قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة .... مأساة المتفوقين من الأجيال الشابه.. اضف تجربه

فى هذا الزمن الحالك السواد تضيع من بين ايدينا وتحت بضرنا وسمعنا اعظم ما انعم علينا الاله الا وهو نجابة وتفوق الابناء الاجيال الشالبه من المتفوقين والعباقره الذين لا علاقة لهم بمشروع التخلف الحضارى واهله بدل ان يجدوا فرص الرعايه اللازمه لتنمية مواهبهم يجدون الاهمال التام من قبل الدوله فى حين ان قرناءهم فى سابق الاجيال يبتعثون ليكملوا دراساتهم فى امريكا واوروبا ليعودوا للبلاد حاملين الشهادات العليا وتتفتح امامهم الفرص بداخل البلاد وخارجها لتفوقهم وتاهيلهم العالى فى ارقى جامعات العالم

العباقره والمتفوقون من اجيالنا الشابه من اوائل الجامعات فى الطب والهنسه والعلوم الى غيرها من التخصصات تضيع ايامهم سدى ويضيع تفوقهم ادراج الرياح فى رحلة البحث عن فرصة غمل لكسب الرزق بالحال دون جدوى فتجد عبقري الهندسه الذى يجب ان يكون موقعه فى معهد للتكنولوجيا بماساتشيوستس تجده يقود رقشه او امجاد فى شوارع الخرطوم يقتسم رزقه منها مع صاحبها وشرطة المرور التى لا ترحم فى حين تجد اقرانه ممن اكملوا تعليمهم الجامعى بشق الانفس وتخرجوا بدرجات مقبول يعملون فى شركات البترول والمواصلات ويتقاضون من الجنيهات وذلك لصلتهم باهل الحل والعقد من بطانة السلطان الغرض من هذا البوست لفت النظر لمشكلة ابنائنا المتفوقين ولا نطمع بالطبع من ذلك ان تستجيب الجهات المنوط بها رعايتهم لان هذه الجهات مشغوله بترتيب البعثات والعمل فى المصالح الحكوميه والشركات الكبرى للجيل القادم من حكامنا الاقوياء الاغبياء

نرجو من جميع من لديه تجربه او يعرف عن تجربه ان يسجلها فى هذا الخيط حتى نلفت النظر لما يعانى منه المتفوقين والعباقره من ابنائنا القراء الكرام يمكنهم التواصل عبر البريد الالكترونى [email protected]

يبتعثوا ..

..
..

يا عمك انا متخرج لي 10 سنوات .. و لحدي هسع ما استلمت شهادتي .. و شغال بشهادة تفاصيل غير موثقة ..

Quote: يا عمك انا متخرج لي 10 سنوات .. و لحدي هسع ما استلمت شهادتي .. و شغال بشهادة تفاصيل غير موثقة ..

ان فاتت عليك الحظوه يا حميده اشكر ربك على الحظ الذى اتاح لك المخارجه

حقيقة الشباب تواجههم مشاكل فوق الخيال
لكن لا من يهتم

مودتى

من المعلوم ان النظام التعليمى فى السودان فى كل مراحله فى انهيار التوسع الافقى فى التعليم العام والعالى دون توفر مدخلاته الضروريه من كتب ومدرسين ومعامل وحتى اجلاس فى مراحل التعليم العام واعتماد الكثيرين على الدروس الخصوصيه المكلفه جعل المنافسه حاده فى الحصول على شهادة تؤهل غير المقتدر ماليآ للمنافسه فى القبول العام هذا العام عدد الممتحنين للشهاده السودانيه اربعمائة الف تلميذ والتلميذ غير المقتدر ماليآ عليه احراز 93 فى المائه لدخول طب الخرطوم واكثر من ذلك لدخول كهرباء الخرطوم تصور هذا الشاب او اشابه النجباء وبعد دراسه ستة سنوات بكلية الطب وبعد خدمة الزاميه وبعد عام من العمل كطبيب امتياز عليه ان ينتظر دوره فى التعيين كطبيب عمومى والذى قد يستغرق سنوات واذا جاء دوره يوظف بمدخول اقل من زميله الذى ترك التعليم مبكرآ وىنخرط فى اى مهنه هامشيه مع احترامنا لكل المهن اخشى ان ياتى علينا يومآ يهجر فيه نوابغنا مقاعد العلم والتحصيل الى العمل منذ وقت مبكر فى اعمال لا تحتاج الى جهد ذهنى وذات مردود مجزى اكثر من مهن يحتاجها المجتمع كالاطباء والمهندسين والاقتصاديين وغيرهم من المهن

من الجانب الاخر دعنا نرصد احوال من تيسر حاله و حباه الله باهل من الواصلين فهو يستطيع الدخول للجامعه والكليه التى يرغب فى دراستها على نفقته الخاصة والتى بموجبها تخفض له نسبة القبول بما يقارب الاثنى عشره بالمائه وفى اثناء دراسته ربما تتاح له فرص التدريب فى ارقى الحامعات فى مستوياتها الاكاديميه فى العالم وان كان محظوظآ واكمل تغليمه بدرجة مقبول ينتظره الابتعاث على النفقه العامه اة الخاصه للتحضير للدراسات العليا بالداخل او الخارج ليعود متبوئآ ارفع المناصب فى دولة المشروع الحضارى ويحضرنى هنا ابناء المغتربين المتفوقين فى دول اغترابهم والذين ان احرز احدهم مائه فى المائه فى دول الاغتراب ومنهم من احرز المركز الاول فى اغترابه ورغم ذلك لن تتاح له الفرصه فى وطنه لدراسة الكليه والجامعه التى يرغب فيها الا على نفقته الخاصه والتى تفوق تكلفتها احdانآ تكلفة الجامعات البريطانيه والامريكيه

/

نرجو من جميع من لديه تجربه او يعرف عن تجربه ان يسجلها فى هذا الخيط حتى نلفت النظر لما يعانى منه المتفوقين والعباقره من ابنائنا القراء الكرام يمكنهم التواصل عبر البريد الالكترونى [email protected]

فوق

رسالة وصلتنى عبر الايميل

الرساله تعبر عن نفسها دون اى تعليق منى

Quote: التحية والسلام, حتي لا اطيل عليك انا خريجة العام ٢٠٠٢ جامعة السودان بكالريوس هندسة معمار تقدمت لعدة وظائف لموءسسات حكومية ولم انل وظيفة في عام ٢٠٠٤ في مقابلة عمل مع مدير قسم في شركة النصر اعتذر المدير قائلا: (والله وظائف المعمار دي لبنات الوزراء وأقربائهم) وفي عام ٢٠٠٨في مقابلة عمل مع السيد الطيب مصطفي خال الريس في شركته (كاتيا) توجه لي بسوءال: (انتي مولودة في كوستي ؟ يعني عندك علاقة بالجزيرة ابا؟) فأجبت بأن كل أهلي من الجزرة ابا ، وطبعا لم أقبل في الوظيفة.

حتى يجنى ابناؤنا الذين يطرحون حالاتهم فى هذا الخيط

احتفظ بعناوين المتصلين الالكترونيه لمن يرغب فى مساعدتهم

عذرآ مكرر

.

سجل ترجربتك او تجارب من تعرف

لاجل ابائنا المتفوقين

.

رساله معبره اخرى فى البريد الالكترونى

Quote: الأستاذ طلحه السيد أحييك وأنت تفتح جرحاً مسكوتاً عنه الواســـــــــــــــ ـــــطه --الكونكشــــــــ ـــن إبنك تخرج في 2008 في جامعة الجزيره لـــــــف ودار وتاني لـــــــــف ودار ولما لم يكن من جماعة المشروع الغير الحضاري فجماعته الكان بشرح ليهم في فترة الجامعه كلهم شغالين في البترول والادويه والسكر ولما قفلت خلاص والالتزامات من ناحية الاسره كترت واخوانه طلاب الثانوي خشوا الجامعه وفي شهر 5سنه 2009 قرر إنو يشتغل أي شغله لقي الاعلان في الجريده شركه اماراتيه دايره حراس أمن قدم وعمل المعاينه وشالوه ووصل ابوظبي في 14/7/2009 وإلي الان لقي شغل في دبي لكن الشركه الامنيه ما حتخليهو الا يتم العقد بتاع التلات سنين ويتواصل المد الثوري والله يرحم الهندسه --

بريد الكترونى اخر من الاخ الذى ارسل الايميل السابق

فلنتابع

Quote: نواصل النقله العكسيه من مهندس كيميائي إلي حارس أمن تخرجت في 16 مارس 2008 طبعاً أول السكه الخدمه الوطنيه والطوابير والصفوف وإذلال الجند للخريج...الخريج بكون إتدرب قبل 5 أو 4 سنه في الفتره دي بكون نسي الكلام الفارغ بتاع المعسكر من شاكلة يا مستجد يا كرور تجيب من الجامعه مستند إكمال تشيل من المنسقيه مستند تجيب من الجهه -التي سوف تقضي فيها الخدمه الوطنيه - خطاب حوجه توديهو المجلس الهندسي تنتظررررر...................... إلي ماشاء الله طبعاً دا كله لو لميت في خطاب الحوجه لانه علي حسب قرار المجلس "يقضي خريجي الهندسه الخدمه الوطنيه في مجالاتهم" يعني خبره سنه جاهزه عشان كدا لازم تكون رجل طيب حتي تلم ليك في خطاب حوجه وأقصد برجل طيب هنا إنك تكون منتمي للجماعه الطيبين وصاحبنا لم يكن طيباً ولا حاجه عشان كده حصلت النقله العكسيه من هـ.كـ إلي ح.أ بالنسبه للـ MIT فأحبتي الذين يملكون جواز العم سام علي أبوابه الآن ونواصل طبعاً عبرك معزتي

/

وهذه رساله أخرى تلقيتها عبر البريد الالتكرونى

توضح كيف اصبح الولاء السياسي مقدمآ على الكفاءه

حتى فى المجالات الاكاديميه

ولى عوده لهذه الرساله الهامه

Quote: Hi Talha Being good or competent is a good reason for losing a chance to be anything in this country! It happened recently at one of our big unversities that a highly qualified professor has been denied his right to be the deputy dean! what is even worse is that a fake doctor who recently joined the faculty has been appointed just because he belonged to the national congress! We are in need of real equality and justice! The same story happens again and again! Thanks,

أتمنى ان نرى مساهمات أساتذتنا الأجلاء وكل مهتم بالعمل الاكاديمى

حول ما يحدث فى جامعاتنا

الأمر مهم ويتعلق بمستقبل الاجيال القادمه

فهل من مجيب ؟؟؟

.

.

الدعوه موجهه لتوثيق ثقافة الولاء قبل الكفاءه

التى مارستها سلطة الجبهه الاسلاميه بعد الانقاذ

ويمارسها المؤتمر الوطنى الان تجاه اساتذتنا بالجامعات

السودانيه ما ادى لافراغ الجامعات من كل الاساتذه المؤهلين

ومن ابناءنا المتفوقين وقود المستقبل لجامعاتنا

نكرر الانصال من القراء على

[email protected]

.

تلقيت هذ الايميل عبر بريدى الالكترونى

وفيه تشخيص وقراءة لمل ينتظر ابناءنا

ان لم يتغير الحال

Quote: .Dear Mr. Talha, You have said it all in your title, as a continuing reader of sudaneseonline and from your intelligent analysis I believe that you are one of those generation of intellectuals who were forced to live in expatriation, unfortunately, there is no other way for your intelligent children but to leave the Sudan for good, they would be far more appreciated in a foreign jurisdiction than in their own country, if you departed anywhere else in this world you will find that intelligence and creativity are very much valued, save and except in our beloved home. I cry every day for this country and I don’t know for how long we will be away from home. All our dreams, hopes and expectations have gone, since the catastrophic June 1989. A Reader of Sudaneseonline

Quote: there is no other way for your intelligent children but to leave the Sudan for good, they would be far more appreciated in a foreign jurisdiction than in their own country, if you departed anywhere else in this world you will find that intelligence and creativity are very much valued, save and except in our beloved home. I cry every day for this country and I don’t know for how long we will be away from home. All our dreams, hopes and expectations have gone, since the catastrophic June 1989

Well said dear friend

وهل ننتظر ليرى ابناؤنا هذا المستقبل المظلم

ام نبحث الامر

لنرى ماذا يمكننا عمله لفلذات اكبادنا ؟؟

فوق لاجل مستقبل افضل لابنائنا

أمر مستقبل الاجيال القادمه لا يهم مناهضى الانقاذ السياسيين وحدهم

بل ينطبق ما اوردناه على السواد الاعظم من ابناء شعبنا معارضين وغيرهم من

لا توجهات سياسيه لهم وحتى على بعض مناصرى الانقاذ الذين لا صلات لهم بالنافذين

فى اجهزة السلطه

المستفيدون من هذا الوضع هم اقليه متنفذه او مغتنيه من النظام

.

قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة

ما العمل ؟؟

نستكين ؟؟

نصمت ؟؟

.

///

قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة


ضع تجربتك او تجربة من تعرف

Quote: I cry every day for this country and I don’t know for how long we will be away from home. All our dreams, hopes and expectations have gone, since the catastrophic June 1989.

صرخه مدويه فى وادى الانقاذ السحيق

.

ايضآ تلقيت الرساله البريديه الالكترونيه من السيده الفاضله

صاحبة الرساله السابقه وبها مزيد من الاضاءات حول الموضوع

فلها جزيل الشكر واجمل الامنيات

Quote: Dear Mr. Talha, You have touched a long lasting wound, when I wrote to you that you have said it all in your title, I wrote it with a story in my mind, a story I had heard sometime ago from a trusted source; On 2004 when this government signed its dodgy deals with the Chinese owned state petroleum company and Malaysian Petronas & other multinational Asian companies, there were not enough geologists and field engineers to supervise the foreign companies, which were awarded long exploration and production concessions, that may last for over 50 years, the vacancies for experienced Sudanese geologists were advertised for in the internet and in the national news papers for more than a year and there were no candidates as Sudanese nationality requirement was a must. So vacancies on the same field were opened to the younger generations who have finished the so called national service plus have one or two years of experience. For one of the fields there were 7 vacancies and only three geologists applied and accepted, however, the government filled the rest of the 7 vacancies with 4 pro-government candidates (Kayzan) two of them graduate of the Faculty of Education Khartoum University, one graduate of Nilain University, one who has a 2 year diploma in computers (technician) and one else who was not qualified. The three qualified geologists were the only candidates who were not (Kayzan); the security forces interviewed each one of them separately telling them that; they already knew that they are not with them (Kayzan), yet they are good people because they are not politically active, and warned them to be careful as they are closely watched. Many of my friends and relatives told me that at the moment there are no enough human resources in the Sudan, university are short of staff, high schools are short of teachers, judges are appointed from Mosques, and all other walks of life, massive deterioration in civil service, the majority of doctors are graduates of non- recognized universities which means they will not be able to qualify further. My heart is bleeding for my country Sudan, the governors have closed their minds and hearts and they lack sense of reasons, wisdom and sound judgment, they don’t understand that they will never be able to develop a nation without human resources, they are blocked by their agenda from understanding that the future of the nation will be marked by its investment in its youth. Sudan is a failed state, believe me it is. As Abdelnasir said (It is easy to build factories but it is not easy to build men). A Reader of Sudaneseonline

Quote: You have touched a long lasting wound, when I wrote to you that you have said it all in your title, I wrote it with a story in my mind, a story I had heard sometime ago from a trusted source; On 2004 when this government signed its dodgy deals with the Chinese owned state petroleum company and Malaysian Petronas & other multinational Asian companies, there were not enough geologists and field engineers to supervise the foreign companies, which were awarded long exploration and production concessions, that may last for over 50 years, the vacancies for experienced Sudanese geologists were advertised for in the internet and in the national news papers for more than a year and there were no candidates as Sudanese nationality requirement was a must. So vacancies on the same field were opened to the younger generations who have finished the so called national service plus have one or two years of experience. For one of the fields there were 7 vacancies and only three geologists applied and accepted, however, the government filled the rest of the 7 vacancies with 4 pro-government candidates (Kayzan) two of them graduate of the Faculty of Education Khartoum University, one graduate of Nilain University, one who has a 2 year diploma in computers (technician) and one else who was not qualified. The three qualified geologists were the only candidates who were not (Kayzan); the security forces interviewed each one of them separately telling them that; they already knew that they are not with them (Kayzan), yet they are good people because they are not politically active, and warned them to be careful as they are closely watched.

تأمل تقديم الولاء على الكفاءه

قسم الجلوجيا بجامعة الخرطوم تخرج منه المئات منذ ستينات القرن الماضى

ويتم توظيف خريجى دبلوما (فنيين) فى وظائف جيولوجيين

التحيه للفاضله صاحبة الرساله

Quote: Many of my friends and relatives told me that at the moment there are no enough human resources in the Sudan, university are short of staff, high schools are short of teachers, judges are appointed from Mosques, and all other walks of life, massive deterioration in civil service, the majority of doctors are graduates of non- recognized universities which means they will not be able to qualify further.

الكفاءه التى ميزت قدامى الخريجين من جامعاتنا

والتى شهدت بها دول المهجر فى امريكا واوروبا والخليج

اصبحت مهدده بسبب ما تعانيه جامعاتنا

من نقص فى كل وسائل التعليم

المهتمون بالتعليم الجامعى مدعوون للمساهمه فى هذا المجال

بوست توثيقي جيد

Quote: بوست توثيقي جيد

شكرآ الباقر

نطمح لمساهمة العاملين فى مجال التعليم

وكل من له تجربه او رأى

مودتى

الأخ الكريم طلحه السيد لك التحية والتقدير ..
لك جزيل الشكر علي عكس هذه المشكلة التي يعاني منها ابناؤنا المتفوقين ..
لقد قرأت تفاصيل قصص هؤلاء النجباء واعتصرني الألم ..
كيف يمكننا معالجة هذا الأمر وكل مقاليد الأمور بايدى أهل الإنقاذ؟؟
البلد في محنة عاوزة وجيع ..
دمت بخير

الاستاذه امانى

تحيات عاطرات

Quote: لك جزيل الشكر علي عكس هذه المشكلة التي يعاني منها ابناؤنا المتفوقين .. لقد قرأت تفاصيل قصص هؤلاء النجباء واعتصرني الألم .. كيف يمكننا معالجة هذا الأمر وكل مقاليد الأمور بايدى أهل الإنقاذ؟؟ البلد في محنة عاوزة وجيع ..

صحيح ان البلد فى محنه

فى جيلنا سرق طفولتنا عبود وصحبه الكرام

وسرق شبابنا السفاح نميرى ورفاقه

وسرق كهولتنا البشير ومعشره من الاسلاميين

لكن الانكى من هذا كله سرقة مستقبل الوطن

بسياساتهم التى يدفع ثمنها المتفوقين من اجيالنا

اليوم تعلن نتيجة الاساس

واكيد معظم العشره الاوائل سيكونون من الغبش

وبعد اعوام ثلاثه يمتجن هؤلاء النجباء للشهاده السودانيه

معظمهم سيتفوقون فى الشهاده

ويدخلون كليات الطب والهندسه والاقتصاد وغيرها بتفوق

لمن عاش وراقبهم بعد سنوات خمس او سته

سيحدهم ملفوظين فى الشارع

عاطلين او سائقى رقشه وامجاد

وان نظرت لزملائهم ذوى الحظوه

تجدهم متقلدين ارفع المناصب

هذا ان لم يحدث التغيير

فالتغيير هو حياتنا ومستقبل ابنائنا

لك الود

Quote: My heart is bleeding for my country Sudan, the governors have closed their minds and hearts and they lack sense of reasons, wisdom and sound judgment, they don’t understand that they will never be able to develop a nation without human resources, they are blocked by their agenda from understanding that the future of the nation will be marked by its investment in its youth. Sudan is a failed state, believe me it is.

الاجيال القادمه هى مستقبل بلادنا

فالانسان هو الهدف الاساسى للتنميه

وهى التنميه الوحيده القادره على انجاز مجتمع

الازدهار الروحى والمادى

Quote: As Abdelnasir said (It is easy to build factories but it is not easy to build men).

صحيح ما قاله عبد الناضر

ليس من العسير بناء المصانع

لكن من الصعب تنشئة الرجال والنساء

الذين يديرون المصانع ويبنون مصانع اخرى

النهضه التى تعيشها مصر قامت على هذه الاجيال التى استثمر فيها عبد الناصر

انظر الى اليابان

دوله تكاد ان تكون دونما موارد

وهى تشكل اليوم ثانى قوة اقتصاديه فى العالم

لن يجدى الاستثمار فى الحجر

واذلال واهمال البشر

ليتهم يعلمون

-*- المجازر الاكاديميه التى ارتكبت فى حق اساتذة الجامعات السودانيه

-*- النهب المنظم للجامعات الذى استخدم لانشاء جامعات خاصه

-*- محاولة تغيير جامعة الخرطوم الى جامعة الشهيد

-*- تسمية القاعات والداحليات باسماء قتلاهم فى الجنوب

-*- التسهيلات الاكاديميه للمجاهدين

-*- تزوير انتخابات الاتحادات الطلابيه

-*- سيئ الذكر صندوق دعم الطلاب واستخداماته السياسيه وما عرف عنه من فساد

-*- رفع الدوله اسكان الطلاب عن كاهلها وما نتج عنه من اشكالات اكاديميه واجتماعيه

-*- المصاريف المفروضه على طلاب القبولين العام والخاص وابناء المغتربين

كل هذا ويزيد يواجه ابناءنا قبل التخرج

وما يواجههم بعد التخرج اشد وانكى

Quote: كيف يمكننا معالجة هذا الأمر وكل مقاليد الأمور بايدى أهل الإنقاذ؟؟

هذا هو السؤال المعضله

الانقاذ ركنت فى نسختها الاولى الى البندقيه وارهاب الناس

وفى نسخة ما بعد المفاصله لجأت الى عقد التفاقات الثنائيه فى ابوجا ونيفاشا

على امل ان تضع الكل تحت خيمتها

وفى نسختها الجارى طبخها تسعى الى شرعيه بالتزوير

ولا امل الا فى اتحاد الجميع احزاب وحركات مسلحه ونقابات ومنظمات مجتمع مدنى

وتفعيل كل السلحه الممكنه بيد واحده متحده

فهل تستجيب فصائل المعارضين ؟

نبارك لكل المتفوقين والمتفوقات

في شهادة الاساس بولاية الخرطوم

.

فوق لاجل ابناءنا المتفوقين

ولاجل مستقبلهم

عزيزي الاستاذ طلحة سلام:
هذا موضوع خطير بجد ،علي الصعيد الوطني والاجتماعي والسياسي ،
هل الغاء مجانية التعليم هو سياسية مالية واقتصادية؟ ام هي سياسة ترمي لسيادة التسلط والاستبداد؟
هل التعليم سلاح الدولة؟
هل التعليم هو استثمار اقتصادي طويل المدي؟
مااثر الغاء المجانية علي تركيبة المجتمع اللاحقة؟
ماأثر الغاء ديمقراطية علي علي سلوك المتعليمين (ماعلاقة ذلك بتطور المعرفة؟بل وانعدام روح الحوار؟...
هل كان بوسع حكام الدولة الان ان يتعلموا ، لو كانت مجانية التعليم مصادرة ؟
لماذا تتبرع الدولة لغزة وفريق الكرة المصري ، وتنفق المليارات علي حفلات جمال فرفور والبعيو
بينما ترفض اعطاء الطلاب الفراش والاسرة في جامعة الخرطوم ، والتي علي اثرها تم اغتيال البطل
محمد عبدالسلام؟
ماأثر ذلك الاهمال علي الخدمات التعليمية وتبعاته علي تدني المستوي التعليمي والبحثي وحتي
الاخلاقي علي طالب الجامعة؟
هي سياسة تهدف الي تجهيل صريحة تجهيل المجتمع وموات مهاراتهم المعرفية..ليسهل القيادة
إنها اهدار لاكبر ثروة هي الانسان....
هل تصدق يااستاذ ان هناك من يبحث عن الواسطة وينتقيه من بين ارباب السلطة اي والله ينتقيه
انتقاء ليظفر باكثرهم وصولاً حتي يتثني له تعليم ومن ثم توظيف فلذة اكباده..؟
هل تصدق انني قد وجدت من يختار من بين ابناءه ليعل لضعق مستواه التعليمي لينفق علي اخر يتعلم
تم اختياره ايضاً بين اخوته حتي لا يخسر في الفاضي ...وحتي بعد ان ينفق عليه ويبيع كل (ثروته) ...
تقابله صعوبة التوظيف ، ليس لانعدام حاجة الدولة له ، ولكن لان حظه في معرفة الكبار ميت؟
يالنا من تعساء ياطلحة؟؟
سااعود ياعزيزي حتما...
والسلام
شي مؤلم بجد .....يالهم من جهلاء

الاستاذ ابراهيم

شكرآ على المساهمه الثره

اثرت الاسئله التى تقود الى ما وراء سياسات الانقاذ فى مجال التعليم

المأمول من كل مهتم بالعمليه التعليميه البحث عن الاجابه واثارة المزيد من السئله

Quote: هل الغاء مجانية التعليم هو سياسية مالية واقتصادية؟ ام هي سياسة ترمي لسيادة التسلط والاستبداد؟

أرى عزيزي ابراهيم ان الغاء مجانية التعليم تخدم الغرضين بالنسبه لسلطة الانقاذ

فهى سياسه ماليه واقتصاديه تقود الى خصخصة التعليم وتتيح لرأس المال الطفيلى الذى اغتنى من منتسبي النظام والمقربين منهم الاستثمار فى العمليه التعليميه من الروضه وحتى التعليم الجامعى ومن المعلوم حاليآ فى السودان ان الاستثمار الاكثر مردودآ هو الاستثمار فى مجال التعليم اذ يكفى ان تستأجر منزلآ فى اى من اصقاع السودان وتنشئ به مدرسه او حتى كليه جامعيه دون رقابه تذكر من جانب الدوله للنافذين

كما ان تدهور التعليم الحكومى دفع الاسر المقتدره على ادخال ابنائها للمدارس الخاصه.

اما الجامعات الخاصه فلا تهتم بالمستوى الاكاديمى عند القبول او اثناء الدراسه او عند التخرج يحضرنى هنا ما قيل عن محاولة تكوين اتحاد طلابى فى كليه تقنيه مملوكه لشخص معروف باستثماراته الصناعيه اذ هدد الطلاب بانه لا يمكنهم تكوين اتحاد والا سوف يحول الكليه الى مصنع للبسكويت

من الناحيه الاخرى هى سياسه ترمى لسيادة التسلط والاستبداد باتاحة التعليم للمقتدرين من ابناء الشعب ولفظ غير المقتدرين وذلك بفرض الرسوم الدراسيه الباهظه حتى للمقبولين فى القبول العام وعدم اتاحة الاسكان الا لمن يتوسل لذلك باحد المتنفذين او من يزعم انتماءه السياسي لهم اذ يلعب ما يسمى ضندوق دعم الطلاب دورآ سياسيآ بتقديم خدماته لمن ينتقيهم من الطلاب او ذويهم

ما اثرته من اسئله يستحق التوقف عنده سؤالآ سؤالا

ولى عوده لبقية الاسئله

مع وافر مودتى

Quote: هل التعليم سلاح الدولة؟

بالتأكيد التعليم من اخطر الاسلحه التى تمتلكها الدوله

فان شاءت وظفته بالشكل الايجابى الذى يكون مردوده مواطن صالح

وذو كفاءه وخلق وهذا ما نراه فى الدول الديمقراطيه والمتقدمه

وفى مثل هذه الدول نجد ان التغييرات فى العمليه التعليميه لا تحدث الا بعد دراسات متعمقه

وتجارب قريبه من تجارب الادويه التى يتم تطويرها


ومن الجانب الاخر يمكن ان يوظف لغسل دماغ المتلقين

بما تراه الدوله من اعتقادات ترى انها تساهم فى استمرار نظام الحكم فيها

ومثل هذا التوظيف رايناه فى مناهج الانقاذ التى تحشو اذهان الطلاب بمواد دينيه منتقاه لخدمة اهداف معينه وتفوق طاقة استيعاب الطلاب

كما رايناه فى منهج التاريخ الذى يلغى من تاريخ بلادنا ما لا يتسق مع سياسة الدوله

ورايناه فى حشد عواطف الطلاب الدينيه لدفعهم للجهاد ايام حرب الجنوب

ورايناه فى شعارات امريكا وروسيا دنا عذابهما

ورأيناه فى ما يسمى دولة السودان العظمى فى المنهج التعليمى

وكذلك اهازيج الاخوان فى سبيل الله ... الى ان ترق منا الدماء او ترق كل الدماء

عزيزى ابراهيم اخطر سلاح استخدمته الانقاذ فى تاريخها هو فى رايي سلاح التعليم

مودتى واحترامى وسأتناول بقية اسئلتك المفتاحيه بالتعليق

Quote: هل التعليم هو استثمار اقتصادي طويل المدي؟

السائد فى عالم اليوم ان التعليم العام حق من حقوق الانسان

وحق من حقوق المواطنه

التعليم العالى والنوعى هو استثمار طويل المدى فى الدول التى يخضع نظامها التعليمى

للتخطيط العلمى الذى يضع فى الاعتبار احتياجات المجتمع والتطور العلمى والتكنولوجى

حيث توجد مثلآ كليات تستوعب النابغين من الطلاب فى جميع المجالات

وتجد مثل هذه الكليات اهتمامآ خاصآ من الدوله والمجتمع

وغالبآ ما تخطط الدول لتنمية مواردها البشريه

وعلى المستوى الفردى ايضآ التعليم استثمار طويل المدى مردوده

تسليح الفرد بما يلزمه من اجل تحسين دخله المادى ووضعه المجتمعى



فى حالة بلادنا مع غياب التخطيط العلمى ومع دخول التعليم سوق الاستثمارات التجاريه

فكل شيئ يتم حيثما اتفق مما ينعكس فى شكل اثار اجتماعيه واقتصاديه سالبه

يستعصى علاجها

اواصل باذن الله مناقشة ما طرحته من اسئله املآ فى القاء الضوء على ما تعانيه بلادنا فى مجال التعليم من الجميع وخاصة الاخوه اللصيقين بهذا الشأن من الاعضاء والقراء

اعيد بريدى الالكترونى

[email protected]

Quote: مااثر الغاء المجانية علي تركيبة المجتمع اللاحقة؟

اعتقد ان هذه اشاره هامه

مع الغاء مجانية التعليم تزداد نسب الاميه التى منالمفترض ان تحاربها

كل الحكومات المحترمه

تزداد ايضآ نسبة التسرب من النظام التعليمى

وبالتالى يزداد الفاقد التربوي

التغليم بهذا النمط يصبح متاحآ فقط للمقتدرين والمتنفذين والواصلين

من لم يكن مستطيعآ لدفع كلفة التعليم سوف يلجأ الى اساليب اخرى

مثل التضحيه ببعض الابناء للعمل لاتاحة الفرصه لاخرين من اخوته

ظهور ممارسات فاسده فى المجتمع ناجمه عن الحوجه لدفع تكاليف التعليم والاعاشه

مثل هذه الممارسات للاسف انتشرت بصوره ترقى الى ظاهره اجتماعيه سالبه

يتداولها الناس ويتم تنميطها فى المجتمع بشكل خاطئ تدفع ثمنها اجيال

الحرمان من التعليم ومن العمل يدفع بالبعض الى مجالات الجريمه والمخدرات

وممارسة الغش والخداع ويتولد عن ذلك نماذج اجتماعيه شائهه من الشباب

ولى عوده لما اثرته من علامات الاستفهام

Quote: ماأثر الغاء ديمقراطية علي علي سلوك المتعليمين (ماعلاقة ذلك بتطور المعرفة؟بل وانعدام روح الحوار؟...

فى بداية عهد الانقاذ تم تكوين وزاره اعتقد ان اسمها كان الشئون الاجتماعيه

وكانت صلاحياتها تشمل صلاحيات عدة وزارات مما يجعلها مجلس وزراء مصغر

اوكلت مهامها للسيد على عثمان محمد طه

واعلن ان مهمتها الاساسيه هى اعادة صياغة الانسان السودانى

وهذا ما تكفلت به اذ اعلت قيم الانغلاق الفكرى والاجتماعى لدى الشباب

مستخدمة كل الصلاحيات المتاحه لها وخاصه وسط الشباب وخاصه المتعلمين

هذه الوزاره والنظام التعليمى المصاحب كان الغرض منها خلق جيل ممسوح الدماغ لا يؤمن لا بديمقراطيه ولا بحوار

حدود المعرفه لديه محدوده بما يرسم له

الحمد لله ان هذه الوزاره تم تحجيمها قبل ان تاتى اكلها كاملآ وان نجحت فى ادراك مراميها جزئيآ على نطاق محدود لدى الشباب

لذلك ترى الان بعض من تعرض لهذه الظروف منغلق الافق ولا يؤمن بالاخر

وكلمة ديمقراطيه ومعرفه وحريه تجعله يتحسس مخزونه من القيم السوداويه التى حاولوا

ترسيخها فيه

ونواصل

Quote: هل كان بوسع حكام الدولة الان ان يتعلموا ، لو كانت مجانية التعليم مصادرة ؟

فى برنامج بابكر حنين منبر سونا عندما استضاف السيد الصادق المهدى

قال من ادعى انه دكتور وفريق فى الجيش الامريكى

انه لولا مجانية التعليم لكان هؤلاء الحكام ماسحى احذيه

وقد وافقه السيد الصادق على ذلك

انهم يتصرفون ولسان حالهم يقول

بعد ما مرقت من بطن امى انشاء الله تنسد

تأمل الترابى وهو يصف جامعة الخرطوم ايام تمكينه ويقول

الحيه لا تلد الا مثلها

ونواصل

[B)(كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدستي) قاله احد الفاشست (لا اذكره)
الحية لا تلد الا حية حسن الترابي في وصفه لجامعة الخرطوم
تأمل يا طلحة هذا الانسجام، الامة فاقدة المعرفة ،المنغلقة يسهل قيادتها ....لذلك فانه كما التعليم
والتربية هي عملية مخططة بعناية، فان التجهيل ايضاً عملية مخططة ومقصودة بعناية فائقة، والطريف ان
التجهيل يتم تحت شعار التعليم ومقاصد الخير ...لاحظ المتعلم الذي يخاطبك هذه الايام وبفم ملؤه
الثقة والاطلاق المعرفي قائلاً من خدعنا في الدين خدعنا له؟
إن تلكؤ الدولة عن القيام بواجباتها تجاه المؤسسات التعليمة ليست عملية ناتجة عن شح الموارد
كما تلوك دولة الاستبداد ، وليست الغاء مجانية التعليم عند الانقاذين هي خطوة موقتة، سوف يتم التراجع
عنها..فهي استراتيجية تخصيص كما ذكرت ...مؤلمة للدرجة التي جعلت اركو مناوي يضمنها اتفاق ابوجا
المتآكل ..لان الرجل بكل صراحة اشتمها صراحة لذلك ظل يفاوض لينتزع المجانية لشعب دارفور ...
والرسائل التعليمة والتربوية تستخدم حتي بيوت الاشباح لترويض المناضلين يهدف قبول المستبد،واتقاء
شره فهناك تعرض للضحية الجذرة والعصاة في استدعاء لتجارب بافلوف الشهيرة في هذا المضمار.....
عندما ذهب المرحوم محمد طه محمد في زيارة لجامعة الخرطوم ظل يبكي ،(والعهدة علي الراوي) عندما
لاحظ الطلاب تراجع اهتمامهم بالشان العام وتغيرت ملامحهم لتحل محل الحلاقة القديمة كاريوكا وتغيرت
ملامح البنات الي عارضيات ازياء ...وتحولت اهتمام الطلاب من نقاش القضايا العامة الي معارك وهمية
تتصارع في خيانة حكام كرة القدم اثناء مبارة الهلال والمريخ ...وتحولت ساحة العلم لنقاش الكجور
الذي جعل فريق المريخ يقاتل في الترجي التونسي....؟
تخيل ان الاتحاد الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني في جامعة الجزيرة يرفض ندوة سياسية بنما يرحب
بكل اريحية بحاوي (شخارم بخارم)....
مثل هذا المناخ تصنعه الشمولية بغرض الهيمنة المطلقة علي موارد الدولة البشرية والاقتصادية...
فكيف تعلم الانسان ان التعليم كالماء والهواء ثم تنزعه منه؟
فالدولة تهيمن علي التعليم بالمناهج الموجهة والمخططة لتظليم مساحات العقل واغلاق روح التساؤل
والبحث والتقصي لتحل محلها المطلقات وامتلاك الحقيقة، هذا من ناحية ومن الجانب الاخر ، تصادر
المجانية ليحل ابناءها زوي الحظورة والاقربين منها ليصبحو رعاة المستقبل لقطيع الرعية المصنوعة
صناعة بيد دولة الدمار الحضارية.....
أما عن التدخل الصارخ في اقداس قدسيات التعليم فهو تراجع التساوي فيه ...وذلك بابتداع سنة
انقاذية لم نشهدها في كل التراث الانساني ، المجاهدين حيث علمنا في فجر الانقاذ كيف ان المجاهدين
يكرمون بالدجات وكشف الامتحانات ومن ثم تسهيل الدخول والتخرج من الجامعة وكانهم لم يكتفو بمضاجعة
الحور العين وكأن النجاح في الاختبار هو مكافاءة دنيوية وليست نتيجة للعمل المعرفي الشاق والبحث
المضني...وبذلك يكون اول اعتراف صريح بان الدولة لا ترغب في اناس يتخرجون بمهارات معرفية وانما
ترغب في تخريج جيل كامل من الموالين حد الموت في الدفاع والمولاة لها كرد للجميل نظير تلك الخدمة..
الانقاذ ياصديقي ترمي في التعليم في تهلكة مؤلمة ومحزنة....
والان ياخي اذا تأملت ملئياً في المتفوقين في هذا البوست فهم في غالبهم من زوي الحظوة اما من
ذهب بجلده خارج السودان ينشد حياة امنة لاولاده ، او من احبابنا أهل الهوي كمايقول الاستاذ فتحي
الضوء....
بنظرة بسيطة لو نظرت يااستاذ طلحة ستجد حولك من المغتربين من ظل مستمسكاً بالاغتراب فقط من اجل
تعليم ابناءه؟هل كنا في حاجة لاغتراب اباءنا بغرض تعليمنا ؟علماً بان السودان الان نفطي؟
هل كانت وسط المغتربين توجد مثل هذه الفئة؟ اذن امام الناس اثنين أما الاغتراب بعيدا
عن البلد والسلطة ، واما الاقتراب بالتزلف للسلطان (حتي هذا الطريق سوف يغلق بناهية المهزلة الانتخابية )
مع شكري وتقديري

Quote: [B)(كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدستي) قاله احد الفاشست (لا اذكره) الحية لا تلد الا حية حسن الترابي في وصفه لجامعة الخرطوم تأمل يا طلحة هذا الانسجام، الامة فاقدة المعرفة ،المنغلقة يسهل قيادتها ....لذلك فانه كما التعليم والتربية هي عملية مخططة بعناية، فان التجهيل ايضاً عملية مخططة ومقصودة بعناية فائقة، والطريف ان التجهيل يتم تحت شعار التعليم ومقاصد الخير ...لاحظ المتعلم الذي يخاطبك هذه الايام وبفم ملؤه الثقة والاطلاق المعرفي قائلاً من خدعنا في الدين خدعنا له؟ إن تلكؤ الدولة عن القيام بواجباتها تجاه المؤسسات التعليمة ليست عملية ناتجة عن شح الموارد كما تلوك دولة الاستبداد ، وليست الغاء مجانية التعليم عند الانقاذين هي خطوة موقتة، سوف يتم التراجع عنها..فهي استراتيجية تخصيص كما ذكرت ...مؤلمة للدرجة التي جعلت اركو مناوي يضمنها اتفاق ابوجا المتآكل ..لان الرجل بكل صراحة اشتمها صراحة لذلك ظل يفاوض لينتزع المجانية لشعب دارفور ... والرسائل التعليمة والتربوية تستخدم حتي بيوت الاشباح لترويض المناضلين يهدف قبول المستبد،واتقاء شره فهناك تعرض للضحية الجذرة والعصاة في استدعاء لتجارب بافلوف الشهيرة في هذا المضمار..... عندما ذهب المرحوم محمد طه محمد في زيارة لجامعة الخرطوم ظل يبكي ،(والعهدة علي الراوي) عندما لاحظ الطلاب تراجع اهتمامهم بالشان العام وتغيرت ملامحهم لتحل محل الحلاقة القديمة كاريوكا وتغيرت ملامح البنات الي عارضيات ازياء ...وتحولت اهتمام الطلاب من نقاش القضايا العامة الي معارك وهمية تتصارع في خيانة حكام كرة القدم اثناء مبارة الهلال والمريخ ...وتحولت ساحة العلم لنقاش الكجور الذي جعل فريق المريخ يقاتل في الترجي التونسي....؟ تخيل ان الاتحاد الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني في جامعة الجزيرة يرفض ندوة سياسية بنما يرحب بكل اريحية بحاوي (شخارم بخارم).... مثل هذا المناخ تصنعه الشمولية بغرض الهيمنة المطلقة علي موارد الدولة البشرية والاقتصادية... فكيف تعلم الانسان ان التعليم كالماء والهواء ثم تنزعه منه؟ فالدولة تهيمن علي التعليم بالمناهج الموجهة والمخططة لتظليم مساحات العقل واغلاق روح التساؤل والبحث والتقصي لتحل محلها المطلقات وامتلاك الحقيقة، هذا من ناحية ومن الجانب الاخر ، تصادر المجانية ليحل ابناءها زوي الحظورة والاقربين منها ليصبحو رعاة المستقبل لقطيع الرعية المصنوعة صناعة بيد دولة الدمار الحضارية..... أما عن التدخل الصارخ في اقداس قدسيات التعليم فهو تراجع التساوي فيه ...وذلك بابتداع سنة انقاذية لم نشهدها في كل التراث الانساني ، المجاهدين حيث علمنا في فجر الانقاذ كيف ان المجاهدين يكرمون بالدجات وكشف الامتحانات ومن ثم تسهيل الدخول والتخرج من الجامعة وكانهم لم يكتفو بمضاجعة الحور العين وكأن النجاح في الاختبار هو مكافاءة دنيوية وليست نتيجة للعمل المعرفي الشاق والبحث المضني...وبذلك يكون اول اعتراف صريح بان الدولة لا ترغب في اناس يتخرجون بمهارات معرفية وانما ترغب في تخريج جيل كامل من الموالين حد الموت في الدفاع والمولاة لها كرد للجميل نظير تلك الخدمة.. الانقاذ ياصديقي ترمي في التعليم في تهلكة مؤلمة ومحزنة.... والان ياخي اذا تأملت ملئياً في المتفوقين في هذا البوست فهم في غالبهم من زوي الحظوة اما من ذهب بجلده خارج السودان ينشد حياة امنة لاولاده ، او من احبابنا أهل الهوي كمايقول الاستاذ فتحي الضوء.... بنظرة بسيطة لو نظرت يااستاذ طلحة ستجد حولك من المغتربين من ظل مستمسكاً بالاغتراب فقط من اجل تعليم ابناءه؟هل كنا في حاجة لاغتراب اباءنا بغرض تعليمنا ؟علماً بان السودان الان نفطي؟ هل كانت وسط المغتربين توجد مثل هذه الفئة؟ اذن امام الناس اثنين أما الاغتراب بعيدا عن البلد والسلطة ، واما الاقتراب بالتزلف للسلطان (حتي هذا الطريق سوف يغلق بناهية المهزلة الانتخابية ) مع شكري وتقديري

الاستاذ ابراهيم

شكرآ مره ثانيه على توضيح مالات الغاء مجانية التعليم

ولى عوده انشاء الله لهذه المداخله القيمه

خالص الود

تلقيت فى بريدى الالكترونى الرساله التاليه من السيدة الفضلى صاحبة الرسالتين السابقتين

وأرى انها توثق بصوره دقيقه وبارعه للتعليم العام بالسودان فى عهد ما قبل الانقاذ

فلها الشكر والتقدير

Quote: الأخ الفاضل طلحة ، للأسف تم تغييب الكثير من هذا الجيل الصاعد عن الكيفية التي كان عليها التعليم في الماضي، فقد إلتقيت انا وصديقتي قبل ايام بإحدى الطالبات السودانيات فسألناها عن رأيها في الإنتخابات وإذا كانت قد صوتت أو لم تصوت، فأجابتنا بأنها طبعاً صوتت للبشير( علماً بأنها طالبة نشأت في الإغتراب ولا اعتقد أنها عضو مؤتمر وطني أو كوزة) فأردنا أن نعرف منها الأسباب التي دعتها لذلك من بين أسئلتنا كان سؤال عن حال التعليم و عن سوق العمل للخريجين في السودان ففاجأتنا بإجابة محيرة (بأنه في الماضى كان لا يوجد تعليم في السودان!!!!!!!!!) هذه طالبة جامعية تدرس بجامعة قطر. ولذلك وددت أن أنقل تجربتي البسيطة للجميع ، وهي تجربة الكثيرين من الذين نالوا حظوة التعليم في العهود السابقة ...لقد بدات أول مراحل تعليمي في العهد المايوي في سبعينات القرن الماضي بمدينة وادمدني ،،،،، كانت مراحل التعليم الأولي من رياض الأطفال مروراً بالمدارس الإبتدائية مجاناً،،،،، المدارس المتوسطة والثانويات العليا مجاناً ،،،، الجامعات ، جامعة الخرطوم ، الجزيرة ، جوبا، أمدرمان الإسلامية ، القاهرة فرع الخرطوم ، وكل المعاهد العليا والكليات (الأحفاد ،،، وغيرها) في السودان مجاناً،،، كان التعليم العلمي العالي في السودان يقتصر على المتفوقين أما الذين كانوا أقل حظاً في الحصول على الدرجات العلمية كانت تقوم بتعليمهم مصر مجاناً كمقابل لنسبة كبيرة من مياه النيل تفوق نسبة السودان كثيراً حسب إتفاقية مياه النيل المبرمة بين مصر والسودان. تنقلت وأنا صغيرة في رياض الأطفال (كان بمدينة ودمدني عدد منها) وهي المؤسسات الصغيرة التي تضع اللبنات الأولى في بناء مستقبل الصغار. من المدهش أنه في ذلك الزمان كانت تلك الرياض معدة إعداداً جيداً من ألعاب وأقلام وألوان تحفز الخيال الصغير على الإبداع وبها مباني ومربيات فاضلات أما الحدائق والنظام فيها فيكاد ينعدم الآن وهي مجانية تماما و برعاية الدولة. ثم انتقلت إلى مدرسة التمرين الإبتدائية وهي المدرسة الإبتدائية النموذجية وإحدى المدارس التي تتبع لكلية المعلمات (تضم الكلية روضة للأطفال، مدرسة إبتدائية ، مدرسة ثانوية عامة ثم الكلية ) وقد أعدت تلك المدارس إعداداً خاصاً لتدريب وتأهيل المعلمات و بها الكثير من الكفاءات التعليمية من الائي يشار إليهن بالبنان و يقوم بالمراقبة معلموا ومعلمات الكلية العليا. كانت الكلية مؤسسة تعليمية عامرة يصعب وصف إمكانياتها العالية ولا توجد أي مقارنة بينها وبين أياً من المؤسسات التعليمية الموجودة في السودان حاليأ ولا يمكن مقارنتها حتى بكثير من جامعات اليوم في السودان. لم تكن المؤسسات التعليمية تعرف الطبقية او العنصرية فالمدرسة متاحة للرائدات من الطبقات الفقيرة من عمال وخلافه سواسية مع الطبقة المتوسطة من بنات الأسر المتعلمة أو الطبقة الغنية من بنات التجار (هؤلاء كانوا القلة) فمجانية التعليم للجميع والمدارس للجميع دون تمييز إلا للبعد الجغرافي. كان بالمدرسة أربعة أنهر بها 8 فصول مدرسية للصف الأول و8 للصف الثاني ثم تدمج لتصير 4 فصول للمراحل الأخرى. في بداية السنة تقوم المدرسة بصرف الكراسات والكتب للطالبات و كان اول ما تقوم به المعلمات في الصباح الباكرهو بري الأقلام قبل الطابور وتجهيز ريش الكتابة والحبر للمراحل المتقدمة. كان بص الكلية مجاناً للمعلمات وبعض الطالبات وكان الفطور مجاناً (مثل هذا الوضع أشبه بالحلم اليوم). كانت النظافة والنظام من أساسيات المدرسة وكانت أحواض الزهور المنسقة التي ترعاها جمعية الفلاحة والبساتين تنتشر في كل ميادين المدرسة. كانت بالكلية داخليات للمعلملت ولطالبات الكلية (المعلمات تحت التمرين) وبالطبع تتولى الدولة كل مايخصهن فيما يتعلق بالسكن والإعاشة (الاكل والشرب) تماماً كما في الجامعات. كانت بالمدرسة إذاعة يشرفن عليها طالبات الكلية ولديهن فرقة موسيقية بكامل المعدات (توجد حصص موسيقى للمعلمات) وكان بالكلية مسرح كبير كما توجد قاعة كبيرة جدا مدرجةً تسمى قاعة المعاينة اشبه بقاعات المحاضرات في جامعة الخرطوم في هذه القاعة يتم معاينة أحدى المعلمات وهي تقوم بتدريس طالبات المرحلة الإبتدائية مرة في الإسبوع ، في هذه المعاينة يصطف للمعلمة في المدرجات كل معلمين ومعلمات الكلية العليا والمراقبين من وزارة التربية والتعليم وطالبات الكلية. تقوم المدرسة بالعديد من الأنشطة خارج عن المنهج مثل الجمعيات الأدبية وجمعيات الفلاحة والفنون والموسيقى وللمدرسة مختلف الانشطة الرياضية التي خصصت لها ميادين (الباسكت والتنس ومايسمى بالراوندس وهي لعبة تشبه الكركيت). أنشات الكلية منذ الأربعينات و شيدت مبانيها بصورة جيدة وقد بقيت زمناً طويلاً للتربية عدة أجيال فوالدتي أطال الله في عمرها كانت إحدى خريجاتها رغم أنها لم تخرج للعمل. درست كذلك بمدرسة (ب) الثانوية العامة وكانت مبانيها قبالة كلية المعلمات ولم تكن اقل منها إمكانيات سواء بشرية أو معدات (نسبياً بحجم المدرسة). وانتقلت في اواخر السبعينات وبداية الثمانينات للدراسة بمدرسة مدني الثانوية بنات والتي كانت تمتلك إمكانيات هائلة هي الأخرى فقد تميزت بالمباني وتميزت بالكفاءات والنظافة والجمال وكانت تستوعب داخلياتها طالبات قرى الجزيرة التي تتكفل بهن الدولة. قيل والله أعلم (إنها ومدرسة الخرطوم الثانوية أنشأهما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر) كانت معدة إعداداً يتفوق كثيراً على واقع المدارس والجامعات اليوم، لديها معامل معدة إعداداً جيداً (لتدريس الكيمياء، الفيزياء والأحياء) ، فصول دراسية مرتبة وإمكانيات رياضية هائلة (ملاعب تنس وملاعب باسكت وملاعب للفولي بول) لم أرى مثلها في كثير من المدارس البريطانية ، مسرح كانه المسرح القومي ، حدائق غناء محاطة بأحواض زهور منسقة تحرص إدارة المدرسة دوماً على طلاء الطوب المصطف حولها بالجير الأبيض وممرات غاية في النظافة مرصوفة تحيط بالحشائش الخضراء التي تقص بانتظام، وكان ناظرنا في ذلك الزمان المربي الفاضل وعميد العلم السيد/ أحمد المجذوب (الله يرحمه ويحسن إليه) كان يهتم بكل صغيرة وكبيرة بالمدرسة من النظافة ، للنظام، للدراسة. أذكر على سبيل المثال ونحن على أعتاب إمتحان الشهادة إنه كان يمر على الفصول ويسالنا ماذا تحتاجون ؟ ويحرص على ان يذهب بنفسه مع الفراش ويقوم بفتح مخزن المدرسة ويحمل الفراش كل ما بالمخزن من معدات كراسات واقلام يشرف على توزيعها بنفسه كي نذاكر فيها ، كان يطلب إعادة طباعة كل ما هو ناقص من الكتب لكي يصير لكل طالبة ممتحنة الشهادة المجموعة الكاملة من الكتب المدرسية دون الحاجة للإشتراك في أياً من تلك الكتب. كذلك كان يمر علينا في أثناء إمتحان الشهادة ليوزع لنا الاقلام ويسبقه العاملين الذين يقدمون لنا (بأمره) عصيرالليمون والبرتقال والقريب فروت البارد. أتدري ماهي نتائج المدرسة في عهده يا استاذ طلحة ؟ تبؤأت مدرسة مدني الثانوية المركز الأول بين مدارس السودان طيلة عمله بها وفي السنة التي امتحنت فيها الشهادة الثانوية حصلت مدرستي على نسبة 99.6% (المدرسة الأولى في السودان) وكانت تلك أعلى نسبة حصلت عليها مدرسة في السودان لعقد من الزمان وخرجت المدرسة عدد من أوائل السودان بالإضافة لإحتكار مدرسة مدني الثانوية للمركز الأول وللطالبة الأولي في السودان على سنتين متواليتين. أما عن تجربة جامعة الخرطوم ومجانية كل شىء حتى سفرالطلاب للأقاليم في الإجازات والمنح للطلاب الفقراء والمستوى العلمي الأكاديمي فيعلمها الجميع. الله يرحم وطني السودان رحمة واسعة والله يرحم الرعيل الأول الذين لم تكن تخيفهم البندقية للحفاظ على مكتسبات هذا الشعب الطيب. اللهم اعنا يارب وأخرجنا من هذا المسمى بالمشروع الحضاري والذي لم يجلب لنا إلا خراب العقول والجهل ودمار الإنسان السوداني والقائمون عليه في غيبوبة لا يرون ولا يعون إلا ما تصوره أنفسهم المريضة اللهم اصرفهم عنا فحين قال الرسول صلي الله عليه وسلم "تلقوا العلم ولو في الصين" لم تكن تدرس أصول الفقه الإسلامي في الصين.

Quote: أما عن تجربة جامعة الخرطوم ومجانية كل شىء حتى سفرالطلاب للأقاليم في الإجازات والمنح للطلاب الفقراء والمستوى العلمي الأكاديمي فيعلمها الجميع.

بداية الشكر للسيده الفاضله صاحبة الرساله

ارجو ان تواصل عن سرد تجربتها فى جامعة الخرطوم

ذلك ان من تخرج من جامعة الخرطوم فى 1989 يكون عمره الان فوق الاربعين

وبذلك فان اجيال من الشباب لا تدرى شيئآ عن تجربة الدراسه بها اكاديميآ واجتماعيآ وسياسيآ

فهم احوج للتذكير بها

اجد ان سرد تجربة السيده الفاضله اجدى من سرد تجربتنا نحن

الذين تخرجوا فى منتصف السبعينات او بدايتها

نطمع فى ان تواصل سردها الشائق الوافى لاجل اجيال غيبت عن تاريخ الاجيال التى سبقتهم

ولها وافر الشكر والموده

Quote: إن تلكؤ الدولة عن القيام بواجباتها تجاه المؤسسات التعليمة ليست عملية ناتجة عن شح الموارد كما تلوك دولة الاستبداد ، وليست الغاء مجانية التعليم عند الانقاذين هي خطوة موقتة، سوف يتم التراجع عنها.

الدوله ياعزيزى تصرف من موازنتها ما يساوى 10% من موازنتها على قطاعى التعليم والصحه معآ

ما يصرف على مؤسسة الرئاسه من مساعدين ومستشارين وبقية الجيش الجرار

يفوق ما يصرف على قطاع التعليم

اى دوله هذه واى نظام تعليمى يمكن ان ترعاه

مودتى

Quote: اللهم اعنا يارب وأخرجنا من هذا المسمى بالمشروع الحضاري والذي لم يجلب لنا إلا خراب العقول والجهل ودمار الإنسان السوداني والقائمون عليه في غيبوبة لا يرون ولا يعون إلا ما تصوره أنفسهم المريضة اللهم اصرفهم عنا فحين قال الرسول صلي الله عليه وسلم "تلقوا العلم ولو في الصين" لم تكن تدرس أصول الفقه الإسلامي في الصين.

يا سيدتى هم وابناؤهم تلقوا العلوم الحديثه فى دول الاستكبار وتركوا العلم النافغ

و تركوا لنا خراب العقول والحهل ودمار الانسان

وهم ليسوا فى غيبوبه اللهم الا غيبوبة الطالم عن حساب ربه

وهم يعون ما يأتون من جرائم فى حق الشعب

وهذا الوعى الكاذب والغيبوبه المجرمه يستخدونهما

فى اطالة مدى ومدة تسلطهم على رقاب الناس

Quote: الأخ الفاضل طلحة ، شكراً على تعليقك على ما كتبت بجعبتي الكثير عن سياسة الإنقاذ التعليمية الفاشلة وتدني المستوى التعليمي والأخلاقي للجيل الذي تربى في كنفها ، علماً بأني لست معلمة ولكني نشأت في أسرة كان التعليم بالنسبة لها اهم من الخبز. ظللت لعقد من الزمان أراقب التدهور المريع في التعليم في السودان وأقارن بين تجاربنا السابقة والحاضرة وتجارب الشعوب الأخرى ، أود أن أسطر بعض ما لدي من تجارب ولكني أخشى فيما أخشى أن أسيطر على بوستك بكتاباتي، حتما ستستفيد أنت وأنا وكل القراء من التجارب المتنوعة من مختلف الأجيال حتى يكتمل التوثيق فأنا قارئة أكثر من كاتبة.

تلقيت هذه الرساله من السيده الفاضله صاحبة الرساله السابقه

ارجو ان تواصل السيده الفاضله وكل القراء فى كتابة وتوثيق تجاربهم من مختلف الاجيال

فمن اجل ذلك ابتدر هذا الخيط

مع تحياتى ومودتى لصاحبة الرساله

فات على ان انقل السطر الاخير فى الرساله السابقه وهو

Quote: أود أن أفيدك بأنني لا أمانع من إضافة أن كاتبة الرسائل هي أرملة الشهيد طيار أكرم الفاتح يوسف من شهداء 28 رمضان

فلارملة الشهيد طيار اكرم الفاتح يوسف الشكر والعرفان

ولشهيدنا الرحمه والغفران

سلامات

مجانية التعليم والدخول بالدرجات هو ما سيعيد للتعليم هيبته


في التسعينات كانت البعثات لا تمنح الى لاصحاب المشروع الحضاري
وقد تحدثت لكوز متنفذ عن سبب سقوط مساعدين تدريس وعدم تمكنهم من اكمال
تعليهم هنا
وقد قال لي ا لان الاختبار لا يتم لاعتبارات اكاديمية

وذلك ضبعت فرص منح مجانية كان ممكن يتأهل بها اساتذة اكفاء

فعادي يبعث ثالث الدفعة بينما الاول والثاني يروحو في الدرب الطويل


التمكين فكرة شيطانية ضد فكرة القوي الامين الاسلامية
لا علاقة له بالاسلام ويعد من المحرمات في الادارة الاسلامية
ولكن اصحاب المشروع الحضاري الاسلامي قاموا بعمله
وضيعوا الخدمة المدنية في السودان

Quote: سلامات مجانية التعليم والدخول بالدرجات هو ما سيعيد للتعليم هيبته في التسعينات كانت البعثات لا تمنح الى لاصحاب المشروع الحضاري وقد تحدثت لكوز متنفذ عن سبب سقوط مساعدين تدريس وعدم تمكنهم من اكمال تعليهم هنا وقد قال لي ا لان الاختبار لا يتم لاعتبارات اكاديمية وذلك ضبعت فرص منح مجانية كان ممكن يتأهل بها اساتذة اكفاء فعادي يبعث ثالث الدفعة بينما الاول والثاني يروحو في الدرب الطويل التمكين فكرة شيطانية ضد فكرة القوي الامين الاسلامية لا علاقة له بالاسلام ويعد من المحرمات في الادارة الاسلامية ولكن اصحاب المشروع الحضاري الاسلامي قاموا بعمله وضيعوا الخدمة المدنية في السودان

شكرآ د نجاة على مساهمتك القيمه

ودومآ كنت ابحث فى هذا البوست عن رأى اللصيقين بالعمليه التربويه امثالك

اتمنى ان يشارك اساتذتنا الاجلاء برأيهم

يا دكتوره نجاة انا لى تجربه شخصيه مع مآسى التمكين

ابنى امتحن الشهاده السودانيه باللغه الانجليزيه من كمبونى الخرطوم بعد ان نقلته من مدرسه امريكيه بالدوحه

احرز المركز التاسع فى الشهاده وتخرج من كهرباء الخرطوم بمعدل تراكمى فوق الثمانيه

وكان ثانى دفعة Software Engineering

تم استيعاب من احرزوا الثانيه من الثانيه فى شركات البترول والاتصالات

ولم يتم استيعابهما هو واول الدفعه

نفس الشئ تقريبآ حدث لابنتى التى احرزت المركز الخامس فى الشهاده ومن خارج السودان

وتخرجت من طب الخرطوم

مودتى واحترامى

الاخوة الاعضاء والقراء

نتمنى مشاركة اهل العلم والدرايه من اساتذتنا الاجلاء

ممن لهم علاقه بالتعليم

ومن لهم تجارب فى موضوع البوست

وكل من له رأى ومساهمه

لفائدة الجميع

لأجل مستقبل ابنائنا

Quote: لأجل مستقبل ابنائنا

.

المشكلة انوا الزول مابعرف بلعب مع الخيانة واكعب شئ مابعرف بسرق لكن ممكن نحاول او نشتغل مبرراتيه


يازول الله كريم

Quote: المشكلة انوا الزول مابعرف بلعب مع الخيانة واكعب شئ مابعرف بسرق لكن ممكن نحاول او نشتغل مبرراتيه يازول الله كريم

عزيزى امير

ما بتعرف لعب الخيانه

وما بتعرف تسرق

اكيد ما حتنجح مبرراتى

كن كما انت خير لك وخير للناس

مودتى

.

نأمل ممن لهم درايه بالتعليم

ومن كل صاحب رأى

ومن كل من له تجربه حول معاناة الاجيال الشابه

ان يساهم

ونتابع المساهمات القيمه

للسيدة الفاضله ارملة الشهيد

Quote: إعتدت أن أزور السودان مرة في السنة منذ أواخر التسعينات.... وظللت أراقب التغيير و التدهور المريع .....في كل شيء ...حتى الأشياء التي كنا نعتقد أن من الطبيعي استمرارها .... وأنا مسافرة من مدينة وادمدني التي كانت جميلة يوماً ما إلى العاصمة الخرطوم ، وبينما أنا جالسة على مقعدي في انتظار إكمال تعبئة الباص بالمسافرين ...أطل علي طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من العمر يحمل صندوق تصطف به أشرطة من حلوي النعناع ومد لي شريط منها قائلاً (بـ500 ) ، تأملته ملياً ونظرت لعينيه البريئتان كان شديد النظافة ، فأخذت منه الشريط وأعطيته ورقة بـ1000 فمد لي شريطين آخرين وقال: (بـ1000 تاخدي ثلاثة) فهززت له رأسي وقلت له أريد واحدة فقط فأخذ يبحث في جيوبه ليعطيني الباقي فقلت له: (خليه معاك) فنظر لي بعينيه البريئتين بدهشة ممزوجة بالحيرة ، فطفرت من عيناي دمعتان لا أزال أستشعر سخونة حرارتهما ... حاولت إخفاءهما عبثأ تحت نظارتي السوداء... هذا الصغير العفيف ..لو قدر له أن يحيا في الماضي لكان مع أقرانه في المدرسة ...وتجدد كرهي لكل ما هو إنقاذي و لعنت كل من تسبب في عناء هؤلاء الصغار المنتشرين في كل أقاليم السودان لم تخلو منهم مدينة أو قرية ما بين باعة متجولين أو فاتحي الأكفف بالسؤال ...ذهبت بعيداً للأيام الخوالي ...ولمدرستي الإبتدائية في كلية المعلمات التي حدثتك عنها في خطابي السابق... مدرستي التي لم تعرف العنصرية والطبفية التي كانت مجاناً للجميع، وكنت قد قمت بزيارتها بحثاً عن الأطلال فوجدت على بوابة الكلية يافطة كبيرة كتب عليها (جامعة القرآن الكريم) وقد تم إعادة بناء أسوارها فأصبحت شاهقة كأنها سجن لعتاة المجرمين ....ويتجه نحوها أعداداً من الفتيات والنساء من مختلف الأعمار بعضهن يرتدين النقاب وبعضهن يتدثرن بعباءات طويلة وجوارب وقفازات تبعث منها حرارة الجو مزيجاً غريبأ من الروائح يختلط فيه الحطب والعرق الآدمي مع نسيج البوليستر الثقيل ...تأملت هذا السرب ... يا ويل بني بلدي من طالبان السودان يهدون صروح العلم من أجل مؤسسات شيدت للتجهيل والولاء ...يا حسرتي على بلدي... تنقلت بحثاً عن ما بقي من مدرسة مدني الثانوية فلم تكن أكثر حظاً من سابقتها فقد تم تقسيم مبانيها لأكثر من مدرسة لا أدري أياً منها الخاص وأياً منها العام ترى خصخصت هي الأخرى لتمتليء جيوب البعض بأموال الشعب ... فالينام الذين شيدوا هذه الصروح ومن عملوا على إدارتها وتربية وتعليم أجيالنا فيها في قبورهم بسلام ،،،،، أرفعوا أيديكم معي بالدعاء لهم جميعاً ليتغمدهم الله برحمته الواسعة ،،،،،،

احد صور النبوغ

التى تستحق تبنى ورعاية الوطن باكمله


ايمان تقهر الآلم... وتحرز المركز الاول ....مطلوب تبريكات ودعوات( صورة)

Quote: . فالينام الذين شيدوا هذه الصروح ومن عملوا على إدارتها وتربية وتعليم أجيالنا فيها في قبورهم بسلام ،،،،، أرفعوا أيديكم معي بالدعاء لهم جميعاً ليتغمدهم الله برحمته الواسعة ،،،،،،

ليتغمدهم الله برحمته الواسعه

فقد تركوا صدقات جاريه

الى ان اتى من خربها

ليبتلى بذنوب جاريه

Quote: فنظر لي بعينيه البريئتين بدهشة ممزوجة بالحيرة ، فطفرت من عيناي دمعتان لا أزال أستشعر سخونة حرارتهما ... حاولت إخفاءهما عبثأ تحت نظارتي السوداء... هذا الصغير العفيف ..لو قدر له أن يحيا في الماضي لكان مع أقرانه في المدرسة ...وتجدد كرهي لكل ما هو إنقاذي و لعنت كل من تسبب في عناء هؤلاء الصغار المنتشرين في كل أقاليم السودان لم تخلو منهم مدينة أو قرية ما بين باعة متجولين أو فاتحي الأكفف بالسؤال

كم من امثال هذا الصغير العفيف لو قدر له ان يعيش فى وطن معافى

تتوفر فيه ابسط حقوق الانسان فى التعليم ربما ادرج اسمه او اسم اقرانه

ممن حرم من نعمة التعليم فى سجل الاوائل والتفوقين

ولقدم للوطن خيرآ كثيرآ اكبر من المهن الهامشيه

التى يمارسها هو واقرانه والتى قد تقوده الى كشات المحليه

التى تحيله الى مجرم لفظه المجتمع

شاهدت امس بالتلفاز حفل تخريج الدفعه الاولى من خريجى

الكليه الوطنيه للعلوم الطبيه والتقنيه

الكليه مؤسسه خاصه انشاها زميلنا ودفعتنا وصديقنا فى زمن الصبا

الرجل المتمكن علمآ واخلاقآ العالم الذى لا يشق له غبار

البروفسر قرشى محمد على

بقدر ما فرحت لانجاز زميل الصبا

حزنت لان رئيس الجمهوريه رعى وحضر هذا التخرج

فى الوقت الذى لا تتم رعاية خريجى طب الخرطوم

من ادنى التنفيذيين فى الدوله

والرساله من هذه الرعايه تقول الكثير

وادنى ما تقوله اهمال المتفوقين خريجى طب الخرطوم

ورعاية من فشلوا فى الدخول لها عن طريق القبول العام

بروفسر قرشى تشهد له حنتوب وكلية الطب وهو طالب واستاذ بها

وتشهد له جامعة الازهرى وهو مدير لها

ومن قبلها تشهد له وزارة الصحه وهو وكيل لها

نطاس على مستوى عالمى

وهو فوق كل هذا انسان يندر ان تلاقى مثله فى الحياة

لست بصدد الثناء له فغيرى من زملائه فى المجال الطبى ادرى بذلك

وهو اهل لانشاء هذا الصرح بل اكبر

واعلم ان دافعه هو تاهيل كوادر طبيه وفنيه مقتدره بعد تدهور جامعاتنا

فله التحيه ووفقه الله فى خدمة خلقه وهو ما عرفناه عنه

سألت أحد خريجى طب الخرطوم هذا العام

عن المسؤلين التنفيذيين الذين حضروا تخريجهم

الاجابه كانت لا أحد

ولا حتى مساعد وكيل بوزارة الصحه

او التعليم العالى

فتأملوا على قول حسين ملاسى

.

Quote: التمكين فكرة شيطانية ضد فكرة القوي الامين الاسلامية لا علاقة له بالاسلام ويعد من المحرمات في الادارة الاسلامية ولكن اصحاب المشروع الحضاري الاسلامي قاموا بعمله وضيعوا الخدمة المدنية في السودان

د. نجاة محمود

.

الرساله التاليه وصلتنى بالبريد الالكترونى

وهى تحكى عن مأساة شاب

حاول ان يحارب فسادمنتسبى الاسلامويين

وفى عقر دارهم فى مصلحه حكوميه

وساعود للتعليق

Quote: الأخ طلحة صباح الخير موضوع البوست ده شجعني أن أكتب لك قصتي القصيرة الطويلة فيما يخص ظلم أهل الإنقاذ لكل من هو غير منتمي لمؤتمرهم اللا وطني، آملاً أن تنشرها في هذا البوست يا سيدي العزيز أنا تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الدراسات الإقتصادية في العام 1996 وطبعا ككل خريجي بلادي بدأت رحلة العطالة والتي استمرت لمدة عام واحد فقط (وأعتقد أنني كنت محظوظ لأنها تعتبر فترة قصيرة جدا إذا ما قورنت بالسنين الطوال من العطالة التي يواجهها جل الخريجين في العشرين سنة الأخيرة) ،،، المهم، ما حصل هو أنه في تلك الفترة سعت وزارة المالية - ولاية الخرطوم - أن تقوم بمحاولة لوقف الفساد المالي والتجاوزات والسرقات التي كانت تتم في المحليات (وما أدراك ما المحليات - وما أكثرها) فقرروا أن يزودوا كل محلية بمراجع داخلي. وأعلنوا عن بدء المنافسة على تلك الوظائف في لجنة الإختيار، وكانو يريدون تعيين أكثر من 100 مراجع داخلي، فتقدم للمنافسة حوالي 500 خريج أو أكثر وكنت من بينهم المدهش والمضحك في الأمر أن اللجنة التي أجرت معي المقابلة لم تسأني سؤالا واحدا يتعلق بالحسابات أو المراجعة الداخلية ، وأذكر أن أحدهم سألني عن بحث التخرج الذي أعددته في السنة الأخيرة في الجامعة ، فأخبرته أنني كتبت عن مشكل الديمقراطية وأزمة الحكم في السودان... ففهم بغباء أنني ضد التعددية، أما الآخر فكان سؤاله كالآتي (أتلو لنا ماتيسر) فبدأت أقرأ له من سورة النور ثم قال (حسبك) وأنتهت الإنترفيو ... آسف للإطالة وموضوعنا لس جايي عليه فوجئت عند إعلان النتيجة بأنه قد تم اختياري كمراجع داخلي بوزارة المالية ولاية الخرطوم ، لأنه وبصراحة كان أمليى ضعيف جدا أن يتم اختياري وذلك بسبب الأسلوب الإقصائي لأهل الإنقاذ لكل من هو ليس في صفهم.. وعملو لينا كورس تدريبي استمر لمدة شهرين ، ثم تم انتدابي بمحلية كانت تسمى (محلية المختار) وكان جماعة اللحس والشفط من الكيزانيون المتسلقون يسمونها (دبي) كناية عن إمكانياتها المالية الضخمة وأن من يعمل بها ستتاح له فرصة مواتية للحس والشفط، هذه المحلية كانت تشمل كل المنطقة الصناعية بحري + حي الصافية والمزاد شمال وشمبات والسوق المركزي للخضر والفاكهة واللحوم بشمبات .... لذلك فقد كانو يجبون أموال طائلة من رخص المصانع ومن عوائد المنازل وكذلك من رخص المتاجر وحتى أهل العوض الذين كانو بيبيعوا (الخرفان) ما كانو بيسلموا من ذلك النهب ، وأذكر أنه في يوم من الأيام طالبوا أحد بائعي الخراف أن يدفع مبلغا، ولم يكن بحوزته مال ... فما كان منهم إلا أن أخذوا منه كبشاً أقرنا وأحضروه في المحلية ... وقد سمعنا باااااااع باااااااع بااااع داخل المحلية والله على ما أقول شهيد دخلت في تصادمات كبيرة وكثيرة مع كبار التماسيح بالمحلية بمن فيهم المدير التنفيذي والذي كان أصلا لا يستحق أن يوضع في منصبا إداريا كذاك المنصب، لنه أصلا لم يكن إداريا بل كان مدرسا بإحدى المدارس الإبتدائية (طبعا هذا ليس اساتخفافا بالمدرسين)، ولكنه حظي بذلك المنصب فقط لأنه كان من المكبرين والمهللين على الطريقة الكيزانية وعندما فشلت كل محاولاتهم بإغرائي (أن أشفط مع الشافطين) ليتقوا شري! ما كان منهم إلا أن دبروا لي خطة محبوكة ولا تخر المية لإبعادي تمااااما عن طريقهم.... كنت أرفع تقريرا شهريا لمدير قسم المراجعة الداخلية بوزارة المالية بولاية الخرطوم أوضح فيه كل ما يحدث بالتفاصيل، وقد كنت أعتقد، غباءٍ، بأنه سوف يكون مسرورا من إخلاصي في هذا العمل حتى فوجئت بأنه قد تدبر أمري بأن رتب لي إستدعاء من الخدمة العسكرية الوطنية الإلزامية، كان ذلك الإستدعاء يقول بأنه عليّ أن أبلغ أرض العمليات في خلال أسبوع وأنه إذا لم أستجيب فسوف لن يسمح لي بدخول المحلية والوزارة، لاحقا أخبرني أحدهم أن هذا المدير كان يقبض أتاوات من كل المحليات بولاية الخرطوم ، والله أعلم ، في ذمة القائل أرجو أن تلاحظوا هنا أنه عندما ذهبت أستفسر عن الأمر أخبروني بأنه على أن أذهب مباشرة إلى الجنوب وأنه سوف يتم تدريبي هناك مع بقية من معي ، ولا أدري من هم وكم عددهم، طبعا لم استجب لأنني من حيث المبدأ لم أسمح لنفسي أن أصوب بندقية على راس أبناء بلادي، ومن ناحية أخرى لا يمكنني أن أشترك في حرب الهدف منها تمكين الترابي والبشير ومن شايعهم ومن ناحية ثالثة البندقية دي زاااتة أنا بخاف منها والله وغلا لكنت التحقت بالكلية الحربية بدلا عن الإقتصاد والعلوم السياسية وكنت أحاول يوميا أن أدخل مبنى الوزارة كي أحل مشكلتي (نادي ناصر سابقا) وكان الشباب الذين يلبسون البدل السفاري ولا بسموها شنو ما عارف يمنعونني من الدخول،،، وبعد شهر تقريبا إستلمت خطاب فصلي عن العمل والشئ الغريب أن سبب الفصل المذكور في الخطاب هو (الغياب عن العمل) ،، تخيلوا مع ذلك جهة تمنعني من دخول المكتب والجهة الأخرى تفصلني عن الوظيفة بسبب الغياب عن العمل التفاصيل طويييلة ولكنني قد أطلت ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ... فقط اريد أن أقول بأنني إتخارجت كغيري من الذين أجبروا على التشرد خارج الوطن ،،، ووجدت نفسي أعاني مختلف مآسي الغربة في بلد عربي ... وصرت كالمتقي من الرمضاء بالنار كلما هبهب قاصدِك نسيم يلهب جلدِك كضباً طلِي ... لقيت الحازنِك كافر زنيم وإنتي وحِيدِك قلبِك وَلِي

وتلقيت هذه الرساله

من السيدة الفاضله ارملة الشهيد

Quote: I was the top of my class since I started school, I came the second in the whole region on the Primary School Certificates, again was one of the top ten on the Intermediate School Certificates. When I was in the higher secondary school, for my achievements in mathematics, physics and languages my teachers expected me to be one of the top ten students of the Sudan, unfortunately, I suffered from severe eye condition at that time, yet I managed to get into Khartoum University and graduate with Bachelor of laws, I did my bar examinations and finished my training as a lawyer, the judges in my region used to write comments in their judgments regarding the style of my pleadings. When this government came in 1989 they opened vacancies in the judiciary for judges on the First quarter of 1990. I applied to the judiciary for one of those vacancies; I went to the interview believing that I will be interviewed in substantive law, procedures or my work experience. I was shocked! Because the panel requested me to recite the last versus of Sourat Al-Bagara, I failed the verbal test of course. My late husband told me that I will not be able to get any of the public jobs because I am not one of the Islamists. They took a lady I knew, she went to private schools (at that time the private schools were for those who could not get into public schools because they achieved lower grades and were used to be called ( Almadaris Alahlia), she was a fresh graduate from Beirut University Alexandria branch, just done her bar examination (not even received her results of the bar at the time), of course she was wearing Hijab (I went to the interview with my Sudanese (thoup) only), moreover, she relates to one of the Islamists (someone with power), later I learned that she was told what her interview would be like and she learned some specific verses of the Qur’an by heart. She became a judge, still she is, and she used to be so incompetent that she would come early in the morning to suspend all cases in her court giving reasons as (lawyer’s absence).

وتواصل السيده الفاضله فى رسالة اخرى

وارجو ان اعود لاحقآ الى ابداء ما يعن من ملاحظات

Quote: Dear Mr. Talha, I requested you on my first email to find to your bright children another jurisdiction which will greately appreciate their intelligence more than the Sudan which become a failed state, please read what google wrote about failed states below; (The term failed state is often used by political commentators and journalists to describe a state perceived as having failed at some of the basic conditions and responsibilities of a sovereign government. In order to make this definition more precise, the following attributes, proposed by the Fund for Peace, are often used to characterize a failed state: · loss of physical control of its territory, or of the monopoly on the legitimate use of physical force therein, (Sudan lost physical control of its territory to Egypt, Ethiopia, Kenya and Chad) · erosion of legitimate authority to make collective decisions, (continuing disputes between the ruling party) · an inability to provide reasonable public services (education, health, safety, security, and destruction of the infrastructure and the environment) · an inability to interact with other states as a full member of the international community. (the Sudanese president is wanted for genocide and crime against humanity) Often a failed nation is characterized by social, political, and economic failure (Sudan has). Common characteristics of a failing state include a central government so weak or ineffective that it has little practical control over much of its territory; non-provision of public services; widespread corruption and criminality; refugees and involuntary movement of populations; and sharp economic decline [1]. (Sudan has) The level of government control required to avoid being considered a failed state varies considerably amongst authorities.[2] Furthermore, the declaration that a state has "failed" is generally controversial and, when made authoritatively, may carry significant geopolitical consequences). (Sudan has) Copyright for google © and I added my comments in red. Please be informed that Sudan has already been listed in many NGOs as a failed state.

Quote: وكنت أحاول يوميا أن أدخل مبنى الوزارة كي أحل مشكلتي (نادي ناصر سابقا) وكان الشباب الذين يلبسون البدل السفاري ولا بسموها شنو ما عارف يمنعونني من الدخول،،، وبعد شهر تقريبا إستلمت خطاب فصلي عن العمل والشئ الغريب أن سبب الفصل المذكور في الخطاب هو (الغياب عن العمل) ،، تخيلوا مع ذلك جهة تمنعني من دخول المكتب والجهة الأخرى تفصلني عن الوظيفة بسبب الغياب عن العمل

لا املك الا ان استدل بقول الشاعر

رماه فى اليم مكتوفآ وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء

Quote: Please be informed that Sudan has already been listed in many NGOs as a failed state

لا ريب ان الدوله الفاشله ستكون فاشله فى رعاية رعاياها

مرة اخرى الولاء قبل الكفاءة

Quote: My late husband told me that I will not be able to get any of the public jobs because I am not one of the Islamists. They took a lady I knew, she went to private schools (at that time the private schools were for those who could not get into public schools because they achieved lower grades and were used to be called ( Almadaris Alahlia), she was a fresh graduate from Beirut University Alexandria branch, just done her bar examination (not even received her results of the bar at the time), of course she was wearing Hijab (I went to the interview with my Sudanese (thoup) only), moreover, she relates to one of the Islamists (someone with power), later I learned that she was told what her interview would be like and she learned some specific verses of the Qur’an by heart. She became a judge, still she is, and she used to be so incompetent that she would come early in the morning to suspend all cases in her court giving reasons as (lawyer’s absence).

Quote: وأذكر أنه في يوم من الأيام طالبوا أحد بائعي الخراف أن يدفع مبلغا، ولم يكن بحوزته مال ... فما كان منهم إلا أن أخذوا منه كبشاً أقرنا وأحضروه في المحلية ... وقد سمعنا باااااااع باااااااع بااااع داخل المحلية والله على ما أقول شهيد

يستحق هذا ان يضاف الى مجموعة جينيس

تحت باب الفساد

ووصلتنى هذه الرساله من استاذه جامعيه

احيي السيد الفاضله المرسله

ونحن فى امس الحوجه لاراء اساتذتنا الاجلاء لعملهم اللصيق بالطلاب

ودرايتهم بتفاصيل موضوع البوست

فلها الشكر

Quote: اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله قرأت "البوست"في سودانيز اولاين واعجبني طرحك الراقي للموضوع والذي يؤرقنا جميعا ألا وهو تجهيل الطلاب بعناية وتخطيط مدروس للمدعو المؤتمر البطني علما بان ابناءهم سؤاء داخل او خارج السودان يدرسون في مدارس مميزة واعتقد في رايّ المتواضع ان الامر فقط لاستمرار حكمهم وسينتبه الجميع بعد خراب سوبا اختك استاذه جامعية باحدي الجامعات الولائية وخريجة جامعة الخرطوم وصدقني نعرف الكثير والمثير وعند طرحنا لهكذا قضايا في الاجتماعات لا يتم الرد علينا ايّ تهميش الموضوع او الرد بان ستكون ورشة عمل للمناقشة ولا يتم ذلك كذلك احيانا يتم تهديدنا بان ستتم اذاعة اسماءنا في نشرة الاخبار اي الصالح العام وفي احدي المرات رديت علي احدهم باني اجيد صناعة الطواقي!!ولا داعي لتهديدي. علما باني طالبة دكتوراة الان لك الود اكمله. ارجو حذف عنواني البريدي ولك الشكر

لاخ الكريم رغما عن اني لم اكتب منذ وقت وليس لدي ادني رغبة في الكتابة الا ان مثل هذا البوست التوثيقي هو ما يدفعني الان للكتابة ..
احكي تجربة هي من بعيد قريبة جدا من موضوع البوست وهي تجربة مقاطعة الامتحانات بجامعة الخرطوم سنة 91 كنت طالبة honor part one بكلية العلوم ومعي ثمانية طلاب اخرون ...قاطعنا الامتحانات ومااشبه اليوم بالبارحة -قاطعنا تضامنا مع طلاب الاتحاد المفصولين تعسفيا والانقاذ في طفولته البائسة طفل ارعن يضرب يمينا ويسارا ..فتم حرماننا من الشرف واضطرونا للاعادة دون مرتبة الشرف وكان ان تخرج من التسعة منا ثلاثة واحد حنكوش واحد فلوتر والاخير كوز وكانت اسوا نتيجة في تاريخ الكلية حيث احرز الخريجيين الاثنين third lower وهي نتجة اخير عدمها وتم تعليتهم الي اعلي المراتب ولاادري اين هم اليوم ....

كل طلاب الاونر المقاطعين وهم اغلبية ساحقة تم تخريجهم بشهادات un-classified يعني فقد السودان ذلك العام نخبة من ابنائه ممن كان من الممكن ان يكون لهم دور ...

والقائمة طويلة ..فقط مساهمة من باب الكحة ولاصمت الخشم ..
لي عودة
شكرا لك فيجب ان نواصل التوثيق حتي لاينسي احد وحتي لايعتقد انقاذيو الفساد ان للشعب السوداني ذاكرة يمكن ان تغتفر لهم ما صنعوا

Quote: رأت "البوست"في سودانيز اولاين واعجبني طرحك الراقي للموضوع والذي يؤرقنا جميعا ألا وهو تجهيل الطلاب بعناية وتخطيط مدروس للمدعو المؤتمر البطني علما بان ابناءهم سؤاء داخل او خارج السودان يدرسون في مدارس مميزة واعتقد في رايّ المتواضع ان الامر فقط لاستمرار حكمهم وسينتبه الجميع بعد خراب سوبا

هل ننتبه بعد خراب سوبا ؟؟

Quote: لاخ الكريم رغما عن اني لم اكتب منذ وقت وليس لدي ادني رغبة في الكتابة الا ان مثل هذا البوست التوثيقي هو ما يدفعني الان للكتابة .. احكي تجربة هي من بعيد قريبة جدا من موضوع البوست وهي تجربة مقاطعة الامتحانات بجامعة الخرطوم سنة 91 كنت طالبة honor part one بكلية العلوم ومعي ثمانية طلاب اخرون ...قاطعنا الامتحانات ومااشبه اليوم بالبارحة -قاطعنا تضامنا مع طلاب الاتحاد المفصولين تعسفيا والانقاذ في طفولته البائسة طفل ارعن يضرب يمينا ويسارا ..فتم حرماننا من الشرف واضطرونا للاعادة دون مرتبة الشرف وكان ان تخرج من التسعة منا ثلاثة واحد حنكوش واحد فلوتر والاخير كوز وكانت اسوا نتيجة في تاريخ الكلية حيث احرز الخريجيين الاثنين third lower وهي نتجة اخير عدمها وتم تعليتهم الي اعلي المراتب ولاادري اين هم اليوم .... كل طلاب الاونر المقاطعين وهم اغلبية ساحقة تم تخريجهم بشهادات un-classified يعني فقد السودان ذلك العام نخبة من ابنائه ممن كان من الممكن ان يكون لهم دور ... والقائمة طويلة ..فقط مساهمة من باب الكحة ولاصمت الخشم .. لي عودة شكرا لك فيجب ان نواصل التوثيق حتي لاينسي احد وحتي لايعتقد انقاذيو الفساد ان للشعب السوداني ذاكرة يمكن ان تغتفر لهم ما صنعوا

شكرآ الاخت الكريمه الهام على وضع تجربتك وتجربة زملائك

المؤلمه مع ظلاميي الانقاذ

وفى انتظار عودتك الكريمه

مودتى

فلنوثق لجرائم الاسلامويويين فى حق

اجيالنا الشابه

ضع تجربتك

Quote: لمدهش والمضحك في الأمر أن اللجنة التي أجرت معي المقابلة لم تسأني سؤالا واحدا يتعلق بالحسابات أو المراجعة الداخلية ، وأذكر أن أحدهم سألني عن بحث التخرج الذي أعددته في السنة الأخيرة في الجامعة ، فأخبرته أنني كتبت عن مشكل الديمقراطية وأزمة الحكم في السودان... ففهم بغباء أنني ضد التعددية، أما الآخر فكان سؤاله كالآتي (أتلو لنا ماتيسر) فبدأت أقرأ له من سورة النور ثم قال (حسبك) وأنتهت الإنترفيو ... آسف للإطالة

انظر لمقياس الكفاءه فى علوم المحاسبه لديهم

لتوثيق جرائم الانقاذ فى حق اجيال اشباب

ضع تجربتك

ماذا يحدث الان فى جامعاتنا ؟؟

هل تتوفر لطالبى العلم بها المتطلبات الاوليه

من كتب ومعامل ومكتبات وأساتذه أكفاء ؟؟

هل تتوفر الاجواء الصحيه اللازمه للتحصيل وبناء الشخصيه

اكاديميآ واجتماعيآ ووطنيآ وسياسيآ كما كانت فى الماضى ؟؟

هل تقف القدرات الماليه فى وجه بعض ابناءنا وتحرمهم من مواصلة تعليمهم ؟؟

هل يمثل السكن مشكله تحول دون تهيئة المناخ اللازم للتحصيل ؟؟

هل يجد المتفوقون من ابنائنا التشجيع من الدولة لمواصلة تفوقهم ؟؟

أسئلة ..واسئلة ...

فهل من مجيب

ضع تجربتك أو رأيك

فيما يواجهه ابناؤنا من مصاعب

واسئله اخرى اثارتها رسائل القراء والاعضاء الكرام

وبعد التخرج

هل ينتظر الخريج الرحمه فى ظل نظام يفدم الولاء على الكفاءه ؟؟

ماذا يفعل المتفوقون وسبل التأهيل فوق الجامعى متاحه للمنظمين وابناء الواصلين ؟؟

وحتى ان لاحت فرصة عمل فما امكانية الاستمرار لمن يرفض الولوغ فى فساد النظام ؟؟

وحتى من يتأهل ويصل درجة الاستاذيه كما ورد باحدى الرسائل ما هى فرصته مع خريجين جدد منظمين ؟؟

وهل الاغتراب وفقدان العناصر المؤهله غير المنتميه هو الحل

واسئلة... واسئلة ... واسئلة

فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسئله واسئله

تواجه ابناءنا منذ بلوغهم الخامسه

فى توفير فرص متساويه فى النظام التعليمى

غض النظر عن قدراتهم الماليه

وغض النظر عن نتماءات اهاليهم السياسيه

وهذا لعمرى من خقوق الانسان الاساسيه

وتتواصل هذه المعاناة معهم ختى يكملوا تعليمهم العام

وتشتد وتتعقد بدخولهم للنظام الحامعى

وتبلغ اشدها بعد الجامعه وقت تحين الاسئله الصعبه

عن التأهيل والعمل

ورساله اخرى وصلتنى من أخ كريم

Quote: الأخ / طلحة تحية طيبة لامس موضوعك شغاف قلبي والموضوع الذي طرحته .. أمر مفروغ منه ويعرفه كل الشعب السوداني .. تجربتي إنني خريج من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد أواسط التسعينات كنا نحلم بعد التخرج بالوظيفة ورد الدين لأسرنا التي سهرت على تعليمنا وضحت بالغالي والنفيس من أجل إكمال التعليم , تخرجنا من الجامعة وبدأنا رحلة البحث عن وظيفة سمعنا بوظائف عن البترول وأنه يوجد اختبار شفهي ومعنا كثير من العباقرة الذين دخلوا المعاينة .. وعند الذهاب لتقديم الطلب في شارع الجامعة فوجئنا بسيارات فارهة سوداء يقودها سائقي الوزراء أتوا بأوراقهم لتسجيل أبنائهم .. وعند دخول الامتحان التحريري فوجئنا بآلاف العاطلين يدخلون معنا معاينة الامتحان وكانت الأسئلة عبارة عن اختبار للذكاء .. اختبرنا جيداً وعند النتيجة فقط اختاروا بعض الأسماء وكنت أعرف بعضهم شديدي الذكاء .. وقد فرحوا عند صدور القائمة الصغيرة وظنوا أن الوظيفة أصبحت في المتناول وعندما ذهبوا للمعاينة النهائية كانت الموضوعات عبارة عن دردشات فين سكنك وفين عنوانك وعند ظهور النتيجة النهائية كانت المفاجأة الكبرى ظهور أسماء جديدة وعندما تقرأ الاسم الرباعي تعرف أن هذا ابن وكيل وزارة أو وزير.. أو غيره من المتمكنين ولم يتجاوز أسماء المختارين الفاضلين العشرة أفراد فقط من عدد يربو على أربعة آلاف متقدم .. على العموم كانت هذه عينة من بعض العينات التي مررت بها , وبعد ذلك ذهبنا ومعية زملاء فاضلين عدة معاينات , وواجهنا بمواضيع مقاربة حيث الأسئلة لا علاقة لها بالتخصص !! فمثلاً : أذكر ثلاثة أسواق في الجاهلية غير سوق عكاظ ؟؟؟ حتى غادرنا هذه البلاد الظالم أهلها إلى الغربة وفي الغربة اضطررنا أن نعمل في تخصص لا يمت لتخصصاتنا بصلة ... ولكن الحمد لله حال أفضل من حال وأعرف العشرات من أبناء دفعتي حتى اليوم لم يعملوا وبعضهم عمل اعمال هامشية كسائق رقشة أو أمجاد أو بائع فواكه متجول أو بائع في طبلية في سوق الله أكبر .. وحالات تحزن وتثير الشفقة ,, وكان أكثر ما أثرني هو عند ذهابي لإجازة للسودان قبل سنتين وأنا في المواصلات شاهدت أحد زملائي وهو يقود رقشة وعندما أشرت له من على الحافلة قال لي بفرح : قربنا نتم أقساط الرقشة , فتألمت على حال المتعلمين والأفذاذ من بلادي كل هم صديقي أن يكمل أقساط الرقشة بعد عشرة سنوات من التخرج !!! بينما رأينا المنظمون من أصحاب الدفعة قد عملوا حتى قبل إخراج الشهادة الجامعية في أرقى الوظائف .. كل هذا لتمكين الولاء فأحبط من أحبط وهاجر من هاجر , وتلوتر من تلوتر , وهلمجرا كل هذه الأمور ونحن لسنا منتمين لأي حزب سوى حزب واحد اسمه حزب الشعب السوداني , نحب بلدنا وكفى , فأصبح التعيين بواسطة صك انتماء لتنظيم يتشبث بالإسلام !!! والإسلام منه براء هذه تجارب أردت أن أوجزها والقصص كثيرة جداً والمآسي أكبر وفقك الله وسدد خطاك أخي طلحة على طرق هذا الموضوع وشكراً

Quote: وواجهنا بمواضيع مقاربة حيث الأسئلة لا علاقة لها بالتخصص !! فمثلاً : أذكر ثلاثة أسواق في الجاهلية غير سوق عكاظ ؟؟؟

يذكرنى ذلك بما يقال ان اثنين دخلا معاينه وقيل لهما انهما سيسألان سؤالا واحدآ

سألوا الذى يريدون تعيينه

ما هى ارض المليون شهيد؟

اما الآخر فكان سؤاله

اذكر المليون شهيد !!!

فى الصفحه الثانيه نذكر بعنوان البريد الالكترونى

[email protected]

.

Quote: وأعرف العشرات من أبناء دفعتي حتى اليوم لم يعملوا وبعضهم عمل اعمال هامشية كسائق رقشة أو أمجاد أو بائع فواكه متجول أو بائع في طبلية في سوق الله أكبر .. وحالات تحزن وتثير الشفقة ,, وكان أكثر ما أثرني هو عند ذهابي لإجازة للسودان قبل سنتين وأنا في المواصلات شاهدت أحد زملائي وهو يقود رقشة وعندما أشرت له من على الحافلة قال لي بفرح : قربنا نتم أقساط الرقشة , فتألمت على حال المتعلمين والأفذاذ من بلادي كل هم صديقي أن يكمل أقساط الرقشة بعد عشرة سنوات من التخرج !!! بينما رأينا المنظمون من أصحاب الدفعة قد عملوا حتى قبل إخراج الشهادة الجامعية في أرقى الوظائف .. كل هذا لتمكين الولاء فأحبط من أحبط وهاجر من هاجر , وتلوتر من تلوتر , وهلمجرا

ان تكمل دراستك الجامعيه ودراسة الماجستير والدكتوراه

قد تستغرق عشرة سنوات

نفس المدة التى استغرقها اكمال اقساط الرقشه

لابننا المذكور فى الرساله اعلاه

اللهم انا لا نسالك رد القضاء

ولكن نسالك اللطف فيه

Quote: وكانت الأسئلة عبارة عن اختبار للذكاء .. اختبرنا جيداً وعند النتيجة فقط اختاروا بعض الأسماء وكنت أعرف بعضهم شديدي الذكاء .. وقد فرحوا عند صدور القائمة الصغيرة وظنوا أن الوظيفة أصبحت في المتناول وعندما ذهبوا للمعاينة النهائية كانت الموضوعات عبارة عن دردشات فين سكنك وفين عنوانك وعند ظهور النتيجة النهائية كانت المفاجأة الكبرى ظهور أسماء جديدة وعندما تقرأ الاسم الرباعي تعرف أن هذا ابن وكيل وزارة أو وزير..

ويتكرر نفس النمط

Quote: وعندما تقرأ الاسم الرباعي تعرف أن هذا ابن وكيل وزارة أو وزير.

Quote: التسع اطفال ستة من البنين وثلاث من البنات خمسة من التسعة مصابون بالصم والبكم والبقية بخير لكنهم جميعا توقفوا عن مواصلة التعليم بسبب الرسوم الدراسية والمواصلات وحق الفطور واصبحوا يعانون من كل شئ بسبب مكوثهم بالبيت.... واحيانا اليوم كله يصرخون عدم تمكنهم من الاكل الى جانب والدهم الذي اعجزه مرض القلب وهو من معاشيي القوات المسلحة نزل المعاش بحقوقه..... يعني ما عنده معاش شهري كل هذه الاسرة تسكن في غرفة واحدة وراكوبة في بيت الورثه لوالدهم ياريت نتكاتف جميعا ونقدم لهم الدعم والمساندة

Quote: والبقية بخير لكنهم جميعا توقفوا عن مواصلة التعليم بسبب الرسوم الدراسية والمواصلات وحق الفطور

هذا ما ورد فى هذا البوست


(نداء إنساني عااااجل) تسعة أطفال(بينهم خمسة صم وبكم) وو...القلب يحتاج للمساعدة


وفيه حاله صارخه لالغاء مجانية التعليم على ابناء الفقراء والمعدمين

فضلآ عن ما تضمنه البوست من ماسى اخرى ناجمه عن اهمال الدوله

للاطفال المعوزين

تلقيت فى بريدى هذه الرساله التى تنضح حزنآ وأسي

وتختصر كل الذى ورد فى هذا الخيط من ظلم يتعرض له

بعض من انجب ابناءنا لا لشئ الا لأن القدر وحكمة الله التى حبتهم بالذكاء

والنجابه اصطدمت اقدارهم بواقعنا المرير

الذى لا يتيح لهم تطوير ما حباهم الله به

يعجز قلمى عن التعبير

فالى الرساله

Quote: العم طلحه السيد سلامات كنت من المتفوقين طيله عمري وتنباء لي الجميع بمستقبل باهر,احرزت المرتبه العاشره علي مستوي ولايه الخرطوم في امتحانات المرحله المتوسطه في اخر سنيها وتم اختياري لاحد المدارس النموذجيه في تلك الفتره .انضممت لتلك المدرسه وعانيت الامرين في التحصيل العلمي حيث كان غالبيه الطلاب من الاسر الميسورة الحال بينما كنت انتمي لاسره فقيره وكان زملائى كلهم منضمون لمجموعات التقويه الخصوصيه في كل المواد او اغلبها فالاساتذه يعملون باقصي طاقتهم في هذه المجموعات وىذللون كل الصعاب التي تواجه طلبتهم المنضمين معهم في دروسهم الخصوصيه بينما تجد نفس الاستاذ يؤدي وكانه مجبور في المدرسه الحكوميه هذا اذا داوم اصلا0 المهم كافحت ودون ان تتاح لي فرصه درس خصوصي واحد او كورس صيفي واستطعت ان احصل لي علي مقعد في جامعه الخرطوم كليه العلوم. شرب اهلي المر حتي اكملت تعليمي وتخرجت من الجامعه وابتداءت فصول اطول معانه في حياتي _والان يمتلئ حلقي بالغصه وانا اكتب اليك مستذكرا مذلة تلك الايام الكالحة ثلاث سنوات من البحث بلا كلل عن شبح وظيفه استر بها ماء اوجه الذي اريق في دروب البطاله وكان عائقي الاكبر هو انني لااعرف اي طريق لواسطه او مسؤوول صغيرا كان او كبير وكذا الحال لاسرتي البسيطه .فطرقت كل الابواب الممكنه واجريت عشرات المقابلات وانتهي بي الامر ان اصبت بالاكتئاب الحاد وصرت لا اغادر الدار الا لماما.فجاءه وبما يشبه المعجزه رمي لي الله احد الاخيار في طريقي وكان ان تحصل لي علي مهنه هامشيه في احدي دول الخليج غادرت وانا عازم علي الا اعود الا محمولا علي نعش ولو عشت مشردا طيله حياتي والان وكل صباح انظر الي نفسي بين زملائي الجدد من البنغاله والاسيوىىن والكثير منهم اميون واسال نفسي من انا ؟وماذا افعل هنا ؟وهل حقا هذا انا ؟وما فائده الكيميا التحليليه والغير عضويه في هذا المكان؟

ما اود ان اقوله للابن صاحب الرساله اعلاه

ان ما لا يقتلنا يقوينا

صحيح انه مر بتجربه قاسيه من المرتجى ان تقوى عوده فى مواجهة الحياة وادراك النجاح

فهو من رسالته قادر على ذلك


تمنياتى له بدوام النجاح وشكرآ له

Quote: شرب اهلي المر حتي اكملت تعليمي وتخرجت من الجامعه وابتداءت فصول اطول معانه في حياتي _والان يمتلئ حلقي بالغصه وانا اكتب اليك مستذكرا مذلة تلك الايام الكالحة ثلاث سنوات من البحث بلا كلل عن شبح وظيفه استر بها ماء اوجه الذي اريق في دروب البطاله وكان عائقي الاكبر هو انني لااعرف اي طريق لواسطه او مسؤوول صغيرا كان او كبير وكذا الحال لاسرتي البسيطه .فطرقت كل الابواب الممكنه واجريت عشرات المقابلات وانتهي بي الامر ان اصبت بالاكتئاب الحاد وصرت لا اغادر الدار الا لماما

هل هذا ما ينتظر ابناءنا من الخريجين ابناء الغبش ؟

الأخ طلحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قراءة موضوعك بعنوان قيراط كوزنه .... الخ

دعتي اختلف معك في سبب الظاهر والتي أرجعتموها في حواركم إلى مبدأ التمكين

ربما كان هذا الكلام صحيحا في بدايات الإنقاذ أما الآن فلا

للأسف الظاهرة حسب اعتقادي ترجع للأنانية والمحسوبية وليس التمكين كما تفضل البعض

فهناك شيوعيون تقلدون مناصب عليا لان لديهم أقرباء منفذون

وهذا الشيوعي نفسه تجده بعد فترة يمارس نفس ممارسات المحسوبية ويأتي بأقربائه ومعارفه من السلفيين

فالظاهرة ما هي إلا امتداد طبيعي لسلوك المجتمع بكامله ولا نلقي اللوم على الكيزان وحدهم (إن كان هناك كيزان حالياً)

فكما أوردتم مقولة الترابي (الحية لا تلد إلا حية) - فما يحصل هو نتاج من صلب المجتمع وابنه الشرعي – فكيف يمكن أن يلد المجتمع عصافير إذا كان المجتمعة (حية)؟

وكما تكونوا يولى عليكم – فالحكام والمسئولون اليوم هم أهلنا وإخواننا وآبائنا ومعارفنا – الفرق الوحيد هو أنهم منفذون ونحن متفرجون – وإذا انعكس الوضع لما تغيرت النتيجة

سأعود لك لاحقا في تفاصيل أكثر

تحياتي



هذه رساله من اخ كريم

ارى انه يطرح موضوع البوست

من زاويه مختلفه عن ما اطرحه ويطرحه

بعض الزملاء القراء والاعضاء

من حيث بواعث المشكله التى يرجعها

الى اسباب اجتماعيه اكثر منها سياسيه

وان كان لا يختلف مع الاخرين على نتائجها

الشكر للاخ صاحب الرساله ونتمنى ان تفتح رسالته

الباب لحوار موضوعى

Quote: دعتي اختلف معك في سبب الظاهر والتي أرجعتموها في حواركم إلى مبدأ التمكين ربما كان هذا الكلام صحيحا في بدايات الإنقاذ أما الآن فلا للأسف الظاهرة حسب اعتقادي ترجع للأنانية والمحسوبية وليس التمكين كما تفضل البعض فهناك شيوعيون تقلدون مناصب عليا لان لديهم أقرباء منفذون وهذا الشيوعي نفسه تجده بعد فترة يمارس نفس ممارسات المحسوبية ويأتي بأقربائه ومعارفه من السلفيين فالظاهرة ما هي إلا امتداد طبيعي لسلوك المجتمع بكامله ولا نلقي اللوم على الكيزان وحدهم (إن كان هناك كيزان حالياً)

ربما اتفق معك جزئيآ من ان هنالك عناصر غير انقاذيه شاركت فى السلطه وتنفذت

فهنالك من تبوأوا مناصب من شيوعيين سابقين او حتى حاليين فى المجلس الوطنى وهذا ينطبق على كل الاحزاب السياسيه والحركه الشعبيه والحركات المسلحه المتصالحه مع النظام

وربما مارسوا شيئآ من المحسوبيه والفساد

لكن يبقى ان معظم هؤلاء يشغلون مواقع ديكوريه وجميعهم اتت به الانقاذ او اتفاقاتها مع القوى الاحرى وسلطاتهم محدوده ووجودهم فى السلطه وجود ديكورى

ويبقى منبع المحسوبيه والفساد الرئيسى هو الحزب الحاكم حزب المؤتمر الوطنى

Quote: فالظاهرة ما هي إلا امتداد طبيعي لسلوك المجتمع بكامله ولا نلقي اللوم على الكيزان وحدهم (إن كان هناك كيزان حالياً) فكما أوردتم مقولة الترابي (الحية لا تلد إلا حية) - فما يحصل هو نتاج من صلب المجتمع وابنه الشرعي – فكيف يمكن أن يلد المجتمع عصافير إذا كان المجتمعة (حية)؟ وكما تكونوا يولى عليكم – فالحكام والمسئولون اليوم هم أهلنا وإخواننا وآبائنا ومعارفنا – الفرق الوحيد هو أنهم منفذون ونحن متفرجون – وإذا انعكس الوضع لما تغيرت النتيجة

نعم الظاهره تبقى امتداد طبيعى لسلوك المجتمع بكامله وذلك فى ظل غياب سلطة القانون السائدة حاليآ فانت لا تستطيع ان تلوم من يفسد او يعتدى على المال العام اذا لم يكن هنالك سلطه تنفيذيه تقدم هذا المجرم لنظام قضائى مستقل يقول رايه فيه

فى ظل فساد السلطه وغياب القانون الذى يتساوى امامه الجميع والقضاء المستقل لا يمكننا ان نوجه كامل اللوم للمجتمع بدعوى قبوله لهذه الممارسات ونعفى السلطه والشرطه والقضاء عن اداء مهامهم

بعد ان تقوم سلطة دولة المواطنه والمساواة امام القانون يمكننا البحث فى الموروثات الاجتماعيه اما فى وجودهما فالموروثات الاجتماعيه السالبه والموجبه ليس لها كبير اثر اللهم الا فى حالة السالبه منها التى توظفها السلطه القائمه لادراك مراميها غير المشروعه

عزيزى كاتب الرساله انتظر منك مزيد من الحوار وكذا من القراء والاعضاء

وتقبل مودتى وشكرى واحترامى

[
الدكتور الفاضل صاحب الرساله السابقه

يواصل تشخيصه وتحليله لظاهرة الفساد وتفشيها

ويلقى اضواء على قيم اجتماعيه سالبه تفشت فى المجتمع

قيم لا يرى اصحابها عيبآ فى الفساد والوصوليه ان هى استفادت منه

رساله تثرى النقاش وتستحق مزيدآ من الحوار منا جميعآ

ولى عوده اليها

وله عظيم التقدير لمساهماته القيمه ونطمع فى المزيد

فالى الرساله

Quote: لأخ طلحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أشكرك جزيل الشكر على إيراد رسالتي في متن البوست وتناولها بشيء من التفصيل نعم هناك من تبوء مناصب عليا في حكومة الإنقاذ من جميع الأحزاب السياسية، نتيجة لاتفاقيات سياسية لأحزابهم مع الحكومة، لكني لم اقصد هؤلاء عندما ضربت المثل بالشيوعي الذي يتقلد منصب مرموق كنت اقصد الذين نالوا المنصب نتيجة للمحسوبية، فقط لأبين لك إن هذه الممارسة بعيدة عن فكر التمكين الذي ذهبتم إليه نعم حكومة الإنقاذ تتحمل وزر من الفساد الموجود في البلد حالياً لكن دعنا نتساءل من هم المفسدون؟ المفسدون هم من أبناء المجتمع - أن تتوسط لشخصٍ ما، لينال شيء دون وجه حق فهذه فضيلة تشكر عليها في مجتمعنا (والله ود ناس فلان الله يخضر ضراعه أتوسط لولدي وشالوه في الوزارة) - أن تعتدي على المال العام وتنهب منه ما شئت فهذه شطارة تنال عليها الثناء في مجتمعنا (والله فلان ذكي استفاد من منصبو) - أن تدفع مقابل مادي لموظف مقابل أداء واجبه تجاهك فهي توصف بتسهيلات في مجتمعنا وليس رشوة - اللصوص والمتسلقون أصبحوا من أأمة المساجد وأعيان القبائل وزعماء العشائر هذه بعض الأمثلة السائدة في مجتمعنا، ويشترك في ذلك جميع السودانيين شمالهم على جنوبهم وشرقهم على غربهم، إذا أصابهم منها خيراً أطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة حملوا السلاح او انضموا للمعارضة، فعلى الرغم من إسلامنا (ولا أقل تديننا) فقد أصبحنا مجتمع ميكافيلي، وغايتنا لا تتعدى أسرنا، وقبائلنا في أحسن الفروض، وغيرنا صفر على الشمال، لذلك تختفي كلمة "ظالم" من مبادئنا لأننا لا نرى أحدا سوانا إن كنا نحن المستفيدين. اتفق معك ان حكومة الإنقاذ وظفت هذه الممارسات السالبة لصالحها وباعت للناس حقوقهم واشترت تأييدهم لها (وليس ولائهم) ولكن نحن من ارتضينا ذلك لأنفسنا. - فالزعيم الحزبي باع قضيته في مقابل عدد من المناصب وحفنة دولارات - الأب سكت عن ابنه المختلس في سبيل توفير مظاهر دنيوية زائلة حتى ولو كانت من حرام - الوزير برر لجرائم الإنقاذ في سبيل الحفاظ على منصبه حتى لو كانت الجرائم ضد أهله - المواطن يصوت للبشير لأن ابنه تقلد وظيفة في حكومة البشير في رأي إن الإنقاذ لم تعيد صياغة المجتمع كما ذكرت في حديث سابق، ولن تستطيع ذلك خلال 20 عاماً، الإنقاذ قامت بتوظيف خصائص المجتمع لصالحها، وخلقت غياب دولة القانون التي أدت إلى انتشار الظاهرة (وليس وجودها)، مما اكسبها دعم جماهيري مستمر من المستفيدين من الظاهرة. لكن كيف يمكن الوصول إلى تحقيق دولة القانون ومن يستطيع تحقيها؟ هذا سؤال لم أستطيع أن أجد له إجابة مقنعة وأخيراً دعني ألقي عليك لمحة من تجربتي الشخصية دون ذكر التفاصيل - كنت مغترب لفترة 9 سنوات - عدت للسودان عودة نهائية في عام 2008 وجلست 10 شهور - خرجت من السودان مجددا وأنا ادعوا الله أن لا يجبرني شيء على العودة إليه مجددا فقد وصلت لقناعة بأنه لا خير يرتجى من إسلامي أو علماني، من شمالي أو غرابي، من جيل قديم أو حديث، فكلهم نهلوا من نفس المصدر (الأنانية وفي صورة أخرى الحسد، المحسوبية وفي صورة أخرى العنصرية، وعدم الوطنية وفي صورة أخرى الجهوية). ولا اقصد التعميم لكن الأغلبية العظمى منهم. لكن أتمنى أن يتغير الحال في السودان إلى الأفضل قريباً وتقبل احترامي وتحياتي إلى حين أن نلقاك في مشاركة أخرى

Quote: المفسدون هم من أبناء المجتمع - أن تتوسط لشخصٍ ما، لينال شيء دون وجه حق فهذه فضيلة تشكر عليها في مجتمعنا (والله ود ناس فلان الله يخضر ضراعه أتوسط لولدي وشالوه في الوزارة) - أن تعتدي على المال العام وتنهب منه ما شئت فهذه شطارة تنال عليها الثناء في مجتمعنا (والله فلان ذكي استفاد من منصبو) - أن تدفع مقابل مادي لموظف مقابل أداء واجبه تجاهك فهي توصف بتسهيلات في مجتمعنا وليس رشوة - اللصوص والمتسلقون أصبحوا من أأمة المساجد وأعيان القبائل وزعماء العشائر هذه بعض الأمثلة السائدة في مجتمعنا، ويشترك في ذلك جميع السودانيين شمالهم على جنوبهم وشرقهم على غربهم، إذا أصابهم منها خيراً أطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة حملوا السلاح او انضموا للمعارضة، فعلى الرغم من إسلامنا (ولا أقل تديننا) فقد أصبحنا مجتمع ميكافيلي، وغايتنا لا تتعدى أسرنا، وقبائلنا في أحسن الفروض، وغيرنا صفر على الشمال، لذلك تختفي كلمة "ظالم" من مبادئنا لأننا لا نرى أحدا سوانا إن كنا نحن المستفيدين.

كلامك صحيح يا دكتور ولكن

Quote: أن تتوسط لشخصٍ ما، لينال شيء دون وجه حق فهذه فضيلة تشكر عليها في مجتمعنا (والله ود ناس فلان الله يخضر ضراعه أتوسط لولدي وشالوه في الوزارة)

رغم ان الوساطه كانت موجوده فى مجتمعنا وقائمه على اسس اجتماعيه(قرابه) او قبليه الا انها فى هذا العهد اخذت منحاها السياسي بالانتماء للحزب الحاكم او عن طريق احد المتنفذين فيه والغيت الاسس الاجتماعيه والقبليه وغيرها واصبحت ود ناس فلان واصل والله اعلم

Quote: أن تعتدي على المال العام وتنهب منه ما شئت فهذه شطارة تنال عليها الثناء في مجتمعنا (والله فلان ذكي استفاد من منصبو)

الذكى الذى استفاد من موقغه فى سابق العهود ان انكشف امره سيكون عرضه للمثول امام القاضى

لكن غير الذكى والمستفيد من منصبه وانكشف امره حاليآ يمكنه ان يذهب بلا عقاب ان كان له من يدعمه فى السلطه التنفيذيه

وما يحدث فى سوق المواسير فى الفاشر ليس ببعيد

وما حدث لعبد الرحيم محمد حسين من قبل يقف شاهدآ على ذلك

والشواهد لا تعد ولا تحصى فى هذا المجال

Quote: أن تدفع مقابل مادي لموظف مقابل أداء واجبه تجاهك فهي توصف بتسهيلات في مجتمعنا وليس رشوة

وهذه اصبحت مقننه

واحيانآ تدفعها لرجل القانون (الشرطى) دونما ايصال وان لم تفعل فعليك مواجهة عظائم الامور

وامر الجبايات دون ايصال الحكومه تفشت فى الطرق والمطار وغيرها من مسئولى الخدمات

Quote: اللصوص والمتسلقون أصبحوا من أأمة المساجد وأعيان القبائل وزعماء العشائر

اما هذه فهى قاصمة الظهر بنشر الفساد وسط قادة المجتمع الروحيين والاجتماعيين ولا مسئول عنها غير اهل الحكم والامر والنهى

ولى عودة

مع تقديرى وفائق احترامى

Quote: هذه بعض الأمثلة السائدة في مجتمعنا، ويشترك في ذلك جميع السودانيين شمالهم على جنوبهم وشرقهم على غربهم، إذا أصابهم منها خيراً أطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة حملوا السلاح او انضموا للمعارضة، فعلى الرغم من إسلامنا (ولا أقل تديننا) فقد أصبحنا مجتمع ميكافيلي، وغايتنا لا تتعدى أسرنا، وقبائلنا في أحسن الفروض، وغيرنا صفر على الشمال، لذلك تختفي كلمة "ظالم" من مبادئنا لأننا لا نرى أحدا سوانا إن كنا نحن المستفيدين. اتفق معك ان حكومة الإنقاذ وظفت هذه الممارسات السالبة لصالحها وباعت للناس حقوقهم واشترت تأييدهم لها (وليس ولائهم) ولكن نحن من ارتضينا ذلك لأنفسنا. - فالزعيم الحزبي باع قضيته في مقابل عدد من المناصب وحفنة دولارات - الأب سكت عن ابنه المختلس في سبيل توفير مظاهر دنيوية زائلة حتى ولو كانت من حرام - الوزير برر لجرائم الإنقاذ في سبيل الحفاظ على منصبه حتى لو كانت الجرائم ضد أهله - المواطن يصوت للبشير لأن ابنه تقلد وظيفة في حكومة البشير

اتفق معك الى حد كبير فى ذلك

فيما عدا التعميم فى( ويشترك في ذلك جميع السودانيين ) فما زال فى البعض بقية خير

ولى عوده لبقية ما طرحته من افكار ثرة

وتقبل احترامى وتقديرى

Quote: وأخيراً دعني ألقي عليك لمحة من تجربتي الشخصية دون ذكر التفاصيل - كنت مغترب لفترة 9 سنوات - عدت للسودان عودة نهائية في عام 2008 وجلست 10 شهور - خرجت من السودان مجددا وأنا ادعوا الله أن لا يجبرني شيء على العودة إليه مجددا فقد وصلت لقناعة بأنه لا خير يرتجى من إسلامي أو علماني، من شمالي أو غرابي، من جيل قديم أو حديث، فكلهم نهلوا من نفس المصدر (الأنانية وفي صورة أخرى الحسد، المحسوبية وفي صورة أخرى العنصرية، وعدم الوطنية وفي صورة أخرى الجهوية). ولا اقصد التعميم لكن الأغلبية العظمى منهم.

وكلنا يا صديقى فى الهم شرق

نحن الى الاستقرار بالوطن

لكننا نخشى المحاذير التى تفضلت بها

ويبقى السؤال

ما العمل ؟؟؟

الواصل لا يعمل

Quote: لكن أتمنى أن يتغير الحال في السودان إلى الأفضل قريباً

نتمنى معك ذلك يا عزيزى

لكن حجم الدمار اكبر من ان يتغير السودان للافضل

فى قريب عاجل

مودتى

,

من اجل ترقية النظام التعليمى

من اجل مجانية التعليم

من اجل المساواه فى فرص التعليم

وفى فرص التأهيل

وفى فرص العمل

لشبابنا

Re: تزوير وتزييف العقل السوداني
الأخ طه السيد
في البوست أعلاه تجد بعض التفاصيل الصغنونة التي أوصلتنا لهذا الدرك الأسفل من الإنحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعقدي والبهيمي وسمي ما شئت فالقائمة أوسع من هذا الصقيع الإسفيري ، وما أكثر الغصص التي تمتليء بها قلوب أبناءنا وبناتنا في مختلف الصعد في هذا البلد العجيب ..تحيات

Quote: في البوست أعلاه تجد بعض التفاصيل الصغنونة التي أوصلتنا لهذا الدرك الأسفل من الإنحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعقدي والبهيمي وسمي ما شئت فالقائمة أوسع من هذا الصقيع الإسفيري ، وما أكثر الغصص التي تمتليء بها قلوب أبناءنا وبناتنا في مختلف الصعد في هذا البلد العجيب ..تحيات

الاخ الحلاوى

سلامات

شكرآ للمرور واثراء البوست

سأمر على الخيط المذكور

تحياتى

نموذج اخر من نماذج معاناة ابنائنا الخريجين

هذه المره يأتينا من احد ابنائنا خريجى الزراعه

فى بلد كان المؤمل فيه ان يكون سلة غذاء اقليميه ان لم تكن عالميه

الى رسالة الابن وننتظر التعليق عليها من القراء واعضاء المنبر

Quote: الأستاذ /طلحة تحياتى شكرا على الطرح الجميل والمبسط لمشكلة متشابكة من الممكن ان تحدد مصير الوطن فى المستقبل لان كل من أخذ وظيفة وكان مؤهله الوحيد واسطة أو إنتماء سيكون يوما فى مركز صنع قرار و الويل للوطن حينها يا أستاذى أنا خريج جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كلية الدراسات الزراعية عام 2006 م ,,الزراعة وما أدراك ما الزراعة سيطرة كاملة من قبل المؤتمر الوطنى على كل ما هو مرتبط بالزراعة أكثر من سيطرته على ما هو مرتبط بالبترول الوزارة الإتحادية ,الوزارات الولائية , الشركات الخاصة , والشركات المستثمرة الأجنبية كلها تحت السيطرة حتى المنظمات -الدولية الفاو وبرنامج الغذاء- لذلك لا مكان لخريج لم يرتبط بهم تنظيمياً أو بصلات القربى فى خارطة العمل الزراعى كل معاينات الوظائف التى قدمنا لها أنا وزملائى كان من شاكلة إقراء ما تيسر والنتيجة صفر صديقنا خالد كان ناشط سياسيا معارض وفى إحدى المعاينات عندما دخل ضحك كل من فى المكتب وقال له احدهم يا خالد صراحة إنت مفتكر ح نأخدك فى الوظيفة دى فرد بلا فقالوا له طيب قوم إتكل على الله والمصيبة الكبرى معاينة إحدى الشركات المستثمرة المرتبطة بهيئة أجنبية قالوا لنا بعد المعاينة بالحرف الواحد يا شباب مستوى أداكم فى المعاينة كان ممتاز ولكن تخرجتم من جامعة مسيطر عليها المؤتمر الوطنى ونحن لن نقبلكم لخوفنا من محاولاتهم إختراق شركتنا بكوادرهم لذلك إتكلوا على الله طيب نطير نحن وفعلاً لقد قمنا بالطيران إثنين الى السعودية بمهنة عمال زراعيين بدلا عن مهندسين زراعيين و واحد الى قطر بمهنة حارس أمنى وأخر الى دبى أيضا بمهنة حارس أمنى رحم الله الوطن سلة غذاء العالم من سيزرع هذا الغذاء والطامة الكبرى فجاءة وجدنا زملاء لنا كانوا فى وسط الترتيب فى الدفعة صاروا مساعدين تدريس وراكبين السيارات الفارهة وسيتزوجون الحسان ونحن إتكلنا على الله لم نكره الوطن فالوطن فى حدقات العيون رغم ما فعل بنا إبنائه العاقين تحياتى وكن بخير

شكرآ لابننا الكريم ولنا عودة لرسالته

ا أستاذى أنا خريج جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا كلية الدراسات الزراعية عام 2006 م ,,الزراعة وما أدراك ما الزراعة سيطرة كاملة من قبل المؤتمر الوطنى على كل ما هو مرتبط بالزراعة أكثر من سيطرته على ما هو مرتبط بالبترول
الوزارة الإتحادية ,الوزارات الولائية , الشركات الخاصة , والشركات المستثمرة الأجنبية كلها تحت السيطرة حتى المنظمات -الدولية الفاو وبرنامج الغذاء- لذلك لا مكان لخريج لم يرتبط بهم تنظيمياً أو بصلات القربى فى خارطة العمل الزراعى



نفس النمط يتكرر

لا وظائف لمن لا انتماء له للجماعه

والحصيله ضياع الاف الشباب

هذا الامر يتم تطبيقه بصرامه

حتى وان كانت هنالك حوجه لهم

ان لم تنتهى هذه الممارسه فالضياع فى انتظار اجيال

ما العمل ؟؟

أليس بينهم عافل ؟؟؟

يبدو ان هؤلاء القوم فى غيبوبه

Quote: طيب نطير نحن وفعلاً لقد قمنا بالطيران إثنين الى السعودية بمهنة عمال زراعيين بدلا عن مهندسين زراعيين و واحد الى قطر بمهنة حارس أمنى وأخر الى دبى أيضا بمهنة حارس أمنى

هل يتطلب العمل كعامل زراعى او حارس امنى

دراسة الهندسه الزراعيه ؟؟

اخشى ان يفكر الشباب فى اختصار المشوار

والاعراض عن الدراسه والتأهيل

طالما العلم والجهل يقودان الى نفس المصير

عامل زراعى او حارس امنى

والانكأ ان يضطر الشباب الى بيع قناعاتهم وضمائرهم

على من أأتمروا على هدم الوطن

انتبهوا ام يحق علينا القول

الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا !!!

وهذه رساله من اخت متفوقه

تخرجت بالدرجه الاولى فى اقوى الكليات

ولكن ما يحدث لها هو نفس مأساة المتفوقين غيرها

الشعار اللعين الانتماء قبل الكفاءه

على اهل الانقاذ ان يحسبوا غضبة جيل وهم فى غيبوبة السلطه والجاه

Quote: الاستاذ الفاضل طلحة السيد سلام من الله عليكم.. لقد عانيت من المشكلة موضوع النقاش وهي الولاء السياسي اولي من التفوق الاكاديمي قد تخرجت في العام 2004 في كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات بالدرجة الاولي واخر تجربة لي كانت مع الوظائف المطروحة بالهيئة القومية للكهرباء وقمت بالتقديم عبر لجنة الاختيار وتم الاعلان عن امتحان بجامعة الخرطوم وقد اجتزته بدرجة عالية ثم المعاينة بلجنة الاختيار واجتزتها بل وكنت الاولي علي المتقدمين وذلك بشهادة من قاموا باجراء المعاينة وفي المعاينة الاخيرة "تفاجأت بان تم اختيار اربعة اشخاص اخرين وتم اعلان وضعي بالاحتياطي "يعني انتظر واحد من اصحاب الواسطة الذين تم اختيارهم يموت عشان القي فرصة هذا زمانك يا مهازل فامرحي وكذا الحال بالنسبة لتقديمي لوظيفة مبرمج بشركة زين للاتصالات والله المستعان واللهم اجعل كيدهم في نحرهم واجعل ثأرنا علي من ظلمنا

الأخ الكريم / طلحة السيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرحت موضوعا قيما ويستحق النقاش
ولكن الداء الذي أورثتنا إياه الإنقاذ هو عدم المبالاة والاهتمام بالوطن وهموم أبناء الوطن
فرغم إن أغلب أعضاء هذا المنبر يرون هذا الخيط كل يوم وأنا منهم
ولنا قصص وغصص مع تعيينات الخدمة المدنية إلا أننا لم نكلف أنفسنا عناء
وضع نقطة في السطر ورفع هذا البوست القيم
التجارب كما ترى متشابهة وتكاد تكون بالمسطرة
وليتهم توقفوا عند هذا أي عند احتكار المناصب في الدولة لصالحهم
ولكنهم ذهبوا أبعد من ذلك بتجفيف منابع العلم من أهم مصادر وموارد العلوم
العلماء والمحاضرين من بروفيسرات وحاملي شهادة الدكتوراة وغيرهم
فأصبحت مخرجات التعليم العالي لا ترقى لمستوى مخرجات الثانوي العالي
في زمان ولى ...
الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية لم تعد بيئات صالحة لتلقى العلوم
فلا إجلاس ولا معامل ولا كتاب ولا محاضر مؤهل

Quote: المفسدون هم من أبناء المجتمع - أن تتوسط لشخصٍ ما، لينال شيء دون وجه حق فهذه فضيلة تشكر عليها في مجتمعنا (والله ود ناس فلان الله يخضر ضراعه أتوسط لولدي وشالوه في الوزارة) - أن تعتدي على المال العام وتنهب منه ما شئت فهذه شطارة تنال عليها الثناء في مجتمعنا (والله فلان ذكي استفاد من منصبو) - أن تدفع مقابل مادي لموظف مقابل أداء واجبه تجاهك فهي توصف بتسهيلات في مجتمعنا وليس رشوة - اللصوص والمتسلقون أصبحوا من أأمة المساجد وأعيان القبائل وزعماء العشائر

نعم المفسدون هم أبناء المجتمع ولكن الفساد هو ابن هذه الحكومة
هي من أوجدته ورعته وحمته وهيأت له البيئة الصالحة للنمو
والفاسد لا يستطيع أن ينهى غيره من الفساد

Quote: قد طرحت موضوعا قيما ويستحق النقاش ولكن الداء الذي أورثتنا إياه الإنقاذ هو عدم المبالاة والاهتمام بالوطن وهموم أبناء الوطن فرغم إن أغلب أعضاء هذا المنبر يرون هذا الخيط كل يوم وأنا منهم ولنا قصص وغصص مع تعيينات الخدمة المدنية إلا أننا لم نكلف أنفسنا عناء وضع نقطة في السطر ورفع هذا البوست القيم

اخى الكريم جعفر محى الدين

سلامات

لقد لاحظت عزوف الاعضاء عن المساهمه رغم اهمية البوست

مشاركة الاعضاء هنا فى سودانيز اونلاين لها قوانينها الخاصه

غض النظر عن اهمية الموضوع ربما لامبالاة كما تفضلت

اكثر ما آلمنى هو عزوف اساتذتنا الاجلاء عن اثراء النقاش

رغم مناشداتى المتكرره

لولا مشاركة القراء بالايميل لكن هذا البوست نسيآ منسيا

كنت أأمل ايضآ ان يرفع بكرى البوست للمقدمه

لاهمية الموضوع وحيويته

اما فى هذا المنبر فيكفى ان تبتدر عنوانآ بذيئآ او مثيرآ

ليتقاطر عليك القراء والمتداخلون

ملاحظتك هذه فى ذاتها تستحق فتح الحوار حولها فى خيط منفصل

شكرآ لك وسأعود لمتن الرساله لاحقآ

Quote: وليتهم توقفوا عند هذا أي عند احتكار المناصب في الدولة لصالحهم ولكنهم ذهبوا أبعد من ذلك بتجفيف منابع العلم من أهم مصادر وموارد العلوم العلماء والمحاضرين من بروفيسرات وحاملي شهادة الدكتوراة وغيرهم فأصبحت مخرجات التعليم العالي لا ترقى لمستوى مخرجات الثانوي العالي في زمان ولى ... الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية لم تعد بيئات صالحة لتلقى العلوم فلا إجلاس ولا معامل ولا كتاب ولا محاضر مؤهل

اخى جعفر

المواجع كثيره

والموضوع يستحق ان يثار على محاور عدة

وها انت تمس بعضآ منها

وقد مس اخوة من ضحايا هذا الموضوع محاور اخري

ما ينقصنا هو الجديه ومساهمة من يهمهم الامر

حتى نلفت نظر الناس للخطر الذى يتهدد ابناءنا وبلادنا وهذا اضعف الايمان

وان اجتهدنا جميعآ يمكننا تغيير هذا الواقع الاليم

ولو جزئيآ فأمر التعليم وتكافؤ الفرص ومجانيته وفرص العمل لشبابنا

ليست حكرآ على فئه بعينها والسكوت عنه ليس ممكنآ

شكرآ مرة اخرى ولى عودة

Quote: نعم المفسدون هم أبناء المجتمع ولكن الفساد هو ابن هذه الحكومة هي من أوجدته ورعته وحمته وهيأت له البيئة الصالحة للنمو والفاسد لا يستطيع أن ينهى غيره من الفساد

ابصم مع حديثك بالعشرة

قد طرحت موضوعا قيما ويستحق النقاش ولكن الداء الذي أورثتنا إياه الإنقاذ هو عدم المبالاة والاهتمام بالوطن وهموم أبناء الوطن فرغم إن أغلب أعضاء هذا المنبر يرون هذا الخيط كل يوم وأنا منهم ولنا قصص وغصص مع تعيينات الخدمة المدنية إلا أننا لم نكلف أنفسنا عناء وضع نقطة في السطر ورفع هذا البوست القيم

[

حذف نزولآ غلى رغبة ورأى قارئ كريم بضرورة البعد عن كل ما هو شخصى

معذره للقراء

ا

حذف نزولآ غلى رغبة ورأى قارئ كريم بضرورة البعد عن كل ما هو شخصى

معذره للقراء

ضع تجربتك

تساهم فى توثيق الفساد فى نظام التعليم

والخدمه العامه فى بلادنا

لكى نجنب ابناءنا

سوء المصير

For the new generations

UP

عاقبة التعليم والسعي للرزق الحلال

فى العهد الرسالى

Quote: e: الخميس, 13 مايو 2010 11:36 يا والي الخرطوم.. شكيناك على الله..! كسروا عدتها.. ثم رموها في الدفار.. ضربوها وحبسوها..! أميرة تعاني من ألم في الأذن.. وأوجاع في الجسم.. فلماذا تدفعونها لـ(الحرام)؟! اتركوهن يعملن في الضو.. فالحُرة تموت، ولا تأكل من لحم ثدييها كتب: عادل سيدأحمد المواطنة الحُرة (أميرة)، أرادت أن تعيش.. وتنتصر.. لكرامتها وشرفها.. وشعارها: (تموت الحُرة.. ولا تأكل من لحم ثدييها). ولكن المحليات.. يا سيادة الوالي.. تفكر بعقلية الجباية.. فقد أخرجت قراراً بـ(الكشة)، لمجرد مطالبتها لـ(ستات الشاي)، بمبلغ زهيد..!. *** لقد استؤنفت حملات المحليات الانتقامية.. ولكن كانت حملات الدفتردار، انتقاماً أرعن لمقتل الطاغية إسماعيل باشا.. فإن حملات محلياتك، يا سيادة الخضر.. أشد وأنكى ؛لأنها تأتي ممن يفترض بأنهم موحدون. *** والخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حينما أتوا له بـ(مظلمة).. بكى وظل طوال فترة حكمه يقول: (دعوها في قبري، حتى ألقى بها الله، يوم القيامة). *** وقد رددت الجائعة في حضرة الفاروق: الله.. الله.. في من يلي.. أمرنا.. ويغفل عنا..! حتى أدمعت عينا خليفة رسول الله.. فذهب إلى بيت مال المسلمين، وقد حمل على ظهره (جوالاً).. ليسد به رمق أطفال هذه السيدة، الجائعين..! *** لا نريد منك، يا الخضر.. ـ ولن تستطيع ـ أن تكون مثل الفاروق.. وكل ما نريده منك أن تقرأ قصة هذه السيدة. فإن أنصفت.. فقد تنجو من النار.. وإن تجاهلتها.. فالله.. الله في الرعية الخضر..! وشكيناك على الله. *** الحديث الحزين مع ست الشاي أميرة.. كان على النحو الآتي: -أين تعملين؟؟ -بالقرب من (دلالة الصحافة). عندي دكان مؤجر.. وملتزمة بدفع رسوم المحلية. عمرك كم؟؟ -37 عاماً. -لوحدك؟؟ -لدي ابنة.. وأعول والدي الكبير في السن. -من يومك تبيعي الشاي؟؟ -لا.. كنت معلمة لغة انجليزي.. بعد أن عملت فترة في معاهد التعليم البريطانية،و اغتربت لفترة في قطر.. ثم لم أجد أمامي غير هذ المهنة. -ماذا حدث معك؟؟ -فجأة كدا.. جونا ناس الكشة.. كسروا عدتي.. ثم رفعوني، بطريقة كشفت عورتي أمام مرأى ومسمع من الناس.. ثم رموني. -ثم ماذا؟ -حاولوا يسجونني.. ولكنهم خافوا أموت ليهم في يديهم، لأنو عندي أزمة.. وحينما طلبت منهم يودودني المستشفى.. ضربوني.. وها هي آثار الضرب في أُذني وركبتى وقدمي. وجسمي كله، الآن موجعني. -فكوك الساعة كم؟؟ -بالليل.. وبعض زميلاتي، تركتهن في الحراسة. http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alostora.htm

من بوست الاستاذه امانى العجب


يا والي الخرطوم.. شكيناك على الله..!

الفارق بين الشجرتين


لم ينعم الله تعالى على طغمة الإنقاذ أيا من نعمه التي خص بها عباده من المبدعين... لذلك حتي فكرة الشجرة شعار المؤتمر الاوطني مزيفة فقد سرقت من شعار شجرة السدرة.. الشعار المميز لمؤسسة قطر التعليمية (كما ورد في الصفحة الرئيسية لموقع المؤسسة أن لشجرة السدرة في شعار مؤسسة قطر التعليمية جذع ثلاثي الأقسام يرمز كل قسم منها للفروع الثلاثة التي تركز عليها مؤسسة قطر ألا وهي التعليم، والبحث العلمي، وتنمية المجتمع ، وتمثل فروع الشجرة مختلف الشركاء المختلفين الذين يكوّنون مجتمع مؤسسة قطر، بينما ترمز الأوراق والأزهار والثمار إلى الأفراد الذين يعيشون من الشجرة وينتجون بدورهم البذور التي تتيح للمؤسسة مواصلة عملها المستديم و دلالة هذه الشجرة المباركة إن جذورها الضاربة في أعماق الثرى،واغصانها الممتدة نحو الكمال هي رمزاٌ للتضامن والعزيمة،انها تذكرنا بتطابق اهداف العالم مع روحه).....

فشتان ما بين الشجرة الأصل لمؤسسة قطر التعليمية وأهدافها وشجرة المؤتمر اللاوطني المزورة ....

أدركت دول الخليج الغنية بالنفط مبكراً أن الثروة الحقيقية هي الإنسان وأن التنمية المستدامة هي تربية وتعليم الأجيال فتبارت في بناء المؤسسات التعليمية و دفعت الغالي والنفيس لخلق الإبداع في التطوروالبحث العلمي وأستوردت الخبراء والأخصائيين وأقامت المؤتمرات للإستفادة من تجارب الدول الأخرى التى تعتمد فقط على مواردها البشرية كاليابان وكوريا وماليزيا وسنغافورة ، ومؤسسة قطر التعليمية هي خير مثال على هذا الجهد الإنساني العظيم فهدف هذه المؤسسة العملاقة هو التميز والجودة في كل شىء والزائر للمدينة التعليمية لا يملك إلا الإنبهار بهذا الإنجاز العملاق والإنحناءة لمن دعم ورعى هذا المشروع الضخم.
أما نحن والحمدالله ...فقد إبتلانا الله الذي لا يحمد على مكروه سواه بقوم لا يجدر تسميتهم إلا بيأجوج وماجوج ...فزمرة الإنقاذ المفسدين في الأرض منذ اليوم الأول لقدومهم أتوا بمعاول الهدم وأول ما بدأوا به هو المؤسسات التعليمية فبدأوا بالموارد البشرية أولاً (أساتذة الجامعات) فالجميع يعلم أن المانافع تولى تعذيب أستاذه الدكتور العالم فاروق محمد إبراهيم لا لشيء إلا قيام الأخير لعقد من الزمان بتدريس نظرية التطور بكلية العلوم بجامعة الخرطوم..والسؤال لماذا عذب د|طارق إسماعيل الاستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم ؟...ولماذا عذب د|أحمد عثمان سراج الأستاذ بقسم الطب النفسي بذات الكلية؟ ...ولماذا عذب د| على فضل الطبيب الإنسان حتى الموت على يدي جلاديه؟ ولماذا عذب المهندس بدر الدين حتى فقد عقله فأخرج من بيوت الأشباح ليذبح أسرته بالكامل؟ ولماذا عذب د| مامون محمد حسين ود| سيد محمد عبدالله والباشمهندس هاشم محمد أحمد مدير السكة حديد السابق ود|عبد الرحمن الرشيد مدير الإمدادات الطبية السابق والمحامي عبد الباقي عبد الحفيظ الريح والمحامي عبد الرحمن الزين ولماذا ملئت بيوت الأشباح بالعلماء والمعلمين والأطباء والمهندسين والمحامين والصيادلة والإقتصاديين والزراعيين والبياطرة وطلاب واستاذة الجامعات وقام على تعذيبهم الذين زاملوهم يوما ما إما.. بالجامعة أو بالعمل...و لماذا أحيل الآلاف المؤلفة للصالح العام من السلطة القضائية والأجهزة العدلية الأخرى والخدمة المدنية والأجهزة النظامية من جيش وشرطة ودفاع مدني لماذا زج بالإداريين بكل المؤسسات العامة والخاصة ونظار وناظرات المدارس في الدفاع الشعبي وتم حلق رؤسهم إمعاناً في الإذلال و التشهير والتعريض بهم وعرضهم منكسي الرؤوس و منكسرين للملأ في التلفزيون القومى في مهزلة تاريخية لم يسبق لها مثيل وفي أسوأ زمن مرت به البلاد على الإطلاق. وأجبر الكثيرين من علماء واطباءالسودان على الهجرة لتفتح لهم دول اخرى معاهدها وجامعاتها ومستشفياتها .. كانت هذه هي البداية التي بدأت بها الإنقاذ مشروعها الهدمي وسياسة التمكين اللعينة ...هدم الموارد البشرية وتجريد الإنسانية ...
إستقصدت الإنقاذ الجامعات الحكومية عامة و جامعة الخرطوم خاصة...جامعة الخرطوم التي كانت مفخرة لنا جميعاً والتي أخرجت من بطنها الثوار ودعاة الحرية والديمقراطية الذين نصبت لهم الإنقاذ المشانق ...جامعة الخرطوم التي لفظت تنظيم الإتجاه الغير إسلامي السرطاني الذي كان يحاول عبثاً التغلغل من بين طلابها ...جامعة الخرطوم التي كان يطلف عليها كامبردج الأفريقية للمستوى العلمي الأكاديمي الذي تميزت به وتفوقت به على الجامعات العربية والافريقية الأخرى.
كانت مجانيتها مثار الحسد من البعض ومثار الجدل من البعض الآخر أحياناً ...ولكنها كانت الخيار الأوحد للمتفوقين من الطبقات الفقيرة القادمين من أقاصي الأقاليم المهمشة...فالسكن والإعاشة والمواصلات والإعانات للطلاب الفقراء هي السبل الوحيدة لتعليم هؤلاء ومن المثير للدهشة والألم معاً أن من قام برسم الخطة المحكمة للقضاء علي مجانيتها وحيادها وانحيازها للمهشمين هم خريجيها من مدعي الإسلام وكانوا من أفقر طلابها بلا جدل..فهل هو الحسد والغل؟ ..فنحن نعلم تماماً أن الغرض من التمكين ليس هو الدين كما يدعون وإنما هي السلطة التي تحمل معها الثروة.. فالسؤال الذي يقفز للذهن هو هل كان الداعي هو الحقد الطبقي ؟ أم أن سياسة التجويع والترويع والتجهيل فعلاً قد مكنت الإنقاذيون من الإمساك بزمام السلطة طيلة مدة الـ21 عاماً؟...
وسنواصل ....


هذه رسالة السيده الفاضله ارملة الشهيد

ولنا عوده للتعليق/B]

وهذا ما ورد فى موقع مؤسسة قطر التعليميه عن شعارها شجرة السدره


THE SIDRA TREE STORY
The sidra tree is native to Qatar and flourishes in the country's harsh desert climate.

Traditionally, poets, scholars and travelers would gather in the shade of the branches to exchange knowledge and opinions. The tree's fruit, flowers and leaves are the ingredients of many traditional medicines.
This tree occupies a special position in the hearts of the Qatari people, and is an appropriate symbol for Qatar Foundation. Its deep roots are seen as a strong anchor connecting contemporary learning and growth with the country's culture and heritage.
In Qatar Foundation's logo, the three sections of the tree's trunk relate to the tripartite mission of education, scientific research and community development. The branches are the diverse partners that make up Qatar Foundation's community, and the leaves, flowers and fruits are the individual lives that the tree nourishes. They, in turn, will produce seeds that guarantee the organism's sustainability.
"The sidra tree, growing strong and proud in the harshest of environments, has been a symbol of perseverance and nourishment across the borders of the Arab world. What is the significance of this glorious tree? With its roots bound in the soil of this world and its branches reaching upwards toward perfection, it is a symbol of solidarity and determination; it reminds us that goals of this world are not incompatible with the goals of the spirit."
Her Highness Sheikha Mozah Bint Nasser Al-Missned, Chairperson, Qatar Foundation, at the inauguration of Education City, 13 October 2003.

ولا اعلم سبب تقليد اسلاميننا لدولة قطر

فقد سبق لهم تسمية صحيفتهم على اسم صحيفه قطرية هى الرايه

Quote: إستقصدت الإنقاذ الجامعات الحكومية عامة و جامعة الخرطوم خاصة...جامعة الخرطوم التي كانت مفخرة لنا جميعاً والتي أخرجت من بطنها الثوار ودعاة الحرية والديمقراطية الذين نصبت لهم الإنقاذ المشانق ...جامعة الخرطوم التي لفظت تنظيم الإتجاه الغير إسلامي السرطاني الذي كان يحاول عبثاً التغلغل من بين طلابها ...جامعة الخرطوم التي كان يطلف عليها كامبردج الأفريقية للمستوى العلمي الأكاديمي الذي تميزت به وتفوقت به على الجامعات العربية والافريقية الأخرى. كانت مجانيتها مثار الحسد من البعض ومثار الجدل من البعض الآخر أحياناً ...ولكنها كانت الخيار الأوحد للمتفوقين من الطبقات الفقيرة القادمين من أقاصي الأقاليم المهمشة...فالسكن والإعاشة والمواصلات والإعانات للطلاب الفقراء هي السبل الوحيدة لتعليم هؤلاء ومن المثير للدهشة والألم معاً أن من قام برسم الخطة المحكمة للقضاء علي مجانيتها وحيادها وانحيازها للمهشمين هم خريجيها من مدعي الإسلام وكانوا من أفقر طلابها بلا جدل..فهل هو الحسد والغل؟

جامعة الخرطوم كانت وستظل تشكل تهديدآ مباشرآ لسلطة العسس الظلاميه

بما تنشره من نور المعرفه والتربيه الوطنيه لطلابها وللمجتمع

ربما يبدو غريبآ ان قيادات الحركه الاسلاميه فى اتحاد طلاب جامعة الخرطوم

هم انفسهم من يقودون البلاد الان الى الهاويه بسياساتهم الفطيره التى لم ترتقى

يومآ عن ذهنية القيادة الطلابيه

لكن الغرابه تختفى اذا علمنا ان قيادتهم لطلاب هذه الجامعه علمتهم ان طلابها هم

رواد التغيير فى معادلة العمل السياسي وقيادة مجتمعهم بعد تخرجهم

لذلك عملوا على تدميرها بكافة معاول الهدم السياسيه والاقتصاديه والاكاديميه وغيرها

الى الدرجه التى حاولوا تغيير اسمها لانتزاعها من تاريخها النضالى

Quote: فنحن نعلم تماماً أن الغرض من التمكين ليس هو الدين كما يدعون وإنما هي السلطة التي تحمل معها الثروة.. فالسؤال الذي يقفز للذهن هو هل كان الداعي هو الحقد الطبقي ؟ أم أن سياسة التجويع والترويع والتجهيل فعلاً قد مكنت الإنقاذيون من الإمساك بزمام السلطة طيلة مدة الـ21 عاماً؟... وسنواصل ....

الدنيا عوضآ عن ان تكون مطية الآخره

اضحى الدين بدلآ عن ذلك مطية الدنيا

فى عهدهم المشئوم

لكنهم لن يستطىعوا لسنة الله تبديلا

ولو كره اخوان الشياطين

ضع تجربتك

القراء الكرام يمكنهم الاتصال على عنوان البريد الالكترونى

[email protected]

فوق

Quote: جنة الشوك _وزارة التعليم ..(خصخصوها) او (خللوها) كما قال (عادل إمام)..!! بقلم/جمال علي حسن ومحمد الحسن سالم حميد كان يلعن هذا الزمان على طريقته الخاصة : في هذا الزمن تف يادنيا تف مع اقتراب موعد قرع الجرس لبداية العام الدراسي الجديد يجمع الاف الاباء اطرافهم هنا وهناك كي يتمكنوا من دفع رسوم الدراسة لابنائهم وبناتهم في المدارس الخاصة .. تلك المدارس التي لم يكن يدرس فيها الا من يصعب عليه تحقيق الدرجات المطلوبة للدراسة في المدارس الحكومية الثانوية انقلبت النظرية راسا على عقب وصار ولي امر التلميذ ينتظر تحقيق ابنه او ابنته لدرجات تؤهله او تؤهلها للالتحاق بالمدارس الخاصة والتي تشترط درجات اعلى بكثير جدا من تلك التي تسمح بها مدارس الحكومة .. اما تعليم الاساس فان متوسطي الدخل واصحاب القدرة لم يعد تفكيرهم يجول حول مخاطرة حمقاء تجعل الواحد منهم يقوم بتسجيل صغيره او صغيرته في مدارس الحكومة فهو يوفررسوم المدارس الخاصة من راتبه منذ بداية العام عبر صناديق التوفير في الحي او مكان العمل مع توقيت (الصرفة) بموعد بداية السنة الدراسية واخرون يبيعون مالديهم من ممتلكات حتى يوفروا لصغارهم فرصة الالتحاق بتلك المدارس الخاصة .. اما البسطاء الذين لاتتوفر لديهم تلك الخيارات فانهم يتوكلون على الله ويسجلون ابنائهم وبناتهم في مدارس الحكومة ..وبئس الحال حيث لامعلم ولابئة دراسية صالحة ولاهم يحزنون .. اننا كنا وحتى وقت قريب نتحدث عن تردي التعليم في البلاد ولكننا الان يمكننا ان نتحدث عن جنازة التعليم الحكومي التي ربما تنتظر مواراة الثرى ان وجدت من يستر جثمانها في التراب ثم يترحم عليها ..وعلى تاريخ قديم ناصع وسمعة ساطعة للتعليم الحكومي في السودان والذي كان هو الخيار الاول والخيار الانسب لاصحاب العقول واصحاب القدرات الزهنية والمثابرين والشطار كما يسمونهم .. لقد انتهى الامر ..ولم يعد التعليم الحكومي خيارا لعاقل مقتدر ..انتهى امر التعليم الحكومي ولو لم تكن الدولة تحتفظ ببعض الحياء القديم لاعلنت في سابقة لم تشهدها الدنيا اعلنت خصخصة وزارة التعليم العام (عديييل كدا).. وقل لي ماذا تبقى من الخصخصة اذا كانت مدرسة حكومية معروفة من مدارس الاساس في مدينة بحري قد وضعت هذا العام ستة شروط حاسمة لقبول اي تلميذ بها ومن بين تلك الشروط دفع مبلغ الف جنيه سوداني عند التسجيل (مليون جنيه بالقديم) ياوزير التعليم العام .. يسمونه تعليم (عام) ..اية عمومية تلك والمدرسة الحكومية تشترط على المواطنين دفع رسوم مالية بهذا الرقم ..وتبرر الامر بتوفير اساتذة وتوفيرمعينات التعليم .. وماذا تفعل وزارة التعليم اذا كان مطلوبا من اولياء الامور توفير كل هذا لتعليم ابنائهم وبناتهم واين هو وزير التربية واين قرار مجانية التعليم ..هل (نموصو ونشرب مويتو).. لقد ماصت بلانا قرارات كثيرة حتى صارت تعاني الان من الام المعدة والقولون بالاضافة الى الامها القديمة المتجددة .. ولم يبق امام الناس غير خبز صالح للاكل وغير مسرطن ثم فرصة بحق المواطنة وحق السماء لتعليم ابنائهم بأدنى مستويات طرد الجهل عنهم .. فلماذ تصعب عليهم حتى تلك الامال البسيطة المتواضعة ..؟ ومن اين سيأتي اولياء الامور بهذه الملايين والتعليم لايحتمل التاجيل ..؟ انهم يريدون فقط تعليم صغارهم ..ولا يمكن ابدا وصف الدولة بانها محترمة اذا لم تكن تستطيع توفير تعليم مجاني للمواطنين .. ونعود

Quote: وقل لي ماذا تبقى من الخصخصة اذا كانت مدرسة حكومية معروفة من مدارس الاساس في مدينة بحري قد وضعت هذا العام ستة شروط حاسمة لقبول اي تلميذ بها ومن بين تلك الشروط دفع مبلغ الف جنيه سوداني عند التسجيل (مليون جنيه بالقديم) ياوزير التعليم العام .. يسمونه تعليم (عام) ..اية عمومية تلك والمدرسة الحكومية تشترط على المواطنين دفع رسوم مالية بهذا الرقم ..وتبرر الامر بتوفير اساتذة وتوفيرمعينات التعليم ..

تغليم .....عام.......اساس................مليون جنييه تسجيل............ ومصاريف اخرى

فى عقد قادم من الانقاذ ستكون نسبة الاميه

90% او يزىد

الشكيه لابيدآ قويه

..

ضع تجربتك او رايك

* فى تدهور النظام التعليمى

* فى تدهور الجامعات السودانيه

* فى مجانية التعليم

* فى التعليم الخص العام والجامعى

* فى تكافؤ فرص العمل للشباب
\
* فى تعليم ابناء العاملين بالخارج

وفى كل مدخلات ومخرجات العمليه التعليميه

عنوان البريد الالكترونى اعلاه

ضع تجربتك

او

رأيك

Quote: الخميس, 20 مايو 2010 07:54 الخرطوم: هبة عبد العظيم شهدت منافذ لجنة الاختيار الولائية للتقديم للوظائف بولاية الخرطوم اكتظاظاً غير مسبوق رغم ارتفاع درجات الحرارة، يقارب العدد الموجود بالمنافذ عشرات الآلاف غالبيتهم من الذكور وامتدت الصفوف إلى داخل الأحياء، وعبرت شارع الإسفلت وفصل بينها أحد الخيران ولا تكفي الخيمة التي نصبتها اللجنة لوقوف أكثر من عشرة أفراد وبدأ التعب والإحباط يظهر على ملامح المتقدمين. وكشفت الأعداد الكبيرة علي الرغم من العدد المطلوب هو (5400) وظيفة، عن حجم البطالة بالدولة حيث يمثل خريجو(التسعينيات) الشريحة الأكبر من المتقدمين. وتحصلت (السوداني) على معلومات تؤكد وصول عدد المتقدمين إلى (70) ألف خريج قدموا خلال الأيام الأربع الماضية فيما يتم إغلاق باب التقديم يوم الإثنين القادم. تخوف من الواسطات وصاحب الإعلان عن بدء التقديم تفاؤل وسط الأسر بالخرطوم رافقه تشاؤم من المتقدمين أنفسهم الذين استطلعتهم (السوداني) وبرز تخوفهم من المحسوبية والواسطات، وتخوفهم الأكبر من أن يكون عدد (5400) موجود أصلاً داخل المؤسسات الحكومية ويحتاج للشرعية فقط والتي يوفرها فتح فرص التقديم الشكلية. ورصدت (السوداني) حالات من الإغماء لبعض المتقدمات نتيجة للوقوف لساعات طويلة تحت أشعة الشمس وارتفاع الحرارة دون تناول الماء أو وجبة فطور. وأكد كثيرون أن تواجدهم بمركز التقديم تواصل منذ الفجر فيما تأتي كثيرات وهن يحملن أطفالهن، وعلقت إحداهن بالقول: (الخوف يكون تعب ساكت بلا فايدة). ويظهر القلق والترقب على الوجوه عما تسفره الأيام القادمة فيما يتساؤلون عن كيفية اختيار (5400) من هذا العدد الكبير وطرحوا تساؤلاً (هل يؤدي كل هذا العدد الامتحان التحريري المؤهل للحصول على الوظيفة ؟ وهل تتبع نفس الطريقة في المعاينات بطرح أسئلة مستفزة ولا علاقة لها بالوظيفة موضوع المعاينة ؟ وهل ستكون الأولوية لخريجي الأعوام السابقة ؟) ومازح أحدهم الآخر بقوله (ياناس 2009 أدونا فرصة نحنا ناس 1998 ديل ،لأنه كده حرام). مشكلة التوثيق وقال بعض المتقدمين إن لجنة الاختيار قامت بإرجاع كثيرين بعد وقوفهم لساعات في الصفوف بحجة عدم توثيق الشهادات خاصة السودانية لحملة الدبلوم وانتقدوا هذا الشرط ووصفوه بالتعجيزي كما أنه يحتاج لرسوم كثيرة قد لا يملك قيمتها الكثيرون وهي (15) جنيهاً لتوثيق الشهادة السودانية و (21) جنيهاً للجامعية، كما شكا بعض المتقدمين عن تسريب بعض طلبات التقديم، لكن مدير عام وزارة الحكم المحلي والخدمة المدنية إبراهيم موسى نفى وجود تسريب لطلبات التقديم وأكد في حديث لـ(السوداني) أن المقدم للوظيفة هو نفسه من يملأ بياناته لموظف لجنة الاختيار وبعدها يتم تجميع البيانات على الحاسوب وأضاف قائلاً: (هناك من قدم لأكثر من وظيفة وفقاً لمؤهلاته ولكن بعد تجميع البيانات يتم قبول طلب واحد فقط ويكون مناسباً لمؤهلاته، وطبعاً الشباب طموح ومن حقه أن يمني نفسه بالأحسن). واستنكر موسى الاكتظاظ بالمنافذ في وجود ثلاث مراكز للتقديم وهي المقر الرئيسي لمكتب العمل بسباق الخيل جنوب الخرطوم والثاني شرقه مباشرة بمدرسة د. عبدالله الطيب والثالث بنادي الزراعيين بالرياض.

Quote: : تشير الارقام ان نسبة البطالة فى زيادة سنوية حيث كشف آخر تقرير أن (2) مليون شخص عاطل عن العمل بالسودان وفصل التقرير ان نسبة البطالة بين الخريجين هي النسبة الاعلى بحيث ان (15) ألف خريج بدون عمل ونصف مليون من الفاقد التربوي هم ايضا خارج نطاق الخدمة . ويرى خبراء اقتصاديون ان عدد الوظائف المطروحة لايمثل حلاً مقارنة مع اعداد الخريجين الذين ضاق بهم سوق العمل بعد تجاوز معدل البطالة نسبة الـ20%، مشيرين إلى انها قطرة في بحر العطالة. يرى محمد الجاك خبير اقتصادي الوظائف التى اعلنتها الولاية لا شك بانها مقارنة مع معدل البطالة لن تغير شيئاً فيما يخص الاستخدام لان هنالك معدلات بطالة غير مسبوقة بالسودان ، وقال ان كثيراً من الدراسات التى تمت كانت تعزى ذلك للسياسات الاقتصادية التى تبنتها الدولة وحاولت الدولة التنحى كلياً مع انها مخدم اساسى واعتمدت على المؤسسات الخاصة فيما يخص ايجاد وظائف للعدد الكبير من الخريجين ، واضاف ان سياسة التعليم غير مرتبطة بسوق العمل حتى الوظائف التى يتم خلقها او توفيرها تعتبر محاولات فى مساقات لاتتوافر فى المساقات العلمية للباحثين عن العمل واسماها بالبطالة الهيكلية ، وطالب محمد الجاك بتغيير السياسة التعليمية عن طريق التدريب والتأهيل وقال ان المشكلة لاتحل بزيادة الفرص وانما يجب اعادة النظر فى سياسات التعليم والتخطيط المستمر من الدولة لتلعب دوراً اساسىاً كمخدم للاعداد الكبيرة التى تبحث عن عمل .

في سودان الانقاذ (2) مليون شخص عاطل في السودان و (15) ألف خريج بدون عمل

Quote: واضاف ان سياسة التعليم غير مرتبطة بسوق العمل حتى الوظائف التى يتم خلقها او توفيرها تعتبر محاولات فى مساقات لاتتوافر فى المساقات العلمية للباحثين عن العمل واسماها بالبطالة الهيكلية ، وطالب محمد الجاك بتغيير السياسة التعليمية عن طريق التدريب والتأهيل وقال ان المشكلة لاتحل بزيادة الفرص وانما يجب اعادة النظر فى سياسات التعليم والتخطيط المستمر من الدولة لتلعب دوراً اساسىاً كمخدم للاعداد الكبيرة التى تبحث عن عمل .

Quote: لزبير محمد صالح أول شهيد في ثورة إكتوبر ... بقلم: د. سيد عبد القادر قنات طباعة أرسل لصديقك السبت, 22 مايو 2010 16:43 بسم الله الرحمن الرحيم العلم هو رسالة مُقدسة أمرنا بها الخالق وفي أول آية نزلت في القرآن(إقرأ)، ثم لقداسة العلم فقد جاء ذكر القلم في قسم عظيم (ن. والقلم)، وفي أقوال المصطفي صلوات الله عليه وسلامه جاء ذكر العلم في أكثر من حديث(العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة) (تعلموا العلم ولو في الصين) ، وقال الشاعر: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا . العلم ليس جداول ضرب تحفظ وقصائد للتسميع وإمتحانات تكون نتيجتها كما الإنتخابات المخجوجة ونسبة نجاحها 99%، والعلم ليس مدارس خاصة ودروس خصوصية وإكلشيهات وحفلات تخريج وولائم وعام دراسي يمر تلو الآخر ومدارس جديدة وجامعات تفتح وشهادات تُمنح ودرجة أستاذية لكل من هب ودب ، بل بعض دول الجوار صارت تُشكك في تلك الشهادات الجامعية ودرجات الدكتوراة التي تُمنح في رمشة عين ، وطلاب يُقبلون بغض النظر عن درجاتهم ونسبها ، بل من يدفع يستطيع أن يقرأ ويصير خريجا جامعيا يُشار له بالبنان وتُدقُ له الطبول وتُعزف المارشات بين موائد الجاتوهات والتورتات وحور عين يلبسن ويتزينّ بأفخم منتجات سويسرا ويتعطرن بآخر تقليعة باريسو يأتين من كل حدب وصوب لحضور حفل التخريج راكبات مظللا وأخريات راجلات علي حافلات. تجتمع كُل تلك الجماعات لحضور حفل التخريج لهذا الإبن وقد كانت الدعوات زمانا ومكانا ويصطف الأهل والمستقبلون علي مدخل الدار يوزعون الإبتسامات ويتلقون التهاني والتبريكات والدعوة بالدكتوراةن ومن ثم تصدح الموسيقي ويتمايل الجميع طربا وينتشي الأب والأم والأسرة والجيران ويبدعون في الرقص ومعهم إبنهم الخريج في الحلبة وكلهم يتسابقون لمشاركته في المجاملة بالرقص معه ويُبشرون علي الفنان والذي يذكر إسم الخريج وجامعته والتي ترفع درجاتها عبر الغناء والصدح والساوندسيستم حتي ليُخيل إليك إنها الجامعة الأولي عالميا. إنتهت مراسم الحفل حسب الزمن الرسمي وإنفض السامرون والحور العين يُمنين النفس بصورة تذكارية مع خريج الجامعة أو بكلمة تفتح دروب المستقبل ، والأم ما بين زغرودة وضحكة وبسمة وتهاني للحضور وعقبال عندكن وربنا ينجحن الوليدات والبنيات وااه الجامعة كانت تعب شديد والقراية صعبة خلاص والسنة دي الولد دا لانام لاليل لا نهار لمن جسموا إنقسم من المذاكرة ، وأهو ربنا عوضنا تعبنا ولدنا إتخرج بدرجة الهمر، وترد عليها بتها لالا ماكدي يا أمي ، الهمر دي عربيتي أنا ودرجتو هي الهونر الأولي يعني ممتاز وبرنجي، وترد صاحبتا وغيرها من الجيران : إنشا ء الله حال الجنيات والبنات بعد دا ودرجة ولدنا تتعلي وماتتدلي. سُقت هذه المقدمة لما تناقلته وسائل الإعلام(موقع سودانيزأونلاين) عن أن قناة الشروق وهي في تقديم لبرنامج الشروق مرّت من هنا والذي يُقدمه الكوميدي محمد موسي وفي تجواله علي مخرجات التعليم العالي في بلادي وبالأخص علي هرم لا تُخطئه العين وقد كان لها القدح المعلي ليس في الوطن فحسب ولكن في كل العالم في تلك الأيام ألا وهي جامعة الخرطوم ذات الإرث التاريخي الناصع والسيرة العطرة علي مدي عقود خلت ليس في العلم وحده ، ولكن ريادة في الوطنية والنمو والتطور والإبتكار والتحديث ، ولكن شاء لها أهل التنطع والدثار أن تصير إلي مكان لحشو الرأس وليس العقل بمفردات للإمتحان فقط عبر دروس ومُحاضرات وتلقين من أجل التخريج فقط وليس من أجل العلم والوطن والإنسانية جمعاء. المأساة والملهاة والفاجعة أن يسأل مُقدم البرنامج : ((في قناة الشروق الفضائية في برنامج ((الشروق مرت من هنا)) محمد موسى لأحدهم : أنت طالب هنا في الجامعة...؟؟ احدهم : لا أنا خريج محمد موسى: ما هو أول شهيد سقط من جامعة الخرطوم في ثورة أكتوبر الخريج : أظن الشهيد الزبير محمد صالح(( نقلا عن سودانيزأونلاين !!!!!!!!!!! يا عجبي!!! خريج من جامعة الخرطوم ولا يعرف ربما أي شيء عن ثورة أُكتوبر 64، ليس العيب في هذا الخريج ولكن العيب في قادة التعليم منذ بداية رياض الأطفال وحتي الجامعات، هل يوجد أي درس أو مُحاضرة أو مُقرر عن التربية الوطنية؟ كلا وألف كلا ، فقد صار الحشو من أجل الإمتحان فقط ثم مثال آخر.: موظفي متحف التاريخ الطبيعي وردودهم: ((في اول الحلقة كنت محتارة في موظفي متحف التاريخ الطبيعي الماعارفين تاريخ انشاءه لكن لما جا الخريج وقال الزبير محمد صالح هو اول شهيد الحيرة فكت وبقت وجع قلب )) هل هذا وجع قلب فقط ولا فقع مرارة عديل كده، بربكم ما رأيكم دام فضلكم؟ وأسوق مثالا عشته أنا شخصياوأمامي طالبة علي أعتاب الجامعة سألتها هل تعرف عبد الله خليل ؟ فأجابت إنها محطة في الشهداء، ألجمتني الدهشة فاغرا فاهي ، لم أسألها عن بوثديو ولا سرسيو إيرو ولا الشنقيطي ولا المحجوب ولا عن السلطان دينج ماجوك ولكنها تعرف وتحفظ عن ظهر قلب أغاني كل الفنانات والفنانين العرب والعجم وأغاني الهشتك بشتك ، ولو وقفت أمام كُشُك جرائد لشراء جريدة فإن أكثر من 10 أشخاص يشترون جرائد رياضية وغيرها وواحد فقط يشتري جريدة سياسية لكفرانه بالسياسة ليس في حد ذاتها ولكن لعلمهم ما تفعله الرقابة القبلية ومقص الرقيب في صفحات الصحف, ثم لنأتي الجامعات ودورها التثقيفي وإنصهار الطالب بالمجتمع ، فقد إنعدمت حاليا الندوات والمحاضرات المجتمعية التثقيفية وذلك لإسباب عدة قُصد منها تفريق الطلاب عن بعضهم البعض بالسكن والإعاشة والمصاريف والعلاج وإلهائهم بالمنهج فقط والإمتحانات المكرورة علي مدار العام الدراسي ، والكل من تلك الأجيال والتي تجلس اليوم علي كراسي السلطة الوثيرة تدرك وتعلم عن ظهر قلب دور ندوات جامعة الخرطوم ودورها الريادي في ثورة إكتوبر1964، فشتان ما بين الأمس واليوم، فالآن جامعاتنا تخضع لحراسة عين نظام عام وحراس أشداء أقوياء علي الطلاب كيف يجلسون وكيف يتحدثون وكيف يلبسون ونسوا وتناسوا رسالة الجامعة والمجتمع ومستقبل الوطن والأمة والشعب. نسوق لكم الحادثة الثالثة: عند إضراب دكتورة ناهد محمد الحسن عن الطعام وإعتصامها بمنزل الزعيم إسماعيل الأزهري ، قدم إليها بعض زملائها وقد كان علي سارية المنزل علم السودان ذو الألوان الثلاث ، فقال أحد الزملاء : أول مرة أعرف أنو أمدرمان فيها سفارة!!! هل هذا وجع قلب أم فقع مرارة أم جهل فاضح؟ من المسئول عن كل ذلك؟ الدولة ممثلة في المناهج والمُقررات؟ الأسرة ؟ الطالب ؟ المجتمع؟ بدلا من عزة السودان وتدريب الطلاب علي فك وتركيب البندقية وقيام راقدا وتمرين 9 إستعد، أليس الأفضل أن ينخرط بناتنا وأبنائنا الطلاب في دروس ومُحاضرات عن التربية الوطنية وغرس روح الوطن والبذل والفداء والتضحية عبر ذلك المنهج مع غرس روح التواصل بين أبناء الوطن الواحد شرقه وغربه ووسطه وشماله في بوتقة واحدة لخلق أسس متينة لعلاقات تمتد لسنون قادمات من أجل الوطن الواحد واضعين في الإعتبار أن الجنوب قد صار خارج مظلة الوطن الواحد وذلك بسبب الإهمال والجهل وقصر النظر. إن الإجازات الصيفية لكل الطلاب يمكن إستغلالها بما يُفيد الوطن والمواطن ما بين زراعة الغطاء الشجري في المدن والأرياف بواسطة الطلاب وإستغلال قوتهم الكامنة ، وكذلك في دروس محو الأمية لقطاعات كبيرة من الشعب بشقيه ، وكذلك رفع الأمية الإلكترونية لمن يملكون القدرة والإمكانيات، كل ذلك يصب في خلق نوع من التآلف بين أبناء الوطن في سن مبكّرة وتمازجهم مع المجتمع بين قراه وبواديه وحضره لينهلوا من القيم والمثل والتقاليد والعادات والأخلاق ، وهذا قطعا يقود إلي تفاعل الشباب وهم في سن مبكرة مع ما يهم الوطن ، فهم غدا قادته وحداة ركبه وهذه سنة الحياة. يديكم دوام الصحة والعافية sayed gannat [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]

منقول من سودانايل

Quote: بل بعض دول الجوار صارت تُشكك في تلك الشهادات الجامعية ودرجات الدكتوراة التي تُمنح في رمشة عين ، وطلاب يُقبلون بغض النظر عن درجاتهم ونسبها ، بل من يدفع يستطيع أن يقرأ ويصير خريجا جامعيا يُشار له بالبنان

Quote: عند إضراب دكتورة ناهد محمد الحسن عن الطعام وإعتصامها بمنزل الزعيم إسماعيل الأزهري ، قدم إليها بعض زملائها وقد كان علي سارية المنزل علم السودان ذو الألوان الثلاث ، فقال أحد الزملاء : أول مرة أعرف أنو أمدرمان فيها سفارة!!! هل هذا وجع قلب أم فقع مرارة أم جهل فاضح؟ من المسئول عن كل ذلك؟ الدولة ممثلة في المناهج والمُقررات؟ الأسرة ؟ الطالب ؟ المجتمع؟

العودة الى المدارس ,,,,,,,,, بوست لجرسة اولياء الامور

Quote: أيام وتفتح المدارس ,,, في زمن التعليم المجاني كانت الجرسة جرسة الطلاب ,, الان الجرسة جرسة اولياء الامور ,,

محمد المختار محمد
خريج اداب لغة فرنسية اول الدفعة بتقدير (ممتاز)
كرهتى فى الدنيا اتظلم ولا زول يتظلم قدامى
دى حاجه كده الله خلقها فينى من ما قمتا
رئس القسم وصى بتعينى ولكن لحاجة فى نفس بروفسير محاسن حاج الصافى
لم يحدث ذلك حتى الان, وحالف ما اخلى حقى
بديت الدراسات العليا وللصرف القاسى تركتها
والان اعمل فى المجال الصحافى
رغم الظلم الحاصل انا بعتبروا خير
وانشاء الله بدل الوظيفة وظيفتين
وحقى ما بخليهو وح اقلعوا عين حمراء ورجاله
للاسف ده الحاصل فى البلد
وبالفعل
قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة .... مأساة المتفوقين من الأجيال الشابه.. اضف تجربه
ساقوم بارسال البوست للعديد من الاصدقاء الذين لهم نفس التجربة
واعذرنى لم ادخل هذا البوست على الرغم من طيرانه امامى عشرات المرات فى رأس المنبر

شكرا لهذا البوست الجميل
واتمنى منك ان تكتبه بطريقة تصلح للنشر فى الصحف
ولو فى شكل سلسلة
وهاك ده ايميل جريدة السودانى
[email protected]

جاى صاد

تحياتى


التعديل لاخطاء املائية بسبب التسرع

Quote: خريج اداب لغة فرنسية اول الدفعة بتقدير (ممتاز) كرهتى فى الدنيا اتظلم ولا زول يتظلم قدامى دى حاجه كده الله خلقها فينى من ما قمتا رئس القسم وصى بتعينى ولكن لحاجة فى نفس بروفسير محاسن حاج الصافى لم يحدث ذلك حتى الان, وحالف ما اخلى حقى

الاستاذ الزيادى

شكرآ على رفدك البوست بهذه التجربه الثره

لو اننا جميعآ ما بنخلى حقنا ونشهره فى وجه الظالم

لما تجرأ المجرمون على ان يسدروا فى غيهم

لك التحيه وما ضاع حق وراءه مطالب

Quote: بديت الدراسات العليا وللصرف القسى تركتها والان اعمل فى المجال الصحافى رغم الظلم الحاصل انا بعتبروا خير وانشاء الله بدل الوظيفة وظيفتين وحقى ما بخليهو وح اقلعوا عين حمراء ورجاله للاسف ده الحاصل فى البلد وبالفعل قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة .... مأساة المتفوقين من الأجيال الشابه.. اضف تجربه ساقوم بارسال البوست للعديد من الاصدقاء الذين لهم نفس التجربة واعذرنى لم ادخل هذا البوست على الرغم من طيرانه امامى عشرات المرات فى رأس المنبر

ايراد قصص النجاح لابنائنا المتفوقين الذين تعرضوا لطلم بنى وطنهم

فيه دافع قوى لهم لمواصلة مسيرة النجاح

وسيرتك العطره خير مثال

Quote: قيراط كوزنه ولا قنطار شطارة .... مأساة المتفوقين من الأجيال الشابه.. اضف تجربه ساقوم بارسال البوست للعديد من الاصدقاء الذين لهم نفس التجربة واعذرنى لم ادخل هذا البوست على الرغم من طيرانه امامى عشرات المرات فى رأس المنبر شكرا لهذا البوست الجميل واتمنى منك ان تكتبه بطريق تصلح للنشر فى الصحف ولو فى شكل سلسلة وهاك ده ايميل جريدة السودانى

المساهمه فى نشر وعى ابناءنا المتفوقين

ترياق لهم من الاحباط

فلك الشكر فى المساهمه فى نشر هذا الوعى

كما ان توثيق ما يجرى لهم واجب علينا جميعآ

ساحاول تنظيم ما ورد فى هذا البوست فى مرحله لاحقه حتى يصير قابلآ للنشر الصحفى

حاليآ اقدر عاليآ امكانية التنويه الصحفى لهذه الازمه ولا تثريب فى ايراد هذا البوست كنموذج

وبما لك من مقدرات صحفيه اطمع ان تضطلع بهذه المهمه

ودى واحترامى

طالع تجارب غيرك فى

تكافؤ فرص التعليم

والتأهيل

والعمل

واشركهم فى تجربتك

ضع تجربتك

تساهم فى التوثيق

########

ضع تجربتك

فلنوثق لماضينا وحاضرنا

فى مجالات التعليم

وفرص التاهيل والتدريب

وفرص العمل

ماضينا وحاضرنا

بهما نستشرف مستقبل اجيالنا

ضع تجربتك

#########

وهذه رسالة من بريدى الالكترونى

ساعود للتعقيب عليها

والشكر لصاحب الرساله

Quote: الاخ طلحة لك التحية وانت تتيح لغير الاعضاء المشاركة في هذه المأساة : قبل اربع سنوات كنت في اجازة في الخرطوم ذات صباح جميل كنت ابحث عن صيدلية , الصيدلية التي قرب منزلنا كانت مغلقة .. أوقفت ركشة للذهاب الى صيدلية بعيدة قليلا .. كان السائق يعتمر قبعة ايطالية ونظارة سوداء مطلقا لحية سوداء تدل على ريعان شبابه سالته عن اجرة التوصيل .. فقال لي : مجانا يا سيف الدين !!! استغربت لأنني لم اعرفه , خلع القبعة والنظارة .. فعرفته على الفور , كان زميل دراسة متفوقا وخلوقا في العراق في ثمانينات القرن المنصرم وحكى لي مأساته : أنهى غربته في احدى الدول الخليجية .. ثم عمل في إدارة الكهرباء بالخرطوم او بحري لا أذكر عرض عليهم مشروعا من تخطيطه للربط الشبكي لبطاقة الدفع المسبق (الجمرة الخبيثة) بحيث أن يشتري العميل الكهرباء من أي مدينة بدلا عن الالتزام بالمدينة التي يسكن بها تم رفض مشروعه بالرغم من انه طلب تمويلا قيمته فقط 50 مليون جنيه بالقديم لن يناله منها شئ لأنها بالكاد تغطي تكلفة المشروع. فقال لي والعبرة تخنق صوته : هذه الديار اصبحت ليست لنا .. لي سيارة رفعتها امام البيت , والآن كما تراني اعمل رزق اليوم باليوم في انتظار الهجرة الابدية الى دولة اوروبية.

Quote: هذه الديار اصبحت ليست لنا .. لي سيارة رفعتها امام البيت , والآن كما تراني اعمل رزق اليوم باليوم في انتظار الهجرة الابدية الى دولة اوروبية

هل هذا هو المصير الذى ينتظر ابناءنا ؟؟؟

يا طلحة ياخى ماتخلى الطابق مستور ولا اقول ليك هاك الحكاية الانا عايشها حتى الان دى وشخصها موجود وعايش بس لاسف بالجسد فقد ... من الاول:
عثمان شاب طموح وذكى جدا دخل جامعة الخرطوم كلية التربية رياضيات برغبة لانو عايز يكون استاز رياضيات ودرس وتخرج بجيد جدا واستلم شهاداتو وبدا مشوار المعاينات ودخل كمية من المعاينات لمن كره نفسه وفى كل مرة بيكون معاه ناس خريجين كليات اخرى غير التربية وياخدوهم الا هو مكانك سر ..حاول يشتغل اى شغلانة وما قدر واشتغل فى مدرسة ابتدائية خاصة وبى تراب القروش وفى الاخر زهج وقعد فى البيت
وبدأ يعانى من نوبات توهان ويحدث نفسه كثيرا بالمختصر المفيد الشاب ده الان فى حالة نفسية وبنعالج فيه وخليها على الله ومن هنا بقول ليكم ياشباب لو فى واحد ممكن يساعد عثمان بوظيفة ربنا يجعلها فى ميزان حسناته .

Quote: يا طلحة ياخى ماتخلى الطابق مستور ولا اقول ليك هاك الحكاية الانا عايشها حتى الان دى وشخصها موجود وعايش بس لاسف بالجسد فقد ... من الاول: عثمان شاب طموح وذكى جدا دخل جامعة الخرطوم كلية التربية رياضيات برغبة لانو عايز يكون استاز رياضيات ودرس وتخرج بجيد جدا واستلم شهاداتو وبدا مشوار المعاينات ودخل كمية من المعاينات لمن كره نفسه وفى كل مرة بيكون معاه ناس خريجين كليات اخرى غير التربية وياخدوهم الا هو مكانك سر ..حاول يشتغل اى شغلانة وما قدر واشتغل فى مدرسة ابتدائية خاصة وبى تراب القروش وفى الاخر زهج وقعد فى البيت وبدأ يعانى من نوبات توهان ويحدث نفسه كثيرا بالمختصر المفيد الشاب ده الان فى حالة نفسية وبنعالج فيه وخليها على الله ومن هنا بقول ليكم ياشباب لو فى واحد ممكن يساعد عثمان بوظيفة ربنا يجعلها فى ميزان حسناته .

عزيزى نور الدين

اجيالنا التى استمتعت بالتعليم المجانى والسكن والاعاشه المجانيه من المرحله المتوسطه ربما وحتى الجامعه وحتى وان كان ذويهم مقيمون بالخرطوم يجب ان تشعر بالخجل من السكوت على ما يواجهه هؤلاء الشباب لاكمال دراستهم ثم ما ينتظرهم بعد اكمال الدراسه من معاكسات فى التوظيف والتأهيل تجعلهم نهبآ لمثل ما يحدث لعثمان وهم يمرون يوميآ على هذا الخيط وكأنه لا يعنيهم واخص بالذكر اساتذتنا الاجلاء الذين يقع الموضوع فى صميم عملهم ولا حياة لمن تنادى

لقد تبدلت المعايير فى هذا الزمان واصبح الكثيرين لا يهتمون الا بما يمسهم بدعوى ان الشر يعم والخير يخصص

ارانى متضامنآ مع ابنى عثمان ومعك اناشد كل من بوسعه مساعدته الاتصال على عنونان البريد الالكترونى المذكور بالبوست ونسأل الله ان يجزى من يعينه خيرآ

مودتى

Quote: وبدأ يعانى من نوبات توهان ويحدث نفسه كثيرا بالمختصر المفيد الشاب ده الان فى حالة نفسية وبنعالج فيه وخليها على الله ومن هنا بقول ليكم ياشباب لو فى واحد ممكن يساعد عثمان بوظيفة ربنا يجعلها فى ميزان حسناته .

نداء لفعل الخير

@@@@@@@@@@@@@

ورساله اخرى تنضح المآ وحسره

تضيف الى الظلم الذى يتعرض له ابناءنا والمتعلق بالانتماء والكفاءه

ظلمآ جديدآ أشد مرارة يتعلق بما خلقنا الله عليه من تعدد شعوبنا وقبائلنا

وهو ظلم صارخ فى سوئه عن ظلم الانتماءالحزبى والسياسى

ومآل هذ التفريق القائم على الانتماء الاثنى اخطر كثيرآ من غيره لانه يمزق نسيج المجتمع

ويخلق من المرارات والاحن ما يفوق مرارات الاقصاء والتهميش لاسباب سياسيه

والى رسالة الابن المرسل ولنا لها عوده وهى مطروحه لجمهور القراء والاعضاء

لمناقشتها كجرح جديد يضاف لجروح الوطن

Quote: الاستاذ/ طلحة السيد لك الاحترام والتقدير شكرا لطرحك لهذا الموضوع الحيوي الذي يهم جيل عريض من الشباب في عصر الانقاذ.. الذين عانوا وما زالوا يعانون من حرمانهم من التوظيف بسبب سياسات الانقاذ المبنية على الولاء او الانتماء قبل الكفاءة . نعم هناك تجارب مريرة مرارة الحنظل لكثير من الشباب والكبار ايضا يحملون المؤهلات العلمية وبعضهم الخبرات العملية وقفت امامهم عقبة الولاء الحزبي وحرموا من الوظيفة والعيش الكريم لهم ولمن يعولوهم .. بالاضافة لعقبة الولاء ظهرت عقبة اخرى صارت الاهم بالنسبة لناس الحكومة وهي الانتماء الجهوي او القبلي للمتقدم للوظيفة .. امام هذه المشكلة صارت مشكلة الانتماء الحزبي هينة .. لان الانسان يمكن ان يختار ان يبدل حزبه او لا يكون له حزب.. ولكن كيف له ان يبدل جنسه او قبيلته..؟ وكما يقولون الانسان لا يختار جنسه. اصبح انتمائك الى جهات او قبائل معينة هو الشرط الاول لقبولك في الوظيفة وانتمائك لاخرى السبب الاول والاهم لرفضك في الوظيفة. حتى ان كان شكلك يشبه القبايل ذات الحظوة في التوظيف فأن اسمك او اسم جدك سوف يفضحك في المعاينة..ويمكن ان يسالوك سوال مباشر جنسك شنو؟ والاجابة عليه تحدد مصيرك النهائي في الوظيفة. ولعلك تكون قد سمعت ان اورنيك طلب الوظيفة في وزارة الطاقة فية سوال عن اسم القبيلة من جهة الاب والام.. انا ومعي بعض الاخوان عانينا كثيرا من ذلك. انا الان اعمل في مهنة لا علاقة لها اطلاقا مع تخصصي اعاني واكد حتى اجد لقمة العيش الكريمة لي واسرتي . حينما ارى الان بعض زملائي ودفعتي في الجامعة وهم يعملون في وظائف جيدة ومحترمة و لم يكن يتميزون علي بشي سوى الانتماء القبلي او الحزبي.. حينما اقارن حالهم بحالي اشعر بالغبن و بالالم يعصرني واقول لنفسى في حزن لماذا يحصل لي هذا، ماذا فعلت في الدنيا حتى يكون هذا حالي وذلك حالهم...وتمر علي لحظات من التفكير والسرحان .. واعود اقول الحمدلله على كل شي وحسبي الله ونعم الوكيل.

Quote: بالاضافة لعقبة الولاء ظهرت عقبة اخرى صارت الاهم بالنسبة لناس الحكومة وهي الانتماء الجهوي او القبلي للمتقدم للوظيفة .. امام هذه المشكلة صارت مشكلة الانتماء الحزبي هينة .. لان الانسان يمكن ان يختار ان يبدل حزبه او لا يكون له حزب.. ولكن كيف له ان يبدل جنسه او قبيلته..؟ وكما يقولون الانسان لا يختار جنسه. اصبح انتمائك الى جهات او قبائل معينة هو الشرط الاول لقبولك في الوظيفة وانتمائك لاخرى السبب الاول والاهم لرفضك في الوظيفة. حتى ان كان شكلك يشبه القبايل ذات الحظوة في التوظيف فأن اسمك او اسم جدك سوف يفضحك في المعاينة..ويمكن ان يسالوك سوال مباشر جنسك شنو؟ والاجابة عليه تحدد مصيرك النهائي في الوظيفة. ولعلك تكون قد سمعت ان اورنيك طلب الوظيفة في وزارة الطاقة فية سوال عن اسم القبيلة من جهة الاب والام..

هذا الجزء من الرساله يدق جرس انذار ويلفت الانتباه الى ممارسه شديدة الخطوره

وليس لها اى اسم اخر غير العنصريه المقيته

نرجو من القراء الكرام والاعضاء القاء الضوء عليها ان تكررت فى تجاربهم

فنصف حل المشكله يكمن فى طرخها الصيح

لا للتفريق بين الناس حسب انتماءاتهم القبليه

ضع تجربتك على العنوان :

[email protected]

وهذه رساله من احد الابناء المبدعين والذى اخذع ابداعه عنا ال خارج الوطن

ونطرح جانبآ جديدآ لحرب البسوس ضد الابداع

وهى مطروحه للحوار ولعرض التجارب المشابهه

Quote: لاخ الفاضل طلحة السلام عليكم ورحمة الله انا خريج 2009 من جامعة الخرطوم كلية الهندسة، شاركت بالمعرض العلمي لتشجيع الابتكار والاختراع الصناعي بقاعة الصداقة وذلك بمشروع في مادة التصميم الهندسي، قمت انا وزملائي الاربعة بتصميم وتنفيذ المشروع حتى النهاية، والفضل بعدالله عز وجل يعود للدكتور مضوي ابراهيم والذى دعم المشروع لوجستيا ونفذه في ورشته وعلى حسابه الخاص، شاركنا في المعرض ولم تظهر لجنة التقييم الا قبل ساعة من اعلان نتيجة الفائزين، مع العلم بان المعرض استمر لثلاثة ايام، مما يدل على ان اسماءالفائزين جااااهزة وحصلنا في النهاية على شهادة تقديرية واحدة مكتوب فيها السيد\فلان وفلان وفلان وفلان الاربعة في شهادة واحدة وما ادهشني حقا هو عدم فوز مشروع الطالبين عبدالكريم البدري ومحمديونس والذى حاز على جوائز دولية منها جائزة الملك عبدالله وهو عبارة عن قفاز يقوم بقراءة لغة الصم والبكم وتحويلها الى صوت اعتمادا على المعالجات الدقيقة حتى ان اسمهم لم يرد في العشرة الاوائل الفائزين اصابني الاحباط منذ ذلك اليوم واحسست بانه من الخسارة ان يبدع احد في السودان لانه لن يجد الرعاية لا حتى التقييم، لذلك بعد ان تخرجت جمعت اوراقي وقررت السفر والان اعمل في الامارات

وما ادهشني حقا هو عدم فوز مشروع الطالبين عبدالكريم البدري ومحمديونس والذى حاز على جوائز دولية منها جائزة الملك عبدالله
وهو عبارة عن قفاز يقوم بقراءة لغة الصم والبكم وتحويلها الى صوت اعتمادا على المعالجات الدقيقة حتى ان اسمهم لم يرد في العشرة الاوائل الفائزين
اصابني الاحباط منذ ذلك اليوم واحسست بانه من الخسارة ان يبدع احد في السودان لانه لن يجد الرعاية لا حتى التقييم، لذلك بعد ان تخرجت جمعت اوراقي
وقررت السفر والان اعمل في الامارات



اما هذه فشر الوان الحروب على النفس

محاربة الابداع السودانى داخل دياره

مع قدرته على اثبات نفسه دوليآ

انا اعتبر ان هذه حماقه ما بعدها حماقه

ان تحارب وتطرد مبدعيك

ماذا تبقى لابنائنا من ما كان يعرف بوطن اسمه السودان ؟؟

ما نخشاه ان يجبرهم الجهله على الكفر به

ضع تجربتك

العنوان البريدى

[email protected]

ضع تجربتك حول

مجانية التعليم

تفديم الةلاء غلى الكفاءة فى النوظيف

وفى التأهيل

ومعاناة الاجيال الجديدة

ومحاربة الابداع

رايك شنو يا طلحة في تجربة نائب اخصائي الجراحة في الصورة ادناه وهو بالإضافة للشطارة شهم ونبيل وكريم نفس وخلق

ولا تجربة نائب اخصائي صدرية الهادي بخيت الذي عذب وافرج عنه ليعاد اعتقاله قبل علاجه حتى ولا يعرف احد اين هو حتى الآن

د. ناهد[

هذا ما يواجهه نجباء بلادنا من عسف

فهل نحن صامتون

الحريه للمعتقلين

وعاجل الشفاء للمصابين

ولا نامت اعين المجرمين

مودتى/B]

ضع تجربتك

@@@@@

حمدآ لله على سلامة د. الهادى بخيت

ولتستمر الحمله لاطلاق سراحه وزملائه

ضع تجربتك

ضع تجربتك

شكراً طلحة

هذا اسميه بوست العام بامتياز

امثالك من يجعلون هذا البورد جاذباً

و مثل هذه البوستات ترعب الظلاميين و حكومتهم الفاسقة

ليس هناك اخطر من التوثيق و ايقاد ذاكرة الناس بظلمهم و جبروتهم

واصل يا استاذ طلحة يديك العافية

حتي لا يظن الانقاذيون انهم نجوا بفعلتهم بعد ان خربوا السودان و عاثوا فيه فسادا و ظلماً و محسوبية

الا قاتل الله الكيزان و من ناصرهم

عليهم اللعنات حتي تقوم الساعة

Quote: و مثل هذه البوستات ترعب الظلاميين و حكومتهم الفاسقة ليس هناك اخطر من التوثيق و ايقاد ذاكرة الناس بظلمهم و جبروتهم

اخى محمد اشرف

تحية عطره

هذا اقل ما يجب علينا عمله لاجل اجيالنا القادمه

تعرية سياسات النظام الاقصائيه فى التعليم وفرص العمل

لابناء الطن الواحد

وحقيقة عند ما فتحت البوست لم اكن اظن اننى ساسمع الى هذه النماذج الصارخه

وما ظهر من هذا البوست هو راس جبل جليد الظلم لشباب وطننا الحبيب

مودتى

Quote: حتي لا يظن الانقاذيون انهم نجوا بفعلتهم بعد ان خربوا السودان و عاثوا فيه فسادا و ظلماً و محسوبية الا قاتل الله الكيزان و من ناصرهم عليهم اللعنات حتي تقوم الساعة

الاخ اشرف

من مميزات هذا البوست النادره

انه ورغم ان مداخلاته فاقت المائتين

الا انه خالى تمامآ من اى مداخلات لمنسبى المؤتمر الوطنى

ذلك انهم يعرفون سوأتهم فى مجال التعليم وفرص التوظيف التى يعريها البوست

مودتى

ضع تجربتك

ضع تجربتك

ضع تجربتك توثق للاجيال القادمه

ضع تجربتك

اليوم يوم المتفوقين من جيل جديد

ترى ماذا تخبئ لهم الانقاذ ؟

الف مبروك لجميع الناجحين

ضع تجربتك

ضع تجربتك

العنوان البريدى

[email protected]

فلنوثق لما يحدث فى مجال التعليم

والتوظيف

ضع تجربتك

وهذه رساله عبر الايميل

اترك التعليق عليها للاخوه القراء والاعضاء

Quote: احييك اخى طلحة على الخيط المميز و الشجاع #########يعمل الآن مدير ادارة بشركة المؤسسة العامة للنفط المعروفة بسودابت...يا ريت زملائه و ناس دفعته يحكوا لينا عنه و عن تميزه الاكاديمى اللى خلاه يكون مدير و غيره يسوقوا ركشات بازقة الخرطوم...#####واحد من الناس اللى بينطبق عليهم نصف عنوان بوستك....و لحد حسه الناس مركزة على قنطار الشطارة اللى ضيعهم...يا ريت لو قيراط كوزنة #### يفترع تجارب البناء الكيزان فى التسلق على اكتاف الاخرين و ملء مناصب غير مؤهلين لها ابدا و هم يعرفون ذلك اكثر من غيرهم...

تدخلت فى رسالة القارئ الكريم باخفاء الاسم الذى اورده

وذلك لابعاد البوست من الجوانب الشخصيه فمعذره

Quote: .يا ريت زملائه و ناس دفعته يحكوا لينا عنه و عن تميزه الاكاديمى اللى خلاه يكون مدير و غيره يسوقوا ركشات بازقة الخرطوم...

وتقديم الولاء على الكفاءة مرة اخرى