بشرى ساره لمرضى السكري-ابتكار جهاز لمراقبة مرضى السكري عن بعد بواسطة سوداني مقيم بعجمان

يشكل الحزن والمأساة الشخصية محفزا قويا للقيام باعمال عظيمة، اذ دفعت المعاناة الشخصية التي عاشها الشاب السوداني “محمد عثمان بلولة” إلى ابتكار جهاز لمراقبة مرضى السكر عن بعد، حيث يقوم بمراقبة مستويات السكر في دم المريض، ويبث المعلومات للهاتف النقال الخاص بالشخص المشرف عن طريق استخدام شبكة الاتصالات “جي إس إم”.
معاناة الشاب كانت محفز رئيسي للابتكار
فالشاب البالغ من العمر 25 عاما دأب على إيجاد وسيلة لمساعدة مرضى السكر انطلاقا من معاناته الشخصية، حيث توفيت والدته نتيجة معاناتها من مضاعفات السكري، فيما يعاني والده من فشل كلوي ناتج عن المرض نفسه، إضافة إلى إصابة أخيه بالمرض أيضا.
ويتيح الجهاز المبتكر للشخص المسؤول عن مراقبة حالة المريض فرصة متابعة معدل السكر بشكل دائم، كما يرسل تنبيهات في حالة انخفاض أو ارتفاع معدلات السكر في الدم، وهو ما يتيح فرصة الاتصال بالمريض لتوجيه إرشادات مساعدة لتحسين وضعه، وتنظيم معدلات السكر في دمه. ويؤكد بلولة في تصريح لـ”ام بي سي” أن ميزة هذا الجهاز لا تقتصر على المراقبة، بل على التحكم ومنح المراقب فرصة الاستعانة بالجهات المختصة عند الحاجة.
في السياق عينه، أوضح الشاب السوداني أن الجهاز يبث المعلومات للهاتف النقال الخاص بالشخص المراقب عن طريق استخدام شبكة الاتصالات “جي إس إم”، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأمر ليس حصرا على الإطار المحلي، وإنما يمكن تطبيقه بالاستعانة بشبكة الاتصالات الدولية في حالات السفر.
وعلى الرغم من أن الشاب (سوداني الأصل إماراتي المولد) أرجع الأسباب الأولية لاهتمامه بهذا المرض دون غيره من المشكلات الصحية المحيطة لإصابة العائلة، إلا أن الحديث معه يظهر أبعادا ذات منحى مجتمعي، حيث يرتكز على أرقام وتحليلات محلية وعالمية للإصابات.
ويبين بلولة أهمية الجهاز مرتكزا على أهمية المراقبة لمرض السكري تحديدا، كونه “يحمل إلى جانب النتائج المباشرة للإصابة أعراضا جانبية خطيرة نتيجة عدم استقرار مستوى السكر في الدم. ويعمل “محمد عثمان بلولة” معيدا بكلية هندسة المعدات الطبية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بعد تخرجه في الكلية نفسها العام الماضي، وحقق على مدى سنوات الدراسة عدد من الجوائز في عدة مشاركات.
كما أكد أن جهازه الذي فاز مؤخرا بجائزة “تلفزيون الشارقة” في برنامج “طموحات شباب” يتميز عن التطبيقات التي سبق وقدمت في هذا الإطار بكونه نظاما متخصصا وطبيا يمكن الوثوق به وليس برنامج “سوفت وير”. أما عن سعر طرحه، فأكد ارتباطه بمزايا الجهاز نفسه، لافتا إلى إمكانية إضافة مميزات خاصة وفق حاجة وطلب المريض، في حين أوضح أن طرحه مؤجل إلى حين إتمامه للتعديلات النهائية التي يعمل عليها الآن.
في الإطار نفسه، أوضح المعيد في كلية المعدات الطبية أنه يعمل على 3 نماذج أساسية للنظام الذي ابتكره، الأول يدوي بحيث يقوم المريض بفحص نسبة السكر بنفسه، وبعدها يدخل البيانات إلى جهاز الإرسال الذي ينقل المعلومات إلى هاتف المشرف”. وأضاف: “أما النموذج الثاني فيعمل على فحص مستوى السكر لدى المريض أتوماتيكيا بوخزه تبعا لتوقيت معين، ويرسل المعلومات إلى المشرف، في حين تم التعديل في النموذج الثالث بحيث تم الاستغناء عن الوصلات “wires” وتطبيق نظام “wireless”. وكان الشاب استعان بشركات عالمية لتصنيع بعض الأجزاء وفق شروط محددة منه مسبقا، وقد تلقى الكثير من رسائل الدعم والتوجيه من جامعات أوروبية والتي تضمنت إرشادات ومراجع للتواصل معها لعرض ابتكاره الطبي.

http://news.nawafithna.com/%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d9%87%d8...-%d8%a8%d8%b9%d8%af/

يا سلام يا موسي علي الخبر الجميل .... نتمني تكتمل كل الخطوات ويصبح هذا الجهاز في متناول الجميع ...

صاحبنا بتاع الجبيل نشد ليهو سلك حا يكون اكتر زول فرحان .... وقطع شك يكون قرا الكلام قبلي وقبلك

نتمني الشفاء لكل من اصابه هذا الداء اللعين ... وكمان معاهم ناس الضغط

العزيز موسى عيسى صراحة السودانين ديل يمحنوا فى الابداع والابتكار ماشاء الله وفى الخرمجة كمان
يوروك العجب ... وربنا يقوى ويوفق هذا الشاب المبدع .

اخي زهير نسال الله ان يشفي كل مرضانا و مرضى المسلمين

و ان ياخذ بيد ابن اخينا سامي عبدالوهاب و ان يمتعه واسرته

بالصحة والعافية و ان لا يرينا مكروها في اسرنا يارب .

الحقيقة الخبر افرحي مرتين الاول ابتكار مثله هذه الاجهزة

التي تساعد المرضى في متابعة حالاتهم عن بعد بواسطة المشرفين

عليهم سواء كانوا اهليهم او جهات الاختصاص بارسال رسائل عن

الحالة و هي في حد ذاتها انجاز يحسب للقائمين في مجال تطوير

العلم لمصلحة البشرية جزاهم الله عنا كل خير .

و الثاني ان مثل هذا الانجاز سجل بواسطة احد ابناء هذا البلد السودان

ظل عهد لم يراعي ابسط انواع حقوق العلماء الذين تركونا و هاجروا

في بلاد الله رد الله رغبتهم و نفع بعلمهم السودان .

الشكر لكما الاخوة الكسلاويين مروركم الصباحي بنكهة

قهوة التاكا و دعاش جناينها .

الاخ نور في يوم من الايام في لقاء مباشر في الراديو

مع القامة محمد بشير عتيق و كان وقتها اتي لتوه من

مهرجان الشعر العربي في بغداد ايام بغداد تتحدث و سئل

من ان الشاعر السوداني السوداني حتى هذه اللحطة لم يقنع الشارع

العربي بعبقريته الشعرية و يسمو في سماء القصيدة العربية

بصورة كافية رد عمنا عتيق علي المقدم و قال ليهو والله البلقاه

الشاعر في العراق و لبنان من اهتمام و جمال طبيعة و وجه حسن

لو لقيناه نحن هنا في السودان كنا قلنا قران عديل !!!!و العياذ الله


و كمان والله الشعب السودان فيهو مقدرات و نضوج ما ساهل بس محتاج

لمزيد من الاهتمام و الرعاية المادية و في المقام الاول الحرية

الفكرية و بعدها ما تشوف عينك الا الابداع والتقدم و قيادة اغلب

المجالات العلمية .

****

شكرا لاخونا موسي في البدايه للتنوير المفيد .


التحيه والاجلال للشاب صاحب الابتكار .


وحقيقي انجاز ما بعده وبايدى وعقليه سودانيه .


سيفرح هذا الابتكار اصحاب علل كثيرون ....شفاهم وشفاء كل مريض ...امين يارب .



كما قال زهير : هذا سيحل مشاكل ناس كثر .


دمت يا سودانا لنا .