وأخيرا ... تحقق السلام ... نحن شعب أوسطى... يلا جييبوا مونا ..

ما جرى اليوم في نيفاشا هو جزء من الحلم .. مبروك للشعب السوداني الأبي وأمنياتي بأن يتحقق باقي الحلم بأن نتوحد حول الوحدة في وطن واحد وأن نوقف صوت الرصاص في الغرب والشرق ليعلو صوت التنمية وأزير المكننة

ما لفت نظري وأحزنني هو تجاهل كل الأجهزة الإعلامية المختلفة خاصة العربية منها في نشر ما يجري وما جرى بمنتجع بنيفاشا الكيني .. كل المايكرفونات والكاميرات التي كانت بموقع الحدث في نيفاشا كانت لها أولويات لتبثها قبل السلام السوداني وفي معظم سلم أولوياتها أفلام مصرية وأغاني لبنانية ويا أسفي

مبروك لكم أخوتي بالبورد هذا الإنجاز وعقبال الوحدة والديمقراطية المستدامة

عزيزي عاطف
هي
الوحدة والديمقراطية المستدامة
ماخاشه في الاتفاق ولاشنو؟

أخي موصلي
طبعا الأمر كله رهن على الستة سنوات القادمة حيث يتم التصويت على الوحدة . والديمقراطية هي الأمل الأخير لأختيار الوحدة في المناطق التي تخضع لتقرير المصير
ولكن الذي تم يعد انجاز بكل المقاييس ومبروك توقف نزيف الدم في الجنوب وعقبال الشمال

الاستاذ
عاطف
الاعلام العربى تحركة مصر وديل دايرين النيل و حريقة فى السودان
نعم نرحب بالسلام و اتمنى ان يشمل كل السودان

لكم افرحني اتفاق الامس وبقدر ذلك الفرح حزنت ان لا اجد بوستا يتحدث عن الحدث الكبير في شأن السودان والجميع مشغولين بمشاكل شخصية (نتنة) او بهكر افتراضين او بتوافه الامور ....
وبقدر ذلك الفرح بالتوقيع والحزن علي الصمت شعرت بالامتنان والتقدير والاحترام لهذا القلم الساطع القلم الواعي القلم الوطني الحقيقي القلم النقي من اي اغراض حزبية او كسبية مؤقتة القم الضخم استاذنا عاطف عبد الله وهو يفرق بين الوطنية الحقة والحزبية الضيقة
ان الانجاز الذي تحقق بالامس في حق السودان يوازي ما تم عمله من اجل السودان منذ خروج المستعمر فوقف هذا النزيف الدامي في خصر الوطن وقلبه الجريح ليس بالامر الذي يستهان به او يمر عليه مرور الكرام ويستعاض عنه بمقارعة صبيانية او طفولية ...
كلنا يعرف ميول الاستاذ عاطف عبد الله اليسارية التي لم يخفيها يوما مما يجعله في خانة العداء الدائم الايدلوجي والفكري للحكومة ولكن هذا لم يمنعه من الفرح الحقيقي لان ما تحقق هو كسبا للسودان وليس للانقاذ باي حال من الاحوال فالانقاذ زائلة مثلها مثل اي حكومة سبقتها ولكن ما هو باقي فهو السودان وشبعه والذي يستحق هذا السلام والذي لم يتحقق الا بشق الانفس حيث دفعت قرابينه من الارواح والسنوات العجاف ... مما يثلج ويطمئن قلوبنا بان الجميع في الداخل لا ينظرون للامر بنفس منظاركم الضيق والذي يري الامور بنافذة مكاسبه الشخصية والحزبية ولك الله ياسودان ولك التحية استاذي عاطف عبدالله المحترم جدا

الاستاذ عاطف عبدالله المحترم
احترم ما جاء فى سطورك وعبر عن فرحتك بوقف نزيف الدم بين ابناء الوطن الواحد ولا اشك فى حسن مقصدك ووطنيتك انت والاخ اساسى

ولكن داير اقول للاخ اساسى يخفف جبتين من هذا النقد القاسى على مشاعر
الاخرين
لانو الجماعة ديل اذاقونا طعم الهوان ومشوا وجو لنفس النقطة بتاعت كوكادام
كان فى داعى يضيع 16 سنة من حياتنا
كان فى داعى للقتل والفصل والتشريد

انا اعتبر عدم الكتابة فى البورد عن اتفاق السلام سلبا او ايجابا هو
نقطة لصالح السلام فى السودان(بافتراض مبرر ان معظم الاعضاء يعارضون الحكومة ) وقبول بمايجرى فى الساحة السياسية فى السودان (السكات علامة الرضاء

ويا ها الحكومة ما بين ليل و ضحاها بقت من قاتل لصانع سلام وح تبقى
فى السلطة على الاقل فى الشمال وبدعم امريكى ومسلسل الانبطاح ح يستمر يا رجل يا طيب
يا اساسى دايرنا كمان نهلل
يا اخى براحة علينا
واخيرا
لا اشك فى صدق نواياك
احمد

يا اساسى يا اخوى انا هسع لو شاورت نفسى ورجعت للطبع السودانى
وقلت يا اخى ما فى داعى ابقى اشتر واشارك الناس فرحتهم وبرضو دة اسمو سلام

ح تكون فرحة مشروخة العزة بسلام سليل الانبطاح لامريكا التى قراءت لك عدة مداخلات نكلت بها تنكيلا وها انت تهلل بمقدمها فى بلدك

السلام الماركة الامركية الجبهجية الصنع



انه زمن التناقضات

الاخ احمد
احترامي ليك ولوجهة نظرك
ولكن رغم هذا مازلت تنظر للامر علي انه كسبا للاقاذ وهو ما نبهت له
حديثك عن السلام وربطه بانه كسبا للاقاذ هو ما يفسر تشاؤم البعض
السلام لو كان من الانقاذ او من المعارضة في النهاية الكاسب الاول هو الشعب السوداني الشعب الذي دفع من دمه وابناءه وقوته
نفرح لسلام شعب السودان ولا لسلام الحركة والحكومة
فكلاهما زائلان الا الشعب فهو الذي يستمر
اخي احمد
فرق كبير في نظري بين المعارضة من اجل الوطن والمعارضة من اجل الكسب
المعارضة الحالية تبرهن انها تريد كسبا ونظل ننظر اليها بهذه العين حتي تقنعنا بانها تفعل لمصلحة السودان وتقرن ذلك بالعمل
ولك الشكر اخي

التراضي على وضع يسمح للجميع بالاسهام في بناء وطنهم هو السبيل الوحيد لبناء الوطن.والبعد عن سياسات اقصاء الاخرين يوضح جدية طرفي الاتفاق في العمل لمصلحة الوطن.
عموما
مبروك للسودان كلو..

وكمان يا اساسى تفرق كتير لما الطرف الموقع للسلام يكون مقتنع بالسلام من ان يكون مجبور على التوقيع

ولا شنو

الأخ هاشم
حديثك أثلج صدري ... ولكن أنا ألوم مصر ربما لما لها من آلة إعلامية ولخصوصية العلاقة ولكن تحميلها كل المسئولية فيه بعض التجني خاصة أن التجاهل تم من كافة المحطات العربية والأجنبية ( الأفريقية لن اشهد عليها لعدم مشاهدتها عدا أرتيريا) ولكني شاهدت كل المحطات من خلال عرب سات ونايل سات وهوت بيرد والقنوات المشفرة في أوربت وART وشوتايم وستار سيلكت وبهلا والقنوات الإخبارية المتخصصة سوى العربية مثال الجزيرة أو الأجنبية مثال BBC & CNN ولم أجد أي متابعة مباشرة لأهم حدث في حياتي على المستوى الخاص والعام
لكنني أقول معك وبالفم المليان

نعم نرحب بالسلام و اتمنى ان يشمل كل السودان

الاخ عاطف و الاخوة الكرام

نعم رغم كل شئ يوم امس يؤرخ لمرحلة جديدة
فى تاريخ الوطن، يجب ان ننظر لما حدث علي
انه بداية لمسيرة جديدة لا يجب ترك رسم معالمها
للانقاذ و الحركة الشعبية وحدهما فعلينا جميعا
دور متعاظم لحراسة السلام و الدفع فى اتجاه الوحده
العادلة و التحول الدموقراطي و توسيع قاعدة المشاركة
الوطنية و تحقيق كل مطالب الشعب بابتداع وسائل نضال
جديدة تتماشي مع خصوصية المرحلة

الاخ اساسي
لا تحزن اخي ما من احد يكره السلام وكيف مافي زول كتب
عن هذا الحدث الشامخ؟ لقد كتبت بوست باسم السلام اول
ما رأيت النقل المباشر لمراسم التوقيع علي شاشة الفضائية
السودانية بعنوان الســـــــــلام

مرحب بالسلام و نتمني ان يتعامل معه كل الاطراف بالقدر
الذي يستحقه من المسؤولية و الشفافية و النقاء

عزيزي أساسي
لك الشكر وأتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك بي
وحقيقة أنا سعيد بالود الذي بيننا وأعتز بصداقتك رقم اختلاف التوجهات والرؤى بيننا( أحيانا وليس دائما ) إلا أننا نتفق باستمرار على الاحترام المتبادل وأعني احترام الرأي والاختلاف والتنوع، ويمكننا أن نشكل معا نموذج مصفر للسودان الذي يحفل بمئات التوجهات والرؤى والميول ولن تقدر أي مجموعة لها رؤية محددة مهما استحكمت وتجبرت سواء بالقوة والسلطة أو أؤتيت الحكمة والحقيقة والصاح المطلق أن تفرض على القوى الأخرى الخضوع لها والايمان بها .. ولكن بالحوار واحترام الاختلاف يمكن أن يتم التعايش والاتفاق على حلول لكل المشاكل التي يمكن أن تواجه الوطن.
بالنسبة لما جرى بالأمس بنيفاشا سوى كان وراءه الأمريكان ولا البلجيك أو الطليان أو حتى الشيطان نفسه فما تم هو أنجاز تاريخي يحسب للشعب السوداني لأن استمرار النزيف في الجنوب ليس فيه منتصر ولكنه هزيمة شنعاء لتطلعات الشعب السوداني.
وما جرى هو خطوة للأمام تنتظره خطوات . . أتمنى أن نمشيها كلها حتى يتحقق السلام ويشمل كل المليون ميل مربع وتحقق الديمقراطية وصدقني عندما يتم ذلك سنذهل العالم لأننا بحق شعب أوسطى