لموسيقاه وغنائيته. عشت أخي العزيز.

Post: #34
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 04-23-2011, 10:49 AM
Parent: #33

من نسمةٍ عبرت
فجراً بشباكي
لاحت ربا وطني
أبصرت في حلمي
أني سعيت بها
لكن رونقها
ما عاد رونقها
جفت خمائلها
طارت بلابلها
والخوف قبعةٌ
في كل زاويةٍ
كالظلّ يتبعني ![/B
]

أستاذنا / فضيلي - تحياتي

أشعل القصيد فالوطن
قد لاح في رباه

Post: #36
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: اسماء الجنيد
Date: 04-23-2011, 12:59 PM
Parent: #34

Quote: يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!

يا اللــــــــــــه عليك[
إبداع ,, إبداع .. إبدااااع
نهديك الدهشة يا استاذنا الجميل فضيلي
ربنا يديك الصحة والعافية وتزيدنا إبداع من يمك الصافي
التحايا لك وعبرك للحبيبة الغالية اسوية والعيال
معزتي الأكيدة/B]

Post: #41
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 05:22 PM
Parent: #36

Quote: نهديك الدهشة يا استاذنا الجميل فضيلي
ربنا يديك الصحة والعافية وتزيدنا إبداع من يمك الصافي
التحايا لك وعبرك للحبيبة الغالية اسوية والعيال

أختنا الشاعرة الرقيقة/ أسماء الجنيد
لك ولصديقنا الشاعرالفاتح الجنيد وللصغار أطنان المحبة والتقدير التي تعرفون.
آسيا والعيال بلندن لكنهم معي عبر الهاتف والإنترنت يوميا تقريبا.

Post: #37
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عادل نجيلة
Date: 04-23-2011, 01:03 PM
Parent: #34

Quote: من نسمةٍ عبرت
فجراً بشباكي
من همسةٍ خطرت
في البالِ أيقظها
لحنٌ لأغنيةٍ
من وترٍ باكي
أدنو لأقطفها
تنأى وتتركني
نهباً لأحزاني!


شكرآ أستاذنا فضيلي ,, أطلب منك فقط أن تراجع مقدمة القصيدة الرائعة..

أخوك / عادل نجيلة

Post: #42
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 05:42 PM
Parent: #37


Quote: شكرآ أستاذنا فضيلي ,, أطلب منك فقط أن تراجع مقدمة القصيدة الرائعة..

أخي الأستاذ/ عادل نجيلة..سلمت أيها الأخ الكريم. فعلت ما طلبت مني ، لكني أصدقك القول بأني واحد ممن يضيقون ذرعا بالعودة إلى العمل الإبداعي عقب نشره. ولو لا أن العادة جرت في هذا المنبر بالرد على مداخلات القراء الأفاضل لما عدت لهذه القصيدة إلا بعد فترة تطول. ربماهذا هو السبب أنني لا أحفظ شعري (بالمناسبة كان بعض أصحابي - ومنهم السفير الشاعر هاشم عبدالرازق صالح- يختبرون ذاكرتي ، فيقومون على سبيل المزاح - بقراءة مقطع لقصيدة لي ويطلبون مني معرفة من قائل تلك الأبيات ؟) أكون شاكرا لو قمت بلفت نظري إلى ما رأيته أنت في صدر القصيدة ، فالقاريء مثلك يرى حسنات وعيوب لا يراها كاتب النص.
تخريمة: هل لإسمك الكريم صلة قربى باستاذنا وأستاذ الأجيال الأديب حسن نجيلة؟

Post: #38
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 01:24 PM
Parent: #34

Quote: أشعل القصيد فالوطن
قد لاح في رباه

الأخ الأديب محمد عبدالجليل..شكرا على المرور والتحية
.

Post: #39
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 04-23-2011, 03:25 PM
Parent: #38


شكرا اساذنافضيلي
على الابداع المتواصل

فشوقنا وحبنا للوطن سوف يلازمنا

شوق بتجدد فى كل صباح

شوق لى وطن مليان حب للصغير وللكبير

Post: #40
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-23-2011, 05:14 PM
Parent: #39

جناحا الشوق!

كنت بعملي بالجامعة وقرأت المقال وودت الردّ عليه والصدّ في حق الشاعر. لكن هذا الأخير فعله قبل أن يرتد إلىّ قلمي. ما علينا. لقد كتبت في غير مقال "تكفير العباد في أوزان لغة الضاد" تعاليقا، أصبحت سالفة لأوانها، فراجعوها إن أردتم.
فطر الله ابن آدم على التفرد (أفي أنفسكم أفلا تبصرون)، لكل منا بصمة خاصة به ونكهة فريدة تفرق أبداعيوته من زميل آخر. ولو كتب الناس الشعر على نهج واحد لبارت سلعة القريض وأصبح كل منا أبو نواسا أو جريرا أو أو أو.
لقد فُطِرنا على التفرد، والطبيعة برأها الله وسوّى أعمدتها على هذا المبدأ وبُنيت نواميسها على هذا المنوال. فلترجع البصر هل من فطور؟ فالشعراء ملل وبيوت وخشوم بيوت. فتفرد فضيلي في عمله ليثبت لنا أن صوره غير مكرورة، فله أن يصنع في هذه الصنعة ما طاب له من أوزان: فما أجمل هطول المزن وما أحلى التعبير في قوله: "يحرمنا أماسينا" فجرّد فضيلي اللفظ المعجمي من سيميائيته (علم المعاني) بثوبها المألوف ونقلها إلى لحن التجريد، فيمكننا من الآن فصاعدا أن نضعه في حسبان أوزان الحداثة، فيا مجمع اللغة بالخرطوم وثق لهم ما أبدعوا فيه ودوّن من الكلم ما لم يخطر لبني قريظة ببال. "والله كلامي ما في بكانو؟"
بالطبع، كل قصيدة وكل عمل إبداعي يحتاج الي عامل الزمن لتختمر إبداعيوته في بطون جراتها (حاله حال الخمر). فعالم القوافي واسع وبه من الألوان ما ينوء بقراءته الفرد منا. فالقصائد تلزم فترة نضوجها الجرات إلى أن يحين "قطافها" وإلى أن تبلغ درجة تامة من التعتق. ولكن هناك أنواع إن طالت مدة بقاءها لفسدت.
ذاك حال الشعر والأعمال الإبداعية يحكمهاعامل الزمن. أما في ما ورد من صور بلاغية شعرية فانا أراها بديعة في نسق السياق العام وفي جوهر إطارها الشجني. إن أراد فضيلي أن يُهطل المزن، فلم لا؟ ذاك إحساسه بوقع الصور. حداثة ثم تفنن في رسم صور غير مكرورة، تجديد في لون التعامل مع الوحدات المعجمية للغة الضاد.
ثم أنه قال "أماسي" في جمع التكسير فذاك جميل؛ وهانحندا قد "أنجب" ابن منا صيغة جمع جديدة. بيد أنها مضطردة ومعروفة، علي فضاءات أماسي الخرطوم وامدرمان.
جمع التكسير له ألوان عده فتقول "مكنات ومكاين وماكينات"، تم تقول في جمع سارق "سراق، سارقون وسرقة"، في جمع "طالب" "طلاب وطلبة"، في جمع "باب أبواب وبيبان". وما الي ذلك. تجد يا صديقي في عاميتنا السودانية صور جميلة للجمع، يجب أن توضع في المناهج. لنقرب المكتوب الي لحن المشافهة. ففي جمع زميل تجد أهل السودان يقولون "زملان" فضلا عن زملاء وفي اللهجة المغاربية تجد جمع "زبون زبناء".
في القصيدة صور بلاغية "فضيليّة"، خاصة به، نرى بها بصمته وتفرده في صنعة القريض ونظم ألحان القوافي. فإن كانت على نسق قديم، فهو كذلك، ذلك يوضع بميزان العادة، وإن جاءت سريرتها على نهج جديد، فذلك نطلبه وهو محمود، لأنه مولد لطفل جديد نضعه على مهد الحداثوية والإبداعيات العصرية التي تفتقد إليها لغة الضاد كثيرا، كفقدانها للغة الاصطلاح في مجال ترمنولوجيا التقنيات الحديثة. وهذا علم لا شط له وبحر بمداد لا ينضب...
وللحديث تتمة. إلى الملتقى
د. محمد بدوي مصطفى

جناحا الشوق!

Post: #43
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: خضر عطا المنان
Date: 04-23-2011, 05:55 PM
Parent: #40


sad.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



فضيلي والعبد لله في آخر زيارة له للدوحة

هديتي اليك مع معزتي وسلامي

خضر

Post: #47
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 06:31 PM
Parent: #43

الصحافي والشاعر،الأخ الصديق / خضر عطا المنان
شكرا على الصورة الظريفة. بعد دا قول لأصحابناالشامتين من ناس الدوحة (كمال سالم، عادل التجاني ، أبوساندرا، الولد الشقي كيكي ، بدرالدين الأمير وآخرين) شوفوا الشباب كيف؟! طبعا دا رد على ضحكهم على العبدلله لما شكيت من ألم الركبة في آخر زيارة قبل سنتين!! قالوا لي خلاص بقيت تمشي في عجل الحديد !!

Post: #46
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 06:17 PM
Parent: #40

الصحافي والأديب ، الدكتور/محمد بدوي مصطفى
شكرا أخي على المرافعة الأدبية الرصينة. ولقد توقفت في مداخلتك القيمة في أكثر من إشارة، لكني جذبني أكثر قولك:
Quote: تجد يا صديقي في عاميتنا السودانية صور جميلة للجمع، يجب أن توضع في المناهج. لنقرب المكتوب الي لحن المشافهة. ففي جمع زميل تجد أهل السودان يقولون "زملان" فضلا عن زملاء وفي اللهجة المغاربية تجد جمع "زبون زبناء".

أسجل هنا اعترافا لا أرى في تبعاته عيبا، وهو أنني - ومنذ أمد- شققت عصا الطاعة على أكثر من علامة مرور، ويهمني هنا أن أفصح أنني تمردت على شكل القصيدة الهندسي في عمر باكر بعد أن وجدت أن التطور الحتمي في الشكل أفضى إلى قصيدة التفعيلة دون أن يفقد القصيدة العربية بحورها(الأوزان) التي اكتشفهاالخليل بن احمد الفراهيدي. وفي محاولاتي الشعرية فيما يتعلق بالقاموس فإنني ما زلت أبحث جاهدا حين أكتب عن المزاوجة بين مفردات الفصيح وعاميات بلدي السودان..ومعظمها عاميات تقترب كثيرا من الموروث اللغوي العربي في اللغة بمفهومها الكلاسيكي standard language وفي كثير من الحالات فإن استخدام تلك المفردات (الدارجة) يدخل جسم القصيدة دون استئذان ، وغالبا ما يكون أكثر أداء للمعني وأغني للصورة الشعرية من المقابل الفصيح.
شكرا لمرورك الدسم.

Post: #48
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-23-2011, 06:54 PM
Parent: #46

من أوزان رواد نادي العماري الثقافي: طيَّارة عوضا عن طائرة ...

العزيز الأديب الأخ فضيلي، جزيل الشكر والإمتنان على المداخلة الراقية.
لقد عرفنا أن مدارس البصرة والكوفة في النحو جمعت مادتها اللغوية من صميم المشافهة. أي نعم لقد عزلوا الغريب المضطرب والشعوب الماجورة لأهل فارس، فلم يؤخذ بألسنتهم. لكن السودانية مزيج من الحميرية والعدنانية، إذ نجد فيها الإقلاب (الميتاتيز)، فنحن نقول (لملعقة معلقة)، وللصاعقة (صاقعة)، الخ. فلهجة أهل السودان ملئية من الكنوز ويا ليتنا عمرنا معجميات العربية بأوزان نجدها في كل اللهجات العريبة من المحيط إلى الخليج: مثال بسيط: طيارة، على وزن دبابة ودراجة وقلاب(ة) الخ، لماذا ذهب فضلاء مجامع اللغة بكل البلدان وأخترعوا لنا وزنا آخرا (فاعلة - في كلمة طائرة) عوضا عن المألوف (طيارة)؟

إذا هناك ينابيع جياشية (إنشاء الله يكون القالب ده صحيح، عشان ما يقوموا علينا كمان - هل تجيش الينابيع؟ - طيب خد فياضة) لملئ عربية اليوم بما تحتاج من معان جديدة قريبة من جرى بألسن "رواد نادي العماري الثقافي من إخوة". هل كان التعبير يوما فقط للمثقفين؟ وماذا عن ابناءنا الذين يقاتلون في وطيس تعلم عربية الخليل وعلى الجارم وشوقي ضيف وأحمد أمين؟ مزيد الرباعي ومزيد الخماسي وماذا عن جذور حديثة؟ كيف نصنع من ديموقراطية (ديموا على الكراسي - قول العقيد) فعلا؟ هل يمكن أن نبنى جذرا خماسيا: دمقرطَ؟ لم لا؟ لماذا لا نقول تلفن على حد النظام الصرفي للهجات، وفاكس وفيّس (فيس بوك). لقد إقترحت لمجامع اللغة كلمة "الأيملة" عوضا عن أرسل بالبريد الإليكتروني. هذه الإخير تعانق لغة الضاد وأيتما معانقة: أيملت لفضيلي جماع فأيملَ لي سائلا لي هل وصلتني أيملته. والأيمييلُ هو كثير الأيملة كالإكييل والشرييب. معليش شطحت شوية.

لكن لنا لقاء سلامي ومودتي. أرجو أن ألتقيك على ضفاف النيل في شهر مايو. هل أنتم هناك؟

رموني بحبّ في الشباب وليتهم عشقوا ولم أجذع لقول عتاتي - مجاراة للقصيدة - رموني بعقم في الشباب..

Post: #51
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-23-2011, 07:06 PM
Parent: #48

أجمل ما سعمته في زيارتي السابقة بالسودان: الفعل "مَسكَلَ" مسكلت ليك لكن يا زول ليه ما رديت؟ مسكلت له ومسكل لي وهو ممسكل مسكلة والمسكييل، كثير المسكلة. معليش. قلت أضحكك شوية. سلام

محمد

Post: #55
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 04:54 AM
Parent: #51

Quote: أجمل ما سعمته في زيارتي السابقة بالسودان: الفعل "مَسكَلَ" مسكلت ليك لكن يا زول ليه ما رديت؟ مسكلت له ومسكل لي وهو ممسكل...

الأخ الدكتور محمد بدوي مصطفى.. نعم هي تسميات تدعو للضحك، لكن أخطر ما في الدارج أنه أحيانا مؤشر للإنحطاط والتردي في القيم. وفي كثير من عصور تدني الأمم كانت اللغة إحدى الضحايا بجانب الفن والإقتصاد والعلوم التجريبية. وما يقول به العامة حتى أصبح شفرات متداولة على الصعيد اليومي لا يخلو كثير منه من فصيلة لغة "أكلوني البراغيث". اللغة كائن حي، ولست أرى مبررا يحفظ اللغة بعافية وأمان بينما تعيش الأمة أحط فترات ترديها السياسي والاقتصادي والفكري والأدبي وتعيش حالة من الودار القيمي لا يخفى على عين بصير.
عبارات مسكل ومسكل لي باعتقادي لم تأت عفوا بل تسربت عبر شقوق الحائط المنهار والناس تتفرج!
أكيد محبتي وتقديري.

Post: #50
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: salah ismail
Date: 04-23-2011, 07:01 PM
Parent: #40



استاذي الجليل فضيلي جماع

لك الشكر والتحية ايها النبيل الحبيب
تدفق اللحن من هذه القصيدة وفاض الي مسامعنا...لقد اهتزت الاوتار
سوف اوافيك باللحن الذي انتابني بالامس وانا اطالع القصيدة والمعاني والصور تخترقني
ربما لرهافة اعاني منها .. او ربما لعذوبة اللحن والايقاع.. انك تعالج في رفق
تلك الحالة من الخشوع في انفسنا..عندما تعبرنا صور التغيير وتتوازي حتي الرائحة مع احلامنا تلك التي
يحقنها الوجد في اوردتنا كل صباح....منا من يريد ان يري اشياء اخري...ولكن
......
ذلك النهر السرمدي الارتحال...لقد احببت انسياب اشعة الشمس علي سطح مائه العذب روعة تجعل الاصيل معبد
من الضوء...انه النيل عند الاصيل...بدات الصلاة وحدي في تلك الايام مطيلا جلوسي علي ضفته الحانية...وبدا المعبد
يمتلئ بالاصدقاء...دكتور خليل عكاشة...ومحمود ميسرة السراج..ودكتور هاشم حبيب الله...ودكتور انور ابراهيم بشير..
وصالح عبد العزيز... واحمد عوض الجمل...فرسم الضوء اسما علي الافق البعيد من بقيه الذهب المتدفق من الاصيل...الدميرة الثقافية
في تلك الايام... من الطفولة والشباب... والاحلام.. والامال...التقيناك...في عدد من القصائد...وافترقنا بين ماض من الزمان
وات...وبدواخلنا جذوات من لهيب.. لم يزل يصهر الحروف اغنيات.. وقصائد.. والحان...ولوحات
...ربما كفي..
فها انت تحمل قنديلا يلتف حوله الاصدقاء


كل الود

Post: #53
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 07:32 PM
Parent: #50


أخي الفنان صلاح اسماعيل
في نثرك الجميل ما قيدني إلى مداخلتك لأقرأ وأعيد. كنت تغني الحروف وأنت تكرمني بهذه العبارات شديدة الطلاقة والإنسياب. وتقول :
Quote: سوف اوافيك باللحن الذي انتابني بالامس وانا اطالع القصيدة.

ليتك تفعل. كنت أحسب أنني كتبت ما طننته غناء المنفى ، فإذا المنفى في داخل كل منكم يهتز ويشعل الوجدان. شكرا لكم أن جعلتم غنائي المتواضع حفلة احتفاء بالوطن المحاصر بين مئذنة الجامع وفوهة البندقية!

Post: #44
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 05:55 PM
Parent: #39

Quote: شكرا اساذنافضيلي
على الابداع المتواصل ، فشوقنا وحبنا للوطن سوف يلازمنا
شوق بتجدد فى كل صباح

استاذة محاسن، دعيني أشكرك أولا على تزويدي بهاتف بنتنا الأديبة سلمى الشيخ سلامة حيث اتصلت واطمأننت عليها..أكرر شكري. وشكرا على الكلمات الجميلة في حق الوطن.

Post: #45
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-23-2011, 06:04 PM
Parent: #1

التحية للأستاذ فضيلي ولقصيدته. وقد أجاد الإخوة الذين تداخلوا قبلي أيما إجادة، في إقتراح قراءات لها, بما في ذلك الأستاذ فضيلي نفسه
هذه، إذن، دفقة شعورية مليئة بالإيقاع والشجن قدمها لنا الشاعر. فلنأخذها بحقها.
Quote: (يا مزنة هطلت ) والمزنة من مزن وهوالسحاب ...والمزن لا يهطل لأنه خفيف

"مزن" هذا الشاعر يا دكتور أبوالقاسم قور يريد أن يهطل، فما بالك تريد حرماننا منه؟ أنا شخصيا لا أريد سحابا يمطر، لأنه لا جديد في ذلك. ليس في ذلك مفاجئة. وذلك هو الفرق بين الشعر الجيد والسيئ.
الشاعر يعمل على خام اللغة، فدعه يرتبها كما يشاء.
فإن لم يُثِرْكَ ترتيبه الجديد للعالم، ولعلاقات اللغة والمعنى في هذا العالم الجديد، فهذا إختلاف أذواق ينبغي أن نحترم رأيك فيه.
أما أن تقول أن على الشاعر أن يلتزم القاموس بحذافيره، فلن يقبل شاعر حقيقي دعوتك هذه يا سيدي.
Quote: ولربما فى التعبير الذى ساقه الشاعر شيئ من كناية

أحسنت. بل هو الكناية بعينها. كان هذا سيكون المدخل الأفضل لقراءة هذه القصيدة والشعر عموما، بدلا من الرجوع إلى اللغة كقاموس.
لك الحب والتحية يا دكتور أبوالقاسم

Post: #49
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 06:56 PM
Parent: #45

Quote: فإن لم يُثِرْكَ ترتيبه الجديد للعالم، ولعلاقات اللغة والمعنى في هذا العالم الجديد، فهذا إختلاف أذواق ينبغي أن نحترم رأيك فيه.

أخي الأديب/موسى احمد مروح
لعل الشيء الإيجابي الذي فعله الدكتور قور بقصد منه أو بدون قصد أنه دلق الزيت في النار فأشعل معركة نقدية راقية هي ماأبحث عنه ويبحث عنه كل من ينشر عملا إبداعيا في هذا الموقع. فكلنا نحتاج للراجع المعرفي (feed back).أعجبني أنك طرقت بابا هو من أهم عوالم الكتابة. أعني بذلك علاقات اللغة والمعنى ، أو كما يحلو للقدامي اللفظ والدلالة. وهنا ليس بالضرورة أن نسكن مع الجرجاني في معجمه فقد وضع هو والجاحظ وآخرون مصطلحات وسعتها مواعينهم النقدية آنذاك. عيب من يشتغلون بالمهمة الإبداعية في كراسة الأدب العربي الحديث أن العودة والركون عندهم إلى التراث مقدس أكثر من تفجير اللغة وخلق معادلات جديدة في القصيدة وفي النقد. شكرا على حضورك الذي أثرى المداخلات حول هذا النص.

Post: #52
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-23-2011, 07:19 PM
Parent: #49

الأديبان: الدكتور محمد بدوي مصطفى وموسى مروح ، سأعود .. ففي مداخلاتكما ما يثري المائدة بأكثر من صنف.

Post: #54
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: salah ismail
Date: 04-24-2011, 04:00 AM
Parent: #52


استاذي الجليل فضيلي جماع
لست مغنيا..كما تري..بهذا المنبر من المبدعين واصحاب الاصوات الملائكيه الكثير.. ومن العازفين و الموزعين
من يستطيع ان يبدا من حيث انتهيت..هذا اولا..
ثانيا.. اترك لك خيار رفض ..الغاء..هذه المحاولة ان كان فيها ما لا يليق بالمقام..
كما تري..هذا تسجيل عفوي ودندنة
فارجو المعذرة....

===========================








=========================
ما زال اللحن بوتيرة واحدة وذلك لبدائية المحاولة...
بمزيد من المجهود...سوف تخرج بقية الايقاعات والمقاطع اللحن من باطنها...الممتلئ بالغنائية
هذا ما عنيت...من تدفق الموسيقي....

كل الود ايها الحبيب

Post: #56
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-24-2011, 06:00 AM
Parent: #54

جناحا الشوق للحب: أغنيتان من تأليف، ألحان وتوزيع: محمد بدوي مصطفى (عود، إيقاعات، فوكال): لتلطيف الجو، إهداء لك يا أخ فضيلي ولكل الأخوة في هذا الجو الأخوي المتسم بالحوار الرفيع:




Post: #57
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 07:01 AM
Parent: #56


الأخ الدكتور محمد بدوي مصطفى
شكرا على احتفائك الكبير بهذا النص. مشكلتي- فيما يتعلق بالمادة السماعية أو البصرية(فيديو مثلا)- أنني في مؤسسة تعليمية تلعب دور (راعي إمداد الإنترنت Internet provider) ، ويبدو أنهم لأسباب لا تخفى على حصيف يغلقون المنافذ على أي مادة واردة عبر التسجيل (فيديو أو شريط غنائي). لهذا السبب لم أستطع بكل أسف فتح رسالتك الصوتية لأستمع للحن.
جهدك مقدر أيها الصديق!

Post: #58
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 07:29 AM
Parent: #54

Quote: اترك لك خيار رفض ..الغاء..هذه المحاولة ان كان فيها ما لا يليق بالمقام..
كما تري..هذا تسجيل عفوي ودندنة
فارجو المعذرة....

الأخ الأستاذ/ صلاح اسماعيل
مشكلتي كما قلت ذلك للأخ الدكتور محمد بدوي في مداخلة تجدها إلى أسفل هي أني أعمل في مؤسسة تعليمية خليجية (جامعة) تتحكم في الإنترنت .. يعني الجامعة هي ال Internet provider ولأسباب تراها إدارة الجامعة لا يسمح بتنزيل أو تحميل الصور والفيديوهات والنصوص الصوتية. لسوء حظي أنه ليس بمقدوري سماع اللحن حتى وهو في مراحله الأولى لكني مدين لك دون شك جراء استيعابك النص وتأثرك به وإفراغه في نص موسيقي مواز.
لا تهتم كثيرا لكون اللحن جيد أو أنه عمل ناشيء.. كلنا مبتدئون يا صديقي، لأن اليوم الذي نشعر فيه أننا أنجزنا شيئا كبيرا سيكون خاتمة مواهبنا.

Post: #59
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: هشام هباني
Date: 04-24-2011, 08:09 AM
Parent: #58

أستاذنا المبدع الجميل الدكتور فضيلي جماع

تحياتي

Quote: من نسمة عبرت
فجراً بشباكي
أبصرت في حلمي
صبحاً يعانقني
طالت لعودته
أشجار قريتنا!
واخضر وادينا
عادت لعودته
من مدن المنفى
أحلى أغانينا!
زغرودة رنت
في كل زاوية
ما عاد يثنيها
خوف ولا فزع


وغدا بكم سيتحقق هذا الفال الحسن
لطالما الوطن يعمره امثالكم من اهل الجمال
لكم المجد والرفعة ودمتم حداتنا في هذا
الفأل الجميل.
مع تحياتي لاسرتك الكريمة وكل الاهل بالمملكة
المتحدة.

Post: #60
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: اسعد الريفى
Date: 04-24-2011, 08:30 AM
Parent: #59

أستاذنا الكبير الفضيلي
فى خضم رحلة الحياة " العجيبة" تتغير المعانى للبعض و أكاد أجزم انى منهم
و يستعصي على الفهم أحيانا ما كان بديهيا
و حتي مذاق الاشياء و إنعكاس اللون "علي العين" يتغير
و الحقيقة تبدو صنو للوهم ... و المعلوم و المجهول يتوحدان.. كثيرا
قرأتها بعينى التى اختلط فيها الكثير .. كلماتك
Quote: لكن رونقها
ما عاد رونقها
جفت خمائلها
طارت بلابلها
والخوف قبعةٌ
في كل زاويةٍ
كالظلّ يتبعني !

فأذهلنى تشابه الاحساس ..
و دقة التعبير ..
لك أحترامي أبدا

Post: #62
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 09:10 AM
Parent: #60

Quote: وحتي مذاق الاشياء وإنعكاس اللون "علي العين" يتغير
والحقيقة تبدو صنو للوهم ... والمعلوم والمجهول يتوحدان.. كثيرا
قرأتها بعينى التى اختلط فيها الكثير .. كلماتك
أخي العزيز/ أسعد الريفي

كلماتك المضيئة أعلاه أحببتها بحق. في كثير من الأحوال تبدو المسافة قصيرة جدا بين ما نتوهم وما يبدو للعيان بأنه حقيقة. والحقيقة قد تكون نسبية. والخيال نعمة ووسيلة لبلوغ الغايات وليس ترفا كما يتوهم البعض. لهذا كان الفن ضرورة قصوى كما قال جان أنوي في حيرة : "الفن ضرورة قصوى ، وآه لو أعرف لماذا."

Post: #61
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 08:56 AM
Parent: #59

Quote: وغدا بكم سيتحقق هذا الفال الحسن.

الصديق الثائر/ الناظر هشام هباني
أشكرك كثيرا على احتفائك الدائم بكلماتي المتواضعة متى نشرت نصاً في هذا الموقع. ولعل هذه مناسبة أقول لك فيها بأن ثباتك على مبادئك مذ سمعت عنك وقرأتك والتقيتك في عاصمة الضباب ذات يوم وحتى اللحظة - هذا الثبات على المبدأ- زاد من قيمتك عندي وعند الكثيرين. بقي شيء آخر دعني أقله لك كصديق: لا تصغ إلى من ينظرون سلباإلى مرافعاتك عن وطنك بأي لغة جاءت وأي أسلوب كان. ما تكتبه يقع موقع السهام على من توجه إليهم نبال كلماتك. اخترت أنت لغتك وأسلوبك وهو ينفع جدا من إحدى الزوايا. إنها لغة تغيظهم جدا لأنهم أول من أدخل أدب الإنتقام والفضائح والمنائح.
كن بخير أيها الصديق.

Post: #63
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: الطيب شيقوق
Date: 04-24-2011, 10:51 AM
Parent: #61

أستاذنا جماع

لك وللاسرة عاطر التحايا

اخي ابو القاسم قور

Quote: في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!


أحسنت يا العزيز - هنا فعلا سنام القصيدة

لا تيأسوا أحبتي فلابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

Post: #64
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 12:44 PM
Parent: #63

الأخ الصديق / الطيب شيقوق (شيخ العرب)
شكرا على المرور البهي. زارتك العافية
.

Post: #65
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-24-2011, 04:53 PM
Parent: #64

*

Post: #66
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 04-25-2011, 06:55 AM
Parent: #65

عزيزي قور
سلامات
سأورد بعض الملاحظات عن المزن و البادية و الأماسي.
قلت:
Quote: انظر قوله (يا مزنة هطلت ) والمزنة من مزن وهوالسحاب ...والمزن لا يهطل لأنه خفيف
والهطل يقال للمطر ، فان كان شديدا يقال مطر هطولاً على وزن (فعولا) ، المزن لا يهطل حتى يصير مطرأً.لكنه يمر ، كما قال شاعر (مر السحاب )

و هذا رأي تنقصه الدقة و التحري.
ورد في لسان العرب:
Quote: والمُزْنُ السحاب عامةٌ، وقيل: السحاب ذو الماء، واحدته مُزْنةٌ، وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء، والجمع مُزْنٌ، والبَرَدُ حَبُّ المُزْنِ، وتكرر في الحديث ذكر المزنِ. قال ابن الأَثير: المُزْنُ وهو الغيم والسحاب، واحدته مُزْنَةٌ، ومُزَيْنة تصغير مُزْنةٍ، وهي السحابة البيضاء، قال: ويكون تصغير مَزْنَةٍ. يقال: مَزَنَ في الأَرض مَزْنَةً واحدة أَي سار عُقْبَةً واحدة، وما أَحسن مُزْنَتَه، وهو الاسم مثل حُسْوةٍ وحَسْوةٍ.
والمُزْنَةُ المَطْرَةُ؛

و يقول القاموس المحيط:
Quote: والمُزْنُ، بالضم: السَّحابُ، أو أبْيَضُه، أو ذُو الماءِ،القِطْعَةُ: مُزْنَةٌ

و يقول القاموس المحيط ايضا"

Quote: والمُزْنَةُ، بالضم: المَطْرَةُ

و يقول (الصّحّاح في اللغة)
Quote: المُزْنَةُ: السحابة البيضاء، والجمع مُزْنٌ.
والبَرَدُ حُبُّ المُزْنِ.
والمازِنُ بيض النمل.
والمُزْنَةُ المطرة.

و نحن في عاميتنا نقول المطر و المطرة و مطيرة كما في قولنا عندما كنا صغارا "يا مطيرة صبِّي لينا في عينينا" .
و يقول مقاييس اللغة:
Quote: مَزَنَ قِربَته: ملأَها

و يورد (الصّحّاح في اللغة) الآتي:
Quote: والمُزْنَةُ المطرة. قال:
وعُفْرُ الظِباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ ألم ترَ أنَّ اللـه أنـزلَ مُـزْنَةً

و يقول "مقاييس اللغة":
Quote: وعَقّت الرِّيحُ المُزْنة، إذا استدرَّتْها، كأنّها تشقُّها شقَّا. قال الهُذَلي :
حارَ وعَقتْ مُزنَهُ الرّيحُ وانقـ ـارَ به العَرض ولم يُشمَلِ

و يورد "مقاييس اللعة بيتا للفرزدق:
Quote: وينشدون قولَ الفرزدق:
كأنَّ تريكةً من ماء مُزْنٍ ودَارِيَّ الأنَابِ مع المُدامِ

و حتى لو كانت المزنة غير ممطرة فمن حق الشاعر ان يستخدمها للدلالة على إمكانية حدوث ما لا يمكن حدوثه.
و سأعود لحديثك عن البادية.

Post: #67
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-25-2011, 09:49 AM
Parent: #66

الناقد والشاعر ، الأستاذ/ اسامة الخواض
هل طالت غيبتك أم طالت غيبتي من هذا الموقع؟! لست أدري.. لكني افتقدت على فترات طالت قلمك الجريء. دعنا نسهم بين الفينة والأخرى كلما جاد الخاطر والمداد رغم مرارة المنافي.
شكرا على قراءتك الهادئة المتأنية والموسومة - كما هو عهدي بك - بالمعلومة الدقيقة.
تحياتي ، مع أكيد تقديري.

Post: #69
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-25-2011, 11:06 AM
Parent: #66

عزيزى المشاء
عاصف التحايا
Quote: وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء،

تلك اذن كلمة غير خاسرة ،
فمزنة فضيلى مزنة بيضاء كما رأيتها.
فأن صارت سوداء ثقيلة وحملتها الرياح أمطرت
لكنها بيضاء ...وهذا النوع الكاذب من السحب أسمه ( الهرع)...
وليته- فضيلى - ثبت على هكذا قول فهو أفيد وأعمق ، وكذلك
أدخل الى ما يرمي اليه من معنى.....لست مدافعاً ولا متفيقهاً.كل سحبنا بيضاء فى السودان..ويدنا بيضاء بلا نقير .وقيل النقير هو ال###### فى مفترق الاصبعين,قيل هو النواة فى التمر .....(انظر تفسير الطبرى)
أما قولك :
Quote: و حتى لو كانت المزنة غير ممطرة فمن حق الشاعر ان يستخدمها للدلالة على إمكانية حدوث ما لا يمكن حدوثه.
.فلا تثريب عليه ذلك هو ديدن الشعراء لأنهم يحدثون الناس عن ما لم يحدث
لذلك وصفهم الله فى(يتبعهم الغاوون) ، لأنهم يغوون الناس .ولهذا السبب بزنبه أيضاً خلعهم وأبعدهم افلاطون من مدينته الفاضله ووصفهم بالمدلسين.ثم دافع عنهم أرسطوطاليس ، وقال ( الشعر أكثر فلسفة من التاريخ) ..مثل دفاعك عن مزنة فضيلى ..تلك أمة قد خلت
اذا فالتهطل تلك المزنة لكن وفقاً لقانون الطبيعة والفيزياء سوف لن تهطل يلج الجمل فى سم الخياط
أما آخذه على مداخلة فضيلى هو ابعاده للنقد الدرامى من نوع النقد الأدبى .كان أول كتاب كُتب للناس فى الترجيديا اسمه ( فن الشعر) .

Post: #68
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: راوية السر
Date: 04-25-2011, 10:03 AM
Parent: #49

(لعل الشيء الإيجابي الذي فعله الدكتور قور بقصد منه أو بدون قصد أنه دلق الزيت في النار فأشعل معركة نقدية راقية هي ماأبحث عنه ويبحث عنه كل من ينشر عملا إبداعيا في هذا الموقع. فكلنا نحتاج للراجع المعرفي (feed back).أعجبني أنك طرقت بابا هو من أهم عوالم الكتابة. أعني بذلك علاقات اللغة والمعنى ، أو كما يحلو للقدامي اللفظ والدلالة.)

العزيز فضيلي

لك التحيه وانت تتدفق طيبة ونقاء .. كأيام الماضي الجميل الذي يتغني به من عاشه .. ويتمناه من في حاضر الايام .. كم جميل ان تتقبل نقادك بصدر صافي ..

من نسمةٍ عبرت
فجراً بشباكي
لاحت ربا وطني
أبصرت في حلمي
أني سعيت بها
لكن رونقها
ما عاد رونقها
جفت خمائلها
طارت بلابلها

عسى أن تعود البلابل وترفرف مع مطلع شمس جديد .. فاردة اجنحة الحريه

Post: #70
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-25-2011, 01:47 PM
Parent: #68

Quote: لذلك وصفهم الله فى(يتبعهم الغاوون)

تحية د. قور وإحترام وتقدير:
إذا راجعت هذه الأية فى خواتيم سورة الشعراء
وسبب نزولها فى التفاسير
تجد أن ربنا إستثنى فى عجز الأية طائفة من الشعراء
ولم يشملهم بهذا الوصف ذلك عندما أغتم سيدنا
حسان بن ثابت وشهيد مؤتة سيدنا
عبدالله بن رواحة شاعر الأنصار ...
* بخصوص السحب الأبيض وكونه كاذب
إذا رجعنا لمعلقة لبيد بين ربيعة العامرى
نجد السحب الكاذب هو الأحمر وليس الأبيض
ويسمى جهام مفرده جهماء والله أعلم....
تحية للشاعر فضيلى جماع

Post: #72
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-25-2011, 06:44 PM
Parent: #70

الناقد الأديب / احمد الأمين احمد
شكرا على مداخلتك التي نفضت بهاالغبار كعهدك عما غشي العيون من "كتاحة"! صديقنا قور مشكور لعب دور ما يطلق عليه الإنجليز (محامي الشيطان The devil's advocate) وهو الشخص الذي يطلق عيارا في معركة أدبية (أو أي نقاش) لكن هدفه الأساسي تسخين الساحة. أراه هذه المرة يترك مزنته غير الممطرة ، بعد أن جئنا بشواهدنا من القرآن ومن الصحاح بأن المزنة هي السحابة المترعة بالماء والآيلة للإنهمار..جاءنا هذه المرة بصك آخر يستأذن فيه ولاة وشيوخ المدن التي يسكنها الشعراء بأن يخلوها منهم، وفي ما يشبه الضرب تحت الحزام أو (المديدة حرقتني) أراه يقول:
Quote: .فلا تثريب عليه ذلك هو ديدن الشعراء لأنهم يحدثون الناس عن ما لم يحدث
لذلك وصفهم الله فى(يتبعهم الغاوون) ، لأنهم يغوون الناس.
بمعنى آخر أنه يقول للقراء ، ما زالت مزنة هذا الشاعر غير ممطرة. وطبعاإجتزاء الآيات وطمس معانيها غير جديد.. بل هو الذي أفرخ طيلة تاريخ المسلمين قضاة الردة وطالبان بألف شكل. وحتى قول الله تعالى في ذيل سورة الشعراء - والذي هو شهادة تكريم للشعر حين يتسلح بالمبدأ والإيمان - حتى هذه الآيات لم تسلم من التجزئة والتنصيص الخاطئ. أصلا هي 4 آيات كما تعلم وليست آية واحدة. إذ تبدأ بالآية 224 وتختم بالآية 227 كما جاء في قوله تعالى:
(والشعراء يتبعهم الغاوون* ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون* وأنهم يقولون مالا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون*)
الشعراء إذن براءة ما داموا في جادة الطريق ومع الحق. أما أن يطردهم إفلاطون من مدينته الفاضلة فتلك هرطقة فلسفة..لم تلغ دور الشعر أبدا في تجميل وجه الحياة. بل يكفي الشعراء شرفا أن سيد البشرية عليه السلام خلع بردته على كعب بن زهير -الذي أهدر دمه من قبل..وتلك مكرمة للشعر.
سرقني الدفاع عن الشعر والشعراء عن التعقيب ولو بكلمة كلمتين عن سحابة قور البيضاء الممطرة..لكني وجدتها تلاشت ، فصرفت النظر عنها. تحية من القلب لك يا أحمد وللصديق قور وللمشاء ولكل من تداخل هنا.

Post: #74
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-26-2011, 00:29 AM
Parent: #72

ويقول الشاعر الفطحول فضيلى
Quote: أما أن يطردهم إفلاطون من مدينته الفاضلة فتلك هرطقة فلسفة

وأن اقول هذا ليس من الهرطقة فى شيئ بل آكد القول أنه ما دفع أرسطوطاليس
لكتابة (فن الشعر ) ليدافع عن الشعر بقوله ( أكثر فلسفة من التاريخ )
غير ما قام به افلاطون .
Quote: وطبعاإجتزاء الآيات وطمس معانيها غير جديد.. بل هو الذي أفرخ طيلة تاريخ المسلمين قضاة الردة وطالبان بألف شكلهذا غير صحيح ومظلمة
ان كان شخصى معنياً بهذا فذلك مظلمة
انما أوردت الآية فى ردى على المشاء فالرجاء مراجعة الرد .
أما كونى محامى الشيطان فتلك مسألة فيها نظر كما يقول الازهريون.
وهنا أستعين بوصف الشاعر الجميل محمد المكى ابراهيم(لا خباء للعامرية)
حقيقية
كالمزابل
حتى يأتيها الخريفُ
ويغسلها بالمطر!!

أنظر قوله (خريف ) و( مطر)؟؟

Post: #71
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-25-2011, 06:11 PM
Parent: #68

Quote: لك التحيه وانت تتدفق طيبة ونقاء .. كأيام الماضي الجميل الذي يتغني به من عاشه .. ويتمناه من في حاضر الايام .. كم جميل ان تتقبل نقادك بصدر صافي .

أختي الفاضلة الأستاذة / راوية السر
شكرا على المرور الحافل، وكلمات شدالحيل في زمن الإحباط المستمر. الذين تقدموا بتشريح هذا النص أكرموا وفادتي على هذا الموقع الإليكتروني الناجح ، وعلى رأسهم قريبي الناقد المسرحي الدكتور ابوالقاسم قور، والذي لو لا عزفه (قبلناه أم لم نقبله) لما رقص كل منا على الإيقاع الذي يحلو له. بهذه المداخلات الجميلة والمفيدة أخذ هذا النص من التقييم أكثر مما يستحق. هنا تكمن أهمية ما ذكرته في إحدى مداخلاتي بأنني شخصيا إنما أنشر هنا منتظرا رأي قرائي في ماأكتب ، وهو ماأطلقت عليه الراجع المعرفي مترجما بذلك عبارة feed back وطبعا- ومن غير تواضع أجوف - لا أفترض اتفاق الآراء حول ما أنشر ولا حتى استحسان ما أكتب. كان العقاد شديد القسوة على أمير الشعراء في مقالاته النقدية..لكن أثر عن شوقي أنه قال: إن أجمل شعري قام على أكتاف نقد العقاد.

سعدت كثيرا بمرورك البهي أيتها الأخت الصديقة.

Post: #73
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 04-25-2011, 08:55 PM
Parent: #71


Quote: لاحت ربا وطني
أبصرت في حلمي
أني سعيت بها
لكن رونقها
ما عاد رونقها
جفت خمائلها
طارت بلابلها


الأخ الصديق الشاعر فضيلي
لك ولأسرتك الكريمة التحايا مصحوبة بالتهنئة بهذه المولودة الجديدة! التي أشارك الأصدقاء في الاحتفاء بها.

Fidaily.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

وبهذه المناسبة أهديكم هذه الصورة مع الشاعر في أمسية شعرية بالنادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط على شرف الاحتفال بعيد الاستقلال الرابع والخمسين.

محبتي
عبد المنعم خليفة

Post: #76
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-26-2011, 09:34 AM
Parent: #73

أخي الشاعر الأستاذ/ عبد المنعم خليفة خوجلي
أذكر تلك الليلة التي أكرمتني فيها بتقديمك الرائع.
شكرا على الصورة..سأحتغظ بها من باب التوثيق ، وذكرى أمسية
تداخل فيها نفر كرام زادني تداخلهم فرحا وغبطة.

Post: #75
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-26-2011, 01:07 AM
Parent: #1

السؤال الأساسي هنا، كما هو واضح لأغلب المتداخليين، هو كيف ننقد الشعر عموما، وهذه القصيدة بالتحديد.
وقد كان رد الأستاذين الكاتبين فضيلي وأسامة الخواض حاسما فيما ذهب إليه الصديق الدكتور قور في البداية، وبالتحديد على صعيد اللغة.
كنت أفضل أن يتواصل بنا النقاش كما بدأ، أي في إتجاه تقييم العمل نفسه، لأن ذلك في نظري هو حق الشاعر الأستاذ فضيلي علينا، وحق كل من يتقدم لنا بعمل أدبي.
لكننا الآن نتحول بالنقاش من ساحة الشعر إلى ساحة المسجد، وأية غواية الشعراء في القرآن الكريم، ثم ذهبنا بعد ذلك إلى أثينا القديمة.
القول، في القرن ال ٢١ ، بأن الشعراء يتبعهم الغاوون يجعل من الصحابي الجليل حسان بن ثابت، شاعر الرسول )ص( غاويا، تفاضل ذاك الصحابي عن ذاك فضلا كبيرا.
لذلك أنا لا أريد الذهاب مع الدكتور قور إلى هناك!
سأمكث هنا لأنظر إلى قصيدة الشاعر الأستاذ فضيلي هذه عبر وجهة نظري في الشعر، والتي كنت لخصتها في محاولة نقدية أسميتها "تاملات في رعشتي الفطرة والفكرة."
وبإختصار شديد، أنا أحكم على أية قصيدة بالآتي:
١( ماذا فعلت هذه القصيدة كي تصبح شعرا؟
٢( ماذا فعلت هذه القصيدة كيلا تصبح إلا شعرا؟
٣( هل ارتعشت فطرتي؟
٤( هل ارتعشت فكرتي؟

وعليه يمكنني القول أن هذه القصيدة نجحت بشكل معقول في الإجابة إيجابا على الأسئلة ١، ٣، و ٤.
أما السؤال رقم ٢، وهو أعلى ما يمكن أن يكونه الشعر في وجهة نظري، فهذه القصيدة في رأيي لم تفعل ذلك، ليس لعيب فيها، ولكن لأن طبيعتها مختلفة، فهي دفقة غنائية، دلقها الشاعر ببساطة، كما سبقنا جميعا بالإشارة إلا ذلك الأستاذ بهاء الهادي.

Post: #77
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-26-2011, 12:43 PM
Parent: #75

Quote: أما السؤال رقم ٢، وهو أعلى ما يمكن أن يكونه الشعر في وجهة نظري، فهذه القصيدة في رأيي لم تفعل ذلك، ليس لعيب فيها، ولكن لأن طبيعتها مختلفة، فهي دفقة غنائية، دلقها الشاعر ببساطة، كما سبقنا جميعا بالإشارة إلا ذلك الأستاذ بهاء الهادي.

الأخ الأستاذ/ موسى احمد مروح
أعجبت كثيرا بهذه المداخلة، فالقصيدة الواحدة لا يمكن بمعايير العطاء الفني أن تجيب على كل الأسئلة. ولعلي أصدقك الرأي والإخوة هنا بأني حين دفعت بهذا النص إلى هذه المساحة ما كنت أطمع في كل هذه الاحتفالية بالنص. فقد نشرت قصائد هنا تتفوق فنيا- برأيي - على هذه القصيدة. لكن يبدو أن أحد أسباب نجاحها النسبي هو أنها تمتاز بقدر من الغنائية يجعل قارئها مشدودا إليها. وحتى الوزن الذي اخترته هنا يجعل للقصيدة انسيابية غنائية وتدفقا- هذا إذا صح لي أن أقول رأيا نقديا بدهيا حول القصيدة وهو شيء لا أحبذه حين يتعلق الأمر بمادة لي. الأفضل هو أن أنتظر رأي قراء القصيدة..فهم من يحكم.

Post: #78
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عبد الفتاح عرمان
Date: 04-26-2011, 08:47 PM
Parent: #77

كتب الشاعر الفذ/ فضيلي جماع

Quote: يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنا
دهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!


هذه الأبيات التي تحمل سؤال (Rhetoric)، لخصت المشهد السياسي الشكسبيري السوداني.. والجاتها جاتها من الأرض لا من تال السما. نعم، أستاذنا فضيلي الصيف ما زال يلازمنا، لكن لحظة الحقيقة قد حانت!.
لا اريد تنصيب نفسي ناقدا، لكن سوى كانت المُزن تهطل ام لا، ففهي وجهة نظرى المتواضعة هذا لا يهم مطلقاً، فالمهم الصورة الجمالية نفسها التي تجسد وتعكس لنا ما نعجز نحن عن تلخيصه في مئات المقالات.

الاستاذ الشاعر، خطاب حسن أحمد يقول في احدى قصائده: أرمي ليا مطار.. هل يتم إنشاء المطار ام يتم رميه من أعلى او اسفل؟ لا يهم مطلقا.

شكرا يا حبيبنا فضيلي على إلتزامك جانب شعبنا الأبي.. والتعبير عن قضاياها وهمومه.

فتاح

Post: #81
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-27-2011, 03:35 AM
Parent: #77

Quote: فقد نشرت قصائد هنا تتفوق فنيا- برأيي - على هذه القصيدة. لكن يبدو أن أحد أسباب نجاحها النسبي هو أنها تمتاز بقدر من الغنائية يجعل قارئها مشدودا إليها.

تماما. إنها هذه الغنائية الحلوة يا أستاذ فضيلي. ونعم، قصيدتك حول حادثة العيلفون مثلا من أجمل ما قرأت لك أخيرا. إنها لا تزال تمسك بأنفاسي. ولا أستطيع أن أرى النيل الأزرق والعيلفون بعد اليوم من غير أن أتذكرها ويعصر قلبي الحزن على ما جرى هناك. وقد كنت أود أن أتداخل معك وقتها، ولكن لم يسعفني الوقت.

Post: #79
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-26-2011, 11:39 PM
Parent: #75

عزيزى موسى أحمد مروح
عاصف التحايا

Quote: وبإختصار شديد، أنا أحكم على أية قصيدة بالآتي:
١( ماذا فعلت هذه القصيدة كي تصبح شعرا؟
٢( ماذا فعلت هذه القصيدة كيلا تصبح إلا شعرا؟
٣( هل ارتعشت فطرتي؟
٤( هل ارتعشت فكرتي؟

يا أخى ...هل هذا نقد من جدول ضرب ؟
أنا معك فى هذه مدرسة الرياضات النقدية الأدبية
فالحدس لا يمكن حسابه ...وغاية النقد هو أن يظل عصياً....
أنت اول من أدخل (الجيك ليست) فى النقد ...عليك المنافحة عن مدرستك النقدية هذه
ولولا مشقة فى الزمن لجعلت نفسى عرابها ومدافعاً عنها فهى مهنة أفضل بكثير من مهنة محامى الشيطان التى وصفنى بها فضيلى .
وهى مدرسة قاعدية ..أى تنتمى الى تيار النقد القواعدى كما يقول جيروم سولدريز فى كتابه ( النقد الفنى) !!
مبروك

Post: #80
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-27-2011, 03:18 AM
Parent: #79

الاخ الدكتور أبوالقاسم قور،
شكرا على ردك واهتمامك ووقتك.

يا أخى ...هل هذا نقد من جدول ضرب ؟
Quote: لا. هذا نقد شخص بدء حفظ الشعر العربي بالمعلقات العشر في الثانوية، وكان يجادل أستاذ اللغة العربية في الجامعة في العروض والقوافي، ثم أضاف إلى ذلك تخصصا في الأدبين الإنجليزي والألماني. ثم وقف على كل ذلك ليأتي ب "جدول الضرب" هذا. فأين جدولك أنت يا صديقي؟

Quote: أنا معك فى هذه مدرسة الرياضات النقدية الأدبية

شكرا لانضمامك لمدرستي
Quote: فالحدس لا يمكن حسابه

صحيح. ولكن من حسبه؟ أنا أحسب نقاط للنقاش هنا.
Quote: ...وغاية النقد هو أن يظل عصياً....

وما هو الغرض منه إذن؟ كنت أحسب أن غاية النقد هو أن يقربنا من العمل الفني. هذا من أغرب ما سمعت، وهو في نظري دليل قاطع على أزمة بعض النقد والنقاد في السودان.
Quote: ولولا مشقة فى الزمن لجعلت نفسى عرابها ومدافعاً عنها..

لولا المشقة ساد الناس كلهم++الجود يفقر والإقدام قتال )المتنبي(
Quote: كما يقول جيروم سولدريز فى كتابه ( النقد الفنى) !!

وماذا يقول الدكتور أبو القاسم قور؟

Post: #82
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-27-2011, 05:56 AM
Parent: #80

عزيزى الناقد النحرير موسيى
جميل أن أعرف ذلك
Quote: الأدبين الإنجليزي

هذا الطرف من جسدك الابداعى يهمنى لأمتاج منه دزن الذهاب بعيدا عن (مزنة فضيلى) التى أمطرها أنف قوانين الطبيعة ..
لكن هل حقيقة ما قاله فضيلى ان النقد الدرامى ليس من النقد الأدبى ...بمعنى ما رايك فى نقد نص مسرحية أنجليزية شعرية
وليس العرض.
Quote: وماذا يقول الدكتور أبو القاسم قور؟

يا صاحب النقد لا تسل عن الموتى ... قور الذى سألت عنه قد ماتْ
فالرمس رمسٌ وكذا الجبل ان نتقآ. .. لا تسألوا عن شيئ ولى قد فات
Quote: صحيح. ولكن من حسبه؟ أنا أحسب نقاط للنقاش هنا.


أيوآآآآآآه

Quote: كنت أحسب أن غاية النقد هو أن يقربنا من العمل الفني

عييييييك

Quote: لولا المشقة ساد الناس كلهم++الجود يفقر والإقدام قتال


قميص عآآآآآآآآآمر

Post: #84
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-27-2011, 06:54 AM
Parent: #82

في أدب الجدل

وقفت على ما دار بالحوار في مجريات الحديث عن القصيدة. "وسالت الأحبار هطالة" وأيما "هطل".

لكن بين هذا وذاك وفي أغلب الظن سارت المناقشات مسارا رياضيا وإن شابته في بعض الأحيان مواقف منها: إشهار عصى المعلم، أبراز المقانص، وما إلى ذلك. لكنني أكرر أن سماحة القول وأدب الحديث ومسار منطق الجدل العلمي كان هو السائد في هذا المكان. أشكركم على ذلك وذاك وجه مشرق لتحاور أهل العلم.

طرحت قصيدة الأستاذ فضيلي موضوعا مهما: مسألة الحداثة والركوض في الأعمال الإبداعية. وهانحنذا نقف موقفا يشابه مواقف مجامع اللغة العربية من أساليب الحداثة. بل ويطرح قضية مهمة طرحها الدكتور محي الدين صابر في كتابه: قضايا الثقافة العربية المعاصرة وطرحها بعده الزميل أ.د. عبدالكريم خليفة في: اللغة العربية والتعريب في العصر الحديث. الإستدلال بالمعجميات العربية القديمة كلسان العرب والمعجم الوسيط ليست الفاصلة في الحكم على عمل إبداعي ولد على يديّ الشاعر فضيلي:

أولا: عامل الزمن. فاللغة العربية كائن حي، تحكمها نواميس جليله تنبثق من واقع المبدع وتعكس بيئة الشاعر ولا تخبط في سيرها خبط عشواء.

ثانيا: بعد فحص المواد المعجمية للمعاجم المذكورة سلفا، تبين لي أن ما جاء به الأقدمون، ليس منزلا ويجب أن نضعه على ميزان النقد. وأساطير لسان العرب لابن منظور لا تحصى ولا تعد.

إذا اللغة تتجدد بتجدد الحياة وبتطور بئية من يتحدثونها ولا يمكننا ببعض القوانين اللغوية (للمجامع التي تدعو بصفاء اللغة مثلا - راجع مسألة الركوض) أن نضع على ضوءها مسطرة لنقد ما جاء به فضيلي.

قلت وأقول إن المعاجم التأريخية الغربية تضع كل محدثة لم تعرفها اللغة كمثال محدث إنطلاق لما كتبه أدباؤها. فيكتور هيجو وشاتوبريان وبلزاك وماري دو فرانس جاءوا بصيغ أسلوبية حديثة لم تعرفها معجميات اللغة الفرنسية الكلاسيكية إذذاك. لكنها صارت، بعد أن قدمها هؤلاء الإدباء في أبداعاتهم، نهجا يقاس عليه. (القياس في اللغة)

ولماذا لا نقيس هطل المزن على حد قول فضيلي في معجمياتنا المعاصرة؟

أحلال على بلابله الدوح وحرام ++ على الطير من كل جنس؟

لكم مودتي. بعض الأبيات - قابلة للنقد ؛-)...

أُكتبوا كلمي، على مدن السّماء...
على السقوف
وعلى قصاصات "أعمدة" الصُّح(و)ف
وعلى سراط العلم
على نسيمات الهفوف
على نجيمات البراري وعلى الجروف
على موج"النيل" فتطوف
على سهل الحديث، على الكتوف
بمداد الأناجيل، وأحبار النيون اللؤلؤي
على جريد الصحف وما نبيع
وعلى فاكهة الفكر، على الصقيع
أُكتبوني على كل أغصان الربيع
لا تنسوا!
فعهدنا دأب إلى يوم الوقيع

Post: #83
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 04-27-2011, 06:24 AM
Parent: #80


عزيزي فضيلي
كيف حالك و احوال العائلة و الكتابة و المنفى؟
ما زلنا نعافر و قد أعجبني قولك التالي عن غياب احتراف الكتابة حين قلت سيدي:
Quote: مصيبتي هي أن الكتابة التي صارت قدري تأتي ربما في المرتبة الثانية أو الثالثة من حيث ترتيب الأولويات ولو لم أقل ذلك لصرت كاذبا والعياذ بالله . مثلي مثل أي كاتب في العالم الثالث أجاهد من أجل ضمان حياة كريمة للأسرة (الوظيفة) ثم تأتي الكتابة واختيار ما يناسب للنشر الآن او غدا.

و كلامك يشبه كلام عثمان محمد صالح حين سألته عن أحوال الكتابة فقال"
Quote: نباصرها . يبدو أن لعنة الكتابة قد كتبت علينا.

و الحال ان كتابا مثل نجيب محفوظ و الطيب صالح لم يكونوا محترفين.و ما عدا قلة ،فان الثقافة العربية لم تشهد ظهور الكتابة كمهنة في العالم المعاصر.و قد قرأت أثناء وجودي في بيروت عن اتجاه وسط الشباب المغربي للكتابة بالفرنسية و هجر العربية،إذ علاوة على تجاهل المشرق لهم،فإن الكاتب بالفرنسية متوسط الموهبة يمكنه ان يكسب عيشه من احتراف الكتابة. و لعل أسبابا مثل الاستبداد و الاميتين التقليدية والثقافية هي التي منعت ظهور الكاتب كمحترف في المجتمع العربي المعاصر.

نأتي للصديق قور.فهو ما زال مصرا على ان المزنة لا تهطل لانها بيضاء متجاهلا ما يقول به الاصل اللغوي من ان المزنة هي المطرة حين قال
Quote: " فمزنة فضيلى مزنة بيضاء كما رأيتها. فأن صارت سوداء ثقيلة وحملتها الرياح أمطرت لكنها بيضاء".

النص لم يقل سحابة بيضاء و إنما قال مزنة،و افتراض انها بيضاء و لم تصبح بعد سوداء لكي تهطل هو من باب ما أسماه امبرتو ايكو overinterpretation و الترجمة السائدة لها هي التاويل المضاعف،و لا أجدها مناسبة و أفضل عليها ترجمة دكتور احمد الصادق احمد التاويل المُفرَط.

و نعرج على كلام قور عن البادية .يقول عزيزنا قور:
Quote: أما البادية يظنها الناس موقعاً جغرافياً أو مكاناً، وهذا خطأ شائع ، فالبادية من (بدو) ، والبدو هم غير الحضر وغير ذلك من الاقوا م المجتمعية، كذلك المطر لا يهطل على البوادى ، لكنه يهطل فوق ربعها وعرصاتها. ولربما فى التعبير الذى ساقه الشاعر شيئ من كناية

يرى قور ان البادية من بدو،و هذا حديث لا يسنده دليل فقد اتفقت المعاجم على ان بادية هي مرادف بدو.
يقول "لسان العرب" " والبَدْوُ والبادِيةُ والبَداةُ والبَداوَة والبِداوَةُ: خلاف الحَضَرِ، والنسب إليه بدَويٌّ، نادر، وبَداويّ وبِداوِيٌّ، وهو على القياس لأَنه حينئذ منسوب إلى البَداوة والبِداوة؛ قال ابن سيده: وإنما ذكرته (* كذا بياض في جميع الأصول المعتمدة بأيدينا) . . . . . لا يعرفون غير بَدَوِيٍّ، فإن قلت إن البَداوِيّ قد يكون منسوباً إلى البَدْوِ والباديةِ فيكون نادراً، قيل: إذا أَمكن في الشيء المنسوب أَن يكون قياساً وشاذّاً كان حمله على القياس أَولى لأَن القياس أَشيع وأَوسع.
وبَدَا القومُ بَدْواً أَي خرجوا إلى باديتهم مثل قتل قتلاً. ابن سيده: وبَدا القومُ بداءً خرجوا إلى البادية، وقيل للبادية بادِيَةٌ لبروزها وظهورها؛ وقيل للبَرِّيَّة بادِيةَ لأَنها ظاهرة بارزة، وقد بَدَوْتُ أَنا وأَبْدَيْتُ غيري.
وكل شيء أَظهرته فقد أَبْدَيْتَه.
ويقال: بَدا لي شيءٌ أَي ظهر.
وقال الليث: البادية اسم للأَرض التي لا حَضَر فيها، وإذا خرج الناسُ من الحَضَر إلى المراعي في الصَّحارِي قيل: قد بَدَوْا، والإسم البَدْوُ. قال أَبو منصور: البادية خلاف الحاضرة، والحاضرة القوم الذين يَحْضُرون المياهَ وينزلون عليها في حَمْراء القيظ، فإذا بَرَدَ الزمان ظَعَنُوا عن أَعْدادِ المياه وبَدَوْا طلباً للقُرْب من الكَلإ، فالقوم حينئذ بادِيَةٌ بعدما كانوا حاضرة، وهي مَبادِيهم جمع مَبْدىً، وهي المَناجِع ضِدُّ المَحاضر، ويقال لهذه المواضع التي يَبْتَدِي إليها البادُونَ بادية أَيضاً، وهي البَوادِي، والقوم أَيضاً بوادٍ جمع بادِيةٍ.
وتَبَدَّى الرجلُ: أَقام بالبادية.
وتَبادَى تَشَبَّه بأَهل البادية.
وفي الحديث: كان إذا اهْتَمَّ لشيءٍ بَدَا أَي خرج إلى البَدْوِ؛ قال ابن الأَثير: يُشْبِهُ أَن يكون يَفْعَل ذلك ليَبْعُدَ عن الناس ويَخْلُوا بنفسه؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَبْدُو إلى هذه التِّلاع.
والمَبْدَى: خلاف المَحْضر.
وفي الحديث: أَنه أَراد البَدَاوَةَ مرة أَي الخروجَ إلى البادية، وتفتح باؤها وتكسر.
وقوله في الدعاء: فإنَّ جارَ البادِي يَتَحَوَّلُ؛ قال: هو الذي يكون في البادية ومَسْكنه المَضارِبُ والخيام، وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جارِ المُقامِ في المُدُن، ويروى النادِي بالنون.
وفي الحديث: لا يَبِعْ حاضِرٌ لبادٍ، وهو مذكور مُسْتَوْفى في حضر.
وقوله في التنزيل العزيز: وإنْ يأْتِ الأَحْزابُ يَوَدُّوا لو أَنهم بادُون في الأَعْراب؛ أَي إذا جاءَت الجنود والأَحْزاب وَدُّوا أَنهم في البادية؛ وقال ابن الأَعرابي: إنما يكون ذلك في ربيعهم، وإلاَّ فهم حُضَّارٌ على مياههم
و يقول القاموس المحيط" والبَدْوُ والبادِيَةُ والباداةُ والبَداوةُ: خِلافُ الحَضَرِ.
و يقول "الصحاح في اللغة " والبَدْوُ: الباديةُ، والنسبة إليه بَدَويٌّ.
والبَداوَةُ: الإقامةُ بالبادية، يفتح ويكسر، وهو خلاف الحَضارة.
والنسبة إليها بَداويٌّ.
من كل ذلك نخلص إلى ان البداوة أصلا هي مكان جغرافي. و الاسلام هو من رسم مفهوم البداوة كغلظة و قسوة، وفي الحديث: لا تجوز شهادةُ بَدَوِيّ على صاحب قَرْية؛ قال ابن الأَثير: إنما كره شهادة البَدَوِيّ لما فيه من الجَفاء في الدين والجَهالة بأَحكام الشرع، ولأَنهم في الغالب لا يَضْبِطُون الشهادةَ على وَجْهِها، قال: وإليه ذهب مالك، والناسُ على خلافه. وفي الحديث أيضا "مَنْ بَدا جَفا" أي من نزلَ البادية صار فيه جَفاء الأعراب. بينما نرى ان ابن خلدون قد انحاز الي البداوة بعد قرون.و القذافي يعتد بها في مقابل نقده للمدينة.

ليس هنالك معاصر يستخدم بَداوي أو بِداوي و اذا استخدمها فقد تختلط على القارئ المعاصر بكلمة بدائي.و لم يستخدمهما عبد الحي في العودة إلى سنار و إنما استخدم كلمة بدوي حين قال"بدوي أنت؟لا".إذن علينا ان ننظر إلى اللغة ليس في ايتموليجيتها او اصلها و إنما في تطورها.

ثم يقول قور
Quote: " أما قول الشاعر(ان الفصول هنا ماتت ,حل بنا صيف يلازمنا دهرا....فهو قول غير موفق .لأن الصيف فصل من فصول السنة فى كثير من البلاد ولقد استثناه بقوله (الا) أن الفصول ماتت ..و(الا) هنا أداة استثنى ..
يقول لسان العرب" والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة: ربيع وقيظ وخريف وشتاء.
فالقيظ ضد المطر.و كونه قال ان الفصول ماتت فهو يشرح ذلك بان الصيف قد صار هو سيد الزمان و توقفت بقية الفصول و من ضمنها الخريف عن كونها فصولا و اختفت من خارطة الزمان وهذا خيال شعري مدهش.

ثم يقول
Quote: "أما أكثر الأخطاء وأدخلها الى قاع النشوذ قوله يحرمنا أماسينالأنه ربط المساء بالدهر . والدهر زمن ما مثل قولك دهرئذٍ. والاماسى جمع غريب ، والله أعلم .

اما الدهر فله مدلولات كثيرة مثل انه الف سنة او انه الحياة الدنيا و الزمان و مدة الحياة الدنيا و الأبد و و المنون و النازلة و الزمان الطويل و هو الله تعالى يقول الحديث الشريف"لا تسبّوا الدهر فان الدهر هو الله".و قد يعدّ من الأسماء الحسنى.
و يورد "لسان العرب" ان الدهر هو الدنيا و الآخرة حين يقول " وقال الفرزدق: فإِني أَنا الموتُ الذي هو نازلٌ بنفسك، فانْظُرْ كيف أَنْتَ تُحاوِلُهْ فأَجابه جرير: أَنا الدهرُ يُفْني الموتَ، والدَّهْرُ خالدٌ، فَجِئْني بمثلِ الدهرِ شيئاً تُطَاوِلُهْ قال الأَزهري: جعل الدهر الدنيا والآخرة لأَن الموت يفنى بعد انقضاء الدنيا".نلاحظ ان الحقل الدلالي لكلمة الدهر واسع جدا،و قد اختار شاعرنا فضيلي ما يتعلق بالزمان الطويل في تعبيره عن تشوق ضمير المتكلم للمطر و هو يرمز للحرية و يعبِّر عن ان دورة الفصول قد توقفت،و أصبح الصيف -و هو نقيض المطر- سيد كل الفصول.
يقول فضيلي:
يا مزنةً هطلت
في كل بادية
إلا بوادينا!
هل سوء قسمتنا
أن الفصول هنا
ماتت وحل بنا
صيف يلازمنادهراً ويحرمنا
أحلى أماسينا؟!
و أماسينا هي جمع العامية لامسية و فضيلي كما قال يمزج العامية بالفصحى و يستفيد من تجربة كتابته الشعر العامي المغَّنى. و نجد واحدا ممن يعتبرون حراسا للغة العربية لا يرى غضاضة حتى في استخدام كلمات غير عربية دعك عن أن تكون من العامية و أصلها عربي.
ففي "من نافذة القطار" يورد عبد الله الطيب البيت التالي:
و للق و ا د ي س أمواه تدفقها و السندقيق شجاه يفعم الاذنا
و في الهامش يقول "القو ا د ي س جرار الساقية و السندقيق بوزن فنعليل "وزن عروضي لا صرفي "هو تروس حلقتي الساقية و هو من خشب السنط واحده سندقيقة و الكلمة مروية أو فرعونية أو نوبية و الله أعلم. ص 154 .
و النص في مجمله هو تعبير عن خيبة امتناع مطر الحرية و الانعتاق عن الهطول في السودان،مثلما عبّر عن ذلك نثريا شاعرنا محمد المكي إبراهيم حين كتب متسائلا "متى تنبح كلابنا؟".
و سنأتي للحديث عن العلاقة المتوترة بين القرآن الكريم كلام الله و بين الشعر الجاهلي.

Post: #85
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-27-2011, 08:27 AM
Parent: #83

عزيزى المشاء
عاصف التحايا
كل كلامك صحيح
يا عزيزى أنا رايت مزنة فضيلى بيضاء ....والمزن الابيض لا يمطر فى بلادى حتى يلج الجمل سم الخياط!!
لكنه يصير سحاباً اسوداً ثقيلاً تحمله الرياح ثم يهطل فى بلاد الله ....
يا اخى الانسان ابن بيئته وأنا (زول محلى ).لم يجود الزمان لى كى (أرتع ) فى بلاد الله وامشى فيها لأرى مزناً ابيضاً هطولاً وهذا ماقيضه لك الله . يعنى هذه الاخيلة هى من صنع الواقع ولا أريد أن الى حديث الفيلسوف كانط عن الافكار البعدية والقبلية.
اتذكر ذلك الشاعر الذى قال : أنت كالتيس فى مقارعة الخطوب
لكنه عندما تحول الى بيئة اخرى قال : عيون المها بين الرصافة ..الخ
انا ارى بدلاً من اقناعى بهطول المُزن الابيض عليكم الموافقة انت ، وفضيلى ، والدكتور بدوى ، والدكتور مروح على واحد من الاقتراحين التاليين :
الاول: نتفق ان فضيلى -يدرى أولا يدرى - أمطر مزنة بيضاء فى هذا البلد البوار وهذه قمة الكناية على استحالة الأشياء وأكثر وقعا
فى وصف (بلقعيتنا)..كل الأمم يأتيها الخريف والمطر من سحاب خميل ، اسود أمانحن فمطرنا كاذب من مزنة بيضاء
الثانى: تعملوا فورا على اعطائى منحة فى مكان ما ، وبلاد بها مزن أبيض هطول
أنا شخصيا أحبذ الخيار الثانى .
يا اخى الكريم والله العظيم أول مرة رايت فيها الكمثرى كان قبل عامين
لكننى ظللت أقرأ عنه مرة أتخيله مثل ( اللالوب-هجليج ومرة مثل الدوم ، وأحياناً مثل الحميض )

يا اخى انا زول بقارى ساي
محلى ..لذلك اخيلتى محلية جداً
ساعدونى فى تطوير الخيال ....تطوير الخيال مهمة د.محمد بدوى

Post: #86
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-27-2011, 12:48 PM
Parent: #85

Quote: فقد اتفقت المعاجم على ان بادية هي مرادف بدو

تأكيد لكلام الناقد/ الشاعر
أسامة الخواض يقول رب العالمين
الذى علم ادم الأسماء كلها فى سورة
يوسف المكية على لسان الكريم بين الكريم بن الكريم بن الكريم :
( ورفع أبويه على العرش وخروا
له سجدا وقال ياأبت هذا تأويل
رءيي من قبل قد جعلها ربى حقا
وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن
وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ
الشيطان بينى وبين إخوتى
إن ربى لطيف لمايشاء إنه هو العليم
الحكيم ))
سورة يوسف الأية 100

* رب العالمين جل شأنه إستخدم البدوكمجاز مرسل (حال)
ويريد به البادية (محل) والله أعلم
* يلاحظ حسب كشاف الزمخشرى هيمنة المجاز المرسل
على جل نصوص القرأن الكريم وفى ذلك مخرج للشعراء
حسب الضرورة الشعرية التى تبيح للشاعر مالاتبيح لغيره
لغويا وبلاغيا وأسلوبيا !!!
* حفظت لنا ذاكرة الكتب التراثية
مصطلح بادية بذات اللفظ بادية السماوة حيث عاش المتنبى
وبادية بنى سعد حيث رضع سيد البشر من ثدى حليمة السعدية .
تحية لاستاذنا فضيلى جماع
ومثلها لاستاذنا د. أبوالقاسم قور الذى
حرك النقاش بإيجاب داخل البوست ونفخ فيه روحا بإذن ربه ( مثل سيدنا المسيح مع عازر)

Post: #87
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 04-27-2011, 03:35 PM
Parent: #86

اما عن العلاقة بين القران الكريم و الشعر الجاهلي فهي علاقة متوترة، على الاقل من جانب القران و علماء العروض المسلمين .
و قد ناقش الدكتور عبدالله الطيب ذلك ، في تفسيره لجزء عم حين قال"هذا و لا يخفى على من له شيئ من نظر في أسلوب القرآن ما يعمد إليه من تعقُّب الشعراء الجاهليين في فخرهم و في أوصافهم للخمر و النساء و السخرية بمذاهبهم في التشبيه و المبالغة بإظهار كذبهم في معرض الموازنة بين اللذات الفانية الي يذكرونها و اللذات الباقية الموعودة لمن يفوزون بالرحمة و الغفران"ص 43.

وفي الجزء الأول من "المرشد إلى فهم أشعار العرب و صناعتها" يشير بروفيسور عبدالله الطيب إلى ما أسماها "الغيرة على القرآن"التي جعلت علماء العروض يضعون القيود التي لم تمنع من اختراع بحر جديد فحسب،بل و لكنها أيضا ضيَّقت دائرة الرخض في استعمال الزحاف و العلل و أماتت كثيرا من الأوزان القديمة"ص 17. و أتت تلك "الغيرة على القرآن" كما يرى البروفيسور من "ان العلماء كانوا حراصا على ألا يوافق كلام الله المنرل في قطعة وافية منه شيئا من أوزان الشعر القديم" نفس الصفحة.

أما عن الغاوين الذين يتبعون الشعراء فقد تمت إعادة إنتاج للغاوين،إذ صدرت مجلة بيروتية تهتم أساسا بالشعر و اسمها ألغاوون"، فكأنما قصد مؤسسو المجلة إعادة الإعتبار إلى من يتبع الشعراء مخالفين النص المقدّس في ذمه لمن يتبعهم
.

Post: #88
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-27-2011, 04:04 PM
Parent: #87

Quote: وفي الجزء الأول من "المرشد إلى فهم أشعار العرب و صناعتها" يشير بروفيسور عبدالله الطيب إلى ما أسماها "الغيرة على القرآن"التي جعلت علماء العروض يضعون القيود التي لم تمنع من اختراع بحر جديد فحسب،بل و لكنها أيضا ضيَّقت دائرة الرخض في استعمال الزحاف و العلل و أماتت كثيرا من الأوزان القديمة"ص 17. و أتت تلك "الغيرة على القرآن" كما يرى البروفيسور من "ان العلماء كانوا حراصا على ألا يوافق كلام الله المنرل في قطعة وافية منه شيئا من أوزان الشعر القديم" نفس الصفحة.
.
تحية أسامة:
ماهى الطبعة من المرشد التى اعتمدت عليها ؟؟؟
هل هى الطبعة الأولى ( طبعة الحلبى) بمصر
لان عبدالله الطيب فى أخر طبعة فى حياته ( دار النشر جامعة الخرطوم)
تراجع صراحة وكليا عن المقتبس أعلاه
تحديدا فى ختام الجزء الأول من المرشد حيث اعترف ان القرأن
هو كلام القديم لايشبه مطلقا أوزان الشعر العربى التى تواتر الناس عليها ....

* تنبيه:
لم يمتنع الشعراء من إختراع بحور
بعد بحور الخليل الشهيرة
حيث أستدرك الاخفش بحرا غاب عن الخليل اسماه المتدارك( المستدرك)
كذلك الشاعر الفلسطينى المعاصر يوسف الخطيب
توصل لبحر فى النصف الأول من الثمانين أسماه بحر ( الكرمل)
ولقد كتب عن ذلك البحر كثيرا فى مجلة الدوحه عهد رجاء النقاش والنور عثمان ابكر
أبان إدارتهما لها

Post: #89
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-27-2011, 05:55 PM
Parent: #88

الإخوة الأساتذة الأفاضل:
* عبدالفتاح عرمان
* موسى محمد مروح
* أبوالقاسم قور
* محمد بدوي مصطفى
* أسامة الخواض
* احمد الأمين احمد
أثلجتم صدري حقا بهذه الإحتفالية الراقية بهذا النص الشعري. لقد قلتها من قبل: إن غاية ما يطمح إليه الواحد منا وهو يدفع بأحد النصوص إلى النشر أن يحرك ذاك النص سطح البركة في داخل قارئه - سلبا أوإبجابا- فيفتح الله على القاريء بكلمة أو كلمتين عن النص المنشور! أما أن تدلق مزنة ما فاضت به أحشاؤها من الماء على هذا المنبر كما تكرمتم بمداخلاتكم الثرة فهذا ما لم أكن أطمع إليه(ومزنة دي مديدة حرقتني لقور)!!
كنت سأعقب على كل منكم كما جرت العادة في هذا المنبر، لكني رأيت أن أكتفي بقراءة ما تكتبون - مع أو ضد- فهو قطعا ذا قيمة. أما أن ألهث بالتعليقات والردودإثر تعقيباتكم الدسمة قارة قارة ، بلد بلد ، مطار مطار فهذا شيء يملك طول البال له شخص مريض بالسلطة مثل عقيد ليبيا لا مسكين مثلي يبحث عن ساعة فراغ ليقرأ أو يكتب ولو النذر اليسير وسط الجري وراء لقمة العيش!
لكن دعوني أحي بصفة خاصة الأخ الصديق الشاعر والناقدأسامة الخواض (المشاء) فقد أعادت مداخلاته الثرية والجادة ذكرى الثمانينات ونحن نخرج من انتفاضة أبريل نحمل وليدنا آنذاك "اتحاد الكتاب السودانيين" بقيادة الراحلين العظيمين: جمال محمد احمد وعلى المك. أذكر كيف استضفنا شاعر المقاومة محمود درويش في جلسة خاصة بعضوية اتحاد الكتاب السودانيين ذات نهار..وحاورناه. وكان الشاب - وقتها- أسامة الخواض أفضل من قدم أطروحة ناضجة حول الخطاب الدرويشي ، أبدى إزاءها الشاعر درويش استحسانه وقال إنه يتفق مع الأخ أسامة في كل ما ذهب إليه. كان الحلم أكبر من أخيلتنا يا أسامة. ما طاف بخلدنا واتحاد الكتاب يستضيف: محمود درويش والروسي يفيجيني يفتوشينكو وشاعر العامية المصري الفصيح عبدالرحمن الأبنودي والعراقي الثائر على واقع الرقعة العربية دون استثناء مظفر النواب- ما طاف بخلدنا أبدا يا أسامة وقتذاك أن ذات الدار التي أقمنا فيهاأرقى محاكمة أدبية لأديبنا العالمي الطيب صالح - نفس الدار التي شهدت تدفق الشباب الواعد إلى أركانها مستلهمين جو التثاقف الحر ..ما طاف بخلدنا أن نفس تلك الدار سوف ينعق فيها البوم، وتخرج منها خفافيش الظلام (على الموتوسايكلات ) بعد منتصف الليل لتحرس شوارع العاصمة المثلثة من جنون الشعر وتبرج الكلمة!
من ركن قصي في هذا العالم أحييك أخي الناقد السوداني الكبير أسامة الخواض وأدعو الله أن يرد غربتنا وغربة من في داخل الوطن السجين.
ثم إنني رغم فرحي بوجود أخي المناكف الدكتور أبوالقاسم قور والأديب والباحث احمد الأمين أحمد إلا إن فرحتي لا توصف بالشابين الأديبين الدكتور محمد بدوي مصطفى والأخ موسى محمد مروح. كل منهما تفصح حروفه عن طغيان الموهبة والثقافة.
شكري لكم جميعا بدون حدود..فقد أعلنتم في هذا المنبر أن الكتابة الجادة لها قبيل من المبدعين الجادين. أكرر تحياتي العطرة لكم جميعا ومحبتي
.

Post: #90
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-27-2011, 07:39 PM
Parent: #89

أدب نسج الكلام في بوتق الأعلام
(مع السماح بتذكير بوتقة)



أوشك الليل أن ينتصف وكادت حارة فولماتنقن بمدينة كونستانس الساحرة، التي ترقد على بحيرتها كالهمزة على سطرها، تغرق في دمس الظلام وهانذا قابع أسطر لكم هذه الأسطر تواضعا وإجلالا... يا صحابي ...
حاشية: مدينة كونستانس: (جنوبيّ ألمانيا على الحدود السويسرية وعلى مقبلة من سلسلة جبال الألب - "مبالغة"!)

يا سلام يا أعلام، ما هذا النشو في جذل الإعلام، وهانحنذا نمتطي مزن الكلام، يهطل المداد اليراعويّ في نشوة واحترام، وتعلو النفس به إلى ثريّ (ثريات) الإلهام وحلاوة الإبهام وفصاحة الإلمام بقريض قرآن حبيبات الكلام؛ (أقصد بقرآن القراءة - اللاحقة آرامية تبني الأسماء).

سعدت بالمداخلات الجذلة البناءة الشيقة التي شدتني وأنا في وحشة ووحدة إلا من كتاب. كما وأنني سعدت بالبحر الزاخر المتجلي في أسطركم ومراجعاتكم لأمهات الكتب وبطون المعجميات القديمة. لقد أضحكني حديث الدكتور قور بملاحته عندما ذكرني طالبا العون، وإن كان هو أستاذنا، في توسع الأفق الخيالي لخياله البقارويّ العربيّ. يا سلام عليك يا دكتور:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح؟
نحن ننتظر التداخلاات الأسلوبية بين ثقافته البقاروية والعربية. سوف تكون الخلاصة في غاية جنون اللحن وحلاوة الوقع في هذا المزيج اليتوبي وليته يقتبس لنا من الصور أبدعها ومن الأوزان أروعها من تلك الثقافة العريقة عراقة النيل والشامخة شموخ جبل مرّ(ة).

ثم ماذا؟ لم يقف اليراع على خدي هذه المداخلة ثم لا يكتب؟ ألعجز في التعبير يوثقه وثاقا؟ أم لأن الذكرى الحالمة تؤرقه وتجعله من فرط حاله حزينا أسفا. (إهداء: أغنية التجني: أيه ده يعني التجني - يا سميري غبت عني حرام غبت عني --- عائشة الرائعة).

بعد هذه الفسحة الشاطحة أود أن أعلمكم أنني أصدت كتابا عن الفعل في العربية المعاصرة(السبيل في أفعال العربية المعاصرة - لكنه بالألمانية) وعن الحداثة في ذلك - (طرح: البناء للمجهول في عربية اليوم وفي عربية الخليل - أُهطِلَت مُزنةٌ - تم إهطال المزنةِ من قبل فضيليّ)، فقط مثال بأن عربية اليوم تبدي في كثير من ملامحها التجدد واللاركوض - وبذكر على بن الجهم، الذي جاء من باديته حاملا عصاه - وقال في الخليفة:
أنت كالتيس في قراع الخطوب - أنت كال###### في حفاظ العهود
أنت كالدلو ما عهدتك دلوا - يا كثير العطايا يا كبير الثقوب (والله أعلم)
هم الشعراء أن يزبحوه - فكان الخليفة في الحكمة نبراسا وفي التأني تاجا. فقال لهم إتركوه في حدائق القصر بين الوزاوز والحدائق والقيان. وجئ به بعد بضع أشهر فإذا به يقول:
عيون المها بين الرصافة والجسر - جلبنا الهوى من حيث أدري ولا أدري . والموقعان الرصافة والجسر معروفان إلى الآن ببغداد. شكرا يا دكتور قور لذكر هذا الأنموذج البسيط في رسالته والعميق في أبعاده المتعلقة بمسألة الإبداعويّة.

لا أريد أن أطيل عليكم - لكنني سعدت بكم وأيتما سعادة فصار القلب يرقص طربا لمقابلة الأخلاء - والإبتعاد عن القذف الذي لقيته في شأن موضوع العربية بالمنبر. فبرحابكم أجد نفسي في واحة مقلة بعيد عن السفاهات والإهانات والجدل السفصطائي البيزنطي.

لكم كل مودتي

ملحوظة:

حصلت من الكويت للتو على أسطوانة بها آلاف الكتب القديمة والحديثة - فأن أردتم شيئا فنحن "فوق" الخدمة. أوزعنا الله أن نشكر نعمته علينا فهو حبانا هذه اللحظات الشيقة التي، ربما، لا تعاد.

أخوكم

محمد بدوي مصطفى الشيخ - www.nihal.org

Post: #93
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-28-2011, 09:47 AM
Parent: #90

الدكتور الأديب/ محمد بدوي مصطفى الشيخ
سعدت كثيرا برسالتك التي بعثت بها لرهط المتداخلين من الأدباء والنقدة في هذا البوست. تخيلتك وأنت تكتب من تلك البلاد الساحرة - مدفوعا بأشواق غربة الدار- تخيلتك مثقلا بالحنين إلى الوطن وإلى كل ما يربطك به. تداعيات البعد عن الدار والأهل والأحباب ليست جميعها نقمة. بل أجزم أنها في كثير من جوانبها نعمة.
أما حديث الأخ قور عن أنه "بقاري" ويريد من الآخرين الأخذ بيده ومساعدته ليتطور ويعرف ، فهو كلام لا يخلو من "إستهبال" استلفه من عيال الخرطوم التي طالما تسكع فيها دهرا ولا يزال ينعم بمائها "البارد" وشوارع النيون وقهقهات الصحاب بين حدائق ام در ومطاعم نمرة 2 والعمارات. قور - لمن لا يعرفون- تجمعه بكاتب هذه السطور صلة مكان وقربى، لكني أعول على الصداقة التي تجمعنا، فهو- والله على ما أقول شهيد- رجل حلوالجانب وأخو أخوان. وطبعا أخالفه في أمور كثيرة ، معظمها يتعلق بالشق السياسي..لكن هذا لم يلق بظلال القطيعة على علاقتناأبدا كأهل. بل إنه تداخل كثيرا في هذا المنبر منافحا ومدافعا عني..وأنا له شاكر. أعود لحديث الإستهبال عن شخص يكتب النقد المسرحي ويقوم بتدريسه ويتحدث عن امبيرتو إيكو وعن كتاب "فن الشعر" لأرسطو ويأتي- حين تغلبه الحيلة في الخلط بين المزن والسحاب- يأتي ليقول لنا بأنه بقاري ساكت ومحتاج ليأخذالآخرون بيده!! وياأولاد البندر إنتو فاكرين روحكم براكم بتعرفوا الإستهبال؟!
الدكتور ابوالقاسم قور إضافة طيبة لقائمة المبدعين الذين يكتبون هنا عن الشأن الثقافي - لو شغل نفسه به!
كما إنني قد أسهبت في تعليق سابق لي في هذا البوست عن صديقنا الناقد والشاعرأسامة الخواض. وأسامة غني عن تزكيتي..ولكنها تداعيات الكلام في الشأن الثقافي..ولن أزيد.
أريد في خاتمة هذا التعليق أن أدعو كافة القراء هنا لكي ينتبهوا إلى كتابات الأستاذ احمد الأمين احمد يوسف فهو باحث وناقد، درس الإنجليزية والفرنسية بجامعة الخرطوم وجودهما بصورة يحسد عليها. وهو إضافة جادة لرهط الكاتبين الجادين هنا. كما إن الأخ موسى محمد مروح هو الآخر قد لفت انتباهي كقاريء منذ أول رسالة وصلتني منه عبر البريد الإليكتروني (إن لم تخني الذاكرة). موسى مروح إضافة أخرى جادة لقائمة المبدعين هنا..أرجوه أن يواصل.
ويا اصدقائي، دعونا نكتب ، فالكتابة كما يبدو صارت في حالات كثيرة (بالنسبة لي ولكثيرين) محاولة شرسة وقاسية أحيانا..لكنهاأكثر صدقا وشفافية ونحن نشق بها عصاالطاعة على واقع صار أكثر لؤما وبذاءة!

Post: #96
Title: هطل المُزنِ في بادية (بادءة) الوزنِ
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-28-2011, 09:00 PM
Parent: #93

هطلُ المزنِ في بقعة الوزنِ

العزيز فضيلي جماع، لك مني كل الود والشوق والتمنيات الصادقة. وكم سررت حين بلغتني بيض مزن برسالتك المؤنسة التي حملت إلى من وادي النيل، بعض سحره المتجلي في كلماتك الشاعرية والتي تتنزه في مجال الأدب، كما عهدناك وعرفناك. وأنت دائما كما تحب أن تكون، جميل العبارة، جياش الأحاسيس، حاضر البديهة، وخصب الخيال.
وسررت بالتالي لأنك في هذا المكان الجميل، الملئ بجمال الطبيعة وحور من حسان العِين "بلون زينب" الأخضر السندسي المستبرق، الملهم للنفس الشاعرة، لا سيما إذا اجتمع فيها حبّ الكلمة والشباب الطموح المتطلع للأفضل (بالرجوع إلى قصة المداخلة مع الخواض وقصة الطفيلة التي بلغت من أبراج المجد شأوا تحسد عليه). عهدناك تقتحم المجهول بعزيمة صادقة، ذاك ناموس الحيواة ونبراسنا فيها، فإذا حققت نجاحا على أجنح مزنة سوداء أو غبشاء، لم يبطره ذلك النجاح، بل سعى لنجاح جديد، وإذا اعترضه فشل في مسيرته لم يتخاذل أو يقف نادبا حظه ومعاكسة الدهر، بل شمّر عن ساعديه متحديا الخيال بيراع مرفوع ومداد متجددة وفي قلبه شعلة لا تخبو قط، هي إيمانه بالله، إيمانا لا يتزعزع، وإيمانه بنفسه بعد الله، وبين عينيه وطن يعتز بشاعريته، وأحباء يتمنون مزيدا من القريض الهطال لكي يعانقونه (المزن والشاعر على حد سواء) بكل حب وشوق.


بعض الأفكار على نسق تلغرافويّ:
- وجدت أغنية جميلة من الحقيبة: "وسال سيل الدمع هطال – يا عزة الفراق بيّ طال – ما رأيك فيها؟ جميلة ومستحيلة أو كما يقولون "مبالغة"؛
- الوحدة المعجمية "بادية" ("بادءة" – هل هذا أصل الكلمة؟ ولم لا؟ هنا تخفيف كما في مئة وميّة؟). ولم يتطرق أحد للأصل (إيتمولوجيتها) هل من مزيد في هذا الشأن؟؛
- الأخ الأديب منور: لم أعرفه في التوّ. لكنني تذكرته وقد علق على محاضرتي (لماذا أحب الشاعر الألماني جوته الإسلام: ألانه كان مسلما؟) تلك التي طاب لها أن تقدم بواشنطن دي سي. لقد علق على شعر جوته وأتي بمداخلات ثرية، رفعت من قيمة الطرح أثناءذاك (دون التهكم على مداخلات رواد نادي العماري الثقافي ونوادي البلح الرياضية ممن يعج بهم هذا المنبر- فقط للملاحة وبدون أي استهبال أمدرويّ)

طابت ليلتك فقد أسدل الليل أستاره بديارنا وهانحنذا ننتظر أشراقات أصبحة جديدة.

مع كل الود لك ولأخوتي الكرام
هطلُ المزنِ في بقعة الوزنِ

Post: #99
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-29-2011, 06:48 PM
Parent: #90

Quote: حصلت من الكويت للتو على أسطوانة بها آلاف الكتب القديمة والحديثة - فأن أردتم شيئا فنحن "فوق" الخدمة. أوزعنا الله أن نشكر نعمته علينا فهو حبانا هذه اللحظات الشيقة التي، ربما، لا تعاد.

الأخ الدكتور/ محمد بدوي مصطفى.. أنا أحد التائقين إلى الحصول على soft copy من القرص المدمج الذي وصلك من دولة الكويت وبه آلاف الكتب القديمة والحديثة كما تقول. فهل تهطل بباديتي مزنة من لدنك يا صاحبي؟

Post: #100
Title: للقرص أجنحة
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-29-2011, 10:35 PM
Parent: #99

سلام يا أستاذ فضيلي! طاب مساءكم،
أين أنت - كيف يمكن لي أن أرسل لك المحتوى؟ عنوان - بريد - أيملة - تلفون

في أي بلد أنت؟ بالخليج "العارسي" إقصد الفارسي؟ أم بتلك البقعة التي ما زالت تحتضر - أمدرمان؟

سوف أزور الخرطوم في منتصف شهر مايو. هل أنت هناك؟

سلام مني لك وللأسرة

محمد بدوي مصطفى الشيخ

Post: #91
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 04-28-2011, 00:32 AM
Parent: #83

الأخ المشاء
تحية واحترام
وأنت تقول
((النص لم يقل سحابة بيضاء و إنما قال مزنة،و افتراض انها بيضاء و لم تصبح بعد سوداء لكي تهطل هو من باب ما أسماه امبرتو ايكو over interpretation و الترجمة السائدة لها هي التاويل المضاعف،و لا أجدها مناسبة و أفضل عليها ترجمة دكتور احمد الصادق احمد التاويل المُفرَط.)).جد مشقة فى الاتفاق معك حول ترجمة overinterpretation وأراك أخذت أحمد الصادق شهادة ، وهو أشهاد به ضعف . ولا أحسبنى لغوياً مبينا ، ولا ترجمان ، لكن المفردة تعطى معناها الحقيقى فى سياقات امبرتو ايكو وما بعد الحداثوية.وكان من الأجدر والأفضل فى نظرى بدلاً من البحث غن معنى هذه المفردة لغويا ان نبحث فى السياقات الذهنية للتكون الصور . وهذا مجال ابسستيمى من لدن نقد العقل النقدى لكانط الى امبرتو ايكو .فقولكك جبل ذهب مثلا لا يعنى وجود جبل كامل من الذهب فى مكان ما. لكن هناك جبل ثم هناك ذهب ثم ربط العقل بين الاثنين فى صورة جبل ذهب أو قولك (غابة من النجوم) وكذلك قال فضيلى يا مزنة أمطرت ، وقال ـت.س اليوت Soft Night .وأعجبتى مقابساتك القاموسية الالكترونية ...لكن البدو أولا ثم أخذت البادية اسمها ....

Post: #92
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 04-28-2011, 08:54 AM
Parent: #91

الصديق العزيز فضيلي
مساء الخيرات
اسعدتني كلماتك الطيبات في حق شخصي الضعيف،و أعادت إلينا أيام الزهو الانتفاضي و اتحاد الكتاب ودرويش.و قد ذكََّّرني كلامك عن عدم احترافنا الكتابة بما حدث حين كنا في سبيل اكمال إجراءات منح درويش جوازا دبلوماسيا سودانيا،فكان أن طلبنا منه جواز سفره لإكمال الاجراءات،و قد اندهشنا حين وجدنا ان المهنة في جواز سفره هي شاعر.
و قد كان اتحاد الكتاب من أول الاهداف التي ركز عليها انقلاب يونيو إذ قام بحله و مصادرة داره و إعطائها إلى الاتحاد الكيزاني المسمى الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
أذكر بفرح غامر تلك الليلة،عندما استمعت إليك عبر الشاشة البلورية و أنت تلقي نصك الشعري الرائع ذا الدفق الدرامي الهادر "شارع في حي القبة".كما أذكر نقاشك المطوَّل مع المرحوم التيجاني عامر عبر صحيفة الأيام . و كم كانت تلك السنوات حبلى حين ذهبنا سويا مع السيدة الفضلى آسيا"بالمناسبة هذا هو اسم أمي" إلى سنار للمشاركة في أمسية شعرية.
كن بخير وعافية بدنية و إبداعية.
و سأعود للتعقيب على العزيزين قور و أحمد الامين فقد انتصف الليل عندنا.

Post: #94
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-28-2011, 10:00 AM
Parent: #92

Quote: الأخ موسى محمد مروح هو الآخر قد لفت انتباهي كقاريء

موسى أحمد مروح مبدع فى صمت
يكتب الشعر والمقالات منذ
سنوات طلبه بكلية التربية جامعة الخرطوم(قبل الإنقاذ بنحو عامين)
درس لغة فرنسية ويجيدها لأبعد درجة
كما تعلم الالمانية بمعهد جوتة ولنبوغه فيها
قام بتدريسها بذات المعهد
قبل أعلاه هو صديق للكتب
ويمتاز بتواضع جم وصمت وبعد
عن الضوء....

Post: #95
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-28-2011, 01:17 PM
Parent: #92

Quote: أذكر بفرح غامر تلك الليلة،عندما استمعت إليك عبر الشاشة البلورية و أنت تلقي نصك الشعري الرائع ذا الدفق الدرامي الهادر "شارع في حي القبة".كما أذكر نقاشك المطوَّل مع المرحوم التيجاني عامر عبر صحيفة الأيام . و كم كانت تلك السنوات حبلى حين ذهبنا سويا مع السيدة الفضلى آسيا"بالمناسبة هذا هو اسم أمي" إلى سنار للمشاركة في أمسية شعرية.
كن بخير وعافية بدنية و إبداعية.

الصديق/ أسامة الخواض
أغبطك على هذه الذاكرة. ولعلك تذكر الطفلة التي أحبها كثيرا فتيات وسيدة الأسرة التي استضافتنا بسنار؟ كانت شيراز آنذاك بنت عامين ونصف العام وبها فصاحة وبراءة حلوة كأي طفلة. لقد كبرنا يا صديقي ، فقد اجتازت تلك الطفلة قبل اسبوعين معاينة (انترفيو) واختيرت بحمدالله استشارية قانونية لأحد المجالس الكبرى بمدينة لندن!! جميل وعظيم أننا طوينا كل هذه المساحة الزمنية نناضل ونقاتل دون أن نتلوث أو يضعضع الفقر والسفر عزيمتنا!
كن بخير أيها الرجل من زمن كان أجمل أيام الوطن.

Post: #97
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 04-28-2011, 09:55 PM
Parent: #95

الاستاذ فضيلي جماع

منذ نشاتنا عرفنا اسمك في مجال الابداع

واعذرني ان اتلقي قصيدتك هذه بفتور

ولا احس فيها إلا بجفاف منابع الابداع

انا لست سوي متلقي

واشعر لاول مرة بصدق المقولة ، التي تعني

ان الانقطاع عن جذور المعاناة يجفف منابع الابداع

هذا العمل اقل من قامتك بكثير !

Post: #98
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 04-29-2011, 06:37 PM
Parent: #97

الأخ الفاضل / عبداللطيف حسن على
جميلة منك هذا الوضوح وهذه الصراحة في عدم تقبلك هذا النص باعتباره أقل بكثير من محاولاتي التي طالعتها لي في أوقات سابقة. لو قرأت المداخلات أعلاه وتعليقي على بعضها لتبين لك أنني أتفق معك في بعض ما ذهبت إليهز فقد جاء في ردي على الأخ الأديب موسى محمد مروح قولي:
Quote: ولعلي أصدقك الرأي والإخوة هنا بأني حين دفعت بهذا النص إلى هذه المساحة ما كنت أطمع في كل هذه الاحتفالية بالنص. فقد نشرت قصائد هنا تتفوق فنيا- برأيي - على هذه القصيدة. لكن يبدو أن أحد أسباب نجاحها النسبي هو أنها تمتاز بقدر من الغنائية يجعل قارئها مشدودا إليها.

لكني طبعا توقفت عند قولك:
Quote: واشعر لاول مرة بصدق المقولة ، التي تعني ان الانقطاع عن جذور المعاناة
يجفف منابع الابداع. هذا العمل اقل من قامتك بكثير !

إن كنت تعني من قولك أعلاه أن معاناة كاتب هذا النص قلت بسبب البعد المكاني عن الوطن (بحسبانه موقع النشأة ، وأتون المعاناة) فاسمح لي أن أقول لك بأن الصواب لم يحالفك في هذه. في واحد وعشرين عاما من المنفى الإختياري ، كتبت ما لم أكتب من حيث الكم والكيف طيلة حياتي - رغم الظرف القاسي الذي واجهته من حيث الكد لتأمين حياة كريمة لي ولأسرتي بعيدا عن الوطن لحقبة ليست بالقصيرة. المعاناة لا وطن لها. ولقد كنت ولم أزل أبصر تفاصيل الوطن والناس من منفاي بصورة أكثر وضوحا مما لو كنت فيه. بل أصدقك الرأي أنني أحصل على بعض التفاصيل الدقيقة عن حجم المأساة التي يعيشها بلدي أكثر من كثيرين صرفتهم مشغوليات الحياة اليومية والتغبيش الإعلامي المتعمد من جهة النظام وبوقاته التي تتقن تزييف الواقع وامتهان الكذب كما يتنفس أصحابها.

Post: #101
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-30-2011, 01:24 AM
Parent: #1

كان هذا )ولايزال( نقاشا رائعا.
التحية والتقدير الكبيرين للأستاذ الشاعر فضيلي جماع على عرض هذه القصيدة علينا.
والتحية له على تعليقاته التي كانت مليئة بالتبصر والأفكار؛ فقد ساعدنا ذلك في فهم عالمه الشعري والنقدي أكثر.
كذلك التحية والتقدير للدكتور الناقد أبوالقاسم قور على بث روح إضافية في هذا النقاش.
سعدت أيما سعادة بمستوى النقاش، وبالإسهامات الممتازة التي أتى بها المتداخلون.
أعجبت كثيرا بروح البحث وخصائص العارفين التي كانت جلية في إسهامات الأستاذين الكاتبين أسامة الخوض وأحمد الأمين. كذلك الدكتور الشاب متعدد المواهب/محمد البدوي.
تمنيت أن أقرأ المزيد لبعض المتداخلين مثل الأستاذ بهاء الهادي، وغيره من الإخوة ، خاصة الذين تداخلوا في البداية.

______________________
شكرا كثيرا للأستاذين الكاتبين فضيلي وأحمد الأمين على الإشادة بما أكتب.
وقد تكون هذه فرصة طيبة لأخصهما والأخوة الأخرين هنا بخبر مفاده إنني أستعد هذه الأيام لإصدار مجموعتي الشعرية الثانية "سِفْر العروج والرؤيا". سأوافيكم بمزيد من التفاصيل في وقتها.

Post: #102
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: محمد بدوي مصطفى
Date: 04-30-2011, 04:09 PM
Parent: #101

الأخ الفاضل موسى مورح، شكرا لك على الأسطر التي سعدت وبها وكانت سعادتي كبرى عندما تعرفت عليك ثانية. ولقد سألت أخي صديق عنكم وكان ودي أن نلتقى قبل سفري، لكنني أقترح عليك أن نعمل ندوة معا عن تلقيّ التراث العربي الإسلامي من قبل الآداب الفرنسية والألمانية بواشنطن، ماذا تقول.
لك مني كل الود والتمنيات الطيبة والتوفيق بنشر الديوان - هل لنا من نسخة، إن كانت الإجابة نعم، هذه أيملتي، يمكنك المواصلة عنها وأكون سعيد بذلك: [email protected]
www.badawi.de

لك وللكل المودة والتمنيات الصادقة.

أخوكم محمد بدوي مصطفى -


هل التنوين بعنوان الديوان "سِفر" مقصودا، عوضا عن "سَفر"؟

لمحة من بلدكم البديع -

DSC_3285.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #103
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-30-2011, 07:20 PM
Parent: #102

التحايا الخالصة يا دكتور محمد بدوي..
Quote: لكنني أقترح عليك أن نعمل ندوة معا عن تلقيّ التراث العربي الإسلامي من قبل الآداب الفرنسية والألمانية بواشنطن، ماذا تقول.

أقول خيرا. سأسعد بذلك كثيرا. وربما نحتاج إلى تغيير الموضوع قليلا لنحصره في الأدب الألماني كي يناسب ذلك مقدراتي. فأنا لا اتحدث الفرنسية جيدا، وليست لدي معرفة المتخصص بالأدب الفرنسي. كان ذلك الجزء من تعليق الأستاذ أحمد الأمين لطف وتهذيب منه لا أستحقه، مرده ربما إلى أنني في الجامعة كنت كثيرا ما أصلي مع طلاب اللغة الإنجليزية وأكل مع طلاب الفرنسية، حتى بدا وكأنني متفرنس!!!
Quote: هل التنوين بعنوان الديوان "سِفر" مقصودا، عوضا عن "سَفر"؟

ربما بدت علامات الإقتباس/القول للناظر مثل التنوين، ولكني لم أقصد ذلك، وإنما سفر، بكسر السين، جمع أسفار، أي كتب.
Quote: هل لنا من نسخة،

بالطبع. ستصلك إن شاء الله بشكل ما حينما تكون جاهزة.

Post: #104
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-30-2011, 08:19 PM
Parent: #103

Quote: كان ذلك الجزء من تعليق الأستاذ أحمد الأمين لطف وتهذيب منه لا أستحقه، مرده ربما إلى أنني في الجامعة كنت كثيرا ما أصلي مع طلاب اللغة الإنجليزية وأكل مع طلاب الفرنسية، حتى بدا وكأنني متفرنس!!!

تحية موسى
يبدو أن رفقتك القوية لصديقك
محمد عباس محمد نور (فرنسى) هى
من شوش على معلوماتى
عبرك تحية للشاعر محمد عباس
أينما حل

Post: #105
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 05-02-2011, 06:53 AM
Parent: #104

الاخوة الحضور
سلامات
آسف لتأخري في التعقيب على العزيزين قور و أحمد الامين.
قال قور:
Quote: عزيزى المشاء
عاصف التحايا
كل كلامك صحيح
يا عزيزى أنا رايت مزنة فضيلى بيضاء ....والمزن الابيض لا يمطر فى بلادى حتى يلج الجمل سم الخياط!!
لكنه يصير سحاباً اسوداً ثقيلاً تحمله الرياح ثم يهطل فى بلاد الله ....
يا اخى الانسان ابن بيئته وأنا (زول محلى ).لم يجود الزمان لى كى (أرتع ) فى بلاد الله وامشى فيها لأرى مزناً ابيضاً هطولاً وهذا ماقيضه لك الله . يعنى هذه الاخيلة هى من صنع الواقع ولا أريد أن الى حديث الفيلسوف كانط عن الافكار البعدية والقبلية.

اتفق مع الاستاذ فضيلي في وصف حديث قور بالاستهبال حين قال:
Quote: أما حديث الأخ قور عن أنه "بقاري" ويريد من الآخرين الأخذ بيده ومساعدته ليتطور ويعرف ، فهو كلام لا يخلو من "إستهبال"

ثم بعد حين كتب:
Quote: أعود لحديث الإستهبال عن شخص يكتب النقد المسرحي ويقوم بتدريسه ويتحدث عن امبيرتو إيكو وعن كتاب "فن الشعر" لأرسطو ويأتي- حين تغلبه الحيلة في الخلط بين المزن والسحاب- يأتي ليقول لنا بأنه بقاري ساكت ومحتاج ليأخذالآخرون بيده!! وياأولاد البندر إنتو فاكرين روحكم براكم بتعرفوا الإستهبال؟!

نلاحظ ان هنالك استهبالان،ثقافي و أكاديمي.
فالثقافي ينبني على فكرة أن المرء لا يستطيع أن يتعامل مع أي معطى إلا في حدود ثقافته التي نشأ فيها فقط.
أما الأكاديمي فيتمثل في طرد كل المعارف التي حصّلها الأكاديمي حين يقارب نصا إبداعيا،و يستند فقط على الثقافة التي نشأ فيها.
أما قوله عن ترجمة مصطلح أيكو overinterpretation فالمسألة ينبغي ألا تقوم فقط على الإعتراض، و إنما على المساعدة الإيجابية البنَّاءة في نحت ترجمة مقبولة.
و رغم تسليمه بصحة كل ما قلته و من ضمن ذلك ان البدو و البداوة هما مترادفان، يأتي لينسف ما قاله و يرى بدون تقديم دليل على ان البادية أصلها بدو حين قال"لكن البدو أولا ثم أخذت البادية اسمها " !!!
لا يمكن يا عزيزي قور إطلاق الآراء دون برهان.

و سنأتي للرد على أحمد الأمين أحمد.
مع تحياتي

Post: #106
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 05-02-2011, 12:45 PM
Parent: #105

الاحبة
عاصف التحايا
وأنتم تسعدون
بفيئ دوحة الشاعر الفطحول فضيلى
لقد أخذ حديثنا درباًمزاحياً حتى خشيت أن يرمينى اسامه الخواض
بالجهالة والعياذ بالله ....ولست مستنكفاًأدب المزاح فى أطواره وأنواعه
لكن يبدو أننى سوف أبلغ من الاستهبال شأواً عظيماًحتى ينطبق على قوله تعالى
( ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم...)الى آخر الآية الى آخر الآية
لكل ذلك سآتيكم عمآ قريب بمدخلة نقدية كاملة عن القصيدة حتى لا يؤخذ حديثى جذاذات وزبر.

Quote: نلاحظ ان هنالك استهبالان،ثقافي و أكاديمي.
فالثقافي ينبني على فكرة أن المرء لا يستطيع أن يتعامل مع أي معطى إلا في حدود ثقافته التي نشأ فيها فقط.
أما الأكاديمي فيتمثل في طرد كل المعارف التي حصّلها الأكاديمي حين يقارب نصا إبداعيا،و يستند فقط على الثقافة التي نشأ فيها.
أما قوله عن ترجمة مصطلح أيكو overinterpretation فالمسألة ينبغي ألا تقوم فقط على الإعتراض، و إنما على المساعدة الإيجابية البنَّاءة في نحت ترجمة مقبولة.
و رغم تسليمه بصحة كل ما قلته و من ضمن ذلك ان البدو و البداوة هما مترادفان، يأتي لينسف ما قاله و يرى بدون تقديم دليل على ان البادية أصلها بدو حين قال"لكن البدو أولا ثم أخذت البادية اسمها " !!!
لا يمكن يا عزيزي قور إطلاق الآراء دون برهان.

و سنأتي للرد على أحمد الأمين أحمد.
مع تحياتي

Post: #107
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: Abuelgassim Gor
Date: 05-03-2011, 00:53 AM
Parent: #106

للشوق أجنحة
-دراسة فى الأبعاد السياسية-
مقاربة بقلم أبوالقاسم قور
_______________________

ما هو رأيكم فى هكذا عنوان ؟؟
كى لا ينط فصيلى فى حلقومى
ويقول قور يدافع عن الحكومة ....ويتحرش بى نقدياً
ثم يجدها (المقمعيون من البورداب)- من مقامع
يجدونها فرصة فينهالون على ضرباً بالمقامع فى النافوخ
أذكر ذات مرة كتبت مقاربة بعنوان (فى الابعاد الالحادية) لقصيدة صخرة على جبل للكاتب بشرى الفاضل
فانهال على المقمعيون صرباً على النافوخ ....ولولا بصيرة من الكاتب وادراكاًمنه للمقاربة
لصار أمرى فرطا.

________________________
نقاط سوف تتخذها المقاربة مقدمات موضوعية :
أولاً : المقمع القاموسى الالكترونى لصديقى المشاء
ثانياً: مقاربة سؤال ما هى غاية النقد للدكتور والناقد النحرير مروح
ثالثا: الأبعاد الاشراقية للكتابة نموذج مداخلات الناقد الدكتور محمد بدوى
رابعاً: المقمع القرآنى للدكتور أحمد الأمين

___________________________________________
أما اذا جاز سؤالكم متى هى المقاربة ؟
أقول ان المقاربة لآتية لا ريب فيها!!
حين تكتمل باذنه تعالى

Post: #108
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-03-2011, 01:14 AM
Parent: #107

Quote: رابعاً: المقمع القرآنى للدكتور أحمد الأمين

تحية دكتور قور وإحترام
للدقة انا لم أصر دكتور بعد
والنية موجودة إن شاء المولى وطال العمر ...
بخصوص المقمع القرأنى على المستوى الفردى
القرأن هو مرجعيتى الأولى فى كل الامور
وبهداه أقتدى رغم ذنوبى عدد الكمون والسمسم( كما قال حاج الماحى)
تحية واتمنى لك التوفيق فى مسعاك النقدى
وساتابع بلاشك لأزداد علما

Post: #109
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 05-03-2011, 06:56 AM
Parent: #108

عزيزي احمد الامين
سلامات
قلت :
Quote: تحية أسامة:
ماهى الطبعة من المرشد التى اعتمدت عليها ؟؟؟
هل هى الطبعة الأولى ( طبعة الحلبى) بمصر
لان عبدالله الطيب فى أخر طبعة فى حياته ( دار النشر جامعة الخرطوم)
تراجع صراحة وكليا عن المقتبس أعلاه
تحديدا فى ختام الجزء الأول من المرشد حيث اعترف ان القرأن
هو كلام القديم لايشبه مطلقا أوزان الشعر العربى التى تواتر الناس عليها
....
الطبعة التي استند عليها هي طبعة الكويت الثالثة عام 1989.و يبدو ان طبعة دار النشر بجامعة الخرطوم صدرت عام 1991 ،و لم أطلع عليها و لذلك لا اعتقد انه قد طرأ تغيير جوهري خلال سنتين في رأيه حول أن بعض الآيات القرانية تذهب مذهب الشعر من حيث الوزن،رغم علمي أن عبدالله الطيب قد أجرى بعض التعديلات على "المرشد" الذي صدر عن دار الحلبي عام 1955.و لا أدري كيف قام بتلك التعديلات:هل عدّلها دون الأشارة إلى ذلك و ذِكْر دواعي و أسباب التعديل ،أم قام بذلك كما تقتضي شروط البحث؟

لكنِّي لا أعتقد انه قد عدل عن رايه لان مسالة الوزن كما قرره العروضيون حاسمة و لا يختلف حولها اثنان ممن لهم إلمام بالعروض.فكتاب عبدالله الطيب كما يقول عنه طه حسين في مقدمته للمرشد"دقيق مستقص حين يأخذ في العلم"ص 8.

و هو يورد أمثلة دامغة من القرآن على مماثلته لأوزان الشعر.يقول "و قد لاحظ العلماء ان في كتاب الله آيات توافق أوزان كقوله تعالى،في سورة براءة 14 (ونجزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين) إذا وقفت عند النون كما كانت تفعل العرب بالقوافي المطلقة أحيانا"ص 18. ثم يعلِّق في الهامش على وزن تلك الآية "و على هذا يكون في الآية إذا أجريت على وزن الوافر زحاف العقل في أول الأجزاء".

و اضافة إلى ذلك يشير إلى أمثلة أخرى أوردها صاحب " العقد الفريد ".يقول عبدالله الطيب عن ذلك "و ذكر صاحب العقد الفريد في مقدمة فصله عن أوزان الشعر آيات سوى هذي" ص 18. و لم يورد عبدالله الطيب من تك الآيات التي ذكرها صاحب "العقد الفريد" سوى تلك الآية أعلاه. و برجوعنا إلى "كتاب الزمردة في المواعظ و الزهد" لكاتب "العقد الفريد" وجدناه قد أورد آيات قرآنية يأخذها الوزن .يقول "و مثله في آي الكتاب "من الليل فسبحه و إدبار النجوم".و منه "و جفان كالجواب و قدورٍ راسيات".و مثله "و يجزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين"-أوردها عبدالله الطيب-الكاتب-و منه "فذلك الذي يدعّ اليتيم".

و بالإضافة إلى ما ذكرنا ، يورد عبدالله الطيب مثالا لشاعر ضمّن أبياته آية من كتاب الله حين قال:
فاعلاتنْ فاعلنْ فاعلاتنْ "تلك آيات الكتاب الحكيم " ص 18.

و يعلق عبدالله الطيب قائلا"و هذا النظم رديئ للغاية،و فيه مع ذلك نوع من إساءة الأدب.على اني أسلِّم أنه كان حسن النية،و كان يقصد إلى التعليم فقط حين نظم هذه القصيدة و غيرها"ص 18.و قد وظّف شاعرنا السوداني محيي الدين الفاتح آية من سورة الصمد هي "قل هو الله أحد".و هي موزونة من بحر الرمل إذا قمنا بتسكين الدال كما نفعل في قراءتها .ووزنها هو "فاعلاتنْ فعلنْ" .يقول الشاعر في نصه الشعري" كله العالم جاء" الذي أطربنا كثيرا حين قرأناه في أحد الملاحق الثقافية :
Quote: يوم جئتِ
أنتِ حِلٌّ أنتِ في هذا البلدْ
و لذا العالم جاءْ
و أنا أهواكِ دوما للأبدْ
و إذا بالأرض نادت و السماءْ
قل هو الله أحدْْ
قل هو الله أحدْْ
قل هو الله أحدْ


و نرى انه وفِّق أيما توفيق في توظيف الآية في منحيين.المنحى الأول دلالي للإشارة إلى وحدة المصادر الدينية التي استدعاها في نصه الشعري مقتفيا أثر ابن عربي في وحدة الأديان.أما المنحى الثاني فموسيقي حين وظّف الطاقة الموسيقية الكامنة في الآية القرآنية و التي تتفق مع بحر النص الشعري أي بحر الرمل.و من تجربتي في كتابة الشعر فقد اكتشفت من وقت مبكر أن كثيرا من الآيات القرآنية تحتوي على وزن شعري.و أخيرا استخدمت "سلام على المرسلين" في نص شعري لانها موزونة و من بحر المتقارب.


و علاوة على إثباته الاتفاق بين القرآن و أوزان الشعر ،أورد عبدالله الطيب مثالين على أن بعض الأحاديث النبوية لها موسيقى شعرية.المثال الأول "ما إنت إلا أصبع دميت و في سبيل الله ما لقيت"ص 18.أما المثال الثاني فحديث نبوي يتعلق بغزوة حنين،و هو "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" ص 19.و كلا الحديثين من بحر الرجز.و تعليقا على الأحاديث النبوية التي وافقت أوزان الشعر يعقِّب صاحب "العقد الفريد" قائلا"فهذا من المنثور الذي يوافق المنظوم و إن لم يتعمد به قائلة المنظوم".ثم يقول "و مثله كثير مما يأخذه الوزن و لا يراد به الشعر،ولا يسمى قول النبي صلى الله عليه و سلم و إن كان موزونا شعرا لأنه لا يراد به الشعر".

و يرى عبدالله الطيب انه يمكن أن يحدث "اتفاق" بين النثر و أوزان الشعر . و هو يرى أن تلك الشواهد (من الاتفاقات النادرة و لا تقوم بها للملحد حجة، ومثلها كثير في الكتب النثرية البحتة)ص19.

و يقول –أيضا- في هامش صفحة 19 أنه عثر على أشطار هزجية في صفحة واحدة من بخلاء الجاحظ. و عن ذلك الاتفاق بين الشعر و النثر يقول صاحب "العقد الفريد" "و لو تطلبت في رسائل الناس و كلامهم لوجدت فيه ما يحتمل الوزن كثيرا،و لا يسمى شعرا.من ذلك قول القائل "من يشبري باذنجان".تقطيعه:مستفعلن مفعولات،و هذا كثير".

و يورد البروفيسور حججا لتضييق علماء العروض على الشعراء إذ يقول "إلا ان العلماء كانوا يخشون أن يزيد عددها،إن هم توسعوا في البحور،و تسهَّلوا في أمر الزحاف و العلل.كما كانوا يخشون أن يحاكي بعض الزنادقة آيات بأعيانها في القرآن،و يضع على طرازها شعرا،و ليس هذا الغرض ببعيد،فقد كان الزنادقة يحاولون كل وسيلة ليهجِّنوا من قدر القرآن و يشنِّعوا عليه" نفس الصفحة.

لكنه لم يركن إلى حجة "الغيرة على القرآن" و تحدث عن حجة أخرى لعلماء العروض تتمثل في "ولعهم بتعميم القواعد النظرية و طرد الشواذ" ص 17. ثم أورد عاملا جماليا شعريا.فهو يرى أن أهم و أجمل الأوزان و أحبها إلى الأسماع و أقواها على البقاء،و أكثرها تصرفا و دورانا في المنظوم كانت كلها داخلة تحت نطاق الدوائر الخمس التي رسمها الخليل"ص19.و يورد سببا آخر يتعلّق بالشعراء أنفسهم حين يقول "و لم يجرؤ الشعراء على الإتيان ببحر جديد إلا ما ندر.و حتى هذا النادر لم يتعد الدوائر الخمس"ص 16. لكنه في هامش من الجزء الأول من "المرشِد" يقول عن شاعر معاصر"كان رحمه الله زعيم مدرسة الشعر الرمزي بالشرق العربي.و له بعض أوزان منها مبتكر و منها مستمد من أخرى معروفة"ص 379 ،لكنه لم يفصِّل ذلك الإبتكار الوزني.

يمكننا تفهُّم الدواعي و البواعث الدينية التي أملَت على علماء العروض المسلمين التضييق على الشعراء،لكن ما قاموا به من إماتة كثير من الأوزان القديمة قد حرم الشعر العربي من مصادر خصبة للتنوع و الثراء الموسيقيين.

و من كل ذلك نخلص إلى أنه ليس هنالك مجال لأن يقوم عبدالله الطيب بالعدول عما أثبته إثباتا قاطعا عن مماثلة بعض الآيات القرآنية و حتى الأحاديث النبوية لأوزان الشعر.و الدليل على ان مسالة الوزن في حدود اكتشافات الخليل بن أحمد حاسمة ان عبدالله الطيب أحيانا لا يزن البحور استنادا على التفاعيل و أنما على السماع القياسي.فهو يقول مثلا عن بحر المتقارب"و المقاطع الطوال أظهر شيئ فيه ت تنْ ت تنْ تنْ" ص 382. و سبق له أن قال ايضا عن نفس البحر "و نغماته من أيسر النغمات،و كلها تدور على تكرار الجزء "ترنْ رنْ" ثماني مرات ص 379. و ذلك مثل قولنا "كوْ كوْ كروْ كوْ كوْ كروْ" أي " مسْتفْعلنْ مسْتفْعلنْ".

و قلت عزيزي أحمد:
Quote: لم يمتنع الشعراء من إختراع بحور
بعد بحور الخليل الشهيرة
حيث أستدرك الاخفش بحرا غاب عن الخليل اسماه المتدارك( المستدرك)
كذلك الشاعر الفلسطينى المعاصر يوسف الخطيب
توصل لبحر فى النصف الأول من الثمانين أسماه بحر ( الكرمل)
ولقد كتب عن ذلك البحر كثيرا فى مجلة الدوحه عهد رجاء النقاش والنور عثمان ابكر
أبان إدارتهما لها


حين تكلم عبدالله الطيب عن أوزان الشعر كان يتحدث عن الخليل بن احمد و عن الاخفش ايضا.
و هو قد تحدث عن استدراك الأخفش للخليل بحر المتدارك حين قال في إشارة إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي "و قد استدرك عليه الأخفش الاوسط (سعيد بن مسعدة ، 215هجرية) وزنا سادس عشر،استخرجه من الدائرة الخامسة هكذا لن فعو لنْ فعو و تساوي فاعلنْ فاعلنْ فاعلنْ الخ).و لم يزد العلماء شيئا بعد الأخفش).ص 16 . يقول عن المتقارب "العروضيون يعدون هذا البحر دائرة هي الدائرة الخامسة. و قبل أن يستدرك الأخفش على الخليل بحر المتدارك،لم يكونوا يرون للمتقارب نسيبا بين جميع البحور و هذا خطأ لأنه قريب القرابة بالرمل و الوافر ،لا بل له قربى مع الطويل و الخفيف"ص ص 378-9.

و عبدالله الطيب يتحدث عن الاوزان الشعرية كما وردت في المثال العربي القديم،و يستبعد مثلا شعر التفعيلة باعتباره أنه أي شعر التفعيلة لم يلتزم بالمثال النموذجي القديم كما يتبناه البروفيسور.

Post: #110
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-03-2011, 12:44 PM
Parent: #109

Quote: و يبدو ان طبعة دار النشر بجامعة الخرطوم صدرت عام 1991 ،و لم أطلع عليها و لذلك لا اعتقد انه قد طرأ تغيير جوهري خلال سنتين في رأيه حول أن بعض الآيات القرانية تذهب مذهب الشعر من حيث الوزن،رغم علمي أن عبدالله الطيب قد أجرى بعض التعديلات على "المرشد" الذي صدر عن دار الحلبي عام 1955.و لا أدري كيف قام بتلك التعديلات:هل عدّلها دون الأشارة إلى ذلك و ذِكْر دواعي و أسباب التعديل ،أم قام بذلك كما تقتضي شروط البحث؟لكنِّي لا أعتقد انه قد عدل عن رايه لان مسالة الوزن كما قرره العروضيون حاسمة و لا يختلف حولها اثنان ممن لهم إلمام بالعروض.فكتاب عبدالله الطيب كما يقول عنه طه حسين في مقدمته للمرشد"دقيق مستقص حين يأخذ في العلم"ص 8.

اسامة تحية وشكرا على الرد
المسألة مش انك تعتقد او لا تعتقد
الثابت لاى شخص اطلع على الطبعة الثالثة للمرشد
(الجزء الأول ) طبعة دار النشر 1991 أن عبدالله الطيب
فى ختام الكتاب اضاف ملحوظة يعتذر فيها عن رايه القديم
حول التشابة بين فواصل الشعر وبعض ايات القرأن معترفا
بوضوح ان القرأن كلام الله القديم لايشبه شيئا من كلام البشر
...
نسختى من هذه الطبعة الان بودمدنى وانا بالخارج...
يمكن لاى متابع لهذا البوست بالخرطوم مراجعة الطبعة الثالثة
لهذه النسخة تحديدا اخر الكتاب ليجد تراجع عبدالله الطيب عن قوله القديم ...
مع ملاحظة ان عبدالله الطيب فى الطبعة 3 تراجع كذلك عن تفضيلة الشابى على التجانى وأقر ان التجانى أشعر

كما انتصر لقصيدة النيل للتجانى عندما قرنها بقصيدة شوقى عن النيل
وفى الطبعة الثالثة التى تراجع فيها عن اشياء كثيرة ترحم على الطيب السراج(كان حيا)
عند الطبعة الاولى
تنبيه:
يا اسامة الأنسان بعتقد كما اعتقدت انك
عندما يصدرا حكما عن راية وإنطباعه
لكن عند الحديث عن تأريخ معلومة لامجال للإعتقاد
المجال عندها للمرجع عليه بثبات وثقة
عبدالله الطيب فى الطبعة الثالثة للمرشد تراجع عن رايه
فى الطبعة الاولى وذكر ذلك بوضوح وثقة واحيلك مرة اخرى
للطبعة الثالثة من المرشد عن دار النشر 1991
مع الإقرار إطلاعى على كل طبعة من المرشد خصوصا الثالثة اكثر من مرة .
شكرا على الرد ...
تنبيه 2:
حتى فى تفسير عبدالله الطيب للقران اكثر من مرة
برفقة شيخ صديق وعند وفاته برفقة شيخ اخر
تراجع عبدالله الطيب بشجاعة عن كثير من ارائه
فى التفسير مستدركا لانه صاحب ذهن مرن وعقل مفتوح
يقرأ وينقب واحيانا يفتح عليه فيصحح ..

Post: #111
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 05-03-2011, 04:52 PM
Parent: #110

عزيزي احمد
سلامات
في انتظار طبعة دار النشر.
و يجب أن نرى كيف تراجع عن ذلك ؟
هل أثبت لماذا تراجع؟
وهل قال أن تلك الآيات التي اوردها صاحب العقد الفريد غير موزونة؟

هذا كلام غير علمي ،و إذا تراجع بدون اثبات،فهو تراجع ايديولوجي بناء على ضغوط خارجية أو إحساس غير مسبّب بالذنب.
و أزيدك مثلا على ان آية مثل "قل أعوذ برب الناس" موزونة إذا وقفنا بالسكون هكذا:
فاعلن فعلن فعلان.
وهنالك العديد من الآيات إذا وقفنا بالسكون كما نفعل عند قراءتها موزونة.
مع تحياتي

Post: #112
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-03-2011, 05:02 PM
Parent: #111

Quote: في انتظار طبعة دار النشر.
و يجب أن نرى كيف تراجع عن ذلك ؟
هل أثبت لماذا تراجع؟
وهل قال أن تلك الآيات التي اوردها صاحب العقد الفريد غير موزونة؟

هذا كلام غير علمي ،و إذا تراجع بدون اثبات،فهو تراجع ايديولوجي بناء على ضغوط خارجية أو إحساس غير مسبّب بالذنب.

أشكر اسامة على سرعة الرد...
لم يذكر عبدالله الطيب (1921-2003) سبب
تراجعه بل تراجع صراحة كما اثبت فى خاتمة الكتاب ( طبعة دار النشر)
كون قوله غير علمى لاتعليق على
ذلك
لكن يكفى عبدالله الطيب سموا وفخرا
وعلما تركه عقب رحيله مادة نتجادل حولها
وهذا شرف له وإعترافا بفضله وعلمه
تحية للمتابعين والرحمة لعبدالله الطيب ....
ٌقف :
عبدالله الطيب يصعب القول رضوخه
لضغط أيدليوجى إن كنت تعنى السلفيين
فلقد بلغ درجه من الشجاعة
ان رثى محمود محمد طه ولم يأبه بالسلفيين
الذين ينصبونه إماما ...
كما بلغ درجه من الحرية الشخصية
ان ترجم شعرا ميتافيزيقا لشاعر
أقرب للألحاد هو John Donne

Post: #113
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-03-2011, 10:41 PM
Parent: #112

كتب اسامة فى رده الأول:
Quote: []الطبعة التي []استند عليها هي طبعة الكويت الثالثة عام 1989.و يبدو ان طبعة دار النشر بجامعة الخرطوم صدرت عام 1991 ،و لم أطلع عليها و لذلك لا اعتقد انه قد طرأ تغيير جوهري خلال سنتين في رأيه حول أن بعض الآيات القرانية تذهب مذهب الشعر من حيث الوزن،رغم علمي أن عبدالله الطيب قد أجرى بعض التعديلات على "المرشد" الذي صدر عن دار الحلبي عام 1955.و لا أدري كيف قام بتلك التعديلات:هل عدّلها دون الأشارة إلى ذلك و ذِكْر دواعي و أسباب التعديل ،أم قام []بذلك كما تقتضي شروط البحث]

تحية لفضيلى على القصيدة
وشكرا لقور على الخروج الموجب..
لعدم توفرى حيث أعيش خارج السودان على نسخ ورقيه من المرشد لعبدالله الطيب
سلخت ثلاث ساعات فى الشبكة العنكبوتية بحثا عن نسخ ألكترونية
بالفعل وجدت رابط للجزء الأول والثانى للمرشد ( طبعة الكويت )
التى ذكر أسامة أنه أعتمد عليها عليه أحيل أسامة إلى
صفحة 389 من الجزء الثانى من طبعة الكويت الصادرة العام 1989
مع ملاحظة صدور الطبعة الأولى ( الحلبى 1955 القاهرة)
فى هذه الطبعة الكويتية التى ذكر اسامة انه اعتمد عليها وهى صادرة قبل نحو عامين
من طبعة دار النشر التى ذكرتها انا فى تعقيبى .

فى صفحة 389 من طبعة الكويت التى استند عليها اسامة الخواض كما ذكر
كتب عبدالله الطيب مايلى :
تعقيب على الخاتمة
Quote: مر على كتابة ما تقدم بعد هذه المراجعة له نيف وثلاثون عاما وبدأ لكاتب هذه السطور فى بعض ارائه نظر جديد مثلا نمى إلى علمى أن قدما اليونان والفرس إنما اخذوا اوزان أشعارهم من العرب – والعرب أمة قديمة ولعل العبرانية ما كانت الافرع من العربية وهنا نسال الا يجوز ان يكون اليونان انفسهم إنما اخذوا أوزانهم عن اصول عربية قديمة ؟
وعلى هذا النهج وصف الجاحظ شعر العرب أنه انفرد بالوزن وان الوزن فيه هو الشيئ المعجز الذى يجعل ترجمته لاتستطاع .
وأما القرأن فإن نظمه اكبر واعظم واخطر شأنا من ان يقال كان على نهج الموازنة او شيئا من هذه البلاغات التى يتعاطاها الناس ،إنه كلام الله المنزل القديم ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) واخيرا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطاهرين وسلم تسليما .
تمت المراجعة فى الخرطوم
الأحد 22/رجب 1407
22/مارس 1987

أنتهى كلام عبدالله الطيب وارجو ان تضاف طبعة الكويت التى اعتمدها اسامة كذلك إلى طبعة دار النشر جامعة الخرطوم ( الطبعة الرابعة ) التى ذكرتها سابقا للوقوف على تراجع عبدالله الطيب فقط أعترف واعتذر عن عدم دقتى فى ذكر الجزء الأول بينما الصحيح الجزء الثانى وكلاهما متعدد الطبعات ( تحديدا طبعة دار النشر 4 أجزاء فى 5 مجلدات لان الجزء الرابع من قسمين )
للمتابعين عموما للظفر بنسخ الكترونية من الجزء الاول والثانى لمرشد عبدالله الطيب ارجو إتباع الخطوات التالية :
1- دخول موقع www.sudanray.com .
2- دخول المنتدى الأدبى فى ذات الموقع .
3- فى الصفحة الأولى تجد كتبا للتحميل المجانى منها المرشد فى جزئين .
* ملحوظة سأل الناقد / الشاعر اسامة عن مدى قيام عبدالله الطيب
بالتعديل فى ارائه والإشارة إلى ذلك حسب شروط البحث العلمى ؟؟؟؟؟؟!!!
أحيل من يريد الإجابة لمقتبس عبدالله الطيب اعلاها لنعلم
إن اشار لذلك التعديل -حسب شروط البحث العلمى ام لا وهو الذى
يفتقد الواقفون بباب درسه السعة
اكرر شكرى لفضيلى وقور وتحية وإحترام للجميع والرحمة لعبدالله الطيب

Post: #114
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-04-2011, 02:35 PM
Parent: #113

فوق للمزيد من النقاش

Post: #115
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-04-2011, 04:05 PM
Parent: #114

كتب أسامة :
Quote: و عبدالله الطيب يتحدث عن الاوزان الشعرية كما وردت في المثال العربي القديم،و يستبعد مثلا شعر التفعيلة باعتباره أنه أي شعر التفعيلة لم يلتزم بالمثال النموذجي القديم كما يتبناه البروفيسور.

محمد المكى إبراهيم
كتب مقال مقتضب العام 1996
بمجلة الوسط اللندنية
عن مساهمات السودانين فى الشعر الحديث
الذى لا يتقيد معماريا بنهج الخليل
واصطلح على تسميته شعر التفعيلة
فى هذا المقال أستشهد محمد المكى إبراهيم
بقصيدة لعبدالله الطيب هى
( الكأس التى تحطمت )
وتأريخ كتابتها ببلدة ليدز بأنجلتره
1946 ..
ذكر محمد المكى إبراهيم أن عبدالله الطيب
بهذه القصيدة ( شعر تفعيلة)
يحق له منازعة السياب ومواطنته نازك الملائكة
والمصرى صلاح عبدالصبور فى ريادة هذا النوع من الشعر
بحسبانه متفوقا زمانيا عليهم ...
إذا عبدالله الطيب ليس محنطا فى الشعر التقليدى حسب كلام اسامة
بل له إسهام عملى فى شعر التفعيلة كذلك

Post: #116
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: فضيلي جماع
Date: 05-05-2011, 10:19 AM
Parent: #115

الأصدقاء (بدون ألقاب) :
عمر عبدالله فضل المولى، ودالخليفة، بهاء الهادي ‘أبوالقاسم قور، عادل عثمان،أسعد الريفي، صلاح اسماعيل، راوية السر، محمد بدوي‘احمد الامين ،محمد المرتضى حامد،ياسر طيفور، موسى احمد مروح ،
د.محمد حسن، سعاد ابراهيم احمد، اسماء عبدالحليم ، المهندس، خضر عطاالمنان، محاسن احمد محمد،عبد اللطيف حسن علي ،أسامة الخواض ،أسامة الخواض،خضرعطاالمنان ، أسماء الجنيد، محمد عبدالجليل، عبدالفتاح عرمان،عائشة موسى السعيد، عادل نجيلة،عادل عثمان،عبدالمنعم خليفة، هشام هباني ،عبدالله علقم..وعذرا لمن سقط إسمه سهوا...
أعطيتموني وأعطيتم هذا النص أكثر مما يستحق. ورغم أنني ليس من حقي تقييم نفسي كطرف محايد لكني أشرت -على استحياء- في مداخلة باكرة في هذا البوست العامر بأن هذا النص - في نظري - ليس أفضل نصوصي..بل إنني نشرت في هذاالموقع نصوصا شعرية تتفوق عليه كثيرا من حيث المعايير الفنية لقراءتنا لأي نص شعري. ولقد تمنيت لو حظيت قصائد مثل (شارع في حي القبة) - التي طالبني الأستاذ أسامة الخواض ذات يوم بنشرها هنا- كنت تمنيت لو حظيت هذه القصيدة أو قصائد أخرى نشرتها هنا، بمثل هذا الزخم من التقييم الجاد. إن قصائد مثل " ردي زبد البحر إلى البحر" - " اعتداء الوردة على النظام العام" -" حصار الحلم في كراسة طفلة" -"معركة دون كيشوت الأخيرة" وقصائد أخرى ، نشرتها جميعها بهذا المنبر ، هي باعتقادي أقوى فنيا من هذا النص الذي أشرت إلى أن خاصته الغنائية ربما تكون عنصر الجذب، لكن يظل السؤال: لماذا تمر قصائد أكثر متانة من حيث الديباجة واللغة والصور الشعرية دون احتفالية مثيلة بهذه؟ أعتقد أننا نحتاج (وأعني هنا المعنيين بمسائل الآداب والفنون خصيصا) أن نجيب على السؤآل: لماذا لا نحفل بالعمل الجاد إلا بعد وقت طويل؟ أو بعد أن يكشف عنه الغطاء قلم من خارج بوابات بلادنا؟ وهنا اتحدث عن المنتج السوداني بصفة عامة وليس عملي المتواضع طبعا؟
هذا العتاب ليس موجها لأصدقائي المذكورين أعلاه. هؤلاء يكفيهم فخرا أنهم أضاءوا جوانب لهذا النص أفادتني كثيرا. دعونا نقرأ كثيرا ونكتب وننشر حتى نخرج وتخرج بلادنا من عنق الزجاجة الذي وضعنا فيه ساسة تميزوا ببلادة الحس وقصر النظر.
لكم مودتي وثنائي بلا حدود.

Post: #117
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: osama elkhawad
Date: 05-06-2011, 10:54 PM
Parent: #116

قال احمد الامين:
تحديدا فى ختام الجزء الأول من المرشد حيث اعترف ان القرأن هو كلام القديم لايشبه مطلقا أوزان الشعر العربى التى تواتر الناس عليها ....

هذا الكلام غير دقيق ،
و لا يمكن أن يقول به عبدالله الطيب،
لان الامثلة التي استشهد بها على ان القران في بعض اياته يذهب مذهب الشعر في الوزن أمثلة دامغة.

و لذلك ما قلت به عزيزي يثير سؤالا حول علاقتك الشخصية بعلم العروض.

فمن له دراية بعلم العروض يعرف ان ما قال به عبدالله الطيب قاطع لا رجعة فيه و لا يمكن دحضه.
ولذلك لم يقم بنفي ذلك أبدا و أبقى على ما ذكره و إلا فإنه كان بإمكانه أن يحذفه من الطبعات الجديدة .
طبعا لا يمكنه أن يدحضه لان ذلك كلام علمي واضح.

ولا أدري هل يستطيع الاستاذ أحمد الامين -إن كانت له علاقة طيبة بعلم العروض-أن يثبت لنا أن الامثلة التي قال بها عبدالله الطيب و قبله صاحب "العقد الفريد" ليست موزونة،
ولا تماثل الشعر في الوزن؟

و ما هو رأيه ان قلت له ان سورة "الصمد" إن وقفنا بالسكون على أواخر الأيات كما نفعل عند تلاوتها،
هي كلها ذات أوزان شعرية مختلفة تحتوي بحر الرمل و المتدارك و الوافر و الرجز؟

و تساؤلي عن علاقته بعلم العروض مرتبط بفهمه،
لمسالة الموازنة بانها الوزن،استنادا على ما قال به عبدالله الطيب عن الموازنة في ختام الجزء الثاني من "المرشد":
وأما القرأن فإن نظمه اكبر واعظم واخطر شأنا من ان يقال كان على نهج الموازنة او شيئا من هذه البلاغات التى يتعاطاها الناس ،إنه كلام الله المنزل القديم".

و هذا كلام غير صحيح إطلاقا.فالموازنة غير الوزن التام.

و هو -أي عبدالله الطيب- يتحدث عن التقسيم و الموازنة قبل ان تعرف العرب الوزن،ص 342 "الجزء الثاني من "المرشد"..
فالنظم العربي كله كما يرى "كان يدور على الأقسام ،و الملاءمة بينها عن طريق الموازنة حتى عرفت القافية و عرف الوزن " ص 347.

Post: #118
Title: Re: للشوق أجنحة! (شعر)
Author: احمد الامين احمد
Date: 05-06-2011, 11:04 PM
Parent: #117

Quote: قال احمد الامين:
تحديدا فى ختام الجزء الأول من المرشد حيث اعترف ان القرأن هو كلام القديم لايشبه مطلقا أوزان الشعر العربى التى تواتر الناس عليها ....

هذا الكلام غير دقيق ،
و لا يمكن أن يقول به عبدالله الطيب،
لان الامثلة التي استشهد بها على ان القران في بعض اياته يذهب مذهب الشعر في الوزن أمثلة دامغة.

و لذلك ما قلت به عزيزي يثير سؤالا حول علاقتك الشخصية بعلم العروض.

فمن له دراية بعلم العروض يعرف ان ما قال به عبدالله الطيب قاطع لا رجعة فيه و لا يمكن دحضه.
ولذلك لم يقم بنفي ذلك أبدا و أبقى على ما ذكره و إلا فإنه كان بإمكانه أن يحذفه من الطبعات الجديدة .
طبعا لا يمكنه أن يدحضه لان ذلك كلام علمي واضح.

ولا أدري هل يستطيع الاستاذ أحمد الامين -إن كانت له علاقة طيبة بعلم العروض-أن يثبت لنا أن الامثلة التي قال بها عبدالله الطيب و قبله صاحب "العقد الفريد" ليست موزونة،
ولا تماثل الشعر في الوزن؟

و ما هو رأيه ان قلت له ان سورة "الصمد" إن وقفنا بالسكون على أواخر الأيات كما نفعل عند تلاوتها،
هي كلها ذات أوزان شعرية مختلفة تحتوي بحر الرمل و المتدارك و الوافر و الرجز؟

و تساؤلي عن علاقته بعلم العروض مرتبط بفهمه،
لمسالة الموازنة بانها الوزن،استنادا على ما قال به عبدالله الطيب عن الموازنة في ختام الجزء الثاني من "المرشد":
وأما القرأن فإن نظمه اكبر واعظم واخطر شأنا من ان يقال كان على نهج الموازنة او شيئا من هذه البلاغات التى يتعاطاها الناس ،إنه كلام الله المنزل القديم".

و هذا كلام غير صحيح إطلاقا.فالموازنة غير الوزن التام.

و هو -أي عبدالله الطيب- يتحدث عن التقسيم و الموازنة قبل ان تعرف العرب الوزن،ص 342 "الجزء الثاني من "المرشد"..
فالنظم العربي كله كما يرى "كان يدور على الأقسام ،و الملاءمة بينها عن طريق الموازنة حتى عرفت القافية و عرف الوزن " ص 347.

أسامة محق عبدالله الطيب لم يتراجع عن رايه مطلقا
رغم إعلانه ذلك صراحة فى صفحة معينة باكثر من طبعة
اوردتها فى مداخلتى السابقة
أكرر أسامة محق فى كل ارائه النقدية....
بخصوص علاقتى بعلم العروض
درستها فى المستوى الثانى بكلية الاداب ( مقرر حر)
مع دكتور محمد الواثق الشاعر الشهير
رغم ذلك لا أفتى فى البحور والوزن والعروض عموما
فى عصر الناقد الكبير اسامة الخواض
تحية للشاعر فضيلى جماع صاحب البوست
وكل زوار هذا الخيط
أكرر أسامة الخواض محق فى ارائه النقدية