الوطني يتهم الحركة بالوقوف خلف أحداث الفيض الأخيرة بجنوب كردفان

الخرطوم: الإنتباهة
اتهم حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني الحركة الشعبية بأنها وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الفيض أم عبدالله بولاية جنوب كردفان. ولم يستبعد عودة ولاية غرب كردفان إن أراد أهلُها ذلك،
وقال إن المعلومات التي توفرت لديه تؤكد أن القوة الأساسية التي فجّرت هذه الأحداث كانت موجودة في منزل رئيس الحركة الشعبية الفريق
عبد العزيز الحلو بمنطقة الفيض.
وأشار إلى ما وصفه بـ «التزامن الغريب» بين وقوع الحادث ولقاء لقيادة الحركة الشعبية في رشاد الذي ارتفعت خلاله أصوات تطالب بتطهير منطقة الفيض. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بكادوقلي إن المؤتمر الوطني أحرص من الحركة الشعبية على الاستقرار في الولاية، بل وأحرص على الاستقرار في كل السودان وذلك لأنه هو الذي يحكم الآن وهو الذي يتوقع الفوز في انتخابات
هذه الولاية، وقال إن أي زعزعة للأمن ستؤثر بصورة مباشرة على العملية الانتخابية، ولن يكون ذلك في مصلحة المؤتمر الوطني.


المصدر
ــــــــــــــــ
http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=3936