دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة

دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة


04-07-2006, 04:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=328&msg=1192811051&rn=4


Post: #1
Title: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: elsawi
Date: 04-07-2006, 04:11 PM
Parent: #0

إقتبست فكرة هذا البوست من بوست الأخ النصري امين دعونا نسمع من قراء المنبر(غير الاعضاء) الذي دعا فيه قراء سودانيز اون لاين (غير الأعضاء) لحوار حول حاضر ومستقبل المنتدى العام.
وبالفعل كتب بعض القراء مساهمات جريئة وقيمة وبرز لي بوضوح ان بعض المساهمين في بوست الأخ النصري يمتلكون اسلوباً رفيعاً وخطاباً قوياً وسلساً ويتمتعون بروح نقدية عالية نحتاجها نحن بشدة خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها المنبر.
اوحى لي بوست الأخ النصري بفكرة نشر المساهمات الأدبية للقراء من شعر ونثر وقصة في هذا البوست، لعل القراء ينثرون بعضاً من الجمال وتغييروننا من حال لحال.
لقد حان الأوان لكتاب سودانيز اون لاين من الذين فشلوا في هزيمة القبح والإسفاف بسلاح الكلمة، الجلوس والقراءة لقراء سودانيز اون لاين من كتاب القصة والشعر والنثر لعلنا نفرد واحة جميلة نلوذ اليها حينما تصلصل السيوف و تخرج الجبال اغوارها في البوستات المجاورة.
وستكون الشروط هي نفس شروط الأخ النصري وهي ذكر الإسم الكامل والبلد الذي يقيم فيه صاحب المساهمة
ترسل المساهمات الى عنواني البريدي الآتي و سأقوم بنشرها تباعاً هنا:
[email protected]
وفي إنتظار مساهمات القراء

الصاوي

Post: #2
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: النصرى أمين
Date: 04-07-2006, 04:39 PM
Parent: #1

الاخ الكريم الصاوى
فكره جميله جدا ..وساقوم بتحويل المواد
الادبيه التى تصلنى للايميلك (طبعا بعد اذن كاتبها)

ومرحبا بكل قراء سودانييزانلاين فى كلتا البوستين

Post: #3
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: النصرى أمين
Date: 04-07-2006, 05:57 PM
Parent: #1

سلام الصاوى
قبل فتره وصلتنى هذه القطعه من الصديق
ابراهيم سليمان الدوحه

يا مهاجر في المطارات والجوازات والسفارات والحواجز
يا مغادر بالسفن والطائرات أو بالكدر و الحيلة عاجز
يا ما ليل الغربة طال و يا ما تتجهجه تحنس أو تناجز
يا ما تتهان الكرامة و يا ما تنداس الحقيقة ويا ما تتوطي المراكز
يا ما تنحدر القيم إما تركز أو تساوم أو تقاوم أو تجاوز
يا مغيث أمة تتآكل غريبة والبعض في السبعين يناهز
أمة تأكل في جناها وفي شبابها بالمعاول والمها مز
أمة ضاعت في المهاجر والهتافات النواشز
أمة تبكيها المدائح والقصائد والغنيوات الرواجز
لا رجع لوطنوا غانم ولا طفش تبكي اللواحظ
لا عدل سقف المطر ولا جمع ثلة ركائز
لا عرف قيمة بلاده ولا عرف ايش هو عاوز
لا عرف نوم العوافي ولا حصد فخر الجوائز
ما قعد في الصبر يغرف و ما حضر قبر الجنائز





Post: #4
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: elsawi
Date: 04-07-2006, 07:41 PM
Parent: #3

سلمت يا نصري، و اقف عاجزاً عن شكرك
معاً لفتح كل النوافذ حتي يتجدد الهواء في هذا المكان.
الشكر ايضاً للأخ إبراهيم سليمان بالدوحة و في إنتظار المزيد من المساهمات الأدبية.

الصاوي

Post: #5
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: elsawi
Date: 04-08-2006, 07:28 AM

الي الأعلى

Post: #6
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: النصرى أمين
Date: 04-09-2006, 11:49 AM
Parent: #1

الاخ النصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك وأحيي جميع الأخوة شعراء وأدباء هذا المنبر
فقط أريد أن أقدم مشاركة وأتمنى أن يعطيني الأستاذ هشام
صاحب الاحساس المرهف:رأيهم فيه بكل صراحة وقد أعجبني تحليله
لأكثر من كتابة في المنتدى :

الليل هو الذي يذكرني بك يا حبيبي
لأنه وقتنا المفضل
هل تتذكر أحاديث السمر
والأنس
والضحكات التي تعبر
من قلبي إلى قلبك
دون حجاب ؟
الليل يا حبيبي يعلن الحداد
على قصة عشق طويلة
عشنا بها كعصفورين في الخميلة
كورقتا عنب ونعناع
كفاكهة الصيف
كعيون الأطفال
في عيد الفطر
الليل يا حبيبي يشتاقنا
يشتاق لصوتك الدافئ
يشتاق إلى نظراتك الثاقبة
التي كانت تصيبني في مقتل
وأنا أيضاً أشتاق إليك كثيراً
وأحلم أن تعود عما قريب
فعد أرجوك قبل
أن تذوب ثلوج الشتاء
وينقضي الربيع

أتمنى أن ينال القصيدة على إعجابكم جميعا فأنا أحب
الشعر كثيرا وأقرأ كثيرا الشعر والشعراء مثل نزار قباني
وفاروق جويده ومحي الدين فارس

حنان محمد عبد الله

Post: #7
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2006, 01:29 PM
Parent: #6

Quote:
الليل هو الذي يذكرني بك يا حبيبي
لأنه وقتنا المفضل
هل تتذكر أحاديث السمر
والأنس
والضحكات التي تعبر
من قلبي إلى قلبك
دون حجاب ؟
الليل يا حبيبي يعلن الحداد
على قصة عشق طويلة
عشنا بها كعصفورين في الخميلة
كورقتا عنب ونعناع
كفاكهة الصيف
كعيون الأطفال
في عيد الفطر
الليل يا حبيبي يشتاقنا
يشتاق لصوتك الدافئ
يشتاق إلى نظراتك الثاقبة
التي كانت تصيبني في مقتل
وأنا أيضاً أشتاق إليك كثيراً
وأحلم أن تعود عما قريب
فعد أرجوك قبل
أن تذوب ثلوج الشتاء
وينقضي الربيع


حنان محمد عبد الله
فكرة إخفاء السؤال والاكتفاء بالإجابة كمدخل للقصيدة هي تقنية جميلة جداً منك والسؤال المستتر هو : ما الذي يذكرك بي يا حبيبتي ؟ واختيار الليل موفق أيضاً - رغم أنه مستهلك كثيراً لا سيما عند العشاق - ولكن التبرير الذي سبق ذلك (لأنه وقتنا المفضل) أخرجك قليلاً من رتابة الاستهلاك هذه وألبس نوعاً من المنطقية للإجابة أعلاه. وفي الليل ، حيث هو وقتكما المفضل ، تأتين بما يمكن أن أسميه (شحذ الذاكرة) بغرض إضفاء تزكية هذا الوقت (الليل) ونقل المخاطب إلى ذاتية المعنى التي تخصك. وهي تقنية كتابية جيدة في اعتقادي. وعبارة (هل تتذكر) هي تحديداً ما قصدته في مجمل تقنية (شحذ الذاكرة) بأحاديث السمر والأنس والضحك.

وأراك تجيدين التسرب من بيت إلى بيت باستخدام نهايات الأبيات كبدايات لأبيات أخرى وأقصد بذلك قولك: الضحكات --->التي تعبر من قلبي ... إلخ. وهذه ( التي ) وما تليها من عبارات أخرجنا – كقراء - وإياكِ من دوامة معطيات التوقيت والمرتبطات به والمذكورة أعلاه : أحاديث السمرالأنس الضحكات. وكان من الممكن أن يستمر القارئ بصورة تلقائية في انتظار المزيد من المحفزات الصورية لهذا الشحذ على اعتبار أنه ربما كان يبحث في هذا التوقيت عن أمر ما يخصه مثل: القبلات مثلاً .. أو أي معطيات مقاربة لهذا المعنى يمكن أن يقفز إلى ذهننا كقراء بسطاء. فوجدتك قد أخرجتنا من دوامة الانتظار والترقب تلك بصورة سلسة غير مستشعرة (بفتح العين) ولكنني أفقت بعدها لأنتبه إلى تلك المعطيات بعد حين.

كما أعجبني جداً عبارتك القائمة على استخدام تقنية التلبيس في قولك (من قلبي إلى قلبك دون حجاب) وقراءتي الخاصة لهذا البيت أو لهذه الفقرة هو تخمين وجود حراس على باب قلب كل منكما أو في أسوأ الافتراضات في قلب كل عاشق وعاشقة يحول دون أن تصل الأحاسيس بالسلاسة التي تعني بالضرورة مدى التفاهم ربما أو تدل على أريحية اللحظة والتوقيت الزمكاني. فكل ما يصدر منه يصل قلبك دون أن يخضع بالضرورة إلى أبجديات التأويل والتفسير وهو كذلك. وفي هذا إشارة إلى انسحاب اللحظة على الشخوص واقتباس كل منهما دور الآخر بذات الأريحية والبساطة. وهذا ما أمتعني جداً.

وربما كنت تقصدين بالحجاب (الساتر) المتعارف عليه وأكون بذلك أخطأت الفهم لأن الحجاب كما يبدو قد أوحى لك باللون الأسود الذي جعلك تفترضين أنه مظهر من مظاهر الحداد (الليل يا حبيبي يعلن الحداد) أو أنك ربما تقصدين أن ذلك التوقيت (الليل) والذي كان متمتعاً بذلك الرونق المكتسب ألقه من وجودكما معاً لم يعد كعادته دائماً بغيابك يا حبيبي وكأنه بهذا اللون يعلن حداده عليكِ أو عليه أو عليكما معاً أو على تلك اللحظات الجميلة. وكلا المعنيين جميل في نظري وهذه الأخيرة أعتقد أنها الأقرب إلى الصواب.



بيد أني توقفت عند عبارتك (عشنا بها كعصفورين ..) والهاء في (بها) عادة على قصة العشق الطويلة. والسؤال الذي قفز إلى ذهني مباشرة هو : لماذا استخدمت (بها) ولم تستخدمي (فيها) مثلاً ..? هل أردتِ القول بأن هذا العشق كان كالروح لهذه العصافير ( أنتما ) ؟ أرى أنه كان من الممتع أن نتخيل أنكما كنتما تعيشان كعصفورين في خميلة قصة العشق تلك. وعندها كان لا بد لك من أن تقولي ( ... على قصة عشق طويلة ... عشنا فيها كعصفورين في الخميلة) والخميلة هنا قد تكون هي القصة نفسها أو قد تكون الليل (الوقت المفضل لكما) ولكن كلا المعنيين وراد طبعاً



وأخيراً .. أعتقد أنك لم توفقي في آخر بيت (قبل أن تذوب ثلوج الشتاء وينقضي الربيع) فمن المعلوم أن ذوبان الثلج يعني بالضرورة حلول الربيع وليس انقضائه إلا إذا كنت تقصدين بذلك ( تعاقب الفصول ) في إشارة إلى طول الانتظار مثلاً.

وعموماً فالقصيدة تنتمي إلى مدرسة الشعر الحر الذي يختفي فيه الإيقاع تماماً كما يظهر فيه عدم الاكتراث بالقافية اللهم إلا إذا استثنينا :

على قصة طويلة
عشنا بها كعصفورين في الخميلة


وتحتاج القصيدة - إضافة إلى إثراء الخيال – نوعاً من التجديد في المفردات المستخدمة ، فحاولي أن تكثري من العبارات التجديدية طالما ارتضيت الانتماء إلى هذه المدرسة الشعرية. وفي هذا الخصوص أشيد بالبيت الذي تقولين فيه (كورقتا عنب ونعناع) وهذا هو التجديد الذي قصدته .. حاولي أن تكثري منه وسوف تنجحين. والقصيدة كذلك تخلو تماماً من ابتكارية المعنى فالقصة هي ذاتها القصة المستهلكة لا جديد فيها فحاولي أن تشعلي خيالك أكثر لأن ذلك سوف يقودك إلى افتراضية قراءة جديدة للمواقف التصويرية في القصيدة.

وإلى الأمام

_______

Post: #8
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: النصرى أمين
Date: 04-15-2006, 05:57 AM
Parent: #1

شكرا اخ هشام
وفى انتظار الصاوى للتعليق

Post: #9
Title: Re: دعونا نقرأ كتابات قراء سودانيز اون لاين من شعر ونثر وقصة
Author: هشام آدم
Date: 04-15-2006, 08:57 AM
Parent: #8

_____________

She is most welcome. I recommend her to read Mona Ahmad's writings, it's really helpful for her