" الوفد الأجنبى" المشارك بقيادة ربيكا قرنق والوفد السودانى بقيادة " القرضاوى "

عنصرية أهل الانقاذ مناصرى الفساد والاستبداد تصف وفد الحركة الشعبية بالوفد "الأجنبى "

Quote: وأشار مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بجنوب كردفان إلى إمكانية عقد تحالفات مع قوى الإجماع الوطني كما تمّ سابقاً في مرحلة التسجيل لمنع تزوير السجل الانتخابي عبر المذكرات المشتركة والمسيرات السلمية. وانتقد وصف وفد قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقطاع الجنوبي المشارك في حفل بدء الحملة الانتخابية لمرشحي الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان على المستويات المختلفة بـ (الوفد الأجنبي المشارك)، واعتبره وصفاً مغلوطاً ومتناقضاً، وأبان أنّ السودان لايزال موحداً وسيظل كذلك حتى التاسع من يوليو المقبل موعد الانفصال الرسمي. وتابع أنّ الحركة الشعبية لم تعترض من قبل على زيارات لشخصيات شهيرة بالحركة الإسلامية العالمية للسودان بغرض دعم حزب المؤتمر الوطني وأنشطته المختلفة، ودلل على ذلك بزيارة الشيخ القرضاوي للسودان، وأردف أنه ليس هناك ما يمنع تواصل أعضاء الحركتين الشعبيتين حال فك الارتباط فى مايو المقبل أو ما بعد الانفصال باعتبار أنّهم يمتلكون رؤية واحدة لا تعزلها الحدود الوهمية - على حد قوله-.

http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_19179.html

ربيكا قرنق- ووانى ايقا يدشنون حملة الامل والتغيير لتحري...وب كردفان انتخابياً

الحركة الشعبية لتحرير السودان - المملكة المتحدة وايرلندا

بيان هام


جماهير شعبنا الاوفياء…

ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تلحظ وتراقب بقلق بالغ طوال الاشهر الماضية عمليات التجييش وحشد الاليات العسكرية التى يقوم بها حزب المؤتمر الوطنى داخل ولاية جنوب كردفان ومارست الحركة ازاء ذلك اقصى درجات ضبط النفس حرصا منها على إنجاح الانتخابات التكميلية المنتظره والتى يتطلع شعبنا فى جنوب كردفان للخروج بها بصورة شفافة ونزيهة وخالية من اسباب العنف من اجل تحقيق اماله العراض فى التحرير من ظلم المركز عبر الطرق السلمية والديمقراطية المعهودة .

جماهيرنا الاوفياء …

فى الوقت الذى نجحت جهودكم فى التحضير للانتخابات الجارية بجنوب كردفان والتى شهدت تاييدا واسعا وقبولا لمرشحينا على كافة المستويات وعلى راسهم مرشحنا لمنصب الوالى القائد عبدالعزيز ادم الحلو من كل الوان الطيف السياسي والعشائري فى المنطقة وبعد أن ثبت للمؤتمر الوطنى انه سيخسر الانتخابات لامحالة بداء فى خلط الاوراق الامنية والسياسية وذلك عندما قامت مليشيا تتبع للدفاع الشعبي, بالهجوم على عربة تحمل مناصري الحركة في المنطقة الواقعة ما بين ( السلامات ودار فايد) بمحلية رشاد وقامت مليشيات أخري وفي الوقت ذاته بحرق المنازل في حي جبرونا “شرق الفيض أم عبد الله” وأصيب جراء هذا الحادث عدد من المواطنين الابرياء . ومع ان الحركة لديها القدرة المادية والمعنوية الكافية للرد على هذا الهجوم الغادر الا إنها ستستمر فى ضبط النفس , الى حين حلول موعد الانتخابات مطلع شهر مايو القادم إيمانا منها بقدرتها على اكتساحها وعلى كافة المستويات وصولا للمشورة الشعبية التى يتطلع لها شعبنا بكل صبر وشغف لتحقيق اماله وطموحاته المشروعة فى السلام والعدالة والرفاهية .

جماهير شعبنا

تجدد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحذيرها من مغبة العبث بالعملية الانتخابية القادمة من التصويت الى مرحلة فرز النتائج وسيظل وعدنا قائم بالخروج الى الشارع فى كافة المدن داخل وخارج السودان فى العاشر من مايو القادم حال قيام المؤتمر الوطنى وأزرعه بتزوير الانتخابات . ونناشد المجتمع الدولى والقوى المحبة للسلام دعم التحول الديمقراطى ورصد انتهاكات الميلشيات ضد المدنيين العزل .

عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان .
عاش شعب جنوب كردفان العظيم .

كمال كمبال
الحركة الشعبية لتحرير السودان
المملكة المتحدة وايرلندا
الخميس 14 أبريل 2011