العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحذاء

العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحذاء


05-06-2010, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1301595745&rn=93


Post: #1
Title: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحذاء
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 06:36 PM
Parent: #0

***قال البشير ذات مرة في احدي لقاءاته الجماهيريـة بعد صدور قرار محكـمة العدل الدولية بادانته ووجوب تقـديمه للعدالة:
( اميريكا وبريطانيا وفرنسا واوكامبو تحت جزمتـي)!!

***- وهاكم رد الفعل الاميـركيـي:
--------------------------------------
1- نيويورك تايمز: البشير لا يتمتع بالشرعية ويجب محاكمته
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7983.shtml

-2واشنطن تبحث مع الخرطوم ترتيبات "دولة جنوب السودان"
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7966.shtml

-3عضو الكونغرس فرانك وولف يبعث برسالة لاوباما .. طالبه بتغيير سياسته تجاه الخرطوم
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7948.shtml

-4غرايشن يشارك غداً في اجتماع مفوضية التقويم بجوبا
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7843.shtml

-5كلينتون: الانتخابات معيبة وواشنطن مع العدالة الدولية بشأن جرائم دارفور
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7842.shtm

-6التقرير السنوى للجنة الأمريكية للحريات الدينية: السودان ما زال ينتهك حرية الأديان
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7752.shtml

-7مجلة تايم: نصر البشير: هل يقود الى طلاق دموى؟
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7727.shtml

-8التايم: فوز البشير يقود السودان إلى التقسيم
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7674.shtml

-9لوس أنجلوس تايمز: مفوضية الإنتخابات سهلت التزوير للبشير
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7013.shtml

-10(كارتر) يرغم البشير على الاعتذار ومراقبو أوربا يهددون
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6956.shtml

11- وول ستريت جورنال: الانتخابات المخزية في السودان تحظى بتأييد أمريكي
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6921.shtml

-12مركز كارتر يرهن استمراره في مراقبة الانتخابات باعتذار من البشير
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6920.shtml

-13غريشين يلتقي بوفد التحريروالعداله
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6862.shtml

-14خليل يلتقي غرايشون فى الدوحة وآدم يصف اللقاء بـ"الشفاف والبناء"
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6835.shtml

-15قلق امريكي من مصداقية الانتخابات
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6752.shtml

-16غازى يطلب من غرايشون تأجيل زيارة مساعدة وزير الدفاع لجوبا
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6627.shtml

-17مساعدة وزيرالدفاع الأمريكي للشؤون الأفريقية تزور جوبا فى ظل عدم ترحيب من (الوطني)
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6295.shtml

- 18 خبير أمريكي: الوطني سيتحايل لفوز البشير أو إلغاء الانتخابات
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_6221.shtml

-19هل دخل السودان في حضن أمريكا؟
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1288.shtml

- 20تقرير استراتيجي أميركي: جنوب السودان نحو انفجار جديد
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_783.shtml

**********************************************************************************************
-
البشير:أوكامبو عميل مأجور وأميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائي و من أراد مواجهتنا فليجرب لحس كوعه-
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23466.shtml
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Nov 7, 2008, 13:03
(شرق السودان) - النور أحمد النور - الحياة - 07/11/08//

حمل الرئيس السوداني عمر البشير أمس في شدة على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو ووصفه بأنه «عميل مأجور» يريد أن يكون مشهوراً باتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور، وقلل من تلك الاتهامات وطلب من شعبه عدم الاكتراث لها.
وقال البشير أمام حشد كبير من المواطنين في منطقة الصباغ في ولاية القضارف في شرق السودان وسط الاهازيج والشعر الحماسي: «لا تنشغلوا كثيراً بما يقول أوكامبو. هو أضعف من أن يفعل شيئاً لأن قراره في يد أسياده في أميركا وبريطانيا وفرنسا.

وأضاف البشير في لهجة حاسمة: «لن ننكسر ولن نركع ولن نخضع ولن ننقاد، لأنهم لن يطوّلوا عمراً ولن يقصّروا حكماً..... والرزق والملك ليس بيد أميركا وبريطانيا وفرنسا... كلهم تحت حذائي.

وأوضح البشير أن حكومته ظلّت نحو عشرين عاماً تصارع الدول الغربية التي تحاول اطاحتها ولم تستطع. وأكد أن أوضاع البلاد تمضي إلى الأفضل، داعياً إلى اغاظة الأعداء عبر مزيد من مشروعات التنمية والأعمار. وزاد: «من أراد مواجهتنا فليجرب لحس كوعه»، في إشارة الى استحالة ذلك.

© Copyright by SudaneseOnline.com


***--*** ****- ألعين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحذاء الأميريكي!!

Post: #2
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 07:21 PM
Parent: #1

عبدالرحمن الراشد يكتب: حذاء البشير ورسالة باراك
-----------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23544.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريخ:
Nov 11, 2008, 02:41
© Copyright by SudaneseOnline.com

Post: #3
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 07:39 PM
Parent: #1

(1)-
محكمة أمريكية تطالب السودان بدفع تعويضات لاسر ضحايا المدمرة كول
http://www.alfanonline.com/show_news.aspx?nid=14528&pg=10
--------------------------------------------------------------------------------------------

-(2
اسر ضحايا المدمرة كول يطالبوا السودان بالمزيد من التعويضات
http://www.sudaneseinus.com/forums/showthread.php?t=555
------------------------------------------------------------------------------------
***- بعد حصولهم علي مبلغ ثلاثة عشر مليون دولار من القضيةالاولي اسر ضحايا المدمرة كول يطالبوا بالمزيد من التعويضات.

***- يتهيأ عدد من عائلات البحارة الأميركيين الذين قتلوا في الاعتداء الذي تعرضت له المدمرة الأميركية كول في السواحل اليمنية عام 2000، لرفع قضية جديدة، ضد الحكومة السودانية، للمطالبة بمزيد من التعويضات، بعد أن أتاح لها قانون جديد في الكونغرس، (قانون ضحايا إرهاب تؤيده حكومات) فرصة الحصول على تعويضات جديدة. وكانت محكمة فيدرالية في نورفولك في ولاية فرجينيا الأميركية أصدرت حكما في مارس 2007، يلقى بالمسؤولية على السودان في تفجير المدمرة كول، بناء على دعوى مرفوعة من 6 من أسر الضحايا، وقد تم تعويضهم بمبلغ 13 مليون دولار تم دفعها من ارصدة الحكومة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة.


(3)
الحكومة السودانية ترفض تكليف هيئة دفاع في قضية المدمرة كول
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=300176&pg=1
---------------------------------------------------------------------------------------------

Post: #4
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 08:10 PM
Parent: #1

(1)-
الاربعاء 24 مارس 2010 : افتتاح مدينة أميركية جنوب الخرطوم تحتوي أكبر سفارة بأفريقيا..
---------------------------------------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
الاربعاء 24 مارس 2010 : افتتاح مدينة أميركية جنوب الخرط...كبر سفارة بأفريقيا..
الـموقع:
(سـودانيز اون لاين)- مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م:
25-03-2010-
بكري الصايغ.

(2)-
قرارات اوباما تتزايد لتاديب حكومة الخرطوم...والمؤتمر الوطني يهرول لواشنطن للاستجداء!!!
--------------------------------------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
قرارات اوباما تتزايد لتاديب حكومة الخرطوم...والمؤتمر ا...لواشنطن للاستجداء!!!
الـموقع:
(سـودانيز اون لاين)- مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م:
05-01-2010-
بكري الصايغ.

Post: #5
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: عزام حسن فرح
Date: 05-06-2010, 08:21 PM
Parent: #4

الليييييلة

Post: #6
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 08:22 PM
Parent: #1

مسؤول بالخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» : نؤيد محاكمة المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11392&article=555939
الـموقع:
جـريدة (الشـرق الأوسـط) اللندنية،
بتاريـخ:
الجمعـة 20 صفـر 1431 هـ 5 فبراير 2010،
العـدد رقم:
11392
واشنطن: محمد علي صالح-

Post: #7
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 08:44 PM
Parent: #1

الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
عزام حسن فرح،
تحياتي ومودتي،
وسررت بزيارتك الكريـمة، وتعليقك المقدر الذي يحمل ألف معني ومعني.

***- تعرف ياأخ عزام، عمر البشير اخطأ خطآ كبيرآ عندما شتم اميريكا ووضعها تحت حذاءه- كما قال-.

***- والخطأ يكمن في توقيت الشتيمة لاميريكا. فهو قام بسبها في الوقت الذي جرت فيها الانتخابات الاميريكية واصبح واضحآ ان الرئيس الاميريكي القادم لحكم البلاد هو اوباما، وكان مفروضآ علي البشير ان يتريث في كلامه عن اميريكا في هذا الوقت بالذات لا وان يبادر بالسب والرئيس الجديد لم يعلن عن سياسته تجاه السودان ولاشن اوباما عليه (السودان) هجومآ ظاهرآ او مبطنآ!!

***- وهاهو البشير يدفع اليوم الثمن، وتعاديه واشنطن وتكيل له ضربات موجعة تحت الحزام بلا رحمة ولاشفقة وتتحداه ان كان باستطاعته وقف النفوذ الاميريكي داخل السودان وتحركات الدبلوماسيين الاميريكان الذين يعملون من داخل اكبر سفارة اميريكية في افريقيا، تتحداه واشنطن ان استطاع ان يوقف تحركاتها لفصل البلاد وتقليص دور السودان الشمالي فيما بعد!!!

***- هناك مثل عربي معروف يقول ( لسانك حصانك، ان صنته صانك وان هنته هانك)، وهانـحن وبسبب بذاءة البشير وحاشيته ندفع الثمن انفصالآ... وتفرقة ..وشـتات!!!...والله يجازي الكان السـبب!!

***- لك مودتي اخي عزام.

Post: #8
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 11:18 PM
Parent: #1

(1)-
اوباما: السودان أولوية للإدارة الأمريكية
http://www.almaraya.net/newsMore.php?id=1095
--------------------------------------------------------------------------------

-(2
اوباما يهدد بفرض المزيد من العقوبات على السودان
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/02/100201_b...arfur_sanctions.shtm
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

-(3
منظمات أمريكية تطالب أوباما بمحاسبة الأحزاب السودانية
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=369766&pg=34
-----------------------------------------------------------------------------------------------

(5-أوباما يعتمد سياسة العصا والجزرة مع السودان
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4808424,00.html
---------------------------- ----------------------------------------------------------

- (6
منظمات أمريكية تحذر أوباما من "حرب أهلية" في السودان
http://dostor.org/politics/middle-east/10/april/29/14719
----------------------------------------------------------------------------------------

7)- الرئيس اوباما يجضم الجنرال غرايشون
http://www.sudantodayonline.com/articles.php?action=show&id=641
---------------------------------------- -------------------------------------------------------

-(8
إدارة أوباما والسياسة الأمريكية تجاه السودان
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=68808
----------------------------------- -------------------------------------------------------------

( 9- أوباما: سنواصل الضغوط على السودان من أجل دارفور
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=184762&SecID=88&IssueID=30
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

-(10مبعوث اوباما يستهدف وحدة السودان!
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=92921
-------------------------------------------------------------------------------------

- (11بعد دخول الرئيس أوباما البيت الابيض الطلاق البايت بين صلاح قوش وc.i.a
http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=15455
---------------------------'----------------------------------------------------------

-(12«خيبة أمل» في الخرطوم بعد وضع واشنطن شروطاً لـ «التطبيع»
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=5291
------------------------------------------------------------------------------------

Post: #9
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-06-2010, 11:41 PM
Parent: #1

(1)-
مسؤول سوداني : جولة هيلاري كلينتون لا تشمل السودان لعدم بلورة سياسة أمريكية "محددة" تجاه الخرطوم
http://arabic.people.com.cn/31662/6720185.html

-(2كلينتون تنتقد البشير، وتعيين جنرال متقاعد مبعوثاً للسودان
http://arabic.cnn.com/2009/basher/3/18/USenvoy.sudan/index.html

-(3كلينتون للحكومة السودانية: حرية التعبير والتجمع.. ضرورية لإجراء انتخابات نزيهة
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=548178&issueno=11337

(4- كلينتون: إمّا تحقيق السلام في السودان وإمّا عودة الفوضى
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/01/100108_o...nton_sudan_tc2.shtml

-(5هيلاري كلينتون تكشف عن سياسة أمريكية جديدة إزاء السودان
http://mobile.france24.com/ar/20091019-sudan-omar-bachi...ited-states-strategy

6)- كلينتون تهدد البشير والخرطوم تحتج على باريس
http://www.alabraj.org/NewsDetails.aspx?NewsID=7685

-(7كلينتون تدين فض مظاهرات السودان
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/91ED1BD1-4A1E-42AF-98F4-998B5FBF8CE4.htm

8)- أميركا تشكك في انتخابات السودان
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4DE4E6B9-88E0-4735-894D-78F00920092C.htm

9)- تحديث الصفحة هيلاري كلينتون: الولايات المتحدة تؤيد مواجهة البشير للعدالة
http://www.rufaaonline.com/vb/showthread.php?p=370174

- (10السودان يرحب بتحفظ على الاستراتيجية الأمريكية
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/0/2009/10/20/88933.html

Post: #10
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-07-2010, 03:03 AM
Parent: #1


***- وانتقلت كراهية ناس اميريكا للبشير ونظامه لفرنسا، وراح الرئيس الفرنسي ويعلنها داوية ان البشير مكانه سـجن لاهاي وانه مجرم ارتكب لمجازر في دارفور ولابد من عقابه.


(1)-
فرنسا تأخذ علماً بفوز البشير وتواصل دعم عمل محكمة الجنايات
------------------------------------------------------------------
المصـدر:
http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Politics/?id=3.1.308448468
المـوقع:
مجموعة جوزيبي مارا للاتصالات 2007 -
بتاريخ:
باريس (27 نيسان/ابريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء-
-------------------------------------------------------
***- علنت فرنسا اليوم أنها "أخذت علماً" بإعلان نتائج انتخابات السودان وفوز الرئيس عمر البشير بولاية جديدة، وذكرت بأن الانتخابات السودانية لم ترق إلى "المعايير الدولية"، وجددت "الدعم التام" لعمل محكمة الجنايات الدولية في السودان بشأن الحرب في إقليم دارفور غربي البلاد

***- وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن موقف باريس ينسجم تماما مع موقف الاتحاد الأوروبي. وذكرت بأن باريس تركز الآن على الإعداد للقمة الفرنسية ـ الإفريقية المقررة نهاية الشهر المقبل في مدينة نيس الفرنسية، والتي ستتناول القضايا الإفريقية ومنها قضايا السودان. وأوضحت المصادر أن الخرطوم لم تحدد بعد ممثلاً لها إلى القمة، منذ أن بعث الرئيس نيكولا ساركوزي رسالة إلى البشير طلب منه فيها تعيين ممثل عن السودان إلى القمة، إذ ترفض باريس استقبال الرئيس السوداني في ظل وجود مذكرة اعتقال دولية بحقه

***- ومن جهتها ذكرت الخارجية الفرنسية أنه على "الرغم من التجاوزات التي شابت الانتخابات إلا أنها أتاحت للسودان تجاوز خطوة أساسية في تطبيق اتفاقية السلام الشاملة الموقعة عام 2005، والتي تضمن الاستقرار والسلام في السودان والمنطقة"، واعتبرت باريس أن "الأولوية الآن هي لإعداد للاستفتاء" المقرر مطلع العام القادم، ودعت فرنسا طرفي الاتفاقية شريكي الحكم، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى مضاعفة جهودهما من أجل التحضير لهذه الاستحقاقات

***- وأعربت الخارجية الفرنسية عن أملها بان تساهم الانتخابات في مسيرة التحول الديمقراطي للسودان وفقا لاتفاقية السلام الشاملة، ودعت السلطات واللاعبين السياسيين كافة إلى مواصلة جهودهم نحو "انفتاح ديمقراطي أكبر"، وشددت باريس عن التزامها من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلام في السودان والمنطقة وتواصل مساندة عملية السلام في دارفور والمفاوضات السياسية الجارية برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وقطر، وتواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي "دعم محكمة الجنايات الدولية في السودان"، وفق تعبير الخارجية حسب بيان

****************************************

(2)-

فرنسا تقول ان البشير لن يكون محل ترحيب في بلدها
--------------------------------------------
المصـدر:
http://radiodabanga.org/ar/node/199
المـوقع:
(راديو دبنقا)،
بتاريخ:
باريس-23 Mar
-------------------------
***- طلبت فرنسا من الرئيس السوداني عمر البشير تعيين شخص لتمثيل السودان في قمة فرنسا افريقيا والتي ستعقد في نهاية مايو القادم . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى وجه رسالة للبشير دعاه فيها الي تعيين شخصية تمثل السودان في المؤتمر.

***- وقال قصر الاليزيه أمس، ان ساركوزي طلب من السودان المشاركة في القمة الفرنسية الافريقية المقرر عقدها في مايو،لكنه اوضح ان الرئيس عمر البشير لن يكون محل ترحيب.

***- وقال مسؤول « ساركوزي ارسل بالفعل خطابا الى البشير طالبا منه ان يرشح الشخص الذي سيمثل السودان في القمة الفرنسية الافريقية» موضحا ان الزعيم السوداني نفسه لا يمكنه الحضور.

***- يذكر ان فرنسا قد اتفقت سابقا مع مصر علي نقل القمة من القاهرة الي باريس تفاديا لمشاركة الرئيس البشير بسبب ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية.

Post: #11
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-07-2010, 02:23 PM
Parent: #1

(1)-
إنقلاب واشنطن تجاه السودان.. صورة عن قرب
http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=4668&...b82098869165aff1efd7

-(2
واشنطن ترفع المقاطعة عن جنوب السودان ودارفور و«النوبة» باستثناء النفط
http://www.aawsat.com/details.asp?article=443942&issueno=10566

-(3
واشنطن تدعم انفصال جنوب السودان بمليار دولار سنويًا
http://www.hanein.info/vb/showthread.php?149677

-(4
واشنطن تدرس طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير... والسودان يرفض الاتهامات والامم المتحدة تخشى على موظفيها
http://www.alquds.com/node/87868

-(5
التدخل الامريكي فى الانتخابات السودانية
http://www.yemen-sound.com/vb/showthread.php?t=104044

-(6
حكومة سودانية بإشراف اميركي
http://www.mutawassetonline.com/news/3252-2010-04-28-22-42-12.html

Post: #12
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-08-2010, 00:14 AM
Parent: #1

(1)-
واشنطن والخرطوم
 http://www.al-madina.com/node/128456

-(2
الخرطوم تطالب واشنطن بتوضيح حول موقف مبعوثها
http://arabic.alshahid.net/news/13025

(3-
واشنطن بوست تطلب من الإدارة الأميركية بعدم منح الخرطوم شرعية مجانية
http://www.sudantodayonline.com/news.php?action=show&id=4809

-(4
بين واشنطن والخرطوم، حوافز وعقوبات
http://www.oealibya.com/front-page/reports-studies/8353-2009-10-20-17-07-10

(5-
واشنطن تتهم الخرطوم بتزوير الانتخابات الرئاسية السودانية لصالح الرئيس السوداني /عمر حسن البشير
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=115140&cat_id_cache=270

-(6
توتر العلاقات بين واشنطن والخرطوم بسبب تصريحات سفيرها في السودان - الشرق الاوسط
http://forums.3walim.com/156314/

-(7
مسؤول أميركي: الخرطوم تبدو مثل عواصم الخليج.. ودارفور في العصر الحجري
http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=1287

-(8
الخرطوم...واشنطن... من الحب ماقتل!!/
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7195.shtml

- (9
جنوب السودان يتبرّأ من الخرطوم أملاً بتجنب عقوبات واشنطن
http://www.al-akhbar.com/ar/node/37351

-(10
الخرطوم غير راضية لقرار واشنطن رفع المقاطعة الاقتصادية عن دارفور والجنوب وحول العاصمة
http://sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=a...9-17-16-29&Itemid=60

-(11
تحديث الصفحة الخرطوم تتوخي في واشنطن المعاملة بالمثل
http://www.blue-nil.com/vb/showthread.php?t=12347

-(12
البشير يعرض بترول دارفور على واشنطن
http://hamadasaleh1985.maktoobblog.com/1250310/البشير-ي...ول-دارفور-على-واشنطن

13)-
الخرطوم تأسف لوصف واشنطن نزاع دارفور بالإبادة أوباما يعتمد مع السودان سياسة الترهيب
http://www.newsoft333.com/vb3/showthread.php?t=9259

Post: #13
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-08-2010, 02:04 AM
Parent: #1

(1)-
بشار والبشير والقضاء الدولي: دمشق فكّت العزلة.. أما الخرطوم!
-----------------------------------------------------------------
المـصـدر:
http://albailassan.com/vb/t1612.html
الموقـع:
(أرض البيلسان )،
بتاريخ:
17-07-2008-


(2)-
أوباما.. عهد جديد لأمريكا _ ماذا تريد واشنطن من الخرطوم؟!
-------------------------------------------------------------
المـصـدر:
http://www.alhadag.com/reports1.php?id=1146
الموقـع:
(رماة الحـدق)،

Post: #14
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: dardiri satti
Date: 05-08-2010, 05:58 AM
Parent: #13

والريِّس ما نورييغا !!


تحياتي

Post: #15
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-08-2010, 09:42 PM
Parent: #14

الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،

dardiri satti
تحية الود والأعزاز،
واكرر شكري علي مساهمتك المقدرة، واقول ان البشير يعرف حق المعرفة انه يحكم في الوقت الضائع ولن تنجيه الخمسة اعوام القادمة حـتي لو عمل من البحر طحينة فتاريخه السابق وجرائمه المروعة لن تعفيه من الملاحقة حتي عام 2015، ومامن حل اخر امامه الا ان يسلم نفسه..... او ينتحر!!

***- لك مودتي اخي ساتي.

**********************************

مدعي المحكمة الجنائية الدولية والمبعوث الأمريكي الى السودان يؤكدان ان فوز البشير لن يمنع المحكمة من ملاحقته
-------------------------------
الـمصدر:
http://www.brbrnet.net/vb/showthread.php?p=828220
الـموقع:
(منتديات شبكة بربر)،
بتاريـخ: 04-28-2010-
--------------------------
***- وفي أول تعليق له على نتائج الانتخابات السودانية أكد لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاثنين 26 ابريل/نيسان، أن فوز الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الانتخابات الرئاسية الاخيرة لن يغير مطلب المحكمة بمثوله أمام العدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

***- وتعهد أوكامبو بالملاحقة القضائية للبشير قائلا: "إن المحكمة لن تغير قرارها وفقا لنتائج الانتخابات"، مشيرا إلى أنه لا يتوقع من الحكومة السودانية الالتزام بقرارات المحكمة.

***- ويشهد اقليم دارفور حرباً اهلية منذ عام 2003 ادت الى سقوط حوالي 400 الف قتيل ونزوح 2,7 مليون نسمة وفقا للامم المتحدة، في حين تتحدث الخرطوم عن 10 آلاف قتيل، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية باصدار مذكرة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير في 4 مارس/آذار من عام 2009 لاتهامه بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، حيث اصبح البشير بذلك اول رئيس دولة اصدرت بحقه المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال وهو لا يزال في منصبه.

***- هذا وكان قد اعلن المبعوث الأمريكي الى السودان سكوت غريشن في اثناء لقائه الجالية السودانية المقيمة بواشنطن ان فوز عمر حسن البشير في إنتخابات الرئاسة السودانية لن يمنع المحكمة الدولية من ملاحقته على خلفية الإتهامات بشأن ازمة دارفور.

***- غريشن: امريكا تعرف بالتزوير، ولكنها ستعترف بنتائج الانتخابات من اجل الوصول الى استقلال جنوب السودان.

***- وكشف الجنرال سكوت جريشن مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان عن علم بلاده بالتزوير والصعوبات التي واجهت العملية الانتخابية في السودان، قائلا "كلنا يعلم أن الانتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة، لكننا سوف نعترف بها من أجل الوصول لاستقلال جنوب السودان وتفادي العودة إلى الحرب".

***- وأشار غريشن إلى أن اعتراف بلاده بهذه الانتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية الدولية في نهاية المطاف، موضحا " أن تحقيق العدالة لا يسقط بقيام انتخابات أو عدمها"، لكنه اردف "لم نتغاظ عن أمر المحاكمة، لكن السلام في دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا أولوية تسبق العدالة".

***- محلل سياسي : تصريحات العديد من الجهات الدولية تبدو اقرب الى المهادنة والتحاور.

***- وفي مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي السوداني خالد البلولة " من الملاحظ ان التصريحات الصادرة من قبل جهات دولية في اعقاب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في السودان ، بما فيها تلك التي صدرت من قبل الاتحاد الاوروبي والمبعوث الامريكي الى السودان، تبدو اقرب الى المهادنة والتحاور، حيث تشير تصريحات غريشن الى ان الولايات المتحدة تلمح الى انها تؤيد انفصال الجنوب ، لذا فان بعض الدول المؤيدة لواشنطن ستستخدم المحكمة الجنائية للضغط على السودان لدفعه الى تقديم المزيد من التنازلات حول اقليم دارفور.

Post: #16
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-09-2010, 03:17 AM
Parent: #1

كلينتون تحمل البشير مسئولية أي وفاة في مخيمات دارفور
http://lahona.com/show_news.aspx?nid=235107&pg=1

( العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء)!!

Post: #17
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: ود الباوقة
Date: 05-09-2010, 05:36 AM
Parent: #16

اضغاث احلام......

Post: #18
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-09-2010, 10:59 PM
Parent: #1

في العلاقات الأمنية والتعاونية بين وزارة الدفاع الأمريكية والسودان
-------------------------------------------------------------------
المصـدر:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=107824
الموقع:
الحوار المتمدن -
بتاريخ: 2007 / 9 / 2 -
الكاتب: خالد سليمان القرعان.
---------------------------
***- عملت السودان بشكل سري مع وكالة الاستخبارت المركزية (الامريكية) CIA للتجسس على الحركات المسلحة في العراق، في مثال على كيفية استمرار تعامل الولايات المتحدة مع النظام السوداني رغم ادانته لدوره المشتبه به في مقتل عشرات الالاف من المدنيين في دارفور.

***- وقد ادان الرئيس بوش اعمال القتل في مناطق غرب السودان على انها ابادة جماعية، ثم فرض عقوبات على حكومة السودان. لكن بعض النقاد يقول ان الادارة الامريكية قد خففت من تطبيق العقوبات للمحافظة على التعاون الاستخباري المكثف مع السودان.

***- ان هذه العلاقة تؤكد الحقائق المعقدة لعالم ما بعد الحادي عشر من ايلول، حيث اعتمدت الولايات المتحدة بكثافة على االتعاون العسكري والاستخباري مع دول عدة من بينها السودان واوزبكستان ,والاردن ، والتي كانت تعد من الدول المنبوذة بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان.

***- قال احد مسؤولي الاستخبارات الامريكية، وقد طلب مثل غيره عدم الكشف عن هويته، حينما دارت مناقشة حول تقييم الاستخبارات: "يحدث التعاون الاستخباري لاسباب كثيرة جدا. وهو لا يكون دائما بين اناس يحب بعضهم بعضا كثيرا".

***- وقد تزايدت اهمية السودان بالنسبة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول بسبب ان هذه الدولة العربية السنية اضحت معبرا للمقاتلين الاسلاميين الذين يعتزمون الذهاب الى العراق او الباكستان.

***- يقول المسؤولون ان تدفق المقاتلين الاجانب المستمر قد وفر غطاءا للمخابرات السودانية لزرع جواسيس في العراق. ويؤكد احد موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين، وقد كان يشغل منصبا رفيعا وهو مطلع جيدا على التعاون بين السودان والـ CIA على انه: "اذا كان لديك جهاديين يسافرون عبر السودان الى العراق، فان هناك نمطا متواترا في هذا البلد يمنع بحد ذاته من اثارة الشكوك. انه يخلق فرصا لارسال سودانيين ضمن الجموع المتدفقة".

***- وكنتيجة لذلك، فان الجواسيس السودانيين كانوا عادة في موقع افضل من وكالة الاستخبارات الامريكية في جمع المعلومات عن تواجد القاعدة في العراق، بالاضافة الى نشاط الجماعات المسلحة. يقول مسؤول سابق آخر في المخابرات الامريكة، وهو كسابقه ضليع في الشؤون السودانية: "ليس بامكان الاشخاص شقر الشعور، وزرق العيون، ان يفعلوا الكثير في عموم منطقة الشرق الاوسط، وليس بامكنهم فعل اي شيء في العراق....السودانيون بامكانهم الذهاب الى الاماكن التي لا نستطيع الذهاب اليها، فهم عرب وبامكانهم استطلاع ما حولهم".

***- يرفض المسؤولون الافصاح عمما اذا كانت المخابرات السودانية قد ارسلت ضباطها الى العراق، ويعبرون عن قلقهم حيال حماية المصادر الاستخبارية والطرق المستخدمة. وهم يقولون ان السودان قد اسس شبكة من المخبرين في العراق يقومون بتوفير المعلومات عن المسلحين. كما ان بعضهم تم تجنيده بينما كانوا يسافرون عبر الخرطوم.

***- ان العلاقات الامريكية–السودانية لا تقتصر على العراق. فقد ساعدت السودان على تعقب الاضطرابات في الصومال من خلال رعاية الاتصالات مع اتحاد المحاكم السلامية والمليشيات الاخرى ضمن الجهود الرامية لايجاد مشتبهي القاعدة المختبئين هناك. كما قدمت السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الارهاب، وقامت، تلبية لطلب الولايات المتحدة، باحتجاز المشتبه بهم لدى مرورهم بالخرطوم.

***- وبالمقابل فان السودان تحصل على بعض المنابع. فقد حصلت، من خلال علاقتها مع الاستخبارات الامريكية، على قناة خلفية مهمة للاتصالات مع الحكومة الامريكية. كما ان واشنطن استخدمت هذه القناة ايضا في الاتكاء على الخرطوم في الازمة في دارفور وقضايا اخرى.

***- وفي الوقت الذي كانت السودان تتعرض الى ادانات من المجتمع الدولي، فان عملها في مجابهة الارهاب قد حاز على جائزة ثمينة. لقد اصدرت وزارة الخارجية الامريكية حديثا تقريرا ينعت السودان بانه "شريك قوي في الحرب على الارهاب".

***- يتهم بعض النقاد ادارة بوش بانها لينة تجاه السودان لخوفها من تعريض جهود مكافحة الارهاب الى الخطر. يصف جون بريندرغاست، وهو مدير الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي بادارة كلينتون، يصف العقوبات الاخيرة التي اعلنها بوش الشهر الماضي بانها "ملابس النافذة" المصممة لاظهاره حازما، بينما لا يضع الا القليل من الضغوط الحقيقية على السودان ليمنع المليشيات، التي يُعتقد بشكل واسع انه يساندها، من قتل افراد القبائل المقيمة في دارفور.

***- يضيف بريندرغاست، وهو حاليا المستشار الاقدم في مجموعة الازمة الدولية: "ان واحدة من المحددات غير الملحوظة في التحرك النوعي الحقيقي في الاستجابة الى جرائم الابادة في دارفور، هي العلاقات النامية مع السلطات في الخرطوم في معارضة الارهاب. انه العامل المفرد الاكبر الذي يوضح لماذا تكون الفجوة بين الاقوال والافعال كبيرة الى هذه الدرجة".

***- وقد بيّن السفير السوداني في الولايات المتحدة جون اوكيك، في مقابلة صحفية، ان العقوبات قد تؤثر على نيات بلده في التعاون في الشؤون الاستخبارية. وقد تضمنت الخطوات التي اعلنها بوش منع 31 شركة حكومية سودانية من الدخول ضمن النظام المالي الامريكي.

***- يقول اوكيك ان قرار فرض عقوبات مالية "ليس بالفكرة الصائبة. انها تخرب التعاون فيما بيننا، وتزيد من قوة الذين اتخذوا جانبا متطرفا، اولئك الذين لا يرغبون في التعاون مع الولايات المتحدة".

***- لكن مسؤولي البيت الابيض و الاستخبارات الامريكية قللوا من شأن الرأي القائل بان التعاون الاستخباري سوف يعاني جرّاء ذلك، ويقولون بانه يصب في مصلحة كلا البلدين. يقول جوردان جوندروي، وهو الناطق الرسمي بلسان مجلس الامن القومي: "ان الشيء الاول الذي أخذ بعين اعتبار عند فرض عقوبات اشد هو ان السودان لم يوقف العنف هناك وان الناس يستمرون في معاناتهم. نحن نتوقع بالتأكيد بان السودان سوف يستمر في جهوده ضد الارهاب لانها تصب في مصلحته، وليس فقط في مصلحتنا".وتكمن مصلحة السودان في تعقب الحركات المسلحة في ان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يمرون عبر البلاد سوف يعودون ادراجهم، على الارجح، ليكونوا عنصرا كامنا في اثارة عدم الاستقرار.

***- واستنادا الى احد المسؤولين فان تراخي قبضة السودان على المسافرين قد حوله الى "محطة سفر" بالنسبة الى المليشيات الاسلامية، ليس فقط في شمال افريقيا وانما ايضا بالنسبة الى المملكة العربية السعودية وبلدان الخليج (الفارسي) الاخرى.

يقول بعض موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين ان مساعدة السودان حول العراق لا تعدو ان تكون محدودة القيمة، وذلك جزئيا بسبب ان هذا البلد مسؤول عن جزء بسيط من المقاتلين الاجانب، وهم بشكل رئيس على مستويات دنيا من التمرد.

يقول احد مسؤولي المخابرات الامريكية السابقين، وقد عمل سابقا ببغداد: "لن يكون هناك شخص سوداني قريب من القيادة العليا للقاعدة في العراق. قد يكون هناك بعض المقاتلين ولكنهم ليسوا سوى ذخيرة المدفعية. انهم لا يحظون بالثقة والقدرة على تسلق طريقهم الى اعلى. الاشخاص الذين يقودون القاعدة في العراق هم عراقيون واردنيون وسعوديون".

***- ولكن آخرون يقولون بان مساهمة السودان اصبحت مهمة لان السودانيين قد اضحوا يحتلون بشكل متكرر مواقع الاسناد في عموم المجتمع العربي، بضمنها التمرد في العراق، مما يعطيهم امكانية الوصول الى سلسلة التحركات والامدادات.

***- يقول مسؤول سابق اخر في وكالة الاستخبارت الامريكية، وقد كان مشرفا على جمع المعلومات الاستخبارية من العراق: "كل مجموعة بحاجة الى سلاح، وكل مجموعة بحاجة الى مكان للاجتماع. يمكن للسودانيين ان يكونوا مشاركين في سلسلة الاسناد او قنوات التهريب من السعودية او الكويت".

***- ويقول المسؤول في وزارة الخارجية ان السودان قد "وفر معلومات حيوية كان من شأنها ان تساعد جهودنا في مكافحة الارهاب حول العالم"، لكنه يلاحظ ان هناك صراعا موروثا يشوب هذه العلاقة. ويضيف: "لقد فعلوا اشياء انقذت ارواح امريكيين. لكن الخلاصة انهم يقصفون شعبهم خارج وازو في دارفو. في تعاملنا مع السودان، يبدو انهم يلعبون دائما على كلا الطرفين مقابل الوسط".تميل وكالة الاستخبارت الامريكية الى مناقشة التعاون مع السودان.

***- يقول باول جيميغليانو، الناطق بلسانها: "لا تلتزم الوكالة، كقاعدة عامة، بالعلاقات مع منظمات الاستخبارت الاجنبية". بينما يقول اوليك، السفير السوداني: "ان تفاصيل ما نقوم به في مكافحة الارهاب غير متوفرة للنقاش".

***- لكنه يلاحظ ان وزارة الخارجية الامريكية "قد قالت علنا اننا مشاركون في مكافحة الارهاب"، وان المساعدة التي يقدمها بلده "لا تقتصر على السودان فقط".

***- وكانت العلاقات بين الاستخبارات الامريكية والسودان قد قـُطعت في منتصف تسعينات القرن المنصرم. ففي ذلك الوقت كانت السودان تقدم ملجأ آمنا لاسامة بن لادن وقادة القاعدة الاخرين. ولكن العلاقات اعيدت بعد فترة قصيرة من اعتداءات 11 ايلول، حينما اعادت الـ CIA فتح مقرها في الخرطوم.

***- وقد تركز التعاون في البداية على المعلومات التي يمكن ان يقدمها السودان حول نشاطات القاعدة قبل ان يغادر ابن لادن الى افغانستان عام 1996، بضمنها محاولات القاعدة الحصول على اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية، وحول واجهاتها التجارية العديدة وشركائها هناك.

***- لكن السودان انتقل منذ ذلك الحين الى ما بعد مشاطرة المعلومات التاريخية عن القاعدة ليشارك في العمليات الجارية لمكافحة الارهاب، مركزا على المناطق التي يبدو فيها ان المساعدة تلقى اكثر تقدير. يقول المسؤول في الاستخبارات الامريكية: "سوف يكون العراق المكان الذي تلعب الاستخبارات فيه اكبر تأثير على امريكا".

***- في عام 2005 ارسلت الـCIA طائرة نفاثة الى السودان لتقل رئيس مخابرات هذا البلد، الجنرال صلاح عبد الله غوش الى واشنطن لحضور اجتماع عـُقد في مقر الوكالة. لم يعد بعد ذلك غوش الى واشنطن، لكن موظف سابق يقول بان هناك زيارات تواصلية كل يوم بين وكالة الاستخبارت الامريكية والمخابرات السودانية.

-------------------------------------------------

**- وبالرغم من هذا التعاون السوداني الفاضـح والانبطاح لدرجـة الـمهانة، تصـر واشـنطن علي مـعاملة الخرطوم بـمنتهي العنـجهية الاسـدراء!!

Post: #19
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-11-2010, 03:52 PM
Parent: #1

1-
حوار بين الحكومة وواشنطن في شأن مستقبل الجنوب ودارفور
------------------------------------------------------------------
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm

-2
أميركا تعيد المارينز وتوسع نشاط سفارتها بالخرطوم
حوار بين الحكومة وواشنطن في شأن مستقبل الجنوب ودارفور-
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm

3-
هيومن رايتس ووتش: الانتخابات السودانية المعيبة تلقي الضوء على الحاجة للعدالة:
يجب أن يكون الرئيس السوداني في لاهاي في مواجهة التهم المنسوبة إليه
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm

-4
مركز كارتر: عملية فرز الأصوات اتسمت بالفوضى
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/ajrasalhurriya.htm

*************************************************************************
-5
حوار بين الحكومة وواشنطن في شأن مستقبل الجنوب ودارفور:
أميركا تعيد المارينز وتوسع نشاط سفارتها بالخرطوم
--------------------------------------------
المصدر:
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
الموقع:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©-2010-
بتاريخ:
التاريخ: 11-مايو-2010 - العدد:6046 -
الخرطوم - الصحافة:
--------------------------
***- كشفت مصادر مطلعة أمس أن الادارة الاميركية شرعت في اتخاذ خطوات عملية لرفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في الخرطوم الى درجة سفير، بعد ان ظل في مستوى قائم بالأعمال منذ 1996م،كما تعتزم اجراء حوار جدي مع الحكومة في شأن ملفي مستقبل الجنوب الذي يحدده الاستفتاء ، وتسوية ازمة دارفور يمكن ان يقود الى رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي ظلت تفرضها واشنطن على السودان منذ أكثر من 13 عاما حسب خطة صاغها خبراء في واشنطن.

***- وقالت مصادر سياسية لـ «الصحافة» أمس إن هناك مؤشرات قوية على رغبة واشنطن في ترفيع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في الخرطوم، أبرزها نقل مقر السفارة من الخرطوم غرب الى سوبا في مبنى ضخم يحوي اجنحة مختلفة صارت موئلا لأجهزة ومؤسسات أميركية كانت غائبة،كما عادت قوة من المارينز سحبت مباشرة منذ مغادرة آخر سفير لها هو تيموني كارني،الذي خفضت بعده واشنطن مستوى تمثيلها الى قائم بالاعمال وهو المنصب الذي تعاقب عليه عشرة دبلوماسيين آخرهم وايتهيد.

***- وأفادت المصادرأن الولايات المتحدة زادت عدد العاملين في سفارتها في الخرطوم من دبلوماسيين وموظفين في المجالات المختلفة وخصوصا في الجوانب السياسية والمعونات،مما يعكس رغبتها في الاهتمام بالسودان.

***- وأضافت المصادر التي تحدثت لـ «الصحافة» أن الادارة الاميركية ابلغت الخرطوم عبر المبعوث الرئاسي سكوت غرايشن رغبتها وحرصها على اجراء حوار جدي معمق في شأن ملفين هما مستقبل الجنوب الذي يحدده الاستفتاء المقرر العام المقبل ، وتسوية أزمة دارفور،كما أطلعتها على أفكار ومقترحات حول ترتيبات لضمان استقلال سلس وهادىء في حال اختار الجنوب خيار الانفصال، تستند على علاقة جيدة بين الشمال والدولة الوليدة تربطهما مصالح مشتركة،حيث تستفيد دولة الجنوب من البنيات الحالية في تصدير النفط واستخدام الاتصالات والموانىء والنقل «السكة الحديد»،لافتا الى انه في حال احرز الحوار بين الخرطوم وواشنطن تقدما فإن الولايات المتحدة سترفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان من جانب واحد تدريجيا.

التعليقات ( صحيفة الصحافة):
----------------------------
2010-05-11 15:39:34،بواسطة:hatim yousif elmubarak dalil
مرحبا بامريكا ضيفا علينا.ضيفا خفيفا نكرمه اكرام اهل السودان وهيهات هيهات من جوه وغيرها . ولانستبق الحوادث.واوع من عين صاحيه وعين نائمه(الاثنين صاحيات).

2010-05-11 14:31:28،بواسطة:الثائر
لا تهللو، ستكون السفارة الأمريكية مركزاً كبيراً لل CIA و احد أكبر قلاع النشاط الهدام فى المنطقة

2010-05-11 14:08:04،بواسطة:ابواحمد
دي اكبر قاعدة للتجسس في الشرق الاوسط وافريقيا ووحتكون برعاية رجال الcia السودانيين الاقوياء.وصاحب العقل يميز

2010-05-11 13:59:37،بواسطة:محمد النيل
ما المانع فى أن، نتصالح مع أمريكا ومع وكل دول العالم إذا كان ذلك يصب فى مصلحة بلادنا ويدعم مسيرتنا نحو التطور خاصة فى هذه المرحله التى يمر بها السودان من مهددات على رأسها الانفصال

2010-05-11 13:59:27،بواسطة:omer gaber
we as asudanese used to blame others for our mistakes and faliur, sometimes USA another time Israel, I do not know when we will be able to take our full responsibility about what is happining in our country. we should be accountable and realistic to avoid further
destruction.
2010-05-11 13:49:54،بواسطة:ابواحمد
ياناس القصة دي انتهت.سجون سرية.وتسليم ملفات وزيارات سرية.وكنا سمع وبصر امريكا.وكان الله في عون البلد.اناماعارف معزبننا بالمشروع الحضاري ليه بعد دا لسه

2010-05-11 13:25:33،بواسطة:محمود البشير حماد
رجوع امريكا عن مواقفها بتعين سفير لها في السودان لا يجلب للسودان سوي المشاكل امريكا فقدت كثير بقطع علاقاتها مع السودان والان تريد فصل الجنوب لكي تنفرد بجميع خيرات الجنوب وبذلك تكون الحكومة هيأت لها مناخا ملائما لكي تنطلق منه لتحقيق مصالحها والاضرار بشمال البلاد

2010-05-11 12:40:12،بواسطة:ابوعمر
امريكا دولة كاملة تحكم العالم شئنا ام ابينا امريكا ليست في حاجة لخيرات السودان ، التعامل المفيد والتنازلات المدرسوسة المحسوبة تفيد أهل اهل السودان ، على منسوبي الحكومة احكام التصريحات ( الكلام لدوه قبل أن تمدوه ) نريد أن نخرج من دائرة المغضوب عليهم في الدنيا والآخرة وهذا ممكن.

2010-05-11 12:21:04،بواسطة:عبد الجليل وداعه ودالعوتيب
بالواضح الموفاضح أفهمونا يا ناس أفصلوا لنا الجنوب واعطوا أقليم دارفور حكم ذاتي . لأنو في المستقبل عايزين نفصل دارفور كمان وبطريقة مختلفة . بعد اضعاف السودان وتفتيته نتفرغ لمحاكمة النظام فردا فردا ما أصلوا في قائمة جاهزة بـ 51 متهم في الانتظار . لكن نحن برضو لا نقلل من شطارة جماعتنا .. الله يكضب الشيني ..

2010-05-11 12:10:10،بواسطة:عبد الله
نسيتم شعاراتكم الكاذب والزائفة امريكا روسيا قد دنا عذابها والان انبطحتم واصبح شعاركم هيا امريكا نحن منبطحين افعلي ما تشائين

2010-05-11 12:03:07،بواسطة:فيصل ابراهيم كاميس
وأخيراً انكشف المستور، وظهر تعاون الحكومة مع امريكا من اجل الحكم و فصل الجنوب ،، وكان الله فى عوناوحسبنا الله ونعم الوكيل

2010-05-11 11:24:14،بواسطة:suad
الله يكون في عون السودان

2010-05-11 11:17:45،بواسطة: forco .justice
عاش السودان أفضل سنواته الاقتصادية بعيدا عن امريكا خلال 25 سنة ماضية ، فنوصى الحكومة بالتشدد اتجاه واشنطون ونحن كأمة سودانية لا نحب الامريكان سبب بلاوينا ومصائبنا ولا يأتى خير من امريكا البعد أفضل لنا فى السودان والعداء أفضل والصين بديل ممتاز لن نضحى به من أجل شرازم اليهود الذين نعلم علم اليقين يضمرون لنا الشر.

Post: #20
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-12-2010, 01:06 AM
Parent: #1

صـورة للجـنود الـماريـنـز كما بثتها جريدة (الصحافة) بتاريخ 11 مايو 2010:
--------------------------------------------------------------------------------
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm



***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!

Post: #21
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-13-2010, 08:05 PM
Parent: #1

مسؤول أممي:غرايشن وراء إبعاد عبد الحليم من الأمم المتحدة
-----------------------------------------------------------------
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_8237.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريخ:
May 13, 2010-
"الصحافة"-
واشنطن -
وكالات -
---------------

***- قال مسؤول في الامم المتحدة إن القرار المفاجئ الذي اتخذه السودان الأسبوع الماضي بإعادة سفيره لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم «جاء بضغط من المبعوث الأمريكي الخاص سكوت غرايشن».

***- ونقل موقع سودان تربيون عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن غرايشن في زيارته الاخيرة للسودان الأسبوع الماضي، عبّر عن استيائه من التصريحات المنسوبة لعبد الحليم قائلاً إن تصريحاته لن تساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.

***-وكان عبد الحليم قال لصحيفة الصحافة إن حكومته طلبت توضيحاً من واشنطن بشأن التصريحات التي اطلقها غرايشن وهو يتحدث في اجتماع خاص مع الجنوبيين بأنه يعتقد أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في البلاد كانت «مزورة» و»منقوصة» ولكنهم يعترفون بها من أجل انتقال سلس إلى استفتاء 2011م، واضاف عبد الحليم: (إذا تأكدنا من صحتها فإننا سنأخذها من هناك، وينبني على ذلك الرد أن السودان سيحدد موقفه حيال ملاحظات غرايشن).

***- وأشار المسؤول الأممي إلى أن تصريحات عبد الحليم تزيد من الضغط الذي يشعر به غرايشن في ضوء صراع يدور داخل الإدارة الأمريكية لسحب ملف السودان منه وتركه لوزارة الخارجية الأمريكية للاضطلاع به،مبيناً إن غرايشن بث شكواه لدى لقائه مع المستشار الرئاسي مصطفى اسماعيل الذي نقلها من جانبه إلى الرئيس عمر حسن البشير.

***- وقال المسؤول الأممي إن وزير الدولة بالخارجية على كرتي ووكيل الوزارة مطرف صديق ،استخدما الفاكس لإيصال خطاب بصورة تجافي القواعد والبروتوكولات الدبلوماسية لابلاغ السفير بأن فترته انتهت،واضاف (إن كرتي وصديق لا يعتقدان أن غرايشن هو المبعوث المثالي بيد أنه بالنسبة لهما في ذات الوقت أفضل السيئين، ولذا لا يريدان قطعاً لموقفه أن يضعف حتى لا يضطلع بالأمر الصقور من أمثال هيلاري كلنتون وسوزان رايس)،

***- وتابع المسؤول الأممي: (أنا على يقين بأن عبد الحليم يشعر كما لو أنه طعن في الظهر بعد كل ما أنجزه على الأقل شفاهة وأمام وسائل الإعلام، ولكنْ في نفس الوقت هناك أناس كثيرون جداً في الأمم المتحدة وداخل بعثته وفي بلاده كانوا يريدون له أن يذهب).

© Copyright by SudaneseOnline.com

Post: #22
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-15-2010, 01:15 PM
Parent: #1

غرايشن : لحظة حرجة لاتفاقية السلام ودارفور والسودان
----------------------------------------------------------
المـصدر:
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
الموقع:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©-2010
بتاريخ:
التاريخ: 15-مايو-2010 -العدد:6050-
ترجمة: سيف الدين عبد الحميد:
-----------------------------
***- نظمت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع كرست لتطورات الأوضاع في السودان الأربعاء الماضي كان المتحدث الرئيس فيها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن، وتورد «الصحافة» ترجمة لنص حديث غرايشن حسب النص الذي تلقته من السفارة الأميركية في الخرطوم:
السيد/ كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية: اتشرف بالفرصة التي اتحتموها لي لأناقش معكم اليوم الوضع في السودان والتحديات الكبيرة التي تقف أمامه. وكما أشرت في دعوتك لي للإدلاء بشهادتي فإن الأشهر القادمة ستحمل مجموعة من نقاط القرار الضرورية بالنسبة لصناع السياسة في الخرطوم وجوبا والعواصم المجاورة وهنا في واشنطن أيضاً. وسأركز ملاحظاتي اليوم بالأساس على الطريق إلى الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير 2011م وعلى التخطيط وبناء القدرات لما بعد 2011م والتي يجب أن تستمر بخطوة عجلى وعلى قضايا السلام والمحاسبة والأمن بالنسبة لدارفور.

***- وقبل حلول عام 2011م هناك عدد من المهام التي سيتم الشروع فيها في فترة زمنية قصيرة. فيجب أن تستعد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عموماً لمساعدة الأطراف في هذا الجهد للمساعدة على الحفاظ على السلام والاستقرار في السودان والمنطقة. ومن المهم قبل أن نتطلع إلى الأمام أن نقف لحظة لتقييم بعض التطورات الأهم في الآونة الأخيرة:
-----------------------------
* إن تشاد والسودان أحرزا تقدماً ملحوظاً في علاقتهما الثنائية وهما تتحركان نحو وقف الحرب التي كانت تجري بالوكالة لفترة طويلة بين المتمردين من كلتا الدولتين وإنهاء الدعم للمتمردين ونشر قوة مراقبة حدودية مشتركة وفتح الحدود بين البلدين في 14 أبريل.

* تمخضت محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في الدوحة عن توحيد بعض متمردي دارفور في مجموعتين وأشركت المجتمع المدني في الاستعدادات للمفاوضات. ولكن عبد الواحد محمد نور ذا التأييد الشعبي الأكبر وسط الفور رفض المشاركة في المحادثات. أما حركة العدل والمساواة ــ المجموعة المتمردة الأهم من الناحية العسكرية في دارفور ــ فعلقت الأسبوع الماضي مشاركتها في المحادثات وسط تقارير جديدة من الصدامات مع قوات الحكومة في دارفور.

* في أبريل أجرى السودان انتخاباته ذات التعددية الحزبية بعد 24 عاماً وذلك بأسلوب سلمي إلى حدٍّ كبير. ونحن نشاطر الهموم الخطيرة التي عبَّر عنها مركز كارتر والاتحاد الأوربي ومنظمات أخرى شرعت في مهام مراقبة الانتخابات وذلك حيال التحديات اللوجستية والإدارية واسعة النطاق وحيال المخالفات الإجرائية والقيود المفروضة على الحريات المدنية وبعض حالات الاحتيال والابتزاز من جهة الأجهزة العسكرية والأمنية، وبالتالي فإن الصراع الجاري في دارفور لا يسمح ببيئة ملائمة للانتخابات، ونحن قلقون أيضاً حيال عملية الجدولة. وكما أشارت هذه البعثات الخاصة بالمراقبة فإن الانتخابات فشلت في تلبية المعايير الدولية، وهناك بعض النتائج الإيجابية من هذه الانتخابات بالإضافة إلى إنجاز معلمٍ من معالم اتفاقية السلام الشامل. إن عشرات الأحزاب المسجلة وآلاف المرشحين قد شاركوا فيها وأن ما يربو على 10 ملايين صوت تم الإدلاء بها وفقاً لإفادة المفوضية القومية للانتخابات. وشهدت فترة الانتخابات أيضاً معركة جديدة من جانب مجموعات المجتمع المدني كما شهدت مشاركة مدنية وسط الجمهور.
إننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات التي ظلت موجودة وهناك عمل شاق في الانتظار، فهناك أقل من ثمانية أشهر متبقية ريثما يأتي الاستفتاء. وهناك قضايا مهمة في اتفاقية السلام الشامل يجب حلها قبل
إجراء تلك الاستفتاءات، وتشمل:
-------------------------------
1/ ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب: لقد وافقت الأطراف مطلع هذا العام على تقرير يفصِّل المناطق غير المتنازع عليها على الحد الشمالي/ الجنوبي ولكن عليهم أن يتفقوا على المناطق المتبقية المتنازع عليها ويبدأوا الترسيم بصورة عاجلة.
2/ الاستعدادات لاستفتاء جنوب السودان: يجب على الأطراف إكمال تكوين مفوضية استفتاء جنوب السودان لتتم المصادقة عليها من قبل المجلس الوطني الجديد، ويجب على هذه الأجهزة أن تضع فوراً خططاً للشروع في تسجيل الناخبين وصياغة إجراءات تصويت في جدول زمني محكم.
3/ الاستعدادات لاستفتاء أبيي: إضافة لإكمال تكوين مفوضية استفتاء أبيي التي يجب أن تضع خططاً مماثلة، يجب على الأطراف أيضاً حسم القضايا الحساسة حول من هو المؤهل للتصويت في أبيي. ويجب ترسيم حدود أبيي أيضاً.
4/ المشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق: شرعت اللجان الفنية في التخطيط ولكن المفوضيات التي ستشكل من داخل المجالس التشريعية الولائية المنتخبة ستشرع في المشاورات الفعلية. إن الانتخابات الولائية المؤجلة في جنوب كردفان يجب أن تجرى أولاً قبل أن يتم تشكيل مفوضية الولاية.
إن القضايا أعلاه معقدة وواضح أن الزمن محدود، فيجب على حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أن يعملا معاً في جو من الحوار والثقة الصريحين وبالتشاور مع أصحاب المصلحة الأخر من السودانيين باعتباره أمراً ضرورياً لتأكيد الدعم الواسع. هذه القضايا الخاصة باتفاقية السلام الشامل اتخذت مقعداً خلفياً بالنسبة للاستعدادات الانتخابية ولكن يجب على الأطراف الآن أن يركزوا على جهودهم التنفيذية وتكثيفها، فكلا الحكومة في الخرطوم وحكومة جنوب السودان في شغل شاغل بإعادة تخصيص المناصب بناءً على النتائج الانتخابية. ففي الأسابيع القادمة التي تعقب الانتخابات عليهم أن يقوموا سريعاً بتعيين وزراء موثوقين ومؤسسات موثوقة تستطيع استقطاب التأييد للقرارات الصارمة التي تقف قيد الانتظار.

***- ونحن نتطلع للاستفتاءات التي تنص عليها اتفاقية السلام الشامل والمضمنة في دستور السودان المؤقت قمنا بعناية بدراسة السيناريوهات المحتملة التي يجب أن يستعد لها المجتمع الدولي. فالسيناريو الذي نود أن نراه موضح في اتفاقية السلام الشامل: استفتاءات موثوقة وسلمية يتم الشروع فيها يختار من خلالها الجنوبيون الوحدة أو الانفصال وأن اهل أبيي يختارون إما البقاء مع الشمال أو الانضمام للجنوب.

***- وفي هذا السيناريو فإن حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والأحزاب السياسية الأخرى والمواطنين السودانيين علاوة على المجتمع الدولي «بما فيهم أولئك الذين وقعوا على اتفاقية السلام الشامل شاهدين وداعمين لتنفيذ الاتفاقية في 2005م» سيحترمون جميعهم نتائج الاستفتاءات. ويجب أن نستعد أيضاً للاستجابة للسيناريوهات الأقل إيجابية.

***- ونحن ندرك أن نهاية الفترة المؤقتة ستغير العلاقة بين الشمال والجنوب بغض النظر عن نتيجة الاستفتائين. وسنظل نشجع الأطراف على صياغة إطار للمفاوضات حول قضايا ما بعد اتفاقية السلام الشامل، وتشمل القضايا الضرورية للاتفاق: المواطنة، إدارة الموارد الطبيعية كالنفط والمياه، وضع المواطنين المترحلين عبر الحدود، الترتيبات الأمنية والأصول والديون. إن اتفاقاً حول قضايا كهذي ضروري لإعلان خيارات الناخبين ولضمان انتقال سلس لما بعد 2011م. ونحن ملتزمون بالمساعدة في تعبئة وتنسيق الجهود الدولية الجارية لمساعدة الأطراف في هذه المفاوضات. ويجب أن نستعد لاستثمار الطاقة السياسية والدبلوماسية فضلاً عن المساعدات الفنية لتأكيد أن الإرادة السياسية تعزز وأن الاتفاقيات لا يتم التوصل إليها فحسب بل يتم تنفيذها أيضاً. فلا يمكن للأطراف أن تجتاز العقبات الجمة التي تحدث في 2011م وما بعدها إلا بترتيبات مستدامة.

***- وسواءً أصبح جنوب السودان مستقلاً أم لا في يوليو 2011م وبغض النظر عن أنه سيشمل أبيي أم لا فإن حكومة جنوب السودان ستتطلب قيادة فاعلة فضلاً عن قدرات معززة لتشرع في تنفيذ حكم فاعل ومسؤول يوفر الأمن ويوصل الخدمات لمواطنيها. والمطلوب جهد دولي قوي ومكثف للمساعدة في جهد بناء القدرات.

***- ولكي نساعد في بناء قدرات جنوب السودان شرعنا في عملية «توسيع دبلوماسي» في جوبا لتشمل التوظيف والمساعدات المادية على الأرض في السودان لدعم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فالعمل تحت رئيس البعثة وموظفي منسق إعادة البناء والاستقرار وهيئات الاستجابة المدنية سيقدم دعماً للقنصل العام في جوبا ويكمل الحضور القوي للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في التحضير لاستفتاء جنوب السودان في يناير 2011م وما بعده. فهيئة الموظفين تساعد في التخطيط الاستراتيجي والطوارئ والإشراف على البرامج والمساعدات الفنية في واشنطن وميدانياً على السواء.

***- ونحن نعمل ــ تماشياً مع تأكيد الرئيس أوباما على الجهود متعددة الأطراف في السودان ــ بصورة لصيقة مع شركائنا في المجتمع الدولي من خلال دول الترويكا ومجموعة الاتصال ومجموعة المبعوثين الستة. ولدينا حوار جار مع المنظمات الإقليمية والدول الرئيسة التي تشمل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية ودول الجوار السوداني الثمان والصين وروسيا وأخرى. ونحن نعمل بانتظام مع الأمم المتحدة حول البعثات الأممية في السودان.

***- وقد قام مجلس الأمن أخيراً بمساهمة ملموسة من الولايات المتحدة بتجديد تفويض بعثة حفظ السلام الأممية «يونميس» مؤكدة على الحاجة للبعثة لمواصلة دعمها لأطراف اتفاقية السلام الشامل وطالبت باستعداد اليونميس لمساعدة الأطراف في عملية الاستفتاءات.

***- إن قيادة جديدة واعدة في كلتا بعثتي حفظ السلام في السودان تبشر بعمليات البعثة المستقبلية، فالأطراف لديهم الكثير للإنجاز في المرحلة الأخيرة من الفترة المؤقتة ونأمل أن يعزز التعاطي الدولي القوي هذه الجهود.

***- وفي حين أن كثيراً من التركيز سيكون على العملية الشمالية/ الجنوبية خلال العام القادم لكننا سنواصل العمل حول دارفور والقضايا المهمة غير المحسومة هناك حيث يظل وضع حد نهائي للصراع وانتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية في دارفور هدفاً استراتيجياً رئيساً كما هو موضح في استراتيجية الولايات المتحدة للسودان. إن العنف مستمر وهناك تقارير موثوقة عن قصف جوي متواصل بواسطة حكومة السودان.

***- وهذا شيء غير معقول وقد دعونا الحكومة لتجديد وقف إطلاق النار فوراً. وعقب التقدم في العلاقات السودانية/ التشادية مطلع هذا العام شهدت محادثات سلام دارفور في الدوحة تقدماً إيجابياً بتوقيع اتفاقيات إطارية بين حكومة السودان ومتمردي دارفور في فبراير ومارس. ونحن قلقون بشأن قرار حركة العدل والمساواة القاضي بترك محادثات السلام ونحن نشجعهم على الرجوع إلى طاولة التفاوض. إن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعملان الآن دائبين لكي تضمن أصوات ممثلي المجتمع المدني في العملية وإنفاذ وقف إطلاق نار على الأرض والدخول في مفاوضات سياسية هادفة ومفيدة بين الأطراف. وفي حين أن قضايا مثل وقف إطلاق النار وقسمة السلطة والثروة يمكن معالجتها على مستوىً عالٍ في الدوحة علينا أن نفكر حول الكيفية التي نحمل بها اهل دارفور إلى مناقشات حول التعويض وملكية الأرض وإعادة بناء مجتمعاتهم. أضف لذلك وكما هو موضح في استراتيجية الولايات المتحدة حول السودان فإن المحاسبة مقابل الإبادة الجماعية والأعمال الوحشية ضرورية للمصالحة والسلام الدائم.

***- وإضافة لدعم الجهود الدولية لحمل أولئك المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في دارفور إلى العدالة فإننا نتشاور عن قرب مع شركائنا الدوليين ومجتمع دارفور المدني عن الطرق التي ندعم بها وسائل المحاسبة والمصالحة المحلية على ضوء توصيات اللجنة الرفيعة للاتحاد الإفريقي حول دارفور برئاسة الزعيم الجنوب إفريقي السابق ثابو مبيكي.

***- إن بناء السلام المحلي وحكم القانون وأنشطة المصالحة يجب إحياؤها وتعزيزها. ويجب ألا ننتظر لتسوية سياسية سلمية للبدء في تحسين حياة اهل دارفور، فمثلاً نحن ندعم دور النساء في بناء السلام والعمل على ضرورة تقليل العنف القائم على «الجندرة» في السودان.

***- فواحدة من أولويات الإدارة العليا لدارفور هي تحسين الأمن حتى يمكن للناس الذين عانوا كثيراً أن يروا تحسناً محسوساً في ظروف معيشتهم. وظللنا نعمل عن قرب مع اليوناميد وأصحاب المصلحة ذوي الصلة لتعزيز حماية المدنيين وتوسيع الفضاء الإنساني لإيصال المساعدات المنقذة للحياة ودعم المكاسب في المناطق المستقرة لتهيئة عودة للناس الطوعية لديارهم.

***- هذه ليست عملية سهلة ولكنها عملية يجب أن يشرع فيها المانحون الدوليون عاجلاً. ونحن نعمل ايضاً مع شركائنا الدوليين لتحسين دخول عمال اليوناميد وعمال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بالاقتتال بين الحكومة وقوات التمرد مثل جبل مرة وجبل مون إضافة للاقتتال القبلي الداخلي خاصة في جنوب دارفور.

***- ونحن نعمل أيضاً مع الأمم المتحدة والشركاء الأخر حول خطة لتوفير الأمن في المثلث الذي يتكون من الفاشر ونيالا والجنينة حيث يعيش ما يقرب من نصف سكان دارفور. وفي المدى الطويل يكون ضرورياً معالجة أسباب الصراع التي تشمل النزاعات حول الأرض والموارد المائية، وهذا يتطلب تعاون حكومة السودان ودبلوماسية الولايات المتحدة ودعم من المجتمع الدولي.

**********************************************
***- يالمهازل القدر، لقد اصبح الاميريكي سكوت غرايشن هو الامر والناهي في الشأن السوداني تمامآ وكما كان الحاكم العام البريطاني يحكم السودان!!، هذا ال سكوت غرايشن لااحدآ في الحزب الحاكم او بالقصر ويستطيع ان يسأله عما يفعله ولايملك احدآ الجرأة ويقول له ان السودان دولة ذات سيادة فلا تتدخل انت ومن معك بالبيت الابيض في شـئوننا الداخلية. كلهم في الحزب الحاكم وبالقصر ابتعدوا عن اعمال السيد سكوت، وانشغل البشير باحتفالاته وانشغل الاخرون في شلة البشير بشئون مابعد الانتخابات والكل يلهث جريآ وراء الحصول علي قطعة من "كعكة" السلطة!!

***- قالها البشير ذات مرة عام 2009 ان اميريكا تـحت حـذاءه ...فاصبـحنا نحن في السودان عام 2010 شعبآ وحكومة واحزابآ وطوائفآ تـحت (البوت) الاميريكي... وماوصول المارينز اخيرآ للسودان الا مزيدآ من الضغط (البوتي)!!

Post: #23
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 05-29-2010, 04:40 PM
Parent: #1

واشنطن تدافع عن قرارها إرسال ممثل إلى حفل تنصيب البشير
----------------------------------------------------------------
السبت, 29 مايو 2010-
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm
كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
بي بي سي.
----------------
***- دافعت الولايات المتحدة عن قرارها إرسال ممثل إلى حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير لدورة رئاسية جديدة، الذي صدرت بحقه مذكرة اتهام عن المحكمة الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور. وقال فيليب كاولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن حفل التنصيب الذي جرى الخميس لم يكن للبشير فحسب بل ولنائب الرئيس ورئيس جنوب السودان سيلفا كير. وأضاف كاولي ان بلاده أرسلت موظفا صغيرا لحضورالاحتفال بما يعكس مستوى علاقاتها بالسودان.

***- واضاف المتحدث أنه لا يمكن لأي احتفال أن يغير حقيقة أن على الرئيس البشير التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وأنه لا بد من أن يخضع للمساءلة.

***- يذكر أن البشير قد أغفل في خطاب تنصيبه في مقر البرلمان اية اشارة الى مذكرة الاتهام التي صدرت في آذار/مارس 2009، او مطالبة المحكمة له بتسليم اثنين من المواطنين السودانيين المطلوبين لها.

***- وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد طالبت الاربعاء مجلس الأمن باتخاذ اجراء ضد السودان لعدم تطبيقه لمذكرة اعتقال ضد اثنين من مواطنيه مطلوبين للمثول أمامها، وهما أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان الحالي وزير الشؤون الانسانية السابق وعلي محمد عبد الرحمن الشهير بـ"كوشيب".

***- يذكر أن عددا من الزعماء الأفارقة حضر الحفل الذي جرى في مقر البرلمان، إلا أن التمثيل العربي كان أقل، كما أن المشاركة الأوروبية كانت ضعيفة.

***- ويرى المراقبون ان هذه المناسبة وضعت الدبلوماسيين الاوربيين في وضع محرج، فهم يدعمون جهود المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في السودان، ولكنهم يحرصون في الوقت نفسه على ادامة الحوار لتحقيق السلام في السودان وضمان اجراء الاستفتاء المرتقب في الجنوب بسلام وامان.

***- وكان عدد من منظمات حقوق الانسان قد استبق حفل التنصيب بالاحتجاج على حضور دبلوماسيين دوليين مراسم التنصيب.

***- وقال بيان صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش "إن حضور حفل التنصيب من شأنه أن يعطي رسالة رهيبة لضحايا دارفور وللعالم".

**************************************************************************************************************************

***- وأضاف كاولي ان بلاده أرسلت موظفا صغيرا لحضورالاحتفال بما يعكس مستوى علاقاتها بالسودان.

Post: #24
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-05-2010, 03:21 PM
Parent: #1

مصادر فى الخارجية الامريكية:
نحن ضد تأجيل الإستفتاء للجنوب ولو ليوم واحد
------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanile.htm
الـموقع:
كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
بتاريـخ:
الجمعة, 04 يونيو 2010-
سودانايل: واشنطن: عبد الفتاح عرمان
-------------------------------------
كشفت مصادر فى الخارجية الامريكية –فضلت حجب هويتها- لـ(سودانايل) عن زيارة يقوم بها المبعوث الامريكي للسودان، سكوت غرايشون للجماهيرية الليبية اليوم، من المتوقع ان يتلقي خلالها القيادة الليبية ورئيس حركة العدل والمساواة، د. خليل ابراهيم بهدف الضغط عليه للعودة الى طاولة المفاوضات فى العاصمة القطرية الدوحة. وفى رد لمصادرنا على سؤال حول بعض الاصوات –داخلياً وخارجياً- المنادية بتأجيل الاستفتاء لشعب جنوب السودان على حق تقرير المصير فى يناير من العام القادم، ردت مصادرنا بالقول:" نحن مع تنفيذ الإتفاقية فى مواعيدها، وضد تأجيل الإستفتاء ولو ليوم واحد". عزت ذلك:" لان تأجيل الإستفتاء سوف يقود الى مشاكل وتعقيدات كثيرة".

---------****************************************-------------

***-
الحاكم العام الجـديد للسودان سكوت غرايشون اصبح يتكلم بكل جرأة وجسارة في كل مايـهم الشأن السوداني والاحـدآ في القصر او بالحزب الحاكم ويستطيع منعه من الكلام والادلاء بالتصريحات والتدخل في الأمور الداخلية للسودان!!!

***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!


Post: #25
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-06-2010, 02:26 PM
Parent: #1

شتم البشير اميريكا بانه تحت حذاءه..فضربته واشنطن بطائرات بدون طيار، ووزير دفاعنا اخر من يعلم!!!
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
شتم البشير اميريكا بانه تحت حذاءه..فضربته واشنطن بطائرا...دفاعنااخر من يعلم!!!
الـموقع:
(سـودانيـز اون لاين)- المنبر العام:
06-06-2010-
بكري الصايغ.

Post: #26
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-09-2010, 12:41 PM
Parent: #1

(1)-
محكمة امريكية ترد استئناف اصحاب مصنع
الشفاء السوداني للادوية ضد الحكومة الامريكية
-----------------------------------------------
الأربعاء, 09 يونيو 2010 04:55
(بي بي سي)
-----------------------------
***- ردت محكمة في العاصمة الامريكية واشنطن طلب الاستئناف الذي كان قد تقدم به اصحاب مصنع الشفاء للادوية في السودان ضد قرار سابق برفض تعويضهم عن الغارة التي امر بها الرئيس الاسبق بيل كلينتون على المصنع عام 1998. وكان الرئيس كلينتون قد امر بشن غارات صاروخية على مصنع الشفاء الواقع قرب العاصمة السودانية الخرطوم وعلى معسكر تدريب في افغانستان ردا على تفجير السفارتين الامريكيتين في نايروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا كان "تنظيم القاعدة" قد نفذها قبل ايام.

***- وكان كلينتون قد قال في تفسيره لاستهداف المصنع إن مصنع الشفاء له علاقة بالشبكة التي يديرها اسامة بن لادن، وانه (المصنع) كان ينتج مواد تدخل في انتاج الاسلحة الكيماوية.

***- الا ان اصحاب المصنع اصروا (وما زالوا يصرون) على ان مصنعهم لا علاقة له ببن لادن او الشبكة التي يديرها، وانه لم يكن ينتج ابدا اية مواد لها علاقة بالاسلحة الكيماوية.

***- كما يقول اصحاب المصنع إنه كان اكبر منشأة في السودان لتصنيع الادوية والمواد الطبية.

***- وقد اقام اصحاب المصنع دعوى قضائية في المحاكم الامريكية ضد ادارة كلينتون لقيامها بتدميره دون مبرر ولرفضها تعويضهم ولتشويه سمعتهم بالادعاء ان لهم علاقة ببن لادن.

***- الا ان قاضيا فدراليا رد الدعوى الاصلية، في حكم صدقت عليه اليوم محكمة الاستئناف.

***- وقالت محكمة الاستئناف في قرارها إن الدعوى تتضمن قضايا سياسية مشمولة بالمبدأ القضائي الذي يقول إنها (اي الدعوى) لا يمكن البت بها من قبل القضاء الامريكي.

***- وقال القاضي توماس جريفيث رئيس محكمة الاستئناف في منطوق القرار الذي اصدرته المحكمة: "اذا كان لمبدأ عدم البت في القضايا السياسية من جانب القضاء من معنى في مجالي الامن القومي والسياسة الخارجية، فإن ذلك هو ان المحاكم لا تستطيع تقييم صلاحية قرار الرئيس بشن هجمات على اهداف خارج الولايات المتحدة."

***- ومضى للقول: "بموجب هذا المبدأ، ليس للمستهدف بالعمل العسكري الامريكي حق الطعن في حكمة اي رد عسكري تقوم به الولايات المتحدة."

***- وكان اصحاب المصنع يطالبون بتعويض يبلغ 50 مليون دولار.

------------------------------------------------------

(2)-
محكمة أمريكية ترفض التعويض عن ضرب مصنع الشفاء
---------------------------------------------------------
التاريخ: الأربعاء 9 يونيو 2010م، 27 جمادي الآخرة 1431هـ - 47394-
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009-
واشنطن: رويترز-
-------------------------------------
***- أيدت محكمة استئناف أمريكية أمس رفض دعوى تطالب بتعويض قدره (50) مليون دولار من الولايات المتحدة بخصوص قرار للرئيس الاسبق بيل كلينتون العام 1998 بتنفيذ غارة بالصواريخ على مصنع الشفاء للادوية.

***- ورفع ملاك المصنع دعوى على أمريكا أمام محكمة اتحادية في واشنطن لتدمير المصنع بدون مبرر وعدم تعويضهم عن تدمير المنشأة والتشهير بهم بالقول إن المصنع له صلات بابن لادن.ورفض قاض اتحادي الدعوى القضائية وأيدت محكمة الاستئناف الحكم بإجماع الآراء.

***- وذكرت محكمة الاستئناف أن القضية تنطوي على مسألة سياسية يشملها مبدأ قانوني بمعنى أن الدعوى لا يمكن أن يعيد القضاء النظر فيها.

Post: #27
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-10-2010, 02:51 PM
Parent: #1

أميركا ستعلن اعترافها بدولة الجنوب حال الانفصال:
بايدن : الاستفتاءينبغي ان يكون سلميا وذا مصداقية
--------------------------------------------------
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
التاريخ: 10-يونيو-2010 -العدد:6074-
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010-
الخرطوم: نيروبي ـ علوية مختار:
-----------------------------------------
***- أبلغت الإدارة الأميركية، حكومة جنوب السودان رسميا بأنها ستعترف بقيام دولة في الجنوب حال ترجيح الجنوبيين لخيار الانفصال في الاستفتاء على حق تقرير المصير في يناير 2011، وأكدت أنها ستدعم الدولة الوليدة وتعمل على استقرارها.

***- والتأم بنيروبي أمس اجتماع مطول استغرق نحو الساعتين بين نائب الرئيس الامريكي جون بايدن ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت اضافة لستة من أعضاء الطرفين.

***- وطالب بايدن المجتمع الدولي بالاستعداد لنتائج الاستفتاء، وشدد على ضرورة ان يكون سلميا وذا مصداقية.

***- وقال في خطاب امام طلاب واعضاء في المجتمع المدني الكيني ان السودان يتقدم بخطى واسعة نحو قرار تاريخي يتطلب بصورة ملحة اهتماما واستعدادا من الاسرة الدولية.

***- وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم الذي شارك في الاجتماع لـ «الصحافة» ان لقاء سلفاكير مع بايدن ناقش العلاقات السودانية الأميركية وركز على اتفاقية السلام الشامل والقضايا العالقة، على رأسها قضية الاستفتاء.

***- وأشار الى أن بايدن أكد موقف اميركا الثابت في العمل على التنفيذ الكامل للاتفاقية واجراء الاستفتاء في موعده المحدد.

***- وأوضح باقان ان الادارة الأميركية التزمت بتقديم دعم فني ومالي لحكومة الجنوب ومفوضية الاستفتاء لاجراء العملية بشكل نزيه يعبر عن ارادة شعب الجنوب. وافاد أموم بأن بايدن أكد أن ادارته مستعدة للقبول والاعتراف بخيار الجنوبيين.

***- وقال باقان ان نائب اوباما ذكر ان الخمسة اعوام ونصف العام، الفائتة لم يتم خلالها تنفيذ برنامج للوحدة الجاذبة.

***- وأكد بايدن «اذا اختار الجنوبيون الانفصال فإن اميركا ستعترف بقيام دولة في الاقليم وستعمل على دعم حكومتها لتكون مستقرة وتحقق التنمية وتساهم في السلام والاستقرار الاقليمي».

***- وذكر باقان ان الاجتماع بحث التطورات على الساحة ومحاولات زعزعة الامن بالجنوب وخلق فتنة بداخله. واشار الى أن بايدن اكد متابعة اميركا لتلك القضايا والتحديات الماثلة وتعهد بدعم واشنطن لحكومة الجنوب للحفاظ على الامن عبر تقوية الاجهزة الامنية والشرطية والجيش الشعبي.

***-وأضاف الامين العام للحركة ان بايدن عبر خلال الاجتماع عن استعداد واشنطن لتقديم الدعم الفني لطرفي نيفاشا، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، فيما يتعلق بترتيبات ما بعد الاستفتاء «اذا ما طلب منها ذلك».

***- وأكد على العمل مع الطرفين لاكمال تنفيذ البنود العالقة في اتفاقية السلام. واشار الى انه حث الطرفين على الاسراع في تشكيل مفوضيتي استفتاء الجنوب وابيي.

***- في ذات السياق، قال باقان ان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت عقد اجتماعا امس مع رئيس كينيا مواي كيباكي، واشار الى ان الاخير اكد دعم دولته لاجراء الاستفتاء في موعده واحترامه لخيار شعب الجنوب.
وأشار الى أنه سيعمل مع دول الايقاد لضمان التنفيذ السلس لعملية الاستفتاء واحترام النتيجة.

***- وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة» ان لقاءات بايدن بسلفاكير جاءت على خلفية اسناد ملف السودان له.

************************************************************************************************
العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم:
***- نكاية في البشيـر الذي شـتم اميـريكا، واشـنطن سـتعلن اعتـرافها بدولة الجـنوب حال الانفصال!!

Post: #28
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-12-2010, 03:01 AM
Parent: #1

البشير يتودد لواشنطن باحالة عوض على التقاعد
------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_984.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
التاريـخ:
Jun 11, 2010, 17:52-
ميدل ايست اونلاين-
الخرطوم -
-----------------------
***-الرئيس السوداني يغير قيادة القوات المسلحة
بما فيها ضابط كبير يواجه عقوبات اميركية بسبب دوره في دارفور.
------------------------------------------------------------
***- قال الجيش السوداني مساء الخميس إن الرئيس عمر حسن البشير غير القيادة العليا للقوات المسلحة وشمل ذلك إحالة ضابط كبير للتقاعد يواجه عقوبات اميركية بسبب دوره المزعوم في الصراع في دارفور.

***- وقال متحدث باسم الجيش السوداني إن الخطوة لا علاقة لها بالسياسة وإنما تأتي في إطار مراجعة سنوية للمناصب الكبرى وترقية ضباط ليحلوا محل قادة بلغوا سن التقاعد.

***- وغير البشير خمسة لواءات بينهم نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء محمد أحمد عوض بن عوف الذي وضعته واشنطن على قائمة سوداء بسبب دوره كقائد للمخابرات العسكرية والأمن بالجيش خلال صراع دارفور.

***- وعوف على قائمة واشنطن للاشخاص الذين يتم تجميد اي اصول مملوكة لهم في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الأميركيين من القيام بأعمال تجارية معهم.

ويواجه السودان عقوبات ايضا بسب الصراع المستمر منذ نحو سبع سنوات في دارفور.

***- واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير ورجلين آخرين لأنهم يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب في المنطقة. وترفض الخرطوم التعامل مع المحكمة.

***- ووصفت وكالة الأنباء السودانية - التي اعلنت التغييرات في قيادة الجيش - البشير بالقائد الأعلى للقوات المسلحة وهو المنصب الذي كان قد تخلى عنه قبل انتخابات الرئاسة التي فاز بها في ابريل - نيسان.

***- وقالت الوكالة إن البشير عين عصمت عبد الرحمن زين العابدين رئيسا لهيئة الأركان المشتركة ليحل محل محمد عبد القادر نصر الدين. كما أعلنت تعيين ضباط آخرين محل الآخرين المتقاعدين.

***- وكان البشير قد أجرى آخر تعديلا كبير في قيادة الجيش في 2008 وشمل تعيين نصر الدين رئيسا لهيئة الأركان.

***- وعلى صعيد منفصل عينت الأمم المتحدة الميجر جنرال موسى بيسونج اوبي قائدا جديدا لقوة حفظ السلام التابعة لها في السودان.

Post: #29
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-12-2010, 02:31 PM
Parent: #1


واشنطن تندّد بتصرفات الخرطوم حيال معارضيها
-----------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_968.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريخ:
Jun 10, 2010, 21:46-
"الأحداث"
الخرطوم: أسمهان-
-------------------------------------
***- أبدت الولايات المتحدة الامريكية قلقا من تنامي ما أسمته «القمع السياسي» في مواجهة معارضين وصحافيين ومنظمات غير حكومية ومتظاهرين في السودان، ودعت الخرطوم إلى احترام حقوق الإنسان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي إن واشنطن «قلقة من المضايقات المستمرة لصحافيين ومدافعين عن حقوق الانسان ومنظمات غير حكومية»، غير أن حزب المؤتمر الوطني انتقد بعنف تصريحات كراولي واعتبرت مصادر مأذونة تصريحاته تدخلا في شؤون دولة ذات سيادة، ويعد خرقا للقانون، منوهة إلى أن التكييف القانوني الذي طرحه كراولي يجب إسقاطه على الإدارة الأمريكية لأن السودان دولة ذات سيادة.

***- ووصفت المصادر أمريكيا بالدولة «المفترية» وعدت ما قاله كراولي تحاملا وانحيازا. وأكدت أن مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان ومجلس الصحافة والمطبوعات واتحاد الصحفيين قادرة على إنجاز التحول الديموقراطي».

***********************************************************
***- لقد اصبح واضـحآ للعيان ولمن يتابع العلاقات السودانية-الاميريكية في السنوات الاخيرة، ان واشنطن تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في اي موضوع سوداني داخلي يخص السودانيين بدءآ من موضوع الاستفتاء وتقرير حق المصير للجنوبيين انتهاءآ بالتدقيق في كل حالة من حالات الاعتقالات التي تقوم بها السلطات في الخرطوم وتندد بها وتطالب بازالة كل القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح المعتقليين في قضايا حرية الرأي والتعبير والتظاهر، ومن ناحية نجد ان الانقاذ بشقيه (القصر والحزب الحاكم) قد التزما عدم نقد اميريكا جهارآ نهارآ والا يكررا مقولة البشير السابقة التي سب فيها فيها اميريكا فنهالت عليه المصائب والبلاوي!!

Post: #30
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-14-2010, 10:29 PM
Parent: #1


مسؤول أمريكي رفيع يزور السودان
------------------------------------
التاريخ: الإثنين 14 يونيو 2010م، 3 رجب 1431هـ - 47399
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009-
---------------------------------------------
***- يزور جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، السودان في الثالث والعشرين من الشهر الحالي يرافقه سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان وباتريك كندي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإدارة، بجانب عدد من المسؤولين. وذكرت (سونا) أن زيارة الوفد الأمريكي في إطار احتفال السفارة الأمريكية بالخرطوم بافتتاح مبناها الجديد بضاحية سوبا في الرابع والعشرين من يونيو الحالي.
************************************************************************************************

التعليقات:
---------
1/ معاوية قسم - (السعودية) - 14/6/2010
خير اللهم اجعله خير ..

2/ ابوعمر - (بلغاريا) - 14/6/2010
افتتاح مركز تجسس عالمي هي العباره او الاسم الاصح للسفاره الامريكيه...

3/ ودابوعبيدة - (الجزيرة) - 14/6/2010
اللهم اكفنا شرهم بما تشاء.

4/ البديري الدهمشي - (السعودية) - 14/6/2010
هؤلاء لا يجيء منهم خير، كما قال تعالي (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم) والتبعية اليوم ليس بالضرورة دينهم 00 بل أصبحت أن تدور في فلكهم ، وأن تكون من التابعين وفقاً لشروط التبعية وهي تسليمهم ثرواتك وتأخذ الفتات، ويكون مصيرك الذل والهوان، وفي هذه الحالة تكون من التابعين المرضي عنهم حتى ولو كنت دولة ديكاتورية فهم تهمهم مصلحتهم فقط والكلام عن الديمقراطية وحقوق الانسان هذا للدول غير التابعة حتى يركعوها وتكون تابعة لهم، والسودان اليوم مصنف من ضمن تابع التابعين أي بمعني تحت وصاية دولة من التابعين ، وهم يرغبون أن نكون دولة من التابعين نظراً لعظم الثروات والموقع الاستراتيجي ، والكثيرون يفرحون في أي انفراج مع امريكا (وعسى أن تحبوا شياً وهو شراً لكم) والصحيح أن نحزن لأي تقارب مع أمريكا ، لأن القرب منها يعني الذل والهوان وضياع الثروات ، ومن رحمة الله علينا أن تم استخراج البترول على يد الصينيين ، ولو كان على يد الأمريكان (بترول تشموا ما تشوفوا) ونسال الله العلي القدير أن يصرف عنا كيدهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم ، آمين.

5/ محمد الزبير - (السعوديه) - 14/6/2010
السفاره لاتحتاج لهذا الوفد الرفيع لافتتاحها ولكن نتمني ان يعلم المسؤلين في السودان ان السودان اولي من مصالح امريكا ووحدته تهمنا الان اكثر من اي وقت مضي فالتاريخ لايرحم ابدا.

6/ صابرين محمد - (المملكة العربية السعودية) - 14/6/2010
يا عمي بلا رفيع بلا بطيخ كان عاملين ليكم حساب كان زاركم أوباما أو بايدن واقل شيئ مفروض تجي السيدة كلنتون مش أي حد .

7/ عبد الخـالق فـضـل الله أحـمـد - (الـسـعــوديـة // الـريـاض) - 14/6/2010
يـا معاوية ود الـقسم ،، مــين ويــن إجــي الـخـيـر ،،،،،،،،،،، سـألتك بالله هــل صـاحـب الـصــورة وجــهـة وجـه خـــــــــــيــر ،،،،،،،،،،،،،، أؤكـد أنـه لا ،،،،،،،،،،

8/ أمين عبد السميع - (الامارات) - 14/6/2010
سيزور السودان مسؤول أمريكى رفيع!...وأكيد جاى عشان يشترى ويبيع!!...ذئب اخر فى شكل حمل وديع!!!...الكل فى السودان الما ليهو وجيع !!!!

9/ نصرالدين صالح ضاحي - (السعودية) - 14/6/2010
إنتهي فصل الإنتخابات والآن جاء الفصل الأخير (شاهد شاف كل حاجة) وهو مرحلة مابعد الأستفتاء وهذه التحركات الآن للمسوؤلين الأمريكيين وبعض قيادات الحركة الشعبية هي تهيأة النفوس لفصل الإنفصال. المؤكد أن بعض كروت الجنوب في يد الحركة والجزء الاكبر منها في يد أطراف خارجية بدءا من بعض جيراننا وليس إنتهاء بالولايات المتحدة.وأخشي أن تكون الحركة قافلة علي كرت ميت.

10/ التراجمى - (السعودية) - 14/6/2010
لا مرحبا بهم . . .

11/ عمر - (اليابان) - 14/6/2010
يجب ان يقوم بعض موظفي وزارت الخارجيه من هم في نفس درجة الضيوف الوظيفيه باستقبالهم وما في داعي للكبكبه.

12/ ابو احمد - (الرياض السعودية) - 14/6/2010
صاحب التعليق رقم 4 البدري الدهمشي كنت أتفق معك لولا قولك أن السودان أصبح تابع التابعين لامريكا وهذا قول فيه كثير من الإجحاف للقائمين على الأمر يا أخي السودان اليوم ليس بتابع لأحد السودان يشق طريقة وسط أعداء أقوياء جدا وقساة لا يرحمون ولو كان الوضع كما تقول لأصبحت بلادنا مثل باكستان يا أخي هؤلاء الناس وحتى على المستوى الشخصي لا يحترمون إلا القوي والله لو وجدوا فينا أي رخوة لما ترددوا لحظة في إفتراسنا ولكن أطمئن على الرغم من وجود كثير من المتخاذلين والخونة في بلادنا لكن يوجد رجال ذو بأس شديد - أمريكا ما هم إلا بشر مثلنا فلماذا كل هذا الجزع.

13/ عبدالله (زعلان صغير) - (الوراق - ولاية الجزيرة) - 14/6/2010
اللهم انا نسالك خيرهم ونعوذ بك من شرهم.

14/ الفاضل إحيمر - (كسلا) - 14/6/2010
إن كان الفريق المشار إليه سيصل إلى السودان للإلتقاء بمسؤولين فيه و بحث بعض القضايا ذات الإهتمام المشترك ثنائية كانت إقليمية أو دولية فتلك زيارة للسودان و جديرة بعنوان الخبر أما إذا كان الفريق المعني سيصل إلى السودان لمجرد المشاركة في إفتتاح السفارة الأمريكية فذلك شأن آخر و لا شأن للسودان به. في كلا الحالتين لن يضر إظهار الكرم و النبل السوداني و إذا أبدى الفريق المعني رغبة في الإلتقاء بمسؤولين سودانيين و الحوار معهم على هامش مهمته الأساسية فليس من الحكمة رفض ذلك و إن كان الأمر يقتضي حصافة و إعداداً و تعاملاً لا تكالب فيه أو شطوح في الآمال.

15/ أنور النور عبدالرحمن شريف - (المملكة العربية السعودية) - 14/6/2010
السياسة الأمريكية تجاه السودان سياسة عدائية ماذا قدمت أمريكا للسودان في مجال التنمية وبناء الثقة مع شعبه لقد عادت أمريكا كل الأنظمة الحكومية ولازالت تضمر الشر للسودان وشعبه أتمنى أن ترحل السفارة وبلا عودة اللهم أجعل كيدهم في نحرهم واحفظ السودان ووحدته .

16/ أنور النور عبدالرحمن شريف - (المملكة العربية السعودية) - 14/6/2010
السياسة الأمريكية تجاه السودان سياسة عدائية ماذا قدمت أمريكا للسودان في مجال التنمية وبناء الثقة مع شعبه لقد عادت أمريكا كل الأنظمة الحكومية ولازالت تضمر الشر للسودان وشعبه أتمنى أن ترحل السفارة وبلا عودة اللهم أجعل كيدهم في نحرهم واحفظ السودان ووحدته .

17/ امجد سهيل عي - (السعوديه) - 14/6/2010
اذا كان اللي في الصوره ده يبقي مرحب بيهو لانو ابن عمنا بس مرحب به اجتماعيا و ليس سياسيا.

18/ واحد ممغوس من الامريكان - (السعوديه) - 14/6/2010
التقارير التي رشحت تقول ان الوفد جاي لافتتاح السفارة الامريكيه و مش عشان حاجه تانيه . ما تقوم الحكومه كما تخفف و تعمل لقاءات ثنائيه و حركات كده . الناس ديل عايزين المعامله بالمثل . جايين يفتتحو السفاره . اوكي . اهي ديك السفاره في سوبا اللي يمشو عليها و لحدي كده و بس . ما نقوم بكره كمان نشوف في الجرايد ان الوفد قد تم استقباله في القصر الجمهوري وكمان عملو ليهو عشا و كمان لقاءات جانيبيه نحن برانا بنجبيب الكلام لنفسنا . خلوهم يفتنحو سفارتم دي و يطلبو الله.

19/ على سلامة ابراهيم سلامة - (السعودية) - 14/6/2010
نحن سلة غزاء العالم الحروب القادمة حروب على الاراضى البكر لتى لم تنجب الا القليل والحروب القادمة حروب على المياه وذلك البترول واليورانيو والمعادن الموجودة فى بلادنا للاخت صابرين الامريكان عيونهم علينا واقمارهم وتجسساتهم وبحوثهم كلها من اجل استغلانا ومهتمهين بينا اكتر هل تعلموا ان اكبر سفارة فى افريقيا واحدث سفار الان يتم استفتاحها هى فى السودان لماذا وفى سوبا كمان لانهم يحلمون بحكومات فى المستقبل والان تتبعهم اتباعا .

Post: #31
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-23-2010, 09:30 PM
Parent: #30

الخارجية الامريكية تصدر تقريرها السنوي عن الإتجار بالبشر
-----------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)،
بتاريـخ:
الأربعاء, 23 يونيو 2010-
الكاتب:
سودانايل: واشنطن: عبد الفتاح عرمان-
-------------------------------------
***- اصدرت الخارجية الامريكية تقريرها السنوي عن الإتجار بالبشر، و شمل التقرير دولاً عربية وافريقية عدة. وتضمن التقرير، دولاً مثل ارتريا، اثيوبيا، تشاد، كينيا، السودان، مصر، ليبيا، سوريا، الاردن، الجزائر، العراق، الكويت، اسرائيل،لبنان، المغرب، قطر والسعودية، ودولاً اخرى.

***- يذكر، ان السودان يعتبر –حسب هذا التقرير- دولة مقصد ومعبر للمهاجرين. ووضع التقرير، مصر وليبيا ودولاً عربية اخرى كدول معبر للمهاجرين مثل قطر،سوريا،الاردن، والجزائر.

******************************************
***- حـتي وان كان السودان لادخل له في هذه التهـمة الأميـريكية، ، فانه مدان من وجهه نظر حكـام واشنطـن لالشـيئ الا لتاديب البشيـر ووضعـه تـحت (البوت) الاميريكي!!

Post: #32
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-28-2010, 01:00 AM
Parent: #31

Quote:
أوباما يأمر بعدم التحقيق في نشاطات «بلاكووتر» لجنوب السودان
بعد محاولتها إمداد حكومة الجنوب بأسلحة وتدريبات وخدمات أمنية
------------------------------------------------------------------
الاثنيـن 16 رجـب 1431 هـ 28 يونيو 2010 العدد 11535
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
واشنطن: محمد علي صالح
---------------------------------------------------------
نشرت أمس صحيفة «ميركوري نيور»، التي تصدر في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا)، أن الرئيس باراك أوباما أمر بعدم التحقيق مع شركة «بلاكووتر» الأمنية الأميركية لمعاملات مع حكومة جنوب السودان خرقت قوانين أميركية.

وقالت الصحيفة إن «بلاكووتر» حاولت، خلال سنتين، توقيع اتفاقية مع حكومة جنوب السودان لإمدادها بأسلحة وتدريبات وخدمات أمنية. في ذلك الوقت، كان قانون مقاطعة السودان يشمل الجنوب، غير أن الحكومة الأميركية، في عهد الرئيس السابق بوش الابن، استثنت جنوب السودان. وكان مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) قد بدأ تحقيقات مع «بلاكووتر» بعد تورطها في قتل مدنيين عراقيين بعد احتلال العراق، بينما كانت تحرس دبلوماسيين أميركيين هناك. وفي وقت لاحق، ألغت وزارة الخارجية عقودها مع الشركة، واتهمتها بخرق قوانين أميركية، لأنها تاجرت في أسلحة مع دول ومنظمات في قائمة الإرهاب الأميركية. ولأنها دفعت رشى. ولأنها اشتركت في تحقيقات أمنية من دون موافقة المسؤولين الأميركيين. لكن، لم تلغ وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) عقودها. تأسست الشركة قبل ثلاث عشرة سنة، وبعد عقودها لحماية الأميركيين في العراق وأفغانستان صارت أكبر شركة أمنية في العالم. لكن، بسبب هذه المشكلات وتحقيقات في الكونغرس، وتحقيقات «إف بي آي»، غيرت الشركة اسمها إلى «إكس آي».

وقالت الصحيفة الأميركية إنها حصلت على «معلومات خطيرة» من وثائق حكومية عن التحقيقات مع الشركة. وقالت: «قصة (بلاكووتر) في جنوب السودان مثال لخفايا وتعقيدات تشبه ما كان يحدث أيام المستعمرات الغربية في أفريقيا. وهي عن دور الكنائس المسيحية التي تطوعت للدفاع عن المسيحيين والوثنيين في جنوب السودان ضد الدكتاتورية العسكرية المسلمة في الشمال». وقالت الصحيفة إن إيريك برنس، مؤسس «بلاكووتر» ورئيسها التنفيذي (كان ضابطا في فرقة كوماندوز «سيل» التابعة للبحرية الأميركية) متدين ويدعو إلى نشر المسيحية وحماية المسيحيين. وبالإضافة إلى عطفه الديني على الجنوبيين في السودان، تفاوض معهم لسنتين لتقديم مساعدات عسكرية وأمنية «مقابل تعهد من حكومة جنوب السودان بتحويل نصف ثروتها البترولية والمعدنية لصالح الشركة قيمة لهذه المساعدات». وقالت الصحيفة إن الوثائق التي حصل عليها أوضحت أن ديك تشيني، نائب الرئيس السابق، تحالف، قبل أربع سنوات، مع «بلاكووتر» لاستثناء جنوب السودان من قانون المقاطعة الأميركية الذي لا يزال مفروضا على السودان. وأن تشيني كان من كبار مؤيدي الصفقة البترولية الأمنية في جنوب السودان.

ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول أميركي قوله إن تشيني (كان رئيسا تنفيذيا لشركة «هاليبورن» التي تعمل في مجال البترول والعقود مع وزارة الدفاع الأميركية) تحمس لفكرة «بلاكووتر»، وإنه حصل على معلومات بأن في جنوب السودان، غير البترول، ثروات معدنية كثيرة، منها: ذهب وحديد ولآلئ.

وقال المسؤول الأميركي: «لا يعرف كثير من الناس هذه الأشياء، لكن هؤلاء الناس (مثل تشيني و«بلاكووتر») يعرفونها». لكن، قالت الصحيفة إن المفاوضات مع حكومة جنوب السودان لم تصل إلى اتفاقية نهائية.
-----------------------------------------------
الـمصـدر:
(سـودانيز اون لاين)-المنبر العام:
27-06-2010-
jini-

Post: #33
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-28-2010, 09:55 PM
Parent: #1

(سي. آي. أيه) تطلب من (بلاك ووتر) حماية قيادات الجنوب
-------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1501.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
التاريـخ:
Jun 28, 2010-
ترجمة: (الرأي العام)-
-----------------------------------
***- كشف تقرير أمريكي أن شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأمريكية منحت الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، وكبار مساعديه خطوط اتصال هاتفية آمنة وسرية عبر الأقمار الإصطناعية، مزودة بنظام الاتصال عبر البريد الإلكتروني، كما أن الشركة وقعت عقداً بنحو (2) مليون دولار لتدريب الحراس الشخصيين للفريق سلفاكير، وآخر بنحو (100) مليون دولار لتدريب قوات الجيش الشعبي لتزويدهم بالمعدات العسكرية.

***- وكشف التقرير أن مسؤولين أمريكيين على صلة بالاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان وقيادات في جهاز المخابرات الأمريكية (سي. آي. أيه) طلبوا من شركة «بلاك ووتر» توفير الحماية الأمنية لقيادات حكومة الجنوب خشية تعرضهم للاغتيال.

***- واتهم التقرير، شركة «بلاك ووتر» التي يمتلكها الجنرال الأمريكي المتقاعد المقرب من الـ (سي. آي. أيه) أريك برنس بخرق الحظر الاقتصادي المفروض على السودان قبل رفعه بأعوام.

***- وأضاف التقرير أن «بلاك ووتر» طلبت من سلفاكير لدى زيارته للولايات المتحدة العام 2006م، حث إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وقتها على استثناء جنوب السودان من الحظر الأمريكي المفروض على السودان، وهو ما تم بالفعل.

Post: #34
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 06-29-2010, 05:59 PM
Parent: #1

الخرطوم تطالب واشنطن التعامل مع السودان كدولة واحدة
-----------------------------------------------------------
الـمصدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1557.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Jun 29, 2010-
السودان / واشنطن / مطالبة-
الخرطوم في 29 يونيو / وام /
---------------------------------
***- إنتقدت الحكومة السودانية الولايات المتحدة الامريكية لإعتزامها رفع العقوبات عن جنوب السودان وإبقائها على شماله.

***- وقال معاويه عثمان خالد الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية فى تصريحات اليوم إنه على الولايات المتحدة أن تتعامل مع السودان كدولة واحدة لحين إجراء الإستفتاء المزمع فى يناير القادم بشأن الإنفصال..

***- مشيرا إلى أن الدعوة لتحقيق الوحدة جزء من روح إتفاقية " السلام الشامل ".

***- من جانب آخر أشاد السودان بمواقف الصين الداعمة للسودان فى المحافل الدولية وفى مواجهة كافة التهديدات التى تواجهه لتحقيق التنمية.

***- وأشار معاويه عثمان إلى أن على كرتى وزير الخارجية السودانى يعد لزيارات متبادلة بين السودان والصين خلال الفترة المقبلة.

Post: #35
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-09-2010, 06:02 PM
Parent: #34

(1)-
الخرطوم.. واشنطن: علاقة ما بعد الاستفتاء..!!
--------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=672&id=51014
التاريخ:
الأحد 20 يونيو 2010م، 9 رجب 1431هـ -47405-
مجاهد بشير:
------------
***- انتقال السفارة الأمريكية من العمارة التي كانت تستأجرها إلى مقر جديد مشيد خصيصاً وأكبر حجماً، ومن وسط الخرطوم المزدحم إلى منطقة سوبا الأكثر هدوءاً، وحضور وفد رفيع للمشاركة في احتفالها بالانتقال يضم جوني كارسون مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية، وباتريك كندي وكيل الشئون الإدارية بذات الوزارة، بالإضافة للمبعوث سكوت غرايشون، فسره كثيرون على أنه إشارة إيجابية نحو مستقبل أكثر هدوءاً، وتعاون أكبر حجماً بين السودان وواشنطن، يكمل صورة التطابق بين مواقف الجانبين إبان الانتخابات الأخيرة، الذي حدا بالبعض للهمس بأن أمريكا نفسها في نهاية المطاف وبعدما أعيتها الحيلة مع الإنقاذ طيلة عقدين من الزمن، أصبحت (مؤتمر وطني)...!

***- العنوان العريض الذي وضعت تحته زيارة الوفد المقرر لها الثالث والعشرين من يونيو الجاري كما ورد في الأنباء، كان المشاركة في احتفال تنوى السفارة الأمريكية إقامته بمناسبة انتقالها إلى المقر الجديد، أما العنوان الجانبي للزيارة، والأكثر أهمية، فهو عقد لقاءات مع المسئولين في الخرطوم، قبل التوجه إلى جوبا.

***- الاستفتاء، هو الموضوع الأول الذي يقفز إلى الذهن عند الحديث عن علاقات الخرطوم وواشنطن هذه الأيام، وهو نفسه الموضوع الثاني بعد الانتخابات الذي يجعل البعض يتحدث عن تطابق المواقف بين أمريكا والمؤتمر الوطني فكلتا العاصمتين تؤكد رغبتها في قيام الاستفتاء في موعده في يناير المقبل، واستعدادها للقبول بنتائجه، تأكيد يتم عادة بعبارات غاية في الشبه، اختلافها الوحيد أنها تقال هنا بالعربية، وهناك باللغة الإنجليزية. هذا الاتجاه، الذي يستبطن أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أصبح أمريكي الهوى أكثر من ذي قبل، أو أن البيت الأبيض على عهد الرئيس أوباما بات (مؤتمرجياً) بعض الشيء، ينتهي إلى تحليل مفاده أن الاستفتاء سيتم بطريقة (سلسة) تقود إلى قيام دولة جديدة في الجنوب، يضبط التوافق الثلاثي بين جوبا والخرطوم وواشنطن إيقاع علاقتها مع الدولة الأم في الشمال، بحيث لا يستتبع ذلك الانفصال انهيار للأوضاع الأمنية في الجنوب، أو تراجع عن سياسة الانفتاح في الشمال، والعودة إلى الخط الإسلامي المتشدد إزاء الغرب.

***- د.غازي صلاح الدين، القيادي بالوطني، الذي عمل على أكثر من ملف متصل بالعلاقات السودانية الأمريكية، كملفي نيفاشا والعلاقات مع تشاد، يبدو رأيه أقرب إلى مقولة إن أمريكا أصبحت (مؤتمر وطني)، فقبل فترة قصيرة علق د.غازي على ما بدا أنه تقارب بين الجانبين قبل الانتخابات بالقول أن الولايات المتحدة نفسها تؤكد أن الوطني لم يتغير، ما يعني أنها هي التي غيرت مواقفها لتصبح قريبة من الوطني، لكنه أكد حينها أنه توافق عرضي ولم يستبعد أن تغير واشنطن مواقفها، على اعتبار أن تطابق المواقف العرضي ذاك نبع عن اعتقاد غربي بأن الطريق إلى الاستفتاء يمر عبر الانتخابات، فتطابقت المواقف واختلفت المقاصد.

***- مقاصد الخرطوم في واشنطن، على خلاف مقاصد الأخيرة فيها، واضحة تقتصر على رفع العقوبات وتطبيع العلاقات، أما المقاصد الأمريكية في السودان فغير محددة بعض الشيء، إذ يوجد من القرائن والتحليلات ما يكفي للاعتقاد بأن واشنطن راغبة في وحدة السودان، ويوجد مثلها ما يدعو للاعتقاد بأنها تخطط منذ وقت طويل لتقسيمه إلى شطرين أو أكثر.

***- بالعودة إلى افتتاح السفارة، يرى د.عادل عبد العزيز الباحث بالمركز العالمي للدراسات الأفريقية أن افتتاح سفارة أمريكية ضخمة ليس دليلاً كافياً على تحسن العلاقات بين الجانبين في المستقبل، ويشير إلى اتجاهين في واشنطن، الأول يرغب في قيام دولة منفصلة في الجنوب لإحكام الحصار على النظام في الخرطوم، والثاني يرغب في ممارسة ضغوط على الخرطوم لتقبل بصيغة توافقية تغير هوية الدولة الإسلامية، مقابل دعم أمريكي للوحدة.

***- زيارة الوفد الأمريكي، تضعها الخارجية السودانية في إطار الترتيبات الإدارية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية أكثر منها في إطار الحوار الدبلوماسي، فمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإدارية مسئول مباشر عن السفارات في الخارج، وينطبق ذات الشيء على مساعد الوزير للشئون الأفريقية.

***- ويقول السفير معاوية عثمان خالد الناطق باسم الخارجية أن السفارة الجديدة هي الأكبر في أفريقيا، ما يعني أن علاقة واشنطن مع الخرطوم تبقي ذات طابع استراتيجي مهما شابها التوتر.

***- إذا ما الانفصال، تفقد الولايات المتحدة حليفتها الحركة الشعبية التي يرى كثيرون أن دورها في الداخل من منظور أمريكي كان تحجيم الوطني ونزعاته الإسلامية، ويرى د.عبد العزيز أن واشنطن إذا اتبعت طريق الانفصال قد تعمد إلى دعم حركات تمرد في أطراف السودان الشمالي لزعزعة استقراره، ما يتسق مع سياستها الثابتة منذ عقدين، القائمة على اعتبار سيطرة الإسلاميين على السلطة في السودان خطر استراتيجي على أمنها القومي، وحلفائها في الإقليم.

***- هذه الأيام، على خلاف أيام التسعينيات، لا توجد أزمات ثنائية مباشرة بين الجانبين، من قبيل استضافة الخرطوم للإسلاميين الأجانب أو تدخلاتها الإقليمية المناقضة للمصالح الأمريكية.ويقول الناطق باسم الخارجية إن كل القضايا التي تناقشها الولايات المتحدة حالياً مع الحكومة قضايا سودانية محضة كاتفاقية السلام الشامل والأوضاع في دارفور، مؤكداً أن الحكومة تمضى في معالجة هذه الملفات بغض النظر عن التقييم الخارجي إذ أنها قضايا سودانية في المقام الأول، ويعلق على احتمال انقلاب الولايات المتحدة على الخرطوم بطريقة دراماتيكية إذا تم الانفصال بالقول: (كل الحسابات واردة، لكن هذا حديث سابق لأوانه).

***- من المعروف عن واشنطن أنها لا تعدم - إذا رغبت- ذرائع للتضييق على حكومة ما أو مواجهتها بالعقوبات ومحاولات العزل، وفي حالة السودان الشمالي إذا انفصل الجنوب، توجد الكثير من القضايا التي يمكن أن تتحول بعد تسويتها إلى عوامل تقارب، أو على العكس، إلى وقود لحالة عداء. بعد تصاعد الهمس هنا وهناك بمفاوضات ثلاثية تحت الطاولة بين جوبا والخرطوم وواشنطن حول صيغة مدنية للدولة في السودان، واللقاءات بين الشريكين في دول إقليمية لبحث ذات الملف، يدفع البعض باحتمالات محدودة لأن يتم انجاز صفقة تمدد الفترة الانتقالية أو تقرر الإبقاء على الوحدة، وحتى تتضح معالم الاستفتاء وتداعياته، يبقى الحال على ما هو عليه، في انتظار مرحلة ما بعد الاستفتاء لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة قد قررت بالفعل أن تصفي مشكلاتها العالقة مع الخرطوم بطريقة ودية، أم أن الاستفتاء لن يمثل سوى محطة فارقة أخرى في إستراتيجية أمريكية ثابتة لا تتغير إزاء السودان، عنوانها الوحيد مواجهة نظام الإنقاذ الإسلامي، ولو كسب الانتخابات، ووقع اتفاقية نيفاشا، ووسع هامش الحريات، وتحول إلى حزب معتدل اسمه المؤتمر الوطني.


************************************

(2)-
الخرطوم ... واشنطن ... التطبيع الغائب!! ....
-------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55
الـموقع:
كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
التاريخ:
الخميس, 01 يوليو 2010-
الكاتـب-
(تقرير):
حسن بركية.

Post: #36
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-10-2010, 03:23 PM
Parent: #35

قلق دولي من الوضع الأمني بالسودان
**********************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © ،2009،
التاريخ:
السبت 10 يوليو 2010م، 29 رجب 1431هـ-
-----------------------------------------------------
***- أعْربت الولايات المتحدة أمس، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في السودان. وطالبت بوضع حد لأعمال العنف في البلاد.

***-وانتقدت الولايات المتحدة في بيان مشترك مع بريطانيا والنرويج الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعد الانتخابات قائلة إنّها «زادت من تقويض الحقوق المدنية والسياسية»، وطالب البيان جميع الأطراف بإنهاء العنف والإلتزام بوقف إطلاق النار الدائم والمشاركة بشكلٍ كاملٍ وبنّاء في محادثات السلام برعاية الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة، وضمان وجود بيئة سياسية تمهد إلى إجراء استفتاء جنوب السودان.

Post: #37
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-13-2010, 01:26 AM
Parent: #1

(1)-
واشنطن تدعو البشير للمثول أمام المحكمة والسودان يتهمها بالتسييس
*************************************************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
تاريـخ:
GMT 22:30:00 2010 الإثنين 12 يوليو
أ. ف. ب.
-----------------------------------
***- جددت الولايات المتحدة دعوتها الرئيس السوداني عمر البشير الى المثول امام المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته ايضا بارتكاب ابادة. وفيما رحبت حركات تمرد سودانية بالتهمة الاضافية، اعلن وزير الاعلام ان المحكمة سياسية" وان الحكومة تهتم بالتنمية.

***-واشنطن، لاهاي: قال فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية "نعتقد ان على الرئيس عمر البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية والرد على الاتهامات التي سيقت ضده". واضاف كراولي ان الموفد الاميركي الى السودان سكوت غراتيون "ابلغ دائما المسؤولين السودانيين انه في لحظة معينة، على الرئيس البشير ان يمثل امام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبته".

***- وفي وقت سابق الاثنين، صدرت بحق البشير الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، مذكرة توقيف بتهمة الابادة وصفها المتمردون في هذه المنطقة السودانية بانها "انتصار".

***- وامر قضاة محكمة البداية باصدار مذكرة توقيف ثانية بحق البشير بتهمة الابادة اضافة الى تلك التي صدرت بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في الرابع من اذار/مارس 2009. وهي اول مذكرة توقيف بتهمة الابادة تصدرها المحكمة الجنائية منذ انشائها في 2003.

***- وقد اعتبر وزير الاعلام السوداني كمال عبيد ان المحكمة الجنائية الدولية "محكمة سياسية". وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير الاعلام كمال عبيد ان "اضافة تهمة الابادة تؤكد ان المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة سياسية لانها تعلن دائما قراراتها حين يواجه السودان رهانات دقيقة مثل السلام في دارفور او تطبيق اتفاق السلام الشامل". واضاف الوزير السوداني لوكالة الانباء السودانية الرسمية ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية لا يعنينا. نحن في الحكومة نهتم بالتنمية".

***- من جهتها، وصفت حركة العدل والمساواة التي تعتبر الاكثر تسلحا بين الفصائل المتمردة في اقليم دارفور الاثنين بـ"الانتصار" اضافة تهمة الابادة الى مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية بحق البشير.

***- وصرح المتحدث باسم الحركة احمد حسين "نحن سعداء جدا بقرار المحكمة الجنائية الدولية. انه انتصار لشعب دارفور والانسانية جمعاء. هذا يمنح الامل لسكان دارفور بتحقيق العدالة".

***- كما رحبت حركة التمرد السودانية الاخرى، جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وقال المسؤول في الحركة ابراهيم الهلو "نرحب بهذا القرار. انه قرار صائب من اجل شعب دارفور والسودانيين بشكل عام". وتابع ان "القرار اتى متأخرا، فنحن ننتظره منذ زمن طويل، لكنه قرار صائب".

***- واعلن قضاة المحكمة "هناك اسباب تدفع الى الاعتقاد بمسؤوليته الجنائية في ثلاث تهم ابادة بحق اتنيات فور ومساليت وزغاوة" الرئيسية في دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

***- وقال القضاة انه يشتبه بان يكون البشير (66 عاما) مسؤولا عن "الابادة عبر القتل او المساس الخطير بالسلامة الجسدية او العقلية وعبر الاخضاع المتعمد لكل مجموعة مستهدفة بشروط عيش ترمي الى القضاء عليها".

***- وكانت غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية امرت في الثالث من شباط/فبراير قضاة المحكمة الابتدائية باعادة النظر في قرارهم عدم اضافة تهمة الابادة في مذكرة التوقيف التي صدرت في الرابع من اذار/مارس 2009 بحق البشير. وكان المدعي لويس مورينو اوكامبو استأنف القرار في السادس من تموز/يوليو 2009.

***- وفي مذكرة التوقيف الاولى التي اصدرتها المحكمة يشتبه بان يكون البشير مسؤولا بصورة غير مباشرة عن خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية منها القتل والابادة والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري.

***كما يشتبه بانه مسؤول عن تهمتين بارتكاب جرائم حرب هما الاشراف على هجمات متعمدة ضد مدنيين والنهب.

***- ويرى الادعاء ان البشير مسؤول عن قتل ما لا يقل عن 35 الف مدني من الاتنيات الثلاث بين العامين 2003 و2005 وطرد واغتصاب مئات الالاف منهم.

***- ويحقق مدعي المحكمة الجنائية منذ 2005 في شأن اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003 ادت الى مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون بحسب الامم المتحدة، بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي.

***- والبشير الذي وصل الى سدة الحكم في السودان قبل 21 عاما، اول رئيس دولة لا يزال في السلطة تصدر بحقه مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، اول محكمة دولية دائمة مكلفة محاكمة مرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية واعمال ابادة.

***- وطلب القضاة من كاتب المحكمة الجنائية "اعداد طلب تعاون اضافي لتوقيف البشير وتسليمه" سيسلم للسودان وكل الدول الاعضاء في ميثاق روما وكل دول مجلس الامن الدولي غير الاعضاء في الميثاق.

--------------------------------------------------

(2)-
الجنائية الدولية تصدر أمرا ثانيا بالقبض على الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية
********************************************************************************
الـمصـدر:
"القدس العربي"
تاريـخ:
7/13/2010
لاهاي ـ
-----------------
***- أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا ثانيا بالقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة المسئولية جنائيا عن ثلاث جرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور.

***- وأشارت المحكمة، في موقعها الإلكتروني الاثنين، إلى أن أمر القبض الثاني هذا لا ينقض ولا يحل محل الأمر الأول بالقبض على البشير، الصادر في الرابع من آذار/مارس 2009، والذي يظل ساريا.

***- وكان مجلس الأمن الدولي قد أحال قضية الوضع في إقليم دارفور الواقع غرب السوداني إلى المحكمة بموجب قراره رقم 1593 الصادر في 31 آذار/مارس 2005.

***- والمحكمة الجنائية الدولية هي المحكمة الدولية الدائمة الوحيدة، وقد أقيمت بهدف المساعدة في وضع حد للإفلات من العقاب من قبل المسئولين عن أخطر الجرائم التي تقلق المجتمع الدولي بأسره، وبالتحديد جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وبالتالي المساهمة في الوقاية من وقوع مثل هذه الجرائم مجددا.

Post: #38
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: خالد العبيد
Date: 07-13-2010, 01:47 AM
Parent: #37

واعلن قضاة المحكمة "هناك اسباب تدفع الى الاعتقاد بمسؤوليته الجنائية في ثلاث تهم ابادة بحق اتنيات فور ومساليت وزغاوة" الرئيسية في دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

***- وقال القضاة انه يشتبه بان يكون البشير (66 عاما) مسؤولا عن "الابادة عبر القتل او المساس الخطير بالسلامة الجسدية او العقلية وعبر الاخضاع المتعمد لكل مجموعة مستهدفة بشروط عيش ترمي الى القضاء عليها".

Post: #39
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-14-2010, 01:19 AM
Parent: #38

مبعوث الرئيس أوباما للسودان سينقل للخرطوم موقف واشنطن الداعي لمثول البشير أمام المحكمة الدولية!
******************************************************************************************
الـمصـدر:
مبعوث الرئيس أوباما للسودان سينقل للخرطوم موقف واشنطن ا...مام المحكمة الدولية!
الـموقع:
(سـودانيز اون لاين)- المنبر العام:
13-07-2010-
jini
------------------------------------------------------------------------
:Quote
الخرطوم تعتبر قرار «الجنائية» قطعا للتسوية السلمية بدارفور
مبعوث أوباما سيبلغ السودان بضرورة مثول البشير أمام المحكمة الجنائية
الاربعـاء 02 شعبـان 1431 هـ 14 يوليو 2010 العدد 11551
جريدة (الشرق الاوسط).
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: فايز الشيخ
***********************************************
***- حملت الحكومة السودانية بشدة على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية ضد الرئيس عمر البشير واعتبرت القرار «محاولة لقطع الطريق أمام التسوية السلمية للأزمة في إقليم دارفور المضطرب في وقت رحبت فيه حركة العدل والمساواة بالقرار»، ووصفته بأنه «يمثل انتصارا عظيما للشعب السوداني عامة ولضحايا الحرب الذين انتظروا هذا القرار بفارغ الصبر بصورة خاصة، كما يمثل القرار انتصارا حقيقيا للعدالة الدولية»، في غضون ذلك كشفت الولايات المتحدة الأميركية أن مبعوث الرئيس أوباما للسودان سينقل للخرطوم موقف واشنطن الداعي لمثول البشير أمام المحكمة الدولية والتأكيد بأن ذلك سيحدث في أي وقت، وسط قلق الأمم المتحدة وترحيب فرنسا بالقرار، إلى ذلك أعلن الجيش السوداني عن تحقيقه انتصارات عسكرية على حركة العدل والمساواة في دارفور مع انطلاق مؤتمر للمجتمع المدني والنازحين بالدوحة لدعم مفاوضات السلام بين الخرطوم والمتمردين.

***- وقد أعلنت الولايات المتحدة مساء أول من أمس الاثنين أن على الرئيس السوداني البشير المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعد اتهامه بارتكاب إبادة في دارفور.

***- وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي: «عليه المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية والرد على الاتهامات التي سيقت ضده». وأضاف: «كلما كان مثوله أمام المحكمة أقرب كان أحسن».

***- وحسب كراولي فإن المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشون، سيصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وسيجدد دعوته إلى البشير من أجل «التعاون الكامل» مع المحكمة في لاهاي.

***- وفي الخرطوم، قال وزير الإعلام السوداني والناطق الرسمي باسم الحكومة كمال عبيد «إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة تهمة الإبادة الجماعية في حق الرئيس البشير يؤكد ما ظلت تقول به حكومة السودان بأنها محكمة سياسية ويدل على ذلك التوقيت الذي تصدر فيه قراراتها المتعلقة بشأن السودان»، ورأى عبيد «أن تلك القرارات كانت دائما محاولة لقطع الطريق أمام أي جهود تبذلها الحكومة لتسوية قضية دارفور». معتبرا «أن هذا القرار الأخير كسابقاته جاء لإفشال الوساطة المشتركة لحل مشكلة دارفور».

***- وفي ذات السياق قال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور في منبر الدوحة عمر آدم رحمة إن قرار ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية في حق البشير «يصب في خانة إرسال الرسائل السالبة التي من شأنها تعقيد حل مشكلة دارفور واستمرار معاناة أهل الإقليم»، وأشار إلى «أن هذه القرارات سياسية بالدرجة الأولى وأن السودان غير معني بالتعامل معها»، مبينا أن ما يسمى بالمحكمة الجنائية تتعامل مع السودان بطريقة سياسية، لافتا إلى أن العدالة قد ذُبحت في عدد من الدول غضت المحكمة الطرف عنها لأسباب سياسية.

***- وعلى صعيد المتمردين قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين لـ«الشرق الأوسط». «القرار يمثل انتصارا عظيما للشعب السوداني عامة ولضحايا الحرب الذين انتظروا هذا القرار بفارغ الصبر بصورة خاصة، كما يمثل القرار انتصارا حقيقيا للعدالة الدولية وللشعوب المحبّة للسلام التي تناهض الإفلات من العقوبة. فالتهنئة الخالصة لأهلنا في معسكرات النزوح واللجوء وكافة الضحايا وذويهم بهذا النصر المؤزر». وأكد دعم الحركة ومساندتها الكاملة للمحكمة الجنائية الدولية في سعيها لتحقيق مقتضيات العدالة والوقوف بصلابة في وجه محاولات الإفلات من العقوبة، وناشد حسين المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه «إيقاف الإبادة الجماعية المستمرة في دارفور وفقا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، وندعوه لاتخاذ التدابير الكفيلة بتنفيذ أمري التوقيف في حق المتهم عمر البشير». وطالبت الحركة الحكومة «بتقديم مصلحة الشعب السوداني على مصلحة الفرد، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والامتثال لأمرها في تنفيذ أمري التوقيف حتى لا يتعرض الشعب والوطن بأكمله لحصار وعقوبات».

***- في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان وزع حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه من سفارة باريس في الخرطوم عقب اجتماعه بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو «إن موقف فرنسا ثابت وهي مصممة كليا على التصدي للإفلات من العقاب فيما يخص الجرائم الأكثر خطورة التي ارتكبت في دارفور». من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمر صحافي، إن الأمين العام للمنظمة الدولية يبدي قلقه بشدة حيال طبيعة الاتهامات التي وجهت إلى الرئيس البشير. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة حكومة الخرطوم إلى إظهار دعمها الكامل لعمل المحكمة الجنائية الدولية ومواجهة مشكلات العدالة والمصالحة..

***- وميدانيا قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد في تصريحات صحافية في الخرطوم «إن الجيش أجلى قوات العدل والمساواة من منطقة عدولة بين شمال وجنوب دارفور»، إن ثلاثة متحركات من القوات المسلحة قامت بعمليات تمشيط واسعة بمناطق «أم كتكوت وأم سعونة وودعة». وأسفرت الاشتباكات، بحسب الصوارمي، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في أوساط حركة العدل والمساواة، مؤكدا أن الجيش أجلى قوات الحركة عن المنطقة، وأشار الصوارمي إلى خلو منطقة عدولة الآن من قوات الحركة التي يتزعمها خليل إبراهيم، التي حاولت أخيرا أن تجعل من المنطقة قاعدة لها، بعد إجلائها عن معقلها الرئيسي في جبل مون بغرب دارفور، وأكد الصوارمي أن القوات المسلحة لن تسمح لأي متمرد باتخاذ قواعد أو مناطق يسميها بالمحررة وأن أي منطقة تتخذها حركات التمرد رئاسة لها ستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة، وتأتي المواجهات متزامنة مع مؤتمر للنازحين والمجتمع المدني انطلق في العاصمة القطرية الدوحة شارك فيه وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، والوسيط الدولي للسلام في دارفور جبريل باسولي ووفدا الحكومة وحركة التحرير والعدالة وشدد المتحدثون على ضرورة تحقيق السلام.

***- إلى ذلك اعتبر مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أمس أن على الصين والولايات المتحدة وروسيا أن «تتخذ بوضوح موقفا» بعد اتهام الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين بارتكاب أعمال إبادة من جانب قضاة المحكمة. وقال في مؤتمر صحافي في باريس: «أحتاج إلى أن تتخذ الصين والولايات المتحدة وروسيا موقفا بوضوح»، مؤكدا أنه ينتظر من هذه الدول الثلاث الأعضاء في مجلس الأمن الدولي «مواقف سياسية قوية». واعتبر التفاهم الدولي هو أمر ضروري للتوصل إلى توقيف ومحاكمة الرئيس السوداني.

***- وأضاف أوكامبو أنه في حال تم عزل البشير على الساحة الدولية «لن يكون رئيسا بعد اليوم». ورأى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية «سيجبر العالم على مشاهدة الحقيقة» ويشكل «الفرصة الأخيرة لوقف الإبادة في دارفور»، مشددا على الثقل الذي تتمتع به هذه الدول الثلاث التي لم تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأعلن قضاة المحكمة الجنائية الدولية الاثنين: «هناك أسباب تدفع إلى الاعتقاد بمسؤولية (البشير) الجنائية في 3 تهم إبادة بحق إتنيات فور ومساليت وزغاوة» في دارفور الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003.

Post: #40
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-14-2010, 01:34 AM
Parent: #39


الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،

خالد العبيـد،

تحياتي ومودتي،
وشكرآ علي زيارتك الكريـمة،

***- اتفرغت واشنطن تمامآ للبشير ومعاها مـحكمة العدل الدولية... ودنت ساعةالحساب ...والله يـمهل ولايـهمل.

***- لك مودتي اخـي خالد.

أوكامبو: أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك
*************************************************************************
الـمصـدر:
أوكامبو: أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك
الـموقع:
(سـودانيز اون لاين)- المنبر العام:
13-07-2010-
سعد مدني.

أوكامبو يدعو قادة العالم لمقاطعة البشير
*****************************************************
باريس (رويترز) -
***- قال لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء انه يتعين على كل قادة الدول تجنب لقاء الرئيس السوداني للمساعدة في خلعه وضمان اعتقاله بتهمة الابادة الجماعية.

***- كما دعا مورينو أوكامبو المجتمع الدولي الى أن يجعل من اعتقال عمر حسن البشير شرطا لاي مفاوضات مع السودان.

***- وقال مورينو اوكامبو "نريد من كل رؤساء الدول القول اذا ارتكبت ابادة جماعية لا يمكنك أن تكون جزءا من الجماعة". وأضاف ان رئيسي فرنسا وجنوب افريقيا كانا من بين من رفضوا بالفعل لقاء البشير.

***- وأصدرت المحكمة ومقرها لاهاي يوم الاثنين مذكرة اعتقال ثانية بحق البشير بتهمة ارتكاب جريمة الابادة الجماعية لدوره في الجرائم التي وقعت باقليم دارفور وأودت بحياة زهاء 300 ألف شخص منذ عام 2003. يأتي ذلك بعد مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب صدرت العام الماضي.

***- وأبلغ مورينو أوكامبو رويترز "لانها ابادة جماعية فان الدول حتى من غير أعضاء المحكمة الجنائية الدولية عليها الان التزام قانوني للقيام بشيء."

***- وقال مورينو أوكامبو ان مذكرة الاعتقال الجديدة تعني ان اتفاقية عام 1948 بشأن الابادة الجماعة يمكن أن تطبق بما في ذلك في دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتى السودان نفسه.

***- وأبلغ مورينو أوكامبو الصحفيين "يتعين عليهم أن يكونوا واضحين. أقصد أن تصدر الصين وروسيا والولايات المتحدة بيانات واضحة" في اشارة الى دول لم توقع اتفاقية المحكمة.

***- ونظرا لعدم امتلاك المحكمة الجنائية الدولية لقوة شرطة فانها تعتمد على السلطات المحلية والدول الموقعة على اتفاقية انشاء المحكمة لاعتقال المطلوبين.

***- وقال كبير المدعين بالمحكمة ان اجتماع مجلس الامن يوم الجمعة كان فرصة للدول لاتخاذ موقف ضد البشير.

وأضاف "ندعو لقرار سياسي قوي. اذا اتفق أعضاء مجلس الامن على وقف هذا الامر يمكنهم وقفه في يوم واحد."

***- ورفضت الخرطوم مذكرة الاعتقال الاخيرة واتهمت المحكمة الجنائية الدولية بأنها جزء من مؤامرة غربية تحاول تقويض استقرار البلاد.

***- وقال المتمردون في الاقليم ان الاتهامات خطوة في الاتجاه الصحيح وحثوا الدول على التدخل لوقف الابادة الجماعية.

***- وقال أحمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لرويترز انه يتعين على هذه الدول اتخاذ اجراءات من بينها ضرورة وقف التعاون مع حكومة البشير أو الاعتراف بها أو التعامل معها.

***- وقال مورينو أوكامبو انه يريد أن يرى اعتقال البشير في السودان وانه سيسعى لانزال أقصى العقوبة بحقه.

***- وأضاف "أقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة وسوف يكون مرشحا مناسبا لذلك."

Post: #41
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-14-2010, 08:24 PM
Parent: #40

غرايشون: لدينا اقل من عام لنشوء دولة جديدة فى افريقيا
*****************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2032.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Jul 14, 2010-
أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان-
------------------------------------------------
***- قطع المبعوث الامريكي للسودان، سكوت غرايشون، بان لدى المجتمع الدولي اقل من عام لنشوء دولة جديدة فى افريقيا –على حد تعبيره-، كان خلال ندوة نظمها يوم امس معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية فى العاصمة الامريكية واشنطن.

***- وقال غرايشون ان ما يقوم به المجتمع الدولي خلال مرحلة ما قبل الإستفتاء –ستة اشهر- سوف يحدد مسار السودان ككل فى المرحلة المقبلة.

***- وحثّ غرايشون المجتمع الدولي وشريكا الحكم –المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- بمضاعفة الجهود والعمل سويا من اجل الوصول الى حلول حول المسائل العالقة.

Post: #42
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-15-2010, 06:28 PM
Parent: #41


الحرب وشيكة في السودان
**********************
الـمصـدر:
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanelite.htm
الـموقع:
(مـجـلة نـخبـة السـودان)،
بتاريـخ:
الخميس -
15/07/2010
خدمة «نيويورك تايمز»-
بقلم:ديف إيغرز صحافي ومؤلف كتاب «ما هو الشيء؟»
-------------------------------------------------
***- كتب كل من ديف إيغرز، مؤلف كتاب ’ما معنى ماذا؟؛ وجون برنردغاست، مؤسس مشروع إيناف، مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان «الحرب وشيكة في السودان»، قائلان فيه :
يشكك الأميركيون، لعدد من الأسباب الوجيهة، في قدرتنا كدولة على التأثير بإيجابية على الأحداث في الخارج، فنحن نشارك في نزاعين مشكوك في نتائجهما، وبدأنا نتساءل عما إذا كانت أي خطوة سنخطوها، في أي مكان، ستكون صائبة أم لا. لكن المتابع لتاريخ الولايات المتحدة يعلم أنها قامت قبل وقت ليس بالطويل بالقيام بعمليات تدخل خارجي بصورة جريئة أدت إلى نتائج إيجابية لا يمكن التشكيك فيها.

***- خلال الفترة من عام 1983 وحتى عام 2005 قتل أكثر من مليوني شخص وأجبر أربعة ملايين مواطن على مغادرة منازلهم في جنوب السودان خلال الحرب بين الحكومة وجيش التحرير الشعبي. وفي أعقاب وقت قصير من تسلم جورج بوش مقاليد الرئاسة قرر تسخير الجهود الدبلوماسية بشكل كامل لإنهاء هذه الحرب، التي تعد واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن العشرين.

***- وقد حقق نجاحا في ذلك. ففي عام 2005 ساعدت الولايات المتحدة كوسيط في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الحكومة السودانية والجنوبيين. وقد كانت تلك لحظة مهمة في تاريخ الدبلوماسية الدولية، والمثال الأوضح لما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة عندما تركز نفوذها بصورة فاعلة.

***- في هذا الاتفاق الواضح والبسيط والقابل للتفعيل حصل جنوب السودان على ثلاثة أمور جوهرية: «مشاركة قوية في الحكومة المركزية في الوقت الذي حظي فيه بحكم شبه مستقل واقتسام عائدات النفط مناصفة (حيث تكمن غالبية مناطق النفط في الجنوب)، وكذلك القدرة على التصويت على الانفصال عبر الاستفتاء.

***- الاعتقاد السائد في السودان أنه عندما يأتي الاستفتاء سيصوت الجنوبيون بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال. فمنذ استقلال السودان عام 1965 تم تهميش الجنوب، وإرهابهم وخضعوا لانتهاكات لا تعد ولا تحصى لحقوق الإنسان تحت الأنظمة المتتالية في الخرطوم، ومن ثم ينظر إلى تشكيل حكومة مستقلة في الجنوب على أنه حق مقدس. لكن الاستفتاء الذي تقرر له شهر يناير (كانون الثاني)، على مبعدة ستة أشهر فقط، وكل الدلائل تشير إلى أن الخرطوم ستقوض عملية التصويت أو لن تعترف بنتائجها. فأوقف حزب المؤتمر الوطني كل الأجزاء ذات الصلة باتفاق السلام، والانتخابات الوطنية والمحلية في أبريل (نيسان) - التي يتفق جميع المراقبين الدوليين على أنها جاءت عبر التزوير - تأتي كسابقة تنذر بالشر.

***- وإذا جاء شهر يناير (كانون الثاني) ومضى من دون وقوع الاستفتاء، أو إذا تم التلاعب بالنتائج،فسوف يندلع القتال مرة أخرى، فكلا الجانبين يسلحان نفسيهما منذ توقيع اتفاقية السلام، لذا سيكون تجدد العنف بين الشمال والجنوب أكثر من أي وقت مضى. وإذا ما عادت الحرب في الجنوب سيتفجر النزاع في دارفور، غرب السودان، مرة أخرى.

***- السماح بانهيار هذا الانتصار للدبلوماسية الدولية وترك شعب جنوب السودان عرضة للظلم أمر لا يحمل وازعا من ضمير. لكن التساؤلات صارخة: ماذا يمكن أن تفعل الولايات المتحدة للحيلولة دون حرب يمكن أن تزهق الملايين من الأرواح؟ كيف يمكن للولايات المتحدة أن تؤثر مرة أخرى في سلوك حكومة مستعدة لارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سبيل الاستئثار بالسلطة.

***- من المؤكد أن هذه الأسئلة تثير قلق إدارة الرئيس أوباما، وقد عبر عن ذلك الجنرال سكوت غريشن المبعوث الخاص للإدارة الأميركية إلى السودان في قوله: «ليس لدينا حقا أي نفوذ أو ضغوط».

***- لكننا بالفعل نملك الضغط، فالسلام في السودان تملكه الولايات المتحدة. وتطوير سياسة قوية من العصا والجزرة - التي استبعدت تعدد الأطراف قدر الإمكان والتصرف بأحادية عند الضرورة - ستعزز اليد الدبلوماسية للولايات المتحدة ولن تضعفها.

***- وأعتقد أن الضغوط التي تم التلويح بها يجب أن تشمل فرض عقوبات على مسؤولي الحزب الحاكم، ومنع تخفيف الديون من قبل صندوق النقد الدولي، وتأييد قرارات الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية (ومن بينها القرار الذي أصدرته المحكمة يوم الاثنين الماضي بحق الرئيس حسن عمر البشير بارتكاب جرائم إبادة جماعية)، وتشديد حظر السلاح، وتقديم المزيد من الدعم للجنوب.

***- كي تنجح هذه الجهود الدبلوماسية لا بد من وجود حوافز على الطاولة أيضا: ففي حالة - فقط - تحقق السلام في جنوب السودان يمكننا تعليق مذكرات الاعتقال من المحكمة الجنائية لمدة عام وتطبيع العلاقات بين واشنطن والخرطوم. وينبغي نشر فرق تفاوض أميركية من ذوي الخبرة في الحال لدعم جهود الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بين الشمال والجنوب كما حدث خلال اتفاق عام 2005.

***- دائما ما يقول بيل كلينتون إن أكثر اللحظات التي أسف عليها خلال رئاسته أنه لم يقم بالمزيد من الجهد لوقف المذابح العرقية في رواندا عام 1994. وكانت هناك علامات على أن المتاعب كانت تختمر قبل فترة طويلة من بدء القتل، ولكن عندما بدأت المذابح لم يتمكن كلينتون والمجتمع الدولي من التصرف بشكل حاسم.

***- هذه هي لحظة رواندا بالنسبة للرئيس أوباما، وقد بدأت تتكشف الآن ببطء. ولم يفت الوقت بعد لأن نمنع الحرب القادمة في السودان وأن نحمي السلام الذي ساعدنا في إقامته قبل خمس سنوات.
-------------------------------------------------

***- ديف إيغرز صحافي ومؤلف كتاب «ما هو الشيء؟»

***- جون برندرغاست المؤسس المشارك في مشروع كفاية، والذي شارك دون شيدل في تأليف كتاب «حركة كفاية: النضال لإنهاء أسوأ جرائم ضد حقوق الإنسان في أفريقيا».

Post: #43
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-17-2010, 02:21 AM
Parent: #42

نيويورك تايمز تدعو اوباما للتدخل العاجل في السودان و مجلس الامن يجتمع اليوم
**********************************************************************
الـمصـدر:
نيويورك تايمز تدعو اوباما للتدخل العاجل في السودان و م...لس الامن يجتمع اليوم
الـموقع:
(سـودانيـز اون لايـن)-المنبر العام:
16-07-2010-
ابراهيم عدلان.

Post: #44
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-19-2010, 11:51 AM
Parent: #43

الخرطوم.. واشنطون تقاطع المصالح يصعب مهمة غرايشن
**************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2145.shtml
الـموقع:
(سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)،
بتـاريـخ:
Jul 19, 2010-
تقرير: خالد البلولة إزيرق-

Post: #45
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-22-2010, 09:40 PM
Parent: #44

(1)-
الخارجية السودانية ترفض الدعوة الأميركية للقبض على البشير
´*****************************************************
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)،
بتاريـخ:
الخميس, 22 يوليو 2010-

***- أعلنت الخارجية السودانية رفضها الدعوة الأميركية للحكومة التشادية للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير الموجود حاليا بالعاصمة إنجمينا وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، في وقت أكدت تشاد أنها لن ترضخ للدعوات المطالبة باعتقال البشير.

***- واتهمت الخارجية السودانية -على لسان وزير الدولة كمال حسن علي- الإدارة الأميركية بمحاولة استخدام المحكمة سياسيا لتنفيذ أجندتها ضد السودان، مشيرا إلى أن المحكمة "هي أداة من الأدوات الأميركية لتخويف الشعوب الحرة".

***- ونقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي عن الوزير قوله إن السودان يعلم أن المحكمة جزء من أدوات أميركا منذ إعلان الاتهامات الأولى التي صدرت بحق الرئيس البشير "والتي تبرعت الخارجية الأميركية بالكشف عنها قبل إعلانها من قبل المحكمة نفسها".

***- وأضاف أن السودان لا يستغرب الدعوة الأميركية لأن الأميركيين "يعملون لاستخدام المحكمة لتنفيذ مخططاتهم التي رفضها ويرفضها السودان". مشيرا إلى أن "كل الشرفاء في العالم يعلمون أن المحكمة ما هي إلا مجموعة مسيسة تتبع لمخططات أميركا على الرغم من أنها ترفض التوقيع عليها بسبب ما يرتكبه جنودها ومسؤولوها حول العالم".

***- وذكر إن العالم كله كان شاهدا على عدم وجود ما يدل على وقوع إبادة جماعية في إقليم دارفور وبالتالي فإن المحكمة -التي تسعى لتخويف الشعوب الحرة- لن تنجح "مهما فعلت".

***- واختتم الوزير السوداني تصريحه للجزيرة نت بأن الحكومة مطمئنة لموقف تشاد والرئيس إدريس ديبي, وعلى سلامة الرئيس السوداني.

--------------------------------------------------------

(2)-
واشنطن تذكر نجامينا "بواجباتها" حيال المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على زيارة البشير
**************************************************************************
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)،
بتاريـخ:
الخميس, 22 يوليو 2010-
أ. ف. ب-

***- قالت الولايات المتحدة الاربعاء ان لتشاد "واجبات" حيال المحكمة الجنائية الدولية بينما يزور الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور، بزيارة الى هذا البلد. وكانت تشاد ابلغت البشير انه يمكنه ان يزور البلاد بدون اي قلق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان "تشاد موقعة على نظام روما وبالتالي تترتب عليها واجبات". واضاف "نترك للحكومة التشادية تفسير سبب تحركها او عدم تحركها بما يتطابق مع هذه التعهدات". واكد كراولي "نعتقد انه لا يمكن احلال سلام دائم في دارفور والاستقرار في السودان بدون محاسبة وعدالة وسنواصل دعوة السودان والاطراف الآخرين الى تعاون كامل مع المحكمة الجنائية الدولية".

***- واضاف "يجب ان يمثل الرئيس البشير امام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة اليه".

***- واكد ان السلطات الاميركية "تدعم بقوة الجهود الدولية من اجل مثول المسؤولين عن جرائم الحرب في دارفور امام المحاكم".

***- واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير في اذار/مارس 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية في اقليم دارفور (غرب السودان) على الحدود مع تشاد.

***- واضافت المحكمة خلال الشهر الجاري تهمة الابادة الى الاتهامات الموجهة الى البشير.

***- ووصل الرئيس البشير بعد ظهر الاربعاء الى نجامينا في اول زيارة له لبلد موقع على نظام المحكمة الجنائية الدولية منذ صدور مذكرة توقيف بحقه.

وقال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير امس انه "لن يتم توقيف البشير في تشاد".

***- واكد ان "تشاد دولة تتمتع بالسيادة ومستقلة (..) ولا تتلقى تعليمات من المنظمات الدولية".

***- يشار الى ان الولايات المتحدة لم توقع على نظام روما الذي انشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية.

Post: #46
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-27-2010, 07:43 PM
Parent: #45

ملامح تصعيد في العلاقات السودانية - الأميركية
******************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الثلاثاء 27/07/2010 م
-------------------------------------------------------------------------------

تتجه العلاقات السودانية - الأميركية إلى التصعيد بعد تهدئة وتفاؤل باقتراب تطبيعها، وتشهد الخرطوم حملة لطرد القائم بالأعمال الأميركي وسحب نظيره السوداني من واشنطن عقب موقف الإدارة الأميركية الداعم لملاحقة المحكمة الجنائية الدولية الرئيس عمر البشير.

ونقلت صحيفة محلية قريبة من الرئاسة عن البشير أن الموقف الأميركي تجاه السودان متنازع بين تيارات، موضحاً أن المبعوث الرئاسي الأميركي الى السودان سكوت غرايشن يدرك حقيقة الأوضاع في البلاد واستطاع التأثير على الرئيس باراك أوباما ونائبه جون بايدن اللذين باتا يراجعان موقفيهما إزاء الخرطوم. ورأى أن مشكلة الإدارة الأميركية في مجموعات الضغط والمصالح.

وترى تقارير أن الموقف الأميركي الأخير إزاء المحكمة الجنائية وخصوصاً خلال زيارة البشير الأخيرة لنجامينا الأسبوع الماضي يهدد بدفع «العلاقات الى الهاوية». وتوقعت استدعاء القائم بالأعمال الأميركي لسؤاله عن ملابسات موقف بلاده. كما حملت أقلام محسوبة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الإدارة الأميركية وطالبت في مقالات نشرتها صحف عدة على مدى أيام بإبعاد الديبلوماسي الأميركي من الخرطوم وسحب نظيره السوداني من واشنطن.
--------------------------------------------------------------

***- ولكن هل يـجروء البشيـر علي طرد القائم بالأعمال الأميركي وسحب نظيره السوداني من واشنطن?!!!

Post: #47
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 07-30-2010, 12:09 PM
Parent: #46

لن نسمح بوضع يدوس فيه فرد واحد على حقوق الناس ثم يفلت دون عقاب:
***- "ساينس مونيتور": البشير عرضة للاعتقال بجنوب أفريقيا.
*************************************************************
الـمصـدر:
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/sudanelite.htm
(مـجلة نـخـبة السـودان)،
بتاريـخ:
يوم الجمعة 30/07/2010
---------------------------
***- قالت صحيفة أمريكية إن حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى الحاكم فى جنوب أفريقيا أعلن أنه سيعتقل الرئيس السودانى عمر حسن البشير فى حال مجيئه إلى البلاد، ونقلت صحيفة ذى كريستيان ساينس مونيتور عن أحد كبار المسئولين فى المؤتمر الوطنى الأفريقى القول إن حزبه "لن يتردد فى اعتقال البشير إذا جاء إلى جنوب أفريقيا".

***- وقال ثاندى موديس نائب الأمين العام للحزب الحاكم فى جنوب أفريقيا مخاطبا مؤتمرا للسجناء السياسيين السابقين عقد فى مدينة جوهانسبرج الثلاثاء، إن جنوب أفريقيا ليست ملاذا يلجأ إليه من ينتهكون حقوق البشر.

***- وتابع القول: "إذا جاء البشير اليوم إلى جنوب أفريقيا، فإننا سنقوم بما يفترض منا القيام به لتقديم المتهم إلى لاهاى"، فى إشارة إلى مذكرة الاعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السودانى بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة فى إقليم دارفور المضطرب غربى السودان.

***- وفى مقابلة أجرتها معه الصحيفة الأمريكية بعد المؤتمر، شدد موديس على أنهم لن يسمحوا باستمرار وضع "يدوس فيه فرد واحد على حقوق الناس ثم يفلت دون عقاب"، مشيرا إلى ضرورة محاكمة مرتكبى جرائم الحرب مهما كان الثمن.

***- وذكرت الصحيفة أن موقف حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى يتناقض تناقضا "صارخا" مع موقف دولة تشاد، التى استضافت البشير الأسبوع الماضي، رغم أنها إحدى الدول الموقعة على ميثاق إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.

Post: #48
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 07-30-2010, 04:26 PM
Parent: #47

شكراً من اجيال كثيرة قادمة

لهذا التوثيق الهام والضروري

استاذنا بكري الصايغ .










................................حجر.

Post: #49
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-04-2010, 01:47 AM
Parent: #48

الـحـبـيـب الـحـبـوب،
الرفاعي عبدالعاطي حجر،
تحيتي ومودتي،

وألف شكر علي جـميل مـدحك في شـخصـي الضعيـف ، وجزاك الله عني كل خيـر.

***- ونواصل ياحـجـر...

***- مع تمنياتي الطيبة لك.

أوباما ينتقد رؤساء افريقيا المتمسكين بالسلطة
*************************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
بتاريـخ:
الثلائاء 3 أغسطس- 2010-
أ. ف. ب.

***- انتقد اوباما رؤساء افريقيا الذين تولوا السلطة بعد استقلال بلادهم وما زالوا متمسكين بالحكم.
--------------------------------------------------------------------------------------------
واشنطن:
***- حث باراك اوباما الرئيس الاميركي الشبان الافارقة على ان يكونوا قوى التغيير في القارة وارساء الديمقراطية فيها. واستقبل اوباما في البيت الابيض نحو مائة من الشباب الافارقة بمناسبة مرور نصف قرن على حركة الاستقلال في ستينيات القرن الماضي.

***- وقال انه يامل ان "يتحول بعضكم يوما الى قادة لبلادكم".

***- واضاف "لو فكرتم بالامر، ففي الستينات، عندما كان اجدادكم يقاتلون من اجل الاستقلال، كان القادة الاوائل كلهم يقولون انهم مع الديمقراطية. ولكن ما حصل انكم عندما تكونون في السلطة لبعض الوقت، تقولون لانفسكم: لقد كنت قائدا جيدا ومن اجل مصلحة شعبي، يجب ان ابقى".

***- وقال باسف "هكذا يتم البدء بتغيير القوانين وتخويف وسجن المعارضين. وبمرور بعض الوقت تحول شبان مثلكم، واعدون ويتطلعون في المستقبل، الى ما كانوا يحاربونه".

***- وقال اوباما انه ينبغي الخضوع لارادة الناخبين، مدافعا عن نظام الولايتين الرئاسيتين كحد اقصى في الولايات المتحدة والذي يعني كما قال ان "المؤسسات اهم من الافراد".

***- واضاف "هذا لا يعني اننا لا نخطىء، فنحن لدينا مشكلات (..) بلدانكم ينبغي ان تثق ايضا بالعملية الديمقراطية" وان "الحكم الرشيد جوهر التنمية".

بدورها قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في كلمة وجهتها الى الشبان الافارقة قبل ان يلتقوا اوباما، ان على القادة الافارقة الجدد ان "يعطوا مزيدا من السلطة للمواطنين، من اجل مصلحة الجميع". ويستمر منتدى الشباب الافارقة ثلاثة ايام بمشاركة 115 شابا من اربعين بلدا من جنوب الصحراء.

Post: #50
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-05-2010, 10:11 PM
Parent: #49

بسبب السودان و ايران غرامات امريكية ضخمة علي شركة نقل بحري
***********************************************************
المـصـدر:
بسبب السودان و ايران غرامات امريكية ضخمة علي شركة نقل بحري
المـوقع:
(سـودانيز اون لاين)-لمنبر العام:
04-08-2010-
ابراهيم عدلان.

***- العين بالعين..والسن بالسن ..والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء.

Post: #51
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-06-2010, 09:41 PM
Parent: #50

الخارجية الاميركية تبقي السودان على رأس الدول الراعية للإرهاب !!!
***************************************************************
الـمصـدر:
الخارجية الاميركية تبقي السودان على رأس الدول الراعية للإرهاب !!!
الـموقع:
(سـودانيزاون لاين)- المنبر العام:
06-08-2010-
Abdlaziz Eisa

***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!

Post: #52
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: مامون المعتصم أحمد
Date: 08-09-2010, 07:45 AM
Parent: #51



أشـــد مـا أســـتـغـرب لـه فـى هـذا الـمـنـبر

مـمـا يـفـعـلـه مـن يُـظَـنُ أنـهـم مـثـقـفـون

و أنـا أســمـيـهـم مُـســتـغـربـون هــو كـمـيـة

الـحـقـد و الـتـشــفـى لـدرجـة الإســـتـمـتـاع

عـنـد ســـماع أى قــول أو فــعـل قــبـيح فــى حـق

الـســـودان أو قــادتــه و هـــو إن دلَّ عـلى شــىءٍ

فـإنـمـا يــدل عـلى خــواء الـضـمـير مـن الـحـس

الـوطــنى الـصـادق و تـمـركــز الـحـســد فـى قـلـب

مــن يــريحــه أن يــرى الـبـؤس و الـدمـار يـصـيـب

الــوطــن .. مـع الـعـلـم الـتـام بـأن مـن يـفـعـل

مـا يــريـد و يــولـى مـن يـشــاء و يــخـلـع مـن

يـشـــاء إنـمـا هــو صــاحـب الـطَـْول و الـحـول

والـقـوة و رب كـل شـــىءٍ و هــو الله الـقـوى فـقـط ..

و يـا لـيت كـل مـن يـدعـى الـوطـنية و يـعـارض هــذا

الـنـظـام ، يـا لـيـتـهـم يـرجـعـون إلـى ســـيرة

الــراحــل الـمـقـيـم الـشــريـف حـســين الـهـنـدى

رحـمـه الله و طـيـب ثــراه و جـعـل الـجـنـة مـأواه ،

فــرغــم عـداءه الـشــديـد لـنـظـام مايــو و الـرئـيس

الـراحــل جـعـفـر الـنـمـيرى رحـمه الله و غـفـر لـه

و أســـكنـه جـنـتـه و رغـم إقـامـتـه فـى دولٍ أخـــرى

إلا أنــه لــم يـكـن يـســمـح لأى مـنـهـا الـتـحـدث عـن

عـن ذلـك الـنـظـام و الإســـاءة إلـيـه ..

بـصـفـتى مـسـلـمٌ يـؤمـن بـانـه لا يـســطـر الأقــدار

إلا الله و هـو وحـده الـفـعـال لـمـا يـريــد...

أقــول لـك و لـكـل مـن يـعـبـد أمــريـكـامـا قـالـه

الـشــاعـر لـمـا هـدد الـفـرزدق بـقـتـلـه :

قــال الـفـرزدق أن سـيـقـتـل مـربـعـا

................ فـابشـر بــطـول ســـلامـة يـا مـربــع

و أقـول لـك كـما جـاء فـى الـمـثـل الـدارجـى :

عـيـش يـا حـمـار لامـن تـقـوم الـنـجـيـلـة ...

Post: #53
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-09-2010, 07:24 PM
Parent: #1

واشنطن ابقت ايران وسوريا والسودان وكوبا على لائحة الارهاب لكنها لم تضف كوريا الشمالية
**********************************************************************************
الـمصـدر:
http://www.france24.com/ar/node/608768
الـموقع:
جميع الحقوق محفوظة لقناة فرانس 24-
ا ف ب - واشنطن (ا ف ب) -
------------------------------------
***- ابقت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على الدول الاربع المدرجة على لائحتها للدول المتهمة بدعم الارهاب وهي ايران وسوريا والسودان وكوبا، لكنها احجمت عن اضافة كوريا الشمالية رغم ضغوط برلمانيين.

***- وفي تقريرها السنوي حول الارهاب للعام 2009، ابقت الخارجية الاميركية الدول الاربع على هذه اللائحة، واصفة ايران بانها "اكبر دولة راعية للارهاب".

***- وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش شطب كوريا الشمالية من اللائحة السوداء في 2008 بعدما وعدت بيونغ بيانغ بالخضوع لعمليات مراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووعدت بوقف محطاتها النووية.

***- وابقت ادارة اوباما كوريا الشمالية خارج اللائحة مشيرة الى تعريف قانوني ضيق لما يشكل دعما للارهاب.

***- لكن في حزيران/يونيو 2009، دعا 16 عضوا في مجلس الشيوخ الاميركي الرئيس اوباما الى ادراج كوريا الشمالية مجددا على اللائحة بعد تجربة نووية ثانية اجرتها وتحديها انتقادات دولية باطلاق صواريخ قصيرة المدى وتهديدها سيول.

***- ومع ان التقرير يغطي على حوادث هذه السنة، كرر اعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ دعواتهم الى اعادة بيونغ يانغ الى اللائحة بعدما اتهمتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باغراق بارجة كورية جنوبية.

***- وكانت الخارجية الاميركية اعتبرت نهاية حزيران/يونيو ان الهجوم على البارجة الكورية الجنوبية ليس عملا ارهابيا انما عملية استفزازية بين جيشين.

***- وقال التقرير ان "ايران تبقى الدولة الرئيسية الناشطة في رعاية الارهاب".

***- واضاف ان "الدعم المالي والمادي واللوجستي من جانب ايران لمجموعات ارهابية ومقاتلين في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى كان له تأثير مباشر على الجهود الدولية لخدمة السلام وتهديد الاستقرار الاقتصادي في الخليج وتقويض نمو الديموقراطية".

***- وتتهم الولايات المتحدة باستمرار ايران بدعم متمردي طالبان في الخليج ومجموعات شيعية في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.

وبشأن السودان، قال التقرير ان حكومة هذا البلد تتعاون مع الجهود الاميركية لمكافحة الارهاب، الا انه تحدث عن "عناصر ارهابية تستلهم القاعدة فضلا عن عناصر مرتبطة بالجهاد الاسلامي الفلسطيني وحماس بقيت في السودان في 2009".

***- وقال التقرير ان واشنطن لا تتفق مع سوريا في دعم ما تعتبره حركات تحرر وطني بينما تقول واشنطن انها ارهابية.

***- واكد ان "سوريا تواصل تأمين ملاذ سياسي واشكال اخرى من الدعم الى عدد من المجموعات الفلسطينية الارهابية مثل حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".

***- من جهة اخرى، قال التقرير ان كوبا ما زالت تشكل ملاذا آمنا وتقدم دعما عقائديا لثلاث منظمات ارهابية. وقال ان "حكومة كوبا ساعدت لفترة طويلة اعضاء القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وجيش التحرير الوطني والمنظمة الانفصالية في اقليم الباسك الاسباني ايتا".

***- وفي هافانا، اعترضت كوبا بشدة على التقرير ودعت الى شطبها عن اللائحة فورا.

***- وقالت جوزيفينا فيدال مديرة ادارة اميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكوبية "نرفض بشكل قاطع قرار الخارجية الاميركية ادراج كوبا على لائحة الدول التي ترعى الارهاب الدولي".

***- واضافت "نطلب بشطبنا من اللائحة فورا".

***- واشار التقرير الى وقوع 11 الف اعتداء في 83 بلدا العام الماضي، ادت الى سقوط اكثر من 15 الف و700 قتيل.

***- وتعكس هذه الارقام تراجعا للسنة الثانية على التوالي، بنسبة 6% للاعتداءات و5% لعدد القتلى.

***- الا ان المركز الوطني لمكافحة الارهاب الذي يصدر هذه الارقام، اكد وجوب عدم اعتبار هذه المعطيات مؤشرا الى نجاح الجهود الاميركية في هذا المجال او عدمه.
-----------------------------------------------------------------------------

***-***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!

Post: #54
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: مامون المعتصم أحمد
Date: 08-10-2010, 03:31 PM
Parent: #53




أشـــد مـا أســـتـغـرب لـه فـى هـذا الـمـنـبر

مـمـا يـفـعـلـه مـن يُـظَـنُ أنـهـم مـثـقـفـون

و أنـا أســمـيـهـم مُـســتـغـربـون هــو كـمـيـة

الـحـقـد و الـتـشــفـى لـدرجـة الإســـتـمـتـاع

عـنـد ســـماع أى قــول أو فــعـل قــبـيح فــى حـق

الـســـودان أو قــادتــه و هـــو إن دلَّ عـلى شــىءٍ

فـإنـمـا يــدل عـلى خــواء الـضـمـير مـن الـحـس

الـوطــنى الـصـادق و تـمـركــز الـحـســد فـى قـلـب

مــن يــريحــه أن يــرى الـبـؤس و الـدمـار يـصـيـب

الــوطــن .. مـع الـعـلـم الـتـام بـأن مـن يـفـعـل

مـا يــريـد و يــولـى مـن يـشــاء و يــخـلـع مـن

يـشـــاء إنـمـا هــو صــاحـب الـطَـْول و الـحـول

والـقـوة و رب كـل شـــىءٍ و هــو الله الـقـوى فـقـط ..

و يـا لـيت كـل مـن يـدعـى الـوطـنية و يـعـارض هــذا

الـنـظـام ، يـا لـيـتـهـم يـرجـعـون إلـى ســـيرة

الــراحــل الـمـقـيـم الـشــريـف حـســين الـهـنـدى

رحـمـه الله و طـيـب ثــراه و جـعـل الـجـنـة مـأواه ،

فــرغــم عـداءه الـشــديـد لـنـظـام مايــو و الـرئـيس

الـراحــل جـعـفـر الـنـمـيرى رحـمه الله و غـفـر لـه

و أســـكنـه جـنـتـه و رغـم إقـامـتـه فـى دولٍ أخـــرى

إلا أنــه لــم يـكـن يـســمـح لأى مـنـهـا الـتـحـدث عـن

عـن ذلـك الـنـظـام و الإســـاءة إلـيـه ..

بـصـفـتى مـسـلـمٌ يـؤمـن بـانـه لا يـســطـر الأقــدار

إلا الله و هـو وحـده الـفـعـال لـمـا يـريــد...

أقــول لـك و لـكـل مـن يـعـبـد أمريـكـا مـا قـالـه

الـشــاعـر لـمـا هـدد الـفـرزدق بـقـتـلـه :

قــال الـفـرزدق أن سـيـقـتـل مـربـعـا

................ فـابشـر بــطـول ســـلامـة يـا مـربــع

و أقـول لـك كـما جـاء فـى الـمـثـل الـدارجـى :

عـيـش يـا حـمـار لامـن تـقـوم الـنـجـيـلـة ...

Post: #55
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-12-2010, 08:17 PM
Parent: #1

توثيـق الساعات الأخيـرة للسـودان الـموحـد وقبل انفصاله:
*****************************************************

قالت إنها ستساعد الشمال حتى لا يصبح دولة فاشلة:
***- الحركة: فكرة السودان الموحد انتهت..
***- تقرير أمريكي: انفصاليون يبحثون عن اسم لدولة الجنوب...
الخرطوم: وكالات
---------------------------------------------------------
***- قال إيزكيل لول جاتكوث رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، إن الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها في جنوب السودان، ستقيم علاقات مع إسرائيل ما دام هناك علاقات دبلوماسية لعددٍ من الدول العربية معها، وزاد: «لن نكون ملكيين أكثر من الملك».

***- ورسم جاتكوث مستقبل الدولة المحتمل إقامتها في الجنوب متحدثاً عن علاقات مصر بالجنوب، ومستقبل مياه النيل، والعلاقات بين جنوب السودان والولايات المتحدة. وعبّر جاتكوث عن ثقته بأن سكان الجنوب سيصوّتون بنسبة «98%» لصالح الانفصال. وأضاف أن فكرة «السودان الموحد إنتهت بالنسبة للحركة الشعبية».

***- وقال جاتكوث (بحسب موقع ميدل ايست أون لاين) إنه في حال الانفصال، سيحتاج مواطن شمال السودان لتأشيرة دخول للجنوب والعكس. وأضاف: «هكذا أصلاً كان الوضع السائد إبان حكم البريطانيين».

***- وأوضح جاتكوث أن الجنوب سيكون دولة ديمقراطية حرة علمانية، لن تسيطر فيها أية ديانة على الدولة الجديدة ولغتها الرسمية المعتمدة هي الانجليزية وربما تكون العربية اللغة الثانية أو الثالثة. وعبّر جاتكوث عن مخاوفه من تحول شمال السودان إلى دولة فاشلة، وقال: سنحاول مساعدته كي لا يصبح دولة كذلك، وزاد: «فالدول الفاشلة وتوتراتها تؤثر وتنتقل إلى جيرانها».

***- وأكد إزيكيل لول جاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، أن الولايات المتحدة تضخ هذه الأموال للجنوب بهدف مساعدته على الانفصال عن الشمال. واعتبر جاتكوث أن السنة المقبلة ستكون حَاسمة بشأن مستقبل البلاد، وأضاف أنه «في العام 2010م إما أن نعمرها أو نخربها»، مُشيراً إلى أنّ الاستفتاء قد يقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.

***- إلى ذلك ذكر تقرير أمريكي أن الدولة الجديدة سيكون لها عَلَمها وجيشها وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضَافَةً إلى اسم جديد يتم التباحث حوله الآن.

***- وقال إن بعض من يتوقعون قيام دولة مستقلة في الجنوب يبحثون الآن عن اسم مناسب لها. وتوقع سيمون أنهولت خبير الهويات الوطنية بحسب التقرير أن يختار الجنوبيون في الأغلب اسماً من بين «جمهورية جنوب السودان» أو «جمهورية السودان الجديد» لدولتهم المتوقعة، لكنه أشار لمعارضة كبيرة لتضمين لفظة «السودان» في اسم الدولة الجديدة.

***- ونسب «تقرير واشنطن» إلى مصادر صحفية أمريكية القول إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما، شأنها شأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، تقدم دعماً مالياً كبيراً لجنوب السودان، ضمن جهودها المكثفة الرامية إلى مساعدة الجنوب على الانفصال عن السودان.

Post: #56
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-20-2010, 01:58 PM
Parent: #55

الخارجية الأمريكية تعارض اتجاهات إرجاء استفتاء الجنوب
********************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3133.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Aug 20, 2010-
الأحداث: وكالات-
------------------------------------------------

Post: #57
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-21-2010, 02:41 PM
Parent: #56


(1)-
يناقش خططاً زراعية لما بعد العام 2011م:
أميركا تدعو لمؤتمر بنيروبي يبحث نهضة الزراعة بالجنوب
***************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
التاريخ:
التاريخ: 21-أغسطس-2010-العدد:6146
جوبا: علوية مختار:
------------------------------------------
***- يلتئم بعد غد الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي مؤتمر دعت له المعونة الاميركية وبعض المنظمات الاوروبية لوضع خطة زراعية لجنوب السودان بعد العام 2011م.

***- ويصوت الجنوبيون في يناير 2011 على استفتاء حول تقرير المصير بشأن الوحدة مع الشمال أو الانفصال وتكوين دولة مستقلة.

***- وأبلغ وزير التعاون الدولي في حكومة جنوب السودان دينق ألور «الصحافة»، ان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت من المرجح ان يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نيروبي، أو ابتعاث وزير مجلس الوزراء كوستا مانيبي لتمثيله. واكد ألور مشاركة الوزراء المختصين في الحكومة.

***- وقال وزير التعاون الدولي، ان وزيري الزراعة والثروة الحيوانية بالجنوب سيطرحان خططهما امام المؤتمر الذي سيبحث ايضا خططا للمنظمات الغربية حول نهضة قطاعي الزراعة والحيوان عقب العام 2011م.
----------------------------------------------------------

(2)-
غرايشن يناقش مع سلفاكير ترتيبات « استفتاء حر»
************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
التاريخ:
التاريخ: 21-أغسطس-2010-العدد:6146
جوبا -الصحافة:
----------------------------------------
***- عقد المبعوث الأميركي الخاص للسودان إسكوت غرايشن اجتماعاً في جوبا مع النائب الأول للرئيس ، رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

***- وحسب دينق الور، فان الاجتماعين مع سلفاكير وقيادات الحركة بحثا الاستفتاء وسير تطبيق اتفاق السلام الشامل، وقال ان حكومة الجنوب اثارت في الاجتماعين أزمة طائرة فلج التي اعتقل الجيش الشعبي ركابها وطاقمها للاشتباه في نقلها قيادات تابعة للمنشق عن جيش الحركة الشعبية جورج اطور بولاية جونقلي.
وقال غرايشن إن اللقاء ركز على آخر محطات اتفاق السلام الشامل «استفتاء جنوب السودان».

***- وقال غرايشون إنه سيزور واو وملكال ورمبيك وأويل للوقوف على ترتيبات الاستفتاء, وأكد الحاجة إلى إقامة استفتاء حر من أجل أن يختار مواطنو الجنوب بين الوحدة والانفصال.

***- ووصف المبعوث الأميركي لقاءه بسلفاكير بالممتاز وأشار إلى أن هناك كثيراً من المهام التي يجب إنجازها قبل الاستفتاء ليتمكن أبناء الجنوب من اتخاذ قرارهم بحرية كاملة.

***- وأكد غرايشن ، ان الادارة الاميركية ملتزمة بقيام الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان في موعده المحدد.
واشار الى ان اجتماعه بسلفاكير بحث حل القضايا العالقة في اتفاقية السلام قبل اجراء الاستفتاء.

***- واكد المبعوث ان الادارة الاميركية ملتزمة وحريصة بالعمل مع حكومة جنوب السودان للتأكد من ان كل القضايا الخاصة بالاستفتاء سيتم انجازها بما فيها اجرائه في الموعد المحدد لاعطاء الفرصة لشعب الجنوب للتصويت لخيار الوحدة او الانفصال كما هو منصوص عليه في الاتفاقية.
---------------------------------------

Post: #58
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-22-2010, 03:33 PM
Parent: #57

(1)-
غرايشن يدعو لإيصال المساعدات للجنوب ودارفور...
واشنطن تدفع بمقترحات حول استراتيجية الحكومة لدارفور...
****************************************************
جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار السودان ٢٠٠٨م-
الخميس, 19 أغسطس 2010 09:48
المصدر: الصحافة.
-----------------------------------------------
***- طرحت الادارة الاميركية حزمة مقترحات امام الحكومة للمساهمة في حل ازمة دارفور، تشمل العمل الانساني والأمني والسياسي سيدرسها الطرفان ويصوغان ردودا حولها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

***- وطالبت واشنطن شريكي نيفاشا، الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، بطي الخلافات والتوصل لحل الملفات العالقة حول ابيي وقضايا ما بعد الاستفتاء، بجانب انفاذ ما تبقي من اتفاق السلام الشامل وتوسيع نطاق الحوار مع الاطراف الاخرى بشأن القضايا الامنية وتخفيف حدة الصراعات.

***-وكشف مستشار الرئيس، مسؤول ملف دارفور، غازي صلاح الدين، ان الاجتماع مع مبعوث الرئيس الاميركي اسكوت غرايشن امس ناقش قضيتي استفتاء جنوب السودان ودارفور، خاصة ما يتعلق بالاستراتيجية الحكومية المطروحة.

***- وقال غازي ان الزيارة تأتي في اطار متابعة الجهود والتعرف على وجهة النظر الاميركية حول الاستفتاء ودارفور، واضاف في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الاميركي اسكوت غرايشن بديوان الحكم الاتحادي امس ان واشنطن لديها بعض الافكار حول الاستراتيجية التي طرحتها الحكومة، خاصة فيما يتعلق بالعمل الانساني والسياسي والتأميني، وكشف ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان اكبرحشد دولي للاستراتيجية.

***- وافاد غازي بأن غرايشن سيناقش مع الحكومة هذه الافكار في السادس والعشرين من الشهر الحالي بالخرطوم، واضاف «نرحب بأية ملاحظات بناءة» واضاف «عرضنا الاستراتيجية وقلنا لهم ان الافكار يمكن ان تكون ملاحظات تكمل بها الاستراتيجية».

***- واكد ان اللقاء تناول بعض المشروعات المتعلقة بالتنمية والنازحين وتثبيت الاوضاع بدارفور.

وكشف غازي ان غرايشن سأل عن العقبات التي تعترض عملية السلام والاستفتاء ***- والجدول الزمني للعملية وضرورة الوصول لحلول.

***- وحول خلافات الشريكين قال غازي «قلنا لغرايشن ان توفرت الارادة السياسية والافكار يمكن تجاوز نقاط الخلاف.. لهم نقاط تتم مناقشتها».
من جانبه دعا مبعوث الرئيس الاميركي للسودان، اسكوت غرايشن، الى ضرورة ادخال المساعدات الانسانية للجنوب ومعسكر كلمة بولاية جنوب دارفور.

***- ووصف غرايشن في تصريحات صحفية امس الجهود التي اتخذتها الحكومة بشأن معسكر كلمة بالإيجابية، وانها تتطلب مضاعفة الجهود، وقال ان زيارته تهدف للوقوف على الاوضاع في دارفور وادخال المساعدات الانسانية.

***- واكد المبعوث الاميركي انه بحث مع حكومة الجنوب استمرارية وصول المساعدات الانسانية.

***- وحول العلاقات بين الخرطوم وواشنطن قال غرايشن ان لقاءه مع وزير الخارجية جاء مثمرا، وعبر عن تطلعه لاستقرار العلاقات بين البلدين، وزاد «هذه فرصة سانحة بالنسبة لنا للحوار مع الحكومة».

***- واضاف غرايشن عقب لقائه وزير الخارجية علي كرتي، انه تلقى تأكيدات من مسؤولين بالحكومة بانسياب المساعدات الانسانية داخل وحول معسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور، بجانب تعهدات باتخاذ اجراءات لمعالجة مشكلة معسكر كلمة وفق الاعراف الدولية واحترام حقوق الانسان.

***- من جانبه، اكد وزير الخارجية علي كرتي ان المباحثات مع المبعوث الاميركى تناولت بجانب أزمة دارفور القضايا المتعلقة باستفتاء الجنوب.

***- وقال كرتى للصحافيين (بحثنا الاستفتاء وما يمكن تقديمه من دعم لتجاوز النقاط الخلافية، وركزنا على بعض المقترحات التى من شأنها دفع العملية، واتفقنا على العودة للحوار الهادئ بعيدا عن المعارك الاعلامية).

***- ويغادر غرايشن اليوم إلى مدينة جوبا في زياة تمتد ليومين يجري خلالها مباحثات مع مسؤولي حكومة الجنوب حول الاستفتاء ومن ثم يغادر إلى العاصمة الكينية نيروبي ليعود في 26 اغسطس الجاري لاجراء مباحثات اخرى مع الحكومة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------

(2)-
الجيش الشعبي يتسلم «11» طائـرة عسكرية
***************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة-
التاريخ: 22-أغسطس-2010 - العدد:6147

الخرطوم :الصحافة:
--------------------------------------
***- تسلم الجيش الشعبي «11» طائرة متقدمة تستخدم للأغراض العسكرية أنتجتها شركة كازان، فيما بلغت عمولة وسيط الصفقة التي تعتبر الأكبر من نوعها 7 ملايين دولار.

***- وأفادت مصادر مطلعة، المركز السوداني للخدمات الصحافية،أن الفراغ من تسليم جميع الطائرات سيتم بنهاية أغسطس الجاري بعد أن تم تدريب الطيارين والمهندسين في يوغندا وأمريكا على استخدام هذه الطائرات بصورة متقدمة، ويتوقع أن تدخل هذه الطائرات الخدمة قبل نهاية العام الجاري.

***- يذكر أن الجيش الشعبي بدأ الدخول في عمليات تسليح واسعة ،عبر التعاقد مع عدة شركات لمده بآليات ومعدات عسكرية ، كان أبرزها صفقة الدبابات الأوكرانية التي تم ايقافها قبالة سواحل الصومال وكانت في طريقها للجنوب عبر ميناء ممبسا الكيني.

***- كما أن وزارة الخارجية الأميركية فرضت عقوبات علي شركة الأمن الأميركية الخاصة بلاك ووتر، بسبب مئات الخروق لقانون الرقابة على الصادرات ، من بينها تقديمها عروضاً غير مصرح بها لتدريب جنود الجيش الشعبي،
------------------------------------------------------------------------------------

***-***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!

Post: #59
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-24-2010, 11:53 AM
Parent: #58


غرايشون يشيد برؤية حكومة الجنوب في دفع التنمية بالإقليم
************************************************
حقوق النشر © 2010 موقع آخر لحظة. جميع الحقوق محفوظة.
الثلاثاء, 24 أغسطس 2010-
الخرطوم: أحلام الطيب-
-------------------------------------------
***- يدشن الجنرال جوثان سكوت غرايشون مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان اليوم بالعاصمة الكينية نيروبي المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن تطوير الزراعة بالجنوب ويمتد ليوم واحد في وقت تستضيف فيه الخرطوم في الفترة من (26 - 28) اجتماع دول (الترويكا) الذي يضم الشركاء الأوربيين الشاهدين على اتفاقية السلام الشامل لدعم شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للوصول لرؤية مشتركة حول القضايا العالقة في إطار جهود المجتمع الدولي لدعم الشريكين.. وذلك بمشاركة على مستوى المبعوثين الخاصين لدول الترويكا بجانب الولايات المتحدة الأمريكية.

***- وأشاد غرايشون برؤية حكومة الجنوب وتفانيها في دفع التنمية بالجنوب.

***- وأكد بيان صادر من الوكالة الأمريكية للتنمية (US Aid) أن مؤتمر نيروبي سيخاطب التحديات والأولويات التي تقود لتنشيط الزراعة بالجنوب كاشفاً عن سعي المشاركين من الشركاء والمانحين في وضع خطة لتطوير الزراعة خلال 18 شهراً. لإحياء ما دمرته الحرب التي امتدت لـ 22 عاماً.

***- بجانب إطلاق صندوق للتمويل يسهم في مساعدة المزارعين في تطوير قدراتهم وزيادة الإنتاج ودفع اقتصاد الجنوب..

***- وأشارت الوكالة لاعتزامها إنشاء مجلس استشاري يضم خبراء وباحثين زراعيين لدفع الزراعة بالجنوب بجانب سعيها لإنشاء شراكة بين الجامعة الكاثولوكية الأمريكية وجامعة جوبا وجامعة الزعيم الراحل جون قرنق.
---------------------------------------------------------------

***- عندما زار علي عثمان ووفده الكبيـر مدينة جوبا قبل اسابيع قليلة مضت بهـدف الدعاية للوحدة، طالبوه السكان هناك وان يعتذر عن جرائم الانقاذ والجبهة الاسلامية، فحاول المراوغة من طلب السكان وراح يوعدهم بوعودات كثيرة منها انشاء جامعة باسم جون قرنق، ولكنهم طالبوه بان يترك الوعودات جانبآ وان يعتذر والا فان زيارته للجنوب غير مرحب بها وعليه ان يغادره مع وفده ...... وفورآ بلا ابطاء ولاتاخيـر.

***- واليوم نقرأ في هذا الخبر اعلاه عن وجـود جامعة باسم جون قرنق!!

Post: #60
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-24-2010, 05:02 PM
Parent: #59

غرايشن معاكم لي الطيش
************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3260.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Aug 24, 2010-
الكـاتـب:
حسن محمد صالح-
"الصحافة"
------------------------------------------
***- نسج الإعلام السوداني قصة مفادها أن المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إسكوت غرايشن، قد تم تعيينه سفيرا لبلاده لدى كينيا وإعفاؤه عن الملف السوداني بالكامل، وذلك على إثر الخناقة التي حدثت بين غرايشن وممثلة بلاده في الأمم المتحدة سوزان رايس بسبب الطريقة التي يتعامل بها غرايشن مع ملف السودان وخاصة دارفور كما ورد في الخبر.

***- ولا أذكر على وجه التحديد وسيلة الإعلام السودانية التي قامت بنشر الخبر المتعلق برحيل غرايشن عن الهم السوداني، ولكن الخبر راج بصورة جعلتنا نصدق ما قالت حزام التي يضرب بها العرب المثل في الصدق ورواية الأخبار عندما قال شاعرهم: إذا قالت حزام فصدقوها فإن القول ما قالت حزام، وكان ذلك قبل أن يصبح آفة الأخبار رواتها من وسائل الإعلام نفسها وهذا ما حدث في حالة الخبر المتعلق بالمبعوث الأمريكي والذي لم يمض عليه غير وقت قليل حتى رأينا غرايشن وهو يحل بين ظهرانينا ليبيت في الخرطوم، ويصبح عليه الصبح في جوبا ومدن الجنوب الأخرى، وينفي الرجل لصحيفة الأحداث بتاريخ الاثنين 23 أغسطس 2010م وجود اتجاه لإنهاء ابتعاثه للسودان ونقله سفيرا للولايات المتحدة في كينيا، ووصف التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نقله بغير الصحيحة.

***- وكان نشر مثل هذا الخبر يقتضي وقفة لمحاسبة وسائل الإعلام التي روجت لهذا الأمر ليس حبا في غرايشن ولكن من باب الحرص على مصداقية الصحافة السودانية والمصادر التي تنقل عنها مثل هذا الخبر الذي أوقع علينا ضررا يتعلق في الأساس بطريقة تفكيرنا وتقديرنا للأشياء، حيث لم نسأل أنفسنا كيف لمبعوث رئاسي معين من قبل رئيس بلاده لكي يقوم بتمثيله في واحدة من دول العالم أن يدخل في خلاف مع دبلوماسي يتبع لوزارة الخارجية في بلاده، وهو ممثلها في الأمم المتحدة المناط به متابعة المشاكل والقضايا التي تطرح في مجلس الأمن يوما بيوم وساعة بساعة من إيران إلي لبنان ومن العراق إلي أفغانستان.

***- إن الطريقة التي تم بها تداول الخلاف بين رايس وغرايشن تؤكد بأننا شعب يحب الشمارات ويعيش عليها ويصدقها ؛لأن بعض وسائل إعلامنا تقوم بنشرها ، كما أننا نتصور الأمور بالبساطة التي تعارفنا عليها بأن شخصا مثل غرايشن يمكن أن يحرد أو يرمي بأوراقه في أقرب سلة مهملات وينصرف إلي داره حيث بيته وأولاده دون أن نكلف أنفسنا مؤنة التفكير في الطريقة التي يتم بها اختيار هؤلاء الأشخاص والأجهزة التي تصادق على كل شئ بما في ذلك رواتبهم، والموازنة التي يتحركون بها وبداية المهمة ونهايتها.

***- وكيف تنهي الولايات المتحدة الأمريكية مهمة المبعوث الشخصي لرئيسها على هذا النحو الذي لا يشبه دولة من دول العالم الثالث ناهيك عن دولة عظمى سيدة العالم؟.

***- وكيف تنتهي مهمة غرايشن ومشاكل السودان التي جاء من أجلها لم يتم حسمها حتى الآن بدءا بدارفور التي صار أمرها معلقا بين العواصم، ثم الاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان الذي على الأبواب، وقد جعل منه المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي همه الأول والأساسي ليمضي في إيجاد الحلول للمشكلات على الطريقة الأمريكية كما أِِشرت لذلك في زاوية سابقة، ويبقي غرايشن إلي نهاية الشوط ومعاكم للطيش، كما نقول في العامية السودانية.

Post: #61
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-26-2010, 03:16 AM
Parent: #60

في خطوة تمهيدية لعزل قريشن .. هيلاري كلنتون تعين سفيرا خاصا للسودان يؤمن بالضغط علي الخرطوم
****************************************************************************************
الـمصـدر:
في خطوة تمهيدية لعزل قريشن .. هيلاري كلنتون تعين سفيرا ...ن بالضغط علي الخرطوم
الـموقع:
(ســودانيـزاو لايـن)- المنبر العام:
25-08-2010-
Mohamed Suleiman
----------------------------

Post: #62
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-26-2010, 12:25 PM
Parent: #61

(1)-
مقترحات أمريكية بربط الشمال والجنوب إقتصادياً حال الإنفصال...
***-واشنطن تدعم فريقها الدبلوماسي في السودان...
الخرطوم:جعفر السبكي:
-*******************************************************
التاريخ:
26-أغسطس-2010-العدد:6151 -
المـصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
----------------------------------------------
***- تبحث الآلية الثلاثية بين الحكومة والاتحاد الافريقي والادارة الامريكية اليوم بقاعة الصداقة، مقترحات طرحتها الادارة الامريكية على الحكومة الاسبوع الماضي بشأن العمل الانساني وتأمين ايصال المساعدات للنازحين وتقديم التسهيلات للمنظمات الانسانية، بجانب مناقشة استراتيجية الحكومة حول حل قضية دارفور والعقبات التي تعترض عمل «يوناميد.»

***- وقال مصدر ان اللقاء الذي يضم مسؤول ملف دارفورالدكتورغازي صلاح الدين من الحكومة ورئيس اللجنة العليا للاتحاد الافريقي ثامبو امبيكي ورئيس البعثة المشتركة ابراهيم قمباري ومبعوث الرئيس الامريكي سكوت غرايشن،سيناقش تطورات الاوضاع بدارفور وترتيبات ما بعد الاستفتاء،الى جانب مقترح اميركي بضرورة ارتباط الشمال والجنوب اقتصادياً،في حال الانفصال،عبر انابيب البترول وميناء بورتسودان وشركات الاتصالات ،وذلك لضمان مصالح اقتصادية مشتركة ومنعاً للاحتكاكات والحرب.

***- وكشفت المصادر ان هيئة المعونة الاميركية ستنقل مقرها من الخرطوم الى جوبا،وستحتفظ بإدارتين فقط للمتابعة والطوارئ.

***- إلى ذلك أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء عن انضمام السفير برنستون ليمان للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في السودان.
وأشارت كلينتون في بيانها أن «السفير ليمان وفريقه سيدعمون الجهود الأمريكية في السفارة بالخرطوم والقنصلية بجوبا ويساعدون على تطبيق اتفاقية السلام «.
وعبرت كلينتون عن أمالها أن تدعم جهود السفير ليمان الأمن والظروف الإنسانية في السودان.

***- وأشار بيان وزيرة الخارجية إلى أن جهود ليمان تدعم جهود المبعوث الأمريكي للسودان الجنرال سكوت غرايشن.

***- وقد غادر السفير ليمان واشنطن الليلة الماضية متوجها إلى السودان للانضمام إلى مبعوث غرايشن في اجتماعات الأطراف السودانية والمنظمات الدولية بخصوص تنظيم استفتاء الجنوب.
--------------------------------------------------------

(2)-
واشنطن تعين سفيرا سابقا لدعم مفاوضات السودان
**********************************************
المـصـدر:
جريـدة (الراكـوبة)،
بتاريـخ:
يوم الخميس 26/08/2010م.
واشنطن: مينا العريبي :
-------------------------------------------
***- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، تعيين السفير الأميركي السابق برنستون ليمان رئيسا لـ«وحدة دعم مفاوضات السودان»، في خطوة تعتبرها الولايات المتحدة مهمة لدعم جهود تنفيذ آخر بنود اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب السوداني.

***- وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، بي جي كراولي، أن ليمان، وهو متقاعد وسبق أن كان سفيرا في نيجيريا وجنوب أفريقيا، سيكون «ضمن فريق تفاوض أميركي أرسل إلى السودان». وأضاف أن «السفير ليمان وفريقه سيقوون ويكملون جهود السفارة الأميركية في الخرطوم والقنصلية العامة الأميركية في جوبا، بينما تعمل بعثتنا الدبلوماسية في السودان على المساعدة في العناصر الأخيرة لتطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب».

***- وتبدي الولايات المتحدة اهتماما بتطبيق آخر بنود اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الشمال والجنوب عام 2005 لإنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا. وتنص بنود الاتفاق على استفتاء لتحديد مصير الجنوب بداية العام المقبل، بينما أثيرت أخيرا تساؤلات من قبل الحكومة السودانية حول إمكانية إجراء الاستفتاء في موعده.

***- وليمان آخر المسؤولين الأميركيين الذين سينضمون إلى جهود إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لضمان تطبيق بنود الاتفاقية وإجراء الاستفتاء في وقت يناسب جميع الأطراف. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية أن ليمان سيعمل مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان الجنرال المتقاعد سكوت غريشن ومساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جوني كارسون والقائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم روبرت وايتهيد، بالإضافة إلى القنصل العام باري والكلي في جوبا.

***- وأفاد كراولي أن «ليمان غادر إلى السودان (أول من) أمس، حيث ينضم إلى المبعوث الخاص غريشن في السودان لإجراء اجتماعات هذا الأسبوع مع حزب المؤتمر الوطني السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان وممثل أمين عام الأمم المتحدة للسودان هايل مينكريوس ورئيس اللجنة العليا للتنفيذ من الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي وممثلين عن الترويكا السودانية، أي المملكة المتحدة والنرويج».

***- وكان غريشن قد توجه قبل أيام إلى السودان لبحث تطبيق بنود اتفاقية السلام، ومن المتوقع أن يعود الأسبوع المقبل.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

(3)-
الشرق الاوسط
واشنطن (رويترز) -
----------------
***- قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء إن السفير الامريكي المتقاعد برينستون ليمان توجه الى السودان في محاولة لتسوية نزاعات الشمال والجنوب بشأن اقتسام الثروة والسلطة قبل استفتاء بشأن استقلال الجنوب.

***- ويحتاج الجانبان الى حل قضايا حساسة تشمل ترسيم الحدود وتعريف المواطنة واقتسام النفط ومياه النيل أيا كانت النتيجة في استفتاء التاسع من يناير كانون الثاني 2011 سواء الانفصال أو الوحدة.

***- ويمثل الاستفتاء ذروة اتفاقية سلام شامل في عام 2005 أنهت أطول حرب أهلية في افريقيا قتل فيها مليونا شخص معظمهم من الجوع والمرض وادت الى زعزعة الاستقرار في شرق افريقيا.

***- وتوجه ليمان سفير الولايات المتحدة السابق لدى نيجيريا وجنوب افريقيا الى السودان يوم الثلاثاء لينضم الى فريق امريكي يحاول مساعدة الجانبين قبل الاستفتاء الذي يعتقد معظم المحللين انه سيؤدي الى انفصال الجنوب.

***- وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية "السفير ليمان سيوفر وجودا على مستوى عال في السودان يهدف تحديدا الى العمل مع اطراف اتفاقية السلام الشامل للتوصل الى اجماع بشأن القضايا العالقة التي تعوق تنفيذ الاتفاقية مثل الجنسية وترسيم الحدود واقتسام الموارد."

***- وقالت الخارجية الامريكية ان ليمان سافر لينضم الى المبعوث الامريكي الخاص سكوت جريشن في محادثات مع الجانبين هذا الاسبوع. وسيقوم ليمان برحلات مكوكية بين جوبا والخرطوم على ان يجري مشاورات من وقت لاخر مع واشنطن.

***- ويتفق محللون على ان الوقت ينفد وخاصة بشأن تحديد الحدود وهي مشكلة مماثلة للتي فجرت الصراع بين الجارين اريتريا واثيوبيا عندما انفصلا.

***- ويعتقد ان معظم ثروة السودان النفطية تقع على امتداد الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب ووصل تحديد الحدود الى طريق مسدود سنوات عديدة.

Post: #63
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-27-2010, 12:16 PM
Parent: #62

امبيكي يشيد بخطوات الحكومة لتعزيز الأمن:
الخرطوم ترحب بملاحظات واشنطن حــول
استراتيجـية دارفور والاجتماع التشاوري يدعو لنزع سلاح المعسكرات
***********************************************************
التاريخ: الجمعة 27 أغسطس 2010م، 18 رمضان 1431هـ-47473
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009-
الخرطوم: مريم أبشر-
-------------------------------------------------
***- رَحّبت الحكومة بالملاحظات التي أبداها المبعوث الأمريكي للسلام في السودان واعتبرتها تصب في مصلحة تجويد عمل الاستراتيجية الشاملة لدارفور.

***- وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور عقب اللقاء التشاوري الموسع حول الاستراتيجية الذي عُقد أمس بقاعة الصداقة، الذي ضَمّ إلى جَانب حكومة السودان الولايات المتحدة، بعثة (يونميد) والاتحاد الأفريقي ان انشغالات واشنطن تركّزت بصورة أساسية على القضايا الإنسانية وكيفية توفير الأُذونات بصورة سريعة، بجانب التّعامل مع النازحين منْ خلال المبادئ المتفق عليها،

***- وأضاف غازي: (نحن متفقون معهم حول الملاحظات كافّة)، ووصف اللقاء بالتاريخي، وقال إنّه يضع مساراً جديداً في التعامل مع قضية دارفور وفقاً للاستراتيجية، وقال: ركّزنا على ما يمكن تقديمه مُباشرةً لأهل دارفور من أجل رفع المعاناة وتهيئة المناخ، ولفت إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة أن تكون إعادة تنظيم المعسكرات بطريقة سلمية وبرضاء المواطنين،

***- وأضاف: أكدنا موافقتنا على ذلك، لكنه نبّه إلى أنّه في حَال وجود مهددات أمنية داخل المعسكرات لابد من التعامل معها، إضَافَةً إلى ضرورة العمل لنزع السلاح، وأكّد د. غازي أن ما تقوم به الحكومة سيكون وفقاً للقانون والأعراف المتفق عليها، مشيراً إلى أهمية تحقيق الأمن للمواطنين، وأضاف: (لا يمكن أن نسمح بانتشار العمل العسكري من قبل الحركات في دارفور، ولن نسمح لبعض المواطنين بحمل السلاح داخل المعسكرات واستخدامه ضد إخوانهم)، وأشار د. غازي إلى أنّ النقاش رَكّز على التنمية والمصالحات، وإعادة التوطين بصورة سلمية، وقال إنّ الحكومة شَرَعت في تنفيذ الاستراتيجية من خلال المشروعات التنموية، ولفت إلى أنّ اجتماعات دورية سيتم عقدها مع الوزراء المعنيين بالتنمية، خاصةً المالية. من ناحيته قال ثامبو امبيكي رئيس لجنة حكماء أفريقيا الذي ترأس اللقاء التشاوري، إنّ اللقاء بَحَثَ كيفية تنفيذ عناصر الاستراتيجية،

***- وأضاف: إنه تَمّ الاتفاق على قضية التنمية واعتبارها تحدياً أساسيّاً لإيجاد السلام والأمن، وقال: تطرقنا لضرورة تحسين الوضع الأمني باعتباره مسؤولية الحكومة و(يونميد)، وامتدح خطوات الحكومة في هذا الصدد، وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء إلى أنّها قامت بنشر قوات من الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية، إلى جانب قوات (يونميد) لتحسين الوضع الأمني، وحَذّر امبيكي من انتشار الجريمة داخل المعسكرات،

***- وقال: يجب تناول الأمر بالسرعة المطلوبة، ونادى للإسراع بالمصالحات والسعي لإشراك أهل دارفور في المباحثات وصولاً للحل السلمي، وَوَصَفَ الاجتماع بالناجح، وقال: سيستمر الشركاء المعنيون بمساعدة آخرين بالتعاون والقيام بكل الخطوات الضرورية وصولاً لحل سريع وشامل لقضية دارفور.
------------------------------------------------

Post: #64
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-29-2010, 02:08 AM
Parent: #63

الخطوة التالية للسياسة الأمريكية في السودان
*************************************
الـمصـدر:
(مـجلة نـخبة السودان)،
بتاريـخ:
يوم السبت 28/08/2010-
جونداي فريزر
(الهفنجتون بوست)-
----------------------------------------------
***- يقترب السودان من أكبر حدث سياسي في تاريخه منذ أن نال استقلاله في عام 1956 وذات الحدث سيضع رغبة الولايات المتحدة في الاستقرار بالمنطقة ومحاربة الإرهاب وتحقيق الديمقراطية في المحك. خلال ست أشهر فقط ستتغير الخارطة السياسية السودانية كلياً لو اختار الجنوب الانفصال في استفتاء يناير 2011 لتحديد المصير، وإذا لم يتم التعامل مع الأمر بحذر سيعود السودان إلى الحرب الأهلية مرة أخرى.

***- أي خطوة غير مدروسة في السودان قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. مشركاً دولاً تعتمد عليها الولايات المتحدة بصورة رئيسية في عملية السلام في الصراع، مثل مصر وإثيوبيا وكينيا ويوغندا، لذلك يعتبر الاستفتاء القادم نقطة تحول تاريخية وجيواستراتيجية في المنطقة مما يحتم تدخل إدارة أوباما.

***- من ناحية أخرى تبدو حكومة السودان وكأنها تسير خلال نومها عبر تاريخها، فقد أضاعت الخمس سنوات الماضية الفرص التي منحتها إياها اتفاقية السلام الشامل لتحقيق التحول الديمقراطي في السودان وظلت تنتهج سياسات تكتيكية تتسم بقصر النظر واتبعت أسلوب الإكراه والتخويف مع الجنوبيين بدلاً عن سياسة إستراتيجية تبدل اتجاه الجنوبيين وتقنعهم بأن لديهم مكان في سودان موحد.لن نستطيع الجزم إلا بعد التصويت ولكن من المرجح أنه لم يعد هناك بداً من تقسيم أكبر دولة في أفريقيا.

***- تواجه إدارة أوباما تحدياً كبيراً في تنفيذ الاستفتاء في موعده وجعله حدثاً نزيهاً، معترف به وخالٍ من العنف.

***- ظل المؤتمر الوطني مشككاً في تحقيق الاستفتاء والذي من خلاله سيختار الجنوب ما بين الوحدة والانفصال وسيختار أهل أبيي ما بين ربط مصيرهم مع الجنوب أو البقاء كجزء من الشمال.

***- الرافضون للانفصال يعتقدون أن الانفصال سيهدد وحدة القارة الأفريقية وسيشكل سابقة خطيرة للدول ذات الشمال المسلم والجنوب المسيحي ويعتبرون أن دولة جنوب السودان المستقلة ستصبح أحدث دولة فاشلة ذات مؤسسات وقدرات ضعيفة مما سيجعل الحرب أمر حتمي.

***- في ظل تحركات المؤتمر الوطني التكتيكية نتوقع التأخير في موعد الاستفتاء، تلك التحركات التي تدمر مساعي المجموعات الأربعة والتي كلفت بالتفاوض حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء مثل قضايا الأمن والمواطنة والاتفاقات الدولية والقضايا القانونية، فضلاً عن الشؤون الاقتصادية والموارد الطبيعية.

***- من ناحية أخرى نجد أن المؤتمر الوطني رفض مرشح الحركة الشعبية لرئاسة مفوضية الاستفتاء بأبيي على عكس موقف الحركة الشعبية فقد قبلت بمرشح المؤتمر الوطني لرئاسة مفوضية الاستفتاء بالجنوب.

***- وتعد حيلة المؤتمر الوطني الأخيرة هي إدعاء أنه من الصعب تنفيذ الاستفتاء قبل ترسيم حدود الشمال والجنوب وحل قضايا ما بعد 2011 بالرغم من أن هذه القضايا لم تظهر أثناء انتخابات أبريل الماضي، لذلك ستكون الخطوة التالية تأجيل الاستفتاء لأسباب فنية ولوجستية باعتبار أن إعدادات الانتخابات لم تكن مكتملة، ومن خلال تدفق الأموال والسلاح للجنوب يواصل المؤتمر الوطني في تهديد أمن المنطقة، وذلك على مرأى من المجتمع الدولي والولايات المتحدة والتي لعبت دوراً رئيسياً في مفاوضات اتفاقية السلام الشامل.

***- ماذا يتوجب على إدارة أوباما فعله لتعزيز اتفاقية السلام الشامل وضمان قيام استفتاء نزيه؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------
أولاً: على الرئيس أوباما التدخل ويجب أن يكون تدخله جلياً وعليه أيضاً أن يوحد فريقه المعني بالقضايا الأمنية وأن يوضح للعالم والحكومة السودانية مع التحذير أن مستقبل السودان يعتبر من أولويات إدارته. يجب أن تتصدر السودان أجندة الرئيس أوباما مع الصين استخدام نفوذهما البالغة على الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لحماية حقوق الجنوبيين وأهل أبيي والتأكد من أن أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان يمارسون حقهم في تحديد وضعهم

***- ثانياً: على أوباما وهيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي جريشن بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية الموجهة في القارة الأفريقية وعلى الجهود أن تشمل التنسيق ما بين أوباما ونظرائه الإقليميين والوصول إلى آراء موحدة مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي حول قضايا السودان، فنجد أن الإيقاد والاتحاد الأفريقي عليهم مع أي مساعٍ لتعطيل أو إضعاف الاستفتاء، وفي ذات السياق على الولايات المتحدة استخدام صوتها العالي دولياً لدحض حملة المؤتمر الوطني والتي تروج لفشل دولة الجنوب في حالة الانفصال واعتبارها دولة مهددة لاستقرار القارة الأفريقية بأكملها.

***-ثالثاً: في حالة اختيار الجنوب الانفصال يجب على الإدارة الأمريكية توفير موارد إضافية، حيث نجد أن الولايات المتحدة وحدها فقط بجانب السودانيين أنفسهم قادرة على تهيئة مناخ مناسب يمنع العودة إلى الحرب وعليه يجب أن تكون الخيارات كلها متاحة ومن أهمها توفير ضمان لسلامة الجنوب من عنف الشمال مما يستوجب العمل مع الطرفين لإنقاذ ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل والتأكد من أن الانفصال سيتم بسلام.

***- أخيراً: يجب ألا يقبل الرئيس أوباما بمساومة قضية دارفور من أجل كسب تعاون البشير في موضوع الاستفتاء واسترضاء المؤتمر الوطني يعد خطأ كبير.

***- يجب أن تلتزم أمريكا بالمواثيق الدولية والتي أدانت الوضع في دارفور.

***- بالإمكان إدانة البشير على جرائمه في دارفور والعمل مع الحكومة لإجراء الاستفتاء.

***- حكومة بوش ضغطاً كبيراً وعقوبات على السودان مما مكنها من إجراء مفاوضات اتفاقية السلام الشامل عام 2005 بنجاح ولقد أثبت الرئيس بوش أنه من خلال تداخله الشخصي مع شؤون السودان ومحاسبة النظام على جرائمه يحقق مكاسب كبيرة منها إنهاء حرب أهلية استمرت لمدة 22 عاماً، فضلاً عن المضي قدماً في محاربة الإرهاب وتحقيق درجة أعلى من الاستقرار في الإقليم بالإضافة إلى تقوية تواجد القوى الأممية لحفظ السلام بدارفور وجنوب السودان، كل ذلك يمكن أن يجنيه أوباما وإدارته إذا اتبعوا تلك الخطى.

***- الوقت يمر وآن لأوباما أن يتقدم شخصياً ويقبل التحدي وذلك عبر التعاون والعمل الحثيث مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والصين وكل الأطراف المعنيين من أفريقيا والدول العربية والشركاء الأوروبيين.

Post: #65
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-29-2010, 02:54 AM
Parent: #64

أوباما ينتقد استقبال كينيا للبشير الملاحق دوليا
*************************************
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3383.shtml
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Aug 28, 2010 -
واشنطن:
----------
***- هنأ الرئيس الامريكي باراك اوباما كينيا للمصادقة على دستورها الجديد والذي توج بحفل توقيع تاريخي اقيم في العاصمة نيروبي الجمعة ، منتقدا استقبال الرئيس السوداني عمر البشير في تحد لمذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضده.

***- وذكر راديو "سوا" الامريكي ان اوباما اعرب عن خيبة امله في قيام كينيا باستقبال الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب دوليا لارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية في اقليم دارفور.

***- وقال البيت الابيض في بيان له :" ان اوباما يعرب عن خيبة امله الشديدة من استضافة البشير خصوصا وان كينيا موقعة على ميثاق روما الذي انشئت المحكمة الجنائية الدولية بموجبه".

***- وذكر الرئيس اوباما كينيا بالالتزامات التي يحتمها عليها اتفاق روما قائلا:"ان تحقيق العدالة ان كان في كينيا او اي مكان اخر عنصر ضروري من اجل تطبيق سلام دائم".

***- واضاف اوباما ان توقيع كينيا على الدستور الجديد يثبت ان الشعب الكيني ملتزم بمستقبل موحد وديموقراطي للجميع ، مضيفا ان هذا الامر مثال يحتذي به للقارة الافريقية بأكملها.

***- وعلى صعيد آخر، اتهمت جمعية الدول الموقعة على ميثاق روما كينيا بخرق التزاماتها بعدم موافقتها على اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

***- ويعد ميثاق روما الوثيقة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور.

***- وقال رئيس الجمعية كريستيان فينافيزر: "ان عدم اقدام كينيا على اعتقال البشير يعتبر خرقا خطيرا لواجباتها القانونية المنبثقة عن وثيقة روما".

***- وكان البشير قد عاد الى الخرطوم مساء الجمعة بعد ان شارك في احتفالات كينيا بمناسبة المصادقة على الدستوري الكيني الجديد.

Post: #66
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 08-31-2010, 08:28 PM
Parent: #65

***- صحيفة الواشنطون بوست تتحدث عن علاقة جهاز الأمن السوداني مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية..الـ cia :
(ندرب جواسيس هنالك وندعمهم..الصحيفة تنشر صور المطلوب القبض عليهم بتهمة الإبادة الجماعية )- شاهد الصورة
*******************************************************************************************************
الـمصـدر:
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm
الـموقع:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم الثلاثاء 31/08/2010 م -الموافق 21-9-1431 هـ-
كتبت صحيفة الواشنطن بوست:
----------------------------------------------------
***- قد يكون هناك مسؤولون امريكيون على خلاف بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه السودان ، ولكن وكالة المخابرات المركزية تجند هناك.

***- النظام القائم هنالك ليس مجرد منبوذ لسجله في الإبادة الجماعية في منطقة دارفور في غرب البلاد ، ورسميا كان تصنفها واشنطن بأنها دولة ارهابية ، أوت في الماضي المتطرفين الاسلاميين ، بمن فيهم أسامة بن لادن .

***- واشارت الصحيفة ان وكالة المخابرات المركزية مستمرة في تدريب وتجهيز خدمة المخابرات في السودان باسم محاربة الإرهاب.

***- "إن حكومة الولايات المتحدة تقوم بتدريب أجهزة المخابرات السودانية والقيام بعمليات ثنائية معها -- باسم الحرب الطويلة" ،

وقال ضابط المخابرات السابق الذي خدم في السودان :
---------------------------------------------
***- "نحن نشير إلى أن السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب ، وأنشطتها في دارفور تعتبر ابادة جماعية ، وندعم إصدار مذكرات توقيف بحق الرئيس السوداني بتهمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، على النحو المحدد من قبل المحكمة الجنائية الدولية ".

***- واضاف ضابط المخابرات السابق "بالتأكيد" "وكالة المخابرات المركزية توفر التدريب للاستخبارات الوطنية وجهاز الأمن ،" المعروف باسم جهاز الأمن الوطني. "أظن أنه بدأ... في الأيام الأولى بعد 11 ايلول".

***- وكان هنالك مخاف بشأن السودان الخطير في مجال حقوق الإنسان. وتوقع انه تم القيام على الارجح بدورات تدريبية خارج البلاد.

***- "وقال انه كان هناك أيضا عمليات نقل المعدات" إلى جهاز الأمن الوطني ، "أجهزة الكمبيوتر ، إلى آخره."

***- وقال مسئول سابق آخر في المخابرات الامريكية أن شراكة جهاز الأمن الوطني بدأت حتى قبل ذلك ، في إدارة كلينتون وأطلق عليها إنها "قيمة بشكل لا يصدق".

***- "كان لدينا علاقة طويلة الأمد مع السودانيين ، حتى عندما اغلقت السفارة لفترة قصيرة في أواخر 90م ،" وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه لأن الموضوع حساس جدا.

***- واضاف "اننا لا نفعل الكثير من التدريب مع السودانيين ، إلا في مجال مكافحة الإرهاب ، وأنها كانت شريكا استثنائيا في مساعدتنا ضد هدف ارهابي".


***- وقال ضابط المخابرات السابق الذي خدم في السودان واضاف "انه حتى عقب في الإبادة الجماعية في دارفور توجه صلاح قوش رئيس جهاز الأمن الوطني ، الي هنا في الولايات المتحدة في واحدة من الطائرات الخاصة بهم خلال عام 2005"

***- وكتبت الصحيفة - في الشهر الماضي ، اتهمت منظمة العفو الدولية "الاستخبارات الوطنية السودانية وجهاز الأمن (جهاز المخابرات) بتنفيذ حملة وحشية من القتل والتعذيب والاعتقالات التعسفية ، والترهيب الجسدي ضد المعارضين والمنتقدين للحكومة."

***- "إن جهاز الأمن الوطني يستخدم مجموعة متنوعة من أساليب التعذيب" ، واضافت : "بما في ذلك : ضرب المعتقلين أثناء احتجازهم ووضعهم رأسا على عقب، والصدمات الكهربائية والجلد والحرمان من النوم والركل وضربهم بأنابيب المياه."

***- المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الامريكية جورج ليتل رفض التعليق على علاقة الوكالة مع جهاز المخابرات .

***- وبالمثل في البيت الابيض ، قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايك هامر : "نحن لن نتحدث عن العلاقات المستمرة لمكافحة الإرهاب وبرامج الاستخبارات مع أي دولة أخرى محددة ..وقال أننا نواجه تحديات كبيرة ذات صلة بالإرهاب في شرق أفريقيا ، ومن الضروري أن نكون قادرين على العمل في إطار الشراكة مع بلدان المنطقة لتحديد وتعطيل شبكات ارهابية محتملة ".

***- بعض المسؤولين الأميركيين على معرفة وثيقة ببرنامج وكالة الاستخبارات المركزية يؤكدون أن العلاقة بين وكالة المخابرات مع جهاز الأمن الوطني في الواقع تعزز حقوق الإنسان.

***- "قناة المعلومات الاستخبارية كانت أداة واحدة واستخدمت حكومتنا في محاولة للتأثير على السودان فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون" ، وقال مسؤول من هذا القبيل. "هذا كان قرارا سياسيا مدروسا ، مع الدعم المشترك بين الوكالات ..في حين ان الجميع وعيونهم مفتوحة على مصراعيها لكل ما يحدث لا تزال بحاجة إلى الحوار ، وقد كان فوائدها. "

***- مسؤول كبير في الادارة الامريكية قال : "نحن لسنا أعمياء" عن واقع السودان.

***- واضاف "الجميع يفهم ما يجري هناك".
-------------------------------------------------------


الـتـعـلـيـقـات - جـريـدة (الراكوبة)
**************************************

SWEDEN [manawari] [ 31/08/2010 الساعة 7:28 مساءً]
THIS IS JUST ONE OF THE BITTER REALITIES OF HOW THE GANG OF ALINGAZ, ARE DOING BUSINESS WITH THE SATAN, SO AS TO KEEP THEM SELVES IN POWER , SHARING BED WITH UNCLE SAM, MAKING LOVE WITH UNCLE SAM, VERY SHREWD WE HAVE TO GIVE THEM THAT.

UNITED KINGDOM [المعلم] [ 31/08/2010 الساعة 5:45 مساءً]
يالي البؤس كل ماقالت امريكا كلمة هرول الجميع فرحآ وسرورآ والله لو منتظرين امريكا تاخذ لكم الانقاذ فانتظروا الف عام اخري, منذ متي واهل السودان يطلبون العون من الخارج لخلع حكم في السودان فهل لكم ان تغكروا هل هذة اخلاقنا ام مستجلبة فضائح الوافدين
المعلم

[النورس] [ 31/08/2010 الساعة 4:49 مساءً]
قالها علي عثمان محمد طه في موتمر صحفي في عام 2000 وهو يبتسم ابتسامته الخبيثة ( نحن سمع وبصر ال ( C I A ) في المنطقة ) وقبل شهور صرح احد المسؤلين في وكالة الاستخبارات الامريكية بان لهم سجون سرية في السودان وسط صمت الحكومة السودانية ولكن سرعان ما تم التكتم على هذا الموضوع وعلى مايبدو انها جرعات مخدره تحقن بها حكومة البشير كلما فكرت في التعالي على اسيادها ورفض مطالبهم. . ان هولاء المنافقين لا مبادي لهم فهم قد بداؤ بالكذب على انفسهم واستعانوا بالشيطان على اطماعهم فوعدهم ومناهم وماوعدهم الشيطان الا غرورا والجميع كان يعلم ان شعاراتهم حق اريد به باطل فمنهم من صدقها كما يصدق الكاذب نفسه وخير مثال على ذلك تلك الفئة التي نرى تطبيلها ونعيقها على صفحات الراكوبة..
اين كرامتكم ايها الاغبياء وانتم تتعاملون مع وكالة استخبارات يصدح رئيسها بانكم مجرمي حرب وان رئيسكم ومن معه مطلوبون للعدالة وان دولته حريصه على تحقيق العدالة واعتقال المطلوبين وخير دليل على ذلك هو عدم تجرؤ ايآ منكم في زيارة امريكا .. وحتى لو ابعدتم بن لادن وسلمتم كارلوس وقبضتم على آحد مفجري السفارات في كينيا عبدالله الصومالي وغيرهم كثييير لن تنالوا رضى امريكا لان الله ضرب عليكم الذلة اينما تولوا .
ولأن سنة الله في الحياة ماضية فان اي حاكم يذيق شعبه الذل والموت و الفقر والجوع والمرض لابد ان يفضحه الله ويذله ويسلط عليه من لا يخافه ولا يرحمهم

[joda] [ 31/08/2010 الساعة 3:06 مساءً]
SAUDI ARABIA [فنجال السم فج الدور] [ 31/08/2010 الساعة 2:45 مساءً]
الخوجات ديل اولاد حايل خلاص ما لهم دايرين يمسخوا علي الجماعه عيشتهم الاموال التي نهبوها ديه بياكلها منو؟ والنساوين العرسوهن ودايرين يعرسوهن ديل بيعرسهن منو لو ساقوا الجماعه ديل الي لاهي وبعديت قسمتهم للجرائم التي ارتكبت في حق شعب السودان قسمه ضيزي كيف ذلك؟ انظر لهم اخونا بشبش المسكين ختوا في رقبته تهمت MURDER اي قاتل وساحل والشيخ الكبير الذي علمهم كيف يقتلون ويسحلون (ابو علوه÷) ختو في رقبته تهمة TOTURER اي بتاع تعذيب وديه تهمه بسيطه جدا في حقه كل البلاوي والمصائب التي حلت ببلاد السودان منذ التفكير في الانقلاب الي قتل اهل الجنوب وحرق اهل دارفور تمت من تحت طربيزة تفكيره0
اما ابن المدلل الذي سلمهم الاسلاميين المستجيرين وكلكم تعلمون ان الاسلام يحرم تسليم المستجير الي عدوه. فهذا ختوا في رقبته تهمه خفيفه لزوم شيلني واشيلك فهو قدم السبت وها هم يعطونه الاحد ملفوف في ورق شوفان فقط RAPIST اي مغتصب فقط وهو الذي قتل الطلبه في الجامعات وهو الذي عذب وقتل الدكتور علي فضل والسخي مع نافع (الحس كوعك) وهو الذي تجبر وطغي في الارض وقتل اطفال اهل السودان في الخرطوم دهسا بالدبابات والتاتشرات حينما غزا دكتور خليل ام درمان. قتل المساكين اصحاب السحنات التي تشابه سحنة المهاجمين لمجرد انهم وقعوا في قبضته. قتلة شفع الدرداقات في السوق الشعبي الذين يبيعون الاكياس والماء البارد قتلهم بدم بارد ودفنهم بليل0 وبعد ديه كله يا خواجات تقولوا انتم اهل عدل وتبحثون عن العداله وانتم تخففون وتطففون في كيل التهم وتلبسوها لبشبش المسكين. بالله يا اوكامبو خليك زول ود ناس وما تعمل لينا حركات مجانين وانحنا مقبلين علي استفتاء وتقرير مصير0

INDIA [علي ] [ 31/08/2010 الساعة 2:37 مساءً]
االى لاهاي وبئس المصير ان شاء الله لكل مجرمي الانقاذ .
اتمنى محاكمتهم في لاهاي واعدامهم في وسط الخرطوم في ميدان عام
وتعلق جثثهم سبعة ايام
,وبعدها تحرق جثثهم مثلما فعلوا بالشعب السوداني

FRANCE [هجام العسيلاتي] [ 31/08/2010 الساعة 2:13 مساءً]
اكيد امريكا غلطانة او ربما نحن عميانين وطرش او ممكن يكون واكيد وبلاشك وبالاجماع الدولي ودون استثناء اي انسان
النفاااااااق نفاق الكيزان وربنا يستر مايبيعوا السودان
لالا هو السودان زمااااان باعهوه الله يستر علينا نحن !!!!

UNITED KINGDOM [المعلم] [ 31/08/2010 الساعة 2:10 مساءً]
ولماذا تسمى من يخالفك في وجهة نظرك منعدم الضمير ؟

DJIBOUTI [قرشي الأمين (جيبوتى)] [ 31/08/2010 الساعة 1:28 مساءً]
الاسلاميين أو بالاحرى المتاسلمين سماسرة الدين هم أقل الناس وطنية وأكثر الناس تملقا للغرب . أما التعاون القديم الجديد بين أمريكا والنظام الفاشي فى الخرطوم والذى ذكر فى هذا التقرير ماهو الا راس جبل الجليد ( ولم نرى من الجمل سوى أذنيه) وماخفي أعظم . الله يكون فى عونك يالشعب السودانى الطيب لقد أصبحت بين مطرقة أكبر قوى فى العالم وسندالة أبطش وأجبن جهاز أمن خائن وغير وطنى على كوكب الحياة .

SUDAN [ابو رادعة] [ 31/08/2010 الساعة 1:27 مساءً]
ليس بالامن وحده تبقي الانظمه الشموليه الي الابد- الكي جي بي نموذجا
قبل الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة هدفا أقل أهمية لدى الكي جي بي من بريطانيا والدول الأوروبية، وكان الكي جي بي بطيئاً في تكوين شبكته هناك. لكن هذا تغير مع الحرب الباردة، فنشر الكي جي بي شبكة هائلة من العملاء في الولايات المتحدة. كان أهم نجاح للكي جي بي كما قلنا من قبل هو الحصول على سر القنبلة الذرية، والذي جعل الاتحاد السوفيتي يتحول إلى القطب المعادل للولايات المتحدة صاحبة القنبلة الهائلة التي أثارت الذعر في العالم أجمع. صار الاتحاد السوفيتي هو الآخر يمتلك القنبلة، ويمنع الولايات المتحدة من استخدامها عن طريق استراتيجية الردع المتبادل. بالإضافة إلى القنبلة الذرية، فقد نقل العملاء السوفيت أسرار كثيرة من الاختراعات الأخرى، مثل المحركات النفاثة، والرادار، ووسائل التشفير، وغيرها الكثير. ونتيجة للنجاحات الهائلة التي حققها الكي جي بي في الولايات المتحدة، فقد انتشر هناك ذعر عام من وجود العملاء السوفيت، فيما سمي بالذعر الأحمر، وانطلقت حملات قادها السيناتور "ماك آرثر" (فيما سمي فيما بعد بالماكارثية) تشكك في نوايا كل شخص يصدر منه أي تعاطف مع الشيوعية، وكانت تشبه حملات التفتيش في العقول التي تقوم بها الدول الشمولية، مما أثار مواطني الولايات المتحدة الذين لم يعتادوا على ذلك، وإن كانت هذه الحملات قد ضعضعت كثيرا من موقف عملاء الكي جي بي في الولايات المتحدة. وفي بريطانيا، استطاع الجهاز أن يقوم بزرع عملاء داخل جهاز الاستخبارات البريطاني نفسه، حتى إن رئيس قسم الاستخبارات المضادة ضد السوفيت كان عميلاً للكي جي بي!! وظل العملاء السوفيت ينقلون أطنانا من الوثائق البريطانية إلى الكي جي بي فيما يتعلق بالأسرار العسكرية والسياسية والعلمية. لم يقتصر عمل الجهاز خارج الحدود، لكنه أيضا كان يراقب الحياة العامة في الاتحاد السوفيتي، ويناهض الثورات التي ضد النظام، ويقمع المعارضين النظام ومن يطلق عليهم أصحاب الأفكار الهدامة. نقلا عن الكيبديا الروسيه

SUDAN [ود البلد] [ 31/08/2010 الساعة 12:45 مساءً]
والله تالله ديل احسن ناس والزارعنا غير الله .....تم الباقي ي سوداني

[النوبي] [ 31/08/2010 الساعة 12:32 مساءً]
السودانى اسمو كان ذى الدهب فى حتة فى العالم 0 لكن الان للاسف الشديد
غير مرحب به فى اى مكان فى العالم

SAUDI ARABIA [مجدي] [ 31/08/2010 الساعة 12:31 مساءً]
ماشايف صورة الترابي الذي دمر الشعب السوداني
ولا شايف صورة جورج دبليو بوش الذي اعلن بانها حرب صلييبية ومر العراق وافغانستان واهان وعذب الكثير من المسلمين
وماشايف صورة خليل ابراهيم الذي دخل امدرمان بالدبابات

SUDAN [سودانى ون] [ 31/08/2010 الساعة 12:28 مساءً] [اضف ردك على هذا التعليق]
وأطلق عليها إنها "قيمة بشكل لا يصدق".


وهل يسوى الكرسى الخيانة وبيع الذمم وتسليم المستأمينين تحت دعاوى مكافحة الارهاب أو مكافحة الاسلام ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[قرفان خالص] [ 31/08/2010 الساعة 12:15 مساءً]

امريكا قولي معاي :
شعب السودان قد دنا عذابه
علينا ان لاقينــــاه ضرابه
واذا صدق كلامنـا خداعـــه
واذا سار معـــــانا تفتيته
بندقــسو لـــيك تدقيســـه
ونلبسو لـــــــيك تلبيسه
الدين وسيلتــنا الخبـيثة
بيخلي الساذج كديــسة
شعب كـــرورة عـــرورة
بنركب ليك اكبر ماسورة
ايو كده يا امريكا ارفعي صوتك خلي يوجج
وغني معانا خلي بشيرنا يهجج
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

SUDAN [ود الابيض] [ 31/08/2010 الساعة 11:36 صباحاً]
الناس ديل عايزين مننا شنوه يا جماعه

SUDAN [عبد الحق ] [ 31/08/2010 الساعة 11:17 صباحاً]
اين جهاز السافاك الايرانى المتعاون مع الامريكان؟ كان من اكبر اجهزة الامن فى العالم ولكنه كان جهازا لحماية الشاه وعائلته ولم يكن جهازا للشعب والوطن .. انهار الجهاز وانهار النظام ... ولا بواكى عليه ... وهنا فى السودان اين جهاز امن النميرى الامريكى ايضا ... انهار تحت ضربات الغضب الشعبى ... لانه كان جهازا للنظام .. مؤسسات الشعب والدوله هى التى تبقى ... الشاه مات فى المنفى ... ونميرى امضى حياته فى المنفى ....ومات .. وبقى الوطن للابد..

[waheed] [ 31/08/2010 الساعة 11:11 صباحاً]
الثلاثة مجرمين وسفاكين دماء الويل لهم مما عملت ايديهم تبا لكم هذا الثلاثى هو الذى دمر البلاد وافسد العباد وفصل الجنوب من الشمال خسئتم وخسئت اعمالكم السوداء ياقتلة

SUDAN [(هاشم بابكر-بورتسودان)] [ 31/08/2010 الساعة 10:52 صباحاً]
يا امريكان يا منافقين .. كيف تعتبروا السودان دولة ارهابية وفى نفس الوقت تنسقوا معاها وتدربوا جهاز امنها ليساعد فى مكافحة الارهاب ؟؟؟!!! وليه مافتحتوا خشمكم لما الروس فدغوا الشيشان المساكين فدغ ؟؟ وليه ما الرئيس بوتين مجرم حرب واباده جماعية مثلا؟؟ والسؤال الذى يفرض نفسو : اذا واجهت الولايات المتحدة تمردا من ولاية كاليفورنيا ، هل ح تتساهل معاهو ؟؟

SWITZERLAND [Mustafa] [ 31/08/2010 الساعة 10:17 صباحاً]
All those are criminals and they should be sent to ICC

[جيفارا محمد] [ 31/08/2010 الساعة 9:40 صباحاً]
يارب المجرم يعيد فى لاهاي....المفروض نافع يكون وش فى القائمه

UNITED ARAB EMIRATES [على المحسى] [ 31/08/2010 الساعة 9:37 صباحاً]
قلنا أن هؤلاء الابالسه يتازلون من أمهم وأباءهم ودينهم وقيمهم وأبناءهم وأخوانهم المسلمين الذين هاجروا اليهم ليقفوا معهم أبان استيلاءهم على السلطه. .. وقاموا الان ببيعهم فى السوق النخاسه لاسيادهم الامريكان الذن يصرخ صغارهم امريكيا روسيا دنا عذابهما.. وما يدرى المساكين بأن كبارهم بالسمن والعسل معهم . الشعب السودانى لا يحتاج هذه الفضائح الشعب يعلم عن هؤلاء الابالسه كل شبئى .. كذابون منافقون ( لو رأيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون). كأن الله سبحانه تعالى يخاطب هؤلاء. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.

[ود كستاريكة] [ 31/08/2010 الساعة 9:01 صباحاً]
لقد تم اعتقال منفذ تفجيرات السفارة البرطانية في كنيا و دار السلام المجاهد عبدالله الصومالي بواسطة قوات الامن السوداني و بعدها تم تسليمه الي امريكا.. وقد تم تسليم كثير من اعضاء القاعدة الي امريكا..حكومة الانقاذ في خدمة امريكا في كل الاوقات..هي التي وقعت علي اتفاقية نفاشا بطب من امريكا مع العلم ان هذه الاتفاقية نصت علي تقسيم السودان..و غدا ح توقع علي اتفاقية حق تقرير مصير دارفور اذا اردت امريكا ذالك..

UNITED ARAB EMIRATES [الخزين] [ 31/08/2010 الساعة 8:48 صباحاً]
زمان في حوالي 1996الواشنطون بوست قالت ان مسئولين من الادارة الاميركية اجتمعوا مع علي عثمان طه بمنزله وقبل بان يطرد بن لادن ولم تكذب جماعة الملوص الانقاذية ذلك الحديث.
طبعاً الحديث عن التعاون مع جهاز الامن مخفف جداً , لا تتوقع من رجالات ال (cia) ان يكشفوا كل ما عندهم وعندما يكون قوش مطلوب لشخصه والقضية شخصية تصور وتتخيل ماذا يمكن ان يفعل لينال رضى الامريكان وطبعاً هو يعرف انه مطلوب من فترة طويلة.
توقيت الخبر مقصود والامريكان يعرفون جيداً ان هؤلاء الثلاثة يختطفون بلداً وكل وهكذا كل الامور تسير في اتجاه فصل الجنوب ورهن البلد ولا يبدو ان هناك فكاك يحلنا منهم وسيك سيك معلق فيك لحدي ما يسلمونا صرة وخيط للامريكان واليهود أو كم قال احد المعلقين الظرفاء (سيك سيك يالبشير)

Post: #67
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-01-2010, 01:38 PM
Parent: #66

***- زيادة التعاون بين الاستخبارات الأميركية والسودانية على الرغم من توتر العلاقات...
***- أميركيون: حوار استخباراتي لتحسين سلوك البشير...
***- زيادة التعاون بين الاستخبارات الأميركية والسودانية على الرغم من توتر العلاقات...
***- أميركيون: حوار استخباراتي لتحسين سلوك البشير...
***********************************************************************************
يوم الأربعاء 01/09/2010-
Copyright © 2008 www.sudanelite.com - All rights reserved
محمد علي صالح-
(واشنطن)-
----------------------------------------------------------
***- قال مسؤولون سابقون وحاليون في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في تصريحات نشرها أمس موقع صحيفة «واشنطن بوست»، إن الوكالة زادت تدريباتها لرجال من جهاز الأمن السوداني، على الرغم من توتر العلاقة الرسمية بين الحكومتين الأميركية والسودانية.

***- وقال مسؤول حالي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إنه على الرغم من أن جزءا كبيرا من التعاون في مجال محاربة الإرهاب، «يدور حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة السودان، وصارت لهذا الحوار الاستخباراتي فوائد». وحكومة الرئيس عمر البشير استمعت، ونفذت كثيرا من بنود هذا «الحوار الاستخباراتي».

***- وقال مسؤول آخر: «أستطيع أن أؤكد أن (سي آي إيه) تدرب خدمة الاستخبارات والأمن القومي في السودان، أعتقد أن هذا التعاون بدأ بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001». غير أن مسؤولا سابقا آخر قال إن التعاون بدأ قبل ذلك بسنوات. لكنه، في ذلك الوقت، «كان سريا جدا، حتى ضباط (سي آي إيه) في السفارة الأميركية في الخرطوم (قسم رعاية المصالح الأميركية في ذلك الوقت) لم يكونوا يعرفون التعاون عندما بدأ.

***- كان هناك خوف من تسرب خبر التعاون بسبب سجل حكومة السودان السيئ في مجال حقوق الإنسان». وأضاف أن «سي آي إيه» أرسلت معدات تجسس وتصنت وتصوير إلى جهاز الأمن القومي السوداني.

***- وقال إن التعاون بدأ في عهد الرئيس السابق كلينتون. ووصف التعاون في ذلك الوقت بأنه كان «مثمرا إلى درجة لا تصدق».

***- وقال المسؤول الحالي: «لا نتعاون مع السودانيين في مجالات كثيرة, نتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وظلوا شركاء ممتازين في هذا المجال».

***- وشرح أن التعاون يشمل مراقبة أشخاص إرهابيين، أو يُشَك في أنهم إرهابيون. وتدريب رجال الأمن السوداني على أشياء مثل جمع المعلومات، وتحديد أماكن وطرق مقابلة الجواسيس المتعاونين، وتسجيل الاتصالات، وجمعها، ونقلها.

***- وقال المسؤول السابق إن الرئيس السابق بوش الابن كثف التعاون مع رجال الأمن السوداني، خاصة عندما كان بورتر غروس مديرا لوكالة «سي آي إيه».

***- وفي ذلك الوقت نقلت «سي آي إيه» صلاح غوش، مدير الأمن القومي، إلى واشنطن مرات كثيرة في طائرات خاصة. وأضاف: «رغم أن غوش غارق لأذنيه في الإبادة بدارفور».

***- وقال مسؤول حالي إن «هناك فوائد» للتعاون بين «سي آي إيه» والاستخبارات السودانية «عن طريق الاتصالات الاستخباراتية، نحاول أن نؤثر على سياسة حكومة السودان فيما يخص حقوق الإنسان وحكم القانون.

***- هذه سياسة محددة ومتعمدة، وتم الاتفاق عليها بعد اتصالات بين أجهزة حكومية أميركية»، وأضاف: «حقق هذا الحوار الاستخباراتي فوائد».

***- وقال آخر: «لسنا بمعزل عن التطورات التي تحدث في السودان، كلنا نفهم ما يحدث هناك. وتوجد خطوط حمراء لهذا التعاون. إذا تعدى الاستخباراتيون السودانيون الخط، نقدر على وقف كل شيء».

***- ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول في «سي آي إيه» رفضه التعليق على التعاون مع الاستخبارات السودانية، وقال: «عادة، نحن لا نعلق على تقارير عن علاقاتنا مع خدمات استخباراتية أجنبية».

***- وأيضا، رفض التعليق مايك هامر، متحدث باسم البيت الأبيض، وقال: «نحن لا نتحدث عن عملياتنا الحالية ضد الإرهاب، وعن برامج استخباراتية في دولة معينة».

***- وأضاف: «نعم، نحن نواجه زيادة العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا. ونعم، نعتقد أنه من الضروري أن نتعاون مع دول هناك لاكتشاف هذه العمليات، والقضاء عليها».
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

***- اميريكا تبـنـي اكبـر سفارة لها في افريقيا بالخرطـوم،
***- الـمارينـز وصلوا لدارفور..والبشيـر تـخلـي عن جـهاده ضـدهـم،
***- الامـن القومـي السوداني..( تأمرك )!!

***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!

Post: #68
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-02-2010, 12:09 PM
Parent: #67

***- ردًا على تقارير حول تعاونه مع «سي اي ايه»
***- جهاز الأمن: العلاقات مع الأجهزة الشقيقة منفعة وطنية
*************************************************
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة-
الخرطوم: الصحافة:
-------------------------------------------------
***- برر جهاز الامن والمخابرات الوطني، تعاونه مع وكالة الاستخبارات الاميركية (CIA) بأن جميع اجهزة المخابرات في العالم تقيم علاقات بينها.

***- وأفاد مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، في سياق رده على تقارير صحفية حول تعاون جهاز الامن مع الـ»سي اي ايه» في مجال التدريب ومكافحة الارهاب، بأن كل أجهزة المخابرات حول العالم تقيم علاقات بينها بحيث تصب تلك العلاقة في مصلحة شعوبها في نهاية المطاف، شأن هذه الأجهزة في هذه العلاقات شأن المؤسسات الأخرى كالعلاقات بين وزارات الخارجية والداخلية والتعاون الدولي وغيرها.

***- واضاف للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في هذا السياق له علاقات واسعة مع عدد من أجهزة المخابرات حول العالم، وتشمل هذه العلاقات التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجرائم العابرة للحدود والجريمة السياسية المنظمة بكافة أشكالها، باعتبار أن السودان يجابه العديد من التحديات الوافدة إليه من الخارج والتي تقتضي تعاوناً من الأشقاء والأصدقاء.

واشار الى ان هذه العلاقات في إطار تبادل المصالح الطبيعية بين الدول، آخذا في الاعتبار التعامل بمهنية عالية وندية تراعي المصالح العليا للوطن، كما أن جهاز الأمن ليس في حاجة لجهة تدعمه بأجهزة فنية أو تقوم بنقلها له.
وكان موقع صحيفة «واشنطن بوست» نقل عن مسؤولين سابقين وحاليين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أن الوكالة زادت تدريباتها لرجال من جهاز الأمن السوداني، على الرغم من توتر العلاقة الرسمية بين الحكومتين الأميركية والسودانية.

***- وقال مسؤول حالي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إنه رغم أن جزءا كبيرا من التعاون في مجال محاربة الإرهاب، «يدور حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة السودان».

***- وقال مسؤول آخر: «أعتقد أن هذا التعاون بدأ بعد هجوم 11 سبتمبر 2001، غير أن مسؤولا سابقا آخر قال إن التعاون بدأ قبل ذلك بسنوات، لكنه كان سريا جدا، حتى ضباط (سي آي إيه) في السفارة الأميركية في الخرطوم لم يكونوا يعرفونه، وأضاف أن (سي آي إيه) أرسلت معدات تجسس وتصنت وتصوير إلى جهاز الأمن السوداني.

التعليقات
************
2010-09-02 13:15:04،بواسطة:محمد حسن أحمد
***- ألا يعلم ود العز بعلاقات أجهزة أمنه مع السي آي إيه حتى يترك نغمة طردنا الأمريكان و نخشى أن تكون هناك علاقات وتعاون مع الموساد لأنه شايفين الهجرة اليومين ديل كترت لإسرائيل و لم نعهد هجرة من السودان لإسرائيل إلا هجرة الفلاشا و ناس دارفور وذلك في عهد العمرين حاشالله أن نكون قصدنا عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز كرم الله وجههمافليس هناك وجه للمقارنة أوالشبه إلا في الإسم.

---------------------

***- وقال مسؤول حالي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إنه رغم أن جزءا كبيرا من التعاون في مجال محاربة الإرهاب، «يدور حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة السودان». هل نفهم من هـذا الكلام ان حكومتنا غيـر مؤدبة ومنـحرفة السلوك وسيقوم جـهاز (السي اي ايـه) بتاديبـها وتـهذيبها وتصليح اخـلاقها?!!


Post: #69
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-03-2010, 06:28 PM
Parent: #68

وزارة العدل الأميركية تفتح اكبر تحقيق مالي في تاريخها..
حول مساعدة بنوك أوربية للسودان وكوبا وإيران
**************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3552.shtml
الـموقع:
(سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)،
بتاريـخ:
Sep 3, 2010-
واشنطن: نيوميديانايل-
----------------------------------------------

***- التحقيق يكشف تورط تسعة بنوك أوربية تجاوزت الحظر الإقتصادي المفروض على تلك الدول.

( "باركليز دفع 298 مليون دولار منعاً للـ"الفضيحة):
**************************************************
***- كشفت صحيفة (وول ستريت) الأميركية واسعة الإنتشار اليوم الجمعة عن أكبر تحقيق مالي يقوم به المدعي العام الأميركي في نيويورك، والذي قاد مؤخراً الى تحقيق آخر تقوده وزارة العدل الأميركية حول السوق السوداء وحركة رؤوس الأموال التي إنتشرت في كل من السودان وكوبا وإيران.

***- واعتبر التحقيق العاصمة البريطانية لندن مركز تلك السوق السوداء، كاشفا عن تورط تسعة بنوك أوربية من بينها (باركليز) و مجموعة (ليدز) و(كرديت سويس) السويدية.

***- وقال محلل في المخابرات الأميركية للصحيفة أن وزارة العدل الأميركية اطلقت تحقيقا دوليا حول تسعة بنوك أوربية مشبوهة تجاوزت الحظر الإقتصادي المفروض على السودان وإيران وكوبا.

***- وأضاف:" تلك البنوك تعمدت التهرب من القوانين الأمريكية في تقديم المساعدات للدول الواقعة تحت عقوبات مما أستدعي فتح تحقيق دولي".

***- وكشف مصدر أميركي متابع للقضية عن إقرار بنك باركليز بتجاوزه للحظر الإقتصادي المفروض على السودان وكوبا. ووافق البنك على دفع (298) مليون دولار لتسوية القضية مع وزارة العدل الأميركية.

***- وكشفت مصادر للصحيفة عن قيام ثلاثة بنوك اخرى بدفع ملايين الدولارات لتسوية القضية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Post: #70
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-05-2010, 03:08 PM
Parent: #69

***- خطة لتأجيل مذكرة القبض عليه..
***- ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ..
***- «عصا غليظة وجزرة كبيرة»..
***- إغراءات أميركية للبشير وصراع محتدم بين «الجنرال والسفيرة»..
***********************************************************
الـمصـدر:
جـريدة (الراكوبة)-
يوم الأحد 05/09/2010 م
واشنطن: محمد علي صالح
(الشرق الأوسط)-
---------------------------------------------------
***- مع اقتراب استفتاء جنوب السودان للاختيار بين الانفصال والوحدة، وزيادة المشكلات والاحتقانات بين الشمال والجنوب، ذكرت تقارير أميركية في واشنطن أن الرئيس باراك أوباما صار قلقا على عودة الحرب الأهلية «التي كان الرئيس السابق جورج بوش الابن ساعد على وقفها قبل خمس سنوات»، وأن أوباما سيعلن، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سياسة جديدة. في وقت ما زال الصراع محتدما بين جناحي «الجنرال سكوت غريشن» موفد الرئيس أوباما إلى السودان الذي يتبنى سياسة مهادنة مع الخرطوم، و«السفيرة في الأمم المتحدة سوزان رايس»، التي تتخذ موقفا متشددا إزاء الحكومة السودانية، لكن الإدارة الأميركية ربما تتخذ موقفا يخلط بين الاتجاهين المتصارعين.

***- وبدلا من سياسة «العصا والجزرة» التي أعلنها أوباما في السنة الماضية نحو حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، يتوقع أن يعلن سياسة «عصا غليظة وجزرة كبيرة»، إشارة إلى أنه سيقدم إغراءات جديدة للرئيس السوداني، منها: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير لمدة عام.

***- في الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة»، وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشديد على منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.

***- وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس «مع ضيق في الوقت، زاد القلق داخل إدارة الرئيس أوباما من عودة الحرب الأهلية إلى السودان. لهذا، تفكر في إعلان إغراءات جديدة لحكومة السودان للتعاون في الاستفتاء ليكون سلميا». وبالإضافة إلى الإغراءات السابقة، أشارت الصحيفة إلى احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية.

***- وأضافت الصحيفة «يزيد القلق في واشنطن عن السودان لأن الاستعدادات للاستفتاء تسير في بطء غير عادي». ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، قوله إن إدارة أوباما تفضل تقديم إغراءات جديدة إلى البشير، بدلا من عقوبات جديدة. وقال «يجب أن نعترف بأننا فرضنا عقوبات كثيرة على السودان، حتى لم نعد نقدر على فرض عقوبات أخرى».

***- وقال مراقبون وصحافيون في واشنطن إنه بقدر ما كانت السياسة الأميركية نحو الرئيس البشير، خلال إدارة الرئيس السابق بوش الابن، متشددة وتؤثر عليها منظمات مسيحية متطرفة ويهودية متطرفة وسود أميركيون متطرفون، تحولت هذه السياسة، خلال إدارة الرئيس أوباما، إلى التعامل مع البشير، إن لم يكن لأي سبب آخر، لضمان إجراء استفتاء حر وعادل في الجنوب.

وأنه، الآن، صار القلق الأميركي واضحا لأن الاستعدادات للاستفتاء بطيئة، ولخوف من أن الاستفتاء لن يتم، أو سيتم من دون حرية ونزاهة، ولاحتمال نشوب حرب بين الشمال والجنوب سواء صوت الجنوبيون مع الاستفتاء أو مع الوحدة. وحذر جون برندرغاست، مؤسس ورئيس مركز «إيناف» (كفاية) ومن المتشددين نحو البشير، في صحيفة «وول ستريت جورنال»، «من أن سفك الدماء القادم في السودان سيكون أسوأ من أي سفك دماء في الماضي».

***- واتهم حكومة البشير بأنها «تعرف كيف تظل في الحكم بأي طريقة ممكنة، وكيف تستخدم ميليشيات قبلية استخداما فعالا وغريبا». وانتقد الرئيس أوباما، وقال إن سياسته نحو السودان «ضعيفة وغير فعالة». لكنه قال إن سببا آخر هو انخفاض التأثير الأميركي في العالم، وخاصة في القرن الأفريقي والسودان. «لم تعد واشنطن تقدر على التأثير على الأحزاب السياسية داخل السودان».

***- وأيضا، انتقد أوباما لأنه «لا يقدر على أن يسيطر على الأجنحة المتعارضة التي تدير سياستنا نحو السودان». وقال مراقبون وصحافيون في واشنطن إنه يشير هنا إلى ما صار يعرف بجناحي «الجنرال والسفيرة»: الجنرال سكوت غريشن، مندوب الرئيس أوباما إلى السودان، والسفيرة في الأمم المتحدة سوزان رايس. وبينما يبدو أن الرئيس أوباما يميل نحو الجنرال، يبدو أن نائبه جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يميلان نحو السفيرة.

***- وصار واضحا أن برندرغاست ومركز «إيناف» والمعهد التقدمي ومنظمات مسيحية متطرفة ويهودية متطرفة و«البلاك كوكس» (النواب السود) في الكونغرس أيضا يؤيدون السفيرة. لهذا، كرر برندرغاست نقده للجنرال غريشن، وقال إنه يتخذ «سياسة تصالحية» نحو البشير. وإن «الانقسام في واشنطن حول السودان أسعد النظام السوداني».

***- وقال «مع اقتراب انقسام السودان وتدهور الوضع في دارفور، لا يوجد وقت كاف.

***- وعلى أوباما أن يتحرك سريعا، ليمنع عودة حرب أهلية جديدة، وأكبر، في السودان». وقال روجر ونتر الذي كان مستشارا لشؤون جنوب السودان في عهد الرئيس السابق بوش الابن «إذا لم يغير أوباما سياسته نحو السودان، سيكون هو المسؤول عن فقدانه».
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الـتـعـلـيـقـات
****************
1- ارانب المؤتمر الوطني يمكنهم اكل كل الجذر المعروض ومن ثم الحلف بالطلاق والحرام انهم لم يتذوقوا جذرا قط ولا يعرفون شكل الجذر كيف يكون!!!
العصا هي الاجدي وهي الاقرب الي تركيبتهم النفسيه المعقده...لقد وقعوا علي اتفاقية نيفاشا مقابل احتكارهم للحكم في الشمال وهم علي استعداد لتقديم كآفة انواع التنازلات للجنوبيين بشرط ان تضمن لهم القوي العظمي حدودا جنوبيه آمنه وامدادا بتروليا منتظما واعفاء من الدين الخارجي...

2- الاخوة ابو الشيماء وكاسر يعيشان الوهم كأجمل ما يعيشه المتوهمون (بالطول) و(العرض) ... فعلا ان دين المؤتمر الوطني هو افيون الشباب المؤتمرجيه!!!(خرجتم من الجنوب اذلاء صاغرين : ليش المستخبي من السلاح ما بان؟) (احرقتم دارفور بالجنجويد علي الارض والطيران الحربي من السماء فقادتكم الخطي الآثمه الي لاهاي وزنقة رئيسكم -زنقة ###### في طاحونه- ) ...يعني لا كده نافع ولا كده نافع...تشيلوا شيلتكم التقيله دي وتنتظروا البلاء الماشي عليكم .

3- الله اكضب الشينه الجماعه بخشو الغابه تاني والحرب وبتعود من جديد وكان مغالطني انتظرو (2011) اني معكم من المنتظرين!!

4- والله ذكرتني ايام صدام والحشود والعروض العسكريه ورجرجة البعثيين اللي كانت حواليه وبتنفخ فيه لحدي ما صدّّق وشرب المقلب...بلد قمنا الصباح لقينا رئيسها وجيشها فص ملح وداب!!!

5- وحذر جون برندرغاست، مؤسس ورئيس مركز «إيناف» (كفاية) ومن المتشددين نحو البشير، في صحيفة «وول ستريت جورنال»، «من أن سفك الدماء القادم في السودان سيكون أسوأ من أي سفك دماء في الماضي...الله يسترها معانا...اهم ديل البقولو الكلام الجد.......والله يكضب الشينه!

Post: #71
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-06-2010, 09:59 AM
Parent: #70

(1)-
***- قلقا من عودة الحرب في جنوب السودان...
***-أميركيون معارضون للبشير يطالبون بمنع تصدير النفط السوداني...
***************************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudanelite.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم الإثنين 06/09/2010
بقلـم:
محمد علي صالح
(واشنطن)-
----------------------------------------------------
***- مع زيادة القلق وسط المسؤولين والناشطين الأميركيين من عودة الحرب إلى جنوب السودان بعد استفتاء يناير (كانون الثاني) المقبل، طلب ناشطون أميركيون من الرئيس باراك أوباما إنذار الرئيس السوداني عمر البشير بفرض حصار على ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط إذا عرقلت حكومة البشير الاستفتاء.

***- وقال هؤلاء، إن احتمالات عودة الحرب في جنوب السودان ممكنة في الحالتين: إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، ستتحرش بهم حكومة البشير، وإذا صوتوا مع الوحدة، سيتمرد الجنوبيون الانفصاليون.

***- وشن إريك ريفز، من قادة الناشطين الأميركيين المعارضين للبشير، هجوما عنيفا على الرئيس أوباما، وحمله مسؤولية اندلاع «حرب لم يشهد السودان مثلها في الماضي» بعد الاستفتاء المقبل في الجنوب. وقال إن على أوباما أن ينذر البشير «في وضوح كامل» بعواقب قاسية إذا ألغى البشير الاستفتاء، أو عرقله، أو رفض الاعتراف بنتيجته إذا كانت مع الانفصال.

***- واقترح الناشط محاصرة ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط. غير أنه اقترح، خوفا من مواجهة مع الصين، إبلاغ الحكومة الصينية مسبقا بأن ذلك سيحدث إذا أشعل البشير حربا جديدة في الجنوب بعد الاستفتاء. وأن تعمل الحكومة الأميركية لإصدار قرار من مجلس الأمن يبرر ذلك، ويدين حكومة السودان لأنها عرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي كان مجلس الأمن تبناها عندما وقعت سنة 2005.

***- وأشار مراقبون وصحافيون في واشنطن إلى أن استثمارات الصين في السودان تزيد على 20 مليار دولار، وأن «شركة الصين الوطنية» هي أكبر شركات الاستثمار في النفط في السودان. ويمتد خط تصدير النفط من بورتسودان إلى مناطق الإنتاج على الحدود بين الشمال والجنوب.

***- وأشار هؤلاء إلى زيادة نشاطات منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الأميركية المعارضة لحكومة البشير مع اقتراب الاستفتاء في جنوب السودان.

أول من أمس، حذر ناشط قيادي آخر، جون برندرغاست، مؤسس ورئيس مركز «إيناف» (كفاية)، في صحيفة «وول ستريت جورنال»، من أن «سفك الدماء المقبل في السودان سيكون أسوأ من أي سفك دماء في الماضي».

***- واتهم غاست حكومة البشير بأنها «تعرف كيف تظل في الحكم بأي طريقة ممكنة، وكيف تستخدم ميليشيات قبلية استخداما فعالا وغريبا». وانتقد الرئيس أوباما، وقال إن سياسته نحو السودان «ضعيفة وغير فعالة». لكنه قال إن سببا آخر هو «انخفاض التأثير الأميركي في العالم، وخاصة في القرن الأفريقي، وخاصة في السودان أيضا. لم تعد واشنطن تقدر على التأثير على الأحزاب السياسية داخل السودان».

***- وأول من أمس أيضا، قال ناشط قيادي أميركي آخر، روجر ونتر، مستشار سابق لشؤون جنوب السودان في عهد الرئيس السابق بوش الابن: «إذا لم يغير أوباما سياسته نحو السودان، سيكون هو المسؤول عن فقد السودان».

***- في الوقت نفسه، نقلت مصادر أميركية أن الرئيس أوباما صار قلقا على عودة الحرب الأهلية (التي كان الرئيس السابق بوش الابن ساعد على وقفها قبل خمس سنوات).

***- وقالت هذه المصادر إن أوباما سيعلن، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سياسة جديدة. ويتوقع أن يشمل جانب الإغراءات: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بأن يتأجل لسنة تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير.

***- في الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة» وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشديد على منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.
-------------------------------------------------------------

(2)-
واشنطن ترصد (40) مليون دولار لتأهيل عناصر الجيش الشعبي
*****************************************************
الخرطوم: الرأي العام-
التاريخ: الإثنين 6 سبتمبر 2010م، 28 رمضان 1431هـ -
-----------------------------------------------------
***- ذكرت تقارير إعلامية أنّ وزارة الخارجية الأمريكية منحت إحدى الشركات الأمريكية الخاصة عقداً للقيام بتأهيل عناصر الجيش الشعبي، وتحويلهم لقوة عسكرية محترفة في أعقاب التوصل لاتفاق السلام الشامل.

***- واختارت الحكومة الأمريكية شركة دَين كورب DynCorp التي فازت بقيمة العقد المبدئي البالغة (40) مليون دولار للقيام بالمهمة. وفي السياق تَوقّعت مصادر وجود دوافع خفية وراء هذه الصفقة، وترى أن شركة دَين كورب وعقدها الأخير يهدفان إلى تعزيز القدرات العسكرية للجيش الشعبي لإضعاف موقف الخرطوم إذا ما أخلت باتفاق السلام بين الشمال والجنوب.

***- فيما أكدت شركة دَين كورب، أنّ عقدها مع وزارة الخارجية الأمريكية لا يشمل إرسال أسلحة للجيش الشعبي، ويشمل فقط مُساعدة وتدريب وتأهيل الجيش الشعبي، وليس لتسليحه أو لمساعدته في شَن عمليات عسكرية هجومية، إلاّ أنّ خبيراً أمريكياً يخشى من وجود دور أكبر لشركة دَين كورب، وهو دور سيكون غير معترف به رسمياً حسب قوله. إلى ذلك قال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، إنّ تقارير الإدارة الأمريكية ومراكزها البحثية التي وصفت السودان بأنه أفشل دولة في العالم، أريد به تحجيم الدور العربي والإقليمي الفاعل نحو المشاركة في قضايا السودان المختلفة. وقال أحمد إبراهيم الطاهر لـ (أس. أم. سي) أمس، إنّ تعريف الدولة الفاشلة في أمريكا هو الدولة التي لا تخضع للإرادة الأمريكية، التي تعمل بمعزل عن السياسة الأمريكية، والتي تحاول أن تستقل بقرارها السياسي، وأضاف أنّ الولايات المتحدة تصف هذه الدول بالإرهابية أو الدول الفاشلة كوصفها للسودان وغيره.

***- وقال الطاهر إن الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية تحاول بذل المزيد من العراقيل الخارجية لتقويض النجاحات السياسية والاقتصادية التي حققها السودان وكذلك رفضه المستمر للاستجابة للضغوط الدولية بالتعاون مع المحكمة الجنائية وتقليله من الحظر الاقتصادي الذي يمارس نحو البلاد عَلاوةً على نجاح السودان في تفعيل اتفاقية السلام الشامل خاصة بدارفور وإجراء استفتاء الجنوب يناير المقبل.

***- وقلّل الطاهر من أيّ مسميات أو اصطلاحات تطلق على السودان من دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة بأنها تعريفات ذاتية لا تحمل أيِّ معايير دولية تنطبق على السودان.

Post: #72
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-07-2010, 01:38 PM
Parent: #71

(1)-
أميركيون معادون للسودان يطالبون بمنع تصدير النفط
********************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة
التاريخ: 7-سبتمبر-2010 -العدد:6163
الخرطوم : الصحافة:
واشنطن:
------------------------------------------------
***- طلب ناشطون أميركيون من الرئيس باراك أوباما إنذار الحكومة السودانية بفرض حصار على ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط إذا عرقلت الاستفتاء.

***- وقال هؤلاء، إن احتمالات عودة الحرب في جنوب السودان ممكنة في الحالتين: إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، ستتحرش بهم حكومة الخرطوم، وإذا صوتوا مع الوحدة، سيتمرد الجنوبيون الانفصاليون.

***- وشن إريك ريفز، من قادة الناشطين الأميركيين المعارضين للحكومة السودانية، هجوما عنيفا على الرئيس أوباما، وحمله مسؤولية اندلاع «حرب لم يشهد السودان مثلها في الماضي» بعد الاستفتاء المقبل ، وقال إن على أوباما أن ينذر الخرطوم «في وضوح كامل» بعواقب قاسية إذا ألغت الاستفتاء، أو عرقلته، أو رفضت الاعتراف بنتيجته إذا كانت مع الانفصال.

***- واقترح الناشط محاصرة ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط،غير أنه عاد ودعا ، خوفا من مواجهة مع الصين،الى إبلاغها مسبقا بأن ذلك سيحدث إذا أشعلت الخرطوم حربا جديدة في الجنوب بعد الاستفتاء، وأن تعمل الحكومة الأميركية على إصدار قرار من مجلس الأمن يبرر ذلك، ويدين حكومة السودان لأنها عرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي كان مجلس الأمن تبناها عندما وقعت سنة 2005.

***- وأشار مراقبون وصحافيون في واشنطن إلى أن استثمارات الصين في السودان تزيد على 20 مليار دولار، وأن «شركة الصين الوطنية» هي أكبر شركات الاستثمار في النفط في السودان. ويمتد خط تصدير النفط من بورتسودان إلى مناطق الإنتاج على الحدود بين الشمال والجنوب.

-------------------------------------------------------------

(2)-
إسماعيل:غرايشن عجز عن حل قضايا السودان الملحة
***********************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة
التاريخ: 7-سبتمبر-2010 -العدد:6163
الخرطوم : الصحافة:
----------------------------------------------
***- قال مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل،ان الحكومة ليس لديها اي علم باستراتيجية جديدة تنتهجها الادارة الامريكية للتعامل مع السودان،مؤكداً ان العلاقة بين واشنطن والخرطوم لاجديد فيها.

***- وقال اسماعيل في تصريحات صحفية امس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما أتي بآمال واسلوب جديد اقل معاداة للسودان من الادارة السابقة ولكنه» وقع في فخ الحرس القديم»كما حدث له في قضايا الشرق الاوسط وغيرها،ورأى اسماعيل ان الرئيس الاميركي لم ولن يستطيع ان يتحرك كثيراً ،مستدلاً على ذلك بعجز مبعوثه سكوت غرايشن ،الذي قال انه رغم زاياراته المتكررة الى البلاد ، «لم نر منه اي تأثير كبير في القضايا الملحة حتي الان «
---------------------------------------------------

Post: #73
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-08-2010, 02:19 AM
Parent: #72


توثيـق
-------

واشنطن:
كلينتون تلتقي نائبي البشير في 24 الحالي لمناقشة ترتيبات استفتاء الجنوب
*****************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_102.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 8, 2010-
"الشرق الأوسط"
محمد علي صالح -
( واشنطن ):
---------------------------------------------------------
***- قالت مصادر أميركية، أمس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لاجتماع أميركي - سوداني على مستوى عال يوم 24 الشهر الحالي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتحدث فيه مصادر عن قرب إعلان «استراتيجية أميركية جديدة» تتضمن مجموعة من الإغراءات والتحذيرات، تهدف إلى دفع الحكومة السودانية للوفاء بواجباتها، مع اقتراب موعد الاستفتاء على تحديد مصير جنوب السودان، في 9 يناير (كانون الثاني)، بين البقاء ضمن السودان الموحد، أو الانفصال وتكوين دولة جديدة.

***- وقالت المصادر إن الاجتماع سيعقد تحت هدف «مراجعة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل» التي عقدت سنة 2005 وأنهت الحرب بين الشمال والجنوب، وسيضم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ونائبي الرئيس السوداني سلفا كير ميارديت، الذي يشغل أيضا رئيس حكومة الجنوب، وعلي عثمان محمد طه.

***- وقال مراقبون في واشنطن إنه، مع اقتراب الاستفتاء، صارت إدارة الرئيس أوباما قلقة على عودة الحرب الأهلية التي كان الرئيس السابق، جورج بوش الابن، ساعد على وقفها قبل خمس سنوات. خصوصا أن الحرب يمكن أن تعود في الحالتين: إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، فسوف تسبب لهم حكومة الخرطوم مشكلات كثيرة. وإذا صوتوا مع الوحدة، سيتمرد الانفصاليون. لهذا، قال المراقبون إنه، بدلا من سياسة «العصا والجزرة» التي أعلنها أوباما في السنة الماضية، يتوقع أن يعلن سياسة «جزرة كبيرة وعصا غليظة»، إشارة إلى أنه سيقدم إغراءات جديدة، مقابل إنذار بتوقيع عقوبات أكثر تشددا.

***- والأسبوع الماضي قالت مصادر أميركية إن مسؤولين في البيت الأبيض يدرسون استراتيجية جديدة نحو السودان، ويتوقع أن يعلنها الرئيس أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأن منها، في جانب الإغراءات: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخاص باعتقال الرئيس البشير، لمدة عام.

***- وفي الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة»: وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشدد في منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.

***- وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أشارت، الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر، إلى بوادر قلق داخل إدارة الرئيس أوباما من عودة الحرب الأهلية إلى السودان. وقالت: «لهذا، تفكر (الإدارة) في إعلان إغراءات جديدة لحكومة السودان للتعاون في الاستفتاء ليكون سلميا». وبالإضافة إلى الإغراءات السابقة، أشارت الصحيفة إلى احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية. وأضافت الصحيفة: «يزيد القلق في واشنطن عن السودان لأن الاستعدادات للاستفتاء تسير ببطء غير عادي».

***- ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، قوله إن الرئيس أوباما يفضل تقديم إغراءات جديدة إلى البشير، بدلا من عقوبات جديدة، وقال: «يجب أن نعترف بأننا فرضنا عقوبات كثيرة على السودان، حتى لم نعد نقدر على فرض عقوبات أخرى».

***- وفي السياق ذاته، قالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن الرئيس أوباما يواجه مطالب من منظمات أميركية كثيرة تهتم بالوضع في السودان، تريد منه أن يتشدد أكثر نحو البشير. وحصلت الوكالة على صورة خطاب أرسلته 80 منظمة أميركية إلى الرئيس أوباما، بتاريخ 26 أغسطس (آب) الماضي طلبت فيه اتخاذ خطوات أقوى لضمان «استفتاء سلمي حول استقلال الجنوب، وأيضا، خلال وبعد الاستفتاء، وضمان السلام في بقية مناطق السودان، بما فيها دارفور». وبينما أيد الخطاب «تقديم إغراءات لضمان إجراء استفتاء سلمي»، قال إن هذا الإغراءات تخدم المستقبل القريب. لكنها، في المستقبل البعيد، «ستضمن أن النظام الحاكم في الخرطوم سيعود إلى عصيانه وسياساته القديمة».

***- ومن بين المنظمات التي وقعت على الخطاب: إنقاذ دارفور، ومركز «إيناف» (كفاية)، وشبكة التدخل ضد الإبادة، وجمعية المهندسين المسيحيين، ومنظمة الرقابة اليهودية العالمية، والمؤتمر الأميركي الإسلامي. وقال مسؤول في منظمة «إنقاذ دارفور» إن الإدارة الأميركية منقسمة إلى قسمين: الذين يريدون «فقط الجزرة»، بقيادة الجنرال سكوت غريشن، مبعوث الرئيس أوباما إلى السودان، والذين يريدون «جزرة وعصا»، بقيادة سوزان رايس، سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة. وحذر جون برندرغاست، مؤسس ورئيس مركز «إيناف»، من أن «سفك الدماء القادم في السودان سيكون أسوأ من أي سفك دماء في الماضي». واتهم حكومة البشير بأنها «تعرف كيف تظل في الحكم بأي طريقة ممكنة، وكيف تستخدم ميليشيات قبلية استخداما فعالا وغريبا».

***- وانتقد الرئيس أوباما، وقال إن سياسته نحو السودان «ضعيفة وغير فعالة».
-----------------------------------------------------------------------------

والأسبوع الماضي قالت مصادر أميركية إن مسؤولين في البيت الأبيض يدرسون استراتيجية جديدة نحو السودان، ويتوقع أن يعلنها الرئيس أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأن منها، في جانب الإغراءات: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخاص باعتقال الرئيس البشير، لمدة عام. وفي الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة»: وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشدد في منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.

Post: #74
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-08-2010, 01:17 PM
Parent: #73

في بيان شديد اللهجة:
الخارجية ترفض سياسات الترغيب والترهيب الاميركية تجاه السودان
********************************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة-
التاريخ: 8-سبتمبر-2010 العدد:6164
الخرطوم :الصحافة:
------------------------------------------------------------

***- أعربت وزارة الخارجية عن إستغرابها الشديد وإستنكارها لما تناقلته وسائل الإعلام على أنه إستراتيجية أمريكية جديدة تجاه السودان تنطوي على حوافز جديدة مشجعة وعقوبات مشددة من أجل دفع الحكومة للإلتزام باجراء الإستفتاء المقرر حول تقرير مصير جنوب السودان ولإنفاذ ما تبقي من اتفاقية السلام الشامل.

***- وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة أصدرته أمس أن ما تقوم به الحكومة إزاء تنفيذ الإتفاقية وترتيباتها لعقد استفتاء حر ونزيه وشفاف يظهر الرغبة الحقيقية للمواطنين في جنوب السودان ، «لتؤكد أن كل ذلك هو إلتزام وطني وقومي أصيل نحو شعبها ومواطنيها على إمتداد السودان كله لا ترجو منه مثوبة ولا حوافز من أحد ولا نخشي به عقوبة ولا مجافاة من أي دولة».

***- وأشار البيان إلى ان السودان لن تضره عقوبات أكثر مما هي مفروضة عليه الآن ، ولن تغريه حوافز أياً كان شكلها للعمل على نحو يتعارض مع مصالحه القومية العليا والتزاماته الوطنية التي يعمل عليها آناء الليل وأطراف النهار، واكد البيان انفتاح السودان نحو أية دولة أو جهة ترغب في العمل بإخلاص ونية صادقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ربوعه وتهيئة المناخ أمام تنمية شاملة في البلاد بعيداً عن سياسات الترغيب والترهيب التي لا تصلح اساساً للتعامل بين الدول.

Post: #75
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-09-2010, 01:37 AM
Parent: #74

توثيـق
*********
(1)-
كلينتون تقول استفتاء السودان "قنبلة موقوتة"
************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_139.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 9, 2010, 02:22
واشنطن (رويترز) -
-----------------------------------------------
***- قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء إن السودان "قنبلة موقوتة" قبل استفتاء مقرر في يناير كانون الثاني على استقلال الجنوب وانه يجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لمنع اندلاع العنف.

***- وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل بجد مع شركاء لضمان اجراء الاستفتاء في سلام والاعداد لما قالت انها "النتيجة الحتمية" باستقلال الجنوب.

***- وقالت ردا على سؤال عقب كلمة بشأن السياسة الخارجية الامريكية في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحثية "الوضع بين الشمال والجنوب قنبلة موقوتة لها العواقب الهائلة."

***- وتابعت تقول "النطاق الزمني قصير للغاية. اجراء هذا الاستفتاء سيكون صعب.. سنحتاج الى كثير من المساعدة.

***- "لكن المشكلة الحقيقية هي عندما يحدث المحتوم .. وينتهي الاستفتاء ويعلن الجنوب الاستقلال."

***- وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة طلبت من الجميع بذل كل جهد ممكن للمساعدة في الاستعداد للاستفتاء مشيرة الى أن الدبلوماسي الامريكي الكبير السابق برينستون ليمان أرسل لمساعدة الشمال والجنوب في بحث القضايا الرئيسية بشأن اقتسام الثروة والسلطة.

***- وينضم ليمان الى المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت جريشن الذي يحاول تسوية قضايا نهائية قبل الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير كانون الثاني.

ويأتي الاستفتاء تتويجا لاتفاقية السلام الشامل التي وقعت في 2005 وأنهت أطول حرب أهلية في افريقيا.

***- وأودى الصراع في السودان بحياة مليوني شخص أغلبهم بسبب الجوع والمرض وزعزع استقرار أغلب أنحاء منطقة شرق افريقيا وقالت كلينتون ان التركيز ينصب حاليا على "الاتفاقات التي يمكن التوصل اليها والتي يمكن أن تحد من احتمال اندلاع العنف".

***- ويتفق محللون على أن الوقت ينفد لاسيما فيما يخص ترسيم الحدود وهي مشكلة مشابهة لاخرى أشعلت صراعا بين اريتريا واثيوبيا عند انفصالهما.

***- ومن المعتقد أن أغلب ثروة السودان النفطية يقع على طول الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وظل ترسيم الحدود متعثرا منذ سنوات وهي قضية يمكن أن تشتعل مجددا اذا بدا الاستقلال وشيكا.

***- وانتقد نشطاء جريشن بشكل خاص بسبب ما يقولون انه نهج تصالحي مبالغ فيه من جانبه تجاه الحكومة الشمال في الخرطوم وبسبب تقليله على ما يبدو من حجم العنف المستمر في منطقة دارفور بغرب السودان حيث حمل متمردون السلاح منذ نحو سبع سنوات مما أوجد كارثة انسانية قالت الامم المتحدة انها اسفرت عن مقتل ما يصل الى 300 ألف شخص.

***- وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تدرك أن الوضع في دارفور حيث لجأ أكثر من مليوني شخص الى مخيمات لاجئين متداعية "خطير وصعب وغير مستقر".

***- لكنها قالت ان التركيز الامريكي الرئيسي ينصب حاليا على تمهيد الطريق أمام انفصال سلس بين شمال وجنوب السودان وهو انفصال يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها.

وقالت "حتى اذا فعلنا كل شيء بشكل مثالي... الواقع هو أنه سيكون هناك قرار من الصعب جدا على الشمال أن يقبله."

***- وأضافت "لذا يتعين علينا البحث عن بعض السبل التي تجعل القبول السلمي لاستقلال الجنوب يستحق العناء .. وحتى يدرك الجنوبيون أنهم ما لم يكونوا يرغبون في سنوات أخرى من الحروب بدون فرصة في بناء دولتهم الجديدة .. يتعين عليهم التوصل الى بعض التسويات مع الشمال أيضا."
----------------------------------------------------

(2)-
كرتي: كلام واشنطن بوست "قلة أدب"
********************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_137.shtml
الـموقع:
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 9, 2010, 02:22
المصدر: الجزيرة+واشنطن بوست -
-------------------------------------------------------------

(3)-
أوباما يحضر اجتماعا للامم المتحدة بشأن السودان في 24 سبتمبر
*********************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_138.shtml
الـموقع:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_137.shtml
بتاريـخ:
Sep 9, 2010, 02:22
نيويورك (رويترز)-
--------------------------------------------------

Post: #76
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-09-2010, 12:31 PM
Parent: #75

واشنطن: مطلوب تحرك دولي عاجل بشأن مستقبل السودان
************************************************
الـمصـدر:
موقع الBCC باللغة العربيـة،
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/09/100908_ob...south_sudan_un.shtml
بتاريـخ:
الخـميس 9 سبـتمبر 2010،
------------------------------
***- تقول الولايات المتحدة إن هناك حاجة لعمل دولى عاجل حيال المستقبل القريب للسودان الذى يشهد استفتاء أوائل العام القادم يمكن أن يسفر عن انقسام البلد إلى دولتين.

***- بدأت الولايات المتحدة في تكثيف جهودها الدبلوماسية لإعداد السودان لاستفتاء تقرير مصير الجنوب في يناير/كانون الثاني المقبل.

***- ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي باراك اوباما في اجتماع تعقده الأمم المتحدة حول السودان في 24 سبتمبر/ أيلول الجاري في مقر المنظمة الدولية، بحسبما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس.

***- وقالت رايس إن حضور أوباما يأتي تعبيرا عن الاهمية التي توليها الولايات المتحدة للاستفتاء.

***- واضافت ان واشنطن تامل في ان يلفت هذا الاجتماع الانتباه الدولي الى اتفاق السلام الذي وضع حدا للحرب الاهلية في السودان والى الاستفتاء الذي سيفتح من اجله الباب امام "فترة حرجة من 100 يوم قبل التصويت".

***- في غضون ذلك، اتصلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاربعاء بالاطراف في السودان للضغط عليهم من اجل انجاز التحضيرات للاستفتاء وتفادي خطر نزاع بعد تقسيم البلاد "الحتمي".

***- واعلن الناطق باسمها فيليب كراولي ان كلينتون اتصلت بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ورئيس جنوب السودان سلفا كير "لتشجعهما على مواصلة القيام بكل ما في وسعهما" لتطبيق اتفاق السلام الشامل والتحضير للاستفتاء.

***- واضاف كراولي ان الولايات المتحدة "مدركة تماما ان خطر اندلاع نزاع جديد قائم بالتاكيد" في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.

***- كلينتون قالت إن الانفصال هو النتيجة الحتمية للاستفتاء

***- وووصفت وزيرة الخارجية الأمريكية السودان بأنه قنبلة زمنية موقوتة، وأضافت أن واشنطن تعمل على التأكد من أن الاستفتاء على مستقبل جنوب السودان سيتم بشكل سلمي، ومن أن البلاد ستكون جاهزة للانفصال المحتوم، على حد وصفها، للجنوب عن الشمال.

***- وقالت ردا على سؤال عقب كلمة بشأن السياسة الخارجية الامريكية في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحثية "الوضع بين الشمال والجنوب قنبلة موقوتة لها العواقب الهائلة."

***- وتابعت تقول "النطاق الزمني قصير للغاية. اجراء هذا الاستفتاء سيكون صعبا.. سنحتاج الى كثير من المساعدة.

***- "لكن المشكلة الحقيقية هي عندما يحدث الأمر الحتمي ،وينتهي الاستفتاء ويعلن الجنوب الاستقلال."

***- وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة طلبت من الجميع بذل كل جهد ممكن للمساعدة في الاستعداد للاستفتاء مشيرة الى أن الدبلوماسي الامريكي الكبير السابق برينستون ليمان أرسل لمساعدة الشمال والجنوب في بحث القضايا الرئيسية بشأن اقتسام الثروة والسلطة.

***- وينضم ليمان الى المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت جريشن الذي يحاول تسوية قضايا نهائية قبل الاستفتاء.

ويأتي الاستفتاء تتويجا لاتفاقية السلام الشامل التي وقعت في 2005 وأنهت أطول حرب أهلية في افريقيا.

***- وأودى الصراع في السودان بحياة مليوني شخص أغلبهم بسبب الجوع والمرض وزعزع استقرار أغلب أنحاء منطقة شرق افريقيا.

***- وقالت كلينتون ان التركيز ينصب حاليا على "الاتفاقات التي يمكن التوصل اليها والتي يمكن أن تحد من احتمال اندلاع العنف".

ويتفق محللون على أن الوقت ينفد لاسيما فيما يخص ترسيم الحدود وهي مشكلة مشابهة لاخرى أشعلت صراعا بين اريتريا واثيوبيا عند انفصالهما.

***- ومن المعتقد أن أغلب ثروة السودان النفطية يقع على طول الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وظل ترسيم الحدود متعثرا منذ سنوات وهي قضية يمكن أن تشتعل مجددا اذا بدا الاستقلال وشيكا.

***- وانتقد نشطاء جريشن بشكل خاص بسبب ما يقولون انه نهج تصالحي مبالغ فيه من جانبه تجاه الحكومة الشمال في الخرطوم.

***- وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تدرك أن الوضع في دارفور حيث لجأ أكثر من مليوني شخص الى مخيمات لاجئين متداعية "خطير وصعب وغير مستقر".

***- لكنها قالت ان التركيز الامريكي الرئيسي ينصب حاليا على "تمهيد الطريق أمام انفصال سلس بين شمال وجنوب السودان وهو انفصال يمكن أن يزعزع استقرار المنقة بأسرها".

***- وقالت "حتى اذا فعلنا كل شيء بشكل مثالي... الواقع هو أنه سيكون هناك قرار من الصعب جدا على الشمال أن يقبله."

***- وأضافت "لذا يتعين علينا البحث عن بعض السبل التي تجعل القبول السلمي لاستقلال الجنوب يستحق العناء .. وحتى يدرك الجنوبيون أنهم ما لم يكونوا يرغبون في سنوات أخرى من الحروب بدون فرصة في بناء دولتهم الجديدة .. يتعين عليهم التوصل الى بعض التسويات مع الشمال أيضا".

Post: #77
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-09-2010, 06:54 PM
Parent: #76

جمهورية جنوب السودان بلا إسم للسودان
************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم الخميس 09/09/2010-
معتصم راشد
----------------------------------------
***- مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان , بدأت أجهزة الإعلام الغربية على وجه الخصوص تبدى اهتماماً متعاظماً بالشأن السودانى وانحيازها دون مواربة لخيار الانفصال ويعلن موقع ( تقرير واشنطن ) الإلكترونى تأييده للانفصال وميلاد دولة جديدة ذات سيادة وجاء فى التقرير أن الدولة الجديدة ستكون لها علمها الخاص وجيشها الخاص وسفارات بالخارج , وإضافة أسم جديد يتم التباحث حوله الآن .

***- يتزامن فى هذا مع أصواتاً تتعالى فى العاصمة الأمريكية محذرة من أن الخرطوم ستسعى لعرقلة الاستفتاء فى موعده , فإن أصحاب تلك الأصوات واثقون كما تقول واشنطن من أن الحكومة السودانية ستعمل فى النهاية صوت العقل وتوازنات القوة. وتقبل بالدولة الجديدة , ويبحث بعض من يتوقعون قيام دولة مستقلة فى الجنوب عن أسم مناسب لها.

***- وينقل ( تقرير واشنطن ) عن خبير الهويات الوطنية ( سيمون أنهولت ) توقعه بأن يختار الجنوبيون فى الأغلب أسماء من بين جمهورية جنوب السودان أو جمهورية السودان الجديد لدولتهم المتوقعة.

***- هنا لابد من الإشارة إلى أن هناك على ما يبدو معارضة كبيرة لتضمين كلمة السودان فى أسم الدولة الجديدة , إذ أن السودان مرتبط فى الذاكرة السياسية العالمية بصورة مشوهة وغير جيدة , علي حد تعبير التقرير ويرى ( أنهولت ) أن شمال السودان لن يغير أسم دولته من السودان إلى شمال السودان , لذا , فمن الأفضل أن يختفى أسم السودان من مسمى دولة الجنوب الجديدة . في الوقت نفسه اقترح البعض أن تسمى الدولة الجديدة نفسها ( دولة النيل ) , غير أن المخاوف من رد فعل مصر قد تعوق هذا الطرح.

***- ونسب ( تقرير واشنطن ) إلى مصادر صحفية أمريكية القول أن إدارة الرئيس ( باراك أوباما ) شأنها شأن إدارة الرئيس السابق ( جورج بوش ) تقدم دعماً مالياً كبيراً لجنوب السودان ضمن جهودها المكثفة الرامية إلى مساعدة الجنوب على الإنفصال عن السودان , وأكد ( إزيكيل لوك جاتكوث ) رئيس بعثة حكومة جنوب السودان فى واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية تضخ هذه الأموال للجنوب السودانى بهدف مساعدته على الإنفصال عن الشمال .

***- فى اعتقادى المتواضع جداً أن ما تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية سيصب فى غير صالح الأمن القومى المصرى تماماً كما حدث عند غزو العراق واحتلاله وبداية الدور الإيرانى فى المنطقة .

***- ما يحدث فى السودان خطط له منذ فترة ليست بقصيرة وانشغلنا نحن عن أحوال السودان فأصبح علينا أن نحصد نتاج انفصال الجنوب عن الشمال فى السودان وكأننا ناقصين أزمات ومشاكل .

***- يقيناً المبررات التى تساق لتمرير الدور الأمريكى فى السودان لا تختلف فى الواقع عما قيل لتسويق وتمرير ما شهده العراق الشقيق , بدءاً من الغزو ومروراً بنهب ثرواته وإعدام قيادته بشكل مهين للأمتين العربية والإسلامية وإنتهاءاً باحتلال العراق وتقسيمه !!

***- وهنا أنبه لنقطة محورية لابد أن ننتبه لها , هناك فارق كبير بين سحب القوات الأمريكية من داخل العراق , وبين استحداث واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى العراق !! الفارق اللغوى ـ هنا ـ قد لا يبدو أنه يحمل طياته الكثير والكثير , ويقيناً المستفيد الوحيد من المنطقة ( إسرائيل ) ونحن الذين سنسدد الفاتورة الأمريكية !!

***- سأظل أنبه أكرر ما يحدث على أرض السودان يرتبط بالأمن القومى المصرى .. اللهم أنى قد بلغت اللهم فأشهد.

Post: #78
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-09-2010, 07:17 PM
Parent: #77

صحيفة بوسطن غلوب:
***-سماء السودان تلبدها غيوم الحرب...
***- على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لفرض حصار بحري على ميناء بور سودان...
*********************************************************************************
الـمصـدر:
موقع جـريـدة (الراكوبـة)،
بتاريـخ:
يوم الخميس 09/09/2010-
بوسطن غلوب-
-----------------------------------------------

***- كتب اريك ريفز، الأستاذ في كلية سميث، مقالاً نشرته صحيفة بوسطن غلوب أشار فيه إلى أنه على الرغم من اتفاق السلام المُبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، والذي أنهى عقدين طويلين من الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد، أصبح السودان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في براثن تلك الحرب مرة أخرى ما لم يتخذ المجتمع الدولي ما يلزم من تدابير للحيلولة دون حدوث ذلك.

***- فقد أسفرت الحرب الأهلية الأخيرة التي استمرت بين عامي 1983 و2003 عن مصرع ما يزيد على 2 مليون شخص، فضلاً عن تشريد 5 ملايين آخرين من ديارهم. وينص اتفاق السلام على إجراء استفتاء على انفصال جنوب السودان عن شماله، من المُزمع إجراؤه يناير المُقبل.

***- لكن الانتخابات السودانية الأخيرة لم تسفر عن تغيير النظام السوداني الذي ارتكب الإبادة الجماعية في دارفور. وهذا النظام تراوده رغبة متزايدة في إلغاء اتفاق السلام. وبالتالي فإن نيران الحرب الأهلية سوف تعصف بالبلاد من جديد ما لم يتم إجراء ذلك الاستفتاء على انفصال الجنوب. ولكن الانفصال سيحرم الشمال مما يحصل عليه من أموال من عائدات النفط الذي يتمتع به الجنوب بوفرة.

***- ومن هذا المنطلق وما لم يتم التفاوض بشأن تلك الثروة النفطية والحدود المتنازع عليها- قبل أن يتم إجراء الاستفتاء – فإن نيران الحرب قد تندلع من جديد. ومن ثم فعلى الولايات المتحدة وحلفائها أن يوضحوا للنظام السوداني الحاكم بأنه إذا ما تم المساس بالاستفتاء واتفاق السلام فسوف يجد ما لا تُحمد عقباه من عقوبات إقتصادية ومالية ودبلوماسية لا طائل له بها.

***- وعلى الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لفرض حصار بحري على ميناء بور سودان لمنع حكومة الخرطوم من تصدير نفط الشمال. وفي النهاية يرى الكاتب أن الوقت قد حان لتغيير حسابات الخرطوم بشأن تكاليف إجهاض استفتاء الانفصال.
----------------------------------------------------------------------------------------------------

Post: #79
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-13-2010, 04:16 PM
Parent: #78

أميركيون: لا تنازلات جنوبية للبشير
*******************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_238.shtml
الـموقع:
(سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com )،
بتاريـخ:
Sep 13, 2010, 08:43-
(أ.ب)
"الشرق الأوسط"
واشنطن: محمد علي صالح-
-----------------------------------------
***- أميركيون: لا تنازلات جنوبية للبشير...
***-منظمات أميركية معارضة للرئيس السوداني تنتقد كلينتون...
***-سودانيون جنوبيون يجوبون شوارع عاصمة الجنوب السوداني جوبا في مظاهرة تأييدا للانفصال عن الشمال...

***- انتقد خبير أميركي اشترك في وضع السياسة الأميركية نحو السودان خلال السنوات العشر الماضية وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لأنها طلبت من حكومة جنوب السودان أن تقدم «تسويات» لحكومة السودان مقابل حصولها على الاستقلال، حسب اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005.

***- وسيعقد في يناير (كانون الثاني) المقبل استفتاء في الجنوب ليختار إذا ما كان يريد الاستقلال أو البقاء داخل السودان الموحد.

***- وقال ستيفن موريسون، كبير مساعدي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس أي إس) في واشنطن: «لم يفعل الجنوبيون كثيرا لتنظيم شؤونهم الداخلية. لهذا، يعتقدون أن الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة، ستساعدهم مع تدهور الوضع هناك. إنهم لا يضعون في الاعتبار تقديم تنازلات للشماليين في هذا الوقت بالذات».

***- وأضاف موريسون أن المنظمات الأميركية المعارضة لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير لا تقبل خطة كلينتون. وترى فيها تنازلا عن حقوق الجنوبيين، مقابل ترضية حكومة البشير. ووصفت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية هذه المنظمات بأنها «تعمل بالنيابة عن الجنوب المسيحي».

***- وقال مراقبون في واشنطن إنه، قبل 10 سنوات تقريبا، وضع موريسون، بالاشتراك مع فرانسيس دينغ، وزير دولة للشؤون الخارجية في عهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، وكان خبيرا في المركز، دراسة عن السياسة الأميركية نحو السودان تبنتها وزارة الخارجية الأميركية.

***- مهدت الدراسة لسياسة صارت تعرف باسم «نظامان داخل دولة واحدة»، وهي التي تبنتها اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب التي عقدت سنة 2005، التي ظل السودان يحكم بموجبها، انتظارا للاستفتاء لتحديد مصيره نهائيا.

***- في الأسبوع الماضي قالت هيلاري كلينتون، خلال محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية، إن الوضع بين الشمال والجنوب «قنبلة موقوتة ضخمة». وقالت: «تواجهنا مجموعة صعبة للغاية من التحديات في السودان. لهذا، نحن نكثف الجهود لجمع الأطراف معا: الشمال والجنوب، والاتحاد الأفريقي، وغيرهم، للتركيز على هذا الاستفتاء الذي، حسب رأينا، لم يلق الاهتمام الذي يحتاج له»، وأضافت: «في جانب، لأن الجنوب ليس قادرا على جمع الموارد اللازمة لتحقيق ذلك. وفي جانب آخر، لأن الشمال كان مشغولا. ولا يتحمس للاستفتاء لأن نتيجته واضحة جدا».

***- وأشارت إلى أن الخارجية الأميركية، مؤخرا، كثفت جهودها الدبلوماسية والتنموية في الجنوب، وزادت وجودها في جوبا، وفتحت مكتبا مثل قنصلية، وأرسلت قنصلا عاما، وأيضا أرسلت السفير السباق برنستون ليمان «للمساعدة مع سكوت غريشن وفريقه». وقالت: «صار الإطار الزمني قصيرا جدا. وسيكون تحقيق هذا الاستفتاء أمرا صعبا. وسنحتاج إلى كثير من المساعدة من المنظمات غير الحكومية، ومركز كارتر، وغيرهم من الذين يريدون المساعدة في تنفيذ الاستفتاء».

***- وأضافت: «لكن، المشكلة الحقيقية هي ما سيحدث عندما يتحقق الذي لا مفر منه منه (إينيفيتابول) ويتم الاستفتاء، ويعلن الجنوب الاستقلال. لهذا، في الوقت نفسه، نحن نحاول أن تبدأ مفاوضات لحل بعض هذه المشكلات المستعصية. ماذا سيحدث لعائدات النفط؟ وإذا كنت أنت في الشمال وفجأة، تحس بأن خطا سيرسم، وستفقد 80 في المائة من عائدات النفط، لن تكون مشاركا متحمسا»، وأضافت: «لهذا، ما الصفقات التي يمكن أن تتم، وتحد من العنف المحتمل؟ وحتى لو فعلنا كل شيء بصورة متكاملة، وفعل كل واحد أقصى ما يستطيع، النرويجيون والبريطانيون وغيرهم، الواقع هو أن هذا سيكون قرارا صعبا جدا بالنسبة للشمال ليقبله».

***- وقالت: «لهذا، علينا أن نبحث عن وسائل تجعل الشماليين يقبلون سلميا الجنوب المستقل. وتجعل الجنوب يعترف أنه - إلا إذا كان يريد مزيدا من سنوات الحرب، ولا فرصة ليبني دولته الجديدة - يحتاج للوصول إلى تسويات مع الشمال».

***- وقال مراقبون في واشنطن إن هذه النقاط الأخيرة هي التي أغضبت منظمات أميركية تعارض البشير. مثل منظمة «إنقاذ دارفور» و«إيناف» (كفاية)، و«الخدمات اليهودية العالمية»، ومنظمة «محاربة الإبادة». خاصة عبارات كلينتون عن «صفقات» و«تسويات»، التي يفسرها البعض بأنها «تنازلات». وترى هذه المنظمات أن فتح الباب أمام تنازلات جنوبية للبشير ستكون له «عواقب مخيفة». مثل:

أولا: يجعل البشير يعتقد أنه يقدر على كسب الحكومة الأميركية.

ثانيا: يقلل ثقة الجنوبيين في قدرتهم على الحصول على الاستقلال.

ثالثا: يربك السياسة الأميركية التي ظلت تكرر أهمية الاستفتاء «من دون أي تدخلات خارجية».

***- في الوقت نفسه، لم يحدد مؤتمر لسودانيين جنوبيين عقد مؤخرا في واشنطن اختيار الاستقلال أو الوحدة. لكنه ركز على تسجيل وتصويت الجنوبيين في الولايات المتحدة في استفتاء شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

***- وعقد المؤتمر جنوبيون من ولايات شرق ووسط وغرب الاستوائية، ووجهت خلاله انتقادات كثيرة للشماليين، خاصة الحكومات الشمالية التي قالوا إنها، منذ استقلال السودان سنة 1956، رفضت رغبة الجنوبيين في الحكم الذاتي أو الكونفيدرالي، وكانت سبب حرب أهلية استمرت نصف قرن وقتلت مليوني جنوبي.

***- وقالت اقنس اوسواها، ممثلة مكتب حكومة جنوب السودان في واشنطن، إن المكتب يبذل كل ما يستطيع لضمان تسجيل الجنوبيين في الولايات المتحدة تمهيدا لاشتراكهم في التصويت.

***- وقال مراقبون في واشنطن إن عدد الجنوبيين في الولايات المتحدة ليس معروفا، ويعتقد أنهم عشرات الآلاف. لكن، بسبب تفرقهم في ولايات كثيرة، وبسبب ضيق الوقت، لن يكون سهلا تسجيلهم وتصويتهم.

Post: #80
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-15-2010, 03:22 AM
Parent: #79

في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء أميركا تتوعد السودان بعقوبات جديدة !عن الجزيرة
*************************************************************************
الـمصـدر:
------------
في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء أميركا تتوعد السودان ب...ات جديدة !عن الجزيرة
المصدر: الجزيرة + وكالات-
الـموقع:
-----------
(سودانيز اون لايـن)- المنبر العام:
---------------------------------
15-09-2010-
jini

Post: #81
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-16-2010, 01:56 AM
Parent: #80

تـوثيق كيـف تـؤدب واشـنطـن البشيـر وحـزبـه وحـكومته وبرلـمانه وقصـره:

***- مصادر أميركية : أميركا ستتدخل إذا عادت الحرب إلى السودان
لأن الوضع يؤثر على الحملة الأميركية ضد الإرهاب..
***- ويؤثر على أسواق النفط..
***- أوكامبو يخاطب جلسة في الكونغرس بحضور سلفا كير الجمعة..
**************************************************************
المـصدر:
جريـدة (الراكوبـة)،
بتاريـخ:
يوم الأربعاء 15/09/2010
واشنطن:
محمد علي صالح
الخرطوم:
فايز الشيخ
(الشرق الأوسط)-
---------------------------------------
***- توعدت الولايات المتحدة أمس بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الأوضاع في جنوبه، وذلك قبل 4 أشهر من إجراء استفتاء قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان.

***- وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن سكوت غريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما كان ذكر بأهداف الولايات المتحدة خلال محادثاته الجارية في الخرطوم وجوبا، كبرى مدن جنوب السودان.

***- وأضاف البيان أن غريشن «حذر بوضوح شديد من أنه ستكون هناك سلسلة من التداعيات إذا تدهور الوضع في السودان أو لم يتم إحراز تقدم، بينها فرض عقوبات إضافية».

***- وتابع بيان الدبلوماسية الأميركية: «قبل أقل من 115 يوما على الاستفتاء حول انفصال الجنوب.. دخل السودان في مرحلة دقيقة. على القادة السياسيين في السودان أن يختاروا بين التسوية والمواجهة، بين الحرب والسلام».

***- إلى ذلك، قالت مصادر أميركية أمس إن الولايات المتحدة ربما تتدخل في السودان، إذا عادت الحرب إلى جنوبه، في إطار السياسة الأميركية العالمية والحرب ضد الإرهاب. وقالت المصادر إن الوضع في جنوب السودان قد يؤثر على الحملة الأميركية ضد الإرهاب، كما قد يؤثر على أسواق النفط.

***- وحذرت المصادر الرئيس السوداني عمر البشير، من عرقلة إجراء الاستفتاء المقرر له يناير (كانون الثاني) المقبل في جنوب السودان. و نقلت صحيفة «كريستيان سيانس مونيتور»، عن خبراء في الشأن السوداني، قولهم إن تأخير الاستفتاء أو عرقلته، من قبل الحكومة السودانية سيؤدي إلى عودة الحرب الأهلية، مشيرة إلى أن «البشير والصفوة المروجة للحرب التي تحيط به مستعدون للحرب».

***- ودعت الصحيفة الرئيس باراك أوباما لإجراء اتصالات مع حكومة الصين للضغط على الرئيس البشير ليضمن إجراء استفتاء حر ونزيه. وقالت إن الاستفتاء سيكون «اختبارا حقيقيا» لسياسة أوباما نحو السودان.

***- وقالت الصحيفة إن «قادة السودان عمليون. وإذا ساهم أوباما مساهمة مباشرة في وضع سياسة السودان، وإذا قدم إغراءات مناسبة، يقدر على كسب قادة السودان».

***- وأشارت الصحيفة إلى أن فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام السنة الماضية «كان مفاجأة له قبل غيره». لهذا، يقدر على أن يبرهن على أنه يستحق الجائزة إذا منع عودة الحرب إلى السودان. وشجعت الصحيفة أوباما ليسلك «طريق الإغراءات، لا طريق العقوبات في هذا الوقت الحرج».

***- وقالت إن هذا «يتماشى مع طبيعة أوباما في تفضيل الجزرة على العصا، وفي استعمال الوسائل الدبلوماسية والإغراءات أكثر من الضغوط والتهديدات».

***- إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو سيشارك الجمعة في جلسة استماع لكتلة النواب السود بالكونغرس الأميركي، التي يخاطبها النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.

***- وستكون الجلسة تحت شعار «تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والعدالة، والمساءلة، ودور السياسة الأميركية». وكشفت الكتلة خلال دعوة وزعتها على الصحافيين مشاركة أوكامبو، ومخاطبة الجلسة.

***- كما يشارك في الجلسة كبير مستشاري الرئيس الصومالي، عبد الكريم جاما، وسفير جنوب أفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول، وراجيف شاه المسؤول التنفيذي لهيئة المعونة الأميركية، وجون برندرغاست مؤسس حركة «إيناف» (كفاية) الأميركية التي تعنى بقضايا الإبادة الجماعية، وجونيتا كول مديرة المتحف القومي للفن الأفريقي في العاصمة الأميركية واشنطن.

***- وأكدت المصادر وقوف النواب السود إلى جانب قيام استفتاء سكان جنوب السودان في موعده ودعم خيار الجنوبيين بما في ذلك خيار الانفصال عن الشمال، بالإضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لتصعيد قضية جرائم حرب إقليم دارفور المضطرب والضغط على الرئيس السوداني عمر البشير الذي توجه له المحكمة تهما بارتكاب إبادة جماعية.

***- إلى ذلك، شرعت حكومة جنوب السودان في ترتيبات عملية لإعادة مليون ونصف من السودانيين الجنوبيين في الشمال وفي مصر، إلى الجنوب للمشاركة في الاستفتاء. وأكد منسق العودة الطوعية للجنوبيين السودانيين كور ماج شول أن السلطات في الجنوب شرعت في الترتيبات ووضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال وفي مصر. وأشار إلى أن حكومة الجنوب بالتعاون مع الشركاء الدوليين وحكومة الوحدة الوطنية ستقوم بتخصيص مناطق استقبال (معسكرات) للعائدين لمدة 3 أشهر في مدينتي واو وجوبا، وأضاف أن منظمة الغذاء العالمي تعهدت بتوفير الغذاء للعائدين طيلة هذه الفترة على أن يتم العمل على إعادة توطينهم بعد ذلك في مناطقهم الأصلية.

***- وطالب شول، منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بدعم مناطق الاستقبال وتوفير الخيام والغذاء والمعونات الصحية والتعليمية الطارئة، قبل أن يصف «جيش الرب» بأنه أكبر مهدد لعودة الجنوبيين، على أن العودة الطوعية حق إنساني كفلته اتفاقية السلام ولا علاقة له بالاستفتاء.

***- في غضون ذلك، بدأ وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، والمسؤول السياسي في الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة يماني قبراب مباحثات في الخرطوم خلال زيارة بدأت أمس. وكشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن الوفد الإريتري بدأ مباحثات ذات طابع أمني بلقاء مستشار الرئيس السوداني الفريق صلاح عبد الله قوش. وتوقعت المصادر أن تتركز المباحثات على استفتاء الجنوب ودارفور.

***- وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد سيلتقي عددا من المسؤولين بالدولة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وجهود إحلال السلام في السودان وسير تنفيذ اتفاقية السلام وتطورات الأوضاع في دارفور على ضوء استراتيجية الحكومة الجديدة لمعالجة الوضع في دارفور. كما ستبحث الزيارة في التنسيق بين الخرطوم وأسمرة خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل.

***- يذكر أن إريتريا ترفض التدخل الدولي في شأن السودان وقرار المحكمة الجنائية بتسليم الرئيس البشير في جرائم دارفور. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي دعم أديس أبابا لوحدة السودان، وعبر عن ثقته في حنكة وحكمة شريكي الحكم في السودان اللذين أنجزا اتفاق السلام الشامل للعمل المشترك لخدمة الأهداف التي تعزز السلام والوحدة والاستقرار في السودان والمنطقة بكاملها. وكان زيناوي قد استقبل مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل الذي حمل رسالة من البشير لزيناوي تتعلق بالتطورات السودانية. ويشارك إسماعيل في مؤتمر للحزب الحاكم في إثيوبيا اليوم.

------------------------------------------------------------------------------------------------------

***-***- ***- أوكامبو يخاطب جلسة في الكونغرس بحضور سلفا كير الجمعة..

Post: #82
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-16-2010, 02:04 AM
Parent: #81

تـوثيق كيـف تـؤدب واشـنطـن البشيـر وحـزبـه وحـكومته وبرلـمانه وقصـره:
---------------------------------------------------------------------------

***- في لقائه مع المسئولين السودانيين..غرايشن : نقلت اليهم خارطة طريق لتطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي..
***- الحزمة الجديدة توضح فوائد اتفاق محتمل بينما تحدد ايضا عواقب محتملة ..ما لديهم الان هو كلمات على الورق..
****************************************************************************************************
الـمصـدر:
جـريـدة (الراكوبـة)،
بتاريـخ:
الأربعاء 15/09/2010-
واشنطن (رويترز) -
-------------------------------------------------
***- قال المبعوث الامريكي الي السودان يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة عرضت على السودان حزمة حوافز جديدة تشمل التجارة والاستثمار وتخفيف اعباء الديون واعترافا دبلوماسيا كاملا اذا توصل لتسوية للمسائل العالقة بشأن دارفور واستفتاء على انفصال الجنوب.

***- واضاف سكوت جريشن أن الحزمة -التي تبقي على التهديد بعقوبات اضافية ضد البلد الافريقي الغني بالنفط اذا لم يتحقق تقدم- تهدف الى اقناع جميع الاطراف بتسوية المشاكل قبل استفتاء على الاستقلال في جنوب السودان من المقرر اجراؤه في التاسع من يناير كانون الثاني.

***- وقال جريشن في مقابلة مع رويترز ان أي تاجيلات أو انتكاسات للاستفتاء قد ينتج عنها تجدد الصراع بين حكومة الخرطوم وجنوب البلاد.

***- ونقل جريشن الخطة الجديدة -وهي بالاساس خارطة طريق لتطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي- الي مسؤولين في كل من جنوب السودان والخرطوم في مطلع الاسبوع وقال انها لقيت استقبالا جيدا.

***- وتمثل الحزمة مرحلة جديدة في مسعى ادارة اوباما لتسوية عقود من الصراع في السودان ذلك البلد المترامي الاطراف الذي مزقته حرب اهلية في الجنوب وتمرد انفصالي في منطقة دارفور في الغرب.

وسيحضر الرئيس الامريكي باراك اوباما قمة للامم المتحدة بشأن السودان في الرابع والعشرين من سبتمبر ايلول من المتوقع ان تحث فيها الولايات المتحدة على مزيد من الدعم لمقترحاتها بشأن السودان.

***- ووضعت الولايات المتحدة السودان في قائمتها للدول الراعية للارهاب في العام 1993 وفرضت عليه عقوبات تجارية ومالية في 1997 استكملت في مرحلة لاحقة بحظر على السلاح فرضته الامم المتحدة.

***- وجددت واشنطن في العام الماضي عقوباتها لكنها قالت انها ستسعى ايضا للتواصل مع حكومة الخرطوم وهو ما جلب عليها انتقادات من جماعات للنشطاء قالت ان حكومة الخرطوم تتراجع عن تنفيذ اتفاق السلام لعام 2005 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان.

***- وأنهى ذلك الاتفاق حربا اهلية استمرت اكثر من عشر سنوات قتل فيها مليونا شخص.

***- وقال جريشن ان الحزمة الجديدة توضح فوائد اتفاق محتمل بينما تحدد ايضا عواقب محتملة بما في ذلك عقوبات جديدة اذا تدهور الوضع او في حالة الفشل في تحقيق تقدم.

***- واضاف قائلا "ما لديهم الان هو كلمات على الورق. وما نريد ان نفعله هو ضمان تنفيذ هذه الاشياء بطريقة تغير الوضع."

***- وقال جريشن ان الاتفاق المقترح قد يفتح الباب امام فرص سياسية واقتصادية جديدة للسودان الذي تشهد روابطه مع الغرب توترا منذ فترة طويلة.

Post: #83
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-16-2010, 02:36 AM
Parent: #82

تـوثيق كيـف تـؤدب واشـنطـن البشيـر وحـزبـه وحـكومته وبرلـمانه وقصـره:
-------------------------------------------------------------------------

***- حزب البشير يعتبر حوافز قدمتها واشنطن تدخلاً في شؤون حكمه للبلاد..
***- ويقول : هذا تهديد حقيقي وانذار للحكومة دون اي مبرر..
***- نحن ملتزمون بما وعدنا..ومحتارون امام سياسة أميركا..
*************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
الخرطوم (رويترز) -
يوم الأربعاء 15/09/2010-
-----------------------------------------------------
***- قال مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يوم الاربعاء إن حزمة الحوافز الجديدة التي قدمتها واشنطن لضمان اجراء استفتاء حول انفصال الجنوب عن الشمال هي بمثابة تدخل في شؤون البلاد.

***- وعرضت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء مجموعة من الحوافز تشمل التجارة والاستثمار وتخفيف اعباء الديون واعترافا دبلوماسيا كاملا اذا توصل السودان لتسوية للمسائل العالقة بشأن الاستفتاء على انفصال الجنوب عن الشمال ومنطقة ابيي المتنازع عليها في التاسع من يناير كانون الثاني عام 2011 والاتفاق من حيث المبدأ على قضايا مرحلة ما بعد الاستفتاء ومنها اقتسام الثروة والحدود بين الشمال والجنوب.

***- كما تشمل الحزمة أيضا التهديد بفرض عقوبات اضافية على السودان اذا لم يتحقق تقدم.

***- وقال ربيع عبد العاطي وهو مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني لرويترز ان هذا تهديد حقيقي وانذار للحكومة السودانية دون اي مبرر.

***- واستطرد قائلا انه اذا كان شخص ما يقول انه سينفذ ما اتفق عليه فما من داع لتحذيره.

***- وأوضح أن حزب المؤتمر الوطني ملتزم باجراء الاستفتاء في موعده ولهذا فالتحذير غير واجب وقال ان هذا يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده.

***- وصرح عبد العاطي ان الخرطوم تقف متحيرة امام السياسة الامريكية في السودان لانها تسمع اراء متضاربة من جانب الادارة في واشنطن.

***- ولطالما تعرض المبعوث الامريكي سكوت جريشن للانتقاد من جانب نشطين في الولايات المتحدة يرون انه لين أكثر من اللازم مع الخرطوم وان سياسته هذه لم تأت بنتائج ملموسة في انتخابات ابريل نيسان المتنازع على نتائجها بعد ان شابتها مخالفات ولم تحقق تقدما يذكر في عملية تحول السودان الى الديمقراطية.

***- وقال عبد العاطي ان السودانيين يشعرون ان بعض المؤسسات في الولايات المتحدة لا تتبنى نفس وجهة النظر ازاء السودان ولذلك يرون انه حتى الان مازال موقف الادارة الامريكية غير واضح.وصرح بأن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اتخذت موقفا أكثر تشددا من اخرين بما في ذلك جريشن.

***- وأضاف ان هذا يكشف عن صراع في مركز اتخاذ القرار في الولايات المتحدة خاصة بالنسبة للسودان.

***- وتجري ترتيبات لاجراء استفتاء بشأن جنوب السودان والذي يتوقع معظم المحللين ان يسفر عن انفصاله عن الشمال واستفتاء اخر متزامن حول انضمام أبيي الى الجنوب او الشمال. وتأجلت الترتيبات لسنوات بسبب خلافات بين الشمال والجنوب حول تطبيق اتفاق عام 2005 الذي انهى الحرب الاهلية التي استمرت طويلا في البلاد.

***- والاستفتاء هو ذروة الاتفاق الذي يهدف الى تقاسم الثروة والسلطة وتحويل البلاد الى نظام ديمقراطي.

الـتـعـلـيـقـات - Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
********************************************************************************

(-1 )
SUDAN [محمد موسى] [ 16/09/2010 الساعة 12:23 صباحاً]
..نستغرب جدا من امر السيادة الوطنية ورفض التدخل فى الشؤون الداخلية للدولة وذلك للاتى:-
1. بالبلاد مايزيد عن 30 الف جندى اجنبى ليس للدولة اى حق فى مساءلتهم
2. امر الاستفتاء بيد امريكا وحدها بواسطة مندوب الرئيس الذى يجوب البلاد طولا وعرصا يقابل من يشاء ويبتعد عن من يشاء ويبت فى القضايا الوطنية دون مشورة راس الدولة
3. تعقد الامم المتحدة على هامش الجمعية العامة اجتماعا عن السودان يحضره الرئيس اوباما وزعماء الدول اعضاء مجلس الامن وتدعوا له نائبى الرئيس ولاتحفل بالرئيس ولاتعيره اهتماما
.....فما هى معايير السبادة الوطنية اذا؟؟

(2)-
UNITED STATES [AL-HALFAWI] [ 15/09/2010 الساعة 7:17 مساءً]
قال المسئول الكبير بالمؤتمر الوطنى "واستطرد قائلا انه اذا كان شخص ما يقول انه سينفذ ما اتفق عليه فما من داع لتحذيره!!!!?????" يا جماعة ممكن واحد يفهمه ليه الأمريكان بحذروهم????

Post: #84
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-17-2010, 02:10 AM
Parent: #83

كلينتون والسودان والتقسيم الحتمي
********************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
التاريخ:
GMT 23:52:00 2010 الأربعاء 15 سبتمبر
الكاتـب:
خيرالله خيرالله-
----------------------------------------
***- من الآن، يمكن توقع ان تكون السنة 2011 سنة السودان. هل يبقى البلد موحدا أم لا بعد استفتاء التاسع من كانون الثاني المقبل؟ من هذا المنطلق، لا بدّ من النظر إلى كلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن السودان من زاوية ايجابية.

***- كل ما قالته كلينتون قبل أيام مرتبط بواقع لا مفرّ منه يتمثل في ان أكثرية ساحقة من الجنوبيين تريد الانفصال وإقامة دولة مستقلة.

***- وهذا يعني ان الانفصال "حتمي"، من وجهة نظر أميركية. أضافت وزيرة الخارجية الأميركية إن السودان "قنبلة موقوتة".

***- كانت محقة في ما قالته من منطلق ان الانفصال لن يحل أي مشكلة في السودان، بل قد يزيد الوضع تعقيدا، خصوصا ان الفترة التي تفصل عن موعد الاستفتاء الذي سيتقرر بموجبه الانفصال لا تزيد على أربعة أشهر.

***- هذه الفترة غير كافية لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة التي يهدد استمرارها، بعد قيام دولة الجنوب نتيجة الاستفتاء، بحروب أهلية ومزيد من الشرذمة على مستوى البلد كله. من يضمن ان الأمر سيقتصر على قيام دولة واحدة في الجنوب؟ ومن يضمن ان لا يطاول الوسط والشمال؟

***- من يعرف السودان جيدا يقول ان خطوة انفصال الجنوب قد تمهد لقيام دول عدة في السودان.

***- هناك شمال الشمال وهناك دارفور وهناك كردفان وهناك شرق السودان القابل لان تكون فيه دولة. هل تأخر البحث عن حلول للسودان حيث بات هناك انتشار كثيف للسلاح في كل المناطق بما في ذلك في الخرطوم نفسها وفي مخيمات الفقر التي تحيط بها؟

***- يبدو السودان مقبلا على تطورات كبيرة نظرا إلى ان انفصال الجنوب ليس المدخل المناسب لإخراج البلد من أزمته في غياب المعالجة العقلانية للوضع برمته.

***- على سبيل المثال وليس الحصر، ليس معروفا بعد كيف ستحل مشكلة تقاسم العائدات النفطية، علما ان ثمة من يتحدث عن التوصل، قبل أيام، إلى حل وسط في هذا المجال لا يحرم الشمال من حصة عادلة من العائدات نظرا إلى ان معظم النفط موجود حاليا في الجنوب. ولكن في حال التوصل إلى تسوية في شان العائدات، ماذا عن ترسيم الحدود وماذا عن المناطق المتنازع عليها بين الشمال والجنوب والتي في باطنها مخزون نفطي؟

***- اسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة قبل موعد الاستفتاء. ولكن يبقى السؤال الأساسي هل يمتلك الجنوب مقومات لدولة مستقلة... أم ان الحديث منذ الآن عن دولة فاشلة.

***- في النهاية، ما لا بدّ من تذكره باستمرار ان الحروب بين الشمال والجنوب استمرت ربع قرن، لكن عدد ضحايا الحروب الداخلية بين الجنوبيين أنفسهم فاق عدد الذين سقطوا في المواجهات مع الجيش السوداني.

***- ابعد مما يدور داخل السودان نفسه، لا مفرّ في نهاية المطاف من التفكير في الأبعاد الإقليمية لقيام دولة مستقلة في الجنوب. كيف سيؤثر ذلك على دول الجوار؟ ماذا عن النيل الذي يعبر بعض روافده السودان من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال؟ في أي فلك ستدور دولة الجنوب أو الدول التي قد تقوم نتيجة تقسيم السودان؟

***- من حق الولايات المتحدة ان تقلق وان تاخذ قضية مستقبل السودان على محمل الجد إلى درجة ان الرئيس اوباما سيشارك في الرابع والعشرين من ايلول- سبتمبر الجاري في اجتماع يعقد على هامش دورة الجمعية العامة للامم المتحدة. سيخصص الاجتماع للسودان وسيكون التركيز فيه على كيفية استيعاب الوضع الناجم عن الانفصال.

***- ما يمكن فهمه من كلام هيلاري كلينتون والتحركات الأميركية في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات التي تجريها وزيرة الخارجية مع كبار المسؤولين في الشمال والجنوب، ان العالم يتعاطى مع أمر واقع جديد اخذت الولايات المتحدة علما بقيامه.

***- هناك بكل بساطة إعادة رسم لخريطة دولة افريقية مهمة اسمها السودان. ولذلك، من الأفضل تفادي الكلام الذي يصدر بين الحين والآخر عن مؤامرة أميركية أو غير أميركية تستهدف تقسيم السودان.

***- السودان في حكم المقسّم. كيف يمكن الحد من الأضرار التي ستنجم عن هذا الواقع؟

***- من حسن الحظ ان هناك في الخرطوم من يتصرف بطريقة عقلانية، فالرئيس عمر حسن البشير أعلن قبل أشهر عدة انه سيكون أول من سيعترف بدولة الجنوب في حال شاء الجنوبيون الانفصال.

***- هناك في الشمال من هو على استعداد للتعاطي مع الحقائق بدل الرهان على الأوهام. هناك من يعتقد ان الثروة النفطية الحقيقية موجودة في الشمال وليس في الجنوب وان التنقيب الفعلي عن النفط في أراضي الشمال، غير المتنازع عليها، لم يبدأ بعد. أكثر من ذلك، ان نفط الجنوب غير قابل للتصدير من دون المرور في الشمال.

***- وهذا يعني ان الجنوب، الذي تعوزه بنية تحتية خاصة به تسمح له بتصدير نفطه، سيظل تحت رحمة الشمال. وهذا ما دفع بهيلاري كلينتون إلى القول ان على الجنوب القبول بتسويات في شأن اقتسام الثروة النفطية "الا اذا كان يريد سنوات أخرى من الحروب".

***- متى توافرت الحكمة، يصبح في الإمكان التعاطي مع مشاكل السودان بطريقة تؤدي إلى استيعابها. شعار الوحدة جميل. لكنه يظل شعارا نظرا إلى ان لا مجال للمحافظة على وحدة السودان في اي شكل من الإشكال، خصوصا بعد مقتل الزعيم الجنوبي جون قرنق في حادث غامض بعيد توقيعه الاتفاق الذي انهى الحرب الأهلية في العام 2005.

***- من هذا المنطلق وفي ظل التعقيدات التي يعاني منها الوضع السوداني، يبدو مفيدا طرح السؤال البسيط الآتي : كيف الاستفادة من انفصال الجنوب بدل البكاء على الأطلال، أطلال الوحدة، وكيف تفادي انتقال العدوى إلى مناطق أخرى؟
----------------------------------------------------------------------

***-***- **- من هذا المنطلق وفي ظل التعقيدات التي يعاني منها الوضع السوداني، يبدو مفيدا طرح السؤال البسيط الآتي : كيف الاستفادة من انفصال الجنوب بدل البكاء على الأطلال، أطلال الوحدة، وكيف تفادي انتقال العدوى إلى مناطق أخرى؟

Post: #85
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-17-2010, 01:09 PM
Parent: #84

واشنطون تمتدح التقدم في تنظيم الاستفتاء
*************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009-
تاريخ اليوم: 17-سبتمبر-2010-
ترجمة: أنس فضل المولي-
----------------------------------------
***- حذرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس من مواجهة السودان لحظات حرجة للغاية باقتراب عملية الاستفتاء لمواطني الجنوب مطلع يناير المقبل وقرب الاستفتاء على مصير منطقة أبيي. وشددت رايس في مقابلة مع شبكة (إن بي آر) أمس على أهمية حل القضايا العالقة قبل الاستفتاء، مؤكدة أن إدارة أوباما والأمم المتحدة ستعملان معاً للتأكد من أن عملية التصويت ستمر بسلاسة قدر الإمكان.

***- وأشارت مندوبة الولايات المتحدة إلى اهتمام إدارتها بقضايا السودان ضمن السياسة الأمريكية الخارجية، قائلة «نحن لا نملك ترف تجاهل المشاكل المعقدة في إفريقيا أو في مكان آخر ولن نفعل».

***- وأضافت رايس أن لديها مجموعة متنوعة من الأدوات الدبلوماسية المتاحة بما في ذلك الجزر والعصي، مشيرة إلى أن إدارتها لم تغير نهجها وأنها مصرة على المساءلة بشأن جرائم الحرب التي ارتكبت، مطالبة بضرورة إيفاء طرفي اتفاقية السلام الشامل ببنودها وتقديم حلول لقضية دارفور لينعما بفوائد من الولايات المتحدة، وقالت «إذا فشل الطرفان ستظل العقوبات على الطاولة».

***- من جهة اخرى أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بـ «التقدم» الحادث في تنظيم استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان المقرر في التاسع من يناير المقبل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي في بيان أمس الأول إن «الولايات المتحدة تشيد بالتقدم في الإعداد لإجراء الاستفتاء»، مرحباً بتخصيص 80 مليون دولار لهذه الغاية من قبل برلمان جنوب السودان.

***- وأضاف كراولي «نحن مرتاحون لرؤية جهود ملموسة من قبل الطرفين وندعوهما إلى مواصلة التقدم»، وأثنت واشنطن على مصادقة رئاسة الجمهورية على محمد عثمان النجومي أميناً عاماً لمفوضية استفتاء جنوب السودان.

Post: #86
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-19-2010, 11:07 PM
Parent: #85

توثيـق لاخـر ايام السودان الموحـد...والاجتماعات الدولية التي تعـقد لاجل الانفصال
********************************************************************
(1)-
***- وصف البشير بأنه صاحب قراري الحرب والسلام...
***- على عثمان طه لأميركا:رفع المقاطعة وإنهاء إضعاف البشير يسهل الاستفتاء..
***- الفضل في تفتيت السودان أو بقائه موحداً يعود إلى رجل واحد هو العسكري عمر البشير...
******************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الأحد 19/09/2010م.
------------------------------------------
***- مع وصول نائبي الرئيس السوداني إلى واشنطن، تصاعدت حمى التصريحات السودانية في العاصمة الأميركية، في حين وجه علي عثمان طه اتهاما لواشنطن بأنها تريد حلا لدارفور، وتنظيم استفتاء الجنوب في موعده، في حين تقوم بإضعاف الوطن ورئيسه البشير الذي يملك قراري الحرب والسلام.

***- ووزعت السفارة السودانية في واشنطن تصريحات أدلى بها علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس البشير،حسب ما كتبت "صحيفة الشرق الاوسط " قال فيها إن «حكومة البشير هي أول حكومة سودانية تعترف رسميا بحق الجنوب في تقرير المصير». وأضاف: «عندما وافقنا على ذلك (في حقبة التسعينات)، وضعنا قاعدة جديدة في أفريقيا، التي تلتزم دولها بالحدود التي ورثتها من الاستعمار.. قلنا إن الحرب يجب أن تحل بطريقة مختلفة، وتسمح بوحدة طوعية أو انفصال طوعي».

***- وأضاف طه: «يعود الفضل في ذلك إلى رجل واحد، هو عمر البشير، وهو العسكري الذي استطاع إقناع مساعديه باتفاقية السلام الشامل التي أقرت الاستفتاء. فعل البشير ذلك بطريقة لم يفعلها أي رئيس سوداني مدني قبله».

***- وقال إن حكومة البشير حريصة على عدم عودة الحرب، مهما كانت نتيجة الاستفتاء. وإنها، لهذا، تركز على مناطق التمازج العشر على الحدود بين الشمال والجنوب «حيث يعيش ثلث سكان السودان، وحيث توجد ثروات طبيعية كثيرة».

***- وأشار إلى بندين في اتفاقية السلام: أولا: «يعمل الجانبان لجعل الوحدة جذابة». وثانيا: «يكون الاستفتاء تحت رقابة دولية».

***- وطلب طه من المسؤولين الأميركيين مراعاة أن اتفاقية السلام تركز على الوحدة أكثر من الانفصال، وأنها «مسؤولية أخلاقية ورسمية، ليس فقط للطرفين الموقعين على الاتفاقية، ولكن أيضا للأطراف التي اشتركت في التوقيع عليها، مثل الولايات المتحدة». ودعا طه المسؤولين الأميركيين إلى التأكد من حرية ونزاهة الاستفتاء.

***- وأضاف: «هذا شرط مهم للاعتراف بالنتيجة».

***- وقال إن واشنطن تريد من السودان حل مشكلة دارفور، وإجراء الاستفتاء في الجنوب، ومواجهة «النتائج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المعقدة إذا انفصل الجنوب»، وفي نفس الوقت «لا تريد واشنطن أن تسأل نفسها كيف نقدر على كل هذا؟ وهي تمارس سياسة لإضعاف الوطن، ولإضعاف رئيسه، الذي يملك قراري الحرب والسلام النهائي». وقال طه: إن «المشكلة ليست السودان فقط.. ولكن المنطقة كلها، التي لا بد أن تتأثر إذا انقسم السودان، بسبب حملة شرسة لتشويه صورته وإضعافه، عن طريق سياسات المقاطعة والعزلة».
---------------------------------------------------------------------------------

(2)-
***- تاريخ الاستفتاء «شيء مقدس بالنسبة لنا»..سلفاكير:الجنوب المستقل سيكون غنيا بالثروات...
***- أستغرب من الذين يعارضون خيار الإنفصال..عضو في الكونغرس:إدارة أوباما رفضت أن يستقبل سلفا كير أي مسؤول كبير أو صغير...
**********************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved

يوم الأحد 19/09/2010م.
-----------------------------------------------------
**- ي خطاب شديد اللهجة في مؤتمر بواشنطن لأعضاء الكونغرس السود، قال رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، إن كل الدلائل تشير إلى أن الجنوب سيختار الاستقلال «في الاستفتاء على تقرير المصير الذي سيجري في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، مشيرا إلى أن كل الأطراف المحلية والدولية يجب أن تضع في الاعتبار هذا الواقع».

***- ودعا سلفا كير، وهو يشغل أيضا منصب النائب الأول للرئيس للسوداني، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتأكد من أن الاستفتاء سيجري في ميعاده، في يناير المقبل. وللمساعدة، قبل وبعد الاستفتاء.

***- وقال إن الجنوب المستقل سيكون غنيا بالثروات، وسيسهم في استقرار المنطقة، وسيكون «مثالا للديمقراطية».

***- لكنه في المقابل قال إن الجنوب ربما سيواجه «عنفا على مستوى كبير» إذا تأخر الاستفتاء. وأوضح في الوقت نفسه أن المقاييس الغربية يجب ألا تستعمل في الحكم على حرية ونزاهة الاستفتاء. وقال إن «جنوب السودان ليس سويسرا.. ليس واقعيا طلب المثالية».

***- واستغرب سلفا كير مِن مَن سماهم «الذين يعارضون خيار الانفصال، ويشكّون في قدرة الجنوب على أن يكون دولة مستقلة». وأشار إلى كل من إريتريا، التي انفصلت عن إثيوبيا، وأوكرانيا، التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي. وقال إن هناك مشكلات مع حزب المؤتمر الحاكم حول مواضيع، منها تقسيم ثروة البترول، ورسم الحدود، ومنطقة أبيي، ووضع الجنوبيين في الشمال. لكنه قال إن تعثر هذه المفاوضات لن يكون سببا في تأجيل الاستفتاء، وقال إن تاريخ الاستفتاء «شيء مقدس بالنسبة لنا». وبطريقة غير مباشرة، انتقد سلفا كير هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، لأنها كانت قالت، قبل أسبوعين، إن على الجنوب، ليكون مستقرا وليبني اقتصاده، أن يقدم «تسويات» للشماليين، ويعقد «صفقات» معهم.

***- وقال سلفا كير إن «هذا القول يعني أن الجنوبيين لم يكونوا متعاونين في المفاوضات مع الشمال، ولم يقدموا تسويات كافية. ويعني أننا يجب أن نشتري حريتنا بتقديم تنازلات في موضوع النفط». ودعا إلى عدم الضغط على الجنوبيين ليضعوا كل أوراقهم على طاولة المفاوضات منذ البداية، وأن مثل هذه المفاوضات، عادة، تشمل تقديم تنازلات من كل الجوانب.

***- وقال إن حزب المؤتمر، خلال خمس سنوات، لم يقدم «تسويات» تجعل الوحدة جذابة، ولهذا يتوقع أن يختار الجنوبيون الاستقلال. وقال إن الاستقلال لن يكون سهلا، لكن يملك الجنوبيون القدرة والعزم. ودعا إلى استمرار وجود قوات الأمم المتحدة في الجنوب.

***- في نفس الوقت، يبدو أن زيارة سلفا كير أظهرت جوانب جديدة من الخلاف في واشنطن حول السياسة نحو السودان، وذلك لأن عضو الكونغرس، دونالد بين، الذي دعا سلفا كير لمخاطبة المؤتمر، اشتكى من أن إدارة الرئيس أوباما قاطعت زيارة سلفا كير لواشنطن. وقال: «ليقولوا ما يقولون، وأنا أعلن من هنا أنهم رفضوا أن يستقبل سلفا كير أي مسؤول كبير أو صغير».

***- وقال بين إن سلفا كير، عندما زار واشنطن، أيام الرئيس السابق بوش الابن، كان يستقبل من قبل بوش ومن قبل وزيرة الخارجية كونداليزا رايس.

***- وقال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ليست موجودة في واشنطن، وإنها في الشرق الأوسط لحضور المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية. وإن الجنرال سكوت غريشون، مبعوث الرئيس أوباما للسودان، كان قابل سلفا كير في السودان في الأسبوع الماضي، وسيقابله في نيويورك في الأسبوع المقبل.

***- وقال مراقبون في واشنطن إن هذا الموقف البارد نحو سلفا كير له صلة بشكاوى متكررة من حكومة الرئيس البشير، وأن سلفا كير، عندما زار واشنطن في الماضي، كان يُستقبل وكأنه رئيس دولة. وأن واشنطن، إذا تريد رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع السودان، تقدر على أن تبرهن على ذلك برفع مستوى اتصالاتها مع السفارة السودانية في واشنطن.

***- ولاحظ المراقبون أن السفارة لم يكن لها دور في ترتيب زيارة سلفا كير، مثلما كان الحال في الماضي. وأن الزيارة، مثل ما قبلها، رتبها مكتب حكومة الجنوب في واشنطن.

***- إلى ذلك أعلنت أمس منظمة أميركية إنسانية قلقها على مصير قرابة مليوني جنوبي يعيشون في شمال السودان، إذا قرر الجنوب الانفصال في الاستفتاء المقرر له يناير (كانون الثاني) المقبل.

***- وحسب ما كتبت صحيفة الشرق الاوسط قالت منظمة «ريفيوجيز إنترناشونال» (اللاجئين الدولية) في واشنطن إن هذا الموضوع لا يجد اهتماما كافيا «لأنه حساس سياسيا». وقالت إن الأطراف المعنية تنشغل بمواضيع، مثل تقسيم النفط والحكم ورسم الحدود، ولا تضع اعتبارا لهذه الموضوعات. حسب إحصائيات كانت المنظمة أصدرتها، يوجد في الشمال ما بين مليون ونصف المليون ومليوني شخص.

***- قال بنجامين ليو، خبير في مركز «غلوبال ديفيلوبمنت» (التنمية العالمية) في واشنطن، إن موضوعا آخر «لا يلقى اهتماما كافيا» هو ديون السودان الخارجية، وكيف ستقسم إذا انفصل الجنوب، وهل ستعفي الولايات المتحدة نصيب الجنوب من الديون، إذا انفصل الجنوب، وترفض إعفاء نصيب الشمال.

***- وقال إن سياسة الجزرة والعصا التي سيعلنها الرئيس أوباما عندما يقابل قادة السودان في نيويورك في الأسبوع القادم، يجب أن تشمل إغراءات بإعفاء ديون السودان الخارجية.

***- وقال إنها وصلت إلى 35 مليار دولار. وإنها، لهذا، تعرقل حصول السودان على مزيد من القروض، خاصة من البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي.

---------------------------------------------------------------------------------------------------

(3)-
***- قال بأميركا : يبدو بشكل متزايد ان " الوحدة ليست خيارا"....
سلفا كير:هناك دلائل مثيرة للقلق على التباطؤ من جانب حزب البشير...
***- أنا منزعج من فكرة ان الجنوب سيتحتم عليه "دفع ثمن حريته" بالتنازل عن حقوقه النفطية...
**************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الأحد 19/09/2010م.
***- واشنطن (رويترز) -
-----------------------------------
***- قال زعيم جنوب السودان سلفا كير يوم الجمعة ان السودان يخاطر باندلاع أعمال "عنف على نطاق واسع" اذا حدث أي تأجيل للاستفتاء المقرر في يناير كانون الثاني والذي سيؤدي على الارجح الى تقسيم السودان الى دولتين.

***- وقال كير رئيس حكومة جنوب السودان انه يبدو بشكل متزايد ان " الوحدة ليست خيارا" في اعقاب التصويت الذي سيجرى في التاسع من يناير كانون الثاني والذي سيكمل اتفاق سلام 2005 الذي انهى عقودا من الحرب الاهلية في البلاد.

***- وقال كير في كلمة امام جمع من الحضور في واشنطن "تشير كل الدلائل في الوقت الراهن الى ان شعب جنوب السودان سيصوت بأغلبية ساحقة لصالح استقلاله في استفتاء 9 يناير 2011."

***- واضاف "هناك بدون شك خطر حقيقي لعودة العنف على نطاق واسع اذا لم يمض الاستفتاء قدما في الموعد المحدد له."

***- ومن المقرر ان ينضم الرئيس الامريكي باراك اوباما الى زعماء عالميين اخرين في قمة للامم المتحدة بشأن السودان الاسبوع القادم في دلالة على تزايد القلق من ان استفتاء يناير قد يفتح مجددا صراعا استمر لمدة 20 عاما وأدى الى وفاة مليوني شخص معظمهم بسبب الجوع والامراض.

***- وكثفت الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية مع الجانبين وعرضت هذا الاسبوع على جنوب السودان وحكومة الخرطوم حزمة حوافز جديدة للتوصل الى اتفاق كما هددت باجراءات عقابية جديدة تشمل فرض عقوبات اذا لم يتحقق تقدم.

***- وقال كير ان حكومته تعكف على وضع التفاصيل النهائية بشأن قضايا مثل الحدود والمواطنة بالاضافة الى ايجاد صيغة مقبولة من الطرفين حول كيفية اقتسام ايرادات النفط بالبلاد بين شمال وجنوب السودان.

***- وظهرت قضية النفط على وجه الخصوص باعتبارها نقطة شائكة اساسية حيث ان معظم انتاج السودان من النفط يأتي من أبيي والجنوب لكن معظم الايرادات تذهب الى الشمال الذي يسيطر على قنوات التصدير.

***- وقال كير "هناك دلائل مثيرة للقلق على التباطؤ من جانب شركائنا في الشمال" وطالب الامم المتحدة وبقية المجتمع الدولي بضمان الالتزام بجميع الاتفاقات الماضية والمستقبلية بين الجانبين.

***- وأضاف "توجد نداءات متزايدة بأن الجنوب يجب ان يقوم بتسويات وتنازلات اذا كان يتوقع ان يوافق الشمال على استقلاله" مضيفا انه منزعج من فكرة ان الجنوب سيتحتم عليه "دفع ثمن حريته" بالتنازل عن حقوقه النفطية.

وتقر جميع الاطراف بأن الوقت قصير للاعداد لاجراء استفتاء ذي مصداقية وانه اذا لم يتم البدء في تسجيل الناخبين الشهر القادم فان العملية برمتها قد تخرج عن مسارها.

Post: #87
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-21-2010, 12:44 PM
Parent: #86

***- أوباما يقدم مبادرة «هدية، من دون أي شرط أو قيد»..واشنطن تضع خطة تدريجية لرفع العقوبات عن السودان بشروط...
***- «سياسة الجزرة والعصا»، صارت «قطع جزرة، قطعة بعد قطعة»..التطبيع ورفع صادرات النفط بعد حل مشكلة دارفور.
*************************************************************************************************************
يوم الثلاثاء 21/09/2010 م
واشنطن: محمد علي صالح
الشرق الاوسط
---------------------------------------------------
***- قالت مصادر أميركية، أمس، إن البيت الأبيض وضع جدولا لرفع العقوبات عن السودان خطوة بعد خطوة، اعتمادا على تنفيذ حكومة الرئيس عمر البشير خطوات معينة، مع الاستمرار في التهديد بالتوقف إذا رفض البشير تنفيذ هذه الخطوات.

***- وبحسب هذا المصادر، سيبدأ التطبيع بمبادرة من الرئيس أوباما برفع الحظر «في الحال» عن تصدير معدات زراعية إلى السودان، وكانت حكومة السودان قالت إن الحاجة لها ملحة للمساعدة في خطة تنمية زراعية واسعة.

***- وسيعتبر أوباما هذه المبادرة «هدية، من دون أي شرط أو قيد». ثم ينتظر أوباما حتى يتم الاستفتاء، ويعترف البشير بنتائجه. بعد ذلك، سيصدر البيت الأبيض بيانا برفع الحظر على بقية الصادرات الأميركية إلى السودان. لكن، لن يشمل ذلك النفط، انتظارا لخطوات أخرى من البشير.

***- وفي حال اختار الجنوب الاستقلال، واعترف به البشير، سينتظر أوباما ليتأكد من أن البشير سيوقع على حدود معترف بها بين الدولتين، وسيوقع على اتفاقية حول تقسيم ثروة النفط، وسيتعهد بعدم التدخل في شؤون الجنوب.

***- في ذلك الوقت، سيعلن البيت الأبيض إرسال سفير إلى الخرطوم. ثم يبقى حل مشكلة دارفور «بما يرضي الأطراف المعنية». إذا تحقق ذلك، سيعلن البيت الأبيض تطبيع العلاقات تطبيعا كاملا، ويلغي كل قوانين المقاطعة. لكن المصادر التي تحدثت إلى جيمس تروب، وهو صحافي يتعاون مع المجلة الأسبوعية التي تصدرها صحيفة «نيويورك تايمز»، قالت إن موضوع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لم يحسم.

***- وربما سيكون جزءا من الخطوة الأخيرة، بعد حل مشكلة دارفور. ونقل تروب قول مسؤول في البيت الأبيض: «في الماضي، كنا نميل نحو قول (لا) للبشير.. والآن، نميل نحو قول (نعم)».

***- وقال المسؤول إن «سياسة الجزرة والعصا»، صارت سياسة «قطع جزرة، قطعة بعد قطعة».

***- إلى ذلك أعرب وزير الخارجية النرويجي عن قلقه من تقدم السودان «ببطء شديد» في تنظيم استفتاء حاسم في يناير (كانون الثاني) 2011، يتعلق بمسالة انفصال الجنوب عن البلاد.

***- وتعتبر النرويج إحدى الدول الثلاث الراعية للاتفاق، الذي وضع حدا للحرب الأهلية في البلاد، في عام 2005.

وعلق يوهانس غار ستوري، بعد لقاء مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في الأمم المتحدة: «بالنسبة إلى السودان فالأهم هو أن الوقت يداهم، وموعد 9 يناير هو استحقاق علينا أن ندرك مدى أهميته».

وأضاف أن «على الشمال والجنوب أن يستعدا (لحل) كل المسائل بعد الاستفتاء». وسيعقد في الأمم المتحدة (الجمعة) اجتماع رفيع المستوى حول السودان، حيث سينظم استفتاء، يتوقع الكثيرون أن يؤدي إلى تقسيم البلاد. وتأخرت الاستعدادات له، كما أن مسألة توزيع عائدات النفط في المستقبل تثير مخاوف الكثير من المراقبين من احتمال اندلاع حرب.

***- واعتبر ستوري أنه «في حال لم تسر الأمور كما يجب فإن العواقب ستتجاوز السودان» وشدد على أن المهم هو «العمل على الملفات الأساسية بحلول يناير». وأضاف أن التقدم «بطيء جدا»، وأشار إلى أن أي إرجاء للاستفتاء «يمكن أن يوجه الرسالة الخطأ».

***- من جهة ثانية، أعلنت الوساطة الدولية والقطرية لمباحثات السلام في دارفور أمس، أن الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وافقتا على استئناف المفاوضات التي ترعاها قطر في 29 سبتمبر (أيلول).

***- وجاء الإعلان في بيان مشترك صادر عن الوسيط القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي.

***- وقال آل محمود للصحافيين إن «الوساطة وضعت سقفا زمنيا لتحقيق السلام قبل نهاية العالم الحالي» في إقليم دارفور، غرب السودان، مشيرا إلى أن «المنبر لا يزال مفتوحا أمام كل الحركات الدارفورية الأخرى للانضمام والمشاركة في المفاوضات».

***- وأضاف أن لجنة الوساطة أعدت مشروع وثيقة ستطرحها الوساطة على كل الأطراف، وتتضمن النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها في المراحل السابقة من المفاوضات، في محاولة من الوساطة لوضع حلول للنقاط العالقة في المفاوضات.

***- وقال آل محمود إن «مشروع وثيقة سلام دارفور.. تقوم على أساس اتفاقات السلام السابقة، والاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة و(حركة) العدل والمساواة في الدوحة، واتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة والتحرير والعدالة، وكذلك مواقف الأطراف من خلال المفاوضات والحلول المقترحة لبعض النقاط، بالإضافة إلى نتائج ومشاورات مؤتمر المجتمع المدني التشاوري، الأول والثاني، وكذلك مبادرة أهل السودان، ونتائج التشاور مع اللجنة الوزارية العربية - الأفريقية، ونتائج التشاور مع شركائنا الدوليين».

***- وأوضح أن «هذه الوثيقة ستكون أساسا لحل مشكلة دارفور، التي على أساسها ستقوم الوساطة بعقد مفاوضات أخيرة، بعد الإضافات، ودراسة ما تحتاج إليه من إضافات، وعندما تكون جاهزة فسنقوم بالتفاوض على أساسها مع الحكومة وحركات التمرد».

***- ودعا آل محمود كل الأطراف والحركات المسلحة للمشاركة والانضمام لهذه المفاوضات، وقال: «إننا نؤمن بأن السلام ينبغي أن يكون شاملا، لا يستثني أحدا، والوثيقة ستقدم للجميع دون استثناء، لأنها تشتمل على أسس معظم هذه الأطراف».

***- وتشكلت حركة التحرير والعدالة، برئاسة التيجاني السيسي، في الدوحة، بعد اندماج عدة فصائل سودانية مناوئة للحكومة السودانية، في حين لا يتواجد أي ممثل عن حركة العدل والمساواة الأكبر حجما في الدوحة، وذلك بعد إعلانها تجميد مشاركتها في المفاوضات، ومغادرة وفدها المفاوض.

***- ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة اتفاقا لوقف إطلاق النار في مارس (آذار).

Post: #88
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-23-2010, 06:04 PM
Parent: #87


***- أميركا تقدم مقترحات الى حزب البشير والحركة الشعبية تمنع الإحتكاكات بينهما وتمنع انهيار اقتصاد الشمال..!!
***- الاتصالات بين حزب البشير ومجلس الأمن الدولي تصل إلى طريق مسدود لإصرارهم على عدم مقابلة البشير..
****************************************************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الخميس 23/09/2010 م -
الخرطوم - النور أحمد النور
دار (الحياة)-
------------------------------------------------
***- كشفت تقارير أمس أن الإدارة الأميركية تتجه إلى طرح مقترحات في شأن العلاقة بين شمال السودان وإقليم الجنوب الذي يتمتع بحكم ذاتي في حال انفصال الإقليم عبر الاستفتاء المقرر بداية السنة المقبلة.

***- وتشمل المقترحات الأميركية تبني عملة مزدوجة لمدة 10 سنوات واستخدام الجنوب خطوط أنابيب النفط في تصدير انتاجه عبر الشمال لفترة تستمر بين 20 - 25 سنة، لضمان تحقيق مصالح تمنع احتكاكهما ومنع انهيار اقتصاد الشمال الذي سيفقد نحو 80 في المئة من موارده في حال استقلال الجنوب.

***- وذكرت أن دول الترويكا المهتمة بسلام السودان التي تضم أميركا وبريطانيا والنروج يُنتظر أن تطرح خلال اجتماعات نيويورك الجمعة المقبل قضية تمديد الاستفتاء لفترة لا تتجاوز شهرين في حال تعذّرَ إجراؤه بسبب معوّقات لوجستية واقتناع الأطراف بالأسباب الموضوعية لذلك.

***- وأوضحت أن الإدارة الأميركية ستقترح على شريكي الحكم، حزب «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، خطوات لتعزيز تعاون بين شطري البلاد وبناء شبكة مصالح لحماية علاقاتهما من التوتر وتجدد الحرب.

***- وأكد وزير السلام في حكومة الجنوب الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» باقان أموم استعداد حركته للتفاوض على كل القضايا المطروحة في شأن مرحلة ما بعد الاستفتاء بهدف إقامة علاقات جيدة بين الشمال والجنوب يتم فيها تبادل المنافع والمصالح المشتركة، نافياً في شدة وجود ضغوط أميركية على حركته.

***- وأضاف أن لقاءات عقدها وفد «الحركة الشعبية» الذي يزور واشنطن برئاسة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت مع المسؤولين الأميركيين ناقشت قضايا الدعم الأميركي لتنفيذ اتفاق السلام وإجراء استفتاء الجنوب وأبيي في موعده، الى جانب مناقشة القضايا العالقة وعلى رأسها ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها.

***- كما أجرى نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه محادثات مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ركّزت على تسوية القضايا العالقة بين البلدين واستكمال تطبيع العلاقات بينهما وترتيبات الاستفتاء في الجنوب وتسريع حل أزمة دارفور، واتفقا على استمرار الحوار بين الجانبين.

***- وأكد طه حرص حكومته على تصحيح العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، موضحاً أنهم «بذلوا الكثير وقدّموا تنازلات عدة من دون أن يحصلوا على أي مقابل». أما هيلاري كلينتون فقالت إن الباب مفتوح أمام السودان لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا أجري الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في موعده.

***- إلى ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الاستفتاء الذي سيجرى في كانون الثاني (يناير) المقبل في شأن جنوب السودان ومنطقة أبيي الغنية بالنفط «ستكون له أهمية بالغة في تحديد مستقبل السودان وضمان تحقيق الأمن والسلام في البلاد». وأفاد أن هدف الأمم المتحدة هو إجراء الاستفتاء بطريقة واضحة وديموقراطية وحرة، مشيراً إلى أنه شكّل لجنة رفيعة المستوى لمراقبة الاستفتاء برئاسة رئيس تنزانيا السابق بنيامين مكايا وتضم وزير الخارجية البرتغالي انطونيو مونتيرو ورئيس مفوضية الانتخابات في نيبال سابقاً بهجراج بخاريل، بحسب بيان أممي وزع في الخرطوم أمس.

***- وشدّد مسؤول الانتخابات والاستفتاء في بعثة الأمم المتحدة في السودان «يونميس» دينيس كاديما،على ان الاستفتاء عملية سودانية بحتة «لا دور للبعثة فيها إلا تقديم الدعم الفني واللوجيستي». وقال كاديما في مؤتمر صحافي أمس في الخرطوم إن المراقبين سيأتون من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي ومنظمات محلية وعالمية بدعوة من مفوضية الاستفتاء الوطنية. ونفى وجود أي اتجاه لمراقبة البعثة للاستفتاء.

***- وكشف كاديما عن تدريب بعثته 9700 من المسؤولين الأمنيين لتتم العملية بطريقة تحترم حقوق الافراد وبطريقة آمنة، الى جانب تدريب 21 ألف شرطي للغرض ذاته.

***- وفي تطور آخر، وصلت الاتصالات بين الحكومة السودانية ومجلس الأمن الدولي إلى طريق مسدود في شأن ترتيبات زيارة أعضاء المجلس إلى السودان الشهر المقبل نظراً إلى أن بعض الأعضاء الدائمين يصرّ على عدم لقاء الرئيس عمر البشير خلال الرحلة بسبب ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب أعمال إبادة وجرائم حرب في دارفور.

***- ومن المنتظر أن يزور أعضاء مجلس الأمن الدولي السودان في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للاطلاع على الأوضاع في البلاد ودفع عملية السلام وترتيبات الاستفتاء على تقرير مصير إقليم الجنوب وتسريع تسوية أزمة دارفور، لكن عشر دول من الدول الأعضاء في المجلس (15 دولة) موقّعة على نظام روما الأساسي الذي تأسست بموجبه المحكمة الجنائية، وهذه الدول ترفض لقاء البشير.

وقال وكيل الخارجية السودانية رحمة الله عثمان إن حكومته لن تسمح لأعضاء مجلس الأمن بزيارة البلاد في حال إصرارهم عدم مقابلة الرئيس البشير، وأكد في لهجة حاسمة: «لن نسمح لهم بزيارة البلاد ولن نستقبلهم في الخرطوم في حال رفضهم مقابلة الرئيس البشير». وكان وفد من مجلس الأمن زار السودان في حزيران (يونيو) 2008 ضمن جولة شملت خمس دول افريقية منها كينيا والكونغو وافريقيا الوسطى، وركزت زيارته على تنفيذ اتفاق السلام وتطورات أزمة دارفور وتنفيذ القرارات التي أصدرها المجلس في شأن السودان.

Post: #89
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-23-2010, 07:26 PM
Parent: #88

(1)-
أوباما مستعد لانتشال السودان من براثن 'الديكتاتورية'
********************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_579.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريخ:
Sep 23, 2010, 20:51
(ميدل ايست اونلاين)-
------------------------------------
***- الرئيس الاميركي يتعهد بمساندة التحول
السلمي الى 'الديمقراطية' في السودان المقبل على استفتاء مصيري.

***- الأمم المتحدة -
-----------------
تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بمساندة التحول السلمي الى الديمقراطية في السودان وذلك قبل استفتاء في يناير/كانون الثاني يخشى كثيرون أن يؤدي الى تفجر العنف.

***- وقال اوباما في قمة لمكافحة الفقر تعقد في الامم المتحدة حسبما ورد في نص تصريحات معدة للالقاء "سنتواصل مع البلدان التي تشهد تحولا من الحكم الاستبدادي الى الديمقراطية ومن الحرب الى السلام."

***- واضاف قوله في القمة التي تعقد بشأن الاهداف الانمائية للالفية لتخفيف حدة الفقر "مع تحلي اخرين بالشجاعة ليضعوا الحرب خلف ظهورهم ومنهم فيما أرجو السودان فان الولايات المتحدة ستقف الى جانب من يسعون الى بناء السلام والحفاظ عليه."

***- ومن المحتمل ان يؤدي الاستفتاء المقرر اجراؤه في التاسع من يناير/كانون الثاني الى تقسيم السودان الى دولتين. وأي تأخير في الاستفتاء قد يتسبب في عودة حرب دامت 20 عاما وخلفت مليوني قتيل معظمهم من الجوع والمرض.

***- ومن المقرر ان يحضر اوباما قمة خاصة عن السودان الجمعة على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

***- ويقول مسؤولو الامم المتحدة ان هذه القمة تهدف الى ارسال اشارة قوية الى شمال السودان وجنوبه مؤداها ان العالم ملتزم بمساعدة السودان على اجراء الاستفتاء في موعده.

***- وقالت سامانتا باور كبيرة مديري البيت الابيض للشؤون المتعددة الاطراف الاثنين "الرسالة الاولى هي انه يجب ان تنطلق هذه الاستفتاءات في موعدها وانها يجب ان تكون سلمية وأن تعبر عن ارادة شعب جنوب السودان."

***- وتقول الولايات المتحدة انها ستقوم تدريجيا بتحسين علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية اذا سمحت حكومة الخرطوم في الشمال باجراء الاستفتاء في موعده ونفذت اتفاقية السلام لعام 2005 تنفيذا كاملا وتوصلت الى حل للصراع في منطقة دارفور الغربية.

-------------------------------------------------

(2)-
باقان من واشنطن: سنحطم الدولة السودانية
************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_560.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 23, 2010, 13:29-
أجرى الحوار ل(نيوميديانايل) من واشنطن: عبد الفتاح عرمان
---------------------------------------------------------

(3)-
وباما يقول انه سيساند السودان وتحوله للديمقراطية
************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_549.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 23, 2010, 12:35-
الامم المتحدة (رويترز)-
--------------------------------------------------------

(4)-
الإدارة الأميركية ترفض إعطاء تأشيرة دخول لكرتي وقوش.. و(الوطني) يهدد بعدم الحضور
*****************************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_494.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Sep 22, 2010, 07:32-
واشنطن: عبد الفتاح عرمان-

Post: #90
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-23-2010, 09:20 PM
Parent: #89

توثيـق
******

نص المذكرة التي سترفعها اللجنة السودانية الأمريكية للرئيس باراك أوباما
******************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_583.shtml
الـموقع:
(سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com)-
بتاريـخ:
-Sep 23, 2010, 21:26
اللجنة السودانية الأمريكية للشئون العامة (أسباك)
----------------------------------------------------

نداء عاجل
************
سيادة الرئيس:
***- تعلمون أن الأوضاع الراهنة في السودان ظلت في تدهور مستمر، وتتجه الآن نحو كارثة وشيكة تنذر بنتائج مدمرة. ونحن حيال هذا الوضع المُعقد، نأمل أن تتضافر كافة الجهود المخلصة، بغية ايجاد حلول سلمية وموضوعية سريعة، تتضمن استقرار البلاد، وتبعد عنها شبح التفتت والتشرذم والانهيار.

***- على الرغم من أن غالبية المواطنين السودانيين ينحدرون من أصول أفريقية، إلا أن الصراعات الإثنية والدينية والسياسية، أصبحت مصدراً رئيسياً للتوتر الأمني وعدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي بات يهدد حياة كثير من المواطنين. فالأزمة المشتعلة في أقليم دارفور تتصاعد يوماً أثر يوم بخسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، وقد طالت حتى معسكرات اللاجئين وحولتها إلى ساحة أخري من ساحات القتال.

***- كذلك فإن جنوب السودان يضج بالصراعات العرقية والتوترات السياسية، وبات من المرجح أن ينفصل ليصبح دولة مستقلة بعد الاستفتاء المزمع عقده في يناير القادم من العام 2011 وعلى الرغم من أنه سيجيء كنتيجة متوقعه لعقود من الظلامات السياسية والاجتماعية، إلا أنه من الممكن أن يؤدي إلى ولادة دولتين فاشلتين، الأمر الذي ينذر باحتمال اشتعال حرب مدمرة في سائر أرجاء البلاد، ولربما إمتد سعيرها إلى المنطقة بأسرها. وذلك قد يوفر ملاذاً للجماعات الارهابية المتطرفة في استغلال تلك الأوضاع بزيادة رقعة عدم الاستقرار والتوتر الأمني لصالح أهدافها. علاوة على ذلك فإن العديد من البلدان الأفريقية التي تماثل الحالة السودانية من ناحية النزاعات العرقية والدينية ستكون مرشحة لتكرار نفس السيناريو المؤلم.

***- بناءاً عليه، ندعو نحن المواطنين الأمريكيين المنحدرين من أصول سودانية، إلى جانب أشقاء وأصدقاء ومهتمين لما يجري في السودان، إلى تفعيل الخطوات التالية:

-أولاً:
----------
***- التأكيد على بناء دولة مدنية ديمقراطية موحدة تضمن كفالة حقوق كافة المواطنين السودانيين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية، وهو ذات المنظور الذي أسس القائد الراحل جون قرنق رؤيته حوله لبناء سودان جديد، الأمر الذي يؤكد إن الإنتماء والمواطنة هما السبيل الوحيد لضمان تلك الحقوق.

-ثانياً:
-------
***- بات من الضروري إعلان سياسة أمريكية واضحة ومعلنة حيال ما يجري في السودان، تؤكد بلا مواربة دعم وحدة أراضيه بما يجنبه مغبة التفتت والانهيار، إلى جانب حث السودانيين لتسوية مشاكلهم العرقية من خلال الحوار المشترك، وذلك بالاستفادة من تجربة حركة الحقوق المدنية الأمريكية ونموذجها الذي أصبح مثالاً يحتذى.

-ثالثاً:
---------
***- العمل على تسريع الحلول بغية إنهاء الصراع الحالي في دارفور من خلال مفاوضات جادة تضمن عودة النازحين إلى ديارهم الأصلية، وتمنح المتضررين منهم تعويضات مجزية، وتعمل على تشكيل لجنة تضع أسساً تكفل محاسبة عادلة لكل الأطراف المسؤولة عن ارتكاب الجرائم المختلفة، على أن يكون ذلك في اطار تسوية سياسية شاملة ودائمة.

-رابعاً:
---------
***- نؤيد بقوة الدعوة الهادفة إلى عقد مؤتمر دستوري شامل تشارك فيه كل الأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك للاتفاق حول دستور دائم يتواصى حوله جميع المواطنين السودانيين، وتتأكد فيه قيم العدالة والمساواة وتتجلى فيه سيادة حكم القانون وأسس الحكم الرشيد، ويضمن توزيعاً عادلاً للسلطة والثروة بخاصة في المناطق التي تشكو التهميش والحرمان من الخدمات الأساسية.

-خامساً:
---------
***- نطالب بالتنفيذ الجاد والمسؤول لاتفاقية السلام الشامل الموقعة في ضاحية نيفاشا الكينية العام 2005 باعتبارها الوسيلة التي تؤدي لتحول ديمقراطي حقيقي في السودان يضمن صيانة الحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير والضمير، وهذا ما لايتأتى إلا بالإفراج الفوري لكافة السجناء السياسيين وكذلك الصحفيين المعتقلين، والكف عن جرائم الاغتيالات مثلما حدث لطلاب في دارفور، وكذلك الكف عن تعذيب المخالفين في الرأي والمنادين بحقوقهم المهنية مثلما حدث للأطباء الاختصاصيين.

-سادساً:
-----------
***- نطالب برفع العقوبات الطبية والتي نرى إنها أثرت سلباً على فقراء أهل السودان ولم تطل المسؤولين عن معاناتهم كما توخت تلك الإجراءات، ويمكن التمهيد لهذه الخطوة بأن يُشمل السودان ضمن خطة الطواريء التي وضعتوموها – يا سيادة الرئيس – من أجل محاصرة مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) ورعاية المصابين به. وهي اجراءات يمكن أن تؤدي إلى تقليل الاحتقان بين الشعوب.

***- وفي الختام نعرب لكم عن خالص تقديرنا لكافة الجهود الرامية إلى ايجاد الحلول لهذه الأزمة المعقدة، والعمل على إحلال سلام دائم، واستقرار منشود في السودان والمنطقة باسرها.

اللجنة السودانية الأمريكية للشئون العامة (أسباك)

Post: #91
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-24-2010, 04:00 PM
Parent: #90

(1)-
***- الاتحاد الافريقي يحث الأمم المتحدة على تأجيل أمر القبض على البشير عاماً واحداً لأسباب محددة..
***- مستقبل السودان محور قمة تعقد الجمعة في نيويورك وسط قلق دولي..
*********************************************************************************************
الـمصـدر:
جـريدة (الراكوبة)،
بتاريـخ:
يوم الجمعة -
24/09/2010
الامم المتحدة (رويترز)-
----------------------------------------------
***- حث الاتحاد الافريقي الامم المتحدة يوم الخميس على تجميد اتهامات جرائم الحرب الموجهة للرئيس السوداني عمر حسن البشير محذرا من أنها قد تقوض الاستقرار في السودان وتعرقل الاستفتاء على استقلال الجنوب.

***- وحث رئيس مالاوي بينجو واموثاريكا الجمعية العامة للامم المتحدة على تأييد تأجيل قضية الزعيم السوداني عاما واحدا. وتتهم المحكمة الجنائية الدولية البشير بارتكاب جرائم ابادة وجرائم حرب في دارفور.

***- وقال واموثاريكا الذي يرأس الاتحاد الافريقي "بينما الجهود مستمرة للوصول الى سلام دائم في السودان تصر المحكمة الجنائية الدولية فيما يبدو على المضي قدما بالتهم دون النظر الى اي اعتبارات اخرى."

***- ومضى يقول "هناك اجماع عام في أفريقيا على أن هذا سيؤدي الى استقطاب سلبي بين المواقف المختلفة للاطراف ويبعدهم بالتالي عن تسوية سلمية."

***- ويملك مجلس الامن التابع للامم المتحدة سلطة تعليق محاكمات المحكمة الجنائية الدولية بموجب المادة 16 من نظام المحكمة الاساسي المعتمد في روما لكنه منقسم يهذا الشأن. وحث واموثاريكا الجمعية العامة التي تضم 192 دولة على تعديل نظام روما الاساسي لمنحها سلطة تأجيل قضية البشير لتجنب تعطيل محادثات السلام.

***- ويأتي تأييد الاتحاد الافريقي مجددا للبشير قبل أشهر قليلة من موعد استفتاء التاسع من يناير كانون الثاني الذي قد يفضي الى استقلال جنوب السودان.

***- وتكثف القوى الكبرى الضغوط على الخرطوم لاجراء الاستفتاء في موعده. وتتزايد بواعث القلق بشأن قدرة السودان على اجراء الاستفتاء المعقد في موعده وامكان اجرائه دون اشعال صراع جديد.


(2)-
مستقبل السودان محور قمة تعقد الجمعة في نيويورك وسط قلق دولي
**********************************************************
(AFP) –
نيويورك (ا ف ب) -
-------------------------------------------------------
***- ستكون المخاوف من احتمال انفصال جنوب السودان بموجب نتيجة الاستفتاء المرتقب في كانون الثاني/يناير والمخاطر التي يمكن ان يخلفها ذلك على السلام في افريقيا محور قمة تعقد اليوم الجمعة في نيويورك برئاسة الرئيس الاميركي باراك اوباما.

***- وكان الرئيس الاميركي اعلن انه سيوجه رسالة "قوية" حول ضرورة تنظيم الاستفتاء الحاسم في كانون الثاني/يناير 2011 في موعده المحدد. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي مساء الاربعاء ان "اهمية الاجتماع هي تشجيع الشمال والجنوب على العمل معا بشكل بناء".

***- وسيشارك في هذه القمة الرؤساء الرواندي والاثيوبي والكيني والاوغندي والغابوني ونائبا الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الهولندي ونائب رئيس الوزراء البريطاني ووزراء خارجية فرنسا والمانيا والنروج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا.

***- ولفت مصدر دبلوماسي غربي الى ان الموضوع يستدعي "ادارة حقيقية من المجتمع الدولي والدول المجاورة" وخصوصا في الاشهر الثلاثة المتبقية.

***- وسيتعين على ابناء جنوب السودان ان يختاروا في التاسع من كانون الثاني/يناير بين استقلالهم عن الشمال او البقاء ضمن دولة السودان الحالية. وبحسب كل المراقبين، فان خيار الاستقلال سيفوز في هذه المنطقة المسيحية والارواحية التي عانت الكثير خلال حرب دامت عشرين سنة ضد الخرطوم.

***- وقضى مليونا شخص في هذا النزاع الذي اججته انقسامات اتنية وايديولوجية ودينية وعلى علاقة بموارد في مجال الطاقة، وخصوصا النفط.

***- وحذر وزير خارجية النروج يوناس غار ستوير الذي كان رعى مع الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاق السلام للعام 2005 بين الخرطوم وحركة التمرد الجنوبية السابقة، من انه "اذا ساءت الامور، فان العواقب ستتجاوز السودان بكثير".

***- وقد تاخرت الاستعدادات لتنظيم عملية التصويت، وتهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات اضافية على الخرطوم اضافة الى تلك التي فرضتها بسبب دارفور، اذا لم تضمن الخرطوم حسن سير الاستفتاء. وتلوح بمغريات استثمارات ضخمة اذا امتثل هذا البلد.

***- والاستقلال الوشيك لجنوب السودان يثير قلق الدول المجاورة التي تعاني من وحدة هشة مثل تشاد. وسيكون جنوب السودان اول دولة افريقية تنبثق من انقسام دولة (اريتريا انفصلت عن اثيوبيا في 1993 لكنها كانت دولة قائمة في السابق).

***- واذا لم ينظم الاستفتاء "فان الاستقلال سيحصل بطرق اخرى (استفتاء احادي، اعلان استقلال من جانب واحد) وسيترافق على الارجح مع استئناف الاعمال الحربية"، كما راى دبلوماسي غربي.

*** - ولاحظ هذا الدبلوماسي "ان الجنوب يمكن ان يعطي مثال الانقسام الى مناطق وشعوب اخرى في السودان". ويبدو ان شروط ولادة الدولة الجديدة غير مشجعة.

***- واعتبر دبلوماسي اخر "ان جنوب السودان لا يزال اقل ديموقراطية، واقل تاهيلا ايضا ليصبح دولة" من بقية انحاء البلاد. ويتحدث الزوار الذين يتوجهون الى جوبا، كبرى مدن المنطقة، عن ادارة قليلة التجهيز لتولي شؤون دولة. ومسالة التوزيع المستقبلي للثروة النفطية تثير الخشية من عودة الحرب.

***- وتبقى قضية ترسيم الحدود الغامضة بطول 2100 كلم بين الشمال والجنوب وتوزيع البنى التحتية والديون وجنسية الجنوبيين الذين يبقون في الشمال والخوف من تدفق اللاجئين، مسائل ساخنة جدا.

Post: #92
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-24-2010, 06:53 PM
Parent: #91

الكونغرس الأميركي لأوباما: المساءلة أمر جوهري في الإستراتيجية الجديدة تجاه السودان
****************************************************************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_605.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم
بتاريـخ:
Sudaneseonline.com
Sep 24, 2010, 18:38
الكاتـب:
واشنطن: عبد الفتاح عرمان-
-----------------------------
***- الكونغرس الأميركي لأوباما:
المساءلة أمر جوهري في الإستراتيجية الجديدة تجاه السودان...
***- طالبت إدارته بالإعلان الصريح دعمها وقبولها لنتيجة الإستفتاء للجنوب وأبيي...
*** - نادوا بحوافز لجنوب السودان والمناطق المهمشة أسوة بالمؤتمر الوطني...

***- بعثت مجموعة عمل السودان في الكونغرس الأميركي يوم أمس الخميس بخطاب –تلقت نيوميديانايل نسخة منه- بعثت بخطاب للرئيس الأميركي، باراك أوباما، مطالبة إياه بتضمين المساءلة –على جرائم دارفور- لإستراتيجيته الجديدة تجاه السودان.

***- وحثت أوباما على إتخاذ المزيد من الخطوات لتعريف الإستراتيجية الجديدة تجاه السودان، وتحديد معالم هذه الإستراتيجية بوضع جدول زمني لها.

***- وطالبت الرئيس أوباما بالإعلان صراحة عن دعمها وإعترافها نتيجة إستفتاء حر ونزيه في جنوب السودان ومنطقة أبيي، بالقول:" إنه من الأهمية بمكان أن تعلن إدارتك صراحة عن دعمها وإعترافها بنتيجة استفتاء حر ونزيه في جنوب السودان وأبيي عند يناير القادم".

***- وأعرب نواب الكونغرس عن تفهمهم في طرح إدارة أوباما لإستراتيجية مرنة " من أجل تنفيذ إتفاقية السلام الشامل، والوصول الى سلام عادل في دارفور".

***- وعادوا ليقولوا:" بالنظر لمخاطر هذا الأمر، من المهم للغاية الإعلان صراحة عن مغبة الفشل في إنجاز هذه القضايا".

***- حذر نواب الكونغرس الرئيس أوباما من الوثوق في حكومة البشير، بالقول:" على مدى العقدين الماضيين، شاهدنا حكومة البشير توقع الإتفاقيات وتقوم بعرقلتها والنكوص عنها". تابع خاطب الكونغرس:" نهج واحد قائم على الحوافز لا يفيد، لانه غير فعال".

***- وقال نواب الكونغرس لأوباما أنهم يرون الحديث معظم الوقت منصب على حوافز للمؤتمر الوطني ولكنهم لم يروا اى إشارة على تقديم حوافز لجنوب السودان والمناطق المهمشة.

***- وكشف نواب الكونغرس عن أن الشعب السوداني مواجه بـ"تحدي الإنتقال السلمي عند ميلاد دولة جديدة في الجنوب".

***- ورحب نواب الكونغرس بتعيين السفير ليمان مسؤولا عن تنفيذ إتفاقية السلام الشامل، وأهمية دعمه لمفاوضات ما بعد الإستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان وأبيي، والإلتزام على إجراءه في الموعد المحدد في التاسع من يناير القادم. والوصول الى إتفاق ما بين الطرفين في قضايا الحدود، والجنسية، وعائدات البترول.

***- وكشف نواب الكونغرس عن تراجع المؤتمر الوطني عن إتفاق أبيي بطرحه خطة جديدة تناقض ما تم الإتفاق عليه –على حد تعبيرهم. وطالبوه بأهمية أن يقوم المؤتمر الوطني بالتنفيذ الكامل لبروتكول أبيي.

***- كما طالب نواب الكونغرس الرئيس أوباما بلقاء نائب الرئيس السوداني، سلفاكير ميارديت –بطلب من الثاني تقدم به لأوباما. وذكروهم اللقاءات المتعددة للقائد سلفاكير مع الرئيس السابق جورج بوش. تابعوا:" في هذه اللحظة من تاريخ السودان، التواصل مهم للغاية".

***- يذكر أن مجموعة عمل السودان من نواب الكونغرس تضم (23) نائباً، وهم، دونالد باين،سام برونباك، فرانك وولف، مايكل كابينو، مايكل ماكايل، ستيني هونر، سانفودر بيشوب، دونا كريستينسين، جيف فروتنبيري، رش هولت، مايكل هوندا، جيسي جاكسون، باربارا لي، شيلا جاكسون لي، ستيفن لينش، جيمس ماكجوفرين، كريستوفر ميرفي، شارلز رانجيل، دايف ريتشارد، بوبي رش، إدولفس تاونس، ماكسين ووترز، ولين هوولسي.

----------------------------------------------------------------------------------------

***- بعثت مجموعة عمل السودان في الكونغرس الأميركي يوم أمس الخميس بخطاب –تلقت نيوميديانايل نسخة منه- بعثت بخطاب للرئيس الأميركي، باراك أوباما، مطالبة إياه بتضمين المساءلة –على جرائم دارفور- لإستراتيجيته الجديدة تجاه السودان.

Post: #93
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-26-2010, 01:16 AM
Parent: #92

تـوثيق
******
Speech of Gen. Salva Kiir at The United Nations in New York
*************************************************************************
Sudaneseonline.com
Sept 24, 2010
-------------------
Gen. Salva Kiir Mayardit, Chairman of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM)

Address to United Nations High-Level Meeting on Sudan,
UN General Headquarters, New York
Friday, 24 September 2010

Your Excellency, Secretary-General of the United Nations, Ban Ki-Moon,
Your Excellency, President of the United States of America, Barrak Obama,
Excellencies, ######### of State and Government,
Excellencies, Foreign Ministers,
Representatives of International Agencies,
Ladies and Gentlemen,

First, I would like to thank the Secretary-General for the initiative to host this important meeting. We have entered a critical moment in the history of Sudan. It is important that the international community come together today to make clear its views about the way forward for Sudan.

I would also like to thank all the leaders and representatives of countries and international institutions present in this meeting today. We are very grateful for your interest and attention, and we need your support now more than ever before to peacefully complete the implementation of the comprehensive peace Agreement.

The CPA is a historical achievement because it ended decades of civil war in Sudan and affirmed the right of the people of Southern Sudan to self-determination. It remains the cornerstone for maintaining peace today and in the future. I would like to underline our absolute commitment to fully implement every article of the CPA because it is the key to peace and avoid the risk of a return to a devastating war.

As you all know, a vital moment is approaching for the holding of the referenda in Southern Sudan and Abyei, to take place on January 9 2011 as agreed in the CPA. The referenda must take place on time, for the people of Southern Sudan and Abyei to exercise their right to self-determination. This is the bottom line and a hard won right whose ultimate price is more than 4 million lives lost during the long two civil wars since independence in 1956.

We are doing all we can to ensure that the referenda take place as scheduled. We are also cognizant that any delays risk a return to instability and violence of a massive scale. My message to you today is that: it is absolutely crucial that the international community make very clear that any delay or disruption to the timing of the referendum is a risky gamble.

I am also deeply concerned by the continuing delay to implement the binding ruling of the Permanent Court of arbitration on Abyei boundary, as well as the delay in the formation of the Abyei Referendum Commission. The referendum in Abyei is just as crucial to the peace of Sudan as the referendum in the South. Please let this gathering attend to the Abyei problem as a matter of urgency. It has always been a worry to us that Abyei may become the potential trigger for a renewed conflict between the South and the North if no solution
is found.

The CPA has benchmarks: the first is Abyei by which the international community can measure the real commitment of the parties to the CPA and its full implementation. The second critical benchmark is the registration of voters, including of Southerners living in the North. The third benchmark is the operation of the Referendum Commission, whose establishment has already been needlessly delayed. The fourth benchmark is negotiations on post-referendum arrangements, where the parties need to move on expeditiously. Please be aware of these benchmarks. I urge the UN Security Council and other international bodies monitoring the agreement to frequently and closely review these and other benchmarks in the coming 100 days before the referenda. Your close attention is crucial to keeping all parties to their commitments.

We are desirous and committed to ensure that the referenda occur smoothly and peacefully in order to produce credible results that represent the will of the people of Southern Sudan and Abeyi. This is our goal and I wish to reiterate to you that we will make certain that all opinions and campaigns for unity or separation are given equal opportunity to be heard. We have also learned lessons from the recent elections, and taken on board observations and recommendations. Aware of the limitations surrounding, we are taking every step to ensure that the credibility of this referendum is beyond question.

I would like us to be realistic about the likely outcome of the referendum. Nobody should prejudice the result but all signs and opinion survey suggest that, the people of Southern Sudan will overwhelmingly vote for their own independent state. Yes, unity has been given the priority in the CPA but it has not been made an attractive option during the interim period. We will need the support of the guarantors of the CPA and the rest of the international community to ensure a peaceful transition.

As we prepare for the referendum, we have also begun negotiations on post-referendum issues with seriousness and in good faith. We are genuinely willing to negotiate with our brothers in the North, and are prepared to work in a spirit of partnership to create peaceful and sustainable good relations between Northern and Southern Sudan for the long-term after the Referendum. It is in our interest to see to it that the North remains a viable state, just as it should be in the interest of the North to see Southern Sudan emerge as a viable one too. The North is our neighbor, we share a common history. Moreover, I have reiterated several times that even if Southern Sudan separates from the North it will not shift to the Indian Ocean or move to the Atlantic Coast.

We are committed to sustainable peace and stability irrespective of the outcome of the referendum. We have achieved a lot in the past few years since the CPA was signed, but we still have a lot of work before us after the referendum. We are committed to establishing transparent and accountable government consistent with the requirements of statehood. We will uphold democratic principles and guarantee all kinds of freedom.

There has been a lot of talk and propaganda about the viability of Southern Sudan as a state if its people chose independence? Let me assure you that Southern Sudan will contribute immensely to peace and the well being of our region of the horn of Africa and our continent. We have got potentials that, in a free and peaceful environment, can be exploited not just for the development and sustenance of the new state but also for the benefit of the neighboring countries.

I would like to inform you that during the last five years of transition we began rehabilitation and building from nothing, today government institutions are fully established and we are building our capacity to provide services to our people. What the government of Southern Sudan has achieved in five years is tens of times more than what all governments of Sudan delivered in fifty years.

I shall be remiss if I do not mention the two areas of Blue Nile and Southern Kordofan. Being an integral part of the CPA, the people of these areas must also conduct the popular consultations as agreed and negotiate and rectify within the agreement the shortcomings for the final settlement to the conflict. Similarly, Sudan needs help in order to peacefully resolve the conflict in Darfur. No new strategy can work for Darfur until all parties are brought to the negotiating table. I have discussed this several times with Gibril Bassole and we in Southern Sudan are ready to assist him in this endeavor.

Last but not the least, there is another cancer that has been implanted in our region, the LRA. There is a hidden hand behind this animal and joint efforts must be exerted to remove it. The LRA have no political objective because they have turned to become mercenaries for other people’s objectives.

Mr. Secretary-General, Your Excellencies,
Ladies and Gentlemen,

In conclusion, the CPA is the roadmap for success in the Sudan. This agreement was witnessed and guaranteed by many members of the international community most of whom are present here today. Now, as the greatest moment of our history approaches, it is up to all of us to ensure that the referendum is conducted without delay or reservation.

We have much to do between now and January 2011, but with your help, I am confident we can achieve our common goals. We will embark on economic development to improve the lives of our people. Above all building a sustainable and lasting peace for all of the people of Sudan remains our priority.

I am grateful for your continued support and interest in my country and our people. We in the SPLM and Southern Sudan in general are optimistic about the future because peace is sacred and it should not be squandered.

May God continue to bless us and grant us the patience required to achieve the desired goals and objectives for posterity!

Thank you.

Post: #94
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-26-2010, 08:34 PM


( تـوجـد صـور نادرة)
********************
***- أوباما : تجربتي مع اللاجئين من الحرب في دارفور كانت «مفجعة»..
***- - شاهد الصور - سلفا كير : اختيار الجنوبيين للاستقلال لا بد منه.!
التزام حكومة البشير بإنهاء «التهرب من العدالة» في دارفور يثير غضب منظمات أميركية..
******************************************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
الأحد 26/09/2010-
الخرطوم:
فايز الشيخ واشنطن:
محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
-----------------------------------------------------
***- وعد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه أمام الأمم المتحدة، أول من أمس، بأن توافق الحكومة السودانية على نتيجة الاستفتاء الذي سيجرى في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقد يكرس تقسيم السودان إلى دولتين. وقال نائب الرئيس السوداني خلال قمة مخصصة للسودان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن الوحدة هي الحل المفضل، لكنه اعترف بحق «شعب الجنوب في خيار آخر». وأضاف «نتحمل مسؤولياتنا وستقبل حكومتنا نتائج الاستفتاءين».

***- وتعهد بأن حكومة الرئيس البشير حريصة على إجراء الاستفتاء في موعده، وأن يكون استفتاء حرا ونزيها. وأيضا تعهد بأن الحكومة ستقبل نتيجة الاستفتاء، سواء مع الانفصال أو وحدة السودان. وانتقد طه محكمة الجنايات الدولية، وقال إنها «ترسل إشارات متعارضة» حول حرصها على تحقيق السلام في السودان، وذلك لأنها أدانت الرئيس البشير، وتكرر طلب اعتقاله. وقال طه إن تحركات المحكمة تهدد تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

***- من جانبه، قال سلفا كير إن اختيار الجنوبيين للاستقلال صار لا بد منه. واتهم حكومة البشير بأنها فشلت في أن تجعل وحدة السودان جاذبة. وأشار إلى أن خمس سنوات مضت منذ اتفاقية سنة 2005 ولم يوف حزب المؤتمر الوطني الحاكم بكل تعهداته. وكرر سلفا كير على أهمية إجراء الاستفتاء في ميعاده. وقال «أي تأخير سيعيدنا إلى عدم الاستقرار والعنف على نطاق واسع».

***- وصرح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ بأن «المهم أن نائبي الرئيس السوداني (علي عثمان طه والزعيم الجنوبي سلفا كير) تعهدا في خطاب لم يتفقا عليه، باحترام الاتفاق الشامل للسلام وموعد الاستفتاء والنتائج أيا كانت».

***- وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب في المؤتمر نفسه بتنظيم الاستفتاء في جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده المقرر، مؤكدا أن سكان السودان «يحتاجون إلى السلام». وقال أوباما إن «مصير ملايين الأشخاص على المحك. ما سيجري في السودان خلال الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان هؤلاء الناس الذين عانوا من حروب كثيرة سيتقدمون نحو السلام أم سيغرقون مجددا في حمام دم». ودعا أوباما السودانيين للحرص على إجراء الاستفتاء. وحذر من أن عدم حدوث ذلك سيزيد المشكلات الداخلية في السودان وسيزيد عزلة السودان.

***- وقال أوباما «في هذه اللحظة، مصير ملايين الناس في الميزان. ما سيحدث في السودان خلال الأيام القادمة يمكن أن يحدد قدرة الذين عانوا كثيرا من الحروب على التحرك إلى الأمام نحو السلام، أو التراجع إلى سفك الدماء».

***- وقال إن الولايات المتحدة زادت وجودها الدبلوماسي في جنوب السودان من قبل الاستفتاء. لكنه أوضح أن مسؤولية النجاح أو الفشل تقع على عاتق السودانيين.

***- وأضاف «لا يقدر أحد على فرض التقدم والسلام على أمة أخرى». وقال «في النهاية، فقط القادة السودانيون هم الذين يقدرون على ضمان تنفيذ الاستفتاء». وأشار إلى ليبيريا وسيراليون وموزمبيق كدول أفريقية أنهت الحروب الأهلية فيها، وحققت السلام والاستقرار.

***- ودعا القادة السودانيين للسير على هذا الطريق. وأشار أوباما إلى زيارة كان قام بها قبل سنوات إلى تشاد، عندما كان عضوا في الكونغرس، حيث شاهد آلاف اللاجئين من الحرب في دارفور. وقال إن تجربته كانت «مفجعة». وتذكر أن رجلا اقترب منه وقال له «نحتاج إلى السلام». ثم خاطب أوباما نائبي الرئيس السوداني عمر البشير اللذين حضرا المؤتمر، وقال لهما «يحتاج الشعب السوداني إلى السلام».

***- وبينما أشار أوباما إلى إمكانية تحسين العلاقات الأميركية السودانية، كرر أن التطبيع له صلة قوية بإنهاء حكومة البشير لسياسات خرق حقوق الإنسان، خاصة في دارفور. وقال «لن نقدر على تجاهل خروقات حقوق الإنسان الأساسية.

***- الإبادة ليست مقبولة». وربط أوباما بين هذا وبين تطبيع العلاقات. وقال «الآن جاء وقت المجتمع الدولي ليؤيد القادة السودانيين ليختاروا الخيار الصحيح». وحذر أوباما من أن الاستعدادات للاستفتاء «تأخرت عن الموعد المقرر»، وأن عدم التأكد من إجراء الاستفتاء في الجنوب كان سبب زيادة العنف في دارفور وفي شرق السودان.

***- من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الاستفتاء في السودان يجب أن يكون «سلميا ومن دون أي تهديد». وأضاف أن «التحديات كبيرة بالنسبة للسودان ولأفريقيا وللأسرة الدولية». وأكد بان كي مون أن «السودانيين لا يستطيعون قبول أن يستأنف النزاع. علينا أن نساعدهم على إيجاد طريق سلمي في إحدى المراحل الأكثر أهمية في تاريخ بلادهم».

***- وفي البيان الختامي للقمة «تعهد المشاركون بتجاوز التحديات السياسية والتقنية التي ما زالت قائمة، والتأكد من أنه سيتم إجراء الاستفتاءين في التاسع من يناير».

***- وقال البيان إن «الطرفين الموقعين لاتفاق السلام (الذي أبرم بين الشمال والجنوب في 2005) عبرا عن التزام قوي ببذل كل الجهود لضمان إجراء استفتاءين هادئين ويتمتعان بالمصداقية وفي الموعد المحدد، بما يعكس إرادة الشعب السوداني كما ورد في اتفاق السلام». ويتعلق استفتاء آخر بمنطقة أبيي النفطية الصغيرة التي سيكون عليها الاختيار بين الشمال والجنوب.

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الفقرة في البيان المشترك عن التزام حكومة البشير بإنهاء «التهرب من العدالة» في دارفور أثار غضب منظمات أميركية تنتقد البشير. وقالت هذه المنظمات إن البيان المشترك، في هذه الجملة، يبدو وكأنه «وضع ثقته في البشير». ووصفت البشير بأنه «هارب من العدالة الدولية».

***- وقال ريتشارد ديكار، مدير منظمة «هيومان رايتس ووتش» (مراقبة حقوق الإنسان): «الإشادة بحكومة السودان لالتزامها بإنهاء التهرب من العدالة في دارفور شيء يسيء للعقل».

***- وأشار إلى أن حكومة السودان رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية، وأن أوباما كان وعد بعدم التساهل في موضوع الإبادة في دارفور، وفي تحميل البشير المسؤولية. لكن أوباما «وقع على بيان مشترك لا يقول ذلك».

***- وأكدت الدول المشاركة في القمة «التزامها باحترام نتيجة الاستفتاءين ومساعدة السودانيين على الحصول على سلام دائم في جميع أنحاء السودان في الفترة التي تلي الاستفتاءين». وإضافة إلى أوباما ونائبي الرئيس السوداني، شارك في القمة رؤساء رواندا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والغابون.

***- كما حضرها رئيس الوزراء الهولندي، ونائب رئيس الوزراء البريطاني، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والنرويج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا. وبحضورهم القمة، أراد القادة التعبير عن تضامن الأسرة الدولية قبل نحو مائة يوم تقريبا من استفتاء سيختار فيه الجنوب البقاء جزءا من السودان أو الانفصال.

Post: #95
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-28-2010, 01:41 AM
Parent: #94


( 1 )
الأمم المتحدة تبدأ تدريبات عسكرية باسم «الدرع السريعة» تحسبا لعنف يصاحب الاستفتاء
***************************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_715.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
التاريـخ:
Sep 28, 2010, 02:28-
"الشرق الأوسط"
لندن: مصطفى سري-
الخرطوم:
فايز الشيخ-
-----------------------------------------------------
***- السودان: الحزب الحاكم يضع 5 شروط لإجراء الاستفتاء.. بينها الوفاء بـ4 مليارات دولار...

***- الأمم المتحدة تبدأ تدريبات عسكرية باسم «الدرع السريعة» تحسبا لعنف يصاحب الاستفتاء...

***- وضع المؤتمر الوطني الحاكم في السودان 5 شروط لإجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، أو الاعتراف بنتائجه، من ضمنها إيفاء المجتمع الدولي بدفع 4 مليارات دولار كان قد تعهد بها المانحون في مؤتمر أوسلو عام 2005 بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، في وقت حمل مسؤول جنوبي المؤتمر الوطني مسؤولية الانفصال.

***- وحدد وزير الشباب والرياضة أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، حاج ماجد سوار، شروط حزبه الخمسة لإجراء الاستفتاء وتقبل نتائجه والمتمثلة في استكمال انسحاب الجيش الشعبي - جيش جنوب السودان - وإعادة انتشاره إلى جنوب حدود 1956 إلى جانب إبعاده عن عمليات الاستفتاء لتفادي التشكيك في نزاهة الاستفتاء، وكفالة حرية العمل السياسي بالجنوب بتمكين مؤيدي الوحدة من التبشير بخيارهم.

***- وأضاف شرطا جديدا لإجراء الاستفتاء وهووفاء المجتمع الدولي بتعهدات مؤتمر المانحين في أوسلو والدفع بمبلغ 4 مليارات دولار والتزام المجتمع الدولي الحياد إزاء خياري الاستفتاء، إضافة إلى تحديد التصويت في صندوق اقتراع واحد بدلا من اثنين وإتمام ترسيم الحدود.

***- وكشف سوار عن خطة لحزبه للتبشير بالوحدة تشمل 7 مناشط يشارك فيها الرئيس السوداني عمر البشير، إلى جانب (65) من أعضاء المكتب القيادي و(240) ناشطا و(400) متحدث في مخاطبات جماهيرية وندوات ومسيرات، وقال إن يصاحب إعلان النتائج (ارتدادات وحالات رفض)، وقال إن الجيش الشعبي يمثل أكبر تهديد للاستفتاء، بحد زعمه، وأشار إلى أنه أكمل إعادة الانتشار بواقع 26% فقط، وبعث بتطمينات للجنوبيين بالشمال بأن أي إجراءات لن تطالهم خلال فترة فك الارتباط التي تعقب الاستفتاء (ستة أشهر)، لكنه لم يقطع بما سيكون عليه الوضع بعد ذلك مطالبا حكومة الجنوب بحماية أرواح وممتلكات الشماليين في الجنوب وهدد حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، برفض نتائج الاستفتاء الذي اقترب على مصير جنوب السودان إذا لم يسحب الجنوب قواته من منطقة متنازع عليها ويسمح فيها بالدعاية الحرة في الاستفتاء.

***- وشددت الخرطوم أمس على استحالة جراء الاستفتاء «على أرض مجهولة» إذا لم تكتمل عملية ترسيم الحدود، واتهمت ممثلي الحركة الشعبية بعرقلة عمل لجنة ترسيم الحدود بالتغيب عن اجتماعات اللجنة. وطالبت القوى السياسية بتحديد مواقف قاطعة من قضية وحدة السودان.

***- وأنهى القطاع السياسي للمؤتمر الوطني الحاكم مساء أول من أمس اجتماعا مطولا نتائج الزيارة التي قام بها عدد من المسؤولين بالدولة لنيويورك ومشاركتهم في أعمال الاجتماع الدولي حول السودان ونتائج ما تم من لقاءات في إطار الزيارة بجانب مواصلة القطاع لتدوله حول الترتيبات الداخلية لعملية الاستفتاء، وشدد رئيس القطاع السياسي ورئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر في تصريحات صحافية «على ضرورة إكمال العمل في بعض الترتيبات التي تسبق الاستفتاء وعلى رأسها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب»، وقال «إن عدم اكتمال الترسيم يعنى أن العملية تتم على رقعة من الأرض غير معلومة الحدود وبالتالي سيولد هذا الكثير من التوترات في المنطقة» وحمل « جانب الحركة الشعبية تأخير عملية الترسيم لتغيب ممثليها المستمر عن اجتماعات اللجنة المختصة»،

***- في غضون ذلك أعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان «يونميس» عن عدد من الإجراءات الاحترازية تحسبا لأحداث عنف قد تصاحب عملية استفتاء جنوب السودان في بداية العام المقبل، وقالت البعثة في بيان صحافي «إن وحدات عسكرية من (يونميس) ستجري تمارين بهدف توفير إسناد محدود لعملية الاستفتاء، وحماية المدنيين ونشر الدعم العسكري في حالات الطوارئ وأطلقت على العملية (الدرع السريعة) التي ستنفذ في مناطق كادوقلي وأبيي ودفرا وأقوك». لكن الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد استبعد اندلاع عنف مصاحب لعملية الاستفتاء، وقال «ليس هناك غضبة شعبية ولا جهات منظمة مكن أن تدعم العنف»، معتبرا الإشارة إلى العنف «مجرد تكهنات وأن عملية جمع السلاح هي إجراءات أمنية للتحسب لأي طارئ».

---------------------------------------

( 2 )-

صـورة نائب الرئيس بالمنصـة الدولية:
نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه يلقي خطابه في الجمعية العامة في دورتها الـ 65 بنيويورك أمس (أ.ف.ب)
****************************************************************************************************
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_715.shtml

Post: #96
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-29-2010, 02:32 AM
Parent: #95

(1)-
مجلس الأمن الدولي سيزور السودان ولكن لن يقابل الرئيس البشير!!
**********************************************************
الـمصـدر:
مجلس الأمن الدولي سيزور السودان ولكن لن يقابل الرئيس البشير!!
الـموقع:
(سـودانيـزاونلايـن)- الـمنبـر العام:
29-09-2010, 00:45 ص
Wasil Ali-
-----------------------------------------------
Quote: الامم المتحدة (رويترز) - قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء ان مجلس الامن سيتوجه الى السودان الاسبوع المقبل لمطالبة المسؤولين في الشمال والجنوب بتعجيل الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء على استقلال الجنوب.

وقال دبلوماسي في المجلس لرويترز "نريد أن نشجع الشمال والجنوب على بذل قصارى جهدهما لاجراء استفتاء التاسع من يناير في موعده ولضمان الانتقال السلمي بعد ذلك اذا اختار الجنوب الانفصال."

واضاف الدبلوماسي "نريد أيضا تفقد الوضع المثير للقلق على الارض في دارفور."

وأعلنت السلطات السودانية يوم الثلاثاء تأخيرا لمدة ثلاثة أسابيع في تسجيل الناخبين للاستفتاء على استقلال الجنوب مما زاد التوتر قبل ما يزيد قليلا على مئة يوم على موعد التصويت.

ويقضي اتفاق السلام لعام 2005 والذي أنهى الحرب الاهلية بتخيير أهالي الجنوب في استفتاء عام بين الاستقلال والبقاء ضمن السودان الواحد.

وفي الاسبوع الماضي تعهد زعماء الشمال والجنوب في الامم المتحدة بالعمل من أجل السلام وطالبهم الرئيس الامريكي باراك أوباما وزعماء اخرون باجراء الاستفتاء المقرر بصورة سلمية وفي موعده.

وقال مبعوثون في الامم المتحدة ان المجلس قرر هذه الزيارة قبل شهور ولكنه كاد يلغيها بسبب مخاوف في الولايات المتحدة ودول اخرى بخصوص اضطرار السفراء الى الالتقاء بالرئيس عمر حسن البشير ومصافحته وهو المتهم في قضايا ابادة جماعية وغيرها من جرائم الحرب في دارفور.

وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الافصاح عن اسمائهم انه لكي يتسنى اتمام الزيارة اتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير.

وقال دبلوماسي في المجلس لرويترز "مجلس الامن لم يطلب الاجتماع مع البشير ولم تقترح حكومة السودان عقد مثل هذا الاجتماع."

وقال مبعوث اخر ان البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ربما يكون خارج البلاد حينما يصل وفد المجلس الى الخرطوم الاسبوع المقبل.

وقال مبعوثون ان من بين الشخصيات المتوقع سفرها الى السودان سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس والسفير الفرنسي جيرار أرو والسفير البريطاني مارك ليال جرانت.

وتبدأ رحلة المجلس في كمبالا بأوغندا وسيتحرك الى جوبا عاصمة جنوب السودان. ثم يعتزم الوفد التوجه الى منطقة دارفور ثم الى الخرطوم.

وتأخرت الاستعدادات لاجراء استفتاء على مصير الجنوب كثيرا. ولم تعين المفوضية التي يفترض أن تنظم عملية التصويت الا في أواخر يونيو حزيران وليس من المنتظر أن تصل استمارات التسجيل من مطابع جنوب أفريقيا قبل أواخر أكتوبر تشرين الاول.

وحذر محللون من خطر العودة الى الصراع اذا شعر الجنوبيون الذين يتوقع أن يصوتوا لصالح الاستقلال أن الخرطوم تحاول تأجيل عملية التصويت أو تعطيلها من أجل ابقاء سيطرتها على نفط المنطقة.

وتأخرت الاستعدادات من أجل التصويت على الرغم من أن وزارة الخارجية الامريكية قالت يوم الثلاثاء ان المفاوضين قبلوا اطارا زمنيا للتصويت ومن المفترض أن يتوصلوا لاتفاق نهائي الشهر المقبل.

**************************************

(2)-
Quote: التاريخ: 22-سبتمبر-2010
الخرطوم: جعفر السبكي: يجري السودان مشاورات مع الاعضاء الدائمين لمجلس الامن الدولي بشأن زيارة الاعضاء للبلاد في أكتوبر المقبل. واشترطت الخارجية على اعضاء المجلس لقاء الرئيس عمر البشير أو عدم القدوم للسودان، بعد ان صرحوا بعدم رغبتهم في لقاء البشير.

وقال وكيل الخارجية، رحمة الله محمد عثمان لـ»الصحافة» ان هناك مشاورات لزيارة اعضاء مجلس الامن الشهر القادم، وان هذه الزيارات ظل الاعضاء يقومون بها للتعرف على الاوضاع بالبلاد، مشيرا الى أن الأمر يأتي في اطار التشاور.

وحول تصريحات الاعضاء بعدم مقابلة البشير، افاد محمد عثمان ان الحكومة لن تقبل لهم بالزيارة حال اصرارهم على عدم مقابلة الرئيس، وشدد «موقفنا واضح ان لم يقابلوا الرئيس لن نسمح لهم بالزيارة». وتابع «لن نقبل زيارتهم ولن يستقبلوا حال عدم مقابلتهم البشير».

Post: #97
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-30-2010, 11:48 AM
Parent: #1

مجلس الأمن يصل السودان الثلاثاء المقبل:
مصـادر: البشير لـن يلتقي أعضاء المجلس...
*************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
التاريخ:
30-سبتمبر-2010
العدد:6182-
الخرطوم: نيويورك:جعفر السبكي:
------------------------------------
***- يزور السودان الثلاثاء المقبل، اعضاء مجلس الامن ،لمطالبة المسؤولين في الشمال والجنوب بتعجيل الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء على استقلال الجنوب.
واكد وزير الدولة بالخارجية، كمال حسن علي، لـ»الصحافة»ان الزيارة تأتي في اطار الزيارات العادية للوقوف على الاوضاع في السودان ،وجدد تمسك السودان بموقفه الرافض للزيارة حال اصرار الوفد على عدم مقابلة الرئيس البشير، ونقلت رويترز عن دبلوماسي في المجلس قوله ان المجلس سيعمل على حث الشمال والجنوب على بذل قصارى جهدهما لاجراء الاستفتاء في موعده التاسع من يناير ،ولضمان الانتقال السلمي بعد ذلك اذا اختار الجنوب الانفصال»،واضاف «نريد أيضا تفقد الوضع المثير للقلق على الارض في دارفور.»

***- وقال مبعوثون في الامم المتحدة ان المجلس قرر هذه الزيارة قبل شهور، ولكنه كاد يلغيها بسبب مخاوف في الولايات المتحدة ودول اخرى بخصوص اضطرار السفراء الى الالتقاء بالرئيس البشير ،وكشف دبلوماسيون طلبوا عدم الافصاح عن اسمائهم، انه لكي يتسنى اتمام الزيارة اتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير،

***- وأوضح دبلوماسي في المجلس «مجلس الامن لم يطلب الاجتماع مع البشير ولم تقترح حكومة السودان عقد مثل هذا الاجتماع.»،لكن مصادر مطلعة ابلغت «الصحافة» ان الرئيس البشير، لن يكون موجوداً في البلاد لمشاركته الاثنين المقبل في القمتين العربية الاستثنائية والعربية الافريقية بليبيا ،مؤكداً ان القمة مبرمجة من قبل تحديد زيارة مجلس الامن.

***- ومن بين الشخصيات المتوقع سفرها الى السودان، سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس، والسفير الفرنسي جيرار أرو، والسفير البريطاني مارك ليال جرانت،وتبدأ رحلة المجلس في كمبالا بأوغندا وسيتحرك الى جوبا ، ثم يعتزم الوفد التوجه الى دارفور ومنها الى الخرطوم.
-------------------------------------------------------

***-***- والصحـيح في الـموضوع انـهم اعضـاء الوفـد لن يلتقوا بالبشيـر...وليس كما جاء في العنوان.

Post: #98
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 09-30-2010, 12:36 PM
Parent: #1


احتجاج شديد اللهجة من الخارجية للسفير الهولندي
********************************************
كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
الخميس, 30 أيلول/سبتمبر 2010 06:06
الخرطوم (smc)
---------------------------------
***- استدعت وزارة الخارجية سفير هولندا لدى السودان للاحتجاج على البيان الذي ألقاه الرئيس الهولندي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، حيث استنكر استقبال الدول الأعضاء في المحكمة لفخامة السيد رئيس الجمهورية وقال السفير مجاك فيلمون مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية أن الوزارة قدمت احتجاجاً بأقوى العبارات الدبلوماسية للحكومة الهولندية، لهذه التصريحات التي وصفها بغير المقبولة، وقال إن هذه التصريحات تؤكد موقف هولندا الرامي إلى تسييس آليات العدالة الدولية، واستهداف الدول الإفريقية، وقال إن هولندا بهذه التصريحات تقف ضد إرادة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وجميع الأحرار ومحبي العدالة في العالم الذين رفضوا بوضوح الاتهامات الجزافية للمحكمة الجنائية بحق السودان وقيادته وشعبه، وأشار في حديثه إلى أن هذا النهج السياسي يضر بعملية السلام في الوقت الذي يتهيأ فيه قطار السلام في السودان الوصول إلى محطته النهائية.

Post: #99
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-01-2010, 00:45 AM
Parent: #98


إذا رفضوا لقاء الرئيس فلن نرحب بهم..وزارة الخارجية: البشير رئيس منتخب كيف يرفض وفد مجلس الأمن مقابلته.!
-**************************************************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الخميس 30/09/2010 م-
لندن: مصطفى سري
(الشرق الاوسط).
-------------------------------------------------------
يصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء المقبل، وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، لإجراء مناقشات مع الحكومة السودانية حول التطورات في الجنوب، وعملية السلام بدارفور، غير أن مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن كشفت عن أن الوفد لن يقابل الرئيس السوداني عمر البشير، بسبب توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وفيما تمسكت الخرطوم بموقفها الرافض للزيارة حال إصرار الوفد على عدم مقابلة البشير

وقال دبلوماسي في المجلس إن الزيارة إلى الخرطوم بغرض تشجيع الشمال والجنوب على بذل قصارى جهدهما لإجراء استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان في موعده التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل ولضمان الانتقال السلمي بعد ذلك إذا اختار الجنوب الانفصال. وأضاف «نريد أيضا تفقد الوضع المثير للقلق على الأرض في دارفور».

وقال مبعوثون في الأمم المتحدة، إن المجلس قرر هذه الزيارة قبل شهور ولكنه كاد يلغيها بسبب مخاوف في الولايات المتحدة ودول أخرى بخصوص اضطرار السفراء لالتقاء الرئيس البشير ومصافحته. وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم: «لكي يتسنى إتمام الزيارة اتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير»، وقال دبلوماسي في المجلس لـ«رويترز»: «مجلس الأمن لم يطلب الاجتماع مع البشير ولم تقترح حكومة السودان عقد مثل هذا الاجتماع».

وقال مبعوث آخر، إن البشير ربما يكون خارج البلاد حينما يصل وفد المجلس إلى الخرطوم الأسبوع المقبل، وقال مبعوثون إن من بين الشخصيات المتوقع سفرها إلى السودان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس والسفير الفرنسي جيرار أرو والسفير البريطاني مارك ليال غرانت.

وتبدأ رحلة المجلس في كمبالا بأوغندا وسيتحرك إلى جوبا عاصمة جنوب السودان. ثم يعتزم الوفد التوجه إلى منطقة دارفور ثم إلى الخرطوم. من جهته رفض وزير الدولة في الخارجية السودانية كمال حسن علي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، شروط أعضاء مجلس الأمن في عدم إجراء لقاء مع الرئيس البشير، وقال: «ليس من اللياقة أن يحدد الضيف أن يلتقي من يريد ويرفض لقاء أصحاب الضيافة»، وتابع «إذا لم يلتزموا بالبرنامج الذي وضعناه لن نرحب بهم.. عليهم الالتزام ببرنامجنا»، وقال: «الرئيس البشير رئيس منتخب من قبل الشعب السوداني في انتخابات شهد لها العالم كله وهو الآن رئيس الجمهورية كيف لا تتم مقابلته هذا أمر مرفوض».

وقال علي إن زيارة الوفد الدولي تتضمن قضايا الاستفتاء والأوضاع في دارفور، وإن بلاده تطلب مساعدة الآخرين للمساهمة في حل القضايا السودانية من دون إملاء أو شروط، وقال: «نحن دولة ذات سيادة كاملة وأي دعم إيجابي نرحب به ونتعامل معه، لكن لا نقبل الشروط والإملاءات».

من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس البشير سيشارك الاثنين المقبل في القمتين العربية الاستثنائية والعربية الأفريقية المنعقدتين في العاصمة الليبية طرابلس لمناقشة كافة القضايا العربية والأفريقية وخاصة دارفور والاستفتاء في جنوب السودان. وقال وزير الدولة للخارجية السودانية، إن «القمتين سيتناقش فيهما كافة القضايا وإن السودان سيعرض من خلالهما الخطوات التي اتخذت لحل أزمة دارفور في مفاوضات الدوحة وضرورة التوصل إلى سلام قبل نهاية العام مع مطالبة حكومته كافة الدول بالمشاركة والمساعدة في استقرار السودان وإحلال السلام في دارفور»، مؤكدا أن بلاده ستشارك بمستوى عال وأن القمة ستناقش آخر المستجدات في الساحة العربية والأفريقية.

وكشف علي عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الأفريقية قبل انعقاد القمة لمناقشة كافة القضايا وطرحها للقمة. وقال إن السودان سيشارك بفاعلية من خلال وجود القادة الأفارقة، وتابع «سنطلع القادة بآخر مستجدات السودان وإجراء الاستفتاء في التاسع من يناير في موعده إلى جانب تطورات الأوضاع في دارفور وجهود الحكومة في عملية السلام».

Post: #100
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-02-2010, 00:52 AM
Parent: #1

أخبار / السودان:
واشنطن تكثف جهودها لدعم إجراء استفتاء السودان
*******************************************
وكالة الأنباء السعودية - (واس)-
GMT 22:08:00 2010 الجمعة 1 أكتوبر
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
واشنطن:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي اليوم ان الولايات المتحدة تكثف جهودها لدعم الاستعداد لاجراء استفتاء حق تقرير المصير في جنوب السودان في التاسع من يناير المقبل.

***- واوضح كراولي للصحافيين ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تحدثت مع رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي قبيل عقد اجتماع مهم بشأن السودان في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا الأحد المقبل.

***- واضاف انه من المقرر ان يشارك في الاجتماع المبعوث الأميركي للسودان الجنرال سكوت غريشن والسفير برنستون ليمان الذي عينته الادارة الاميركية مؤخرا للمساعدة في تنفيذ ما تبقي من بنود اتفاقية السلام الشامل حيث سيغادران الولايات المتحدة الليلة.

***- كانت كلينتون تحدثت مع النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه أمس "لتشجيع حزب المؤتمر الوطني على حضور اجتماعات أديس أبابا المتعلقة بالبحث والتوصل لاتفاق بشأن (منطقة) أبيي (الغنية بالنفط المتنازع عليها) ومنح الوفد السوداني حق التوصل الى اتفاق".

***- وقال كراولي انه من المتوقع ان يعقد غريشن اجتماعا مع زيناوي خلال زيارته الى اديس ابابا مشيرا الى ان "رئيس الوزراء الاثيوبي تعهد لكلينتون بأنه سيبذل كافة جهوده من أجل التوصل لاتفاق بشأن أبيي".

Post: #101
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-04-2010, 03:45 PM
Parent: #100

البشير : (لا طمعانين في جزرتهم ولا خايفين من عصاهم)
************************************************
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)،
بتاريـخ:
تاريخ اليوم: 04-أكتوبر-2010.
الخرطوم: محمد عبد الحكم-
--------------------------------------------------
***- دمغ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ما أسماها قوى الشر بصناعة أزمة دارفور، منوهاً إلى اتصال تلقاه عقب توقيع اتفاقية أبوجا من الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن، أبدى خلاله دعم بلاده للجهود السودانية، ولفت البشير إلى نكوصهم عن العهد وقال: «بصمت كل قوى الشر على اتفاقية أبوجا ثم تراجعت لأنها لا تملك كلمة واحدة»، منوهاً إلى أن أزمة دارفور بدأت بصراع تقليدي بين «نفرين» اتبعها تدخل بطون القبيلتين «عرب وزغاوة « وتصاعدت بفعل التدخل الخارجي السلبي، لافتاً إلى اضطلاع الحكومة بإيقاف التدخلات الخارجية السلبية عبر الإستراتيجية الجديدة بدارفور، مؤكداً تمتع دارفور بتنمية جيدة خلافاً لما كان قبل الإنقاذ وقال «لدينا مشروعات تنموية بمبلغ 550 مليون دولار بدارفور الآن»،

***- وتعهد البشير في لقائه شباب الأحزاب السياسية بالخرطوم أمس بحماية جنوبيي الشمال اقتصادياً وأمنيا وأردف يقول: «لن يطرد أحد منهم، سنحترم خيارهم ونحميه»، ونوه إلى أن مشاكل الحدود بالبلاد قنبلة صنعها الاستعمار، وزاد: «جاءوا بعد نهب أموال إفريقيا ليقدموا لنا العصا والجزرة، ولسنا طامعين في جزرتهم ولا متخوفين من عصاهم»، وقطع برفضهم أي تجاوزات بالاستفتاء، داعياً حكومة الجنوب إلى السماح للشباب الوحدويين بالتعبير عن رؤيتهم، رافضاً الدعوة إلى ترك تطبيق الشريعة بالشمال معتبراً أن شعور الجنوبي بالمواطنة من الدرجة الثانية حال تطبيق الشريعة قولة حق أريد بها باطل، لافتاً إلى أن نزوح الجنوبيين شمالاً أوقات الحرب حسم خيار الوحدة،

***- وثمن البشير جهود دبي «الشجاعة» في تحقيق السلام وقال: «الحرامية هم المستفيدون من النزاع بيننا وتشاد» وتابع: «هناك عربات بدارفور تسمى (س ح) أي سرقة حلال»، وزاد: «حتى السرقة حللوها»، وقطع بأن نهاية العام ستشهد إحلال السلام بدارفور عبر تفاوض الدوحة وقال «لن نتفاوض إلى الأبد، ودارفور ليست فلسطين.. من سيوقع مرحباً به ومن لا يرغب ستتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه حفظ الأمن».

-----------------------------------------

ولا خايفين من عصاهم!!
***- ولكنه يـخاف من مغادرة الخرطوم لنيويورك لحضور جلسات الامم المتـحدة ويرسل بدلآ عنه النائب الثاني!!

Post: #102
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-04-2010, 03:53 PM
Parent: #101

الخارجية: زيارة مجلس الأمن «فنية»
*********************************
الـمصدر:
(كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)،
بتاريـخ:
تاريخ اليوم: 04-أكتوبر-2010-
الخرطوم:
أسمهان فاروق-
-----------------------------------
***- انطلقت أمس فى ضاحية «مكلي» الإثيوبية اجتماعات شريكي نيفاشا لحسم القضايا العالقة قبل موعد الاستفتاء على مصير الجنوب مطلع العام المقبل، برعاية المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غرايشن، وترأس وفد المؤتمر الوطني مستشار الرئيس للشؤون الأمنية الفريق صلاح عبد الله قوش، بينما ترأس وفد الحركة الشعبية أمينها العام باقان أموم، ونقلت «smc» أن وفد الحركة يرتب لاستصحاب (9) من قيادات دينكا نقوك، ويتوقع لحاق زعيم المسيرية مهدي بابو نمر بوفد «الوطني».

***- وقال المتحدث باسم الخارجية معاوية عثمان خالد للصحفيين أمس إن محادثات الشريكين في إثيوبيا تأتي تكملة لاجتماعات نيويورك حول قضايا الديون والأصول والجنسية بالتركيز على قضيتى أبيي وترسيم الحدود وأوضح خالد أن اجتماع نيويورك خرج بنتائج توافقية من كافة الأطراف لأول مرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.

***- في وقت تحفظت الحركة الشعبية على المقترح الامريكي لحل أزمة أبيي والمرتبط بالشروط الواجب توفرها في الناخبين.

***- وجدد نائب رئيس الحركة رياك مشار تمسك حركته بتنفيذ بروتوكول أبيي وقرارات محكمة التحكيم في لاهاي بشأن ترسيم حدود المنطقة، علاوة على إجراء استفتاء المنطقة بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان.

***- ووصف المتحدث باسم الخارجية زيارة مجلس الأمن للسودان بأنها «عادية وفنية» أكثر من كونها سياسية، مشيراً إلى أن الزيارة متفق عليها باعتبار أنها جزء من آلية مراقبة الاتفاق.

***- منوهاً إلى أن المقابلات ستكون على مستوى فني دبلوماسي. ولفت خالد إلى أن اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأخير بجنيف أكد التطورات الإيجابية لحقوق الإنسان في السودان لا سيما دارفور مشدداً على عزم الخرطوم إنهاء وضع السودان تحت الرقابة الخاصة للمجلس واصفاً الوضع الجديد بـ «السياسي».

Post: #103
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-04-2010, 04:30 PM
Parent: #102

أمريكا تضغط على السودان قبل محادثات بشأن مصير ابيي
*************************************************
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)،
بتاريـخ:
الأحد, 03 تشرين1/أكتوير 2010-
واشنطن (رويترز)-
-----------------------------------------------
***- قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة ان فريقين من المفاوضين من شمال السودان وجنوبه سيلتقيان في اثيوبيا يوم الاحد في محاولة للتوصل الى اتفاق بشأن منطقة أبيي الغنية بالنفط يمثل عقبة مهمة قبل استفتاءين في يناير كانون الثاني. وقال بي.جي.كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تحدثت الى علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي قبل محادثات الاحد التي تستهدف الاتفاق على كيفية ادارة استفتاء في يناير يحدد فيه سكان أبيي ما اذا كانوا سينضمون باقليمهم الى الشمال أم الى الجنوب.

***- وقال كرولي ان كلينتون حثت الخرطوم "على أن تأتي الى أديس أبابا يوم الاحد مستعدة للتفاوض وعلى التأكد من أن فريق التفاوض يملك سلطة محددة للوصول الى اتفاق بشأن أبيي."

***- وأضاف كرولي ان سكوت جريشن المبعوث الخاص لادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الى السودان والسفير برينستون ليمان وهو دبلوماسي أمريكي مخضرم سيحضران المفاوضات التي تجرى في أديس ابابا.

وقال ان ملس الذي يستضيف المحادثات تعهد لكلينتون بأنه سيفعل "كل ما بوسعه لتشجيع الاطراف على التوصل لاتفاق بشأن أبيي."

وأضاف "نحن على وعي شديد بحقيقة أن لدينا حوالي 100 يوم فقط باقية (قبل الاستفتاء) وأبيي أحد الموضوعات الرئيسية التي يجب حلها قبل أن نأمل في استفتاء ناجح أوائل 2011 ."

ويجري الاستفتاء على مصير أبيي في التاسع من يناير كانون الثاني مع استفتاء أكبر على استقلال جنوب السودان والمتوقع أن ينتهي بانفصال الجنوب ليصبح أحدث دولة في أفريقيا.

***- وعرض أوباما على حكومة الشمال في الخرطوم علاقات أفضل مع الولايات المتحدة اذا ما عملت على تحقيق السلام في السودان الذي يخشى العديد من المراقبين أن ينزلق مرة أخرى الى الحرب الاهلية.

***- وقال مسؤولون أمريكيون ان المفاوضين عن الجانبين التقوا في نيويورك الشهر الماضي وتوصلوا الى اتفاق مبدئي بشأن اطار عمل للاستفتاء في أبيي وهي أقليم غني بالنفط يطالب كل طرف بضمه.

***- وتعثرت المفاوضات بشأن عضوية المفوضية التي تدير الاستفتاء بشأن مصير الاقليم بينما لم يتم ترسيم الحدود بعد تهديدات من قبائل عرب المسيرية في الشمال.

***- وتقول الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب ان حكومة الخرطوم توطن الالاف من المسيرية في شمال أبيي بغرض التأثير على الاستفتاء وهو ما تنفيه الخرطوم.

***- كثفت الولايات المتحدة نشاطها الدبلوماسي في السودان في الاشهر القليلة الماضية على أمل الحيلولة دون عودة الحرب الاهلية الطويلة التي انتهت عام 2005 باتفاق سلام هش.

***- ويقول المراقبون ان الوقت ضيق على تنظيم استفتاءي يناير اللذين يعتبرهما كثيرون مفتاحا للاستقرار في وسط أفريقيا وحلا للعنف الذي يدور منذ سنوات في اقليم دارفور.

Post: #104
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-05-2010, 05:33 PM
Parent: #103


***- وفد من مجلس الامن الدولي يتوجه الى السودان وسط مخاوف من حرب جديدة
**********************************************************************
الامم المتحدة (رويترز)
الثلاثاء 05/10/2010م-
----------------------------------------------------
***- - توجه مبعوثون من مجلس الامن الدولي الى السودان يوم الاثنين بهدف الضغط عليه لتجنب نشوب حرب أهلية جديدة من خلال التأكيد على عدم تأجيل الاستفتاء على انفصال الجنوب.

***- ومن المقرر أن يجري الاستفتاء على ما اذا كان جنوب السودان شبه المستقل سينفصل أم سيبقى تحت سيطرة الخرطوم في الشمال في التاسع من يناير كانون الثاني القادم وهو نفس اليوم الذي سيشهد استفتاء في منطقة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بشأن ما اذا كانت ستظل ضمن الشمال أم ستنضم الى الجنوب.

***- وتأخرت الاستعدادات للاستفتاءين عن الجدول الزمني المحدد لها ويريد وفد مجلس الامن الضغط على السودانيين حتى يجري التصويت في الموعد المحدد من أجل تجنب نشوب حرب أهلية استمرت عقودا وانتهت عام 2005.

***- وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في اجتماع عالي المستوى بالامم المتحدة الشهر الماضي ان ما يحدث في السودان مهم للمنطقة وللعالم وأن هذا البلد اما "سيمضي قدما نحو السلام واما أن ينزلق الى اراقة الدماء."

***- وحذر محللون من ان هناك خطرا من نشوب حرب جديدة اذا تأجل الاستفتاء أو تعطل. ومن المرجح أن يصوت الجنوبيون للانفصال.

***- وسوف تنضم سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة وعضو ادارة أوباما الى نظيرها البريطاني مارك ليل جرانت ومبعوثين بارزين اخرين من الدول الاعضاء بمجلس الامن للقيام بهذه الزيارة.

***- وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان الوفد سيضم ايضا مبعوثين من روسيا والصين وهي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين للسودان واحدى الدول التي تزود الخرطوم بالسلاح.

***- وسوف يبدأ الوفد مهمته التي تستغرق أسبوعا بزيارة أوغندا حيث من المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد بالرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه الى جوبا عاصمة جنوب السوادن. وسوف يتوجه الوفد بعد ذلك الى اقليم دارفور بغرب السودان قبل الذهاب الى الخرطوم.

***- وقال جون برندرجاست وهو مسوؤل سابق بوزارة الخارجية الامريكية وأحد مؤسسي (مشروع كفى) وهي جماعة مناهضة للابادة الجماعية انه يأمل أن تعبر زيارة وفد المجلس "عن توحد المجتمع الدولي حول سبيل واحد نحو السلام."

***- وقال مسؤولون سودانيون ودبلوماسيون انهم كانوا يريدون ان يجتمع الوفد مع الرئيس عمر حسن البشير الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب ابادة جماعية وجرائم حرب أخرى في دارفور خلال السنوات السبع الماضية.

***- ورفضت وفود أمريكية وبريطانية ووفود أخرى لقاء البشير وفضلت ألا تطلب الاجتماع به. وربما يكون البشير في ليبيا عندما يصل الوفد الى الخرطوم.

***- وكان مسؤولون من شمال السودان وجنوبه قد تبادلوا الاتهامات الاسبوع الماضي بشأن نشر قوات على طول الحدود المشتركة قبل الاستفتاء. واتهم جيش جنوب السودان الشمال بحشد زهاء 70 ألف جندي في مناطق متنازع عليها والتخطيط لغزو الجنوب.

***- وخاض الجانبان اشتباكات منذ توقيع اتفاق السلام عام 2005 كان أحدثها قبل عامين في ابيي وهي منطقة متنازع عليها بوسط السودان غنية بالاحتياطات النفطية والمراعي.

***- وقال علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني يوم الاثنين ان استفتاء ابيي لن يجري ما لم يتم تسوية القضايا المعلقة أولا من خلال المحادثات في أول مؤشر من جانب القيادة السودانية على ان الاستفتاء الذي يحظى بحساسية سياسية قد لا يجرى.

***- ويخشى بعض المحللين من أن تتحول ابيي الى "كشمير افريقيا" في اشارة الى ولاية متنازع عليها خاضت الهند وباكستان حربين بسببها.

Post: #105
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-06-2010, 04:12 PM
Parent: #104

من رصيف الذاكرة:
***- صالح سكر..مازالت ام درمان تبكيه بدموع من دم...
***- كان حافظ اسرار الازهري الخاصة والعائلية...
***************************************************
التاريخ: الأربعاء 6 أكتوبر 2010م، 28 شوال 1431هـ-47508.
(جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009)-
-------------------------------------------------------
***- مازال المجتمع الامدرماني مفجوعاً برحيل الاستاذ صالح محمد اسماعيل الشهير بصالح سكر رجل الخير والبر المعروف. وقد اتصل بي عدد كبير من رجال ام درمان العارفين فضل الرجل معلنين عن استعدادهم الكبير لاقامة حفل تأبين يليق بالرجل.

***- والراحل المقيم «العم صالح» كما كان يحلو لي ان اناديه.. من رواد الحركة الاتحادية والوطنية.. وكان حافظ اسرار الزعيم الراحل اسماعيل الازهري «طيب الله ثراه» واقرب المقربين له في قضايا الشأن الخاص بالزعيم الراحل وبأسرته.

***- وكان العم صالح هو حامل الرسائل الخاصة من الزعيم الراحل الازهري، التي يريد الزعيم الازهري ارسالها للرؤساء العرب والافارقة وكانت اخطر الرسائل التي كلفه بها الازهري الى الزعيم الراحل عبدالناصر قبيل انقلاب 25مايو 1969م بايام قليلة جداً جداً والتي كتبها بخط يده وسلمها لصالح محمد اسماعيل لكي يسلمها للرئيس الراحل جمال عبدالناصر واوصاه بان لا يسملها لشخص غيره حمل العم صالح في سرية تامة كعادته وغادر الخرطوم الى القاهرة في هدوء شديد دون ان يعرف احد سبب سفره المفاجيء والعاجل الى القاهرة رغم أنه أعتاد ان يسافر كثيراً.

***- وتحت سلم الطائرة في مطار القاهرة استقبله رجال المراسيم المصريين واوصلوه الى احد فنادق القاهرة الفاخرة.. كان ذلك في الثالث والعشرين من مايو 1969م اي قبل يومين من انقلاب 25مايو الذي قاده الرئيس الراحل جعفر نميري. وطلب رجال المراسم من العم صالح ان يسلمهم رسالة الرئيس الازهري الى الرئيس عبدالناصر، لكنه رفض تسليمهم الرسالة لان الزعيم الازهري طلب منه ان يسلمها للرئيس عبدالناصر يداً بيد.

***- ومحتوى الرسالة.. كما حدثني عنها العم صالح هو اخطار الرئيس عبدالناصر بتحرك عسكري في السودان لاستلام السلطة والقضاء على الحكم الديمقراطي ويقوده هذا التحرك عناصر ناصرية.. وطلب ازهري من عبدالناصر تطويق هذه الحركة وتوجيه «جماعته» بالعدول عنها.

***- لكن رجال قصر عبدالناصر ماطلوا العم صالح في تحديد مواعيد مع الزعيم عبدالناصر لتسليم الرسالة ومضى الزمن.. واذا في فجر 52 مايو تذيع ام درمان البيان رقم «1» للعقيد جعفر محمد نميري وبالطبع لم تعد للرسالة معنى.. لأن كل شئ قد ذهب ادراج التاريخ.

***- والعم صالح يملك مصنعاً جيداً لصناعة الحلويات والطحنية فقصفته صواريخ كروز الامريكية عندما قصفت مصنع الشفاء لان مصنعه يجاور مصنع الشفاء.

***- اكبر فجيعة المت به واقعدته الى ان رحل.. هي وفاة محمد اسماعيل الازهري نجل الزعيم الراحل اسماعيل الازهري.. وهو كان متوعكاً وجاءه الخبر فذهب الى منزل الزعيم ووجد الامة السودانية.. وانتظر الدفن وبسرعة طلب من سائقه اعادته الى منزله ولزم السرير الى ان رحل رحم الله عمنا صالح محمد اسماعيل.. اكثر مما قدم لاهله ولوطنه ولاسرته وجعل البركة في ذريته.

Post: #106
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-07-2010, 10:20 AM
Parent: #105

الأخوات والاخـوة الاعزاء: الموضوع اعلاه دخل عن طريق الخطأ الغير مقصـود لهذا "البوست". فـمعذرة.
*****************************************************************************************

***- سيكون من الصعب التعامل مع الخرطوم ..
***- هيلاري كلينتون : لا نعرف ما يريدونه وملتزمون بإجراء الاستفتاء في جنوب السودان!
******************************************************************************
يوم الخميس 07/10/2010
(الزمان)-
--------------------------------------------------------

***- قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية: ان الولايات المتحدة تبذل جهودا لضمان تنفيذ حكومة السودان اتفاق السلام الشامل واجراء استفتاء تقرير المصير جنوب السودان في كانون الثاني 2011 الا أنها اعترفت بصعوبة التعامل مع هذا الملف مع الخرطوم. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "سيكون من الصعب التعامل مع الخرطوم ونحن نحاول معرفة ما يريدونه وكيف يعتزمون المضي قدما" مضيفة "لكننا ملتزمون تماما ببذل كل ما نستطيع" في هذا الملف.

***- وكان السودان حدد 14 تشرين الثاني موعدا لبدء تسجيل الناخبين في عملية تصويت تاريخية حول استقلال الجنوب. ومن المقرر أن يصوت جنوب السودان في التاسع من يناير في الاستفتاء حول الاستقلال أو البقاء جزءا من سودان موحد بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 لينهي أطول حرب أهلية في قارة أفريقيا

Post: #107
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-10-2010, 11:27 PM
Parent: #106

السلطات السودانية تعيد رسوم المغادرة في المطار لسوزان رايس بعد احتجاجها شديد اللهجة!!
************************************************************************************
الـمصـدر:
السلطات السودانية تعيد رسوم المغادرة في المطار لسوزان ر...احتجاجها شديد اللهجة
الـموقع:
(سـودانيـز اون لايـن)- المنبر العام:
10-10-2010-
Wasil Ali

Post: #108
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-13-2010, 01:48 PM
Parent: #107

أوباما يجتمع إلى كلوني
********************
الـمصـدر:
(كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)-
تاريخ اليوم: 13-أكتوبر-2010-
ترجمة: حماد مصطفى-
---------------------------
***- عقد الممثل الامريكي المعروف جورج كلوني اجتماعا بالرئيس الامريكي باراك أوباما أمس لمناقشة رحلته الأخيرة إلى جنوب السودان قبل إجراء الاستفتاء في يناير للفت الانتباه إلى تزايد العلاقات غير المستقرة بين المناطق الشمالية والجنوبية، وطالب الرئيس السوداني عمر البشير بالكفاح من أجل الوحدة.

***- وزار كلوني الحائز على جائزة اوسكار الثانية مخيمات لاجئي دارفور في تشاد ، وبدأ كلوني وأوباما العمل في قضايا السودان في العام 2006 قبل زيارة أوباما إلى إفريقيا في أبريل من ذلك العام.

*** - وتحدث أوباما والسناتور السابق سام براونباك في نادي ناشونال برس حول العنف الدائر في دارفور تحت شعار «أنقذوا دارفور» في قاعة ناشونال لحث العالم على التحرك بسرعة أكبر لوقف الذبح والاغتصاب والتهجير القسري في المنطقة.

Post: #109
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-13-2010, 11:39 PM
Parent: #108

تـوثيـق
*********
(1)-
لاول مرة في تاريخ السودان:إمرأة في مفاوضات الدوحة تضرب عضو في حزب البشير حتى أغمى عليه (صورة)!
لاول مرة في تاريخ السودان:إمرأة في مفاوضات الدوحة تضرب ...تى أغمى عليه (صورة)!


-(2
إمرأة في مفاوضات الدوحة تضرب عضو في المؤتمر الوطني حتى أغمى عليه(صورة)
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&
board=310&msg=1286871035


(3-
لقاء مع السيدة التى صفعت عضو وفد الحكومة المفاوضة بقطر واسقطته ارضا فاقدا للوعى
لقاء مع السيدة التى صفعت عضو وفد الحكومة المفاوضة بقطر ...طته ارضا فاقدا للوعى

Post: #110
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-15-2010, 04:47 PM
Parent: #109


( 1 )
واشنطن تريد استفتاء أبيي بموعده
******************************
المصدر:"الجزيرة" + وكالات -
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
-Oct 15, 2010
--------------------------------------
***- أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها تريد إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل منطقة أبيي الغنية بالنفط في الموعد المحدد له في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم. في حين أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إدارته تستخدم عدة وسائل دبلوماسية لضمان إجراء استفتاءين سلميين في السودان.

***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي "لا نزال نرى أن الطرفين يجب أن يجتمعا وينفذا التزامهما بشأن إجراء استفتاء أبيي في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم".

***- وكان مسؤول بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان استبعد في وقت سابق الخميس إجراء الاستفتاء في موعده، وذلك بعد انتهاء أحدث جولة من المحادثات بين حزبه والحركة الشعبية لتحرير السودان دون التوصل إلى حل بشأن شروط الاستفتاء.

***- وقال كراولي إن الولايات المتحدة تأمل أن يستطيع الجانبان التغلب على خلافاتهما عند إجراء المناقشات مجددا في نهاية الشهر الجاري.

أوباما يؤكد:
-------------
***- من جهته أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن إدارته تستخدم عدة وسائل دبلوماسية لضمان إجراء استفتاءين سلميين في السودان في يناير/كانون الثاني القادم.

***- وقال أوباما -أثناء لقاء تلفزيوني مع ناخبين أميركيين شبان أشاروا في رسائل بالكمبيوتر إلى أن الوضع في السودان من المسائل التي تثير أكبر قلق لديهم- "هذه واحدة من أعلى أولوياتنا".

***- أوباما أكد سعي إدارته لضمان استفتاءين سلميين في السودان (الفرنسية)
وأشار أوباما إلى أن مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية التي دارت بين شمال وجنوب السودان، وأن ملايين آخرين قد يموتون إذا تفجر العنف في البلاد فيما يتصل بالاستفتاء الذي سيجري في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم لتقرير مصير جنوب السودان.

***- وقال أوباما "هذه قضية ضخمة نوليها الكثير من الاهتمام". وحث مستمعيه الشبان على ممارسة ضغط على أعضاء الكونغرس للاهتمام بالسودان.

***- وينص اتفاق السلام لعام 2005 الذي أنهى حربا أهلية بين شمال وجنوب السودان على إجراء استفتاء على استقلال الجنوب، واستفتاء منفصل لتقرير هل تصبح منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها جزءا من الشمال أو الجنوب.

***- ومن المقرر إجراء الاستفتاءين في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم، لكن الاستعدادات متأخرة بشكل كبير عن الجدول الزمني، ومن المتوقع أن يصوت سكان الجنوب الذين يغلب عليهم المسيحيون والوثنيون لصالح الانفصال، وتريد الخرطوم إبقاء السودان موحدا.

***- وقال أوباما إن المخاطر مرتفعة. وأضاف "من المهم لنا أن نمنع هذه الحروب ليس فقط انطلاقا من أسباب إنسانية، بل أيضا انطلاقا من المصلحة الذاتية، لأنه إذا تفجرت الحرب هناك فإنها قد تكون لها آثار مزعزعة للاستقرار توجد مجالا أوسع لنشاط إرهابي قد يجري توجيهه في نهاية المطاف إلى بلدنا".

استبعاد:
---------
***- وكانت الحكومة السودانية استبعدت إجراء الاستفتاء بشأن منطقة أبيي في موعده، وطالبت بإرجائه أو البحث عن وسيلة أخرى لتسوية الأزمة المتعلقة بشأن هذه المنطقة. ورفض رئيس إدارة أبيي إرجاء الاستفتاء ووصفه بأنه غير مقبول.

***- وقال المسؤول البارز في حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم الدرديري محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، إن إجراء الاستفتاء في موعده لم يعد ممكنا، لأن الوقت لن يسعف السودان لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على البحث عن بدائل أخرى في المحادثات المقبلة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.

***- ومن جهته قال وزير التعاون الدولي السوداني جلال يوسف الدقير في المؤتمر الصحفي نفسه إن الحكومة منفتحة على مقترح إرجاء الاستفتاء لعدة أشهر.

***- من جهته سارع رئيس إدارة منطقة أبيي لرفض إرجاء الاستفتاء، معتبرا ذلك أمرا غير مقبول، وأكد أن سكان المنطقة لن يقبلوا التأجيل وقد يجرون استفتاء خاصا بهم في الموعد المقرر دون اللجوء للحكومة.

***- وقال عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان دينق أروب كول إن سكان أبيي ما زالوا في انتظار إجراء الاستفتاء في موعده المحدد، مشيرا إلى أنه إذا لم تعطهم الحكومة هذا الخيار فإن من الممكن أن يجروا استفتاء ينظمونه بأنفسهم.

***- وكانت أحدث جولة من المفاوضات بين الشمال والجنوب قد حضرها المبعوث الأميركي للسودان سكوت غريشن، وانتهت في أديس أبابا يوم الثلاثاء دون اتفاق.

قوات دولية:
-------------
***- في سياق متصل قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن الأمم المتحدة قد تنشر قواتِ حفظ سلام دولية في مناطق ساخنة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء على مصير جنوب البلاد المقرر إجراؤه مطلع العام المقبل.

***- وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين إنه يمكن النظر في إنشاء مناطق عازلة في المناطق الساخنة الممتدة بين الشمال والجنوب.

***- تأتي هذه التصريحات ردا على طلب بهذا الشأن قدمه رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير أثناء زيارة وفد مجلس الأمن للسودان الأسبوع الماضي.

***- وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن جنوب السودان يخشى أن يكون الشمال يستعد للحرب قبل الاستفتاء على استقلال الجنوب.

***- وفي بيان قدم إلى مجلس الأمن الدولي يلخص زيارة اللجنة المؤلفة من ممثلي الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس للسودان الأسبوع الماضي، أكدت رايس أن رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت طالب بمنطقة عازلة عرضها 16 كيلومترا تديرها الأمم المتحدة على طول الحدود بين الشمال والجنوب.

***- وأثناء اجتماع مع أعضاء المجلس في جوبا قالت رايس إن كير "حذر من أنه يخشى أن يكون الشمال يستعد للحرب، وأنه ربما يحرك قوات باتجاه الجنوب".

***- وقال أحد مبعوثي المجلس لرويترز إن تصريحات رايس في المجلس تهدف فيما يبدو إلى تعزيز الحجج لقرار محتمل من مجلس الأمن في المستقبل القريب لزيادة قوات حفظ السلام في السودان بصفة مؤقتة.

***- وقد رفض حزب المؤتمر الوطني مقترح سلفاكير، وقال صلاح عبد الله قوش مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية إن اتفاق السلام لم يتضمن نشر قوات على الحدود, وحدد مهام القوات الدولية في مراقبة اتفاقية السلام.

***- يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان تتكون من عشرة آلاف جندي، وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005.

--------------------------------------------------------

( 2 )-

الأمم المتحدة تدرس إرسال قوات فصل إلى جنوب السودان
**************************************************
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Oct 15, 2010, 12:16
لندن: مصطفى سري-

---------------------------------------------

***- أتيم قرنق لـ«الشرق الأوسط»: من حق مجلس الأمن التدخل إذا كان هناك تهديد للسلام.

***- قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تنشئ مناطق عازلة في نقاط ساخنة على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه، قبل استفتاء سكان الجنوب. وفي وقت رفضت فيه الحكومة السودانية نشر القوات الدولية، واعتبرته مخالفا لاتفاقية السلام الشامل وتجاوزا للتفويض الممنوح لها، قالت الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب إن من حق مجلس الأمن التدخل إذا كان هناك تهديد للسلام.

***- وقال دبلوماسي في مجلس الأمن، طلب عدم الكشف عن هويته: «لا أحد يعتقد في واقعية وضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان - حتى لو كانت لدينا قوات أكثر بكثير - بطول الحدود بين الشمال والجنوب في بلد بهذا الحجم الضخم»، وأضاف: «لكنني أعتقد أن ما يمكننا فعله وعلينا النظر فيه.. هو النظر في زيادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان في مناطق ساخنة بعينها بطول الحدود، حيث يمكن أن ينشأ وجود عازل».

***- من جهة أخرى، رفض مستشار الرئيس السوداني لشؤون الأمن القومي، صلاح قوش، عملية نشر قوات لحفظ السلام على الحدود بين الشمال والجنوب، وقال إنه أمر مخالف لاتفاقية السلام الشامل ولم يتفق الشريكان على ذلك.

***- وأشار إلى أن الأمم المتحدة دخلت بموجب الفصل السادس في جنوب السودان بطلب من الشريكين، وكذلك طلب منها المشاركة في عملية الاستفتاء وتقديم المشورة والنصح لتكون المرجعية للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني. وقال إن عملية نشر قواتها لعزل الجنوب عن الشمال في نهاية الفترة الانتقالية لم يكن متفقا عليه ولا يمكن أن تتجاوز التفويض الممنوح لها.

***- من جهتها، اعتبرت الحركة الشعبية، الشريك الثاني في اتفاقية السلام الشامل، أن نشر الأمم المتحدة قوات لإنشاء مناطق عازلة في نقاط ساخنة على الحدود بين الشمال والجنوب، يقع ضمن قرارات مجلس الأمن الدولي متى ما رأى أن هناك ما يهدد السلام المحلي والإقليمي والعالمي تحت البند السابع لمجلس الأمن.

***- وقال نائب رئيس المجلس الوطني (البرلمان)، أتيم قرنق، لـ«الشرق الأوسط»، إن مجلس الأمن الدولي من حقه نشر قوات دولية على الحدود بين الشمال والجنوب إذا رأى أن هناك ضرورة لذلك، وأضاف أن نشر قوات على الحدود بين الشمال والجنوب يأتي ضمن رؤية مجلس الأمن الدولي الذي سبق أن منح تفويضا للقوات الدولية بمراقبة اتفاقية السلام الشامل منذ عام 2005، وتابع: «إذا رأى مجلس الأمن أن هناك احتكاكات أو احتمال نشوب حرب لا يمكن السيطرة عليها محليا وتهدد السلام العالمي، فإنه سيتدخل تحت البند السابع»، مشيرا إلى أن السودان كان لا يحتاج إلى ذلك إذا أخلص المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

***- واتهم قرنق المؤتمر الوطني بعرقلة تنفيذ اتفاقية منطقة أبيي ليخلص إلى عدم إجراء الاستفتاء في موعده متزامنا مع استفتاء الجنوب، وقال إن الاتفاقية واضحة في تحديد من الذي يستحق التصويت في أبيي، وأضاف أن مشايخ دينكا نقوك التسعة هم من يحق لهم التصويت، وكذلك يحق التصويت للسودانيين المقيمين.

Post: #111
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-16-2010, 01:31 AM
Parent: #110

***- اوباما يحذر من 'ملايين القتلى' في حال عدم اجراء الاستفتاء بالسودان...
***- الامم المتحدة تستعد لنشر قوات على الحدود...
*****************************************************************
الـمصـدر:
جـريـدة "القـدس العـربي" اللندنيـة،
بتاريـخ:
2010-10-15-
واشنطن - ا ف ب:
-------------------------------------------------
***- كرر الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس التزامه باجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان بطريقة سلمية وطبقا لما هو متفق عليه محذرا من سقوط 'ملايين القتلى' في حال فشلت العملية.

***- وردا على سؤال من شبان امريكيين خلال منتدى بث مباشرة عبر شبكة 'ام تي في'، قال اوباما ان الملف السوداني يشكل 'احدى اولوياتنا'.

***- واضاف 'انه شيء يتطلب انتباهنا لانه في حال اندلعت حرب بين الشمال والجنوب في السودان فان هذا لا يعني ان هناك امكانية لسقوط ملايين القتلى ولكن ايضا ان مشكلة دارفور ستصبح اكثر تعقيدا'.

***- واوضح 'يمكن ان تشعر الخرطوم، مقر حكومة شمال السودان، بمزيد من التهديد وان لا تسعى الى الاهتمام باعمال العنف التي ستحصل في غرب السودان ودارفور'.

***- وقال ايضا 'من المهم لنا منع هذه الحروب ليس فقط لاسباب انسانية ولكن ايضا لمصالحنا الخاصة لانه في حال اندلعت حرب هناك فقد يؤدي هذا الامر الى زعزعة المنطقة وخلق المزيد من المجال للنشاطات الارهابية التي قد تتحول على المدى الطويل ضد بلدنا'.

***- وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير ابدى خشية من تحضير الشمال 'للحرب' مع الجنوب حول الاستفتاء في التاسع من كانون الثاني/يناير، بحسب ما نقلت عنه الخميس السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس خلال اجتماع لمجلس الامن.

***- واعلن مسؤول في الامم المتحدة الخميس ان المنظمة الدولية ستنشر جنودا على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الاسابيع المقبلة للحؤول دون حصول اعمال عنف محتملة مرتبطة بالاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد.

***- وبعد اجتماع لمجلس الامن حول السودان، قال المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لو روي ان تغييرات في عديد القوات قد تحصل خلال بضعة اسابيع ولكنه لم يوضح عدد الجنود المعنيين بهذا التغيير، حسب ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.

***- ونقل المتحدث عن لو روي قوله 'سوف نزيد وجودنا لكن فقط في بعض الاماكن الحساسة'.

***- وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير طلب من مجلس الامن الدولي بان يقيم منطقة عازلة بعرض 32 كلم على طول الحدود بين الشمال والجنوب. ولكن آلن لو روي اعتبر ان هذا الامر مستحيل لان قدرة بعثة الامم المتحدة محدودة.

***- ويراقب حوالى 10200 جندي وشرطي عملية تطبيق اتفاق السلام الموقع عام 2005 ووضع حدا لسنوات من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اوقعت حوالى مليوني قتيل.

Post: #112
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-18-2010, 04:30 PM
Parent: #111


***- « C.I.A » تحذر من أن يكون جنوب السودان «من أكثر مناطق العالم تعرضا لخطر القتل و الإبادة الجماعية »...!!
***- كلوني : أحمد هارون المتهم بالإبادة وجرائم الحرب في دارفور هو حاكم جنوب كردفان...

*********************************************************************************************************
الـمصـدر:
واشنطن:
محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
يوم الإثنين 18/10/2010
---------------------------------------------------------------

قالت إن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي الغنية بالنفط

***- بعد تصريحات الرئيس باراك أوباما بأن عرقلة الاستفتاء المتوقع أن يجرى في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) المقبل ربما ستكون سببا في مجازر تقتل الملايين، نقلت مصادر أميركية على لسان مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن جنوب السودان «منطقة من مناطق العالم الأكثر تعرضا لخطر القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية العام المقبل». وأن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، حيث آبار النفط المتنازع عليها بين الجانبين.

***- في الوقت نفسه، شن الممثل السينمائي الأميركي جورج كلوني، من قادة منظمات أميركية معادية للرئيس السوداني عمر البشير، الذي عاد مؤخرا من زيارة إلى جنوب السودان، وكان قابل الرئيس باراك أوباما بعد عودته، هجوما عنيفا على البشير، واتهمه بارتكاب «جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور».

***- وقال إن البشير يقدر على أن يكرر الشيء نفس في جنوب السودان إذا قرر الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقبل.

***- وقال كلوني إنه خلال زيارة وفده إلى جنوب السودان، «وجدنا أن نظام البشير يبذل كل ما في وسعه لتقويض الاستفتاءات، على أمل أن يؤجل أو يلغى».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدأ، في وقت متأخر جدا، العمل للحيلولة دون اندلاع حرب في جنوب السودان، مثل التي اندلعت في دارفور قبل خمس سنوات. في ذلك الوقت، قاد الممثل كلوني ومنظمات يتحالف معها الحملة التي أوصلت الرئيس البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، التي أمرت باعتقال البشير.

***- كما قال هؤلاء إن مذابح دارفور يجب أن لا تكون مثل مذابح رواندا والصومال وإثيوبيا والكونغو وسيراليون. والآن، يقولون إنه لا بد من التحرك مسبقا حتى لا تقع مذبحة مماثلة في جنوب السودان.

***- وقال كلوني، في رأي كتبه في صحيفة «واشنطن بوست»، بالاشتراك مع جون برندرغاست، مدير مركز «إيناف» (كفاية) في واشنطن، الذي أيضا ظل يقود حملة ضد الرئيس البشير، وكان رافق الممثل كلوني إلى جنوب السودان: «الولايات المتحدة لديها فرصة فريدة لتجنب الحرب والفظائع». وقال إنه، بعد عودته من جنوب السودان، تحدث إلى عدد من زعماء الحزب الديمقراطي والجمهوري، وإن جميعهم وافقوا على وجوب بذل مزيد من الجهود لمنع مزيد من الصراع في السودان.

***- ونقل كلوني على لسان مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن الوكالة تتوقع أن يكون جنوب السودان «منطقة من مناطق العالم الأكثر تعرضا لخطر القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية في العام المقبل». وأن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، وحيث آبار النفط.

***- وكان كلوني ومرافقوه زاروا منطقة أبيي. وأشار إلى مقابلته لزعيم قبيلة الدينكا هناك، ووصفه لما سماه «هجوم الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه قبل عامين على بلدة أبيي وحرقها كلها».

***- وأشار كلوني إلى زيارة «مقبرة جماعية دفن فيها المئات من القتلى في أبيي».

***- ونقل تصريحات لزعيم الدينكا هناك قال فيها: «نحن مستعدون للموت في سبيل أرضنا». وقول طالب جنوبي: «لقد عانينا كثيرا لفترة طويلة. والنفط هو هدية لمعاناتنا، ولا يمكن أن نعطيه لغيرنا. ونحن نريد النفط ونريد الحرية ولن تقدر أي قوة على منعنا من ذلك».

***- واتهم كلوني الرئيس البشير بالاستعداد لشن «حرب حقيقية، وليس هجوما خاطفا» في أبيي هذه المرة، وذلك بالاشتراك مع «قوات ميليشيا مثل التي استعملها في دارفور».

***- وأشار إلى أن حاكم ولاية جنوب كردفان، حيث منطقة أبيي، هو أحمد هارون الذي أدانته محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب في دارفور.

***- وقال كلوني إنه حذر الرئيس أوباما من أنه «لفترة طويلة يوجد قلق وسط السكان الدينكا في أبيي من أن أصواتهم في الاستفتاء المقرر يمكن أن تغرق وسط أصوات الجماعات الشمالية (قبيلة المسيرية العربية) الذين يعاد توطينهم في المنطقة من قبل حكومة الخرطوم»، وإنه اقترح على أوباما «صفقة كبرى» نحو السودان، من شأنها أن تعالج كل القضايا، مثل احتمالات التقسيم، وشروط التصويت في الاستفتاء، وتقسيم الثروة النفطية، وترسيم الحدود، والمواطنة، والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة. وأن يكون ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين.

***- وبطريقة ما، أثنى كلوني على الرئيس البشير، وقال: «البشير ورفاقه يريدون علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، وبعض عائدات النفط من الجنوب، ووضع حد للعقوبات ضد السودان، وقدرا من الحماية من اتهامات المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير»، وأضاف كلوني: «النظام في الخرطوم ليس مثل الذي في طهران، ولا مثل الذي في بيونغ يانغ. يريد البشير القبول، ويريد الشرعية.

***- ويمكن للولايات المتحدة وشركائها تكثيف التحركات الدبلوماسية للتأثير على حسابات البشير، في أن يشعل الحرب في جنوب السودان، ويعاقب أكثر، أو تقدم له إغراءات من أجل السلام في الجنوب، وأيضا في دارفور».

Post: #113
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-21-2010, 00:57 AM
Parent: #112

الطيران الحربي المصري شارك في حرب دارفور..الجيش السوداني تواطأ عند دخول قوات خليل أم درمان!
***************************************************************************************
الـمصـدر:
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm
واشنطن:
عبد الفتاح عرمان-
(نيو ميديا نايل)،
بتاريخ:
يوم الخميس 21/10/2010
---------------------------------------------------------------
***- دارفور الأن تذهب في نفس منحي الجنوب...
***- المبعوث الاميركي السابق إلى السودان:الطيران الحربي المصري شارك في حرب دارفور...
***- أندرو ناتسيوس يدعو إدارة أوباما لضرب الخرطوم جواً في حالة عرقلة الإستفتاء..
***- ناتسيوس: الحكومة الحالية أضعف حكومة مرت على السودان...
***- الجيش السوداني تواطأ عند دخول قوات خليل أم درمان.. والترابي يقف خلف العملية...
***- عبد الواحد مستمتع بمطاعم باريس... ولا يريد السلام!
***- قرار محكمة الجنايات الدولية ضد البشير قرار سياسي

***- قال أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان أن سلاح الطيران المصري شارك في حرب دارفور.

***- ناتسيوس الذي كان يتحدث في ندوة حاشدة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم الثلاثاء، قال إن الطياريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر بتوجيه ضربات جويه لبعض المناطق في دارفور، وإستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث".

***- ونفي ناتسيوس، الذي عاد مؤخرا من رحلة لجنوب السودان، أن تكون الحرب ما بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على الأبواب، وأوضح:"أنا عسكري سابق، والبشير عسكري، وسلفاكير عسكري... ليس هناك حرب على الأبواب. وتصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة ليست سوى تكتيكات لتحسين الإتفاق النهائي مع الحركة الشعبية."

***- وأردف:"عندما ذهب الصادق المهدي لتوقيع إتفاقية مع الحركة الشعبية في 1989م قاد الترابي إنقلابا حتي يقطع عليه الطريق. والرئيس البشير يعلم أن نفس الشىء من الممكن أن يحدث له لذلك ليس في مصلحته الذهاب الى الحرب. واذا جلس البشير في السلطة لن تقع الحرب". ولكنه عاد ليقول:"متشددون في المؤتمر الوطني يسعون الى الحرب لكن البشير بحسب زعماء عرب سعيد بإتفاقية السلام الشامل ولا يريد الحرب".

***- واستطرد:"وزير الخارجية (ويقصد وزير الإعلام كمال عبيد) اصدر تصريحا مقرفا قال ان الجنوبيين في حالة الإنفصال سوف تنزع عنهم جنسياتهم ولا يسمح لهم بالعمل في الشمال او حتي العلاج مما أضطر البشير نفي هذا الحديث في العلن. وهو أمر لا يحدث كثيرا في المؤتمر الوطني".

***- وأكد ناتسيوس على أن الجنوبيين سوف يصوتون لصالح الإنفصال بنسبة 90%، مستبعدا قيام الإستفتاء في موعده لاسباب تقنية. وأضاف:"من الممكن تأجيلة لعدة أسابيع وليس تسعة أشهر".

***- ودعا ناتسيوس الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى توجيه ضربات جوية لحكومة الخرطوم في حالة عرقلتها للإستفتاء، لكنه إستبعد في الوقت ذاته قيام الإدارة الحالية بتوجيه تلك الضربات

***- وأكد ناتسيوس على عدم فعالية العقوبات الإقتصادية على الخرطوم، مطالبا برفعها في حالة إجراء المؤتمر الوطني للإستفتاء وقبوله بإنفصال الجنوب. وقال ناتسيوس إن حكومة الخرطوم نشرت قواتها في الحدود ما بين الشمال والجنوب، وردت الحركة على تلك الخطومة بنشر قواتها على الشريط الحدودي، مضيفا "وهذا من حق الحركة الشعبية"، كاشفا النقاب عن وجود قوة طيران جديدة لحكومة الشمال مقابل قوة طيران صغيرة للحركة الشعبية- على حد قوله.

***- وكشف المبعوث الاميركي السابق للسودان، الذي يعمل الآن محاضراً بجامعة جورج تاون، عن أن زيارته لجوبا جرت بين نهاية سبتمبر الماضي وبين الإسبوع الاول من أكتوبر الجارى. ونفى أن يكون لديه اى مواقف مسبقة من الخرطوم. وتابع:طلبت زيارة الخرطوم لكن تم منحي تأشيرة ورفضوا إعطاء الفريق الذي ذهب معي تأشيرات دخول فرفضت الذهاب الى الخرطوم".

***- وقال ناتسيوس إن مسؤولين من حكومة الخرطوم أعربوا له في لقاءات سابقة عن إعتقادهم بأن حكومة الجنوب سوف تفشل، وقلت لهم لن يكونوا وحدهم لانكم فاشلون ايضا.

***- وكشف ناتسيوس عن مخاوف حكومة الخرطوم تكمن من وجود "دولة مسيحية قوية في الجنوب" الأمر الذي لا تريده الخرطوم ذات التوجه العربي الإسلامي –على حد تعبيره.

***- وفي معرض رده على سؤال لـ(نيوميديانايل) بشأن الازمة في دارفور قال ناتسيوس أن الحكومة راغبة في الوصول الى حل سلمي لكن الحركات المسلحة هي العقبة، وأضاف:"عبد الواحد محمد نور مستمتع بمطاعم باريس ولا يريد السلام، بل يحاول إغتيال زعماء قبيلة الفور الذين يودون التفاوض والوصول الى سلام".

***- وفيما يتعلق حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم قال:"خليل إبراهيم طيب وكان عضوا في المؤتمر الوطني، وإنشق عنه والأن دارفور تذهب في نفس منحي الجنوب... الهجوم على أمدرمان خطط له الترابي وإنطلقت قوات خليل من الحدود التشادية في موكب قوامه مائتي عربة. ولا يمكن أن يصدق احدكم أن تحرك هذه السيارات في صحراء مكشوفة حتي وصولها أم درمان لم يلحظه احد بل الجيش السوداني تواطأ للسماح لهذه القوات بالدخول لان الترابي لديه خمسين ضابطا داخله".

***- ورأى ان قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير قرار سياسي، ولا يخدم قضية السلام في دارفور- على حد قوله. وأردف لا يمكننا أن نطالب بالسلام وتحقيق العدالة، إما سلام وإما عدالة".

وأكد ناتيسوس على أن الحكومة الحالية هي أضعف حكومة مرت على السودان منذ الإستقلال. وأرجع ذلك إلى :"أن هناك ثورات في الغرب، والشرق، والجزيرة، وجنوب كردفان. ومالك عقار لديه كاريزما وأذاب اعضاء المؤتمر الوطني في حكومته بعد الإنتخابات.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Post: #114
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-22-2010, 02:48 AM
Parent: #113


صحافة عالمية: هوليوود تدخل مؤامرة تقسيم السودان
*******************************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
بتاريـخ:
GMT 0:00:00 2010 الجمعة 22 أكتوبر
(الخليج الإماراتية)-
(واشنطن)-
------------------------------------------------

***- مع اقتراب موعد الاستفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة أبيَيْ، يتزايد القلق الغربي المفتعل من تجدد الصراع في هذا البلد . والمطلوب كما يبدو، هو أن يستسلم السودان لتقطيع أوصاله، وأن يتقبل ذلك بصدر رحب، وما عدا ذلك فهو خطيئة لا تُغتفر.

***- ويجري الإعداد لانفصال جنوب السودان في الإعلام الغربي بمثابرة واطراد، باستخدام كل الوسائل الإعلامية الممكنة، التي ليس أقلها استنهاض همم “أبطال” هوليوود، وحماة الفضيلة فيها، لحشد التأييد للانفصال، وتحريض الإدارة الأمريكية على التدخّل لتحقيق ذلك إذا اقتضى الأمر.

***- سُلطت الأضواء على ممثل هوليوود الشهير جورج كلوني مرة أخرى، لا في أحد أفلامه هذه المرة، بل في زيارة قام بها إلى جنوب السودان، بصفته داعية سلام، يدقّ ناقوس الخطر، ويحذّر من صراع وشيك.

***- في صحيفة “واشنطن بوست” (13/10/2010)، كتب جاكسون ديل، عن كلوني بعد تلك الزيارة، جاء كلوني إلى واشنطن، يوم الثلاثاء، 12/،10 لكي يدق ناقوس الخطر، وفي اجتماعاته مع الرئيس أوباما، ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ومجلس العلاقات الخارجية، بذل قصارى جهده للتحذير مما يُنذر بأن يكون أشد أزمات العالم دموية سنة 2011- لا حرب أفغانستان، ولا حرب العراق، بل أزمة السودان.

***- ويقول الكاتب إن هذا البلد الإفريقي المترامي الأطراف، لم يحظ بالكثير من الاهتمام في السنتين الأخيرتين، منذ خمدت الحرب والطوارئ الإنسانية في دارفور إلى حدّ ما . ولكن أزمة ربما تكون أكبر، تلوح في الأفق الآن . فمن شبه المؤكد، أن يفرِض استفتاء شعبي سيجري في التاسع من يناير/ كانون الثاني، إعلان استقلال جنوب السودان، وهو منطقة شاسعة، غنية بالنفط، تقطنها غالبية من المسيحيين والروحانيين، الذين خاضوا حرباً أهلية على مدى عقدين من الزمن، مع الشمال الذي يغلب عليه العرب والمسلمون، قبل التوصل إلى اتفاق سلام سنة 2005.

***- ويشير الكاتب إلى السحب التي تتلبد في سماء الاستفتاء، فالتحضير له يجري متأخراً كثيراً عن الجدول المقرر له . ولم تُحلّ النزاعات الحدودية بين الجانبين، وظل الشمال والجنوب يستخدمان عائدات النفط في تجهيز جيوشهما بالدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى .

* **- وقد قال كلوني، أمام جمهور غفير في مجلس العلاقات الخارجية، إذا لم نفعل شيئاً، وإذا أدرنا ظهورنا للمشكلة، فقد يسقط 100 ألف شخص، أو نصف مليون أو مليون، فإمّا أن نفعل شيئاً الآن، أو نتدخل في ما بعد عندما تكون الفوضى قد استشرت وصار لا بدّ من معالجتها.

***- ويقول الكاتب إن كلوني، الذي انضم إلى المجلس، في الآونة الأخيرة، وخلافاً لبعض مشاهير هوليوود، الذين يخوضون في مياه الشؤون الدولية، يعطي انطباعاً بأنه جاد ومطلع على هذه القضية . فقد زار جنوب السودان عدة مرات؛ وقد عاد لتوه من زيارة له مع بريندرغاست، أحد أبرز الخبراء الغربيين في المنطقة.

***- وقد خلص الاثنان، كما قال بريندرغاست، إلى أن الوقت متأخر، ولكن الأوان لم يفت” لكي تقوم الولايات المتحدة والدول الأخرى بمنع حرب جديدة . فقد ظلت إدارة أوباما تهمل القضية حتى وقت قريب؛ وبعد أن تعهدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 باتباع سياسة العصا والجزرة الموجهة نحو البشير، لم تفعل الكثير لتطبيق هذه السياسة.

***- ولكن كلوني وبريندرغاست قالا إنهما وجدا أوباما شديد الاهتمام بالقضية، عندما اجتمعا به وبكبار مستشاريه في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 12/10.

***- فماذا بوسع الإدارة الأمريكية أن تفعل؟ يؤيد كلوني وبريندِرغاست استخدام مزيج أقوى من الحوافز والعوائق للبشير . ويشيران إلى إمكان تشديد العقوبات، بما فيها استهداف الحسابات المصرفية والشركات المرتبطة بالنظام وكبار المسؤولين فيه.

***- وفي أسوأ الحالات، كما قال بريندِرغاست، ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لمنع الشمال من استخدام قواته الجوية في مهاجمة سكان الجنوب المدنيين من دون تمييز، كما فعلت في دارفور . وذلك يعني ضمناً، تدخل الولايات المتحدة.

***- وعلى الرغم من أن كلوني أمضى اليوم في مقابلة كبار المسؤولين، إلاّ أنه قال إن أهدافه هي تحريض أكبر عدد ممكن من المواطنين العاديين للاتصال بالبيت الأبيض والكونغرس ودعم عمل أمريكي هجومي لمنع الحرب .

***- وفي هذا الإطار، يشير سكوت بالدوف، في صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” (15/10/2010)، وهو مراسلها في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، إلى أنه تلقى وزملاءه الصحافيين، و23 ألف شخص آخرين رسالة الكترونية من كلوني، جاء فيها: لدينا الآن فرصة سانحة لوقت قصير، لكي نفعل شيئاً نادراً ما فُعل، وهو وقف حرب قبل أن تبدأ، ولكن، إذا طال تردد المجتمع الدولي، أو تأخر في بذل جهوده كما حدث في دارفور فإن مئات الآلاف من الناس قد يفقدون حياتهم.

***- ولا يختلف مضمون هذه الرسالة عما ورد في افتتاحية لصحيفة “نيويورك تايمز” (15/10/2010)، حيث قالت: إن الوقت المتاح لمحاولة تجنّب حرب أهلية في السودان، آخذ بالنفاد.

***- وتمضي قائلة، إن الرئيس أوباما وكبار مساعديه، وبعد إهمال طويل للمشكلة، يضغطون الآن على كلا الطرفين لكي يَفِيا بتعهداتهما، بضمان إجراء تصويت موثوق، والقبول بنتائجه، وتضيف أنها تأمل في ألا يكون قد فات الأوان على ذلك.

***- وفي موقع “أمريكا اون لاين نيوز” (13/10/2010)، كتبت باربارا سلافين، أن جون بريندرغاست، المتخصص في الشؤون الإفريقية، الذي يعطي المشورة لكلوني وغيره من المشاهير الذين يسعون إلى إنهاء الصراع الاثني في السودان ( . . .)، حثّ إدارة أوباما على إرسال مبعوث كبير إلى بكين، لحشد التأييد الصيني لانتقال سلمي إلى دولة سودانية جنوبية مستقلة.

***- وتقول الكاتبة، إن كلاً من كلوني وبريندرغاست، حذرا من أن السودانيين الجنوبيين ماضون في التسلح، والاستعداد لمهاجمة آبار النفط إذا أعيق الاستفتاء، أو إذا جرى تجاهل النتائج . وفي الوقت ذاته، يقوم الشمال بتسليح الميليشيات بالأسلوب الذي اتبعته حكومة الخرطوم في مهاجمة خصومها في مقاطعة دارفور في غرب السودان.

***- وتضيف الكاتبة أن كلوني، حث الأمريكيين على إرسال رسائل الكترونية إلى البيت الأبيض تأييداً لتصعيد التدخل الدبلوماسي، الذي قال إنه لن يكلف شيئاً، ولن يعرّض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.

***- وفي صحيفة “واشنطن بوست” (17/10/2010)، كتب كلوني وبريندرغاست، وتيم فريسيا (وهو مصور صحافي ومخرج أفلام وثائقية)، لقد التقينا مع الرئيس أوباما الأسبوع الماضي، ووجدناه مطلعاً على الحقائق، ومدركاً لحراجة المرحلة.

***- ويضيفون قائلين، يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفاً مبدئياً دعماً لاستفتاء أبيي، وينبغي عليها أن تصعد إجراءاتها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة كبرى تعالج في النهاية جميع قضايا الخلاف بين الشمال والجنوب، ومنها مسألة مَن يشارك في التصويت في الاستفتاءين، وترتيبات ما بعدهما بين الشمال والجنوب (بما في ذلك تقاسم الثروة النفطية)، وترسيم الحدود، والجنسية والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة، وهي المسألة التي توليها الخرطوم عناية فائقة

***- ويقولون: إن الفرص الدبلوماسية مثل هذه لا تعرِض كثيراً . وفي الوقت الراهن، تملك الولايات المتحدة الفرصة لتفادي إنفاق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب على عمليات إنسانية تأتي لاحقاً، كما تملك الفرصة للحفاظ على أرواح ملايين البشر.

Post: #115
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-22-2010, 03:22 PM
Parent: #101

في إطار سياسة كسب حكومة البشير ..واشنطن تخفض حظر تصدير المعدات الزراعية إلى السودان
************************************************************************************
الـمصـدر:
واشنطن: محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
يوم الجمعة 22/10/2010
-----------------------------------------------------
***- أصدرت وزارة الخزانة الأميركية بيانا أعلنت فيه تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى كل مناطق السودان. جاء ذلك في إطار سياسة الرئيس باراك أوباما الجديدة بتخفيض العقوبات الأميركية على السودان، لكسب حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لضمان إجراء استفتاء في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) ليختار الجنوبيون بين الانفصال والوحدة. وأشار «بيان سياسة الترخيص» إلى أن السياسة الجديدة توافق على «التصدير وإعادة التصدير للمعدات والخدمات الزراعية الأميركية المنشأ» لشمال السودان.

***- وكعادته عند رفع عقوبات عن بلد ما، أعلن مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية قبول طلبات الترخيص في هذه المجالات، وقال إنه سوف ينظر فيها «على أساس كل حالة على حدة»، وأضاف البيان أن «الغرض من هذه السياسة الترخيصية الجديدة هو لصالح الشعب السوداني، من خلال تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، وتعزيز القطاع الزراعي في بلد يعاني من انعدام مزمن في الأمن الغذائي».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن وفدا من قادة رجال الأعمال التجاريين والزراعيين في السودان زار واشنطن كجزء من الاتصالات الجديدة بين حكومتي الرئيس أوباما والرئيس البشير، كما أشاروا إلى أن حكومة الرئيس أوباما، في الآونة الأخيرة، خففت من عدائها لحكومة الرئيس البشير، بينما طالبت حكومة البشير برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عنها، وبدعم سعيها لتخفيف عبء الديون الخارجية عنها.

***- وكان علي محمود، وزير المالية السوداني، قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إجابة عن سؤال حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تحسين علاقات السودان مع البنك الدولي، إن «ممثل الولايات المتحدة في البنك الدولي قدم مبادرات لتعزيز التعاون مع السودان».

***- وأشار مراقبون إلى أن الحكومة الأميركية كانت، منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005، أعفت جنوب السودان ومناطق أخرى من المقاطعة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية في ذلك الوقت سمتها، في بيانات سابقة «سبسيفايد إيرياز» (مناطق محددة). لهذا، فإن بيان الوزارة الأخيرة أشار إلى رفع العقوبات عن «مناطق غير المناطق المحددة». والمناطق المحددة، كما سماها البيان هي: «جنوب السودان، وجنوب كردفان، وجبال النوبة، وولاية النيل الأزرق، والمناطق المهمشة في الخرطوم وحولها».

***- لهذا، يفهم من البيان أن العقوبات رفعت الآن عن كل السودان، لكن، لا تزال العقوبات مستمرة على غير المواد والخدمات الزراعية.

***- في سياق آخر، نفت الصين أمس معلومات أوردتها الأمم المتحدة حول استعمال ذخيرة من صنع صيني ضد جنود قوة السلام في دارفور، معتبرة أن هذه المعلومات «لا أساس لها» من الصحة. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية ما تشاوشيوي: «من غير اللائق أن تتحدث المفوضية في تقريرها السنوي عن اتهامات لا أساس لها ضد دول أعضاء بالاستناد إلى معلومات غير مؤكدة». وأضاف تشاوشيوي في مؤتمره الصحافي اليومي: «ندعو اللجنة إلى أن تكون موضوعية ومسؤولة». وتحاول الصين الحيلولة دون نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن ذخيرة من صنع صيني استعملت في دارفور ضد جنود قوة السلام، كما أفاد مصدر دبلوماسي في نيويورك الأربعاء.

***- وكانت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي قد اجتمعت الأربعاء الماضي للبحث في ذلك التقرير. وهذه اللجنة تراقب تنفيذ الحظر على الأسلحة المفروض على دارفور، الإقليم الواقع غرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003، وقال تشاوشيوي إن «الصين طبقت قرارات مجلس الأمن ضد السودان بشكل جاد ودقيق». وإثر اجتماع الأربعاء اعتبر ممثل الصين أن التقرير «مليء بمعلومات مغلوطة ووقائع غير مؤكدة». وأضاف: «هناك نقص في الأدلة وفي الوقائع المثبتة. كيف يمكن أن نوافق على هذه التوصيات؟ لقد طلبنا منهم تحسين المنهجية». وتقيم الصين، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (فيتو)! علاقات خاصة مع السودان، الذي يعتبر مركزا للاستثمارات الصينية في أفريقيا وثالث شريك اقتصادي للصين في القارة.


أمريكا تخفف عقوباتها على السودان وتستثني المعدات الزراعية
*******************************************************
الخرطوم (رويترز) -
----------------------
***- خففت الولايات المتحدة العقوبات على السودان لتستثني المعدات الزراعية في خطوة تأتي في اطار مخطط أوسع لسياسة العصى والجزرة قبل الاستفتاء المقرر في يناير كانون الثاني المقبل لتقرير مصير جنوب السودان.

***- ورحبت الخرطوم التي تخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية منذ عام 1997 بالخطوة قائلة انها قد تسهم في تطوير القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 80 في المئة من سكان البلاد في كسب سبل عيشهم. ويحاول السودان التوسع في قطاع الزراعة وسوف يستضيف الاسبوع المقبل مؤتمرا حول الامن الغذائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة.

***- وقال مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية في بيان على موقعه على الانترنت يوم الاربعاء "قد تصدر تصاريح محددة على اساس كل حالة على حده تسمح بالتصدير التجاري أو اعادة التصدير لمعدات زراعية وخدمات مصدرها الولايات المتحدة الى ... السودان."

واضاف البيان "الغرض من سياسة التصاريح الجديدة هو ان يستفيد الشعب السوداني بزيادة انتاج الغذاء محليا وتعزيز القطاع الزراعي."

***- وفي يوم التاسع من يناير كانون الثاني المقبل تصل عملية السلام التي أنهت حربا أهلية استمرت عقودا ودمرت اقتصاد السودان الى نهايتها باجراء استفتاء على استقلال الجنوب يتوقع كثيرون ان يؤدي الى قيام أحدث دولة في العالم.

***- ويستخرج معظم النفط السوداني الذي يقدر بنحو 470 ألف برميل يوميا -تمثل الدعامة الاساسية لاقتصاد البلاد- من الجنوب على الرغم من ان البنية التحتية توجد في الشمال. وتعزز حكومة الخرطوم العائدات من غير قطاع النفط قبل اجراء استفتاء جنوب السودان.

****- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يتعين على المجتمع الدولي اقناع الخرطوم باجراء الاستفتاء في موعده لمنع عداء قد يتسبب في نشوب حرب جديدة بين الجانبين.

***- وقال عبد اللطيف عجيمي وكيل وزارة الزراعة والغابات في السودان يوم الخميس ان هذه الخطوة الامريكية ستفتح الباب لدخول التكنولوجيا الزراعية الجديدة والمعدات التي تجعل السودان قادرا على المنافسة في الاسواق العالمية.

***- وأضاف عجيمي ان الخرطوم ترحب بالخطوة الامريكية التي تأتي في اطار تحرك لبدء مزيد من التعاون وستسمح للسودان بدخول أسواق عالمية وتحسن انتاجه من حيث الجودة والاسعار.

***- وقال محمد على الحاج علوبة وزير الدولة بوزارة الزراعة السودانية انه من المتوقع ارتفاع انتاج القمح هذا العام الى 560 ألف طن أي نحو 42 في المئة من استهلاك البلاد.

***- وبلغ انتاج السودان العام الماضي نحو 16 في المئة فقط من اجمالي احتياجاته من القمح.

***- وقال علوبة لرويترز انه بعد عامين من الان سيكون بوسع السودان التوقف عن استيراد القمح وبدء تصديره.

***- واضاف انه يتوقع بعد عامين انتاج ما يزيد على ثلاثة ملايين طن من القمح من مشروعات من المقرر ان تقام على نطاق واسع في ولايتي نهر النيل والجزيرة شمال السودان.

***- وتابع علوبة دون ان يذكر أرقاما ان ذلك سيتوقف على استثمار شركات القطاع الخاص السودانية والاجنبية.

***- ويأمل السودان ان يعزز الاجتماع الذي تنظمه منظمة المؤتمر الاسلامي في الخرطوم الاسبوع المقبل حول الامن الغذائي الاستثمار في قطاعها الزراعي.

***- وقال علوبة ان لدى السودان 48 مليون فدان من الاراضي الصالحة للزراعة لا يستغل منها سوى ما بين 15 الى 17 في المئة فقط.. مضيفا ان السودان له كذلك حصة كبيرة في مياه نهر النيل.

Post: #116
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-23-2010, 10:10 PM
Parent: #115

الكونغرس يحثّ إدارة أوباما على مضاعفة العقوبات في مواجهة الخرطوم
************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1583.shtml
الموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Oct 23, 2010, 19:21
واشنطن:
عبد الفتاح عرمان.
-------------------------------------------------

***- السيناتور دونالد باين: الخرطوم "ما زالت تلعب"...
***- النظام (مشوه) بصورة لا تمكن من إصلاحه...
***-وليامسون: ما يحدث في الحدود مثل (باب جهنم) إن فتح يُصعب إغلاقه...
***- يجب الوصول إلى إتفاق بتصدير النفط عبر الشمال لمدة خمس او عشر سنوات...

***- حثّ السيناتور، دونالد باين رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي إدارة أوباما بإستخدام (العصا) عوضا عن (الجزرة)، بالقول:" غرايشن وأوباما قدموا بعض التنازلات لتشجيع الخرطوم على التفاوض، وتم التفاوض بـ(الجزرة) أكثر من (العصا). نريد زيادة العقوبات او شيئا يؤذي المؤتمر الوطني". وعزأ ذلك:" الآن، ليس هناك أذى مباشر على الخرطوم، يجب أن تكون هناك خشونة في المفاوضات حتي يعلموا بأننا جادون معهم".

***- وأستطرد:" إدارة أوباما بسياسته الجديدة تحمل الجزر لنفس النظام الذي إحتضن بن لادن الشخص الذي حاول إغتيال الرئيس المصري مبارك. ونحن ما زلنا نتحدث الفرصة تلو الاخرى". تابع:" أتفق مع قرنق عندما قال: هذا النظام مشوه بصورة لا تمكن من إصلاحه".

***- باين الذي كان يتحدث أمام معهد بروكنز في واشنطن إمتدح مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي، وأرجع ذلك:" مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي خلق شعور بالوحدة في الجنوب. وهذه خطوة إيجابية من الحركة الشعبية والجيش الشعبي. سلفاكير التقي جنرالات الجيش الذين كانوا على خلاف معه، وأعلن العفو عنهم، الأمر الذي جعلهم متوحدين حول هدف واحد الأن (أي الإستفتاء).

***- وقال السيناتور باين أن نظام (البشير) إستخدم الطيران لتدمير الجنوب لكنه لم يفلح في تدمير روحهم المعنوية –على حد تعبيره.

***- وكشف عن أن حلم الراحل الدكتور جون قرنق هو السودان الواحد، لكن موته أضاع ذلك الحلم –على حد ذكره. وأضاف:" جون قرنق وقع الإتفاقية بفترة إنتقالية ست سنوات لجعل الوحدة جاذبة لكن الخرطوم فعلت العكس بجعل الوحدة غير جاذبة".

ورأي باين بأن المؤتمر الوطني يريد تمزيق الإتفاقية، ورفض التعاون لحل قضايا رئيسية قبل الإستفتاء، وفشلت مفاوضات أبيي –على حد تعبيره.

ووصف مشكلة أبيي بـ"المشكلة الخطيرة"، مضيفا:" لاسيما أنه تبقي للإستفتاء ثلاثة أشهر. ومفوضية ابيي لم يتم تعينها بعد".

وأستطرد:" الخرطوم ما زالت تلعب، وعرقلت تنفيذ بعض بنود إتفاقية السلام الشامل. وهو نفس النظام الذي إرتكب الإبادة الجماعية الأولي، وغير معروف متي سوف يحل مشكلة دارفور. وما يحدث في دارفور إبادة جماعية صامتة".

***- وتوقع أن ينفجر عنف هائل في الجنوب بسبب ما أسماه "إرسال النظام لإسلحة لدعم المليشيات الجنوبية لزعزعة إستقرار الجنوب. لان النظام يريد أن يقول أن الجنوب فشل في حكم نفسه". لكنه عاد ليقول:" سلفاكير نجح في تهدئة الوضع، وسياسة النظام في زعزعة إستقرار الجنوب فشلت".

***- من جهته، قال السفير ريتشارد وليامسون، المبعوث الأميركي السابق إلى السودان أن مشكلة السودان الحقيقة هي إنعدام الهوية القومية. وأضاف:" هذا الأمر كان موجودا منذ الإستعمار البريطاني، والقبائل النيلية في الشمال ترى بأنها عربية ومسلمة، وتم تهميش جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان... وقادة ما بعد الإستقلال واصلوا في سياسة المستعمر في التهميش والعنصرية والنتيجة هي ما نراه الآن".

***- وأمنّ وليامسون على حديث باين حول دارفور بالقول:" إن ما حدث في الكنغو يحدث الآن في دارفور حيث الإبادة البطيئة".

***- وحذر من إنتشار قوات الشريكين على الحدود ما بين الشمال والجنوب. وأضاف:" ما يحدث الآن في الحدود ما بين الشمال والجنوب مثل باب جهنم، وعندما تفتح باب جهنم يُصعب عليك إغلاقه". وأردف:" قيادة تلك القوات اذا أطلقت العنان لها سوف تكون إشكالية".

***- وتساءل وليامسون:" لماذا لا تريد حكومة الخرطوم السلام؟ رد علي أحد السياسيين: بالنسبة لهم هذا هو السلام... السبب هو انهم بعيدون عن العنف، والعنف لم يزر الخرطوم بل يزور الأبرياء والقري في دارفور وجنوب السودان وجبال النوبة".

***- ووصف سياسة الدول الغربية الدبلوماسية تجاه السودان خلال الـثمانية عشر شهرا الماضية بـ"الخالية من الجوهر". وعزأ ذلك:" أرسلت رسائل خاطئة".

***- وأوضح:" عندما أصدرت محكمة الجنايات الدولية قراراً بإتهام البشير بإرتكاب جرائم إبادة جماعية لم يحدث شىء من الدول الغربية سوى (نحن نؤيد قرارات الجنائية!)". وأردف:" إدارة بوش والإدارة الحالية والكونغرس قالوا ما يحدث في دارفور إبادة جماعية لكن لم يحدث شيئاً. وعندما تم طرد ثلاثة عشر منظمة إنسانية من دارفور كان الإحتجاج الغربي متوسطا. وعندما إتفق الشريكين بالذهاب للاهاي بشأن أبيي لم تنفذ الخرطوم قرار لاهاي، الغرب لم يقل اى شىء".

***- وكشف وليامسون بان 70% من البترول يقع في الحدود الجنوبية الموازية للشمال التي لم يتم الإتفاق بشأن تبعيتها بعد –على حد قوله. تابع:" قضايا ما بعد الإستفتاء مثل إتفاقية مياه النيل والحدود والجنسية لم لم يتم الإتفاق عليها بعد".

***- وأكد على أن المسالة الجوهرية تكمن في الإتفاق حول عائدات البترول ما بين الشريكين. وإقترح الإتفاق مع الشمال بتصدير البترول عبر خط الإنابيب مقابل نسبة معينة من عائدات البترول تستمر لمدة خمس او عشر سنوات. وعزأ ذلك:" لان الجنوب اذا أراد تصدير البترول عبر كينيا يحتاج الى سنوات لبناء خط أنابيب".

***- ورجح بأن ما يعرقل الإتفاق:" نسبة للعنف في الماضي وإنعدام الثقة لذلك لم يحدث تقدم في المباحاثات".

***- في سياق آخر، قال وليامسون أن رئيس حكومة الجنوب إستخدم أموال البترول بحكمة ودفع بعض الأموال لقادة المليشيات الجنوبية الذين إختلفوا معه –على حد تعبيره.

***-***- للإستماع للندوة كاملة على: http://www.newmedianile.com

Post: #117
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-24-2010, 06:55 PM
Parent: #116

(1)-
***- واشنطن مستعده لعلاقات جيده مع الخرطوم اذا جرى الاستفتاء...
***- لكن هناك خيارات سنتخذها حال اختيار الخرطوم الخيار الخطأ...
***- جون كيري : السودان في وضع «مفصلي»...
***- والجنوبيون سيصوتون للانفصال...
****************************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2010 www.sudanelite.com - All rights reserved
بتاريـخ:
الأحد 24 أكتوبر 2010
الخرطوم: فايز الشيخ-
-------------------------------------------------------------
***- وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جون كيري، الأوضاع في السودان بأنها «مفصلية» مع اقتراب موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، وتوقع أن يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال، إلى ذلك أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها ستعقد جلسة لاعتماد تهم جرائم حرب ضد اثنين من متمردي دارفور أمامها في شهر ديسمبر (كانون الأول) ارتكبت بإقليم دارفور المضطرب.

***- وبدأ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جون كيري، زيارة للسودان تستغرق ثلاثة أيام بين الخرطوم وجوبا للقاء المسؤولين السودانيين للدفع بتسوية النزاع حول منطقة أبيي المتنازع عليها، وتقريب الخلافات بين شريكي الحكم من أجل إجراء استفتاء تقرير المصير في مواعيده المحددة.

***- وقال الناطق باسم الخارجية السودانية، معاوية عثمان خالد: «إن كيري سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين بالدولة». وأوضح خالد أنه «من المتوقع أن تتطرق الزيارة لمسار تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والجهود المستمرة لتسوية القضايا العالقة بين الشريكين». واستبق كيري وصوله للسودان ببيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قال فيه: «إن كل المصادر الموثوق بها ترجح خيار انفصال الجنوب عن الشمال».

***- وحض كيري الإدارة الأميركية على مساعدة الجنوب والشمال في إيجاد سبل سلمية للتعايش في المستقبل، وأكد استعداد واشنطن لإجراء علاقات جيدة مع الخرطوم، وهي تعرض امتيازات فورية إذا أجري الاستفتاء في مواعيده المحددة، وقال: «سبق أن عرضنا حوافز تشجيعية، من بينها تخفيف العقوبات الأميركية على السودان»، لكنه لمح إلى «خيارات أخرى يمكن اتخاذها لتعزيز العقوبات حال اختيار الخرطوم الخيار الخطأ». ويتوقع أن يتوجه كيري إلى أديس أبابا للمشاركة في لقاءات الشريكين بالعاصمة الإثيوبية.

***- في السياق ذاته، قلل القيادي في المؤتمر الوطني محمد المهدي مندور من إعلان واشنطن تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى كل مناطق السودان. يأتي القرار كأول خطوة في إطار سياسة الرئيس باراك أوباما الجديدة بتخفيض العقوبات الأميركية على السودان، لكسب حكومة الرئيس عمر البشير لضمان إجراء استفتاء جنوب السودان في يناير من دون أي توترات، وقال مندور: «إنها مربوطة بمصالح الشركات الأميركية لتسويق آلياتها الزراعية والتقاوي»، مشيرا إلى الأطماع الأميركية باعتبار أن السودان لديه توجه كبير نحو الزراعة.

***- وأضاف: «إن السودان ليس في حاجة لرفع الحظر الجزئي عن الآليات والتقاوي». واعتبر أنه لا جديد في سياسة أميركا، التي وصفها بالمعادية تجاه السودان. وطالب واشنطن باتخاذ خطوات جادة بمعالجة الديون ورفع العقوبات، وقال: «الأولى النظر للقضايا الكبرى باتخاذ موقف مساند للوحدة بدلا من دعم ومساندة انفصال الجنوب وتسعير الحرب بين الشمال والجنوب ومعالجة قضية المحكمة الجنائية».

***- إلى ذلك، قررت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية إعادة جدولة جلسة اعتماد التهم في قضية المدعي العام ضد عبد الله بندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس، إلى يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010، وأشار بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إلى أن جلسة اعتماد التهم تعقد لضمان ألا تحال قضية إلى المحاكمة ما لم تتوافر أدلة كافية لإثبات وجود أسباب جوهرية تدعو إلى الاعتقاد أن الشخص قد ارتكب الجريمة المنسوبة إليه.

***- ويحق لكل مشتبه به أن يحضر الجلسة بشخصه أو أن يغيب ويكون ممثلا بمحام. وقد قررت الدائرة التمهيدية الأولى أنه في حال أراد المشتبه بهما التنازل عن حقهما في حضور جلسة اعتماد التهم، فعلى الدفاع تقديم طلب خطي بذلك في مهلة أقصاها يوم الاثنين 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010. ويتهم بندا وجربو بثلاث جرائم حرب (استعمال العنف ضد الحياة، المتمثل في القتل، سواء ارتكب أو شرع في ارتكابه، تعمد توجيه هجمات ضد موظفين ومنشآت ومواد ووحدات ومركبات مستخدمة في مهمة من مهام حفظ السلام، والنهب) يدعى بارتكابها أثناء هجوم شن بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) 2007 على بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان، وهي بعثة لحفظ السلام مقرها في موقع حسكنيتا العسكري في محلية أم كدادة، شمال دارفور.

***- ويدعى أن المهاجمين قتلوا اثني عشر جنديا من جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وأصابوا ثمانية آخرين بجروح بالغة، ودمروا أجهزة اتصالات ومعدات أخرى تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان واستولوا على ممتلكات تابعة لها.

***- هذه القضية هي الرابعة في حالة دارفور بعد قضية المدعي العام ضد أحمد محمد هارون (أحمد هارون) وعلي محمد عبد الرحمن (علي كوشيب)، وقضية المدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير، وقضية المدعي العام ضد بحر إدريس أبو قردة.

***- ولم يلق القبض بعدُ على أي من المشتبه بهم الثلاثة، البشير وهارون وكوشيب. أما أبو قردة فمثل طوعا أمام المحكمة بتاريخ 18 مايو (أيار) 2009، وعقدت جلسة اعتماد التهم من 19 إلى 29 أكتوبر 2009، وقد رفضت الدائرة التمهيدية الأولى، بتاريخ 8 فبراير اعتماد التهم بحق أبو قردة.
----------------------------------------------------------

(2)-
أمريكا تهدّد بفرض العقوبات على السودان حال فشل مفاوضات أديس أبابا
***************************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©-2009
تاريخ اليوم:
24-أكتوبر-2010-
الخرطوم: عبد المنعم إبوإدريس-
--------------------------------------------------------
***- هدد رئيس العلاقات الخارجية بالكونجرس الامريكي السيناتور جون كيري الشريكين بتشديد العقوبات الاقتصادية حال اختارا الطريق الخطأ في الوصول إلى حلول للقضايا العالقة في مباحثات أديس أبابا، داعيا الطرفين إلى بذل مزيد من الجهود لتليين المواقف وانجاح المباحثات المقبلة، واصفا المرحلة بالحرجة والمهمة في مسيرة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

***- ووصل جون كيري الخرطوم امس في زيارة رسمية يلتقي خلالها النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بمدينة جوبا، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه بالخرطوم لبحث تنفيذ الإتفاقية وتسوية القضايا العالقة بين الشريكين. وقال كيري في مؤتمر صحفي بالخرطوم امس إن الادارة الامريكية ترغب في علاقة بناءة مع السودان لا سيما أن حدوثها ممكنا, منوها إلى القدرة على إرساء السلام بدارفور, وزاد: «الحكومة السودانية هي المفتاح الذي يساعد على ذلك»، مؤكدا إمكانية تغيير الاجواء حال المضي بالمسار الصحيح في مفاوضات أديس أبابا المقبلة, وأردف يقول: «إذا لم تمضِ المفاوضات في المسار الصحيح فهناك العديد من الافعال المتاحة لنا بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية ودفع الجهود الفردية والتحرك مع المجتمع الدولي لمعالجة المخاوف», راهنا تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطون بالتعاون الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء في مواعيده المحددة بشفافية ومسئولية, وقال: «أستطيع أن اقول للقادة في السودان إن الرئيس اوباما يريد طريقا لعلاقة جيدة مع الخرطوم».

***- وتابع: «هناك وعود في الماضي لم تتحقق ما قاد إلى بروز الشكوك.. لكنني أؤكد أنه ما من شيء يستطيع تحريك العلاقة مع الولايات المتحدة ودول الغرب بالسرعة المرجوة غير التعاون التام في تنفيذ اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء في موعده بشفافية ومسؤولية» مؤكدا أنه حال تنفيذ الاتفاقية وإجراء الاستفتاء فإن الولايات المتحدة الامركية ستتفاعل بالمثل. في الأثناء طالبت الولايات المتحدة الامريكية الشريكين بضرورة التوصل إلى «تسوية» حول استفتاء أبيي. وقال المبعوث الاميركي للسودان سكوت غرايشن أمس: «ليس هناك وقت لإضاعته», داعيا شريكي الحكم لأخذ تعهد استراتيجي بتجنب الحرب والتوصل إلى سلام دائم».

***- وأضاف: يتوجب على الطرفين المجيء إلى أديس ابابا لجولة المفاوضات المقبلة مع الاستعداد للتسوية في الاستفتاءين, منوها إلى ضرورة إنهاء التأخر في إعداد لوائح الاستفتاء وإجازة موازنة المفوضية وتعيين الموظفين ونشر مراقبين أجانب. وشدد غرايشن على أهمية «نقل الاموال الضرورية لمفوضية الاستفتاء في جنوب السودان، علاوة على منح تأشيرات الدخول للمراقبين الدوليين والعاملين في المجال الانساني وحماية جنوبيي الشمال».

***- وفي الأثناء بحث رئيس هيئة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي مع النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت بجوبا امس إمكانية إنجاح مفاوضات أديس أبابا المقبلة. وقال امبيكي للصحفيين إن الاتحاد الافريقي بوصفه مشاركا في الجولة المبقلة يطمح للوقوف على موقف الشريكين لإنجاح المفاوضات, مشددا على ضرورة احترام رأي المواطن الجنوبي في الاستفتاء المقبل.

Post: #118
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-24-2010, 07:21 PM
Parent: #117

واشنطن تلوّح بـ "عصا" العقوبات للخرطوم بعد "جزرة" التخفيف الجزئي
****************************************************************
الـمصـدر:
(دار الخليج)-
بتاريـخ:
يوم الأحد 24/10/2010
-------------------------------------------------
***- رفعت الولايات المتحدة عصا التهديد للسودان أمس، بعد يوم واحد من تقديم جزرة التخفيف الجزئي للعقوبات، حينما هدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري عقب وصوله إلى الخرطوم، بتشديد العقوبات على السودان في حال عرقل تنظيم الاستفتاء.

***- وقال كيري أريد أن أكون واضحاً، نريد أن تنظم الحكومة الاستفتاء وأن تحترم قرار الجنوب . وأضاف إذا اختار أحد الطرفين الاتجاه الخاطئ خلال المفاوضات المقبلة في أديس أبابا، ستكون أمامنا عدة خيارات مثل تشديد العقوبات على السودان . وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد “علاقة جديدة”، ويتعين عليها أن تقدم امتيازات فورية للخرطوم إذا أجرت الاستفتاءين بسلام.

وطلبت واشنطن من مسؤولي الأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن الدولي غداً الاثنين على استعدادات حفظ السلام في السودان.

***- وكان كيري بدأ زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين بالدولة، وقال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية إن كيري سيلتقي سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب بمدينة جوبا، وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ونافع علي نافع وغازي صلاح الدين مستشار الرئيس مسؤول ملف دارفور، وصلاح عبد الله قوش مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ووزير الخارجية علي كرتي .

***- في غضون ذلك، ثار الحديث حول مقترح مصري بتأجيل استفتاء الجنوب عدة اشهر بما لا يتعدى التاسع من يوليو المقبل، بتأييد أمريكا وبريطانيا . وقالت تقارير إن لقاء الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية احمد أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان مع رئيس حكومة الجنوب ركز على مقترح تأجيل الاستفتاء 6 أشهر، إلى حين الفراغ من حل القضايا العالقة بين الشريكين مع تقديم ضمانات لإجرائه قبل الموعد المحدد لانتهاء اتفاقية السلام الشامل في 9 يوليو المقبل . وتردد أن سلفاكير الذي أبدى مخاوفه من تداعيات المقترح، لم يبد رأياً واضحاً.

***- في السياق، يقود ثابو مبيكي رئيس جنوب إفريقيا السابق محادثات أديس أبابا بين الشريكين حول قضايا الحدود والمواطنة واقتسام عائدات النفط ووضع منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها . وأعلن سعي لجنته لتشكيل فريق عالي المستوى من طرفي اتفاق نيفاشا للإعداد لجولة أديس أبابا الأربعاء المقبل، بمشاركة سلفاكير وطه.

Post: #119
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-25-2010, 02:18 AM
Parent: #118

***- - نظام الخرطوم مشوه ولا يمكن إصلاحه..
***- الكونغرس يدعو إلى تشديد العقوبات على الحكومة والتفاوض بـ(خشونة)..!!
***- مستشار سلفا للأمن : حزب البشير غير جاهز لأي حرب..ليس لهم القدرة على كسبها لأنّهم في "مثلث معزول "
***********************************************************************************************
الـمصـدر:
واشنطن: عبد الفتاح عرمان
أجراس الحرية
الإثنين 25/10/2010
----------------------------------------------------
***- حثّ رئيس لجنة إفريقيا في الكونغرس الأمريكي السيناتور دونالد باين إدارة أوباما بإستخدام (العصا) عوضا عن الجزرة فى التعامل مع الحكومة السودانية، لافتا إلى إن إوباما ومبعوثه سكوت غرايشن قدما بعض التنازلات لتشجيع الخرطوم على التفاوض، وأنه قد تمّ التفاوض بـ(الجزرة) أكثر من (العصا) وتابع (نريد زيادة العقوبات، يجب أن تكون هناك خشونة في المفاوضات حتى يعلموا بأننا جادون معهم)

***- ووصف نظام الخرطوم بأنه (مشوه بصورة لا تمكن من إصلاحه) وأشار باين الذي كان يتحدث أمام معهد بروكنز في واشنطن إلى أنّ رحيل مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق (أضاع حلم السودان الواحد)، واستطرد ( جون قرنق وقع الإتفاقية بفترة انتقالية ست سنوات لجعل الوحدة جاذبة لكن الخرطوم فعلت العكس بجعلها غير جاذبة). وتوقع رئيس لجنة إفريقيا بالكونغرس الإمريكي السيناتور دونالد باين أن ينفجر عنف هائل في الجنوب بسبب ما أسماه "إرسال أسلحة لدعم المليشيات الجنوبية لزعزعة استقرار الجنوب) وأعرب عن اعتقاده أن النظام (يريد أن يقول إنّ الجنوب فشل في حكم نفسه)، قبل أن يشير إلى فشل سياسة زعزعة استقرار الجنوب ونجاح سلفاكير في تهدئة الوضع- بحسب قوله-.

Post: #120
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 10-29-2010, 09:57 PM
Parent: #119

(1)-
باقان أموم : حزب البشير ساوم الادارة الامريكية لتجاوز مشكلة أبيي..
*************************************************************
الـمصـدر:
(مرايا اف ام)-
يوم الجمعة 29/10/2010
---------------------------------------------------------

باقان لا يستبعد تأجيل استفتاء أبيي اذا لم تحل الخلافات-

***- لم يستبعد باقان أموم، الامين العام للحركة الشعبية ووزير السلام في حكومة الجنوب، احتمال تاجيل اجراء استفتاء أبيي عن موعده المحدد اذا لم يتوصل الشريكان الى حل للخلافات بينهما حتي حلول ديسمبر المقبل، وشدد في هذه الحالة على ضرورة اجراءه قبل التاسع من يوليو من العام المقبل. وقال أموم لراديو مرايا في مقابلة خاصة ببرنامج الطاولة المستديرة ان المؤتمر الوطني ساوم الادراة الامريكية.

***- حيث رهن تجاوز أزمة ابيي برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية بالاضافة لشطب اسم السودان من لائحة الارهاب. ورفض أموم مقترح المؤتمر الوطني بتقسيم منطقة أبيي الي جزئين شمالي وجنوبي على ان تؤول ادارة الجزء الشمالي للخرطوم فيما يتبع الجزء الجنوبي لحكومة الجنوب بقرار رئاسي . وكان القيادي بالمؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي، دعا في حديث لمرايا الحركة الشعبية الى تبني مقترح حزبه، واعتبره ضمانا للاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.

***- من ناحية أخرى ابدى أموم استعداد حكومة الجنوب لسد اي عجز مالي في ميزانية مفوضية الاستفتاء لضمان تنفيذه في موعده واتهم حكومة الوحدة الوطنية بعرقلة عمل مفوضية الاستفتاء بتأخير دفع نسبتها في التمويل. مؤكدا تعهد حكومته بدفع حصتها في تمويل المفوضية. يذكر ان مفوضية الاستفتاء كانت قد شكت من نقص في التمويل اللازم لعملها والذي يبلغ ثلاثمائة وسبعين مليون دولار، على ان يقدم المانحين نسبة ستين بالمائة منها فيما تدفع حكومتي الوحدة الوطنية والجنوب نسبة اربعين في المائة بالمناصفة بينهما.
----------------------------------------------------

(2)-
ست شركات أمريكية تفوز برخص تصدير زراعية في السودان
*****************************************************
الخرطوم (رويترز)-
يوم الجمعة 29/10/2010
-------------------------------------------
***- - قال محمد المرضي العضو المنتدب لشركة كنانة أكبر شركة للسكر في السودان ان ست شركات أمريكية فازت برخص تصدير في السودان في اطار تخفيف العقوبات على القطاع الزراعي في خطوة رئيسية على الطريق الى انشاء مزارع مميكنة على نطاق كبير.

***- وقال المرضي لرويترز في مقابلة يوم الخميس ان كنانة تأمل في تأمين 500 مليون دولار بصفة مبدئية في يناير كانون الثاني للمشروع المصري- السوداني المشترك صندوق محاصيل للاستثمار الزراعي الذي سيبدأ حينئذ تنفيذ مشروعات ضخمة في السودان أكبر بلد من حيث المساحة في أفريقيا.

***- ويستضيف السودان اجتماع منظمة المؤتمر الاسلامي عن الامن الغذائي الذي انتهي يوم الخميس حيث يأمل في اظهار ما يمتلكه من مياه النيل وأراض خصبة وفيرة يمكن أن تقدم حلولا لمشكلات الغذاء في العالم.

***- وقال المرضي لرويترز على هامش الاجتماع "ست شركات تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص للعمل مع كنانة والسودان في مجال الزراعة."

***- وتابع "فازت الشركات جميعا بالرخص وبدأت الان القدوم الى السودان."

وأضاف أن فالمونت اندستريز كانت موجودة بالفعل في السودان لمناقشة مشروعات للري. وستعمل أركل كونستراكتورز في التشييد وستساعد اي.تي.سي في تحويل السلولوز الى ايثانول. وستأتي الشركات الاخرى في نوفمبر تشرين الثاني.

***- وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية وتجارية على السودان في 1997 بسبب الحرب الاهلية واتهمته بدعم الارهاب. وشددت الحظر في 2007 متذرعة بانتهاكات في دارفور.

***- لكن أعلنت واشنطن هذا الشهر انها خففت العقوبات على المعدات الزراعية والخدمات في خطوة تهدف لدعم العلاقات قبل الاستفتاء على انفصال الجنوب الذي يعتقد معظم المحللين أنه سيتمخض عن انشاء أحدث دولة في العالم في جنوب السودان.

Post: #121
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-01-2010, 02:23 AM
Parent: #120

***- أوباما يتعهد بحشد جهود المجموعة الدولية لاستفتاء تقرير المصير في موعده...
***- مبعوث اوباما الى السودان: أمريكا لم تقترح تأجيل الاستفتاء...
*************************************************************************
الـمصـدر.
جـريدة "القـدس العـربـي" اللندنيـة،
بتاريـخ:
2010-10-31
الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ
----------------------------------------------------------
***- نَفى سكوت غرايشون المبعوث الخاص للرئيس أوباما إلى السودان، أن تكون الولايات المتحدة تقدّمت بمقترحٍ لتأجيل الاستفتاء. وقال غرايشون الذي وصل الخرطوم أمس الأول خلال تَسليم مواد الاستفتاء القادمة من جنوب أفريقيا للمفوضية بالخرطوم أمس: ليس لدينا مقترح لتأجيل عملية الاستفتاء، وأضاف: نريد أن نرى الاستفتاء في موعده بصورة سليمة، وأن يمنح مواطنو الجنوب الفرصة للتعبير عن آرائهم وممارسة حقهم بحرية تامة، وتابع: ننظر للتاسع من كانون الثاني يناير المقبل يوم يتجه فيه الناخب لملء أوراق التصويت. وأكد أن أمريكا تدفع في هذا الاتجاه وتدعمه، ولا حديث حول التأجيل، وزاد: ان الجدول الزمني للعملية ثابت.

***- إلى ذلك بدأ غرايشون مباحثاته مع المسؤولين امس، حيث يلتقي د. إدريس عبد القادر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، والسفير الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي.

***- وطبقاً لمعاوية عثمان الناطق الرسمي بوزارة الخارجية، فإنّ المباحثات ستركز بالأساس على القضايا العالقة بين الشريكين فيما يتعلق بملف أبيي وعقبات استفتاء جنوب السودان، وذلك في إطار التحركات التي تجريها الولايات المتحدة لقيام الاستفتاء وإزالة المعوقات بين الشريكين.

***- وقالت مصادر مطلعة في الخرطوم أنّ غرايشون سيلتقي اليوم الاثنين علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ود. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور، وعلي أحمد كرتي وزير الخارجية، قبل أن يغادر إلى مدينة جوبا بالثلاثاء للقاء المسؤولين في حكومة الجنوب.

***- وفي السياق شَدّد الرئيس الأمريكي باراك أباما، على إجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في الموعد المحدّد، ووعد بحشد جهود المجموعة الدولية لهذه الغاية.

***- وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إنّ أوباما بحث هاتفياً مع ثابو مبيكي الذي يرأس مجموعة عمل في الاتحاد الأفريقي الوضع في السودان، واتفقا على أهمية المضي قُدُماً لدعم المفاوضات والتصدي لأية محاولة لتأخير الاستفتاء، وأوضح البيت الأبيض أن أوباما ومبيكي اتفقا على الاستمرار في تنسيق جهود الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة عن كثب حتى يجرى الاستفتاء في موعده المحدد.

***- من جهته قال بروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية القومية للاستفتاء، إن المواد التي تَسَلّمتها المفوضية لا بد من ترحيلها إلى (3600) مركز تسجيل، وأوضح أنّ العملية صعبة ومُعقّدة، وشَدّد على ضرورة وصول الصناديق إلى المكان الخاص لها بصورة جيدة، وقال: بدون مراكز تسجيل لا يوجد استفتاء، الذي بدوره يقود للبرنامج الزمني، وأضاف: على الناس ألاّ تتفاءل لهذه الدرجة لأنّ الوقت ضيِّق، ونحن في سباق مع الزمن، وأضاف: ليس لدينا وقت كاف، لكننا مُصمِّمون على أداء مُهمتنا ونأمل أن تساعدنا الأطراف كافة على إجراء عملية الاستفتاء في الموعد، وأشار إلى أنّ البرنامج الزمني للعملية يخلو من وجود وقت احتياطي، وأنّ أيِّ تأخير في الجدول سيؤثر على الاستفتاء الذي وصفه بأنه عملية شفافة ومهمة وتمثل مرحلة خاصة من تاريخ السودان ويجب التريث فيها قبل توجيه الانتقادات.

***- وتشمل المواد التي تسلمتها المفوضية أمس، دفاتر وصناديق اقتراع وكتيبات لتسجيل الناخبين، يَضم كل كتيّب منها (200) استمارة تسجيل تمّت طباعتها في جنوب أفريقيا بخصائص تأمينية يصعب تزويرها.

***- الى ذلك رفض الدكتور منصور خالد القيادي بالحركة الشعبية، تحميل مَسؤولية الانفصال ووضعية السودان الحالية لحزب أو أفراد أو نظام بعينه، ووصفه بأنّه نتاجٌ لتداعيات، ورفض تحميل جوبا مسؤولية الانفصال، وزاد: قد تكون لجوبا جنايات كُثر، ولكن ليس من بينها تمزيق مشروعات الوحدة ومواثيقها، واضاف في تصريحات صحافية: أنا لا أعرف قراراً واحداً من الحركة يعلن أنها مع الانفصال، وأوضح أنّ الساسة الحاليين يَتَحمّلون جزءاً من هذا الوزر لأنهم كانوا عنصراً فاعلاً في التأثير على السياسة نحو الجنوب.

***- وقال د. منصور إنّ المؤتمر الوطني هو أول حزب شمالي حَاكم امتلك الشجاعة لإنهاء الحرب والاعتراف بالتنوع، وجعل من المواطنة أساسا ًواحداً للحقوق والواجبات، ومنح الجنوب حقوقاً وسلطات لم تُمنح له في الماضي واعترف بحق تقرير المصير، لكنه قال إنّ العيب هو عجز القادرين عن التمام، أو قول بعض إنّ تياراً في ذلك الحزب لا يريد ذلك التمام. وقال منصور إنّ أهم ما يجب حدوثه - إذا وقع انفصال بين الشمال والجنوب - هو استدامة السلام بينهما، وألاّ يؤثر على المواطن، وقال إنّ الجيرة بين الشمال والجنوب لا يمكن تجاوزها أو إنكارها حال الانفصال. وأوضح أن الاستفتاء ليس أمراً مفاجئاً ومتفقاً عليه، وأن من المهم التفكير في تحويل سلبيات الانفصال - إن وقع - إلى مكاسب.

***- وقال د. منصور إنّ الحركة ليست هي الجنوب، وليس كل الجنوب مناصراً لها، ودَعَا لمخاطبة أهل الجنوب وليس الحركة، وأقر بأن الانفصال يُؤرِّقه لكونه من دُعاة الوحدة، لكنه استدرك بأنه لن يؤرقه كما يؤرق الذين ينظرون للوحدة برومانسية.

***- وانتقد الحديث حول إلى أين يذهب منصور خالد عقب الانفصال، وقال: قضيت ثلثي عمري في لندن، باريس، جنيف، واشنطن، نيويورك، نيروبي، أسمرا، القاهرة وأديس أبابا، ولست إذن من يوجّه لهم مثل هذه الأسئلة، وأضاف: أنا سوداني، وإذا أحسست في أيّة لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية.

Post: #122
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-01-2010, 11:51 PM
Parent: #121

الإدارة الأميركية تمدد العقوبات على السودان لعام آخر:
***- أوباما: سياسة الحكومة السودانية تمثل تهديدا غير عادي للأمن القومي للولايات المتحدة.
*******************************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1863.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Nov 2, 2010, 00:17
الكاتـب:
عبد الفتاح عرمان-
( واشنطن )-
--------------------------------------------------------------

***- أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قراره بتجديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام آخر.

***- وفي خطاب مكتوب لأعضاء الكونغرس الأميركي- حصلت (نيوميديانايل) على نسخة منه- أوضح أوباما:
"أرسلت للسجل الفيدرالي للنشر إشعارا بالإبقاء على قانون حالة الطوارىء في السودان ساريا إلى ما بعد الثالث من نوفمبر الجارى".

***- وأردف أوباما:"الأزمة التي نتجت عن إستمرار حكومة السودان في الإجراءات والسياسات التي قادت إلى إعلان قانون الطوارىء الوطني بالإمر التنفيذي رقم13067 في نوفمبر 1997والتوسع في هذا القانون في الثالث من أكتوبر 2006م لم تحل بعد... هذه الإجراءات والسياسات المعادية لمصالح الولايات المتحدة وتشكل تهديدا مستمرا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. لذا، قررت أن من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق بالسودان والحفاظ على القوة في فرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد".

Post: #123
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-04-2010, 03:04 AM
Parent: #122

***- الخارجية الأمريكية : لماذا تعتقد حكومة الخرطوم إننا سنقدم جزرة قبل الاستفتاء..
****- نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا.. هذه إجراءات منظمة ومنتظمة
وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا..بعد الاستفتاء سيبدأ نقاش جديد.
-**********************************************************************************
واشنطن:
محمد علي صالح
الخرطوم:
فايز الشيخ-
(الشرق الاوسط)-
يوم الخميس 04/11/2010
-------------------------------------------------
***- قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان، سيتم نقاشه بعد استفتاء جنوب السودان، المقرر في يناير (كانون الثاني) المقبل. وجاء حديث المصدر الأميركي بعد انتقادات حادة وجهها مسؤولون سودانيون لقرار الرئيس باراك أوباما، أول من أمس، بتمديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، عثمان خالد، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، إن «القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات الاقتصادية ليس مفاجئا بالنسبة لنا ونحن نرفضه». وأضاف: «لا نرى أي مبرر لقرار الإدارة الأميركية التي تواصل سياستها الفاشلة تجاه السودان»، واعتبر أن الولايات المتحدة «فوتت فرصة للقيام بدور بناء» في أكبر بلد في أفريقيا.

***- من جهته قال المصدر الأميركي لـ«الشرق الأوسط»، «وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) أكدت مرارا على نقطتين؛ أهمية إجراء الاستفتاء في موعده في جنوب السودان، وأهمية التزام حكومة الرئيس البشير بنتيجته، مهما جاءت.. لهذا، ما كان يجب على مسؤول في حكومة السودان أن يعتقد أن الحكومة الأميركية ستقدم أي جزرة قبل الاستفتاء». وأضاف: «نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا، وهي، كما هو واضح، مرتبطة ارتباطا وثيقا باتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005)».

***- وزاد: «يجب أن يعرفوا أن عملية تجديد العقوبات هذه إجراءات منظمة ومنتظمة.. وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا لها». ورفض المصدر أن يقول إن العقوبات على السودان سوف ترفع بعد الاستفتاء، أو إذا كانت سترفع في حالة استقلال الجنوب، أو في حالة بقائه في السودان.

***- وقال: «بعد الاستفتاء، سيبدأ نقاش جديد حول هذا الموضوع. اسألني بعد الاستفتاء».

***- وأشار أيضا إلى أن قانون الكونغرس الذي بموجبه جدد الرئيس أوباما العقوبات على السودان ينص على تجديدات مع بداية شهر نوفمبر. وقال إنه، حتى بعد الاستفتاء، لا يتوقع أن تلغى العقوبات قبل شهر نوفمبر المقبل. هذا بالإضافة إلى أن إلغاء العقوبات لن يكون من جانب الرئيس أوباما فقط. ولكنه سيشمل جلسات استجواب في الكونغرس، على ضوء نتيجة الاستفتاء.

***- وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، إن الولايات المتحدة تأمل أن قادة السودان «سيتخذون الخيارات الصعبة والعاجلة واللازمة لتأمين السلام للشعب السوداني». وأضاف: «نحن نعمل على دعم هذه الخيارات.. وسوف نستعرض التقدم الذي تحرزه الحكومة السودانية نحو حل القضايا المعلقة (لتنفيذ اتفاقية السلام).. وأيضا، الظروف الأخرى ذات الصلة، مثل تحسين الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور».

***- وقال: «إذا عملت حكومة السودان على تحسين الوضع على الأرض وتحقيق السلام والتقدم، نحن على استعداد للعمل مع السودان لضمان مكانه الصحيح في المجتمع الدولي». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، بي جي كراولي، حدوث أي تقدم في الدبلوماسية الأميركية الأخيرة نحو السودان.

***- وقال إن الجهود الدبلوماسية مستمرة، رغم عراقيل في موضوع أبيي، وهي المنطقة التي يتنازع فيها الشمال والجنوب، وفيها نسبة كبيرة من آبار النفط. وقال المتحدث إنه يعتقد أن المسؤولين في إدارة أوباما لا يزالون يؤمنون بإمكانية حل المشكلة، وإجراء الاستفتاء في موعده.

***- وأضاف: «إننا لا نزال نعتقد أنه من الممكن تحقيق استفتاء ناجح في أبيي في أوائل يناير حسب الموعد المحدد. لكن من الواضح أن الطرفين بحاجة إلى العمل معا، ولاتخاذ بعض القرارات. ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد، ليس فقط لهذا لاستفتاء أبيي، ولكن أيضا لاستفتاء جنوب السودان».

***- وقالت وكالة «رويترز» إن تجديد الرئيس أوباما يوم الاثنين للعقوبات ضد السودان، «يدل على مواصلة الضغط على حكومة الخرطوم للتمسك بالجدول الزمني لإجراء استفتاء قد يؤدي إلى انقسام البلاد إلى جزأين. لكن، أوضحت واشنطن احتمال إعادة النظر في العقوبات إذا أحرز القادة السودانيون تقدما في حل النزاع المرير في البلاد بين الشمال والجنوب، وفي تحسين الوضع في منطقة دارفور المضطربة».

***- إلى ذلك، واصل مبعوث الرئيس الأميركي إلى السودان، سكوت غريشن، مباحثاته في الخرطوم، حيث التقى مستشار الرئيس ومسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بينما توجه، أمس، إلى جوبا للقاء النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.

***- وطالب غريشن بحماية الجنوبيين الموجودين في الشمال ومنحهم حقوق المواطنة كاملة، وعبر عن قلقه من حرمانهم من ممارسة حقوقهم، وأكد وجود تقدم واضح في إجراءات الاستفتاء، وأشار غريشن إلى أن وجوده في الخرطوم يمثل فرصة سانحة للوقوف على مشارف التسجيل، ونوه بأهمية تزامن عمليات التسجيل في الشمال والجنوب. كما بحث مع غازي إمكانية ضمان سلام دارفور.

Post: #124
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-08-2010, 02:26 AM
Parent: #123

(1)-
أوباما يعرض إزالة السودان من قائمة "الإرهاب" لتسوية الخلاف مع الجنوب
*******************************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الإثنين 08/11/2010 م
"bbc"-
----------------------------------------------------------
***- عرضت الولايات المتحدة إزالة السودان عن قائمتها للدول الراعية للإرهاب في محاولة لتسوية الخلافات بشأن الاستفتاء المقرر في يناير/ كانون الثاني حول مستقبل جنوب السودان السياسي.

***- وأعلن السناتور الامريكي جون كيري الأحد خلال زيارة للسودان أنه سلم "خارطة طريق" من أجل حل الخلافات بين شمال البلاد وجنوبها قبل الإستفتاء.

***- وقال كيري الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "طلب مني الرئيس اوباما الحضور الى هنا مع مبعوثه الخاص غريشن ومستشارة البيت الابيض لشؤون الأمن ميشيل جافين لتقديم اقتراحه الخاص".

***- وأعلن أنه سلم "خارطة طريق" من أجل حل الخلافات بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد.

***- واضاف خلال حديثه للصحفيين في الخرطوم "اقترح الرئيس أوباما خارطة طريق لحل مشكلة أبيي وغيرها من المسائل".

***- إلا أنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذه الخطة التي يطلق عليها "خارطة الطريق".

***- ومن المقرر أن يصوت سكان منطقة أبيي الغنية بالنفط، والمتنازع عليها، في استفتاء يجري في التاسع من يناير/ كانون الثاني ما اذا كانوا يريدون الانضمام الى جنوب السودان أو شماله.

***- وفي اليوم نفسه يصوت سكان جنوب السودان في استفتاء على ما اذا كانوا يريدون الانفصال عن الشمال أم البقاء ضمن سودان موحد.

***- ويشكل هذان الاستفتاءان النقطتين الرئيستين في اتفاق السلام الذي انهى عام 2005 حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين بين الشمال المسلم والجنوب ذي الأغلبية المسيحية.

***- وما زالت المفاوضات جارية لتحديد من يحق له المشاركة في تصويت أبيي.

***- وكان السيناتور كيري الذي زار السودان في الشهر الماضي، قد التقى السبت نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ومستشار الرئيس عمر البشير غازي صلاح الدين قبل التوجه الى جوبا للقاء رئيس جنوب السودان سالفا كير.

***- وقررت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تمديد عقوباتها الاقتصادية على السودان لعام على الأقل ووصفت سياسة الحكومة السودانية بأنها "ضد مصالح الولايات المتحدة".

***- وكان كيري قد هدد في أكتوبر/ تشرين الاول بتشديد العقوبات على السودان في حال عرقلت الخرطوم أو الجنوبيون إجراء الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان.
------------------------------------------------------

(2)-
أسئلة الصحافي وصفت بأنها " ساذجة "..واشنطن تنفي وجود خطة لاحتلال منطقة أبيي!
*****************************************************************************
واشنطن: محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
يوم الإثنين 08/11/2010
---------------------------------------------------------
***- قال مصدر في الخارجية الأميركية إن الحكومة الأميركية لم تقترح على حكومة جنوب السودان احتلال منطقة أبيي وآبار النفط فيها، ثم تقديم تعويضات إلى الشمال. وقال إن «محتوى هذه التصريحات لا أساس له من الصحة».

***- وأشار المصدر إلى تصريح فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الذي نفى فيه هذه الأنباء. وكان كراولي يجيب على أخبار من جنوب السودان بأن مسؤولين في حكومة الجنوب اقترحوا ذلك على مسؤولين أميركيين، وطلبوا الموافقة. وأن المسؤولين الأميركيين وافقوا على الاحتلال وأيضا على المشاركة في التعويضات المالية. ورد كراولي، إجابة عن سؤال من صحافي في المؤتمر الصحافي اليومي، عن هذه «الخطة الأميركية» بكلمة واحدة: «لا». كان السؤال: «قال مسؤولون جنوبيون إن هذه خطة أميركية قدمت أثناء المفاوضات. هل تؤكد ذلك؟» ثم سأل الصحافي: «هل تعتقدون أنها فكرة طيبة للخروج من مأزق أبيي؟» وأجاب كراولي: «نحن حريصون على المحافظة على سرية مفاوضاتنا». ثم كرر الصحافي سؤاله. وقاطعه كراولي، قال: «المحافظة على سرية مفاوضاتنا لا تعني الموافقة على محتوى السؤال». وقال مصدر الخارجية الأميركية إن كراولي تعمد قطع أسئلة الصحافي عندما أحس بأن الصحافي يريد موافقة رسمية على خطة احتلال أبيي. ووصف المصدر أسئلة الصحافي بأنها «ساذجة».

***- وقال المصدر إن زيارة برنستون ليمان، السفير الأميركي الذي يتولى الشؤون اليومية في جنوب السودان، لواشنطن ليست لها أي صلة بما تسمى «الخطة الأميركية لاحتلال أبيي». وقال إن ليمان عاد أول من أمس إلى السودان بعد أن قضى أياما في واشنطن. وقال المصدر إن أغلبية نشاطات ليمان كانت عن «الجوانب اللوجيستيكية للاستفتاء» المقرر له يناير (كانون الثاني) ليحدد الجنوبيون إذا ما كانوا يريدون الانفصال أو البقاء في سودان واحد.

***- وعن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، والغنية بالنفط، قال كراولي: «ما زلنا نعتقد أن من الممكن تحقيق نجاح الاستفتاء حول أبيي في مطلع يناير في الموعد المحدد».

Post: #125
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-09-2010, 08:03 PM
Parent: #124

الخارجية الأميركية: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن يؤثر على قرار (الجنائية) بشأن البشير
***************************************************************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2073.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ:
Nov 9, 2010, 08:34-
واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان.
-----------------------------------------------------------

***- الخارجية الأميركية: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن يؤثر على قرار (الجنائية) بشأن البشير...
***- توقع رفع إسم السودان من القائمة في يوليو من العام القادم.. بعد موافقة الكونغرس...
***- كراولي: كيري لم يحمل اى مقترح من أوباما لتجاوز معضلة أبيي.. والأمر متروك للشريكين...

***- قال فيليب كروالي، الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع عددا من الصحافيين في واشنطن إن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم على أحسن تقدير لن يؤثر على قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس السوداني، عمر البشير.

***- كراولي الذي شاركه المؤتمر الصحفي ثلاثة من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية –لم يتم الكشف عن هويتهم- كشفوا عن أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب رسالة حملها الجانب السوداني لبعض المسؤولين من دول الجوار الإقليمي السوداني ومسؤولين أميركيين.

***- ونفي كراولي ما اثير حول تسليم السيناتور، جون كيري لمقترح من الرئيس باراك أوباما للشريكين حول حل معضلة أبيي. وأضاف:" ما اثير حول هذا الأمر غير دقيق، ليس هناك اى مقترح أميركي لحل مشكلة أبيي... والأمر متروك للشريكين لحل هذه القضية. ولكن تقدمنا ببعض الأفكار لحل هذا الملف".

***- وكشف أحد كبار المسؤولين الأميركيين الذين حضروا اللقاء –دون الإشارة إلى إسمه-، كشف عن أن تجديد الرئيس أوباما للعقوبات الإقتصادية ضد السودان الإثنين الماضي "جاء نتيجة مباشرة لقانون سلام دارفور"، مضيفاً:" سوف ترفع العقوبات عن السودان في حالة الإلتزام الكامل بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل بما فيها إجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير في موعده مطلع يناير القادم، والوصول إلى إتفاق في بنود ما بعد الإستفتاء، وعدم إستهداف المدنيين في دارفور، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم المنكوب، وحل الأزمة في دارفور".

***- في السياق، قال كروالي أن رفع العقوبات مرتبط بإلتزام الحكومة السودانية بما يطلب منها في هذا الشأن حتي تتمكن إدارته من رفع تلك العقوبات، ولكنه عاد ليقول:" هذا الأمر سوف يتم بعد موافقة الكونغرس على إصدار تشريعات جديدة برفع تلك العقوبات.

---------------------------------------------------------

Post: #126
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-11-2010, 01:31 AM
Parent: #125

أمريكا والسودان والصفقة
**********************
ميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
GMT 16:00:00 2010 الأربعاء 10 نوفمبر-
(الخليج) الإماراتية-
أمجد عرار-
-------------------------------------
***- ربما يستطيع المرء أن يجادل في صحة أو خطأ رفض السودان للعرض الأمريكي بشطبه من قائمة الدول الراعية ل “الإرهاب”، مقابل التراجع عن موقفه المتعلق باستفتاء يناير/ كانون الثاني المقبل على مستقبل جنوبه. موقف الخرطوم جدير بالجدل، فشطبه من قائمة “الإرهاب” يعني الكثير إيجاباً بالمعنى البراغماتي، وسلباً بالمعنى المبدئي.

***- “إيجاباً” يعني أنه سيحظى بهامش واسع من الانفتاح الذي من شأنه أن يفضي إلى نتائج اقتصادية وأثمان تنموية تنعكس على الوضع العام. وسلباً لأن البلد الذي يركع لشرط أول مرّة للدفاع عن نفسه كنظام، سيفقد إرادته واستقلاليته وربما كرامته، وسيركع على الدوام.

***- مهما يكن من أمر، فإن لكل رأي ما يدعمه وما يدحضه، لكن ماذا يعني أن تقدّم أمريكا عبر السيناتور جون كيري باسم الرئيس باراك أوباما، عرضاً من هذا النوع؟ فنحن نعلم أن الاتهام ب “الإرهاب” مرتبط بسلوك وأعمال تنطوي على الكراهية والعنصرية والعنف غير المشروع الذي يستهدف الأبرياء، وهذا يفترض أن مصطلح الإرهاب غير مرتبط بالمواقف السياسية.

***- لكنّها فرضية نظرية لا علاقة لها بالسياسات الحقيقية والدوافع الصادقة للسياسات، ولا شك أن العرض الأمريكي للخرطوم دليل على ذلك، فالسودان لن يصبح دولة “إرهابية” بنظر أمريكا بمجرد قبول عمر البشير أن تفصّل له أمريكا ما ينبغي عليه أن يلبس.

***- هذا يعني أن بقية الدول المدرجة على اللائحة الأمريكية ل “الإرهاب”، يمكن أن يتم شطبها من اللائحة إذا استجابت لشروط أمريكا ومصالحها والدوافع الحقيقية والسياسية بالأساس للتصنيف. فسوريا ستصبح غير إرهابية إذا سلّمت ل “إسرائيل” باستمرار احتلالها للجولان وفكّت ارتباطها بالمقاومة، وطلّقت ممانعتها لمشاريع التسوية والتصفية، والأمر ذاته ينطبق على كل الدول والجهات المصنّفة في خانة “الإرهاب”، بما فيها نظام البشير الذي سيتحوّل بنظر واشنطن إلى حمل وديع لمجرّد قبوله بانفصال الجنوب، وربما بعده دارفور.

***- بهذا المعنى، ورغم عدم موافقتنا على الحملة التي تستهدف الخرطوم، وندرك تماماً ما الذي تخفيه، لكننا نتساءل: هل يمكن تبييض صفحة زعيم عصابة إجرام، على سبيل المثال، لمجرّد التزامه بتأييد خطة حزب حاكم أو موقف سياسي؟. هي هكذا بالضبط، فمثلما السياسة الدولية منحازة، التصنيفات القانونية والأخلاقية والسلوكية مسيّسة، ولا يمكن تغطية شمس الحقيقة بغربال أو قلم أو لسان معسول.

***- بعد مقال سابق عن السودان، عتب علينا قارئ كريم أننا أغفلنا الحديث عن تقصير الحكومة السودانية إزاء أبناء شعبها في المناطق المضطربة، ومن ذلك غياب التنمية والاهتمام الحكومي في الرعاية الاجتماعية والمساواة السياسية والاقتصادية.

***- في الحقيقة، كانت الملاحظة لافتة وصحيحة لم يغيّبها عن أذهاننا، سوى قوة الدلالة ووضوح الصورة الكامنة خلف كلام أحد قادة الجنوب بشأن إقامة علاقة مستقبلية بين “الدولة” المقبلة في الجنوب و”إسرائيل”. نحن نوافق على أن السودان وغيره من البلدان العربية التي تشهد أوضاعاً مشابهة تنتهج سياسات مجحفة وأحياناً إقصائية لجزء من جغرافيتها أو شعبها، ما يساعد أصحاب النوايا المبيّتة سوءاً بوطننا وعروبتنا على استخدام الكلام الحق لغايات باطلة، لكننا لا يمكن أن نتصور “إسرائيل” تعزّز اجتياحها لمنطقة الجنوب الإفريقي والجبهة الجنوبية لمنطقة وادي النيل، بافتتاح سفارة “جديدة”.

Post: #127
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-12-2010, 03:10 AM
Parent: #126

***- هيلاري كلنتون:الجنوب والشمال إما يبقيان متزوجين ويتعايشان
بطريقة أفضل، وإما يتم بينهما طلاقا سلميا ومدنيا..
***- يجب الحذر حول كيفية تعايشهما لأن من الواضح أن الأرض لن تتفكك..
-********************************************************************
يوم الجمعة 12/11/2010
(الشرق الاوسط)-
-----------------------------------------------------
***شددت الولايات المتحدة على أهمية إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، بغض النظر عن نتيجته، وقالت إن العامل الأهم هو أن يكون إجراء الاستفتاء وتطبيق نتيجته سلميا.

***- واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن «أفضل وصف هو إما أنهما سيبقيان متزوجين ويتعايشان بطريقة أفضل، وإما يتم طلاق بينهما ولكنه يجب أن يكون طلاقا سلميا ومدنيا».

***- وأضافت: «في كل حال، يجب أن يكون هناك تفكير حذر حول كيفية تعايشهما لأن من الواضح أن الأرض لن تتفكك، سيبقون متصلين وسيكون عليهم حل كل القضايا العالقة بينهما».

***- وصرحت كلينتون بهذه التصريحات بعد لقائها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في العاصمة الأميركية، حيث بحثا الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى بحث سبل استئناف مفاوضات السلام والتأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق ودعم المحكمة الدولية في لبنان. ووصفت كلينتون علاقتها بأبو الغيط، التي التقته مع مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، بأنها «علاقة عمل وثيقة ومنتجة».

***- وأوضح أبو الغيط أنه بحث مع كلينتون «أفكارا مصرية وأفكارا أميركية حول ضمان وصول السودان إلى مرحلة تسمح باستفتاء شفاف من دون عنف بالإضافة إلى عدم وقوع عنف بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء».

***- وبينما تلتزم واشنطن بموعد 9 يناير (كانون الثاني) لإجراء الاستفتاء في السودان ضمن تطبيق بنود اتفاق السلام الشامل في السودان، هناك ترقب بإمكانية تأجيل الاستفتاء في منطقة أبيي الغنية بالنفط وسط تساؤلات حول تقاسم السلطة والثروات بين الجنوب والشمال في حال تم الانفصال.

***- وقالت كلينتون: «وزير الخارجية (المصرية) وأنا اتفقنا على أهمية حل سلمي للسودان، حل سلمي بين الشمال والجنوب والحاجة إلى إحراز الأطراف تقدما في محادثاتهم حول القضايا العالقة، وخاصة التوصل إلى اتفاق للمضي قدما في منطقة أبيي». وأضافت: «نريد حل القضايا في أبيي، وربما يمكن حلها قبل الاستفتاء لأن بعد الاستفتاء عليهم تناول هذه القضايا بكل حال».

***- وشددت كلينتون على أن «الولايات المتحدة لم تغير موقفها من القضية الأساسية، وهي أن على الشمال والجنوب التوصل إلى اتفاق للمضي قدما، وعليهم أن يتوصلوا إلى اتفاق حول كيفية التقدم في المستقبل وحل كل القضايا العالقة.. وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، فأمام الطرفين الكثير من العمل».

***- وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن واشنطن والقاهرة والاتحاد الأوروبي يعملون مع جهات عدة لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين في شمال وجنوب السودان.

***- من جانبه، قال السيناتور جون كيري إن الحكومة السودانية تدرس عرضا جديدا من الرئيس الأميركي باراك أوباما وقد تفضل إيجاد تسوية عن طريق التفاوض للنزاع بشأن منطقة أبيي المنتجة للنفط.

***- وأضاف كيري - وهو ديمقراطي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي - أن لديه تفاؤلا حذرا في أعقاب زيارة إلى المنطقة سعى خلالها إلى حفز محادثات حاسمة قبل استفتاءي يناير.

***- وقال كيري للصحافيين: «الأمور تسير ببطء، وبصراحة، بشكل أبطأ مما يود المرء، لكنني أعتقد أنه توجد احتمالات لتحقيق تقدم.. عدت بانطباع أنهم إذا كان يمكنهم تسوية هذا الأمر فإنهم سيفضلون أن يفعلوا ذلك وهم يدركون المخاطر».

***- وعرض أوباما رفع السودان من القائمة الأميركية الرسمية للدول الراعية للإرهاب شريطة أن يتعاون مع الاستفتاءين المقرر إجراؤهما في يناير واللذين سيقرران هل يصبح جنوب السودان دولة مستقلة، وهل تنضم منطقة أبيي الغنية بالنفط إلى الشمال أو إلى الجنوب.

***- إلى ذلك علمت «الشرق الأوسط» أن مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة خاصة عن الأوضاع في السودان يوم الأربعاء المقبل، سيقدم خلالها الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الخاص والسنوي، بينما يشارك في الجلسة وزراء خارجية عدد من الدول ويرأسها وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ بحضور وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، ووزير التعاون الدولي بحكومة الجنوب، دينق ألور، ووزير السلام في حكومة الجنوب، باقان أموم. وأشارت المصادر إلى أن تقرير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في السودان سيتطرق إلى التحضيرات للاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان وملف أبيي والوضع في دارفور وقضايا ما بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير المختلف حولها ما بين الشريكين.

Post: #128
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-13-2010, 04:21 AM
Parent: #127


***- تشديد العقوبات الاقتصادية على الخرطوم ...
***- خريطة طريق أمريكية لحسم القضايا السودانية...
*********************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009 -
تاريخ اليوم: 13-نوفمبر-2010
صلاح الدين إدريس*
صحفي سوداني مقيم في نيويورك
(الولايات المتحدة الأمريكية).
-----------------------------------------------
***- لم يكن تشديد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها مؤخراً الإدارة الامريكية على السودان مفاجأة للكثيرين من المهتمين والمراقبين للشأن السوداني الامريكي.

***- ولذلك لعدة أسباب أولها أنها أصبحت إجراء روتينيا تقوم به الإدارة الأمريكية منذ العام 1997م للضغط على الدول «الخارجة عن بيت الطاعة الامريكي». ثانياً هذا العام جاءت متزامنة مع استراتيجية امريكية لها هدف محدد وواضح وهو الضغط على الخرطوم والزامها بقيام الاستفتاء بشأن تقرير المصير في جنوب البلاد في موعده الذي حددته اتفاقية السلام الشامل وهو التاسع من يناير من العام القادم, والذي يمثل واحدة من الاهداف الهامة للإدارة فيما يخص منطقة شرق إفريقيا على وجه العموم والسودان على وجه الخصوص.

***- وكان هذا واضحاً في الصياغة والتوقيت حيث أشارت ديباجة القرار الى أن سياسات النظام السوادني في الفترة الأخيرة كانت «تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وتشكل تهديداً مستمراً غير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية» وكل هذا الكلام ليس له علاقة بالواقع لأن السودان كان في الفترة الأخيرة من اكثر الدول تعاوناً مع الولايات المتحدة, بل ونفذ الكثير من أهداف السياسة الخارجية لأمريكا في المنطقة. لذلك فإن اللغة التي كتب بها القرار كانت واضحة ومليئة بالتهديد والوعيد وهي لغة أصبحت سائدة في فقه التعامل الدولي الأمريكي المتعالي دوماً مع الدول «الاخرى».

***- والسودان في الفترة الاخيرة لم يكن من الدول «الاخرى» ولكن الواقع السياسي والاقليمي فرض نفسه في التعامل الأمريكي مع القضايا السودانية التي اصبحت شائكة ومعقدة لأن القادم لا يستطيع أي من الاطراف التكهن به.

***- الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس لجنة العلاقات الخارجية للكونغرس حملت بصورة مباشرة صيغة تهديد وكان الهدف منها هو محاولة امريكية على مستوى أعلى بضرورة تعاون سوداني اكبر في المباحثات التي تتناول قضية أبيي التي أصبحت لا تقل شأناً عن قضية الاستفتاء, وتسوية القضايا الشائكة بين الشريكين وخاصة ان «الحكومة السودانية هي المفتاح الذي يساعد على ذلك «وكان واضحا ان الادارة الأمريكية بصدد القيام بخطوات اكثر قسوة» اذا لم تمض المفاوضات في المسار الصحيح فهناك العديد من الافعال المتاحة لنا بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية» ولم يكتفٍ السيد كيري بذلك ولكنه ذهب الى الربط المباشر بين تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن والتعاون الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام واجراء الاستفتاء في مواعيده المحددة بشفافية ومسئولية ولكن حتى هذه الشفافية والمسئولية يجب أن تتم وفقاً للمعايير الأمريكية. هذه المعايير التي أخرجت امريكا نفسها من العشرين دولة الاكثر شفافية في العالم حيث تدهورت الى المركز رقم 23 وفقا للتقرير السنوي الذي تقوم به المنظمة الدولية للشفافية حيث جاءت الدنمارك وسنغافورة في مراكز متقدمة بينما جاءت الصومال والعراق في ذيل القائمة.

***- كان الرئيس الامريكي مهتماً بالسودان في الفترة الاخيرة اهتماماً شخصياً ولم يكن الاهتمام على مدار اليوم ولكن كان على مدار الساعة وعلى حسب التقارير الاخيرة التي كانت تأتي من البيت الابيض تؤكد أن الرئيس كان يتابع الاخبار التي تهم السودان من كل ثلاث الى اربع ساعات في اليوم الواحد وخاصة بعد اجتماع نيويورك الذي كان مليئاً بالوعيد والتهديد.

***- في الزيارة الاخيرة التي قام بها النائب الثاني الى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة قدم اثناء وجوده في العاصمة الامريكية واشنطن مناشدة قوية الى الادارة الامريكية لتخفيف العقوبات الاقتصادية, وكرر نفس الموضوع عندما قدم كلمة السودان في اجتماعات الجمعية العامة.

***- وأشار الى أنها أثرت في الأوضاع الاقتصادية في السودان واستمرت لفترة طويلة بدون ان تتحرك الادارة الامريكية لعمل شيء في هذا الصدد, ولكن «مناشدة» النائب الثاني لم تجد اي آذان صاغية وذلك لأن إدارة اوباما كان السودان في اجندتها منذ ذلك الوقت ولكن كل الجهود كانت منصبة في اتجاه الإعداد لاجتماع السودان والذي أصر أوباما على حضوره وقدم فيه رؤيته لحل قضايا السودان أولها قضية الاستفتاء وثانيها قضية دارفور وكان هدفها واضحا هو المزيد من الضغط على الخرطوم لتحقيق هذه الاهداف التي طرحت في السابق.

***- الزيارات الماكوكية من قبل المسئولين الامريكان الى الخرطوم في خلال الاسبوعين الاخيرين فيها إشارة تدل على حرص الإدارة على التأكد من أن الحكومة حريصة على تنفيذ هذه القضايا المطروحة في الساحة, وربما اتناول الزيارات التي قام بها جون كيري مؤخراً لأن كانت تحمل أهدافاً محدداً ورؤية الإدارة الى القضايا السودانية وبالتحديد قضية الاستفتاء التي دخلت الكثير من القوى الإقليمية على الطريق مثل مصر وقطر في محاولة للتأثير على القرار السوداني –السوداني قبيل الاستفتاء.

***- في العشرين من اكتوبر الماضي اتخذت الادارة قراراً سريعاً بإعفاء بعض المعدات الزراعية من الحظر الاقتصادي ولكنها كانت مجرد «بالونة اختبار» سريعة ولكن «المعدات الثقيلة» كانت في المعامل الامريكية كان «تصنع» على نار هادئة نضجت وخرجت إلى «المدعوين» في هذا التوقيت الذي بدأ مفاجئاً ولكنه كان في مرحلة الإعداد المتأني.

***- رغم أن القرار الذي أصدره اوباما يقع تحت أطر ودلالات سياسية معينة وأهداف واضحة ذكرتها في بداية المقال – إلا انني وجدت ان رد الخارجية السودانية كان غاضبا وعنيفا وخاليا من الدبلوماسية التي هي سمت من أهم سمات الوزارة، حيث أشار الناطف الرسمي إلى أن السياسات «غير الرشيدة وغير المدركة لحقائق الاوضاع في السودان».

***- أولاً: أمريكا دولة كبيرة وتخطط لكل سياستها وتقوم بكل ذلك في هدوء وحرفية تامة خاصة اذا كانت هذه التخطيط يصب في منطقة جغرافية تقع في أوليات الادارة الحالية .

***- ثانية: أمريكا أكثر إدراكاً «لحقائق الأوضاع في السودان» من أي وقت مضى في تاريخها الحديث لأن مجريات الأحداث في السودان في الوقت الحالي تؤثر في كل الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا والشرق الاوسط وفقا للقراءة الامريكية للواقع السوداني. ووفقا لقراءتنا نحن كسودانيين – فقضية انفصال الجنوب لم تعد قضية سودانية بحتة.. من يقرأ الصحف والدوريات العربية والاقليمية يجد أن قضية الجنوب ينظر لها الكثير من الكتاب والمحلليين والمعلقين بل والساسة كقضية أمن قومي عربي يجب الحفاظ عليه, أي يجب الحفاظ على السودان ككيان واحد مهما كانت التكلفة.

***- وذهب الرد الغاضب إلى حد وصفها «بالافتقار للإرادة السياسية والشجاعة الكافية التي تمكنها من اتخاذ قرار حاسم في شأن الاسهام في دفع القضايا السودانية باتجاه الحل ورفع العقوبات في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان.» ولا أملك إلا أن اقول إنني أكِنُّ كثير الاحترام إلى الأستاذ عثمان خالد الذي يشكل الصوت الحقيقي للسياسة الخارجية السودانية وهو يعبر عن «غضبة الحليم» لأن العقوبات تجاوزت الآن أاكثر من عشر سنوات، وكان الأمل معقودا في أن تطورات الأحداث في السودان تساهم في إلغائها.

***- ولكن التطورات الأخيرة جاءت بنتائج عكسية و جاءت الرياح الأمريكية بما لا تشتهي السفن السودانية. وللأخ الأستاذ خالد كل الحق في «الزفرات الحرى» كما ذهب الأستاذ الطيب مصطفى صاحب «الانتباهة» إلى ضرورة الانفصال. ولكن أقول نحن في مرحلة حساسة من عمر السودان والخطاب «الدولي» للسودان يجب أن يكون أقل عنفا وأكثر دبلوماسية، والقضايا السودانية بالذات قضية الجنوب وقضية دارفور وأبيي كلها تحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل والحلم.

***- وما أريد قوله أيضا: إن أمريكا تساهم بشدة في «دفع القضايا السودانية باتجاه الحل» ولكن الحل يجب أن يكون على حسب «خريطة الطريق» الأمريكية وليست السودانية, هذا لا يعني بأن الحكومة السودانية ليست لها قرار شؤونها الداخلية، بالعكس الحكومة السودانية وبالذات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في قمة نضوجهما السياسي والفكري، ولكن الكثير من القضايا السودانية أصبحت ذات طابع دولي، وشريكا الحكم رضيا أم أبيا لا بد من وجود العامل الخارجي في الوصول إلى حلول «وسط» هذه «المرحلة الحساسة من تاريخ السودان».

***- هذه « الكبكبة « الأمريكية على السودان في الفترة الماضية والتي سوف تستمر إلى اليوم الموعود على أعلى المستويات، تدل على أن أمريكا لم تكتف بالمبعوث الخاص للسودان، ولكن أوفدت مؤخرا السيد كيري، والرجل غير أنه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس فهو رجل نافذ في الحزب الديمقراطي، وكان مرشح رئاسي سابق. فالرجل زار السودان في أقل من أسبوعين وهذا إن دل إنما يدل على اهتمام أمريكي رفيع بالسودان، وإحساس من قبل الإدارة الأمريكية بأن السودان في الفترة القادمة يحتاج إلى مراقبة لصيقة أو كما يقولون في كرة القدم «خطة رجل لرجل».

***- وجون كيري شخصية له احترامها الكبير في الأوساط السياسية الأمريكية على مستوى الحزبين الكبيرين. وإيفاد رجل بهذا الوزن للمتابعة والتشاور لا يدل فقط على مكانة السودان ولكنه دليل على خطورة القضايا المطروحة على الساحة السودانية وضرورة تضافر الجهود على الخروج بأقل الخسائر والحصول على أكثر المنافع في كل الحالات وفقا لقول المصطفى إذا جاءته أخبار طيبة يقول «الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات». وإذا جاءته أخبار سئية يقول «الحمد لله على كل حال».

***- ما أريد أن أشير إليه أن دولة كبرى مثل الولايات المتحدة تستخدم سلاح العقوبات الاقتصادية وحقوق الإنسان ومؤخرا استخدمت حتى « الانترنت « من خلال شركة قوقل العملاقة في الضغط على الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان وقضايا أخرى في الصراع السياسي والاقتصادي الذي بدأ يأخذ عدة مناحٍ بين العملاقين. ما حدث مع السودان وإيران يصب في هذا الإطار, صحيح أن أمريكا استخدمت الأمم المتحدة في تنفيذ سياستها مع إيران.

***- ولكن القرار الأخير الذي يقوده «الصقور» في التعامل مع السودان وعلى رأسهم السفيرة رايس سفيرة الولايات المتحدة والتي تقود التشديد مع السودان ليس في العقوبات الاقتصادية ولكن في كل ما من شأنه أن يحقق واحدة من الأهداف الرئيسة للإدارة الأمريكية في بداية العام القادم وهو قيام الاستفتاء في موعده بغض النظر عن النتائج، وهي تقوم بكل ما وسعها من أجل أن تكون هذه النتائج في صالحها.

***- أمريكا حريصة على وجود أنظمة في منطقة شرق إفريقيا تتناغم مع مصالحها وهي تنظر إلى منطقتنا كمنطقة مضطربة وغير مستقرة من الناحية السياسية، وهي تسعى إلى الوصول إلى صيغة تفاهم مع كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية السودانية.

***- أمريكا بعد تجربتي العراق وافغانستان اصبحت تنظر إلى حلول لا تلكفها مالا ولا رجالا، لأن التدخل العسكري المباشر أصبح بعيدا جدا في الإطار العملي في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية، لذلك أحلى موسيقى تود أن تسمعها هي المزيد والمزيد من العقوبات وخاصة الاقتصادي منها، وهذا ما حدث مؤخرا مع السودان.

***- وخاصة إن البلاد تقع في دائرة المعالجة الفورية للمسائل التي لا يمكن التأني في معالجتها، لأن غير ذلك معناه نتائج غير محسوبة لصانع القرار الأمريكي الذي يملك قدرة كبيرة على التخطيط الاستراتيجي بعيدا وقصيرا ومتوسطا المدى, والسودان يقع في كل هذه الدوائر فمن الأحرى الاهتمام به ومعالجة ملفاته بل الوسائل الممكنة والعقوبات هي الأخف وزنا والأبلغ أثرا.

***- تبقى موضوع أخير يخص العقوبات حيث جرت العادة أن يخرج تقرير العقوبات في شهر نوفمبر من كل سنة فمهما كانت تطورات الأحداث في السودان في الفترة القادمة من المستبعد أن يتم اتخاذ قرار إيجابي في هذا الشأن قبل نوفمبر من العام القادم.

Post: #129
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-15-2010, 09:17 PM
Parent: #128

الصفقة الأمريكية لنظام الإنقاذ
*************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
نشر بتاريخ 15-11-2010 -
بقلم بدر موسى
[email protected]
--------------------------------------------
***- ورد في الأخبار مؤخراً أن مجموعة عمل من الخزانة الأمريكية ستصل إلى الخرطوم في شهر ديسمبر المقبل لمتابعة معالجة الديون الخارجية للسودان. وجاء أيضاً: (وعقد علي محمود وزير المالية أمس، اجتماعاً مع وفد الخزانة الأمريكية الذي يزور الخرطوم حالياً وبحث كيفية معالجة ديون السودان الخارجية، واطلع الوزير اندي باكول مساعد وزارة الخزانة الأمريكية لشرق ووسط أفريقيا بالتطورات الاقتصادية التي حدثت بالبلاد، وأشار في اللقاء إلى الحوار الجاد التي تم مع الإدارة الأمريكية بخصوص الديون. وأوضح اندي باكول أن مجموعة عمل من الخزانة ستصل السودان في ديسمبر لمتابعة معالجة الديون، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لمعالجة الديون مع الولايات المتحدة).

***- وورد في الأنباء أيضاً أن ثابو مبيكي -رئيس لجنة حكماء أفريقيا- كشف عن قرب توصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى وثيقة اتفاق بشأن جميع القضايا الخلافية العالقة بين الطرفين وفي مقدمتها ترسيم الحدود واستفتاء جنوب السودان والأمن وموضوع أبيي فضلاً عن قضايا ترتيبات ما بعد الاستفتاء.

***- فهذه إذن بعض تفاصيل الصفقة الأمريكية مع نظام الإنقاذ قد بدأت في الظهور. وغرض الصفقة قد كان تقريباً بائناً للكثيرين الذين يتابعون مجريات الأحداث، ويتساءلون عن أسرار ابتسامات رموز النظام أمام السيناتور جون كيري مبعوث الرئيس أوباما للبشير.

***- ففي سبيل تأمين إجراء استفتاء سلس، وانفصال ودود لا ينتهي بحرب بين دولة شمال السودان ودولة جنوب السودان الوليدة سينال السودان جائزة الإعفاء من الديون الأمريكية التي أثقلت كاهله، كما سينال حصته من بترول الجنوب كاملة أو شبه كاملة لأعوام كثيرة قادمة، لا تقل بأي حال عن العمر الأفتراضي لبقاء الرئيس البشير على قيد الحياة، حتى لو بقي عائشاً لما يزيد عن الثمانين سنة بقليل! وفي سبيل ذلك يوافق نظام البشير على تنفيذ الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية بلاهاي فيما يتعلق بأبيي، التي لم يكن نظام الإنقاذ منزعجاً من ذهابها إلى حال سبيلها، ولم تكن محاولات المؤتمر الوطني لتحريش قبيلة المسيرية برفضها إلا نوعاً مما وصفه السيناتور ناتسيوس بالتهويش لنيل أفضل صفقة ممكنة وأفضل سعر لبضاعة الإنفصال السلس.

***- ولا يبدو أن نظام البشير قد نال السعر الذي كان يطالب به، وهو تدخل الولايات المتحدة لإلغاء أمر القبض على الرئيس البشير الصادر من المحكمة الجنائية الدولية، وإن كنت لا أستبعد أن تكون المحادثات السرية قد حملت وعوداً لا يمكن الإعلان عنها، تتضمن تطمينات بأن الولايات المتحدة، وهي الأقدر على تنفيذ أمر القبض، لن تسعى لذلك، مثلما أنها ستتولى مهمة إقناع حلفائها بعدم المضي في هذا الطريق، وتقديم خارطة طريق في نفس الوقت لمخارجة الرئيس البشير من هذه الورطة، وتقديم مقترحات عملية تبدأ بتحسين صورته أمام العالم بـتأمين سلاسة إجراء الإستفتاء والإنفصال الذي سيعقبه، ثم التقدم في طريق حسن السير والسلوك بالتصدي لعمل تنمية حقيقية في دارفور، بفتح الطريق أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في المساهمة في مشاريع التنمية لإنقاذ أهل دارفور بدلاً من مسلكه السابق بتأجيج الصراع فيها ودعم القبائل العربية وتسليحها ضد القبائل الأفريقية مما تسبب في هدر ومحق مئات الآلاف من الأرواح والزرع والضرع. ذلك لأن مشكلة دارفور الحقيقية هي مشكلة تهميش وغياب مشاريع تنموية توفر فرص الحياة الكريمة لأهلها، فلو أنجزت هذه الخطوة، ستتضاءل بقية المطالب من مناصب سياسية، كم يمكن وقتها رفع الصوت العالي بأن السلام مقدم على العدالة، وهو الصوت الذي يمكن أن تكون فيه للبشير مخارجة من مساءلة المحكمة الجنائية إن كان هناك ثمة مخرج.

***- الشاهد هنا هو أن خارطة الطريق الأمريكية بهذا التصور الذي قدمت تمثل أفضل خيارات البشير، بل لعلها تكون خياره الحقيقي الوحيد، لأن التهديدات التي يرددها من يطلق عليهم بصقور النظام من أمثال نافع وقطبي المهدي ومصطفى عثمان اسماعيل، مروراً بالخال الرئاسي، الطيب مصطفى، ليس فيها مكاسب للنظام أو للرئيس من أي النواحي أتيتها!

***- فقد ورد أن القيادي بالمؤتمر الوطني وامين أمانة المنظمات قطبي المهدي وصف (تحركات وزيارات المبعوثين الدوليين للسودان بعدم الجدوى في تقديم الحلول والمقترحات بشأن قضايا الإستفتاء وابيي والعلاقة بين الشمال والجنوب. وأبدى انزعاجه واستياءه الشديد من تعامل المبعوثين مع سيادة البلاد واحترام رموزها، لافتاً في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً أن عدم احترام المبعوثين لرموز الدولة يعكس الاستخفاف بالحكومة ويجب قطع الطريق أمامهم ووقف التعامل مع أمريكا فهي لاتحترم الآخرين.

***- وانتقد قطبي رفض المبعوثين مقابلة رئيس الجمهورية وقال:« ليس هناك سبب يمنعهم من مقابلة البشير إلا إذا كانوا غير معترفين بسيادة الدولة».

***- فما هو البديل الذي تقدمه للبشير مثل هذه التصريحات؟ وهل يعقل أن يحرد البشير صفقة أمريكية سخية كهذه التي رشحت، لمجرد أنها لم تحقق كل أحلامه في الخلاص من كابوس المحكمة الجنائية الآن وفوراً؟ بطبيعة الحال لا يمكن أن يكون هذا مطلباً منطقياً، وليس بوسع الولايات المتحدة الوفاء به، حتى إن أرادت! إن هذا لا يعدو في الغالب غير كونه توزيع للأدوار بين من يلعبون أدوار الحمائم المسالمين، بقيادة البشير وعلي عثمان، والصقور من أمثال قطبي المهدي وغيره من المهوشين بالحرب لضمان أفضل الأسعار! و هذه الصفقة إن صحت قراءتي لها، تتضمن أيضاً بقاء البشير آمناً من تنفيذ أمر القبض طالما بقي سائراً في طريق حسن السير والسلوك، وهي حالة أفضل كثيراً من حالته الحاضرة التي تطارده فيها كوابيس وهواجس تنفيذ أمر القبض في أية لحظة، ومن جهة لا يمكنه التحسب لها!
نصوص ذات علاقة غير مباشرة، ومن أقوال الأستاذ محمود محمد طه:
(هذا هو عصر "العلم" ، ولكنه عصر ضائع حين ظن أن العلم المادي التجريبي هو "العلم" .. نحن دعاة هذا "العلم" فيما أسميناه "الدعوة الإسلامية الجديدة" ..

***- ولا بد للناس أن يفيئوا إلى ظلالها .. فإن هم ، لا يفعلوا طواعية ، فعلوا إضطراراً .. فإنها ثابت أنه: "من لم يسر إلى الله بسوابغ الإحسان قيد إليه بسلاسل الإمتحان" .. هذا وإنما تقوم الدعوة إلى الإسلام اليوم على مستواه العلمي ، لا العقيدي ، وهذا هو مقتضى حكم الوقت .. ويجب أن يكون واضحاً لدينا ، ونحن نتحدث الآن عن: "الدين والتنمية الإجتماعية" ، إن الدين بمستواه العقيدي ـ الرسالة الأولى ـ يعوق التنمية الإجتماعية ، ولا يعينها ، ذلك بأنه ـ في هذا المستوى ـ لا يساوى بين الرجال والنساء ، ولا تقوم من ثم ، شريعته على الديمقراطية ، ولا على الإشتراكية ، وإنما تقوم على "الوصاية " ، وعلى "الرأسمالية الملطفة" .. الزكاة ذات المقادير ..

***- إن أمل الإنسانية المعاصر معقود بالإسلام ، ولا ريب ، ولكن في مستواه العلمي ، لا العقيدي .. وهذا هو مستوى "الرسالة الثانية من الإسلام" الذي ظللنا ننادي به على طول المدى).

Post: #130
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-16-2010, 03:45 AM
Parent: #129

حقيقة الدور الأميركي في السودان
********************************
(البيان) الإماراتية
GMT 0:54:00 2010 الثلائاء 16 نوفمبر
حيدر إبراهيم علي
---------------------------------
***- تشهد الفترة الأخيرة مواقف أميركية تجاه الأزمة السودانية تبدو غريبة ومتناقضة، رغم تأكيد الرئيس الأميركي أوباما أن السودان أصبح يحتل أولوية في السياسة الأميركية. ولكن الولايات المتحدة رغم انها من الضامنين والراعين الأساسيين لاتفاقية السلام الشامل، لم تكن أحسن حالاً من الشريكين السودانيين في الإهمال وضعف الإحساس بالزمن وعدم المتابعة الدقيقة في وقتها للتنفيذ.

***- والآن شرعت أميركا ـ بطريقة محمومة - في إرسال الوفود والمندوبين وإطلاق التصريحات وإعلان السياسات.

***- ويمكن القول بلا مبالغة ان مشكلة السودان دخلت الحقبة الأميركية تماماً وسيكون الحل أميركياً وكل الكروت الآن في واشنطن. وتحتاج هذه الحقبة لتغييرات مفاجئة ـ أو تظهر كذلك ـ تتمثل في وقف التغطية غير المشروطة لمواقف الحركة الشعبية، كما دأبت أميركا. وهذا يعني في الوقت نفسه، تليين المواقف الأميركية تجاه المؤتمر الوطني، والتلويح له برفع العقوبات وتحسين العلاقات والتقارب.

***- لاحظ المراقبون أن سلفاكير لم يحظ في نيويورك خلال لقاء الشهر الماضي بالاهتمام الذي تعود عليه من الإدارة الأميركية. ثم جاء لقاء الشريكين مع سكوت قرايشن في اثيوبيا حول استفتاء ابيي، وقد انتقد المبعوث الأميركي علناً وبحدة مواقف الحركة الشعبية وطالبها بصرامة عدم إعلان فشل الجولة.

***- وأعلن عن لقاء جديد في السابع والعشرين من هذا الشهر بمشاركة مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى وبحضور الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثامبو امبيكي.

***- وأشارت المصادر إلى حالة من عدم الرضا تعتري الحركة الشعبية حيال الموقف الأميركي المطروح عبر مبعوث الرئيس الأميركي والذي أيد في اللحظات الأخيرة من المفاوضات الماضية مقترحات تقدمت بها المسيرية (الاحداث21 اكتوبر2010) وفي لقاء صحافي اتهم سلطان دينكا نقوك، كوال دينق مجوك، غرايشن بالعمل على إعادة الحرب وزعزعة منطقة ابيي عبر مباحثات أديس ابابا حول نزاع ابيي، وألمح إلى احتمال عدم مشاركة قبيلته في الجولة القادمة في 27 أكتوبر.

***- واعتبر إلغاء استفتاء المنطقة يتطلب اتخاذ قرار سياسي بتبعية المنطقة للجنوب وفق خارطة قرار لاهاي وبروتوكول ابيي. واتهم المبعوث الأميركي بإعطاء الحكومة والمسيرية حقاً لا يملكونه، لافتاً إلى أن غرايشن لا يملك قدرات كافية تساهم في الوصول لحل. (الصحافة 19اكتوبر2010). وهذه صورة واضحة لتغير مواقف الحركة وأميركا ونهاية شهر العسل الطويل. خاصة وان قرايشن صار يردد مبادئ هي: الدبلوماسية، الدفاع والتنمية، كشعرات للسياسة الأميركية في السودان مهما كان شكله المستقبلي.

***- وفي السياق نفسه، اقترح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جون كيري، والذي وصل الخرطوم يوم الجمعة، تدخلاً أكبر في السودان. وأضاف ان على الولايات المتحدة أن تساعد الجنوب والشمال في إيجاد طريق سلمية نحو المستقبل. (الصحافة 22 اكتوبر2010).

هذا وقد رفض المؤتمر الوطني حديثه والوفد المرافق له عن الإبادة الجماعية في دارفور. وفي هذا تأكيد ان تطور اتفاقية السلام في الجنوب لا يقايض بدارفور.

***- أدلى اندرو ناتسيوس المبعوث الأميركي السابق في جلسة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن بعنوان «مستقبل السودان» وذلك بتاريخ 19/10/2010، بتصريحات شديدة الأهمية وتعبر عن الرؤية الأميركية بلا حجاب. فقد ذكر أن الشمال أعاد نشر قواته على الحدود مع الجنوب وهي قوات مسلحة بشكل جيد حيث اشترت حكومة الخرطوم أسلحة ثقيلة وطائرات حربية من أوكرانيا، وتتركز هذه القوات الآن حول مناطق النفط. واتخذت الحركة الشعبية الخطوة نفسها بتحريك قواتها شمالاً باتجاه الحدود.

***- وأكد أن المسؤولين الأميركيين المهتمين بالسودان لا يرغبون في شمال غير مستقر، ويهتمون بمعرفة إلى أي مدى يمكن للجنوب أن يمنح الشمال تنازلات في مجال النفط حتى يضمنوا عدم انهيار الشمال اقتصادياً بعد انفصال الجنوب مما قد يشجعه على الحرب. وأضاف ان الرئيس البشير يحاول الحصول على أفضل الشروط للانفصال لأن المؤتمر الوطني الآن ضعيف ويصارع من أجل البقاء، فهم يسعون إلى اتفاقيات حول: مياه النيل، والنفط، والحدود لأنها تؤثر على نصيب الشمال في النفط. ووصف الحكومة السودانية بأنها أضعف حكومة تمر على السودان منذ عام 1956.

***- استبعد نشوب حرب بين الشمال والجنوب لأن البشير وسلفاكير رجلان عسكريان ويفهمان ماذا تعني الحروب، وقال ان تصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة هي مجرد تكتيكات القصد منها تحسين شروط الاتفاق النهائي مع الحركة الشعبية. وقال ان المخاطر التي يمكن أن تحدث هي حدوث قلاقل في الشمال وعدم استقرار سياسي ومظاهرات قد تؤدي إلى حدوث انقلاب عسكري ضد البشير.

***- وضرب مثلاً لإمكانية حدوث ذلك بعملية غزو أم درمان التي قامت بها حركة العدل والمساواة في عام 2008. وأكد أن هذه العملية دفعت نظام الخرطوم إلى التعاقد مع مكتب متخصص في الأمن من جنوب إفريقيا لإعادة تصميم أمن العاصمة، حيث قامت الحكومة بعدها بحفر مستودعات للأسلحة تحت الأرض في مدن العاصمة الثلاث استعداداً لأي معركة شوارع قد تنشب في الخرطوم وللحفاظ على سلطتهم. كما يحتفظ المؤتمر الوطني بقوات في منازل خاصة.

***- وختم بالقول، ان عملية إعادة نشر القوات السودانية على الحدود مع الجنوب قصد منها صرف الأنظار وتفادي وقوع انقلاب عسكري ضد البشير. وقال إذا حدث انقلاب فسيحدث من قبل جهاز الأمن على طريقة رومانيا.

***- وقال إن توجيه ضربات عسكرية على النظام السوداني من قبل سلاح الجو الأميركي ممكنة، ولكنه رفض الدخول في تفاصيل ذلك. أوصى الإدارة الأميركية بإعادة تطبيع العلاقات مع الشمال إذا سمح النظام باستقلال دولة الجنوب بصورة سلمية ولم يمنع أو يعطل الاستفتاء.

***- توضح التصريحات السابقة ملامح السياسة الأميركية بدءاً من الأسبوع الفائت.

***- لا نريد تكرار القول الدارج انه لا ثوابت في السياسة بل هناك مصالح. والآن ليس من مصلحة أميركا وجود دولتين فاشلتين في قلب إفريقيا. وقد أحس سلفاكير ان أميركا ليست مضمونة حتى النهاية وتحدث عن تخليها في السابق عن أصدقائها وأنها لا تكمل مشاوير التأييد حتى النهاية.

***- في الجانب الآخر تساءل بعض المتحمسين ضد البشير والمؤيدين للجنوب ودارفور مثل مؤسس منظمة «اينف» عن جدوى دعم دول واضح فشلها من تكوينها ونشأتها ولماذا تصرف عليها أميركا ملايين الدولارات بلا فائدة؟ ستكون أميركا في حالة وجود دولة جنوبية ضعيفة بتسلل القاعدة من الصومال ولاحقاً من الصحراء الكبرى.

***- كما ان المؤتمر الوطني لا يتصور دولة بلا نفط. هل يعني هذا وجود صفقة تحت الطاولة وهل تساعد مصر في ظهورها من الخفاء؟

------------------------------------------------------------------------------------------------------

***- وختم بالقول، ان عملية إعادة نشر القوات السودانية على الحدود مع الجنوب قصد منها صرف الأنظار وتفادي وقوع انقلاب عسكري ضد البشير. وقال إذا حدث انقلاب فسيحدث من قبل جهاز الأمن على طريقة رومانيا.

Post: #131
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-17-2010, 10:06 PM
Parent: #130

***- كلنتون تقدم جزرات لنظام الخرطوم وتحذر...
***- بان كي مون: بامكان الاستفتاء تغيير مستقبل السودان وارسال موجات صادمة لجميع أنحاء المنطقة...
***- على الخرطوم التعامل مع مطالب شعب دارفور...
*****************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
الأربعاء 17/11/2010م
كونا :
----------------------------------------------------
***- في كلمته امام المجلس أمس قال سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون ان "بامكان الاستفتاء ان تغيير مستقبل السودان وارسال موجات صادمة لجميع أنحاء المنطقة".

***- ولفت الى ان دور هذا المجلس لايزال "ضروريا وأحثكم على المساعدة في بناء الجسور بين الشمال والجنوب بنفس الروح لضمان معالجة الاختلالات الأساسية الباعثة على تأجيج الصراع في أماكن أخرى في السودان".

***- كما كشف عن قيام الأمم المتحدة بالعمل مع باقي الاطراف على امكانية زيادة قواتها في السودان لرفع المستوى الامني في مرحلة الاستفتاء وما بعده وكذلك القدرة على التحقق ومراقبة الانتهاكات المحتملة لوقف اطلاق النار وحماية المدنيين.

***-وأوضح ان "وجود قوات الامم المتحدة لن يكون كافيا لمنع العودة الى حرب في حال انتشار اعمال العنف حيث ان السبيل في الحفاظ على السلام سيأتي من خلال اظهار الاطراف التزامهم بالامتناع عن الادلاء بالتصريحات المثيرة ودعم آليات وقف اطلاق النار المترتبة على اتفاق السلام الشامل وطمأنة السكان باستعدادهم للعمل معا".

***- كما أعرب بان عن أسفه لتجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات حركة العدل والمساواة وحث الخرطوم على اتخاذ اجراءات ملموسة للتعامل مع مطالب شعب دارفور بتوفير الأمن خاصة فيما يتعلق بانتشار الجريمة والافلات من العقاب واحترام الحقوق السياسية والمدنية وتوفير الدعم الاقتصادي لاعادة بناء حياتهم والعودة الى منازلهم اذا رغبوا في ذلك.

***- ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان "اجراء الاستفتاء في اجواء سلمية في التاسع من يناير يعد امرا ضروريا لارساء السلام والاستقرار سواء بالنسبة للسودان أو جيرانه أو حتى بقية أفريقيا وبغض النظر عن نتيجته فانه يجب احترام ارادة الشعب من قبل جميع الأطراف في السودان وحول العالم".

***- كما أعادت كلينتون التذكير برسالة بلادها الى الخرطوم ومفادها انه "اذا اختار (السودان) طريق السلام فيمكن ان تتحسن كثيرا علاقته مع الولايات المتحدة وما يترتب على ذلك من اسقاط السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب وانهاء العقوبات والعمل باتجاه تخفيف عبء الديون الدولية وزيادة حجم التجارة والاستثمار واقامة علاقة تصب في مصلحة الطرفين".

***- وحذرت في الوقت نفسه من مغبة اختيار الخرطوم طريق الصراع وهو ما سيؤدي بها لمواجهة عواقب وخيمة تتمثل في ضغوط اضافية وعقوبات وفرض عزلة أعمق عليها.
-----------------------------------------------------------

التعليقات:
**********

(1)-
[mwatinsudani] [ 17/11/2010
( كلنتون تقدم جزرات لنظام الخرطوم )...
هل تم تقديم جزرات أم دولارات ؟...
***- الجزرات لا تشبع الجماعه...ولمزيد من التنازلات يجب أن يدفع الأمريكان المزيد من الدولارات...وبعد دفع المزيد سيتم تقسيم السودان الى قطع أصغر حتى تتم السيطره عليه بسهولة ولتعيش كل أقاليمه وأقسامه فى نزاعات وصراعات ويضيع أكثر مما هو ضائع.كل الحكومات العميله تفعل ذلك .. يقبضون ثمن تدمير الأوطان ويتم تحويل المبالغ المقبوضه الى دول أخرى .. ومن ثم يهاجر المسئولون الخونه وأسرهم الى تلك البلاد والتمتع بثمن خيانة الأوطان .....

(2)-
[ابو اياد] [ 17/11/2010:
***- اعصروهم عصرهم البلاء اليخمهم...اصلوا ديل غير العصاية و الضرب في نص الراس ملفي شئ بينفع معاهم...الكيزان.

Post: #132
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-22-2010, 02:07 AM
Parent: #131

في نعي السودان
**************
الـمضـدر:
جـريـدة "القدس العربـي" اللندنية،
بتاريـخ:
2010-11-21-
عبد الحليم قنديل-
--------------------------------------
***- بدت السيدة هيلاري كلينتون كأنها تحمل سلة ورود للسودان، بينما هي تختفي خلف صورتها الحقيقية كحفارة قبور بامتياز.

***- فقد دعت هيلاري السودان الى الانتحار مقابل تأشيرة دخول إلى جنة الرعاية الأمريكية، ووعدت نظام الخرطوم برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وبوقف العقوبات الأمريكية، وربما إنقاذ رأس الرئيس البشير من مقصلة محكمة الجنايات الدولية، أي أن تتفضل واشنطن بالعفو عن الرئيس السوداني مقابل رأس السودان نفسه، بتسهيل انفصال الجنوب في استفتاء أوائل 2011، وحـــــل مشكلة منطقة أبيي المتنازع عليها، والحل المشار إليه يعني أن يتخلى السودان عن منطقة ثروته البترولية، أي أن يصبح مفلسا، ثم أن يســــهل انفصال الجنوب في بداية لعبة 'دومينو'، يصبح بها السودان مـــفرخة دول قزمية، وتتراجع حدوده إلى مداخل مدينة الخرطوم، ووقتها لن تكون هيلاري في منصبها الحالي وزيرة خارجية للبيت الأبيض، ولن يكون بوسعها وضع سلة الورود على قبر السودان الذي كان.

***- والذي يراقب حفاوة واشنطن بانفصال جنوب السودان، وتهديدات الرئيس أوباما باستخدام القوة 'الدولية' إن لزم الأمر، ووعود السيدة هيلاري بسلال الورود المميتة، الذي يراقب ما يجري، يتهيأ له أن واشنطن انجبت بنتا أخرى في المنطقة غير إسرائيل المدللة، وأن سيلفا كير، ذا البرنيطة، صارحبيب قلب أمريكا تماما كبنيامين نتنياهو، ففي الحالتين تنتصر واشنطن لشيء شاذ لا تسنده حقائق ولا حقوق، قصة إسرائيل معروفة، فهي كيان اغتصاب واستيطان إحلالي، بينما دولة جنوب السودان لا تبدو كذلك في الظاهر، فالذين يقيمون بها هم أهلها الأصليون، يطحنهم بؤس وتخلف قل نظيره في غير أفريقيا، لكن انفصالهم عن المجموع السوداني لا يبدو خروجا من جحيم، ولا دخولا في جنة، ثم أنه لا يستند إلى مبررات تكفل حق تقرير المصير بأي معنى، فهم ليسوا قومية واحدة، بل جماعة قبائل بدائية متنافرة تعيش في فقر وعوز، ولكل قبيلة لهجاتها وأديانها، لا يجمع بين افرادها سوى بشرة داكنة تصلهم بغيرهم على خرائط التنوع السوداني، وهم ضحايا احتجاز استعماري طويل الأمد، حجزهم طويلا عن الاتصال بغيرهم، وتركهم داخل سجنهم التاريخي، ولم تتوافر لهم فرص الاحتكاك والتواصل والتفاعل والخروج من الأسوار إلا بعد استقلال السودان،

***- وهنا جرت المفارقة المؤسفة، فالاستعمار الذي احتجزهم هو الذي راح يستثمر بؤسهم، ويستقطب نخبا متغربة خاضت حروبا عصفت بأمان السودان، وافتعلت حق تقرير مصير في غير محل من الإعراب السياسي، وزورت صورة راح المستعمرون الجدد يروجون لها، ويحتفون بها، صورة الجنوب الأفريقي المسيحي في مواجهة الشمال العربي المسلم، صورة الجنوب الناطق بالانكليزية كأنه من أهل كامبردج، مع أن عدد المسلمين في الجنوب السوداني يساوي، إن لم يزد عن، عدد المسيحيين هناك، ورغم أن انتشار اللغة العربية في الجنوب أكثر وأعمق من إغراءات اللغة الانكليزية، بينما الأغلبية العددية في الجنوب لا تزال على لهجاتها المتفرقة ودياناتها الأفريقية، أي أن أهل الجنوب خليط بشري لا يختلف في تنوعه عن التنوع السوداني عموما، وهو ما يعني أن جون قرنق لم يكن قائد حركة تحرر قومي ولا يحزنون، وكذلك سيلفا كير وجماعته التي انتفخ فسادها حتى قبل أن تقوم دولته.

***- واشنطن إذن، لا تعطف على اهل الجــــنوب، ولا يعنــــيها من الأمر كله سوى تمزيق السودان، وافتعال دولة جــــنوب، تكون في الوظيفة لا في التكوين، بمثابة إسرائيل ثانـــــية، تحجز التكوين العربي عن سلاسة الاتصال بعمقه الأفريقي، وتكــــون بمثابة لحن افتتاحي لتمزيق السودان إلى عدة دول، دولة أخرى في دارفور التي تساوي مساحتــــها مساحة فرنسا، ودول أخرى ربما في كردفان وجبال النوبة، والـــــهدف : إفناء عروبة السودان، وانهاء دوره الواصل بامتداد الجغرافيا إلى القلب الأفريقي، وخصمه من الاحــــتياطي الاستراتيجي للوجود العربي الإسلامي، وإكمال دورة خنق مصر، بزرع دول معادية على خط النيل، تكسب قوتـــــها من الارتــزاق الســـــياسي الـــــدولي، وتمنح مواردها الطبيعية لأمريكا وأخواتها، وتستعير سلاحها من إسرائيل، وتنضم للجامعة الإسرائيلية وتترك الجامعة العربية.

***- هل نلوم أمريكا وإسرائيل؟ ربما لا معنى ولا فائدة للوم، فالسياسة مصالح وخطط ومؤامرات، ولوم الشر لا يعني بالضرورة، الانتصار للخير، والمؤامرات لا تؤتي أكلها بغير عون داخلي، فقد لعبت النخب المتغربة في الجنوب دورها بتزوير قضيته، ثم أن نخب الحكم في العواصم العربية المجاورة لعبت أدوارا أخطر، ربما من حيث لا تريد أو لا تدري، وكلنا يتذكر أن دولة عربية بترولية مجاورة للسودان لعبت دورا في شراء السلاح لجماعة جون قرنق، لا لشيء إلا على سبيل النكاية في حاكم الخرطوم، وكلنا يتذكر أن مصر وهي الدولة العربية الأكبر، تخلت عن السودان في أحرج أوقاته، رغم أن السودان كان شأنا مصريا خالصا، فقد رسم الجيش المصري، على عهدي محمد علي وإسماعيل، خرائط السودان الحالية، ووقع السودان كما مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي عزل الجنوب في سجنه، وحين تقرر للسودان حق تقرير المصير، فقد استقل السودان بكامل وحدته الجغرافية، لكن مصر لم تغادر دورها هناك، دورها التعليمي والمائي والاقتصادي والسياسي أيضا، فسلامة السودان، في الوعي الوطني المصري، صمام أمان لوجود مصر ذاتها، وظلت المعادلة سارية بأثرها وبمنطوقها، وهو أن ماء النيل يجري شمالا إلى مصر، وأن ماء السياسة يتدفق جنوبا إلى السودان، ومع انهيارات الدور المصري في سباق التاريخ، وفي المنطقة بالذات، وإلى الجوار في الجنوب، وطلاق مصر للدور الأفريقي إفساحا في المجال لإسرائيل بعد كامب ديفيد، وكسبا لرضا أمريكا، التي هيمنت على قرار السياسة والاقتصاد في مصر، مع التحولات المميتة للدور المصري، كانت السياسة المصرية تنسحب من المشرق العربي، وتنسحب من السودان أيضا، بل وتنسحب من أولويات مصر ذاتها، والمحصلة: أن السودان راح يعاني منفردا، وصعدت إلى حكمه نخبة جدعت أنف السودان وهي تتوهم أنها تصلحه، صحيح أنها حاربت التمرد الجنوبي بالسلاح، لكنها لم تلتفت إلى حساسية التنوع السوداني، وأساءت استخدام شعارات الشريعة الإسلامية، وفككت عناصر الوطنية السودانية الناشئة، التي يلعب فيها الإسلام والعروبة دور العنصر التوحيدي، وبطريقة الانتشار والتشرب لا بحد القهر، وفي بيئة امتزاج عربي أفريقي تحتاج أمدا طويلا لقطف ثمارها، وبدلا من إفساح المجال لانصهار تاريخي تراكمي، أقامت خطوط الفصل والعزل النفسي، وتلاقت، من حيث لا تدري، مع خطط الانفصال المدبر بالوحي الخارجي، فلا الشريعة كسبت ولا السودان استقر، ثم راحت نخبة الإنقاذ 'الإسلامي' تأكل بعضها، وتتفرق بين البشير والترابي، وتسعى للاستئثار بالسلطة على حساب وحدة السودان نفسه، فسارع البشير إلى عقد اتفاق 'نيفاشا'، وأقر للنخبة الجنوبية المتغربة بحق تقرير المصير المزور، وأعطى قرنق وخلفه سيلفا كير حق حكم الجنوب مقابل تركه يحكم الخرطوم، بينما راحت جماعة الترابي تلعب في دارفور، وكونت حركة 'العدل والمساواة' التي قد تطالب غدا بحق تقرير المصير المزور أيضا، أي أن البشير، في لعبة مقامرة، انتهى بالجنوب إلى مصير الانفصال، بينما الترابي، على سبيل الكيد للبشير، وضع بذرة انفصال دارفور، والبقية التفكيكية في الطريق.

***- وقد لا يكون الوقت مناسبا لنصيحة، فليس ثمة من يأخذ بالنصح، لا في الخرطوم ولا في القاهرة، ليس ثمة من يغير إلى أن يتغير، وحتى تأتي ساعة التغيير ويحل تاريخه، فليس من محل سوى لنعي السودان الذي ينحل.

Post: #173
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-18-2011, 00:27 AM
Parent: #121

***- قالت : سياسة العصا والجزرة كانت مفيدة للغاية في إجراء الاستفتاء" الخاص بجنوب السودان...
***- منظمات تدعو أوباما بالتركيز علي دارفور...
*****************************************
الـمصـدر:
وكالة (انتر بريس سيرفس)،
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم الخميس 17/02/2011
واشنطن - (آي بي إس) -
---------------------------------------------------
***- حذرت منظمات حقوقية أمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما من عواقب فقدان التركيز علي الوضع في محافظة دارفور، الآن وقد تم تقسيم السودان.

***- وأصدرت"كفاية"، بالإشتراك مع غيرها من منظمات حقوق الإنسان في واشنطن، تقريرا يضع الأساس لما تعتبره خطوات لازمة للحيلولة دون تدهور الوضع الانساني في دارفور، وحسم القضايا المعلقة في إتفاقية السلام الشامل بين شمال وجنوب السودان .

***- وشدد التقرير الصادر في 15 فبراير، إلى الحاجة إلى إعادة تشكيل سياسة الولايات المتحدة في دارفور.

***- وصرح جون برندرغاست، المؤسس المشارك ل "كفاية"، إننا "نعتقد أن وساطة جديدة مع فريق جديد ونهج جديد، يجب أن تحظي بمساندة دولية وتُدعم من خلال سياسة العصا والجزرة التي كانت مفيدة للغاية في إجراء الاستفتاء" الخاص بجنوب السودان.

***- وصدر التقرير في وقت تتصاعد فيه أعمال العنف في دارفور. فقد كشف تقرير نشره هذا الشهر، المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدل، أن الشهرين الماضيين قد أثارا مزيدا من القلق بين المراقبين الدوليين، وذلك جراء نزوح أكثر من 32،000 مواطن من منطقة خور أبشي في ديسمبر 2010 وحده.

***- كما شددت التقارير علي أن تصاعد عمليات القتل ذات الدوافع العرقية والاعتقالات غير المبررة علي أيدي القوات المسلحة السودانية، قد عززت الحاجة الملحة لوسطاء دوليين وقوات حفظ سلام، تأهبا لإنتهاء سريان إتفاق السلام الشامل لعام 2005 بين شمال وجنوب السودان في شهر يوليو المقبل.

***- ويأتي النزاع الحدودي حول منطقة أبيي والوصول إلى آبار النفط ضمن القضايا الرئيسية المعلقة.

***- هذا ولم تقتصر أعمال العنف المتزايد علي منطقة دارفور وحدها. ففي الأسبوع الماضي إندلعت إشتباكات بين قوات العسكرية الحكومية ومجموعة من المتمردين في ولاية جونقلي جنوب السودان، أسفرت عن قتل أكثر من 100 مواطن مدني وفقا لمتحدث عسكري، وعن تسديد ضربة قاصمة لإتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دام نحو شهر.

***- هذا ولقد إتبعت الولايات المتحدة إستراتيجية واضحة المعالم في السودان، قالت أنها تمنح الأولوية لإنهاء عمليات "الإبادة الجماعية" في دارفور من خلال متابعة التنفيذ السلمي لاتفاقية السلام الشامل والتأكد من عدم تحول المنطقة إلي ملاذ لمنظمات الإرهابية.

***- ولكن مع تحول مركز الثقل الدبلوماسي الأمريكي بعيدا عن دارفور، لدعم إستفتاء الجنوب، أخذت حكومة الخرطوم في منع المنظمات الإنسانية والحقوقية من الوصول إلى مخيمات المشردين وغيرها من المناطق المضطربة في دارفور.

***- وعن هذا، أشار التقرير إلي أن توجه الحكومة السودانية، بدعم وسيط الإتحاد الأفريقي ثابو مبيكي، لتدجين مفاوضات دارفور، يشكل تهديدا رئيسيا لإمكانيات إنجاح عملية السلام.

***- وبشأن خيارات السياسة الأمريكية، إقترح تقرير "كفاية" سلسلة من التوصيات لمنع الارتداد إلى حرب واسعة النطاق في دارفور. وشدد علي أهمية إيجاد مكان محايد لاجراء لمفاوضات السلام، موضحا مع ذلك أن "التغييرات الجوهرية على أرض الواقع..لا يمكن حلها فقط عن طريق تغييرات تجميلية من حيث المكان والوساطة".

***- وأوصي التقرير بإختيار موقع محايد يسمح لزعماء جميع الفئات، بما في ذلك جيش تحرير السودان وميني ميناوي وحركة العدل والمساواة، بأن يلعبوا دورا على قدم المساواة في إعداد إتفاقية السلام.

***- كما أوصي بأن تشجع الولايات المتحدة على "مشاركة المجتمع المدني داخل دارفور" لإنشاء "آلية تمكنهم من التعبير عن مواقفهم وآرائهم، فضلا عن أصوات سكان دارفور من خارج السودان التي يمكن أن تكون جزءا من عملية السلام"، ومع تنسيق رفيع على مستوى التعامل الدبلوماسي للضغط للتحول الديمقراطي في شمال السودان ودعم حقوق الإنسان والحقوق المدنية في المنطقة.

Post: #133
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-26-2010, 00:42 AM
Parent: #1

الخارجية الأميركية:
حكومة الوحدة الوطنية إحترمت الحريات الدينية.. لكنها لم تحترم التعدد الديني في الشمال
**************************************************************************
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2466.shtml
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Nov 25, 2010, 19:59

Post: #134
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 11-28-2010, 11:21 PM
Parent: #1

مجلة السياسة الخارجية: إدارة أوباما تحاول معرفة (سعر) الخرطوم
********************************************************
الـمصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2542.shtml
الـموقع:
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com -
بتاريـخ:
Nov 28, 2010, 20:40
واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان-
----------------------------------------------------------
***- مجلة السياسة الخارجية: إدارة أوباما تحاول معرفة (سعر) الخرطوم...
***-غرايشن كان مندهشا لرؤية المسؤولين السودانيين مبتهجين للعرض الأميركي...
***- مخاطبة باقان لمجلس الأمن إشارة قوية من بريطانيا تمهيدا لإعترافها بالدولة المستقلة...

***- كشفت مجلة السياسة الخارجية الأميركية في عددها الصادر يوم أمس الأول عن أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما تحاول جاهدة معرفة (سعر) حكومة الخرطوم- على حد تعبيرها.

***- وأوضحت: "حكومة البشير غير شفافة و منقسمة... تكرس لسياسة حافة الهاوية في الساعة الحادية عشرة. القضية الرئيسية، ما الذي تريده الخرطوم؟ وهل بإستطاعة المجتمع الدولي وحكومة الجنوب تقديمه للخرطوم لترك الجنوب يذهب بثلث مساحة السودان وجميع النفط المنتج".

***- وأستطردت: "الرئيس أوباما وإدراته يحاولان بصورة جاهدة لمعرفة سعر الخرطوم حتي يتم دفعه".

***- وكشفت المجلة عن أن المبعوث الأميركي للسودان، سكوت غرايشن كان مندهشا عند رؤيته المسؤولين السودانيين مبتهجين للعرض الأميركي الجديد. وتساءلت الدورية: "هل هذا يعني تخفيف عبء الديون؟ المساعدات؟ ام الإستثمارات الأجنبية؟ هذه أمور مفاجئة للخرطوم أكثر من النفط الذي حاربت من أجل الحفاظ عليه طويلا".

***- وقالت الدورية أن الرئيس البشير "ينتظر للحظات الأخيرة لإبتزاز الأطراف".

***- وكشفت الدورية عن أن الإدارة الأميركية أرسلت السيناتور، جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في المرة الأولي لإبلاغ الخرطوم موافقة الإدارة الأميركية على رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل إجراء الإستفتاء والإعتراف به من قبل حكومة الخرطوم.

***- وتابعت: "في البداية، رحبت الخرطوم بالإشارة لكن دبلوماسي في الأمم المتحدة إلتقي نفس الشخصيات التي إلتقاها كيري في الخرطوم كشف عن سخرية الخرطوم من الخطوة لانهم إكتشفوا بأن الخطوة تحتاج لموافقة الكونغرس بالتصويت عليها".

***- وأقرت المجلة بأن المال هو مستوى واحد فيما سمتها بـ" اللعبة المعقدة" لحد مذهل، مضيفة: "هذا نوع من الألعاب تحبه الخرطوم".

***- وكشفت المجلة على لسان مسؤولون في الخارجية الأميركية بأن واحدة من القضايا العالقة هي أن الخرطوم تريد تطمينات من الحركة بعد الإنفصال أن لا تقوم بإيواء الحركات الدارفورية المسلحة في الجنوب لكن الحركة مترددة في إعطاء الخرطوم هذا النفوذ الذي تتمتع به- على حد ذكرها.

***- وقالت الدورية أن الرئيس البشير ونائبه سلفاكير إجتمعا في أديس أبابا لمناقشة قضية أبيي لكنهما إتفقا فقط على مناقشتها في إجتماع الرئاسة المتوقع إن يلتئم مساء أمس السبت.

***- وأكدت الدورية على أن الخرطوم لن تذهب إلى الحرب. وأوضحت: " نشرت الخرطوم قواتها على الحدود ما بين الشمال والجنوب.. وقامت الحركة حديثا بتزويد جيشها بالمزيد من الدبابات ومضادات الصواريخ ... الأمر الذي جعل خيار العودة للحرب بالنسبة للبشير مكلف للغاية".

***- وأستطردت: "هذا أمر جعل البشير يراجع حساباته و يساءل نفسه بإجراء عملية حسابية بسيطة: ما الذى سأحصل عليه من اللعب بالكرة؟ وما الذى سأفقده إذا كسرت اللعبة؟".

وأجابت عن هذا التساؤل، بالقول: " بالنسبة للرئيس البشير، لا يستطيع كسر اللعبة لانه لا يمكنه التكهن بردة فعل المجتمع الدولي جراء هذا الأمر".

***- وأوضحت: "المسؤولون الأميركيون والأمم المتحدة صاروا لا يتحدثون كثيرا عن إتهامات محكمة الجنايات الدولية بالإبادة الجماعية في دارفور لانهم لا يريدون عرقلة الإستفتاء في هذا الوقت... إستخدمت الخرطوم هذا الأمر لقذف بعض المواقع في دارفور سرا". وأردفت: " البشير يعلم بأن صبر المجتمع الدولي عليه في هذه القضية تفاديا لعرقلة الإستفتاء، لذلك فهو (البشير) يفكر في عواقب نكوصه عن الإستفتاء".

***- وكشفت الدورية عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة رئيس تنزانيا السابق، بنجامين مكابا لمراقبة الإستفتاء لإكساب العملية مزيدا من الشرعية.

تابعت: "الولايات المتحدة وبريطانيا أرسلتا إشارات تمهيدا للإعتراف بإستقلال دولة الجنوب... ووزير خارجية بريطانيا رئيس مجلس الأمن الحالي دعا كبير مفاوضي حكومة الجنوب باقان أموم لمخاطبة مجلس الأمن في إجتماعه الأخير الذي تم على مستوى وزراء الخارجية، وهذه كانت رسالة ضمنية قوية من بريطانيا بحضور هيلاري كلينتون تمهيدا للإعتراف بالدولة الوليدة".

***- وخلصت الدورية إلى أن الطرفين في إنتظار واشنطن كتابة إتفاقية ترددا في الوصول إليها، مضفية: " ربما أوباما ينسب إليه الفضل في حالة تصرفه بطريقة تمنع الكارثة... لكن إن وصل جنوب السودان إلى مرحلة دولة مجاورة (للشمال) في التاسع من يناير القادم فهذا شىء يشكر عليه أوباما".

***- ومجلة السياسة الخارجية هي دورية نصف شهرية أسسها أستاذ العلوم السياسية الراحل صامويل هنتيغون، وتعني بشؤون السياسة الخارجية، وتحظى بإحترام رفيع.

---------------------------------------------------------

***- ***- وأستطردت: "الرئيس أوباما وإدراته يحاولان بصورة جاهدة لمعرفة سعر الخرطوم حتي يتم دفعه".

***- لاحول ولاقوة الا بالله العـلي الـعظـم!!، زمان كنا بنغني ونقول " ابدآ ماهنت ياسوداننا يومآ علينا"، والان السوادن بجلالة قدره اصبـح عنده ثـمن...وياكل من جـذر واشـنطن!!

Post: #135
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-04-2010, 01:40 PM
Parent: #134

الكونغرس يطلب من أوباما إرسال هيلاري كلينتون و كولن باول إلى السودان لإبلاغ أعلى المستويات رسالة محددة..
***************************************************************************************************
الـمصـدر:
واشنطن:
محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
بتاريـخ:
السبت 04/12/2010-
------------------------------------------
***- طلب الكونغرس أمس من الرئيس باراك أوباما إرسال وفد عالي المستوى إلى السودان، برئاسة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، وعضوية كولن باول، وزير الخارجية الأسبق، والسيناتور السابق جون دانفورث. ودعا الكونغرس الوفد «لينظر عن قرب إلى التطورات في السودان، وأهمية تنفيذ اتفاقية السلام»، بين الشمال والجنوب التي عقدت سنة 2005. وخاصة إجراء الاستفتاء في جنوب السودان والمقرر له الشهر المقبل، ليقرر الجنوب إذا ما يريد الانفصال أو البقاء في سودان واحد.

***- جاء طلب الكونغرس في رسالة مشتركة من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الرئيس أوباما.

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن باول كان وزير الخارجية عندما وقع الجنوب والشمال اتفاقية سنة 2005، ووقعها بالنيابة عن الولايات المتحدة. وأن السيناتور دانفورث كان مبعوث الرئيس السابق بوش الابن إلى السودان.

***- وجاء في خطاب قادة الكونغرس: «مع استفتاء جنوب السودان بعد أسابيع قليلة فقط، نرى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الأسبق كولن باول، والسيناتور السابق جون دانفورث، إلى الذهاب إلى السودان في أقرب وقت ممكن للاتصال بأعلى المستويات. ولإبلاغهم حرص الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق السلام الشامل. ولتأكيد أننا لن نتسامح مع أي شيء أقل من تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، واحترام نتائجه من قبل جميع الأطراف المعنية».

***- وأضاف الخطاب أن الولايات المتحدة مستمرة في تحمل «بعض المسؤولية» لتنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأشار إلى جهود الرئيس السابق بوش في التفاوض على اتفاق السلام الشامل التاريخي الذي «وضع حدا لأكثر من 20 عاما من الحرب الأهلية الوحشية». وأشار الخطاب إلى أنه «في وقت سابق من هذا العام، توقعت أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه، على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيكون «القتل الجماعي أو إبادة جماعية جديدة هما الأكثر احتمالا في جنوب السودان».

***- وقال الخطاب: «أكثر من أي بلد آخر، يواجه السودان هذا. ولهذا، يجب علينا أن نتجنب مثل هذه الفظائع، ونتجنب تكاليف وقفها».

Post: #136
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-06-2010, 04:22 PM
Parent: #135

**- إستباقا لزيارة هيلاري كلنتون...
***- رأس الدبلوماسية منزعج...
***- عثمان نافع : الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات صارمة حيال أي وفد زائر يرفض مقابلة الرئيس البشير...
********************************************************************************************
المصـدر:
(الاهرام اليوم)-
يوم الإثنين 06/12/2010-
-----------------------------------------------
***- قلل مدير الإدارة السياسية بالقصر الجمهوري، السفير عثمان نافع، من مطالبة أعضاء بالكونغرس الأمريكي لأوباما بإرسال وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية السابق كولن باول، ودانفورث؛ للوقوف على تطورات الأوضاع بالسودان، وقال نافع إن الوفد لن يحقق أية إضافة من زيارته؛ لأمريكا، واعتبر المطالبة لا تعدو كونها تسريبات لقياس رد فعل الحكومة السودانية، وتساءل عما يجمع بين كلينتون وباول ودانفورث.

***- وقال نافع إن الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات صارمة حيال أي وفد زائر يرفض مقابلة الرئيس البشير من منطلق عدائي، وأشار إلى أن وزير الخارجية، علي كرتي، أبدى انزعاجه ورفضه لتلك المواقف، وأوضح أنه سيتم اتخاذ تقديرات تلجم العداء ضد البشير، وأضاف أنه ستتم إعادة النظر في التعامل مع الدول التي تعادي السودان، وزاد: «لن نتعامل معها بحسن نية اعتباراً من اليوم (أمس الأحد)»، وأردف: «الذي يعاديك لا يمكن أن تفتح له أبوابك».
----------------------------------------------------

التعليقات باقلام قراء جـريدة "الراركوبة":
************************************
(1)-
SAUDI ARABIA [ابو الوليد] [ 06/12/2010:
***- اصبحتم انتم وبشيركم ازلاء بحبكم للسلطه والمال تلعقون احذيه اسيادكم الامريكان والروس والصينيون ليرضوا عنكم اعوذ بالله من دي سلطه!

(2)-
[وحيد] [ 06/12/2010:
***- سمعنا التصريحات دي قبل زيارة وفد الامم المتحدة الذي اعلن صراحة انه لن يقابل البشير و سمعنا تصريحات كرته و عنترياته و تصريحات الابواق الاخري ثم دخل الوفد و جاب السودان خرطوما و جنوبا و غربا مترفعا عن مقابلة الرئيس المنبوذ...لقد ظللنا نسمع الصراخ و العويل و التصريحات النارية الفارغة منذ عشرين عاما و ان امريكيا و روسيا دنا عذابها و سمعنا تصريحات عنتر بن شداد الجعلي عن الجماعة الذين وضعهم تحت جزمته ثم حين جاء هؤلاء الجماعة نفسهم و رفضوا مقابلته - حقارة كده- لوي ذيله و انزوي و سمعنا كمان انو جماعته دبروا ليه زيارة الي ليبيا حتي يحفظوا ما تبقي من ماء وجهه و " جزمته" من الاحراج من موقف رئيس دولة يرفض زوارها مقابلته رجالة كده و قوة عين و حقارة بيهو و بي جماعته البصرحو ديل!

(3)-
[الحنظل] [ 06/12/2010:
***- «لن نتعامل معها بحسن نية اعتباراً من اليوم (أمس الأحد)»...ونحن منتظرين ومترقبين يا كرتي!!
(السواي ما حداث).

(5)-
[سلامة ] [ 06/12/2010:
***- نشوف

Post: #137
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-10-2010, 02:58 AM
Parent: #136

الجنائية الدولية: البشير يحمي منفذي الابادة في دارفور
*********************************************
الـمصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
بتاريخ:
GMT 0:30:00 2010 الجمعة 10 ديسمبر-
أ. ف. ب.
نيويورك:
--------------------------------------------------------------

اتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس
السوداني بحماية منفذي الابادة في دارفور.

***- أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن الدولي ان الرئيس السوداني عمر البشير يؤمن الحماية لمنفذي الابادة في دارفور الذين يخضعون لاوامره.

***- وقال اوكامبو "ان حكومة السودان لا تتعاون مع المحكمة"، في حين ان رئيس الدولة يواجه مذكرة توقيف، و"لا تجري اي تحقيق بحق المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت" في دارفور.

***- واضاف خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي مخصص للسودان "منذ 2005، وعدت السلطات السودانية باستمرار باحقاق العدالة وايجاد اليات مثل محاكم خاصة وهي في الوقت نفسه تحمي بشكل متعمد ومنهجي الذين يرتكبون الجرائم".

***- وتابع يقول ان عمر البشير "اعطى اوامر اجرامية بمهاجمة مدنيين وتدمير مجتمعاتهم. لا يريد الرئيس البشير التحقيق بحق الذين يتبعون اوامره".

***- وكرر القول "ان الوضع في دارفور ليس ازمة انسانية وحسب، انه هجوم منهجي ضد السكان المدنيين. الوضع في دارفور ابادة، انه ابادة قيد التنفيذ"، موجها اتهامات كان وجهها في السابق.

***- ويواجه عمر البشير منذ اذار/مارس 2009 مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غرب السودان. واضافت المحكمة تهمة الابادة هذه السنة ضد الرئيس السوداني.

***- واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون شخص اخرين بحسب الامم المتحدة. الا ان الخرطوم تتحدث عن مقتل عشرة الاف شخص فقط.

***- واعربت الدول الغربية عن مخاوف جديدة في الاشهر الاخيرة بشان الوضع في دارفور. كما طلب الاتحاد الافريقي تعليق التحقيق الذي يستهدف الرئيس السوداني ولا سيما خلال الفترة الحساسة التي تسبق استفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة ابيي في التاسع من كانون الثاني/يناير. الا ان الدول الغربية لم توافق على هذه الدعوة.

Post: #138
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-10-2010, 04:53 AM
Parent: #137

أوكامبو لمجلس الأمن :
الوضع في دارفور الآن ليس ازمة انسانية وحسب.. انه ابادة قيد التنفيذ..
**********************************************************
المصـدر:
(وكالات)-
يوم الجمعة 10/12/2010-
-------------------------------------------------------------------
***- اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن الدولي ان الرئيس السوداني عمر البشير يؤمن الحماية لمنفذي الابادة في دارفور الذين يخضعون لاوامره.

***- وقال اوكامبو "ان حكومة السودان لا تتعاون مع المحكمة"، في حين ان رئيس الدولة يواجه مذكرة توقيف، و"لا تجري اي تحقيق بحق المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت" في دارفور.

***- واضاف خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي مخصص للسودان "منذ 2005، وعدت السلطات السودانية باستمرار باحقاق العدالة وايجاد اليات مثل محاكم خاصة وهي في الوقت نفسه تحمي بشكل متعمد ومنهجي الذين يرتكبون الجرائم".

***- وتابع ان عمر البشير "اعطى اوامر اجرامية بمهاجمة مدنيين وتدمير مجتمعاتهم. لا يريد الرئيس البشير التحقيق بحق الذين يتبعون اوامره".

***- وكرر القول "ان الوضع في دارفور ليس ازمة انسانية وحسب، انه هجوم منهجي ضد السكان المدنيين. الوضع في دارفور ابادة، انه ابادة قيد التنفيذ"، موجها اتهامات كان وجهها في السابق.

وقال المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية المنظمات مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية يمكن أن تساعد في اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير

***- ويواجه عمر البشير منذ اذار 2009 مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غرب السودان. واضافت المحكمة تهمة الابادة هذه السنة ضد الرئيس السوداني.

***- واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون شخص اخرين بحسب الامم المتحدة. الا ان الخرطوم تتحدث عن مقتل عشرة الاف شخص فقط.

***- واعربت الدول الغربية عن مخاوف جديدة في الاشهر الاخيرة بشان الوضع في دارفور.

***- وطلب الاتحاد الافريقي تعليق التحقيق الذي يستهدف الرئيس السوداني ولا سيما خلال الفترة الحساسة التي تسبق استفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة ابيي في التاسع من كانون الثاني/يناير. الا ان الدول الغربية لم توافق على هذه الدعوة.

***- واعلن المدعي ان مئات المدنيين الاضافيين قتلوا ونزح الاف اخرون في دارفور خلال الاشهر الستة الاخيرة.

***- وقد منعت بعض الحكومات التي هي أطراف في المحكمة الجنائية الدولية بالفعل البشير من زيارة أو حضور اجتماعات في أراضيها. وقال لويس مورينو اوكامبو ان مذكرات اعتقال دولية لاعتقال البشير ظلت غير محققة.

***- وقد طلبت المحكمة الجنائية الدولية الخرطوم إلى تسليم اثنين من المسؤولين أيضا -- أحمد هارون وعلي كوشيب -- الذين شاركا في الحرب العرقية في دارفور. وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مايو قرار قضائي إبلاغ المجلس بأن السودان لم تتعاون في القبض على اثنين من المسؤولين.

***- إحاطة مورينو اوكامبو الى المجلس في نيويورك إلزامي كل ستة أشهر. لكن ليس من المتوقع أن المجلس لن يتخذ أي إجراءات فورية حول أوامر الاعتقال.

***- ويدعم المحكمة الجنائية الدولية من قبل تحالف قوي حوالي2500 من منظمات المجتمع المدني في 150 بلدا.

***- وعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية يهدد بتقويض سلطة مجلس الأمن ، الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة في 2005 ، قال تانيا Karanasios ، مدير برنامج التحالف من أجل المحكمة الجنائية الدولية. 'ونحن نحث المجلس لتأكيد دعم للعدالة لضحايا دارفور.'

Post: #139
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-14-2010, 09:37 PM
Parent: #138

توثيـق
*********
(1)-
***- واشنطن تعين "دين سميث" مستشارا خاصا للوضع في دارفور
وتتحدث بلهجة تهديد غير مباشر عن تقسم السودان الى اربع دول..
***- غريشن يحذر من تبعات قضايا قانونية على استفتاء الجنوب...
*******************************************************
المصـدر:
(الشرق الاوسط)-
يوم الثلاثاء 14/12/2010م-
----------------------------------------------------
***- يكثف المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن من نشاطه قبل أقل من شهر على إجراء استفتاء تحديد المصير في جنوب السودان، ولكن في الوقت نفسه يشدد على أهمية عدم نسيان دارفور. ولهذا السبب، أعلن غريشن أمس تعيين مستشار أميركي خاص للوضع في دارفور، هو السفير الأميركي المتقاعد دين سميث. وجاء إعلان تعيين سميث خلال زيارة غريشن الذي أجاب عن أسئلة الصحافيين عبر دائرة هاتفية أمس ليوضح جهود الإدارة الأميركية في السودان.

***- وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعيين سميث، الذي كان سفيرا لدى السنغال ونائب رئيس بعثة في الخرطوم سابقا، قال غريشن: «إنني مسرور جدا لأنه أصبح جزءا أساسيا من فريقنا.. هو الشخص الذي نحتاجه ليضع التركيز على دارفور». ويأتي تعيين سميث في هذا المنصب بعد أن زاد الحمل على غريشن الذي يركز جهوده على دارفور وجنوب السودان في آن واحد. وأوضح غريشن: «سيكون لدى السفير سميث الفرصة لقضاء مزيد من الوقت على الأرض والعمل مع قوات حفظ السلام للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وحكومة السودان».

***- وزار غريشن السودان هذا الأسبوع، حيث تحدث مع الصحافيين من الخرطوم قبل التوجه إلى الدوحة اليوم لإجراء مشاورات مع مسؤولين قطريين وساسة سودانيين حول عملية السلام وإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في دارفور.

***- وانتقد غريشن بعض قادة الفصائل المتمردة في دارفور، قائلا: «كثيرون يموتون لأن المتمردين يفضلون مواصلة القتال بدلا من توقيع اتفاقية سلام». وأضاف غريشن: «في حين أن هناك كثيرا من الانتباه الدولي على اتفاقية السلام الشامل وجنوب السودان، علينا أن لا ننسى دارفور.. فشعب دارفور عانى الكثير وما زال يعاني». وأوضح أنه خلال زيارته إلى دارفور هذا الأسبوع عمل على ضمان فرصة الوصول إلى المناطق الحساسة للمنظمات الدولية وقوات حفظ السلام. ولفت إلى أن نحو «90 في المائة من دارفور الآن خالية من العنف، ولكن ما زال الوضع خطيرا ويثير القلق». وتتركز الجهود الأميركية على وقف القتال في باقي المناطق في دارفور والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جهة، والعمل على تحسين حياة النازحين ومساعدة الذين يريدون العودة طوعيا من جهة أخرى.

***- وعلى الرغم من أن غريشن شدد على أهمية عدم نسيان دارفور، فإن في الوقت نفسه هناك جهود متزايدة للتأكد من إنجاح عملية الاستفتاء في جنوب السودان في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل وضمان عدم اندلاع العنف بعدها. وقال غريشن: «سيكون من الممكن إجراء الاستفتاء في وقته، كل الأمور ممولة كليا.. ولا توجد أسباب تقنية للتأخير». ولكنه حذر من إمكانية عرقلة العملية في حال رفعت قضايا في المحكمة ضدها، شارحا: «نحن قلقون من بعض الإشاعات حول قضايا في المحكمة، وذلك قد يعرقل موعد 9 يناير».

***- وأوضح غريشن إنه ليست لديه تفاصيل حول القضايا التي من الممكن أن تنظر فيها المحاكم في السودان، إلا أنه أشار إلى إمكانية أن تثير بعض الجهات قضايا نقض بسبب تقصير مدة تسجيل الناخبين للمشاركة في الاستفتاء. وقال: «قانون الاستفتاء في جنوب السودان لم يطبق كليا، ولكن كان هناك تنازل جيد، تقلص الوقت من 3 أشهر وفي بعض الأحيان كان شهرا واحدا فقط، ولكن العملية كانت جيدة وشفافة وعادلة».

***- وأكد غريشن ما قاله لـ«الشرق الأوسط» في مقابلته قبل أكثر من أسبوع من أن الاستفتاء لن يجري في منطقة أبيي في 9 يناير وأن المطلوب هو حل سياسي لهذه القضية.

***- ومن المرتقب أن يلقي غريشن خطابا حول السودان بعد غد ضمن جهود الإدارة الأميركية للإعداد للسيناريوهات المختلفة المتوقعة بعد الاستفتاء.

----------------------------------------------------------

(2)-
أمريكا تروج لتقسيم للسودان يتجاوز الجنوب
*************************************
المصـدر:
(الخليج)-
يوم الثلاثاء 14/12/2010م-
واشنطن - حنان البدري:
--------------------------------------
***- قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص لملف دارفور، وتحدثت بلهجة لا تخلو من التهديد غير المباشر لحكومة الخرطوم على لسان سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان عن التقسيم، وإمكان أن يطال دارفور وشرق السودان بعد الجنوب، مطالباً الحكومة السودانية بتحسين الأوضاع المعيشية واعتقال المسؤولين عن جرائم “ارتكبت هناك”، وأغرت واشنطن القاهرة بأن التقسيم يضمن لمصر الحصول على كمية المياه التي كانت تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927.

***- وقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص للتعاطي مع ملف دارفور وهو السفير دين سميث، القائم بالأعمال السابق بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، أعلن ذلك سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان من الخرطوم وهو يستعد لمغادرتها غداً، باتجاه الدوحة، وعبر محادثة هاتفية مع الصحافيين في واشنطن، ومعه نانسي ليندبورغ مسؤولة المساعدات الإنسانية بوكالة المعونة الأمريكية عن رحلتهما ولمدة 3 أيام إلى دارفور.

***- ورداً على سؤال ل “الخليج” عمّا تسرب مؤخراً عن قيام كينياً بتهريب السلاح للمتمردين في جنوب السودان في عهد بوش، وعما إذا كانت الولايات المتحدة في عهد أوباما قد نظرت في موضوع تهريب السلاح إلى المتمردين في دارفور، أجاب غريتشن بأن الولايات المتحدة ضد أي تدفق للسلاح إلى دارفور، وأن اهتمامها الحالي هو بوقف إطلاق النار، ولذا فهو سيغادر اليوم إلى الدوحة لحضور اجتماعات للمصالحة، ودعا غريتشن جميع الأطراف في دارفور إلى حضور هذه الاجتماعات للتحدث وللتوصل إلى إطار اتفاق.

***- وقال في معرض إجابته ل “الخليج”: “نعم نحن قلقون بشأن تدفق السلاح وقد أثرت بسؤالك نقطة جيدة، لأن تدفق المزيد من السلاح من الخارج أمر غير مفيد ونريد حل مشكلة التمرد”.

***- ورداً على سؤال ل “الخليج” عمّا يتردد عن تقسيم السودان لعدة دول بدءاً بالجنوب ومروراً بدارفور ثم شرق السودان وربما أبيي، وعما إذا كان الحل الفيدرالي مطروحاً . قال غريتشن “إن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع أعضاء المجتمع الدولي للتأكد من التطبيق الكامل لاتفاقية السلام التي تمكن الجنوب من الاختيار ما بين أن يستقل تماماً أو الدخول في فيدرالية.

***- أما بشأن الحديث عن تقسيم السودان لعدة دول فإن غريتشن وجه رسالة مباشرة للحكومة في الخرطوم، مشيراً إلى أن عليها أن تتأكد من احتواء مطالب الناس في دارفور ومناطق أبيي وبورسودان أي شرق السودان بوجه عام، وأضاف غريتشن “بأن هذا يفسر كيف أن اجتماعات الدوحة ودارفور مهمة للغاية، لأنها توضح كيفية اقتسام السلطة والثروة . وكيف سيتم تقاسم الكعكة . وأشار غريتشن إلى أنه على حكومة الخرطوم القيام بواجباتها بشأن تحسين أحوال المعيشة، وتوفير الخدمات العامة، واحترام حقوق الإنسان وتوفير العدالة.

***- وكان غريتشن قد أكد أنه لا يجب ولا يمكن نسيان سكان دارفور، نظراً لانشغال الجميع باستفتاء الجنوب، مشيراً إلى استمرار معاناة أهل دارفور دون حدوث تغيير كبير في أوضاعهم ومعاناتهم، وقال إن هناك المزيد من العمل.

***- وبينما حرص على تأكيد قيام حكومة الخرطوم بتحسين الأوضاع الأمنية، إلا أنهم لم يعتقلوا المسؤولين عن الاغتصاب والسرقة والقتل.

***- وأعاد غريتشن تأكيد تعهد الرئيس أوباما بالالتزام بشكل كامل بحل مشكلة دارفور، ودعا غريتشن المتمردين في دارفور إلى وقف فوري لإطلاق النار والذهاب إلى اجتماعات الدوحة والانضمام للمفاوضات هناك أو لمفاوضات أخرى قد تعقد مستقبلاً في دارفور (نفسها).

***- وعن استفتاء الجنوب المقرر له التاسع من يناير/ كانون الثاني، فإن غريتشن توقع أن تكون عملية شفافة، وأن تتم في موعدها وإن كانت الخشية الوحيدة لدى واشنطن هي التحديات القضائية، أي لجوء البعض إلى المحاكم لتعطيل الاستفتاء.

***- وأعلن غريتشن أن بطاقات الانتخاب التي يجري طبعها ستكون بالسودان بحلول الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى الخامس والعشرين، وإذا حدث تأخير، فإن أقصاه لن يتعدى ال 27 من ديسمبر الجاري، وأضاف أن المراقبين سيكونون في أماكنهم (500 دولي وخمسة آلاف مراقب محلي لمراقبة عملية الاستفتاء.

***- واعترف غريتشن بأن الفرصة قد فاتت بالفعل لإمكانية عقد اقتراع حول مستقبل أبيي، وأشار إلى أن هذا الموضوع سيتم حله سياسياً بالاتفاق بين الطرفين.

***- ورداً على سؤال آخر ل “الخليج” عن قلق القاهرة بشأن ما يحدث بالسودان وتأثير ذلك في حجم مياه النيل التي تحصل عليها مصر، قال غريتشن إن المياه التي تحصل عليها مصر عبر السودان بعد الاستفتاء، خاصة لو اختار الجنوب أن يكون مستقلاً، ستكون بنفس الكمية التي كانت مصر دوماً تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927.

***- وأشار إلى أن المياه التي تحصل عليها مصر يأتي معظمها من إثيوبيا عبر النيل الأزرق وليس عبر النيل الأبيض أي عبر السودان، وأضاف بأن الكمية التي تحصل عليها مصر لن تتغير إلا إذا قامت الدول التسع بعقد اتفاقية جديدة.

***- جدير بالذكر أن المبعوث الجديد لدى دارفور عمل لثلاثة عقود في الشأن الدبلوماسي والإفريقي، وكان سفيراً أمريكياً سابقاً لدى غينيا والسنغال.

Post: #140
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-22-2010, 10:25 PM
Parent: #139

أعضاء في الكونغرس ينصحون أوباما بتوخي الحذر عند التعامل مع الخرطوم
*****************************************************************
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3284.shtml
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Dec 22, 2010, 18:27
واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان-
*------------------------------------------------------------
باين وبرونباك: الحكومتان السودانية والأميركية تنقاشان رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو القادم.

***-طالب عضوا كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوخي الحذر عند التعامل مع حكومة السودان- على حد تعبيرهما.

***- وكتب دونالد باين- العضو الديمقراطي من ولاية نيوجرسي، ورئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي- وسام برونباك ، العضو الجمهوري من ولاية كنساس، مقالا مشتركا في صحيفة الكونغرس (ذا هيل) عبرا عن إحباطهما للفرص الضائعة من أجل تحقيق السلام والأمن للشعب السوداني.

***- وحذرا الرئيس أوباما من أن السودان يقف على مفترق طرق- على حد قولهما. وتابعا:
"سافر جون كيري (رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس) إلى السودان وعرض تقديم بعض الحوافز للحكومة السودانية مقابل إحراز تقدم على الأرض، فيما يتعلق بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل، وحل الأزمة في دارفور.. نحن قلقون، وفي حاجة إلى ضمان أن الولايات المتحدة لن تقدم اى حوافز للحكومة السودانية مقابل القليل او لا شيء."

***- لكنهما شجعا الإدارة الأميركية على السير في طريق المفاوضات مع الحكومة السودانية، بالقول: "نحن نشجع الإدارة على المضي قدما بحذر.. وعدم منح اى حوافز رئيسية للحكومة السودانية إلا بعد إنجازها لسلام طويل الأمد في البلاد بأسرها... وقبولها بنتائج الإستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان".

***´- وكشف عضوا الكونغرس عن أن الحكومتين السودانية والأميركية ينقاشان رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم. وحذرا الإدارة الأميركية من الإقدام على هذه الخطوة: "قبل الإقدام على هذه الخطوة، نحن نحثّ الإدارة على التأكد من السودان لن يصبح ملاذا امنا للمنظمات الإرهابية المحلية والإقليمية مثل جيش الرب للمقاومة وتنظيم القاعدة وحركة حماس.. ينبغي لنا أن نتذكر قبل الإسراع في مكافأة الحكومة السودانية لانها ما زالت تمارس الإرهاب والإبادة الجماعية ضد شعب دارفور...لا سلام بدون عدالة سيستمر".

***- ونصح باين وبرونباك إدارة أوباما بأن تكون واضحة مع الحكومة السودانية. وأرجعا ذلك إلى : "هذه الحكومة خبيثة، ربما تحذر تقدما عابرا لتجنب العقوبات، وبعدها تعود إلى ممارساته القديمة كما كانت تفعل ذكل على مر السنين.. على الإدارة الأميركية أن تكون واضحة في مفاوضاتها مع حكومة السودانية بأنه في حالة التراجع عن ما أتفق عليه ستكون هناك تدابير وإجراءات عقابية... وفي حالة فشل جهودنا الدبلوماسية على إدارتنا أن تكون مستعدة لوضع المزيد من التدابير الإضافية لتعزيز السلام في السودان".

***- وكشف باين وبرنباك عن أن الكونغرس يعمل بطاقة كبيرة لضمان إجراء الإستفتاء وتعبير المواطن لجنوبي عن رأيه بحرية عند الإستفتاء. وحذرا من إحتمال حدوث عنف في جنوب السودان ينتقل بعدها إلى حرب ما بين الشمال والجنوب.

***- وعبرا عن حاجة الإدارة الأميركية بشقيها التنفيذي والتشريعي إلى خطة طوارئ تراجع بإستمرار حسب التقدم والأحداث على الأرض- على حد تعبيرهما. واستدركا: "هذه الخطة، ليس لضمان سير الإستفتاء بصورة سلمية بل من أجل التعامل مع كافة القضايا في المستقبل المنظور".

***- وطالب عضوا الكونغرس أوباما بأن لا يثق في ما تقوله "الخرطوم"، وأرجعا ذلك إلى:

***- "على مر السنين، هذه الحكومة (حكومة السودان) توقع الإتفاقيات وتتراجع عنها... وكما قال الدكتور جون قرنق: هذه الحكومة مشوّهة لدرجة لا ينفع معها الإصلاح.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------

***- وطالب عضوا الكونغرس أوباما بأن لا يثق في ما تقوله "الخرطوم"، وأرجعا ذلك إلى:
"على مر السنين، هذه الحكومة (حكومة السودان) توقع الإتفاقيات وتتراجع عنها... وكما قال الدكتور جون قرنق: هذه الحكومة مشوّهة لدرجة لا ينفع معها الإصلاح.

Post: #141
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-24-2010, 02:15 PM
Parent: #140

أوباما يتحاشى ذكر اسم البشير في اتصال هاتفي مع سلفا كير
**************************************************
الـمصـدر:
واشنطن:
محمد علي صالح-
الخرطوم:
فايز الشيخ-
(الشرق الأوسط)-
بتاريخ:

---------------------------------------------------

***- قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، وطلب منه إجراء «مفاوضات جادة» مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير بهدف «حل المواضيع المتبقية في اتفاقية السلام، واتخاذ إجراءات لمنع العنف» قُبيل استفتاء تقرير المصير في الجنوب المقرر في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.

***- وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، إن أوباما «كرر التزام الولايات المتحدة بأن يكون الاستفتاء في موعده، وسلميا». وإن أوباما «كرر أهمية قيادة نائب الرئيس سلفا كير خلال هذه الفترة الصعبة في تاريخ السودان». وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن بيان البيت الأبيض لم يشر إلى اسم البشير، بسبب عدم وجود اتصالات أميركية مباشرة معه منذ قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة البشير وطلب القبض عليه. واستعمل البيت الأبيض «حزب المؤتمر الوطني» في اتصاله مع سلفا كير عندما تحدث عن إجراء «مفاوضات جادة». ولم تكن هذه أول مرة يتحاشى فيها أوباما الاتصال مباشرة مع البشير. ففي الأسبوع الماضي، بعث أوباما برسائل إلى قادة دول عربية وأفريقية للضغط على البشير لإجراء الاستفتاء في موعده، وللاعتراف بنتيجته مهما جاءت، ولتحاشي اشتعال حرب جديدة بين الشمال والجنوب.

***- وأعلن بيان للبيت الأبيض في ذلك الوقت أن أوباما أرسل الرسالة إلى قادة كل من: مصر وليبيا ونيجيريا وكينيا وأوغندا وتشاد وجنوب أفريقيا وإثيوبيا ورواندا. وجاء في البيان: «الرئيس أوباما أوضح أن السودان واحد من أولويات سياستنا الخارجية. وأن لدينا رؤية مستقبلية للسلام، والأمل، والرخاء، لشعب السودان».

***- وقال البيان إن الرسالة تعرضت إلى كل من مشكلتي جنوب السودان ودارفور. وأن هذا «كان جزءا من الجهود الدبلوماسية الأميركية الحالية لتأكيد الأهمية التي يوليها الرئيس أوباما لتطورات سلمية في السودان». وأضاف: «وضعنا، وسنواصل وضع، قدر هائل من الجهد في سبيل ضمان أن الاستفتاء سيجرى في الوقت المحدد، وسلميا، واحترام نتيجته».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن اهتمام أوباما بالسودان بدأ يظهر في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما اشترك في قمة السودان في الأمم المتحدة. ودعا البيان المشترك الذي أصدرته القمة إلى أهمية إجراء الاستفتاء في موعده المقرر، ودعا الأطراف السودانية المعنية لزيادة الجهود للوصول إلى اتفاقيات حول الحدود بين الشمال والجنوب وتقسيم الثروة والمواطنة.

***- وفي خطابه في المؤتمر، دعا أوباما السودانيين للحرص على إجراء الاستفتاء في موعده. وحذر من أن عدم حدوث ذلك سيزيد المشكلات الداخلية في السودان وسيزيد عزلة السودان. وقال أوباما: «في هذه اللحظة، مصير ملايين الناس في الميزان».

***- إلى ذلك، شدد الرئيس السوداني عمر البشير على أن استفتاء الجنوب ليس «نهاية للتاريخ»، في خطابه أمس في الخرطوم. وعقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم اجتماعا بحث تداعيات انفصال جنوب السودان قبيل إجراء الاستفتاء المقرر له في التاسع من يناير المقبل، وأقر المكتب «ضبط الإنفاق الحكومي وتوفير المدخلات اللازمة التي تضمن نجاح الموسم الزراعي الصيفي تمثل أهم المعالجات لتخفيف تأثيرات الانفصال على اقتصاد الشمال».

***- وأشار الحزب الحاكم إلى ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على زيادة الإنتاج في السلع الاستراتيجية مثل الذرة والسكر والقمح لتقليل الطلب على العملات الحرة للاستيراد، لكنه أكد «ضعف تأثير الانفصال على موازنة عام 2011 باعتبار أن قسمة النفط ستستمر وفقا للاتفاق طوال الفترة الانتقالية التي تنتهي في يوليو (تموز)» من العام المقبل.

***- وفي ذات السياق، كشفت الخرطوم عن أن صادرات الذهب للعام الحالي بلغت 899.9 مليون دولار أميركي. وقدر بنك السودان أن هذا الرقم يمكن أن يتخطى مبلغ مليار دولار بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وتوقع بنك السودان أن يرتفع إنتاج الذهب بما يقدر بـ3 مليارات دولار العام المقبل.

***- إلى ذلك، قلل حزب المؤتمر الوطني من أهمية عرض قدمته الحركة الشعبية بشأن جعل خيار الوحدة جاذبا للجنوبيين الذين سيصوتون للاستفتاء في التاسع من الشهر المقبل. وعرضت الحركة تعديلات دستورية ورئاسة دورية بين الجنوب والشمال ومحاصصة جديدة للثروة والنفط مع الإبقاء على الجيش الشعبي وهو الذراع العسكرية للحركة الشعبية، وأكد كل من المسؤول السياسي للحزب الحاكم إبراهيم غندور، ومستشار وزارة الإعلام ربيع عبد العاطي، في تصريحات صحافية أن العرض لم يقدم خلال مفاوضات رسمية وإنما قدم عبر تصريحات ومؤتمرات صحافية على لسان نائب الأمين العام للحركة الشعبية ومسؤول القطاع الشمالي ياسر عرمان، ورأى المسؤولان «أن قطاع الشمال بالحركة الذي قدم العرض لا يمثل التيار الرئيسي داخل الحزب، معتبرا العرض مجرد مناورة سياسية».

Post: #142
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 12-25-2010, 08:43 PM
Parent: #141


نائب أوباما يتصل بعلى عثمان طه ويذكره بان واشنطن ترى ان اجراء الاستفتاء في موعده مهم
*******************************************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
التاريخ:
يوم السبت 25/12/2010
(هونولولو - رويترز) -
--------------------------------------------------
***- صعد جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الضغوط على السودان يوم الجمعة قبل اجراء استفتاء على استقلال الجنوب والذي تقول الولايات المتحدة انه لا بد وان يجري في سلام وفي الوقت المحدد له.

***- وقال البيت الابيض في بيان ان بايدن اعرب ايضا عن قلقه في اتصال هاتفي بعلي عثمان محمد طه النائب الثاني للرئيس السوداني ازاء العنف خلال الفترة المؤدية للاستفتاء الذي يجري في التاسع من يناير كانون الثاني " واكد قلقنا المستمر ازاء الارتباط بوكلاء مسلحين."

***- وتفجرت اعمال عنف قبل الاستفتاء للجنوب الغني بالنفط. وصرح مسؤولون في حزب الامة السوداني المعارض ان السلطات السودانية اعتدت بالهراوات والغاز المسيل للدموع على اعضاء في الحزب بينما كانوا في طريقهم لاداء صلاة الجمعة.

***- وشدد الرئيس الامريكي باراك اوباما مرارا على التزام الولايات المتحدة باجراء تصويت سلمي تقول واشنطن انه مهم للحيلولة دون عودة الصراع بين شمال السودان وجنوبه.

***- وقال البيت الابيض ان بايدن حث على اجراء الاستفتاء في موعده"وشجع الحكومة السودانية على ان تدعو للاطمئنان وان تتحلى بالمسؤولية في رسالتها وسياساتها تجاه الجنوبيين في الشمال.

Post: #143
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-02-2011, 10:13 PM
Parent: #142


وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تزور السودان السبت المقبل برفقة كولن باول وجون دانفورث
*********************************************************************************
المصـدر:
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تزور السودان السبت المقبل...ن باول وجون دانفورث
الـموقع:
(سـودانيز اون لاين)- المنبـر العام:
02-01-2011,
Wasil Ali

***- السبت القادم هو يوم 8 يناير 2011. - اي قبل يوم واحد من ظهور نتيجة الاستفتاء- وهذا يعني ان وزيرة الخارجية الاميريكية ستكون شاهـدة علي الاسـتفتاء!!

Post: #144
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-03-2011, 02:39 AM
Parent: #143

***- مصادر أميركية : التدخل العسكري وارد لمنع العنف..
***- مسؤولة الشؤون الأفريقية بالبيت الأبيض: مستعدون إذا انفجر السودان..
***- هذه أول مرة أرى فيها الحكومة الأميركية ترصد قواها على مستويات عالية..
*********************************************************************
واشنطن:
محمد علي صالح
(الشرق الأوسط)-
يوم الإثنين 03/01/2011
------------------------------------------------------

***- قالت سامانثا باورز، مسؤولة شؤون السودان والشؤون الأفريقية بمجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض، إن الحكومة الأميركية وضعت كل الاحتياطات لمنع وقوع انفجار في السودان مع إعلان نتيجة استفتاء جنوب السودان في التاسع من هذا الشهر التي يتوقع أن تؤيد انفصال الجنوب.

***- وقالت باورز: «هذه أول مرة أرى فيها الحكومة الأميركية وقد رصدت قواها على مستويات عالية لمنع العنف قبل أن يحدث، بدلا من الرد عليه بعد أن يحدث».

***- لكن، قال مايكل إبراموفتش، من كبار المسؤولين في متحف «هولوكوست» اليهودي بواشنطن، إن «هذه الجهود والاستعدادات ربما لن تكون كافية».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن إبراموفتش، الذي كتب رأيه أمس في صحيفة «واشنطن بوست»، كان قد زار جنوب السودان قبل شهور قليلة مع وفد يمثل منظمات أميركية معادية لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير.

***- وأشار المراقبون إلى أن سامانثا باورز كانت حذرت مرات كثيرة من أنها تخاف من أن يتحول السودان إلى رواندا، ويشهد حرب إبادة مثل التي شهدتها رواندا قبل 15 سنة تقريبا وقتلت أكثر من نصف مليون شخص، وأنها كتبت في وقت لاحق كتاب «مشكلة من الجحيم»، إشارة إلى فشل الدول الغربية في وقف مذبحة رواندا رغم أخبار كثيرة سبقتها عن توقعها.

***- وقال إبراموفتش إن هناك مسؤولين كثيرين في إدارة أوباما يخافون من أن جهود أوباما الدبلوماسية في السودان، سواء مع الشمال أو مع الجنوب، لن تنجح، وأن حربا بين الشمال، أو حروبا في الشمال والجنوب، سوف تشتعل.

***- وقال: «لا تكفي تعهدات الأطراف (الجنوب والشمال) بعدم اللجوء إلى الحرب، دون ضمان قدرة أميركا على وقف الحرب إذا اشتعلت». وأضاف: «ليس معروفا ماذا سيفعل المجتمع الدولي إذا اشتعلت حرب أو حروب في السودان.

***- رغم جهود إيجابية كثيرة قام بها المجتمع الدولي في السودان خلال السنوات القليلة الماضية، ليست له خطة لوقف مذابح جماعية في السودان».

***- وقال إن المجتمع الدولي ربما سيهمل السودان بعد أن ينال الجنوب استقلاله. وقال إن القوات الأميركية المسلحة «تملك القدرة على التدخل في السودان»، لكنها مشغولة بالتدخلات العسكرية التي استمرت 10 سنوات في أفغانستان والعراق وغيرهما.

***- وتساءل: «حتى إذا تدخلنا عسكريا لوقف حروب السودان، فهل سننجح في ظروف السودان المعقدة؟».

***- وأشاد إبراموفتش بسياسة «الجزرة والعصا» التي سارت عليها إدارة الرئيس أوباما نحو السودان، وقال إن وعود شطب اسم السودان من قائمة دول الإرهاب، وتخفيض ديونه الخارجية، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، أقنعت الرئيس البشير بعدم معارضة نتيجة استفتاء الجنوب التي يتوقع أن تقود إلى الانفصال.

لكن، قال إبراموفتش: «تجارب تقسيم الدول ليست سارة، فتقسيم الهند، وفصل بنغلاديش عن باكستان، وتقسيم يوغوسلافيا، كلها صاحبتها حروب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت عن أن الحركة الشعبية، التي قادت الحرب الجنوبية ضد الشمال لأكثر من 21 عاما، والتي تحكم الجنوب الآن، ويتوقع أن تحكم دولة الجنوب المستقلة، لم تنزع سلاح جنودها كما نصت اتفاقية السلام سنة 2005، وأن من بين 100 ألف جندي، بدأ 30 ألفا فقط نزع سلاحهم والتدريب للعودة إلى الحياة المدنية، لكن حتى هؤلاء لم يتحولوا فعلا إلى الحياة المدنية، حيث يعتقد أن 400 جندي فقط هم الذين تحولوا إلى الحياة المدنية.

***- وقالت الصحيفة: «مع اقتراب الاستفتاء وتوقع إعلان دولة جديدة في جنوب السودان، تبقى مشكلة كبيرة، وهي أن الجنود الذين حاربوا لم يلقوا سلاحهم ولم يتحولوا إلى الحياة المدنية». وأضافت: «بعض هؤلاء الجنود ولد في ساحة الحرب وتربى فيها ولا يعرف غيرها».

***- وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت تصريحات أدلى بها ياسر عرمان، الشمالي القيادي في الحركة الشعبية، بأنه إذا تم التضييق على الحركة في الشمال بعد الانفصال فـ«ستكون هناك خيارات أخرى»، في إشارة إلى خيار القوة وحمل السلاح.

***- وأضاف: «الخيار المفضل لدينا والذي سنركز عليه هو الخيار السلمي الديمقراطي، لكن إذا رفض هذا الخيار، فعلى من يرفضه أن يتحمل النتائج». وتابع: «المقاتلون السابقون للحركة الشعبية في شمال السودان أكبر من مقاتلي دارفور مجتمعين».

Post: #145
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-04-2011, 09:39 PM
Parent: #144

بنجامين رودز: 2011 سيكون عام أفريقيا.. مصادر أميركية: نسبة التصويت للانفصال ستكون 99%
**************************************************************************************
المـصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
الـموقع:
"الراكوبـة"،
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 04/01/2011
(الشرق الاوسط)-
واشنطن:
محمد علي صالح-
------------------------------------------------------------
***- قال بنجامين رودز، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، إن باراك أوباما «استثمر أموالا ضخمة» في السودان، ويتحدث عن السودان، والاستفتاء في جنوبه في كل اتصالاته التليفونية تقريبا مع رؤساء الصين وروسيا لأنهما «دولتان تقدران على التأثير على حكومة السودان».

***- وأضاف رودز أن السودان كان الموضوع الأول عندما انضم أوباما إلى اجتماع في البيت الأبيض في الشهر الماضي، كان يعقده مستشاروه للأمن القومي.

***- وخلال حديثه العابر للمستشارين، «ركز أوباما على السودان، وليس على إيران أو كوريا الشمالية».

***- وقال رودز إن أوباما قرر أن تكون السنة الجديدة هي «سنة أفريقيا». وأضاف أن أوباما سيزور بعض الدول الأفريقية خلال هذه السنة، من دون أن يشير إلى السودان. وقال رودز: «يمكن لأوباما أن يتحدث مع القادة الأفارقة مع مستوى فريد من الصراحة. ويعكس هذا علاقته الشخصية مع أفريقيا. يجب ألا ننسى أن أوباما يعرف أن والده (الكيني) وباقي أفراد الأسرة (في كينيا) تضرروا من الفساد هناك، الذي يصيب الكثير من البلاد الأخرى».

***- ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، التي نقلت هذه التصريحات، تصريحات أخرى لمسؤول في البيت الأبيض قال: «في هدوء، ولكن في استراتيجية طويلة المدى، يزيد أوباما اهتمامه بالقارة الأفريقية. ومع بداية السنة، يزيد تركيزه».

***- وقال المصدر إن سبب ذلك هو أن السنة المقبلة ستكون سنة الاستعداد لانتخابات الرئاسة سنة 2012.

***- وأضاف المسؤول: «القارة الأفريقية مهمة بالنسبة لأوباما لاعتبارات شخصية (والده من كينيا) ولأنها صارت مهمة للمصالح الأميركية»، وأن أوباما سيركز على نشر الديمقراطية في أفريقيا، وعلى الحكم الرشيد والشفافية.

***- وأن مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض يرصد أكثر من 30 انتخابا في ثلاثين دولة أفريقية هذا العام، بما في ذلك نيجيريا وزيمبابوي.

***- وأيضا، يتابع التطورات في ساحل العاج بعد الانتخابات هناك، حيث رفض الرئيس لوران غباغبو، الذي انهزم، التنازل عن الحكم.

***- وأن أوباما حاول الاتصال تليفونيا بالرجل الذي يبدو أنه يتحاشى الحديث مع أوباما. لهذا اضطر أوباما لإرسال خطاب له طلب فيه الرضوخ لرغبة الشعب في ساحل العاج. وهدده بأنه كلما تعلق بالحكم زادت مشكلاته.

***- وقال جون كامبل، خبير في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والسفير الأميركي السابق لدى نيجيريا، إن هذه الانتخابات تعطي أوباما فرصة لوضع سياسات واضحة. وأضاف: «يجب ألا يتنازل أوباما إذا جاءت تلك الانتخابات غير حرة ونزيهة وذات مصداقية».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن أوباما كان يود الاهتمام بالقارة الأفريقية منذ أن تولى الحكم قبل سنتين، لكنه انشغل بإنهاء التدخل الأميركي في العراق، وزيادة القوات الأميركية في أفغانستان، وتحسين العلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى المشكلات الداخلية مثل المشكلة الاقتصادية والمناورات مع قادة الحزب الجمهوري.

***- من جهة ثانية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر في جنوب السودان أنه بدلا من القلق على عدم إجراء الاستفتاء، وعلى رفض اعتراف الشماليين به، يسود جو هادئ بعد تصريحات متكررة من الرئيس عمر البشير بأنه حريص على إجراء الاستفتاء وسيقبل نتيجته.

***- وقوله مؤخرا باستعداده لمساعدة «الإخوان الجنوبيين»، وإنه سيكون «أول من سيعترف» بدولة الجنوب الجديدة. وأشارت المصادر إلى أن فرصة وقوع حرب جديدة بعد نهاية الحرب السابقة باتت «قليلة جدا، وتظل تقل»، كما أشارت المصادر إلى تصريحات عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الاستفتاء سيكون سلميا.

***- غير أن المصادر أكدت تصويت الجنوبيين للانفصال، وقالت إن النسبة ستكون 99% في المائة. وقالت إن هناك اتفاقا عاما على أن الاستفتاء «سيكون تاريخيا وعاطفيا، لكنه لن يكون كارثة». وأضافت: «صار الجانبان أكثر واقعية.

***- عكس ما قيل عنهما. وعلى الرغم من أنه صور كعصابة متوحشة في الكثير من البلدان الغربية، أظهر النظام الإسلامي الذي يسيطر على السودان، بدءا بالرئيس البشير، مرونة مثيرة للدهشة».

Post: #146
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-04-2011, 10:09 PM
Parent: #145

(1)-
الخارجية الامريكية: أمريكا متفائلة بشأن استفتاء السودان..نحو اربعة ملايين سوداني سيصوتون على الاستقلال
***********************************************************************************************
المصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
الـموقع:
"الراكوبـة"،
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 04/01/2011-
جوبا (رويترز) -
-------------------------------------------------
***- قال مسؤولون يوم الاثنين ان قرابة اربعة ملايين شخص من جنوب السودان او نصف سكان الجنوب تقريبا سجلوا للمشاركة في الاستفتاء على الاستقلال الاسبوع المقبل والذي يرجح ان يقسم اكبر بلد افريقي من حيث المساحة الى دولتين.

***- وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها متفائلة قبل التصويت الذي من المقرر ان يبدأ بعد ستة أيام تتويجا لاتفاق سلام ابرم عام 2005 وأنهى حربا أهلية في السودان قتل فيها ما لا يقل عن مليوني شخص وزعزعت استقرار اجزاء كثيرة في المنطقة.

***- وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية بي. جيه. كراولي في مؤتمر صحفي في واشنطن "في هذه المرحلة نشعر بالتفاؤل بشأن الاستفتاء الذي يجري في مطلع الاسبوع القادم."

***- ومن المتوقع ان يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال عن الشمال ويكونوا دولة جديدة.

***- وقال تشان ريك مادوت عضو المفوضية المنظمة للاستفتاء "العدد الاجمالي للمسجلين في الجنوب وفي ثماني دول في الخارج وفي ولايات شمال السودان هو 3930916."

***- وتوجد الاغلبية العظمى من الناخبين في جنوب السودان. وليس مسجلا في الشتات سوى 60 ألفا وأقل من 120 الفا في الشمال وسط اتهامات بترويع الناخبين والخوف من اعمال انتقامية اذا انفصل الجنوب.

***- وقدر أحدث احصاء سكان الجنوب بثمانية ملايين نسمة.

***- وقال مادوت ان 52 في المئة من الناخبين المسجلين نساء. وبذل المنظمون جهودا حثيثة لضمان ان تتمكن النساء واغلبهن اميات في مناطق ريفية من تسجيل اسمائهن للتصويت.

***- ومن المتوقع ان تكون جميع المواد الخاصة بالتصويت متوفرة في انحاء جنوب السودان بحلول يوم الثلاثاء مما يزيل المخاوف من ان التأخير في ترسية عطاء طباعة بطاقات الاقتراع يمكن ان يؤجل التصويت.

***- وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان سكوت جريشن المبعوث الخاص لادارة الرئيس باراك اوباما للسودان وبرنيستون ليمان وهو دبلوماسي امريكي مخضرم عين لمساعدة المفاوضات بين الشمال والجنوب سيكونان في السودان لحضور الاستفتاء وأضاف ان الجانبين يرسلان فيما يبدو "الاشارات الصحيحة" بشأن الحاجة لعملية استفتاء ذات مصداقية.

***- لكنه أشار الى ان الجانبين مازالا منقسمين بشأن قضايا رئيسية تشمل ترسيم الحدود ومصير اقليم أبيي المتنازع عليه واقتسام ايرادات النفط وأي منها يمكن ان يثير مواجهة محتملة في الاسابيع التالية على الاستفتاء.

***- وقال كراولي "المناخ حسبما نعتقد بناء يؤدي الى مطلع الاسبوع. لكننا ندرك انه لا يزال يوجد العديد من القضايا التي لم تحل."

***- وقال مادوت ان خيار تمديد فترة التصويت لا يزال متاحا امام المنظمين.

***- واضاف "اذا تبين وجود سبب وجيه فسنوصي اللجنة بالتمديد."

***- ويتعين مشاركة 60 في المئة من الناخبين المسجلين في الاستفتاء كي يكون صحيحا.

----------------------------------------------------------

(2)-
جون كيري يصل الى السودان لاجراء مباحثات بشان الاستفتاء
*****************************************************
المصـدر:
المصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
الـموقع:
"الراكوبـة"،
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 04/01/2011-
الخرطوم (ا ف ب) -
--------------------------------------------------
***- وصل السناتور الاميركي جون كيري الثلاثاء الى السودان حيث سيمضي اسبوعا لمتابعة سير الاستفتاء المقرر في التاسع من كانون الاول/ديسمبر المحالي والذي يرجح ان يسفر عن انفصال الجنوب عن الشمال.

***- ووصل كيري، الذي يراس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، قبيل مساء اليوم الى مطار الخرطوم وفقا لمراسل فرانس برس في المكان. ومن المتوقع ان يلتقي مسؤولين سودانيين من الشمال والجنوب "للتشجيع على اجراء استفتاء هادىء وعلى اتفاق اوسع بين الشمال والجنوب" كما افاد بيان لمكتبه.

***- واعتبر كيري ان "السودان في لحظة مفصلية". واضاف المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة في انتخابات 2004 ان التزام الولايات المتحدة حيال السودانيين سيستمر "الى ما بعد الاستفتاء ايا كانت نتيجيته في الوقت الذي نعمل فيه على تحسين الوضع الانساني في المنطقة".

***- وهي ثالث زيارة يقوم بها كيري الى السودان منذ توليه رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس في كانون الثاني/يناير 2009. وخلال زيارة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وعده المسؤولون السودانيون باحترام نتيجة الاستفتاء. ويتوقع ان يختار الجنوبيون بغالبيتهم المسيحية الاحد في الاستفتاء الانفصال عن الشمال المسلم.

***- ويناقش حاليا حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئس عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة السابقة، قضايا ما بعد الاستفتاء الرئيسية مثل المواطنة والامن وتقاسم عائدات النفط والديون الخارجية. كما يسعى الجانبان الى التوصل الى اتفاق بشان منطقة ابيي المتنزاع عليها والتي تقع على الحدود بين الشمال والجنوب.

***- على مستوى اخر استفاد حوالى 7800 شخص تضرروا في المواجهات التي وقعت في نهاية 2010 بين القوات الحكومية السودانية ومجموعة التمرد في شمال دارفور من مساعدة عاجلة قدمتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كما اعلنت المنظمة الثلاثاء.

***- ووقعت هذه المواجهات قبل عشرة ايام في قطاع شنغيل توبايا على بعد حوالى 65 كلم جنوب الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية معقدة منذ سبعة اعوام.

***- واوضحت آن-ماري الثير رئيسة وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الفاشر بحسب ما جاء في بيان "ان معظم هؤلاء الاشخاص فروا من ديارهم طلبا للامان، ولم يحملوا معهم سوى مستلزماتهم الاساسية".

***- واضافت "لقد باتوا في العراء من دون ملجأ او اسرة، في درجات حرارة تقارب العشرة مئوية ليلا. والقسم الاكبر منهم من النساء والاطفال الذين لا يتجاوز عدد كبير منهم الخمسة اعوام". وبين الثاني والرابع من كانون الثاني/يناير، وزعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر على هؤلاء الاشخاص اغطية بلاستيكية وفرشا ولوازم للاسرة والبسة ومعدات طبخ واخرى للعناية بالنظافة.

***- وقدمت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ايضا رفوشا وبدات بمساعدة افراد من هؤلاء الاشخاص، في بناء 16 مرحاضا موقتا لتحسين حالة النظافة والصحة.

***- وبحسب الامم المتحدة، فان الحرب الاهلية الدائرة في دارفور منذ سبعة اعوام اسفرت عن مقتل 300 الف شخص --عشرة الاف بحسب الخرطوم-- ونزوح 2,7 مليون شخص. ووقعت اعمال العنف في نهاية 2010 قبل اقل من شهر من الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان المتوقع من التاسع الى الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.

Post: #147
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-04-2011, 10:18 PM
Parent: #146

باول بديلاً لغرايشن
*****************
التاريخ: 4-يناير-2011،
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة-
جوبا: علوية مختار:
*****************************************
***- علمت «الصحافة» ان الادارة الامريكية بصدد سحب مبعوثها للسودان اسكوت غرايشن واستبداله بوزير الخارجية السابق كولن باول عقب الاستفتاء مباشرة.

***- وقالت مصادر لـ «الصحافة» ان اختيار باول جاء نتيجة لإلمام وادراك الرجل بالسودان وقضاياه، وذكرت ان استبعاد غرايشن جاء نتيجة لضغوط داخل البيت الابيض ،نتيجة لسياساته في التعامل مع السودان.

***- واكدت ان غرايشن سيقدم اوراقه للجهات المختصة في واشنطن لاعتماده سفيرا بكينيا، وقطعت بأن الخطوة ستواجه بمعارضة شديدة داخل الولايات المتحدة.

Post: #148
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-06-2011, 03:19 PM
Parent: #147

إدارة أوباما تستعد لتعيين سفير في جنوب السودان إذا اختار الانفصال
********************************************************
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الخميس 06/01/2011
(الشرق الاوسط)
----------------------------------------
***- نبرة تفاؤل في تصريحات المسؤولين الأميركيين حول الاستفتاء المقترب في جنوب السودان يوم الأحد المقبل، حيث يؤكد مسؤولون رفيعو المستوى على أن «الأجواء تساعد على إجراء الاستفتاء بنجاح وسلام». وكان هناك رد فعل إيجابي في واشنطن لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جوبا، حيث قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جوني كارسون: «سررنا للغاية بزيارة الرئيس البشير إلى جوبا أمس، وقد صرح علنا بأن شمال السودان سيقبل نتيجة الاستفتاء، وستكون لديه علاقات سلمية مع شعب الجنوب بغض النظر عن نتيجة تصويته». ولكنه أردف قائلا إنه يأمل أن «يلتزم الجميع بتلك التصريحات».

***- واعتبر مسؤول أميركي رفيع المستوى مطلع على الملف السوداني أن زيارة البشير أسهمت في «خلق أجواء تساعد على نتيجة إيجابية وسلمية» من الاستفتاء. وأضاف أن لقاء البشير مع نائب الرئيس السوداني والقيادي في جنوب السودان سلفا كير «كانت شفافة ومهمة لإعطاء الثقة لشعب جنوب السودان». وكان الارتياح الأميركي من زيارة البشير نذيرا للتعامل مع حكومة الخرطوم في المرحلة المقبلة.

***- وقال كارسون في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في مقر وزارة الخارجية الأميركية أمس إن استفتاء الأحد سيكون «فرصة تاريخية» لشعب جنوب السودان، كما أنه «سيكون بداية نهاية 5 سنوات ونصف السنة من اتفاق السلام الشامل» الذي أنهى الحرب بين شمال السودان وجنوبه. وتوقع كارسون أن «يكون الحدث ناجحا، وتنظيمه سيؤدي إلى استفتاء ناجح يعكس رغبة الشعب، وسيتم إجراؤه في وقته وبشكل سلمي».

***- يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت قد عبرت عن استعدادها لتحسين العلاقات مع حكومة الخرطوم بناء على نجاح استفتاء جنوب السودان وتطبيق نتائجه. ولكن ترفض الإدارة التصريح علنا حول سير علاقات واشنطن مع الخرطوم إلا بعد إجراء الاستفتاء ابتداء من يوم 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، ولمدة 7 أيام وتقييم تعامل حكومة البشير مع نتائج الاستفتاء.

***- وبينما من المرتقب الإعلان عن النتائج الرسمية للاستفتاء بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل، فستكون هناك مؤشرات عدة حول النتائج غير الرسمية للاستفتاء بعد أيام من إجرائه.

***- وهناك اهتمام أميركي كبير بعملية استفتاء جنوب السودان وتحديد مصيره.

***- وقد اهتم الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه بهذه العملية وترأس اجتماعا في الأمم المتحدة على هامش الجمعية العمومية في سبتمبر (أيلول) الماضي للحصول على تأييد دولي للاستفتاء والتزام دولي باحترام نتائجه. وقد زاد عدد الدبلوماسيين والموظفين الأميركيين في جنوب السودان 4 أضعاف خلال الأشهر الماضية، كما أنه من المرتقب أن يتواصل الاهتمام الأميركي بعملية بناء دولة جنوب السودان في حال اختار شعب جنوب السودان ذلك الطريق. وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن هناك «برنامج دعم أميركيا» مكثفا لجنوب السودان منذ سنوات وهناك الآن «استعدادات لتطويره ومضاعفته في حال تم الاستقلال». وربما الدعم الأكبر الذي ستقدمه واشنطن لجوبا في حال تم الانفصال، وهو الأمر المرجح، هو الدعم السياسي. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم الإشارة إلى اسمه: إن «الأمر الأول الذي سنقوم به هو تعيين رسمي لسفير هناك، وبعدها تأسيس وتطوير علاقة (مع جنوب السودان) من أجل معالجة التحديات الكثيرة أمامه».

***- وضمن تلك التحديات معالجة المشكلات الزراعية والمياه والبنى التحتية، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لحل القضايا العالقة مع شمال السودان التي تشمل تحديد الحدود والتشارك في الموارد الطبيعية مثل النفط.

***- وامتنع المسؤولون الأميركيون عن الحديث مطولا حول منطقة أبيي، التي تم الاتفاق على تأجيل الاستفتاء فيها، مركزون على أهمية إنجاح الاستفتاء في جنوب السودان أولا والتأكد من التعاون بين الطرفين لحل قضية منطقة أبيي وتحديد مصيرها.

***- وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: «نتوقع حلها سياسيا» بين الأطراف، مستبعدا مخاطر نشوب نزاع مسلح حولها. وأشار عدد من المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم كارسون، إلى الجهود الدبلوماسية الأميركية خلال الأشهر الماضية من أجل ضمان حل سياسي وسلمي للقضايا المتبقية.

***- ويتجه المبعوث الأميركي الخاص للسودان الجنرال المتقاعد سكوت غريشن إلى السودان اليوم، حيث سيوجد في السودان خلال فترة الانتخابات مع مجموعة من المسؤولين والخبراء السودانيين. ويجري غريشن لقاءات مع مسؤولين في الخرطوم، مع السيناتور الأميركي النافذ جون كيري، الذي وصل إلى السودان قبل يومين، مواصلة للجهود الدبلوماسية الأميركية لضمان نجاح الاستفتاء ومنع أي مواجهات مسلحة خلال العملية الحساسة أو بعدها.

Post: #149
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-08-2011, 06:55 PM
Parent: #148

(1)-
***- كيري: أوباما سيعلن إجراءات تجاه شمال السودان...
***- غرايشن يوضح أسباب التعامل مع البشير رغم إنه مطلوب أمام محكمة الجنايات الدولية...
***- قال إن أوباما طلب منه إجراء حوارات مع قادة السودان بدبلوماسية محددة...
*************************************************************
الـمصـدر:
جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
بتاريخ:
يوم السبت 08/01/2011-
----------------------------------------------------
***- كشف مسؤول العلاقات الخارجية الأميركية بالسودان السيناتور جون كيري أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بإجراءات مرتقبة تجاه السودان خلال أسابيع فيما رهن تطبيع العلاقات مع الخرطوم بإجراء الاستفتاء سلميا دون وجود عقبات للاعتراف بنتيجته.

***- ويتوجه اليوم إلى جوبا عاصمة جنوب السودان السيناتور الأميركي جون كيري مسؤول العلاقات الخارجية بالكونغرس في سياق جولاته المكوكية بالسودان بعد أن قام بجولة يوم أمس لإقليم دارفور المضطرب، ويبحث كيري في صيغ لإبرام اتفاق سياسي بين الشمال والجنوب قبل إعلان نتيجة الاستفتاء الذي ينطلق غدا الأحد.

***- وقال كيري في تصريحات صحافية «إن إكمال إنفاذ اتفاق السلام الشامل سيتيح فرصة أفضل للشعب السوداني للعيش في سلام وإيجاد حياة أفضل بما يتوفر من فرص لمعالجة مشكلات الاقتصاد السوداني باستقطاب رؤوس أموال أجنبية وقروض وتحقيق المزيد من الانفتاح في العلاقات الخارجية مع دول الجوار وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأشار إلى اهتمام الرئيس أوباما ومتابعته لمجريات العملية السلمية في السودان واهتمامه باستعادة العلاقات المشتركة وقال: «إن استعادة العلاقات السودانية الأميركية ستمكن البلدين والشعبين من التواصل وتبادل الزيارات والعمل سويا لبداية بناء مستقبل جديد لهذه العلاقات»، ووجه كيري رسالة للشعب السوداني هنأه فيها بالوصول باتفاق السلام لمراحله النهائية التي وصفها بالنقطة التاريخية لكل الشعب السوداني، وفي رد على أسئلة الصحافيين حول مدى التزام الإدارة الأميركية بالوفاء بوعودها وما أعلنت عنه من حوافز للسودان خاصة فيما يتعلق برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات أكد كيري على أن هذا التوجه هو قناعته الشخصية إلا أن اتخاذ مثل هذه القرارات يتطلب مخاطبة الرئيس أوباما للمؤسسات الأميركية المختلفة ذات الصلة لإقرارها والموافقة عليها، وأكد أن أوباما سيقوم بإجراءات تتعلق بالسودان خلال أسابيع،

***- ومن جهة أخرى أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن عدد أبناء جنوب السودان الذين يغادرون شمال السودان عائدين إلى موطنهم الأصلي قد تضاعف منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي وذلك قبل استفتاء يوم الأحد التاريخي حول مستقبل جنوب السودان.

***- وقالت رئيسة المكتب الإعلامي للمفوضية ميليسا فليمنغ في مؤتمر صحافي هنا إن «هناك ما نحو ألفي شخص يعبرون إلى الجنوب كل يوم لكن المفوضية تعتقد بأن الكثير منهم سيعودون في الأشهر المقبلة عقب الاستفتاء».

***- وأضافت فليمنغ أن الكثير من العائدين الذين عاشوا في الشمال لسنوات يقولون إنهم تركوا الشمال خوفا من المجهول وأملا في إتاحة الفرصة للبدء من جديد في الجنوب.

***- وأوضحت ضرورة تقنين أوضاع السودانيين الجنوبيين الراغبين في البقاء بالشمال عقب الاستفتاء، مؤكدة وجود شعور بالقلق لدى المفوضية إزاء ظهور شبح عودة عدد كبير من الجنوبيين في الشمال ربما يصبحون من عديمي الجنسية. وقالت إن «المفوضية تجري محادثات مكثفة مع المسؤولين لمعالجة هذه المسألة التي يمكن أن تؤدي إلى حركة أكبر إذا تركت دون حل حيث هناك ما يقرب من مليونين ونصف المليون نسمة من الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال».

***- ووفقا للمفوضية فإن نحو 30% من العائدين حتى الآن توجهوا إلى المراكز الحضرية جنوبا في حين أن البقية تتنقل إلى المناطق الريفية كما كان معظم العائدين ممن شبوا في منطقة العاصمة السودانية الخرطوم حيث عاش بعضهم هناك لجيلين.

***- وأشارت فليمنغ إلى أن عودة الجنوبيين «تضع ضغطا إضافيا على البنية التحتية الهشة للمدن في جنوب السودان ما دفع بالمفوضية إلى تركيز اهتمامها على العائدين للمناطق الحضرية» مؤكدة أن المفوضية تقدم المساعدة إلى 35 ألفا من العائدين في بلدة (أبيي) وما حولها.

***- وأوضحت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتواجد منذ تأسيسها في وقت مبكر في الولايات العشر جنوب السودان لدعم العائدين والمجتمعية القائمة هناك كما أنشأت 8 محطات على الطريق لتوفير مكان آمن للنساء والأطفال والمسنين على طول الرحلة الشاقة إلى الجنوب

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

(2)-
غريشن: اضطررنا للتعامل مع حكومة البشير لمنع عودة الحرب في السودان
قال إن أوباما طلب منه إجراء حوارات مع قادة السودان وليس إملاء شروط
******************************************************************
الـمصـدر:
جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
بتاريخ:
يوم السبت 08/01/2011-
---------------------------------------------------
***- قال الجنرال المتقاعد، سكوت غريشن، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، إنه اضطر إلى التعامل مع الرئيس السوداني، عمر البشير، على الرغم من أن البشير مطلوب أمام محكمة الجنايات الدولية، وذلك لضمان تحول سلمي في جنوب السودان. وقال إن الرئيس أوباما طلب منه التركيز على حوارات بين الشمال والجنوب، وليس إملاء شروط أميركية.

***- وقال غريشن في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»: «نريد أن نعمل في السودان كشركاء، وليس كحماة»، وأضاف: «من أجل حل هذه المشكلات الحقيقية التي كانت تهدد حياة الناس وحقوق الإنسان، لم يكن هناك خيار غير المشاركة وبناء علاقة ثقة».

***- وأشار غريشن إلى اجتماع في سبتمبر (أيلول) الماضي في البيت الأبيض، دعا له أوباما لمناقشة أخبار بأن «مساعي السلام في السودان تواجه خطر الانهيار»، وأشار إلى أن أوباما «كان قلقا»، لأن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية كان حذرا من أن الحرب ستعود إلى جنوب السودان. وأن هناك احتمالات إبادة جماعية، وأوضح أن أوباما قال لمساعديه إن نحو مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، التي انتهت في عام 2005 بجهود أميركية.

***- وأضاف غريشن: «أعطى الرئيس توجيهات واضحة جدا. وهي أنه ليس لدينا الكثير من الوقت. شاهدنا هذا الفيلم من قبل». وكان يقصد مذبحة رواندا سنة 1994، وكانت منظمات أميركية معارضة لحكومة البشير انتقدت أوباما والجنرال غريشن في تعاملهما مع القضية السودانية ونظام الرئيس عمر البشير.

***- واشتكى مسؤولون في جنوب السودان من أن غريشن يميل نحو حكومة البشير، وأن الجنوبيين لا يشتركون فعلا على قدم المساواة في الجهود الأميركية. وكان ذلك من أسباب اجتماع عقد في يوم 24 سبتمبر (أيلول) الماضي بقيادة الرئيس أوباما في الأمم المتحدة، مع ممثلين كبار من شمال السودان وجنوبه. ودعا الاجتماع وقتها إلى إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد.

***- وقالت «واشنطن بوست»: «حتى الآن، كان حل أزمة السودان رحلة عذاب بالنسبة للرئيس أوباما، الذي التزم بأن يمنع وقوع أي نوع من أنواع الإبادة الجماعية التي شهدها رؤساء قبله». وأن أوباما اضطر لأن يتبنى أجزاء من سياسة الرئيس السابق، بوش الابن، التي كان أوباما انتقدها خلال الحملة الانتخابية.

***- وقال أوباما في ذلك الوقت إن الولايات المتحدة يجب ألا تتعامل مع رئيس مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد السودان، وفرض منطقة حظر جوي فوق دارفور، وهاجم سياسة بوش بالتعامل مع حكومة الرئيس البشير، مشيرا إلى أنها «متهورة وساخرة»، إشارة إلى عرض بوش لإزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب مقابل سماح البشير بوجود مزيد من القوات الدولية لحفظ السلام.

Post: #150
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-09-2011, 05:10 AM
Parent: #149

اليوم اكرر عرضي على زعماء السودان..اوباما :
لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في دارفور حيث قتل مئات الالاف.
************************************************************************************
الـمصـدر:
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
يوم الأحد 09/01/2011-
واشنطن (رويترز) -
---------------------------------------------
***- قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان اجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن ان يضع السودان من جديد على طريق نحو اقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وان اجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي الى مزيد من العزلة.

***- واضاف باراك في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز ان العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الادلاء باصواتهم يوم الاحد في استفتاء تاريخي وان المجتمع الدولي مصمم على ان يكون التصويت منظما دون عنف.

***- وقال باراك في المقال الذي نشره البيت الابيض يوم السبت "اليوم اكرر عرضي على زعماء السودان..اذا انجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعي الارهاب وفقا لقانون الولايات المتحدة.

***- "وعلى النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيدا من الضغط والعزلة."

***- وقال اوباما انه يجب السماح للناخبين بالادلاء باصواتهم دون ترهيب ويجب على كل الاطراف الامتناع عن الاستفزاز ويجب عدم الضغط على مسؤولي الانتخابات ويجب على زعماء كل من الشمال والجنوب العمل معا لمنع وقوع اعمال عنف.

***- وقال اوباما ايضا انه لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في اقليم دارفور بغرب البلاد حيث قتل مئات الالاف .

***- واردف قائلا انه يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها في دارفور ويجب توقف الهجمات على المدنيين ويجب السماح لقوات حفظ السلام وموظفي الاغاثة باداء عملهم.

Post: #151
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-09-2011, 10:21 PM
Parent: #150

أوباما أوقف دبابات لجنوب السودان
*******************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com-
(الجزيرة)-
الأحد, 09 كانون2/يناير -2011
الجزيرة نت- برلين-
------------------------------------
***- كشفت برقية دبلوماسية أميركية سرية نشرتها صحيفة فرانكفورتر روند شاو الألمانية بعد حصولها عليها حصريا من موقع ويكيليكس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوقف عقب توليه منصبه، تسليم 32 دبابة كانت مهربة للمتمردين في جنوب السودان. وسلطت البرقية الأضواء مجددا على قصة الدبابات التي تكشفت، بعد استيلاء قراصنة صوماليين على السفينة الأوكرانية "فايينا" التي كانت تحمل تلك الدبابات، قبالة سواحل القرن الأفريقي في خريف عام 2008.

***- وأوضحت الصحيفة في تقديمها للبرقية التي نشرتها أمس السبت أن البرقية المرسلة من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، كشفت عن حدوث نزاع دبلوماسي خلف الكواليس، بعد افتضاح قضية الدبابات الأوكرانية المهربة التي لم يعرف الرأي العام الدولي حتي الآن حقيقة وجهتها النهائية.

***- وأشارت البرقية الأميركية إلى أن حكومتي أوكرانيا وكينيا ادعتا أن شحنة الدبابات المهربة خاصة بالجيش الكيني، في حين قال القراصنة الصوماليون إنها كانت متجهة للمتمردين في جنوب السودان.

***- ولفتت البرقية إلى أن إفراج القراصنة عن السفينة ( فايينا) أعقبه اندلاع نزاع دبلوماسي شديد بين واشنطن ونيروبي بشأن الجهة التي يتوجب إرسال الدبابات إليها، وأوضحت أن طلب الحكومة الكينية نقل الدبابات إلى جنوب السودان جوبه بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة التي هددتها بمقاطعة شاملة إن هي قامت بهذا العمل.

***- وأثارهذا الموقف لإدارة الرئيس الأميركي الجديد استغراب سفيرها في نيروبي ميشيل ريننبيرغر الذي قال إنه لا يفهم هذا التحول في سياسة بلاده تجاه قضية جنوب السودان، ولا يستطيع تبريره للحكومة الكينية المستغربة مثله مما حدث.

***- وأضاف السفير -وفقا للبرقية– "إن الهدف الرئيسي للسياسة الأميركية فيما يتعلق بجنوبي السودان، هو تسليح المتمردين بكثافة حتى يتحولوا من جماعات عصابات إلى جيش نظامي".

***- وأشارت البرقية السرية الأميركية إلى أن السفينة الأوكرانية المحملة بالدبابات اختطفت في وقت كان فيه الرئيس الأميركي هو جورج بوش الذي تبنى تقديم كافة أنواع الدعم العسكري لحكومة جنوبي السودان، وأشارت إلى أن الإفراج عن السفينة فايينا حدث بعد تنصيب أوباما الذي قررت إدارته منع تسليم الدبابات لجنوب السودان وإبقاءها في كينيا.

***- وقال السفير الأميركي في نيروبي في البرقية إن الحكومة الكينية أظهرت حيرتها في كيفية التصرف في تلك الدبابات التي لا تريدها لأن جيشها يمتلك كميات كبيرة منها، وأوضح السفير أن نيروبي تتعرض أيضا لضغوط من متمردي جنوب السودان الذين طالبوها بتسليمهم الدبابات.

***- ولفتت البرقية الدبلوماسية السرية إلى أن ريننبيرغر ألح على إدارة أوباما للتفاوض مع كينيا وحكومة جنوب السودان لحل مشكلة الدبابات الأوكرانية، ونبهت إلى أن السفير قال إنه ليس بمقدوره أن يوضح للكينيين سبب إلزامهم بعدم نقل الدبابات للمتمردين السودانيين، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن دعمها لحكومة جنوب السودان عسكريا.

***- وخلصت الصحيفة إلى القول إن "البرقية السرية لم تذكر ما إذا كانت هذه المفاوضات التي اقترحها الدبلوماسي الأميركي قد جرت أم لا، ولم تشر كذلك إلى مصير الدبابات التي يعتقد أنها قد وصلت بالفعل لجنوب السودان".

Post: #152
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-11-2011, 06:00 PM
Parent: #151

***- مستمرون في تركيز اهتمامنا على إنهاء النزاع والإبادة الجماعية في دارفور...
***- سوزان رايس : «تحمل السودانيون الجنوبيون المعاناة من الاضطهاد والصراع والفقر المدقع على مدى أجيال...
************************************************************************************************
الـمصـدر:
جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية،
التاريخ:
يوم الثلاثاء 11/01/2011-
واشنطن: محمد علي صالح-
--------------------------------------------------------
***- هنأ الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس، شعب جنوب السودان على إقباله على الاستفتاء في هدوء وانتظام، لكنهم قالوا إن مشكلات لا تزال باقية قبل أن يستقر الوضع في الجنوب وفي بقية السودان.

***- وقال أوباما، حسب بيان أصدره البيت الأبيض: «من دواعي غبطتي الشديدة أن الاقتراع قد بدأ في الاستفتاء على جنوب السودان، وأهنئ أهالي جنوب السودان العاكفين على تقرير مصيرهم بأنفسهم».

***- وقال إن هذه «خطوة تاريخية» في عملية بدأت منذ إنهاء الحرب والتوقيع على اتفاقية السلام سنة 2005.

***- وأضاف أن «المجتمع الدولي متحد ومصمم على ضمان أن تفي كل الأطراف في السودان بالتزاماتها». ودعا «كل الأطراف لأن تتجنب العبارات الخطابية الملهبة للمشاعر، أو الأعمال الاستفزازية التي قد تثير التوترات وتحول دون تمكين الناخبين من التعبير عن إرادتهم».

***- وفي إشارة إلى اشتباكات أول من أمس في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، بين قبيلة المسيرية العربية، وقبيلة الدينكا الجنوبية، قال أوباما: «إن العنف في أبيي يجب أن يتوقف».

***- وقال البيان: «هناك عمل ضخم في الانتظار لضمان عيش الشعب السوداني في أمن وكرامة»، وأن الولايات المتحدة «تظل ملتزمة كليا بمساعدة الأطراف على حل القضايا الحاسمة لما بعد الاستفتاء، بغض النظر عن نتيجة التصويت».

***- وعبرت وزيرة الخارجية كلينتون عن نفس الآراء. وقالت: «يستحق الشعب السوداني عملية موثوقا منها، وسلمية وذات مصداقية، تجسد إرادته في نهاية المطاف». ورحبت كلينتون بـ«الزعامة التي أبداها طرفا اتفاقية السلام الشامل، بما في ذلك تعهد الرئيس البشير بأن حكومته ستحترم نتيجة الاستفتاء». وقالت: «الولايات المتحدة ملتزمة بالأمن والرخاء على المدى البعيد لكل من شمال السودان وجنوبه. وسنواصل دعم الشعب السوداني».

***- وكانت رايس قالت، أول من أمس: «تحمل السودانيون الجنوبيون المعاناة من الفوضى والاضطهاد والصراع والفقر المدقع على مدى أجيال».

***- وأشادت رايس بأطراف اتفاقية السلام، وبدور الأمم المتحدة في حفظ السلام وفي الاستفتاء. وقالت إن واشنطن «ملتزمة بشدة بالتطبيق الكامل لكل جوانب اتفاق السلام الشامل، لا سيما مسألة مستقبل أبيي التي ما زالت عالقة من دون حل، والكثير من القضايا المتبقية الخاصة بفترة ما بعد الاستفتاءات، التي يجب على أطراف اتفاق السلام الشامل حلها بسرعة وإنصاف».

***- وأيضا، ركزت رايس على مشكلة دارفور، وقالت إن واشنطن «كدأبها دائما، مستمرة في تركيز اهتمامها على إنهاء النزاع والإبادة الجماعية في دارفور حيث ازدادت كثافة العنف».

Post: #153
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-11-2011, 06:52 PM
Parent: #152

(1)-

(الوطني) دعا واشنطن إلى رفع يدها عن الخرطوم:
كلينتون: شمال السودان قام بعمل شجاع ويتعين دعمه
**********************************************
التاريخ:
11-يناير-2011،
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
أبو ظبي: وكالات:
-------------------------------------------------
***- أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون أمس، بالحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء، ودعت الدول العربية إلى تقديم المساعدة للجانبين.

***- وقالت كلينتون أمام عدد من طلاب الجامعات فى أبوظبي فى برنامج بثته شبكة «إم بى سي» العربية: «أود أن أشيد بحكومة الخرطوم لموافقتها فى عام 2005 على السماح لسكان الجنوب بالتصويت لتقرير مصيرهم»، واضافت أن: «هذا يمكن أن يشكل مثالا رائعا على النتيجة السلمية لنزاع طويل»، مضيفة أن الشطرين الشمالي والجنوبي من السودان سيحتاجان إلى الكثير من الدعم».

***- ورأت انه «إذا صوت جنوب السودان على أن يكون له بلد خاص به كما هو متوقع، فآمل أن نقدم نحن جميعا فى المنطقة الأوسع وبالتأكيد فى الولايات المتحدة المساعدة»،وأشارت إلى أن الجنوب «الفقير جدا» يحتاج إلى استثمارات فى البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، فيما يحتاج الشمال كذلك إلى استثمارات، وقالت «أعتقد أن علينا جميعا العمل مع شمال السودان والاستثمار فيه حتى يلمس فوائد العمل الشجاع جدا الذى قام به»، وتابعت «لذلك دعونا نعمل معا لمساعدة الحكومة فى الخرطوم والحكومة فى جوبا على تقديم الأفضل لشعبيهما».

***- بيد ان المؤتمر الوطني اتهم الادارة الامريكية وشركاء ايقاد بـالتنكر وعدم الجدية في الايفاء بالوعود التي وعدوا بها فيما يتعلق بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

***- وطالب عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور محمد مندور المهدي في تصريحات صحفية الادارة الامريكية، بكف يدها عن السودان مؤكدا تقدمه للامام بدون وعودها التي وصفها بالكاذبة، وقال مندور انه رغم وعود امريكا وشركاء ايقاد برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وتقديم المساعدات، لكن للاسف امريكا تنكرت لكل هذه الوعود التي وعدت بها »لذلك نحن اصبحنا لا ننظر الى تصريحات المسؤولين الامريكيين بجدية:

***- واضاف كل ما نطلبه من الولايات المتحدة ان تكف شرها عن السودان «ومتأكدين ان السودان سيمضي قدما دون هذه الوعود الكاذبة من الحكومة الامريكية».

--------------------------------------------------

(2)-
لوكا: أميركا ستبني مستقبل دولة الجنوب
**********************************
التاريخ:
11-يناير-2011،
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
الخرطوم: الصحافة:
----------------------------------------------
***- جزم القيادي بالحركة الشعبية، لوكا بيونق، بأن أميركا سيكون لها الدور الطليعي في بناء مستقبل دولة الجنوب، وستكون أكبر مستثمر في الاقليم.

***- وقال لوكا في لقاء مع قناة الشروق، إن حكومة الجنوب تعوّل على الخبرات السودانية أكثر من أية دولة في العالم، وقال إن مساندة الشمال ستكون أكبر محفز لخلق دولة متطورة في الجنوب.

***- وأكد أن أكبر تحدٍ في الفترة القادمة سيكون رفع قدرات الكوادر البشرية والاستفادة منها في تنمية الثروات التي يزخر بها الإقليم.

***- وأضاف «أن الولايات المتحدة التي ظلت تساند الجنوب منذ أيام الحرب وبعد السلام، ستلعب دوراً كبيراً في مستقبل دولة الجنوب، وسيكون لها الدور الطليعي في المنطقة».

Post: #154
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-13-2011, 07:04 PM
Parent: #153

كلينتون: واشنطن متمسكة بمنبر الدوحة
*********************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
التاريخ: 13-يناير--2011
الدوحة: وكالات:
-------------------------------------------------
***- اعلنت وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، تمسك واشنطن بالدوحة مقرا لمفاوضات سلام دارفور، مؤكدة دعم بلادها لجهود قطر في هذا الخصوص.

***- وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مساء امس، تعليقا على مطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكنغرس الاميركي جون كيري بنقل المفاوضات الى عاصمة اخرى، ان قطر لم تتخل او تتوان عن تقديم دعمها لجهود حل مشكلة دارفور سلميا، مشيرة الى ان ذلك يجد تقدير المجتمع الدولي كله، واضافت ان موقف واشنطن الرسمي هو دعم جهود الدوحة لجمع الاطراف.

Post: #155
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-14-2011, 10:34 PM
Parent: #154

الولايات المتحدة تقول ان رفع اسم السودان من قائمة الأرهاب لايعفي البشير من المثول امام المحكمة
*********************************************************************************
الـمصـدر:
الولايات المتحدة تقول ان رفع اسم السودان من قائمة الأره...المثول امام المحكمة
الـموقع:
(سودانيزاون لاين)- المنبر العام:
12-01-2011,
Wasil Ali

Post: #156
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-15-2011, 03:58 AM
Parent: #155


غريشن ردا على منتقديه الأميركيين : كان لا بد من التعامل مع البشير لأنه «صاحب السلطة ومركز إصدار القرارات.» من أجل تنفيذ اتفاقية نيفاشا
*************************************************************************************************************************
المصـدر:
واشنطن: محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم السبت 15/01/2011-
----------------------------------------------------
قال الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السودان، إن التعامل مع الرئيس السوداني عمر البشير كان لا بد منه من أجل تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب، التي أدت في نهايتها إلى عملية الاستفتاء على تقرير المصير.

وأضاف غريشن ردا على انتقادات من منظمات أميركية قالت إنه «تساهل» مع الرئيس السوداني، إن البشير «هو رئيس دولة ذات سيادة، ونحن نتعامل معها. ليس هناك شك في أنه صاحب السلطة ومركز إصدار القرارات. من الواضح أن هناك أشياء لا نحبها هنا. لكننا نعمل مع الأشياء التي نحبها حتى نقدر على تغيير الأشياء التي لا نحبها».

واعترف غريشن، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، بأن الدولة الجديدة في جنوب السودان ستواجه مشكلات كثيرة، خاصة في البنيات التحتية. وخلال لقاء تحت ظل شجرة مع تعبان دينغ، حاكم ولاية بانتيو الجنوبية، وبحضور مراسل الصحيفة، سأل دينغ غريشن «متى سيحضر مستثمرون أميركيون؟»، وأجاب غريشن «أنتم في حاجة إلى الأمن، وإلى البنية التحتية، أولا». وأضاف غريشن متندرا «وأيضا تحتاجون إلى حمامات سباحة.. فالأميركيون يحبونها».

وقالت الصحيفة إن غريشن «كان يريد أن يوضح صعوبة تنفيذ التوقعات التي وضعها الجنوبيون على الولايات المتحدة». وأضافت أن تسعين في المائة من الجنوبيين يعيشون على أقل من دولار في اليوم الواحد، وأن «جزءا كبيرا» من ميزانية الحكومة ينفق على الرواتب والمعدات العسكرية والأمنية، وأن الدولة الجديدة «سوف تعتمد على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لبناء بنيتها التحتية، التي هي الآن غير موجودة تقريبا». وأشارت إلى «الانقسامات العرقية داخل الجنوب نفسه»، بالإضافة إلى مشكلة أبيي.

وانتقد غريشن منظمات لوبيات أميركية، من غير أن يسميها، كانت انتقدته في الماضي. وقال «عندما توليت هذا المنصب، اعتقد بعض الناس أننا لن نقدر على إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد له». وأضاف «أنا لا أقول إنني نجحت. لكني أقول إن سياسة الرئيس أوباما حققت بعض النتائج الإيجابية».

***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الانتقادات إلى غريشن جاءت من منظمات مثل «إنقاذ دارفور» و«إيناف» (كفاية) في واشنطن.

***- وقال هؤلاء إن غريشن كان متساهلا مع حكومة البشير، وركزوا على ما سموه «إبادة جماعية» في دارفور، وأنهم يخشون الآن «إبادة جماعية» في الجنوب. وعن جهود جون برندرغاست، مؤسس ومدير منظمة «إيناف»، قال غريشن إنها «مهمة، لكنها أقل أهمية من جهود من آخرين».

***- ونقلت الصحيفة على لسان ريك مشار، نائب رئيس حكومة الجنوب، ووصفته بأنه «جذاب»، أن الجنوبيين في الماضي شكوا في تقارب غريشن من حكومة البشير، واعتقدوا أن ذلك سيكون على حسابهم. لكن، قال مشار «نحن مرتاحون» للجهود الأميركية. وأضاف أنهم سيبذلون كل ما يستطيعون لتأسيس وتنمية الدولة الجديدة.

وكرر غرايشون أمس ما قاله في جوبا، من أن السودان يمكن أن يُرفع من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب بحلول يوليو (تموز)، إذا قبل نتائج الاستفتاء على انفصال الجنوب.

وقال للصحافيين: «قلنا لكل من الشمال والجنوب إن الاستفتاء إذا سار بسلاسة، فإن الرئيس أوباما سوف يبادر بهذه الخطوات»، لكنه قال إن هذه الخطوات قد تستغرق بعض الوقت. وقال: «لن نختصر الالتزامات القانونية لرفع أحدهم من القائمة. إذا جرى كل شيء بسلاسة فربما يجري ذلك بنهاية الفترة الانتقالية.. سنفعل كل شيء من جانبنا للتعجيل بهذه العملية».

وتشير الفترة الانتقالية إلى الجدول الزمني لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005، التي أنهت الحرب. وتنتهي هذه الفترة في التاسع من يوليو. ووضع السودان على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب في عام 1993، لاستضافته «إرهابيين دوليين».

Post: #157
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-18-2011, 07:00 PM
Parent: #156


(1)-
إشادة دولية باستفتاء السودان
*************************
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
الثلاثاء, 18 كانون2/يناير 2011-
(بي بي سي)-
المصدر:
(وكالات).
-----------------------------------
***- أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالأجواء التي رافقت عمليات التصويت في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، واصفة إياه بأنه "إنجاز مهم للشعب السوادني". كما وصفه مراقبون دوليون بأنه "ذو مصداقية"، مشيرين إلى أن التصويت لصالح الانفصال بات "مؤكدا فعليا".

***- وقالت كلينتون في بيان إن "الولايات المتحدة تشيد بملايين المواطنين في جنوب السودان الذين شاركوا في هذه العملية التاريخية، وتثني على قادة الشمال والجنوب لتوفيرهم الظروف التي سمحت للناخبين بالإدلاء بأصواتهم بحرية ودون خوف أو ترهيب أو إكراه".

***- وتعهدت بتقديم الدعم الأميركي للسودان أثناء مواصلة الأخير مساعيه لينفذ بشكل كامل اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 والتي أنهت أكثر من عشرين عاما من الحرب بين الشمال والجنوب.

***- وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تأمل أن "تستغل الأطراف هذه اللحظة لتحقيق سلام دائم بين الشمال والجنوب وبناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي".

***- من جهتهم أشاد مراقبون دوليون بالتصويت الذي استمر أسبوعا واختتم السبت، مؤكدين أن عملية التصويت "ذات مصداقية ونظمت تنظيما جيدا وفي مناخ غلب عليه الطابع السلمي".

***- وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان لها إن "بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي تقيم عملية التصويت في استفتاء جنوب السودان بأنها ذات مصداقية ومنظمة بشكل جيد وفي بيئة سلمية في المقام الأول".

***- كما قالت بعثة المراقبة التي أرسلها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إن الاستفتاء كان "متسقا بشكل كبير مع المعايير الدولية ويمثل تعبيرا حقيقيا عن إرادة الناخبين"، مشيرة إلى أنه من "المؤكد عمليا أن النتائج ستكون في صالح الانفصال" وذلك "اعتمادا على التقارير المبكرة من مراكز فرز الأصوات".

***- من جهتها أكدت بعثة الجامعة العربية لمراقبة الاستفتاء في بيان أنه رغم وجود بعض السلبيات فإنها لا تؤثر على سلامة العملية التي اتسمت بقدر كبير من الشفافية والنزاهة، وجاءت في اتساق مع المعايير الدولية، بما يدفع نحو احترام النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع.

***- وكان عدد من مراكز الاقتراع في جنوب وشمال السودان وفي الخارج قد أعلن أمس انتهاء عملية عدّ الأصوات بنتائج أسفرت عن ترجيح كبير للانفصال في الجنوب، بينما تأرجحت النتائج في شمال السودان بين تأييد الوحدة والانفصال.

خروقات:
******
***- وكانت منظمة مواطني العالم قد تحدثت في مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم الأحد الماضي عن خروقات وتجاوزات صاحبت التصويت على تقرير مصير جنوب السودان، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤثر على العملية برمتها.

***- وأوضحت المنظمة أن من بين هذه التجاوزات تهديد الناخبين وتوجيه مسؤولي الاقتراع الناخب إلى الخيار الذي يريدونه، إضافة إلى أن سرية الاقتراع خاصة في بعض مراكز جوبا كانت دون المعايير الدولية، مشيرة إلى أنها لاحظت كذلك استمرار الحملة الدعائية للانفصال أثناء الاقتراع.

***- ويتوقع إعلان النتائج الأولية للاستفتاء -الذي أجري بموجب اتفاقية السلام- نهاية الشهر الجاري، على أن تعلن النتائج النهائية لاحقا.

--------------------------------------------------------

(2)-
الخارجية الأمريكية تضع شروطا قاسية للبشير وحزبه مقابل شطب السودان من «القائمة السوداء»..
***********************************************************************************
(البيان)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم الثلاثاء 18/01/2011-
--------------------------------------------------------
***- أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أهمية تنفيذ الخرطوم حزمة من الشروط مقابل شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن حضرته «البيان»، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في اقليم دارفور».

***- وشدد المسؤول الأميركي أيضاً على ضرورة استجابة الرئيس عمر البشير للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً في نفس الوقت إلى أن بلاده «في حاجة إلى ‬6 اشهر كاملة لمراقبة سلوك حكومة الخرطوم ومدى التعهد الذي ينبغي عليها الوفاء به في ما يتعلق بامتناعها عن القيام بأي أعمال لمساندة أو دعم أو مساعدة الجماعات الارهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك قبل اتخاذ القرار بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب».

***- وأكد المسؤول الأميركي أن «واشنطن تراقب باهتمام تنفيذ الخرطوم لبقية بنود اتفاق السلام الشامل الذي وقعته في عام ‬2005، والذي لابد من تنفيذ بقية بنوده قبل حلول موعد التاسع من يوليو المقبل».

***- في موازاة ذلك، تراجع «المؤتمر الوطني» عن تصريحات صحافية نسبت لمسؤوله السياسي ابراهيم غندور بشأن قبول حزبه نتيجة الاستفتاء قبل إعلانها. وقال غندور ان «الحزب لن يستبق الاحداث في ما يخص سير عملية استفتاء السودان، خاصة ما يتعلق بالمسائل الفنية المتصلة بالمراقبة»، واضاف أن «الحزب لديه آليات فنية تتابع سير عملية الاستفتاء».

***- واعتبر غندور ان «الحديث عن نزاهة الاستفتاء من عدمه سابق لأوانه، مؤكداً ان التزام المؤتمر الوطني بقبول نتائج الاستفتاء هو «التزام قانوني دستوري واخلاقي»، وشدد على تمسك حزبه بضرورة إقناع الجميع بنزاهة الاستفتاء حتى يتم قبول النتائج.

Post: #158
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-19-2011, 07:48 PM
Parent: #157

6 أشهر مهلة لمراقبة سلوك الخرطوم:
شروط أميركية مقابل شطب السودان من «القائمة السوداء»
************************************************
المصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
بتاريخ:
التاريخ: 19-يناير-2011-
نيويورك :وكالات:
----------------------------------------------
***- أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، أهمية تنفيذ الخرطوم حزمة من الشروط مقابل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن ، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في الاقليم ».

***- واشار إلى أن بلاده «في حاجة إلى6 » اشهر كاملة لمراقبة سلوك حكومة الخرطوم ومدى التعهد الذي ينبغي عليها الوفاء به في ما يتعلق بامتناعها عن القيام بأية أعمال لمساندة أو دعم أو مساعدة الجماعات الارهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك قبل اتخاذ القرار بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب».

***- وأكد المسؤول الأميركي أن «واشنطن تراقب باهتمام تنفيذ الخرطوم لبقية بنود اتفاق السلام الشامل ، والذي لابد من تنفيذ بقية بنوده قبل حلول موعد التاسع من يوليو المقبل».

-----------------------------------------------------------------------

***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن ، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في الاقليم ».

Post: #159
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-20-2011, 08:06 PM
Parent: #158

(1)-
***- " لا نريد كشمير أخرى "..
***- أعضاء بالكونغرس يطالبون بعدم شطب السودان من لائحة الإرهاب..
***- الخارجية الأمريكية : الإدارة ستضع شروطا كثيرة على حكومة الخرطوم..
***- الدبلوماسية السودانية : سئمنا الأجندة الأميركية (المتحركة)
*********************************************************************
المصـدر:
(الصحافة)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
(بوابة الاهرام)-
بتاريخ:
يوم الخميس 20/01/2011-
----------------------------------------------------------
***- حث عدد من أعضاء الكونجرس الإدارة الأمريكية على عدم شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب فى الوقت الراهن وعدم تجاهل الوضع فى دارفور، وطالبوا بعدم رفع العقوبات عن الخرطوم إلا بعد حل قضية منطقة "أبيي" الغنية بالبترول.

***- ورحب الديمقراطيون والجمهوريون فى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب، فى أول جلسة للجنة، باستفتاء الجنوب، وأكدوا على أهمية احترام نتائجه من قبل حكومة الخرطوم.

***- وقال أحد الأعضاء :"أوافق على أن قضية أبيي يجب أن تحل قبل رفع العقوبات بعد أن رأينا ما تم فى الهند وكشمير، ولا نريد لأبيي أن يكون لها نفس الوضع بعد 20 عاما من الآن".

***- وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة سوف تضع شروطا كثيرة على حكومة الخرطوم قبل شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأشارت إلى أنه تم وضع خريطة طريق للتطبيع مع شمال السودان بعد اتفاقية السلام الشامل، مؤكدة أنها مرتبطة بالأفعال وليس بالوعود، وتأتى الخطوة الأولى بعد أن توافق الحكومة على نتائج الاستفتاء، وهذا هو ما ذكره الرئيس باراك أوباما فى الرسالة التى سلمها السيناتور كيرى للسودان، وسوف يبدأ الرئيس أوباما فى عملية شطب السودان من اللائحة بشرط الوفاء بكل الشروط وإكمال المفاوضات المرتبطة باتفاقية السلام وتحقيق تقدم فى السلام فى دارفور.

-----------------------------------------------------

(2)-
مشرعون أميركيون يعارضون شطب السودان من اللائحة «السوداء»
*******************************************************
المصـدر:
(الصحافة)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
(الصحافة)-
بتاريخ:
يوم الخميس 20/01/2011-
الحكومة: سئمنا الأجندة الأميركية (المتحركة)
الخرطوم: وكالات : مي علي:
*---------------------------------
***- حث عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما على عدم شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب،ودعا هؤلاء خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية إلى عدم إزالة العقوبات عن الخرطوم إلا بعد حل قضية أبيي.
وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في جلسة خاصة عن السودان،انها قلقة جدا من جهود رفع العقوبات عن السودان ،واضافت ان العقوبات التي فرضها الكونجرس متعلقة بالسلام في الجنوب ودارفور ،»وبالنظر الي التطورات الاخيرة في دارفور نجد ان الخرطوم لم تمتثل بعد للشروط المطلوبة «.

***- بينما طالب النائب الديمقراطي دونالد باوند بوضع قضية ابيي ضمن الشروط الامريكية لرفع العقوبات عن السودان، وقال باوند يكفي ماحدث في الهند بسبب منطقة كشمير ، واضاف اننا لا نريد وضعا مثل كشمير يتكرر بعد عشرين سنة في ابيي.

***- من جانبه اكد المستشار الخاص لشؤون السودان في الخارجية الامريكية بريستون ليمان ان امريكا ستضع شروطا كثيرة لحكومة الخرطوم قبل تنفيذ رفع العقوبات ،تأخذ في الاعتبار ما طالب به نواب المجلس، واضاف ليمان ان الخطوة الاولي تاتي فقط بعد ان توافق الحكومة علي الاستفتاء ،وشدد على انه قبل تنفيذ تعهدات الرئيس بارك اوباما الذي حمله السنتور جون كيري الي الخرطوم لابد من امتثال الخرطوم لكل الشروط واكمال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالسلام بالاضافة الي تحقيق تقدم في السلام بدارفور.

***- لكن الحكومة جددت رفضها لما أسمتها الأجندة المتحركة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع السودان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيه خالد موسى « سئمنا المفردات السياسية التي يحفل بها الخطاب الأمريكي على الرغم من وجود نبرة إيجابية في بعض الأحيان» ،مشدداً على أن الولايات المتحدة تعمل بأجندة متحركة ما أن يتم الإيفاء بشروط سابقة حتى تحدد شروط جديدة، وقال موسى في تصريحات صحفية ان المجتمع الدولي والولايات المتحدة لم يبذلا جهودا محسوسة على الحركات المسلحة وتكثيف الضغوط عن طريق الامم المتحدة والمنابر الدولية بينما بذلت الحكومة جهودها بشهادة المجتمع الدولي.

Post: #160
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-22-2011, 07:40 PM
Parent: #159

***- قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية..
***- رئيسة لجنة الخارجية بمجلس النواب الأميركي تنتقد تساهل أوباما مع البشير..
*******************************************************************
المصـدر:
واشنطن:
محمد علي صالح
(الشرق الاوسط)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
يوم السبت 22/01/2011-
--------------------------------------------------------------
***- انتقدت عضو الكونغرس لينا ليتينين (جمهورية من فلوريدا)، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في أول جلسة استجواب بعد سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس، سياسة الرئيس باراك أوباما نحو السودان.

***- وقالت إن أوباما يتساهل مع الرئيس السوداني عمر البشير، الذي قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان.

***- واعترضت النائبة على تصريحات من مسؤولين أميركيين كبار قالوا إن اسم السودان سيرفع من قائمة الإرهاب إذا اعترف بنتيجة الاستفتاء، التي يتوقع أن تؤيد الانفصال تأييدا كبيرا.

***- وقالت النائبة إن هناك «خطوات هامة بعد الانتهاء من تنفيذ اتفاقية السلام»، وإعلان الاستقلال المتوقع. وقالت إن أي تنازلات تقدم إلى حكومة البشير يجب أن تضع في الاعتبار التزامات وشروطا طويلة المدى، وليس فقط استقلال الجنوب.

***- وقالت النائبة: «السودان هو حقا في مفترق طرق». وكان عنوان جلسة الاستجواب: «السودان في مفترق الطرق». وشنت النائبة هجوما عنيفا على الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان. وقالت إن البشير مسؤول عن «عدد لا يحصى من التلاعب، وأعمال العنف التي كادت أن تعرقل تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وبدا وكأن هذا اليوم لن يأتي».

***- وأضافت: «مع ذلك، أجري التصويت بطريقة سلمية وذات مصداقية، بعد عقود من القمع من قبل النظام مرتكب الإبادة الجماعية في الخرطوم».

***- وأشارت إلى أن الحرب في جنوب السودان خلفت أكثر من مليوني قتيل، وشردت أكثر من أربعة ملايين شخص.. «ولهذا، يستحق شعب جنوب السودان حقه في تقرير مصيره».

***- وأضافت: «لسوء الحظ، العمل الأصعب لم يأت بعد». ووضعت ليتينين الشروط الآتية: «أولا: لا بد من التصديق على النتائج، وعلى قبولها. على الرغم من تعهد الخرطوم بقبول النتيجة، لديها تاريخ طويل من التراجع عن التزاماتها».

***- «ثانيا: القضايا العالقة المتصلة بتنفيذ اتفاق السلام الشامل يجب أن تحل قبل انتهاء الفترة الانتقالية في يوليو (تموز) 2011، بما في ذلك: الحدود، المواطنة، الجنسية، تقسيم الثروة، النفط، المياه، الديون، العملة، الترتيبات الأمنية». «ثالثا: يجب حل الوضع المستقبلي لمنطقة أبيي، وبطريقة شفافة».

***- «رابعا: المشاورات الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق يجب أن تستمر في المضي قدما لوقف المظالم التي طال أمدها». «خامسا: يجب عدم المتاجرة بالسلام في دارفور من أجل الاستقلال في الجنوب».

***- وشنت النائبة، وهي من ولاية فلوريدا، وأصلها من كوبا، وتمثل دائرة فيها عدد كبير من اليهود، هجوما عنيفا على الرئيس باراك أوباما. وقالت إنه قصر في الاهتمام بالسودان بعد أن صار رئيسا للجمهورية. وإنه تساهل مع الرئيس البشير. وإنه كان يجب أن يسير على خطى الرئيس السابق، الجمهوري، بوش الابن.

***- وقالت: «للأسف، يبدو أن إدارة الرئيس أوباما نسيت دروسا رئيسية من الماضي. نسيت أن حكومة السودان مسؤولة عن الإبادة الجماعية في دارفور. وأنها عرقلت وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور. وعرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل».

***- وأضافت النائبة: «يبدو أن إدارة أوباما تريد الاستعجال بمكافأة النظام السوداني لأنه وقع على اتفاقية السلام، وسمح بنشر قوات حفظ السلام. لكن، لم يأت وقت ذلك بعد».

***- وأشارت النائبة إلى تصريحات كان أدلى بها أوباما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال فيها: «أنا قلق للغاية للتقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس جورج بوش تتفاوض لتطبيع العلاقات مع حكومة السودان.

***- هذه المبادرة طائشة، وساخرة. وهي مكافأة لنظام حكم ظالم في الخرطوم، ولديه سجل من الفشل في الارتفاع إلى مستوى التزاماته». وقالت النائبة: «رغم ذلك، فإن أوباما يتبع نفس المسار المضلل الذي كان أدانه».

***- وقالت النائبة إنها لا تريد التقليل مما تم إنجازه داخل السودان بعد أن صار أوباما رئيسا. وأن الاستفتاء كان ذا مصداقية، رغم أنه كان «مهمة صعبة بشكل لا يصدق». وأضافت: «لكن، كان الاستفتاء مجرد بداية».

***- وقالت إن «الاختبار الحقيقي لالتزام النظام يمتد إلى ما هو أبعد من يوليو 2011، وأبعد من جنوب السودان». وعارضت النائبة وعود إدارة واشنطن لحكومة البشير. وقالت: «أنا أشعر بانزعاج بالغ بسبب خطوات سابقة لأوانها، للاستعجال بالتطبيع، وتخفيف العقوبات، وتخفيف عبء الديون».

***- وأشارت إلى قوانين كان أصدرها الكونغرس ضد حكومة البشير، منها قانون خلال رئاسة الرئيس الأسبق كلينتون، بسبب نشاطات السودان الإرهابية. ومنها قانون، خلال إدارة الرئيس السابق بوش الابن، بسبب دارفور.

***- وقالت: «تربط معظم العقوبات التي فرضها الكونغرس بين السلام في جنوب السودان ومشكلة دارفور». وقالت: «لا يمكن تجاهل التطورات الأخيرة في دارفور. لا بد من استقرار الأوضاع هناك كجزء من متطلبات إصدار شهادات لتخفيف العقوبات».

***- واعترضت النائبة على تصريحات لمسؤولين أميركيين برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وقالت: «يساورني القلق بسبب الاقتراحات التي قد تؤدي إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل يوليو 2011.

***- إزالة السودان من هذه القائمة ليست (نجمة ذهبية) يمكن تقديمها لتحقيق أهداف سياسية لا صلة لها بالإرهاب». وقالت: «هذا أمر خطير، ويؤثر مباشرة على المصالح الحيوية وعلى الأمن القومي لبلدنا».

***- وأشارت النائبة إلى أن الرئيس بوش كان وافق على إزالة اسم كوريا الشمالية من قائمة الإرهاب مقابل تنازلات رمزية تتعلق بمنشأة نووية هناك. لكن، في وقت لاحق، تراجعت كوريا الشمالية عن وعدها لتنفيذ نظام يعتمد على الشفافية، وانسحبت من المحادثات السداسية. ثم، في وقت لاحق، استأنفت كوريا الشمالية نشاطاتها النووية «بوقاحة»، كما قالت النائبة.

***- وقالت النائبة إن أوباما يجب أن يتعظ من ذلك. وقالت: «يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما بحذر شديد في تعاملنا مع النظام السوداني».

***- وأضافت: «الولادة المحتملة لدولة جديدة في جنوب السودان أمر بالغ الأهمية حقا. وستكون لها انعكاسات كبيرة في خارج المنطقة. وقد لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في جمع الأطراف إلى هذه النقطة. ومن مصلحتنا الوطنية أن نرى التقدم في العملية السلمية»

Post: #161
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-23-2011, 08:05 PM
Parent: #160

نافع وخدود الحكومة ...ما لا يعلمه نافع ومايدور هنا في واشنطن
********************************************************
يوم الأحد 23/01/2011-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
حسن احمد الحسن-
/واشنطن/
----------------------------------------
***- حذر السيد نافع على نافع من أن السلطات " لن تدير خدها الأيمن إذا ما صفعت على خدها الأيسر"،وأضاف "البادي اظلم والبشاكل مابقول عورتني"
وذلك في إشارة لما أعلنت عنه المعارضة عزمها إسقاط الحكومة عبر نضال شعبي وسياسي يتمثل في التظاهرات والندوات والبيانات الخ وهي الوسائل الديمقراطية المشروعة التي يفترض أنها لا تشكل استفزازا للحكومة إذا كانت مقتنعة فعلا بقضية الديمقراطية ،والتي تعتبر في نفس الوقت اختبارا لمدى جديتها في التزامها المتكرر باحترام الحريات خوفا من عيون الخارج المفتوحة.

***- ورغم أن خدود الحكومة عزيزة جدا على السيد نافع لدرجة أنه يعتبر ان مطالبة المواطنين بحقوقهم في تعديل الدستور أو كفالة الحريات العامة وإدانة الاعتقالات وخفض الأسعار إساءة للحكومة يقتضي منها رد الصاع صاعين ،فإن خدود المواطنين أيضا عزيزة عليهم ، رغم أنها ليست ندية أو ممتلئة أو وردية كخدود الحكومة.

***-ولكن كيف ينكر السيد نافع على المعارضة حقها الذي وصفه بالصفعة على خد الحكومة ويقبل في نفس الوقت ما تتعرض له خدود ها الندية من صفعات خارجية و " جضيم " باستمرار من قبل الإدارة الأميركية دون أدنى اعتراض وهو الاستهداف الأولى بعنتريات المواجهة ونظرية الضراع ، بدلا من لغة التهديد والوعيد لمعارضين عزل.

***- وأي صفعات وانتهاك أكثر من صولات وجولات المبعوثين الدوليين والأميركيين وتدخلهم حتى في الوجبات التي يتناولها قادة الحزب الحاكم ومن بينهم صاحب نظرية " الضراع " وأي عنتريات بعد اقتطاع ثلث تراب الوطن في وضح النهار بحماية أميركية وغربية في ظل حكومة كل همها أن ترضى عنها واشنطن بعد إكمال عملية الانفصال بأقل ثمن.

***- ولوكانت أجهزة الأمن وأدوات القمع التي ينذر ويتوعد بها صقور الحزب الحاكم خصومهم السياسيين تنفع أو تحمي حاكما لا يقيم وزنا لشعبه ولا يرى غير نفسه لكانت الأقدر على حماية " بن علي " الذي لم يسعفه الزمن حتى للملمة حاجاته الخاصة.

***- خاطب السيد نافع المعارضة قائلا " الداير يقلع الحكومة لابد يكون عنده ضراع قوي" - فليجربوا ضراعنا. وهي دعوة صريحة للفوضى والعنف لا ينبغي ان تصدر من مسؤول.

***- لكن استفزاز المعارضة العزلاء المتواصل وإدعاء القدرات القمعية لترهيب المواطنين والتلويح بسياسات العضلات والضراع ولحس الكوع وكل مفردات ثقافة العنف لا ينسجم في الواقع مع الإذعان المستمر من قبل الحكومة لإرادة الإدارة الأميركية لنيل رضاء واشنطن ،رغم الشروط التي تفرضها واشنطن في كل يوم وآخرها ماكشف عنه كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية في المفاوضات ما بين الشمال والجنوب، السفير برنستون ليمان حول ما جاء في الخطاب الذي أرسله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لحكومة الخرطوم عبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، السيناتور جون كيري،,والذي اشترط فيه أوباما تسهيل الحكومة لمهمة الانفصال والاعتراف به لتنال الرضا بالقول: "أرسل الرئيس أوباما رسالة مكتوبة للحكومة السودانية عبر السيناتور جون كيري عبارة عن خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع الشمال، تبدأ باعتراف حكومته باستقلال الجنوب في حالة تصويت الجنوبيين للاستقلال".

***- وليمان قال أيضا في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس حين أوضح للكونغرس خارطة تطبيع العلاقات مع الخرطوم ً: "أحب أن اطمئن أعضاء الكونغرس بأنّ خارطة الطريق لتطبيع العلاقات تعتمد على "أفعال" الخرطوم وليس أقوالها".

***- واستطرد: "بعد اعتراف الحكومة في الشمال بنتيجة الاستفتاء سنتحرك لرفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب لكن هذا الأمر لن يتم قبل حل القضايا العالقة مثل البترول، الحدود، الجنسية، المياه، قضية أبيي وحل الأزمة في دارفور، بعد حل هذه القضايا سنعود لكم في الكونغرس لإطلاعكم على هذه القضايا ".

***- لكن ما لا يعلمه نافع ومايدور هنا في واشنطن أنه بعد تنفيذ الحكومة لكل هذه الشروط بما يضمن مصالح الجنوب المستقبلية ستأتي قضية الديمقراطية مجددا واحترام حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية كشرط أساسي للتطبيع ونيل الرضا بحجة تحقيق الاستقرار في بلد متعدد خاصة وأن الإدارة الأميركية تقاضت في السابق عن الممارسات التي صحبت عملية الانتخابات " بمزاجها " لحرصها على بقاء الحكومة لتنفيذ متطلبات تقرير المصير ونتائجه المطلوبة ، وحينها سيراجع صقور المؤتمر الوطني عباراتهم وقد تبدو أكثر عقلانية ورومانسية تجاه معارضيهم لفاعلية الدواء الأميركي حيث لا ضراع إلا ضراع واشنطن .

***- إن ما نرغب فيه فقط من الحكام ذوي العضلات والأضرعة ودعاة القهر أن يتأملوا فقط في نهايات من سبقوهم في هذا المجال وأن لا تأخذهم العزة بالإثم وأن يستذكر كل من لهم أضرعة ممتلئة وألسة حداد ، قول الرسول الكريم "ليس منا من لم يحترم صغيرنا ويوقر كبيرنا " وقوله "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" وهي بالطبع أحاديث صحيحة ليست من إدعاءات المعارضة أولى بالمسلمين إتباعها.

***- وآخر القول "قد يتحمل السودانيون الجوع لكنهم قد لا يتحملوا الإساءة والاهانة فهل نأمل في حياة سياسية محترمة وحكام متواضعين أمام شعوبهم .

Post: #162
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-25-2011, 00:15 AM
Parent: #161

(1)-
كرتي يزور الولايات المتحدة
*************************
التاريخ: 24-يناير-2011
كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
الخرطوم -الصحافة:
-----------------------------------
***- يبدأ وزير الخارجية علي أحمد كرتي غدا زيارة إلى الولايات المتحدة وسيلتقي خلال زيارته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي ، والسفيرة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس جون كيري،وستركز محادثاته على مناقشة العلاقات بين البلدين والملفات التي تبطئ بتطبيع العلاقة بين الخرطوم وواشنطن.

--------------------------------------

(2)-
***- يا للمفارقة: الإنقاذيون يعتقلون «الشيخ» والأمريكان يحتجون...!
***- تحصين الدولة بالعدل...
***- أيها الحاكمون: أطلقوا سراح حسن الترابي...!
*******************************************************
2011-01-23
©2007 - 2010 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.
رئيس التحرير:
---------------------------------------------------------
***- ما لم تتخلَ السياسة السُّودانية عن الصراعات السياسية الضيقة.. فستستمر حالة الاستقطاب السياسي الحاد، بين الحاكمين والمعارضين.

***- لذلك فمن الضروري جداً.. أنْ يعرف المؤتمر الوطني أنَّ الديمقراطية هي ممارسة عملية.. أبسط أبجدياتها أنْ تسعى المعارضة لإسقاط الحكومة..
ومن المشروع جداً أنْ يقذف المتظاهرون الحكام بالطماطم والبيض..!.
ولكن، من العجيب جداً أنْ تسعى الحكومة، رغم سيطرتها على كلِّ مفاصل الدولة إلى إسقاط المعارضة.

***- بل إنَّ من المحيِّر جداً والمدهش أنَّ تصرِّح رموز رفيعة في الدولة بأنَّ الدكتور حسن الترابي «يخطط لإحداث اغتيالات، وأنه مرتبط بحركة خليل».

***- سبيلان أمام الحكومة في مسألة الترابي.. أنْ يُقدم للمحاكمة أو أنْ يُطلق سراحه فوراً.

***- ولعلها مفارقة غريبة أنْ يعتقل الإنقاذيون الترابي.. بينما يطالب الأمريكان بإطلاق سراحه.

***- إنَّ تحصين الدولة لا يكون بالاعتقال أو التضييق على المعارضين.. وإنما بالعدل، وبمزيد من الحريات.

***- ولو أنَّ قبضة السُّلطة تُبقي حاكماً على سدة الحكم، لما سقط نميري.. ولما راح شاه إيران..!. ولما ركب زين العابدين بن علي التونسية..!.

***- أيها الإنقاذيون: أطلقوا سراح حسن الترابي..!.

***- وحصنّوا الدولة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل والتكافل والمساواة.

Post: #163
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-27-2011, 01:24 AM
Parent: #162

واشنطن تمد اليد الى السودان بعد الاستفتاء
*************************************
المصـدر:
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2011 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
الـموقع:
ايلاف،
بتاريخ:
GMT 22:30:00 2011 الأربعاء 26 يناير-
واشنطن-
--------------------------------------------------
***- أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في تطبيع علاقاتها مع السودان بعد التصويت السلمي الذي سيؤدي الى استقلال الجنوب هذا الصيف.

***- واعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لنظيرها السوداني علي كارتي عن اشادتها بادارة الخرطوم لهذا التصويت الذي جرى من 9 الى 15 كانون الثاني/يناير، باعتباره عنصرا رئيسا في اتفاق السلام الذي وضع حدا لعشرين عاما من الحرب الاهليبة عام 2005.

***- وقالت "نثمن كثيرا التعاون والمساعدة من قبل الحكومة السودانية لتأمين اجراء استفتاء سلمي ونحن نتطلع لمواصلة العمل مع الوزير والحكومة".

***- وجاء في بيان للخارجية ان كلينتون "جددت التأكيد على رغبة الولايات المتحدة في اتخاذ اجراءات لتطبيع العلاقات في وقت يفي فيه السودان بالتزاماته" في ما يتعلق باتفاق 2005.

***- ومن بين ما تنص عليه هذه "الالتزامات"، اتفاقات مع الجنوب والبحث عن حل سلمي للنزاع في دارفور (غرب السودان).

***- من ناحيته، تبنى كارتي لهجة جديدة تجاه واشنطن شاكرا الادارة على مساعدتها خلال التصويت "على كل ما قامت به على مدى تاريخ السودان". وقال "نحن هنا ايضا كي ننظر الى المستقبل وللتعاون والعمل معا".

***- واشار مسؤولون الى ان الوزير يهدف الى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلده.

***- ومنعت الولايات المتحدة عمليا القيام باية عمليات تجارية مع السودان منذ العام 1997 واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما على هذه الاجراءات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

Post: #164
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 01-30-2011, 03:04 AM
Parent: #163

إلتقى نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض بحضور رايس وباور
*********************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
بتاريخ:
الأربعاء, 26 كانون2/يناير 2011-
واشنطن: نيوميديانايل:
عبد الفتاح عرمان.
-------------------------------------------------------

***- وزير الخارجية: إستبعاد النائب الأول ووزراءه عقب الإنفصال ليست سياسة تم الإتفاق عليها داخل الحزب والحكومة..
***- والتفاوض لا يتم في الإعلام..
***- كرتي: زيارتي لواشنطن جاءت بطلب مِنّا.. وهي الأولى من نوعها..
***- أدان طريقة جلد (فتاة الفيديو) .. ووصفها بـ"العبث"..
***- كشف عن عرض تقدم به حزبه للشعبية لقيام حدود مرنة ما بين الشمال والجنوب..

واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان
*********************************
***- قال وزير الخارجية، علي أحمد كرتي أن زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن هذه الأيام جاءت بطلب من حكومته. وعزا ذلك: "ظل المبعوثون والمسؤولون الدوليون يزورون السودان في الأونة الاخيرة بكثرة للتعرف على الوضع في السودان، لذلك من حقنا أن نطلب اللقاء بهم لإطلاعهم على الاوضاع في السودان".

***- كرتي الذي كان يتحدث للجالية السودانية مساء امس بمنزل سفير السودان في واشنطن الذي دُعيت له (نيوميديانايل)، وصف زيارته لواشنطن بـ"الاولى من نوعها"، مضيفاً: "عملنا مع مبعوث الرئيس أوباما الجنرال غرايشن للترتيب لهذه الزيارة".

***- وأكد وزير الخارجية على جدية الجانب الأميركي هذه المرة- على حد تعبيره. وأستدرك: "حتي الآن، هناك وعود.. ونأمل أن تثمر هذه الجهود بنهاية العام الجارى او مطلع العام القادم".

***- وفي معرض رده على سؤال لـ(نيوميديانايل) حول بعض الإشارات التي صدرت من قادة في حزبه بإستبعاد النائب الاول لرئيس الجمهورية، سلفاكير ميار ديت ووزراءه من الحكومة عقب إعلان إنفصال الجنوب، أوضح: "إستبعاد النائب الاول ووزراءه من مناصبهم ليست سياسة تم الإتفاق عليها داخل الحزب والحكومة.. والتفاوض حول هذا الامر لا يتم في وسائل الإعلام".

***- وفيما يتعلق بمصير قوات الجيش الشعبي (الشمالية) في جنوب كردفان والنيل الأزرق، كشف الوزير لـ(نيوميديانايل) عن أن هؤلاء الجنود سيخيرون ما بين الإنضمام للجيش الشعبي في الجنوب او البقاء في الشمال كمدنيين. لكنه عاد ليقول: "هذا الامر، سوف يتم التفاوض حوله".

***- وكشف علي كرتي، عن عرض تقدم به حزبه للحركة الشعبية بإقامة حدود مرنة في حالة الإنفصال. وأوضح: "هناك قبائل تعيش في الحدود ما بين الشمال والجنوب، ويجب خلق حدود مرنة لا يحتاج احدهم لاخذ تاشيرة من جوبا او الخرطوم للعبور شمالا او جنوبا.. ووجدنا أستجابة من قيادات كثيرة داخل الحركة الشعبية".

***- وفي معرض رده على سؤال احد الحاضرين حول الطريقة التي جُلدت بها (فتاة الفيديو) أدان الوزير طريقة جلد الفتاة، واصفا إياها بـ"العبث". وكشف النقاب عن تعرض من قاموا بهذا الامر للمساءلة.

***- وفي رده على سؤال حول كيفية تعامل حزبه في المرحلة المقبلة مع ما سماه السائل بـ"تيار اليسار في الحركة الشعبية.. تيار باقان-عرمان" ، بدأ كرتي هذه المرة تصالحيا - على غير عادته-، بالقول: "الإتهام بالشيوعية واليسارية مرحلة غادرناها في حزبنا.. وسنتعامل مع كافة تيارات الحركة الشعبية بما يخدم إستقرار البلاد".

وكشف احد المرافقين للوزير كرتي عن لقاءه اليوم (امس) بدينس ماكدنوف، نائب مستشار الامن القومي في البيت الابيض بحضور مبعوث اوباما للسودان، سكوت غرايشن وسوزان رايس، مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، وسمانثا باور، مستشارة الرئيس أوباما في مجلس الامن القومي بالبيت الابيض.

يذكر أن وزير الخارجية سيلتقي بنظيرته الاميركية صباح اليوم الاربعاء.


Post: #165
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-03-2011, 09:39 PM
Parent: #164

(1)-
***- أرفع مسؤول أميركي وصل الخرطوم منذ سنوات لم يقابل البشير بسبب أمر القبض...
***- حزب البشير : سياسة أميركا تجاهنا ستكون «مهادنة» رغم توافقها على إسقاط نظام الإنقاذ...
**********************************************************************************
الـمصـدر:
جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية،
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
الخرطوم:
فايز الشيخ.
--------------------------------------------------------------

***- بدأ نائب وزير الخارجية الأميركية زيارة للسودان عكست رفع المستوى الدبلوماسي للتعامل مع الخرطوم، في وقت أكد فيه مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية أن السياسة الأميركية تجاه بلاده ستتسم بالمهادنة رغم توافقها على هدف ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ، متهما دوائر أميركية بدعم المعارضة لإسقاط حكومة الرئيس البشير.

***- وقال لـ «الشرق الأوسط» الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى «إن نائب وزير الخارجية الأميركية جيمس سنايدر والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي سكوت غريشن زارا الخرطوم أمس، وهي الزيارة الأولى لأرفع مسؤول أميركي منذ زيارة كولن باول عام 2003 في زيارته المتعلقة بالأزمة في إقليم دارفور»، وأشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق الحوار بين الخرطوم وواشنطن، وأشار موسى إلى أن سنايدر التقى بنائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس نافع علي نافع، ومستشار الأمن صلاح عبد الله قوش، ووزير الخارجية علي كرتي،

***- لكن المسؤول الأميركي كعادة الزيارات المبرمجة للسودان تحاشى مقابلة الرئيس عمر البشير كسياسة أميركية تجاه السودان ربطتها بمطالبة المحكمة الجنائية الدولية القبض على الرئيس السوداني، فيما توجه المسؤول الأميركي إلى جوبا للقاء المسؤولين في حكومة جنوب السودان، وفي السياق ذاته أكد سنايدر في تصريحات للصحافيين «حرص الحكومة الأميركية على وجود دولة قوية في الشمال لا تقل أهمية عن وجود دولة قوية في الجنوب»، مؤكدا دعم الحكومة الأميركية للدولتين، وقال «إن التواصل الذي تم بين الحكومتين السودانية والأميركية أزال كثيرا من سوء الفهم واللبس وهيأ الظروف لعلاقات جيدة»، وعبر عن تقدير واشنطن لموقف الخرطوم من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة مع الحركة الشعبية، وموقفها من نتائج الاستفتاء، فيما دعا مستشار الرئيس السوداني لشؤون الأمن الفريق أول صلاح عبد الله واشنطن إلى الالتزام بتعهداتها تجاه السودان.

***- وقال «إننا لا نرى سببا لبقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وبقاء العقوبات الاقتصادية»، وكان عبد الله قد استبق زيارة المسؤول الأميركي الرفيع بانتقادات للولايات المتحدة الأميركية خلال لقاء مع أساتذة جامعات ومفكرين ومسؤولين حكوميين، وقال: إن السياسة الأميركية في المرحلة المقبلة تجاه السودان رغم توافقها على هدف ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ ستستمر في ذات فلك سياسة المهادنة التي انتهجتها طوال الفترة الانتقالية من أجل إكمال إنفاذ اتفاق السلام وفصل الجنوب، واعتبر فصل الجنوب أنه الإنجاز الوحيد للسياسة الخارجية الأميركية التي تسعى لاستلام فاتورته من المجتمع الغربي،

***- وأضاف «إن تحقيق هذا الهدف جعل من الأطراف الأميركية تحرص على تجنب حدوث أي صدام بين الشريكين خلال الفترة التي أعقبت توقيع اتفاق السلام الشامل»، وتابع «إن حرص الولايات المتحدة على عدم تحول الجنوب إلى دولة فاشلة أو غير مستقرة يجعلهم يدورون في فلك ذات السياسة وبذل الوعود للشمال من أجل توظيفه في استقرار الجنوب حتى لا يصبح دولة فاشلة»، ونوه إلى أن الموقف الدولي تجاه السودان الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية يتأثر به الموقف الإقليمي الذي يدور في فلكه»، وقال عبد الله «إن موقف الإدارة الأميركية رغم اتفاقه مع ضرورة إسقاط النظام إلا أنه يتسم بالسير على ذات النهج الذي اتبع خلال الفترة الانتقالية»، واعتبر أن «الإدارة الأميركية تميل إلى إسقاط نظام الإنقاذ بالتدرج بدلا من الاستهداف المباشر الذي تحرض عليه مجموعات الضغط الأخرى وتتعشمه القوى المعارضة بالداخل»، مؤكدا «أن جل أعضاء الكونغرس مع الاستهداف المباشر، فيما تميل قوى أخرى للحوار مع الإنقاذ والعمل على إضعافه».

***- إلى ذلك قسم عبد الله مواقف القوى السياسية بالداخل لقسمين؛ أحدهما يوصف بالتطرف والعمل على إسقاط الحكومة، ويضم هذا التيار المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي، وقوى اليسار، وتيار يقف «بين بين» ويضم الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، وقال «هو تيار يريد إسقاط الحكومة، لكنه يرى صعوبة ذلك، فلذلك يلجأ للحوار، وأكد المستشار الأمني «أن من يودون إسقاط النظام كانوا قد خططوا لقيادة حملة سياسية جماهيرية وزعت فيها الأدوار على كل المستويات بالمركز والولايات وحتى على المستوى القاعدي بصورة محكمة على الورق وتكرار ما حدث في تونس ومصر»، لكنه استبعد قيام انتفاضة شعبية «بتلك المواصفات» للفوارق الكبيرة بين السودان وتونس ومصر، وقال «إن من يسعون لإسقاط النظام رأوا أن التوقيت الآن غير مناسب وطالبوا بتأخير التحرك»، وأشار إلى أن «حزبي الأمة والاتحادي نصحوا القوى الساعية لإسقاط النظام بأنه من الممكن التفاوض معه والوصول لتفاهم مشترك وفتح الباب لميلاد مناخ سياسي جديد فيه حرية سياسية أكبر في المستقبل» وقال «إنهم لم يستمعوا لكل هذا»،

***- وفي سياق ذي صلة كشف عبد الله أن الخرطوم قدمت كثيرا من التنازلات للحركة الشعبية من أجل تحقيق الوحدة، وهي تنازلات خارج اتفاقية السلام، ومنها تنازل عن قسمة الثروة المتعلق بنفط الجنوب، وقسمة السلطة بزيادة نسبة مشاركة الجنوبيين واستمرار بقاء الجيش الشعبي، لكن الحركة الشعبية رفضت كل ذلك وأصرت على إلغاء الشريعة الإسلامية وتطبيق العلمانية، وقال «لم نساوم على الشريعة، وفضلنا الانفصال على ذلك» مؤكدا أن «الحركة الشعبية، ومن يقفون خلفها أدركت عدم وجود شعبية لها للمضي في مشروع السودان الجديد، ففضلت اللجوء للخطة (ب) وهي الانفصال ومن ثم الانقضاض على أهل مشروع الإنقاذ في الخرطوم».
-------------------------------------------------

(2)-
الـتـعـلـيـقـات: باقلام قراءجريـدة "الراكوبـة"
***************************************

(1)-
[Shah] [ 03/02/2011:
***- البشير ثاني أقبح حاكم في افريقيا
***- نشر بتاريخ February 3, 2011
أصدرت مجلة شرق أفريقيا في عددها ديسمبر2010- يناير 2011م تقريرا حول مؤشر الرؤساء الأفارقة، قامت فيه بترتيب 52 من الرؤساء الأفارقة من الجيد للسيء للقبيح، ووجدت فيه أن الرئيس السوداني عمر البشير يأتي في الخانة قبل الأخيرة (رقم 51) متفوقا فقط على الرئيس الأرتري أسياس أفورقي.

***- وقالت المجلة إنها قامت بالترتيب استنادا على خمس مؤشرات تحظى بالاحترام العالمي بالإضافة لمؤشر خاص بالمجلة وهو مؤشر مجموعة الإعلاميين بالبلد (Nation Media Group)، وفيه يتم حساب تقييم الصحافيين في البلد المعني لأداء الرئيس في مناحي مختلفة منها كيفية استلامه للسلطة ومدى التزامه بأسس تداولها أو تشبثه بها، والإنجازات التي قام بها في البنى التحتية، وبناء الدولة، ويأخذ هذا المؤشر (35%) من درجة التقييم. أما المؤشرات الخمسة فهي: مؤشر مو إبراهيم (15%)، مؤشر الديمقراطية(15%)، مؤشر حرية الإعلام (15%)، مؤشر الفساد (15%) ومؤشر التنمية البشرية (5%.

***- وقد كانت درجة البشير هي 15.67% وقد جاء كثاني أسوأ رئيس بين الرؤساء الأفارقة وضمن تصنيف الأقبح من الرؤساء وقد حاز على هذه الدرجة من القبح تسعة رؤساء.

***- هذا وقد نال رئيس موريشوص الترتيب الأول بين الرؤساء يليه رئيس الرأس الأخضر. أما الرئيس التونسي المخلوع فقد كان حاز على الترتيب رقم 23 وكانت درجاته التي حاز عليها 49.01% ، بينما حاز الرئيس المصري على الترتيب رقم 30 ونال درجات تساوي 40.47%..
http://www.sudaneseonline.com/?p=12589

-(2
ابوصلاح] [ 03/02/2011:
***- المسؤول الامريكى هذا رجل سياسي والبشير رجل عسكري لايعرف السياسه غير الحليفه بالطلاق وفلان تحت جزمتي يقابلوا لشنو لانوما عندو اي فائدة من المقابله!!

(3)-

[haj abbakar] [ 03/02/2011:
***- الرئيس الراقص صار كالجمل الاجرب الكل يفر منه كما يفر من الطاعون
انه متبلد الاحساس المهم ان يمارس الكنكشة...نهاية الكنكشة تعنى لاهاى وليس الرجم...عصر الديناصورات المحنطة ولى الى غير رجعة...احزاب الاغلبيات المزيفة الى زوال عرفنا حجمها الحقيقى فى تونس ومصر وسنعرف حجمهافى السودان القاسم المشترك بينها الرئيس المحنط المنقذ. التزوير فى كل الانتخابات.الفساد من الاقارب والبطانة والمسئولين. اعلام يزين لهم سوء عملهم.

(4)-
[Shah] [ 03/02/2011:
***- يأتى و يذهب المسؤولون الأمريكيون من كل مستوى للسودان و يتناولون مواضيع سيادية مع مستويات سياسية أدنى و يتحاشون مقابلة هذا المستعصم بالقصر الجمهورى دون أن يحس أو يتأمل فى وضعه البائس و عندما يذهبون يخرج للجماهير و يرقص على المعازف.

***- أى هوان هذا الذى تتعرض له الأمة بهذه القيادة العاجزة؟ و إلى متى؟

Post: #166
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-04-2011, 07:09 PM
Parent: #165

واشنطن :
قرارات هامة عن السودان تعلن قريبا..حذرت من طرد الجنوبيين في الشمال والعكس
*********************************************************************
الـمصـدر:
جريـدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
يوم الجمعة 04/02/2011-
الكاتب:
واشنطن: محمد علي صالح-
-----------------------------------------------------
***- قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «قرارات هامة عن السودان» سوف تعلن «قريبا»، إشارة إلى إعلان النتائج النهائية في استفتاء جنوب السودان في الأسبوع الماضي. وفي نفس الوقت، حذرت الخارجية من «طرد» الجنوبيين في الشمال أو طرد الشماليين في الجنوب. وقالت الخارجية: «لا بد من التوصل إلى اتفاق حول المواطنة بما يعكس المعايير الدولية، التي تمنع نزع مواطنة أي شخص بصورة تعسفية، أو طرد أي مواطن بصورة تعسفية».

***- وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن نائب وزيرة الخارجية الأميركي، جيمس شتاينبرغ، يزور السودان الآن، و«ينقل إلى المسؤولين السودانيين تفاصيل القرارات المتوقع إعلانها قريبا». وقال: «نحن اطلعنا على أخبار عن نتائج الاستفتاء في جنوب السودان (التي تؤيد الانفصال بنسبة 99%). نحن في انتظار الخطوة الأخيرة في قانون الاستفتاء، وهي التصديق الرسمي على النتيجة».

***- وقال المصدر إن نائب الوزيرة سيعود إلى واشنطن خلال الأيام القليلة القادمة، وسيقابل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وينقل لها نتائج اتصالاته مع المسؤولين السودانيين.

***- وتحاشى المصدر الحديث عن رفع العقوبات عن السودان التي أعلنت خلال عهدي الرئيسين السابقين كلينتون وبوش الابن، وكانت عن اتهام حكومة السودان بدعم الإرهاب، والإبادة الجماعية في دارفور. وقال إن هذه عقوبات وضعها الكونغرس، ولا بد من موافقة الكونغرس على تعديلها، و«هذه عملية تشريعية تنفيذية تحتاج إلى وقت طويل».

***- لكن، قال المصدر إن وزيرة الخارجية، من دون كسب موافقة الكونغرس، تقدر على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لأنها هي، حسب القانون، تضع الدول في القائمة أو تحذفها، مع إبلاغ الكونغرس كموضوع إجرائي. وأيضا، تقدر وزيرة الخارجية على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع السودان.

***- وأشار المصدر إلى زيارة وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، إلى واشنطن في الأسبوع الماضي. وقال: «كانت أول زيارة رسمية لوزير خارجية سوداني لواشنطن منذ فترة طويلة. وهذا، في رأينا، تطور في حد ذاته».

***- وأشار إلى اجتماع وزيرة الخارجية مع كرتي، وإلى تصريحات الوزيرة بعد المقابلة قالت فيها إن حكومة السودان برهنت «على صدقها في العمل لتطبيق اتفاقية السلام في السودان».

***- ووصف أمس فيليب كراولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، اجتماعات نائب الوزيرة في الخرطوم بأنها كانت «مثمرة». وأن جوني كارسون، مساعد الوزيرة للشؤون الأفريقية، انضم إلى الوفد الأميركي. وأيضا، المبعوث الخاص للرئيس أوباما، سكوت غريشون. وقال إن غريشن سيزور ميناء بور سودان ودارفور.

***- وقال المتحدث باسم الخارجية: «نحن ندرك أن الاستفتاء ليس هو الفصل الأخير في تنفيذ اتفاق السلام الشامل. بين الآن ويوليو (تموز)، يجب على الأطراف إعداد الأساس للتنفيذ السلمي لنتائج الاستفتاء».

***- وأضاف: «يجب عليهم حل القضايا الرئيسية، بما في ذلك وضع منطقة أبيي، واستعادة غيرها من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وإجراء مشاورات شعبية في الوقت المناسب وذات مغزى في النيل الأزرق وجنوب كردفان. والتوصل إلى اتفاق حول المواطنة، يعكس المعايير الدولية التي تمنع طرد أي شخص بصورة تعسفية، ونزع المواطنة من أي شخص بصورة تعسفية».

***- وكان نائب الوزيرة، شتاينبرغ، زار أديس أبابا على رأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، وعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الكثير من وفود الدول الأفريقية.

----------------------------------------------------------

Post: #167
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-06-2011, 10:19 PM
Parent: #166

***- سلطات البحر الأحمر تمنع غرايشون من زيارة ميناء بشائر...
***- تعليقاً على منع غرايشن من لقاء قادة الأحزاب.. الخارجية : واشنطن ليست طرفاً في اتفاقية الشرق...
*****************************************************************************************
الـمصـدر:
(الرأي العام)-
(الصحافة)
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
يوم الأحد 06/02/2011
---------------------------------------------------------

(1)-
***- أكدت وزارة الخارجية، أن الزيارة التي قام بها سكوت غرايشون مبعوث الولايات المتحدة للسلام إلى البحر الأحمر، تمت بإذن وموافقة الوزارة.

***- وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم الخارجية، إن الهدف الأساسي للزيارة هو الإلتقاء بكبار المسؤولين والوقوف على الحقائق على الأرض، بجانب إجراء حوارات مع بعض المسؤولين بمن فيهم وزير التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر، وأكد خالد لـ «الرأي العام» أمس، أن زيارة غرايشون لبورتسودان ليست لها أية علاقة من قريب أو بعيد بالملف السياسي للشرق، وأكد أن تلك الزيارة لا تعني على الإطلاق دخول الولايات المتحدة في ملف الشرق، وقال إن ملف الشرق حسم بالتوقيع على إتفاق تمضي مراحل تنفيذه وفق ما هو مرتب له في الاتفاقية، وفيما يتعلق بدواعي زيارة المبعوث الأمريكي في الوقت الراهن، قال خالد إن تحركات المبعوث السابقة كانت في قضايا ذات أولوية.وفي الاثناء رفضت سلطات البحر الأحمر أمس، السماح لغرايشون بزيارة ميناء بشائر لتصدير البترول لعدم تضمينها برنامج زيارته.

***- وغادر غرايشون بورتسودان أمس بعد زيارة لأقل من يومين لم يعقد خلالها أي لقاءات سياسية. والتقى قبيل مغادرته، د. محمد طاهر ايلا والي الولاية الذي صادف قدومه بالمطار، في ذات الطائرة التي غادر فيها غرايشون، وقال في تصريحات مقتضبة بمطار بورتسودان أمس إنه أجرى لقاءات مع وزيري الصحة والشؤون الإنسانية، أكدا خلالها عدم تلبية السلطات رغبة غرايشون بزيارة ميناء بشائر.

-------------------------------------------------------------

(2)-
***- تعليقاً على منع غرايشن من لقاء قادة الأحزاب...
***- الخارجية : واشنطن ليست طرفاً في اتفاقية الشرق...

الخرطوم : مي علي:
****************
***- قالت الحكومة، ان زيارة المبعوث الاميركي سكوت غرايش، لولاية البحر الأحمر جاءت للوقوف على معدلات التنمية في الشرق والوقوف على النواحي الاقتصادية فيها ، ملمحة الى ان برنامج الزيارة كان معروفا وليس فيه لقاءات مع القوى السياسية.

***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى لـ»الصحافة « إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست جزءاً من ملف الشرق السياسي، مؤكداً موافقة وزارة الخارجية على الزيارة وتصديقها على البرامج الموضوعة ضمن جدول الزيارة والتي كان من ضمنها لقاءات مع وزيري الصحة والتعليم في الولاية ، وأشار موسى إلى إلتزام الحكومة التام بتنفيذ اتفاقية الشرق، لافتاً إلى مؤتمر إعمار الشرق الذي عقد اخيراً بدولة الكويت من أجل دفع التنمية في الإقليم.

***- من ناحيتها أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم،أن زيارة غرايشن لمدينة بورتسودان كان الغرض منها لقاء عدد من السياسيين وموظفى منظمات انسانية محليين،واوضحت في تصريح صحافي ان غرايشن عقد اجتماعات مثمرة للغاية مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ? ومنظمة الصحة العالمية ،الى جانب يارة بعض المواقع الخاصة لتوفير المياه الصالحة للشرب وعيادة للرعاية الصحية،ولقاء كل من وزيرالصحة ووزيرالتربية والتعليم لولاية البحر الاحمر.

***- وعبرالمبعوث الخاص عن امتنانه للفرصة التى اتيحت له لمعرفة المزيد عن بورتسودان وإمكانياتها الواسعة فى ان تصبح واحدة من اكبر المراكز الاقتصادية في السودان.

Post: #168
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-08-2011, 04:35 AM
Parent: #167

ساحر سوداني في واشنطن.."كرتي "لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم.
********************************************************************************************************************************
الـمصـدر:
دار (الحياة)،
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 08/02/2011
معاوية يس-
صحافي من أسرة «الحياة».
---------------------------------------------------------------
***- عرفت زميلي وابن دفعتي في كلية القانون بجامعة الخرطوم وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي شخصاً ودوداً ومهذباً وصبوراً. لكني استمعت إليه الجمعة (5/2/2011) متحدثاً في إذاعة «أم درمان» فأضاف حديثه صفة جديدة لم أك قد عرفتها فيه، إذ إنه ساحر! ربما كان رجلاً تقياً مستجاب الدعوة. وربما هو السحر الذي يمارسه الأفارقة. والله أعلم.

***- وكان حديثه المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا وأوروبا الغربية يمكن أن يُشْتَريَا، وأن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لا همَّ لهما في واشنطن دي سي سوى خَطْبِ وُدِّ السودان، وإن على مستوى سفيره في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف. وهي المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا يمكن أن تخضع لسحر الساحر "مولانا" كرتي (وهي الصفة التي تطلق في السودان على رجال القانون)، بل إن أوروبا الغربية التي تتكتل في مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي توجد رئاستها في بروكسيل يمكن أن يؤتي حلفها الوثيق من بوابة التفاوض والاتفاقات سراً مع دولها فُرَادى لتخطِّي "لاءات" الاتحاد الأوروبي على نظام الشريعة المسيّسة في السودان الشمالي.

***- قام "مولانا" كرتي، وهو مسؤول سابق عن ميلشيا "قوات الدفاع الشعبي" التي يستخدمها التنظيم الإسلامي الحاكم منذ 22 عاماً، بزيارة مفاجئة قبل نحو شهر إلى الولايات المتحدة، لاستحلاب الوعود الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، وهي وعود سمّتها واشنطن "محفزات" قدمها أوباما وكلينتون، بشرط أن تسمح حكومة الخرطوم بإجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان بهدوء، والاعتراف بنتيجته على رؤوس الأشهاد.

***- في "دي سي" لم تبخل إدارة أوباما واللوبيات المتحالفة معها من مراكز بحثية وأعضاء في مجلسي الكونغرس على الوزير كرتي بشيء، فقد استقبلته كلينتون، وسفيرة أميركا إلى مجلس الأمن سوزان رايس، وهي من غُلاةِ المعادين للمحفل الذي يحكم السودان، وسُمح له بالحديث في معهد وودرو ويلسون. وذهب إلى الكونغرس. والتقى سفير الوعود الأميركية للخرطوم عضو الكونغرس جون كيري، وأجرت معه شبكة "سي ان ان" مقابلة. ولكن بِمَ عاد الوزير من زيارته الميمونة تلك؟

***- وصف "مولانا" أميركا بما لم يقله فيها سوى أهل فسطاط التكفير والتطرف. إذ اعتبرها ناقصة حرية وحقوق إنسان، وهو لا يرى السياسيين والناشطين فيها سوى أناس بلا أخلاق، يتخذون مواقف حيال قضايا القتل والاغتصاب في دارفور للتكسّب والارتزاق، وهم لا يعرفون شيئاً عن السودان، ولو أن شخصاً بحجمه السياسي المرموق "خطف رجله" وذهب إلى قلعة الإمبراطورية الأميركية، ليحدث زعماءها عن حقيقة السودان، فإن ذلك كفيل بتغيير الأوضاع إلى درجة إحراج الأميركيين، "فإما أن يستجيبوا ويتعاونوا معنا خلال الفترة القادمة، ويعملوا العلاقات على حساب كل مصالحهم التي بنيت على التجافي وحصار السودان، وإما أن يظلوا في ذات الموقع".

***- ومع أن "مولانا" كرتي يقرّ بأن القضايا التي طرحها "عسيرة الهضم في أميركا وليس سهلاً التعاطي معها"، فإن سحر الوزير وإنكليزيته الطلقة، أخرجاه من "دي سي" على حصان الغازي الفاتح، إذ قال: "الآن يتراجعون إلى الخلف ونحن نتقدم. وضعناهم في موضع حرج".

***- ويؤكد الوزير السوداني أنه حصل على وعد قاطع في جميع المنابر التي غزاها في "دي سي" بأن أميركا "ستتحرك". ولإضفاء مزيد من الصدقية ذكر أن "الذي وجدناه هناك شواهد كثيرة لا يستطيع الواحد أن يتحدث عنها في (أجهزة) الإعلام". ومن كلامه يفهم السامع أن السحر لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم، بل وصل الأمر إلى البيت الأبيض الذي "يتقدم الآن على الجهات التشريعية، فهو بكل مستشاريه يتقدم لإصلاح علاقات أميركا مع السودان. وستستفيد أميركا بفتح أبواب الاستثمار أمامها" في السودان.

***- وللمرة الأولى أعرف أن "التهافت" الأميركي والأوروبي المزعوم على السودان يعزى إلى أن الأخير أضحى "محط أنظار العالم"، بل هي المرة الأولى التي أتحفني فيها زميلي الوزير بمعرفة أن "كل الشعوب الإسلامية تعتبر أن السودان أحد المراكز القوية التي تأوي إليها قلوب المسلمين، ويدعون لها حتى في صلواتهم".

***- هل هي وعود المحو من لائحة دعم الإرهاب وحدها التي عاد بها كرتي إلى الخرطوم؟ لقد حصل على موقف رسمي (على حد زعمه) من أميركا بأنها ستتغاضى عن قرار المحكمة الجنائية الدولية القبض على رئيس النظام بتهمة الإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، "وبالتالي فإن الحلول الداخلية (لجرائم الحكومة في دارفور) أضحت مقبولة".

***- ويبدو أن الأميركان لم يقعوا في حب السودان، وإسدال الستار على جرائم رئيسه فحسب، بل انبهروا بسحر "مولانا" إلى درجة أن مسؤولين في الإدارة قرروا تفريغ أنفسهم للبحث عن مساعدة السودان على شطب ديونه الخارجية من دون أن يكون ثمة انتهاك للقانون الأميركي.

***- وكان سحر "مولانا" نافذاً إلى درجة أن عقول المسؤولين والمشرّعين في "دي سي" غابت عنها فظائع دارفور وجرائم "الجنجويد"، بل لم يتجرأ أحد منهم على إثارة قضية الشريعة والهوية العربية الإسلامية التي هدد الرئيس عمر البشير بفرضها على دولة السودان الشمالي، "لأنه حتى ما قاله الرئيس عن اللغة العربية ليس جديداً". ولم يَنْسَ "مولانا" أن يسحرنا بأنه خرج من "دي سي" وهو يتأبط "خريطة طريق" لاستعادة العلاقات مع أميركا.

***- حتى مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستاينبيرغ الذي زار الخرطوم الأسبوع الماضي "هو شخص إيجابي، ومواقفه متوازنة، حتى لما دُفع به لزيارة السودان كانت الحجة التي أُبلغنا بها أنه شخص يعرف السودان، ويتفهم أوضاعه، ويساعد في تحسين الصورة الآتية من السودان، وهذا ما لمسناه منه في الزيارة".

***- حذار حذار أن تظنَّنَّ أن سحر "مولانا" الوزير مجرد تمائم وطلاسم، بل يسنده عمل شاق وتخطيط وتنفيذ محكم. فقد عرفت من حديثه أنه "جلبنا للسودان أكثر من 90 شخصية (أميركية) من السياسيين والإعلاميين ورجال الإعلام وحتى النشاط الكنسي، وركزنا على غلاةٍ ممن اتخذوا مسألة السودان تكسباً وربحية لهم (....) هؤلاء زاروا السودان ودارفور والمناطق الأثرية، ورجعوا وبدأوا يكتبون لتغيير ذلك الواقع" عن صورة السودان في أميركا.

***- الآن الآن فهمت لماذا تخلى أوباما عن الحليف التاريخي لبلاده الرئيس حسني مبارك، إذ إن الرئيس الأميركي غارق لشوشة أذنيه في عشق نظام التكفير والقتل والاغتصاب، ومسحور بملائكية معالي الزميل الوزير.

***- وبعد، فإن العبرة بالنتيجة والواقع الملموس، وإن حديث الزميل العزيز مُشيقٌ وماتعُ، ولا بد له من صلة، إذا مدّ الله لنا في الآجال.

Post: #169
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-08-2011, 03:49 PM
Parent: #168

***- أوباما : سنعترف بدولة جنوب السودان..
***- امريكا تبدأ عملية رفع السودان من قائمة الارهاب بعد تقديم ضمانات بانه
لن يدعم الارهاب وبعد التوصل الى حل سياسي بشأن (منطقة) أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء..
*************************************************************************************
الـمصـدر:
المصدر: الجزيرة + وكالات-
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 08/02/2011-
-------------------------------------
***- هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما جنوب السودان الاثنين بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء موافقة الناخبين بأغلبية ساحقة على إعلان استقلال الجنوب، وقال إن الولايات المتحدة سوف تعترف به دولة ذات سيادة من يوليو/تموز المقبل.

***- قال أوباما في بيان "نيابة عن شعب الولايات المتحدة أبعث بتهاني إلى شعب جنوب السودان على الاستفتاء الناجح الذي اختارت فيه أغلبية ساحقة من الناخبين الاستقلال".

***- وأضاف "ومن ثم يسعدني أن أعلن عن عزم الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة في يوليو/تموز 2011".

***- كما شدد أوباما على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق السلام بالسودان ووقف الهجمات على المدنيين في دارفور.

***- وصوت سكان جنوب السودان بغالبية 98.83% لصالح الانفصال، حسب النتائج النهائية الرسمية التي أعلنتها مفوضية الاستفتاء مساء الاثنين ممهدة الطريق لقيام أحدث دولة في أفريقيا.

***- وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إنه يقبل رسميا النتيجة النهائية لاستفتاء جنوب السودان، بصدر رحب. وأصدر مرسوما رئاسيا يعلن فيه قبوله بنتائج الاستفتاء ويتعهد فيه بالعمل على تنفيذ بقية القضايا العالقة في اتفاق السلام.

***- وتسلم البشير في القصر الرئاسي النتيجة النهائية من رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل، بحضور نائبه الأول سلفاكير ميارديت ونائبه علي عثمان محمد طه.

رعاية الإرهاب:
**************
***- من جهة ثانية قال أوباما إن الولايات المتحدة مستعدة لمراجعة وضع السودان كدولة راعية للإرهاب "إذا وفى السودان بالتزاماته".

***- وتصنيف الدولة كراعية للإرهاب يمنعها من الحصول على صادرات أسلحة أميركية ويضع قيودا على مبيعات المواد ذات الاستعمال العسكري والمدني إليها ووضع قيود على المعونة الأميركية ويتطلب من واشنطن التصويت بالرفض لأي قرض لهذه الدولة من المؤسسات المالية الدولية.

***- من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إن واشنطن ستبدأ عملية رفع السودان من القائمة الأميركية للدول راعية الإرهاب، لكنها شددت على أنها لن تفعل ذلك إلا إذا أوفى السودان بكل المعايير وفق القانون الأميركي.

***- وأضافت "تماشيا مع المناقشات الثنائية التي جرت بين الولايات المتحدة حكومة السودان وإقرارا بنجاح استفتاء جنوب السودان كعلامة فارقة مهمة لتطبيق اتفاقية السلام الشاملة تبدأ الولايات المتحدة عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب والتي تتمثل خطوتها الأولى في البدء بمراجعة ذلك التصنيف".

***- وتابعت في بيان مكتوب نشرته وزارة الخارجية الأميركية "إلغاء تصنيف الدولة راعية الإرهاب سيتم متى أوفى السودان بكل المعايير الموضحة في القانون الأميركي بما في ذلك عدم دعم الإرهاب الدولي خلال الأشهر الستة التي تسبق ذلك وتقديم ضمانات بأنه لن يدعم مثل هذه الأعمال في المستقبل وأن يطبق بشكل تام اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 بما في ذلك التوصل إلى حل سياسي بشأن منطقة أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء".

***- وقالت كلينتون "ندعو الزعماء الشماليين والجنوبيين لمواصلة العمل سويا نحو التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل وندعوهم للعمل على وجه السرعة من أجل التوصل إلى ترتيبات ما بعد الاستفتاء التي ستحدد مستقبلهم وتقود إلى علاقة استفادة متبادلة".

ترحيب:
*******
***- وكان الاتحاد الأوروبي أول من أعلن قبوله بنتيجة الاستفتاء. وقال كارلو دو فيليبي ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان "يتطلع الاتحاد إلى مزيد من التطوير لشراكة وثيقة طويلة الأجل مع جنوب السودان الذي سيصبح دولة مستقلة في يوليو/تموز عام 2011".

***- كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين بـ "النجاح الكبير" لاستفتاء جنوب السودان، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشمال والجنوب.

***- وقال بان -كما نقل عنه المتحدث باسمه مارتن نيسيركي- إن "إجراء الاستفتاء بشكل سلمي وذي صدقية يشكل نجاحا بالنسبة إلى جميع السودانيين".

***- ووجه تحية إلى حكومة الخرطوم برئاسة الرئيس عمر البشير وحكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير "للوفاء بالتزامهما حفظ السلام والاستقرار خلال هذه المرحلة الأساسية".

***- وحض الأمين العام الحكومتين على البناء على هذه القاعدة "للتوصل إلى اتفاق حول تنظيم مرحلة ما بعد الاستفتاء"، على أن يشمل ذلك وضع مدينة أبيي المتنازع عليها.

***- وسينفصل جنوب السودان رسميا عن شماله في نهاية الفترة الانتقالية في يوليو/تموز المقبل، وقد دعا بان "المجتمع الدولي إلى مساعدة جميع السودانيين في التوجه نحو استقرار أكبر".
-------------------------------------------------------------

Post: #170
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-08-2011, 03:56 PM
Parent: #169

امريكا تبدأ عملية رفع السودان من قائمة الارهاب
******************************************
الـمصـدر:
المصدر: الجزيرة + وكالات-
بتاريخ:
يوم الثلاثاء 08/02/2011-
واشنطن (رويترز) -
---------------------------------------
***- قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين انها ستبدأ عملية رفع السودان من القائمة الامريكية للدول راعية الارهاب لكنها شددت على انها لن تفعل ذلك الا اذا أوفى السودان بكل المعايير وفق القانون الامريكي.

***- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "تماشيا مع المناقشات الثنائية التي جرت بين الولايات المتحدة وحكومة السودان واقرارا بنجاح استفتاء جنوب السودان كعلامة فارقة مهمة لتطبيق اتفاقية السلام الشاملة تبدأ الولايات المتحدة عملية الغاء تصنيف السودان كدولة راعية للارهاب والتي تتمثل خطوتها الاولى في البدء بمراجعة ذلك التصنيف."

***- وأضافت كلينتون في بيان مكتوب نشرته وزارة الخارجية "الغاء تصنيف الدولة راعية الارهاب سيتم متى أوفى السودان بكل المعايير الموضحة في القانون الامريكي بما في ذلك عدم دعم الارهاب الدولي خلال الاشهر الستة التي تسبق ذلك وتقديم ضمانات بانه لن يدعم مثل هذه الاعمال في المستقبل وان يطبق بشكل تام اتفاقية السلام الشاملة لعام 2005 بما في ذلك التوصل الى حل سياسي بشأن (منطقة) أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء."

***- ووافق الناخبون في جنوب السودان بأغلبية ساحقة على اعلان استقلال الجنوب كما اتضح من النتائج النهائية للاستفتاء التي أعلنت يوم الاثنين مما يمهد الطريق لقيام أحدث دولة في افريقيا.

***- وتصنيف الدولة كراعية للارهاب يمنعها من الحصول على صادرات اسلحة أمريكية ويضع قيودا على مبيعات المواد ذات الاستعمال العسكري والمدني اليها ووضع قيود على المعونة الامريكية ويتطلب من واشنطن التصويت بالرفض لاي قرض لهذه الدولة من المؤسسات المالية الدولية.

Post: #171
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-12-2011, 09:28 PM
Parent: #170

***- أوباما يطيح بغرايشن ..
***- نشطاء إنتقدوا سياسته ووصفوها بانها اتسمت بالتساهل الشديد مع حزب البشير..
***********************************************************************
الـمصـدر:
واشنطن (رويترز)،
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم السبت 12/02/2011-
---------------------------------------------------------
***- قال البيت الابيض يوم الخميس ان المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت جريشن سيتنحى عن منصبه بعد ان ساعد في وضع الاساس لاستفتاء سلمي لانفصال الجنوب الشهر الماضي.

***- وأضاف البيت الابيض في بيان ان جريشن سيعين سفيرا جديدا للولايات المتحدة الى كينيا. وجريشن جنرال متقاعد بالقوات الجوية ومتخصص في الشؤون الافريقية اختاره الرئيس الامريكي باراك اوباما لتوجيه سياسة واشنطن تجاه السودان.

***- وقال البيان "نود ان نؤكد ان رحيله لا يشير بأي حال من الاحوال الى ان هذه الحكومة تتراجع أمام التحديات الكثيرة التي نواجهها في السودان لا سيما في دارفور."

***- ساعد جريشن في ممارسة الضغوط الامريكية على كل من الخرطوم وحكومة جنوب السودان لاتمام التحضيرات لاستفتاء يناير كانون الثاني الذي صوت فيه الناخبون في جنوب السودان بأغلبية ساحقة بالموافقة على خيار الانفصال وانشاء احدث دولة في افريقيا.

***- ووعد جريشن ايضا بتقديم حوافز للخرطوم والتي توجت بالتعهد بالعمل على رفع السودان من القائمة الامريكية للدول راعية الارهاب وتطبيع العلاقات الكاملة معها في نهاية المطاف. وغالبا ما ساد الاعتقاد بان جريشن على خلاف مع المسؤولين الاخرين بحكومة اوباما.

***- وانتقد بعض النشطاء سياسة جريشن ووصفوها بانها اتسمت بالتساهل الشديد مع الخرطوم خاصة مع استمرار العنف في منطقة دارفور الغربية حيث تعتقد الامم المتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا بعد ان ثار متمردون غير عرب على حكومة السودان عام 2003.

***- لكن حكومة اوباما عززت فريقها في السودان واختارت دبلوماسيا مخضرما هو برنسيتون ليمان لمساعدة الشمال والجنوب على حل القضايا الباقية الاساسية بما فيها اقتسام ايرادات النفط وداني سميث وهو مبعوث أمريكي اخر للعمل بشأن قضية دارفور.

***- وتعهدت الولايات المتحدة بأن تكون ضمن أول الدول التي تعترف بالاستقلال الرسمي لجنوب السودان في يوليو تموز وانها ستزيد من تقديم المعونات لمساعدة الدولة الوليدة على النهوض على قدميها.

----------------------------------------------------------

Post: #172
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-15-2011, 10:41 PM
Parent: #171

***- ساحـر سـوداني في واشـنطن...
***- هل ترانا مقبلين على فضيحة أميركية في السـودان على غرار "إيران - كونترا"؟...!ا
***- لم يعد أمام النظام السوداني سوى أحلام اليقظة، لأن حبل المشنقة يدنو أكثر فأكثر من رقبة قادة محفله...
*******************************************************************************************
الـمصـدر:
-دار (الحياة)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم الثلاثاء 15/02/2011-
بقلم:
معاوية يس*
* صحافي من أسرة "الحياة".
---------------------------------------------
***- بقيت طوال الأسبوع الماضي منبهراً بالتقدم الكبير الذي أحرزه وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي في العلاقات بين نظام محفل الجبهة الإسلامية القومية (المسماة حالياً حزب المؤتمر الوطني) وحكومة الولايات المتحدة. وكيف لا أكون منبهراً وقد سحر زميلي الوزير كبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما وغلاة المعادين للنظام التكفيري الذي يحكم شمال السودان. ألم يقل الوزير إنه ونظامه نجحا في تغيير قناعات 90 من الساسة وكتاب الرأي الأميركيين؟

***- ومما فهمنا من حديث للوزير في إذاعة أم درمان المملوكة للحكومة السودانية، فإن غزوته السديدة لواشنطن، ومجهوداته في تغيير نظرات السياسيين الأميركيين إلى بلاده أسفرت عن وعود بمحو السودان من لائحة دعم الإرهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الأميركية، ورفع العقوبات الأميركية عنه، والجهر بموقف يجنَّب رئيس النظام عمر البشير مذلة المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية. ليس ذلك فحسب، بل إن مسؤولين ومستشارين للإدارة الأميركية يهرولون بين لجان الكونغرس لإيجاد ثغرة قانونية تتيح إعفاء السودان من ديونه الخارجية، من دون خرق لقوانين الولايات المتحدة.

***- أميركا إذاً أضحت في جيب النظام السوداني! وهو بالطبع ناجم عن عقيدة راسخة لدى الوزير بأن أميركا ومسؤوليها ليس متاحاً فحسب شراؤهم بـ "الفهلوة" وفصاحة اللسان المفاوض، بل بإغراقهم في عسل الاستثمارات والمعاملة التفضيلية. وهي - أميركا - في مقابل ذلك مستعدة للتغاضي عن فظائع الحكومة في دارفور، واستئثارها بحكم الشمال بفوهة البندقية، وتشددها في إقصاء العناصر غير العربية وغير المسلمة - وهم سكان أصليون - بتطبيق متزمّت للشريعة الإسلامية المسيّسة. وكل هذه الاستنتاجات تأتي من تصريح الوزير بأن ما تم الاتفاق عليه بينه ومستشاري البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس لا يمكن إعلانه في أجهزة الإعلام. هل ترانا مقبلين على فضيحة أميركية في السودان على غرار "إيران - كونترا"؟!

***- وكما أوضحت في كلمة سابقة، فإن زميلي الوزير العزيز لا يشهر سلاح طلاقته في الإنكليزية وحده، بل يَخْرُجُ مجاهداً في غزو ديار الكُفر بناءً على دراسات وخطط واستراتيجيات تكفل له الانتصار في معاركه تلك. هذا هو مدخلنا إلى نجاحاته في شق القارة الأوروبية التي يبدو - من حديثه - أن لعابها يسيل للعودة إلى السودان.

***- يقول الوزير إن تجربة النظام السوداني في التعامل مع الاتحاد الأوروبي ككتلة يوجد مقرها في العاصمة البلجيكية بروكسيل لم تثبت نجاحاً يذكر. والسبب أنه "بكل أسف هناك مجموعة من الناشطين وصلوا إلى مراكز القرار في الاتحاد الأوروبي، لا تهمهم قضايا التنمية وحقوق الإنسان والتعامل السياسي والمصالح المشتركة". بناء على ذلك قرر الوزير ومعاونوه اختراق الكتلة الأوروبية من بوابة أخرى: أن تتركز اتصالات النظام مع دول أوروبا الغربية فُرَادَى.

***- زار الوزير 12 دولة غربية، وخرج بانطباع جوهري مفاده أنه "من الممكن حلحلة قضايا (في العلاقات) بتفتيت الموقف الأوروبي داخل دُوَلِه فُرَادى".

***- وخَلُصَ إلى أن أصل الموقف الأوروبي الغربي حيال قضايا السودان من المحافل الأممية إنما جاء "مجاملة" لأميركا. وهي - كما فهمنا من حديث زميلنا الوزير - مجاملة ثقيلة الوقع على الأوروبيين، إذ إن دولة بحجم ألمانيا "تجد فيها حديثاً واضحاً نسمعه بأنفسنا أنه الآن ليست لدينا صلة بالعقوبات الأميركية على السودان".

***- وليس أمام من يستمع إلى حديث الوزير كرتي في هذا الشأن إلا أن يخلص إلى أن نظام الشريعة المسيّسة في السودان نجح في اختراق التحصينات الغربية، وهزّ قناعات قادة دولها في المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان، والتعاون الدولي والإقليمي، وأخلاقيات التبادل التجاري مع نظام لا يزال يعيث في مواطنيه قتلاً واغتصاباً وتشريداً وتضييقاً للحريات. ولا بد أن مثل هذا "الهز" تكون مواعينه اتفاقات "سرية للغاية". ويبدو أن برلين وفيينا وروما وباريس ومدريد ولشبونة تفضل أحياناً قضاء الحوائج بالكتمان، إذا كان علينا أن نصدِّق حديث "الفتوحات المبينة" التي عاد بها كرتي من تجواله الأوروبي.

***- لم يعد أمام النظام السوداني سوى أحلام اليقظة، لأن حبل المشنقة يدنو أكثر فأكثر من رقبة قادة محفله. ليس لأن الثورة في مصر وتونس ستدركه، ولكن لأن أخطاءه في حكم السودان متفردة إلى درجة أن لا نظير لها في العالم. فقد مطّ تفويضاً يزعم أن انتخابات أجريت بموجب اتفاق السلام مع الجنوبيين، في عام 2010، منحته له، إلى درجة التنازل عن ثلث مساحة البلاد، ويظل سادراً في جرمه حيال دارفور حتى لا يجد أبناؤها وبناتها محيصاً عن الإجماع على الاستقلال.

***- يثبت كل ذلك أن عقيدة الاستئثار والهيمنة و"فبركة" تفاهمات مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية رسخت قناعات قطاعات كبيرة ومتزايدة من السودانيين بأن لا حل سوى مواجهة شعبية مع النظام السوداني، يسندها سلاح الفصائل المعارضة الذي سبق أن أشهرته بوجه النظام في معارك شرق السودان. وهو حل ليس مثالياً، لكنه الحل العملي الوحيد القادر على وضع حد لهذه الفئة الشريرة التي لن تتخلى قط عن دوافعها "الإخوانية" المتأسلمة التكفيرية المتطرفة.

***- ولئن كان المجتمع الدولي بطيئاً في تجاوبه مع تطلعات السودانيين لاستئصالها، فإن على السودانيين وحدهم النهوض بذلك العبء، لأنهم إما أن يكونوا أو على دنياهم ألف سلام. وهي بحق معركة تستحق أن تُخاضَ، وإن تكلّفت شهداء.

***- هذه الطغمة الحاقدة لم تترك سبيلاً إلى حلٍّ سوى انتفاضة "محمية". حلّ لا يريده عاقل، لكنه السبيل الأوحد لتحرير ما بقي من السودان الموحّد.

Post: #174
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 02-20-2011, 11:04 PM
Parent: #172


توثيـق
*********
"نيويورك تايمز": امريكا وتقسيم السودان وانا
*************************************
واشنطن: محمد علي صالح
[email protected]
نشر بتاريخ 20-02-2011
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
--------------------------------------------------------

“MY COUNTRY DIVIDED”
Mohammad Ali Salih
“The New York Times”/ “The International Herald Tribune”
February 17, 2011
---------------------------
***- في بداية الشهر، صوت جنوب السودان، واغلبيته وثنيون ومسيحيون، بما يشبه الاجماع للانفصال عن الشمال الذي اغلبيته مسلمين وعرب. هل احتفل، انا الشمالي المسلم العربي، رغم ان جنوبيين وصفوني باني استعماري وظالم وتاجر رقيق؟ صحيح، كان عند جدي عبيد من الجنوب، لكن، هل كان هذا ذنبي؟
--------------------------
***- قبل اكثر من نصف قرن، شاهدت اول جنوبي، عندما زار قريتي وادي حاج، قرب مدينة ارقو، على نهر النيل، في شمال السودان، جنوب الحدود مع مصر. كان مفتش تعليم، وجاء لتفتيش مدارس ارقو. وفي يوم من الايام، جاء الى القرية لزيارة كبار رجالها. وكنا، مجموعة من الصبيان، نتبعه من منزل الى منزل في فضول.

***- كان هناك اكثر من سبب للفضول:
اولا: رغم ان لوننا اسود، استغربنا لان لون الجنوبي كان اسودا قاتما جدا.
وسألنا مدرسا في المدرسة كان مدرسا في الجنوب. واشار الى حذائه الاسود اللامع، وقال: "كلهم في مثل هذا السواد." وايضا، اخرج المدرس بندقية قال ان الحكومة صرفتها له عندما كان في الجنوب، ليحمي نفسه ضد اي جنوبي معتدي.

***- ثانيا: في منطقة لا يوجد فيه غير المسلمين، كانت زيارة غير مسلم شيئا نادرا. رحب الناس في المنطقة بالجنوبي لانه ضيف، ولأنه موظف حكومي. وصادفت زيارته شهر رمضان، شهر الصوم عند المسلمين. لكن، لسوء حظه، انتشر خبر بانه يأكل اثناء النهار. لهذا، وصفه الناس بانه "الجنوبي الكافر"، ووصفه آخرون بانه "العبد الكافر".
--------------------------
***- ومرت الايام والسنوات. وقبل ثلاثين سنة تقريبا، زرت القرية لآخر مرة قبل ان اهاجر الى الولايات المتحدة. وكشف لي والدي سرا عائليا ما كنت اعرفه. وهو ان جدي شيخ العرب (محمد علي ود ادريس الكباشي) الذي توفي قبل ولادتي، كان عنده رقيق من الجنوب. وانه عتقهم قبيل وفاته. وان اولادهم واحفادهم يعيشون بالقرب من القرية.

***- في اليوم التالي، ذهبت مع والدي الى منزلهم. واستقبلونا احسن استقبال. وتحدثنا في مواضيع كثيرة، الا الماضي، والا تجارة الرقيق. وعندما خرجنا، نصحني والدي النصائح الأتية: "كن صديقا لهم. لا تتحدث عن الماضي. افتح صفحة جديدة. لا تقل لهم عبيد. وعندما تعود من امريكا، احضر لهم هدايا من هناك."
------------------------------
***- ومرت الايام والسنوات. وخلال سنواتي في امريكا، ويا للهول، لقيت نصيبي من شتيمة "(.........)" (عبد). لكن:
***- اولا: شكرا لوالدي الذي علمني ان ارتفع واسمو عن الشتائم وسفاسف الامور.

***- ثانيا: عرفت ان الناس يشتمون بعضهم البعض في كل مكان وكل زمان.

***- ثالثا: اقتنعت بان لوني لا صله له بهويتي. وان اساس هويتي هو الايمان (ايماني بنفسي، وايماني بالله). وشعرت ان هذه القناعة "حررتني" من "لعنة" اللون.

***- خلال سنواتي في امريكا، ناقشت مع اميركيين سود، وكتبت في مطبوعاتهم، عن رايي بان عندهم عقدة نقص لانهم يتحدثون كثيرا عن الماضي، وعن تجارة الرقيق، وعن لونهم، وعن شتيمة "(.........)". وقال لي بعضهم انني لا افهم وضعهم وظروفهم. وكما جاء على لسان واحد منهم: "لم يكن جدودك رقيقا، ولم يعيش والداك في ايام التفرقة العنصرية في ولاية مسيسبي وولاية الاباما."
----------------------------
***- ومرت الايام والسنوات، وما كنت اتابع اخبار السودان بكل تفاصيلها. حتى عرفت ان اتفاقية السلام لسنة 2005، التي اشرفت الحكومة الامريكية عليها، اوقفت الحرب بين الشمال والجنوب. ووضعت جدولا لاستفتاء في جنوب السودان لتحديد اذا كان الجنوب يريد الوحدة او الانفصال. وفجأة خفت من ان السودان سينقسم. وان هذا سيكون طامة كبري. واجريت مقابلات صحافية مع اكثر من عشرة من القادة الجنوبيين. وفوجئت بما عرفت:

***- اولا: فوجئت – وهل هي حقيقة مفاجأة – انني لا اعرف كثيرا عن "اخواني" الجنوبيين.

***- ثانيا: فوجئت بان اغلبيتهم تريد الانفصال.

***- ثالثا: فوجئت بانهم يركزون على الماضي، وعلى تجارة الرقيق، وعلى سواد لونهم، وعلى شتمية "عبد".

***- وقلت في نفسي: وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا. هذه نفس عقدة النقص التي لاحظتها عند الامريكيين السود. وقلت لاخواني الجنوبيين السودانيين اننا، شماليين وجنوبيين، كلنا سودا في امريكا. وقلت لهم عن مناقشاتي مع الاميركيين السود.

***- لكن، لم يطلب الامريكيون السود الانفصال. رغم ان معاملة البيض لهم كانت اسوأ من معاملة الشماليين في السودان للجنوبيين. ولم تتقسم الولايات المتحدة حتى خلال الحرب الاهلية هناك (قبل مائة وخمسين سنة تقريبا). وتعاون البيض والسود في امريكا لازالة اثار الماضي. وها هي اميركا يحكمها رئيس اسود: باراك اوباما.

***- وسألتهم: لماذا لا يكون السودانيون مثل الامريكيين في هذا الموضوع؟ لكنهم استمروا يكررون نفس المسلسل عن تجارة الرقيق وكلمة "عبد".
----------------------------
***- الأن، عندي بعض الاسئلة عن دور الحكومة الامريكية، في تفسيم السودان:
اولا: لماذا، مثلما تحولت امريكا من تجارة الرقيق الى المساواة بين البيض والسود، لم تريد ان يحدث نفس الشئ للسودان؟ لماذا، مثلما حافظت على وحدتها، لم تريد ان تحافظ على وحدة السودان؟

***- ثانيا: لماذا اهملت الحكومة الامريكية الفقرة الهامة في اتفاقية السلام لسنة 2005 التي تقول: "على الاطراف ان تعمل من اجل ان تكون الوحدة في السودان جذابة"؟ لماذا لم تضغط على الشماليين والجنوبيين، وهي تعرف انها كانت تقدر على ذلك؟

***- ثالثا: لماذا لم تسلك الحكومة الامريكية مسلكا اخلاقيا. وتجعل من السودان مثالا للتعايش بين الاعراق والاديان. وتجعل منه، حقيقة، حلقة وصل بين العالم الاسلامي وافريقيا؟
----------------------------
***- قبل شهور، نشرت مجلة "تايم" الامريكية موضوع غلاف تحت السؤال الأتي: "از اميركا اسلاموفوبيك؟" (هل تخاف امريكا من الاسلام؟). وقالت المجلة ان نصف الاميركيين ينظرون نظرة سلبية للاسلام والمسلمين. وانهم يرون ان الاسلام ليست فيه المبادئ الاميركية عن الحرية والعدل.

***- وقالت المجلة ان هذه "الاسلاموفوبيا" اثرت على السياسة الامريكية في الداخل والخارج. (وصار هذا واضحا في هذه الحروب التي اعلنتها اميركا ضد المسلمين باسم مكافحة الارهاب، في العراق وافغانستان وباكستان والصومال. وفي قتل المسلمين، واعتقالهم، وتعذيبهم، والتحقيق معهم، والتجسس عليهم، والشك فيهم، في كل العالم تقريبا).
-----------------------------
***- اخيرا، انا اقول بان دور وطني الثاني (اميركا) في تقسيم وطني الاول (السودان) سببه هذا الخوف من الاسلام، ومعاداته، والشك فيه. وانا اقول بان هذا سيجعلني حزينا وغاضبا الى ان يتوفاني الله، او الى ان يتوحد السودان مرة اخرى، بطريقة او اخرى.
------------------------------

Post: #175
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-03-2011, 02:06 AM
Parent: #174

الإدارة الأميركية تلقي بثقلها في مباحاثات أبيي ودارفور
**************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
بتاريـخ:
الأربعاء, 02 آذار/مارس 2011،
واشنطن:
نيوميديانايل:
عبد الفتاح عرمان...
-------------------------------------------

***- أوفدت ليمان إلى أديس أبابا.. وسميث إلى الدوحة...

***- ألقت الإدارة الأميركية بثقلها في مباحاثات الشريكين- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- التي إنطلقت يوم أمس في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برئاسة ثامبو أمبيكي، رئيس لجنة الإتحاد الأفريقي العليا للوساطة ما بين الطرفين؛ وبعثت برنستون ليمان، كبير مستشاري الإدارة الأميركية في المفاوضات بين الشمال والجنوب. في الوقت ذاته، أوفدت الإدارة الأميركية دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى الدوحة.

***- وكشفت الخارجية الأميركية في بيان لها تلقت (نيوميديانايل) نسخة منه، بأن السفير ليمان قد وصل بالفعل لأديس أبابا للمساعدة في حل القضايا العالقة خلال الخمسة أيام القادمة- الفترة التي تم تحديدها لنهاية هذه المفاوضات.

***- وأوضح بيان الخارجية الأميركية: "ليمان سوف يشجع الأطراف على وضع الترتيبات النهائية التي من شأنها ضمان علاقة سلمية و تعاونية بين الشمال والجنوب بعد إنفصال جنوب السودان".

***- وبحسب الخارجية الأميركية فإن السفير ليمان سيتوجه إلى الخرطوم وجوبا في نهاية مفاوضات أديس أبابا لتشجيع الأطراف على تسوية الوضع في أبيي،وتعزيز المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.

***- في إتجاه ثانٍ، أوفدت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت الخارجية الأميركية عن أن زيارة سميث إلى الدوحة تأتي لتقييم منبر الدوحة التفاوضي ما بين الحكومة والحركات الدارفورية المتمردة- على حد تعبير بيان صادر عنها.

***- وطبقا للخارجية الأميركية فإن السفير سميث سيحث الأطراف بالتوصل إلى حل عادل وإتفاق سياسي دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع في دارفور.

***- وعقب زيارة سميث للدوحة سيغادر إلى الخرطوم، حيث يتلقي مع القادة السودانيين لمناقشة العلاقة ما بين مفاوضات الدوحة والمشاورات على الأرض- على حد تعبير بيان الخارجية الأميركية.

***- يعتزم السفير سميث السفر إلى دارفور، حيث يزور نيالا، الفاشر والجنينة للقاء مواطني دارفور ومنظمات المجتمع المدني وبعثة قوات الأمم المتحدة (اليوناميد) لمناقشة العودة الطوعية، وتقييم الحالة الأمنية والإنسانية في بعض القري ومخيمات النازحين داخليا.

Post: #176
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-04-2011, 03:23 AM
Parent: #175


الولايات المتحدة تتعهد بمنع «صوملة» السودان في ظل انطلاق عدد من الثورات الشعبية
***************************************************************************
المصـدر:
جريدة (الاتحاد)-
سناء شاهين -
يوم الجمعة 04/03/2011
----------------------------------------
***- أكدت الولايات المتحدة الأميركية سعيها الحثيث لمنع السودان من أن يتحول إلى صومال أخرى، في ظل انطلاق عدد من الثورات الشعبية بالبلدان العربية، متعهدة بتقديم مساعدات “إيجابية ومؤثرة” للخرطوم.

***- وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أمام مجلس الشيوخ الأميركي، لدينا مسؤولية التأكيد على أنه في الوقت الذي نركز فيه اهتمامنا على ما يدور بالمنطقة العربية، لن ندع السودان يتحول ليصبح الصومال”، مضيفة نحاول جاهدين استخدام مساعداتنا الخارجية في طريقة إيجابية ومؤثرة”. واعتبرت كلينتون أن المنطقة العربية تمر بـ”فترة تغيير”، وأن “هناك الكثير من الأمور على المحك حول ما يدور في المنطقة”. وتابعت قائلة: “ولهذا أعتقد أن هذه المنطقة تشوبها المخاطر”.

***- إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول أن واشنطن قررت ابتعاث اثنين من كبار الدبلوماسيين إلى السودان لتعزيز السلام في الجنوب وتسريع العملية في دارفور. وذكرت الخارجية الأميركية أن المستشار الأميركي لعملية السلام بين شمال السودان وجنوبه السفير برنستون ليمان، والمبعوث إلى دارفور داين سميث، في رحلة إلى المنطقة لدعم جهود الولايات المتحدة في تعزيز السلام. وأفادت أن ليمان سيعقد محادثات مع شريكي السلام خلال زيارته لإثيوبيا، تركز على قضايا ما بعد الاستفتاء، قبل أن يصل إلى الخرطوم وجوبا لمناقشة القضايا العالقة وترتيبات الانفصال.

Post: #177
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-06-2011, 03:10 AM
Parent: #176

(1)-
***- اتفاق على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي حول أبيي خلال 48 ساعة...
***- واشنطن تلوح بفرض مقترحات حول أبيي حال فشل الشريكين...
********************************************************
كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
التاريخ: 5-مارس-2011-
الخرطوم : نيويورك : علوية مختار:
--------------------------------------------
***- اتفق الشريكان «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» امس،على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي باشراك الامم المتحدة ،على ان يتم تنفيذ فوري للاتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة .وطالب مجلس الامن في جلسة طارئة عقدت لمناقشة الوضع في أبيي وولاية جونقلي ،الامم المتحدة بمراقبة الوضع في المنطقتين وحماية المواطنين فيهما وفقا للتفويض ، وادان بشدة الاحداث الاخيرة بأبيي ودمغها بالمؤشر الخطير ،بينما لوحت واشنطن في حال فشل الشريكين في الوصول لحل لقضية أبيي قبل نهاية الفترة الانتقالية، بطرح مقترحات حول المنطقة من قبل المجتمع يصب في استقرارها ولايرضي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

***- وفي الاثناء ذكرت المبادرة الإنسانية «يونسات»في جامعة هارفارد الأميركية، انها التقطت الخميس الماضي عبر القمر الصناعي الموجه للحدود بين شمال السودان وجنوبه ،حريق قرية أبيور قرب منطقة أبيي.

***- وسير ابناء الجنوب وأبيي بواشنطن تظاهرة سلمية امام السفارة السودانية نددت بالاحداث الاخيرة بالمنطقة، وطالبت في بيان المجتمع الدولي للضغط على الحكومة لايجاد حل سلمي وسياسي لأبيي، وناشدت المجتمع الدولي لادانة الهجوم الاخير بأبيي، ودعت لتوفير الدعم الانساني للمنطقة، واعلنت عن مظاهرات عامة في الثامن عشر من الشهر الجاري بكل الولايات الجنوبية بشأن قضية أبيي.

***- وقال الوكيل المكلف بملف أبيي لوكا بيونق ،ان السودان سيتوقع مواجهات كبيرة مع المجتمع الدولي بشأن أبيي خلال الفترة المقبلة، وسيدفع ثمناً كبيراً حيال مايجري فيها، واكد انه طلب خلال زيارته الحالية لواشنطن من امريكا رهن التزاماتها بشأن رفع العقوبات عن السودان وسحب اسمه من الدول الراعية للارهاب والتطبيع بايجاد الحل لقضايا اتفاقية السلام الشامل وعلى رأسها أبيي والمشورة الشعبية للمنطقتين باعتبارها جزءا اساسيا في الاتفاقية.

***- وذكر ان اجتماع مجلس الامن امس الاول قرر ارسال قوة اضافية من الامم المتحدة قوامها 120 جنديا ،وقال لـ«الصحافة»في اتصال هاتفي ان مجلس الامن تلقى تنويراً من مساعد الامين العام لحفظ الامن حول الوضع في أبيي والجنوب.

***- واشار الي ان اعضاء المجلس ادانوا استعمال العنف بأبيي، وطالبوا الشريكين للعمل على احتواء الموقف وايجاد الحل السياسي لقضية أبيي في اطار اتفاق نيفاشا ،واكد ان المجلس الح على الطرفين للعمل مع الامم المتحدة في المنطقة لحل القضايا الخلافية ،وطالب الامم المتحدة لمراقبة الوضع في أبيي وجونقلي وتوفير الحماية للمواطنين في اطار التفويض الممنوح ،وقال لوكا ان مجلس الامن طالب الطرفين بمنح الحرية للامم المتحدة للتحرك في تلك المناطق .
وكشف لوكا عن سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في الامم المتحدة على رأسهم مساعد الامين العام للامم المتحدة لقوات حفظ السلام ، ومستشار الامين العام لقضايا الابادة الجماعية فرانسيس دينق ،واشار الي انه ركز خلال الاجتماعات على ضروة ان يكون للمنظمة الاممية موقف واضح حيال مايجري في أبيي ،واكدنا لهم ان الوضع في أبيي في تردٍ، واضاف انه ابلغهم عن تحركات المؤتمر الوطني باستغلال بعض العناصر من المسيرية لمهاجمة أبيي لتمكينهم في المفاوضات الرئاسية المقبلة بشأن المنطقة، واشار الى انه طالب الامم المتحدة بمخاطبة قيادة الحركة والوطني لاحتواء الوضع في المنطقة والمحافظة عليها، مبيناً انه انتقد مواقف قوات الامم المتحدة في احداث أبيي 2008 ، وفشلها في حماية المواطنين وممتلكاتهم.

***- وكشف لوكا عن اجتماع عقدة اول امس بواشنطن مع مساعد سكرتير الشؤون الخارجية الامريكية لافريقيا جوني كارسن ،مبيناً ان الاجتماع ركز على مايجري في السودان وبشكل كبير أبيي واكد انه حمل امريكا خلال الاجتماع مايحدث الان بأبيي بسبب مواقفها المهزوزة، وقال ان المسؤول الامريكي اكد ان مواقف امريكا واضحة وانها لاتقف مع خيار تقسيم أبيي وانها مع ايجاد الحل السياسي للمنطقة بحسب ما جاء في قرار لاهاي حول المنطقة، وذكر ان كارسن ابلغه بان امريكا مع بعض العناصر سيراقبون الوضع بدقة وانه في حال عدم وجود الحل السياسي من قبل الشريكين بنهاية الفترة الانتقالية فان المجتمع الدولي سيكون لدية التزام اخلاقي وسياسي لايجاد حلول ومقترحات محددة حول أبيي، قطع بانها لن تكون في مصلحة المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية، واشار لوكا بان المسؤول الامريكي اكد ان الاسبقية للحل السوداني.

***- وفي الاثناء ذكرت المبادرة الإنسانية «يونسات»في جامعة هارفارد الأميركية، انها التقطت الخميس الماضي عبر القمر الصناعي الموجه للحدود بين شمال السودان وجنوبه ،حريق قرية أبيور قرب منطقة أبيي.

***- وكشف مركز تحليل الصور في الأمم المتحدة أن هناك هياكل 20 منزلا من المواد المحلية «تكل» أحرقت من أصل 24 ، مع غياب الغطاء النباتي، وظهور الأرض المحروقة بصورة واضحة، ورأت أن ذلك يتسق مع تقارير تفيد أنه تم حرق القرية من قبل ميليشيا محسوبة على قبيلة المسيرية الأربعاء الماضي.

***- وطالب مدير مشروع كفاية جون برندرغاست بمحاسبة أي شخص يتحمل مسؤولية عن التدهور في منطقة أبيي ،ودعا إدارة الرئيس باراك أوباما الى تعليق تنفيذ أية حزمة حوافز طرحتها بشأن إجراء الاستفتاء، وخاصة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتابع» ينبغي على الولايات المتحدة تكثيف جهود السلام ، وإنشاء فرقة عمل قوية لتحذير أي طرف سوداني من عواقب عرقلة التقدم نحو السلام».

***- إلى ذلك، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة ان منطقة أبيي السودانية باتت شبه فارغة بعدما فر منها عشرات الآلاف الخميس الماضي، اثر معارك دموية اندلعت في المنطقة.

***- وقالت المنظمة، في بيان « لقد فر عشرات الآلاف من المدينة ما جعلها شبه فارغة». وأضافت المنظمة «القلق الأكبر لأطباء بلا حدود هو التمكن من الوصول إلى جميع المرضى ومعالجتهم جميعا من دون أية تفرقة».

***- اتفق الشريكان «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» امس،على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي باشراك الامم المتحدة ،على ان يتم تنفيذ فوري للاتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة.

***- ودخل وفدا الحركة الشعبة بقيادة دينق الور ونيال دينق نيال ،والمؤتمر بقيادة صلاح عبدالله قوش ووزير الداخلية ابراهيم محمود وواليا جنوب كردفان ورئيس هيئة الاركان والدرديري محمد في اجتماع برعاية الامم المتحدة بأبيي لمناقشة التوترات الاخيرة.

***- وقال دينق الور لـ« الصحافة»،عقب الاجتماع ،انه ابلغ المنظمة الدولية، ان ماتم من هجومات على أبيي لم تكن من المسيرية وانما من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة، واضاف «وهم لم ينكروا ذلك وانما قالوا ان من نفذ الهجوم عناصر مسلحة ،» واكد الور ان الطرفين اتفقا على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي ، مكونة من الوحدات المشتركة والاداريين المحليين لأبيي ،وممثل سياسي لكل طرف ،واشار الي ان تلك اللجنة حدد لها عشرة ايام لتقديم تقريرها للجنة السياسية، ووصف اتفاق كادولي بانه اتفاق للتهدئة لحين الوصول لاتفاق حول أبيي ،واكد ان اللجنة السياسية للشريكين ستعقد اجتماعا بالخرطوم يوم بعد غدٍ الاثنين لمناقشة قضيتي أبيي والحدود.
------------------------------------------------------------------------------------

(2)-
***- بينما لوحت واشنطن في حال فشل الشريكين في الوصول لحل لقضية أبيي قبل نهاية الفترة الانتقالية، بطرح مقترحات حول المنطقة من قبل المجتمع يصب في استقرارها ولايرضي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم:
واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!

Post: #178
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-06-2011, 08:58 PM
Parent: #177

(1)-
أكدت وزارة الخارجية السودانية، رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر
بالكونجرس الأمريكى لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
*************************************************************
الصـمـدر:
(اليوم السابع)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريخ:
يوم الأحد 06/03/2011-
------------------------------------------------------
***- أكدت وزارة الخارجية السودانية، رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر بالكونجرس الأمريكى لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

***- جاء ذلك تعليقا على البيان الصحفى الذى أصدره كل من أيد رويس وجيم ماكفرن عضوى مجلس النواب اللذين قدما مشروع قانون بالكونجرس يطلب من الإدارة الأمريكية عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بعد أن تقدم الإدارة شهادة براءة لحكومة الخرطوم أمام الكونجرس تؤكد فيها أن السودان لم يعد يقدم العون والتدريب والتمويل والمأوى والدعم بأية وسيلة لـ"جيش الرب" الأوغندى أو زعيمه جوزيف كونى أو أحد قياداته.

***- وقال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، إن هذا الموقف الأمريكى يتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة للإدارة والتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن مجرد تقديم مشروع قانون فى الكونجرس يوضح النوايا السيئة لبعض الجهات ذات العداء التقليدى للسودان لعرقلة الجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين بما فيها رفع السودان مما يسمى قائمة الدول الراعية للإرهاب.

***- وأضاف الناطق أن الإدارة الأمريكية والكونجرس يعلمان يقينا أن السودان ليس له أى علاقة مع ما يسمى جيش الرب، الذى يتحرك فى الحدود بين الكونغو وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وهى حدود ليس للسودان أى وجود فيها أو سيطرة عليها، ونوه الناطق إلى أن الفشل السياسى والعسكرى فى محاربة "جيش الرب" والقضاء عليه مسئولية تتحملها الدول ذات الصلة، وقد بذل السودان جهودا مقدرة فى هذا الصدد منها فتح حدوده للجيش الأوغندى لمطاردة "جيش الرب" داخل الأراضى السودانية قبل توقيع اتفاقية السلام فى عام 2005.

***- وقال موسى إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مستشهدا بنص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة أنماط الإرهاب الدولى لعام 2009 والذى جاء فيه "لا توجد معلومات موثقة لتبرير الادعاءات والمزاعم الطويلة ضد السودان أنه يقدم المساعدة والدعم لجيش الرب".

***- وفى السياق ذاته، قال الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية خالد موسى إن بعض الدوائر داخل الكونجرس تسعى لعرقلة جهود رفع السودان من قائمة الإرهاب لأسباب سياسية معلومة وذلك بتقديم مشروعات قوانين، أو التعبير عن مواقف سياسية مناهضة للتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد.

***- ولكن الناطق، رغم ذلك، أكد أن وزارة الخارجية تجدد ثقتها فى الالتزام السياسى الذى عبرت عنه الإدارة الأمريكية فى قمة هرمها التنفيذى برفع السودان من القائمة بعد اكتمال المراجعة القانونية.

***- وقال إن الخارجية السودانية تتابع عن كثب الجهود السالبة لبعض نشطاء الحركة الشعبية مع الكونجرس والإدارة الأمريكية، الذين يريدون رهن استدامة السلام وإكمال التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام بحل قضية أبيى بشكل أحادى فى الوقت الذى يعمل فيه الشريكان لحلها رغم التطورات المؤسفة الأخيرة.

***- وأكد خالد موسى أن هذه المناورات السياسية غير المجدية لن تثنى السودان عن الوفاء بالتزاماته تجاه التنفيذ الكامل للاتفاقية، ولكنها فى ذات الوقت لن تجبر السودان على اتخاذ موقف يتعارض مع مصلحة الشعب السودانى مهما تكاثفت الضغوط الخارجية، وجدد تأكيد الحكومة بأن الحل الأمثل هو الوصول لتسوية سياسية سلمية وليس الاستعانة بالخارج وأصحاب العداء التقليدى للسودان.

----------------------------------------------------------

(2)-
***- واشنطن ترهن تنفيذ وعودها بالالتزام الكامل باتفاقية السلام...
***- المعونة الأميركية ترتب لإعادة المساعدات التنموية للسودان...
******************************************************
الصـمـدر:
الخرطوم: واشنطن:علوية مختار:
-------------------------------------------------------------------------
***- شرعت المعونة الامريكية في اجراءات لاعادة المساعدات التنموية للسودان شمالاً وجنوباً، بعد توقفها منذ العام 5891م، في وقت قال البيت الأبيض الامريكي انه لن يقف مكتوف الأيدي بشأن ما يجري في أبيي، ورهن تنفيذ الحزم الامريكية التي التزم بها للسودان بالالتزام الكامل باتفاقية السلام الشامل.

***- وقال القيادي في الحركة الشعبية لوكا بيونق لـ«الصحافة» ان اجتماعه مع مساعدة المدير العام للمعونة الامريكية راجا جنداهايها بواشنطن ،ركز على التحديات التي تواجه السودان بعد الانفصال ،واشار إلى ان المسؤولة في المعونة قالت انهم يعكفون على دراسات حول كيفية اعادة المساعدات التنموية للسودان في اطار السلام ،والتي توقفت منذ العام 5891م ،مشيرة الى أنهم سيعقدون لقاءات في الشمال والجنوب لاعادة النظر في تلك المساعدات لأول مرة.

***- وذكر لوكا انه خلال الاجتماع اشار لضرورة ان تركز المعونة على المناطق المهمشة في شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، اضافة للسودان بصفة عامة ،واشار إلى انه تطرق للتحديات التي تواجه الجنوب وضرورة دعمه والمحافظة على ذات مستوى الدعم قبل تخفيض المعونة لكل الدولة بنسبة 30% بسبب الازمة الاقتصادية، وأكد انه ركز على العمل الانساني في أبيي لا سيما بعد نزوح الآلاف اخيراً لجنوب البحر بعد إحراق منازلهم، وأشار إلى ان المعونة وعدت بالمحافظة على الدعم الممنوح للجنوب بذات المستوى ما قبل الاجراءات التقشفية، وأوضح انه ستكون لهم افادات فيما يتعلق بالجانب الانساني في أبيي.

***- وفي ذات المنحى، قال لوكا ان اجتماعاته مع المساعدة الخاصة للرئيس الامريكي باراك اوباما ميري باتس والمسؤولة الافريقية في البيت الابيض ليندا، ركز على قضايا السودان عامة وأبيي بصفة خاصة.

***- وأشار الى انه طالبهم بمواقف واضحة بشأن ابيي بعد ان حملهم مسؤولية ما يجري فيها، وقال انه ابلغهم ان ابيي يمكن ان تهدد السلام في السودان، وذكر ان المسؤولتين اكدتا اهتمام البيت الابيض بقضية أبيي ، واكد لوكا ان البيت الابيض امن خلال الاجتماع على ان رفع العقوبات عن السودان وجملة من الحزم مربوطة كلها بالتنفيذ الكامل لنيفاشا، وذكر ان المسؤولتين اكدتا ان امريكا لن تكون مكتوفة الايدي حول ما يجري في ابيي ،وانها ستقوم بعمل دبلوماسي كبير لايجاد الحل النهائي لقضية ابيي بطريقة مباشرة عبر الاتصالات مع قادة الدول المجاورة، واشار الى ان البيت الابيض اكد ان ما يجري في ابيي تشويه واضح للصورة التي وجدت عن السودان بعد الاستفتاء.

Post: #179
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-26-2011, 02:06 PM
Parent: #1

***- لدي لقاءه أقطاب الإدارة الأميركية...
***- وفد الحركة يعيد طرح رؤية السودان الجديد لإعادة توحيد السودان او كنفدرالية بين دولتين...
**********************************************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com-
بتاريـخ:
السبت, 26 آذار/مارس 2011 08:34-
وفد الحركة يمدد زيارته لواشنطن بطلب من رايس-
واشنطن: سودانايل-
------------------------------------------
***- واصل وفد قيادة الحركة الشعبية شمال السودان المكون من رئيسها وأمينها العام زيارته للولايات المتحدة الأميركية؛ ودخل لليوم التالي في إجتماعات مكثفة شملت شخصيات نافذة ومهمة في الإدارة الأميركية. فقد إلتقي الوفد اليوم بدانيال باير، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وطبقا لياسر عرمان فإن الوفد ناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الإعتقالات والتعذيب وإنتهاك الحقوق الدستورية لاسيما بالنسبة للنساء والشباب. تابع: "وقد تناول الوفد معه (باير) قضايا الترتيبات الدستورية في شمال السودان.. والحاجة لتغيير شامل، وحوار وطني شامل لا عزل فيه أو تغيير شامل". وأستطرد: "وإنه لا مفر من ترتيبات دستورية جديدة تأخذ في إعتبارها دروس الفشل التي أدت إلى إنفصال الجنوب.. والإتفاق حول كيفية حكم الشمال قبل من يحكمه".

***- وشدد عرمان على أن الحركة الشعبية في شمال السودان ستعيد طرح مشروع السودان الجديد، والإنطلاق من واقع وجود دولتين مستقلتين لتوحيد السودان مرة اخري وفق رغبة اهله الطوعية على أساس إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين دولتين او اكثر من دول الإقليم- على حد قوله.

***- كما إلتقي وفد الحركة الشعبية شمال السودان بلوران كانر، رئيس المعهد الجمهوري العالمي وبمدير المعهد الديمقراطي العالمي- كل على حِده.

***- في السياق ذاته، إلتقي وفد الحركة بالسفير جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية. وبحسب ياسر عرمان فقد أكد كارسون على إهتمام الإدارة الأميركية بقضايا شمال السودان والوصول إلى ترتيبات دستورية وتحول ديمقراطي حقيقي، وحل أزمة دارفور وإحترام المشورة الشعبية.

***- إلى ذلك إجتمع الوفد بفيكي هدلستون، مساعدة وزير الدفاع الاميركي، حيث ناقش الطرفان الترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقتين- النيل الأزرق وجبال النوبة.

وفي البيت الابيض الاميركي إلتقي الوفد بالسيدة ميري كارمن ياتس، المستشارة الخاصة للرئيس الاميركي، باراك أوباما في مجلس الأمن القومي، وبكبير مديري الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي، إلى جانب مسؤولة السودان في مجلس الأمن القومي.

***- إلى ذلك إلتقي وفد الحركة بمكتب المبعوث الأميركي في واشنطن.

***- وفي ظهر اليوم ذاته إلتقي وفد الحركة شمال السودان بجون برندر غاست، رئيس حركة (كفاية) الأميركية والناشط الديمقراطي وعضو إدارة كلينتون للشؤون الافريقية السابق.

***- كما إلتقي الوفد بمجموعة من الناشطين المهتمين بقضايا السودان، من ضمنهم لجنة المحامين الاميركيين، وهي مجموعة نافذة في الولايات المتحدة الأميركية.
وإلتقي الوفد كذلك بسقيس ماكدونالد، رئيس مجلس حرية الاديان الأميركي.

***- ومواصلة للقاءات وفد الحركة فقد عقد إجتماعاً مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات المتحدة لوضع خارطة طريق لفك الإرتباط وبناء حركتين مستقلتين شمالا وجنوبا في الولايات المتحدة يشتركان في رؤية السودان الجديد.

***- وسيلتقي الوفد يوم غدً الأثنين بمسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، والسفير برنستون ليمان، كبير مفاوضي إدارة أوباما فيما يتعلق بالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبمسؤولين في معهد السلام الأميركي.

***- يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية من شمال السودان كان من المفترض أن يغادر واشنطن لكنه اجّل سفره بناءً على طلب من سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واسعة النفوذ في مجلس الأمن الدولي التي طلبت الإلتقاء بالوفد في نيويورك. ثم الإلتقاء بالمندوب الدائم لروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

***- ويتلقي وفد الحركة الشعبية من شمال السودان مساء اليوم بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري في ندوة حول "المسألة الشمالية ومستقبل دولة شمال السودان". ومن المتوقع أن يتم تسليط الأضواء على نتائج زيارة وفد الحركة في الندوة المعنية، وعلى رؤية الحركة لقضايا شمال السودان، ولمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. والدور الذي ستلعبه الحركة في الشمال كنقطة إلتقاء بين الجنوب والشمال.

***- ووجدت زيارة الوفد إهتمام كبير في العاصمة الاميركية واشنطن، وتركزت بالكامل على قضايا شمال السودان. وسلطت الأضواء مع المسؤولين الاميركيين حول ضرورة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان تعبر بجنوب كردفان إلى سلام دائم، وإبعادها من مخاطر جمة في حالة تزوير الإنتخابات.

***- وبحسب عرمان فإن قيادة الحركة الشعبية شمال السودان أكدت على إنه في حالة تزوير الإنتخابات فإن الحركة في الشمال وفي السودان كافة ستخرج في مسيرات سلمية لن تتوقف إلا بإعادة الإمور إلى نصابها- على حد تعبيره.

Post: #180
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-27-2011, 10:54 PM
Parent: #179

***- وفد من الحركة الشعبية يجري مباحثات في واشنطن بشأن التطورات السودانية...
***- مصدر سوداني : نعمل على إعادة الوحدة بين شطري السودان على أسس جديدة أو اتحاد بين دولتين...
****************************************************************************************
(الشرق الاوسط)-
الخرطوم: فايز الشيخ-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
--------------------------------------
***- كشفت الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان عن اتصالات يجريها وفدها من قطاع الشمال في الولايات المتحدة بغرض تبني سياسة جديدة للسودان بعد انفصال جنوبه.

***- وشددت الحركة على اعتزامها العمل على إعادة الوحدة بين شطري السودان على أسس جديدة أو اتحاد بين دولتين، في وقت طلبت فيه السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس مقابلة قيادات الحركة وتأجيل سفرهم للخرطوم.

***- وأجرى وفد من الحركة الشعبية بالشمال ضم رئيسها مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان مباحثات مكثفة بالولايات المتحدة.

***- وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن واشنطن قدمت الدعوة لقادة الحركة لمعرفة آرائهم قبل إعلان سياسة جديدة حول السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو (تموز) المقبل.

***- وتأمل الخرطوم في تطبيع علاقاتها مع واشنطن ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية بعد أن لبت رغبة واشنطن في إقامة استفتاء سلس في جنوب السودان بشأن تقرير مصير الإقليم. وقال ياسر عرمان في تصريحات صحافية إن الوفد عقد لقاءات مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الاعتقالات والتعذيب وانتهاك الحقوق الدستورية لا سيما بالنسبة للنساء والشباب.

***- إلى ذلك، رفضت الخرطوم تسريبات صحافية أشارت إلى موافقتها «سرا» على استغلال أجوائها من قبل قوات التحالف الغربي لتوجيه الضربات الجوية إلى ليبيا، في وقت بدأ فيه السودان إرسال طائرة إغاثة ضمن جسر جوي لدعم الليبيين المتأثرين بالقتال الجاري.

وقال الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى: «إن السودان لم يتلق أي طلب رسمي من الأمم المتحدة بشأن استخدام مجاله الجوي لفرض الحظر على ليبيا سرا أو علنا»، وأضاف: السودان يتخذ مواقفه وفق المصالح القومية له، وأوضح أن الحديث عن سرية موافقته، خوفا على الرعايا السودانيين في ليبيا يأتي في سياق التحليلات فقط، وقال إن «موقف البلاد من أحداث ليبيا هو موقف الجامعة العربية التي أقرت الحظر الجوي لحماية المدنيين».

***- ورد موسى على تقارير صحافية أكدت موافقة الخرطوم للمجتمع الدولي على استخدام أجوائه لضرب نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في سياق تحييد سلاح الجو الليبي، وقد أعلن دبلوماسيون لوكالة «رويترز» أن السودان أعطى سرا موافقة على استخدام مجاله الجوي للدول التي تشارك في فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا، حيث تحاول قوات جوية أميركية وفرنسية وبريطانية ومن دول أخرى، منع الجيش الليبي من استهداف المدنيين. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 10 دول أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنها ستشارك في العمليات ضد ليبيا لحماية المدنيين المحاصرين.

***- وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة مطلعون على عمليات التحالف فوق ليبيا: إن عددا من الدول يتعاون سرا مع التحالف للمساعدة في فرض منطقة حظر الطيران. وأضافوا أن السودان من بين هذه الدول. وقال دبلوماسي لـ«رويترز» هذا الأسبوع: «أعطى السودان موافقة على استخدام مجاله الجوي».

***- وأكد دبلوماسي آخر هذه المعلومة. مضيفا أن السودان لم يكن الدولة الوحيدة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الدول الأخرى ستسمح لطائرات التحالف بعبور مجالها الجوي أم لا، ولم يؤكد سفير السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله علي عثمان، أو ينف، أن الخرطوم أعطت إذنا للقوات الجوية للتحالف.

***- وقال لـ«رويترز»: «لا يمكنني أن أعطي لكم معلومات مؤكدة عن هذا». وأضاف أنه لا يعتقد أن حكومته اتخذت «قرارا نهائيا».

Post: #181
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 03-29-2011, 07:02 PM
Parent: #180

وفد الحركة الشعبية يطرح قضايا "الشمال الجديد"..... ويلتقي بمسؤولين في البيت الأبيض للمرة الثانية
***************************************************************************************
الثلاثاء, 29 آذار/مارس 2011 09:48 -
واشنطن: سودانايل-
-------------------------------------------
***- واصل وفد الحركة الشعبية قيادة شمال السودان مباحثاته بالعاصمة الأميركية واشنطن الذي ضم رئيس الحركة الشعبية في الشمال، مالك حقار والأمين العام، ياسر عرمان، والتي شهدت لقاءات متتالية غير مسبوقة بالوفد؛ وأبدت دوائر عديدة بالإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي، ومنظمات المجتمع المدني رغبتها في لقاء الوفد، الذي ركز على طرح قضايا شمال السودان كقضايا قائمة بذاتها ومستقلة؛ والحاجة الماسة للولايات المتحدة الأميركية لسياسة تخاطب قضايا الشمال بشكل مستقل. وكان ذلك هو جوهر الرسالة التي شكلت محور زيارة الوفد للولايات المتحدة الأميركية.

***- وقد إلتقي الوفد صباح اليوم في إجتماع مغلق مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركية، المقرب من الحزب الجمهوري (سي إس آى إس/CSIS)، وأدار حوار حول مستقبل الديمقراطية والسلام والإستقرار في شمال السودان. وكيفية وصول شمال السودان إلى الإجابة على برنامج وطني يحقق إجماع لبناء دولة شمال السودان والإجابة على كيف يحكم شمال السودان قبل من يحكمه، وهي المعضلة التي جابهت شمال السودان منذ الإستقلال؛ وأدت إلى فصل جنوب السودان، وتهدد ما تبقي من شمال السودان.

***- وبعدها إلتقي الوفد للمرة الثانية بمسؤولين في البيت الأبيض؛ وإجتمع هذه المرة بالسيدة غيل سميث، المساعدة الخاصة للرئيس الأميركي، باراك أوباما لشؤون الأمن القومي ومديرة قضايا التنمية والديمقراطية والإقتصاد العالمي، وتناول معها ضرورة الإهتمام بمستقبل شمال السودان، وبإيجاد علاقات إستراتيجية بين الجنوب والشمال.

***- ومن ثم إلتقي الوفد بالكونغرس الأميركي بفريق عمل من لجان الكونغرس المختلفة وأعضاءه، ضم فريق العمل من لجنة الشؤون الأفريقية والسياسة الخارجية، ومن مكتب العديد من أعضاء الكونغرس من بينهم مكتب فرانك وولف- جمهوري من ولاية فرجينيا- والديمقراطي واسع النفوذ في كتلة النواب الأفارقة الأميركيين- من ولاية نيوجرسي- دونالد بين.

***- وسيلتقي وفد الحركة في عشاء تقيمه جمعية الحفاظ على الحياة البرية الأميركية غدً بعدد من النواب الجمهوريين والديمقراطيين من بينهم فرانك وولف ودونالد بين. وبعد ذلك توجه الوفد للخارجية الأميركية للمرة الثالثة، وإجتمع مع السفير برنستون ليمان، الذي يتولي مهام مكتب المبعوث الأميركي، والذي ربما حسب مصادر تحدثت إلينا أن يُعين مبعوثا للرئيس الأميركي للسودان.

***- وعلمنا بأن الوفد قد تناول معه الوضع السياسي الراهن في السودان وضرورة مشاكرة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الترتيبات الدستورية الجديدة وإحترام حقوق الإنسان، ونزاهة الإنتخابات في ولاية جنوب كردفان التي يمكن أن تقود لتعقيدات سياسية غير مسبوقة إن لم يتم إجراء إنتخابات نزيهة وحرة.

***- وسيلتقي الوفد غدً بالدكتورة جنداى فرايزر مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية السابقة، وإحدى الشخصيات النافذة في الحزب الجمهوري، وبمبعوث الرئيس الأميركي السابق أندرو ناتسيوس.

***- كما سيتوجه الوفد صباح الأربعاء إلى نيويورك حيث سيلتقي بمندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، صاحبة الإهتمام الواسع بشؤون السودان والمقربة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما سوزان رايس؛ وسفيري بريطانيا وروسيا في مجلس الأمن.

***- كما سيلتقي الوفد بالدكتور فرانسيس دينق، مساعد الأمن العام لمنع الإبادة الجماعية. كما سيلتقي الوفد بالجالية السودانية في نيويورك.

***- وقال الأمين العام، ياسر عرمان: "إن الوفد في زيارته للولايات المتحدة الأميركية ركز على قضايا شمال السودان كقضايا قائمة بذاتها تحتاج الإهتمام من المجتمع الدولي.. وإن شمال السودان يظل منطقة فاعلة وحيوية إقليميا وإفريقيا وعربيا ودوليا، وإن شمال السودان ظل في الماضي والحاضر منطقة فاعلة في التفاعل الإنساني".

***- وإستطرد: " إن مشروع السودان الجديد لا يزال فاعلا وصالحا في وحدة إفريقيا والسودان والعلاقات العربية الأفريقية، وإنه لابد من العبور من ضيق التحيزات الإثنية والدينية إلى توحيد السودان على أساس طوعي ووحدة بين دولتين مستقلتين ذات سيادة جنوبا وشمالا مثل ما هو الحال في الإتحاد الأوربي.. او كونفدرالية تجمع بين الدولتين وجيران السودان عربا وافارقة.. وهذا هو ما ينفع الناس".

***- ومن المرجح أن يلتقي الوفد أعضاء الترويكا المتواجدين في العاصمة الأميركية واشنطن.

***- وسيتوجه وفد الحركة يوم الخميس من الاسبوع الجاري إلى المملكة المتحدة.

***- يذكر أن الوفد قد أثار في مباحثاته مع المسؤولين الأميركيين قضايا الجنوب الجغرافي والسياسي الجديدين، وفي مقدمتها قضايا النساء والشباب ومهمشي الريف والمدن؛ وقضايا الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ودارفور وشرق السودان والمشورة الشعبية.

Post: #182
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 04-01-2011, 10:51 PM
Parent: #181

امريكا تعين دبلوماسيا مخضرما مبعوثا جديدا لها بشأن السودان
****************************************************
المصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
واشنطن (رويترز)-
التاريـخ:
الجمعة, 01 نيسان/أبريل 2011-
------------------------------------------
***- عين الرئيس الامريكي باراك اوباما الدبلوماسي المخضرم برينستون ليمان مبعوثا جديدا خاصا للولايات المتحدة بشأن السودان يوم الخميس حيث تسعى واشنطن لدعم انتقال جنوب السودان الغني بالنفط الى الاستقلال. واختار اوباما ليمان ليشغل المنصب الشاغر منذ فبراير شباط حين استقال المبعوث السابق سكوت جريشن ليصبح مرشح ادارة اوباما كسفير للولايات المتحدة لدى كينيا. وكان ليمان سفيرا سابقا للولايات المتحدة لدى نيجيريا وجنوب افريقيا.

***- واستدعي من التقاعد العام الماضي لمساعدة جريشن في التوسط في نزاعات بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء الذي اجري في يناير كانون الثاني على استقلال الجنوب.

***- ومن المقرر ان يستقل جنوب السودان رسميا في التاسع من يوليو تموز.

***- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وهي تقدم ليمان إلي الصحفيين "هذه مرحلة حاسمة في تاريخ السودان."

***- واضافت ان حكومة الخرطوم تعاونت بشكل جيد مع الاستفتاء الذي اجري في التاسع من يناير و"استمرت في السير قدما في هذه العملية بنفس روح التعاون."

***- لكنها اشارت الي تحديات كبيرة على الطريق خصوصا فيما يتعلق بمنطقة أبيي الحدودية المتناوع عليها حيث تقول الامم المتحدة ان كلا من الشمال والجنوب نشر قوات مجهزة باسلحة ثقيلة في خطوات يخشى محللون انها قد تعيد اشعال الحرب الاهلية التي استمرت طويلا بين الجانبين والتي أنهاها اتفاق سلام وقعه الجانبان في 2005 .

***- وقالت كلينتون "نناشد الجانبين كليهما اتخاذ خطوات فورية لمنع الهجمات مستقبلا واستعادة الهدوء."

***- "قيام كل من الجانبين بنشر قوات هو انتهاك لاتفاق السلام الشامل لعام 2005 كما انه يقوض النوايا الحسنة التي بعد استفتاء يناير."

***- وقالت كلينتون ان الجانبين كليهما يجب عليهما ان يتوصلا الي اتفاق أوسع بشان منطقة أبيي الغنية بالنفط قبل التاسع من يوليو وان يحققا ايضا تقدما لتسوية العنف المستمر في دارفور.

***- وقال اوباما في بيان تعيين ليمان "بفضل خبرته الطويلة في العمل في معظم التحديات الملحة في افريقيا فان السفير ليمان مؤهل بشكل فريد لمواصلة جهودنا في دعم مستقبل سلمي ومزدهر للشعب السوداني."

***- وأضاف قائلا "مثلما اعتمدت الولايات المتحدة على مهاراته الدبلوماسية للمساعدة في دعم الانتقال السلمي من التمييز العنصري الى الديمقراطية عندما كان سفيرا للولايات المتحدة لدى جنوب افريقيا فانني على ثقة بأن خبرة السفير ليمان العميقة في القارة الافريقية ستدفع المصالح الامريكية وطموحات الشعب السوداني الى الامام."

***- وسافر ليمان مرارا الى السودان في الشهور الماضية وسيكلف الان بمهمة قيادة العملية التي تقول واشنطن انها قد تؤدي الى تطبيع كامل في نهاية المطاف للعلاقات مع الخرطوم اذا لم تعرقل سير العملية وعملت على تحسين الاوضاع في دارفور.

***- واختير مبعوث أمريكي كبير اخر هو دين سميث لتولي ملف اقليم دارفور الذي شهد ثمانية اعوام من الصراع بين متمردين معظمهم من غير العرب والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات معظمها عربية مما ادى الى واحدة من اسوأ الازمات الانسانية في العالم.

***- وقال ليمان انه سيغادر الولايات المتحدة يوم السبت لحضور اجتماعات في اثيوبيا والسودان وسيحث مجددا على التوصل لاتفاق بشان أبيي وايضا المسائل الاخرى العالقة مثل ترسيم الحدود والمواطنة وتقسيم الايرادات النفطية.

***- واضاف قائلا "لدينا 100 يوم حتى 9 يوليو عندما سيصبح الجنوب مستقلا بشكل كامل. لديهم الكثير من القضايا الصعبة للتفاوض تنتظر التفاوض. وهذه ستكون مفاوضات شاقة."

***- وقال ليمان ان تدفق المقاتلين والاسلحة الي أبيي أوجد "وضعا متوترا جدا" وان بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة سيتعين تعزيزها لتنفيذ التكليف المنوط بها كمجموعة للمراقبة والتحقق.

Post: #183
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 04-02-2011, 09:40 PM
Parent: #182

المبعوث الامريكي الجديد يغادر إلى السودان وسط "قلق" امريكي حيال أبيي
**************************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
بتاريخ:
السبت, 02 نيسان/أبريل 2011-
(بي بي سي)-
----------------------------------------------
***- افادت وزارة الخارجية الامريكية ان برينستون ليمان مبعوث الولايات المتحدة الخاص الجديد الى السودان سيغادر يوم السبت لحضور اجتماعات في اثيوبيا والسودان في شأن انتقال جنوب السودان الى الاستقلال في يوليو/ تموز.

***- جاء ذلك في وقت اعرب فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما الجمعة عن "قلقه العميق" حيال الوضع في منطقة ابيي السودانية المتنازع عليها والتي تشهد اعمال عنف مطردة منذ اجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، وكذلك حيال اعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في اقليم دارفور غرب السودان.

***- واعقبت تصريحات الرئيس الامريكي تلك لقائه مع مبعوثه الجديد الى السودان برينستون ليمان، السفير الاميركي السابق في جنوب افريقيا ونيجيريا والذي عينه منصبه الجديد الخميس الماضي.

***- ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن البيت الابيض القول ان " الرئيس اعرب عن قلقه العميق حيال الوضع في ابيي وتداعيات القصف الذي يزداد حدة على مدنيي دارفور".

الامن في السودان:
*****************
***- ومن المقرر ان يشارك ليمان في المباحثات التي ستعقد في اثيوبيا بشأن الامن في السودان قبل الاجتماع مع مسؤولين سودانيين كبار في الخرطوم بشأن قضايا الشمال والجنوب ودارفور.

***- ويتضمن جدول اعمال ليمان العودة الى اثيوبيا لحضور محادثات بشأن الترتيبات الاقتصادية بين شمال السودان وجنوبه.

***- وقال ليمان انه سيعمل بشأن القضايا المعلقة مثل ترسيم الحدود والجنسية وتقسيم عائدات النفط خلال زيارته بالاضافة الى اتفاقيات بشأن منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها.

***- واضاف انه قبل مئة يوم من موعد استقلال الجنوب "امامي الكثير من الملفات الصعبة للتفاوض بشأنها" وخصوصا ملف منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

***- وقالت ايضا وزارة الخارجية الامريكية ان روبرت لوفتس القائم بأعمال المنسق الامريكي لاعادة بناء واستقرار السودان سيغادر يوم الاثنين للاجتماع مع مسؤولين امريكيين في جوبا ومحافظين في جنوب السودان بشأن اولويات الامن والاستقرار.

***- ويعد استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي جرى من 9 الى 15 كانون الثاني/يناير واشادت به الاسرة الدولية، من الاستحقاقات التي نص عليها اتفاق السلام عام 2005 الذي وضع حدا لأكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

Post: #184
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 04-16-2011, 02:21 AM
Parent: #183

الحكومة الأميركية تعلن عن أن دولة السودان الجنوبي لن تخضع للعقوبات الإقتصادية الأميركية بعد التاسع من يوليو القادم
*******************************************************************************************************
الـمصـدر:
-كل الحقوق محفوظة © 2011 -www.sudaneseonline.com
بتاريـخ:
الأربعاء, 13 نيسان/أبريل 2011 -
واشنطن: عبد الفتاح عرمان-
-----------------------------------------------------------

***- أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي يوم أمس عن تلقيه لتوجيهات من وزارة الخزانة الأميركية برفع العقوبات الاقتصادية عن دولة السودان الجنوبي في التاسع من يوليو القادم- موعد الإنفصال الرسمي عن الشمال. تابع بيان المكتب المعني، الذي تلقينا نسخة منه: "عندما يتم تشكيل دولة جديدة في جنوب السودان في يوليو القادم، فإنها لن يتم تضمينها في العقوبات المفروضة على السودان.. لأنها لا تقع في أراضي السودان أو تحكم بحكومته".

***- وأوضح البيان: "هذه الأوامر تنطبق على السودان وحكومته(شمال السودان)".

***- وشدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على أنه سيمنع التعامل في مجال البترول في حالة اكتشافه بأن أموال البترول أو التعامل في البترول تستفيد منه الحكومة في الشمال- على حد تعبيره.

***- وأوضح المكتب: " في حالة الترتيب لتقاسم العائدات( عائدات البترول) بين حكومة السودان (الشمالية) والدولة الجديدة، وجعل حكومة الدولة الجديدة ملزمة بمدفوعات للحكومة (في الشمال) من بيع النفط، والأشخاص الذين يمكن أن ينخرطوا في هذا الأمر، فهذا يتطلب أذناً من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية".
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بأنه سيقوم بتنفيذ هذه التوجيهات عند التاسع من يوليو القادم.

***- يذكر أن العقوبات الاقتصادية على السودان تشمل تصدير أو إستيراد السلع من وإلى السودان، التكنولوجيا أو الخدمات والتعامل في مصالح وممتلكات تخص الدولتين- أميركا والسودان؛ كما يُحظر المعاملات المتصلة بالنفط أوالبتروكيماويات.

Post: #185
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 04-16-2011, 02:58 PM
Parent: #184

(1)-
***- من ضمنها ..التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وحل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي...
***- الكونغرس يقدم«7» شروط لرفع العقوبات عن السودان...
***************************************************
الـمصـدر:
(الصحافة)-
Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
بتاريـخ:
يوم السبت 16/04/2011-
علوية مختار-
(الخرطوم) -
------------------------------------------------------
***- اكدت الحركة الشعبية رفضها القاطع لطلب المؤتمر الوطني بمنح الشمال نسبة من بترول الجنوب لفترة محددة بعد الانفصال، واتهمت شريكها بالمماطلة وعدم الجدية في حسم القضايا العالقة . بينما دفع عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي بخطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاول الخميس،اعلنوا فيهم تمسكهم بعدد من الشروط للموافقة على رفع القيود المفروضة على السودان وتطبيع العلاقات،ابرزها انهاء أزمة دارفور، وتجاوز كافة القضايا العالقة مع الجنوب، ووقف ما اسموه بدعم المليشيات المسلحة المتمردة بالجنوب.

***- وقال القيادي بالحركة الشعبية دينق الور لـ«الصحافة»، ان المؤتمرالوطني ليس مستعدا ولا متحمساً لحسم القضايا العالقة، واشار لفشل اجتماع للجنة السياسية العليا اول امس خاص بالبدء في مناقشة النقاط الخلافية في ترسيم الحدود بسبب المؤتمر الوطني الذي غاب ممثلوه عن الاجتماع باستثناء رئيس اللجنة المشتركة صلاح عبدالله قوش،مبيناً ان الحركة رفضت النقاش مع عضو واحد من اللجنة ، واضاف «واضح تماما ان الوطني يتسكع ولم يتبق سوى شهرين لانتهاء الفترة الانتقالية».

***- واكد الور، رفض الحركة الشراكة في البترول بنسب محددة، وقال ان الوطني لايملك اسبابا لتلك المطالبة، واعتبر ذلك «مجرد قوة عين»، لكنه رجع واكد ان الوطني يتعلل بانهيار الاقتصاد في حال خروج بترول الجنوب.

***- وفي سياق منفصل ايد «3» من اعضاء في الكونغرس الامريكي هم دونالد بن ومايكل كابيانو ومايكل ماكوال، في خطاب بعثوا به الى اوباما ،وتلقت «الصحافة » نسخة منه، تعيين برنستون ليمان مبعوثا خاصا للسودان ،لوضع الخطوط العريضة لقضية الشمال والجنوب وقضية دارفور.

***- وقدم نواب الكونغرس في خطابهم «7» شروط للموافقة على رفع العقوبات والقيود المفروضة على السودان،هي موافقة حكومة «المؤتمر الوطني» على انهاء أزمة دارفور،حل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي،ايقاف دعم المتمردين في الجنوب،ايقاف جميع اشكال الدعم المقدمة لجيش الرب الاوغندي،التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ،معالجة قضايا ما بعد الاستفتاء، والمشتملة على ترسيم الحدود والمواطنة ،واخيراً التحرك في اتجاه التحول الديمقراطي.

---------------------------------------------

(2)-
***- وقدم نواب الكونغرس في خطابهم «7» شروط للموافقة على رفع العقوبات والقيود المفروضة على السودان،هي:
***************************************************************************************************
1- موافقة حكومة «المؤتمر الوطني» على انهاء أزمة دارفور،
2- حل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي،
3- ايقاف دعم المتمردين في الجنوب،
4- ايقاف جميع اشكال الدعم المقدمة لجيش الرب الاوغندي،
5- التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ،
6- معالجة قضايا ما بعد الاستفتاء والمشتملة على ترسيم الحدود والمواطنة ،،
7- واخيراً التحرك في اتجاه التحول الديمقراطي.

***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!

Post: #186
Title: Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح
Author: بكري الصايغ
Date: 04-18-2011, 02:56 PM
Parent: #185

(1)-
***- حزب البشير يتهم الكونجرس بتعطيل التطبيع بين السودان وأمريكا...
***- الشروط الامريكية الجديدة ليست شروطا للإدارة الأمريكية...
***- عبد الواحد لا يعنيه ما يجرى لأهل دارفور "وما يهمه فقط هو البقاء فى فنادق باريس أو غيرها...
************************************************************************************
الـمصـدر:
(اليوم السابع)-
-Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved-
بتاريـخ:
يوم الإثنين 18/04/2011-
------------------------------------------------------

***- حمل الأمين السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان إبراهيم غندور، بعض الناشطين ضد السودان داخل الكونجرس الأمريكى مسئولية إعاقة تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

***- وأشار فى رده على سؤال حول الشروط الأمريكية الجديدة مقابل تحقيق الوعود برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلى أن هذه الشروط ليست شروطا للإدارة الأمريكية، وإنما لهؤلاء الناشطين ضد السودان بالكونجرس الذين ظلوا فى حالة عداء للسودان.

***- وأعرب غندور عن الأمل أن يأتى اليوم الذى يعلم فيه هؤلاء أهمية علاقة أمريكا بالسودان كدولة مهمة فى المنطقة، وأن يتجاوزوا نظرتهم العدوانية التى لا تبنى إلا على قضايا تتعلق بإعادة انتخابهم لدورة ثانية بالكونجرس.

***- وحول دعوة المتمرد عبد الواحد محمد نور لفرض حظر جوى على دارفور على غرار الحظر الجوى على ليبيا، قال غندور إن هذا دليل على أن عبد الواحد لا يعنيه ما يجرى لأهل دارفور "وما يهمه فقط هو البقاء فى فنادق باريس أو غيرها" .

***- وحول الدعوة المشتركة للسيد محمد عثمان الميرغنى وياسر عرمان لقيام اتحاد كونفدرالى بين دولتى الشمال والجنوب، قال الأمين السياسى للمؤتمر الوطنى "هذه الدعوة ليست جديدة وكان من المقبول لو كانت قبل الاستفتاء لأن بالجنوب الآن دولة وليدة لم تكتمل، ولابد أن ننتظر أن تقوم وتستقر ومن ثم تتحاور مع السودان فى قضايا مثل الكونفدرالية أو غيرها"، مضيفا أن هذا الأمر سابق لأوانه.

---------------------------------------------

(2)-
التعـليقات باقلام قراء جـريـدة "الراكـوبة"
************************************
1-
[خالد حسن] [ 18/04/2011:
***- وين شعار أمريكا روسيا قد دنا عذابها ياكيزان ؟؟ وين شعارات ان نركع لن نهان لن ننصاع للأمريكان .. ياكيزان ... ولا عملتوا بلغة البشير بن أبى سلول (مصوها وأشربوا مويتها) ... الحمدلله الذى أرانا الكيزان وهم مذلولين وصاغرين لأسيادهم الأمريكان ,, كما أذلوا هذا الشعب ,, اللعم زدهم ذلا على ذلهم ... وأرنا فيهم ما فعلوا بهذا الشعب.

2-
[خالد] [ 18/04/2011:
***- ياعالم الناس ديل اتعلموا السياسه وين ده التفاوض فن قائم بذاتو 00اقطع ذراعي من لغاليغو انو لو جابوا السماسره بتاعين العربات الجنب الميريديان كانوا حيتفاوضوا مع اليانكي احسن من الكيزان المقدوده دي.

3-
محمد] [ 18/04/2011a:
***- انتوا زمااااااان ما قلتوا يا امريكا لمي جدادك ؟!!
ما تطردوهم من البلد ما دام ما لازمنكم وشغالين ضدكم واجبروكم تقسموا البلد؟
دايرين بيهم شنو يا رخيصين ?!!