هذه هى أسباب فتنتى....وهذه هى أسباب بلاءيى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخوه والاخوات الاحباء

بيد أننى ماذلت اتزوق طعم المراره من الاحداث الاخيره فقد قررت ان اكتب هذه الرساله وهذا التوضيح حتى لا اظلم نفسى ولا اظلم احدا, وقد يعتبر البعض اننى أثير فتنه جديده وقد يعتبر البعض ان الموضوع انتهى لكنى ماذلت اتجرع مرارته علقما وماذلت أشعر بمراره الظلم فكان لابد لى ان اكتب هذه الرساله لاخفف عن نفسى مراره الظلم ولآوضح لمن كان يعتقد اننى أثير الفتنه فى هذا البورد سوا بقصد او من غير قصد

عندما أتيت لهذا البورد منذ عده سنوات كان لدى منهج واحد حرصت على الا احيد عنه مهما كانت الظروف, منهجى هو الا ادخل فى مشاكل او مهاترات شخصيه
مع اى شخص والا ارد على الاساءات او الاستفزاذات التى اتعرض لها, ليس لانى ملاك ولا لأنى انسانه مثاليه فقط لاننى اعتقد اننى لدى من الذنوب ما يكفينى ولا اود الاضافه لها من خلال هذا المنبر , السبب الاخر لانى انتهج فكرا اسلاميا واى شئ يصدر منى سينسبه البعض للأسلام وليس لى وبهذا اكون تحدثت بأسم الاسلام وأسأت له
وكنت كمن ينصح الناس وهو احوج للنصيحه

لذلك تحملت الكثير من الاساءات بصبر وألم وكان مما يخفف عنى اننى اعلم ان الله سبحانه وتعالى لن يضيع صبرى هباء وأأمل ان يكون فى ذلك كفاره لزنوبى , فما شئ يصيب المؤمن حتى شوكه يشاكها الا كانت كفاره لذنوبه, ونحمد الله على ذلك حمدا كثيرا

ولا اخفى عليكم ان هذا البورد كان يشغل مساحه كبيره من وقتى واننى كنت اعيشه
بكل زره فينى لذلك اعتبرنى البعض كتاب مفتوح استطاع قراءه جميع سطوره بسهوله
فلا اعتقد ان احدا ما لم يعرف ان بنت الاحفاد حمقاء سريعه الغضب لكنها طيبه القلب فى نفس الوقت ولا تحمل شيئا لأى شخص مها اختلفت معه/ها فى التفكير

لكن سبب بلاءئ اننى لا استطيع السكوت عن الحق او ما أراه صوابا مهما كلفنى ذلك من ثمن, واننى لا اجامل فلانا او فلانه لانهم قريبين منى ولا اجامل حتى اقرب المقربين لى ان احسست بخطأهم, فأن احسست اننى على عدم درايه كامله بالموضوع فأفضل الصمت حتى لا اظلم احد, وان احسست اننى رأيت شيئا ما يجب التنبيه له فأفعله, مهما كلفنى ذلك من ثمنى ولا اقف مع صديقتى فقط لانها صديقتى, ان وجدت الحق معها فأقف وان لم اكن متأكده او ان رأيى لن يفيد فى شئ فضلت الصمت
لا انكر ان صراحتى هذه قد سببت لى الكثير من المشاكل وان البعض غاضب منى لعدم وقوفى فى صفه/ها , ولا انكر ان ذلك يفقدنى الكثير من الصداقات واننى اعرف ان صراحتى هذه ستودينى يوما فى ستين داهيه, لكن صدقونى سأكون سعيده مهما كانت النتايج لاننى لم اداهن احدا ليرضى عنى ولم امتنع عن قول ما أراه صوابا وأرضيت نفسى وضميرى وكل شئ بعد ذلك يهون

عزرا للأطاله ولندخل فى الموضوع الاصلى او سبب المشكله الاصليه

الجميع يعرف اننى لست بحاجه لكتابه ذلك البوست ليتم الاحتكاك بين الاخوه د ياسر الشريف واكسسوريت, فأصل الخلاف معروف وهو ان سبب هذا العداء هو اختلافاتهما حول الفكر الجمهورى والانتقادات التى كان يوجهها الاخ اكسوسوريت للفكر الجمهورى, ازن سبب العداء اصلا قائم ولم اكن بحاجه لذلك البوست للأشعال الفتنه, ولو جينا للمنطق وبعيدا عن مخاطبه القلوب كما يقول الاخ ناذر فأنتم ادرى من هو اقرب لى للفكر الاخ اكسوسوريت ام الدكتور ياسر الشريف? وما مصلحتى فى أثاره فتنه بينهما? وهل كنت اتقصد ايذاء الاخ اكسوسوريت وكيف ذلك وانا ايضا تعرضت للأساءات وتهديدات لا حصر لها بسبب موقفى المؤيد للاخ اكسوسوريت? فكيف لى التنبوء بالغيب لمعرفه ان هذا البوست سيسبب كل هذه المشاكل والتهديدات وهل لو لم اكتب ذلك البوست كنا سنكون فى موده ووءام مع من يخالفونا الرأي? كيف ذلك والحرب لم تنتهى فى هذا البورد ولم تهدأ ابدا بل ولن تهدأ مالم يغير احد الطرفين رأيه, فأما ان يصير الظلاميين مستنيرين او يصير المستنيرين ظلاميين, ومتى ما ظل الحال على ماهو عليه سيظل الخلاف قائما

لم اندم على فتحى لذلك البوست لأنى قلت ما رأيته صوابا كما لماكن اول من لفتت نظرها صوره الاخ الكريم فقد فتح البعض بوستاتا بسببها الا ان الاخ الكريم اكسوسوريت يعلم جيدا مقصدى والا ما اذال الصوره وتقبل منى الامر بصدر رحب, لم يكن سبب طلبى هو ايزاءها لمشاعرى فقط فطالما تأذت مشاعرنا من قبل فظائع المجرمين الذين شاركو فى هذه الحرب القزره لكن لانى اؤمن وماذلت اننى وبرغم تأيدى الكامل للعراقيين ولكل من يحتل ارضهم بالدفاع عن انفسهم بجميع السبل لردع الظلم والعدوان الا انى أومن بأن فى وضع صوره كتلك فى مكان عام ليس فيه شئ من الاحسان للأسرى والقتلى والتى امرنا الاسلام بها

وكما ذكرت اننى لم اطلب من الاخ الكريم هذا الطلب بالماسنجر لانى اعلم ان البعض قد وجه له التهديد حتى قبل ان اذكر له موضوع الصوره فلم اشأ ان يظن البعض ان الاخ الكريم اذالها تحت الأستجابه للتهديد

ولأن الاخ الفاضل يعلم حسن مقصدى فقد أذالها دون ان يقتنع بما قلته حتى لا يرد رجائي وحتى لا يؤذى مشاعر فله كثير الشكر والامتنان

ولا يخفى عليكم ان الكثيرين متهيئ فرص فبدأ الكثيرين بصب الذيت فى النار ووجدو فرصتهم فيه فما كان منى الا ان ارسلت لبكرى لسحب البوست لانه انتهى غرضه وحتى لا يسبب مشاكل للاخ اكسوسوريت لكن يبدو ان بكرى لم يتطلع على رسائلى

فكتبت البوست الاخر للدفاع عن الاخ اكسوسوريت ولم يكن الاخ اكسوسوريت فى الحاجه لدفاعى لكن لم يكن دفاعى الا عن ما اراه صوابا رغم تعرضى انا نفسى
للهجوم الشديد والتهديد ورغم ان ذلك يضر بسمعتى كبنت ان ادافع عن رجل بهذا الشكل وانا لا تربطنى به اى علاقه خارج هذا البورد لكنى تحملت ذلك لأقتناعى اننى ادافع عن الحق مهما كلفنى ذلك من ثمن ولا اخفى عليكم اننى لم استبعد ان يتم
الوشايه بى ايضا, ورغم ذلك لم اتررد فى قول ما اراه صوابا ولم اكتم الشهاده

كما ذكرت فقد ارسلت للاخ بكرى اربعه رسائل لاذاله تلك البوستات حتى لا يجد الناس فرصتهم فى الاخ اكسوسوريت لكن يبدو ان الاخ بكرى كان مشغول ولم يتابع ماسنجره فى هذه الفتره, فهل يعقل اننى اسعى للفتنه رغم كل ما تعرضت له من اذى بسبب مواقفى?


مشكلتى مع الاخ ناذر


تكمن المشكله مع الاخ ناذر اننى نبهته فى ذلك البوست عن طريقه رده مع الدكتور ياسر الشريف, رغم تسرع الاخ ناذر ورده القاسى المؤلم جدا الا اننى اجد له العزر اولا لانه لا يعرفنى جيدا فهو كما ذكر جديد فى البورد والسبب الاخر انه كان غاضبا لذلك استفزه كلامى الذى خاطبيته به بخصوص الرد على د ياسر, ربما اكون مثاليه ان طلبت من الناس ان يتصرفو او يفكرو بنفس الطريقه
التى افكر فيها, الشئ الاخر ولانى لم اختلط بالمجتمع السودانى الا من خلال هذا البورد وأسرتى الصغيره فقد يحدث الكثير من سوء الفهم من جراء ذلك
عندما اسديت النصح للاخ ناذر لم يكن اكثر من الايمان بان الدين النصيحه واننا كأخوه واخوات فى هذا المنبر يجب علينا ان ننصح بعضنا بدون تجريح ولأنى كنت اعتقد اننا من المفترض ان نتقبل النقد بصدر رحب خاصه مع معرفه نيه الناصح فقد كتبت ما كتبته للاخ ناذر من منطلق نصيحه الاخت لاخيها ولم يكن بسبب ان اشعل الفتنه او اقوم بدور الواعظ لانى ايضا فى حوجه للنصيحه ولو كان الاخ ناذر قد وجه لى هذا النصح او غيره لتقبلته بصدر رحب اولا لانى سأفترض فيه سلامه النيه وثانيا لانه رحم الله امرئ اهدى لى عيوبى

كما ذكرت للاخ ناذر فانى اعلم انه لم يبدأ الخطأ وانه كان يدافع عن نفسه ووووو الح...لكنى وماذلت أومن ان الخطأ لا يرد بخطأ مثله او اكبر منه, واننى كنت اتمنى ان تاخذ خلافاتنا طابعا فكريا خالصا بعيدا عن الخصوصيه والتجريح
وليس لانى اختلف مع د ياسر الشريف فى كل شئ يجب ان لا اقول كلمه حق أومن بها فى حقه, فخلافاتى مع الناس فقط فى الفكر ولا افضل ان تتعدى ذلك وان جاوز الاخرون حدودهم معى, لكن يجب على الا افترض من كل الناس ان تفعل المثل فكل انسان مختلف من الاخر, وما يدعو البعض يعتقد اننى منافقه اننى انتقد افعال هذا الشخص فى مكان وادافع عنه فى مكان اخر, ولانى لم اعش فى السودان بما فيه الكفايه فلا افهم شئ اسمه ضدى او معى, ولا اختلف مع من اختلف معه فى كل شئ كما لا اتفق مع من اتفق معه فى كل شئ, يعنى مهما كانت تقديرى واتفاقى مع شخص ما فى الفكر والرؤى فلن اقف معه ان احسست انه اخطأ ومهما كان اختلافى مع شخص ما وعداوتى معه فلن يجعلنى ذلك الا اقول كلمه حق فيه, كيف افعل ذلك والله سبحانه وتعالى يقول فى منزل تحكيمه

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (

لذلك فهمنى الاخ ناذر خطأ واعتقد اننى اقوم بدور الناصح او احاول فرض الوصايه عليه واو اثاره فتنه ولو عمل الاخ ناذر فقط كلمه سيرش ل bint_alahfad فى البورد لفهم اننى لم ولن اسعى لفتنه ولتفهم غرضى

من لفت نظره لهذا الشئ فكما ذكرت اننى أومن ان الدين النصيحه واننى احوج ما اكون للنصح, لذلك اعتزارى للاخ ناذر كان نابعا مما تسببته له من غضب ومن سوء فهمه لى وليس لانى احس انى اخطأت فى تنبيهه فأن كان فعل اخى نفس الشئ لوجهت له نفس النصح لانى مقتنعه ان الخطأ لا يرد بمثله ولى النصيحه وللناس تقبلها او رفضها


دموع التماسيح


تستطيع ان تخدع بعض الناس ل بعض الوقت ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس لكل الوقت, فكيف وانا لا اعرف ان اخبئ مشاعرى المختلفه من غضب وفرح حب وكراهيه
رغم انى لا اكره احدا بحمد الله, كيف استطعت ان اخدع كل الناس لكل الوقت?
هل يمكن اكتساب حب الناس بالخداع وهل يمنحك الله سبحانه وتعالى محبه الناس لك فى الله ولا تجمعك معهم اى شئ بالشئ الهين? الحب فى الله شئ عظيم ولا يقدر بثمن واحسب ان الله سبحانه وتعالى كأفأنى به فى الدنيا قبل الاخره لصبرى على الاذى مع مقدرتى الرد فالحمدلله من قبل ومن بعد, ورغم ذلك اؤكد مره اخرى انى ليست ملاكا وليست مثاليه واننى اغضب وانفعل لكنى صافيه القلب ولا احمل حقدا لأحد مهما تسبب الطرف الاخر فى مضرتى واننى اتجنب رد الاساءه بالمثل لانى لا اود ان
أشوه صوره الاسلام وانا ادعو الناس له او اتحدث بأسمه فالصبر على الاذى خيرا



بنت الاحفاد والعاطفه

قد يعتقد البعض اننى اخاطب القلوب ولا اخاطب العقول واننى اتحدث دائما بالعاطفه, وهم على صواب فى ذلك فشخصيتى تغلب عليها العاطفه لذلك انا سريعه التأثر والبكاء, لا اخجل من ذكر ذلك واحمدالله ان منحنى قلبا رقيقا غير متصلبا
حتى لو كان ذلك يؤثر فينى كثيرا, ولانى اكون نفسى فى هذا البورد فلذلك تغلب على كتاباتى العاطفه, لكن ذلك لا يعنى اننى الغى العقل بل استخدمه عند اللذوم


لكل جواد كبوه

لا ادرى واقد اكون مخطئه لم ينصفنى الاخ اكسوسوريت عندما ذكر هذه الكلمه, فهل السبب لانه يعتقد اننى من تسبب فى هذه المشاكل والتهديدات ام لتنبيهى للاخ ناذر, الاولى يعرف الاخ الكريم اكسوسوريت اننى لم اسعى لاشعال فتنه وان هذا الصدام كان قادمالا محاله كما يؤمن انما ما أصابك لم يكن ليخطيئك ومااخطأك لم يكن ليصيبك وان عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم, وان لو تفتح عمل الشيطان,
فهل كان يفضل الاخ اكسوسوريت ان انبهه فى الماسنجر بدل البورد رغم اننى أبنت له الاسباب التى منعتى من ذلك ام ان كبوتى بسبب تنبيهى للاخ ناذر وديننا الحنيف يقول لنا

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)

سوره فصلت

ام ان كبوتى فى شئ اخر اجهله واتمنى من الاخ الكريم تنبيهى به حتى اتجنبه فى وقت اخر بأذن الله

اتمنى ان لا اكون تسببت بالاذى لأى شخص من خلال هذا البوست وان فعلت فانا اعتزر عن ذلك, وارجو ان تقدرو ذعلى, فالاحساس بأنك مظلوم ليس شئ هين لكننى افضله الف مره من ان اكون ظالمه

اتمنى ان لا اكون ظلمت اى شخص فى هذا البورد وان ظلمت فليقتص حقه منى فى هذا البوست وليقل/لتقل عنى ما يشاء دون ان يعترض طريقه احد, فالقصاص فى الدنيا والله افضل مئه مره من القصاص فى الاخره لانى لا استطيع تحمله, اسأل الله تعالى ان يجنبا الظلم وان يغفر لنا ويكفر عنا سيئاتنا

أسألكم العفو والعافيه, وانا لا احمل شيئا تجاه اى شخص, كنت بحاجه لهذا التوضيح حتى لا اكون ذعلانه من اى شخص وحتى يتسنى لى نسيان هذا الامر والتفكير بأمورى الاخرى

فالعفو والعافيه

واتمنى الا يستغل هذا البوست للأساءه لاى شخص


استودعم الله الذى لا تضيع ودائعه


وفى امان الله

لا اله الا الله

الاخت بنت الاحفاد

تحية طيبة

واصلى طريقك و امشى لقدام ،،،،

و ربنا يوفقك دنيا و آخرة

الأخت بنت الأحفاد تحياتي
هل نفهم من هذا البوست انك عدت و قررت البقاء في البورد بعد استقالتك الأخيرة قبل ايام؟
اذا كانت الاجابة نعم اهنئك علي قرار البقاء .. اما اذا كانت الاجابة لا فارجو منك مراجعة قرارك فلا معني من الانسحاب في مثل هذه الظروف المعقدة التي يمر بها الوطن الان..
الصاوي

وقام تاني جاب سيرة البحر........................

خالص التحايا بنت الاحفاد...
ومرحب الرجوع



خالص التحايا
shammashi

مع الملاحظه لك فى الفتره ياعزيزى بالجد بقيت تحط من قدر شديد من خلال ماتكبه ليس فيه عدم المسئوليه بالمره..

عموما هذه وجهة نظرى ونصيحه لااكثر ياعزيزى
والتحايا النواضر..

الأخ معتز

أنا وفي كل الأماكن والأزمنة (إلى أن أسلم رايتي وما عرافا متين) جندت نفسي ضد كل من يتاجر بالدين وبقوت الغلابى.
وقناعاتي أن لا أهاتر ولا أسيء.

ولكن من يسيء لي لن أرحمه.
لن اسيء إليه ولكن سأعري مواقفه.
إنت حدد مواقفك بالطريقة التي تراها مناسبة.
ولي الحق في أن حدد مواقفي بالطريقة التي أراها مناسبة.
لن أمسك العصاية من النص
ولن تكون لي عصاية مدفونة وعصاية مقلوعة.

لك الود والمحبة.

ألأخت بنت الأحفاد الفاضلة دائما.....
أختاه والله أنا ليس بغاضب او بعاتب عليك إنما قصدت للأخ ناذر أنه إذا كان يرى أنك أخطأت فى حقه فليغفرها لك وليعتبرها كبوة ولكل جواد كبوة !!
وكلنا لنا كبوات وهفوات...
take it easy
حفت الجنة بالمكاره والنار بالشهوات
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه.

أصبرى وصابرى وما صبرك إلا بالله. !!
وأستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين.

جزاك الله خيرا على وقوفك معى ضد قوى الإرهاب ومحاكم التفتيش الجديدة فى البورد

والسلام

لو كنت المسئول
لشطبتك من البورد بتهمة استغلال العواطف والتلاعب بالمشاعر
ولو كنت صديقك
لنصحتك بدراسة التمثيل قسم الدراما...ولعب الادوار الرومانسية
لكن لاني لا هذا ولا ذاك اقول
الهم طولك يا روح

يا بنت الأحفاد أنا إعتقد إنه ، مشكلتك بتكمن في مثاليتك ، وسماحة خلقك....لكن البورد دا في جانب كبير منه مكان محاججة ، وحرابة بالكلام.. يعني الما في إتجاهك أو قريب منه ، لو ما كان بيتحلي بقدر كبير من التوازن والعدالة في الضمير ممكن علي الدوام يكيل ليك إساءة وراء إساءة ، ليس لسبب شخصي لكن لآنه إسلوبك لايتلاقي مع إسلوبه ، وقوتك بتضعفه...إما تكوني قوية ومؤمنة بنفسك ومواضيعك وأحبائك وتقعدي من أجل هذا التلاتي ...أو ترفعي الراية البيضاء وتهربي
أخ بلاير: الضاق الظلم ما حقوا يظلم الآخرين!!!!!!

Bint Alahfad.

You have a serious problem; you need to seek professional help.

Deng.

Salam sister,
Obviuosly your existence annoy the ignorant and the extremists. Pls hang in there and say what you think is right.. Never let them have the joy of watching you leaving

العزيزة بت الاحفاد
كما قالت الاخت صباح:

Quote: يا بنت الأحفاد أنا إعتقد إنه ، مشكلتك بتكمن في مثاليتك ، وسماحة خلقك

سيرى فى طريقك المستقيم

وفى امان الله

تحياتى

فوق

الأخت بت الأحفاد :

في الإنتظار علي قناة أبو ظبي ...

أرجو أن لا تمتثلي لما يكتبه بعض (المرتجفون ) واللذين يستخدمون معك إسلوب الإستفزاز ويطالبوك بالمغادرة وعدم الهودة ...
إن كنت أكثر ذكاءً فوتي عليهم هذه الفرصة وأبقي ولو قليلاً فقط لا تستجيبي لهذه الخزعبلات..

تحياتي ...

حمد لله علي السلامة

UP AGAIN

يا دينق
والله إنت أكتر واحد تحتاج لطبيب نفساني و ممكن حسب ما في نفسك المريضة و ما يتراءى لك تحتاج لطبيب تاني لحل العقد الأخرى.
بنت الأحفاد
يجب أن تبقي شوكة حوت في حلوقهم الجافة المتعطشة لدماء الحقيقة و الحق.


يا صباح
تحياتي ليك
يظنون أنك عضوة أخرى كانت في المنبر و رجلت وهم قد وصلوا لدرجة من الهذيان تجعلوهم يرون "البص" ركشة.
لا عليك منهم
واصلي و نحن معاك

العزيزة بنت الأحفاد

في البداية أود أن أشكرك بشدة على ما تقدميه في هذا المنبر من توضيح لحقيقة الإسلام السمحة ودفاع عن عقيدتنا ضد من يبغون النيل منها وربطها بالإرهاب والقتل والعنف، وقد أجزم أنك من بين كل (المتأسلمين) في هذا المنبر أكثرهم اقتناعاً بمبادئك وأكثرهم هداية وطمأنينة في القلب، أدام الله لك هذه السكينة وأنار لك دربك ووفقك في كل ما تفعلين وجزاك خيراً عليه.

أختي العزيزة
إني والله لأسعد بوجودك هنا لتعملي معنا لنرد هؤلاء القوم إلى صوابهم، ولننشر رسالتنا السمحة ولنوصد الأبواب في وجه كل حاقد على الإسلام يبغي النيل منه، وإنك والله قد تعرضتي للكثير من التجريح والإساءة مما يندي له الجبين في هذا المنبر.

أختي بنت الأحفاد، إن كان لرأيي معنى وأثر، إني أرجوكي أن تنأي بنفسك عن هذا المنبر حتى لا تمسّك بعض القذارات التي تتحاوم فيه، فأنت أرق من أن تتحملي مثل هذه التصرفات، وإن أردت البقاء - أختي العزيزة - فركزي على عملك الخيري التطوعي ولا تتداخلي مع مهاجمي الإسلام والحاقدين عليه، ففي المنبر رجال يمكنهم صد هؤلاء، فلا تتداخلي معهم حتى لا تمسّك قذارتهم.

أما الأخ ناذر، فهو من عقلاء المنبر ومن أصحاب العقل الراجح، رغم اختلافنا معه في بعض القضايا، إلا أنني أجزم أنه تصرف بغضب أعماه عن رؤية من يستحق أن توجه إليه مثل هذه الكلمات وافترض سوء النية فيكي، فسامحيه، ولا تسمحي للبعض أن يستغل هذا الموقف للهجوم عليكي.

بنت الأحفاد عودي لتكتبي بنفس الحكمة ونفس المبدأ ولا تحيدي عن اي شيئ ترينه حق وقارعي الحجة بالحجة والاحسان بالإحسان والشر بالخير، وعبري عن قناعاتك فلا أحد يستطيع أن يحجر على رأيك ولا أن يوجه كتاباتك ولا أحد يسطيع أن يكسر قلمك أو يلوي يديك فثلما الآخرون نصبوا من أنفسهم قضاة لهذا المنبر فلا عليك بهم وأكتبي ما تشاءين ولا تأبهي بأحدهم
المهم أن تعودي وتكتبي ولا تجعلي من الهرب ورفع الراية البيضاء مخرجا لك فهذا هو أسلوب العاجز الضعيف الذي لا حجة ولا منطق له

..
.

Quote: Bint Alahfad You have a serious problem; you need to seek professional help Deng

Blackguard called>>>Deng
U 2..Why u donna want 2 grow up??

Quote: واتمنى الا يستغل هذا البوست للأساءه لاى شخص

She said
....!!! BUT
كلما أمر عبر تعقيب لك أتذكر (ذات الأجراس) التى تختفى فى هدوء
وحالماتحس بحركة تخرج مباغتة لتلدغ .. وسرعان ما تهرب لتتوارى بين الاحراش بحثا عن صيد اخر اوان صح التعبير عن تعليق اخر يحمل مرارة العلقم ويسرى سمه القاتل بين السطور..
حتما تستمر تعامل الاخرين الذين يختلفون معك فكريا اوجهويا
ببذاءة لسان ووقح كلم !! اماصقلتك السنوات هاهنالتعامل بموضوعية وواحترام?? الم تطورك الحضارة والوعى الذى تعيش فى وسطه وديار انكل سام يا ربيبها??
بل اراك هذه الايام انت وعلى من شاكلتك ومن يحذون حذوكم تأصلون للعنصرية والجهوية مستخدمين كلمة جلابي وجلابة...الخ وعندما يتحدث الاخرون بنفس النغمة يصبحون فريسة لك ولمجموعتك..
?? الم يحن الوقت لمرحلة وعى وعقلانية فى ارائناوتعليقاتنا وإن اختلفنافكريا..!!?

سأعود
حتماسأفعل

كتب الظلامي تبلدينا:

Quote: Blackguard called>>>Deng U 2..Why u donna want 2 grow up?? Quote: واتمنى الا يستغل هذا البوست للأساءه لاى شخص She said ....!!! BUT كلما أمر عبر تعقيب لك أتذكر (ذات الأجراس) التى تختفى فى هدوء وحالماتحس بحركة تخرج مباغتة لتلدغ .. وسرعان ما تهرب لتتوارى بين الاحراش بحثا عن صيد اخر اوان صح التعبير عن تعليق اخر يحمل مرارة العلقم ويسرى سمه القاتل بين السطور.. حتما تستمر تعامل الاخرين الذين يختلفون معك فكريا اوجهويا ببذاءة لسان ووقح كلم !! اماصقلتك السنوات هاهنالتعامل بموضوعية وواحترام?? الم تطورك الحضارة والوعى الذى تعيش فى وسطه وديار انكل سام يا ربيبها?? بل اراك هذه الايام انت وعلى من شاكلتك ومن يحذون حذوكم تأصلون للعنصرية والجهوية مستخدمين كلمة جلابي وجلابة...الخ وعندما يتحدث الاخرون بنفس النغمة يصبحون فريسة لك ولمجموعتك.. ?? الم يحن الوقت لمرحلة وعى وعقلانية فى ارائناوتعليقاتنا وإن اختلفنافكريا..!!? سأعود حتماسأفعل

وأنا أقول لك: حالتك وتفكيرك الذي تربيت عليه في السودان هو الذي دعاك أن تقول مثل هذا الكلام, وأنت تعتقد أن الذي يحدث في السودان هذا شئ طبيعي وذلك حسب الذهنية التي نشأت بها.
وجاي هنا بتنكلم عن طريقة كلامي معك, دعني أستعمل مصطلح الاخ بشاشا هنا: "الدم وصل للركب في السودان" وأنت جاي تقول لي أسلوبك وكلامك؟ تعرف يا تبلدينالو ما تغير تفكير الناس الذيك دييل في السودان فلن ينصلح حال السودان ابداً. وممكن توريني الاسائات اللي أنا بستخدمها هنا في البورد وهل أنت تعرف نوع وحجم الاسائات التي تعرضت لها أنا في هذا البورد حجمها شنو؟
ولا ذهنيتك لا تستوعب ذلك أيضاً؟

دينق.

Quote: كتب الظلامي تبلدينا: Quote: Blackguard called>>>Deng U 2..Why u donna want 2 grow up?? Quote: واتمنى الا يستغل هذا البوست للأساءه لاى شخص She said ....!!! BUT كلما أمر عبر تعقيب لك أتذكر (ذات الأجراس) التى تختفى فى هدوء وحالماتحس بحركة تخرج مباغتة لتلدغ .. وسرعان ما تهرب لتتوارى بين الاحراش بحثا عن صيد اخر اوان صح التعبير عن تعليق اخر يحمل مرارة العلقم ويسرى سمه القاتل بين السطور.. حتما تستمر تعامل الاخرين الذين يختلفون معك فكريا اوجهويا ببذاءة لسان ووقح كلم !! اماصقلتك السنوات هاهنالتعامل بموضوعية وواحترام?? الم تطورك الحضارة والوعى الذى تعيش فى وسطه وديار انكل سام يا ربيبها?? بل اراك هذه الايام انت وعلى من شاكلتك ومن يحذون حذوكم تأصلون للعنصرية والجهوية مستخدمين كلمة جلابي وجلابة...الخ وعندما يتحدث الاخرون بنفس النغمة يصبحون فريسة لك ولمجموعتك.. ?? الم يحن الوقت لمرحلة وعى وعقلانية فى ارائناوتعليقاتنا وإن اختلفنافكريا..!!? سأعود حتماسأفعل وأنا أقول لك: حالتك وتفكيرك الذي تربيت عليه في السودان هو الذي دعاك أن تقول مثل هذا الكلام, وأنت تعتقد أن الذي يحدث في السودان هذا شئ طبيعي وذلك حسب الذهنية التي نشأت بها. وجاي هنا بتنكلم عن طريقة كلامي معك, دعني أستعمل مصطلح الاخ بشاشا هنا: "الدم وصل للركب في السودان" وأنت جاي تقول لي أسلوبك وكلامك؟ تعرف يا تبلدينالو ما تغير تفكير الناس الذيك دييل في السودان فلن ينصلح حال السودان ابداً. وممكن توريني الاسائات اللي أنا بستخدمها هنا في البورد وهل أنت تعرف نوع وحجم الاسائات التي تعرضت لها أنا في هذا البورد حجمها شنو؟ ولا ذهنيتك لا تستوعب ذلك أيضاً؟ دينق.

..
.
أراك دوما تنعتنى بالظلامي ,,, وليكن'''
فهى فخر بأن أعيش فى العتمة والظلامية التى تراها من ذاك النور الحضاري
الذى غشى بصرك فما عدت تدري أين الصراط المستقيم?? وإن كان بحجم القولدن قيت.
ماذا تعرف أنت عن السودان??ياربيب الأمريكان??
عن الوطن وحب الارض والتراب??
ماذا تعرف عن الإنتماء وأنت صرت بلاهوية ولا وطن!!
والله أنت مجرد وعاء فارغ من كليهماالقومية والوطنية

Quote: وأنا أقول لك: حالتك وتفكيرك الذي تربيت عليه في السودان هو الذي دعاك أن تقول مثل هذا الكلام, وأنت تعتقد أن الذي يحدث في السودان هذا شئ طبيعي وذلك حسب الذهنية التي نشأت بها.

اولا اخبرنى أين ورد تعليق لى بأن الذى يجرى فى الوطن امر طبيعى!!
وما العيب فى تربية السودان!!?
حتى يأتى أمثالك لتتحدث عن ذهنيتى وإنتمائي!!?
نعم... عشت وترعرعت فى السودان وفى كنفه وبين ترابه..وتعلمت خارجه..
وتغربت عنه وعدت وام أظل للأن (أقتات فتات البنادر( مثلك ياسلالة العم سام
وحتى أكون فى مهرجان استقبالك وأنت عائد لتعمر أطرافنا المهمشة.. أترى ستعود?? أم ستظل تصايح مع بقية الديكة عبر المنابر والشعارات??
أتعلم ما هو الأمر الذى يؤسف له هنا!!
اولا أنك وبعض المثقفاتيةالمدعاتية تدعون وترفعون شعارات الديمقراطية والمساواة والاخاء واوحدة...الخ وتتحدثون كدعاة لمناصرة المرأة ومطالبين باسترداد حقوقها المسلوبة وارادتها المنتهكة..ولكن يا للعجب فانا اندهش لهذة الإزدواجية الفكرية والتناقض حيث انى لا الاى احترام ولا تقدير لهذاالكيان و تلك المرأة
وتتضح الازدواجية فى شتم والسخرية من هذه ومدح تلك الا ترى ان هذا فعلاامر متناقض
وهنا مربط الفرس ونقطة خلافى معك.
اتعلم يا دينق يا زميلى المنبري اللدود والله الواحد الاحد لا اريد منك عداءا ولا بغضا ولكننى اريدك ان تتفق اقوالك وافعالك..
مبادئك وارائك..
افكارك وشعاراتك ..مع ماتسطره يداك ..فلا فرق بين هذه وتلك ولامعنى بان تلك جلابية وهذة زنجية او بين شلكاوية وجعلية او بين اسلامية ومسيحية يجب ان تفق ارائك وان تنظر للامور بموضوعية وعقلانية فما دمت تنادى بكيانها فلا تسئها..
ولا اريد تطور الشد والجذب والخلاف ولكن ابتعد ن هذا الاسلوب الذى تفوح منه رائحة البغض والكراهية والحقد تجاه الاخر وتجاه كل رائ او جنس اوتوجه لا ينسجم معك وتجاه كل من تنعته فى نظرك بااعربي او الجلابي فكلهماسواسية وولا تجعل شعار السودان الجديد يكون مجرد لافتات يكتبها الدكتور قرنق وانت ومن معك ترددونها كالببغاوات..وان تفرد مساحة من الحب والتقدير واسس من التعامل والإحترام لهذة الانثى وان كانت ظلامية..
اخيرا ارجو ان تعلم ان هذه الاحقاد الأزلية يجب ان تتلاشئ من النفوس..
وعفوا ان اثقلت عليك وقد ارهقتنى اللوحة العربية فلى العذر وان ورد ما يسئ اليك فى حديثى فانت تدفعنى دفعا لهذا المنحنى ولك العتبي..


خارج التفاصيل
am outttttttttt
C u in another post
regard's

الأخت الحبيبة بنت الأحفاد...
سبحان الله...مع كل حرف أقرأه لك تكبرين في نظري أكثر...
أنا آسفة جداً لأن بعض المشاغل أبعدتني لأيام قليلة...ثم عدت بمشاغلي...و أحسست بغيابك...فظننت أنك آثرت الركون إلى نفسك قليلاً بعد الصداع الذي أصابك من عواصف المنبر...كنت على وشك انزال بوست أسأل فيه عنك... ولم أكن أعلم أنك كنت قررت الاستقالة..إلا من خلال هذا البوست...
رأيي فيك قلته من قبل و أتمسك به...
أتمنى أن أقابل والديك...لأتعلم كيف يربى نشأ مثلك...في بلاد غير المسلمين..و في بلاد المسلمين أيضاً..
غير أن ما تتعرضين له هنا, هو من دروس الحياة, و احمدي الله أن هذه الزوابع, تستطيعين اسكاتها بإغلاق جهازك..و لكن لا شك..هي دروس يجب أن نتعلم جميعاً منها...(شفتي الدنيا دي ممكن تكون كعبة كيف؟ )
و كلما أوذيت ..احتسبي أذاك عند الله...فهو حسبك.. وهو نعم الوكيل...و تذكري أن سيد الخلق أجمعين..صلى الله عليه و سلم...أوذي من قبل...و هذه سنة الأنبياء و الرسل... وسنة أولياء الله الصالحين...
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)

ابق يا بنت الأحفاد عضواً نشطاً في هذا المنبر.. فإن رسالتك هنا لم تنته..
ابق فبين جنبيك عقل يزن أحلام رجال كثر...

العزيزة بنت الأحفاد

هوني على نفسك
و أنا على رغم إختلافي معك في الكثير من الأراء التي تطرحينها إلا أته لم يغامرني الشك و لو للحظة في إنسايتك و حسك المرهف المحب للخير و الحق و كل قيم الجمال!

www.rosaonline.net





* الحكومة الاردنية تدرس سحب مشروع قانون النقابات المهنية * الحكومة الأردنية تتلقي تعهدا إسرائيليا بمنع المتطرفين من اقتحام الأقصي * دبلوماسي أمريكي: معلومات عن وجود تهديدات لسفارة بلاده في صنعاء * انسحاب المرشح الذي تدعمه واشنطن لمنصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية * عضو عربي في الكنيست يحمل حكومة شارون مسئولية حماية الأقصي * الشرطة العراقية تحرر 8 رهائن وتعثر علي مخابئ للأسلحة في جنوب العراق * مصدر باكستاني: جاويد الذي اختفي ببغداد لا يحمل صفة الدبلوماسية * لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تبدأ عملها بعد شهرين * الرئيس مبارك يتلقي تقرير بمقترحات الأحزاب حول تعديل القوانين * * *




حـــريــــــة الفوضـى ومعنى المواطنة




هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى الوطن؟ أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصلحوا لنا على طريقتهم؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن؟ وكلام دون فعل؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً؟ سيدى رئيس الجمهورية يعلن أن خروج أمريكا الآن من العراق يعنى تمزق العراق، بينما أجهزتنا الإعلامية كلها تقول شيئاً آخر، سيدى رئيس الجمهورية يتحدث عن الإصلاح ويقدم فى خطوة تاريخية على الانتقال من زمن الاستفتاء إلى الانتخاب، ويضع خريطة إصلاح تبدأ بتكريس المواطنة، وإعلامنا كله فى واد آخر، يكاد يشى إما بأنه لا يفهم معنى المواطنة بطول تباعده عنها، وإما أنه لا يصدق المتغير الآتى ولا يتصور نتائجه، وإما أنه يمارس حرية الفوضى وعدم الانضباط المدمر، إن ما يصدر عنه هو رائحة جثث تعفنت لا تملك لنفسها غير ما تبثه علينا من قبورها! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم، لأن هذه كل قدراته، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم، هل يفهم الأزهر؟.. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر، ولا بالأحداث المتلاحقة، ولا حتى بالوطن، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص؟ هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا كما هو حال الأزهر الذى لا نفهم بالضبط موقعه من الإعراب فى الدولة، أو كما هو حال دار الإفتاء، أو كما هو حال النظام المرورى فى شوارع القاهرة الذى يثبت مدى حرية المواطن المصرى إلى حد الفوضى القاتلة؟ هل تمارس كل من هذه الأجهزة الإدارة والعمل كل على طريقتها الخاصة؟ إن الأجهزة الإعلامية الحديثة التى تسمى أجهزة التثقيف العام، أو يفترض أنها كذلك، قد اخترعها أهل العلم، والاختراع لتحقيق مزيد من انخراط الناس فى ممارسة الدولة كلها من أجل التقدم، لكن هذه الأجهزة فى بلادنا تم استثمارها لأغراض أخرى، فسادها خطاب دينى متخلف انتكس بالعقل المصرى إلى زمن السرد الأسطورى لتجييش الناس وفق توجهات هى ضد الناس وضد الوطن وضد المستقبل، ما حدث فى بلادى كان على عكس الغرض الذى من أجله اخترع المخترعون هذه الوسائط الإعلامية، استخدم لمسح وعى الناس العقلى والعلمى وحولوا البشر إلى كائنات شرسة طائفية وعنصرية دون أى فعل منتج يرتقى بهم، علموهم الطاعة والاستغراق فى أسوأ التوجهات الدينية ليهتموا بآخرتهم عوضا عن دنياهم، وبالموت عن الحياة، وبالانتحار عن سعادة الدنيا وبهجتها المنجزة المبدعة المنتجة، وبالكراهية عن الحب والتعايش الإنسانى الراقى، فكان أن ارتدت الكراهية إلى صدورنا، فقمنا نقتل بعضنا بعضا، وقام المواطن ليضرب وطنه وأبناء وطنه بدلا عن إنجاز يرتقى ويشرفنا. لكن اليوم قد اختلف عن الأمس بالكلية ، بينما وسائطنا الإعلامية لم تدرك بعد أن هناك شيئا جديدا يحدث وأن ما تدخله مصر الآن من تحولات قد يأخذ السفينة كلها إلى بحر الظلمات، خاصة أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن. إن هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى، إلا عندما مهد لها إعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها، وعندما يضبط النظام إيقاع الشارع على الإسلام ليحكمهم به، فإن دعاة الأسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الأولى بلحم ثوره. لقد راهن إعلامنا عبر أكثر من خمسة عقود على مسح وعى الناس السياسى بالدين لتسكين الأحوال فى الداخل لحكم الناس بالدين عن رضى منهم وقناعة، والمصيبة الواضحة لكل ذى عينين أن كل من راهن هذا الرهان قد خسر بالعشرة، لأن الحد الآخر للخنجر قد أثبت أنه الأقوى والأمضى، فعلتها أمريكا عندما دعمت الصحوة الإسلامية دعما بلا شبيه ولا نظير فى تاريخها، فبقرت الصحوة بطنها وأخرجت أمعاءها فى مانهاتن وواشنطن، وراهنت السعودية وها هى تلملم كل يوم أشلاء أهلها أو ضيوفها من الأبرياء، راهنت الجزائر بعد بعثات الشعراوى والغزالى وبقية ميامين الأزهر، وها هى تذبح كل يوم، راهنت مصر بالإسلام على قيادة المنطقة فى منافستها مع السعودية فى الزمن الناصرى، فأعاد الحجاز فتح مصر على يد أتباع ابن عبدالوهاب ومازالت مصر تراهن رغم ضربات الإرهاب الإجرامية التى تذبح أبناء الوطن وضيوفه واقتصاده قربانا لرب لا نعرفه ولم نعرفه فى إسلامنا قبل صحوتنا الإسلامية. وتستمر مراهنة مصر لتكون الخسائر أكثر دمارا ودموية، لأنه مع استمرار مناهجنا الإعلامية المخترقة بالفاشية الدينية والعروبية قد تم تأهيل الشارع المصرى ليسقط فى حجر الإخوان، ذات يوم كارثى منتظر ومترقب فى انتخابات لا يعلم إلا الله حجم نتائجها على بلادنا، وإذا لم يتغير هذا الخطاب الإعلامى اليوم وفوراً فإن المستقبل سيحاكمه فى الزمن الآتى، بحسبانه كان المجرم الأعظم فى حق مصر والمصريين. إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام، فللإسلام رب يحميه، أما الوطن فهو فى حماية أهله، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة. إن ما نراه أمامنا إعلام يعيش زمن الخيل والليل والبعير وتكريس علاقاتنا الدبلوماسية بدولة الجن والعفاريت، ومشهد مذيعاتنا ومذيعينا الفضيحة لمصر كلها، هل تطالعون القناة الثقافية وما فيها من ثقافة؟ هل تشاهدون قناة التنوير وما فيها من تنوير؟ إن مبنى ماسبيرو نفسه قد تم إنشاؤه بعقلية الخمسينيات ليليق بتكنولوجيا الخمسينيات وزمنها، ولم يعد يستوعب الجديد من أنظمة وتجهيزات وآلات، وهو بما فيه من بشر وآلات لن يستوعب أى جديد، وعندما يتحدث هذا الجهاز عن الإصلاح يصيب المشاهد بالرثاء لما آلت إليه أحوال مصر الجميلة، وما أصابها من قبح فى التفكير وفى المنهج وفى القول، لأن إعلامنا ليس إعلاما إنما هو إعلان يروج لبضاعة فاسدة، لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات الكهوف والصحراء، هى فلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن لتركيع الأمة المصرية، وسلاسة قيادتها، فألقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية إجبارية لفلسفة إن جازت تسميتها فلسفة، ثم عادت الفتوح مرة أخرى بالصحوة المباركة لنتبع شيئا لا هو مصر ولا هو المستقبل ولا هو هويتنا، ولا هو الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به ونحترمه ونحبه. ومع تطور البشرية وارتقائها بنظمها الحديثة فى الحكم والتفكير، ديمقراطية ومنهجا علميا، وثبوت نجاحها أمام أعيننا وتفوقها الذى لا يقارن بخير أمة أخرجت للناس، قام إعلامنا يفسح 35% من مساحات إرساله «بحسب إعلان وزير الإعلام السابق» للدين وحده، هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وإيمان، هى أيضا تطبيق عملى للفكر الوهابى، عبر عمليات ترقيع لهذا الفكر بما وصلت إليه الإنسانية من فكر وعلم، لنقول أن ما نعتقده خير مما هو عند الغرب وأكثر أصالة، فأصبح لدينا شيء مهلهل لا هو فكر ولا هو علم ولا هو إسلام، أصبحنا أمام ابن غير شرعى لا يمت بقرابة لأبيه وأجداده، أصبحنا أمام شىء لقيط كان الأجدر بنا أن ننسبه إلى الفراش، إلى أبيه الفعلى الذى نأخذ عنه جديده، ولا نقول أنه كان قديمنا، فنسبه زور إلى الزوج المخدوع العقيم العجوز المشلول. إن تمجيد الملبس الباكستانى ولحية أبى لهب وكحل عتبة بن شيبة ومسبحة أبى جهل والقتل صبرا بحسبانه مقاومة، والتمييز بين الدم المسلم وغير المسلم، والتمييز فى الهيئة بالحجاب وإضافته فريضة إلى فرائض الإسلام الخمس، حتى يعرف المسلم من غير المسلم، بذات الفلسفة التى كان يميز فيها الذمى بجز مقدمة الرأس، وختم الرقبة بالرصاص، وشد الزنار على الوسط، والاستئثار بالوظائف والمناصب، هو لون من إعادة الفتح والاحتلال وضرب المواطنة فى مقتل، هو سقوط فى فاشية فاضحة يجب فضحها والتشهير بها على الملأ لتنبيه الناس وليس تمجيدها وتكريسها فى النفوس الضائعة. إن تكريس هذه القيم العنصرية والطائفية فى زمن تحول خطر سيتم فيه استغلال الشارع للوصول إلى قيم لا علاقة لها بالديمقراطية المنتظرة، ولن يفوز بها إلا صاحب هذه القيم بركوب شارع طائفى عنصرى، لأن نموذج التخلف هو النموذج الأوحد المطروح فى السوق والذى لا يسمح بعرض غيره، ولم يسمح حتى الآن!! سادتى أهل القدرة على الفعل فى وطنى، إن أقررتم بضرورة الإصلاح فهو ما يعنى أن بضاعتكم المعروضة حتى الآن هى بضاعة فاسدة، وهو ما يعنى ضرورة الاعتراف بهذا عمليا وعلنيا وإعلاميا وهو ما يعنى ترك المساحة للقول الجديد المختلف حتى يتمكن المواطن من المقارنة والفرز، وهو ما يعنى ألا تواجهونا طوال الوقت بأن ربنا قال وأن نبينا قال ، لأنه فى هذه الحال لن يكون هناك قول آخر ممكن أو قابل للطرح أمام الله ونبيه، لا تركبوا الدين لأغراض ليست دينا، إنما سياسة، واجهونا بقول البشر ليسمح بقولنا أمام قولكم، ولأن الله لن يأتى بنفسه ليصلح، ولأن النبى قد مات منذ أزمان طويلة، ولأن ما تقولون ليس قول الله ولا النبى ولا تبتغون به وجه أحدهما بقدر ما هى مصالحكم منذ مات نبينا وركبتم أعناقنا وسيطرتم على مقدراتنا. ارتفعوا بإعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى والمتأسلم، اللاعب بديننا ووطننا، بإلغاء كل مظاهر الأسلمة والعربجة، فإعلامنا مازال مطعما للبيض لا يدخله السود، مازال بنكا لا يودع فيه غير المسلم، مازال بنكا إسلاميا مضحكا هزليا يضحك على ذقون المسلمين، وهم يعلمون ويحيلون الإثم فيه عليه، ارتفعوا بإعلامنا عن لغة الكراهية التى لا تؤدى إلا لخيانة مصرنا، لقد شققتم مجتمعنا شقا، وحاكمتمونا بتهم منها إذكاء الفتنة الطائفية، وأنتم رمزها الأوضح والأسوأ والأبشع. وإذا كان القانون لا يجيز منح الشرعية لقيام أى تشكيل أو تنظيم أو تكتل أو تحزب يقوم على العصبية العرقية أو الطائفية الدينية أو على الجنس أو اللون، بما يفاضل ويمايز بين المواطنين فلماذا أنتم هنا علنا ودون خجل ودون محاسبة قانونية؟ إن الإخوان يقولون نحن جماعة المؤمنين وهو ما يعنى أنهم وحدهم المسلمون الأتقياء، وهو ما يعنى أن بقية أفراد الوطن ليسوا كذلك، وإذا كانت الحكومة قد منعت عنهم الشرعية لهذا السبب تحديداً فلماذا إعلامنا عنصرى عرقى طائفى؟ ولماذا هو شرعى؟ لقد أسقط إعلامنا قيم الحق والخير والجمال لصالح قيم الحلال والحرام، لتصبح قيمة عنصرية بالتمام لأنه الحلال والحرام من وجهة نظر دين واحد من أديان المواطنين، بينما قيم الحق والخير والجمال قيم إنسانية لكل الملل والنحل والعناصر، وهى أهم القيم التى تكون شخصية المواطن وتحدد أسلوب تعامله مع مجتمعه ومع الدنيا، وهى القيم التى لا يشكلها الدين، إنما يشكلها الفن الراقى والآداب بصنوفها والفلسفة بمنطقها ليحكم الإنسان بها على الأشياء حكما محايداً دقيقاً، فيتخذ المواقف المناسبة ويواجه بها ما يعرض له من مشكلات. إن الإنسان فنان بالفطرة فإن قتلنا فيه الفن قتلنا فيه إنسانيته، لكن الفن عندنا كافر، تعلو عليه قيم الصحراء كرا وفرا وسلبا ونهبا وقتلا وتوحشا وافتراسا. إن إعلامنا من طرف خفى يعلى من شأن فناناتنا التائبات عن الفن؟! هل يأملون أن يصبحوا أنبياء؟ أو قديسات؟ بعد أن ذهبت تلك الأمانى بذهاب خاتم الأنبياء والمرسلين؟ لماذا يوجد المشايخ فى الإعلام؟ هل هذا هو دور الإعلام؟ إنهم فيه ليشيروا إلينا : هذا هو ربنا ليصادروا عقولنا مقابل تعريفنا بالله، ليفكروا لنا نيابة عنه، وعنا، والبيعة بهذا الشكل خسرانة تقع علينا كشعب بالخسارة، لأنهم هم من يأكلون الثمار. لقد سبق أن عرفونا بالإسلام عند الفتح فأسلمنا، والحمد لله، لقد وضعوا أساس العمارة، فلماذا هم موجودون عند التحديث بالتشطيب والديكورات الإصلاحية الجديدة؟ لقد أدوا دورهم التاريخى فى زمنهم كأى دور آخر له زمنه، وانتهى دورهم، ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية، وشاشات التلفزة والإذاعة، ولا يكتفون بإذاعة القرآن الكريم..لماذا؟ لديكم إذاعة فاذهبوا إليها ولا تخرجوا لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا وإسلامنا ولم نعد بحاجة إليكم. أنتم تقولون لنا خطبا جميلة لا شك ومواعظ لطيفة لا شك، لكن عندما تحكموننا هل ستحكموننا بهذه الخطب والمواعظ أم كما حكم السلف؟ بالفقه وسيفه الذى لم يتغير مطلقا ولم يتطور منذ عصور الظلام، وحتى اليوم؟ وهل ستعيدون إلينا الرقيق مرة أخرى؟ أم سنكون نحن الرقيق؟ وهل ستطبقون علينا الجلد والرجم والقطع والسلخ والجز؟ أم ستأخذون بحق الإنسان فى حرية الاعتقاد وبحقوق المرأة الكاملة الأهلية على التساوى مع الرجل؟ إذا كنتم ستأخذون بالحقوق الإنسانية الحديثة فلسنا بحاجة إليكم لأن لها أصولها وفلسفاتها المعمول بها فى العالم كله ولم يكن لكم فيها أى دور، وإذا كنتم ستطبقون ما فعله السلف من سلخ وجز رقاب، فلسنا أيضا بحاجة إليكم، وسيكون أولى بكم كهوف تورا بورا أو إلى جوانتنامو، وبئس المصير وساءت مرتفقا.

سيد القمنى













www.rosaonline.net





* الحكومة الاردنية تدرس سحب مشروع قانون النقابات المهنية * الحكومة الأردنية تتلقي تعهدا إسرائيليا بمنع المتطرفين من اقتحام الأقصي * دبلوماسي أمريكي: معلومات عن وجود تهديدات لسفارة بلاده في صنعاء * انسحاب المرشح الذي تدعمه واشنطن لمنصب أمين عام منظمة الدول الأمريكية * عضو عربي في الكنيست يحمل حكومة شارون مسئولية حماية الأقصي * الشرطة العراقية تحرر 8 رهائن وتعثر علي مخابئ للأسلحة في جنوب العراق * مصدر باكستاني: جاويد الذي اختفي ببغداد لا يحمل صفة الدبلوماسية * لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري تبدأ عملها بعد شهرين * الرئيس مبارك يتلقي تقرير بمقترحات الأحزاب حول تعديل القوانين * * *




حـــريــــــة الفوضـى ومعنى المواطنة




هل نحن جادون فى إجراء إصلاحات حقيقية فى الوطن؟ أم سنظل على أوهامنا وأساليبنا ومناهجنا حتى نصحو يوما على المارينز يتجولون فى شوارعنا ليصلحوا لنا على طريقتهم؟ إذا كنا حقا نريد إصلاحاً فلماذا حتى الآن لا نرى سوى جعجعة بلا طحن؟ وكلام دون فعل؟ لماذا لا نرى شيئاً حقيقياً ملموساً فى إعلامنا حتى لا تنطفئ جذوة الأمل فى صدورنا فننكفئ على دواخلنا فى حالة اكتئاب وطنى، أو يستغيث بعضنا بالرمضاء فى الداخل وبالنار فى الخارج؟ ألا ترون العالم كله إلى تغير متسارع لا يرحم المغفلين ولا الانتهازيين ولا المنتفعين؟ هل نكسر أقلامنا ونمزق أوراقنا مرة أخرى يأساً من الراقدين على صدورنا لا يريمون حراكاً؟ سيدى رئيس الجمهورية يعلن أن خروج أمريكا الآن من العراق يعنى تمزق العراق، بينما أجهزتنا الإعلامية كلها تقول شيئاً آخر، سيدى رئيس الجمهورية يتحدث عن الإصلاح ويقدم فى خطوة تاريخية على الانتقال من زمن الاستفتاء إلى الانتخاب، ويضع خريطة إصلاح تبدأ بتكريس المواطنة، وإعلامنا كله فى واد آخر، يكاد يشى إما بأنه لا يفهم معنى المواطنة بطول تباعده عنها، وإما أنه لا يصدق المتغير الآتى ولا يتصور نتائجه، وإما أنه يمارس حرية الفوضى وعدم الانضباط المدمر، إن ما يصدر عنه هو رائحة جثث تعفنت لا تملك لنفسها غير ما تبثه علينا من قبورها! هل يفهم التليفزيون فى بلدى ما يجرى؟ إنه بحاله الراهن يبدو خارج أى فهم، لأن هذه كل قدراته، وليس لديه ما هو أبعد مما هو فيه، هل تفهم صحفنا القومية معنى المتغيرات المتلاحقة فى العالم، وفى شرقنا البائس؟ يبدو أنها لا تفهم ولا تريد أن تفهم، هل يفهم الأزهر؟.. إن نظرة سريعة على هذا كله تكشف أن كلاً من هذه الأجهزة يهيم فى وادى الأفاعى وأساطير علاء الدين، وأن كلاً منها لا علاقة له بالآخر، ولا بالأحداث المتلاحقة، ولا حتى بالوطن، لقد تكلس كل منها وتيبس حتى أصبح مصدرا للأذى والضرر والخرافة والتخلف، وبدا أن كلا منها فى استقلالية فوضوية عن بقية المؤسسات، فلا تعلم هل صحفنا الكبرى هى تابعة لوزارة الإعلام أم تابعة للأزهر أم لا تتبع شيئاً محدداً، ولا تعلم هل التليفزيون المصرى كيان مؤسسى فى الدولة أم هو مركز قوة خاص؟ هل كل هذه الأجهزة والهيئات كيانات منفردة يعزف كل منها نشازا خاصا كما هو حال الأزهر الذى لا نفهم بالضبط موقعه من الإعراب فى الدولة، أو كما هو حال دار الإفتاء، أو كما هو حال النظام المرورى فى شوارع القاهرة الذى يثبت مدى حرية المواطن المصرى إلى حد الفوضى القاتلة؟ هل تمارس كل من هذه الأجهزة الإدارة والعمل كل على طريقتها الخاصة؟ إن الأجهزة الإعلامية الحديثة التى تسمى أجهزة التثقيف العام، أو يفترض أنها كذلك، قد اخترعها أهل العلم، والاختراع لتحقيق مزيد من انخراط الناس فى ممارسة الدولة كلها من أجل التقدم، لكن هذه الأجهزة فى بلادنا تم استثمارها لأغراض أخرى، فسادها خطاب دينى متخلف انتكس بالعقل المصرى إلى زمن السرد الأسطورى لتجييش الناس وفق توجهات هى ضد الناس وضد الوطن وضد المستقبل، ما حدث فى بلادى كان على عكس الغرض الذى من أجله اخترع المخترعون هذه الوسائط الإعلامية، استخدم لمسح وعى الناس العقلى والعلمى وحولوا البشر إلى كائنات شرسة طائفية وعنصرية دون أى فعل منتج يرتقى بهم، علموهم الطاعة والاستغراق فى أسوأ التوجهات الدينية ليهتموا بآخرتهم عوضا عن دنياهم، وبالموت عن الحياة، وبالانتحار عن سعادة الدنيا وبهجتها المنجزة المبدعة المنتجة، وبالكراهية عن الحب والتعايش الإنسانى الراقى، فكان أن ارتدت الكراهية إلى صدورنا، فقمنا نقتل بعضنا بعضا، وقام المواطن ليضرب وطنه وأبناء وطنه بدلا عن إنجاز يرتقى ويشرفنا. لكن اليوم قد اختلف عن الأمس بالكلية ، بينما وسائطنا الإعلامية لم تدرك بعد أن هناك شيئا جديدا يحدث وأن ما تدخله مصر الآن من تحولات قد يأخذ السفينة كلها إلى بحر الظلمات، خاصة أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن. إن هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى، إلا عندما مهد لها إعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها، وعندما يضبط النظام إيقاع الشارع على الإسلام ليحكمهم به، فإن دعاة الأسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الأولى بلحم ثوره. لقد راهن إعلامنا عبر أكثر من خمسة عقود على مسح وعى الناس السياسى بالدين لتسكين الأحوال فى الداخل لحكم الناس بالدين عن رضى منهم وقناعة، والمصيبة الواضحة لكل ذى عينين أن كل من راهن هذا الرهان قد خسر بالعشرة، لأن الحد الآخر للخنجر قد أثبت أنه الأقوى والأمضى، فعلتها أمريكا عندما دعمت الصحوة الإسلامية دعما بلا شبيه ولا نظير فى تاريخها، فبقرت الصحوة بطنها وأخرجت أمعاءها فى مانهاتن وواشنطن، وراهنت السعودية وها هى تلملم كل يوم أشلاء أهلها أو ضيوفها من الأبرياء، راهنت الجزائر بعد بعثات الشعراوى والغزالى وبقية ميامين الأزهر، وها هى تذبح كل يوم، راهنت مصر بالإسلام على قيادة المنطقة فى منافستها مع السعودية فى الزمن الناصرى، فأعاد الحجاز فتح مصر على يد أتباع ابن عبدالوهاب ومازالت مصر تراهن رغم ضربات الإرهاب الإجرامية التى تذبح أبناء الوطن وضيوفه واقتصاده قربانا لرب لا نعرفه ولم نعرفه فى إسلامنا قبل صحوتنا الإسلامية. وتستمر مراهنة مصر لتكون الخسائر أكثر دمارا ودموية، لأنه مع استمرار مناهجنا الإعلامية المخترقة بالفاشية الدينية والعروبية قد تم تأهيل الشارع المصرى ليسقط فى حجر الإخوان، ذات يوم كارثى منتظر ومترقب فى انتخابات لا يعلم إلا الله حجم نتائجها على بلادنا، وإذا لم يتغير هذا الخطاب الإعلامى اليوم وفوراً فإن المستقبل سيحاكمه فى الزمن الآتى، بحسبانه كان المجرم الأعظم فى حق مصر والمصريين. إذا كنا حريصين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف، وإذا كنا نريد له إنقاذا قبل أن يسقط فى هوة بلا قرار، فعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الإسلام، فللإسلام رب يحميه، أما الوطن فهو فى حماية أهله، وما أكثر ما أصبنا إسلامنا بالضرر بما فعل السفهاء منا. نريد خطابا مدنيا وطنيا لا طائفيا ولا عنصريا، لا إسلاميا ولا مسيحيا ولا عروبيا ولا أعجميا، نريد إعلاما يتحدث كما يتحدث العالم، أن يتحدث لغة العلم والحرية والحضارة، ومع شديد الأسف ولوعة الكبد أن كل هذا لم تبد له أية آثار واضحة أمامنا حتى اللحظة الراهنة. إن ما نراه أمامنا إعلام يعيش زمن الخيل والليل والبعير وتكريس علاقاتنا الدبلوماسية بدولة الجن والعفاريت، ومشهد مذيعاتنا ومذيعينا الفضيحة لمصر كلها، هل تطالعون القناة الثقافية وما فيها من ثقافة؟ هل تشاهدون قناة التنوير وما فيها من تنوير؟ إن مبنى ماسبيرو نفسه قد تم إنشاؤه بعقلية الخمسينيات ليليق بتكنولوجيا الخمسينيات وزمنها، ولم يعد يستوعب الجديد من أنظمة وتجهيزات وآلات، وهو بما فيه من بشر وآلات لن يستوعب أى جديد، وعندما يتحدث هذا الجهاز عن الإصلاح يصيب المشاهد بالرثاء لما آلت إليه أحوال مصر الجميلة، وما أصابها من قبح فى التفكير وفى المنهج وفى القول، لأن إعلامنا ليس إعلاما إنما هو إعلان يروج لبضاعة فاسدة، لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات الكهوف والصحراء، هى فلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن لتركيع الأمة المصرية، وسلاسة قيادتها، فألقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية إجبارية لفلسفة إن جازت تسميتها فلسفة، ثم عادت الفتوح مرة أخرى بالصحوة المباركة لنتبع شيئا لا هو مصر ولا هو المستقبل ولا هو هويتنا، ولا هو الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به ونحترمه ونحبه. ومع تطور البشرية وارتقائها بنظمها الحديثة فى الحكم والتفكير، ديمقراطية ومنهجا علميا، وثبوت نجاحها أمام أعيننا وتفوقها الذى لا يقارن بخير أمة أخرجت للناس، قام إعلامنا يفسح 35% من مساحات إرساله «بحسب إعلان وزير الإعلام السابق» للدين وحده، هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وإيمان، هى أيضا تطبيق عملى للفكر الوهابى، عبر عمليات ترقيع لهذا الفكر بما وصلت إليه الإنسانية من فكر وعلم، لنقول أن ما نعتقده خير مما هو عند الغرب وأكثر أصالة، فأصبح لدينا شيء مهلهل لا هو فكر ولا هو علم ولا هو إسلام، أصبحنا أمام ابن غير شرعى لا يمت بقرابة لأبيه وأجداده، أصبحنا أمام شىء لقيط كان الأجدر بنا أن ننسبه إلى الفراش، إلى أبيه الفعلى الذى نأخذ عنه جديده، ولا نقول أنه كان قديمنا، فنسبه زور إلى الزوج المخدوع العقيم العجوز المشلول. إن تمجيد الملبس الباكستانى ولحية أبى لهب وكحل عتبة بن شيبة ومسبحة أبى جهل والقتل صبرا بحسبانه مقاومة، والتمييز بين الدم المسلم وغير المسلم، والتمييز فى الهيئة بالحجاب وإضافته فريضة إلى فرائض الإسلام الخمس، حتى يعرف المسلم من غير المسلم، بذات الفلسفة التى كان يميز فيها الذمى بجز مقدمة الرأس، وختم الرقبة بالرصاص، وشد الزنار على الوسط، والاستئثار بالوظائف والمناصب، هو لون من إعادة الفتح والاحتلال وضرب المواطنة فى مقتل، هو سقوط فى فاشية فاضحة يجب فضحها والتشهير بها على الملأ لتنبيه الناس وليس تمجيدها وتكريسها فى النفوس الضائعة. إن تكريس هذه القيم العنصرية والطائفية فى زمن تحول خطر سيتم فيه استغلال الشارع للوصول إلى قيم لا علاقة لها بالديمقراطية المنتظرة، ولن يفوز بها إلا صاحب هذه القيم بركوب شارع طائفى عنصرى، لأن نموذج التخلف هو النموذج الأوحد المطروح فى السوق والذى لا يسمح بعرض غيره، ولم يسمح حتى الآن!! سادتى أهل القدرة على الفعل فى وطنى، إن أقررتم بضرورة الإصلاح فهو ما يعنى أن بضاعتكم المعروضة حتى الآن هى بضاعة فاسدة، وهو ما يعنى ضرورة الاعتراف بهذا عمليا وعلنيا وإعلاميا وهو ما يعنى ترك المساحة للقول الجديد المختلف حتى يتمكن المواطن من المقارنة والفرز، وهو ما يعنى ألا تواجهونا طوال الوقت بأن ربنا قال وأن نبينا قال ، لأنه فى هذه الحال لن يكون هناك قول آخر ممكن أو قابل للطرح أمام الله ونبيه، لا تركبوا الدين لأغراض ليست دينا، إنما سياسة، واجهونا بقول البشر ليسمح بقولنا أمام قولكم، ولأن الله لن يأتى بنفسه ليصلح، ولأن النبى قد مات منذ أزمان طويلة، ولأن ما تقولون ليس قول الله ولا النبى ولا تبتغون به وجه أحدهما بقدر ما هى مصالحكم منذ مات نبينا وركبتم أعناقنا وسيطرتم على مقدراتنا. ارتفعوا بإعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى والمتأسلم، اللاعب بديننا ووطننا، بإلغاء كل مظاهر الأسلمة والعربجة، فإعلامنا مازال مطعما للبيض لا يدخله السود، مازال بنكا لا يودع فيه غير المسلم، مازال بنكا إسلاميا مضحكا هزليا يضحك على ذقون المسلمين، وهم يعلمون ويحيلون الإثم فيه عليه، ارتفعوا بإعلامنا عن لغة الكراهية التى لا تؤدى إلا لخيانة مصرنا، لقد شققتم مجتمعنا شقا، وحاكمتمونا بتهم منها إذكاء الفتنة الطائفية، وأنتم رمزها الأوضح والأسوأ والأبشع. وإذا كان القانون لا يجيز منح الشرعية لقيام أى تشكيل أو تنظيم أو تكتل أو تحزب يقوم على العصبية العرقية أو الطائفية الدينية أو على الجنس أو اللون، بما يفاضل ويمايز بين المواطنين فلماذا أنتم هنا علنا ودون خجل ودون محاسبة قانونية؟ إن الإخوان يقولون نحن جماعة المؤمنين وهو ما يعنى أنهم وحدهم المسلمون الأتقياء، وهو ما يعنى أن بقية أفراد الوطن ليسوا كذلك، وإذا كانت الحكومة قد منعت عنهم الشرعية لهذا السبب تحديداً فلماذا إعلامنا عنصرى عرقى طائفى؟ ولماذا هو شرعى؟ لقد أسقط إعلامنا قيم الحق والخير والجمال لصالح قيم الحلال والحرام، لتصبح قيمة عنصرية بالتمام لأنه الحلال والحرام من وجهة نظر دين واحد من أديان المواطنين، بينما قيم الحق والخير والجمال قيم إنسانية لكل الملل والنحل والعناصر، وهى أهم القيم التى تكون شخصية المواطن وتحدد أسلوب تعامله مع مجتمعه ومع الدنيا، وهى القيم التى لا يشكلها الدين، إنما يشكلها الفن الراقى والآداب بصنوفها والفلسفة بمنطقها ليحكم الإنسان بها على الأشياء حكما محايداً دقيقاً، فيتخذ المواقف المناسبة ويواجه بها ما يعرض له من مشكلات. إن الإنسان فنان بالفطرة فإن قتلنا فيه الفن قتلنا فيه إنسانيته، لكن الفن عندنا كافر، تعلو عليه قيم الصحراء كرا وفرا وسلبا ونهبا وقتلا وتوحشا وافتراسا. إن إعلامنا من طرف خفى يعلى من شأن فناناتنا التائبات عن الفن؟! هل يأملون أن يصبحوا أنبياء؟ أو قديسات؟ بعد أن ذهبت تلك الأمانى بذهاب خاتم الأنبياء والمرسلين؟ لماذا يوجد المشايخ فى الإعلام؟ هل هذا هو دور الإعلام؟ إنهم فيه ليشيروا إلينا : هذا هو ربنا ليصادروا عقولنا مقابل تعريفنا بالله، ليفكروا لنا نيابة عنه، وعنا، والبيعة بهذا الشكل خسرانة تقع علينا كشعب بالخسارة، لأنهم هم من يأكلون الثمار. لقد سبق أن عرفونا بالإسلام عند الفتح فأسلمنا، والحمد لله، لقد وضعوا أساس العمارة، فلماذا هم موجودون عند التحديث بالتشطيب والديكورات الإصلاحية الجديدة؟ لقد أدوا دورهم التاريخى فى زمنهم كأى دور آخر له زمنه، وانتهى دورهم، ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية، وشاشات التلفزة والإذاعة، ولا يكتفون بإذاعة القرآن الكريم..لماذا؟ لديكم إذاعة فاذهبوا إليها ولا تخرجوا لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا وإسلامنا ولم نعد بحاجة إليكم. أنتم تقولون لنا خطبا جميلة لا شك ومواعظ لطيفة لا شك، لكن عندما تحكموننا هل ستحكموننا بهذه الخطب والمواعظ أم كما حكم السلف؟ بالفقه وسيفه الذى لم يتغير مطلقا ولم يتطور منذ عصور الظلام، وحتى اليوم؟ وهل ستعيدون إلينا الرقيق مرة أخرى؟ أم سنكون نحن الرقيق؟ وهل ستطبقون علينا الجلد والرجم والقطع والسلخ والجز؟ أم ستأخذون بحق الإنسان فى حرية الاعتقاد وبحقوق المرأة الكاملة الأهلية على التساوى مع الرجل؟ إذا كنتم ستأخذون بالحقوق الإنسانية الحديثة فلسنا بحاجة إليكم لأن لها أصولها وفلسفاتها المعمول بها فى العالم كله ولم يكن لكم فيها أى دور، وإذا كنتم ستطبقون ما فعله السلف من سلخ وجز رقاب، فلسنا أيضا بحاجة إليكم، وسيكون أولى بكم كهوف تورا بورا أو إلى جوانتنامو، وبئس المصير وساءت مرتفقا.

سيد القمنى

مرحباً ببنت الأحفاد إن حلّـت وإن مضت، احترامها لنفسها وللآخرين لم يكُ موضعَ شك أبدا، هي -مثلنا- كاتبة هاوية تنقصها الاحترافية في احتمال لغة البعض العنيفة، لكنّها قلمها ظل -كما عهدناه- قلماً نظيفاً لا يعرف المداهنة والأساليب الملتوية.
كتب السيد Player

Quote: لو كنت المسئول لشطبتك من البورد بتهمة استغلال العواطف والتلاعب بالمشاعر

الحمد لله أنّ السيد Player لم يكن المسئول لأنّه يحاسب النوايا وما انطوت عليه النفوس!
أحمد

Quote: لو كنت المسئول لشطبتك من البورد بتهمة استغلال العواطف والتلاعب بالمشاعر

Player
you
got
it
man

he got it
But ...
Totally WRONG!

الاعزاء
سعد الدين
قلت:

Quote: he got it But ... Totally WRONG!

IS BETTER TO GOT IT WRONG >>>>THAN NOT GOT IT IT ALL
أحمد قلت:

Quote: الحمد لله أنّ السيد Player لم يكن المسئول لأنّه يحاسب النوايا وما انطوت عليه النفوس!

انما الاعمال بالنيات
صباح قلتي

Quote: أخ بلاير: الضاق الظلم ما حقوا يظلم الآخرين!!!!!!

انا ما ظلمتها بكلامي لكن كتار غيري ظلموها بالدليع الذيادة....
كوستاوي
YOU THE MAN

أخ بلاير .... رغم إني مستغربة في كتاباتك البدت زي الكأنهابتقول بيها إنك عضو في كوم معين ومعروف ... إلا إنني أكاد أقسم إنك إنسان نضيف من جواك وإنساني جدا...إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، بس الرجاء خفف شوية



صبوحة

..
.
Chapter closed