د. أنجل مارتينز يتسلم رسالة شكركم و يبادلكم حباً بحب (صور اللقاء)

عصر السبت التاسع عشر من اغسطس كان اللقاء بالدكتور الإنسان انجل مارتينز و أسرتة في رحلة جميلة بإحدى منتزهات فرجينيا الخضراء، و إنحصر اللقاء على الدكتور أنجل و اسرتة و إبراهيم الحاج و اسرتة و اخوتة و اسرهم بالإضافة للأخ نور الدائم عبد الوهاب شقيق الأخت أنوار و الصاوي و اسرتة والأخ ناظم القدال و د. صلاح الزين وبناتة و بعض الأصدقاء ..
كان الجو لطيفاً و إن كان لايخلو من بعض الحرارة و الرطوبة .. و أضفت روح الإلفة و المحبة شعوراً دافئاً بالإرتياح على الجميع ..
ابدعت انوار في إعداد اطباق الطعام الشهي، كما أبدع الأخوان ناظم القدال و نور الدائم في شواء اللحوم و الدجاج علي ال Grill.
و بعد ان إمتلأت البطون بدأت مراسم توصيل رسالة شكركم و حبكم للدكتور أنجل و أسرتة بكلمة شكر و إمتنان للدكتور أنجل و اسرتة ألقاها الصاوي نيابة عن كل الذين وقعوا على الرسالة ..
و بعد ذلك تم تسليم الدكتور أنجل بوستر يحتوي على بعض التعليقات التي وردت في البوست المخصص لجمع التوقيعات او ال Petition، كما تم تسليم الدكتور انجل شهادة شكر و حب بإسمكم جميعاً مع رسالة الشكر و قائمة بأسماء كل الذين وقعوا على الرسالة و البالغ عددهم 339 إسماً.. و أيضاً أهدينا الدكتور أنجل و اسرتة باقة من الزهور بإسمكم تعبيراً عن شكركم و إمتنانكم ..
و بعد ذلك القى الدكتور أنجل كلمة مؤثرة عبر فيها عن شكره البالغ لكم جميعاً .. و ذكر في تواضع انه لم يفعل شيئاً لإبراهيم بل الله وحده هو الذي سطر و نفذ كل ذلك .. و بعد نهاية كلمتة خاطبني قائلاً:
Can I get the email addresses for those who sent me the letter? I want thank them all
ووضحت له إنني لا أملك العناوين الإلكترونة لكل الذين وقعوا و لكنني سأوصل لهم شكرك ..
سأورد لكم صور اللقاء و بعض لقطات الفيديو ..

الإخوة و الأخوات الذين لم يتابعوا قصة الدكتور أنجل مارتينز أنصحكم بمراجعة هذين البوستين قبل الإسترسال في هذا البوست
لماذا احببت هذا الامريكي ؟؟
عاجل جدأ: توقيعاتكم على رسالة حب للأمريكي الشهم أنجل مارتينز

الصاوي

صورة شهادة الحب و الشكر للدكتور أنجل التي قدمت بإسمكم

صورة البوستر الذي يحتوي علي بعض التعليقات التي وردت في بوست جمع التوقيعات و ال Petition . حجم البوستر 3 أقدام في قدمين و لذلك لا تبدو التعليقات واضحة لأن الصورة مصغرة ..

الاخ الصاوي

شكراً لك على مجهوداتك الطيبة .

وكل التحايا للدكتور انجل .

شكراً معروف على مرورك الجميل
و هذا هو نص الرسالة التي سلمناها للدكتور أنجل بإسمكم و معها أسماء ال 339 شخص الذين وقعوا عليها:


Dear Angel and Wendy

Against all ambiguities and anomalies crafted by the unexpected and the sudden, life, as used to be and would ever continue to be, sails beyond the natural and the meant-to-be barriers, hauls, entirely imbued, with its everlasting full-fledged capacities to destinations that always and eternally reinforce what is human in humanity and rich in diversity. No matter, even, the out- of- place co-existence of history and geography. The continuous movements of human beings, across history, and for one reason or another, revealed the latent and secret strings of life that had never undergone a fatigue of satiety or the process of becoming. Always there are stretched hands reaching out for what had run short of life abilities and kindness, hands and intentions that reshape what is miserable and painstaking.

We, the friends of Ibrahim and his family, by the same token, are stretching our hands reaching out for yours that were kind enough to redefine and reassure what fraternity and friendship meant to be. We are so thankful, grateful and loving.

Saturday 8/19/2006

الدكتور انجل و على يمينه زوجتة ويندي و على يساره الصاوي .. و يبدو منهمكاً في الحديث مع الأخ نور الدائم عبد الوهاب.

نور الدائم عبد الوهاب و أنور الحاج و زوجتة نادية محمد خير و الصاوي و د. انجل في الجانب الآخر من الطاولة



الصاوي و دكتور صلاح الزين يتوسطهما ناظم القدال و أنوار عبد الوهاب



أنور الحاج و نادية محمد خير و نور الدائم عبد الوهاب و ويندي

جانب من الحضور يتوسطه د. أنجل و د. صلاح الزين

الصاوي يلقي كلمة شكر بسيطة للدكتور أنجل و اسرته نيابة عنكم




الدكتور أنجل و زوجته ويندي و نور الدائم و نادية و أنوار يصغون بإنتباه شديد




نادية و أنوار و أنور الحاج

الصاوي و إبراهيم الحاج يتعاونان في إخراج البوستر من الكيس (بالمناسبة ده بوستر ما لوح تلج)



د. أنجل يستلم البوستر



د. أنجل يستلم شهادة الحب و الشكر



الصاوي يستعد لتسليم توقيعاتكم و خطاب الشكر و بجانبه إبراهيم الحاج



د. أنجل يستلم التوقيعات و خطاب الشكر



الصاوي يسلم د. أنجل باقة الزهور بإسمكم

بوست نبيل وجميل تقديرى للجميع

دنيا لايملكها من يملكها

ويندي، بدر الدين الحاج، الصاوي، د. صلاح الزين، أبراهيم الحاج و د. أنجل يبدو متأثراً و يحاول إحتضان إبراهيم الحاج

د. أنجل يلقي كلمتة



إبراهيم الحاج يستمع لدكتور أنجل بإنتباه شديد



أنوار و ويندي يصغين للدكتور انجل و يبدو عليهن التأثر الواضح بكلمات د. أنجل الصادقة



العبرات تختلج في حلوق أنور الحاج و زوجتة نادية أثناء كلمة د. أنجل المعبرة



إبنة د. أنجل تصور أبيها في سعادة

د. أنجل و إبنته يسألان عن معنى بعض التعليقات المكتوبة باللغة العربية و يبدو د. صلاح الزين منهمكاً في عملية الترجمة



صورة جماعية قبل أن ينتهي اللقاء .. د. أنجل و إبراهيم الحاج يحملان البوستر

سوف يقوم الأخ إبراهيم الحاج بمعالجة شريط الفيديو و إختيار اللقطات المناسبة و سوف أقوم بإنزالها لاحقاً.

الصاوي

لك الشكر أيضاً يا أخ فرح
إسمك كان متحكراً في قائمة التوقيعات .. وما قمنا به جميعاً لا يساوي واحد من مليون مما قام به الدكتور انجل .. لك الود

الصاوي

الصاوي

ما قادر اشوف الصور يبدو انو عندي مشكلة

Quote: ما قادر اشوف الصور يبدو انو عندي مشكلة

الأخ معروف الصور واضحة عندي و يبدو إنك عندك مشكلة فعلاً

الصاوي أيها النبيل

شكرا لك على هذا المجهود وعلى رسالة الحب باسمنا لدكتور أنجل
والتحايا لأبراهيم الحاج وأسرته ولكل من حضر احتفالكم الجميل.

عماد خليفة

الأهداف النبيلة
يقودها النيلاء
لكم الحب وللدكتور انجل
التقدير والاحترام
ولكل من ساهم محبتي ومودتي

د. أنجل ... لو سمحت ظروفنا
لتواجدنا معكم في هذا الاحتفل
و لحملناك علي الأعناق كالعريس

لقد تجاوزت دروسك جدران قاعات المحاضرات
و أصبحنا جميعاً تلاميذك في مدرسة الانسانية
لك الود

شكراً صاوي للتغطية الأعلامية و افادتنا بمراسم توصيل
مشاعرنا للنبيل د.أنجل و أسرته الكريمة.

و شكر لكل من ساهم في اخراج هذا اليوم البهيج

حـــامد الصــاوي

الأخوان عماد خليفة، محمد سني دفع الله وحامد الصاوي
الشكر الجميل على مروركم الباهي وكلماتكم الأنيقة .. وكم كان د. انجل متأثرا بتكريمكم له وشكركم وإمتنانكم وسعيدا بحبكم ويبادلكم حبا بحب ..
لكم اصدق الود

الصاوي

تحياتي الصاوي

وشكرا لهذا الجمال ..
من دون الأيام تذكرت صباح اليوم البوست الذي جمعنا فيه التوقيعات وللحظة تساءلت حول مصيره ... ولكن لم يمهلني الوقت حتي اسال احد ..

شكرا جزيلا

Angel and Ibrahim
Two men sharing one destiny
Two men divided by religion, language and ethnic origin
But united by the faith in humanity and fraternity

God bless you
God bless Angel, the American Angel
and God bless Ibrahim the Sudanese Angel

Thank you Elsawi for this moving tribute for humanity, sacrifice and gratitude

الأخوان جعفر بشير وعادل عثمان
لكما أجزل الشكر، ولولا دعمكم لحملة جمع التوقيعات مع غيركم من الإخوة والأخوات لما تمكنا من توصيل شكركم وحبكم للدكتور الإنسان انجل مارتينز ...
لكما الود وكونا بألف خير

الصاوي

Dear Elasawi

This is just wonderful and and thanks for the nice coverage

Adil

العزيز الصاوي
لقد كان يوما حارا بدفئ المشاعر وصدقها. فكنا أخوان في الإنسانيه جمعتنا المحبه والسلام والإنسانيه رغم صور الدمار والحروب حولنا.
كان لمجهودك الخارق القدح المعلي في نجاح هذا اليوم الجميل. كان ومازال وقع مبادرتك الفيه عظيما ومقدرا عند أنجل وأسرته وستظل بدواخلهم تلك المشاعر الوفيه والنبيله وكل كلمات الأخوان الشاكره جسرا للتواصل والمحبه.
عزيزي
أما نحن فقد كان لمجهودك ولكلمات وتوقيعات ودعوات كافه الأخوات والأخوان تقدير خاص وإحساس عميق بأننا مازلنا شعب به بذرة حب وصدق ونبل يجب عليناالمحافظه عليها.
لك ياعزيري ولجميع المساهمين تقديرنا ومحبتنا الدائمه.





أبراهيم الحاج والأسره

التحية مرة اخرى
بل و مرات عدة
لدكتور انجل و ويندى

الاخت انوار و الاخ ابراهيم
كونوا دوما بالف خير

الشكر اخى الصاوى
كل الود
غادة

الأخت غادة
و لك ايضاً شكرنا على مؤآزرتك لنا في بوست التوقيعات و تغذيتك له بالتوقيعات و رفعك المتواصل له ليبقي عالياً لأطول وقت ممكن، و حقيقة لولا جهودك و جهود العديد من الأعضاء لما تمكنا من جعل كل هذا ممكناً..
د. انجل يحبكم جميعاً و كان يرغب في الحصول على إيميلات كل من وقع على الرسالة التي قدمناها بإسمكم له حتى يكتب يشكركم فرداً فرداً، و لكن كما تعلمين ليس لدينا سوى الأسماء و لكننا وعدناه بتبليغكم شكره و حبه لكم جميعاً ..

لك و لأسرتك كل الود

الأخ إبراهيم الحاج
يا أخي مافي داعي للشكر بيننا، فأنا لم اقم بشئ، الذي يستحق الشكر هو الدكتور أنجل ذلك الملاك الإنسان المتواضع الشهم الكريم الذي علمنا معنى الإنسانية و رسم لنا حدوداً لا متناهية للعطاء و البذل يصعب للإنسان العادي إرتيادها .. و لك و للأخت أنوار ايضاً شكرنا على ذلك اليوم البهيج رغم إختناق الحركة في ال 95 ذلك الشارع اللعين الذي إستهلك منا زمن ليس بالقليل كان من الممكن ان نقضيه معكم و مع الدكتور انجل و اسرتة.

لكم عاطر ودي

الأخ الدكتور عادل
وينك يا رجل و الله ليك وحشه .. اسعدتني طلتك و كلماتك ..
تحياتي لك للأسرة و تقبل عاطر ودي

الصاوي

اعزائى واحبابى بقيادة المايسترو الصاوى
حضرت متأخرا للحفل وادركت "الحتالة" و"كان فى الكاس باقى" والتقيت بانجل وابراهيم والجمع الجميل.. داعبت انجل قائلا ان جزءا قد صار سودانيا وعليه ان يطالب "بالوحدة" فاجاب بانه مستعد لآن يعطى المزيد من روحه للسودان .. فقد خلقت هذه البادرة الانسانية الراقية علاقة قربى حميمة بينه وبين السودانيين.. نرجو ان نراه وزوجته وابنته الرائعتين بيننا هنا وفى السودان لتمتد رسالة الحب الى السودان وليعلم الناس ان السودان " فى الخارج" بخير وله احباب وعشاق..
الطريف فى الامر اننى وجدت فى الرحلة طفلا صغيرا اسمه "منان" وكانت مفاجأة حلوة بالنسبة لى ولكن لم تتسن لى الفرصة والوقت لمعرفة تفاصيل هذا الطفل الجميل الذى يشابه اسمه اسمى.. كنت اظن ان اسم منان من الاسماء المنقرضة (زى الديناصور) ولكن الحمدلله .. مازال هناك امل فى بقاء الاسم...ارجو ان اعرف المزيدعن هذا المنان الصغير ووالديه ومن اين اتو بهذا الاسم الفريد الذى كاد يندثر..
سلام لكم جميعا..

نورالدين منان

الصاوي

شكرا لك اخي وانت تقوم بهذا المجهود لتوصيل كلماتنا للاخ انجل

فهو رجل قدم لنا كلنا كشعب الكثير بمحافظته على حياة اخينا

د.ابراهيم الحاج وتمكينه من مواصلة عطائه لاسرته الصغيره و الكبيره ولشعبه.

وفعلا اعزنا د. انجل بشفاء ابراهيم فنحن كبلد نامي يمثل مثل ابراهيم ثروة قوميه لنا

فكم نسبة المتعلمين وكم نسبة حملة الدكتوراه عندنا؟؟؟؟

لذا اشكروهوا كمان وكمان,وياريت لو اعلنتم الرحله المختصره دي

لتدفق لكم السودانين من كل حدب بواشنطون لشكر د.انجل.

ربما يستحسن ان تفكروا بالاحتفال بتاريخ العمليه كيوم للتضامن الانساني.

وكل الدعوات للاخ عضو المنبر د.ابرهيم الحاج ود.انجل وان يمتعهم الله بالصحه.

ويحفظهم لاسرهم.

تراجي.

الأخت تراجي
اسعدني مرورك و و كلماتك، و ما قمنا به بفضل دعمكم لحملة التوقيعات هو محاولة لتوصيل شكرنا و إمتناننا للدكتور أنجل الذي جعلنا ننظر الى أنفسنا و نعيد التفكير الف مرة الى ما قدمناه الى الإنسانية و البشرية من جهد و عمل و الذى احسبه يتناهى في الصغر أمام ما قام به ذلك الملاك الإنسان.

لك تحياتي ولأسرتك و عاطر ودي

الأخ نور الدين منان
يبدو ان سؤ الطالع يحالفنا دائماً، و حقيقة لقد فقدنا فرصه ممتازة للقائكم .. آمل ان ألقاك في مناسبات اخرى سعيدة و بهيجة (إن شاء الله في مظاهرة) ..

Quote: فقد خلقت هذه البادرة الانسانية الراقية علاقة قربى حميمة بينه وبين السودانيين.. نرجو ان نراه وزوجته وابنته الرائعتين بيننا هنا وفى السودان لتمتد رسالة الحب الى السودان وليعلم الناس ان السودان " فى الخارج" بخير وله احباب وعشاق

صدقت قولاً أخي منان، و ليت السودانيين يعلمون ان صفات الكرم و الشهامة و الشجاعة ليست حكراً على جنس او قبيلة او دين او وطن، و نحن لسنا بأفضل خلق الله و حواء والدة كما يقول المثل.

لك ودي

الأخ الصاوي ,

تحياتي..

رغم أنني لم أوقع معكم على الرسالة.. ( لا لشيء سوى أنني لم أقرأ من البوست سوى العنوان..و حكمت عليه (ظلماً)..

أنه حملة توقيعات كغيرها لن تجد من ينظر إليها!!)

إلا أنني شعرت بالإعجاب الشديد و أنا أشاهد الصور..

و رغم أنني معجبة جداً بما فعله إنجل.. إلا أنني أراه أمراً غير نادر الحدوث بين الأصدقاء..و إن اختلفت أجناسهم أو أديانهم..

إلا أن إعجابي و أنا أشاهد الصور كان بكم.. و أنتم تجزلون الشكر.. و كأنكم جميعاً نلتم العطاء..

إن شاء الله ما تشوفوا شر أبداً كلكم..

و التحية و التقدير لإنجل و زوجته..

الأخت سناء خالد
لك تحياتي و الف شكر لك على كلماتك الرقيقة

Quote: رغم أنني لم أوقع معكم على الرسالة.. ( لا لشيء سوى أنني لم أقرأ من البوست سوى العنوان..و حكمت عليه (ظلماً).. أنه حملة توقيعات كغيرها لن تجد من ينظر إليها!!)

كان العنوان كالآتي:
عاجل جدأ: توقيعاتكم على رسالة حب للأمريكي الشهم أنجل مارتينز يبدو واضحاً من القراءة الأولى انه رسالة للحب و ليس للإدانة او الإستنكار كشأن بقية حملات التوقيعات الأخرى، البوست إطلع عليه 1685 شخص حتى هذه اللحظة و يرقد الآن بسلام في الصفحة الرابعة و كان من الممكن لكل الذين إطلعوا على البوست من الأعضاء و غيرهم التوقيع هنا أو عبر الإيميل او في ال Petition، و لكن كان عدد الموقعين 339 فقط ..
يكفينا حضورك هنا و إحساسك النبيل و شكرك للدكتور أنجل يا أخت سناء فهناك ما يفوق الألف قارئ لم يعيروا الأمر إهتماماً، و كلنا كثيراً ما نقرأ بعيوننا و ليس بعقولنا و قلوبنا..

لك الود

اخي الصاوي
اسمح لي ان اهنئك علي هذا المجهود الخارق والفكرة العظيمة والتي تعبر ولو بجزء بسيط مما شعر به كل من اطلع علي هذه التضحية الكبيرة وهذه رسالة الي كل الانسانية عن مدي هذا الحب والود الذي يبادلنا ونبادله به مرة اخري التحية لدكتور انجل وزوجته ويندي ولك وللاخ ابراهيم وانوار

الأخ الصاوي،

أحييك وأحيي هذا العمل النبيل.

الأخوان متولي مالك و العوض الطيب
شكراً علي مروركم الجميل و كلماتكم الرقيقة .. من يستحق الشكر هو الدكتور الإنسان أنجل الذي قدم جزءاً من جسمه لأخينا إبراهيم هي يسترد عافيتة في تجرد و شهامة و شجاعة نادرة .. لقد قدم الدكتور أنجل للأخ إبراهيم و اسرتة زمناً إضافياً للحلم و الحياة، كما قدم لنا درساً قيماً في الإنسانية، و قلما يحدث ذلك - دون مقابل - بين إثنين لا تربط بينهما صلة القربى او الوطن او الدين او العرق ..
لكما ودي
الرجاء الإطلاع على رسالة الدكتور أنجل التي كتبها لكم في هذا البوست
دكتور أنجلز الذى تبرع بكليته لإبراهيم الحاج يبعث لكم برساله
الصاوي

لى الفخر
إسمى و عائلتى فى هذا الرسم الجميل

شكرآ الصاوى

رأفت ميلاد

الاعزاء الصاوي عايدة وصغارهم
كل من حضر هذا اليوم

كلمات انجل وويندي فرح يظللنا حتي الموت ... كنا سعيدين نفتقد كل من كتب وعبر له حبه وصدق مشاعركم نقلها الصاوي بمفأجاتنا جميعا بروعة العمل الذي اخرجه وكان مدهشا كنت سعيدة ان اري كل اسماء الموقعين من اعضاء سودانيز اون لاين ومن غير الاعضاء ...

رسالة انجل وكلمته التي القاها اصابتنا جميعا بحالة من التاثر فازداد الحب له ... القت كذلك ويندي جزء من ذكريات اول يوم في العملية والقلق والمشاعر المتضاربة ... اخاف ياصاوي ان لااذكر شخص او ان انسي لكن الامتنان في القلب لكل من كتب او لم يكتب وشاهد العمل ليعاود مرسلا حبه وامتنانه لانجل (شكرا سناء)

جواهر جارتنا وصديقتنا وعائلتها ووالدتها وحضورهم ومساهمتهم تجبرني ان اشكرهم نيابة عن الجميع كانت والدتها تتحدث وتدعو لانجل بالعربية وهو يسال ماذا تقول ؟
وعند قدومها تقدم له التحية والتمتمة بدعوات الامهات السودانيات الصادقة بمديد العمر وتختمها ياسلام ... وكان يرد عليهابنفس حرارة الترحيب بالانجليزية .. لجواهر واسرتها التحية والتقدير

وكذلك اسرة ابراهيم علي ابراهيم وزوجته وصغيرتهم التي خلقت جو من الفرح
ولسلوي قريبتي واسرتها ..عايدة وصغارها زوجة الصاوي .. ونادية التي حضرت خصيصا من نيويورك لحضور اللقاء .. وكل من كان بالصور من الاسرة ...

ولكل المتداخلين معك اليوم الصاوي

الصاوي لك الشكر ولأنجل التحية والتقدير وكافة الإخوة في الإنسانية
ولإبراهيم السمين الأشواق كفيضان النيل هذه الأيام


بحيراوي

و أنا في طريقي اليوم من العمل للبيت كانت تجاذبني افكار شتى، منها ما هو خاص و منها ما هو عام، فاشتغل البال بنار الحرب التى إندلعت من جديد في بعض مدن الجنوب و الغرب من بلادنا و رحيل مجدي النور، فشردت ظنوني بعيداً و تملكني إحساس بالحزن بالخيبة و العجز و هذا الإحساس يتملكني دائماً عندما أرى (الحال المايل) كما يقول اهلنا الطيبون و عندما تخذلني القدرة على فعل شئ .. أخرجني من جوف أفكاري و خيبتي صوت الراحل مصطفى سيد أحمد الذي إنطلق من مسجل العربة مغرداً

تعالوا نشوف
غنيواتنا البقت في الدنيا ما بتشوف
حروف البكا الجواها ماهي حروف
تعالوا نشوف .. تعالوا نطوف
على المدن البقت أشباح
على الجوع القعد مرتاح
على الكلمة البقت في الجوف
تفتش سكة الأفراح

فعدت مرتداً إلى حزني و كأن الحزن قد كتب علينا ما حيينا .. فلاح في ذهني فجأة الدكتور الإنسان أنجل ماتينز ذلك الإنسان واهب الأمل و صانع الحياة، فاستغفرت ربي وأنتشلت نفسي من بين ركام أحزانها و عاهدتها على رفع هذا البوست عند وصولي إلى البيت ..

الصاوي

ونحن بدورنا ايها الصاوى نرفع لك هذا البوست عاليا شكرا وعرفانا للجميل الذى يطوق الاعناق ويكبل المشاعر ,.

مع التحيه والتقدير

أحبتي الأعزاء والأخ الكريم الصاوي
كم وددت أن أكون ضمن الذين وقعوا رسالة الشكر لدكتور أنجل ، ولكني للأسف الشديد فاتني بوست التوقيع ولم أطالعه إلا اليوم . فله الشكر الجزيل فقد ضرب مثلاً رائعاً للأخوة الإنسانية بكل معانيها .
تهاني الحارة للأخ إبراهيم على الشفاء وتمام العافية ولزوجته الأخت أنوار عبد الوهاب نور الدائم ، إبنة ذلك المربي الفاضل الفذ عبد الوهاب نور الدائم الذي تلقيت على يديه العلم والتربية بمدرسة الهجرة الأولية ، تلك المدرسة المنارة ، وقد نالت ذلك الشرف بفضل الاستاذ المربي الفاضل ناظرها في ذلك الوقت الأستاذ عبد الوهاب نور الدائم عليه رحمة الله .
وتحياتي لزميل دراستي الأبتدائية ( الأولية في ذلك الوقت ) نور الدائم عبد الوهاب نور الدائم ، ولأخوته جميعاً ، خاصة الأستاذة الفاضلة سلوى عبد الوهاب نور الدائم، التي تعرفت عليها خلال فترة عملي بجامعة الإمارات بمدينة العين حيث كانت استاذة بها.
ولا أنسى أن أّذّكر أخي نور الدائم بالترحم على زميلنا في ذلك الوقت المرحوم محمد إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله .
شكري لدكتور أنجل وأسرته وأمنياتي الطيبة لهم ، وتهاني للأستاذ إبراهيم ولعله إنسان يستحق فلو لم يكن كذلك لما بادر هذا الدكتور الأمريكي بالتبرع له، وقبل كل شيء فمشيئة الله بها يتم كل شيء .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .