دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى

دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى


11-23-2006, 04:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=327&msg=1194265980&rn=0


Post: #1
Title: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: bint_alahfad
Date: 11-23-2006, 04:49 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصف الجاهل فاروق حسنى الحجاب بأنه تخلف والعوده للوراء, وزير العرى يريد منا ان نتكشف ونتعرى حتى نكون متطورين وغير جاهلين ونترك رمز عفتنا وأمر ربنا عز وجل ورسوله حتى لا يتم وصفنا بالجهل والتخلف, وحقيقه اننى ارى الجهل والتخلف فى حديث فاروق حسنى, فكيف لنا ان نترك
ما آمرنا به الله عز وجل ورسوله من اجل انسان لا يسوى لدينا جناح بعوضه.

وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناالاحزاب (آية:36)

أذا كان الحجاب تخلف فمرحبا بالتخلف ولنا الشرف ان نكون متخلفات, اما العوده للوراء فياليتنا نعود للوراء, لزمن الصحابه والتابعين واننى ادعو
كل اخواتى الحبيبات للعوده للوراء واتباع كتاب الله وسنه نبيه صلى الله
عليه وسلم والعمل بمنهج السلف الصالح من الصحابه والتابعين وحسن أوليئك رفيقا, ومرحبا بالعوده للوراء



ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون هود (آية:38)




فليقولوا عن حجابي
أنه يفني شبابي
و ليغالوا في عتابي
إن للدين انتساب
لا و ربي لن أبالي
همتي مثل الجبال
أي معنىًً للجمال
إن غدا سهل المنال


فليقولوا عن حجابي
أنه يفني شبابي
و ليغالوا في عتابي
إن للدين انتساب
لا و ربي لن أبالي
همتي مثل الجبال
أي معنىًً للجمال
إن غدا سهل المنال







وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #2
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: bint_alahfad
Date: 11-23-2006, 04:53 PM
Parent: #1


هذا الحجاب شريعتي


شعر / مصطفى عيد الصياصنة

ما من شيء يأمرنا الله سبحانه وتعالى بفعله إلا ويكون لنا فيه الخير ، والحجاب من الأمور التي أوجبها الله تعالى على المرأة المسلمة لما في ذلك من الستر لها ، ومنع دواعي الفتنة لدى من يراها ، وهنا يصور لنا الشاعر مصطفى عيد الصياصنة وضع امرأة تأبى أن تتكشف وترى أن جمالها في عفتها ومعرفتها لربها .


قالوا لها : هيا اخرجي من خدر عفتك المصون
وتنفسي الصعداء من أعباء هاتيك القرون


وتبختري .. من حولنا في ثوب سحرك و الفتون
وتفوحي عطراً .. تهييج لعبقه منا الشجون


وترسلي مختالة وتوقدي . . خلف الجفون
وتكشفي .. وتبسمي فلأنت أحلى ما يكون


هذا .. وإن لم تفعلي قلنا : عجوز حيزبون
أخدعت أنت بقولهم ؟؟ ونهجت ( دربًا ) لا يصون


تطلين وجهك - لا أبا لك - بالزيوت ، وبالدهون
وطفقت في الأسواق جذلي .. يستبيك الطامعون


يتدافعون إلى .. (المزاد) و بحر طيشك في جنون
فتشوهت منك البوادر و السرائر ، و الغضون


وغدوت (طعمًا) يشتهى جسدًا تمزقه العيون
قد كنت فينا زهرة والآن .. تلفظك الغصون


كلا .. ارجعي ، لا تهتكي ثوب الفضيلة بالمجون
وتسربلي بالطهر ، والإ يمان .. بالطرف الصؤون


فلتطلقيها .. صرخة يرتاع منها المجرمون
أنا لست ممن ترتضي من حولها .. همس الظنون


أنا حرة ، لا أرتضي أبدًا لنفسي أن تهون
أنا لا أبيع كرامتي كي رض عني الساقطون


أتريدني العوبة في كف ذئب أو زبون ؟؟
هذا الحجاب شريعتي وشعار عزي .. يا خؤون


حسني أراه بعفتي بالسمت ، والقلب الحنو [1]
إني لبنت سلالة شماء لا ترتضى بدون


خالي البراء وطارق بسيوفهم فتحوا الحصون
نهجي سبيل محمد لا نهج هاتيك القيون [2]


قرآن ربي غايتي من أجله .. ألقى المنون
________________________
(1) السمت : السكينة والوقار ..
(2) القيون : السفلة والسقط والعبيد .



المصدر :: ياله من دين




وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #3
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: القلب النابض
Date: 11-23-2006, 06:35 PM
Parent: #2

عزيزتي بنت الأحفاد ..

هؤلاء يخافون من التيار الذي اصبح عالمي ...

المرأة تحررت من النظريات التي استغلتها واسلمت لرب العباد ..

أزعجهم الحجاب الذي ساد ..

توتروا واصبحوا يتكلمون دون أن يعلموا ..

صدقيني كلما صرح أحدهم كشف عن مدى الغيظ الذي يصيبهم من وضع الخمار ...

فليقولوا وليقولوا ولكن الحياة تسير حيث أراد لها الله شاؤوا أم أبوا

تحياتي لك أخيتي ودمت ..

واصلي

Post: #4
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: Nasser Mousa
Date: 11-23-2006, 06:40 PM
Parent: #3

حفظكما الله
ودمتم ذخرا للاسلام
وانشالله هذه الكلمات الطيبات في ميزان حسناتكما

ودي واحترامي
ناصر موسى

Post: #5
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: bint_alahfad
Date: 11-24-2006, 03:29 AM
Parent: #3

Quote: عزيزتي بنت الأحفاد ..

هؤلاء يخافون من التيار الذي اصبح عالمي ...

المرأة تحررت من النظريات التي استغلتها واسلمت لرب العباد ..

أزعجهم الحجاب الذي ساد ..

توتروا واصبحوا يتكلمون دون أن يعلموا ..

صدقيني كلما صرح أحدهم كشف عن مدى الغيظ الذي يصيبهم من وضع الخمار ...

فليقولوا وليقولوا ولكن الحياة تسير حيث أراد لها الله شاؤوا أم أبوا

تحياتي لك أخيتي ودمت ..

واصلي



الحبيبه القلب النابض

حقيقه صرت فى حيره من امرهم, هم مادام الحجاب لا يسوى فى نظرهم سوى دلقان فلماذا كل هذه الهجمه الشرسه على الحجاب والمحجبات وماهو الذى يخيفهم فى الحجاب بهذا الشكل????

كماتعلمين ياحبيبه الصحوه القائمه فى ابناء هذا الجيل نحو الحجاب حتى فى الغرب فأذعجهم الامر دولا وافراد وصاروا يهاجمون الحجاب والمحجبات بشتى الطرق, فهل ينجحون?

لا والذى رفع السماء بلا عمدفمن عرفت النور لا يمكن ان ترجع للظلام, ومن عرفت الحق لا يمكن ان ترجع للباطل ومن عرفت حلاوه الامتثال لأوامر الله لا يهذها قول قائل ولا يحرك فيها سكونا والحق ابلج, والحجاب عفه وطهاره ونور
وحسبنا الله ونعم الوكيل , ودمتى اخيتى


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #6
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: Adrob abubakr
Date: 11-24-2006, 07:03 AM
Parent: #1

Quote: لا والذى رفع السماء بلا عمد فمن عرفت النور لا يمكن ان ترجع للظلام, ومن عرفت الحق لا يمكن ان ترجع للباطل ومن عرفت حلاوه الامتثال لأوامر الله لا يهذها قول قائل ولا يحرك فيها سكونا والحق ابلج
يا سلام يا بنت الأحفاد...كلام من نور وقوة إيمان!
"قد انزلنا عليكم لباسا يواري سؤاتكم وريشا ولباس التقوي ذلك خير"

Post: #7
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: bint_alahfad
Date: 11-25-2006, 10:57 PM
Parent: #6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم Nasser Mousa


الاخ الكريم Adrob abubakr

ربنا يجزيكم كل خير وفى ميزان حسناتكم

بارك الله فيكم


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #8
Title: Re: دعوه للعوده للوراء......ردا على الجاهل فاروق حسنى
Author: bint_alahfad
Date: 11-25-2006, 11:00 PM
Parent: #7

شبهات حول الحجاب :


الشبهة الأولى: الحجاب تزمّت والدين يسر:

يدّعي بعض دعاة التبرج والسفور بأنّ الحجاب تزمّت في الدين، والدين يسر لا تزمّتَ فيه ولا تشدّد، وإباحة السفور مصلحةٌ تقتضيها مشقّة التزام الحجاب في عصرنا[1].

الجواب:
1- إن تعاليم الدين الإسلامي وتكاليفَه الشرعية جميعها يسر لا عسرَ فيها، قال تعالى: {يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ} [البقرة:185]، وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِى ٱلدّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78]، وقال: {لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة:232]. فهذه الآيات صريحة في التزام مبدأ التخفيف والتيسير على الناس في أحكام الشرع.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسدّدوا وقاربوا وأبشروا))[2]، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: ((بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا))[3].

فالشارع لا يقصد أبدًا إعنات المكلَّفين أو تكليفهم بما لا تطيقه أنفسهم، فكلّ ما ثبت أنه تكليف من الله للعباد فهو داخلٌ في مقدورهم وطاقتهم[4].
2- ثم لا بد من معرفة أن للمصلحة الشرعية ضوابط يجب مراعاتها وهي:
أ- أن تكون هذه المصلحة مندرجة في مقاصد الشرع، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، فكلّ ما يحفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكلّ ما يفوّت هذه الأصول أو بعضها فهو مفسدة، ولا شك أن الحجاب مما يحفظ هذه الكليات وأن التبرج والسفور يؤدي بها إلى الفساد.
ب- أن لا تعارض هذه المصلحة النقل الصحيح، فلا تعارض القرآن الكريم؛ لأن معرفة المقاصد الشرعية إنما تمّ استنادًا إلى الأحكام الشرعية المنبثقة من أدلتها التفصيلية، والأدلة كلّها راجعة إلى الكتاب، فلو عارضت المصلحة كتابَ الله لاستلزم ذلك أن يعارض المدلولُ دليله، وهو باطل. وكذلك بالنسبة للسنة، فإن المصلحة المزعومة إذا عارضتها اعتُبرت رأيًا مذمومًا. ولا يخفى مناقضة هذه المصلحة المزعومة لنصوص الكتاب والسنة.
ج- أن لا تعارض هذه المصلحة القياس الصحيح.
د- أن لا تفوِّت هذه المصلحة مصلحة أهمّ منها أو مساوية لها.

3- قاعدة: "المشقّة تجلب التيسير" معناها: أنّ المشقة التي قد يجدها المكلف في تنفيذ الحكم الشرعي سبب شرعي صحيح للتخفيف فيه بوجه ما.
لكن ينبغي أن لا تفهم هذه القاعدة على وجهٍ يتناقض مع الضوابط السابقة للمصلحة، فلا بد للتخفيف أن لا يكون مخالفًا لكتابٍ ولا سنّة ولا قياس صحيح ولا مصلحة راجحة.
ومن المصالح ما نصّ على حُكمة الكتاب والسنة كالعبادات والعقود والمعاملات، وهذا القسم لم يقتصر نصّ الشارع فيه على العزائم فقط، بل ما من حكم من أحكام العبادات والمعاملات إلا وقد شرع إلى جانبه سبل التيسير فيه. فالصلاة مثلا شرِعت أركانها وأحكامها الأساسية، وشرع إلى جانبها أحكام ميسّرة لأدائها عند لحوق المشقة كالجمع والقصر والصلاة من جلوس. والصوم أيضا شرع إلى جانب أحكامه الأساسية رخصةُ الفطر بالسفر والمرض. والطهارة من النجاسات في الصلاة شرع معها رخصة العفو عما يشقّ الاحتراز منه. وأوجب الله سبحانه وتعالى الحجابَ على المرأة، ثم نهى عن النظر إلى الأجنبية، ورخّص في كشف الوجه والنظر إليه عند الخِطبة والعلاج، والتقاضي والإشهاد.
إذًا فليس في التيسير الذي شرعه الله سبحانه وتعالى في مقابلة عزائم أحكامه ما يخلّ بالوفاق مع ضوابط المصلحة، ومعلومٌ أنه لا يجوز الاستزادة في التخفيف على ما ورد به النص، كأن يقال: إنّ مشقة الحرب بالنسبة للجنود تقتضي وضعَ الصلاة عنهم، أو يقال: إن مشقة التحرّز عن الربا في هذا العصر تقتضي جوازَ التعامل به، أو يقال: إنّ مشقة التزام الحجاب في بعض المجتمعات تقتضي أن يباحَ للمرأة التبرّج بدعوى عموم البلوى به[5].


يتبع أن شاء الله


وفى امان الله

لا اله الا الله